فرنسا تحوّل مالي إلى غوانتانامو جديد

فرنسا تحوّل مالي إلى جوانتنامو جديد

فرنسا تحوّل مالي إلى غوانتانامو جديد
فرنسا تحوّل مالي إلى غوانتانامو جديد

فرنسا تحوّل مالي إلى جوانتنامو جديد

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

حذرت منظمة حقوقية دولية من وجود معتقل جوانتانامو جديد في مالي بعد الانتهاكات التي يرتكبها الجيش المالي بدعم من القوات الفرنسية ضد العرب وكشفت عن اعتقال 200 مسلح منذ التدخل الفرنسي في حين وضعت 160 اخرون بسجن شديد الحراسة.

وطالبت بمساعدة المجتمع الدولي في تأسيس نظام قضائي فاعل في مالي لمنع تحويل منطقة الساحل والصحراء إلى معسكر اعتقال كبير، ترتكب فيه انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على غرار ما جرى في معتقل جوانتانامو الأميركي السيئ السمعة.

وأضافت إن أربعين من هؤلاء الإسلاميين اعتقلوا بأماكن سرية في الشمال، في حين وضع 160 آخرون بسجن شديد الحراسة قرب العاصمة باماكو.

وبعد أسابيع من تحذير حقوقيين في منطقة الساحل من خطورة الأوضاع جراء التدخل الفرنسي في مالي حذرت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة من تحويل منطقة الساحل والصحراء إلى معسكر اعتقال كبير، على غرار معتقل جوانتنامو الأمريكي في كوبا، حيث ترتكب فيه انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بحق معتقلين إسلاميين من جانب فرنسا.

ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي إلى مساعدة مالي في تأسيس نظام قضائي فاعل، معتبرة أن ذلك هو الوسيلة الوحيدة لمنع قيام «جوانتنامو» جديد في البلاد.

ووصفت المنظمة القضاء المالي بأنه: “قضاء فاسد وسيئ التنظيم، وعاجز عن مساءلة المسئولين عن انتهاكات مروعة وقعت شمالي البلاد”، معددةً مظاهر ما وصفتها بالانتهاكات، ومنها «اعتقال أكثر من مائتين من الإسلاميين” منذ بداية حملة التدخل العسكري الفرنسي، مؤكدةً أن أربعين من هؤلاء الإسلاميين اعتقلوا بأماكن سرية في الشمال، فيما وضع مائة وستون آخرون في سجن شديد الحراسة قرب العاصمة باماكو.

وأوضح أولريش ديليوس مسؤول قسم آسيا وأفريقيا في المنظمة الحقوقية الألمانية أن “مصير هؤلاء المعتقلين يحيطه غموض مطبق، ولا أحد يعرف متى أو أمام أي محكمة ولا عن أي جرائم سيسألون”، وشدد ديليوس على أهمية مساعدة المجتمع الدولي في إماطة اللثام عن انتهاكات هذه الصفحة السوداء في تاريخ مالي الحالي.

وأكدت المنظمة أن أسلوب التعامل مع المعتقلين الإسلاميين سيكون له دور حاسم في تحديد إمكانية تحقيق مصالحة وطنية في مالي، ونبهت إلى أن هذه المصالحة مرتبطة بمحاكمة أعداد كبيرة من المقاتلين الطوارق المتحالفين مع الجيش الفرنسي عما ارتكبوه من انتهاكات بحق السكان المدنيين.

من جهة أخرى، قال متحدث عسكري ان فرنسا بدأت سحب قواتها من مالي بعد عملية لمساعدة القوات المحلية في صد هجوم لاسلاميين.

وتستهدف باريس اتمام سحب ثلاثة الاف جندي هذا العام وستبقي قوة مقاتلة قوامها الف جندي بصفة دائمة في المستعمرة الفرنسية السابقة لدعم بعثة حفظ سلام من القوات الافريقية التابعة للامم المتحدة.

وقال المتحدث تييري بورخار “انها بداية الانسحاب. الهدف هو خفض العدد الى الفين في جويلية، واضاف ان نحو 100 رجل من فوج مظلات متمركز في تيساليت عند سفح سلسلة جبال ادرار دي افوغاس غادروا مالي الان.

عن Admin

اترك تعليقاً