إسرائيل بدأت حربها الجرثومية في السعودية لإبادة المجتمعات العربية

العلماء “الإسرائيليين” تمكنوا من تحديد رموز الجينات الوراثية للمجتمعات العربية مع التركيز على المجتمعات العراقية
.
تجارب جرثومية أخرى تجرى ضمن برنامج سري في معهد الأبحاث البيولوجية في نيس زيونا “بتل أبيب” .

إسرائيل بدأت مهاجمة المجتمعات العربية في العمق من خلال تصدير الفيروس الجديد إلى المملكة العربية السعودية

اتهمت سوزان بوسِل، رئيسة تحرير نقابة احتلوا في الولايات المتحدة، مختبرات الأسلحة البيولوجية “الإسرائيلية” في تل أبيب بنشر فيروس سارس جديد في المملكة العربية السعودية لإبادة المجتمعات العربية تحديداً، في وقت من المقرر أن يزور الديار المقدسة 2 مليون مسلم وعربي لأداء مناسك الحج .
وقالت بوسِل في مقالة لها منشورة باللغة الانجليزية على موقع نقابة احتلوا، ان الأطباء في منظمة الصحة العالمية قد حذروا من فيروس سارس جديد يهاجم الأشخاص من ذوي الأصول العربية تحديداً، وقد جرى تشخيص إصابتين احداهما رجل توفى في تموز يوليو في المملكة العربية السعودية بعد إصابته بالالتهاب الرئوي والفشل الكلوي الحاد والأخر رجل من قطر يحمل نفس تسلسل الحمض النووي الوراثي DNA للمصاب الأول .وأضافت بوسِل، ان الأطباء اكتشفوا ان إصابة الرجلين العربيين كانت من نفس نوع الفيروس الجديد، ومع ذلك ولصرف أنظار الرأي العام، ادعى المتحدث بإسم منظمة الصحة العالمية غريغوري هارتل، ان الرجلين العربيين أصيبا بفيروس جديد أنتقلَ إليهم من الحيوانات، إلا أن هارتل اعترفَ بان الفيروس الجديد ليس فيروس سارس الأصلي بل هو فيروس جديد وأكثر خطراً من الفيروس الأصلي، إذ انه يُسبب الفشل الكلوي الذي لا يعد مؤشراً لنفس فيروس الجهاز التنفسي مثل الكورونا وفيروس سارس الأصلي .
وأشارت بوسِل إلى ان المتحدث بإسم منظمة الصحة العالمية في جنيف غلين توماس، قد أكدَ في تصريح له ان فيروس سارس الجديد ينتقل من شخص إلى آخر بكل سهولة، بينما يقول رالف باريتش الأستاذ الباحث في جامعة نورث كارولينا ان علماء الأحياء بحاجة الآن الذهاب إلى المنطقة العربية وأخذت عينات من الحيوانات والطيور بما في ذلك الجمال والماعز والخفافيش، والتي قد تكون نقطة رئيسية لانتقال الفيروس الجديد إلى البشر .
وتقول بوسل في مقالتها، ان مايكل اوسترهولم خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا يوحى انه اذا كانَ هُناك لقاح مضاد للفيروس الجديد فيُمكن “إطفاء الحريق بدلاً من تهافت سيارات الإطفاء وخراطيم المياه إلى المنطقة المنكوبة” .
وتضيف بوسِل، ان المملكة العربية السعودية تضم مكة المكرمة والمعروفة بإسم قلب الإسلام، ومن المُقرر ان يزورها أكثر من 2 مليون مُسلم لأداء مناسك الحج، فان انتشار فيروس سارس الجديد الذي يستهدف العرب تحديداً قد يُسبب في تدمير الشعوب الإسلامية، في حين تنوي الحكومة السعودية تقديم التطعيمات للفئات التي ستبدأ الحج من الفترة 27 سبتمبر ايلول الى 24 من أكتوبر تشرين الأول .

واتهمت بوسِل، “إسرائيل” بانها حددت الجينات الوراثية التي يحملها الإنسان من أصول عربية بهدف إنشاء سباق الأسلحة البيولوجية السرية والذي من شأنه تعريض السُكان العرب إلى حملة هائلة من التطهير العرقي، وقد ادعى “إسرائيلي” رفض الكشف عن اسمه ومصادر في الاستخبارات الأمريكية بان هُناك خطة لاستخدام نوع من البكتريا المعدلة وراثياً كسلاح حيوي ينتشر على شكل فيروس من خلال الهواء والماء لاستهداف المجتمعات العربية خاصة .
واشارت بوسِل الى ان هناك تجارب “إسرائيلية” أخرى لاستخدام الأسلحة البيولوجية المُصممة خصيصاً لإبادة المجتمعات العربية، وان هذه التجارب تجرى ضمن برنامج سري في معهد الأبحاث البيولوجية في نيس زيونا “بتل أبيب”، وهو موقع يضم الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السرية وكذلك العلماء في تخصصات الهندسة الوراثية والكائنات الحية الدقيقة القاتلة والتي تهاجم فقط الجينات الوراثية المحددة في البشر .
وتقول بوسِل، ان العلماء “الإسرائيليين” تمكنوا من تحديد رموز الجينات الوراثية للمجتمعات العربية مع التركيز على المجتمعات العراقية، وتهدف الخطة إلى زرع فيروس في إمدادات المياه المحلية أو رشه في الهواء .
وتضيف بوسِل، ان الجمعية الطبية البريطانية قد أعربت عن مخاوفها حول المساعي “الإسرائيلية” لخلق فيروس يهدد الإنسان من أصول عربية كشكل من أشكال الحرب التي يمكن أن تكون مدمرة على نحو أكثر فعالية من الوسائل التقليدية، وقد طالبت وزارة الدفاع البريطانية بضرورة وضع اتفاقية دولية للسيطرة على الأسلحة البيولوجية بسبب الحاجة الماسة للحد من استخدامها .
وأشارت بوسِل، ان انفجار غامض وقعَ في وقت سابق في المعهد البيولوجي “الإسرائيلي” في “تل أبيب”، وقد أودى بحياة أربعة أشخاص وإصابة 25 آخرين، ويقول كارل لارسون رئيس قسم علم الوراثة البشرية في معهد علم الوراثة في السويد ان جسم الإنسان يتفاعل مع تفاعل الانزيمات، فإذا مُنعت هذه الأنزيمات من التفاعل فانها تُسبب الشلل والاختناق في نهاية المطاف، كإشارة على خطورة الأسلحة البيولوجية على الإنسان .
واختتمت بوسِل مقالتها باتهام “إسرائيل” بانها بدأت مهاجمة المجتمعات العربية في العمق من خلال تصدير الفيروس الجديد الى المملكة العربية السعودية كخطوة أولى لأعلان الحرب على العالم الإسلامي.

عن marsad

اترك تعليقاً