عودة محمد العماري إلى مكة بعد 9 سنوات في سجون العراق

عودة محمد العماري إلى مكة بعد 9 سنوات في سجون العراق

بعد 9 سنوات قضاها في سجون العراق معذباً بتهمة الدخول غير المشروع، أفرجت السلطات العراقية، الخميس، عن المعتقل السعودي محمد حمدان العماري وعاد فجر أمس إلى الرياض السجين السعودي محمد حمدان العماري «من أهل مكة المكرمة» بعد تسعة أعوام قضاها في السجون العراقية، وبعد انتهاء محكوميته الصادرة بـ 10 أعوام بناء على المادة العاشرة، والخاصة بدخول البلاد بطريقة غير شرعية، التي أودع بسببها السجن عام 2004.

وتنقل العماري خلال فترة اعتقاله في عدة سجون عراقية أبرزها «أبوغريب»، وأنهى محكوميته مع الإفراج المشروط بحسن السيرة والسلوك.

وأقلعت طائرة العماري ظهر أمس الخميس الساعة 12:45 من مطار بغداد الدولي إلى أبوظبي، ومن هناك وصل إلى الرياض، وكان في استقباله فجر البارحة عائلته التي تمت استضافتها في أربعة أجنحة فندقية من قِبَل مركز الأمير محمد للرعاية والمناصحة بالعاصمة الرياض.

يأتي هذا في الوقت الذي انقطعت فيه الاتصالات مع ثلاثة سجناء سعوديين محكومين بالإعدام بعد التفجير الكبير الذي وقع أمس الأول في «سجن الرصاصة الرابعة»، الذي يقع في محيط مبنى وزارة الداخلية، والسعوديون هم «فيصل الفرج، وبدر الشمري، وشادي الصاعدي».
وقال رئيس لجنة المعتقلين بالسجون العراقية ثامر البليهد: “وردتنا اتصالات من السجن تؤكد أن بعض الميليشيات لها علاقة بالعملية، ونحن نطالب الحكومة العراقية بتوفير وسائل اتصال لموكلينا الثلاثة مع ذويهم للاطمئنان عليهم”، مبدياً استغرابه من وقوع تفجير في سجن سياسي يقع في محيط وزارة الداخلية العراقية، ومشدداً على أن الحكومة العراقية مسؤولة عن سلامة السجناء السعوديين بالسجون العراقية بما فيها “سجن الرصاصة الرابعة” وكذلك “سجن الرصاصة الخامسة”.

عن marsad

اترك تعليقاً