السيسي يسعى للحصول على قرض جديد من الإمارات ويصادق على قرض جديد لمصر.. الخميس 21 سبتمبر 2023م.. أسعار الأسماك نار في زمن الانقلاب

السيسي يسعى للحصول على قرض جديد من الإمارات ويصادق على قرض جديد لمصر.. الخميس 21 سبتمبر 2023م.. أسعار الأسماك نار في زمن الانقلاب

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* اعتقال “تسنيم الحوت” من منزلها في أبوكبير

 اعتقال الفتاة “تسنيم الحوت”، أخت المعتقل عمر الحوت المعتقل منذ 2013، من منزلها في أبوكبير.

* ظهور 3 معتقلين بنيابة ههيا

ظهر اليوم بنيابة ههيا 3 مواطنين وعقب التحقيق معهم، قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم كلا من:

عبدالمنعم جنيدي محمد

أحمد فكري

وليد طلعت

* اعتقال 4 مواطنين من الإبراهيمية وحبسهم 15 يوما

قامت قوات الأمن بمركز شرطة الإبراهيمية باعتقال 4 مواطنين وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم كلا من:

محمد سعيد مهدي

محمد عرفة نورالدين

أحمد عصام محمد بنداري

عبدالله عصام محمد بنداري

* ظهور 29 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 29 معتقلًا من المختفين قسريا، بنيابة أمن الدولة، والتي قررت حبسهم 15 يومًا، وهم:

  1. إبراهيم السيد عبد القادر السيد
  2. أحمد جمال أبو الوفا عبد الشافي
  3. أحمد عاطف راضي مصطفی راضي
  4. أحمد عبد الحميد أحمد ربيع عبد الحميد
  5. باسم محمد السيد حامد
  6. بكر سعيد يوسف سالم أبو حاج
  7. تامر عادل سعد المعغلاوي
  8. تيسير عبد القادر إسماعيل سالم البطين
  9. حسين سلمان سليمان مسلم
  10. حلمي أبو النصر حلمي أبو النصر
  11. شيماء محمد أحمد حسين
  12. عبد الجليل محمود الشربيني إبراهيم
  13. عبد الله إبراهيم الزريدي
  14. عبد الله السعيد حسن كمال الدين
  15. عبد الله مجدي مصطفى الديسطي
  16. عبد الناصر محمد محمد حسن
  17. عبد الهادي حسين أبو صغير علي
  18. عز الدين عوض مسعد أبوسمرة
  19. علاء الدين مصطفى عبد العال ربيع
  20. علي زين العابدين محمد عبد العظيم
  21. علي علي محمد علي
  22. غادة إبراهيم إبراهيم الشريفة
  23. فارس يونس عيادة سليمان عواد
  24. محمد إبراهيم عبد القادر علي
  25. محمد السيد كامل محمد علي
  26. محمد جمعة صابر محمد
  27. محمد فضل قايد حمودة
  28. محمود محمد سلامة أبو سريع
  29. مختار محمد إبراهيم علي
  30. مؤمن طاهر فريد عبد القادر
  31. هاني فؤاد يعقوب حسانين

* محمد أكسجين يبدأ عامه الخامس في السجن وسط مطالب بالإفراج عنه: معاناة «مذيع الغلابة» مستمرة

أتم الصحفي والمدون الشاب محمد إبراهيم “أكسجين”  4 سنوات في السجن منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 وحبسه على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019، ثم القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وتجاوز “أكسجين” يوليو الماضي 1400 يوم خلف القضبان ولا زالت معاناته مستمرة وسط مطالب مستمرة بإلغاء الحكم الصادر ضده والإفراج عنه، خاصة بعد صدور قرار بالعفو عن المحامي الحقوقي محمد الباقر، الذي كان مسجونا على ذمة القضية نفسها الصادر فيها حكم على المدون الشاب بالحبس 4 سنوات.

بدأت معاناة “أكسجين” مع الحبس في 6 أبريل 2018، حينما ألقت قوات الأمن القبض عليه وجرى التحقيق معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 بتهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة

وظل المدون الشاب رهن الحبس الاحتياطي إلى أن صدر قرار من محكمة الجنايات في جلسة 22 يوليو 2019 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي، كان يضطر بموجبه إلى التوجه إلى قسم الشرطة مرتين في الأسبوع.

لكن بعد نحو شهرين، وبالتحديد في 21 سبتمبر من العام 2019 ، ألقت قوات الأمن القبض مجددا على محمد إبراهيم عندما حضر في مركز شرطة محلي في القاهرة بالامتثال لإجراءاته الاحترازية، وظل مختفيا إلى أن ظهر بتاريخ 8 أكتوبر 2019 داخل نيابة أمن الدولة العليا، وتم ضمه إلى القضية رقم 1356 لسنة 2019، ووجهت إليه الاتهامات ذاتها، ليبدأ مرحلة جديدة من الحبس الاحتياطي استمرت 14 شهرا، إلى أن صدر قرار من محكمة الجنايات في 3 نوفمبر 2020 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي.

وبدلا من تنفيذ قرار إخلاء سبيله جرى تدويره على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، وضمت معه القضية الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر، وتم اتهامهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد.

وفي أغسطس من العام 2021، كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إقدام المعتقل أكسجين على محاولة انتحار في سجن طرة شديد الحراسة، بسبب ما يتعرض له من تنكيل وانتهاكات، وتم إنقاذ حياته في اللحظات الأخيرة.

وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قد بدأت في 18 أكتوبر 2021 محاكمة “أكسجين” بجانب الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر (جرى إطلاق سراحه بموجب عفو رئاسي)، بعد يومين من إحالتهم للمحاكمة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة داخل البلاد وخارجها. وقضت المحكمة في 20 ديسمبر 2021، حكمها بحبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح 5 سنوات، وأيضا الحكم على محمد الباقر ومحمد أكسجين بالحبس 4 سنوات.

وأشارت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” آنذاك، إلى أن محكمة أمن الدولة طوارئ “لم تُمكّن محامي المتهمين الثلاثة من الحصول على صورة رسمية أو ضوئية من أوراق الدعوى، ليقفوا على أدلة الاتهام.. ودحضها”.

تخرّج أكسجين في الجامعة العمالية، وكان يجمع مواد إعلامية ويعلق عليها عبر مدونته وقناته على يوتيوب “أكسجين مصر”، والتي كان شعارها “نحن نحمل الحقيقة إليك، ونسعى لإثبات الحقائق المجردة لأن هذا ما تقتضيه أمانة الكلمة”.

وكان أكسجين يتناول قضايا عديدة بينها ما قال إنها انتهاكات انتخابية، واختفاء قسري، كما أجرى عدة لقاءات مع شخصيات عامة محسوبة على المعارضة، بينها الأديب علاء الأسواني، والسفير معصوم مرزوق ورجل الأعمال ممدوح حمزة.

وفي فبراير 2022 توفت والدة المدون محمد أكسجين، وأطلق محامون وكتاب ومدونون هاشتاج #خرجوا_اكسجين_يدفن_أمه، مطالبين بالسماح له بوداع أمه وتقبل العزاء فيها، ومطالبين بإنهاء معاناته وجميع المحبوسين على ذمة قضايا رأي.

لكن المحامي نبيه الجنادي، أكد أن أكسجين، رفض الخروج من محبسه للمشاركة في عزاء والدته التي رحلت خلال تواجده بالسجن.

وقال الجنادي يوم وفاة والدة المدون الشاب: “في نهاية اليوم المؤلم على محمد أكسجين، مهم نوضح أكثر من نقطة، ده طبعًا بعد الشكر لكُل حد حاول يتدخل للسماح لمحمد إنه يخرج يودع والدته، وشكر طبعًا لكُل المتضامنين، أكسجين مخرجش النهارده عزاء والدته لأنه رفض إنه يخرج، بعد مافي مأمورية راحتله لنقله، وده اللي هينقلنا للكلام في إن قد أيه محمد يائس من كُل شئ”.

وأضاف: “لو رجعنا كام شهر هنلاقي إن محمد رفض التحقيق معاه في نيابة أمن الدولة، ومن فترة قريبة محمد حاول الانتحار وادارة السجن لحقته في آخر لحظة”.

وتابع المحامي الحقوقي: “مهم كمان نقول إن قد أيه ظرف مؤلم وقاسي بإنه ممنوع من الزيارة، ممنوع من رؤية أسرته ووالدته من وقت إيداعه في سجن طرة شديد الحراسة (2)، وإن وقت مايتسمحله بالزيارة تبقي عشان يدفن والدته اللي محروم من رؤيتها منذ عامين تقريبًا!، قد إيه هو يوم صعب ومؤلم بالنسبة لمحمد وأسرته، ولينا كلنا”.

واختتم الجنادي: “مفيش حاجة في إيدينا غير الدعاء له بان ربنا يصبره ويصبر أسرته، ونتمني في فرج قريب ينهي المأساة دي، ومرة تانية من اسرة اكسجين شكرًا لكُل المتضامنين، شكرًا لكُل التدخلات، شكرًا للاستجابة”.

وكانت والدة المدون محمد أكسجين، قد ذكرت قبل وفاتها – في مقطع فيديو لها يعود للعام 2018 – أنها لا تريد سوى الإفراج عن نجلها ومن مثله، لافتة إلى أنه “معملش حاجه غلط”، مشددة على أن ما يقوم به من أجل بلده ومن أجل “الغلابة”.

وطالبت أسرة “أكسجين”، في أغسطس الماضي بالإفراج عن ابنها مع اقترابه من إكمال 3 سنوات في الحبس منذ القبض عليه، بين احتياطي وحكم بالسجن.

مذيع الغلابة” كما لقبته أسرته، يعيش أوقات صعبة في سجنه. وتقول أسرة المدون الشاب، عبر صفحة حملة دعمه التي تحمل عنوان “أكسجين واحد مننا”، إنها تنتظر أن تنتهي الغمة في أسرع وقت ويعود أكسجين وكل من معه إلى حياتهم الطبيعية وتنتهي المعاناة والحبس؛ فهل تنتهي معاناته قريبا؟ 

* “الجارديان”: سجن أحد أبرز منتقدي السيسي رسالة تحذير قبل الانتخابات الرئاسية

حكمت محكمة في القاهرة على ناشر صحيفة سابق ومدافع عن حرية التعبير وناشط حقوقي بالسجن ستة أشهر، في محاكمة يقول مراقبون: إنها “تشكل هجوما على منتقد بارز لحكومة السيسي” بحسب ما أفادت صحيفة الجارديان.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، هشام قاسم، الناشر السابق لصحيفة المصري اليوم، تلقى ستة أشهر رهن الاحتجاز وغرامة قدرها 20,000 جنيه مصري (حوالي 523 جنيها إسترلينيا) بتهمة القذف والتشهير بكمال أبو عيطة، وزير سابق وعضو حالي في لجنة العفو الرئاسية المصرية، المكلفة بمنح الرأفة لبعض عشرات الآلاف من المحتجزين في نظام السجون المصري.

كما اتهم قاسم بالتشهير بموظف عام، وطلب منه دفع غرامة أخرى قدرها 10,000 جنيه مصري لأبو عيطة.

وقاسم هو شخصية بارزة في الصحافة والمناصرة المصرية، فضلا عن كونه محللا بارزا من المستويات العليا لنظام عبد الفتاح السيسي، الذي طالما اعتبر أنه لا يمكن المساس به ومحمي بمكانته.

ترأس قاسم سابقا المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وهو عضو في مجلس أمناء تيار التيار الحر الليبرالي، وهو ائتلاف من شخصيات وأحزاب المعارضة التي قال المتحدث باسمها مؤخرا: إن “حكم السيسي يمثل خطرا شديدا على المستقبل السياسي والاقتصادي لبلدنا”.

في الأسابيع الثلاثة التي تلت اعتقال قاسم بسبب تعليقاته على X، تويتر سابقا ، أشار النقاد إلى التهم الغامضة الموجهة إليه بالارتباك، وبعد احتجازه في قسم شرطة القاهرة في منتصف أغسطس، أحيل إلى المحاكمة بتهمة التشهير بأبو عيطة، ومثل قاسم أمام النيابة في اليوم التالي، وقيل له: إن “الشرطة في المركز الذي احتجز فيه طوال الليل اتهمته أيضا بالاعتداء اللفظي عليهم، وهي اتهامات نفاها بشدة”.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن “الاتهامات الموجهة إلى قاسم هي محاولة لاستهدافه، بسبب نشاطه السياسي واستخدامه حقه في التعبير عن رأيه” وقالت المنظمة إن اتهامات مماثلة بالتشهير وإزعاج المسؤولين الحكوميين تستخدم بشكل متزايد “كذريعة لاستهداف المعارضين السياسيين والكتاب والصحفيين وصانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي”.

كان احتجاز قاسم، وفقا لأحد النشطاء الحقوقيين المصريين البارزين الذي طلب عدم الكشف عن هويته حفاظا على سلامتهم، بمثابة نقطة تحول.

وقالوا: “إنهم يحاولون أن يجعلوا منه عبرة” تظهر هذه الاتهامات نية النظام في إسكات هشام قاسم وتقديم مثال لكل من يجرؤ على رفع صوته ضد السيسي”.

وأضافوا أن دور قاسم في نشر صحيفة المصري اليوم، أحد المصادر الإعلامية الخاصة الوحيدة في مصر عندما تأسست في عام 2004، كان مغيرا للعبة”.

وأوضحوا “لقد كان شريان الحياة لحرية التعبير ، لقد غير الطريقة التي ننظر بها إلى الأشياء ، وترسخ فينا أنه من المهم أن تقول ما هو رأيك ، وأنه يمكنك التفكير بشكل مختلف ولا بأس بذلك، كان قاسم أيضا مغيرا لقواعد اللعبة، وأعتقد أن هذا هو سبب استهدافه، فهم لا يريدون أن يحدث هذا مرة أخرى”.

منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري في عام 2013، قاد السيسي حملة على جميع أشكال المعارضة السياسية وحرية التعبير، مستهدفا معارضيه في كل مجال من مجالات الحياة العامة، تسيطر المصالح المدعومة من الدولة، والتي غالبا ما تكون لها علاقات مع أجهزة الأمن المصرية، على الغالبية العظمى من وسائل الإعلام الخاصة، بما في ذلك المصري اليوم.

وعلى الرغم من القلق المتزايد بشأن سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، اختارت الولايات المتحدة حجب 85 مليون دولار من المساعدات العسكرية للدولة الواقعة في شمال أفريقيا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى مخاوف إنسانية، وهو أقل بكثير من المبلغ الذي تم حجبه في السنوات السابقة، ومن الوشيك اتخاذ قرار بشأن 235 مليون دولار أخرى، وسط ضغوط متزايدة من بعض المشرعين لحجب أقصى مبلغ ممكن بسبب تدهور سجل مصر في مجال الحقوق، لا سيما احتجازها المتكرر للمنتقدين.

ومن المتوقع أن يترشح السيسي لولاية ثالثة في منصبه العام المقبل، إن لم يكن قبل ذلك، في تصويت يعتبر أمرا مفروغا منه لصالحه.

وقد أعرب النشطاء والمنتقدون على حد سواء عن قلقهم من أن الحكم على قاسم يمثل الضربة الأولى في ما يمكن أن يكون حملة مستمرة منذ أشهر من الضغط الإضافي حتى على أكثر المنتقدين اعتدالا قبل التصويت.

قال الناشط الحقوقي “نتوقع تكثيفا قبل الانتخابات”.

وأضافوا: إن “عدم اهتمام المجتمع الدولي بقضية هشام قاسم، اعتبرته حكومة السيسي ضوءا أخضر، هذا أمر خطير للغاية”.

* الطنطاوي مرشح الرئاسة يعلن موقفه من سد النهضة واستخدام القوة ضد إثيوبيا

أعلن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أحمد الطنطاوي عن موقفه من سد النهضة حال انتخابه رئيسا للجمهورية.

وقال الطنطاوي في بيان له على منصة “إكس”: “استمرارا لسياسة فرض الأمر الواقع مستفيدةً من ضعف وتهاون موقف السلطة في قضية وجود الدولة، أعلنت الحكومة الإثيوبية قبل أيام انتهاء الملء الرابع لسد النهضة مواصلةً نهجها في الاعتداء على الحقوق التاريخية والمكتسبة لمصر والسودان في مياه النيل، وقد جاء ردنا في صورة بيان متهافت صدر عن وزارة الخارجية انتظارا لجولة المفاوضات القادمة في العاصمة الإثيوبية!”.

وتابع: “إن التعنت الإثيوبي في توقيع اتفاق يوقف فورًا استمرار هذا المخطط العدائي، ويعترف بحقوقنا في مياه النيل، يمثل جريمة صريحة على الشعب المصري وأمنه المائي، بل على مستقبل وجود الدولة المصرية، وهو الأمر الواجب مواجهته على وجه السرعة وباستخدام كل موارد القوة الشاملة للدولة المصرية للوصول إلى حل تعاوني يحفظ حقوقنا، أو يفرضها إذا لزم الأمر“.

وقال إن “النتيجة الكارثية التي نعيشها اليوم وتمثل أكبر تهديد في تاريخ الدولة المصرية يُسأل عنها بشكل شخصي رئيس الجمهورية الذي تصدى لإدارة هذا الملف بطريقته الخاصة، والذي وقع في مارس 2015 على الاتفاق الإطاري الذي يُفرط في حقوق مصر التي نصت عليها المعاهدات الدولية الموقعة بين مصر وإثيوبيا والتي يسري عليها مبدأ التوارث الدولي، وكذلك نصوص القانون الدولي فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية في أحواض الأنهار الدولية“.

وأشار الطنطاوي إلى أن: “الحل الذي ناديت به على مدار 8 سنوات، كنائب بالبرلمان، ثم كرئيس حزب سياسي، والآن كمرشح رئاسي يبدأ بعرض هذا الاتفاق غير المُلزم للدولة المصرية على البرلمان احتراما وتطبيقا للدستور، ولنبدأ معه في مسار حل شامل عرضته بأكثر من طريقة وأعلنته تفصيلاً له في مناسبات عديدة، وهو منشور ويمكن العودة إليه“.

ونوه إلى أن:”تغيير الرئيس الحالي في الانتخابات القادمة يفتح الباب أمام فرصة حقيقية لإنقاذ النيل قبل فوات الأوان في ظل استمرار إثيوبيا في خططها بشأن هذا السد وغيره، حيث أنهت التصميم الخاص بسد كاردوبي والذي يأتي أيضا ضمن سلسلة من السدود الكبرى والصغيرة لاستكمال العمل العدائي المخطط لتركيع الدولة المصرية وسلب استقلالها وسيادتها مستقبلًا، وإننا في حاجة ملحة وعاجلة لإفساح المجال لرئيس جديد وإدارة جديدة تتحلى بالكفاءة اللازمة والرؤية الواضحة لمواجهة تلك الكارثة“.

وقال: “إن التصدي لتلك القضية الوجودية يأتي في رؤيتي ضمن استراتيجية مكتملة لاستعادة الدور القاري للدولة المصرية على نحو يجعلها شريكا فعالا للبلدان الإفريقية في دعم تحولها الديمقراطي واستقرارها السياسي وتنميتها الاقتصادية، وفي المقابل نستفيد نحن من الدعم السياسي والفرص الاقتصادية الهائلة في تلك البلدان، وقد شهدنا في الفترة الأخيرة كيف عصفت الاضطرابات السياسية وتدخل الدول الكبرى بعدد من بلدان القارة في ظل غياب شبه تام للحضور المصري في تلك الأزمات“.

وتابع: “هذه الرؤية الواقعية تدرك أن استجابة إثيوبيا للمطالب المصرية لن تكون دون أن تقدم لها مصر مكتسبات فعلية على الأصعدة السياسية والاقتصادية، بحيث ترى معها إثيوبيا من مصلحتها كسب مصر إلى جانبها واحترام حقوقها، كما تلمس بالمقابل في صورة إجراءات محددة وبرسائل واضحة أن استمرار الاعتداء على حقنا في الحياة ستكون عواقبه مباشرة ووخيمة“.

وأكد أن “مصر القوية سياسيا واقتصاديا هي مصر الجديدة، دولة المؤسسات الفعالة والنظام الديمقراطي المستقر والاقتصاد التنموي المتطور والحضور الدولي الفعال في إقليمها وقارتها.. هذه هي مصر التي نحلم بها ونعمل على بنائها“.

* آخر أخبار مسرحية الرئاسة.. “الطنطاوي” يتحدى الدكتاتور بخطوة جريئة

وصف الانتخابات الرئاسية المرتقبة في مصر أواخر العام الحالي “2023” بالمسرحية الهابطة أو التمثيلية ليس من قبيل الصدفة؛ بل هو وصف دقيق لطبيعة الأشياء؛ وقد شهدنا جميعا ما جرى في 2014 وكم كانت مسرحية عبثية بامتياز؛ حين حل حمدين صباحي ثالثا بعد الأصوات الباطلة. ورأينا كم داخت أجهزة السيسي المخابراتية والأمنية السبع دوخات بحثا عن مرشح في مسرحية 2018 بعدما تم وضع أحمد شفيق رهن الإقامة الجبرية، وتم منع الفريق سامي عنان من الترشح ثم الزج به في السجن كشكل من أشكال التأديب على جرأته وإعلانه الترشح أمام السيسي حتى تم الإفراج عنه في صفقة رعاها المشير محمد حسين طنطاوي قبل وفاته، فوقع الاختيار على موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد المؤيد للسيسي ليكون منافسا للسيسي؛ والغريب أنه حين أعلن عن ترشحه قال إنه سينتخب السيسي؛ فهل هناك مسرحية هابطة أكثر من ذلك؟ وهل هناك تدمير لسمعة ومكانة مصر أكثر من ذلك؟

المسرحية المقبلة قد تختلف بعض الشيء؛ لأن هناك أجنحة داخلة منظومة الدولة نفسها وأجهزتها الأمنية لا تريد للسيسي أن يستمر؛ وهذا الجناح لا يستهان به؛ لأن تقديرات الموقف تؤكد بكل وضوح أن استمرار السيسي هو أعظم وصفة ممكنة لتدمير مصر؛ فالجنرال خرب البلد ودمر اقتصادها وأغرقها في الديون الباهظة لدرجة أن فوائد هذه الديون وأقساطها السنوية بات أكبر حجما من جميع إيرادات الدولة، والأهم من ذلك أنه لا يملك أي خطط ممكنة لمواجهة التضخم الجامح والغلاء الفاحش الذي أسقط عشرات الملايين من المصريين تحت خط الفقر؛ وعواصم الخليج نفسها غير راضية عن طريقة إدارته للبلاد بعدما ساعدته في 2022 بنحو 22 مليار دولار؛ وهي اليوم لا تريد أن تقدم له المزيد من المساعدات؛ بل تريد شراء أصول الدولة المربحة كمقابل لمنح الجنرال حفنة دولارات سيهدرها في أيام معدودات على سداد أقساط وفوائد الديون الخارجية. ويكفي أن صندوق النقد أيضا قد جمد مشارواته مع السلطة من أجل باقي شرائح القرض الجديد المقدر بنحو 3 مليارات دولار فقط والذي استلم منه السيسي شريحة واحدة فقط، وامتنع الصندوق عن منحه باقي الشرائح.

في ظل هذه الأوضاع المزرية تجد مراكز القوى داخل الدولة العميقة أن الأمور تزداد تعقيدا وأن الرهان على السيسي فاشل حتما؛ وأن السكوت عليه قد تكون تكاليفه باهظة للغاية على الدولة نفسها والنظام نفسه؛ لذلك قد يبحث هؤلاء عن مرشح ينافس الجنرال ويطيح به في عملية سلمية لا كلفة فيها. لكن هذا السيناريو تحول دونه عقبات كثيرة؛ أبرزها أن الجنرال نفسه لن يسمح بأي مرشح من العيار الثقيل لينافسه حتى لو كانت هذه الانتخابات مجرد مسرحية تم الترتيب لها في دهاليز وغرف المخابرات والأمن الوطني.

يقول محللون إن هذه مجرد أحلام وأوهام لا وجود لها على أرض الواقع؛ وأن السيسي ممسك بمفاصل السلطة وزمام الأمور على نحو لا يدع فرصة لمراكز القوى أن تتحرك ضده، وأن المسرحية ماضية كما هو مرسوم لها؛ ولكن الأجهزة تعمل جاهدة من أجل أن تخرج بصورة أكثر جدية عما كانت عليه الأوضاع في 2014 و2018. ولذلك فإن مشكلة الكومبارس تم حلها مقدما بتجهيز عدة كومبارسات أفضل حالا من موسى مصطفى موسى؛ وأبرز هؤلاء عبدالسند يمامة؛ رئيس حزب الوفد. الذي أعلن الأربعاء 20 سبتمبر 2023م، أنه أكمل صياغة برنامجه الرئاسي، وأنه بصدد الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة؛ فيما يخوض صراعا داخل الحزب مع القيادي فؤاد بدراوي الذي أعلن أيضا نيته الترشح في الانتخابات المرتقبة؛ فكلاهما حريص كل الحرص على الفوز بدور الكومبارس!

أما حزب الدستور فقد أعلنت هيئته العليا ترشيح جميلة إسماعيل لخوض انتخابات مسرحية الرئاسة.

وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران، إن الهيئة العليا للحزب عقدت اجتماعها مساء الأربعاء لبحث موقفها النهائي من الانتخابات الرئاسية، وإجراء التصويت الإلكتروني للموافقة على ترشح زهران للانتخابات الرئاسية، أو دعم مرشح آخر، أو انسحاب الحزب من المشاركة في الانتخابات. وحسب باسم كامل الأمين العام للحزب فإن الانتهاء من عملية التصويت سوف يتم ظهر الخميس، على أن يتم الإعلان عن النتيجة عقب انتهاء التصويت، على أن يعقد لاحقا مؤتمرا صحفيا بهذا الشأن.

أما المرشح الوحيد الذي يظهر بشكل جاد بين كل هؤلاء الكومبارسات هو النائب السابق أحمد الطنطاوي؛ وإن كانت خلفيته الناصرية موضع شكوك لدى كثيرين؛ لأن هذا التيار معروف بانحيازه المستمر للاستبداد والطغيان والتزلف للجنرالات. ولم يعرف لهذا التيار في يوم من الأيام انتصارا للحريات أو الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويكفي موقفهم المشين من الانقلاب العسكري في يوليو 2013م. لكن الملاحقات والمضايقات التي يتعرض لها طنطاوي من أجهزة السيسي قد أكسبته شيئا من الاحترام لا ندري هل يستحقه أم نحن مخدوعون فيه كما انخدعنا من قبل في كثيرين ظننا بهم خيرا فكانوا في إيدائهم كالأفاعي والثعابين القاتلة. آخر مواقف طنطاوي الجديرة بالاحترام حقا أنه نشر الأربعاء، تشكيل إدارة حملته الانتخابية «تحت التأسيس»، بأسماء المتطوعين وأرقام هواتفهم، وذلك بعد إصرارهم على ذلك ردًا على الهجمة اﻷمنية على الحملة، وحبس نحو 36 من أعضائها.  وقال الطنطاوي إن الرد على «البطش والقمع ومحاولات التخويف الفاشلة» كان انضمام ثلاثة آلاف و325 متطوعًا للحملة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ليبلغ إجمالي المتطوعين بالحملة 18 ألفًا و334 شخصًا، وصفهم بـ«البطلات والأبطال»، الذين يعلمون «طبيعة السلطة التي نسعى لتغييرها في الانتخابات الرئاسية القادمة»، وأنهم «اختاروا طريق النضال السلمي تحت سقف الدستور والقانون لإنجاز التحول المدني الديمقراطي وبناء دولة القانون والمؤسسات». كم هي كلمات فخيمة في ظل واقع أسود وطغيان دهس كل شيء.

تتزامن هذه التطورات مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمرها الإعلامي الأربعاء أنها سوف تعلن الإثنين المقبل 25 سبتمبر موعدا لإعلان جدول الانتخابات، وإن لم تعلن عن ضمانات بعينها، وإن أشارت إلى التزام الهيئة بكافة الضوابط والضمانات الوطنية والدولية لصحة إجراءات الانتخابات، مع التأكيد على وقوف الهيئة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وتعهدها بأن تكفل لراغبي الترشح حقهم في الترشح متى توافرت فيهم الشروط اللازمة. فهل كان يتوقع أحد أن تقول الهيئة كلاما غير ذلك؟!

* مصر تسعى للحصول على قرض جديد من الإمارات

تجري مصر محادثات مع بنك مقره إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، للحصول على تسهيل قرض لتمويل مشتريات القمح من دولة كازاخستان، بحسب وكالة رويترز.

وأضافت رويترز، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن تلك الخطوة قد تمنح مصر بديلا رخيصا للحبوب.

وكان وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، علي المصيلحي، قد وجه الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لأنها أتاحت لمصر 100 مليون دولار سنويا لشراء القمح لمدة 5 سنوات.

وتم في وقت سابق توقيع اتفاقية برنامج التمويل الدوار بقيمة 100 مليون دولار لمدة خمس سنوات بإجمالي 500 مليون دولار، بهدف تمويل واردات القمح، ويعد الاتفاق هو التعاون الأول من نوعه بين مصر ومكتب أبو ظبي للصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية.

وفي وقت سابق، استقبل ميناء دمياط 11 سفينة، بينما غادرت 15 سفينة، حيث وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 33 سفينة، منها السفينة PRINCESS FAYZAH والتي ترفع علم بربادوس ويبلغ طولها 169 م وعرضها 27 م القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 26525 طنا من القمح لصالح القطاع الخاص، يأتي ذلك تأكيدا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح.

* ممر شحن أقل تكلفة بـ30% من قناة السويس

أعلن مساعد شؤون سكك الحدید لشرکة بناء وتنمیة البنی التحتیة في إيران عباس خطیبي أن الدراسات تشیر إلى أن زمن وتكلفة عبور ممر الشمال- الجنوب أقل بحوالي 30% من قناة السويس.

وأوضح أن دراسات منظمة التنمية الاقتصادية تشیر أن زمن وتكلفة عبور ممر الشمال – الجنوب للدول الواقعة على طول هذا الممر أقل بحوالي 30% من قناة السويس.

ووفقا لتقریر وزارة الطرق والتنمية الحضرية، صرح مساعد شؤون سكك الحدید لشرکة بناء وتنمیة البنی التحتیة في الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة عباس خطیبي أنه بالإضافة إلى الأهداف والفوائد الاقتصادية، فإن إنشاء خط سكة حديد رشت – أستارا له مصالح استراتيجية وطنية على مستوى العلاقات الدولية، وتسهيل التبادلات والمعاملات والتضامن بين الدول تعزيز الأمن القومي وتآزر سلاسل القيمة الداخلية وتنمية المناطق الحدودية.

واستطرد خطيبي معتبرا خط سكة حديد رشت – أستارا مشروعا استراتيجيا ووطنيا ودوليا، موضحا بأن هذا الخط هو أحد مشاريع السكك الحديدية المهمة على المستوى الوطني والدولي باعتباره استكمالا لممر الشمال – الجنوب، كما أن تشغيله يعد تحولا وتطورا للبلاد والمنطقة.

وفي إشارة إلى تركيز خط سكة حديد رشت – أستارا على الحركة الدولية للبضائع والركاب، اعتبر خطيبي بأن الخطط التي لها أهمية كبيرة في مجال النقل الدولي مهمة أيضا من حيث المصالح الإستراتيجية الوطنية والعلاقات الدولية وتسهيل التبادلات والتضامن بين الدول، وهي تسعى الى تعزيز الأمن القومي وتعزيز مصالح دول المنطقة، وتعزيز العلم والتكنولوجيا.

وقيم إنشاء خط سكة حديد رشت-أستارا بأنه مهم للغاية بسبب مزايا الفرع الغربي لهذا المشروع، مضيفا أنه على الرغم من وجود خطوط السكك الحديدية في الفروع الشرقية والوسطى لممر السكك الحديدية بين الشمال والجنوب، إلا أن خط سكة حديد رشت – آستارا في الفرع الغربي يعد أمرا في غاية الأهمية نظرا لضرورة التواصل مع دول منطقة القوقاز واشتراكه مع الممر الجنوبي الغربي الذي يربط الخليج بجورجيا والبحر الأسود، وارتفاع حجم الطلب على وسائل النقل في المناطق الغربية من روسيا والمسافة القصيرة الى أوروبا.

وتابع خطيبي أن المسار الأقصر في الدول الوسيطة وتقليص عدد الدول الوسيطة من تركمانستان وكازاخستان إلى جمهورية أذربيجان یعد جزءا آخر من مزايا الفرع الغربي لسكة حديد رشت-آستارا.

کما أعلن عن استخدام قدرات حدود أستارا في التبادلات الدولية كأحد الأهداف الأخرى لهذا الطريق السككي، موضحا بأن التوقعات بنقل مليونین و600 ألف طن من البضائع في العام الأول، و6 مليون و800 ألف طن في العام الـ20 من التشغيل، ونقل 530 ألف مسافر في العام الأول وملیون مسافر في العام الـ20 من التشغيل هي واحدة من أسباب التي بررت بناء خط سكة الحديد هذا.

وفي إشارة إلى أن السعر ومدة النقل وموثوقية وقت تسليم البضائع هي عوامل تؤثر على جذب البضائع العابرة، صرح خطيبي بأن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية قد أجرت ونشرت دراسات تتعلق بممر الشمال – الجنوب وأحوال السكك الحديدية في البلدان الواقعة على طول هذا الممر، معلنة فيها أن مقدار زمن العبور والتكلفة أرخص بحوالي 30% مقارنة بقناة السويس، مما يعد هذا الأمر حافزا قويا لمرور البضائع عبر هذا المسار.

* السيسي يصادق على قرض جديد لمصر

أصدر عبدالفتاح السيسي قرارا بالموافقة على اتفاق قرض لتمويل مشروع تطوير خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية.

وجاء القرض بالاتفاق بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي.

وأكد الفريق كامل الوزير وزير النقل أن الاتفاقية تأتي في اطار خطة شاملة لتطوير قطاعات النقل والتي تعتبر تنمية شاملة لكل قطاعات الدولة، ويستهدف المشروع ربط الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر بميناء الإسكندرية من خلال انشاء خط سكة حديد بين ميناء الإسكندرية والميناء الجاف بأكتوبر وهذا الأمر لربط مناطق الأنتاج والمواني البحرية لجعل مصر مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات، فضلا عن استخدام هذا الخط لنقل الركاب، مشددا على أن هذا المشروع تنموي استثماري وله أهمية كبيرة جدا وأن هذا القرض تنموي بفائدة قليلة جدا.

وقال الوزير إن التكلفة الاجمالية لإنشاء هذا الخط من (بنية أساسية ومحطات وسكة وفلنكات ) تبلغ 9 مليارات جنيه وأن القرض يقتصر فقط علي الأنظمة والوحدات المتحركة (القطارات).

وأضاف الوزير أن هذا يتماشى مع توجه الدولة نحو تحسين خدمات نقل البضائع باستخدام السكك الحديدية

وكان النائبان عاطف مغاوري وأحمد فرغلي قد اعترضا على القرض مطالبين بعدم الموافقة على قروض جديدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ولعدم زيادة ديون مصر الخارجية.

 

* لماذا يقبض ماكرون على صحفية فرنسية فضحت جرائمه المشتركة مع السيسي؟

تعتبر فرنسا من أكثر الدول الأوروبية عنصرية وتطرفا وعداونية؛ وتاريخ فرنسا حافل بالجرائم وقتل ملايين البشر في الجزائر ودول غرب إفريقيا التي بدأت تتمرد على الاحتلال الفرنسي غير المباشر لبلادها عبر تنصيب حكومات عميلة تدين بالولاء لباريس على حساب بلادها وشعوبها. وتتجه فرنسا في عهد إيمانويل ماكرون إلى دولة استبدادية بوليسية؛ حيث احتجزت السلطات الفرنسية الثلاثاء 19 سبتمبر 2023م الصحفية الفرنسية أريان لافريو؛ بعدما ألقت القبض عليها، وفتشت منزلها على خلفية مشاركتها في سلسلة تحقيقات نشرها موقع «ديسلكوز» الاستقصائي الفرنسي خلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت عددًا من أسرار التعاون العسكري والاستخباراتي بين فرنسا وعدد من حكومات الشرق اﻷوسط، ومن بينها العلاقات المشبوهة التي تربط المخابرات الفرنسية بالنظام العسكري في مصر بزعامة الدكتاتورعبدالفتاح السيسي. قبل أن يتم الإفراج عنها عصر اليوم الخميس.

وحسب بيان موقع “ديسكلوز” جاء إلقاء القبض على لافريو في إطار تحقيق بدأته الحكومة الفرنسية، في يوليو 2022 بشأن «فضح أسرار الأمن القومي والكشف عن معلومات قد تؤدي إلى كشف هوية عميل محمي»، وهو ما اعتبره «ديسكلوز»: «آخر حلقة في سلسلة الترهيب غير المقبول لصحفيي ديسكلوز بهدف الكشف عن مصادرنا التي مكنت من الكشف عن عملية سيرلي العسكرية التي كانت تجري في مصر».

وفي متابعة لتطورات القضية كشف “ديسكلوز” الأربعاء عن علمه بأن الجهاز الاستخباراتي اتهم لافريو بكتابة خمسة تقارير منذ 2019 تناولت بيع الأسلحة الفرنسية، بما فيها التقارير عن عملية «سيرلي» وصفقات بيع مقاتلات الرافال لمصر، بالإضافة إلى تقارير عن إمداد روسيا بالأسلحة حتى عام 2020، وبيع الذخيرة للإمارات والسعودية، وكذلك توصيل أسلحة من الإمارات إلى ليبيا بشكل غير قانوني.

وأكد «ديسكلوز» أن تلك المعلومات السرية مهمة للنقاش العام حول علاقة فرنسا بـ«الأنظمة الديكتاتورية»، وتلقي الضوء على استخدام الأسلحة الفرنسية ضد المدنيين، مضيفًا: «لماذا يهم إذا كانت هذه المعلومات محرجة للدولة الفرنسية؟». وطالب البيان بالإفراج عن لافريو بعد مرور أكثر من يوم على احتجازها.

العملية “سيرلي

وحسب موقع “مدى مصر”، نشر «ديسكلوز» خلال السنوات الماضية سلسلة من التحقيقات حول العلاقات العسكرية الفرنسية مع عدد من الدول وصفقات بيع الأسلحة لها، اعتمد فيها على مئات الوثائق العسكرية الفرنسية السريّة التي حصل عليها من أحد المصادر دون تسميته. وشملت هذه السلسلة بداية من نوفمبر 2021 ملفًا يتعلق بالتعاون العسكري مع السلطات المصرية، تحت عنوان «أوراق مصر»، تناول أحد تقاريره مهمة عسكرية مشتركة بين البلدين، باسم «سيرلي»، كان هدفها توفير معلومات استخباراتية عن المسلحين الذين يشكلون خطرًا إرهابيًا على مصر من خلال حدودها الغربية، ولكن اتضح لاحقًا للجانب الفرنسي استخدام هذه المعلومات في استهداف 19 مدنيًا، يشتبه في كونهم مهربين، خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2018.

إلى جانب المهمة العسكرية، تناولت التقارير الأخرى في الملف المصري توجه الحكومة الفرنسية في عام 2013 نحو التغاضي دبلوماسيًا عن الأوضاع السياسية المصرية مقابل التركيز على صفقات بيع الأسلحة لمصر، كما كشفت عن موافقة الحكومة الفرنسية على نقل ثلاث شركات فرنسية لتكنولوجيا برامج التجسس إلى الحكومة المصرية وإشراف هذه الشركات على تشغيل شبكة مراقبة تهدف إلى جمع المعلومات بشكل جماعي من شبكات الاتصالات في مصر.

انتقادات لباريس

وفي ردود فعل على الخطوة الفرنسية؛ أعرب عدد من وسائل الإعلام والصحفيين والمنظمات مثل مراسلون بلا حدود، عن استنكارهم على منصة إكس، منددين بـ”عرقلة غير مقبولة لحرية نقل المعلومات”. وأبدت عدة منظمات حقوقية فرنسية، ومنظمة “المصريون في الخارج من أجل الديمقراطية” عن قلقها البالغ من اعتقال الصحفية الفرنسية لافريو.

وندد رئيس مكتب الاتحاد الأوروبي بمنظمة صحفيين بلا حدود، بافول سالاي، بإلقاء القبض على لافريو وتفتيش منزلها وأجهزتها الإلكترونية، مضيفًا: «نخشى أن تقوض أفعال الجهاز الاستخباراتي مبدأ حماية المصادر». وأشار سالاي إلى أن فرنسا شهدت في الماضي عدة مواقف حاولت فيها الحكومة الضغط على الصحفيين لكشف مصادرهم، وهو ما يسمح به القانون الفرنسي، ولكنها عادة ما أخذت شكل استدعاء الصحفيين لتحقيق يحتفظون فيه بحقهم في عدم كشف المصادر. وأضاف أن اللجوء للحبس والتفتيش هي أدوات نادرة الاستخدام في هذه الحالات وتمثل تصعيدًا في الضغط على الصحفيين، مشيرًا إلى حالة شبيهة حدثت العام الماضي حين ألقت المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي القبض على صحفي لنشره كتابًا عن الجهاز الأمني.

كانت المديرية العامة الفرنسية استدعت رئيس تحرير «ديسكلوز»، جيفري ليفولسي، وصحفيين فرنسيين آخرين، في ديسمبر الماضي”2022″، لنشرهم تحقيقًا في 2018 عن التمييز في تعاقدات القوات المسلحة الفرنسية، وذلك بعدما استدعى الجهاز الأمني الصحفيين الثلاثة في 2019، للتحقيق معهم، بطلب من وزارة الدفاع الفرنسية، في ما نشروه عن تورط فرنسا في حرب اليمن، عن طريق بيعها الأسلحة للطرفين السعودي والإماراتي.

ومن أبرز ما كشفه تحقيق ديسكلوز المنشور بتاريخ 21 نوفمبر 2021م، عن العلاقات المشبوهة بين باريس والقاهرة، يتعلق بالعلاقات الاستخبارية الخفية بين الحكومة الفرنسية ونظام الجنرال عبدالفتاح السيسي والتأكيد على الوجود العسكري الفرنسي على الأراضي المصرية تحت لافتة التعاون العسكري والمخابراتي في الحرب على الإرهاب.  حيث كشف الموقع تفاصيل بالغة السرية بعدما حصل على وثائق رسمية (سري للغاية) تخص الجيش الفرنسي، حول عملية استخبارية فرنسية مصرية، بدعوى استهداف الإرهابيين في الصحراء الغربية على الحدود مع ليبيا، تحمل اسم “عملية سيرلي” (Mission Siri). واستنادا إلى هذه الوثائق العسكرية الفرنسية، أشار الموقع الذي غالبا ما ينشر معلومات تُحرج الجيش الفرنسي إلى أن “قوات فرنسية لا تزال منتشرة في الصحراء الغربية وموجودة تحديدا بمدينة مرسى مطروح شمال غربي مصر.

التحقيق الذي أطلق عليه “تسجيلات الرعب”، نشر تفاصيل بداية وجود القوات الفرنسية في مصر بحجة محاربة الإرهاب، لكنها تورطت مع السيسي في جرائم ضد الإنسانية. وبدأ التقرير بعبارة: “أرسل إلينا مصدر، مئات من وثائق الدفاع السري التي تكشف تورط فرنسا في جرائم الديكتاتورية المصرية”. وأظهرت الوثائق الاستخبارية الفرنسية أن بداية الوجود العسكري الفرنسي في مصر ترجع إلى 13 فبراير 2016، حين وصلت قافلة تحمل فريقا فرنسيا إلى ثكنة عسكرية مصرية بمدينة مرسى مطروح. كان ذلك الفريق يضم عشرة ضباط سابقين للجيش الفرنسي، ستة منهم يعملون لصالح متعهدين أمنيين، مجهزين بطائرة استطلاع خفيفة “ميرلين3″، استأجرتها وزارة الدفاع الفرنسية بكلفة 1.45 مليون يورو لكل خمسة أشهر من الخدمة. وكان هدف العملية السرية، التي سُميت “سيرلي”، تأمين 1200 كيلومتر من الشريط الحدودي الليبي-المصري من اختراقات “الإرهابيين”، وتغطية نحو 700 ألف كيلومتر مربَّع بطلعات جوية استطلاعية لرصد تحركات “الجماعات الإرهابية” المحتمَلة.

الوجود العسكري الفرنسي في مصر يفتح الباب أمام أسباب ودوافع هذا التواجد الفرنسي لا سيما على الحدود مع ليبيا رغم أن معظم ما يتعلق بالحرب على ما يسمى بالإرهاب كانت في سيناء وليس مرسى مطروح؛ ولإدراك أبعاد هذه الوجود  الفرنسي يمكن النظر إلى ذلك من زاويتين:

  • الأولى، تتعلق بالدعم الفرنسي للجنرال الليبي خليفة حفتر، وهو ما يتسق مع توجهات النظام العسكري في مصر وتحالف الثورات المضادة. وهذا ما أقر به وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في 9 يوليو 2021 حيث قال إن بلاده دعمت خليفة حفتر في ليبيا حسبما نقلت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية. وفي 24 فبراير 2016 تحدثت وكالة رويترز عن “قوات خاصة فرنسية تشن “حربا سرية” في ليبيا، بالتعاون مع دول أخري، نقلا عن تسريبات من وزارة الدفاع الفرنسية نشرتها صحيفة “لوموند”. وخلال زيارة السيسي إلى فرنسا في 6 ديسمبر2020 قال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي أن التعاون العسكري مع فرنسا لا يقتصر على صفقات السلاح بل يمتد للتدريب والمناورات المشتركة وتبادل الخبرات والمعلومات لمكافحة الإرهاب.
  • الثانية، تتعلق بامتداد الوجود العسكري الفرنسي في دول الساحل والصحراء الكبري في إفريقيا، وهو وجود قديم يتعلق بالأطماع الفرنسية في السيطرة على حكومات هذه الدول حتى تحافظ فرنسا على نفوذها الواسع الذي تسعى لحمايته وبسطه في مرحلة مع بعد الاستقلال الشكلي في منتصف القرن العشرين. وهو أيضا وجود بدواعي الحرب على الإرهاب والحركات الإسلامية بدعوى التشدد المزعوم في المناطق التي تمتد من موريتانيا ومالي والنيجر وصولا إلى ليبيا ومصر. وذلك حتى تكتمل حلقة النفوذ الفرنسي على معظم دول القارة التي ظلت تئن تحت الاحتلال الفرنسي لعقود طويلة لا سيما دول غرب أفريقيا. هذه الوجود بحسب صحف فرنسية يتعلق بالعملية “برخان” التي أطلقتها فرنسا في مالي سنة 2014م، بدعوى الحرب على الإرهاب والقضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحق الإفريقي

وشهدت عدة دول في غرب إفريقيا انقلابات عسكرية على الحكومات العملية للحكومة الفرنسية مثل مالي والجابون والنيجر وغيرها؛ من أجل التحرر من النفوذ الفرنسي بدعم روسي تركي.

* أسعار الأسماك نار في زمن الانقلاب البلطي بـ 90 جنيها والبوري بـ 140 والفيليه بـ 200

تشهد أسعار الأسماك ارتفاعا كبيرا في الأسواق، ما أثار شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الغريب وغير المبرر، رغم أننا في فصل الصيف والأسماك من السلع سريعة التلف التي تتأثر بحرارة الجو، وهو ما يجعل أسعارها تنخفض، إلا أن أسعار هذا العام لم تعد في متناول الجميع، حيث ارتفعت في الأسواق الشعبية وفي المناطق الراقية وفي أسواق الجملة أيضا. 

أسعار السمك في سوق العبور للجملة تتغير بين عشية وضحاها، حيث يتراوح سعر كيلو البلطي من 60 إلى 64 جنيها، وسجل سعر كيلو الفيليه البلطي بين 140 جنيها و200 جنيه، وسعر كيلو المكرونة السويسي من 65 إلى 95 جنيها، بينما سجل سعر كيلو السبيط والكاليماري بين 190 إلى 300 جنيه، وبلغ سعر كيلو الكابوريا بين 40 جنيها و 210 جنيهات، كيلو الجمبري الصغير من 80 إلى 180 جنيها، وتراوح سعر كيلو البوري بين 80 إلى 125 جنيها، وكيلو الماكريل المجمد من 75 إلى 120 جنيها، وتراوحت أسعار الجمبري الوسط بين 180 و 300 جنيه للكيلو.   

يشار إلى أن أسعار الأسماك الشعبية كثيرة الاستهلاك على موائد «الغلابة»كـالبلطي والبوري والفيليه ضربت جيوب الأسر الفقيرة، بعد أن قفزت بصورة غير متوقعة، فتراوح سعر البلطي في الأسواق الشعبية بين 85 إلى 90 جنيها فأعلى، ووصل البوري إلى 140 جنيها، والفيليه إلى 200 جنيه، بعدما كانت هذه الأنواع في متناول الأسر لرخص ثمنها. 

ومع ارتفاع أسعار الأسماك بهذا الشكل المبالغ فيه ارتفعت صرخات المواطنين، فبعد أن كان السمك ملاذ ملايين الأسر لتذوق طعم البروتين بعد ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، أصابته اللعنة أيضا لترتفع أسعاره ويصبح الحصول عليه تحديا للأسر متوسطة ومحدودة الدخل. 

جشع التجار 

حول ارتفاع أسعار السمك قالت «مها» موظفة: إنها “أصبحت تشتري نصف الكمية التي كانت تشتريها من قبل بعد زيادة الأسعار، موضحة أن الأسعار مبالغ فيها جدا، حيث تجاوز سعر كيلو السمك البلطي المشوي 100 جنيه” . 

وأضافت أن الأسرة لا يكفيها كيلو أو اثنان، وتحتاج إلى كميات كبيرة في الوجبة الواحدة، خاصة إذا كان عدد الأفراد 5 أو 6 أشخاص، وأن «الطبخة» تحتاج إلى أرز وخضراوات لاستكمال طاولة الطعام، وكل هذا لا يكفيه الراتب. 

وطالبت «أم مصطفى» مسئولي الانقلاب بالتدخل لحل الأزمة وضبط الأسعار، قائلة: «كل حاجة غليت، لازم حكومة الانقلاب تلاقي حلا، الناس مش عارفه تعمل إيه وتجيب منين؟ كنت بشتري السمك بدل اللحمة دلوقتي مش عارفه أجيب لا سمك ولا لحمة» وشددت على ضرورة توفير الأسماك في المنافذ بأسعار منضبطة. 

واستنكرت «الحاجة فايزة» ارتفاع الأسعار، وقالت: «عندنا النيل والبحر بيغلوا السمك ليه؟»، مطالبة بضرورة مواجهة جشع التجار وضبط الأسواق ووضع تسعيرة موحدة لحل الأزمة. 

وأكدت ربة منزل، مقيمة بالقاهرة، أن ارتفاع أسعار الأعلاف سبب الأزمة، موضحة أن ناس كتير مزرعتش سمك، وبالتالي الكميات قلت عن السنين اللي فاتت . 

وأشارت إلى أن الطلب أكبر من المعروض عشان كده السمك غالي. 

أزمة الدولار 

وكشف الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن أزمة الدولار واحدة من أسباب ارتفاع أسعار الأسماك، مؤكدا أن هذه الأزمة أثرت على أسعار الأعلاف التي يتم استيراد كميات كبيرة منها من الخارج، فضلا عن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الأخرى. 

وأشار «مصيلحي» في تصريحات صحفية، إلى أن الأسماك من أرخص أنواع البروتين الحيواني، لكن نظرا لانخفاض الكميات المنتجة من المزارع السمكية والتي تمثل أكثر من 80% من إجمالي الإنتاج في مثل هذا الوقت ارتفعت الأسعار، موضحا أن موسم الاستزراع يبدأ من شهر أبريل وينتهي في شهر نوفمبر، مما أدى إلى قلة المعروض وارتفاع السعر. 

وعن استيراد مصر من 300 ألف إلى 400 ألف طن أسماك من الخارج، قال: إن “السبب الأساسي للاستيراد، هو عدم رغبة السياح في تناول أنواع من الأسماك المصرية، فضلا عن عدم استزراع أنواع عديدة منها الماكريل”. 

 وأكد «مصيلحي» أن بعض أنواع الأسماك الأخرى تأتي من الخارج بأسعار أقل من استزراعها في مصر، كالرنجة والباسا والماكريل وغيرها، ويتم استيرادها من إسبانيا وأمريكا واليابان وهولندا والنرويج وإيرلندا، لتلبية متطلبات وذوق المستهلك المحلي والأجنبي.  

أسعار الأعلاف 

وأرجع خبير الاستزراع السمكي المهندس أحمد الشراكي، ارتفاع أسعار الأسماك إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، مؤكدا وصول ثمن طن العلف الواحد إلى 25 ألف جنيه . 

وأكد «الشراكي» في تصريحات صحفية تعرض عدد كبير من أصحاب المزارع السمكية للخسارة الفادحة، متوقعا توقف عدد من المنتجين عن الإنتاج بسبب ارتفاع الأسعار. 

وأشار إلى أن كيلو السمك يحتاج إلى كيلو ونصف الكيلو علف يحوي 30% من البروتين بقيمة 36 جنيها في المرة الواحدة، إلى جانب مصاريف مستلزمات الإنتاج من عمالة وطاقة لتصبح تكلفة كيلو السمك 45 جنيها على صاحب المزرعة، بالإضافة إلى مصاريف النقل والشحن والتفريغ، فضلا عن وضع هامش ربح للتجار، وهو ما أدى إلى وصول السمك للمستهلك بسعر مرتفع. 

وطالب «الشراكي» بسرعة الإفراج الكلي عن الأعلاف ومستلزمات الإنتاج لمواجهة الزيادة، مؤكدا أن الحل الوحيد هو الإفراج الكامل عن كل الاحتياجات من خامات الأعلاف . 

وحذر من أن الإفراج الجزئي يسبب مشكلة في الاحتكار، لافتا إلى أن بعض المصانع تبيع الأعلاف بسعر مبالغ فيه وتحقق مكاسب تجاوزت 100%. 

بحار فقيرة  

حول ارتفاع أسعار الأسماك رغم وقوع مصر على بحار وأنهار، قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: إن “بحار مصر فقيرة ولا يتم الاعتماد عليها في صيد السمك، معللا ذلك بأن التيارات الجالبة للأسماك ضعيفة”. 

وأضاف «نور الدين» في تصريحات صحفية أن مصر تتمتع ببحار وبحيرات وأنهار ومزارع سمكية، تحديدا 5 بحيرات شمالية، وبحيرة قارون، والسوق المصري يعتمد بشكل أساسي على الأسماك المستزرعة، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف أدى بالتبعية إلى زيادة سعر السمك شأنه شأن اللحوم والدواجن، لأن عملية الاستزراع السمكي تعتمد على الأعلاف بنسبة 60%. 

وأكد أن الأزمة تفاقمت بسبب ارتفاع أسعار الدولار، موضحاً أن التيارات الجالبة للأسماك في البحر الأحمر والمحيط الهندي تجعل دولا مثل إريتريا وجيبوتي والصومال من أكثر الدول المصدرة للأسماك بخلاف الأمر لدينا على مدى سنوات طويلة ماضية، لم يسد الصيد المفتوح إلا 20% فقط من احتياجاتنا، في حين تسد المزارع السمكية 80% من الاحتياجات. 

وكشف «نور الدين» أن هناك معوقات كثيرة تقف في سبيل الصيد من نهر النيل منها مشكلة الزريعة، فهناك خلاف بين حكومة الانقلاب والصيادين حول من يتحمل تكاليفها، وهذا أحد أسباب عدم إلقاء الذريعة في بحيرة أسوان على سبيل المثال، كما أن مراكب الصيد قديمة ومتهالكة والشباك التي تستخدمها ضيقة تصطاد الزريعة أكثر من الأسماك. 

وأوضح أن الزريعة تحتاج إلى أعلاف أسعارها غالية للغاية، مشيرا إلى وجود مشكلات أخرى تسبب زيادة الأسعار مثل ارتفاع أسعار العمالة والمحروقات وتكاليف النقل . 

وقال نور الدين: إن “حل أزمة ارتفاع الأسعار يبدأ من سرعة الإفراج عن الأعلاف المحجوزة بالموانئ للأسماك والدواجن والمواشي، للسيطرة على أسعار البروتين”. 

شركة سعودية مصرية تخطط للاستحواذ على إحدى أكبر الشركات في مصر.. الأربعاء 20 سبتمبر 2023م.. السيسي يقرر بناء سجن جديد بالإسكندرية

شركة سعودية مصرية تخطط للاستحواذ على إحدى أكبر الشركات في مصر.. الأربعاء 20 سبتمبر 2023م.. السيسي يقرر بناء سجن جديد بالإسكندرية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*رفض استئناف الأكاديمي أحمد الطباخ وتجديد حبسه

قررت محكمة جنايات الجيزة المصرية (الدائرة 27)، اليوم الأربعاء، رفض الاستئناف المقدم من أستاذ كلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أحمد الطباخ، على قرار حبسه على ذمة القضية المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، والتحريض على العنف، في القضية التي حملت الرقم 1266 لسنة 2023 جنح الشيخ زايد، وقررت المحكمة حبسه لمدة 45 يوما.

