أبو حازم : مرسى مقصر فى عدم الإفراج عن السجناء السياسيين.. وبن لادن حقق كل معانى الزهد

مصطفى حمزة: الإخوان أخرجوا كوادرهم من السجون بالإتفاق مع العسكري

مرسى مقصر فى عدم الإفراج عن السجناء السياسيين.. وبن لادن حقق كل معانى الزهد

شن المهندس مصطفى حمزة، القيادي في الجماعة الإسلامية، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال إن الجماعة تمكنت من إخراج كوادرها من السجن بعد الثورة بالاتفاق مع المجلس العسكري، في الوقت الذي تلكأت فيه مع أعضاء الجماعة الإسلامية حتى تم حل مجلس الشعب.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل أقامه حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بمدينة ببا مسقط رأسه بمناسبة الإفراج عنه .

واعتبر حمزة، المفرج عنه الأسبوع الماضي إثر الحكم عليه بالسجن في قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس ابابا عام 1996 ، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مازال مقصرا في حق السجناء الإسلاميين، والذين ما يزالون خلف أسوار السجون ومنهم 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية لم يتم الإفراج عنهم “.

وأستطرد ” كنا نظن أن أولى قرارات الرئيس ستكون الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وطي صفحة مبارك ونظامه للأبد ، لكنه خيب ظننا “.
وأضاف: ‘’لو كنت مكان الرئيس وأعلم أن هؤلاء الشباب ثاروا ضد الظلم والطغيان، ويحفظون القرآن في صدورهم، وما خرجوا إلا لنصرة الدين، كنت أصدرت عفوًا رئاسيًا شاملا عنهم، لإغلاق صفحة حسني مبارك مع التيارات الإسلامية نهائيا’‘.
جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حضره نحو 5 آلاف مواطن داخل المسجد الكبير بمدينة ببا ببني سويف، مساء السبت، احتفالا بالإفراج عن 4 من كبار قيادات الجماعة الاسلامية، والذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية في ظل النظام السابق، وهم مصطفى حمزة، ورفاعي طه، وعثمان السمان، ومحمد شوقي الإسلامبولي.
وفى سياق أخر، قال إنه من الواجب على الحركات الإسلامية في مصر من الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية التوحد في كيان مشترك لإقامة مشروع إسلامي قوي تحقق فيه الدولة الإسلامية ذاتها.

وأضاف حمزة إن الكيان ضرورى حتى تستطيع التصدي لما أسماه ” الحرب الضروس والمؤامرات التي تحاك للإسلام والمسلمين في السر والعلن “.

وأشار حمزة إلى أن الإسلاميين بمصر على علم كامل بهذه المخططات، وأنهم لن يلتزموا الصمت إزاءها، وسيقومون بالتصدي لها .

وشدد حمزه على أن مصر يجب أن تكون دولة إسلامية قوية لا يجرؤ أحد أن ينال منها ولا من الدين ولا من النبي شيئا ، وهذا هو الحلم الذي نحلم به الآن ليتحقق في الغد كما حلُمنا بالأمس فتحقق اليوم بعد مرور 32 عاما من الغربة والتشريد والاعتقال “.
وأثنى حمزة كثيرا على أسامة بن لادن، وقال “كان رجلا من الزهاد، حقق كل معانى الزهد، مع أنه كان غنيا، ولقد عرفته عن قرب، والتقيت به عدة مرات فى باكستان وأفغانستان، وكان للجماعة الإسلامية بمصر فى قلبه مكانه خاصة من الحب والقرب والرعاية، وكان شديد الصله بالشيخ رفاعى طه وعثمان السمان أكثر منى.

من جهته، شن رفاعي طه، القيادي في الجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا والمفرج عنه حديثا ، هجوما شديدا على الولايات المتحدة بسبب عدم إفراجها عن الشيخ عمر عبدالرحمن رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية محذرا من أنه في حالة وفاة الشيخ في السجون الأمريكية ، فسوف تفتح الولايات المتحدة على نفسها أبواب جهنم ، ليس فى مصر فحسب بل في العالم الإسلامي أجمع .

وطالب باتحاد القوى الإسلامية في مصر وتوحيد صفوفها في مواجهة العلمانيين الذين يوحدون قواهم ، مؤكدا أن مصر ستكون قائدة للعالم الإسلامي حينما تقدم النموذج والقدوة في توحيد الكلمة والصفوف.

يذكر أن الحفل الذى ترددت فيه العديد من الهتافات والتكبيرات، حضره عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية البارزين بعدد من المحافظات، منهم الشيخ أحمد يوسف أمير الجماعة الإسلامية فى بنى سويف، وأنجال الدكتور عمرعبدالرحمن «حسن وعبدالله والقاسم» وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمركز ببا، ونائب رئيس مدينة ببا، وعدد من ممثلى الأحزاب وشباب الثورة بالمحافظة.

عن marsad

اترك تعليقاً