الأسير عباس السيد

رسالة أسير من وراء قضبان سجن هداريم

الأسير عباس السيد
الأسير عباس السيد

رسالة أسير من وراء قضبان سجن هداريم

 

شبكة المرصد الإخبارية

طالب عباس السيد القيادي في حركة حماس والأسير في سجن هداريم، الفصائل الفلسطينية بالعمل على تحرير الأسرى والأسيرات بكل الطرق.

ودعا السيد في رسالة له سربت من السجن بمناسبة ذكرى “يوم الأسير ” أعلنتها حماس، إلى رعاية إنسانية من كافة النواحي لأهالي الأسرى وأجرهم كالجهاد في سبيل الله، والدعم القانوني والإعلامي وفضح الممارسات الهمجية في السجون الإسرائيلية.

وأكد ضرورة العمل على استكمال ملف المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية بما يتناسب مع مرحلة التحرر الوطني التي نحياها بالموائمة بين كل أشكال النضال وعدم إلغاء أي منها.

وأشار السيد المعتقل في سجن هداريم إلى تواصل معاناة الأسرى وخاصة المرضى منهم وإهمالهم طبيا، إضافة إلى العزل الانفرادي وخاصة الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي.

ووصل عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها ومعتقلاتها إلى 4750 من بينهم 186 معتقلا إداريا دون تقديم لائحة اتهام ضدهم.

وفيما يلي نص الرسالة التي وصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منها:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ” وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ” صدق الله العظيم

وقال صلى الله علية وسلم ” فكـوا العـاني ” صدق رسول الله

عام أخر مر على الأسرى وأهلهم وقد تعمقت الجراح وزدادت المعاناة عام أخر ويرتقي إلى العلى في النصف الثاني ( أربعة شهداء ) من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني ..

ارتقى الى العلى الشهيد زهير لبادة ثم الشهيد أشرف أبو ذريع ثم الشهيد عرفات جردات وأخيراً – ويبدو أنه ليس أخر الشهداء ميسرة أبو حمدية .

عام أخر تأتي فيه ذكرى يوم الأسير ويتصاعد مسلسل الاعتداءات البشعة التي تتعرض له الأسرى بسبب الإهمال الطبي , ولابد في يوم الأسير من تسليط الأضواء على شرائح خاصة من بين الأسرى .

  1. المرضى والإهمال الطبي الذي أصبح أداة للقتل والإعدام وهو بمثابة برميل بارود قد يتفجر في أي لحظة وفي هذا السياق أيضاً لا بد من ذكر الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي وما يتعرض منه من احتمالية الموت أو الإعاقة الدائمة لا سمح الله .
  2. . العزل الإنفرادي ونذكر هنا الأخ ضرار أبو سيسي وكذلك الأخ عوض الصعيدي .
  3.  الأسيرات المجاهدات حيث يوجد بالأسر ما يقارب الخمسة عشر أسيرة وأقدمهن الأخت الفاضلة لينا الجربوني
  4. . الممنوعين من زيارة الأهل لأسباب أمنية ما يتعرض له الزوار من إصابات ومعاناة على
    الحواجز وعلى بوابات السجنون .
  5. الأسرى القدماء ” حيث هناك في الأسر ما مضى على أسرهم أكثر من 30 عام ” .
  6. . الأسرى الأطفال ” الأشبال ” حيث هناك في سجون الاحتلال ( 235 ) أسيراً .
  7. . الأسرى النواب والوزراء السابقين ” حيث هناك في الأسر ( 14 ) نائب و3 وزراء سابقين ويستمر الاحتلال بسياسته بالضرب بعرض الحائط أي شكل من أشكال الاحترام والمنطق لقيم العدالة والديمقراطية وحرية الشعوب في تقرير مصيرها وانتخاب ممثليها .
  8. . المعتقلون الاداريون والذين يقارب عددهم 200 أسير ليستمر الاحتلال بسياسة الاعتقال الإداري بناء الى ملفات سرية.
  9. . الأسرى في أقبية التحقيق عند المخابرات وما يتعرضون له من أبشع الممارسات وكانت أخرها استشهاد الأسير عرفات جردات .
  10. . الأسرى بشكل عام والذين يتعرضون للعقوبات و التمغيصات في حياتهم وظروف معيشتهم وكذلك تجاه أهلهم .
  11. . أهلنا وشعبنا وكل محبينا وكل الأحرار في العالم هذا حال الأسرى لا يخفى عليكم ونسأل الله أن ينعم علينا جميعاً بفرج عزيز عاجل من عنده يعز به أولياءه ويذل أعدائه وفي ظل هذه الظروف وعملاً بالواجب نطالب القادة والفصائل وأبناء شعبنا وامتنا بما يلي .
  1. 1.      العمل على تحرير الأسرى والأسيرات بكل الطرق استناد في هذا المقام ما قاله الأمام الشهيد أحمد ياسين بالعامية ( بدنا نروح أولادنا غصبن عنهم ) .
  2. 2.      . رعاية إنسانية من كافة النواحي لأهالي الأسرى وأجرهم كالجهاد في سبيل الله قال صلى الله علية وسلم ” وم خلف غازياً في اهلة بخير فقد غزى ” .
  3. 3.      . الدعم القانوني والإعلامي وفضح الممارسات الهمجية في السجون الاسرائيلية .
  4. 4.      . العمل على استكمال ملف المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية بما يتناسب مع مرحلة التحرر الوطني التي نحياها وذلك بالموائمة بين كل أشكال النضال وعدم الغاء أي منها .

ورسالتنا في هذا اليوم وهذه الذكرى لإخواننا الأسرى .

أولاً : الصبر الصبر فهو مفتاح الفرج .

ثانياً : مزيداً من الرضا والتسلم بقدر الله .

ثالثاً : مزيداً من الوحدة والتلاحم بمواجهة السجان ومخططاته .

رابعاً : مزيداً من الاستفادة من الوقت حيث تحولت السجون إلى جامعات واقعاً بعد أن كانت جامعات مجازاً .

خامساً : مزيداً من التفرغ إلى الله والدعاء للمجاهدين بتوفيق والنجاح .

ختاماً : فأننا في قلاع الأسر ما زلنا قابضون على الجمرات في سبيل الدين والوطن صابرون رغم الألم دافعون ثقة مطلقة بأن الله معنا ولن يضيعنا وما زلنا على العهد عهد الأنبياء والشهداء متطلعين للحرية لمواصلة المسير نحو تحرير الأقصى وكل فلسطين وأعاننا جميعاً على ذلك .

وإلى لقاء قريب بأذن الله لهمة المجاهدين في أجواء الحرية خارج هذه الأسوار .

أخوكم عباس السيد / أبو عبد الله

سجن هداريم

عن Admin

اترك تعليقاً