وكانت النيابة العامة المصرية قررت، في وقت سابق، حبس “الطباخ” لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معه، إلا أنه استئنف على القرار، لتصدر المحكمة قرارا برفض الاستئناف وحبسه 45 يوما بدلا من 15 يوما.

وكان “الطباخ” أكد خلال جلسة التحقيق الأخيرة معه أنه ممنوع من الزيارة في الفترة الأخيرة، كما منعت عنه الأدوية الخاصة به رغم أنه مريض السكري من الدرجة الأولى ويحتاج إلى الأنسولين بشكل دائم، وأنه تعرّض لـ “غيبوبة” مرضية في محبسه نتيجة نقص الأدوية الخاصة بحالته.

وكانت أسرة الأستاذ الجامعي أعلنت، في وقت سابق، اختفاءه قسريًا في 22 فبراير/شباط الماضي، وأنها تقدمت ببلاغات إلى النائب العام حمادة الصاوي، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء لمعرفة مكانه، قبل أن يتواصل معهم أحد الأهالي ليخبرهم بوجوده في سجن الجيزة المركزي المعروف بسجن “الكيلو عشرة ونص” على طريق الإسكندرية الصحراوي.

وقالت الأسرة إن قوة أمنية من ثلاثة أشخاص توجهت، في فبراير الماضي، إلى منزل الأستاذ الجامعي أحمد الطباخ البالغ من العمر 45 سنة، وعرّفوا أنفسهم بأنهم ضباط بجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا)، وطلبوا التحدث إليه في مقر الجهاز، قبل أن يفتشوا المنزل ويصادروا متعلقاته الشخصية، وهاتفه، والكمبيوتر الشخصي، وهاتف ابنته، وكاميرا تصوير لمراقبة المنزل، ويصطحبوه وقتها إلى مكان غير معلوم.

وأضافت أن الطباخ يعاني من مرض السكري من الدرجة الأولى، ويحتاج إلى الأنسولين بشكل دائم، بخلاف إصابته بمياه بيضاء على عينيه، ما يتطلب إجراء عملية جراحية.

وأوضحت أن الطباخ لا ينتمي لأي جماعة سياسية، وليست لديه أي أفكار دينية متطرفة، بخلاف أن أفكاره تعارض فكرجماعة الإخوان المسلمين”، كما تعارض أيضا الفكر “السلفي”، وأنه لم ينشر أي أخبار على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ذات طابع سياسي، وأن ما نشره فقط منشورات تطرقت لأزمة ارتفاع الأسعار.

*تجديد حبس 31 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 31 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسين سامي محمد العتيق “بلبيس

عبد الرحمن مصطفي حلمي الشاملي “بلبيس

أشرف جمعة عبيد “بلبيس

مصعب رجب عرفات “الزقازيق

أحمد سمير حسين “الزقازيق

محمد حسن بدر “ديرب نجم

أحمد الوصيفي “ديرب نجم

شادي خيري “ديرب نجم

محمد حامد الشحات “ديرب نجم

خالد محمدي حسان “ديرب نجم

إبراهيم بروج “فاقوس

إيهاب محمد “فاقوس

رياض عبد المعطى أحمد النجدي “العاشر

عبد الكريم السيد حجاب “أبوحماد

محمد محمود عبد العال الجندي “أبوكبير

عمر محمد محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

حسام الدين محمد عبد المنعم “الزقازيق

إبراهيم السيد السيد المغربي “أبوحماد

الشبراوي محمد عبد الودود أحمد “أبوكبير

رضا السعيد كامل منصور “أبوكبير

رمضان عبد الخالق عبد الرحمن عبد الموجود “أبوكبير

عبد الله السيد منصور علي “أبوكبير

وائل سامي خليل طرطور “بلبيس

السيد عبد الهادي متولي سلام “الحسينية

طلعت عبد الباقي محمد إبراهيم “الزقازيق

السيد عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

جمال محمد احمد بدران “الزقازيق

محمد محمود سعد الدين “الزقازيق

محمد جمال عبد الله “العاشر

هاني محمد عبد المجيد “الزقازيق

* اعتقال مواطنين بمركز الإبراهيمية

شنت قوات الأمن بمركز شرطة الإبراهيمية حملة مداهمات للمنازل أسفرت عن اعتقال مواطنين اثنين، وهما:

محمد سعيد مهدي

محمد عرفة نور الدين

* محاولة انتحار شاعر أغنية “بلحة ” داخل محبسه تؤكد أن الانتهاكات فوق طاقة البشر

طالبت “لجنة العدالة” الحقوقية التي تتخذ من جنيف مقرا لها بفتح تحقيقات موسعة ومحايدة وشفافة حول واقعة محاولة انتحار الشاعر المعتقل جلال البحيري، مع ضرورة تحسين أوضاع احتجازه وباقي المحتجزين بمجمع سجون بدر المشهور بكثرة انتهاكاته، وبكل المحتجزين سياسيا في باقي السجون ومقار الاحتجاز بالبلاد.

وقالت في بيان صادر عنها: إن “محاولة انتحار الشاعر جلال البحيري، داخل محبسه هي صرخة أخيرة للداخل والخارج، بأن الأوضاع أصبحت فوق طاقة البشر داخل السجون ومقار الاحتجاز في مصر، وسط انعدام للآمال في ظل وجود سلطات لا تعرف سوى العصف بالحقوق والحريات”.

وأكدت على أن انتشار محاولات الانتحار بين المحتجزين سياسيا في مصر لا تعني سوى شيء واحد؛ وهو انتهاء كل السبل أمام هؤلاء المحتجزين للحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية، في ظل استخفاف واضح بتلك الحقوق؛ بل وبحياتهم من قبل السلطات الانقلابية فى مصر، وهو ما يؤكد أن الهدف الحقيقي لاحتجاز المعارضين في مصر هو دفعهم نحو الموت؛ سواء بالانتحار أو بأوضاع احتجاز غاية في السوء وإهمال طبي متعمد يؤدي للوفاة.

مطالبات بتدخل عاجل

واعتبرت اللجنه السكوت عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان داخل مقار الاحتجاز في مصر غير مبرر، ويحتاج إلى تدخل عاجل لا للإهمال في تلك النقطة الحساسة بمسار دعم الحريات والحقوق بمصر، وأن عزوف المجتمع الدولي مؤخرا عن تناول ذلك الملف منح سلطات النظام الانقلابي فى مصر ضوءا أخضر للتعامل بكل أريحية نحو مزيد من الانتهاكات والإذلال للمحتجزين سياسيا.

وكان الناشط السياسي المصري المفرج عنه أخيرا فيما يسمي بعفو رئاسي، أحمد دومة، قال في تصريحات له: إن “الشاعر جلال البحيري، حاول الانتحار في السجن في 9 سبتمبرالجاري؛ احتجاجًا على استمرار حبسه الاحتياطي المطوّل، وقد نقل على أثر ذلك إلى مستشفى السجن، ما أنقذه من الموت، مشيرًا إلى أن البحيري أرسل له رسالة عبر أسرته، أخبره فيها بما حصل”.

يشار إلى أن الشاعر جلال البحيري، دخل في إضراب عن الطعام، اعتبارا من 5 سبتمبرالجاري، بالتزامن مع مرور عامين على حبسه الاحتياطي، بعدما قضى عقوبة السجن لمدة 3 سنوات، وتم تدويره تجديد اعتقاله على ذمة قضية أخرى.

القصة من البداية

واعتقلت سلطات الانقلاب البحيري في 3 مارس 2018، من مطار القاهرة، بعد كتابة أغنية “بلحة” التي أداها رامي عصام، ولم يتمكن أهله أو محاميه من التواصل معه أو التوصُّل إلى أي معلومات عن مكان احتجازه والاتهامات التي يواجها إلى أن مثلا أمام نيابة أمن الدولة بتاريخ 10 مارس 2018، وقد ظهرت عليه علامات التعذيب والضرب المبرح. ووجهت إليه اتهامات بـ “الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وازدراء الدين، وإهانة المؤسسة العسكرية”.

وحكمت المحكمة العسكرية على “البحيري” بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 10 آلاف جنيه؛ بسبب شعر ألفه اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها.

وفي 31 يوليو 2021، أنهى “البحيري” حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري، لكن ظل محتجز بقسم شرطة كفر شكر من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها، حتى ظهر في 5 سبتمبر 2021، متهما في القضية رقم 2000 لسنة 2021، حيث وجهت له نيابة أمن الدولة العليا اتهامات، منها؛ الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام. 

اعتقال 5 بالشرقية استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 5 من أبناء مركزي ههيا والإبراهيمية بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين دون سند من القانون، استمرار لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله وعدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان  .

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن الضحايا هما :عبد المنعم جنيدي محمد ، أحمد فكري ، وليد طلعت إضافة إلى محمد سعيد مهدي ، محمد عرفة نورالدين ، من الإبراهيمية، حيث سبق أن تعرضوا للاعتقال مرات عديدة ويتم عرضهم على النيابة باتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها في مشهد يتكرر مع معظم معتقلي الرأي بينها الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وهو أحد فصول الانتهاكات المتواصلة في ظل إغلاق المجال العام وتكبيل الحريات.

*”169″سجنا لقهر المصريين .. السيسي يقرر بناء سجن جديد بالإسكندرية

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب إنشاء سجن جديد بمدينة برج العرب في محيط اختصاص مديرية أمن الإسكندرية، بحسب القرار رقم 1776 لسنة 2023 المنشور بالجريدة الرسمية في الخميس 14 سبتمبر الجاري “2023”، ليرتفع عدد السجون المركزية في مصر إلى 169 سجنًا. وفي يونيو 2023م، أصدر وزير الداخلية بحكومة الانقلالب اللواء محمود توفيق، القرار رقم 1042 لسنة 2023، والذي يقضي بإنشاء 6 سجون جديدة بمدينة 15 مايو في محافظة القاهرة، تحت مسمى “مراكز إصلاح وتأهيل عمومية”، تُنفّذ فيها العقوبات المقيدة للحرية.

وخلال سنة 2021، أصدر السيسي عدة قرارات جمهورية بإنشاء نحو 20 سجنا بعضها ضخم للغاية ليسع عشرات الآلاف من المعتقلين. بالتزامن مع إنشاء هذه السجون، حددت «الداخلية» 12 سجنًا يتم إفراغها في المجمع الجديد بوادي النطرون، وهي: (استئناف القاهرة -ليمان طرة -القاهرة بطرة -بنهاالإسكندرية -طنطا العمومى -المنصورة -شبين الكوم -الزقازيق-دمنهور القديممعسكر العمل بالبحيرة -المنيا العمومى)، وأوضحت الوزارة في بيانها أن موازنة الدولة لن تتحمل أية أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل لأن القيمة الاستثمارية لمواقع السجون العمومية المقرر غلقها(تقع في مناطق سكنية متميزة) تفوق تكلفة إنشاء تلك المراكز. معنى ذلك أن الحكومة كانت مدفوعة أيضا بأسباب اقتصادية في بناء هذه السجون بالمناطق الصحراوية البعيدة عن العمران لإفراغ السجناء بالسجون الموجودة بوسط المدن في غالبية المحافظات على مستوى الجمهورية فيها للاستفادة ماليًا من أراضي السجون القديمة التي تطل معظمها على النيل.

الوزارة بهذه الخطوة تحقق هدفين: الأول تعزيز استثمار وزارة الداخلية عبر استثمار أراضي السجون القديمة التي تقرر إخلاؤها وتقع على النيل أو بمناطق مميزة للغاية بالمحافظات الأخرى، والتي تقدر بنحو 50 مليار جنيه، وذلك في سياق الصراع بين الأجهزة على المكاسب والعوائد الاقتصادية في  مشروعات الدولة، والتي يحظى فيها الجيش بنصيب الأسد، بينما يتم حاليا ترضية جهاز المخابرات في اعقاب التعديلات التي تمت على قانون الجهاز مؤخرا، وترضيته بعدة مشروعات ضخمة بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي. والهدف الثاني سياسي، يتعلق بتعزيز قدرة النظام القمعية بإنشاء هذا العدد الهائل من السجون القادرة على استيعاب مئات الآلاف من المعتقلين السياسيين.

“169” سجنا

وحسب ورقة بحثية صادرة في فبراير 2022 عن مؤسسة “مبادرة الإصلاح العربي”، وهي مركز أبحاث مقره باريس، تحدد المادتان الأولى و«الأولى مكرر» من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956 أنواعها بأنها الليمانات، العمومية، السجون المركزية، السجون الخاصة، إضافة إلى أي مكان يصدر قرار من وزير الداخلية بإحالته إلى سجن. وتتبع الليمانات والسجون العمومية مصلحة السجون بعدد إجمالي 49 سجنًا، فيما تتبع الأنواع الأخرى مديريات الأمن المختلفة بإجمالي 169 بحساب السجن الجديد، ولا يشمل الحصر أماكن الاحتجاز الملحقة بالمراكز والأقسام ونقاط الشرطة أو إدارات البحث الجنائي.

ويكشف تقرير الإصلاح العربي حصر 24 قرار تخصيص أراضٍ لإنشاء سجون تابعة لمديريات الأمن، في الفترة من 2013 إلى 2021، لإنشاء 31 سجنًا. وحسب موقع”مدى مصر”، قدر رئيس مصلحة السجون السابق، اللواء مصطفى باز، في 2013 القدرة الاستيعابية للسجون الموجودة بـ75 ألف سجين، كان ذلك قبل إضافة نحو 30 سجنًا جديدًا، من بينها سجنان تبلغ القدرة الاستيعابية للواحد 15 ألف سجين، بحسب تقرير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الصادر في أبريل 2021، فيما قدر التقرير نفسه أعداد السجناء في 2021 بنحو 120 ألف سجين ومحتجز احتياطيًا، من ضمنهم نحو 65 ألف سجين سياسي، بينهم 26 ألف محبوس احتياطيًا. وكلفت السجون التابعة لمصلحة السجون وحدها موازنة 2020-2021 نحو 2 مليار و186 مليون جنيه، لا تشمل تكلفة مخصصات إنشاء السجون الجديدة، بحسب تقرير «الإصلاح العربي».

تصاعد الانتهاكات

ويترافق افتتاح السجن الجديد مع تصاعد حدة الانتهاكات داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، لا سيما ضد المعتقلين على خلفية سياسية، وفي ظل تزايد أعداد الوفيات بين السجناء من جراء الإهمال الطبي المتعمد، وتجاهل السلطات مطالب المحتجزين واستغاثات ذويهم حيال ضرورة تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، فضلاً عن تكدس أعداد كبيرة من المحتجزين داخل زنازين ضيقة.

ويرى خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن التوسع في بناء سجون جديدة يكشف عن نية الدولة توسيع دائرة ملاحقة المواطن المصري سواء كان جنائياً أو سياسياً”. ولفت إلى أن الميزانية التي ضُخت لبناء السجون تحتل مرتبة عالية في ميزانية الدولة، ولا تساوي ولا تضاهي الميزانية التي وُجهت لبناء المستشفيات أو المدارس، في الفترة نفسها، من أجل الحفاظ على الحق في الصحة وفي التعليم، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي تسعى أي دولة متقدمة حديثة للحفاظ عليها.

وتقول الباحثة الحقوقية سارة حمزة، وهي عضو حملة “حتى آخر سجين”، إنالإشكالية ليست في إنشاء السجون الجديدة، ولكن في العقلية الأمنية ذاتها التي تدير السجون، على سبيل المثال، قيل لبعض الأهالي إن إدارة سجن بدر 3 هي نفس إدارة سجن العقرب بمنطقة طرة”.

ويرى الحقوقي والمحامي المصري جمال عيد، أن “الغرض من بناء السجون الجديدة، قد يكون لسببين، الأول هو زيادة أعداد السجناء والمعتقلين، وهذا الأمر يشير إلى أكذوبة الانفراجة السياسية، والثاني، رغبة الدولة في الاستيلاء أو استثمار أراضي سجون قديمة في منطقة مميزة ومن الممكن أن تُباع بسعر مرتفع”. وأوضح عيد “أن بناء سجون جديدة بدلاً عنها في أماكن نائية يزيد من معاناة المعتقلين وسجناء الرأي، ومعاناة أسرهم، وفي الحالتين لا آمل خيراً من هذه القرارات”.

وتتغاضى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب عن نشر أعداد المسجونين منذ أكثر من ثلاثة عقود، بالإضافة إلى غياب المعلومات المتاحة عن أوضاع المساجين. وتؤكد تسريبات المعتقلين السياسيين أن التعذيب بات أشد قسوة في السجون الإلكترونية الحديثة؛ وتدهور أوضاع حقوق الإنسان هو السلوك الغالب على تعامل الداخلية حتى وصل الأمر ببعض المساجين إلى محاولة الانتحار داخل السجون الجديدة التي افتتحتها «الداخلية» في الفترة الماضية واحتفت بها كـ«أماكن احتجاز مثالية»، وكان آخرهم الشاعر جلال البحيري الذي تم إنقاذه ـ في سبتمبر الجاري 2023 ـ بعمل غسيل معدة بعد محاولة انتحار احتجاجا على الظلم الواقع عليه وسوء المعاملة داخل السجن. وبلغ عدد القتلى بالإهمال الطبي داخل السجون في سنة 2023 نحو 27 معتقلا حتى منتصف سبتمبر.

 وأشار عدد من أهالي المحتجزين في تلك السجون الجديدة إلى أن التجهيزات التكنولوجية التي تتمتع بها تُستخدم كوسائل لانتهاكات حقوق المساجين بدلًا من تحسين ظروف احتجازهم، إضافة إلى استمرار بعض الانتهاكات الأخرى المعتادة (مثل المنع من الزيارة أو الحرمان من التريض، أو تدني الرعاية الصحية)، والتي لم تتغير مع انتقال المحتجزين إلى هذه السجون الجديدة. بينما وصفت منظمات حقوقية «بدر»، وهو أحد السجون الجديدة، بـ«جوانتانامو» وذلك في إطار توثيقها وفاة ثلاثة سجناء به خلال الشهرين الماضيين بسبب عدم تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.

*ظهور 29 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 29 معتقلًا من المختفين قسريا، بنيابة أمن الدولة، والتي قررت حبسهم 15 يومًا، وهم:

  1. أحمد السيد عبد الفتاح البلاط
    2.
    أحمد صابر عارف صابر
    3.
    أحمد عبد الله عبد الحافظ الجبري
    4.
    أحمد محمد أحمد البدوي محمد
    5.
    أحمد نبيل حسن محمود
    6.
    أسامة حمدان علي محمود
    7.
    خالد أحمد محمود حامد
    8.
    خالد حمادة شکر طنطاوي
    9.
    خالد محمد عبد المنعم خليف
    10.
    خالد محمود باشا الحوتي
    11.
    رمضان عبد الشافي محروس محمود
    12.
    سامي صبحي أبو عيشة علي الخولي
    13.
    سامي عبد المجيد السيد كسبر
    14.
    شعبان عطيه سعد السيد أبوصيرة
    15.
    عبد الستار عبد الحميد محمود السنباوي
    16.
    عبد الفضيل عاطف عبد الفضيل طاحون
    17.
    علي يوسف عبد الرحيم عبد المنعم
    18.
    عمر إسماعيل محمد الماحي
    19.
    محمد حامد أحمد محمود
    20.
    محمد زمقان محمد سمان
    21.
    محمد شعبان فتوح عطية
    22.
    محمد علي عبد الحميد أبو عيشة
    23.
    محمد علي عبد القادر عبادة
    24.
    محمد مصطفى أبو اليزيد أحمد
    25.
    محمود فرج بيومي النحاس
    26.
    محمود ممدوح عبد الرحمن محمد
    27.
    مصطفى محمد إبراهيم عمر
    28.
    نبيل عبد البديع محمد البشبيشي
    29.
    هيثم السيد السيد محمد خليفة

*ظهور 21 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة وسنوات على إخفاء طالب للطب بالسنة النهائية

ظهر بعد اختفاء قسري لمدد متفاوتة 21 من المختفين قسريا أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وهم :-

  1. إبراهيم السيد محمد الصادق
  2. أحمد عبد الباقي عبد المجيد فرغلي
  3. أحمد ماهر سلامة أبو شحاتة
  4. أحمد محمد عبد الله بسطويسي
  5. أحمد محمد عزمي أحمد قابيل
  6. أيمن رمضان أحمد علي
  7. حسين عبد الله ياسين مصطفى
  8. خديجة حسن عبد الله علي
  9. رضا رمضان عبد الحي محمد
  10. شريف عمر العادل حسن
  11. طلال محمد عوض عثمان
  12. عصام محمود سيد أحمد
  13. عمرو هاشم عبد المطلب رفاعي
  14. فتحي محمد عبد الفتاح علي
  15. محمد إبراهيم عبد المالك محمد
  16. محمد حسين عيد سليمان
  17. محمد عادل عبد المجيد حسن
  18. محمد مصطفى محمد سيد أحمد
  19. محمود عبد النبي أحمد رمضان
  20. هاشم بشير هاشم محمود
  21. هدى صلاح حسن حسن

ومؤخرا رصدت منظمات حقوقية ظهور 30 من المختفين قسريا لفترات مختلفة  أثناء عرضهم أمام نيابة أمن الانقلاب العليا ، حلال أيام الأسبوع الماضي، كما رصد ظهور75 آخرين خلال أيام الأسبوع  قبل الماضي .

ولا تقتصر الأثار السلبية لظاهرة الإخفاء القسري على ما يواجهه المُختفي من انتهاكات مفزعة وغير مُوثقة بمقر اختطافه المجهول فحسب، بل تمتد لتشمل كل من يهتم لأمره.

وتتنوع الآثار لدى أسر المختفين قسريا والتي قد تصل حد الموت كمدا في بعض الأحيان، ويبقى الأكثر شيوعا الصدمات النفسية العصية على التعافي، فضلا عن تعرض أحد أفراد الأسرة للاعتقال، عقابا له وللأسرة على البحث عن مختفيهم القسري .

كان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” قد رصد تعرض 1630 شخصا للإحفاء القسري خلال عام 2023 ليرتفع  إجمالي الذين تم ارتكاب جريمة الإخفاء القسري في حقهم منذ 2013 حتى الآن إلى 18897 شخصا.

ووثق المركز في تقريره السنوي الذي يصدره للعام الرابع على التوالي  “أحياء في الذاكرة ” بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، وثق مقتل 65 مصريا خارج نطاق القانون من المختفين قسريا، وزعمت حكومة الانقلاب بأنهم قتلوا أثناء اشتباكات مع القوات أو أنهم ماتوا إثر تعرضهم لأزمة قلبية أو ما شابه .

تتواصل القصص المأساوية لمئات المواطنين الذين غيبوا قسرا في سجون النظام الانقلابي لفترات طويلة امتدت لسنوات دون الكشف عن مصيرهم، بما يزيد من مخاوف ذويهم على سلامة حياتهم، ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم .

من بينهم طالب السنة النهائية بكلية الطب أحمد السيد أحمد عامر، البالغ من العمر 24 عاما من أبناء مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية .

وأكدت منظمة “حقهم” أنه منذ أن تم اعتقاله عقب اقتحام سكنه  يوم الأربعاء الموافق 29 يوليو 2020 الساعة الثانية والنصف فجرا من قبل قوة من الأمن الوطني بملابس مدنية ، لم تفلح جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه حتى الآن، رغم تحركهم على جميع الأصعدة والقيام باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة .

وفي وقت سابق قال والده: “أنا محام بالنقض وأريد أن أسأل سؤالا بسيطا، هل نحن في دولة قانون فعلا؟ ابني تم خطفه من قبل الأمن الوطني ولا أعرف مكانه وتم إخفاؤه قسريا ولا أعرف عنه شيئا ولا التهمة المنسوبة إليه، ولم يُعرض على النيابة حتى الآن وهو بنهائي طب، فهل هذا يسمى قانونا وأي قانون؟ ما هذه القسوة هل انتزع الله من قلوبكم الرحمة؟ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”

*شركة سعودية مصرية تخطط للاستحواذ على إحدى أكبر الشركات في مصر

باشرت الشركة السعودية المصرية للاستثمار رفع حصتها في شركة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، إحدى أكبر شركات المدفوعات الإلكترونية في مصر.

ووفقا لبلومبرغ ستواصل الشركة عملية الزيادة حتى تصل بحيازتها إلى نحو 28% من أسهم الشركة.

ووجهتالسعودية المصرية للاستثمار” خطابا إلى بورصة القاهرة أعلنت فيه عن رفع حصتها في “إي فاينانس” إلى نحو 25.02%. مؤكدةً أن خطة الاستثمار لن تؤثر سلباً على إدارة الشركة المصرية أو تضر بمصالح عملائها.

كانت الشركة السعودية المصرية للاستثمار، ذراع صندوق الاستثمارات العامة في مصر، استحوذت العام الماضي على نحو 24.9% من أسهم “إي فاينانس”، التي تأسست عام 2005، وهي متخصصة بتطوير وإدارة البنية التكنولوجية للمعاملات المالية والرقمية، والمسؤولة عن الشبكة المالية للحكومة المصرية.

كانت الشركة أفصحت لبورصة مصر، الثلاثاء، أنها ستبيع 900 ألف سهم خزينة في السوق بدءا من 18 سبتمبر الجاري وحتى 7 يونيو 2024.

*”الدستور” يؤجل المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان موقف جميلة إسماعيل من الترشح للرئاسة

أعلنت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، أن الحزب قرر تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص برئيسة الحزب، والذي كان من المقرر عقده اليوم الأربعاء، للإعلان عن موقفها من الترشح على مقعد رئاسة الجمهورية.

وأضافت إسماعيل خلال تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «المؤتمر تم تأجيله لموعد لاحق على انعقاد مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات والذي سيعقد اليوم وكان مقرر عقده أمس الأول، حتى يتم دراسة ما سيطرح من ضمانات نزاهة العملية الانتخابية ومطالب حزب الدستور وتحالف أحزاب الحركة المدنية وأحزاب التيار الحر في هذا الشأن».

وتابعت: «سيتم الإعلان عن الموعد الجديد ومكان انعقاد المؤتمر الصحفي من جانب رئيسة الحزب خلال الساعات المقبلة».

*”بكري” يعلق على تضامن «الطنطاوي» مع هشام قاسم: دفاعك عنه يدل أنك عشوائي.. ويضعك في خندق واحد مع أمثاله

في رسالة تبدو أنها ردًا على بيان المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي الخاص بالدفاع عن هشام قاسم والمطالبة بالإفراج عنه، أكد الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، أنه عندما يخرج أحد المرشحين المحتملين للرئاسه وينتقد حكم القضاء ضد هشام قاسم المتأمرك المطبع الذي جاء بناءً على قيامه بسب وقذف المناضل الوطني الشريف كمال أبو عيطه فهذا يسقط كل ادعاءاته عن احترام أحكام القضاء والدستور والقوانين.

وأضاف بكري خلال تدوينة له عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر: «بل ويضعه في خندق واحد مع هشام قاسم وأمثاله، وأنت ترتكب جريمه عندما تصف حكم قضائي بأنه تعسف ومسيس».

وتابع بكري: «دفاعك عن هشام قاسم ضد كمال أبو عيطه وإهانتك للقضاء أبلغ دليل على أنك عشوائي في طرحك هدفك الإثارة والتناقض حتى مع ما ترفعه من شعارات.. الوجوه تتكشف يوما بعد يوم». 

وكان أحمد الطنطاوي أكد أنه تابع بأسى بالغ الحكم بالسجن الذي صدر بحق هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر، والذي جاء في وقت ترفع السلطة فيه شعار الحوار الوطني الذي حاولت أن يكون أداتها للهروب من أزمتها المستفحلة.

وأضاف الطنطاوي خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «لقد جاء سجن السياسي والحقوقي والناشر هشام قاسم بينما تحول الحوار الوطني إلى منتدى للآراء التي تتوسل استجابة الرئيس، وكأنه ليس السبب الرئيسي والمباشر في الأوضاع القائمة وما يجري فيها من تدهور مستمر».

وتابع الطنطاوي: «إن هذا التعسف بحق هشام قاسم يأتي في سياق عام تقوم فيه السلطة بالبطش بمعارضيها بكل تنوعهم السياسي والفكري، ومن بينهم زملائي وشركائى في الحملة الانتخابية للترشح لرئاسة الجمهورية، ومن هنا لم يكن غريبًا على هذه السلطة ملاحقة سياسي معروف بمعارضتها بصورة واضحة في وقت صار فيه متحدثًا باسم تيار سياسي بارز في المعارضة».

وأوضح: «أطالب السلطة بالتوقف الفوري عن تصفية الحسابات السياسية بحق هشام قاسم وجميع المعارضين السلميين الذين لم يمارسوا العنف أو يحرضوا عليه، وبالإفراج الفوري عن كل هؤلاء».

*”عواد” يُموّل حملته الانتخابية ببيع مزيد من أصول مصر للخليج

أفلست مصر في عهد عواد، وباتت تعاني توفيرالدولار لشراء السلع الأساسية والأقماح والأدوية، فارتفعت أسعار جميع السلع والخدمات بصورة جنونية غير مسبوقة، وصلت لأسعار البصل والطماطم والبيض، ورغم ذلك خرج السيسي متعاظما قبل أيام، متباهيا بأنه لولا حكمته وقراراته لمواجهة الأزمة الاقتصادية لكانت الأوضاع أسوأ من ذلك، مؤكدا انتهاء الأزمة الاقتصادية بالبلاد، وهو ما لم يشعر به المواطنون على أرض الواقع، إذ ضج الناس من الغلاء وعدم القدرة على المعيشة من أساسه.

المفلس يبيع الأصول

ولمواجهة أزمات التمويل والعجز المالي، يتوسع السيسي في بيع المشاريع والشركات الرابحة بصورة غير مسبوقة، من أجل إنقاذ نفسه من إعلان الإفلاس، وهو ما يعني تأجيل الأمر فقط لبعض الوقت.

وتتسارع وتيرة بيع الأصول في مصر، فيما تخطط الحكومة لبيع حصص إضافية من شركات الاتصالات ومصر لإنتاج الأسمدة – موبكو والدلتا للسكر، فيما قالت مصادر مصرية: إن “محادثات استحواذ الصندوق السيادي القطري على حصة في فودافون مصر مستمرة، حيث يقترب جهاز قطر للاستثمار من الاستحواذ على حصة الشركة المصرية للاتصالات فيها”.

ومن المحتمل أن يتوصل جهاز قطر للاستثمار إلى تسوية مع المصرية للاتصالات للاستحواذ على جزء من حصتها البالغة 45% في فودافون مصر، بحلول نهاية الشهر الجاري.

كما تدرس الحكومة بيع حصة إضافية قدرها 10% من المصرية للاتصالات لمستثمرين في إطار برنامج الطروحات، حسبما قال مصدر حكومي لنشرة “إنتربرايز” المحلية، ومن المتوقع إتمام عملية البيع قبل نهاية العام.

 وذكرت جريدة البورصة أيضا أن وزارة المالية تدرس بيع حصة إضافية تتراوح بين 10 و15% من الشركة.

وباعت الحكومة حصة قدرها 10% في الشركة عبر البورصة المصرية في مايو الماضي، لتتقلص حصتها إلى 70% أما الأسهم المتبقية في الشركة المصرية للاتصالات فهي أسهم حرة التداول.

وكانت عملية البيع أول صفقة بيع ضمن برنامج الطروحات الذي أعادت الحكومة إطلاقه في فبراير الماضي، والذي تستهدف من خلاله بيع حصص في 32 شركة مملوكة للدولة.

وفي الملف نفسه، تعتزم الحكومة بيع حصص من 3 شركات مدرجة في البورصة المصرية قبل نهاية العام الجاري، إلى جانب حصة من الشركة المصرية للاتصالات، والبنك المصري لتنمية الصادرات. 

وبالتزامن مع تلك الخطوات، بدأ صندوق مصر السيادي في تجهيز شركة مصر لتكنولوجيا التجارة – MTS للطرح بحلول النصف الأول من العام المقبل، وسيتم الطرح من خلال تخارج وزارة المالية من جزء من حصتها التي تتجاوز 50% من الشركة، على  أن يتم تقسيم الطرح ما بين عام وخاص، على حسب رغبة المستثمرين الاستراتيجيين باقتناص حصة في الشركة، خاصة أنها من أقوى شركات برنامج الطروحات الحكومية.

وتلقت الحكومة خمسة عروض من مستثمرين لشراء مزرعة رياح جبل الزيت بطاقة 580 ميغاوات، حسبما قالت وزيرة التخطيط هالة السعيد في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” الأميركية قبل أيام، دون الكشف عن هوية المستثمرين.

فنكوش العاصمة

من جانبها، تخطط شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لطرح ما بين 5 إلى 10% من أسهمها في البورصة المصرية خلال النصف الأول من العام المقبل، وفق ما كشفه رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة خالد عباس في تصريحات صحفية. 

وتمتلك الشركة المطورة للعاصمة الإدارية الجديدة أصولا سائلة في مصر بقيمة 100 مليار جنيه، بينما تتراوح قيمة الأصول التي تديرها بين 3-4 تريليونات جنيه.

وعيّنت الشركة، في مارس 2022، بنك الاستثمار المحلي، سي آي كابيتال، مستشارا لطرح أسهم شركات تابعة لها تعمل بمجالي الكهرباء والإدارة في بورصة مصر. 

مصانع استراتيجية  للبيع

وضمن موجة البيع المجنونة،  تخطط الحكومة لبيع حصص من شركتي مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو، والدلتا للسكر، وذلك وفق مزاعم حكومية أن عملية البيع تأتي  في إطار الاستثمارات الأقرب للتخارج، والتي تمتلك بها حصص مباشرة.

ذلك التوجه يلقى اهتماما من شركة أبوظبي التنموية القابضة حول حصة من الدلتا للسكر، موضحة أن الحصة المرجح التخارج منها ستتراوح ما بين 20% إلى 25%.

وشهد العام 2022 استحواذ كل من أبوظبي التنموية القابضة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصص في شركة مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو.

وسيتم ضم تلك الشركات لبرنامج الطروحات، وتأهيلها من قبل مؤسسة التمويل الدولية التي تم اختيارها مستشارا لبرنامج الطروحات الحكومية.

وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخرا: إن “الضغط على العملة المحلية، قد يخف إذا نجحت الحكومة في بيع أصول لمستثمرين خارجيين، بما يحفز تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية لمصر”.

وتوقعت الوكالة أن تعتمد الحكومة على بيع الأصول لتمويل طلبات الاستيراد المُعلقة، والبالغة 5.5 مليارات دولار، ولكنها أشارت إلى أن بيع أصول الدولة يواجه تحديات، إذ جمعت الحكومة 1.6 مليار دولار بنهاية يوليو، فيما يتعين عليها جمع 4.6 مليارات دولار أخرى بنهاية 2024.

وذكرت أن تحقيق الهدف يتطلب تحسين الشفافية، وربما خفضا جديدا للعملة لجذب المستثمرين، وأيضا للسيطرة على الاختلالات في موازين مصر الخارجية، واستبعدت الوكالة التزام مصر بسعر صرف مرن بالكامل دون وجود تدفقات كافية.

تمويل الحملة الانتخابية 

ويحتاج السيسي لنجو 1,7 مليار دولار لتغطية قراراته الأخيرة المتعلقة بزيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات وبدل غلاء المعيشة، وهو ما يحتاج البيع بقوة خلال الفترة المقبلة لتعويم شعبيته المنهارة، والتي ضاعفت الأزمات المعيشية للمواطنين مع الغلاء والفقر.

ويسخر السيسي كل إمكانات الدولة من أجل الفوز بجولة ثالثة من مسرحية الرئاسة المحسومة، من جيوب المواطنين عبر مزيد من الضرائب والرسوم وبيع الأصول والقروض.

*تجسس نظام السيسي على المعارضين يكشف إنفاق الملايين على برامج التنصت في دولة مفلسة

كشف تقرير أعده معمل «Citizen Lab»”سيتزن لاب” الكندي عن استهداف السلطات الانقلابية في مصر  موبايل المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، بسلسلة هجمات باستخدام برمجية تجسس بريداتور «Predator»، بين مايو وسبتمبر 2023 وذلك قبل شهور قليلة من الانتخابات الرئاسية المنتظرة، والتي أعلن الطنطاوي نيته خوضها.

أوضح المعمل في تقريره، 14 سبتمبر 2023 أنه قام بتحقيقه بطلب من الطنطاوي نفسه، وأن أولى الهجمات التي استهدفته كانت في سبتمبر 2021.

رغم أن تقرير «Citizen Lab» لا يتهم جهة محددة بالمسؤولية عن الهجمات، إلا أن نتائجه تتوافق مع ما سبق وأعلن عنه المعمل في ديسمبر 2021، من استهداف اثنين من المعارضة المصرية بالخارج، أحدهما أيمن نور، واﻵخر صحفي ومقدم برنامج إخباري فضّل عدم الكشف عن هويته، ببرمجيتين مختلفتين: «Pegasus» سيء السمعة بالإضافة إلى «Predator»، وهي الهجمات التي اتهم تقرير المعمل جهات حكومية بالمسؤولية عنها.

وبرمجية «Predator» تم تطويرها بواسطة شركة مقدونية ناشئة اسمها «Cytrox» تعمل بشكل أساسي من إسرائيل والمجر، وتُستخدم بواسطة عملاء من دول مختلفة من بينها اليونان وإندونيسيا وعمان والسعودية إلى جانب مصر، بحسب المعمل.

طبقا للمعمل، تستطيع البرمجية منح مُشغّلها دخول كامل ومتواصل لجهاز الموبايل المستهدف وتسمح «Predator» للمشغّل باستخلاص كلمات سر وملفات وصور وتاريخ الإنترنت وجهات الاتصال إلى جانب بيانات الهوية ، مثل المعلومات حول جهاز الموبايل.

كما «تستطيع «Predator» التقاط صور الشاشة ومراقبة مُدخلات المستخدم إلى جانب تشغيل الميكروفون والكاميرا في الموبايل.

ويُمكن هذا المهاجمين من مراقبة كل الأنشطة على الجهاز وبالقرب منه، مثل المحادثات التي تُجري في الغرفة وتسمح «Predator» كذلك للمشغّل بتسجيل رسائل المحادثات أثناء إرسالها واستقبالها ، بما فيها الرسائل عبر تطبيقات مراسلة مشفّرة أو بها خاصية الاختفاء مثل واتسآب وتليجرام ، بالإضافة إلى مكالمات الإنترنت والتليفون بما فيها تطبيق المكالمات المشفرة.

و”سيتزن لاب” هو معمل بحوث تقنية يتبع جامعة تورونتو الكندية، ويُركز عمله على دراسة الهجمات الرقمية التي يتعرض لها الصحفيون والسياسيون والحقوقيون حول العالم.

ملايين التجسس

كان أبرز ما قاله الطنطاوي في بيان واستغربه محللون، هو إنفاق ملايين الدولارات في سبيل التجسس على معارضي النظام، بينما تعاني البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة.

حيث أكد تقرير المعمل إنفاق ملايين الدولارات في سبيل هذه المهمة القذرة، وأن هذه المبالغ الضخمة تعود لنوع هاتفي المحمول، ودرجة حمايته، إضافة لطبيعة التقنية المستخدمة في الاختراق، وعدد مرات المحاولة على مدار عامين.

وكان موقع “ديسكلوز” الفرنسي كشف أن 4 أجهزة أمنية (المخابرات الحربية والعامة وأمن الدولة والرقابة الإدارية) اشترى كل منها منفصلا برامج تجسس للتجسس على المصريين والتجسس على بعضهم البعض من فرنسا، بخلاف شراء برامج من إسرائيل وإيطاليا وبريطانيا.

وأوضح أحمد طنطاوي في بيان، أنه كان يتلقى بشكل متكرر رسائل باختراق حساب الواتس آب الخاص به، مع دعوة لفتح روابط معينة لمعالجة هذا الاختراق، كما كانت تصله رسائل عبر البريد الإلكتروني تفيد بمحاولة إحدى الجهات الحكومية اختراق حساباته.

تجسس على مئات المعارضين والصحفيين والحقوقيين

وسبق أن كشفت مجموعة أبحاث المراقبة الإلكترونية الكندية “سيتيزن لاب” التي تراقب أمن الإنترنت عام 2021 أن برنامجي تجسّس منفصلين، تشغلهما حكومة (في إشارة لنظام السيسي)، اخترقا هاتف المعارض المصري أيمن نور، مؤكدا أن أحد البرنامجين هو من إنتاج مجموعة (NSO) الإسرائيلية.

وجاء هذا ضمن كشف باحثين ومختصين بشؤون الأمن السيبراني من فيسبوك ومركز “سيتيزن لاب” التابع لجامعة تورنتو الكندية، عن شبكة واسعة من أنشطة التجسس والقرصنة استهدفت مراقبة مئات من الصحفيين والمعارضين والسياسيين في جميع أنحاء العالم.

البحث توصل إلى أن هاتف نور تم اخترق بواسطة برامج التجسس التي أنشأتها كل من Cytrox وNSO Group، والأخيرة هي شركة التجسس الاسرائيلية “بيغاسوس”.

وأصيب هاتف أيمن نور في الوقت ذاته بكل من برنامج التجسس Predator (المفترس) من Cytrox وPegasus من NSO Group، واللذان يديرهما عميلان حكوميان مصريان مختلفان.

تقريره معمل “سيتزن لاب” عن واقعة التجسس جاء بعنوان (بيغاسوس PEGASUS ضد بريداتور PREDATOR .. الاستهداف المضاعف لجهاز الآيفون الخاص بمعارض يكشف عن برنامج التجسس المأجور من (Cytrox)

أكد أنه: تم اختراق معارضَين مصريين في المنفى؛ وهما السياسي أيمن نور، ومقدم برنامج شهير (والذي يرغب بألا يفصح عن هويته) تم الاختراق بواسطة برنامج التجسس بريداتور (Predator)، والذي تم تطويره وبيعه بواسطة   Cytrox لتطوير برمجيات التجسس المرتزقة، وهي شركة غير معروفة مسبقا.

قال: “أصيب هاتف أيمن نور في الوقت ذاته بكل من برنامجي التجسس Predator وNSO Group Pegasus، واللذان يديرهما عميلان حكوميان مختلفان”.

أكد المعمل: كلا الشخصين المستهدفين تعرضا للاختراق بواسطة Predator في شهر تموز 2021، وقد تمكن برنامج التجسس من إصابة آخر نسخة -آنذاك-من برنامج التشغيل (14.6) Apple iOS، وذلك عبر نقرة واحدة على رابط أُرسل عبر برنامج واتس أب.

وأكد سيتزن لاب أن استهداف شخص واحد بكل من Pegasus وPredator يؤكد أن ممارسات اختراق المجتمع المدني أوسع من شركة برامج تجسس مرتزقة بعينها.

قال: “نتوقع أن يستمر هذا النمط ما دامت الحكومات الاستبدادية قادرة على الحصول على برمجيات تجسس متقدمة”.

وأنه في ظل غياب القوانين الدولية والمحلية، فإن الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المعارضة سيظلون عرضة للاختراق في المدى المنظور.

* زلزال بقوة 4.5 ريختر شمال غرب مرسى مطروح

أعلن المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وقوع زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، شمال غرب مرسى مطروح.

وأوضح المعهد أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت اليوم الأربعاء، هزة أرضية على بعد 265 كيلومترا شمال غرب مرسى مطروح.

وأكد أن الزلزال قوته 4.5 درجة على مقياس ريختر، ووقت حدوثه 4:33 صباحا، وأنه لم يرد للمعهد ما يفيد بالهزة أو وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات

*البورصة تخسر 11.7 مليار جنيه بختام التعاملات

أنهت البورصة تعاملات جلسة اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 على تراجع جماعي للمؤشرات، بضغط من مبيعات المتعاملين المصريين، بينما اتجه المتعاملون العرب والأجانب نحو الشراء، وسط خسائر سوقية تجاوزت 11 مليار جنيه.

وانخفض رأس المال السوقي إلى 1.342.206 تريليون جنيه في ختام تعاملات اليوم، بعدما سجل أمس الثلاثاء مستوى 1.353.985 تريليون جنيه في ختام التعاملات، لتفقد الأسهم من قيمتها السوقية نحو 11.779 مليار جنيه.

وأغلق المؤشر الرئيسي EGX30 منخفضًا مع ختام التعاملات، بعدما حقق أعلى مستوى تاريخي له في مستهل التداولات بتجاوزه 20 ألف نقطة، حيث أنهى تعاملات اليوم عند 19.797 نقطة، بمعدل تراجع بلغ 0.79%، كما تراجع المؤشر EGX100 بنسبة 1.65% ليغلق عند مستوى 5.623 نقطة.

وتراجع المؤشر EGX70 بمعدل 1.97% ليسجل مستوى 3.799 نقطة، كما تراجع المؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.74% ليغلق عند مستوى 23.877 نقطة، وتراجع المؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.77% ليغلق عند مستوى 8.286 نقطة.

وهبطت أسهم 137 شركة مع ختام تداولات اليوم، ضمن 202 شركة تم التداول على أسهمها، فيما صعدت أسهم 22 شركة ولم تتغير الأسهم الباقية، بكميات اسهم بلغت 835 مليون سهم بقيمة 2.913 مليار جنيه من خلال 100 ألف عملية.

*حركة الجنيه بين مراجعة صندوق النقد وانتخابات الرئاسة

لا يزال غموض توقعات حركة تحرير سعر صرف الجنيه تفرض نفسها على التعاملات الاقتصادية، ولم تنكشف بعد أسرار هذه الحركة حتى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، الغموض الذي يكتنف موعد مراجعة برنامج صندوق النقد للبرنامج التمويلي لمصر.

وتتوقع بنوك ومؤسسات دولية، منذ عدة أشهر، أن يقدم البنك المركزي المصري على تعويم جديد للجنيه، لكن هذا لم يحدث بعد، رغم استمرار صعود سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية.

وعلى الرغم من عدم الإعلان بعد بشكل رسمي عن موعد الانتخابات الرئاسية، إلا أن وكالة بلومبرج نقلت عن مصادر مطلعة على الأمر اعتزام السلطات إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري على أن يبدأ تسجيل المرشحين في شهر أكتوبر.

وبين مراجعة الصندوق المؤجلة، وموعد الانتخابات الرئاسية التي لم يحدد بعد، صدرت توقعات متباينة خلال الفترة الماضية بشأن موعد تعويم الجنيه نرصدها فيما يلي.

توقعات الخبراء والمسؤولين

توقع الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، عدم تحريك سعر الصرف في مصر حتى إتمام الانتخابات الرئاسية، على أن تبدأ مصر التحول إلى تطبيق نظام سعر صرف مرن (عن طريق تحرير كامل أو تدريجي لسعر الصرف) خلال الربع الأول من 2024، بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وتوقعت شيرين الشواربي، مساعدة وزير المالية المصري السابقة، الأسبوع الماضي، حدوث خفض آخر لسعر الصرف، تحديدًا بعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما سيؤدي إلى حدوث تفاقم في الديون.

فيما استبعد مسؤول حكومي قيام صندوق النقد الدولي بمراجعته لبرنامج مصر في سبتمبر الحالي كما كان مقررًا سابقًا”. وأوضح المسؤول، في تصريحات مطلع هذا الشهر، أنه “لا موعد محدد للزيارة حتى الآن، لكنها ستتم هذا العام”، ما يؤشر إلى احتمال خفض سعر الجنيه مجددًا قبل نهاية 2023، وفقًا لما أفادت به “اقتصاد الشرق”.

وقال عضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية، محمد كمال، في تصريحات صحافية الشهر الماضي، إننا قد نرى في الفترة المقبلة أو في الربع الرابع من العام الجاري إمكانية اللجوء إلى تخفيض الجنيه المصري – حال عدم توافر عملة صعبة أو موارد دولارية، خاصة أن هذا يتزامن مع العودة للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وهذا سيكون محفزًا بشكل كبير لسوق الأوراق المالية، بجانب العمل على تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتخارج الدولة من ملكية بعض البنوك والشركات والكيانات الاقتصادية، فهذا يعد محفزًا لدخول استثمارات أجنبية مباشرة – سواء من دول عربية أو غيرها – للسوق المصرية”.

وعلى الجانب الآخر، قالت كبيرة الاقتصاديين بالشرق الأوسط لدى شركة “جيفريز” علياء مبيض لقناة “الشرق”، الشهر الماضي: “إن صندوق النقد سيراعي في المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج التمويل المصري الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها البلاد، ونتوقع تأجيل خطوة تحرير سعر الجنيه لما بعد الانتخابات الرئاسية”.

وفي الوقت نفسه، كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، الشهر الماضي، عن عدم إجراء أي تعويم للجنيه المصري في الوقت الراهن، مؤكدًا أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تمضي بنجاح، وفقًا لـ”إنفستنج”. 

توقعات المؤسسات الدولية

أفاد تقرير حديث لوكالة فيتش سوليوشنز العالمية، بأن البنك المركزي سيخفض سعر صرف الجنيه بنحو 18.6% مقابل الدولار بنهاية العام الجاري 2023 لسد الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي، بشرط قدرة الحكومة على جذب تدفقات نقد أجنبي. ورجحت الوكالة، في تقريرها حول “مخاطر مصر” عن الربع الأخير من 2023، ارتفاع سعر الدولار إلى 38 جنيهًا بنهاية العام الجاري مقارنة بمتوسط 30.96 جنيه في البنوك، ليقترب من مستواه حاليًا في السوق السوداء للدولار الذي يحوم حول مستويات الـ 40 جنيه للدولار الواحد خلال الأيام القليلة الماضية.

وكشف معهد التمويل الدولي “IIFC“، في مذكرة بحثية حديثة، أن الجنيه مقوم حاليًا بأعلى من قيمته الحقيقية بحوالي 10% مقارنة بـ “سعر الصرف الفعلي الحقيقي”. وأشار المعهد إلى أن الحل يتمثل في التعويم الكامل للجنيه. مضيفًا: “البيانات تعزز الحجة لصالح تحرير سعر الصرف، وهو تحول في السياسة من شأنه، إذا صاحبه سياسات أكثر صرامة، أن يساعد في تقريب مصر خطوة نحو استقرار الاقتصاد الكلي”.

وتوقع تقرير حديث لبنك كريدي سويس، انخفاض قيمة الجنيه بواقع 20%، فيما لم يستبعد أن تزيد على ذلك في ظل الأوضاع الحالية، خاصة أن السوق الموازي يسعر وفق خفض 40%. وبحسب البنك، لا يزال توقيت أي تخفيض لقيمة العملة “غير مؤكد إلى حد كبير”، لكن البنك يرى من وجهة نظره، أن ذلك أمر لا بد منه، وذلك لأن الوضع الراهن غير مستدام ودعم صندوق النقد الدولي مشروط به.

فيما استبعد بنك غولدمان ساكس، الشهر الماضي، حدوث خفض جديد لسعر الجنيه في البنوك على المدى القريب، مشيرًا إلى أن هذا سوف يؤدي إلى ترسخ عمل السوق السوداء لتداول الدولار في مصر. حيث توقع البنك الأمريكي أن تواصل الحكومة سياستها الحالية في الضغط على الواردات من خلال ضوابط غير رسمية على سعر الصرف، وإذا لزم الأمر، تهدئة وتيرة الاستثمار.

وعلى الجانب الآخر، توقعت وكالة “إس آند بي جلوبال، في وقت سابق، انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار خلال الفترة القادمة، لينهي العام الجاري عند مستوى 37 جنيهًا للدولار الواحد في السوق الرسمية.

فيما توقع مصرف “مورجان ستانلي”، منذ أسابيع، أن يتم تعديل سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية خلال سبتمبر أو أكتوبر، أي في وقت قريب من المراجعة الأولى والثانية لصندوق النقد الدولي.

الشرطة الفرنسية توقف صحفية كشفت عن تعاون استخباراتي مثير للجدل بين القاهرة وباريس.. الثلاثاء 19 سبتمبر 2023م.. كارثة قد تتعرض لها مصر تعادل ألف قنبلة هيروشيما وخطر لم يحدث منذ سيدنا نوح

الشرطة الفرنسية توقف صحفية كشفت عن تعاون استخباراتي مثير للجدل بين القاهرة وباريس.. الثلاثاء 19 سبتمبر 2023م.. كارثة قد تتعرض لها مصر تعادل ألف قنبلة هيروشيما وخطر لم يحدث منذ سيدنا نوح

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة طبيب في محبسه بـ”أبو زعبل 2″

ارتقى المعتقل الدكتور “إبراهيم السيد عبدالمطلب الشيخ” شهيدا عن عمر– 56 عاما – داخل محبسه بسجن أبو زعبل، ولم يعلم حتى الآن أسباب وملابسات الوفاة بحسب ما ذكرته عدد من المنظمات الحقوقية

وأشارت إلى أن الضحية طبيب بشرى – تخدير – وله ثلاثة أبناء، من مواليد قرية فيشا سليم مركز طنطا، ومقيم بمدينة بسيون محافظة الغربية.

وذكرت أنه معتقل منذ ثلاثة أعوام، وسبق اعتقاله عدّة مرات متتابعة – 5 مرات – ولفترات متفاوتة منذ العام 2013، وكان آخرها في شهر سبتمبر 2020، وحتى تاريخ الوفاة.

بحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن إبراهيم الشيخ كان يعيش في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، وكان يعمل طبيب تخدير قبل أن يجري اعتقاله بسبب قضية سياسية تعود لثلاث سنوات مضت.

وقبل وفاة إبراهيم الشيخ بأقل من 48 ساعة، أعلنت منظمات حقوقية عن وفاة المهندس جمعة هشهش داخل سجن طوخ بعد اعتقاله لمدة قصيرة. ويرجح مركز الشهاب أن هشهش تعرض للتعذيب بعد الاعتقال، وهو مهندس زراعي على المعاش يبلغ من العمر 63 عاماً.

وبذلك يعد الشيخ ثالث حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في سبتمبر/أيلول، بينما بوفاته يرتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام، إلى 27 حالة وفاة؛ نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، والتعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية

وشهد أغسطس/آب الماضي حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو/تموز، خمس حالات وفاة، بينما شهد يونيو/حزيران الماضي ثلاث حالات وفاة.

كما شهد مايو/أيار الماضي أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس/آذار الماضي سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة

وشهد فبراير/شباط حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري

وتوفي 52 سجيناً في العام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقاً لحصر منظمات حقوقية مصرية

كذلك أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزاً داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021

* تجديد حبس أستاذ العلوم السياسية أحمد تهامي 45 يوما

جددت محكمة جنايات القاهرة المصرية (الدائرة الأولى إرهاب)، اليوم الثلاثاء، حبس أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، أحمد التهامي، لمدة 45 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 649 لسنة 2020 (حصر أمن دولة)، المتهم فيها بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي“.

والتهامي ألقي القبض عليه في 3 يونيو/ حزيران 2020، وتعرض للإخفاء القسري في أحد مقرات جهاز “الأمن الوطنيبالقاهرة لمدة 17 يوماً، قبل أن يظهر أمام نيابة أمن الدولة التي قررت حبسه، على خلفية اتهامه بالتعاون مع الناشط المصري المقيم في الولايات المتحدة محمد سلطان، في الدعوى التي أقامها ضد رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، واتهمه فيها بـ”محاولة إعدامه خارج نطاق القانون، أثناء احتجازه في القاهرة بين عامي 2013 و2015“.

وتجاوز التهامي ثلاث سنوات رهن الحبس الاحتياطي، ما دفعه إلى الإضراب عن الطعام والشراب لعدة أسابيع، بداية من 3 يونيو/ حزيران الماضي، احتجاجاً على استمرار حبسه الاحتياطي من دون ارتكاب جريمة، رغم أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي حددها قانون الإجراءات الجنائية في مصر هي سنتان.

وقدمت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير” بلاغاً إلى النائب العام المصري برقم 32276 لسنة 2023، تطالب فيه بـ”فتح تحقيق عاجل في واقعة إضراب التهامي عن الطعام، ومنعه من تلقي العلاج في مستشفى السجن، أو تقديم الرعاية الصحية له، بالمخالفة لأحكام قوانين ولوائح السجون المنظمة“.

ويعمل التهامي أستاذاً مساعداً في العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية منذ عام 2014، وعمل سابقاً باحثاً ثم أستاذاً في المعهد القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة بداية من عام 2000 حتى 2014، وباحثاً في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بين عامي 1996 و2000. كما عمل أستاذاً زائراً في جامعة برلين الحرة، ونشر العديد من الكتابات في الدوريات العلمية.

