اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أمام السفارة الأمريكية بالجزائر محتجا على المس بعقائد المس

اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أمام السفارة الأمريكية بالجزائر محتجا على المس بعقائد المسلمين

نص رسالة الشيخ علي بن حاج التي كان ينوي تسليمها للسفير الأمريكي بالجزائر

شبكة المرصد الإخبارية

تم اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ  الشيخ علي بن حاج مساء يوم 26 شوال 1433 هـ الموافق  لـ 13 سبتمبر 2012 م من طرف قوات الأمن امام السفارة الامريكية بالجزائر و التي تشهد حراسة مضاعفة و مشددة داخليا و خارجيا حيث كان ينوي القيام بوقفة احتجاج بطريقة سلمية نصرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تنديدا و استنكارا للمس المشين الفظيع بشخصية الرسول الكريم و التحرش بمشاعر المسلمين و المس البالغ السوء بعقائدهم و ضربها في الصميم عن طريق النيل المبتذل الساقط بخاتم الرسل و سيد ولد آدم و لا فخر .
كان الشيخ فضلاً عن وقفة الاحتجاج والاستنكار ينوي تسليم رسالة تنديد إلى سفير امريكا بالجزائر غير أن قوات الأمن أسرعت باعتقاله و تحويله إلى مكان غير معلوم .
من جانبنا نستنكر هذه العادة التي دأبت عليها قوات الأمن منذ خروجه من السجن 2003 حيث يلقى عليه القبص كلما أراد الاحتجاج أو مساندة حركة احتجاج ما إلى أن وصلت إلى ترصده من منزله و إلقاء القبض عليه قبل و صوله إلى مكان الاحتجاج و ما إن يصل احيانا إلى المكان إلا و تقدم قوات الأمن والتدخل باعتقاله و حرمانه من ممارسة حقه في الاحتجاج و التظاهر السلمي .

فهل يعقل أن يعتقل الرجل و هو ينتصر للرسول صلى الله عليه و سلم  و أمام سفارة أمريكا التي أخذت تتفنن كل مرة في الإساءة إلى المسلمين والمس بمشاعرهم الدينية مما يهدد الأمن الديني عند المسلمين و يدفعهم إلى الاحتجاج الهادئ أو الصاخب العاقل أو المتمرد ؟

وإليكم نص رسالة الاحتجاج  الى السفارة الأمريكية التي و جهها الشيخ علي بن حاج وحصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السفير الأمريكي بالجزائر

الموضوع : رسالة احتجاج و استنكار على المس بعقائد المسلميــــن

الحمد لله الذي أعزّ جنده  و نصر عبده وهزم الأحزاب و حده والصلاة و السلام على زينة البشرية و رسول العناية الإلهية  وخير من احترم الرسل الذين بعثوا من قبله حتى قال ” لا تفضلوني على يونس ابن متى ” وعلى  آله و صحبه أجمعين الذين من صلب عقيدتهم انهم لا يفرقون بين أحد من رسله
اعلم أيها السفير الأمريكي بجزائر الشهداء  و أرض البطولات أن الإسلام قوي بعقائده و أخلاقه و مبادئه  على مرّ الزمان و الدهور الى أن يرث الله الأرض و من عليها و هو خير الوارثين  والأحلام يملك ـ بفضل الله تعالى  ـ القدرة المدهشة  على الإقناع و المناظرة  و الجدال بالتي هي أحسن  و الحوار الواضح الصريح و الأخذ و الرد  دون اكراه أو اجبار ولكنه في ذات الوقت علّم اتباعه و معتنقيه أصول العزة و الإباء و الشمم ـ في انصاف و اعتدال ـ أمام كل من تسّل له نفسه الاعتداء على عقائدهم و مشاعرهم الدينية لأن ذلك يمس بأمنهم الديني و من هذا المنطق العادل و المنصف نحذر الغرب من مغبة المس بعقائد المسلمين عبر العالم العربي و الإسلامي فالحرية لا تعني التطاول و الخدش في عقائد الأخرين  بطريقة فجة مبتذلة إباحية فإن ذلك ليس من الحرية الحقة في شيء.
والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل
نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

عن marsad

اترك تعليقاً