* اعتقال مواطنين بحملة مداهمات في ههيا

شنت قوات الأمن حملة مداهمات لمنازل المواطنين بمركز ههيا، أسفرت عن اعتقال شخصين، وهما كلا من:

عبد المنعم جنيدي محمد

أحمد فكري

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملات الاعتقال المستمرة، مطالبة بسرعة الإفصاح عن مكانهما.

* تجديد حبس 39 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 39 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عادل محمد عبد السميع عسكر “منيا القمح

صلاح حسن محمد حسن “منيا القمح

محمد محمد مراد سليمان “أبوكبير

شكري محمد عبد الحليم محمد قورة “العاشر من رمضان

عبد الستار عبد العظيم عبد الله “الصالحية الجديدة

محمد جمعة عواد عيد “الزقازيق

عماد محمد محمود إبراهيم “أبوحماد

أحمدي عبد السلام السيد أحمد “كفر صقر

أسامة بلاسي محمد صالح “أولاد صقر

محمد طه عثمان علي “بلبيس

محمود عبد الخالق محمود محمد الأشقر “أبوكبير

عصام محمد عبد العزيز محمد “أبوكبير

حسن عثمان السيد علي “الإبراهيمية

السيد أحمد علي عبد الله “فاقوس

عبد الله كيلاني عبد القادر عبد العال “فاقوس

السيد علي محمد منصور “فاقوس

خالد علي أحمد “فاقوس

محمد إسماعيل محمد يوسف النجار

عبد السلام طلبة محمد السيد

محمد محمود محمد عكر

إيهاب محمد محمد شهاب

جودة محمد عزب إبراهيم “بلبيس

أحمد صبحي عبد الحي شعبان “الزقازيق

محمد عبد الفتاح عليوة “الزقازيق

خالد محمد أحمد محمد الهلاوي “الإبراهيمية

فوزي أحمد توفيق عباس البنا

محمد مصطفى راشد عبد الحميد

حسام ضياء شعبان سليمان

فتحي عبد الغني عبد المعبود

حسام محمد عبد الفتاح نصر

إبراهيم محمد البري “مشتول السوق

عبد الله محمود أبو العلا “مشتول السوق

عبد المنعم السبد عبد المنعم “مشتول السوق

محمود علي محمد علي “أبوكبير

محمد أحمد عبد الرازق أحمد “أبوكبير

محمود محمد عبد العال “أبوكبير

محمد عادل فتح الله “أبوحماد

أسامة رفاعي “منيا القمح

أشرف علاء “الزقازيق

*مطالب بالإفراج عن شاب بالمنيا مصاب بأمراض مزمنة

طالبت أسرة الشاب محمود حسني صالح، بالإفراج عنه، مع اقترابه من إكمال عام في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في نوفمبر 2022، ومع تدهور حالته الصحية وإصابته بالعديد من الأمراض المزمنة.

وقالت الأسرة، إن قوات الأمن ألقت القبض عليه يوم 21 نوفمبر 2022، ولكنه عرض على نيابة أمن الدولة العليا يوم 18 ديسمبر 2022، أي بعد قرابة شهر من القبض عليه.

وحققت نيابة أمن الدولة مع الشاب محمود حسني، 30 عاما، يعمل في مجال صيانة الكمبيوتر بمحافظة المنيا، على ذمة القضية رقم 2515 لسنة 2022 حصر تحقيق أمن دولة.

ووجهت النيابة له اتهامات نشر أخبار كاذبة، وتم نقله إلى مجمع التأهيل بالعاشر من رمضان.

وقالت الأسرة في رسالتها: “وضعه ووضع أسرته صعب جدا خاصة وأنه العائل الوحيد للأسرة، إلى جانب حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض السكر والضغط، مع اشتباه في إصابته بجلطة داخل السجن.

* إعادة تدوير 3 معتقلين من الشرقية بمحضر جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 98 بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

شبل عبد العزيز جاد مرسي عسكر “منيا القمح

محمد مصطفى “فاقوس

السيد يوسف “الحسينية

* الخميس القادم.. نظر تجديد حبس 26 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الخميس القادم، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 26 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد سعيد عبدالعزيز “الزقازيق

زكي سند نجم “أبوحماد

أمجد صابر “الزقازيق

أحمد محمد عبد الغني “الزقازيق

سعد طه عثمان “بلبيس

محمد شعبان عبد الوهاب “أبوحماد

محمد وهب “أبوحماد

أحمد محمود محمد إسماعيل “أبوحماد

ميسرة محمد “الزقازيق

السيد محمد عبد الغني الباتع “الزقازيق

صلاح عبد الرحمن عقاب “أبوحماد

الصادق محمد فكري “أبوحماد

إسماعيل الملاح “كفر صقر

محمود السيد إسماعيل “بلبيس

السيد متولي عبد المقصود “بلبيس

محمود كمال أحمد “أبوحماد

عمرو محمد صلاح الدين الهادي “الزقازيق

محمد عبد السميع عبده “الزقازيق

محمد صابر محمد سليمان “الزقازيق

محمد صابر محمد إبراهيم “الزقازيق

محمد الشبراوي السيد حسين خلف “ههيا

محمد أبو هاشم محمد حسن “ههيا

سعيد السيد سليمان المحامي “ههيا

محمد محمد علي إسماعيل “ههيا

أحمد سعيد الدكر “الزقازيق

عبد الرحمن السيد نجيدة “الزقازيق

*كارثة قد تتعرض لها مصر تعادل ألف قنبلة هيروشيما وخطر لم يحدث منذ سيدنا نوح

تحدث خبير المياه المصري عباس شراقي، عن كارثة قد تتعرض لها مصر تعادل 1000 قنبلة هيروشيما، حال انهيار سد النهضة.

وردا على سؤال حول إمكانية حدوث “قنبلة مائية” في مصر والسودان حال انهيار سد النهضة، وحدوث فيضان ضخم، أكد شراقي أن سد النهضة دخل بالفعل دائرة الخطر الكارثي على كل من السودان ومصر بعد إنتهاء التخزين الرابع وحجز حوالى 41 مليار م3، وطبقا لمقاييس تقسيم السدود الخطرة فهو يعد من اشد السدود خطورة على حياة الانسان (HIGH HAZARD POTENTIAL).

وأوضح الخبير المصري: “يعتمد تصنيف مخاطر السدود ليس على حالة السد الهندسية أو سعتة، ولكن أساساً على مدى الضرر الذى قد يحدث فى اتجاه المصب فى حالة إنهيار السد، من حيث العدد المحتمل للخسائر فى الأرواح، والأضرار الجسيمة فى الممتلكات للمنازل والمبانى الأخرى من سدود ومصانع وكبارى ومطارات وموانئ، والثروة الحيوانية، والتسبب فى فيضانات الطرق الرئيسية والجسور والمنشآت“.

وتابع: “إنهيار سد بوط الذين كان يخزن 5 مليون م3 فقط، والذى يقع على أحد الروافد الفرعية فى حوض النيل الأزرق بالسودان فى 2 أغسطس 2020، دمر أكثر من 600 منزل وتشريد الآلاف، غير فكر الكثيرين فى السودان الذين كانوا يؤيدون سد النهضة، كما أن إنهيار سدى وادى درنة وأبو منصور فى ليبيا 10 سبتمبر 2023 واللذان يخزنان حوالى 28 مليون م3، أديا إلى مقتل أكثر من 11 ألف وتشريد عشرات الآلاف وتدمير ثلث مدينة درنة، لفت غنتباه العالم كله الآن نحو تقييم السدود الكبيرة والتي يتجاوز عددها 50 ألف سد“.

وأشار إلى أن التصميم الأمريكي الأصلي لسد النهضة كان تخزين 11.1 مليار م3، ازدادت لأسباب سياسية إلى 64 – 74 مليار م3، ويقع في منطقة الأخدود الإفريقي الأكثر نشاطا للزلازل وينبع من ارتفاعات أكثر من 4 آلاف متر، وفيضانات شديدة في موسم الأمطار، وكميات كبيرة من الطمي هي الأعلى في العالم، ونتذكر مقتل 47 من العمال في سد تاكيزي عام 2007 أثناء البناء على نهر عطبرة الاثيوبي، وإنهيار مشروع جيبي الثاني على نهر أومو في إثيوبيا بعد 10 أيام من الافتتاح في يناير 2010، ولكل ذلك يصنف سد النهضة في أعلى درجات الخطورة حيث أنه في حالة الانهيار سوف يشكل طوفاناً لم تره البشرية منذ سيدنا نوح عليه السلام يهدد حياة أكثر من 20-30 مليون نسمة خاصة في السودان مع تعرض السدود السودانية للانهيار (الروصيرص – سنار – مروى) وتتضاعف الأخطار من خزانات السدود الأربعة، وقد يمتد الخطر إلى السد العالي في مصر.

*الشرطة الفرنسية توقف صحفية كشفت عن تعاون استخباراتي مثير للجدل بين القاهرة وباريس

تفيد تقارير إعلامية بأن السلطات الفرنسية أوقفت الصحفية أريان لافريلو التي كانت قد كشفت قبل عامين عن تعاون مصري فرنسي في مجال الاستخبارات ما أثار انتقادات حقوقية لباريس وقتها.

وقال موقع ديسكلوز، الذي نشر تحقيق لافريلو في عام 2021، إن الشرطة فتشت منزلها في إطار تحقيق بحقها بتهمةكشف سر الدفاع الوطني والكشف عن هوية الجنود والموكلين“.

وكان الموقع أكد في مقال نشره في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 أن مهمة الاستخبارات الفرنسية المعروفة باسم “سيريلي”، التي بدأت في شباط/فبراير 2016 لصالح مصر باسم مكافحة الارهاب، استحوذت عليها الدولة المصرية واستخدمت معلومات جمعت للقيام بضربات جوية على مركبات يشتبه أنها لمهربين مفترضين على الحدود المصرية-الليبية.

*صحفي إسرائيلي يسخر من خطاب السيسي الأخير: لا أحد مقتنع بما يقول

سخر الصحفي الإسرائيلي المختص بالشؤون العربية تسيفي برئيل من خطاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في إحدى محافظات الصعيد.

وكان السيسي زار محافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، الأحد، وافتتح عددا من المشاريع وأطلق حزمة من القرارات الاجتماعية من ضمنها زيادة علاوة غلاء المعيشة، وزيادة الحد الأدنى للأجور لموظفي القطاع العام.

وخلال حديثه مع أهالي المحافظة شكر السيسي المصريين الذين تحملوا الظروف القاسية، وقال: “أرجو إنكم تقبلوا شرحي للظروف، وأشكركم على الصبر، والتحمل، وبقول يارب يعينا كلنا، إحنا مش بنعمل حاجة وحشة لمصر في كل قراراتها وسياساتها، إحنا مش بنؤذي حد، وبنحاول نكون عمل خير في كل حاجة وشكرا جزيلا“.

يعلق برئيل في مقال في صحيفة “هآرتس” بالقول: “لم يكن لدى الرئيس المصري أي تفسيرات حقيقية يمكن أن تقنع المستمعين أو الجمهور. هم أيضا لم يجدوا العزاء في قوله “بدون السياسة الحكيمة” التي اتبعتها الحكومة، كان الوضع سيكون أصعب بكثير“.

يؤكد برئيل أن المواطنين المصريين الذين يعانون من ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، يجدون صعوبة منذ فترة طويلة في فهم لماذا في دولة لها مخزون ضخم من الغاز يضطرون إلى المعاناة من الانقطاع المستمر للكهرباء.

ويضيف: “تفسير السيسي لا يوفر إجابة على سؤال لماذا يجب على الدولة أن تبذر الأموال لبناء مشاريع ضخمة، في الوقت الذي يضطر فيه المواطنون إلى العمل نوبتين أو ثلاث في اليوم لإعالة أنفسهم“.

أحد هذه المشاريع الذي أثار مؤخرا عاصفة عامة ضخمة هو شق طريق يربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة ضخمة. حسب الخطة فإن الشارع يمر في أحد الأماكن التاريخية الهامة جدا في مصر، التي أعلن عنها في 1979 كجزء من المواقع الأثرية في اليونسكو والتي تشمل مصر القديمة. وهي تحتوي على القبور والأضرحة، والتي بنيت قبل نحو 1400 سنة، مدفون فيها ثلة من صحابة النبي محمد وعسكريين من بداية الإسلام، إلى جانب خلفاء وشعراء ومفكرين ورموز ثقافية من تاريخ مصر.

يرى برئيل أن السيسي “يدرك جيدا الغضب الآخذ في الازدياد، وهو لا يكتفي فقط بالخطابات الحساسة التي يشيد فيها بمناعة الشعب المصري“.

يعتقد برئيل أن الحديث عن انتخابات مبكرة يشي بأن خوفا عميقا يجتاح نظام السيسي، خصوصا وأن تقارير في وسائل إعلام عربية تقول إن المخابرات المصرية تحذر من اندلاع احتجاج كبير للجمهور الذي يمكن أن يهدد استقرار النظام، وهو ما لا ينفع معه أسلوب تغيير المسؤولين.

يختم برئيل مقاله بالقول: “عندما يدور الحديث عن زعيم ديكتاتوري مثله (السيسي) فإن الشرعية الجماهيرية ضرورية حتى لو كان الأمر يتعلق فقط بمشهد استعراضي لا يعكس بحق رغبة الجمهور“.

* تشكيك في قدرة السيسي على زراعة 3 مليون فدان جديدة

زعم السيسي مؤخرا أنه “رغم هذه الأزمة الكبيرة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وباستمرار الجهود المبذولة، ستتم زيادة مساحة ضخمة من الأراضي الزراعية خلال الأشهر القادمة في مصر، سواء في الدلتا الجديدة أو توشكي أو شرق العوينات بما في ذلك سيناء حيث ستزيد مساحة الأراضي بحوالي 3 ملايين فدان في عام“.

وأضاف “اطمئنوا الدولة تسير بشكل جيد للغاية“.

وسبق للسيسي أن وعد بزراعة ٤.٥ مليون فدان خلال “الفترة الرئاسية الأولى”، ورغم مرور أكثر من ضعف المدة لم ينجح سوى في استصلاح ٤٥٠ ألف فدان، ما يعني ١٠٪ فقط من وعده وذلك خلال 10 سنين.
وقبل أسابيع قليلة كانت فضيحة شراء حكومة السيسي القمح من الشركة الإماراتية الظاهرة التي تمتلك زراعات في توشكي بالدولار الأمريكي، من خلال تمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية إلى مصر بقيمة 500 مليون دولار.
اعتراف بالفشل

ويأتي هذا التصريح رغم أن وزير المياه والري الحالي بحكومة السيسي د.هاني سويلم، قال: إن “استمرار التحركات الأحادية من جانب إثيوبيا فيما يتعلق بقضية سد النهضة يشكل خطرا وجوديا على 150 مليون مواطن.”.

وترجم “سويلم” الأضرار الكبيرة على مصر في جلسة “الحوار التفاعلي.. المياه والتعاون”، ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدةبنيويورك، بعدة أرقام أولها: فقدان 15% من رقعتها الزراعية، وثانيا: تبوير 1.5 مليون فدان من الأرض الزراعية، وثالثا: جفاف طويل الأمد، يجبر أكثر من 1.10 مليون شخص على ترك عملهم، بحسب “الوزير“.

وسبق أن سجل الاعتراف ذاته وزير الري السابق وقال: إن “مصر على رأس قائمة الدول القاحلة باعتبارها الأقل على الإطلاق من حيث معدل الأمطار، ومن ناحية أخرى يبلغ نصيب الفرد من المياه سنويا نصف حد الفقر المائي، ولفت إلى أنها كذلك تعتمد بشكل شبه مطلق على نهر النيل بنسبة ٩٨% على الأقل لمواردها المائية المتجددة، وهي الموارد التي يذهب ما لا يقل عن ٧٥% منها للإسهام في استيفاء الاحتياجات الغذائية للشعب المصري عبر الإنتاج الزراعي، علما بأن قطاع الزراعة يمثل مصدر الرزق لأكثر من ٥٠% من السكان، مشيرا إلى أن لديها عجزا مائيا يصل إلى ٥٥% من احتياجاتها المائية التي تبلغ ١٢٠ مليار متر مكعب“.

وهم مشروعات الاستصلاح

وقال السفير المصري السابق محمد مرسي: إن “سد النهضة هو كارثة مصر التي سمحنا بها، ومع ازدیاد السكان ستصبح الحیاة في مصر شبه مستحیلة، ولیس أمام أي قائد مصري حقیقي سوى تدمیره، وذلك متاح بضرب السد الركامي على الجانبین وإعادة حجمه إلى 14 ملیار متر مكعب سنویا بدلا من الـ 75  ملیار متر مكعب حالیا“.

وتحت عنوان “سد الخراب 152” عبر فيسبوك، أعاد نشر أرقام ومعلومات قال: إنها “تستدعي الانزعاج والخوف وتستوجب التأمل والتركیز والتعامل العاقل والحاسم“.

وأشار إلى أن المشروع الوهمي باستصلاح 5.3 ملیون فدان سیفقد مصدرین الأول میاه الصرف الزراعي، والثاني المیاه التي كانت تذهب إلى البحر المتوسط، بحسب قوله.
وتابع السفیر محمد مرسي: لنا سابقة فشل استصلاح الـ 5.1 ملیون فدان والتي صرح عبد الفتاح السیسي، بأنه لم یتحقق منها سوى 10-20 %بسبب نقص مصادر المیاه.
وحذر من أنه في سنوات الجفاف سیكون احتیاطي میاه بحیرة السد العالي غیر كاف لمصر، وما وفرته هذه البحیرة في الثمانینیات لن یكون متاحا.

وقال: إنه “من المؤكد أن حاجات الشرب والصناعة سیتم توفیرها بلا نقصان، ولكنً استهلاك الزراعة سیكون ناقصا بمقدار الـ30  ملیار متر مكعب سنویا“.

وتابع: سوف یؤدي ذلك إلى نقص المساحات المزروعة حالیا، بما لا یقل عن 15% ”كما صرح أیضا وزیر الري المصري“، وسیؤدي أیضا إلى انخفاض میاه الصرف الزراعي.

سبب الكارثة

وفي مقابلة سابقة مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة، أدعى مسؤول أثيوبي، أن مصر تريد أن تحافظ على حصتها القديمة في مياه النيل البالغة 55 مليار متر مكعب، وذلك بناء على اتفاق تم التوقيع عليه مع بريطانيا خلال الفترة الاستعمارية، وهي الحصة ذاتها التي تم تأكيدها في اتفاق لاحق مع السودان.

وأبان برهي أن اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015 بين مصر والسودان وإثيوبيا، يُمثل “إطارا عمليا يقوم على رؤية منطقية وعاجلة لتقسيم حصص المياه بين الدول الثلاث”، وأن إثيوبيا ملتزمة بروح هذا الاتفاق.

ووقع عبدالفتاح السيسي في الخرطوم “اتفاق المبادئ” في 2015 تنازل فيه عن حقوق مصر في مياه النيل في اجتماع ضم أطراف الاتفاق الثلاثة؛ مصر وإثيوبيا والسودان.

ومنذ ذلك الحين عقدت عشرات الاجتماعات ودارت جلسات المفاوضات وقدمت العديد من المقترحات، لإلزام إثيوبيا بالتوقيع على اتفاق ملزم لإدارة وتشغيل السد، فشلت كلها على صخرة الصلف والتعنت والغرور الإثيوبي والتفريط الذي ألحقه السيسي بمصر.

 

*”الوطنية للانتخابات” تعقد مؤتمراً صحفياً غداً للإعلان عن استعدادات الاستحقاق الرئاسي

يعقد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤتمرًا صحفيًّا في تمام الساعة الـ 2 من ظهر غد الأربعاء بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في ضوء تكليف صادر بهذا الشأن من مجلس إدارة الهيئة، لاطلاع الرأي العام على ما أنجزته الهيئة الوطنية للانتخابات من استعدادات في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وكان الجهاز التنفيذي أعد تقريرًا شاملا، يتضمن ما يفيد الانتهاء من جميع التكليفات والتوجيهات التي حددها مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، في إطار الاستعداد لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.

وأحال الجهاز التنفيذي تقريره إلى مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي عقد بدوره عدة اجتماعات للتأكد من الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذي يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة في شأن الانتخابات.

ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات في إطار حرصها على التواصل المستمر مع الصحافة والإعلام، الدعوة إلى جميع مندوبي الصحف ووكالات الأنباء وممثلي وسائل الإعلام، المحلية والدولية المعتمدة، لحضور المؤتمر الصحفي المقرر ونقل أعماله.

* أسباب الرفض الأوروبي لاستيراد الأسماك من مصر

قال رئيس اتحاد الصناعات ببرج العرب هاني المنشاوي: إن “الاتحاد الأوروبي توقف عن استيراد الأسماك من مصر منذ نحو 6 سنوات بسبب استخدام المزارع السمكية مغذيات مرفوضة وفقا لاشتراطات سلامة الغذاء في أوروبا“.

وسبق للناشطة على تويتر “حنان خيري” https://twitter.com/_Hanan_Khairy أن استعرضت مشروعات وخسائر وفشل ذريع لمشروع بركة غليون وتناقص الإنتاج السمكي عما كان مستهدفا، بل وشروع الجيش في غلق أبواب المشروع.

وقال ناشط ساخرا “وطبعا لما الناس تسأل فين سمك غليون؟ تلاقى ألف واحد يقول أصله بيتصدر“.

وأضاف صلاح طنطاوي Salah Tantawy “”المصريين يأكلوا أكل غير صحى، لكم الله أيها المصريين“.

لماذا الأزمة؟

وعلق محمد رشاد Mohamed Rashed، شوف إزاي ؟ يعني من ساعة ما تم منحها للجيش، وأصبح تحت إدارته والأهم أننا شايفين أسعار السمك بتولع وفاهمين أنها علشان بتتصدر،   طب أيه بقى بيهربوها على زامبيا هي كمان؟“.
وعلق (تامر علي) على فيسبوك “تخيل سمك وأكل زبالة و الاتحاد الأوروبي وقف استيراده من مصر من قبل تعويم الجنيه، و مع ذلك البلطي المعفن وصل ١٠٠ جنيه و البوري بتاع الفسيخ وصل ٢٠٠ جنيه، ولاحظ أن الثروة السمكية أصبحت منذ وصول السيد الرئيس تحت إدارة إخوانا، اللهم احفظنا ويجعل كلامنا خفيفا عليهم“.

وأضاف “واحد يسألني ويقولي طب لما هي مش بتتصدر أومال أسعارها عماله بتزيد ليه ؟  الإجابة :  مش عارف بس سمعت أنها في حلقة سمك زامبيا البلد البلطي ب ٣٠ و البوري ب ٦٠  هات من هناك أرخص“.

وحذر محمود عبدالوهاب Mahmoud Abdelwahab من نتائج التحليل الكمي وقال “يا ناس يا بتوع مزارع السمك، العملية علم مش فهلوه، وأي فهلوه في العلف المستخدم لتغذية الأسماك في مزارع السمك سيتم كشفها بسهوله في لحم هذا السمك، الكيمياء التحليلية  تقدمت تقدما مذهلا، لو فيه ٥ نانوجرام غش، التحليل حيعرفها، ملحوظه، النانوجرام يساوي واحد على مليون من الجرام“.

وفسر محمد Mohamed Mazro انتشار الأمراض في مصر قائلا: “لذلك شيء طبيعي انتشار الفشل الكلوي والسرطان وأمراض الكبد.”.

وكان مستشار وزير التموين د. باسم عودة الذي يعتقله السيسي لكرامته وشرفه، أشار إلى أن تراجع المزارع الأسماك والدواجن كان بسبب بزنس الجيش الذي جاء على حساب شركات الأعلاف.

وأضاف أن تورط حكومة السيسي في ذلك رفع أسعار الأعلاف في السوق المحلية رغم تراجعها دوليا، بسبب المافيا النافذة، وانخفاض قيمة الجنيه وشح الدولار“.

رصدت دراسة لمعهد الاقتصاد الزراعي انخفاض الإنتاج المحلي من اللحوم (بينها دواجن وأسماك) من 992 ألف طن في سنة 2018 إلى 512 ألف طن في سنة 2020“.

موقع بحثي زراعي بعنوان “آي فارم” حذر من أن الزراعة المائية للأسماك تتجاهل البعد البيئي بتوفير فقط الصويا في حين أن دور الطحالب مهم في التغذية البيئية وقال “أنواع موجودة في مياه مصر و تنتج في أوساط معزولة عن البيئات الطبيعية للحفاظ عليها بمعنى في أي مكان مش لازم على البحر“.

وعن أهمية البعد البيئي قال “لو تأثرت الأنواع كلها ممكن تنقرض وتنهار، لأنها و بشكل مبسط جدا مرتبطة مع بعض بسلاسل، و إنتوا عارفين بقى لما السلسلة أو العقد بينفرط“.

وربط بين اختفاء أنواع الأسماك الاقتصادية وما حصل في البحيرات الشمالية كلها باستثناء بحيرة البردويل اللي لسه محافظة على تركيبة كويسة من أنواع زي القاروص و الدنيس و الجمبري  والكابوريا، مقارنة بالبحيرات الشمالية مثل المنزلة و غيرها اللي ما بقاش فيها إلا البلطي لتحمله الظروف الصعبة والملوثات.

ليست الأسماك وحدها
وقبل أسابيع، قالت صحف كويتية محلية: إن “دولة الكويت شددت الرقابة على وارداتها من 6 محاصيل زراعية مصرية لمدة 3 أشهر، على أن يتم وقف الشحنات في الموانئ لحين استخراج نتائج التحاليل التي تُفيد بصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وفقا لمنشور رسمي صادر عن الهيئة العامة للغذاء والتغذية الكويتية“.

وأفاد المنشور الجديد بتوصيات جديدة ترفع درجة الرقابة بشأن مجموعة من السلع والمنتجات الغذائية المستوردة من مصر، وهي منتجات (الفراولة المجمدة، والمانجو، والجوافة، واليوسفي، والبصل، والفلفل)، لمدة 3 أشهر كاملة، وتكليف إدارة الأغذية المستوردة بتحقيق الشروط المطلوبة في الواردات من كل منتج وفقا للمواصفات المتبعة.
وتأتي التشديدات الجديدة في إطار منظومة تكويد الحاصلات الزراعية المصرية، والتي أرسلتها الإدارة المركزية للحجر الزراعي المصرية إلى الكويت في منتصف نوفمبر الماضي.

مشروع بركة غليون
يشار إلى أنه في ١٨ نوفمبر ٢٠١٧ افتتح السيسي المرحلة الأولى من مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي بتكلفة ١٤ مليار جنيه علي مساحة ٤٠٠٠ فدان، ويدير المشروع الشركة الوطنية للثروة السمكية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
وكان الهدف من المشروع سد الفجوة الغذائية من الأسماك، وكان من المفترض أن يكون على مرحلتين تنفذهم شركة إيفرجرين وهي شركة صينية متخصصة في الاستزراع السمكي.

وكان عدد الأحواض في المرحلة الأولى ١٣٥٩ حوض بطاقة إنتاج ٩٠٠٠ طن سنويا، و٣٠٠٠ طن سمك بأنواع مختلفة و ٦٠٠٠ طن جمبري.
أما بعد خمس سنوات من افتتاح المشروع لم يتجاوز الإنتاج ١٠٠٠ طن من ٩٠٠٠ طن كان مخططا إنتاجهم ووفقا لروايات الصيادين بعزب السبيحي والنواصرة والوسطاني القريبة والمحيطة بالمشروع تقلص عدد الأحواض التي تعمل لأقل من النصف، ثم توقف العمل بالمرحلة الثانية بعد التدشين.

*اعتراف حكومي بتراجع إنتاج حقل ظهر رغم نفيها قبل أسابيع

أكد بيان لوزارة البترول بحكومة السيسي، الإثنين، 18 سبتمبر وصول متوسط الإنتاج اليومي العام المالي الماضي حقل ظهر الذي يُعَد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر؛ إلى 2.4 مليار قدم مكعب من 2.7 مليار قدم مكعب قبل عام.

وأشار البيان إلى تراجع متوسط الإنتاج اليومي لحقل ظُهر من الغاز الطبيعي في مصر، بالبحر المتوسط، بنحو 11% في السنة المالية المنتهية في يونيو الماضي.

وأضاف أن “الوزارة” تخطط لبدء الإنتاج من البئر رقم (20) بالحقل في أكتوبر المقبل، لتعويض التناقص الطبيعي والحفاظ على معدلات الإنتاج، لافتا إلى مشاركة “كل أجهزة الدولة” في تقديم أوجه الدعم في مشروع حقل “ظهر”!

وقبل أسابيع اعترفت وزارة البترول في بيانات رسمية أظهرت انهيارا لصادرات مصر من الغاز بنسبة 75%.

نفي حكومي سابق

في حين كانت حكومة السيسي في 24 يوليو الماضي، شددت على عدم صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن وجود مشاكل تقنية في حقل ظهر وتسبب ذلك في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، بحسب زعمها السابق!

وقال (المركز الإعلامي) لمجلس وزراء الانقلاب، في بيان، إنه “بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، التي شددت على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، دون وجود أي مشكلات تقنية”، بحسب البيان المنشور..

النفي الحكومي كان بسبب تسريب معلومات للوكالات العالمية بوجود مشكلات تقنية بحقل ظهر، تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي، بما يهدد بخروجه من الخدمة.

وساهم اكتشاف حقل “ظُهر” في 2015 بفتح شهية المستثمرين لقطاع الغاز في البلاد، ما ساهم في زيادة عدد الآبار المكتشفة، وأدى إلى توقف البلاد تماماً عن استيراد الغاز بنهاية سبتمبر 2019، ثم تصديره.

نفي إيطالي

اللافت أيضا أن شركة (إيني) الإيطالية المشغل الرئيسي للحقل، نفت بعد البيان الحكومي بأيام وفي 28 يوليو “وجود أي مشاكل في الإنتاج بحقل ظهر المصري”، بحسب بيان للشركة.
والشركة الإيطالية هي إحدى شركاء حقل “ظهر، وهم: “بي بي” البريطانية و”روزنفت” الروسية و”مبادلة” الإماراتية و”إيجاس المصرية”، وضخوا ما يصل إلى 12.7 مليار دولار استثمارات بالحقل منذ تدشينه، وحتى نهاية يونيو الماضي.

غير أن بيان “إيني” لم يغلق الباب حينها وقال إنه “يجري الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامي 2024 و2025 والاستمرار قدمًا في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الاسترجاع”.
وحسب بيانات وزارة البترول “يبلغ إجمالي احتياطيات حقل “ظهر” 30 تريليون قدم مكعب غاز وهو ما يعادل 5.4 مليارات برميل زيت مكافئ”.
واستمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو الماضي، قبل أن تتوقف البلد الطامحة في التحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي عن التصدير في يوليو بعد أزمة كهرباء (هي الأولى منذ عام 2014) تشهدها البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بطاقتها المطلوبة.
وبلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية، قبل أن يتراجع حالياً إلى نحو 6.1 مليار قدم مكعب، حسب مسؤول حكومي.

وعزت وسائل إعلام حكومية؛ انقطاع التيار الكهربائي المتكرر إلى خروج محطات كهرباء عن الخدمة بسبب تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر.
لكن مجلس الوزراء المصري قال في بيان إن “حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية”، مضيفا أن “الحقل البحري يعمل بكامل طاقته الإنتاجية دون مشكلات تقنية”.

وبدأ الإنتاج المبكر من الحقل عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا، واستمر في الزيادة تدريجيا بعد دخول عدد 19 بئرا على الإنتاج.

وفي يوليو الماضي قالت حكومة السيسي إنه جار حالياً حفر البئر العشرين باستثمارات 70 مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2.3 مليار قدم مكعب غاز يوميا..
وتوقعت حكومة الانقلاب في وقت سابق أن تصل استثمارات حقل ظهر للغاز إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، بعدما كانت تعززت مكانة مصر، كدولة منتجة للغاز بفضل اكتشاف “إيني” لحقل ظهر العملاق في شرق البحر المتوسط عام 2015.
وأضاف أن الإنتاج المبكر من الحقل بدأ عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم مكعب غاز/يوم واستمر في الزيادة تدريجياً كنتيجة لدخول الآبار على الإنتاج، حيث تم دخول 19 بئراً على الإنتاج.

وكانت شركة يونايتد للغاز والبترول البريطانية أعلنت خلال يوليو الماضي عن انخفاض كبير في معدلات أرباحها، وذكرت في بيان أن السبب الرئيس لإعلان الشركة البريطانية يعود إلى أن عملياتها في مصر لم تستطع تحويل جزء من أرباحها إلى الخارج، وهو الأمر ذاته الذي أشارت له تقارير بحثية.

*مصر بدون أطباء بيطريين وسلامة غذاء المصريين في مهب الريح مع وقف التعيينات

مع قرارات حكومة الانقلاب بوقف التعيينات، يواجه قطاع الطب البيطري أزمة شديدة، بسبب تراجع أعداد الأطباء البيطريين العاملين بالجهات الحكومية، ما يهدد سلامة الغذاء الذي يتناوله المصريون، ويؤكد العاملون في هذا القطاع أن نسبة العجز في الوحدات البيطرية ومديريات الطب البيطري وصلت إلى نحو 80% على مستوى الجمهورية، وتسببت في غلق عدد كبير من الوحدات البيطرية، محذرين من التأثيرات السلبية لهذا العجز على الأمن الغذائي والصحي للمواطنين.

ومع تصاعد الأزمة، طالبت نقابة البيطريين، حكومة الانقلاب بتوفير العدد الكافي من الأطباء، لتوفير الحماية اللازمة للحيوان والإنسان وضمان عدم الإصابة بالأمراض والوبائيات خاصة المشتركة بينهما والبالغ عددها حوالي 300 مرض، فضلا عن دور الطب البيطري في تنمية الثروة الحيوانية.

بشار إلى أن انخفاض أعداد الأطباء البيطريين، يرجع إلى توقف تعيين الأطباء البيطريين منذ منتصف التسعينيات، خاصة أن قانون تكليف المهن الطبية لا يشمل الأطباء البيطريين؛ حيث كان خريجو الطب البيطري يعينون بقرار وزاري من وزير الزراعة بشكل سنوي، وآخر قرار صدر عام 1995.

وفي عام 2011 تم إجراء حصر للاحتياجات والموافقة على تعيين نحو 6 آلاف، طبيب بيطري فقط، كما أن هناك 150 طبيبا بيطريا فقط معينين بالتفتيش على مستوى الجمهورية من بينهم 8 في القاهرة و6 في الجيزة، وذلك مع استمرار بلوغ المئات شهريا سن المعاش والوفاة، مما أدى إلى زيادة العجز في الوحدات والمجازر، وبأعمال التفتيش على اللحوم وسلامة الغذاء ذي الأصل الحيواني.

إنذار مبكر

من جانبه طالب الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، بإجراء تعيينات لـ10 آلاف طبيب بيطري، مؤكدا أن العجز وصل إلى 15 ألف طبيب بيطري .

وأكد سليم في تصريحات صحفية أن الطبيب البيطري له دور كبير في حماية الإنسان من انتقال الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوانات، مثل، السالمونيلا والبوسيلا وداء الكلب والطاعون وحمى الوادي المتصدع وحمى غرب النيل والدرن وغيرها .

وأشار إلى أن توفير الأعداد الكافية من الأطباء البيطريين تعني الإنذار المبكر قبل حدوث أي أزمة صحية وانتشار أي بؤرة وبائية، ليتم احتواؤها قبل انتشارها إلى باقي الحيوانات والطيور، موضحا أن إسناد المسئولية للأطباء البيطريين، يعني الرقابة الصحية على الغذاء منذ أولى حلقاته وهذا يحقق الأمان الصحي للحوم والبيض وكافة الأغذية ذات الأصل الحيواني، وبالتالي ضمان تناول المواطنين أغذية صحية تحافظ على صحتهم وتقلل من تكلفة العلاج والضغط على النظام الصحي، فضلا عن انعكاس ذلك إيجابيا على الناتج القومي بالزيادة وتوفير العملة الصعبة المستنزفة في استيراد المنتجات الحيوانية.

وقال سليم: إن “سد العجز في الأطباء البيطريين يساعد على تطوير الثروة الحيوانية ورفع إنتاجيتها، كما أنه هو المعنى بتحسين السلالات”. 

فيما كشف الدكتور علي سعد علي عضو الجمعية العمومية لنقابة الأطباء البيطريين أن قطاع الطب البيطري يعاني أزمات عديدة؛ أولها مشكلات تتعلّق بالأطباء البيطريين أنفسهم، ووقف التكليف الخاص بتعييناتهم منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، ونقص الإمكانيات المُتاحة لهم، وغياب الأدوية البيطرية.

وحذر سعد في تصريحات صحفية من أن منظومة سلامة الغذاء لن تتحقق دون دعم قطاع الطب البيطري؛ معربا عن اندهاشه من أن حكومة الانقلاب تزعم أنها تتجه نحو منظومة سلامة الغذاء، دون وجود أعداد كافية من البيطريين تُراقب على المجازر والفنادق والمستشفيات العامة والخاصة .

وقال: إن “أعداد البيطريين الموجودين مُوّزعين ما بين هيئة الخدمات البيطرية ووزارة صحة الانقلاب وعدد من المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص لا يراقب أغذيتها أحد؛ حيث تتسلم المستشفيات يوميا أغذيتها من المُوّردين والمتعهدين دون الكشف عليها من الطب البيطري”.

وتساءل سعد، كيف تراقب حكومة الانقلاب أكثر من 5 آلاف مستشفى خاص، لا يوجد بها طبيب بيطري واحد، ليتأكد من سلامة الأغذية التي تُقدّمها للمرضى؟.

وأكد أن وضع الطب البيطري مُقلق ويحتاج مزيدا من الاهتمام، إن كنا نستهدف تطويرا حقيقيا لهذا القطاع، مشددا على أن وضع الطب البيطري يحتاج لوقفة جادة من حكومة الانقلاب للحفاظ على الثروة الحيوانية في مصر.

وأشار سعد إلى  أنه لا بديل عن دور الطبيب البيطري في أعمال الحجر البيطري، والكشف على المنتجات ذات الأصل الحيواني، مؤكدا أن هناك نحو 300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، ومنها أمراض فتاكة ومميتة، وللطبيب البيطري الفضل في حماية الإنسان منها، بالإضافة إلى الحفاظ على المنتج الغذائي لاستهلاك المواطن.

العقود المؤقتة

وأوضح أن أبرز مشكلات هذا القطاع هو مشكلة تعيينات الأطباء البيطريين، مع التأكيد على ضرورة التعيين لسد العجز، خاصة أن كل قرار تعيين لطبيب بيطري سينعكس بالإيجاب على الثروة الحيوانية، لافتا إلى أن ما يتم توفيره حاليا من مرتبات للبيطريين، يتم صرفه في المستشفيات لعلاج للمرضى، وفي المقابل تُهدر الثروة الحيوانية، ومجلس النقابة يعترض على ذلك بشكل كامل.

وأكد سعد أن مشكلة العقود المؤقتة تمثّل تحميلا زائدا على الطبيب البيطري المُعين في الوحدات، خاصة وأن اللقاحات من عهدته، والتسجيل والترقيم أيضا، وكافة المبالغ المالية من مسؤوليته، وفي حال فقدان المُتعاقد معه أيًا من تلك العُهد، يُعرض ذلك الطبيب المُعين للخطر والمساءلة، موضحا أن عمل الطبيب البيطري عن طريق العقود المؤقتة لا يناسب طبيعة مهنته؛ حيث إن الطبيب بشكل عام لا يجب أن تكون علاقته بعمله علاقة تعاقدية مؤقتة، فهذا قد يجوز في العمالة أو الوظائف المعاونة والإدارية، والتي يمكن أن تؤدي مهمة مؤقتة لمدة محدودة، تنتهي بعد عِدة أشهر أو سنة.

وأضاف، الطبيب البيطري يقوم بمهام تتصف بالاستدامة، وتستوجب المُتابعة المُستمرة لتقييمها وتقويمها، فضلا عن أعمال التحصين والوقاية من الأمراض، والتقصي الوبائي للأمراض، وتقييم الاستجابة المناعية لما بعد عمليات التحصين، كما أنه معني بالعمل على التحسين الوراثي للسلالات عالية الإنتاجية، وذلك عن طريق التلقيح الاصطناعي، ومتابعة فترة الحمل والولادة، وتقييم الإنتاجية بعد ذلك، وهي جميعها أعمال غير مؤقتة.

غذاء آمن

وأكد الدكتور محمد سيف الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، أن الطب البيطري يقوم على شقين، الشق الحكومي والشق الخاص، ويعاني الشق الحكومي من نقص الكادر البشري في حين أن 80% من الثروة الحيوانية في مصر ملك الفلاح الذي يحتاج إلى الطبيب البيطري في الوحدة البيطرية بالقرية، كما أن الطبيب هو من يقوم بالتحصين وينتقل بين المنازل والقرى بمفرده بون جهات مساعدة.

وقال سيف في تصريحات صحفية:  إن “تعيينات الأطباء البيطريين ليست مطلبا نقابيا ولا فئويا، ولكن من أجل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي، موضحا أن كل وحدة من 1500 وحدة بيطرية على مستوى مصر والوحدات الجديدة التي تم إنشاؤها تحتاج لـ5 أطباء بيطريين على الأقل في مختلف التخصصات البيطرية بكل وحدة، وذلك لحماية الثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي” .

وشدد على أن الرقابة الغذائية على اللحوم ومنتجاتها والألبان ومنتجاتها ووصول غذاء آمن هو دور الطبيب البيطري، معربا عن اندهاشه لأن حكومة الانقلاب تقوم بتجديد وحدات بيطرية قديمة وإنشاء وحدات جديدة أو مجمعات زراعية يحتوي الدور الأول منها على وحدة بيطرية جديدة، رغم عدم وجود العدد الكافي من الكادر البشري الذي سيدير تلك الوحدات.

عودة التكليف 

وطالب حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، بعودة التكليف للأطباء البيطريين، المتوقف منذ سنة 1995، للنهوض بالثروة الحيوانية ورعايتها صحيا، مشددا على ضرورة حماية الأطباء من التعدي عليهم من جانب الحيوانات خلال ممارسة عملهم.

وأكد أبو صدام في تصريحات صحفية أن إلغاء تكليف أطباء بيطريين جدد تسبب في تدهور الثروة الحيوانية في مصر، كما أضعف من دور قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، في المكافحة والوقاية من الأمراض.

*اقتصادية قناة السويس تسعى لاقتراض 30 مليار جنيه

كشفت مصادر بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الهيئة تسعى لاقتراض 30 مليار جنيه من تحالف بنوك محلية لتمويل مشروعات بنية تحتية للهيدروجين الأخضر.

وتابعت المصادر في تصريحات لبلومبيرج الشرق، أن قيمة هذا القرض تبلغ نحو 970 مليون دولار، من بنوك بقيادة البنك الأهلي المصري، ومدة القرض 20 عامًا.

ويشارك فيه عدة بنوك محلية منها “بنك مصر”، و”بنك قناة السويس”، و”البنك التجاري الدولي”، و”بنك القاهرة”، و”البنك العربي الأفريقي الدولي”.

مقتل 3 ضباط و4 مجندين في انفجار غامض في سيناء وجيش السيسي يعلن مقتل وإصابة 9 من قواته جنوب مدينة العاشر من رمضان.. الاثنين 18 سبتمبر 2023م.. جيش السيسي يخرّج أئمة للمساجد في إطار عسكرة الأئمة في مصر

مقتل 3 ضباط و4 مجندين في انفجار غامض في سيناء وجيش السيسي يعلن مقتل وإصابة 9 من قواته جنوب مدينة العاشر من رمضان.. الاثنين 18 سبتمبر 2023م.. جيش السيسي يخرّج أئمة للمساجد في إطار عسكرة الأئمة في مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة معتقل بسجن أبوزعبل

لقي المعتقل الدكتور “إبراهيم السيد عبد المطلب الشيخ” 56 عاما، مصرعه داخل محبسه بسجن أبو زعبل.

يذكر أن المتوفي طبيب بشرى وله ثلاثة أبناء، من مواليد قرية فيشا سليم مركز طنطا، ومقيم بمدينة بسيون محافظة الغربية معتقل منذ ثلاثة أعوام، وسبق اعتقاله 5 مرات ولفترات متفاوتة منذ عام 2013، وكان آخرها في شهر سبتمبر 2020، وحتى تاريخ الوفاة.

* تجديد حبس 34 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 34 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أسامة منصور سالم عبد العال “الزقازيق

باسل منصور سالم عبد العال “الزقازيق

عمر محمد عبد الواحد

أحمد رأفت السيد “الزقازيق

أمير كمال اليماني “الزقازيق

معاذ إبراهيم حسن “الزقازيق

عبد العظيم علاء عبد العظيم “الإبراهيمية

بلال الحسيني “الإبراهيمية

إبراهيم حسونة “بلبيس

عبد الرحمن محمد إسماعيل “منيا القمح

محمد هليل “منيا القمح

أحمد نبيل محمد متولي “ديرب نجم

عبد الرحمن محمود سلامة القزاز “ديرب نجم

محمود محمد محمد سلمي “ههيا

أشرف الجيربي “فاقوس

أنس محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

عبد الله طه “القرين

محمد سامي “الزقازيق

محمد رمضان أبو بكر “ديرب نجم

أبوبكر رمضان أبو بكر “ديرب نجم

محمود ممتاز “ديرب نجم

عمرو عاطف جاويش “ديرب نجم

أمجد عقل “ديرب نجم

محمد إبراهيم مصطفى نايل “منيا القمح

عبد الرحمن عصام محمد عبد الحميد مخيمر “منيا القمح

أنس عصام جمال “منيا القمح

نوح صبحي “منيا القمح

إبراهيم عبد العزيز حسن “أبوحماد

محمد صبحي عبد المعبود “العاشر

أحمد عاطف محمد المصري “الزقازيق

محمد حسني عبد الله “الزقازيق

عمرو محمد مهدي “الزقازيق

محسن شحاتة محمد

أيمن محمد فؤاد

*مطالب بالإفراج عن الصحفي توفيق غانم بعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي

أتم الصحفي توفيق غانم، الإثنين 18 سبتمبر الجاري، 850 يوما في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، منذ القبض عليه في مايو من العام 2021.

وقبل 850 يوما، اعتقلت قوات الأمن في 21 مايو 2021، غانم من منزله؛ وبعد خمسة أيام من الاحتجاز غير القانوني، ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا.

وأمرت نيابة أمن الدولة بحبس غانم احتياطيا على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية”، وجرى تجديد حبسه بشكل دوري.

وبموجب القانون، يتم نظر تجديد حبس المتهمين أمام نيابة أمن الدولة العليا لمدة 10 جلسات بمواقع تجديد حبس 15 يوما كل جلسة، وبعد 150 يوما تنتقل سلطة تجديد الحبس إلى دائرة جنايات.

ويعاني غانم من تضخم في البروستاتا، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحية في العظام وخضوعه في وقت سابق لعمليات جراحية، وأخيرًا إصابته بمرض السكري الذي يستلزم رعاية صحية وطبية خاصة.

وفي مايو الماضي، طالبت أسرة غانم، البالغ من العمر 68 عاما، بالإفراج الفوري عنه، تزامنا مع إكماله سنتين رهن الحبس الاحتياطي منذ صدور قرار نيابة أمن الدولة العليا بحبسه احتياطيا في 26 مايو 2021، بعد 5 أيام من القبض عليه آنذاك.

كما طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” في مايو الماضي أيضا بالإفراج عن غانم وعن زملائه المعتقلين.

* الأربعاء المقبل.. نظر تجديد حبس 23 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأربعاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 23 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

صالح محمود صالح هاشم “الزقازيق

مصطفى مجدي محمد حمودة “الزقازيق

محمد مصطفى مسعد أحمد الشربيني “الزقازيق

عبد الرحمن مجدي محمد محمد “مشتول السوق

خالد محمد سيد أحمد عمارة “منيا القمح

أحمد جودة رشاد “منيا القمح

سامح السيد محمود العشري “منيا القمح

عاصم عبد الرحمن عبد السلام راضي “أبوكبير

رضا محمد صبري “أبوكبير

أبو بكر ممدوح أبو بكر

أحمد سعيد محمد

أحمد كمال رجب سليمان “بلبيس

عمرو محمد أحمد إسماعيل العقيد “فاقوس

عمر جمال بدراوي “ديرب نجم

عبد الحميد محمد عبد الحميد جندية “الزقازيق

ياسر عبد المنعم احمد أبو المجد “الزقازيق

أحمد محمد جراح “مشتول السوق

طارق الرفاعي “منيا القمح

رضا أبو الفتوح “منيا القمح

أحمد محمد أبو النور “بلبيس

محمد رمضان “القرين

ياسر محمد عنتر “أبوكبير

عمرو عبد اللطيف “أبوحماد

* الشاعر جلال البحيري يحاول الانتحار في السجن

أعلن الناشط السياسي المفرج عنه أخيراً بعفو رئاسي أحمد دومة أن الشاعر جلال البحيري حاول الانتحار في السجن في 9 سبتمبر/أيلول، احتجاجًا على استمرار حبسه الاحتياطي المطوّل، وقد نقل على أثر ذلك إلى مستشفى السجن، ما أنقذه من الموت.

وأشار دومة إلى أن البحيري أرسل له رسالة عبر أسرته، أخبره فيها بما حصل.

وكان الشاعر جلال البحيري قد دخل في إضراب جديد عن الطعام، اعتبارًا من 5 سبتمبر/ أيلول، بالتزامن مع مرور عامين على حبسه الاحتياطي، بعدما  قضى عقوبة السجن لمدة 3 سنوات.

وفي 5 مارس/آذار الماضي، بدأ جلال البحيري إضرابًا عن الطعام بمناسبة مرور خمس سنوات على اعتقاله في مصر. ثم في 1 يونيو/حزيران الماضي، توقف جلال عن شرب الماء. وبعد فترة وجيزة، دخل إلى المستشفى.

وكان الأمن المصري قد ألقى القبض على البحيري في 3 مارس 2018، بعد كتابة أغنية “بلحة” التي أداها رامي عصام. ولم يتمكن أهله أو محاميه من التواصل معه أو التوصُّل إلى أي معلومات عن مكان احتجازه والاتهامات التي يواجهها إلى أن مثل أمام نيابة أمن الدولة بتاريخ 10 مارس 2018، وقد ظهرت عليه علامات التعذيب والضرب المبرح. ووجهت إليه اتهامات بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وازدراء الدين وإهانة المؤسسة العسكرية“. 

* مقتل 3 ضباط و4 مجندين في انفجار غامض بالدفاع الجوي في سيناء

كشف الصحفي والحقوقي، عمر الفطايري عن مقتل 3 ضباط  و4 جنود مصريين بانفجار داخل قاعدة الدفاع الجوي في محافظة شمال سيناء.

وأكد في تدوينة له عبر منصةX” (تويتر سابقا) وصول سبعة جثث صباح اليوم الاثنين، إلى مستشفى العريش العسكري، بالاضافة لعدد من المصابين بجروح مختلفة.

ولفت إلى أنه لم يتم تحديد سبب الانفجار إن كان بسبب عطل فني أو هجوم إرهابي.

أسماء القتلى

ونشر “الفطايري” قائمة بأسماء الضباط والجنود القتلى وهم:

رائد دفاع جوي عبدالرحمن محمود الزهري ربيع.

رائد دفاع جوي ضياء علاء الدين سعد.

مقدم دفاع جوي هشام درباز.

مجند دفاع الجوي حلمي يونس.

مجند دفاع الجوي محمود الفيشاوي.

صابر عيد.

نور السنهورى.

وفاة ثامنة

من جانبه، أكد أحد المغردين المهتمين بالشأن السيناوي وفاة شخص آخر متأثرا بإصابته من الانفجار، دون أن يحدد رتبته.

يأتي ذلك في وقت لم تشر فيه حسابات المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية على مواقع لتواصل الاجتماعي لحدوث انفجار أو حدث أمني في سيناء.

*بعد بيان يحذر من كارثة تطال 500 منهم.. تسريبات سجن بدر جرس إنذار أخير

لفت مراقبون إلى أن “تسريبات سجون السيسي التي نشرها “اليوتيوبر” علي مهدي لزنازين الحبس الانفرادي لبعض المعتقلين وأنشطتهم اليومية وأنماط انتهاكات حقوق الإنسان الواقعة عليهم، في نحو 70 ساعة من التسريبات، جاءت بعد أيام قليلة من بيان معتقلي سجن بدر الذي وجهوه للرأي العام عما يحدث في سجن بدر3، معتبرين أن الأوضاع السيئة التي يعاني منها أكثر من 500 معتقل في سجن بدر3 كارثة.
وأوضح المعتقلون أنها كما هي رغم مرور أكثر من أربع شهور على قيام المعتقلين بتهدئة الأجواء على أمل تحسين أحوال السجن.
وذكر البيان أن المعتقلين تقدموا بمذكرة جماعية لإدارة السجن يحتجون فيها على تردي الأوضاع في السجن، وعدم تنفيذ أيا من الوعود البراقة التي أقسم مسئولو الداخلية على تنفيذها، بحسب البيان.
الناشط محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة اعتبر من جانبه أن تسريبات سجون مصر التي ظهرت شديدة الضرر من جانب أن “من سربها له في هذا التوقيت وبهذا الشكل له أهداف شديدة السلبية أهمها نشر الإحباط؛ وهدم صورة القدوة في نفوس الناس، وتخويفهم أن عاقبة من سيتحرك سيكون مثلهم“.

وأضاف أنه “بغض النظر عن نية ومصداقية من نشرها؛ وهل هو مجرد متحمس أم مستخدم وهو لا يدري إلى أن إثارة قضية المعتقلين محليا ودوليا يجب أن يكون هدفا“.

تسريبات سجن بدر

ويتعرض المعتقلون في زنازين السيسي إلى عدم السماح لهم بالتريض والنوم على الأرض وعدم توفير غطاء وتراكم الزبالة داخل الغرف فضلا عن الإنارة الخافتة والأشد كان البرد الشديد لأعمار تخطت السبعين من العمر.
وظهر في الفيديوهات المسربة العالم الجليل الاستاذ الدكتور محمود عزت الأستاذ الجامعي المرموق  بكلية الطب بجامعة الزقازيق الذي تجاوز الثمانين عاما يتحرك في زنزانته باحثا عن الدفء من برد الزنزانة، فضلا عن الشيخ حازم أبو إسماعيل الذي لم يجد سوى غطائه الوحيد لستر حمام الغرفة ومرتبته لستره أثناء نومه.

مقبرة الأحياء

بيان المعتقلين السابق للتسريبات مباشرة، أوضح أنه مع أول فتح الزيارة بشكل طبيعي ولكل المعتقلين في السجن، وأن تكون الزيارة مثلها مثل باقي السجون الأخرى، وكذلك التريض والتشميس ، بالإضافة إلى خدمات السجن السيئة للغاية وملفات التعيين الميري وكافتريا وكانتين السجن.
وأكد المعتقلون في مذكرتهم الجماعية أن استمرار الوضع على ما هو عليه، سوف يؤدي لانفجار السجن الذي يعيش على صفيح ساخن خاصة بعد التعامل الخشن الذي تم مع قطاع 2 ، والذي يضم قيادات الإخوان وعدد من قيادات الجماعات الإسلامية الأخرى، حيث تم إيداع كل من د. عبد الرحمن البر ، د. أسامة ياسين ، أ. خالد الأزهري ، م. عمرو زكي،  د. حسن عبد العظيم، و أ. أحمد أبو مشهور في زنازين التأديب، وأعمارهم جميعا تتجاوز الستين.
وأوضح أنه بعد أن قام أفراد القطاع وعددهم 52 شخصا بتغطية الكاميرات ردا على عدم الاستجابة لمطالبهم بفتح الزيارة والتريض ، وهي الخطوة التي قاموا بها بعد امتناعهم عن استلام التعيين الميري لأكثر من أسبوع، وهو ما واجهته الداخلية بحملة على القطاع قاموا خلالها بإزالة غطاء الكاميرات بالقوة الغاشمة والتعدي على البعض وتسكين 6 منهم بالتأديب.
زيارة 20 دقيقة
وأكد المعتقلون أن الزيارة لم تزد مدتها على 20 دقيقة، وتتم من خلال حائل زجاجي وسماعة هاتف ولا يسمح لهم بمصافحة الأهالي فضلا عن الجلوس معهم كما هو موجود في باقي السجون، بالإضافة إلى أن الزيارة كل شهرين، وهو ما يخالف لوائح السجون التي تنص على أن زيارة الحبس الاحتياطي كل أسبوع ولمدة لا تقل عن 45 دقيقة وزيارة عادية دون حائل، ولكن الوضع في بدر 3 مختلف.
وعن التريض، أشار المعتقلون إلى أنه ما زال كما هو ساعتين فقط في الأسبوع بمعدل ساعة كل 3 أيام والمسموح لهم بالتواجد في التريض عدد محدود ولا يسمح بفتح التريض لجميع المعتقلين في وقت واحد.
وعن الخدمات الصحية في السجون، يعاني المعتقلون من كارثة حقيقية لغياب تخصصات العظام والجراحة والباطنية والمخ والأعصاب والرمد والجلدية بشكل كامل ولا يوجد في السجن إلا طبيب قلب وآخر للمسالك البولية و يقومان بالكشف على كل المرضى في جميع الحالات ، بالإضافة لعدم وجود أدوية بشكل دائم.
وعن دور المركز الطبي العالمي الذي قالت عنه الداخلية، فإنه يعانى من إهمال ليس له مثيل وكثير من العمليات التي أجراها المعتقلون فشلت وحدثت بعدها مضاعفات خطيرة للمرضى الذين أجريت لهم هذه الجراحات، مما جعل الجميع يرفع شعار، (الداخل للمركز مفقود والخارج منه مولود).
وأكد المعتقلون أن مصلحة السجون خدعت منظمات حقوق الإنسان التي أرادت زيارة منطقة سجون بدر فرتبت لهم زيارة ل بدر 2 الخاص بالمسجونين في قضايا جنائية، ورفضت قيامهم بزيارة بدر 3 الذي يعاني من أزمة مستمرة لأكثر من 7 شهور.

الجلادون شخصيات وهيئات
وحمل المعتقلون ضابط الأمن الوطني مروان حماد المشرف على منطقة سجون بدر و العاشر من رمضان والضابط أحمد يحيى المسئول عن سجن بدر 3 المسئولية الكاملة لعدم حلحلة الأوضاع نتيجة عنادهم المستمر وتعاليهم في التعامل مع المعتقلين والدعم غير المحدود الذي يتلقوه من وزارة الداخلية، ويطالب المعتقلون منظمات حقوق الإنسان بزيارة مفاجئة لسجن بدر 3 وعدم الرضوخ لتلاعب مصلحة السجون بهم، كما يطالب المعتقلون لجنة الحوار الوطني  التي تتحدث باستمرار عن إطلاق سراح المعتقلين، وتطالبها بزيارة عاجلة للسجن للوقوف على حقيقة أوضاع المعتقلين وكشف خداع النظام المصري لهم.
كما حمل المعتقلون لجنة ما يمسى ب”الحوار الوطني” و”المفوضية السامية لحقوق الإنسان” و”المفوض السامي للسجناء و”المجلس  القومي لحقوق الإنسان” برئاسة السفيرة “مشيرة خطاب”،  جميع الكوارث المرتقبة التي يمكن أن يشهدها بدر 3 إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وخص المعتقلون طلبهم من “المجلس القومي لحقوق الإنسان” ومن “لجنة الحوار الوطني” تشكيل لجان استماع و تقصي حقائق مع المعتقلين الذين تعرضوا للاختفاء القسري، لأنهم يمثلون شهادات حية على زملاء لهم تم تصفيتهم بعد اختفائهم قسريا.
وأشار المعتقلون إلى أنهم بصدد الامتناع عن حضور جلسات غرف المشورة التي ليس لها أي صلاحية سوى تجديد حبس المعتقلين، ولا يملكون أي صلاحية لإطلاق سراح المعتقلين .

* أحمد الطنطاوي: جهزت 3 ملفات أحدهم في مكان آمن للتقديم في انتخابات الرئاسة حال غيابي

قال المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المصرية أحمد الطنطاوي، إنه وحملته مستمرون في سباق الانتخابات للنهاية، حتى لو ترتب على ذلك تغييبه عن المشهد نهائيا، وإنه لن يتوقف إلا بالتخلص منه شخصيا.

وقال الطنطاوي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك: لدي 3 ملفات جاهزة للتقديم للانتخابات، أحدهم في مكتبي، والآخر في منزلي، والأخير في مكان آمن، وحررت توكيلات لعدد كبير من الزملاء المحامين لاستكمال الإجراءات حال غيابي.

حديث الطنطاوي جاء عقب ما وصفه بالتضييق والتصرفات غير القانونية التي استهدفت المتطوعين في حملته، كاشفا عن ارتفاع أعداد المقبوض عليهم من أعضاء حملته الانتخابية إلى 35 شخصًا، قائلا إن البعض يعاقب من خلال إيذاء الأشخاص المحيطين به.

وأضاف الطنطاوي، أن حملته وثقت بالصوت والصورة كل التضييقات الأمنية ومحاولات الاستهداف التي يتعرضون لها، متسائلا: “هل خلال الفترة الأخيرة، التي حُبس فيها 35 عضوا من حملتي الانتخابية لم تشهد حبس غيرهم لأسباب متنوعة تحت نفس التهم المكررة طوال السنين السابقة؟ وهل اذا توقفت الحملة وتوقفنا عن استمرار خوض السباق الانتخابي كل هذا سيتوقف؟ وهل لم يكن هناك حبس وتوقيف قبل إعلان ترشحي في الانتخابات؟ وهل حالات الحبس ستتوقف بعد إعلاني التوقف عن خوض السباق الانتخابي؟”.

وأضاف: خلال السنوات الماضية تعمل (السلطات) على استهداف معارضيها بشكل أو بآخر: لن نسمح لأحد أن يأخذنا بعيدًا عن هدفنا الرئيسي، وهو إنجاز التحول المدني الديمقراطي، طلبا في التخلص من الحاضر البغيض الذي يشبه الماضي، والذي ثار عليه الشعب مسبقا.

وكشف الطنطاوي عن تعرضه لمحاولات تلفيق اتهامات له عبر الذكاء الاصطناعي، مستدركا: لكنهم حذفوها وهم يعتمدون على فاشلين.

وتناول الطنطاوي في كلمته واقعة التجسس على هاتفه، قائلا: تجسسوا لمدة عامين عليه بحثا عن زلة أو خطأ لاغتياله معنويا.

وتابع: لا يوجد عاقل لا يعرف أنهم كانوا لن يترددوا أو يصبروا حال اكتشافهم خطأ واحدا: من يجد في تاريخي السياسي موقفا أو كلمة تناقض الأخرى أو تتغير وتتلون بتغيير الظروف والمعطيات يقدمها للناس وأنا شخصيا لو وجدت مثل هذا سأعتذر عنه.

وبين أن بعض المؤسسات تحاول تكذيب بيانات صدرت عنه وعن حملته، واصفا محاولاتها بـ”البائسة”، مؤكدا أنه سينشر التقرير الخاص بالتجسس على هاتفه لمدة سنتين والصادر عن أحد أهم المعامل في العالم، بعدما يحصل على ترجمة معتمدة له، مؤكدًا أن لجنة قانونية تدرس طرق مقاضاة القائمين على عملية التجسس.

واتهم الطنطاوي مجموعة من الإعلاميين محسوبين على النظام بمهاجمته هو وحملته، وطالبهم باستضافته وتوجيه كل الأسئلة التي يريدونها له وسيرد عليها جميعًا، فليس لديه ما يخفيه، وأنه يحترم حق كل مصري في المعرفة.

وقال إنه لم ولن يدخل في أي مهاترات إعلامية مع بعض الإعلاميين الموجهين، مؤكدًا أن هؤلاء لا يستحقون شرف الرد عليهم، ولكني لدي استعداد لقبول استضافة أي شخص منهم في برنامجه إذا تجرأ أحدهم وحصل على موافقة استضافتي وسأقوم بالرد على كل الأسئلة مهما كانت.

ووصف الطنطاوي ما يحدث بأنه غير قانوني وغير أخلاقي وليس من شرف الخصومة أن نعامل بهذه الطريقة، مؤكدًا أنهم “سيكملون طريقهم، وأن محاولات الاغتيال المعنوي غير مجدية”. وأضاف “أنا مستمر في هذا الطريق إلى نهايته أو إلى نهايتي، ولن يوقفني إلا التخلص مني شخصيًا”.

إلى ذلك تواصلت الانتقادات للتضييق الذي تمارسه الأجهزة الأمنية على حملة الطنطاوي، وقال حزب الدستور، إنه يتابع ببالغ الاستياء ما تعرضت له حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، من حصار أمني، وحبس طال ثلاثة محامين وعشرات الأعضاء من محافظات مختلفة من أعضاء حملته الانتخابية؛ مما يلقي بظلاله القاتمة على نزاهة العملية الانتخابية وحريتها وتكافؤ الفرص بها.

واستنكر الحزب في بيان له، ما تردد عن استهداف أجهزة الاتصالات الخاصة به ببرامج برايداتور وبيجاسوس للتنصت والمراقبة والنيل من خصوصيته.

وشدد الحزب على ما أورده من مطالب تخص أجواء وضمانات، تبدأ بتكافؤ الفرص، وأمن المحيطين والمشاركين في الحملات الانتخابية للمرشحين، وسلامتهم وعدم تعريضهم للمطاردة والاعتقال على خلفية تأييدهم لأحد المرشحين، في الوقت الذي يُقدم فيه كامل الدعم والحماية لأعضاء الحملات الانتخابية الداعمة والمطالبة بترشح الرئيس لخوض الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة.

* عسكرة الأئمة جيش السيسي يخرّج أئمة للمساجد

أعلنت كلية الضباط الاحتياط التابعة لجيش السيسي تخرّج الدفعة الأولى من الأئمة المرشحين للعمل بوزارة الأوقاف، بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية.

وقالت صحيفة “الأهرام” الحكومية إن ذلك جاء في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع مختلف وزارات وهيئات الدولة المصرية لتأهيل الكوادر العاملة بكافة المجالات وتعظيم الاستفادة من قدراتهم وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.

وبدأت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تناول مراحل إعداد وتنفيذ الدورة التدريبية بدءًا من استقبال الدارسين مروراً بالتدريب التخصصي وفقاً لأحدث الأساليب العلمية المتبعة بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة.

وألقى اللواء أ . ح بهاء السيد عبد الرحيم مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المهنية، مشيرا إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية لتطوير نظم الإعداد والتأهيل بما يعود بالنفع على الدارسين، ومؤكدا أهمية تنفيذ تلك الدورات لبناء الوعى المجتمعي وتحصين الأجيال القادمة ضد الفكر المتطرف والهدام وتحقيقاً لرؤية الدولة المصرية.

وقدم الدكتور هشام عبد العزيز على وكيل أول وزراة الأوقاف خلال كلمته الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة ولكافة أجهزتها على دعمها المستمر وإسهامها فى تدريب وتأهيل الدارسين وفقاً لأحدث النظم التدريبية الحديثة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف مستمرة فى عملية تطوير وتحديث منظومة إعداد الأئمة ليكونوا على دراية شاملة بمناهج الدعوة المختلفة ومراحل إعداد الخطبة بشكل منهجى علمى لتطويعها فى التأثير فى الجمهور.

وتضمنت الفعاليات تقديم الخريجين عددًا من الابتهالات الدينية، كما أعلن كبير المعلمين نتيجة الدورة التدريبية، واختتمت بتكريم عدد من الأوائل تقديراً لتميزهم خلال مدة الدورة وتم تبادل الدروع .

حضر فعاليات التخرج اللواء أح خالد لبيب، مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من مسئولى وزارة الأوقاف وعدد من الشخصيات العامة.

يأتي ذلك فيما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة تفاعل على الإجراء الذي يعد الأول من نوعه في مصر؛ إذ كتب المواطن محسن رزق على منصة إكس: “إيه دخل كلية ضباط الاحتياط بأئمة وزارة الأوقاف؟ وهل دول ضباط وح يشتغلوا أئمة؟ والا إيه بالضبط؟ الحكاية ليه كده بقت سمك لبن تمر هندي؟ 

وكتب مدير المرصد الإ‘لامي الإسلامي على صفحته بالفيسبوك قائلا: جيش السيسي يعلن عن تخريج أئمة للمساجد!! منهم تخصص ضرب مدفع الإفطار.. عسكرة الأئمة في مصر تهميش روحانية المهمة..

أئمة تخصص تكميم أفواه مخبرين لتجميد الألسن واتباع خادم الهرمين واعتباره ولي أمر.

لا يشترط قانون الخدمة المدنية المصري على المتقدمين للوظائف الحكومية إكمال الدورات التدريبية العسكرية في الأكاديمية العسكرية أو اجتياز الامتحانات والدورات التأهيلية، وبالتالي فإن الإجراء الرئاسي الأخير يعد انتهاكًا للقانون وغير دستوري.

كما علق المواطن أنور السيد وقال: “مع أنني غير راضي عن تجنيد الألسنة لمشايخ أئمة المساجد و لكنني سأكون راضي لو هؤلاء المشايخ اعتلوا منابر مساجد السلفيين وطردهم شر طردة“. 

فيما كتب حساب يدعى بسطويسي الثورة ساخراً: “خطبة الجمعة على أحاديث كتب صحيح سلاح المدفعية والمدرعات وابن القوات الجوية“.

*جيش السيسي يعلن مقتل وإصابة 9 من قواته جنوب مدينة العاشر من رمضان خلال تدريب

أعلنت القوات المسلحة مقتل وإصابة 9 من قوات الجيش المصري فى إطار تنفيذ القوات المسلحة لإحدى الأنشطة التدريبية المخططة.

وقال بيان المتحدث العسكري: “في إطار تنفيذ القوات المسلحة لإحدى الأنشطة التدريبية المخططة وأثناء قيام إحدى الوحدات المختصة بالإمداد بالذخائر بمنطقة الروبيكى جنوب مدينة العاشر من رمضان، تعرضت إحدى الناقلات المحملة بالذخائر لحادث إنقلاب مفاجئ مما أدى إلى إستشهاد وإصابة عدد (9) من الضباط والدرجات الأخرى“.

سفارة عمان بالقاهرة تصدر بيانا بعد مقتل أحد دبلوماسييها

*سفارة عمان بالقاهرة تصدر بيانا بعد مقتل أحد دبلوماسييها بطريقة مروعة في مصر

أصدرت سفارة عمان بالقاهرة بيانا بعد العثور على جثة دبلوماسي خليجي مقتولا في شقة سكنية بمنطقة المهندسين وسط الجيزة في القاهرة اليوم الاثنين.

وقالت سفارة عمان في بيان لها على تويتر: “ببالغ الاسف والحزن تلقت السفارة خبر مقتل مواطن عماني بالقاهرة صباح اليوم الاثنين الموافق 18 سبتمبر 2023 وعلى اثره تتابع السفارة مع السلطات المصرية المختصة تفاصيل الحادث ، وتعرب السفارة عن ثقتها بكفاءة السلطات المصرية في كشف ملابسات القضية للوصول الى العدالة المنشودة“.

وأكد مصادر أن الدبلوماسي المقتول كان مسؤولا عن الإعلام الخارجي بالسفارة سابقا، حيث تبين من المعاينة الأولية مقتل “هود.س.ح” 50 سنة، دبلوماسي يحمل الجنسية العمانية، إثر اعتداء بآلة حادة سببت له طعنات نافذة بالجسم أودت بحياته بعد مقاومته الجاني.

وكشفت التحريات أن المعتدي استخدم سكينا في الجريمة وجه بها 6 طعنات متفرقة للمجني عليه ولاذ بالفرار.

كما أوضحت المعاينة، وجود بعثرة في كامل محتويات الشقة، مما يكشف أن المتهم كان يبحث عن أي متعلقات ثمينة لسرقتها عقب الجريمة ولم يتم حصر المسروقات حتى الآن، لعدم الإلمام بمحتويات الشقة ومتعلقات الضحية قبل مقتله.

مصر ضمن قائمة الدول التي تجنِّد الأطفال عسكرياً.. الأحد 17 سبتمبر 2023م.. أطفال مصريون بلا أوراق ثبوتية في تركيا بسبب تعنت الانقلاب

مصر ضمن قائمة الدول التي تجنِّد الأطفال عسكرياً.. الأحد 17 سبتمبر 2023م.. أطفال مصريون بلا أوراق ثبوتية في تركيا بسبب تعنت الانقلاب

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* استشهاد المعتقل جمعة هشهش داخل محبسه بسجن طوخ بعد اعتقاله بأيام

ارتقى المعتقل جمعة محمد على هشهش ، شهيدا داخل محبسه بسجن طوخ بالقليوبية بعد اعتقاله بشكل تعسفى بأيام قليلة وقبل عرضه على النيابة وهو ما يرجح أن يكون سبب الوفاة ما تعرض له من تعذيب وانتهاكات عقب اعتقاله بحسب ما رصدته عدد من المنظمات الحقوقية.

وذكرت المنظمات أن الضحية مهندس زراعي ويقيم بقرية السفاينة مركز طوخ بمحافظة القليوبية ويبلغ من العمر 63 عاما.

وطالبت المنظمات بتحقيق شفاف حول ملابسات الوفاة، وغيرها من الوقائع المماثلة التي تمت في ظروف غامضة ولم يتم التحقيق فيها.

وفي 9 سبتمبر ارتقى المعتقل عادل قاسم أحمد مصطفى، من معتقلي محافظة السويس، شهيدا داخل محبسه بسجن العاشر الجديد تأهيل “6 بعد شعوره يوم الخميس 7 سبتمبر بضيق في التنفس وتعب شديد (اشتباه بازمة قلبية حادة) داخل غرفته حيث تم نقله إلى مستشفى السجن ليلفظ انفاسه الأخيرة.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الشهيد في أغسطس الماضي وتم احتجازه بمقر الأمن الوطني بالسويس قبل التحقيق معه بنيابة الانقلاب العليا بزعم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبه، ثم ترحيله إلى سجن العاشر من رمضان تأهيل 6 الجديد، حيث فاضت روحه إلى بارئها ليكون أول حالة وفاة لمعتقل سياسي في السجن الذي تم تشغيله بشكل تجريبي في مارس الماضي.

وسبقه بساعات استشهاد المعتقل أحمد مصيلحي النجار من أبناء كفر النجار مركز أبوكبير بالشرقية ، داخل محبسه بسجن جمصة عن عمر 41 عاما ، وكان قد تعرض لحالة إعياء شديدة داخل محبسه في سجن جمصة شديد الحراسة وامتنعت إدارة السجن عن تقديم الرعاية الصحية له حتى فاضت روحه إلى بارئها بحسب ما رصدته منظمات حقوقية.

قوافل الشهداء تتواصل داخل السجون

 مؤخرا قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إن “حالات الوفاة داخل السجون المصرية بسبب الإهمال الطبي المتعمد في تزايد مستمر، وإذا لم يتم تدارك الأمر بتحسين ظروف المعتقلين وتوفير العناية الطبية اللازمة لهم، وعلى وجه الخصوص للذين يعانون من أمراض مزمنة فإننا مقبلون على كارثة”.

فقى يوم 30 أغسطس المنقضي استشهاد المعتقل الشاب صهيب سعد عمارة داخل محبسه بسجن الوادي الجديد في ظروف غامضة، وذكرت المنظمات أن الشهيد يبلغ من العمر 41 عاما، وهو غير متزوج، وتم اعتقاله منذ 10 سنوات منذ يوم 13 16 أغسطس 2013 في أحداث مسجد الفتح وصدر عليه حكم مسيس بالسجن عشر سنوات انتهت يوم 16 أغسطس 2023 وظل مختفيا لدى جهات أمن الانقلاب حتى تم تسليم جثمانه لأسرته.

ورصدت المنظمات الحقوقية خلال شهر أغسطس الماضي حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما رصدت فى يوليو خمس حالات وفاة.

كما رصدت فى  يونيو الماضي ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو الماضي أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. أيضا رصدت فى مارس الماضي سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.

إضافة لحالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة خلال شهر فبراير. وحالة واحدة فى يناير ، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري.

وتوفي 52 سجيناً عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية.

كارثية الأوضاع داخل السجون تزيد من معدلات التصفية الصحية

ومؤخرا أكدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” كارثية الأوضاع داخل السجون، وافتقادها لأدنى معايير الأمن والسلامة والصحة العامة، حيث تشكل في مجملها بؤرا للأوبئة والأمراض، بحيث توثقها وغيرها من المنظمات الحقوقية .

وحملت سلطات النظام الانقلابي ممثلة في وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، والنائب العام ، المسؤلية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون، وترسيخ سياسة الإفلات من العقاب، والتي تسببت في تفشي ظاهرة القتل والتصفية الصحية للجنائيين وللمعتقلين السياسيين، وحملتهم المسؤلية القانونية الكاملة عن أمن وسلامة وصحة وحياة النزلاء والمحبوسين في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة، كما  طالبت الشبكة النائب العام بإجراء تفتيش دوري حقيقي للسجون وأماكن الاحتجاز، لتفقد أحوال المحبوسين، ومحاسبة المقصرين من وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومن أحالوا حياة السجناء إلى جحيم.

استهتار بحياة معتقلي الرأي

 يشار إلى  أن ارتفاع عدد الوفيات يؤكد استهتار النظام بحياة المعارضين الذين يملؤون سجونه، وتجاهل التوصيات والمناشدات الحقوقية المتكررة من قبل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتحسين الأوضاع، والتي تُقابل من النظام المصري بالتجاهل والإنكار أو اللامبالاة.

 وأكدت منظمات حقوقية أن وفاة المعتقلين نتيجة الإهمال الطبي يرقى إلى مستوى جريمة القتل العمدي، إذ لم تتخذ السلطات ما يلزم من إجراءات للحفاظ على حياة الذين ألمت بهم أمراض نتيجة سوء الاحتجاز، أو من هم مرضى بأمراض خطرة منذ اعتقالهم وتفاقمت حالتهم نتيجة الإهمال الطبي.

كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز إلى وفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021

*ائتلاف حقوقي يطالب بالتفتيش الدولي لسجون مصر ويؤكد أن الانتهاكات بسجن بدر أكبر من الفيديوهات المسربة

طالب ائتلاف المادة 55 بالتفتيش الدولي للسجون في مصر بعد تسريب مقاطع فيديومن داخل سجن بدر مؤخرا، تفضح طرفا من الانتهاكات التي ترتكب بشكل ممنهج وتهدد سلامة حياة جميع المعتقلين .

وأكد التحالف في بيان صادر عنه أن الانتهاكات بسجن بدر أكبر من الفيديوهات المسربة، وطالب بزيارات أممية للمجمع للوقوف على أوضاع المحتجزين سياسيا بداخله.

ويضم التحالف لجنة العدالة، الشهاب لحقوق الإنسان، الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، حقهم، نحن نسجل، المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية، نضال .

ورفض التحالف نفي النظام الانقلابي في مصر للانتهاكات بشكل عام، مؤكدة أن الحقائق المرصودة والموثقة أكبر بكثير مما حوت تلك التسريبات، وأن تلك التسريبات لا تمثل سوى نسبة قليلة من الانتهاكات الواقعة فعلا على المحتجزين سياسيا بمجمع سجون بدر، وكل سجون مصر، وأن الحل يكمن في وقف التعامل الأمني مع ملف المحتجزين على ذمة قضايا سياسية، والالتزام بالمعايير والقوانين الإنسانية الدولية في التعامل مع ملف المحتجزين بشكل عام، بغض النظر عن انتمائهم الديني أو السياسي.

وطالب التحالف سلطات النظام الانقلابي في مصر بالشفافية في التعامل مع تلك التسريبات، فبدلا من النفي عليها أن تسمح بزيارات أممية وحقوقية دولية لهؤلاء المحتجزين الذين ظهروا في التسريبات، للوقوف على مستوى حالتهم الصحية، والرعاية الصحية المقدمة لهم– على اعتبار أنهم من كبار السن-، وللتثبت من أوضاع الاحتجاز الذين يعيشون فيها، ومدى توافقها مع المعايير والقواعد الدنيا في التعامل مع المحرومين من الحرية.

وقال البيان : “السجون في عهد السيسي أصبحت مقابر لكل من يعارضه القول، فما بين أوضاع احتجاز مزرية وتعمد الإهمال الطبي، يعيش المحتجز سياسيا لينتظر الموت في كل لحظة، في اعتداء سافر على الحقوق والقواعد التي اعتمدتها المنظمات الأممية للمحرومين من الحرية“.

وتابع فالتسريبات التي ظهرت مؤخرا على مواقع الميديا، وأظهرت واقع ما يحدث داخل أسوار مجمع سجون بدر الذي تفتخر به السلطات المصرية باعتباره مثالا على تغير استراتيجية المؤسسات العقابية في البلاد، أظهرت حجم الانتهاكات الواقع على المحتجزين لمعارضتهم نظام السيسي في مصر، ومدى المعاناة التي يعانيها هؤلاء وسط صمت دولي عن التفاعل مع معاناتهم.

وأكد التحالف أن الواقع المرصود وكم الحقائق الخارجة من داخل المؤسسات العقابية ومقار الاحتجاز في مصر تؤكد حقيقة الانتهاكات- بشكل مجرد- التي ذكرتها تلك التسريبات؛ فازدياد أعداد الوفيات لمحتجزين داخل مقرات الاحتجاز، يؤكد الحديث عن الإهمال الطبي المتعمد وسوء أوضاع الاحتجاز التي بدت واضحة من خلال هذه التسريبات، رغم أن الدستور المصري في مادتيه الـ 55 و 56 تجرمان الحرمان من الرعاية الصحية للمساجين، وتضع مسؤولية على القضاء في التأكد من هذا الأمر، باعتبار أنّ كل السجون تخضع للإشراف القضائي من الناحية القانونية.

كما يؤكد الحديث حول الحبس الانفرادي الذي قد يمتد لسنوات عدة بحق محتجزين سياسيين، مخالفة السلطات في مصر للمادة 43 من لائحة السجون المصرية رقم 396 لسنة 1956، والمعدلة في 20 مارس 2022، والتي تنص على أن الحبس الانفرادي لا يزيد عن ثلاثين يوما، بينما مثلا؛ قضى الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، 6 سنوات في الحبس الانفرادي قبل وفاته داخل محبسه.

لذا فهو يعد نوعا من أنواع التعذيب؛ حيث يُحرم المحبوس انفراديا من أي اتصال لفترات غير قصيرة، ما يلقي بظلاله على مؤثراته الحسية والسمعية والبصرية، من جراء عدم التواصل مع البشر أو لمس الأشياء، فضلا عن معاناته من نقص الأوكسجين نتيجة لقلة فترات التريض أو انعدامها، وانتشار البكتيريا حيث يتواجد، وتعرضه للإغماء في كثير من الأوقات.

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة منذ  2011، تعتبر الحبس الانفرادي لمدة طويلة تعذيبا يجرّمه القانون، حتى وإن كان لفترات قصيرة من الزمن، منوهة إلى أنه غالبا ما يسبب المعاناة النفسية والجسدية أو الإذلال، ويرقى إلى حد المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة أو العقاب، وقد يرقى إلى حد التعذيب، إذا ما تزايد مستوى الألم أو المعاناة.

أضف لكل ذلك، مجمع سجون بدر ذاته؛ الذي افتتحته السلطات المصرية بنهاية عام 2021، في منطقة “بدر” شمال شرقي العاصمة المصرية القاهرة، واشتهر عنه أنه “سلخانة بشرية” للمحتجزين سياسيا، وسط حديث عن حالات انتحار كثيرة بين صفوفهم بسبب ما يرتكب بحقهم من انتهاكات فجة، بداية من الأضواء الساطعة في الزنازين على مدار الـ 24 ساعة، وكاميرات المراقبة التي تنتهك الخصوصية، وحتى تقييدالسجناء داخل الزنزانة دون طعام أو شراب لأيام، كما أبلغ بعض السجناء عن تعرضهم للصعق بالصدمات الكهربائية عقابا على مطالبتهم تحسين هذه المعاملة أو تغيرها، كذلك تعرض أحد السجناء للتحرش الجنسي من قبل أفراد الأمن داخل السجن، والزيارات التي تتم بشكل انتقائي وتعسفي في الوقت ذاته، ورهن تنفيذها برغبة وتقدير مسئولين أمنيين، وفي بعض الحالات يتم حرمان السجناء من الزيارات لسنوات، كما تستمر سلطات السجون في منع إدخال الأدوية والاحتياجات الشخصية المرسلة من الأهالي للمحتجزين، وعدم السماح بحضور السجناء لجلسات تجديد حبسهم إلا عبر الإنترنت، وحرمانهم حق التواصل مع محاميهم وذويهم.

وأكد البيان على أنه مع كل تلك الحقائق المرصودة، فإن أي نفي أو حديث عن عدم صحة تلك الوقائع من قبل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب سيكون من باب البروباجندا المفضوحة التي تهوى السلطات الانقلابية تنفيذها لدفن انتهاكاتها ومحاولة إخفائها عن المجتمع الدولي، في محاولة لعدم تحمل المسؤولية وإفلات مرتكبي تلك الانتهاكات من العقاب، كما وعد السيسي في أحد تسريباته المصورة قبل أن يسطو على منصب الرئاسة.

*الجيش يستحوذ على 42% من صناعة الحديد والصلب بشراء مصانع “بشاي”

كالعادة، وعلى عكس توصيات المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين الدوليين بتخارج الدولة المصرية من القطاع الخاص، استحوذ “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية” التابع للجيش على ما يصل إلى 24% في ثلاث شركات بالقطاع الخاص.

قال مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات محمد حنفي: إن “جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، استحوذ أمس الاثنين على حصة تقدر بنحو 24% من مجموعة بشاي للصلب، وذلك عقب مفاوضات بدأت منذ عام 2018”.

وبهذه الصفقة، عزز جهاز الخدمة الوطنية سيطرته على سوق الصلب بمصر، إذ سبق واستحوذ على مصنعي صلب للجارحي عام 2016، ومصنع حديد المصريين في 2021 بنسب تزيد عن 95% وذلك بدعوى تعثر المجموعة وتراكم المديونيات.

شملت الصفقات التي فاجأت القطاع الخاص والمستثمرين شركات “المصرية للحديد الإسفنجي والصلب”، و”المصرية الأمريكية لدرفلة الصلب”، و”المصانع الدولية لدرفلة الصلب” في سوق خارج المقصورة بالبورصة المصرية.

يشار إلى أن مجموعة “بشاي للصلب”، تأسست عام 1948، وهي أكبر شركة قطاع خاص منتجة للصلب بطاقة استيعابية تصل إلى ٤ ملايين طن سنويا، وذلك لتغطية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، وتوظف المجموعة أكثر من 3500 فرد، بحسب موقعها الإلكتروني، هؤلاء لموظفون باتوا على وشط الاستغناء عنهم، اذان الجيش يستعمل الجنود والمجندين بنظام السخرة في مصانعه وشركاته، بما يفاقم ازمات البطالة بالمجتمع..

فيما تأسس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية عام 1979، ويمتلك 63 شركة في قطاعات أساسية إنتاجية في المجالات الهندسية، الصناعية، الزراعية، الإنتاج الحيواني والداجني والصناعات الغذائية.

يخالف هذا التوجه توصيات ومطالب صندوق النقد الدولي وتعهدات السلطات المصرية وفق وثيقة سياسة ملكية الدولة الجديدة التي صادق عليها السيسي ، والتي تنص على تخارج الدولة بالكامل من 79 قطاعا اقتصاديا إلى جانب 45 قطاعا آخر جزئيا في غضون ثلاث سنوات من أجل زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات العامة من 30 إلى 65 %.

وحتى الآن لم تنفذ الحكومة المصرية أيا من تعهداتها التي أعلنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بأن القوات المسلحة المصرية وافقت على زيادة عدد الشركات التابعة لها والمقرر طرحها بالبورصة أو للبيع إلى مستثمرين استراتيجيين، إلى 10 شركات بجانب الطرح السابق لشركتين تابعتين للمؤسسة العسكرية، وهما “وطنية” و”صافي”.

وفي ديسمبر 2020، أعلن الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، اختيار 3 شركات تابعة لوزارة الدفاع لإدراجها بالبورصة خلال الربع الأول من عام 2021، مشيرا لخطة بيع 100 % من أسهم 10 شركات يمتلكها الجيش، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية الستعرة بمصر، وتعطل قرض صندوق النقد الدولي، بسبب توحش الجيش في الاقتصاد المصري، إلا أن استمرار الجيش في   التوسع الاقتصادي يعبر عن خلافات داخل النظام، وسيطرة الكلمة العليا للعسكريين على الحكومة وغيرها من مؤسسات الدولة.

وتبقى الأزمة الأكبر للاقتصاد المصري، كامنة في الإعفاءات والامتيازات الممنوحة للجيش وشركاته، إذ لا يدفع الجيش وشركاته أية رسوم أو ضرائب أو جمارك للخزانة العامة للدولة،  وهو ما يمثل خصما من موارد الدولة المالية، يجري تعويضه عبر رفع أسعار الخدمات الحكومية وزيادة الرسوم والضرائب على المواطنين والأنشطة الاقتصادية المدنية، وهو ما يسبب رفع الأسعار بصورة جنونية ، علاوة على  تزايد أعداد العاطلين عن العمل وأعداد البطالة، التي يحل محلها جنود السخرة، وهو ما يدمر دورة العمل والإنتاج والإنفاق في مصر.

وكان الباحث في مركز “مالكولم إتش كير” (كارنيجي) للشرق الأوسط، يزيد صايغ، قد قال في إحدى أوراقه البحثية: إن “الجيش المصري سيقاوم بيع الأصول التي تدر الأرباح”، مضيفا أن  الشركات التي قد يتخلى عنها لن تكون جذابة للمستثمرين الأجانب إلا في حال ضمان استمرار الامتيازات التي تحظى بها شركات الجيش.

ووفق تقديرات استراتيجية، فإن المؤسسة العسكرية في مصر لن تتراجع قيد أنملة عن امتيازاتها الاقتصادية التي توسعت بشكل كبير بعد 2013، الجيش تحول من وضعية لاعب كبير في الملف الاقتصادي إلى وضعية الفاعل المهمين والمسيطر على الحياة الاقتصادية ككل.

فيما السيسي يعلم أن إرضاء الجيش هو  العامل الأساسي لبقائه في الحكم، وهو حريص على توسيع امتيازات الجيش لكسب ولائه أكبر فترة ممكنة، وذلك مقابل عدم المس بعرق الجيش.

وهو ما يؤكد أن مصر عبارة عن “جيش له دولة وليس دولة لها جيش” وهو ما يؤكد وصف السيسي لمصر بأنها ” شبه دولة”.

ووفق تقارير دولية، فإن المؤسسة العسكرية منذ كامب ديفيد 1979 اختلف دورها 180 درجة، حيث تغيرت عقيدتها القتالية، والمهام العسكرية أصبحت مقصورة على حماية النظام، والصفقات العسكرية أصبحت من أجل الحصول على سمسرة، وحماية البلاد لم تعد من أولوياته. 

فيما يعاني ضابط الجيش من بطالة مقنعة، وجاهزية الجيش خلال العقد الأخير لم تكن واضحة رغم اختراق الأمن القومي المصري في سد النهضة وفي غاز شرق المتوسط وفي جزيرتي تيران وصنافير، وفي الحدود البحرية مع اليونان وقبرص.

* حقوقي يؤكد غياب العدالة في مصر: “من خصمه القضاء لمن يشتكي؟”

سلط المحامي جمال عيد الضوء على قضية مهمة يعاني منها آلاف المصريين في بلادهم حول “غياب العدالة في مصر وفساد القضاء المصري وتكالب حثالة الإعلام” حسب وصف الحقوقي جمال عيد مؤسس مكتبات الكرامة العامة، التي أغلقتها السلطة تعسفاً.

وقال عيد بتغريدة له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) إن قضيته التي مضى عليها 12 عاماً من الظلم تصدّق الحكمة القائلة حول: “من خصمه القاضي إلى من يشتكي؟”.

وجمال عيد هو رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ولطالما اتهمته السلطات المصرية بقضايا مثيرة للجدل مثل التمويل الأجنبي ونشر أخبار كاذبة والمشاركة مع جماعة إرهابية في قوالب جاهزة تسلطها الأجهزة المصرية على كل من يقول الحقائق في وجه السلطات القمعية الاستبدادية.

فساد القضاء المصري

وتحدث الحقوقي المصري عن نموذج من نماذج الاستبداد الذي نهش الدولة المصرية من رأسها وحتى أصغر موظف فيها عبر تغريدة نشرها على منصة إكسضمن حسابه الموثق بالإشارة الزرقاء.

وقال جمال عيد: “4 حكام لمصر عدوا عليها، 7 قضاة تحقيق، 5 نائب عام”.

وأضاف حول قضيته: “النهاردة مر 7سنين على قرار منعي من التصرف وتأكيد المنع من السفر، في قضية المجتمع المدني 173 ضد المنظمات المستقلة اللي ادارتها فايزة أبوالنجا من 2011 وحتى اليوم”.

وعلق المحامي على تلك القضية التي يبدو أنه أدرك أن لاعدالة ستنصفها في بلاده التي تتحكم بها الأجهزة الأمنية القمعية: “يعني قضية مفتوحة من 12 سنة !!! ده غير قفل المكتبات والسرقة والضرب في الشارع”.

كما سلط عيد الضوء على فساد الصحافة التي تطبل ليل نهار للسلطة الحاكمة وتتجاوز بوقاحتها الطغاة أنفسهم منتقداً ما وصفه: “نهش حثالة الاعلام فينا وحرماننا من العدالة، رغم وجود قضاء فن مصر“.

من خصمه القاضي لمن يشتكي؟

وختم جمال عيد تغريدته بتساؤل عبر مثل وحكمة متداولة قال إنها تعبر عن حال المصريين هذه الأيام: “لتصدق الحكمة القائلة: من خصمه القاضي إلى من يشتكي؟”.

وعلق محمد على تغريدة المحامي بصورة للرئيس المصري السابق محمد مرسي ويقف أمام عبدالفتاح السيسي في لقطة تعبر عن مدى جسامة الخيانة والانقلاب بأبشع صوره في البلاد التي يترحم الشعب فيها على أيام حسني مبارك بسبب الأجندة التي نفذها الانقلابيون بتدميرهم الاقتصاد ونهبهم البلاد وتحويلها لسجن وزنزانة كبيرة.

وشارك حسن بدوره لقطة أخرى سخر فيها من مسرحيات عبدالفتاح السيسي بزياراته المزيفة للاطمئنان على عموم الشعب، مؤكداً أن الحال التي وصلت لها مصر خير دليل على أن تلك الخطوات من شبه “أفلام زمان” حسبما أشار إليه بتغريدته عبر “إكس”.ولطالما تعرض جمال عيد لتهديدات واعتداءات قال إنها حصلت بعلم السلطات المصرية التي تسمح للعصابات بالتجول مع أسلحة ولاسلكي وتؤمن الحماية للبلطجية لممارسة اعتداءاتهم على المواطنين وخطفهم والتنكيل بهم.

وتعرض عيد للعديد من الاعتداءات بعضها من قوات الأمن وأخرى من بلطجية فضلاً عن سرقة وتحطيم ممتلكاته والقرارات القضائية ضده لتتحول البلاد إلى غابة بفعل سياسات الرئيس المصري وقضائه الخاضع له الذي لم يعد يحمل أدنى استقلالية.

* مصر ضمن قائمة الدول التي تجنِّد الأطفال عسكرياً! تقرير أمريكي يرصد انتهاكات الجيش في سيناء

قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان في تقرير نشرته، السبت 16 سبتمبر/أيلول 2023، إن الحكومة الأمريكية أدرجت الحكومة المصرية لأول مرة في قائمة الحكومات التي تستخدم الجنود الأطفال في العمليات العسكرية، في التقرير السنوي للاتجار بالبشر الصادر في 15 سبتمبر/أيلول 2023 عن الحكومة الأمريكية، وهو ما يعد خطوة هامة نحو توثيق ومحاسبة الانتهاكات التي تقع في شمال سيناء منذ سنوات بلا رادع

وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان قد وثَّقت بشكل دامغ وشامل في تقرير صدر في (أغسطس/آب، 2023) استخدام الجنود الأطفال ضمن صفوف الميليشيات القبلية المسلحة الداعمة للجيش في شمال سيناء في حربها ضد عناصر تنظيم “ولاية سيناء” التابع لداعش.

صدر التصنيف في التقرير السنوي للاتجار بالبشر الصادر عن الخارجية الأمريكية، ويغطي الفترة بين أبريل/نيسان 2022 ومارس/آذار 2023 ويشمل قسماً خاصاً باستخدام الجنود الأطفال، ويضم 19 دولة.

تجنيد الأطفال عسكرياً في مصر

يُجرم القانون الدولي تجنيد الأطفال تحت سنة 18 عاماً، كما يعتبر أن تجنيد من هم تحت الخامسة عشرة جريمة حرب، يُساءل القائمون عليها دولياً. كما أن ذلك التجنيد محظور وفق نص القانون 127 لسنة 1980 بشأن الخدمة العسكرية والوطنية في مصر الذي ينص على أن سن التجنيد الإجباري تبدأ بعد إتمام الثامنة عشرة

مع ذلك، قامت العديد من الميليشيات المسلحة القبلية في شمال سيناء باستخدام الجنود الأطفال في العمليات القتالية واللوجستية تحت إشراف وتشجيع ودعم رسمي من قبل قوات الجيش المصرية.

من جانبها، قالت الحكومة الأمريكية في الفصل الخاص بمصر في التقرير إنه خلال الفترة التي يغطيها التقرير، أصدرت منظمة غير حكومية تقريراً يفيد أن الحكومة (المصرية) نسقت وقامت بعمليات مشتركة مع ميليشيا في شبه جزيرة سيناء والتي قامت – زعماً – بتجنيد واستخدام الأطفال، بما يشمل انخراط بعضهم في شن الهجمات مباشرة.

يخالف استخدام الجنود الأطفال التزامات مصر الدولية وفقاً لاتفاقية حقوق الطفل الأممية والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة والذي صدقت عليه الحكومة المصرية في 2007.

تنص المادة الرابعة من البروتوكول على أنه “لا يجوز أن تقوم المجموعات المسلحة المتميزة عن القوات المسلحة لأي دولة في أي ظرف من الظروف بتجنيد أو استخدام الأشخاص دون سن الثامنة عشرة في الأعمال الحربية“. 

كما توجب على الدول الأطراف اتخاذ “جميع التدابير الممكنة عملياً لمنع هذا التجنيد والاستخدام، بما في ذلك اعتماد التدابير القانونية اللازمة لحظر وتجريم هذه الممارسات“.  

تجنيد الأطفال في سيناء  

بدأت أول تلك المجموعات المسلحة الداعمة للجيش في الظهور منتصف عام 2015، لدعم السلطات المصرية في حربها على تنظيم ولاية سيناء، من بينها اتحاد قبائل سيناء الذي تشكل عام 2015 واستمر حتى 2020 في أداء أدوار محدودة، تتمثل في توفير المعلومات الاستخبارية لقوات الأمن المصرية ومرافقة هذه القوات في غاراتها على أماكن اختباء عناصر تنظيم ولاية سيناء

منذ يوليو/تموز 2020 بدأ الجيش المصري في التسليح والتدريب العسكري المنتظم لمجموعات قبلية غير محددة موالية للحكومة، بهدف الدفاع عن قراهم ضد هجمات ولاية سيناء، بعض هذه الميليشيات تشكلت بواسطة قبائل البياضية، السماعنة، الدواغرة والأخارسة والتي تقطن جميعها في منطقة غرب سيناء، وذلك في منتصف عام 2021

لاحقاً طلب مكتب شؤون القبائل التابع لجهاز المخابرات العسكرية والاستطلاع المصري مباشرة من زعماء قبائل السواركة والترابين والرميلات تسجيل أفراد عشائرهم ضمن الميليشيات الموالية للحكومة، والتي تلقت فيما بعد تدريبات من قبل الجيش، ومنذ أواخر عام 2021، بدأت الميليشيات الموالية للحكومة في إجراء عمليات تمشيط وقتال والدخول في اشتباكات مسلحة ضد ولاية سيناء. وفي عام 2022، نفذت الميليشيات الموالية للحكومة التي شكلتها قبائل السواركة والترابين عمليات مماثلة في غرب وجنوب رفح وجنوب الشيخ زويد.

وقف المساعدات العسكرية

ينص قانون حظر استخدام الجنود الأطفال الأمريكي على وقف أي مساعدات عسكرية أو أمنية تقدمها الحكومة الأمريكية للحكومات الضالعة في استخدام الجنود الأطفال إلا في الحالات التي يقوم فيها البيت الأبيض بالتنازل عن تلك الاشتراطات إن كان ذلك في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وهو ما قامت به الحكومة الأمريكية بالفعل يوم 14 سبتمبر/أيلول 2023، حيث حجبت إدارة الرئيس بايدن 85 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر.

في سياق متصل، فقد قال عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة قررت حجب مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 85 مليون دولار بسبب تقاعس القاهرة عن إطلاق سراح عدد كافٍ من السجناء السياسيين، وحثها على حجب 235 مليون دولار أخرى.

وقال مصدران آخران مطلعان على الأمر إنه تم حجب مبلغ 85 مليون دولار، ومن المتوقع اتخاذ القرار بشأن المبلغ الآخر وهو 235 مليون دولار قريباً. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ولا السفارة المصرية على الفور على طلبات التعليق.

وقال عضو مجلس الشيوخ كريس مورفي المنتمي للحزب الديمقراطي في قاعة المجلس: “اتخذت الإدارة قراراً صائباً بحجب الدفعة الأولى – 85 مليون دولار مرتبطة بالإفراج عن السجناء السياسيين – لأنه لم يتم إحراز تقدم كافٍ من دون شك“.

وأضاف ميرفي: “أود أن أحث الإدارة على إنهاء المهمة وحجب المبلغ بالكامل وهو 320 مليون دولار.. حتى يتحسن سجل مصر في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية“.

* أطفال مصريون بلا أوراق ثبوتية في تركيا بسبب تعنت الانقلاب

قال موقع Middle East Eye  البريطاني في تقرير نشره الأحد 17 سبتمبر/أيلول 2023 إنه استطاع توثيق تسع حالات، من عشرات الحالات لأطفال من أصول مصرية وُلِدوا في تركيا ويكافح آباؤهم من أجل الحصول على شهادات ميلاد تؤكد جنسيتهم المصرية، في ظل تعنت السفارة المصرية في أنقرة وكذلك القنصلية المصرية في إسطنبول، ورفضها استخراج الأوراق الثبوتية للمواليد.

فمنذ أكثر من عامين، منذ ولادته، يعيش ابن السيدة يمنى في تركيا دون أي جنسية رسمية، رغم استحقاقه للجنسية المصرية بحكم جنسية والديه. فزياد هو واحد من تسع حالات وثقها الموقع، حيث تشترط مصر أن تُصدَر شهادات الميلاد من قبل سلطاتها من أجل تحديد حالة الجنسية للمواطن المولود في الخارج

أزمة تواجه الأطفال المصريين المواليد في تركيا

يجعل هذا الوضع الأسر في وضع محفوف بالمخاطر، إذ لا يستطيعون السفر وتسجيل أطفالهم للحصول على الخدمات في البلد المضيف، حيث لا يستطيعون الحصول على وثائق الهوية المصرية اللازمة

في الوقت نفسه، تتطلب الإقامة التركية والمواطنة النهائية وثائق من البلد الأصلي لمقدم الطلب. حتى الأطفال المولودون لأبوين قاموا بإضفاء الطابع الرسمي على إقامتهم يحتاجون إلى وثائق من البلد الذي يحملون جنسيته

ووفقاً لبعض المصريين المقيمين في تركيا، فإن الصعوبات لها عنصر سياسي، حيث كانت تركيا بمثابة وجهة مفضلة للمعارضين السياسيين المصريين الذين يتطلعون إلى الهروب من الإجراءات القمعية ضد أصوات المعارضة منذ انقلاب عام 2013 الذي أوصل عبد الفتاح السيسي إلى السلطة

لدى زياد شهادة من المستشفى تؤكد وضعه كطفل وُلِدَ على الأراضي التركية لأبوين مصريين

ترجمت يمنى تلك الوثيقة إلى اللغة العربية في القنصلية المصرية بإسطنبول وأرسلتها إلى والدها في مصر للحصول على شهادة ميلاد رسمية من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بالعباسية بالقاهرة.

وحتى مع الزيارات شبه الشهرية إلى قسم الولادات الأجنبية في العباسية والزيارات الأسبوعية إلى مكتب السجل المدني المحلي، لم يحقق والد يمنى أي نجاح.

عامان دون الحصول على شهادة ميلاد لطفل مصري

أمضت يمنى الآن أكثر من عامين وهي تحاول تسجيل ولادة زياد. وأضافت أنه عندما استفسر والدها عن حالة الأوراق خلال زيارته الأخيرة، قيل له: “الأمر ليس في أيدينا. إنه في أيدي الأمن الوطني. اذهب إليهم“. 

يضمن القانون الجنسية المصرية لأي طفل يولد لأبوين مصريين. تنص المادة السادسة من الدستور المصري على أن “الجنسية حق لمن وُلِدَ لأب مصري أو أم مصرية، والاعتراف القانوني بهم ومنحهم الوثائق الرسمية التي تؤكد بياناتهم الشخصية حق يكفله القانون وينظمه“. 

ومع ذلك، يبدو أن هذا الحق لا ينطبق على العديد من الأطفال المولودين في تركيا.

تتسم متابعة القضية في مصر بالتعقيد بسبب أن والد يمنى اعتقل سابقاً لحضوره الاحتجاجات بعد انقلاب عام 2013. وهي الآن تنصح والدها بعدم متابعة الأمر كي لا يتسبب ذلك في اعتقاله مرة أخرى

البحث عن واسطة 

هذه القضية ليست نادرة بأي حال من الأحوال. قالت مصرية أخرى مقيمة في تركيا تدعى إيمان، إنها لم تتمكن بعد من الحصول على شهادة ميلاد لابنتها البالغة من العمر عامين.

ومثل يمنى، اضطرت إيمان إلى الاستعانة بأقارب لها داخل مصر لمتابعة الأمر، دون أن يحالفها الحظ.

وقالت لموقع Middle East Eye: “توقفنا عن المتابعة في العباسية بسبب إرهاق والدتي المسنة من الرحلة”، مضيفة أن شهادة ميلاد ابنتها ظلت عالقة في مرحلة “التصريح الأمني” لسنوات

وفي حين أن العديد من القضايا قد تنطوي على عنصر سياسي، أكدت إيمان أنه: “لا أنا وزوجي لدينا أي مشاكل سياسية تسبب هذا التأخير“. 

وقالت امرأة ثالثة تدعى رفيدة، اختارت مثل يمنى وإيمان عدم الكشف عن اسمها الكامل خوفاً من العواقب، إن طلب حصول ابنتها على الشهادة عالق أيضاً في مرحلة “التصريح الأمني“. 

طريق بيروقراطي مسدود 

في حين لا يقتصر الأمر على شهادات الميلاد، إذ يواجه بعض المصريين في تركيا طريقاً بيروقراطياً مسدوداً في الحصول على أي وثيقة رسمية

عندما استفسرت يمنى عن سبب عدم الرد على طلب تجديد جواز السفر، قالت إن القنصلية المصرية في إسطنبول طلبت منها العودة إلى مصر.

وبطبيعة الحال، ليس هناك ما يضمن حل المشكلات في مصر، علاوة على أن العودة تنطوي على سلسلةٍ من المخاطر

لدى مصر سجل حافل في اعتقال الأشخاص الذين تعتبرهم معارضين سياسيين لدى وصولهم إلى بلادهم.

في حالة يمنى، بما أن جواز سفرها “منتهي الصلاحية”، فسيتعين عليها السفر بوثيقة سفر مؤقتة. وهذا في حد ذاته سيستدعي إجراء فحوصات أمنية إضافية عند الوصول إلى القاهرة.

وباعتبارها ابنة معتقل سياسي سابق له سجل في العمل من أجل قضايا حقوق الإنسان، فإن التهديد بالسجن هو احتمال واضح في نظرها

وكما تظهر حالة يمنى وزياد، فإن مشكلة الحصول على شهادة ميلاد لا تمثل سوى عقبة واحدة ليس إلا

قالت إحدى النساء، التي تحدث إلى موقع Middle East Eye، واسمها زينب، إنها لا تواجه مشكلة في الحصول على شهادة ميلاد لطفلها، لكن ثبت أن الحصول على جواز سفر أصعب بكثير.

وحتى التصريح الأمني لا يضمن الحصول على جواز سفر، كما ظهر في حالة جدة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، حيث قالت إن طلب جواز سفر الطفل بعد الحصول على التصريح استغرق أربعة أشهر حتى الآن، كما يجري المسؤولون المصريون فحوصات أمنية إضافية

أزمة تواجه الأطفال بسبب الأوراق الثبوتية

عواقب الحياة بدون وثائق تتجاوز مسألة السفر، ولها عواقب على يمنى في تركيا

بدون أوراق جنسية سليمة، فإن حتى الحصول على العلاج في مستشفى حكومي يعج بالصعوبات

اضطرت الأم إلى تأخير بعض تطعيمات طفلها حتى يُضفَى الطابع الرسمي على إقامة زياد بموجب تصريح الإقامة الإنسانية، والذي استغرق وصوله سنة ونصف السنة

لقد أصبحت المشكلات التي يواجهها المصريون في تركيا نتيجة للبيروقراطية الحكومية منتشرة على نطاق واسع، لدرجة أن مجموعات ظهرت لمساعدة من يواجهون مثل هذه الصعوبات

ومن خلال مزيج من الضغط السياسي والاتصالات الشخصية، تمكنت هذه المنظمات في بعض الحالات من مساعدة المصريين في الحصول على أوراق الإقامة التركية التي يحتاجون إليها

*”دومتي” و”النساجون الشرقيون ليسوا آخرهم.. “الأوفشور”.. نافذة الشركات والمستثمرين للهروب من مصر

كما فعلت العديد من الشركات المصرية وكبار المستثمرين ، بينها ورثة محمد فريد خميس بشركة “النساجون الشرقيون” قبل 10 شهور، باعت شركة “دومتي” إحدى أكبر منتجي العصائر والألبان بمصر حصص عائلة الدماطي المؤسسة للشركة، لأخرى مسجلة بالخارج.

وشهدت البورصة المصرية، الثلاثاء الماضي، تنفيذ صفقة على أسهم شركة الصناعات الغذائية العربية “دومتي” بقيمة 445.84 مليون جنيه، تشمل بيع 69.55 مليون سهم، بموافقة الهيئة العامة للرقابة المالية، ودون سداد نقدي.

وهو سيناريو مكرر خلال الفترة الماضية، إذ تتوسع شركات مصرية كبرى  في عمليات التسجيل والبيع لبعض أصولها بالخارج هربا من أوضاع وقوانين السوق المحلية واحتماء بقوانين وأسواق دولية أخرى، في إجراء قانوني تقره جهات حكومية مصرية، ويمنح تلك الشركات الحق بنقل أرباحها بالدولار للخارج دون مساءلة، وهو ما يعرف  بنظام “الملاذات الضريبة”، أو “الأوفشور”.

صفقة دومتي  لن تكون الأخيرة

“دومتي” وفي بيان إفصاح الأربعاء، قالت: إن “الصفقة تتضمن نقل حصة مملوكة لعائلة “الدماطي” تمثل 24.61 % ، لصالح شركة “International dairy investment“، وهي الشركة المملوكة أيضا وبالكامل لعائلة الدماطي ومسجلة بجزر الكايمن، الواقعة غرب البحر الكاريبي، وتعتبر مركزا استثماريا قليل الضرائب، وجاذبة لشركات الأوفشور”.

وتأسست شركة الصناعات الغذائية العربية “دومتى”، عام 1990، وتقدم منتجات الأجبان والعصائر، وتسيطر عائلة الدماطي (محمد، وزياد، وعمر، وفاطمة، وخالد الدماطي، وزينب شاهين)، على نحو 89 % من أسهم دومتي منذ سبتمبر 2022، فيما ارتفعت مبيعات الشركة إلى 1.7 مليار جنيه وحققت أرباحا بلغت 151.6مليون جنيه بالربع الأول من العام الجاري.

و”الأوفشور”، مفهوم يُطلق على حسابات تفتحها شركات محلية خارج حدود مقرها الأصلي بطريقة قانونية، لتجنب دفع نسب ضرائب عالية في بلدها الأم.

تلك الدول التي تقدم هذه الخدمة، تتسابق فيما بينها على تقديم قوانين وتسهيلات وسرية تامة للحسابات، ما يدفع شركات الدول الأخرى للجوء إليها هربا من قوانين تراها مجحفة بها في موطنها.

لذلك فإن هذا النظام بنقل الملكية للخارج، والذي لجأت له “دومتي” ومن سبقوها يسمح لهم بتحويل أرباح شركاتهم بالعملات الصعبة للخارج، كما يجعلهم خاضعين لقوانين استثمار أجنبية تحميهم من أية قرارات اقتصادية مصرية لا يقبلونها.

بيئة مصر طاردة للاستثمار

ويرجع البعض أمر ذلك الهروب سواء من “دومتي” أو “النساجون” وغيرهما إلى تغول بعض القوانين المصرية الطاردة للاستثمار، والخوف من مصير رجال أعمال طمع النظام بشركاتهم، كمؤسس شركة “جهينة” صفوان ثابت، ومالك محلات “التوحيد والنور” سيد السويركي، ورجل الأعمال حسن مالك، وحبسهم، وغيرهم.

لكن البعض الآخر ، يرى رجال الأعمال يلجأون لهذا الإجراء لكي يتمكنوا من تحويل مكاسب شركاتهم بالدولار لخارج مصر، وذلك في ظل أزمات شح العملة الصعبة وقيود حكومية على الاستيراد وعلى توفير الدولار من البنوك، واضطرار المستثمرين لتوفيرها من السوق السوداء.

في المقابل، أرجع كثيرون سبب ذلك الهروب إلى سياسات الجباية والنهب التي يقوم بها نظام السيسي، بحق المصريين ورجال الأعمال، مع سيطرة الجيش والجهات السيادية على اقتصاد البلاد.

وعلى الرغم من حجية رجال الأعمال، في تهريب أموالهم، إلا أنه على النظام أن يراجع سياساته الطاردة للاستثمار في مصر، بجانب العسكرة والمصادرات وجشع سلطات العسكر في أموال رجال الأعمال.

ووفق الخبير الاقتصادي الدكتور محمود وهبة، فإن ممارسات الاحتكار والعسكرة وبلطحة العسكر والمصادرات، فقد توسعت أعداد الشركات المصرية الهاربة، والحسابات السرية المصرية بالخارج، والتي قدرها  وهبة  بـ 356 شركة مصرية لها حسابات سرية بالخارج عبر شركات “الأوفشور” الوهمية أو “الملاذات الضريبية”.

أزمة الدولار

وتواجه حكومة العسكر أزمة شح الدولار، وسط تفاقم ديونها الخارجية البالغة نحو 165 مليار دولار وحلول آجال خدمة الدين من فوائد وأقساط، ما دفعها لاتخاذ قرارات أضرت بملف الاستيراد ما أثر على الكثير من الشركات.

ويظل أمر تحويل الدولار للخارج عقبة كبيرة أمام الحكومة التي اتفقت الأربعاء الماضي، مع الصناديق السيادية الخليجية “أبوظبي التنموية القابضة”، و”صندوق الاستثمارات العامة السعودي” أبرز المستثمرين في الشركات المصرية على بقاء أرباحهم من تلك الشركات في مصر لمدة 3 سنوات، وفقا لصحيفة “البورصة”.

ويرجع خبراء هروب الشركات من مصر لعدم توافر الدولار، فعندما لا تستطيع شركة من الشركات المحلية توفير الدولار، فحتما ستهرب لأنها لا تستطيع استيراد الخامات وقطع الغيار والبضائع التي تحتاجها لعمليات التشغيل، كما أن أغلب الشركات لا تشعر بالاستقرار.

إذ تتوسع حالة فزع، ومخاوف من أن تُسرق منك أموالك أو شركاتك كما حدث مع كثيرين، مثل صاحب محلات التوحيد والنور سيد السويركي، وسوبر ماركت أولاد رجب، ومؤسس شركة جهينة صفوان ثابت، وغيرهم، وفق ما يقول أستاذ الاقتصاد بجامعة أوكلاند الأمريكية مصطفى شاهين.

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت شركة النساجون الشرقيون عن عمليات بيع صوري ونقل لملكية 24.61 % من أسهمها ببورصة مصر، لشركة إنجليزية، تحمل اسم ” FYK LIMITED“، بقيمة 1.37 مليار جنيه.

بيان الشركة، حينها أوضح الهدف هو زيادة قدرتها على تنوع مصادر التمويل دوليا وتعزيز المعاملات التمويلية، مؤكدا أن نجلتي فريد خميس ياسمين، وفريدة، هما المالكتان للشركة الإنجليزية بنسبة 100 %، وتحتفظان بنسب ملكيتهما في “النساجون الشرقيون” بشكل غير مباشر. 

ساويرس يهرب لأفريقيا

وهناك توجه لافت من بعض رجال الأعمال بتحويل تركيز استثماراتهم في بلدان أخرى، ما تمثل في إعلان الملياردير نجيب ساويرس، في 21 أكتوبر الماضي، الاستثمار ببناء محطات شحن السيارات الكهربائية بالمغرب، وبعض دول أفريقيا.

وذلك بعد تكرار شكوى ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة “أوراسكوم للاستثمار”، من تغول القطاع الحكومي وشركات الجيش على أعمال القطاع الخاص في مصر.

وفي 2 مايو الماضي، أعلن شقيقه سميح ساويرس، الذي يمتلك نحو 1.5 مليار دولار توقفه تماما عن الاستثمار في مصر، وعدم دخول مشروعات جديدة بها، بسبب أزمة الدولار، وأنه سوف يتوجه باستثماراته للسعودية.

وهكذا يتواصل هروب المستثمرين من مصر، ويتركونها لتخرب على يد الجيش والسيسي، الذي لا يفهم في إدارة الاقتصاد والدولة والحياة المدنية.

*توقفت عن الإنتاج وسرحت العمالة وأغلقت أبوابها.. المصانع ترفع الراية البيضاء

مع تصاعد حدة الأزمات الاقتصادية وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي، وتوقف استيراد مستلزمات المصانع والشركات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المياه والكهرباء والوقود بجانب الضرائب التي تتزايد بصورة شبه يومية، اضطر عدد كبير من المصانع والشركات إلى التوقف عن الإنتاج وتسريح العمالة وإغلاق أبوابها، وهو ما تسبب في نقص المعروض في الكثير من المنتجات في الأسواق المصرية والارتفاع الجنوني في الأسعار وتزايد معدلات البطالة بصورة غير مسبوقة  .

خبراء الاقتصاد طالبوا دولة العسكر بوضع خطة لإعادة الشركات التي توقفت عن الإنتاج والمصانع المتعثرة إلى العمل، وأن تسهم في دعمها حتى تعود إلى نشاطها مجددا .

وقال الخبراء : “إذا قامت دولة العسكر بهذا الدور فإن هذه الشركات سوف تسهم في زيادة الإنتاج وزيادة المعروض من السلع المختلفة، بل والتصدير إلى الخارج وتوفير موارد دولارية أصحبت مصر في زمن الانقلاب في أشد الحاجة إليها”.   

وأعربوا عن أسفهم لأن قضية المصانع المغلقة ما زالت معلقة بلا حلول، إلى جانب تزايد إغلاق المصانع في جميع أنحاء الجمهورية، ما تسبب في وجود نقص في الإنتاج وزيادة في الواردات وانخفاض الصادرات.

فرص عمل

من جانبه كشف الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الشافعي أن هناك آلاف المصانع المغلقة والمتعثرة دون حلول أو خطوات جادة لإعادة تشغيلها، محذرا من أن إغلاق المصانع أثر بالسلب على عجلة الإنتاج، مما جعل هناك زيادة في الواردات إلى جانب انخفاض الصادرات، ما أثر بالسلب بشكل عام على الاقتصاد المصري.

وقال الشافعي في تصريحات صحفية : “طالبنا مرات عديدة بوجود حلول سريعة من قبل دولة العسكر ووزارة التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب والوقوف بجانب أصحاب تلك المصانع ومساعدتهم في إعادة تشغيلها، لأن ذلك سيوفر علينا أشياء كثيرة من بينها الدولار الذي زادت قيمته بصورة كبيرة خلال السنة الماضية وتخطى الثلاثين جنيها “.

وأكد أن إعادة تشغيل تلك المصانع سيوفر فرص عمل للشباب ويقلل من نسب البطالة في ظل ارتفاع معدلات التضخم مؤخرا.

آليات محددة

وطالب  الشافعي بضرورة وجود نظام وآليات محددة وثابتة حول دور صندوق تمويل المشروعات وآليات تمويل الشركات والمشروعات الناشئة، حتى تكون قادرة على التطور والنمو ويعود ذلك بالنفع على الاقتصاد، مشددا على  ضرورة وجود رؤى محددة وواضحة، حتى لا يحدث لبس خاصة في ظل وجود صندوق لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة .

وقال: إن “الشركات والمشروعات الناشئة تعد بمثابة شرايين جديدة تضخ دماء للاقتصاد المصري، وتمثل من 40 إلى 50 % من الناتج المحلي الإجمالي، مطالبا بضروة أن تكون هناك استراتيجية للتطوير والنهوض بالاقتصاد حتى لا تتعثر تلك الشركات وتتعرض للخسارة والفشل والإغلاق”.

وشدد الشافعي على ضرورة دعم دولة العسكر لهذه الشركات والمشروعات، وألا يتمثل الدعم في المال والقروض فقط، بل يمتد لمنح وحوافز ضريبية وتوفير أماكن لوجيستية لتسويق المنتج وإقامة معارض لتسويق المنتجات.

وأشار إلى أن زيادة المواطنين الذين يعملون في تلك المشاريع سيسهم بشكل كبير في تحسين معدلات النمو وإنعاش الاقتصاد، خاصة أن دعم تلك المشاريع سيوفر السلع ويدعم المنتج المحلي ويقلل من فاتورة الاستيراد ودفع عجلة الإنتاج.

الضرائب

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده ، أن هناك أسبابا عديدة أدت إغلاق تلك المصانع من بينها النقص الكبير الذي حدث في الطاقة المستخدمة في تشغيل المصانع خلال العام الماضي، وأيضا من الأسباب الواضحة للجميع في تعثر بعض المصانع وإغلاقها يأتي في المقدمة ارتفاع قيمة الضرائب وارتفاع أسعار المواد الخام .

وطالب عبده في تصريحات صحفية بوضع  سيستم ونظام جديد يعمل على جدولة تلك الضرائب، وتشجيع أصحاب تلك المصانع للعودة إلى العمل مرة أخرى.

وكشف أن هدف بعض أصحاب المصانع في الربح الأكبر وتحويل المصانع إلى عقارات سكنية له دور كبير في إغلاق بعض المصانع، خاصة ما بعد أزمة فيروس كورونا والحرب التي دارت مؤخرا بين روسيا وأوكرانيا. 

دائرة مغلقة

وأكد الدكتور عمرو يوسف، خبير الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ستعمل على علاج الكثير من المشكلات التنموية والاقتصادية، وكذلك الاجتماعية والتي تتمثل في إيجاد حل متكامل لعلاج البطالة.

وقال «يوسف» في تصريحات صحفية: إن “جهاز دعم المشروعات لا يقتصر دوره على منح الدعم والقروض المالية فقط، ولكنه يضطلع بأمور تتعلق بالمشورة الفنية، مشددا على ضرورة أن يكون مسار الصندوق الذي تعتزم إنشاؤه حكومة الانقلاب مختلفا عن مهام جهاز وصندوق دعم المشروعات، حتى لا تتعدد الجهات المتعاملة مع أصحاب تلك المشروعات لعدم خلق دائرة مغلقة من الإجراءات الإدارية المعقدة.

وفيما يتعلق بمسألة القروض وتأمين سدادها شدد على ضرورة فصلها عن الشق الجنائي في حالة عدم نجاح المشروع، حيث من المفترض أن الجهات المعنية بمنح تلك التمويلات قامت بدراسات جدوى وبحث جدارة تلك المشروعات، فعليها أن تتحمل جزءا من مخاطر عدم نجاح المشروع حتى لا يكون هناك عزوف من أصحاب تلك المشروعات عن التقدم بمشروعاتهم خشية الدخول في مطالبات جنائية، بعد ذلك إذ لم يتحقق لتلك المشروعات أية عوائد غير راجعة إلى سبب له يد فيه كالتقلبات الاقتصادية والتضخم والجوائح الطبية، كما شاهدنا الكثير من المشروعات الصغيرة التي أوصدت أبوابها في مواجهة أزمة كورونا.

وأضاف«يوسف»: تلك المشروعات تساند أكبر اقتصاديات العالم بنسب تتجاوز 75% من حجم النشاط الاقتصادي في الصين واليابان وغيرها من الاقتصاديات الصناعية الكبرى، ولذلك فتلك المشروعات هي بوابة مصر الحقيقة لنهوض الاقتصاد ودعم الإنتاج المحلي لما تمتلكه مصر من مقومات، إضافة إلى جذب استثمارات عديدة تخدم تلك الصناعات خاصة أن معظم الصناعات وخطوط الإنتاج الكبيرة تعتمد على مدى وفرة تلك المشروعات المغذية في أي بلد تود الاستثمار فيه، إضافة إلى أهمية تلك المشروعات في معالجة البطالة والتي تتزايد بمصر نتيجة زيادة عدد الخريجين سنويا، مما يخفف في توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب.

وأكد أن لتلك الشركات والمشروعات أهمية كبرى بعد ذلك تتمثل في الاستغناء عن السلع المغذية الدولارية والتي تستنزف موارد الدولة من غطاء العملات الأجنبية, مطالبا بضرورة الاهتمام بتلك المشروعات ورعايتها الرعاية المطلوبة واعتبار روادها أصحاب رسالة داخل المجتمع وشريك في علاج بعض المشكلات الاقتصادية الداخلية، مما يستوجب بحث التيسيرات اللازمة لهم من خلال استطلاع رأي لأصحاب تلك المشروعات في أهم ما يعوقهم عن تأدية مهامهم وبحث تلك الآراء لتكون علاجا حقيقيا وليس مجرد تنظير للوضع من بعيد.

 

*وفاة فتاة في انهيار عقار العمرانية بالجيزة

 لقيت فتاة عشرينية مصرعها في انهيار عقار مكون من 5 طوابق خالٍ من السكان في شارع جمال الدين المتفرع من شارع خاتم المرسلين في العمرانية، بالجيزة.

وتبين، أن الانهيار أسفر عن مصرع فتاة عشرينية سقطت عليها أجزاء من العقار المنكوب أثناء تواجدها في شرفة منزلها المقابل له، مما أدى إلى انهيار 2 بلكونة من العمارة المواجهة للعقار.

وتبين أن العقار مكون من 5 طوابق، غير مأهول بالسكان، وأنه تعرض لانهيار كامل لجميع الطوابق، وأحدث إثر سقوطه انهيارا في شرفتين بالعقار المقابل له، كما نتج عنه وفاة فتاة تدعى «آمال خالد» تبلغ من العمر 21 عاما.

وتبين من الفحص والكشف الطبي الأولي أن الفتاة لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها بكدمات وجروح متفرقة في الوجه والرقبة، وكذلك نزيف أثناء تواجدها في شرفة منزلها، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بأحد المستشفيات.

* البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه

طرح البنك المركزي المصري اليوم الأحد أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه لسد عجز الموازنة العامة للدولة.

وبحسب الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري فإن قيمة الطرح الأول تبلغ نحو 17 مليار جنيه لأجل 91 يوماً ، بينما يبلغ قيمة الطرح الثاني نحو 23 مليار جنيه لأجل 273 يوماً .

وتفوض وزارة المالية البنك المركزي، على مدار العام المالي، في إدارة طروحاتها الخاصة من أذون وسندات الخزانة بالجنيه المصري، على أن تمول وتنفق الحصيلة على بنود الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي.

 

زيادة مدة قطع الكهرباء في مصر لساعتين.. السبت 16 سبتمبر 2023م.. الطائفة اليهودية في مصر تحتفل بالسنة الجديدة لأول مرة منذ 70 عاما

زيادة مدة قطع الكهرباء في مصر لساعتين.. السبت 16 سبتمبر 2023م.. الطائفة اليهودية في مصر تحتفل بالسنة الجديدة لأول مرة منذ 70 عاما

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* السجن 6 أشهر للكاتب هشام قاسم

قضت محكمة الجنح الاقتصادية بحبس الناشر والناشط السياسي هشام قاسم 6 أشهر مع الشغل منها 3 أشهر بتهمة سب وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة و3 أشهر أخرى بتهمة التعدي بالقول على موظف عمومي بالإضافة لغرامة  20 ألف جنيه.

وكان كمال أبو عيطة قد تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت يتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذفه من خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية.

وأخلت النيابة سبيل قاسم بكفالة مالية، لكنه رفض دفع الكفالة فأحيل محبوسا إلى المحكمة، فيما حرر أفراد أمن بلاغا جديدا ضده بتهم الاعتداء عليهم.

وقال الحقوقي حسام بهجت: “الحكم على ‫هشام قاسم بالحبس ٣ شهور بتهمة ازعاج كمال أبو عيطة و٣ شهور بتهمة التعدي بالقول على موظف عام وغرامة ٢٠ ألف جنيه، والتعويض ١٠ ألف جنيه”.

وكان تم استدعاء هشام قاسم، في 20 أغسطس الماضي، لنيابة جنوب القاهرة الكلية، لسماع شهادته وأقواله في محضر رقم 5007 لسنة 2023 إداري السيدة زينب. على خلفية بلاغ من وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة يتهمه فيه بالسب والقذف.  

قررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة قدرها 5000 جنيه، لكنه رفض دفعها. في اليوم التالي، تم إحضاره إلى النيابة، والتحقيق معه في بلاغ آخر على خلفية بلاغ مقدم من ضابط شرطة واثنين من الأمناء.  

نفى قاسم التهم الموجهة إليه، وطلب الدفاع تفريغ كاميرات القسم وإخلاء سبيله، لكن قررت النيابة العامة حبسه، فيما أحيل عقب ذلك للمحاكمة التي حددت جلسة 16 سبتمبر الجاري للحكم عليه.  

وفي وقت سابق، قال المحامي الحقوقي ناصر أمين، عضو هيئة الدفاع عن هشام قاسم، إن الأخير أعلن فض إضرابه عن الطعام، والذي بدأ فيه يوم 23 أغسطس الماضي بعد القبض عليه.  

وأضاف أمين: الحمد لله انتهينا الآن أنا وزوجة الأستاذ هشام قاسم من زيارته في سجن العاشر من رمضان، وقد تناقشنا معه إمكانية تعليق الإضراب عن الطعام وقد قرر هشام تعليق الإضراب حتى لا تكون هناك شبهة تأثير منه على هيئة المحكمة واحتراما لها أيا ما كان الحكم. 

وأشار ناصر أمين إلى أن هشام قاسم أكد أن إضرابه عن الطعام منذ 23 أغسطس “كان بسبب التلفيق والإجراءات التعسفية التي اتخذت ضده والتي انتهت بإحالته محبوسا إلى المحكمة”.

* غدًا.. نظر تجديد حبس 34 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 34 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أسامة منصور سالم عبد العال “الزقازيق

باسل منصور سالم عبد العال “الزقازيق

عمر محمد عبد الواحد

أحمد رأفت السيد “الزقازيق

أمير كمال اليماني “الزقازيق

معاذ إبراهيم حسن “الزقازيق

عبد العظيم علاء عبد العظيم “الإبراهيمية

بلال الحسيني “الإبراهيمية

إبراهيم حسونة “بلبيس

عبد الرحمن محمد إسماعيل “منيا القمح

محمد هليل “منيا القمح

أحمد نبيل محمد متولي “ديرب نجم

عبد الرحمن محمود سلامة القزاز “ديرب نجم

محمود محمد محمد سلمي “ههيا

أشرف الجيربي “فاقوس

أنس محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

عبد الله طه “القرين

محمد سامي “الزقازيق

محمد رمضان أبو بكر “ديرب نجم

أبوبكر رمضان أبو بكر “ديرب نجم

محمود ممتاز “ديرب نجم

عمرو عاطف جاويش “ديرب نجم

أمجد عقل “ديرب نجم

محمد إبراهيم مصطفى نايل “منيا القمح

عبد الرحمن عصام محمد عبد الحميد مخيمر “منيا القمح

أنس عصام جمال “منيا القمح

نوح صبحي “منيا القمح

إبراهيم عبد العزيز حسن “أبوحماد

محمد صبحي عبد المعبود “العاشر

أحمد عاطف محمد المصري “الزقازيق

محمد حسني عبد الله “الزقازيق

عمرو محمد مهدي “الزقازيق

محسن شحاتة محمد

أيمن محمد فؤاد

* تأجيل النظر في دعوى قضائية لمنع جمال وعلاء مبارك من الترشح لمناصب بالدولة

قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، اليوم السبت، تأجيل النظر في دعوى منع عائلة الرئيس الراحل حسني مبارك من الترشح لأي منصب رفيع بالدولة.

وبدأت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم النظر في دعوى تطالب بفتح التحقيق وإحالة جمال وعلاء حسني مبارك إلى النيابة العامة؛ لاتهامهما بالكسب غير المشروع واسترداد جميع الأموال المهربة من كافة أنحاء العالم، ومنع عائلة مبارك من الترشح لأي منصب رفيع بالدولة.

 

وأقيمت الدعوى القضائية من قبل مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان، عبد السلام إبراهيم إسماعيل، قبل أسابيع من الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وأقام عبد السلام إسماعيل دعوى قضائية عاجلة أمام مجلس الدولة طالب فيها بإلغاء القرار السلبي بامتناع وزير العدل عن فتح تحقيق وإحالة جمال محمد حسني مبارك وعلاء محمد حسني مبارك إلى جهات التحقيق، باتهامهم بالكسب غير المشروع طبقًا لنص المادة 44 من القانون 20 لسنة 1977 وما يترتب عليها من آثار.

وطالب المحامي في الدعوى أمام القضاء الإداري في مجلس الدولة باسترداد جميع الأموال المهربة من كافة أنحاء العالم باعتبارها أموال الشعب سواء كانت عقارات أو أموالا سائلة أو مودعة بالبنوك المصرية أو الأجنبية، وتسليمها إلى وزارة المالية وإلزامهم بالمصاريف والأتعاب والخزانة العامة للدولة.

وتأتي الدعوى في ظل تزايد الحديث عن الانتخابات الرئاسية، وفي ظل تزايد الشخصيات التي أعلنت نيتها الترشح.

ووفق القانون فإنه “يُنتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين، ويشترط في من يترشح رئيساً للجمهورية توافر جملة من الشروط” منها “ألا يكون المرشح قد سبق الحكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ولو كان قد رد إليه اعتباره”.

ووفق القانون، فإن البند الخامس من الفقرة السابقة، يحسم موقف جمال مبارك من الانتخابات الرئاسية، حيث أصدرت محكمة النقص حكمًا في 2016، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لجمال وعلاء مبارك وذلك لإدانتهما بالاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.

تأتي تلك الدعوى، فيما يدور الموعد المرتقب لانتخابات رئاسة الجمهورية حول النصف الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، بحسب مصادر مقربة من السلطة، بينما تقدم للانتخابات مرشح وحيد محسوب على التيار الشعبي المكون من الناصريين والقوميين، هو البرلماني الشاب أحمد طنطاوي، وسط انقسام حول مدى جدوى ترشحه في غياب الضمانات، واعتقال مؤيديه ومنهم ضابط شرطة، ووسط تفضيل أسماء محسوبة على التيار المدني ترشيح شخصية بخلفية عسكرية تلقى قبولا من مؤسسات الدولة.

 وتحديدا، فقد طرح المتحدث باسم التيار الحر، عماد جاد، اسم رئيس الأركان السابق محمود حجازي ـ صهر السيسيـ مرشحاً محتملا، دون أن يعلق حجازي على الدعوة قبولا أو رفضا، علماً بأن قانونا مستحدثاً يرهن الموافقة على خوض المجال السياسي لكل من انتمى للمؤسسة العسكرية بموافقة المجلس العسكري، وهو القانون الذي حوكم رئيس الأركان الأسبق سامي عنان بموجبه وجرى حبسه لقيامه بعدم أخذ موافقة المجلس قبل إعلان ترشحه عام 2017.

ويستمر انقسام القوى المدنية، حيث يناقش حزب الدستور، في اجتماع هيئته العليا الأربعاء المقبل، إمكانية ترشيح رئيسته جميلة اسماعيل للرئاسة، بينما طرح مقربون من رئيس حزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران اسمه كمرشح محتمل.

أما المرشح الأهم والمنتظر، وهو عبد الفتاح السيسي، فلم يعلن بعد موقفه، فيما تتعالى المطالبات من سياسيين ورموز بألا يترشح مجدداً، حيث نصحه آخر رئيس للحزب الوطني المنحل، حسام بدراوي، في تصريحات صحافية، بألا يرشح نفسه لفترة ثالثة “ليدخل التاريخ،” غير أن مؤشرات عدة تشير إلى ترشحه، ومنها قيام أجهزة الأمن وبرلمانيين بحث المؤثرين في المناطق المعروفة بالاستعداد لجمع التوكيلات له، مع التنبيه على الموظفين في مختلف الجهات بالاستعداد للحشد والتصويت له

ويبدو قبول الدعوى المؤجلة منذ شهور ضد ابني مبارك هو الاحتمال الأرجح، بحسب قانونيين، حيث ينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن “يُنتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين، ويشترط فيمن يترشح رئيسا للجمهورية توفر جملة من الشروط” يخص حالة نجلي مبارك منها البند الخامس الذي ينص على “ألا يكون المرشح قد سبق الحكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره“.

ويتعارض البند مع حالة جمال مبارك، حيث أصدرت محكمة النقص حكمًا، في 2016، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لجمال وعلاء مبارك وذلك لإدانتهما بالاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه (نحو أربعة ملايين دولار)، من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.

ولم يعلن أي من نجلي مبارك نيتهما الترشح، غير أن العديد من المنشورات على مواقع التواصل، التي قال متابعون إنها تخص حملات كانت مؤيدة لمبارك أثناء ثورة يناير وبعدها، هي التي تتبنى لواء الدعوة لترشيح جمال مبارك، تحديداً للرئاسة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت قرارها بإخلاء سبيل علاء وجمال مبارك في قضية الكسب غير المشروع. وأفادت المحكمة ـ برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار رئيس الدائرة ـ بأنه “لا يجوز نظر الاستئناف المقدم من النيابة العامة بشأن الطعن على القرار الصادر بإخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك من غرفة المشورة بمحكمة الجنح المستأنفة، وذلك في ضوء التحقيقات التي تجري معهما أمام جهاز الكسب غير المشروع، ومن ثم يستمر قرار إخلاء سبيلهما”. وكانت دائرة أخرى برئاسة المستشار محمد خلف الله قد تنحت عن نظر الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار إخلاء سبيلهما.

وكانت السلطات السويسرية أعلنت، على لسان رئيسها لمديرية القانون الدولى العامة بوزارة الخارجية السويسرية، أن تجميد الحكومة السويسرية لأرصدة رموز نظام مبارك ينتهي في فبراير/شباط من العام 2017.

ويجرى نظر قرار تجديد تجميد الأموال فى شهر فبراير/شباط من كل عام، بناء على طلب تتقدم به السلطات القضائية المصرية إلى سويسرا والاتحاد الأوروبي.

وبيّن جهاز الكسب غير المشروع أن الأموال المهربة إلى سويسرا لا تخص حسنى مبارك، وإنما تخص نجليه علاء وجمال، وعددا من رموز نظامه، لافتاً إلى أن حجم الأموال المهربة إلى سويسرا تقدر بنحو 700 مليون دولار، منها 400 مليون دولار تخص نجلى حسنى مبارك، بما يعادل 3 مليارات جنيه، بينما الـ300 مليون دولار المتبقية تخص حوالي 12 مسؤولا سابقا فى عهد الرئيس الأسبق.

وأشار إلى أن جمال وعلاء مبارك اعترفا فى تحقيقات جهاز الكسب بامتلاكهما حسابا بنكيا في سويسرا يتضمن ذلك المبلغ.

* المفوضية المصرية: مئات المصريين عالقين في ظروف مزرية بليبيا

أعربت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السبت، في بيان لها عن قلقها العميق بشأن سلامة وأوضاع مئات المقيمين والعاملين المصريين في ليبيا، والذين ما زالوا عالقين في ظروف مزرية وفى مناطق معزولة ووضع إنساني “شديد الخطورة”.

وأشار البيان إلى أن العديد من هؤلاء العاملين المصريين من مصر إلى دولة ليبيا بحثا عن مصدر رزقهم، ومن بينهم أعداد كبيرة قد تقطعت بهم السبل وهم عالقون وسط الدمار الذي خلفته الفيضانات الشديدة دون مأوى أو طعام بعد فقد ممتلكاتهم وسكنهم وعملهم، وهناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية ضرورية تنقذ حياتهم لحين إيجاد وسيلة سريعة لنقلهم إلى مصر.

وشددت المفوضية على أنه “في ظل هذه الظروف، يجب إيلاء الأهمية لإنقاذ الأرواح بشكل عاجل ويجب نقل الذين يحتاجون إلى مساعدة إلى مكان آمن، وعلى وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية في دولة ليبيا، ووزارة التضامن الاجتماعي، التدخل العاجل لتحقيق هذا الإجلاء للمصريين من المناطق المتضررة، وتعويضهم التعويض الملائم”.

وطالبت المفوضية، السلطات المصرية بتحمل مسئولياتها في الإسراع في نقل جثامين أولئك الذين توفوا من المصريين وتسليمهم إلى ذويهم دون إبطاء، فيما أعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لمئات الأشخاص بالتنسيق مع الجانب الليبي.

وحذرت المفوضية من العواقب الجسيمة للتغيرات المناخية، والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة من خلال العديد من ظواهر الطقس شديد السوء المسبب للكوارث الطبيعية التي راح ضحيتها الآلاف من البشر، وتدعو المفوضية المصرية للحقوق والحريات الجميع للتكاتف من أجل مجابهة هذه التغيرات بالحد من استخدام ملوثات البيئة، وتقليل استخدام الطاقة، والتحول إلى الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الكربونية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

* حسام بدراوي: نعيش في مأزق سياسي غير مسبوق والسلطة مسئولة لأنها لم تسمح بوجود بديل جاد

قال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، إنه لم يرفض ترشح السيسي لفترة رئاسية ثالثة، ولكنه أعترض على تعديل الدستور لإعطاء فترة ثالثة للرئيس الحالي، مؤكدًا: «إذا لم يرشح السيسي نفسه لفترة ثالثة سيدخل التاريخ بكل تأكيد». 

وأضاف بدراوي خلال حواره أمس مع قناة «bbc» أنه يعطي مقعد رئاسة الجمهورية أهمية قصوى في مصر، حيث إننا دولة مركزية جدًا، لذلك فأن من سيرشح نفسه في الانتخابات يجب أن يكون لدية خلفية سياسية كبيرة وتنظيم قوي واتفاق مع القوات المسلحة.

وتابع بدراوي أنه لا يوجد قوى مدنية حاليًا قادرة على التقدم والالتفاف حول مرشح رئاسي، ولذلك فنحن في مأزق سياسي غير مسبوق من قبل، مضيفًا أن ذلك الأمر ليس له علاقة بالقوى المدنية ولكن له علاقة بالسلطة التي لم تتيح الفرصة لأي بدائل من الممكن أن تتواجد.

وأوضح أن ما يمنع تداول السلطة في مصر هو اعتقاد كل سلطة بأنه بدونها ستتفكك الدولة وتتحول إلى فوضى، مؤكدًا: «نحتاج إلى قوة ضاغطة للإصلاح ويجب أن تكون من داخل النظام».

وأكد: “أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للرئاسة لا يمثل أيديولوجيتي الفكرية التي أؤمن بها، حيث إنني ليبرالي اجتماعي وأؤمن بنظام الاقتصاد الحر ومسؤولية الدولة المعروفة، ولكن الطنطاوي يساري ناصري، ولكن رغم ذلك فأنا أحترمه رغم اختلافي معه، وأحترم صدقه في التعبير عن رأيه حتى لو كان لا يعجب البعض من الناس”.

* الطائفة اليهودية في مصر تحتفل بالسنة الجديدة لأول مرة منذ 70 عاما

نظمت الطائفة اليهودية في مصر احتفالا بالسنة اليهودية الجديدة، في كنيسة هليوبوليس في مصر الجديدة لأول مرة منذ 70 عاما

وذكرت الصفحة الرسمية للطائفة في “فيسبوك” (JCC Cairo الطائفة اليهودية بالقاهرة)، أن الطائفة احتفلت بالسنة اليهودية الجديدة، كما نشرت بعض صور الاحتفال.

وظهرت رئيسة الطائفة اليهودية ماجدة هارون في الاحتفال، وهي ابنة شحاتة هارون، المحامي والسياسي اليساري وأحد مؤسسي حزب “التجمع” في مصر

يذكر هارون شحاتة ناهض الصهيونية ورفض قيام إسرائيل.

جدير بالذكر أنه في عام 2020، وبعد عمليات ترميم استغرقت سنوات، افتتح المعبد اليهودي إلياهو هانبي في مدينة الإسكندرية في حفل رسمي، حيث أن عمليات الترميم بالمعبد استغرقت 26 شهرا، وتضمنت ترميم المبنى ونوافذه الزجاجية الخضراء والبنفسجية اللون والأعمدة والأقواس، وكلف ذلك أكثر من 6 ملايين دولار، وفقا لوزارة الآثار.

يذكر أن معبد إلياهو هانبي يحتوي على مساحة تضم صفوفا من المقاعد الخشبية تتسع لـ700 شخص، بالإضافة إلى غرفة خاصة لتخزين لفائف التوراة القديمة، إذ توجد 63 نسخة داخل هذا المعبد الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1354.

وقد تعرض خلال حملة نابليون على مصر للتدمير بسبب الحرائق وأعيد بناؤه مرة أخرى في عام 1850.

* زيادة مدة قطع الكهرباء في مصر لساعتين ولا تعليمات جديدة بشأن إلغاء خطة تخفيف الأحمال

أفاد موقع “مصراوي” نقلا مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء أن أي تعليمات لم تصدر بشأن إلغاء خطة تخفيف الأحمال بشأن الكهرباء في جميع أنحاء مصر، مشيرا إلى أن القرار لا يزال ساريا حتى الآن.

وأوضح موقع “مصراوي” نقلا عن المصدر، أن “الأيام الماضية شهدت زيادة فترة تخفيف الأحمال من ساعة إلى ساعتين بمختلف المناطق، عدا الاستراتيجة منها، وفقا لما حدده مركز التحكم القومي للكهرباء”، لافتا إلى أنه “لا توجد معلومات مؤكدة بشأن نهاية خطة التخفيف اليوم أو غدا“.

كما أضاف أن “التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة يؤثران على نسب استهلاك الوقوع من المازوت بمحطات إنتاج الكهرباء”، موضحا أن “شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية ملتزمة بتنفيذ جداول التخفيف المعلنة من قبل مجلس الوزراء“.

وكان مجلس الوزراء، أعلن في الـ 31 من يوليو الماضي، خطة تخفيف أحمال الكهرباء، التي سيتم تنفيذها ابتداء من الساعة 12 ظهرا، في المحافظات المختلفة، بعد التنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول.

وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء، إنه “سيتم نشر خطة تخفيف الأحمال فى كل محافظة تباعا، وفقا لجداول تتضمن المدن والأحياء المختلفة، والتوقيتات الزمنية“.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، شكا عدد من المواطنين على مدار الساعات الماضية، من زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين بدلا من ساعة واحدة، كما هو المعتاد منذ بداية خطة الحكومة لتخفيف الأحمال

* عماد جاد يتحدث حول موقفه من انتخابات الرئاسة والتطبيع والإخوان المسلمين وأزمة الاقتصاد

يرى أن مصر بحاجة إلى مرشح مدني يحظى بثقة مؤسسات الدولة حتى لو جاء من خلفية عسكرية،لكي نحقق الانتقال الآمن للسلطة”، ويطالب الرئيس السيسي بالاكتفاء بـالعشر سنوات الماضية، “فقد أقام بنية تحتية عظيمة ولكنه أغفل البنية الفوقية بالكامل”.

بهذه الكلمات استهل الدكتور عماد جاد المتحدث الرسمي باسم التيار الحر، حواره مع بوابة “الحرية”

ما هي خطط التيار الحر خلال الفترة المقبلة خاصة بعد حبس هشام قاسم؟ 

التيار الحر منذ بداية تأسيسيه وهو يعمل على محورين، الأول هو التجهيز لبرنامج اقتصادي شامل، يعالج كل المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد المصري، والفريق الثاني يعمل على تأسيس منظمة مجتمع أهلي، ولكن في وسط هذه الأجواء فوجئنا بالقبض على هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار، وحبسه، مما سبب ارتباكًا كبيرًا داخل التيار، خاصة وأنه لا يوجد أحد كان يتوقع أن يتم القبض على شخصية بحجم هشام قاسم.

ورغم قصر عمر التيار الحر إلا أن وقفته بجانب هشام قاسم كانت قوية، وأنا قمت بحضور الجلستين اللتين تم تأجيل الحكم على قاسم فيهما، وتواجد نحو 25 محاميًا للدفاع عنه، ومن وسط المرافعات التي قام بها المحامين انبهرت بمرافعة المحامي الحقوقي مالك عدلي فهي كانت مرافعة قوية جدًا، وبالرغم من أنه محسوب على اليسار ألا أنه جاء للدفاع عن أحد الشخصيات الليبرالية، كما أن كل رموز التيار كانت حاضرة، ولذلك برغم من تعرض التيار لاختبار شديد ألا أنه صمد.

في حالة توافر ضمانات النزاهة.. هل سيدفع التيار الحر بمرشح للانتخابات الرئاسية؟ 

في البداية، قدم حزب المحافظين بعض الضمانات والتي من خلالها سنضمن نزاهة الانتخابات، وهذه الضمانات تبنتها الحركة المدنية بعد إضافة بعض التعديلات عليها، والتيار الحر إذا لم تتوافر تلك الضمانات لن يشارك في الانتخابات، وإذا توافرت سيتقدم بمرشح أو سيدعم مرشحًا، ولكن بعد حبس هشام قاسم تم تأجيل التفكير في هذه الأمور لأن أولويتنا الآن هي قضية هشام.

وأرى أنه في حالة الاستجابة لجزء كبير من الضمانات من الممكن أن يجتمع التيار الحر لبحث الأمر، خاصة وأن هناك من يطالب داخل حزب المحافظين بترشح المهندس أكمل قرطام، وهناك من يطالب في حزب الدستور بترشح جميلة إسماعيل، وهناك من يطالب داخل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بترشح فريد زهران، ولكن كل هذه الأمور ستتوقف على ضمانات النزاهة، حيث إن خوض الانتخابات المقبلة دون ضمانات سيجعلها أشبه بانتخابات 2018

ما هو موقف التيار الحر وموقفك الشخصي من التطبيع مع إسرائيل؟ 

التطبيع مع إسرائيل لم يناقش في التيار إطلاقًا، لأن ما يهمنا الآن هو الشأن المصري وليس أي أمر آخر، وعلى المستوى الشخصي أنا تخصصت لمدة تتجاوز الـ35 عامًا في القضايا الفلسطينية الإسرائيلية، وخلال هذه الفترة لم أزر إسرائيل، ولم أطبع بأي شكل من الأشكال معهم، ولم أذهب إلى السفارة الإسرائيلية.

وأنا كرجل غير مخادع أرى أن أولويتي الرئيسية هي المشاكل الحالية والتي يواجهها كل أفراد الشعب المصري، ولكن الجميع يعلم ورئيس الدولة أيضًا يعلم أننا لو نظرنا إلى معاهدة السلام والمحلق الأمني الخاص بها، سنجد أن المنطقة مقسمة إلى «أ/ ب/ ج/ د»، منطقة «د» داخل إسرائيل وعمقها كيلو متر واحد، ولكن منطقة «ج» الملاصقة في إسرائيل وهي داخل سينا وعمقها 35 كيلو متر، هذه المنطقة بموجب الملحق الأمني لمعاهدة السلام مسموح لنا أن يكون بها 450 فرد شرطة فقط وبأسلحة شخصية، وبعد انسحاب إسرائيل من غزة أصبحوا 750 فردًا فقط.

ولكن عندما يتحدث رئيس الجمهورية يقول إنه يوجد في هذه المنطقة 35 ألف جندي ويوجد دبابات ويوجد طائرات، وهذا الحجم من الجنود والأسلحة لم يدخل المنطقة ألا بالتوافق مع إسرائيل، لأنها إذا رفضت لم يُسمح لنا بإدخال هذه الأعداد، وهنا يأتي السؤال أين مشكلتي مع إسرائيل؟ 

وهنا لا أتحدث بأي شكل عن التطبيع الشعبي، وأنا أؤكد أنني لم ولن أطبع مع إسرائيل، ولكن من يريد التطبيع لن أتهمه بالخيانة، ونحن لا نريد بأي شكل أن نتاجر بهذه القضية، لأن بيننا وبين هذهالدولة” معاهدة سلام، لن يستطيع أي شخص المساس بها

وموقفي من إسرائيل واضح، وأنا لم أزرها، كما أنني لست مرشحًا لأي منصب حتى أكون محل شك، ولكنني أدعم دائمًا السلام حفاظًا على الأمن القومي المصري، خاصة في ظل الظروف الحالية فنحن غير قادرين على الدخول في أي حروب بسبب أي شخص.

في ظل حالة التخبط على الساحة السياسية.. ما هي قراءتك لمشهد الانتخابات الرئاسية؟ 

إذا كنا نتحدث عن أن كل شعب يستحق حكامة فكل نظام يستحق معارضة، وحسب قوة وانفتاح النظام يتكون شكل المعارضة،  فهناك ثقافة سياسية، والتعريف البسيط في العلوم السياسية للأحزاب المعارضة أنها جزء من النظام السياسي، طالما لا تدعو إلى التغيير العنيف أو تحمل السلاح، ونحن منذ عام 1952 نعيش معادلة وجود قوتين فقط هما المؤسسة العسكرية والإسلام السياسي

والنظام منذ عام 1952 يريد أن يكون الإسلام السياسي هو المعارضة الوحيدة الموجودة على الساحة، حتى لا يرى الغرب وجود بدائل مدنية غير  جماعة الإخوان، لذلك فإن القوى المدنية تتعرض لضربات مستمرة حتى لا تشكل بديلًا سياسيًا

ونحن نعلم أن المعارضة ليست قوية ولكن ذلك يرجع إلى أن الأحزاب محبوسة داخل مقراتها، مما أدى إلى بناء أحزاب سياسية ضعيفة

وبالنسبة لمشهد الانتخابات، أرى أن الرئيس السيسي خلال الـ10 سنوات الذي حكم فيهم قام ببناء بنية تحتية مميزة، ولكنه لم يهتم بالبنية الفوقية، ويكفي هذه المدة التي حكم خلالها الدولة، فالبنية الفوقية تنهار يومًا بعد الآخر.

ومن وجهة نظري الشخصية أن حل هذه الأزمة يتمثل في سيادة التفكير العقلاني الوطني، من خلال انتقال سياسي آمن للدولة المصرية، وآليته هو الدفع  بمرشح مدني يحظى بثقة مؤسسات الدولة، حتى لو جاء من خلفية عسكرية، هذا المرشح يجب أن يتسم بالانفتاح والاستعداد لفتح المجال العام ولعب دور إقليمي مهم.

وأنا أطالب بذلك لأن القوى الأولى المتماسكة في الدولة حاليًا هي الجيش المصري، وهو جيش وطني لم يطلق رصاصة على شعبه، ولذلك أرى أن الشخص الذي سيحكم مصر يجب أن يكون على علاقة جيدة وثقة بالمؤسسة العسكرية، وهذه الثقة ستجعل مؤسسات الدولة محايدة بشكل كبير، كما أن هذه الشخصية ستكون على علم كافي بآلية عمل الدولة المصرية.  

ونحن نحتاج إلى رئيس انتقالي، يعمل على إعادة الحياة السياسية مرة أخرى، ويفتح المجال للقوى والأحزاب السياسية، ويرجع عن تعديلات الدستور التي تمت في 2019، ويولي حكومة قائمة على الكفاءة فقط، ويأتي ببرلمان يكون ممثلًا حقيقيًا للشعب المصري ولا يخالف القانون، كما أنه يجب على ذلك الرئيس أن يكون مسئولًا عن السياسة الخارجية والأمن القومي المصري، ويترك الاقتصاد والثقافة وغيرهم من ملفات داخلية لوزراء مختصين يقوم البرلمان بمحاسبتهم

بعد تعليق حزب المحافظين مشاركته في الحوار الوطني.. ما تقييمك للحوار؟ 

في بداية الحوار الوطني تمت دعوتي للحضور، وطلبوا مني كتابة رؤيتي، فقمت بكتابتها وأرسلتها، وكانت رؤيتي قائمة على أننا لدينا ملفات ساخنة وبها أزمات، والمطلوب منا تحديد تلك الأزمات وبعد ذلك يتم دعوة نماذج ناجحة في كل مجال من جميع الاتجاهات، لمناقشة المشاكل ووضع الحلول لها، والحوار الوطني لا يفعل ذلك.

ومن غير المنطقي إقامة حوار وطني لاستماع المستقلين والمعارضين، يتولى رئاسته رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان، ويتولى منصب الأمين العام للحوار أمين عام سابق لمجلس النواب، وكل هذه الأمور غير موفقة بأي شكل من الأشكال، كما أنني قررت عدم المشاركة في الحوار عندما رأيت أنه سيكون مجرد «مكلمة»، من خلال أن يقوم كل شخص بالحديث لمدة 4 دقائق

من المسؤول عن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب المصري حاليًا؟ 

هناك حكمة درسناها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وهي أن الاقتصاد أخطر من أن يترك للاقتصاديين والحرب أخطر من أن تترك للعسكريين، لذلك فإن المسؤولية التي أدت إلى الأزمة الاقتصادية هي سياسية بشكل أساسي، حيث إن الاقتصادي يكون له وجهة نظر ولكن من الممكن أن يكون للسياسي وجهة نظر أوسع في نفس الأمر

ويجب أن يكون هناك فريق مختص في كل ملف من ملفات الدولة وعلى رأسها الاقتصاد، وهذه الفرق يراقبها البرلمان ويقوم بمحاسبة كل من يخطئ

هناك أصوات تطالب بالمصالحة مع جماعة الإخوان فكيف ترى ذلك الأمر؟

أرى أن من يشارك في العمل العام والعمل السياسي يجب أن يكون لا علاقة له بالسلاح أو بالعنف، وعندما تولى محمد مرسي حكم مصر، بدأنا نشوف المليشيات والجناحات المسلحة تنتشر، وأنا ضد وجودهم كجماعة سياسية أو جماعة دعوية، لأن وجودهم كجماعة دعوية يعتبر مدخل لبداية عودتهم، وقولًا واحدًا أنا ضد المصالحة مع تنظيم الإخوان المسلمين، لكنني لست ضد ممارسة المتدين لدينه، والخطر الرئيسي على الدولة هو وجود كيانات كانت تحمل السلاح ضد الشعب، وأنا ضد أي شخص يدعو إلى هذه الفكرة حتى لو كان من داخل التيار الحر، وأنا أرغب في حل كل الأحزاب التي تستند على أساس ديني

هل يمكن أن تلتف المعارضة حول مرشح واحد؟

لا، من وجهة نظري لن تستطيع المعارضة الالتفاف حول مرشح واحد بالانتخابات الرئاسية المقبلة

من وجهة نظرك ما هو الحد الأدنى لضمان نزاهة الانتخابات؟

أرى أن الضمانات الـ10 المقدمة من الحركة المدنية هي الضمانات التي في حالة تنفيذها سنضمن وجود انتخابات حقيقية، ونحن لا نشكك في الإشراف القضائي على الانتخابات بإي شكل من الأشكال، ولكن الإشراف القضائي يكون على الصندوق فقط، فهناك مراحل قبل الصندوق ومراحل بعد الصندوق أيضًا تحتاج إلى شفافية أيضًا

فقبل الصندوق هناك فترة جمع التوكيلات والدعاية الانتخابية وحيادية الإعلام وأجهزة الدولة، وحجم الإنفاق، ويوجد أيضًا مراحل بعد الصندوق، فعلى سبيل المثال إذا ترشح الرئيس السيسي أتوقع ألا يكون هناك حياد من وزارتي الداخلية والعدل

هل ترى أنه حان الوقت لاستخدام القوة في التعامل مع أزمة سد النهضة؟ 

أرى أن استخدام القوة في التعامل مع إثيوبيا أمر غير وارد، لأننا إذا قمنا بضرب السد ستغرق السودان وبعدها ستغرق مصر، كما أننا لو قمنا بذلك سنواجه عداء أفريقيًا كبيرًا جدًا، ونحن تأخرنا كثيرًا في حل أزمة سد النهضة، لذلك أعتقد أننا لن نتوصل لأي حل في هذه الأزمة.

كيف ترى أزمة السودان؟.. وما هي سبل حل هذه الأزمة؟ 

أولًا المؤسسة العسكرية لدولة السودان تختلف عن مؤسستنا العسكرية، حيث إن مؤسستهم العسكرية منقسمة منذ البداية بسبب إنشاء الجيش لقوة الدعم السريع، والتي أصبح سلاحها موازي لسلاح الجيش، وهذه القوة من الأساس عبارة عن عصابات كان كل دورهم ضرب الجماعات الأفريقية في دارفور، فما حدث هو صراع بين عسكريين على السلطة، ومع انقسام وضعف القوى المدنية المرتبط بالمصالح الاقتصادية تحولت لأزمة.

هل ترى أن لمصر دور في حل هذه الأزمة؟

لا، لأن دور مصر أصبح ضغيفًا إقليميًا ودوليًا

هل الجيش السوداني قادر على حل هذه الأزمة؟

لا، وإذا حسم الأمر ستنقسم السودان إلى 4 أو 5 دول، وهذا سيحدث في حالة غياب العقلانية، وأرى أنه على القوى السياسية السودانية المطالبة بتنحي رئيسي القوتين أي البرهان وحميدتي

كيف ترى التطور السعودي في المنطقة خلال الفترة الأخيرة؟ 

أرى أن القيادة السعودية تبحث عن مصالح دولتها، وتعمل على استثمار ما تمتلكه من قدرات بشكل ذكي جدًا، لذلك فإن وزنهم الإقليمي زاد بشكل كبير خلال آخر 10 سنوات، وبكل وضوح السعودية هي رقم واحد في المنطقة، والإمارات ثاني الدول.

كيف رأيت لقاء السيسي وأردوغان في الهند؟ 

هذا هو اللقاء الوحيد الذي قام به الرئيس السيسي في قمة الـ 20، بالرغم من أن أردوغان قام بما يقرب من 15 لقاء، وأرى أن الدعوة لمصر كممثل للاتحاد الإفريقي جيدة، لكن لم يحدث الانتشار الذي يوازن ثقل مصر، وتوقفت مع جملة قالها أردوغان للصحفيين، أن اللقاء بينهم كان إيجابيًا والعلاقات ستتطور، والرئيس السيسي دعاه لزيارة مصر ورد عليه بجملة وهي نراكم في أنقرة.

ما هو تقييمك لأداء الرئيس السيسي خلال الـ10 سنوات الماضية؟ 

الرئيس نجح في بناء بنية تحتية مهمة للغاية لتجهيز دولة عصرية حديثة، لكنه تجاهل تمامًا بناء البنية الفوقية المعنوية والثقافية مما أدى إلى تراجع الدولة المصرية.

ما هو تقييمك لأداء البرلمان المصري؟ 

ضعيف جدًا، نتيجة عدم الاختيار الحر، واختيار شخصيات لا علاقة لها بالعمل السياسي.

ما هو تقييمك لأداء الحكومة الحالية؟ 

الحكومة الحالية تعتبر سكرتارية تنفذ ما يطلب منها فقط دون أي مناقشات، وهي حكومة ليس لديها أي صلاحيات، ولا يوجد من يحاسبها.

ما رأيك في تعليق حزب الدستور مشاركة بالتيار الحر؟ 

أرى أن قرار حزب الدستور أتخذ بناءً على قراءة عناوين فقط لا غير

ما رأيك في ترشح الدكتور عبد السند يمامة للرئاسة؟ 

الدكتور عبد السند يمامة يشبه بعض المرشحين الذين شاركوا في انتخابات 2005 و2018، وهم مؤيدون للحاكم الذين يقود الدولة

حازم عمر؟ 

لا يختلف كثيرًا عن عبد السند يمامة

أحمد الطنطاوي؟ 

شخص صادق مع نفسه وهو صديق عزيز ولكنه لا يمتلك الصلاحيات والقدرات الكافية لإدارة دولة بحجم مصر، ولا أتصور أنه من الشخصيات التي من الممكن أن تحظى بثقة مؤسسات الدولة.

فريد زهران؟ 

شخصية سياسية محنكة ولكنه إذا شارك في الانتخابات الرئاسية دون وجود ضمانات كافية سيخسر كثيرًا من تاريخه.

حسام بدراوي؟ 

شخصية ليبرالية حقيقية، وهو سياسي محنك، ولكنه أيضًا إذا شارك في الانتخابات دون ضمانات النزاهة سيخسر الكثير من تاريخه.

باسل عادل؟ 

لا يختلف كثيرًا أيضًا عن عبد السند يمامة ولكنه سيمثل فئة الشباب.

السيسي يحشد مساعدات لحفتر في صورة مساعدات لليبيين.. الجمعة 15 سبتمبر 2023م.. رشاوى مالية وسيارات لمسئول بالشيوخ الأمريكي مقابل اللحوم الحلال المزيفة

السيسي يحشد مساعدات لحفتر في صورة مساعدات لليبيين.. الجمعة 15 سبتمبر 2023م.. رشاوى مالية وسيارات لمسئول بالشيوخ الأمريكي مقابل اللحوم الحلال المزيفة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* حبس ضابط شرطة 15 يوما بعد تأييده للمرشح أحمد الطنطاوي

جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس ضابط الشرطة «عمرو علي عطية» 15 يوما، لتأييده ترشح أحمد الطنطاوي، فيما جددت حبس اثنين من أعضاء حملته الانتخابية وفق منصة حقهم.

وألقى القبض على عمرو عطية بتاريخ 30 أغسطس 2023 بسبب تأييده لطنطاوي في أحد منشوراته على فيسبوك.

كما جددت النيابة حبس إثنين من أعضاء حملة طنطاوى الانتخابية، ألقي القبض عليهم من تاكسى بمنطقة حدائق القبة بتاريخ 4 سبتمبر، ووجهت للجميع اتهامات بـ: “الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.

وفي سياق متصل كشف تقرير أعده معمل «Citizen Lab» عن استهداف موبايل المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، بسلسلة هجمات باستخدام برمجية تجسس بريداتور «Predator»، بين مايو الماضي وسبتمبر الجاري على الأقل حسب موقع مدى مصر.

«Citizen Lab» معمل بحوث تقنية يتبع جامعة تورونتو الكندية، ويُركز عمله على دراسة الهجمات الرقمية التي يتعرض لها الصحفيون والسياسيون والحقوقيون حول العالم. وأوضح المعمل في تقريره، أنه قام بتحقيقه بطلب من الطنطاوي نفسه، وأن أولى الهجمات التي استهدفته كانت في سبتمبر 2021.

هذه النتائج تأتي قبل شهور قليلة من الانتخابات الرئاسية المنتظرة، والتي أعلن الطنطاوي نيته خوضها، في أبريل الماضي أثناء وجوده في لبنان، التي عاد منها في مايو الماضي ليبدأ الإعداد لحملته الانتخابية.

رغم أن تقرير «Citizen Lab» لا يتهم جهة محددة بالمسؤولية عن الهجمات، إلا أن نتائجه تتوافق مع ما سبق وأعلن عنه المعمل في ديسمبر 2021، من استهداف اثنين من المعارضة المصرية بالخارج، أحدهما أيمن نور، واﻵخر صحفي ومقدم برنامج إخباري فضّل عدم الكشف عن هويته، ببرمجيتين مختلفتين: «Pegasus» سيء السمعة بالإضافة إلى «Predator»، وهي الهجمات التي اتهم تقرير المعمل جهات حكومية بالمسؤولية عنها.

برمجية «Predator» تم تطويرها بواسطة شركة مقدونية ناشئة اسمها «Cytrox» تعمل بشكل أساسي من إسرائيل والمجر، وتُستخدم بواسطة عملاء من دول مختلفة من بينها اليونان وإندونيسيا وعمان والسعودية إلى جانب مصر، بحسب المعمل.

طبقًا للمعمل، تستطيع البرمجية منح مُشغّلها «دخول كامل ومتواصل لجهاز الموبايل المستهدف. تسمح «Predator» للمشغّل باستخلاص كلمات سر وملفات وصور وتاريخ الإنترنت وجهات الاتصال إلى جانب بيانات الهوية (مثل المعلومات حول جهاز الموبايل)».

كما «تستطيع «Predator» التقاط صور الشاشة ومراقبة مُدخلات المستخدم إلى جانب تشغيل الميكروفون والكاميرا في الموبايل. يُمَكِّن هذا المهاجمين من مراقبة كل الأنشطة على الجهاز وبالقرب منه، مثل المحادثات التي تُجرى في الغرفة. وتسمح «Predator» كذلك للمشغّل بتسجيل رسائل المحادثات أثناء إرسالها واستقبالها (بما فيها الرسائل عبر تطبيقات مراسلة مشفّرة أو بها خاصية الاختفاء مثل واتسآب وتليجرام)، بالإضافة إلى مكالمات الإنترنت والتليفون (بما فيها تطبيق المكالمات المشفرة)».

من جانبه، فسّر أحمد الطنطاوي محاولة التجسس عليه بالرغبة في اغتياله معنويًا، من خلال ما يمكن أن يوجد في هاتفه، وذلك بدلًا من محاولة حبسه، ﻷن الحبس أصبح يضيف لأرصدة الأشخاص حاليًا، حسبما قال، مضيفًا لـ«مدى مصر»: «وبالتالي فهُم يحاولون اغتيالي معنويًا لأن هذا هو التصرف الأقوى والأدوَم».

وأوضح المرشح الرئاسي المحتمل لـ«مدى مصر» أنه كان يتلقى بشكل متكرر رسائل باختراق حساب الواتسآب الخاص به، مع دعوة لفتح روابط معينة لمعالجة هذا الاختراق، كما كانت تصله رسائل عبر البريد الإلكتروني تفيد بمحاولة إحدى الجهات الحكومية اختراق حساباته. «لدي تليفون آيفون، عندما بدأت الرسائل في 2021 ذهبت لأحد توكيلات الجهاز وقيل لي إنه مؤمّن وليس هناك ما يستدعي القلق. منذ أيام تكرر هذا الموضوع: رسائل على واتسآب تتحدث عن اختراق، ونصحني أصدقاء عارفين بالتكنولوجيا أن أفحص تليفوني».

الطنطاوي، الصحفي، والبرلماني السابق، ورئيس حزب الكرامة المستقيل، الوحيد بين عدد ممن أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية المنتظرة، الذي أعلن عن خطوات فعلية جادة في تشكيل وإدارة حملة انتخابية، وقال أمس إن عدد المتطوعين فيها وصل إلى 16 ألف شخص.

ومنذ إعلانه نيته الترشح، قام الطنطاوي بزيارات ﻷعضاء حملته في المحافظات المختلفة، فضلًا عن لقاءات مع اﻷمانات المختلفة للحملة، ولقاءات مع أطراف سياسية متنوعة، بداية من الحركة المدنية الديموقراطية، وصولًا إلى حركة الاشتراكيين الثوريين، بالإضافة إلى مخاطبته الهيئة الوطنية للانتخابات رسميًا طالبًا ضمانات لنزاهة الانتخابات.

بالتوازي مع تلك التحركات، بدأت السلطات المصرية في استهداف عدد من المقربين من الطنطاوي، كما حاول اﻷمن منع استضافته في عدد من المحافظات، قبل أن يعلن، أمس، عن تصعيد اﻷجهزة اﻷمنية خلال اﻷيام الأخيرة «وتيرة وحِدة تصرفاتها غير القانونية ولا الأخلاقية تجاه حملتي الانتخابية، والتي بدأت منذ لحظة إعلاني الترشح لرئاسة الجمهورية، مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم التي تستهدف إرهابي وزملائي بالحملة ومؤيديها، كما قامت قوات الأمن مؤخرًا بالقبض والاحتجاز والإخفاء لعدد كبير من المتطوعين بالحملة، وأقدمت على توجيه التهم النمطية المتكررة لستة منهم حتى الآن، وبموجبها تم حبسهم احتياطيًا من قبل نيابة أمن الدولة العليا»، حسب بيان له.

وزارة الداخلية من ناحيتها ردت على الطنطاوي ببيان مقتضب، أمس، قالت فيه إنه «لا صحة لما يروجه أحد المواطنين من إدعاءات بضبط عدد من الأشخاص لعضويتهم فى حملته الإنتخابية المزمع قيامه بها».

الردود على بيان الطنطاوي جاءت أيضًا من الأحزاب السياسية، بإعلان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران، استنكاره الشديد للقبض على أعضاء حملة الطنطاوي، ومطالبته بالإفراج الفوري عنهم، وعن كل المحبوسين احتياطيًا أو الذين صدرت ضدهم أحكام في قضايا رأي، مؤكدًا أن «الاستمرار فيما يحدث الآن يعني أننا بصدد استنساخ نموذج الانتخابات الماضية ولن يؤدي إلا لوجود مرشحين «سد خانة»، مما يدفع لمزيد من الاحتقان الداخلي ويفتح الباب أمام انتقادات دولية واسعة».

ييان الطنطاوي قال أيضًا إن الهجمة اﻷمنية على أعضاء حملته تزامنت مع «حملة ممنهجة ومدارة مركزيًا بالطريقة المعتادة، والتي يشارك فيها العديد من الأشخاص المعروفين بوصفهم أبواقًا فارغة للسلطة، وأدوات رديئة تُستخدم بالأمر وبالأجر في محاولات تافهة وبائسة ويائسة مستمرة ضدي منذ سنوات، على نحو يستوجب المساءلة القانونية».

في 8 سبتمبر، وبعد منعه من حضور إحدى مباريات منتخب مصر لكرة القدم في استاد القاهرة، نشر الطنطاوي بيانًا عن الواقعة، بعنوان «أسئلة بسيطة تكشف جوانب من المأساة التي تعيشها مصر» كان من تلك اﻷسئلة: «هل إنفاق ملايين الدولارات لاختراق تليفوني المحمول منذ يوم 15 سبتمبر 2021 مُهم إلى هذه الدرجة، أم كان أولى إنفاق هذا الجهد وتلك الأموال لصالح ضحايا الفشل والانهيار؟!».

* جنايات القاهرة تنظر تجديد حبس 21 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأسبوع القادم، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 21 معتقلًا من الشرقية، وهم:

يوم الأحد

عبد العليم علي عبد العليم عبد الفتاح القرمة

خالد محمد سيد أحمد زايد

ماهر محمد نجيب محمد

السيد محمد أحمد مصطفى “محام

أحمد عبد الستار السيد عبد الستار

عبد الرحمن كمال عبد العزيز محمود

صالح أحمد علي سليمان

السيد عبد الله محمد عطوة

أحمد محمد إسماعيل دحروج

محمد محمد محمد

سامي أمين حسن السيد

كمال السيد محمد سيد

عصام عبد الوهاب عبد الكريم

حمادة عبد العزيز عتريس عطوة

صابر إبراهيم إبراهيم عبد الله محمد

أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

استشهاد كمال رزق موسى

محمد عزت السيد إبراهيم “محام

عبد الوهاب فتحي محمد حسن “محام

يوم الإثنين

عبد الرحمن عبد السلام محمد محمد راضي

رضا يسري توفيق حسانين

* غدًا.. نظر تجديد حبس 43 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 43 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد محمد مصطفى “الزقازيق

أبو عبيدة عادل محمد الهادي “أبوكبير

سعيد نبيل شاكر عبد الشكور “الزقازيق

عبد الرحمن محمد عبد العظيم “كفر صقر

محمد صابر عراقي “الزقازيق

إسلام فوزي أحمد حسنين “ههيا

صبري أحمد عبد السلام “ههيا

أحمد زكريا محمد الصياد “القنايات

عبد الرحمن أحمد خليل المصري “الزقازيق

محمد ربيع محمد السيد “كفر صقر

عمار محمد إبراهيم بيومي “ديرب نجم

أحمد محمد السيد “ديرب نجم

إسماعيل ممدوح راضي “ديرب نجم

محمد محمود إبراهيم خليل “بلبيس

علاء محمد مأمون طلبة “العاشر

عبد الغفار عبد القادر عبد الغفار “العاشر

سليمان الجوهري سليمان “العاشر

خالد محمد محمد حسن “العاشر

محمد سعد محمود مصطفى “العاشر

محمد محمود أمين “العاشر

معاذ السيد محمد علي الغندور “العاشر

أشرف جمعة محمد إبراهيم “العاشر

إبراهيم سعد محمود مصطفى “العاشر

أحمد محمد متولي عماشة “العاشر

سعيد إبراهيم حسين البغدادي “العاشر

سعيد الشوادفي محمد “العاشر

عمر كيلاني عبد القادر “فاقوس

عبد الرحمن كيلاني عبد القادر “فاقوس

أحمد مصطفى إسماعيل “أبوحماد

علاء عبد الرحمن نصر الله عزازي “أبوحماد

عبد العزيز صابر “الزقازيق

سامي رفعت السيد “الزقازيق

محمد مصطفى عبد المجيد “الزقازيق

محمد السيد سيد أحمد دهمش “الإبراهيمية

علي قطب “فاقوس

محمد أحمد “فاقوس

سامي إسماعيل محمد عبد السميع “الزقازيق

حسين حسن محمد حسنين العكش “الزقازيق

عبد الرحمن مهدي محمد “الإبراهيمية

إبراهيم أحمد محمد السيد سالم “الإبراهيمية

عماد عبد المعز علي عفيفي “منيا القمح

عابد غنام “منيا القمح

أبو زيد لبيب أبو زيد “ديرب نجم

*تفاعل واسع مع الشيخين أبو إسماعيل وشعبان بعد نشر تسريبات من محبسيهما

تصدر هاشتاجي #حازم_صلاح_ابو_اسماعيل، و#الشيخ_محمود_شعبان مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر علي حسين المهدي الناشط المقيم بأمريكا، تسريبات لظروف اعتقالهما داخل زنزانتيهما في مجمع سجون بدر.

وعلق المهدى على ظروف اعتقال أبو إسماعيل بالقول، إن سلطات السجون عمدت إلى وضع كاميرا مراقبة مقابل باب الحمام في الزنزانة، في محاولة للتضييق على أبو إسماعيل، ما دفع الأخير إلى إغلاق الباب بالغطاء الوحيد الذي كان يستخدمه للنوم.

وفي تسريب آخر، سمع صوت الشيخ محمود شعبان لأول مرة وهو يخطب داخل سجنه، ويردد التكبير غير مرة، فيما أظهرت لقطات أخرى إخراجه من الزنزانة الانفرادية على كرسي متحرك، ما يشير إلى أنه يعاني من ظروف صحية متردية.

والثلاثاء، نشر الناشط المهدي مقاطع فيديو، قال إنها مسربة من داخل سجن بدر شديد الحراسة في مصر، وتظهر ظروف اعتقال قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، ومعارضين آخرين جرى اعتقالهم في أعقاب الانقلاب العسكري على الرئيس الشهيد محمد مرسي عام 2013.

ودعا النشطاء على موقع “إكس” إطلاق سراحيهما من السجن، فيما أعاد آخرون نشر خطب وتسجيلات فيديو لهما.

* معلومات “سربت” من سجون مصر.. كشفت معاناة 10 سنوات من حكم السيسي

لا تعد المقاطع المسربة الحديثة من داخل مجمع سجون بدر في مصر، للزنازين التي تعتقل بها قيادات من معارضة تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم، جديدة أو غير مسبوقة، بل منذ 2013 خرج العديد من التسريبات وانكشف العديد من الحوادث التي تصف أوضاع السجون غير الإنسانية، وتظهر مدى بشاعة الإجراءات ضد المعتقلين.

ومنذ عزل الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013 وحتى أيار/ مايو 2014، أصبح 41 ألف شخص على الأقل بين معتقل ومُتهم، مع اعتقال 26 ألفا آخرين منذ بداية 2015، بحسب ما نقلت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن محامين وباحثين حقوقيين.

وفي ما يلي، أبرز الانتهاكات بحق المعتقلين في السجون المصرية، سواء التي كشفتها تسريبات مباشرة أو شهادات لذوي المتعتقلين أو بعد الإفراج عنهم، إضافة لبعض التوثيقات من المنظمات الحقوقوية.

سيارة الترحيلات
في نهاية عام 2014، انشتر تسريب منسوب للقاء بين عباس كامل، الذي كان يشغل حينها منصب مدير مكتب عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، وممدوح شاهين مساعد الوزير حينها، وتم الاتفاق فيه على تسوية خارج القضاء بحق أحد الضباط في قضية تعرف بقضية “سيارة ترحيلات أبو زعبل“.

وطلب كامل من شاهين التدخل لدى القضاء من أجل مساعدة أحد الضباط المتهمين بـ “القتل الخطأ”، في القضية التي حدثت في آب/ أغسطس 2013؛ لأنه ابن لواء في الجيش، وهو ما قوبل بالموافقة والوعد بتسوية الأمر.

وتتلخص حادثة “سيارة الترحيلات” بأن أفرادا من الشرطة المصرية، قاموا بحشر 45 رجلا، في سجن أبو زعبل، متهمين بمعارضة الانقلاب العسكري مكبلين داخل سيارة تتسع لـ 24 شخصا، في ظل اكتظاظ شديد وصعوبة بالغة في التنفس، وفي درجة حرارة تقارب الأربعين.

وعندما بدأ المعتقلون بالاستغاثة وطرق أبواب سيارة الترحيلات، قامت الشرطة بقذفهم بقنبلة غاز، وظلوا محتجزين، وقضى منهم 37 شخصا اختناقا.

تعذيب وقذارة 

في 14 شباط/فبراير 2014، كشف الناشط الحقوقي المصري، هيثم أبو خليل، عن صور مسربة من داخل أحد أقسام الشرطة، تظهر آثار تعذيب على المعتقلين الرافضين للانقلاب، وآثارا للدماء على ملابس أحدهم داخل قسم شرطة “قطور” بمحافظة الغربية بدلتا النيل.

وقال أبو خليل؛ إنه “تم الاعتداء على المعتقلين بشكل وحشي داخل قسم شرطة قطور – محافظة الغربية من قبل ضابط مباحث”، مضيفا أنه تم تلفيق عدد من الأدلة للمتهمين، وهي عبارة عن “ألعاب نارية وقنابل مولوتوف وأقنعة وأسلحة بيضاء، وقاموا بتصويرهم معها بعد تعذيبهم“.

وفي آذار/ مارس 2014، نشرت صحيفة “التلغرافالبريطانية لقطات مصورة من داخل أحد السجون المصرية، مع مقابلات لمساجين أكد أحدهم تعرضه “للتعذيب لإجباره على الاعتراف بتهم إرهابية ملفقة“.

وقالت الصحيفة حينها؛ إن “هذا الفيديو يصور ظروفا قاسية يعاني منها آلاف السجناء في مصر”، مضيفة أن هذه اللقطات وصلت إليها من أحد السجناء الذي خضع لإجراءات أمنية.

ورأت الصحيفة، أن هذا الفيديو- إن صح- فهو يصور ظروفا قاسية يعاني منها آلاف السجناء في مصر، وقالت الصحيفة؛ إن هذه اللقطات وصلت إليها من أحد السجناء قالت عنه؛ إنه يخضع لإجراءات أمنية مشددة، لكنه نجح في تصويرها.

وأظهرت اللقطات زنزانات صغيرة للغاية، وغرفا قذرة لما يبدو أنها صممت لتكون سجنا انفراديا، غير أنها لثلاثة سجناء في وقت واحد، وينبغي عليهم تناول الطعام والنوم، وسط أسراب الحشرات ومياه الصرف الصحي.

ويوجد في إحدى زوايا الزنزانة “مطبخ بدائي” يحتل مساحة صغيرة للغاية، حيث يمكن للسجناء إعداد الطعام، وهو بجوار “مرحاض أرضي قذر، في حين تمثل مساحة لا تزيد عن بضع بوصات في الجزء العلوي من الزنزانة المصدر الوحيد للضوء والهواء.

الاغتصاب كسلاح” 

في كانون الثاني/ يناير 2015 كشفت صحيفة “التلغراف” أيضا أنه يتم استخدام الاغتصاب كسلاح من قبل الشرطة المصرية ضد الرجال والنساء على حد سواء، وسط وجود أعداد متزايدة من الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم، قائلين إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية.

وأكدت الصحيفة أنها وثقت مجموعة كبيرة من الادعاءات من معتقلين سابقين، بدءا من “التحقيقات الشرجية القسرية إلى التحسس”، مؤكدة وجود ضغوط متزايدة على السلطات، بسبب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين اعتقلوا في الاحتجاجات وغيرها من الاعتقالات الجماعية“.

أما في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، كشفت رسالة تمّ تسريبها من سجون الأمن الوطني في الفيوم عن حجم التعذيب الوحشي الذي تمارسه السلطات المصرية ضد المعتقلين السياسيين في سجونها.

وكشفت الرسالة التي كتبها أحد المعتقلين بخط يده، كيفية تحول عمليات التعذيب في السجون المصرية، إلى عملية ممنهجة لها قواعدها وأوضاعها التي يتم تعميمها على المعتقلين السياسيين، لاستنطاقهم باعترافات ترغب بها الجهات الأمنية، أو لكسر المعتقل نفسيا.

وذكرت أن التعذيب بالكهرباء للأعضاء التناسلية أصبح منهجيا داخل أروقة سجون الأمن الوطني في مصر، حيث يتم توصيل أسلاك كهربائية بأعضاء المعتقل التناسلية، وصعقه مرارا حتى يغشى عليه.

النظافة الشخصية

ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها نشر بأيلول/ سبتمبر 2016، أن السلطات المصرية بسجن العقرب لا تسمح للنزلاء بحيازة الضروريات اللازمة للراحة والنظافة الشخصية، وتشمل الصابون والشامبو والأمشاط ومعجون وفرش الأسنان وأدوات الحلاقة والأطباق وأواني تناول الطعام، أو حتى أغراض أخرى مثل الساعات والكتب وأبسطة الصلاة أو الأوراق وأدوات الكتابة

وأكدت أن الحرمان من الضروريات الأساسية اللازمة للنظافة الشخصية، يؤدي إلى الأمراض من قبيل الطفح الجلدي وأشكال العدوى الجلدية الأخرى، مع عدم قدرة النزلاء على الاعتناء بنظافتهم الشخصية ومظهرهم المعتاد.

ونقلت المنظمة عن الأهالي قولهم؛ إن “السجون في العقرب لا توجد بها أسرّة، إنما ينام النزلاء على مصاطب خرسانية منخفضة، وبعضهم لم يناموا مطلقا على أفرشة، ويعتمدون على بطانيتين أو 3 بطانيات توفرها سلطات السجن، أو يستخدمون صناديق كرتونية مطوية“.
وأوضحت أن حرمان السلطات للنزلاء من الأغراض الأساسية اللازمة للراحة والنظافة الشخصية، يرقى بموجب المعايير الدولية لمعاملة السجناء، إلى مصاف المعاملة التي تنتهك الكرامة، والقصد منها على ما يبدو إهانتهم.

الشبان الأربعة

أظهرت صورة مسربة نشرتها قناة “الجزيرة مباشر” في آب/ أغسطس 2016 الشبان الأربعة الفلسطينيين، الذي اختطفوا داخل الأراضي المصرية في محافظة شمال سيناء، بعد عام على اختطافهم في 2015.

ويظهر في الصورة المسربة مجموعة شبان عراة إلا من لباسهم الداخلي، وفي حالة مزرية ولحاهم كثيفة ويعانون من ضعف عام، ظهر من بينهم اثنان من المختطفين الأربعة.

في شباط/ فبراير 2019، أعلن رئيس حركة حماس أن السلطات المصرية أفرجت عن أربعة من عناصر الحركة، بعد احتجازهم لأكثر من ثلاث سنوات في ظروف غامضة بعد دخولهم الأراضي المصرية عبر معبر رفح، حيث كانوا في طريقهم للسفر إلى تركيا.

23ساعة ونصف

كشف تقرير جمعية “لجنة العدالة” للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في جنيف، أن السلطات في سجن “وادي النطرون 440” يتبعون نوعا آخر من أنواع التعنيف والتعذيب في تلك الزنازين، وهو أن يتم ربط أيدي المعتقل إلى الخلف في أحد العمدان من شروق الشمس حتى الغروب، في الغالب يتعرض المعتقل إلى الضرب من كل الحراس في أثناء مرورهم طوال النهار

وتضمن التقرير شهادات أن الأجنحة أرقام 2 و 8 و 9 من السجن مزدحمون بالمعتقلين طوال الوقت، بواقع 22 إلى 27 معتقلا في الزنزانة الواحدة، التي لا تحتوي على مساحة كافية للمعتقل أن ينام إلا على جانب واحد فقط ولا يتحرك إطلاقا.

وجاء في التقرير أن هذه الزنازين قذرة ويوجد فيها حشرات وصراصير، ويعاني الكثير من المعتقلين من الحساسية والطفح الجلدي بسبب انعدام النظافة في الزنازين وعدم تهويتها. وتضمن التقرير أن المعتقل يقضي 23 ساعة ونصف في الزنزانة الخالية من دورة مياه، ولا يسمح له بالخروج لاستخدام دورة المياه، إلا خلال نصف ساعة محددة قَبْلا من إدارة السجن.

في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، عادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بتقرير جديد، يؤكد أن السلطات المصرية عذّبت واغتصبت المواطن المصري الأمريكي، خالد حسن، الذي احتجز بمصر سرّا لأربعة أشهر“.

وردّت السلطات المصرية على الاتهامات نافية أنه تعرض للتعذيب، إلا أن خبراء الطب الشرعي المستقلين الذين راجعوا صورا لجروح ساق حسن، وجدوا أنها تتطابق مع روايته عن التعذيب.

وروى حسن لـ “رايتس ووتش” تفاصيل تعذيبه قائلا؛ إنه “خلال اعتقاله بمعزل عن العالم الخارجي، ضربه عناصر الجهاز بشكل مبرح وجرحوا ذقنه وأدموا أنفه، كانوا يجردونه من ملابسه عادة في أثناء الاعتداء، كما علقوه من ذراعيه لأيام متسببين بخلع كتفيه، وصعقوه مرارا بالكهرباء في الرأس واللسان والشرج والخصيتين“. 

وفاة مرسي

جرى الإعلان عن وفاة الرئيس الراحل مرسي في 17 حزيران/ يونيو 2019؛ بعدما أنهى كلمة له خلال محاكمته، حيث أصيب بنوبة قلبية توفي بعدها بشكل فوري، وهو ما دفع دعوة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى إجراء تحقيق مستقل حول الوفاة، وكل جوانب معاملته في أثناء احتجازه على مدى 6 سنوات في سجن العقرب.

ويذكر أن لجنة برلمانية بريطانية قد أصدرت تقريرا يقع في 53 صفحة عن ظروف اعتقال مرسي ووضعه الصحي، بناء على شهادات ذويه الذين التقوا به وطبيبه السابق.

وحسب اللجنة، أوضح مرسي خلال جلسة محكمته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 ظروف اعتقاله، وتأثيرها على وضعه الصحي بأنه يعاني من السكري ويتناول الأنسولين، ويحتجز في زنزانة انفرادية، ومستوى السكر لديه ينخفض في أثناء النوم ومرّ بحالات من فقدان وعي كلي، ولا يتناول الطعام المناسب لوضعه الصحي.

وذكر أنه محروم من التواصل مع أي شخص لمدة 23 ساعة في اليوم، وهو في عزلة تامة لا يسمع أحدا ولا يسمعه أحد، وحاسة البصر تدهورت لديه بسبب مرض السكري، إضافة لطلبه الرعاية الطبية عبر المحكمة، فوافقت الأخيرة على طلبه، لكن سلطات السجن لم تنفذ ذلك.

وكان مرسي يعاني من آلام في الظهر والعظام؛ وقيل له إن ذلك يعود إلى تقدمه في العمر ونومه على الأرض، إضافة إلى آلام في الرقبة ومرض في الفكين واللثة، كما أن الغيبوبة الناجمة عن نوبات انخفاض السكر قد تؤدي إلى الوفاة

سارة حجازي وحبش 

في حزيران/ يونيو 2020، أقدمت الناشطة المصرية، سارة حجازي، على الانتحار، في مكان إقامتها بكندا، وذلك بعد أن تعرضت للاعتقال والتعذيب في السجون المصرية، وذلك بعد أن اتهمها القضاء المصري بالترويج للمثلية الجنسية في 2018.

وسبق أن كشفت حجازي لمحاميها أن ضباط الشرطة في “قسم شرطة السيدة زينببالقاهرة، سمحوا لمعتقلات أخريات بضربها، والتحرش بها جنسيا، بعد إبلاغهن بسبب اعتقالها.

وفي ذلك الوقت، دعت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” الحقوقيتان، السلطات المصرية، إلى “وقف ملاحقة مثليي الجنس“.

كما توفي الفنان الشاب شادي حبش (24 سنة)، في أيار/ مايو 2020 داخل محبسه في سجن تحقيق طرة بمحافظة القاهرة، وذلك بعد استغاثات عديدة من زملائه المعتقلين داخل الزنزانة لإنقاذه، ولكنها لم تلق استجابة من قبل ضباط وإدارة السجن.

وجرى اعتقال حبش في 2018، بعد إخراجه لأغنية “بلحة” الساخرة، التي حملت نقدا لاذعا للسيسي، ولاقت رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب حبش في رسالة له خرجت من سجن طرة عام 2019 بإنقاذه من الموت في السجن، قائلا: “السجن مابيموتش بس الوحدة بتموت، أنا محتاج دعمكم عشان ماموتش. في السنتين اللي فاتوا أنا حاولت أقاوم كل اللي بيحصلي لوحدي عشان أخرج لكم نفس الشخص اللي تعرفوه بس مبقتش قادر خلاص. مفهوم المقاومة في السجن: إنك بتقاوم نفسك وبتحافظ عليها وإنسانيتك من الآثار السلبية من اللي بتشوفوا وبتعيشوا كل يوم وأبسطها إنك تتجنن أو تموت بالبطيء“.

تجريد الزنازين

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، جرى الكشف عن رسالة سربها معتقلو سجن الفيوم ونشرها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، جاء فيها أنهم “يتعرّضون إلى تجريد الزنازين من كل متعلقاتهم، وسط انتهاكات تخالف جميع القوانين والأعراف“.

وجاء في الرسالة أن التجريد “يشكل خطورة على صحة المواطنين؛ نتيجة مصادرة الطعام والدواء والملابس والأغطية، بل أيضا يشكل خطورة على حياة المرضى وكبار السن؛ نتيجة عدم تحمل هذه الأوضاع الصعبة، وخاصة في ظل وباء كورونا“.

وجاءت هذه الرسالة بعد أخرى مسربة أيضا من معتقلي سجن الفيوم، الذين أكدوا تعرضهم لانتهاكات مثل التعذيب البدني والنفسي، من خلال ضرب وإهانة المعتقل، وتعليقه بعد تجريده من ملابسه، وكهربته، وصبّ الماء البارد عليه شتاء، وماء الصرف صيفا، مع الضرب بالكرباج“.

تعذيب ونفي

في كانون الثاني/ يناير 2022، تصدر وسم #تسريبات_سجون_مصر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور ومقاطع فيديو تظهر تعذيب موقوفين بقسم شرطة في القاهرة، وهذا رغم نفي وزارة الداخلية، قائلة إنها “مفبركة“.

وكشف ناشط حقوق الإنسان المصري، علي حسين مهدي، أنه صاحب المقاطع المصورة، وأنها وصلت إليه من مصادر داخل مصر.

وبحسب ما جاء في أحد المقاطع، فقد تم تعليق بعض المحتجزين من أيديهم نصف عراة، على شبك معدني، بينما أظهر مقطع أخر بعض المعتقلين في زنزانة مكتظة، ويتهمون الشرطة بتعذيبهم، ويعرضون رؤوسهم والكدمات على أجسادهم ناتجة عن ضربهم بالعصي.

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية حينها تقريرا عن القضية، قائلة؛ إن “مقطع فيديو حصلت عليه للشرطة المصرية وهي تعذب معتقلين في مركز شرطة بالقاهرة، يظهر مدى قدرة الضباط على ممارسة العنف على المدنيين، مع إفلات شبه كامل من العقاب“.

* استمرار إضراب 30 معتقلا بسجن وادي النطرون 2 لليوم السابع على التوالي

كشفت الشبكة المصرية عن تلقيها رسالة مسربة لمجموعة من المعتقلين بمركز تأهيل وإصلاح وادي النطرون الجديد تأهيل 2، يبلغ عددهم 30 معتقلا، يعلنون خلالها دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، ورفضهم استلام “التعيين الميريمنذ يوم السبت الماضي الموافق 9 سبتمبر، وذلك لليوم السابع على التوالي.

ويأتي قرار الإضراب عن الطعام تعبيرا عن رفضهم لقرار إدارة السجن بمنعهم من الزيارات، والذي جاء بأوامر من ضابط الأمن الوطني المسؤول عن السجن، لتستمر معاناتهم لسنوات، حيث حرمت هذه المجموعة وغيرهم من الزيارات لسنوات عديدة أثناء حبسهم بسجن العقرب شديد الحراسة 1.

* أحمد الطنطاوي يكشف تفاصيل صادمة عن اختراق هاتفه وسرقة بياناته.. وعلاقة إسرائيل

كشف المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المصرية أحمد الطنطاوي، عن تفاصيل ما سماها جريمة اختراق هاتفه المحمول والمسئول عنها، ضمن ما يقول إنه تضييق يتعرض له منذ إعلان ترشحه للانتخابات.

وقال الطنطاوي وهو نائب برلماني سابق، في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس”، إنه كانقد أشار قبل أيام، عن واقعة اختراق هاتفه المحمول ببرنامج تجسس منذ سبتمبر ٢٠٢١، لكنه تحفظ في الكشف عن كافة التفاصيل لحين صدور التقرير الرسمي من معمل Citizen Lab التابع لجامعة تورنتو الكندية، لاستكمال كافة المعلومات وتوثيقها بالأدلة الدامغة من قبل أحد أهم المراكز العالمية والذي لا شائبة على سمعته، ويقدم هذه الخدمة مجانًا.

وأضاف المرشح الرئاسي المحتمل: “أثبت التقرير الذي وصلني كاملًا عن استهداف هاتفي المحمول بسلسلة هجمات باستخدام برمجية تجسس Predator بداية من ١٥ سبتمبر ٢٠٢١، وهو التاريخ الذي بدأت فيه لأول مرة بالرد على اتصالات أو رسائل من يطالبني من السادة المواطنين بالترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة بأنني سأدرس الأمر بعناية وبشكل منهجي وعلمي وسأحتاج لوقت كافٍ لاتخاذ قراري النهائي”.

وأشار الطنطاوي، إلى أن التقرير أوضح تفصيلًا وبالتواريخ أن تلك الهجمات قد تكثفت بعد يومين من عودته لمصر يوم ١١ مايو الماضي واستمرت حتى ٣ سبتمبر الجاري.

وتابع: “رغم أن التقرير لم يحدد بشكل قاطع الجهة المسئولة عن تلك الهجمات، إلا أنه قد أوضح استخدام نفس البرمجية علاوة على برمجية Pegasus الشهيرة، وهو الأمر الذي تؤكد الأبحاث المتخصصة أنه لا تتوفر إمكانية الحصول عليه، فضلًا عن تكلفته المادية الضخمة إلا للحكومات، علمًا بأنها تقنية أنتجتها شركة تعمل بشكل أساسي من إسرائيل”.

وأفاد الطنطاوي، بأنه كان من أسباب صدمته أيضًا إنفاق ملايين الدولارات في سبيل هذه المهمة، حيث أكد تقرير المعمل أن هذه المبالغ الضخمة تعود لنوع هاتفه المحمول، ودرجة حمايته، إضافة لطبيعة التقنية المستخدمة في الاختراق، وعدد مرات المحاولة على مدار عامين.

وكشف الطنطاوي، أن عملية التجسس سمحت بسرقة جميع الملفات والبيانات المخزنة على هاتفه، وتسجيل المكالمات بما في ذلك مكالمات التطبيقات التي تستخدم الإنترنت، وتشغيل الميكروفون والكاميرا في الجهاز بما يسمح بتسجيل المحادثات التي تجري في محيطه حتى في حالة إغلاقه.

وعلق الطنطاوي: “لقد ظنوا واهمين أنهم بارتكاب هذه الجريمة القانونية والسياسية والأخلاقية قد يجدوا ثغرة تمكنهم من اغتيالي معنويًا لإيقاف مسيرة نضالي السياسي السلمي الديموقراطي تحت سقف الدستور والقانون”.

وتابع: “الذي يفهمه كل ذي عقل بأنهم لو كانوا وجدوا في حياتي العامة أو حتى الخاصة أي هنة مهما كانت بسيطة أو صغيرة لكانوا قد استخدموها فورًا في التخلص مني والقضاء عليّ لكن عناية الله تحميني فأنا والحمد لله كنت وسأظل على عهدي الذي قطعته لحضراتكم منذ عرفتموني، والذي كررته يوم ٢١ أبريل الماضي في ختام البيان الذي أعلنت فيه نيتي القاطعة وعزمي الأكيد الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤”.

وختم قائلا: “يطيب لي أن أطمئن كل من يهتم لأمري بأنني مازلت وسأظل محافظًا على سجلي القانوني ناصعًا، وذمتي المالية طاهرة، وسلوكي السياسي والعام (في القول والفعل) منضبطًا ومستقيمًا”.

الطنطاوي يتحدث عن جرائم أمنية

وجاء هذا البيان من الطنطاوي، بعدما اتهم سلطات الأمن في البلاد بارتكاب “جرائم أمنية” بحق أعضاء حملته الانتخابية.

ونشر الطنطاوي بيانا، الأربعاء، على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، بعنوان “جرائم أمنية بحق شركائي في الحملة الانتخابية”.

وكتب الطنطاوي: “صعّدت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة من وتيرة وحدة تصرفاتها غير القانونية واللا الأخلاقية تجاه حملتي الانتخابية، التي بدأت منذ لحظة إعلاني الترشح لرئاسة الجمهورية، مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات، والجرائم مرصودة وموثقة لدينا.. هذه التجاوزات تستهدف إرهابي وزملائي بالحملة ومؤيديها”.

حبس ضابط شرطة مؤيد للطنطاوي

في سياق متصل، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس ضابط شرطة يدعى عمرو علي عطية لمدة 15 يوماً احتياطياً، على ذمة القضية رقم 2023 لسنة 2023 (حصر أمن دولة)، على خلفية تأييده إلكترونياً أحمد الطنطاوي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ألقي القبض على عطية من منزله، في 30 أغسطس/ آب الماضي، بسبب تعليقه على منشور في صفحة الطنطاوي، قال فيه: “أنا معاك وعايز اشتغل معاك لما تبقى رئيس”، مرفقاً بالتعليق صورته وهو يرتدي الزي الشرطي.

* ارتياب بحشد السيسي مساعدات لحفتر في صورة مساعدات لليبيين

سادت حالة من الارتياب داخل ليبيا في تفسير منع حفتر مساعدات الليبيين لإخوانهم في الشرق (درنة وبنغازي وسوسة والبيضاء) وفي الوقت نفسه استعراض السيسي بدخول قوافل عسكرية إلى الشرق بغطاء الفيضانات الناجمة عن عاصةدانيال” وانفجار سدين للمياه.

وقالت “تليجراف” و”التايمز” البريطانية إنها عملية مدبرة وليست مجرد تقصير عن آداء الدور الإداري الصحيح. حالة الارتياب على “تويتر ” أو (X) دارت حول أن السيسي يطمح لبناء قاعدة عسكرية، وأخرى أشارت لطمعه في خيرات النفط الليبي، وثالثة فسرت موقفه بدعم خارجي (أمريكي ربما أو فرنسي) لحفتر حتى لا تسقطه الجماهير الغاضبة لموت العشرات من ذويها.

وتأكد لدى البعض أن دور السيسي بقوافله مجرد استعراض؛ فـ”سوسة” لم تصلها إلى الآن يد الإغاثة بحسب ما قال أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ: “يوجد أكثر من 1000 منزل في سوسة مردومًا بالتراب، ولا يوجد أي فرق إنقاذ وصلت إليهم حتى الآن“.

وأضاف “علي”: “فرعنا في سوسة وجه نداء بضرورة الإسراع واخراج العالقين.. الوضع في سوسة كارثي ويجب الإسراع وإنقاذ العائلات العالقة بالداخل بأقصى سرعة“.

وقال حساب @2025_sky: وفق مصدر من “درنة” أن “قوات “السيسي حفتر” تعمدت تعطيل المساعدات الغذائية وفرق الإنقاذ بعد العاصفة حتى تدخل هي أولا كما أنها منعت أي مساعدة إلا عن طريق مطار “بنينا” الذي تسيطر عليه قوات اللواء طارق بن زياد التي يترأسها السارق صدام نجل العميل حفتر وسط شكوك بسرقة بعض المساعدات“.

المواطن الليبي محمد السنوسي @MohamedAlsano قال: “.. حفتر منع في البداية المساعدات التي جاءت من المنطقة الغربية بحجة ان معهم سيارات عسكرية بينما سمح للجيش المصري باحتلال ليبيا“.

النفط الليبي

وأوضح أن “فرق الانقاد من الامارات وتركيا والجزائر نجحت في انقاد عالقين احياء. بينما لم نسمع ان القوات المصرية التي دخلت أزالت حجرا واحد.. السيسي يريد حل مشاكل مصر الاقتصادية من خلال النفط الليبي.. يريد الدخول لليبيا تحت غطاء المساعدات.. وسيكون من الصعب إخراجه منها بعدها.. والأيام بيننا يا أحمق“.

وعبر هاشتاج #ليبيا_اكبر_من_السيسي، اتفق معه طارق المنضوج @AlloLiberte، وأن الهدف “لبناء قاعدة عسكرية فقط .. لذلك من قبل وصول حاملة الطائرات صرح حفتر و حكومته بأن درنة لم تعد صالحة للعيش و عليه يجب إفراغها من السكان. مشروع التمدد السيساوي في ظاهره، لكن الأمر أكثر و أكبر من ذلك. والليبيين يفهون هذا..”.

وفي خلاصة اعتبر خالد أنه “لن تستقر ليبيا ويصلح حالها حتى يعلم الجميع أن “عسكر مصر” هم العدو الأول للدولة في ليبيا ولن يسمحوا بقيامها مهما كلفهم ذلك!!”.

وفي تغريدة تالية وعبر @khalid22900 قال: “كل الدول التي ساعدت ليبيا كلها أرسلت فرق إنقاذ مدنية ومعدات ومستلزمات طبية وغذائية إلا النظام المصـري يرسل عربات مسلحة وقوة عسكرية بحجة مساعدة الليبيين.. ما هذا العبث بمشاعر الليبيين وأحزانهم.. منذ متى ترسل الدول جيوشها بالعتاد العسكري.. لأعمال الإغاثة في دول أخرى.. أنا أراها صور مستفزة“.

وفسر عبد الحكيم ميعادي الحشود العسكرية بأنها “مؤامرة خطيرة للغاية ضد ليبيا ..” موضحا أن الوقائع و الأحداث تنذر بشيء ما وأن السابقة بأن “وزارة الأرصاد الجوية طلبت من حفتر إخلاء مدينة #درنه و الأخير يرفض ثم حدثت الكارثة.. “.

وعبر @AbdelhakimMiadi قال “و حفتر حليف السيسي: وهنا السؤال كيف لجيش مصر أن يحشد كل هذه المساعدات في أقل من يومين لما قيل أنها متوجهة لدرنه“.

نجدة حفتر

وعبر @Smail_Naravas قال: “المجرم #السيسي يهب لنجدة صديقه #حفتر بأسطول حربي وكأنه على وشك احتلال #ليبيا وليس إغاثة منكوبيها في كارثة طبيعية..”. وأبدى تعجبا من التجييش من طرف مصر رغم الإفلاس الذي تغرق فيه مصر، هو تخوف من طرف السيسي وعرابه #بن_زايد من سقوط نجم حفتر بعد #إعصار_دانيال المرعب الذي مسح جزءا من شرق ليبيا.

ومن مصر قال الناشط محمد عباس “.. الجيش الليبي بقيادة حفتر هو اللي عمل حظر تجول و رفض قرار الراجل المدني اللي فاهم يا بتوع الدولة .. آه حفتر اللي بيدعمه السيسي ما هما الفشلة بيتدحرجوا على بعض“.

ورأى حساب @fbrmouhamed أنه “اول مرة تحصل كارثة طبيعية في دولة ما فتسارع دولة جارة لها ببعث رئيس أركان الجيش !! ..أمر يدعو إلى إحساس بالريبة والشك ..طبعا احتمالات هذا التصرف المريب كثيرة لكن كلها تصب في خانة أن حفتر و السيسي مجرمين.. لا فرق أن يكونوا سببا للجريمة أو أن يتربحوا منها بعد حصولها ..”. 

وشاركه الرأي جمال @dghim_jamel، فقال: “أكيد الريبة من التحركات السريعة التي لا تتم إلا لمصلحة الدول الكبرى بينما تكون بطيئة أو معدومة لنجدة الشعب وتعلم ما حصل مع عبارة السلام..”.

واعتبر أن “التحرك بتلك السرعة بإيعاز أمريكي لحماية حفتر وتحسبا لأي اخلال في ميزان القوى في ليبيا وكذلك السبوبة كما قلت آنفا“.

 

حكم العسكر

وزير الخارجية التونسي الأسبق د. رفيق عبد السلام قدم خلاصة تشير إلى أن حكم العسكر لا يجلب إلا الدمار والخراب وقال: “ماجرى في مدينة درنة المنكوبة ( فرج الله محنتها) من خسائر بشرية تدمي القلب وتمزق الفؤاد، يبين حجم الخطر والدمار الذي يجلبه حكم العساكر المغامرين والفاشلين في إدارة شؤون الدول وتدبير المدن، حيث تقول الكثير التقديرات الدولية بأن عدد الضحايا قد يفوق 20 ألف بعدما جرفت السيول الأجزاء الساحلية من المدينة بالكامل تقريبا، وابتلعت من عليها من بشر وحجر“.

وعبر @RafikAbdessalem أضاف أنه “طُلب من حفتر الموافقة على إجلاء الأجزاء المعرضة للخطر من المدينة، ولكنه رفض، والأدهى والأمر من ذلك أن متنفسات السدود كانت عاطلة تقريبا بسب انشغال لورد الحرب بجمع الأسلحة وإدارة المنازعات في الشرق والغرب وفي السودان والجوار الإفريقي، وتثبيت الحكم لنفسه وأولاده أولا وقبل كل شيء .

هذا درس واضح وبليغ: حيثما حل حكم العسكر حيثما حل خراب الأنفس والعمران، ولكم في شرق ليبيا المثال على الحال.

* “رويترز” و”ساينس مونيتور”: براثن المأزق الاقتصادي يقرب مصر من الانهيار

أكدت وكالة (رويترز) في تقرير لها  أن مصر إحدى الدول التي يُنظر إليها على أنها معرضة لخطر الوقوع في براثن مآزق اقتصادية، حيث لديها نحو 100 مليار دولار، من الديون بالعملة الصعبة ويتعين سدادها على مدى الـ5 سنوات المقبلة.
وأضافت أن مصر تظل إحدى الدول الكبرى الأخرى التي يُنظر إليها على أنها معرضة لخطر الوقوع في المشاكل.
أما (كريستشن ساينس مونيتور) ففي إجابتها على سؤال بعنوان ، هل مصر حقا أكبر من أن تفشل؟  قالت: إن “ارتفاع معدلات الهجرة من مصر إلى أوروبا يعبر بجرأة عن السخط السياسي، وأن هذا يعني أن مصر، الدولة التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 113 مليون نسمة، تقترب من الانهيار الاقتصادي”.
تقرير “رويترز
وأشار تقرير الوكالة المنشور في 3 سبتمبر إلى أن أكبر اقتصاد في شمال أفريقيا نحو 100 مليار دولار من الديون بالعملة الصعبة بما في ذلك سندات ضخمة بقيمة 3.3 مليار دولار العام المقبل، وتنفق الحكومة أكثر من 40٪ من إيراداتها على مدفوعات فوائد الديون فقط.
وأشارت الوكالة إلى أن القاهرة استجابت لاشتراطات برنامج صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، ومن ذلك؛ خفضت قيمة الجنيه بنحو 50% منذ فبراير2022.
وأضافت أن خطة الخصخصة لا تزال تسير ببطء، وفي الشهر الماضي انحرفت عن خطة صندوق النقد الدولي بقولها إنها ستبقي أسعار الكهرباء المدعومة دون تغيير حتى يناير.
وأشارت إلى أن ما يتم تداوله أن بعض سنداتها الحكومية بنصف قيمتها الاسمية، حيث يعتقد المحللون أن العامل الرئيسي في ما إذا كان بإمكانها العودة إلى المسار الصحيح هو مقدار الدعم الذي تقدمه دول الخليج الغنية مثل السعودية.
الطريق إلى الفشل
وقال الكاتب (لب تايلور لاك) ل”ساينس مونيتور” إنه “لم يكن مجرد تأمين حد الكفاف أكثر صعوبة للمصريين من هذا الوقت”، وبهذه الجملة افتتحت الصحيفة تقريرها عن عواقب الأزمة الاقتصادية في مصر.
وأوضحت أن اللحوم والدواجن والبيض أصبحت بعيدة المنال للأسرة المتوسطة، وتشجع الحكومة المواطنين على أكل هياكل الدجاج، والتي قد يكون من الصعب في بعض الأحيان العثور عليها بسبب الطلب عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر سجلت معدل تضخم سنوي قياسي في يوليو الماضي بلغ 38.2%، بعد أن سجلت الرقم القياسي السابق (36.8%) في يونيو، وكان الرقم السنوي لأسعار المواد الغذائية 68.4%. والجنيه المصري في حالة هبوط حر وفقد 50% من قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022.
وعن مؤشرات ذلك، لفتت إلى أن هناك نقص في العملة مع استمرار ارتفاع تكلفة السلع المستوردة، وخاصة القمح.
وأبان التقرير أن مصر البلد المثقل بالديون، أكبر مقترض لصندوق النقد الدولي، على وشك التخلف عن السداد؛ 40% من ميزانية مصر لخدمة الديون، ويتعثر قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، وهو قرض تشتد الحاجة إليه، بسبب رفض الحكومة تنفيذ الإصلاحات.
ووجه انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب في البحر الأسود الشهر الماضي ضربة أخرى لدولة تلقت 80% من الحبوب والقمح من أوكرانيا وروسيا.
المسؤولية على السيسي
وقال: إن “اللوم في نظر كثير من المصريين، يقع على عاتق  النظام الاستبدادي، الذي استولى على السلطة في ثورة مضادة عام 2013، ووعد بالاستقرار والازدهار، وهو ما جذب المانحين من الغرب والخليج العربي”.
وباستخدام الأموال المقترضة، قامت الحكومة ببناء مدينة إدارية في الصحراء بقيمة 58 مليار دولار، وتوسيع قناة السويس بتكلفة 8.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الطرق السريعة والمناطق السياحية الساحلية.
وقال محللون: إن “هذه المشاريع أفادت الشركات المملوكة للجيش وحلفائه، مما عزز شبكة محسوبيته وقبضته على السلطة”.
إلا أنها أشارت لمحللين ذكروا أن المصريين، بعد 12 عاما من الثورة (25 يناير 2011 ) التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، من غير المرجح أن ينتفضوا ضد السيسي.

حيث حظر الجماعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء أو نفيهم أو سجنهم أو قتلهم، ورغم أن عبء الديون الثقيل وانكماش القطاع الخاص، أضحت عرضة للصدمات الاقتصادية الناجمة عن الوباء وحرب أوكرانيا، مع ارتفاع معدلات الفقر ونضال الأسر من أجل تأمين لقمة العيش، بلغت الانتقادات الموجهة للسيسي أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث تتوالى المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والكتابات على الجدران التي تنتقد السيسي،  وهو ما يعاقب عليه بالسجن المؤبد، وتدعو شخصيات عامة السيسي على عدم الترشح لولاية ثالثة، كما تنتقد الصحف الموالية للنظام والنقاد وحتى أعضاء البرلمان سياساته الاقتصادية علنا، مما دفع السيسي إلى الاتصال ببرامج حوارية للدفاع عن سجله.
وأوضحت أن عام 2022 شهد بالفعل رقما قياسيا بلغ 22 ألف مهاجر من المصريين إلى أوروبا، وبالأساس عن طريق القوارب، حيث أصبحت مصر أكبر بلد منشأ للهجرة غير النظامية إلى أوروبا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. ونسبت إلى الخبراء، إنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في عام 2023.

*مناطق تركّز الزلازل في مصر

كشف عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، الدكتور جاد القاضي، تفاصيل مثيرة حول الزلازل في مصر وتأثيرات زلزال المغرب على البلاد.

وفي التفاصيل، أوضح جاد القاضي أن مصر تشهد يوميا حدوث زلازل، وأن هذه الزلازل يتم رصدها وتسجيلها بدقة، ومع ذلك، فإن معظم هذه الزلازل غير محسوس من قبل المواطنين.

وتطرق القاضي في حديثه إلى زلزال المغرب قائلا إن هذا الزلزال ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية، ويرجع ذلك إلى المسافة البعيدة بين البلدين حيث تصل إلى 3200 كيلومتر.

ولفت إلى أن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب تختلف تماما عن تلك الموجودة في الأراضي المصرية.

وأشار عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، وذلك بسبب قوتها المنخفضة التي لا تتجاوز 2 درجة على مقياس ريختر.

وبين أن بعض الهزات تكون محسوسة من حين لآخر، ومصدرها يكون خارج الأراضي المصرية مثل القوس الهيليني أو شرق المتوسط.

 أما بخصوص مناطق تركّز الزلازل في مصر، فقد ذكر خبراء المعهد أنها تتمركز بشكل رئيسي في مناطق محددة مثل شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، بالإضافة إلى منطقة كلابشة في أسوان.

وفي حديثه عن موضوع التنبؤ بوقوع الزلازل، قال الدكتور جاد القاضي إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، حيث تعتبر هذه الظاهرة طبيعية.

وبالرغم من وجود تنبؤات من بعض الخبراء حول احتمال تعرض مصر لزلزال شديد في المستقبل، إلا أن القاضي نصح المواطنين بعدم متابعة أي تنبؤات غير رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية بأن زلزال المغرب ليس له تأثير مباشر على مصر أو على مدنها الساحلية، وأنه يجب على المواطنين الثقة في المصادر الرسمية عند التحدث عن هذه الظواهر الطبيعية المعقدة.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي وقع في المغرب، والذي أسفر عن وفاة وإصابة آلاف الأشخاص، فيما بلفت قوة أكبر هذه التوابع 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثمانية دقائق، فيما سجلت أخرى بقوة 3.3 درجة.

من جهته، أوضح صلاح الحديدي، الأستاذ في علم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أن وقوع زلازل في منطقة البحر الأحمر فوق خليج العقبة سيكون له تأثير مباشر على مصر، مضيفا: “نشعر بالقلق من احتمال حدوث زلزال في منطقة البحر الأحمر فوق خليج العقبة، لأن ذلك سيكون له تأثير مباشر على مصر“.

 وأردف الحديدي: “بالنسبة لزلزال المغرب، فلن يؤثر على مصر بسبب بعده الجغرافي، ولكننا نشعر بالقلق إزاء حدوث زلازل محتملة في المستقبل في مناطق مثل السعودية وشمال مصر وحتى في اليونان“.

 وتوجه للمواطنين قائلا: “الزلازل التي نواجهها نحن على درجة من الاستعداد لها، وأود أن أطمئن أهلنا وأخبرهم بأن لا داعي للقلق، إذ إننا بعيدون عن الزلازل التي تسبب دماراً“.

وقد أودى الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 7.2 درجة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخص وأوقع 5674 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.

* رشاوى مالية وسيارات لمسئول بالشيوخ الأمريكي مقابل اللحوم الحلال المزيفة وتعويم السيسي

مع  تأمين السيسي ونظامه لكل المناصب والمجالس الرقابية والاستشارية والبرلمانية، التي باتت كلها تحت قبضة أجهزة الأمن والمخابرات المصرية، عبر التشريعات غير الدستورية والقضاء على أي صوت معارض في مصر، بات الفساد هو الثمن الذي على المصريين دفعه، طالما بقوا غير قادرين على إزاحة كابوس الانقلاب العسكري.

ذلك الفساد، قد يطال صحتهم واقتصادهم وحياتهم وحياة أبنائهم، ووسط أيمان مغلظة وحملات إعلامية منمقة، خرج السيسي على المصريين متلبسا بثياب الشرف والكرامة، حالفا بأغلظ الأيمان أنه شريف ولم يخن ونظيف وغير فاسد.

إلا أنه مع كل يوم جديد تتكشف قضايا الفساد الكبرى التي تلاحقه وتلاحق أفراد حكومته، بل وعائلته أيضا، سواء تجارة الذهب والدولارات وتهريبهم خارج مصر، أو بترسية عطاءات بشكل غير قانوني على المحاسيب، أو بناء فنادق لحساب الأصدقاء في التجمع الخامس، وصولا إلى  ترسية الحكومة المصرية مناقصات وهمية لصالح أحد أقباط المهجر، الذي بات محتكرا أختام “اللحم الحلال” من كل دول العالم إلى مصر، على الرغم من إثبات القضاء الأمريكي أن شركته عديمة الخبرة في هذا المجال .

ولتمرير معاملاته الفاسدة، قدم ذلك القبطي هدايا كبيرة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وهو ما بدأ التحقيق به في أمريكا خلال الأيام الماضية، فيما تغط مصر وقضاؤها في نوم عميق، لستر الشركة وصاحبها المؤيد بقوة للسيسي ونظامه، وممول حملات العلاقات العامة للسيسي في أمريكا.

وكانت السلطات الأمريكية بدأت سلسلة جديدة من التحقيقات مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حول حصوله على رشاوى مالية وسيارة فارهة وشقة سكنية فاخرة، من إحدى الشركات المملوكة لرجل أعمال مصري من أقباط المهجر، بولاية نيويورك، مقابل مساعدته على منح الشركة عقدا حصريا بتصدير اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية، والمشاركة في مناقصات وهمية بالتنسيق مع الحكومة المصرية، لينفرد بإصدار شهادات الذبح للحوم المستوردة من أنحاء العالم.

وجهت السلطات الأمريكية، عبر القنوات الدبلوماسية بالقاهرة، طلبا لوزارة العدل، بالتحقق عن علاقة مسؤولين بالحكومة حول الرشاوى لمعرفة سبب منحها العقد الحصري لقبطي لا يملك خبرة في تجارة اللحوم الحلال، ومدى علاقة كبار المسؤولين بواقعة الفساد المرتكبة داخل الأراضي الأميركية.

وحصل السيناتور “روبرت مينينديز” وزوجته نادين أرسلان على سيارة مرسيدس وشقة فاخرة بواشنطن العاصمة، وكميات من المجوهرات وعشرات الآلاف من الدولارات، من رجل الأعمال وائل حنا الذي يدير أعمال الشركة في منطقة نيوجرسي.

واستدعى المدعون العامون بجنوب نيو جرسي مراسلات متبادلة بين النائب الأمريكي وفريد دايبس Farid Daibes، المطور العقاري والمالك الأصلي لشركة “إيدج ووتر” بعد إقراره بأنه مذنب بارتكاب جرائم مصرفية اتحادية العام الماضي، وينتظر الحكم النهائي في القضية، التي تأجل البت فيها عدة مرات.

ويشغل مينينديز منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وهو المشرف على مليارات الدولارات من المساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية إلى مصر، على شكل منح عسكرية ومساعدات مالية سنويا، سبقت إحالة السيناتور الأمريكي مرارا في قضايا مماثلة، وفقا لما ذكرته مجلة “بوليتكو” التي اعتبرت اتهامه الجديد قنبلة اختبار تواجه الحزب الديمقراطي الموالي للرئيس بايدن بالكونغرس. 

وتجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقات بهدف الخروج بعريضة اتهام واضحة حول حصول عضو مجلس الشيوخ على الهدايا من مالك شركة “Edge water” إدج ووتر أو شركاء الشركة القابضة المالكة لها IS EG Halal “آي إس إيجي” التي فازت بعقد حصري مثير للجدل، يمنحها بمفردها صلاحية إصدار شهادة اللحوم الحلال التي تستورد لحساب الحكومة المصرية، على الرغم من اعتراض وزارة الزراعة الأميركية، لعدم امتلاك تلك الشركة سابقة خبرة في هذا المجال.

دور الحكومة المصرية

وحصلت شركة إدج ووتر التي يديرها وائل حنا  على عقد حصري من الحكومة المصرية للتصديق على صادرات اللحوم الحلال بجميع أنحاء العالم.

وأشارت التحقيقات إلى أن الحكومة المصرية أنشأت خلال الفترة نفسها 7 شركات، طويلة الأجل، تعمل في نشاط استيراد اللحوم بأنحاء العالم، تتولى عمل منافسات وهمية على العقود المقدمة من شركة “إيدج ووتر” خسرت ملايين الدولارات في الأعمال لصالح “إيدج ووتر”، ما أصاب العاملين في مجالات صناعة اللحوم بصدمة.

ويبحث المحققون عن حصول النائب الأميركي، عام 2019، على مساعدات مالية لفك حبس الرهن العقاري لزوجته، لحقه عملها مستشارة لشركة “آي أي إيجي حلال”، وتسجيل” مينينديز” في إقرار الذمة المالية، 2020، لسبائك ذهبية بقيمة 250 ألف دولار، مملوكة لزوجته “أرسلان” لم توضح كيف امتلكتها، في وقت كانت تعاني من العسر المالي.

وصف بيتر برادايس مساعد المفتش العام السابق بوزارة الزراعة الأميركية، في أثناء إدلائه بشهادته أمام جهات التحقيق، الصفقات بين الحكومة المصرية و”إيدج وتر” بأنها تتحدى المنطق، مؤكدا أن الشركة لم تكن لها أية علاقة مسبقا بصناعة لحوم البقر الأمريكية أو المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة.

أبدى “برادايس” دهشته من منح الحكومة المصرية عمليات الذبح لمسيحي غير متخصص، في مهمة الذبح على الطريقة الإسلامية ككيان وحيد لأداء هذه المهمة.

يشير محللون إلى أن المدعيين يبحثون في سبل حصول السيناتور على الأموال والشقة والسيارة، قد أعطيت له مباشرة أو لشخص قريب منه مقابل أحد أعماله الرسمية، واحتمال التخطيط بعمل مقاصة لنقل هذه الأصول وكيفية تسجيلها في الوعاء الضريبي، للسيناتور وزوجته.

ونشرت وسائل الإعلام الأميركية جزءا من التحقيقات الجارية، حول بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي، فيما إذا كان أي مسؤول تنفيذي أو شريك في “آي أيجي حلال” قد دفع رشوة لأي مسؤول مصري، مقابل العقد الحصري لإشرافها على الذبائح الإسلامية، مشيرين إلى أن موظفي الخدمة الزراعية الخارجية التابعين لوزارة الزراعة الأميركية المقيمين في مصر سلموا الوثائق ذات الصلة لوزارة العدل المصرية.

تورط مسؤولين مصريين

وأشارت التقارير إلى رأي استشاريين قانونيين، الذين قالوا: إنه “إذا كان ممثلو هذه الشركة يدفعون للمسؤولين المصريين، مقابل الخدمات للحصول على ميزة في الأعمال التجارية، فهذه جريمة، وإن أي دفعة من هذه الرشاوى، يمكن أن تنتهك قانون الممارسات الفاسدة الأجنبية”.

فيما رفض المتحدث باسم السفارة المصرية في واشنطن التحدث لوسائل الإعلام الأميركية والتعليق على أسئلة الصحافيين حول القضية.

وكشفت قناة nbc4 الإخبارية وجريدة نيويورك تايمز الأميركيتان، أن وائل حنا مالك شركة “آي إس إيجي” كان صديقا منذ فترة طويلة لـ”نادين أرسلان”، زوجة السيناتور الأميركي، وسبق لها أن تلقت هدايا من المجوهرات على مر السنين من المالك، مشيرة إلى أن المحققين يريدون معرفة ما إذا كان المسؤولون المصريون على علم بالعلاقات بين شركة “وائل حنا” وزوجة عضو مجلس الشيوخ، وما إذا كانت هناك وساطة من أي مسؤول مصري، لمحاولة إدارة عملية نفوذ أجنبي مرتبط بالنائب الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

 ومع خطورة القضية على أخلاقيات المصريين ودينهم صحتهم، ما زالت حكومة السيسي تتكتم على الأمر، ولم تنشر عنه وسائل الإعلام المصرية  شيئا، لأنه يمس قيادات عليا بالحكومة المصرية، إلى جانب احتمالية مشاركة صاحب الشركة وائل حنا في حملات دعم السيسي بالخارج، وقد تكون قضية فساد اللحوم ثمنا مقابلا لذلك الدعم، وهو ما سيجري الكشف عنه خلال الأيام المقبلة، ومعه سيتيقن المصريون أن السيسي ونظامه يرتعون بالفساد الملياري، على حساب الشعب المصري.

* لماذا يبحث السيسي عن حلفاء ماليين جدد في الشرق؟

وسط أزمة اقتصادية متفاقمة ومطالب متزايدة بالإصلاح من داعميها الماليين التقليديين، تسعى سلطات الانقلاب إلى تنويع مواردها مع شركائها في الشرق، بحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي”.

وقال التقرير إن الوضع الاقتصادي في مصر، أحد أكبر ثلاثة اقتصادات في الشرق الأوسط وثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا، أصبح أزمة وطنية.

وأضاف التقرير أن تدخل الجيش في اقتصاد البلاد ، وضعف العملة الوطنية ، والأزمة في أوكرانيا ، ووضع ما بعد كوفيد والعديد من القروض الدولية جعلت هذا الوضع أكثر خطورة، مضيفا أن سلطات الانقلاب اعتمدت في الغالب على مساعدة حلفائها العرب والغربيين التقليديين، الذين كسبت دعمهم من خلال تعزيز القيم الغربية والاستقرار والحفاظ على توازن القوى الإقليمي.

وأوضح التقرير أن القاهرة أدركت تدريجيا أن هذه المساعدات كانت مصحوبة بشروط مسبقة من شأنها إما أن ترهق الاقتصاد المصري، كما هو الحال في قروض صندوق النقد الدولي، أو توجيه الثروة خارج البلاد إلى مستثمريها العرب في منطقة الخليج. ولهذه الأسباب، سعت حكومة السيسي مؤخرا إلى تنويع مصادر مساعداتها الخارجية وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الآخرين، وخاصة في الشرق الأقصى.

حلفاء صارمون

وأشار التقرير إلى أنه في نوفمبر 2016، تلقت حكومة السيسي قرضا بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في أعقاب ثورة 2011 وما تلاها من انخفاض إيرادات قناة السويس. ومع تدهور الوضع الاقتصادي أكثر، وافق الصندوق على قرضين إضافيين بقيمة 2.72 مليار دولار و5.2 مليار دولار لوقف آثار جائحة كوفيد-19. ثم حكومة السيسي على الموافقة على قرض رابع بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022 على مدى 46 شهرا بشروط مسبقة للتصحيح الاقتصادي. تحتل مصر الآن المركز الثاني في تلقي أكبر قدر من القروض المجمعة في تاريخ صندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين.

كان أهم مطلب لصندوق النقد الدولي هو خصخصة الأصول الحكومية، على الرغم من قبضة الجيش على الاقتصاد. كما نصحت بإبطاء بناء المشاريع الضخمة، والتحول إلى سعر صرف عملة أكثر مرونة وتعويلا.

ولفت التقرير إلى أن هذه المطالب خيبت آمال المسؤولين الضعفاء سياسيا في القاهرة، الذين يحملهم الشعب مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحالية، وخاصة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب. ويعتقد القادة المصريون أن الجنيه القوي هو علامة على الائتمان الوطني وطريقة لإدارة مستويات الدين الخارجي والتضخم وتكلفة استيراد المواد الأساسية، بما في ذلك مواد البناء للشركات العسكرية العاملة في مشاريع البناء والبنية التحتية.

وقد خدمت المشاريع الوطنية ومشاريع البنية التحتية كوسيلة لكسب الدعم الشعبي للنظام، وتعزيز العلاقات بين الجيش والسيسي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. وفي الواقع، تعهد السيسي، على النقيض من التزام صندوق النقد الدولي، في مؤتمر اقتصادي في أكتوبر بأن المشاريع الوطنية ستستمر، وأن الجيش سيبقى نشطا.

وقد أدت مطالب صندوق النقد الدولي الأخرى، مثل الإلغاء التدريجي لدعم الوقود، إلى زيادة الإحباط والضغط بين الطبقة الوسطى المصرية والعمال.

وقد تم دعم متطلبات القرض من قبل الاتحاد الأوروبي، وهو حليف قديم لمصر، والذي يساهم بنحو 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) سنويا. كما خفضت الولايات المتحدة في بعض الأحيان أو حتى سحبت دعمها لحكومة السيسي.

ولمدة عامين متتاليين، حجبت واشنطن جزءا من مساعداتها – 130 مليون دولار من إجمالي 1.3 مليار دولار مخصصة لمصر سنويا كمساعدات عسكرية. تم حظر مساعدات إضافية بقيمة 75 مليون دولار من قبل السناتور الأمريكي باتريك ليهي في أوائل عام 2022 ، وهي خطوة ألقت بظلالها على علاقات القاهرة مع واشنطن.

وكانت دول الخليج الحليف الرئيسي الثاني للسيسي. تلعب مصر دورا رئيسيا في المساعدة على تحقيق الاستقرار وتوفير الأمن في المنطقة. وفي المقابل، التزمت دول الخليج بدعم الاقتصاد المصري. منذ عام 2013، منحت الأنظمة العربية حكومة السيسي 12 مليار دولار لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي، زعيم جماعة الإخوان المسلمين، ومع ذلك، لم تعد حكومة السيسي تتمتع بمساعدات مالية مجانية وغير محدودة من حلفائها، كما كان الحال في الماضي.

وقد ضغطت دول الخليج، إلى جانب صندوق النقد الدولي، بشكل متزايد على السيسي لتلبية متطلبات صندوق النقد الدولي وتنفيذ الإصلاحات. وفي الوقت نفسه، تعمل هذه الدول على وضع خطط اقتصادية طموحة لتنويع اقتصادياتها والبحث عن مصادر دخل بديلة للنفط، مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي ساعدت، كما في الماضي، دول مجلس التعاون الخليجي على خفض عجز الميزانية والإنفاق.

لقد تغيرت خطة دول الخليج لمساعدة الدول الأخرى، وأعطت الأولوية للاستثمارات بدلا من المساعدات المباشرة أو الودائع أو المنح.

هذا العام، أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في 18 يناير أن المساعدات السعودية ستأتي الآن بشروط.

وقال: “اعتدنا على تقديم المنح والودائع المباشرة دون قيود، ونحن نغير ذلك”. ومن دون تسمية مصر، عرف المراقبون على الفور أن تعليقاته كانت تشير إلى القاهرة.

وفي فبراير، أعلنت سلطات الانقلاب عزمها بيع 32 شركة مملوكة للدولة لزيادة احتياطيات النقد الأجنبي. وأبدى المستثمرون السعوديون والإماراتيون اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذه الشركات المربحة والمهمة.

وأنفق صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي “القابضة” (ADQ) وصندوق الاستثمارات العامة السعودي نحو 3.1 مليار دولار للاستحواذ على حصص أقلية كبيرة في بعض “أقوى الشركات”.

واستحوذوا على أسهم رئيسية في أكبر منتجين للأسمدة في مصر ، 41.5 في المائة من شركة أبو قير للأسمدة و 45 في المائة من موبكو. كما تعد “القابضة” (ADQ) أكبر مساهم خاص في البنك التجاري الدولي المصري، حيث اشترت حصة 17.5 في المائة في أبريل 2022 مقابل 911.5 مليون دولار.

تغيير الأولويات

وقد أجبرت الشروط الصارمة لصندوق النقد الدولي وانخفاض استعداد دول الخليج لمساعدة حكومة السيسي، القاهرة على البحث عن شركاء جدد. وعلى الرغم من أن شركاءها التقليديين لا يزالون حيويين لبقاء البلاد اقتصاديا، إلا أن حكومة السيسي تبحث عن مانحين شرقيين جدد يفرضون قيودا أقل.

ومن بين حلفائها، الصين هي الأكثر نفوذا، والشراكة الاستراتيجية مع حكومة السيسي لا تمنح بكين فوائد اقتصادية فحسب، بل وزنا جيوسياسيا أيضا. في الواقع، بالنسبة للصين، تعد مصر من الأصول المتعثرة – فشريك مبادرة الحزام والطريق مهم للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، واقتصادها أكبر من أن يسمح له بالإفلاس.

على مدى العقد الماضي، أصبحت الصين واحدة من أكبر الشركاء التجاريين والمستثمرين لحكومة السيسي. جذبت القاهرة حوالي 28.5 مليار دولار من الاستثمارات الصينية بين عامي 2018 و 2019 ، مما يجعلها أكبر متلق للاستثمارات الصينية في العالم العربي. خلقت هذه الاستثمارات ما يقرب من 24000 فرصة عمل. بالإضافة إلى ذلك ، تعد الصين أكبر مستثمر في منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري (SETC-Zone).

كما سعت الصين إلى تمكين حكومة السيسي من سداد ديونها. وحتى الآن، قدمت بكين قروضا طارئة دون الضغط على المقترضين لاستعادة انضباط السياسة الاقتصادية. أما بالنسبة للقروض، فتميل بكين إلى اتباع مسار مستقل، بدلا من التنسيق مع الدائنين الآخرين وصندوق النقد الدولي. وبهذه الطريقة، أصبحت الصين رابع أكبر دائن لمصر، بمبلغ 8 مليارات دولار.

بالإضافة إلى ذلك ، تعد مصر أول دولة أفريقية تحصل على سند الباندا الصيني. وتعتبر القروض الصينية ذات الفائدة المنخفضة، التي تصدر لمصر بمبلغ 500 مليون دولار، جذابة، خاصة وأن حكومة السيسي ستضطر إلى سداد 11.4 مليار دولار لصندوق النقد الدولي وحده على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

الهند، كاقتصاد سريع النمو، هي حليف محتمل آخر لمساعدة حكومة السيسي على معالجة أزمتها الاقتصادية. وتأتي مصر بعد الصين كأكبر مستورد للقمح في العالم، وبعد بدء الحرب في أوكرانيا، بدأت في البحث عن طرق بديلة لاستيراد الحبوب.

في الصيف الماضي، طلبت القاهرة شحنة كبيرة من القمح من الهند، وعلى الرغم من حظر تصدير القمح الهندي، بسبب ارتفاع الأسعار العالمية، قدمت نيودلهي استثناء وزودت حكومة السيسي بـ 61000 طن.

وبالمثل، تلقت حكومة السيسي في يونيو خط ائتمان بقيمة غير محددة من الهند لواردات الأغذية. وكانت الهند قد وسعت في السابق نفس الشيء ليشمل سري لانكا.

إن وضع حكومة السيسي كشريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون، وطلبها للانضمام إلى مجموعة بريكس، وإمكانية التخلص من الدولار في التجارة مع روسيا والصين وتركيا، هي علامات أخرى على التنويع الاقتصادي للقاهرة والتوازن الجديد مع الشركاء التقليديين.

ومع ذلك، ستمضي حكومة السيسي ببطء في هذه العملية وستواصل تركيز الاهتمام على داعميها الماليين الرئيسيين في الغرب والخليج.

*ارتفاع أسعار العقارت في مصر لأكثر من 200%

قال أسامة سعد المدير التنفيذى لغرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات في تصريح صحفي إن أسعار العقارات خلال العام الحالى ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ100%، أن الأسعار قفزت بأكثر من 200% منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار إلى أن العقار أكثر قطاع حقق مكاسب فى السنوات الأخيرة، رغم أن المطورين العقاريين تعرضوا لخسائر كبيرة فى بداية العام الجارى.

وحسب صحف محلية جاء ارتفاع أسعار العقارات بسبب زيادة أسعار العقارات للضعف خلال العام الحالى، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الطلب الناتجة عن صعود معدلات التضخم، ورغبة المستهلكين والمستثمرين فى التحوط ضد أى مخاطر قد تحدث من تخفيض محتمل لقيمة العملة، بالإضافة إلى الاستفادة من العائد الكبير الناتج من زيادة الأسعار.

نجاح ابن سلمان في سياسة “جوّع كلبك يتبعك” السيسي يتنازل نهائيا عن تيران وصنافير للسعودية.. الخميس 14 سبتمبر 2023م.. مستشفيات جامعة أسيوط أدوية منتهية الصلاحية وأجهزة أشعة غير مطابقة للمواصفات وصيانة وهمية للأجهزة

نجاح ابن سلمان في سياسة “جوّع كلبك يتبعك” السيسي يتنازل نهائيا عن تيران وصنافير للسعودية.. الخميس 14 سبتمبر 2023م.. مستشفيات جامعة أسيوط أدوية منتهية الصلاحية وأجهزة أشعة غير مطابقة للمواصفات وصيانة وهمية للأجهزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور معتقل بنيابة الزقازيق الكلية وحبسه 15 يومًا

ظهر، أمس الأربعاء، المعتقل “حسام أحمد محمد” من محافظة الجيزة، بنيابة الزقازيق الكلية والتي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بقسم ثان العاشر من رمضان.

يذكر أنه اُعتقل منذ شهر من قبل قوات الأمن بالعاشر من رمضان ولم يُعرض على أي جهة من جهات التحقيق حتى ظهوره.

* الصحفي مدحت رمضان يتجاوز 1200 يوم في الحبس الاحتياطي

تجاوز الصحفي مدحت رمضان، 1200 يوم خلف القضبان على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا منذ القبض عليه في مايو من العام 2020 وحبسه منذ ذلك الحين.

وكانت محكمة جنايات إرهاب القاهرة، قد ققررتفي جلسة الأول من أغسطس، تجديد حبس “رمضان” لمدة 45 يومًا، على ذمة القضية.

واعتقلت قوة أمنية الصحفي مدحت رمضان من منزل أسرته في محافظة المنوفية بتاريخ 28 مايو 2020 وظل رهن الاختفاء لمدة شهر حتى ظهر داخل نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 27 يونيو 2020.

*مطالب بإطلاق سراح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح 67 شهرا خلف القضبان

أكمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، اليوم 14 سبتمبر، 67 شهرا خلف القضبان منذ القبض عليه في فبراير 2018 وحبسه احتياطيا على أكثر من قضية، حتى إحالته للمحاكمة والحكم عليه بالسجن 15 عاما.

وألقت قوات الأمن القبض على أبو الفتوح يوم 14 فبراير 2018 من منزله، قبل نحو شهر ونصف الشهر من الانتخابات الرئاسية الهزلية 2018، وجرى عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

* استمرار الإخفاء القسري لمحمود سعيد والحسيني جلال لسنوات.. من يوقف الظلم؟

ضمن جرائم نظام الانقلاب التي لا تسقط بالتقادم، رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الإخفاء القسري للمواطن محمود سعيد محمد حسين البالغ من العمر 25 عاما ويعمل موظفا بإحدى الشركات بمحافظة المنوفية منذ أن تم اعتقاله تعسفيا بتاريخ 14 يونيو 2020 .

وذكر شهود العيان أن الضحية تم اعتقاله مع صديق له أثناء ممارسة عملهما، وتم التحفظ عليهما وعلى الموتوسيكل الخاص بـ”محمود” ومبلغ مالي كبير كان في عهدته لتوصيله لأحد عملاء الشركة التي يعمل بها، وتم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم، ولم يتم عرضهم على أي من جهات التحقيق حتى الآن.

بدورها قامت أسرة الضحية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومخاطبة مكتب النائب العام ولم تتلق ردا منهما، بالإضافة إلى إرسال تليغرافات إلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والتي أنكرت معرفتها بمصيره ليظل رهن الإخفاء القسري  منذ اكثر من ثلاث سنوات توفي خلالها والده حزنا عليه .

كما أقامت الأسرة دعوى قضائية أمام محكمة  القضاء الإداري بمجلس الدولة بالجيزة ضد وزير الداخلية ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بصفتهم برقم 53482 لسنة 74ق لوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي للإفصاح عن مكان محمود وقد أفادت الوزارة بعدم وجوده في السجون.

وتساءلت الشبكة، ولكن ماذا عن مقرات الأمن الوطني المصري المنتشرة في محافظة المنوفية وفي أنحاء الجمهورية ؟ هل تم التفتيش بها ؟ وطالبت الشبكة المصرية النائب العام ونوابه طبقا للمادة مادة 85 من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنه 1956 وبموجبها يحق للنائب العام ووكلائه في دوائر اختصاصهم حق الدخول في جميع أماكن الاحتجاز  والسجون وتفتيشها والإشراف عليها وبالتفتيش في جميع أماكن الاحتجاز السرية والغير رسمية لمقرات الأمن الوطني المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية والمعروفة للجميع، وطالبتهم بسرعة الكشف عن مكانه ومكان المئات من المختفيين قسرا وإطلاق سراحهم ومحاسبة المتورطين في جريمة إخفائهم قسرا لسنوات. 

للعام الثامن.. استمرار إخفاء الحسيني جلال

وبالتزامن مع ذكرى يوم مولد الشاب الحسيني جلال الدين الحسيني الخامسة والعشرين، جددت الشبكة المصرية المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسري ورفع الظلم الواقع عليه منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 25 مايو 2016 .

وقالت الشلبكة عبر حسابها على فيس بوك : “للعام الثامن ولازالت وزارة الداخلية المصرية تنكر معرفتها وعلاقاتها باعتقاله وإخفائه قسرا بالرغم من شهادة شهود العيان على واقعة اعتقاله”.

وأضافت، الحسيني جلال الدين سيكمل عامه الخامس والعشرين بعيدا عن أمه ووالده الذين حرما منه بعدما انتظرا و رزقا بمولده بعد صبر 13 عاما لتقوم السلطات الأمنية المصرية بحرمانهم منهم قسرا باعتقاله تعسفيا وإخفائه قسرا للعام الثامن.

وعن قصة اعتقاله ذكرت الشبكة أنه في صباح يوم الخامس والعشرين من مايو 2016 وكان عمره حينها 17 عاما وعدة أشهر، وقبيل أسبوع من  امتحانات الثانوية العامة غادر الطالب بالصف الثالث الثانوي الحسيني جلال الدين منزله لحضور أحد الدروس الخصوصية بمنطقة فصيل بمحافظة الجيزة.

وتابعت، و بعدها بساعات قليلة و بشهادة شهود العيان و في حدود الساعة التاسعة صباحا قامت قوة أمنية من قوات الأمن بمحافظة الجيزة باعتقاله من أمام سنتر تعليمي بشارع العشرين بمنطقة فصيل بمحافظة الجيزة، و اقتياده معها ليختفي منذ ذلك التاريخ.

وبدورها قامت أسرته بإرسال تليغرافات وتقدمت ببلاغات للجهات المعنية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومكتب النائب العام والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم بتاريخ اليوم عرضه على النيابة.

وأشارت إلى أن الحسيني جلال كان قد سبق وتعرض للاعتقال مرتين قبيل أن يتم اعتقاله للمرة الثالثة ويختفي، حيث اعتقل  في المرة الأولى وكان حينها طالبا بالصف الأول الثانوي، حيث اقتحمت قوات الأمن بمحافظة القليوبية منزله بقليوب في يوليو 2015 واعتقلته وتم إيداعه محبوسا في معسكر قوات الأمن ببنها لمدة شهرين، قبيل أن يحصل على إخلاء سبيل في شهر سبتمبر 2015.

كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ السادس من ديسمبر 2015 الموافق السابع من رمضان وفي حدود الساعة الثانية صباحا وكان طالبا بالصف الثاني الثانوي تكرر نفس السيناريو، حيث قامت قوة أمنية من قوات أمن القليوبية بتحطيم باب منزله وتكسير محتويات الشقة وترويع الأسرة، واقتياده معها ليختفي لمدة أسبوع في أحد مقرات الأمن الوطني تعرض خلالها لانتهاكات جسدية ونفسية ليظهر بعدها في نيابة شبرا التي أمرت بحبسه 15 يوما.

وتقدم محامي الأسرة باستئناف على قرار حبسه  ليحصل بعدها في فبراير 2016 على قرار بإخلاء سبيله ، لينعم بالحرية المنقوصة ثلاثة أشهر  قبيل أن يعيد الأمن المصري اعتقاله للمرة الثالثة في الخامس والعشرين من مايو 2016 ليختفي الحسيني حتى الآن  .

وطالبت الشبكة المصرية بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه أو تقديمه لجهات التحقيق المختصة وناشدت الشبكة من لديه ذرة من ضمير إنساني ورحمة بأسرته الصغيرة أن تظهره وتخلي سبيله و تعيد الحسيني لحضن أمه .

مؤخرا رصدت منظمات حقوقية ظهور 13 من المختفين قسريا لفترات مختلفة  أثناء عرضهم أمام نيابة أمن الانقلاب العليا وحبسهم لمدة 15 يوما، وكان قد تم رصد ظهور75 آخرين خلال أيام الأسبوع الماضي بحسب توثيق عدد من المنظمات الحقوقية.

ولا تقتصر الأثار السلبية لظاهرة الإخفاء القسري على ما يواجهه المُختفي من انتهاكات مفزعة وغير مُوثقة بمقر اختطافه المجهول فحسب، بل تمتد لتشمل كل من يهتم لأمره.

وتتنوع الأثار لدى أسر المختفين قسريا والتي قد تصل حد الموت كمدا في بعض الأحيان، ويبقى الأكثر شيوعا الصدمات النفسية العصية على التعافي، فضلا عن تعرض أحد أفراد الأسرة للاعتقال عقابا له وللأسرة على البحث عن مختفيهم القسري .

وقبل  أيام رصد مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” تعرض 1630 شخصا للإحفاء القسري خلال عام 2023 ليرتفع  إجمالي الذين تم ارتكاب جريمة الإخفاء القسري في حقهم منذ 2013 حتى الآن إلى 18897 شخصا.

ووثق المركز في تقريره السنوي الذي يصدره للعام الرابع على التوالي  “أحياء في الذاكرة ” بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، وثق مقتل 65 مصريا خارج نطاق القانون من المختفين قسريا، وزعمت حكومة الانقلاب  بأنهم قتلوا أثناء اشتباكات مع القوات أو أنهم ماتوا إثر تعرضهم لأزمة قلبية أو ما شابه .

*بيان من الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل عن تجاوزات ضد حملته الانتخابية

قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر أحمد الطنطاوي، إن الأجهزة الأمنية صعدت خلال الأيام الأخيرة من وتيرة وحدة تصرفاتها تجاه حملته الانتخابية.

وذكر أحمد الطنطاوي في بيان عبر صفحته الرسمية على منصة “X” يوم الأربعاء، أن التصعيد بدأ منذ إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، زاعما أن الأمن استخدم أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم مرصودة وموثقة لديه تستهدف إرهابه وزملاءه بالحملة ومؤيديها.

وأضاف أن قوات الأمن قامت مؤخرا بالقبض والاحتجاز والإخفاء لعدد كبير من المتطوعين بالحملة، وأقدمت على توجيه التهم النمطية المتكررة لستة منهم حتى الآن، وبموجبها تم حبسهم احتياطيا من قبل نيابة أمن الدولة العليا.

وأفاد بأن ذلك تزامن مع حملة ممنهجة ومدارة مركزيا مستمرة ضده منذ سنوات، على نحو يستوجب المساءلة القانونية.

وأكد أحمد الطنطاوي في بيانه أنه عازم على المضي قدما في نضاله السلمي وأنه سيكمل طريقه “إلى نهايته أو إلى نهايته (في إشارة إلى شخصه).

وأوضح أن المضايقات لا تزيدنه إلا قوة وعزما، مشيرا إلى أن تدهور أحوال الوطن والمواطنين على كافة المستويات يجعلهم على أتم الوعي بأن أية تضحيات يقدموها اليوم تهون في سبيل إنقاذ الغد، وأن أي ضريبة على قسوتها وإيلامها تُدفع في شق الطريق الآمن للمستقبل.

وبين الطنطاوي أنه أمام أجهزة الدولة فرصة تاريخية لإظهار حيادها واستقلالها والوفاء بواجباتها تجاه المواطنين والتوقف عن انتهاكهم وضمان حقهم في اختيار من يرونه الأجدر بالمسؤولية الرئاسية عبر انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة للمنافسة الحقيقية والمتكافئة.

وطالب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر بالإفراج الفوري عن كافة من جرى احتجازهم من أعضاء حملته وكل مصري يتم عقابه للتعبير عن رأيه أو ممارسة حقوقه السياسية.

كما طالب أجهزة العدالة وإنفاذ القانون بالتحرك الفوري لوقف حملات التحريض والسب والقذف بحقهم.

وتسبب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر أحمد الطنطاوي، بأزمة كبيرة في الأيام الماضية بعد حديثه عن الإخوان المسلمين ونيته التعاون معهم.

وذكرت حملة أحمد طنطاوي، في تصريحات منسوبة لها أن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم للمشهد السياسي المصري وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصرية.

وتسببت هذه التصريحات في موجة من الهجوم على الطنطاوي، مما جعله يتصدر تريند موقعإكس” خلال الساعات الماضية، حيث هاجمه عدد من الإعلاميين والبرلمانيين في مصر.

وهاجم الإعلامي المصري مصطفى بكري، المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، وعلق على دعوته “الإخوان المسلمين” للعودة للمشهد السياسي قائلا: “أنت تلعب لعبة خطيرة“.

وأدان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماع في مصر، فريد زهران، بشدة القبض على عدد من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.

واستنكر فريد زهران، في بيان “القبض على عدد من أعضاء الحملة الانتخابية للسيد أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية القادمة وتوجيه “اتهامات لهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي“.

وقال زهران: “أكدنا مرارا أن كافة الأزمات التي نعاني منها حاليا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كانت نتاج إدارة الأمور بطريقة غير ديمقراطية منذ عشرات السنوات، وأوضحنا أن استمرار هذه السياسات سوف يقطع الطريق أمام خلق مسار ديمقراطي سليم يكون حائط صد ضد أي أزمات، وأن الحل يكمن في النظر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها بداية لمسار سياسي نحو دولة ديمقراطية مدنية حديثة“.

وأكد زهران على أنه “لا يمكن إجراء انتخابات تنافسية حقيقية يشارك فيها المواطنون وتصبح بداية لانفراج الوضع المتأزم إلا بتصفية أوضاع المحبوسين على ذمة قضايا رأي وقضايا سياسية، وإغلاق هذا الملف نهائيا ورفع الحصار عن الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والإعلام، مع ضمان أن تتخذ الدولة ومؤسساتها مواقف حيادية تجاه كافة المرشحين“.

وطالب بالافراج الفوري عن “أعضاء حملة المرشح أحمد طنطاوي، والإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا أو الذين صدرت ضدهم أحكام في قضايا رأي إذا كانت السلطة السياسية الحالية تعتزم إدارة المشهد الانتخابي المقبل باعتباره نقطة تحول في المسار السياسي، وخطوة على طريق البناء الديمقراطي“.

وأوضح زهران أن “الاستمرار فيما يحدث الآن يعني أننا بصدد استنساخ نموذج الانتخابات الماضية ولن يؤدي إلا لوجود مرشحين سد خانة، مما يدفع لمزيد من الاحتقان الداخلي ويفتح الباب أمام انتقادات دولية واسعة“.

*”المبادرة المصرية” تعلق مشاركتها في الحوار احتجاجا على اعتقال مؤسس استقلال المعلمين

أعلنت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” الأربعاء 13 سبتمبر 2023م، تعليق مشاركتها بجلسات الحوار الوطني بعد الكشف عن اعتقال القيادي النقابي محمد زهران، مؤسس الاتحاد الوطني المستقل للمعلمين المصريين، بتهمة الانضمام لجماعة إثارية ونشر أخبار كاذبة. وقالت المبادرة عبر حسابها في منصة “إكس” إنها علقت مشاركتها في جلسات الحوار إثر اعتقال زهران.

وحسب موقع “مدى مصر” فإن زهران  حبس  15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية 2123 لسنة 2023، بتهمتي الانضمام لجماعة إثارية، ونشر أخبار كاذبة، وينقل الموقع عن محامي زهران أن نيابة أمن الدولة العليا أصدرت القرار في 6 سبتمبر، ولم يعلم به المحامي سوى الثلاثاء 12 سبتمبر، لافتًا إلى أن زهران تم إيداعه في سجن العاشر من رمضان.

واختفى زهران قبل يوم من قرار حبسه، بعد ساعات من تلقيه استدعاء من جهاز اﻷمن الوطني، بحسب شقيقته. بينما أوضح أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات بحزب المحافظين، هلال عبد الحميد، أن زهران طُلب منه في هذا المكالمة إلغاء الحفل الذي يُنظمه للاحتفال بعيد المُعلم، ورَد زهران بأنه لا يملك إلغاء الحفل لأنه من تنظيم حزب المحافظين، وأنه مجرد مدعو، فاستدعاه الضابط للحضور إلى مكتبه.

وقال مصدر قضائي وصفته بارز في نيابة أمن الدولة العليا، صحة قرار حبس زهران، وأضاف المصدر أن زهران تم التحقيق معه بتهمة  الدعوة إلى مؤتمر خاص بالمعلمين دون أخذ التصاريح الأمنية المنظمة لهذا الأمر، و”الانضمام إلى جماعة إثارية”، و”نشر أخبار كاذبة”.

ورصدت منظمات حقوقية وسياسية، منها حركة “الاشتراكيون الثوريون”، و”لجنة العدالة” (كوميتي فور جستس)، القبض على زهران، وإخفاءه قسرياً منذ القبض عليه منذ أيام. وقالت “لجنة العدالة”، إنها قد أُبلغت عن اختفاء زهران منذ يوم الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر، دون أن يعرض لعدة أيام أمام أي نيابة أو جهة قضائية.

وسبق أن ألقي القبض على محمد زهران عام 2020 على خلفية احتجاجات للمعلمين، ويعد من أنشط الشخصيات النقابية في صفوف نقابة المعلمين في مصر. ويشغل حالياً منصب مدير رعاية الموهوبين بإدارة المطرية التعليمية التابعة لمحافظة القاهرة، ورئيس اللجنة النقابية للمعلمين بالمطرية.

وكانت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” قد رصدت في تقريرها السنوي الثامن بعنوان “انتهاك بلا توقف”، في أواخر أغسطس الماضي”2023″، أن الاختفاء القسري قصير الأمد، الذي يتعرض فيه الأشخاص لاختفاء لا يتجاوز ستة أشهر، يمثل العدد الأكبر من ضحايا الاختفاء القسري في مصر.

ووثقت الحملة، 3611 حالة اختفاء قسري، منذ انطلاقها عام 2015، وحتى عام 2022، من بينها 2411 حالة اختفاء قسري لمدد أقل من ستة أشهر. وفي الفترة من أغسطس 2022، وحتى أغسطس 2023، وثقت الحملة 821 واقعة اختفاء قسري، شكل المختفون لفترات أقل من ستة أشهر نحو 80 في المائة من الناجين، بواقع 614 حالة من أصل 766 هم الناجون من الاختفاء القسري.

وأكدت “لجنة العدالة” أن “الممارسات على أرض الواقع تصطدم بتصريحات السلطات حول الحوار الوطني ومدى جدواه، ففي الوقت الذي يمنح فيه النظام حرية التعبير داخل قاعات الحوار، يقوم باعتقال كل من يعارض أفكاره خارج تلك القاعات، ما يعني عدم وجود جدوى من جلسات الحوار الوطني، وعدم وجود تأثير لها على أرض الواقع”. كما طالبت اللجنة سلطات الانقلاب بالكشف عن مصير مؤسس تيار استقلال المعلمين، محمد عبد الكريم زهران، وإطلاق سراحه فوراً، وفتح الفضاء المدني، وحماية الحق في التعبير بحرية.

وفي 26 إبريل 2022، دعا السيسي لإجراء حوار وطني مع القوى الوطنية، ولاحقاً جرت إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسية. وانتهت الجولة الأولى من الحوار الوطني بعد نحو مائة يوم من المناقشات التي لم تسفر عن تحقق مطالب المعارضة العلمانية. وشهدت الفترة بين جولتي الحوار الوطني، التنكيل بسياسيين وحقوقيين وصحافيين، مثل القبض على الناشر ورئيس مجلس أمناء التيار الحر هشام قاسم، والقبض على المواطن علاء الدين سعد محمد العادلي، ووالد الناشطة السياسية فجر العادلي، أثناء وصوله من ألمانيا، والقبض على والد الصحافي المعارض أحمد جمال زيادة، ومعاودة القبض على محمود محمد أحمد حسين، المعروف إعلامياً بـ”معتقل التيشرت”، وأخيرا اعتقال مؤسس تيار استقلال المعلمين.

* مستشفيات جامعة أسيوط أدوية منتهية الصلاحية وأجهزة أشعة غير مطابقة للمواصفات وصيانة وهمية للأجهزة

لا توجد هيئة أو مؤسسة أو جهاز في حكومة الانقلاب إلا وأصبح الفساد والنهب وإهدار المال العام شعارها الأول، وفي نفس الوقت لا يقدم الخدمات المكلف بها للمواطنين، هذا الوضع ينطبق على المستشفيات الجامعية بأسيوط التي كانت قبل انقلاب عبدالفتاح السيسي الدموي من المستشفيات الكبيرة التي لها باع وتاريخ طويل في تقديم الخدمات الصحية والطبية، إلا أنها في زمن الانقلاب تشهد مخالفات مالية جسيمة وصلت إلى حد التلاعب في صفقات توريد الأدوية والمستلزمات الطبية والتفريط في مستحقات المستشفيات لدى الموردين، خاصة غرامات التأخير المفروضة عليهم حسب عقود التوريد، بالإضافة إلى توريد أجهزة أشعة غير مطابقة للمواصفات، وأدوية قاربت صلاحيتها على الانتهاء، بخلاف صرف مبالغ مالية على عمليات صيانة وهمية لأجهزة الأوعية الدموية .

مخالفات جسيمة

في هذا السياق كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات عن مخالفات جسيمة وإهدار مال عام داخل المستشفيات الجامعية بأسيوط، محذرا من أن هذه المخالفات تهدد حياة المرضى المترددين على تلك المستشفيات.

وأكد التقرير أن إدارة المستشفيات تقاعست عن تحصيل مبالغ مالية بلغ جملة ما أمكن حصره منها 6.007 مليون جنيه مستحقة طرف بعض الشركات المسند إليها توريد بعض الأصناف والأدوية والمستلزمات الطبية لعدد من المستشفيات داخل جامعة أسيوط وهي (المستشفي الرئيسي، ومستشفى الأطفال، ومستشفى صحة المرأة، ومستشفى الأورام).

وأوضح أن تلك المبالغ المستحقة لجامعة أسيوط تتمثل في غرامات تأخير لم يتم خصمها من مستحقات الشركات المتأخرة في التوريد أو تم خصمها بأقل من المستحق، وكذا فروق أسعار مستحقة وتأمين نهائي كان يتعين مصادرته لعدم وفاء الشركات بالتزاماتها التعاقدية في المواعيد المحددة، واتخاذ إجراءات شراء بعض الأصناف على حسابهم دون الرجوع عليهم بكافة المستحقات.

غير مطابقة للمواصفات

وأشار التقرير، إلى وجود مبالغ مستحقة جملة ما أمكن حصره منها 746 ألف جنيه طرف بعض الشركات الموردة للأدوية والمستلزمات الطبية، تمثل مصاريف تخزين بعض الأصناف التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء دون التزام تلك الشركات بسحبها خلال المدة المحددة بالتعاقد.

وأكد أن هناك مبالغ مستحقة بلغ جملة ما أمكن حصره منها 2.8 مليون جنيه، تمثل قيمة غرامة عدم التوريد ومصاريف تخزين وتأمين نهائي مستحقة طرف إحدى الشركات المسند إليها توريد جهازي (المعجل الخطى الصيني، وكمبيوتر تخطيط إشعاعي ثلاثي الأبعاد) لمستشفى الأورام الجامعي لتوريدها الأجهزة غير المطابقة للمواصفات والشروط الفنية ورفضها فنيا، فضلا عن عدم توريد كافة مكونات جهاز الكمبيوتر.

ولفت التقرير إلى وجود غرامات مستحقة طرف الشركة المسند إليها توريد وصيانة أحد أجهزة الأوعية الدموية بقسم الأشعة التشخيصية بمستشفى الأورام الجامعي، لعدم التزامها بتنفيذ أعمال الصيانة الدورية خلال فترة الضمان وبعد انتهاء مدة الضمان، وذلك بالمخالفة للشروط الخاصة بعقد الصيانة، فضلا عن عدم تصليح الجهاز منذ تعطله قبل سنتين؛ ما أدى إلى عدم الاستفادة منه في الأغراض الطبية والعلاجية بالمستشفى.   

أجهزة طبية

وتطرق إلى صرف مبالغ مالية بالزيادة لإحدى الشركات المسند إليها توريد أجهزة طبية لمستشفى الأطفال الجامعي، نتيجة محاسبتها عن بعض الأصناف والاعتذار عن توريد البعض الآخر، وكذا التأخير في استكمال توريد ملحقات بعض الأجهزة الموردة عن المواعيد المحددة.

وأوضح التقرير أن حساب تأمينات للغير الخاص بالمستشفى الجامعي الرئيسي بأسيوط تضمن مبالغ مالية انتهى الغرض من بعضها وتم تسليم الأعمال الخاصة بها دون تسوية والبعض الأخر لم يتخذ اللازم بشأن دراسة تسوية ما انتهى الغرض منها.

وأشار إلى وجود مبالغ مالية مقيدة طرف بعض الشركات والجمعيات والمقاولين والعاملين والأفراد وجهات أخرى لم تقم إدارة مستشفيات جامعة أسيوط بتحصيلها، مما أدى إلى تراكم الرصيد من عام لآخر بالمخالفة للكتاب الدوري الصادر بشأن تصفية الديون المستحقة للجهات الحكومية.

وكشف التقرير أن هناك نحو 3.050 مليون جنيه بحساب «الدفع المقدم» لم تقم مستشفيات جامعة أسيوط بتسويتها نتيجة عدم فحص ومتابعة المبالغ النقدية بالحساب وما يقابلها من أعمال أو توريدات أو خدمات، فضلا عن تضمين الحساب بأرصدة يرجع تاريخها لسنوات دون اتخاذ اللازم نحو دراستها أو تسويتها.

ولفت إلى أن حسابي المبالغ المدفوعة عن سلف مؤقتة والأعمال والمشتريات المنصرف عنها سلف مؤقتة بمستشفيات جامعة أسيوط تضمن مبالغ مالية دون تسوية، بالمخالفة للتعليمات الخاصة بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تسوية السلف المؤقتة، موضحا أن حسابي المبالغ المدفوعة مقدما عن استخدمات استثمارية والاستخدامات المدفوع عنها مبالغ مقدما تضمن 30.702 مليون جنيه تمثل قيمة أعمال وتوريدات يرجع قيد بعضها لسنوات، ومع ذلك لم يتم تسويتها نتيجة عدم متابعة المبالغ المقيدة بالحساب وما يقابلها من أعمال أو توريدات أو خدمات.

الكهنة والخردة

وأكد التقرير عدم الاستفادة من العديد من الأثاث والأجهزة إما لتعطلها وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصليحها أو لعدم الحاجة إليها أو لتقادمها وظهور الأحدث منها أو لوجود أجهزة مثيلة بديلة أو لعدم جدوى تشغيلها، أو لعدم توافر مستلزمات التشغيل، أو لعدم توافر الكوادر الفنية المدربة لتشغيلها، أو لتوقف العمل بها أو لعدم تجهيز الأماكن المناسبة لها، أو لتركيبها دون استخدام، وبلغ  قيمة ما أمكن حصره منها نحو 11.377 مليون جنيه.

وأشار إلى بقاء العديد من الأصناف الجديدة والمستعملة والصالحة للاستعمال وقطع الغيار والأجهزة الراكدة والكهنة والخردة والمستغنى عنها وغير الصالحة للاستخدام لفترات طويلة بالمخازن؛ نتيجة الشراء بكميات تفوق الاحتياجات الفعلية أو لعدم الحاجة إليها دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة منها، فضلا عن وجود أصناف مرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات الفنية المطلوبة وعدم التصرف فيها، وبلغ قيمة ما أمكن حصره منها 598 ألف جنيه.

كما كشف التقرير عن عدم سداد مبالغ مالية بلغ جملة ما أمكن حصره منها 5.205 مليون جنيه تمثل قيمة النسبة المستحقة لوزارة مالية الانقلاب من جملة الإيرادات الشهرية للحسابات الخاصة داخل جامعة أسيوط، مؤكدا أن إدارة الجامعة لم تحصل نحو 5.328 مليون جنيه تمثل قيمة الرسوم الدراسية المستحقة على طلاب البكالوريوس والليسانس والانتساب والطلبة الوافدين وطلاب الدراسات العليا، بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة في هذا الشأن.

*الحكومة تدرس بيع حصة جديدة من المصرية للاتصالات

تدرس وزارة المالية بحكومة الانقلاب بيع حصة جديدة من “المصرية للاتصالات” باعتبارها المساهم الأكبر في الشركة، حيث تمتلك نحو 70% من المشغل الأكبر لخدمات الاتصالات في مصر.

وأوضحت مصادر مطلعة في تصريحات صحفية أن الوزارة تبحث حاليًا إمكانية بيع حصة تتراوح بين 10 و15% من الشركة المصرية للاتصالات على غرار الحصة التي طرحتها من قبل بواقع 10% في مايو الماضي.

*صندوق مصر السيادي السيسي رقيبه الوحيد

تساءلت ورقة لمنصة “الموقف المصري” عن غياب الرقيب على صندوق مصر السيادي وكذلك غياب الأخبار التي تتابع صفقاته وتفاصيلها في حين أن الصندوق الذي صدر قرار من رئيس حكومة السيسي بزيادة رأس المال المرخص به لصندوق مصر السيادي لـ ٤٠٠ مليار جنيه، قبل نحو 8 أيام، “قيمته تساوي تقريبا ٢٠٪ من مجمل إيرادات الدولة المصرية بحسب آخر موازنة الي بلغت إيرادات الدولة فيها ٢.١٤ تريليون جنيه“.

5 سنوات بلا شفافية

وأكدت الورقة أنه بعد خمس سنوات من تأسيس الصندوق لا يعرف المراقبون رأس المال الفعلي له كم وصل ولا شكل رأس المال، سواء كان أرصدة أو أسهم وسندات أو من أصول، لأن الصندوق لا يوجد في قانون تأسيسه أي إلزام بنشر قوائمه المالية في الجريدة الرسمية أو أي إفصاح عام عنها بأي شكل.

وكشفت الورقة أن انعدام الشفافية وصل إلى عدم تغطية أخبار الصندوق العادية، في حين أن الصندوق يفترض أنه فاعل في القطاع المالي؟!

وقال معد الورقة أنه “في الواقع مختفية أخباره ولا تتناوله الصحافة، وأن ذلك وصل إلى أنه “من أكثر من شهر تفاجئ كثير من الناس باستقالات جماعية من موظفي الصندوق في وظائف عليا ولا يعلم أحدهم لما ذلك“.

من يراقب؟

وفسرت الورقة أنه مع قرار زيادة رأسمال الصندوق مع قرارات سابقة بنقل كثير من الأصول العامة للصندوق يقول إن الصندوق يتضخم جدا.

وأردفت أنه في ٢٠٢٠ قرر عبدالفتاح السيسي نزع صفة النفع العام عن عدد من المنشآت الحكومية ونقلها للصندوق من أبرزها مجمع التحرير، وقال وقتها مدير الصندوق المعين أيمن سليمان إن الأصول المملوكة للصندوق ستصل لحوالي ٥٠ أو ٦٠ مليار جنيه، وفي مارس الماضي تم نقل ملكية مصر للتأمين، كأكبر شركة تأمين في مصر تمتلك أصولا واسعة، للصندوق تمهيدا لطرحها للبيع.

وانطلقت إلى السؤال الأساسي للورقة من يراقب هذه الأموال وكيف تدار، وما علاقتها بالموازنة في ظل عجز مالي وصل في الموازنة الأخيرة إلى أكتر من ٨٠٠ مليار جنيه..

علاقة الصندوق بالديون

وأشارت الورقة إلى أنه في ظل الأزمة الحالية وبيع الحكومة للأصول، “لأن من الآخر برده مفيش مصدر لسداد الديون حاليا غير إن الحكومة هتبيع أصول لتوفير مبالغ دولارية تسدد بها الديون”، بحسب الورقة.

والمحت الورقة إلى السيسي وهي تعتبره من “صمم على انتهاج سياسة الديون من ٢٠١٦ بمسئوليته المباشرة عن بيع الدولة لأصولها واضطرارها كضرورة وليس كخيار وضمن خطة تدريجية“.

ولكن رغم اقتراض قبول الباحث بالبيع مستدركا أن السياسات الاقتصادية تجري بعيدا “عن الرقابة المجتمعية وعن المشاركة الديمقراطية وعن احترام أي قواعد دستورية أو وطنية”. مطالبا أن تكون “عمليات البيع شفافة وعلنية وخاضعة للرقابة العامة من الصحافة والإعلام وللرقابة الشعبية الديمقراطية من خلال البرلمان“.

شخص واحد يستحوذ على إيرادات الموازنة

وقالت الورقة “مش منطقي إن ما يعادل خمس إيرادات الدولة يكون خاضع لقرار شخص واحد هو الرئيس أو غيره من عدد قليل من المحيطين به من الوزراء اللي هو بيختارهم، بدون أي رقابة على قراراتهم ومدى قبول الشعب صاحب السيادة بها، ولا حتى من حق الشعب ده إنه يطعن عليها قضائيا“.
واستدر كت مجددا وقالت إن الصندوق كما “كل الصناديق الخاصة والهيئات الاقتصادية المصرية يخرج من الموازنة العامة أصولا مهمة جدا لإيرادات الدولة، ومعفى من الضرائب“!

وفسرت الورقة  أنه عندما يكون أي مورد يدر أموالا للموازنة ويتم نقله للصندوق، الموازنة العامة تخسر تلك الإيرادات، معتبرة أن هناك خلل كبير جدا في الموازنة العامة للدولة وفي مبدأ الموازنة الواحدة أو شمولية الموازنة وهو مبدأ دستوري ومالي عالمي.

خسارة العوائد الدولارية

واعتبر معد الورقة أنه من الناحية الاقتصادية، كتير من عمليات الطرح من الممكن ألا تكون أحسن إجراء، “لأن النهاردة لما أروح أبيع أصول رابحة وبتجيب عوائد دولارية زي شركات الأسمدة أو بنوك وشركات مالية، فأنا فعلا هكسب حاليا مبالغ جيدة، لكن هخسر عوائد دولارية كانت بتجيلي السنة الجاية، وهيتم تحويلها للخارج كل سنة وفقا لاتفاقيات زي الاتفاقية اللي اتكلمنا عنها، وبالتالي حليت أزمة السنة دي لكن زودت الأزمة السنة الجاية، وبالتالي لازم أقف عند سياسات زي دي وأشوف إيه الحل وإيه التصرف الصح بخصوصها“.

وطالبت الورقة ألا يتوقف أمر رقابة الصندوق على “شخص” السيسي أو مسؤولين آخرين تم اختيارهم خلال السنوات الماضية ومسؤولين عما وصلنا إليه من وضع اقتصادي، داعية إلى رقابة من خلال مؤسسات رقابية وشعبية تشارك في تقرير الأنسب والتصرف الصحيح في الموقف الصعب اقتصاديا.

وزاد قرار حكومة السيسي رأس المال المرخص به للصندوق لتعديل أثر تخفيض العملة، ورفع قيمة الأصول التي يملكها الصندوق، ولإتاحة المزيد من عمليات ضم الأصول اليت يقوم عليها الصندوق، ووظيفته الرئيسية وسيط في عمليات بيع الأصول الحكومي
الأصول الحكومية للمستثمرين سواء المحليين أو للخليج، بحسب الورقة.

وتأسس الصندوق بقانون صدر في ٢٠١٨  كصندوق استثمار حكومي، تنقل إليه الدولة أصول عامة، مثل الشركات الحكومية أو أراضي أو غيرها من الأصول، ودور الصندوق ده هو إدارتها بهدف مضاعفة أرباحها، أو تأجيرها أو بيعها.

وكان رأس المال المرخص به للصندوق هو ٢٠٠ مليار جنيه، وهو ما يعني بحسب الورقة أن الصندوق لا يجب ألا يزيد رأس المال الخاص به عن ٢٠٠ مليار جنيه، بينما رأس المال المصدر، يعني رأس المال الفعلي الذي يبدأ به الصندوق ٥ مليار جنيه.

* وكالة تكشف عن موعد غير متوقع للانتخابات الرئاسية

كشفت وكالة “بلومبرغ” أن السلطات المصرية تدرس تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية عام 2023، وفقا لمصادر وصفتها بـ”المطلعة“.

ونقلت الوكالة أن عملية تسجيل المرشحين للانتخابات ستنطلق في شهر أكتوبر المقبل مع إجراء التصويت في أوائل ديسمبر.

وكان من المتوقع إجراء الانتخبات الرئاسية العام المقبل، رغم أن ذلك لم يعلن رسميا.

وكانت وسائل إعلام حكومية مصرية قالت إن الاستحقاق الرئاسي سيكون في عام 2024، بمناسبة انقضاء الولاية الحالية لعبد الفتاح السيسي.

ولم يعلن السيسي البالغ 68 عاما، والذي تم انتخابه لأول مرة في عام 2014، بعد، ما إذا كان سيترشح أم لا “ولكن من المتوقع على أن يفعل ذلك، ويفوز بالانتخابات” وفق وكالة بلومبرغ.

وقالت بلومبرغ أيضا إن الأسابيع الأخيرة شهدت عدة مؤشرات على أن مصر تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية، حيث عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات في أغسطس اجتماعا لما أسمته الاستعدادات اللوجستية والترتيبات الخاصة للاقتراع، قائلة إنه سيتم الإعلان عن جدول زمني “قريبا“.

فيما أعلن تحالف يضم 40 حزبا سياسيا دعمهم للسيسي في سعيه لولاية ثالثة.

وبدأت لافتات بعض الأحزاب تظهر في شوارع القاهرة وجسورها تعلن تأييدها للرئيس في الانتخابات.

ووفقا للدستور المصري، يجب أن تبدأ العملية الانتخابية قبل 120 يوما على الأقل من انتهاء ولاية السيسي.

* الجندي يطالب بالانحناء للسيسي ويثير جدلاً واسعاً.. انتقد المغرب وليبيا بسبب الزلزال والسيول

سادت حالة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، إثر تصريحات خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حول مطالبته بالانحناء أمام عبد الفتاح السيسي، لحرصه على تنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وذلك خلال حديثه عن ضعف البنية الأساسية في المغرب وليبيا جراء كارثتي الزلزال والإعصار.

وقال الجندي، خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” على قناة “dmc” المصرية، الأربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2023: “قعدوا يوجعوا دماغنا بالكلام عن الطرق والكباري.. شوفوا اللي حصل في المغرب وليبيا.. شوفوا قلة الطرق وقلة الكباري عملت إيه.. شوفوا ضعف البنية الأساسية عمل إيه.. شوفوا عدم الالتفاف حول القيادة السياسية عملت إيه!”، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وتعرضت ليبيا لعاصفة دانيال العنيفة التي أحدثت فيضانات وسيولاً حادة، في كارثة، تقول إحصاءات إنها خلفت نحو سبعة آلاف قتيل، بجانب آلاف المفقودين، بينما تعرض المغرب مساء الجمعة الماضي، لزلزال مدمر تخطت قوته سبع درجات على مقياس ريختر.

وأضاف: “ما حدث في ليبيا والمغرب يجعلنا نتيقن أن مشروعات البنية الأساسية هي العمل الصالح.. ويجعلنا يجب أن ننحني أمام  السيسي بسبب هذه المشروعات ومبادرة حياة كريمة“.

كما أشار إلى أن الزلازل والأعاصير والبراكين وغيرها من الكوارث الطبيعية لا يمكن أن تنتهي في حكم رئيس بعينه، موضحاً أنه لا توجد أي دولة في العالم مهما كانت متقدمة، بمقدورها منع حدوث مثل هذه الكوارث.

الجندي اعتبر أن تقدُّم الدول يُقاس بمدى قدرتها على التعامل مع الكارثة وتقليل الخسائر الناجمة عنها، مشيراً إلى أن هذا الأمر يؤكد أهمية مشروعات البنية الأساسية التي نفذتها الدولة، والتي لا تزال في حاجة للمزيد منها.

غضب على وسائل التواصل

تصريحات الجندي أثارت غضباً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ كتب المحامي الحقوقي المصري جمال عيد على منصة إكس: “هذا رجل أعرفه من ٢٠٠٥، لم أسمعه ينطق يوماً كلمة حق، هذا رجل يزايد بأزمة الأشقاء في المغرب وليبيا ليتملق النظام.. هذا رجل نخجل منه بالكذب نطق، وعن نفسه فقط ينطق“.

المواطن المصري عادل إبراهيم، علق أيضاً على التصريحات، وقال: “حد يقوله إن فيه قرية واحدة دافنة ٧٥ شاباً في يوم واحد متهجرين ببلاش بسبب إن معهمش واسطة يتطوعوا أو يخشوا حربية عشان يعيشوا حياة كريمة مقعدوش ليه يكلوا اسفلت وكباري طرق السيسي وقبلهم ٢٥٠ شاب في غرق مركب هجرة“.

بينما غرَّد المواطن موسى ماجد: “المفروض كلامك العكس يا شيخ، الكوارث الطبيعية تهدم الحجر والأسمنت ولا تهدم الفكر والعلم، أمريكا يحدث عندها أعاصير كل عام ولا يموت هذا العدد، الاستثمار في العلم والصناعة أفضل من الاستثمار في الكباري والطرق اللي ممكن تنهار في لحظة كما حدث في ليبيا“.

كما كتبت مواطنة تدعى سالي: “أعتقد إنه مش وقته يبقى فيه ناس منكوبة ولا زال فيه وفيات بتحصل ونطلع نفتخر بالطرق والكباري اللي عندنا اللي لو كان إعصار ول ازلزال حصل لا قدر الله كنت هتشوف البنية التحتية عندنا وجمالها، واتقِ الله يا شيخ خالد!”. 

* صوت المعارضة المصرية يتعالى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية

يتزايد حجم صوت المعارضة السياسية في مصر، حيث يقول أكبر ائتلاف من الأحزاب المؤيدة للديمقراطية إن التغيير هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تسحق أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، بحسب ما أفاد موقع “ناشيونال”.

وبتشجيع من الحرية المحسوبة بعناية التي منحتها حكومة السيسي، يركز بيان صريح على نحو غير عادي من قبل الائتلاف على الاقتصاد والحاجة إلى أن تكون الانتخابات الرئاسية في العام المقبل منافسة حقيقية على قدم المساواة، مع السماح لمرشحي المعارضة بالقيام بحملاتهم بحرية ودون تحيز في تغطية وسائل الإعلام للانتخابات.

لم يعلن عبد الفتاح السيسي بعد ما إذا كان ينوي الترشح لولاية ثالثة. ومع ذلك ، تشير جميع المؤشرات إلى أنه سيفعل ذلك.

وأعربت الأحزاب الموالية للحكومة عن دعمها للسيسي للترشح لولاية أخرى. يصب مقدمو البرامج الحوارية المخلصون الثناء على إنجازاته بينما يشيطنون منتقديه أو منافسيه المحتملين. تعلن اللوحات الإعلانية العملاقة في الشوارع، التي يدفع ثمنها أنصاره، أن السيسي هو الأيدي الأكثر أمانا لدفع البلاد إلى الأمام وحمايتها. وظهرت ما لا يقل عن اثنتي عشرة صفحة على فيسبوك لدعم السيسي في الأيام الأخيرة.

ومن شأن إعادة انتخابه أن تمدد رئاسة السيسي إلى 16 عاما، وهي ثاني أطول فترة بعد 29 عاما من تولي حسني مبارك منصبه قبل أن تجبره انتفاضة شعبية في عام 2011 على التنحي.

وقال ائتلاف المعارضة المكون من 11 حزبا في بيانه إن “الانتخابات المقبلة توفر فرصة نادرة وحقيقية لإحداث تحول سلمي وديمقراطي يحمي الأمة من الانفجارات الاجتماعية التي إذا حدثت لن تكون نتائجها متوقعة”.

نحن نطالب بالتغيير لأنه أصبح ضرورة ملحة لانتشال الأمة من كبوتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية”.

ولم يشر البيان إلى السيسي بالاسم ولم يتضمن أي لغة تشير إلى أنه يدعو إلى انتفاضة.

وردد أحمد طنطاوي، وهو سياسي سابق أعلن عن نيته الترشح للرئاسة، فكرة أن التغيير ضروري لتجنيب سكان مصر البالغ عددهم 105 ملايين نسمة الاضطرابات المدمرة.

وكتب طنطاوي على X ، المعروف سابقا باسم Twitter “نحن نقوم بحملة لتفادي انفجار حتمي من المقرر أن يحدث إذا ظل الوضع الراهن دون تغيير” .

وجعل السيسي الأمن والاقتصاد على رأس أولوياته منذ توليه منصبه في عام 2014.

وأشرف على مكافحة الهجمات الإرهابية التي اجتاحت البلاد في السنوات التي أعقبت الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في عام 2013. كما هندس حملة بمليارات الدولارات لإصلاح البنية التحتية وبناء المدن، بما في ذلك عاصمة جديدة في الصحراء شرق القاهرة وأخرى على البحر الأبيض المتوسط تعمل الآن كمقر صيفي للحكومة.

وقد وسعت حكومته بشكل كبير شبكة الطرق في البلاد، وتعاقدت مع شركة روسية لبناء أول محطة للطاقة النووية في مصر، وشركة سيمنز الألمانية لبناء العديد من محطات الطاقة الحديثة. وقد أدخل وسائل نقل جديدة ونظيفة، بما في ذلك قطار أحادي في القاهرة وقطار سريع يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط. وقد تم بناء موانئ بحرية جديدة وتخضع خدمة السكك الحديدية الحالية، المعرضة للحوادث والتي تعاني من عقود من الإهمال وسوء المعاملة، لعملية إصلاح شاملة.

يقول السيسي إن حكومته ليست مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية – التضخم القياسي ، وفقدان نصف قيمة الجنيه المصري وأزمة العملة الأجنبية الضارة – التي يلقي باللوم فيها بالكامل على تداعيات جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

كما ألقى باللوم على النمو السكاني السريع في مصر.

وقال مرارا إن هناك حاجة ماسة لمشاريع البنية التحتية الضخمة بعد عقود من الإهمال وإنها تعد البلاد ، خاصة في حالة الكهرباء والطرق والموانئ ، لتدفق استثمارات جديدة.

ومع ذلك، يصر منتقدوه على أن العديد من المشاريع كانت غير ضرورية أو كان من الممكن أن تنتظر حتى يتم تحسين القطاعات الرئيسية مثل التعليم والصحة – وكلاهما في حالة سيئة – أولا.

وكتب الإعلامي والمؤلف إبراهيم عيسى هذا الأسبوع على X “السبيل الوحيد (لا يوجد آخر) لحل مشاكل مصر الاقتصادية وغيرها… هو أن تتبنى الدولة المصرية المثل الشعبي العميق والحكيم والعملي والمجرب “من الأفضل ترك صنع الخبز للخباز حتى لو أكل نصفه” ، في انتقاد مبطن للتهميش المتصور للقطاع الخاص ومشاركة الجيش الثقيلة في النشاط الاقتصادي.

لكن أحزاب المعارضة في مصر منقسمة بشكل دائم، وغالبا ما تتشاجر حول الأيديولوجية أو ردها على السلطات. وفي حين أن الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها معظم المصريين يمكن أن تجعلهم مستعدين للتصويت لتغيير الاتجاه، إلا أنهم لا يثقون كثيرا في المعارضة وبالكاد يمكنهم تحمل جولة جديدة من الاضطرابات في وقت يتعافون فيه للتو من سنوات عدم الاستقرار منذ انتفاضة عام 2011.

كما لا يزال السيسي يتمتع بمستوى محترم من الدعم الشعبي، وفقا للخبراء، بما في ذلك التركيبة السكانية الرئيسية مثل النساء والمجتمع المسيحي الكبير. كما أن خطابه الوطني وتحذيراته المتكررة من عدم الاستقرار يتردد صداها لدى العديد من المصريين.

وكتب حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة وشخصية معارضة رئيسية “الانتخابات الرئاسية المقبلة هي النافذة الوحيدة المتاحة للشعب المصري لإحداث تغيير سلمي”، سيكون حكما بالإعدام على النخبة السياسية [المعارضة] إذا لم تتمكن من تنظيم صفوفها لاغتنام هذه الفرصة”.

كان الخصم الوحيد للسيسي في الانتخابات الأخيرة في عام 2018 سياسيا غامضا دعم السيسي علنا ولم ينتقد سياساته أبدا.

* خط الفقر بمصر يرتفع بنسبة 63% والسيسي يقلص الدعم التمويني

الشيطان يعد المصريين الفقر منذ استيلائه على حكم مصر بقوة الدبابة، حيث تزايدت معاناة ملايين المصريين مع السيسي الذي دمر اقتصادات الأسر على كافة المستويات، وبات الفقر والعوز وعدم كفاية الدخل، السمة الأساسية التي يشكو منها المصريون.

ورغم ذلك يستمر السيسي في سياساته، التي لا يعبأ بمردوداتها الاجتماعية والسياسية والأمنية، وسط تحذيرات من انفجار مجتمعي قد يصل لثورة جياع.

وبينما تذهب مؤسسات السيسي الرصدية للتحذير من ارتفاع التخم وتزايد نسبة الفقر، يسارع السيسي إلى إلغاء الدعم التمويني، سواء بإلغاء صرف الأرز التمويني أو رفع أسعار السكر والزيت في التمويني، بما يففقد المواطن قدرته الشرائية.

خط الفقر يتسع

وأعلن نائب وزيرة التخطيط بحكومة الانقلاب أحمد كمالي، التقديرات الأولية لخط الفقر الجديد، مؤكدا أنه قد يصل إلى 1400 جنيه في بحث الدخل والإنفاق الجديد لعام 2021/2022، بنسبة ارتفاع 63% عن آخر تقدير لخط الفقر في العام 2019/2020، والبالغ 857 جنيها للفرد شهريا.

وبحسب تقديرات البنك الدولي، يحتاج المواطن إلى نحو 65 دولارا شهريا، ما يوازي نحو 2000 جنيه تقريبا وفق سعر الصرف بالبنوك، يرتفع بنسية 30% في السوق الموازية.

وأرجعت مديرة مكتب نائب وزيرة التخطيط آية جرانة، لموقع “المنصة” التقديرات السابقة إلى بحث الدخل والإنفاق الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وأكد مستشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عبد الحميد شرف أن “الجهاز المركزي ما زال يدرس بعض الأرقام في بحث الدخل والإنفاق للعام 2021/2022، وأن الأرقام الأولية لم تُعلن بعد، إذ تخضع الآن لمراجعة بعض الأرقام الواردة من المحافظات”.

نحو 72% ارتفاع أسعار الغذاء

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات تضخم المواد الغذائية بنسبة 71.9% في شهر أغسطس الماضي، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وبحسب الأرقام الرسمية، وصل معدل التضخم السنوي في مصر إلى 39.7% خلال الشهر الماضي، وهو مستوى قياسي، فيما تعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة، وصعد التضخم على أساس شهري خلال أغسطس الماضي بنسبة 1.6% مقارنة بيوليو.

ويرى خبراء أن التقديرات الأولية لخط الفقر المعلن أقل من نظيرتها العالمية المعلنة من البنك الدولي، وتبلغ 2.15 دولار يوميا للفرد.

واحتلت مصر المركز الثاني على مستوى إفريقيا، من حيث ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مع توقعات بارتفاع مصر نحو المركز الأول في ارتفاع أسعار المواد الغذائية على مستوى القارة.

وبالتالي توجه الغالبية من المواطنين أغلب دخلها للطعام والشراب. 

خطة لإلغاء الدعم نهائيا

وتعمل حكومة عبدالفتاح السيسي، على إلغاء الدعم بصفة نهائية، وبشكل تدريجي، حيث بدأت خطتها برفع أسعار السلع التموينية، وتقليص أوزان الخبز، وإلغاء الدعم عن الأرز تمهيدا لتصديره للخارج، كما قامت برفع أسعار البنزين بشكل “هستيري”، حيث تخطى سعره الآن أكثر من 10 جنيهات.

ويأتي قرار وزير تموين الانقلاب علي المصيلحي، بإلغاء صرف الأرز في مصر ضمن الحصة التموينية الشهرية، ضمن تلك الخطة.

حيث  لم يُبقِ بشكل فعلي سوى على الزيت والسكر والخبز ضمن منظومة التموين التي تأخذ في التحول تدريجيا إلى الدعم النقدي بدلا من العيني، ما يفاقم من الصعوبات التي تواجهها طبقات فقيرة ومعدمة تنتظر حصة التموين الشهرية لكي تتمكن من توفير قوت يومها.

ووفق مسئولين حكوميين، فإن قرار المصيلحي كان يتم التمهيد له منذ فترة ضمن سياسة حكومية تستهدف تخفيف الضغط على السلع الاستراتيجية المدعمة، ومنح المواطنين المسجلين على بطاقات التموين -بعد أن جرى تقليص أعدادهم بصورة كبيرة- مبلغ مالي شهري يصل إلى 50 جنيها للفرد الواحد، دون أن تتكلف مسؤولية توفير الزيت والسكر والأرز والخبز وغيرها من السلع التي ما زالت موجودة على بطاقات التموين ولكن لا يتم صرفها.

وأيضا فإن قرار إلغاء صرف الأرز في مصر يوفر للحكومة ما يقرب من 600 ألف طن إضافية من الأرز المحلي الذي تسعى لتصديره إلى الخارج، وأن خطط وزارة الزراعة تقوم على توسيع مساحات زراعة الأرز عالي الجودة بدلا من استهلاك مياه في محصول يتم بيعه بسعر مخفض محليا، وأن زيادة تكلفة زراعة محصول الأرز مع ندرة المياه والتكاليف الباهظة يجعل الاتجاه نحو التصدير مقدما على أي أهداف أخرى لتوفير العملة الصعبة.

وتكشف تلك الاستراتيجية المتوحشة رأسماليا عن نهم السيسي لتحصيل دولار لاستكمال بناء فناكيشه في العاصمة الإدارية والعلمين، لينعزل عن المواطنين ، الذين عليهم أن  يواجهوا المجاعة ونقص الأغذية وغلائها، ببطون خاوية وجيوب فارغة.

*التقديرات تؤكد أن 300 ضحية مصرية سقطوا في ليبيا

أعلنت السفيرة سها الجندی، وزيرة الهجرة أن التقديرات المبدائية للضحايا المصريين في ليبيا نتيجة كارثة الإعصار دانيال تصل الاعداد 300 مصري ولكن لم يتم الاستدلال عنهم.

وأشارت إلى أن السلطات الطبية في طبرق تعرفت على جثمان 150 مصري خلال الاحداث الاخيرة في ليبيا، لافتة إلى أن القوات المسلحة ارسلت طائرات لإحضار الجثامين.
وأكدت الجندي أنه تم التعرف على 88 جثمان وتم نقلهم مباشرة إلى الأراضي المصرية، لافتة إلى أن التعرف عليهم تم من خلال ذويهم أو أصدقائهم في ليبيا والمزيد لم يتم التعرف عليهم ولكن هذا ما أعلنه المركز الطبي بطبرق ولم يتم اثبات هويتهم .

وقالت في تصريحات إعلامية: ”أن وزارة الدفاع المصرية ارسلت 4 طائرات دفاع إلى ليبيا لاستطلاع المصريين سواء الناجين أو جثامين الضحايا أو المصابيين”.
وأشارت إلى أن معظم الضحايا من نفس القرية وهو ماسهل التعرف عليهم وتم اخذهم من قبل ذويهم حتى يتم دفنهم.

وطالبت أسر المفقودين أو المصريين بالتواصل مع غرفة الطوارئ أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الهجرة.

*نجاح ابن سلمان في سياسة “جوّع كلبك يتبعك” السيسي يتنازل نهائيا عن تيران وصنافير للسعودية

بلا خبر واحد أو مجرد إشارة في أي من وسائل الإعلام المصرية المقروءة أو المرئية أو المسموعة، والتي تديرها أجهزة المخابرات المصرية التي أصبح دورها حماية كرسي السيسي فقط، جرى تسليم السيسي نهائيا لجزيرتي تيران وصنافير للسعودية بشكل نهائي، بعد أن كان قد دب الأمل في قلوب بعض المصريين بإمكانية التراجع عن بيع الجزيرتين، على خلفية قضية تركيب القوات متعددة الجنسيات كاميرات مراقبة للمر المائي الجديد، الذي بات دوليا بعد أن كان مصريا، قبل بيع الجزيرتين للسعودية.

ونشرت السعودية يوم 11 سبتمبر الجاري، الخريطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة، وكان من اللافت أنها تتضمن جزيرتَي “تيران وصنافير” اللتين تنازل عنهما عبد الفتاح السيسي عام 2017، مما أثار جدلا واسعا بمصر.

وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”: “أعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الوطنية المسؤولة؛ عن إنتاج الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة وتزويدها لكافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والأفراد ووسائل الإعلام”.

أضافت أن الخريطة الرسمية تتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، وبعدد من الصيغ الرقمية من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.

كما أوصت الهيئة التي شاركت الخريطة الرسمية للمملكة، أن على الجهات الحكومية التي تمثل المملكة في المنظمات والملتقيات الدولية أهمية تزويد منظمي تلك المناسبات -بالطرق المناسبة- بخرائط رسمية محدّثة للمملكة بحيث تكون حدودها الدولية البرية والبحرية والجزر موضحة عليها بشكل صحيح.

كما دعت الجهات الحكومية إلى “عدم نشر أي خارطة للمملكة على المواقع الإلكترونية وغير ذلك من الوسائل الإعلامية والكتب والنشرات للجهات الرسمية للمملكة وغيرها خلاف الخريطة الرسمية للمملكة”.

بحسب الخريطة الرسمية المعلنة، فإن جزيرتي “تيران وصنافير” باتتا من ضمن الحدود السعودية، ومن اللافت أن اسمهما وفق الخريطة ذاتها تغير إلى “صنافر وثيران” بدلا من صنافير-تيران.

خلاف على التسليم

ووفق تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي ، في 2 ديسمبر الماضي، فقد عطلت  مصر تنفيذ اتفاقية تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، بسبب إيقاف الولايات المتحدة الأمريكية جزءا من مساعداتها المالية السنوية للقاهرة.

وطبقا لكاتب التقرير الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، تعتبر واشنطن الصفقة التي تضمن تفاهمات بين مصر والسعودية وإسرائيل، تمهيدا لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وهو ما سيعد نصرا سياسيا لإدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط.

وكان من المفترض أن تسحب واشنطن قواتها بالجزيرتين الواقعتين بالبحر الأحمر بنهاية شهر ديسمبرالماضي.

إلا أن أكسيوس نقل عن مصادر إسرائيلية قولهم: إن “مصر أظهرت  تحفظات ذات طبيعة فنية، بما في ذلك المتعلقة بتركيب كاميرات مراقبة بالجزر وهو ما ورد ضمن اتفاقية نقل الجزيرتين على أن تراقب القوات متعددة الجنسيات الوضع بهما من داخل شبه جزيرة سيناء عبر تلك الكاميرات”.

وقالت مصادر إسرائيلية لأكسيوس: إن “مصر تعطل تنفيذ الصفقة بسبب خلافات حول المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة”.

وكانت إدارة الرئيس بايدن قد جمدت في مناسبتين ما قيمته 10% من 1.3 مليار دولار أمريكي من المساعدات العسكرية التي تخصصها واشنطن سنويا لمصر، بسبب مخاوف حول سجل القاهرة لحقوق الإنسان.

كذلك منع السناتور الديمقراطي باتريك ليهي موافقة الكونغرس على 75 مليون دولار من المساعدات لمصر في وقت سابق من العام الجاري.

تجويع بن سلمان للسيسي

وكانت  السعودية حجبت مساعداتها لنظام السيسي طوال العام 2023، وأعلن  ابن سلمان مرارا أن السعودية لن تقدم أموالا ولا مساعدات لمصر، وإنما ستكون استثمارات في مشاريع وفق حسابات المكسب والخسارة، وكان السيسي يراهن  على دعم السعودية بمليارات الدولارات، إلا أن السعودية رفضت أكثر من مرة.

ويبدو أن الموقف السعودي  كان عقابا للسيسي على التأخير في تسليم الجزيرتين للسعودية، وهو ما نجح فيه على ما يبدو مؤخرا، دون ضجيج إعلامي أو احتفالات  سعودية  قد تحرج السيسي. 

خيانة السيسي

يُذكر أنه رغم الاحتجاج الشعبي في مصر على قرار نقل تبعية الجزيرتين، وافق البرلمان ، في يونيو 2017، والمحكمة العليا بالبلاد، في مارس 2018، على اتفاق نقل سيادة الجزيرتين إلى السعودية.

وتبعد جزيرتا تيران وصنافير عن بعضهما بمسافة نحو أربعة كيلومترات في مياه البحر الأحمر، وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة، وميناء العقبة في الأردن، وإيلات.

ويعبر موقف السيسي، عن منطق التاجر، وليس منطق الحاكم الخائف على وطنه، فقد قدم الجزيرتين ابتداء من أجل الأموال والمساعدات، وحينما قلت المساعدات ، لجأ للمناورة  والتلكؤ ، ثم قام بتسليم الجزيرتين والإقرار للسعودية نهائيا في سرية تامة، حماية لمصالحه الشخصية فقط بتفادي تزايد الغضب الشعبي ضده، قبيل مسرحية الانتخابات المقبلة، وهو منطق يدخل في إطار الخيانة العظمى لمصر وللمصريين.

*الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا ضربة قاصمة لمصر

قالت صحيفة (جلوبس) الاقتصادية الإسرائيلية إن مصر ستخسر مبالغ “هائلة” من الإيرادات المالية التي تشتد الحاجة إليها والتي تولدها قناة السويس إذا تم إنشاء الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

ونقلت الصحيفة عن يوئيل جوزانسكي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي المتخصص في السياسة والأمن الخليجي، قوله إن مصر، التي تسيطر على قناة السويس، التي تمر عبرها عشرة في المائة من التجارة العالمية وسبعة في المائة من شحنات النفط العالمية، ستكون الخاسر الأكبر نتيجة المشروع. 

وأضح أن الإيرادات من قناة السويس ارتفعت إلى 9.4 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023 ، من 7 مليارات دولار في العام السابق. وأوضح أنه بالنسبة لمصر، التي لديها ديون لصندوق النقد الدولي تبلغ 12.5 مليار دولار، فإن هذه الإيرادات “حيوية”.

وأضاف أن “تقليل اعتماد أوروبا والهند على قناة السويس، واختصار الوقت المستغرق لنقل البضائع بينهما عن طريق ممر النقل الجديد، من شأنه أن يكون ضربة قاصمة لمصر”.

ووفقا للخبير الإسرائيلي، ستخسر روسيا وإيران أيضا بسبب المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة، بعد بناء ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب للتحايل على العقوبات وزيادة الإيرادات. ومن المتوقع أيضا أن يقلل المشروع من نفوذ الصين في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، مع تقصير سلسلة التوريد.

يوم السبت ، وقعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي صفقة خلال اجتماعات G20 في نيودلهي لإنشاء الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC). سيتألف IMEC من ممرين منفصلين: الممر الشرقي سيربط الهند بالخليج العربي والممر الشمالي سيربط الخليج بأوروبا.

وقال جوزانسكي إنه من المتوقع أن يبدأ المشروع في ميناء بيرايوس في اليونان، ومن هناك، من المتوقع أن يتجه بحرا إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، ثم بالسكك الحديدية إلى السعودية والإمارات عبر الأردن. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، سيتم تحميل البضائع على متن السفن التي ستشق طريقها إلى مومباي في الهند. وأضاف أنه بالإضافة إلى الطريق الرئيسي ، من المتوقع أن يتم بناء الطرق إلى دول أخرى في المنطقة ، بما في ذلك البحرين وسلطنة عمان.

وأوضح “هناك قضية أخرى ستؤثر على مستقبل المشروع، وهي الوضع السياسي في إسرائيل. وسيتطلب مثل هذا المشروع استثمارات كبيرة من جانب إسرائيل، وبالتالي سيتعين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على موافقة واسعة عليه داخل ائتلافه، وربما من المعارضة أيضا. نتنياهو قد يجد نفسه محاصرا بين شركائه في الائتلاف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والمعارضة، التي تسعى إلى حرمانه من أي إنجاز دبلوماسي قد يحسن مكانته”.

*المدارس الخاصة تتحدى حكومة الانقلاب.. مصاريف الدراسة كبيرة ومبالغ إضافية على الطلاب

أعلن أصحاب المدارس الخاصة والدولية تحديهم لحكومة الانقلاب منتقدين الزيادات التي أقرتها وزارة التعليم بحكومة الانقلاب على مصاريف الدراسة هذا العام، ووصفوا تلك الزيادات بأنها هزيلة، مؤكدين أنهم سيفرضون على الطلاب وأولياء الأمور المبالغ التي يرون أنها مناسبة لما يبذلونه من جهود وما يقدمونه من خدمات .

ورغم أن الزيادات الجديدة أثارت موجة من الانتقادات بين أولياء الأمور والطلاب، معتبرين أنها زيادات كبيرة ولا تتماشى مع الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشونها، إلا أن المدارس الخاصة تزعم أن هذه الزيادات تمثل مبالغ تافهة وغير كافية وتطالب بزيادات أكبر من ذلك بكثير .

وقال أصحاب المدارس: إن “التراجع الكبير في قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية، جعل العائد من الرسوم الدراسية لا يمثل شيئا خاصة في ظل موجات الغلاء التي تشهدها البلاد” .

كانت وزارة تعليم الانقلاب قد أصدرت قرارات تحدد الزيادات على الرسوم والمصاريف الدراسية للعام الدراسي الجديد 2023 / 2024 وقالت تعليم الانقلاب: إنه “يسمح للمدارس التي تقل رسومها عن 35 ألف جنيه بزيادة الرسوم بنسبة تصل إلى سبعة في المئة للمدارس التي تتراوح رسومها بين 25 و35 ألف جنيه، وزيادة تصل لـ10 في المئة للمدارس التي تتراوح رسومها بين 20 و25 ألف جنيه وزيادة 12 في المئة للمدارس التي تتراوح رسومها بين 15 و20 ألف جنيه”. 

كما تم إقرار زيادة 15 في المئة للمدارس التي تتراوح رسومها بين 10 و15 ألف جنيه إلى جانب زيادة 20 في المئة للمدارس التي تتراوح رسومها بين خمسة و10 آلاف جنيه وزيادة تصل إلى 25 في المئة للمدارس التي تقل رسومها عن خمسة آلاف جنيه. 

التضخم والدولار

من جانبها قالت نشرة “إنتربرايز”: إن “المدارس الخاصة كغيرها من الأعمال التجارية الأخرى، تتعرض للتأثيرات السلبية للتضخم، مشيرة إلى أن عددا منها لديها التزامات وتكاليف مقومة بالدولار مثل رواتب المعلمين والمواد وعديد من الأدوات عبر الإنترنت”.

وأكدت النشرة أنه يمكن للمدارس أن تتقدم بطلب للحصول على إعفاءات من الحدود القصوى الحالية، وفي بعض الحالات تم الموافقة على مثل تلك الطلبات بزيادات تتراوح بين 15 إلى 60 في المئة. 

وحول الثغرات التي تستغلها المدارس قالت: إن “بعض المدارس تفرض رسوما إضافية لا تندرج تحت مظلة الرسوم الدراسية، مما يمنحها مجالا أكبر للزيادات، بينما تستخدم مدارس أخرى ثغرات في كيفية إبلاغ حكومة الانقلاب برسومها الدراسية في الوقت الذي تتطلع فيه للتحوط ضد التكاليف المرتفعة”. 

وتابعت النشرة أن المدارس ذات الرسوم المنخفضة هي التي قد تستفيد من القرار، حيث تم للسماح بزيادات أعلى للمدارس التي تقل رسومها الدراسية عن 25 ألف جنيه بعد أن أعرب عدد من أصحاب المدارس لوزارة تعليم الانقلاب عن مخاوفهم من أن الحد الأقصى السابق البالغ سبعة في المئة قد يجبرهم على إغلاق أبواب مدارسهم في العام الجديد في ظل ارتفاع التكاليف . 

ارتفاعات قياسية

حول موقف أصحاب المدارس الخاصة من الزيادات الجديدة أعربت مصادر بتلك المدارس عن قلقها من أن هذا الحد سيعوق قدرتهم على مواجهة التحديات المالية التي تنتظرهم. 

وقالت سمية محمود، مديرة إحدى المدارس الخاصة بالقاهرة: إن “الزيادة التي تم إقرارها لا توازي جزءا بسيطا في زيادة الرواتب والأجور وكلفة التشغيل”. 

وأشارت سمية محمود في تصريحات صحفية إلى أن المدارس الخاصة ليست مسؤولة عن زيادة معدل التضخم، ولكن بالقرارات الجديدة فإن عددا كبيرا من المدارس لن تكون قادرة على الاستمرار في العمل في ظل الارتفاعات القياسية في أسعار جميع السلع والخدمات. 

وحذرت من أن هذا القرار سيشجع بعض المدارس على فرض مبالغ إضافية على أولياء أمور الطلاب بخلاف الرسوم المقررة من قبل حكومة الانقلاب، ما يعني أن المدارس لن تتنازل عن تحصيل الزيادة التي تمكنها من الاستمرار في العمل. 

زيادة كبيرة

في المقابل اشتكى أولياء أمور في مدارس رويال هاوس للغات بمحافظة الجيزة من زيادة مصروفات الدراسة بنحو 8 آلاف جنيه عن مصاريف العام الدراسي الجديد والتي جرى إخطار مديرية التعليم التابعة لها المدرسة بها. 

وقال أولياء الأمور: إنهم “توجهوا لإدارة أبو النمرس التعليمية التابعة لها المدرسة بعدما رفعت إدارة “رويال هاوس” قيمة المصروفات الدراسية 8 آلاف جنيه مقارنة بمصاريف العام الماضي، ومطالبة المدرسة الراغبين في التحويل من المدرسة بـ10% من إجمالي قيمة المصاريف، مؤكدين أنهم فوجئوا أن مصاريف العام الدراسي الجديد التي جرى إخطار مديرية التعليم التابعة لها المدرسة بها أقل بكثير من المبلغ التي تطالب المدرسة أولياء الأمور بدفعه”. 

وقال أحد أولياء الأمور، فضل عدم ذكر اسمه: إن “المدرسة أعلنت قيمة المصاريف آخر أغسطس الماضي، وطالبت الراغبين في التحويل بسبب زيادة المصروفات دفع 10% من إجمالي قيمة المصاريف بدعوى أن هذا ما تقره وزارة تعليم الانقلاب حال كان التحويل من مدرسة خاصة لأخرى من مطلع سبتمبر وحتى بداية العام الدراسي، لكنهم اكتشفوا من خلال المسؤولين في إدارة أبو النمرس التعليمية أن من حق المدرسة تحصيل نسبة 10% من القسط الأول فقط وليس إجمالي مبلغ المصروفات الدراسية”.  

لا تخفيض

وقالت والدة أحد طلاب المدرسة: إن “مصاريف العام الماضي كانت حوالي 22 ألف جنيه لكنها وصلت لأكثر من 31 ألف جنيه، مشيرة إلى أن أولياء الأمور اكتشفوا عند توجه عدد منهم ة لإدارة أبو النمرس التعليمية أن المدرسة حصلت منهم في العام الماضي مصروفات دراسية تزيد عن قيمة المصروفات التي جرى إخطار مديرية التعليم التابعة لها المدرسة بها بنحو ثلاثة آلاف جنيه”. 

وأضافت أن مصاريف العام الدراسي الجديد التي أخطرت مدرسة “رويال هاوس” مديرية التعليم في أبو النمرس بها تتراوح بين 21 ألفا و 900 جنيه حتى 23 ألفا و800 جنيه، في حين تطلب المدرسة من أولياء الأمور مصاريف دراسية تتراوح من 28 وحتى 33 ألف جنيه، وتصل لـ40 ألفا تقريبا بـ”الباص”. 

وأكدت أن المدرسة ملك للنائب محمد رشاد البرتقالي، عضو الهيئة البرلمانية لحزب “مستقبل وطن” ونائب مجلس نواب السيسي، ولهذا لن يتم تخفيض قيمة المصروفات، إلا أنها ستنتظر لمعرفة مصير الشكاوى التي سيتقدمون بها للجهات المختصة قبل التحويل لمدرسة أخرى.

* خبير مائي: سياسات السيسي والري أضاعت مفيض توشكي وبحيراته

اتهم د. محمد حافظ أستاذ هندسة السدود بالجامعات الماليزية عبدالفتاح السيسي الذي وصفه في مقاله بـ(عبده ع الناشف) و”الكاكي” العسكر، ووزير الري بحكومته هاني سويلم بتضييع مفيض توشكي وبحيراته.

وتحت عنوان “الوداع مفيض توشكي” أكد أنه مع العام الجاري 2023، قرر وزير الري بحكومة السيسي وصفه ب (وريث كوهين مصر) فتح مفيض توشكي لأكثر من (40 يوما) بشكل جزئي منذ 8 مايو 2023، وبدون وجود أي سبب فني او هيدروليكي مسببا إهدار قرابة 4.8 مليار متر مكعب ذهبت لبحيرات توشكي.

وعبر حسابه على فيسبوك (Mohd Hafez) أكد أن هذا الهدر جاء رغم علم الدولة المصرية أن إثيوبيا ستتم الملء الرابع عند منسوب (620 أو 625) وستخزن على الأقل (22 مليار متر مكعب) تعادل جميع ما تم جمعه في الملء (الأول والثاني والثالث).

وعن تأثيرات ذلك، أوضح أنه مضى عدة شهور بعد غلق مفيض توشكي نهاية يونيو 2023 لتأتي السنة المائية لعام (23/24) ولا فيضان يصل البحيرة ناصر كما جرت العادة.

وأضاف أنه مضى شهر أغسطس دون احتفال بعيد لوفاء النيل الذي لم يصل حتى يوم 15 أغسطس، وبعد انتهاء أغسطس ثم سبتمبر لم تفتح أي بوابات لـمفيض توشكي.

وحمل حافظ بشكل مباشر وزير الري بحكومة السيسي إهدار مياه بمفيض توشكي، وأنه بذلك دخل تاريخ الدولة المصرية بكونه أخر مواطن مصري أهدر مياها بمفيض توشكي والتي لن تتلق أي مياه بعد يونيو 2023.

سبوبة السيسي والعسكر

واعتبر حافظ أن إعادة إحياء مشروعات توشكي (التي بدأها مبارك ووصفه بعلي بابا) لتكون سبوبة للسيسي والعسكر، مبينا أنه مع امتلاء بحيرات منخفض توشكي بمزيد من المياه نتيجة امتلاء بحيرة ناصر حتى قبل وصول فيضان الصيف خلال عام (2019+2020+2021+2022)  بسبب سرقة السيسي حصص الشعب المصري منذ أن اقتنص الحكم عام 2013 حيث بدأ في تقليص حصة المياه التي تصرف للشعب المصري من بحيرة ناصر سنويا وتعرف بــ (55.5 مليار متر مكعب) وبدلا من تصريف كمية مياه كافية للشعب المصري كان يسرق من الدولة المصرية بين (10-11 مليار متر مكعب/ سنويا) حتى صارت بحيرة ناصر ممتلئة تماما حتى قبل وصول الفيضان من كل عام.

إهدار فيضان 2019

واعتبر أن فيضان عام 2019 كان كأول سنة (سمينة) ليجد أن بحيرة ناصر ممتلئة بسبب سرقات السيسي وليس هناك مكان لتخزن فيها ومع إصرار السيسي على عدم فتح مفيض توشكي على الرغم من وصول منسوب البحيرة لــ (182) فوق سطح البحر في منتصف أكتوبر 2019 أملا أن ينخفض الفيضان فلا نحتاج لفتح مفيض توشكي.

وأضاف أن الأقدار لم تسمع لدعاء السيسي وعلى الرغم من غلق مفيض توشكي قامت مياه بحيرة ناصر بعمل مجري طبيعي والتفت حول  بوابات مفيض توشكي، لتعبر إلي بحيرات توشكي بشكل جانبي كاد يهدد سلامة بنيان بوابات المفيض.

وأوضح أنه بعد أكثر من 10 أيام على التفاف مياه المفيض حول بوابات المفيض في الأسبوع الأول من أكتوبر 2019 قرر السيسي فتح مفيض توشكي على مصراعيه وتصريف قرابة 330 مليون متر مكعب من المياه يوميا إلى بحيرات منخفض توشكي.

وأردف أن السيسي استمر بفتح المفيض مع قناطر إدفينا حتى نهاية يناير من عام 2020، مذكرا ب”إنجاز” السيسي في وصول مياه الفيضان لأول مرة في التاريخ إلي صحراء سيناء حيث تم رميها في الصحراء على اعتبار أن هذا الأمر إنجاز.

وأبان أن ذلك ليس إنجازا بل خيبة دولة، بعدما هددت مياه المفيض سلامة واتزان بنيان بوابات مفيض توشكي، مؤكدا أن عام  2019 انتهى بإهدار قرابة (28 مليار متر مكعب) بين توشكي وإدفينا والنوبارية.

سنوات تالية
وعن عام 2020 قال: إن “وزير الري الذي وصفه بكوهين مصر أدرك أن بحيرة ناصر ممتلئة على آخرها وليس هناك حيز للتخزين الجديد فقرر فتح مفيض توشكي يوم (7 سبتمبر 2020) بشكل جزئي ثم فتحها على مصراعيها بداية من يوم (17 سبتمبر 2020) مهدرا قرابة (35 مليار متر مكعب) من تدفقات فيضان عام 2020 بين توشكي وإدفينا والنوبارية“.

وارتفع الإهدار في فيضان عام 2021، بعدما وصلت بحيرة ناصر إلى منسوب أعلى من (179) وليس هناك حيز كافي لتخزين كامل الفيضان هذا على الرغم من قيام إثيوبيا بالتخزين الثاني وحجز قرابة 8.0 مليار متر مكعب بسد النهضة إلا أن الفيضان كان غزيرا وليس هناك حيز للتخزين ببحيرة ناصر، موضحا أن السيسي قرر عندئذ فتح مفيض توشكي يوم (19 يوليو 2021) أي حتى قبل (بداية العام المائي الجديد) والذي يبدأ في الأول من أغسطس 2021، “وهنا وصل الإهدار لقمته حيث تم رمي أكثر من (40 مليار متر مكعب) حتى منتصف يناير 2022.

أما فيضان عام 2022 وتخزين إثيوبيا قرابة 14.0 مليار متر مكعب في بحيرة سد النهضة إلا ان الفيضان كان غزيرا جدا فتكرر سيناريو 2021 ولكن بشكل أسواء حيث تم فتح مفيض توشكي على مصراعيه بداية من يوم (24 يونيو 2022) أي قبل بداية العام المائي الجديد بقرابة (شهر و6 أيام) ليستمر الإهدار حتى منتصف يناير.

السعودية تنشر خريطة جديدة لحدودها تضم تيران وصنافير وتغير اسميهما.. الأربعاء 13 سبتمبر 2023م.. تقارير إسرائيلية تكشف بالدليل الفشل الاقتصادي لنظام السيسي

السعودية تنشر خريطة جديدة لحدودها تضم تيران وصنافير وتغير اسميهما
السعودية تنشر خريطة جديدة لحدودها تضم تيران وصنافير وتغير اسميهما

السعودية تنشر خريطة جديدة لحدودها تضم تيران وصنافير وتغير اسميهما.. الأربعاء 13 سبتمبر 2023م.. تقارير إسرائيلية تكشف بالدليل الفشل الاقتصادي لنظام السيسي

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تسريبات صادمة تكشف حياة معتقلين في زنازينهم الانفرادية والداخلية تنفي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد تسريب فيديوهات صادمة تكشف تفاصيل حياة ثلاثة من قيادات الإخوان المسلمين البارزة داخل زنازينهم الانفرادية في سجن بدر شديد الحراسة بمصر. هذه الوثائق الصادمة لاقت استنكاراً وتفاعلاً واسعين، خصوصاً من قبل أسر السجناء السياسيين والمنتمين إلى جماعة الإخوان.

التسريبات تكشف عن تفاصيل مختلفة تتعلق بحياة الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، والدكتور صلاح سلطان، أستاذ الشريعة والمحاضر في الجامعات الأميركية. إلا أن الناشط السياسي والحقوقي محمد سلطان، نجل صلاح سلطان، ينفي بشدة أن يكون والده هو الشخص الذي ظهر في هذه التسريبات التي رسمت صورة مأساوية للحياة داخل زنازين الحبس الانفرادي.

بالنسبة إلى السلطات المصرية، فقد أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” للتعليق على هذه التسريبات الصادمة. في بيانها، نفت الوزارة صحة المقاطع ووصفتها بأنهامحرفة وغير متصلة بالأشخاص المذكورين فيها”، معتبرة أن “هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلالها لإثارة البلبلة بعد فقدانها للمصداقية في أوساط الرأي العام“.

وأكدت الوزارة أن “جميع النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، بمن فيهم الأشخاص الذين ذُكرت أسماؤهم في تلك الادعاءات، يتلقون الرعاية الطبية الكاملة ويحضرون جلسات المحاكمة بشكل منتظم، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعالجة هذه الادعاءات ومحاسبة القائمين عليها“.

وفي 3 يوليو/تموز 2013، شهدت مصر انقلاباً عسكرياً حين عزلت القوات المسلحة محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب بانتخابات حرة ونزيهة، والعضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين. في تلك اللحظة الحرجة، اندلعت احتجاجات ضخمة لعشرات الآلاف من مؤيدي مرسي في القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى تظاهرات في محافظات مختلفة.

لكن على مرّ الأسابيع والأشهر، تصاعدت حملة القمع ضد المعارضة للانقلاب العسكري، حيث استخدمت القوات الحكومية القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين واعتقلت الآلاف منهم وذويهم. جرت محاكمة العديد من هؤلاء المتظاهرين دون احترام الإجراءات القانونية العادلة، وأدت هذه المحاكمات إلى أحكام جماعية بالإعدام والسجن المطول، وفقاً لتقدير منظمات حقوق الإنسان الدولية والمصرية.

حالياً، تشير الأرقام الرسمية إلى وجود ما بين 110 إلى 140 ألف سجين سياسي في مصر، بينهم 26 ألفاً لم يصدر بحقهم أحكام قضائية، طبقاً لتصريحات الإعلامي المصري الموالي للنظام، محمد الباز، نقلاً عن مصادر بمصلحة السجون المصرية.

تزداد الأرقام غير الرسمية المتعلقة بحال حقوق الإنسان في مصر، تأكيداً للصعوبات التي واجهها المعتقلون السياسيون خلال السنوات العشر الماضية. من خلال تقديرات منظمات حقوقية، نتعرف إلى وجود عشرات الآلاف من سجناء الرأي في السجون المصرية حالياً. بعضهم أدينوا بأحكام قاسية في محاكمات ملتوية، بينما يحتجز البعض الآخر احتياطياً لفترات تتجاوز غالباً العامين، وهو ما يتعارض مع القوانين المصرية.

خلال العقد الماضي، شهدت السجون المصرية تدهوراً مقلقاً في ظروف احتجاز السجناء، حيث تُمنح الرعاية الطبية وحقوق الزيارة بشكل تعسفي وانتقائي، بالإضافة إلى قضاء بعض السجناء سنوات طويلة في الحبس الانفرادي، وفقاً لمعلومات منظمات حقوق الإنسان.

تقرير لجبهة حقوق الإنسان المصرية يؤكدالغياب التام” لمناقشة القضايا المهمة، مثل إطلاق سراح المحبوسين السياسيين في مصر، في إطار الحوار الوطني. يشير التقرير إلى أن هذه القضية كانت جزءاً من اتفاق جميع الأطراف المشاركة في الحوار من البداية، لكنها لم تلق المتابعة المناسبة.

وبحسب الجبهة، فإنه على الرغم من إفراج البعض من المحبوسين السياسيين البارزين، مثل زياد العليمي ومحمد الباقر وباتريك جورج وأحمد دومة، لا تزال هناك مطالبات متكررة بالإفراج عن آخرين مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص. هذا الصمت تجاه بعض المحبوسين يسلط الضوء على تدهور حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الأخيرة.

* ناشط مصري يعاود نشر مقاطع فيديو من داخل السجون المصرية

عاود الناشط المصري علي حسين المهدي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول 2023، نشر لقطات فيديو قال إنها من داخل زنازين في أحد السجون المصرية، حيث يقبع فيها قيادات حالية وسابقة في جماعة الإخوان المسلمين، لكنه أشار إلى أنه قام بحجب لقطات الفيديو التي تضم شخصيات الإخوان بسبب الجدل الذي أثارته التسريبات الأولى التي نشرها وظهر فيها نائب المرشد محمود عزت داخل إحدى الزنازين.

كان الناشط المصري علي حسين المهدي، قد سبق أن نشر الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول 2023، مقاطع فيديو قال إنها مسربة من داخل سجن بدر شديد الحراسة في مصر، وقال إن الفيديوهات تظهر ظروف اعتقال قيادات من جماعة “الإخوان المسلمين”، الذين سجنتهم السلطات المصرية، عقب الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي بعد انقلاب الجيش عليه

اللقطات الجديدة التي نشرها علي حسين المهدي على قناته الخاصة على يوتيوب، تضمنت حسبما قال، زنزانة الوزير السابق في حكومة الرئيس الراحل محمد مرسي، وزير التموين باسم عودة، وقد انتشرت فيها القمامة، وكذلك نشر مقطع فيديو قال إنه لزنزانة رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم الفتوح، وقد بدت الزنزانة ضيقة للغاية.

فضلاً عن ذلك، نشر مقاطع فيديو وزعم أنها زنزانة لأنس البلتاجي ونائب المرشد خيرت الشاطر، وقال إن أنس البلتاجي وخيرت الشاطر كانا في زنزانة واحدة قبل أن يتم ترحيل أنس البلتاجي إلى سجن آخر.  وأشار إلى شخصين في الزنزانة وقال إنهما أنس البلتاجي وخيرت الشاطر وقد كانا نائمين، حسبما قال.

كذلك نشر مقاطع فيديو قال إنها زنزانة حازم صلاح أبو إسماعيل، وقد ظهر أن الزنزانة مليئة بالقمامة والقاذورات. وأشار إلى منطقة في الزنزانة وقال إنها المكان الذي ينام فيه حازم أبو إسماعيل.

في حين أظهرت الفيديوهات السابقة التي نشرها علي حسين مهدي ظروف اعتقال سيئة للمعتقلين في زنازينهم الانفرادية بسجن بدر، إذ خلت الزنازين من الأسرّة أو الكراسي، ولم يكن بها سوى سجادة صلاة وبعض الألبسة والأطعمة والماء التي تعود للمعتقلين

المهدي عرض مقطع فيديو قال إنه للقيادي البارز في جماعة “الإخوان” محمود عزت، الذي كان يتولى منصب نائب مرشد الجماعة، والقائم السابق بأعمال مرشدها محمد بديع، وظهر عزت في الفيديو بجسد هزيل ومتعب، وكان يمشي داخل زنزانته ببطء شديد

واستشهد بصورة من داخل سجن بدر نشرتها وسائل إعلام مصرية وفيها نفس تصميم وألوان الزنزانة في الفيديوهات المسربة

بحسب الناشط المصري، فإن عزت كان يمشي في الزنزانة، في محاولة لمواجهة البرد داخل حبسه الانفرادي، كما عرض مقطع فيديو آخر يظهر عزت وهو نائم

يظهر شكل الزنزانة التي ظهر فيها عزت تطابقاً مع صور نشرتها وسائل إعلام مصرية موالية للسلطات، عن شكل الزنازين داخل سجن بدر، وبدت الألوان متطابقة في كل من الفيديو والصورة التي نشرها الإعلام المصري، إضافة إلى تطابق شكل الشبابيك الموجودة بالزنازين.

كانت محكمة مصرية قد قضت، في ديسمبر/كانون الأول 2021، بالسجن المؤبد (25 عاماً) بحق عزت، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع حماس“.

كان عزت قد ظهر في مقطع فيديو أمام المحكمة عام 2021، ويروي فيه للقاضي ظروف اعتقاله السيئة في زنزانته، ومن بين ما قاله: “أنا طوال هذه الفترة لا تُفتح عليّ الزنزانة إلا لثوانٍ، يُسـلَّم لي الأكل، وبعد ذلك لا أشم الهواء، أنا محبوس بشكل انفرادي 16 شهراً”، وأضاف: “في بعض المرات يتم إلقاء الأكل عليّ من فتحة في أعلى الباب، ولا أستطيع التحرك أو استنشاق الهواء“.

يُشار إلى أنه عقب الإطاحة بالرئيس الراحل مرسي في صيف 2013، لاحقت السلطات المصرية قيادات وكوادر بجماعة “الإخوان المسلمين”، بتهم متعلقة بالإرهاب، وسط نفي من الجماعة واعتباره “اضطهاداً لها”، وأكدت منظمات حقوقية عدة حدوث انتهاكات جسيمة داخل المعتقلات المصرية.  

*ظهور السيدة “خديجة حسني” بنيابة أمن الدولة

ظهرت أمس الثلاثاء، السيدة “خديجة حسني عبد الله” بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، والتي قررت حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكانت قوات الأمن اعتقلتها يوم الخميس 7 سبتمبر من محل سكنها بمحافظة القاهرة واقتادتها لجهة غير معلومة.

وخديجة حسني عبد الله، 40 عامًا، أم لثلاثة أبناء أصغرهم طفل في الثامنة من عمره، وهي من مدينة الزقازيق.

*تجديد حبس 47 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الثلاثاء تجديد حبس 47 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

محمود حسين عبد الحكيم “العاشر

حذيفة محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

محمد سعيد مزروع “منيا القمح

أنس حسن صالح “منيا القمح

عبد الرحمن بدر برايا زاخر “الزقازيق

محمد فتحي “الزقازيق

عمار عبد الله “الزقازيق

مصطفى محمد عبد المنعم “الزقازيق

عبد الله صابر عبد القادر “الزقازيق

مؤمن محمد السيد عبد الحميد “بلبيس

مصطفى محمد عبد السلام يحيى “أبوحماد

محمد غريب محمد علي زارع “أبوحماد

خالد ممدوح عبد الحميد بدر “أبوحماد

شادي سعيد جودة حسن “أبوحماد

السيد ممدوح السيد إبراهيم “فاقوس

محمد أمين محمد إدريس “فاقوس

أحمد محمد عبد المنعم نافع “فاقوس

أحمد عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح “أبوكبير

* بسبب محمد زهران.. عضو لجنة العفو الرئاسي يحذف منشوره: “ياريت اللي فاهم يفهمنا ياجماعة”

شارك المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي منشور جديد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور.

وقال العوضي في رسالته، حذفت بوست حبس الدكتور محمد زهران الذي تمت دعوته للحوار الوطني وقال كلمة اكد فيها علي وجود تغيير حقيقي في مصر بدليل دعوته للحوار وقال نصا اشكر فخامة الرئيس علي الدعوة الكريمة .. فتم القبض عليه وحبسه احتياطيا ؟؟؟؟!!!!!

واختتم عضو لجنة العفو الرئاسي منشوره قائلا: يا ريت اللي فاهم يفهمنا يا جماعة

وفي منشور آخر شارك المحامي الحقوقي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، متابعيه رسالة غامضة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقال العوضي خلال منشوره ردا على تصريحات رئيس الوزراء قائلا: “استرها علي الغلابه يا رب”.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: قال خلال تصريحات أمام البرلمان وذلك عام 2018، “لن نترك فردا فقيرا يتكفف الناس، من خلال استمرار برامج حماية الفئات الأولى بالرعاية وتوحيدها في برنامج تكافل وكرامة الذي يحوي 3 ونصف مليون أسرة بتمويل سنوي يقارب 20 مليار جنيه، منها 5 مليارات لذوي الاحتياجات الخاصة”.

*السعودية تنشر خريطة جديدة لحدودها تضم تيران وصنافير وتغير اسميهما

نشرت السعودية خارطتها الرسمية وضمت جزيرتي تيران وصنافير اللتين وافقت مصر على نقل ملكيتهما إلى المملكة.

الخارطة التي نشرتها الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الوطنية المسؤولة عن إنتاج الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة، كشفت عن ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى حدود السعودية البحرية بعد تنازل مصر عنهما.

وأعطت الهيئة السعودية تسمية مختلفة قليلا عن المتعارف عليه للجزيرتين إذ أطلقت “صنافر” على صنافير، و”ثيران” على تيران.

ودعت إلى اعتماد الخارطة في المحافل والمؤسسات كافة.

وعلى الرغم من احتجاجات شعبية، وافق البرلمان المصري في يونيو 2017 والمحكمة الدستورية العليا (أرفع هيئة قضائية في البلاد) في مارس 2018، على صفقة لنقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.

ويقع مضيق تيران على مقربة من جزيرة تيران عند مدخل العقبة، والذي يعد بمثابة الميناء الوحيد للأردن غير الساحلي، ما يجعله نقطة وصول حاسمة لأنشطة التجارة البحرية في البلاد.

أما جزيرة تيران، فهي أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، وتقع على بعد 6 كيلومترات فقط من منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

وجزيرة تيران التي تبلغ مساحتها نحو 61.5 كيلو متر مربع تعد أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، إذ تقع على بعد ستة كيلومترات عن منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، أما بالنسبة إلى صنافير التي تمتد على مساحة 33 كيلو متراً مربعاً، فتقع على بعد 2.5 كيلو متر شرقاً منها.

 

*”مشروع بايدن الجديد خسارة لمصر” تقارير إسرائيلية تكشف بالدليل الفشل الاقتصادي لنظام السيسي

لا يزال الممر الاقتصادي الذي دار الحديث عنه في قمة العشرين بالعاصمة الهندية حديث وسائل الإعلام ومنها تقارير إسرائيلية تناولت القضية بين السخرية والتقليل من شأن السيسي والاستهزاء بسياسته التي دهورت مصر وأوصلتها إلى الحضيض.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في مؤتمر مجموعة العشرين عن الممر الاقتصادي الذي سيربط الهند وأوروبا والخليج وإسرائيل بوساطة مجموعة من الدول، من بينها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن دون ذكر مصر أو قناة السويس.

وبحسب تقرير لصحيفةجلوباس” الاقتصادية الإسرائيلية فإن مصر التي تسيطر على قناة السويس ويمر عبرها 10 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية و7% من حركة النفط ستكون أول الخاسرين من المشروع الجديد مشيرة إلى الفشل الاقتصادي لنظام السيسي الذي يدفع البلاد نحو التدهور من كافة النواحي.

دول عربية إضافية يمر عبرها الممر الاقتصادي الجديد

وذكر المحلل الإستراتيجي بصحيفة جلوباس العبرية العميد شموئيل إلمز بأنه من المتوقع أن يبدأ المشروع في ميناء بيرايوس في اليونان، ومن هناك، حسب التقديرات، ستتجه بحرا إلى ميناء حيفا الإسرئيلي الذي سيتم ربطه بعد ذلك بإسرائيل ودول الخليج بسكة حديدية.

وسيكون المسار من حيفا إلى الأردن، ومن هناك إلى السعودية والإمارات ومن ثم إلى ميناء جبل علي، وهناك، سيتم تحميل البضائع على متن السفن التي ستشق طريقها إلى مومباي في الهند لكن من المتوقع أن يتم بناء طرق إلى دول أخرى في المنطقة، على رأسها البحرين وسلطنة عمان.

وكان قطار شحن يضم نحو 36 حاوية قد عبر من روسيا إلى إيران في طريقه إلى السعودية، وشقّ طريقه إلى ميناء بندر عباس في مضيق هرمز، حيث تم شحن الحمولة على متن سفينة وجهتها جدة، متجاوزة شبه الجزيرة العربية.

الفشل الاقتصادي لنظام السيسي

وتمثل قناة السويس لمصر بمثابة إنعاش حقيقي لإنقاذها من الديون تجاه صندوق النقد الدولي التي وصلت إلى 12,5 مليار دولار وفق ما نقلته الصحيفة عن رئيس قسم السياسة الإقليمية في معهد البحث الدراسات الأمنية والإستراتيجية الإسرائيلي INSS يوئيل جوزانسكي.

الباحث الإسرائيلي ذكر أن الممر الاقتصادي قد يشكل ضربة قاتلة للقاهرة وربط مثل هذه البنية التحتية الإقليمية المشتركة بين الدول بمشاركة الرياض يمثل تحديًا للصين، وفي الوقت نفسه، سيؤدي ممر النقل المعين إلى تقصير سلاسل التوريد، وبالتالي تقليل اعتماد الدول على الصين أيضاً.

ورأى جوزانسكي أنه إذا أضيفت نيوم في السعودية بالفعل إلى مشروع الممر، فإن مدينة إيلات على الجانب الإسرائيلي قد تستفيد لدرجة كبيرة أيضاً.

كما أن استخدام هذا الطريق سيختصر مدة النقل من روسيا إلى الهند نحو عشرة أيام فقط بعدما كان يتراوح من 30 إلى 45 يومًا عبر قناة السويس.

وكان المحامي جمال عيد قد وثق بالدلائل الفشل الاقتصادي لنظام السيسي عبر تغريدة له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً).

وقال عيد في تغريدته التي رصدتها (وطن): “165 مليار دين خارجي، ارتفاع أسعار كل الخدمات وتحول أغلبها لسلع، رفع أسعار الوقود باكثر من ٤٠٠٪ من قبمتها، ارتفاع أسعار كل السلع، كلها دون استثناء، رفع رسوم المرور والشهر العقاري والتقاضي والتراخيص”.

وأضاف: “استنباط رسوم وضرائب جديدة, قيمة مضافة واخواتها، رفع أسعار السكك الحديدية والمواصلات بشكل هائل، بيع أصول وممتلكات المصريين، شركات وموانئ وبنوك للخلايجة”.

وختم المحامي حديثه عن الفشل الاقتصادي لنظام السيسي بالقول: “إهدار قيمة الجنيه لأقل من ٢٥٪ من قيمتها.. ماذا عاد على المواطن من استفادة؟”.

* عرض إماراتي لشراء أرض الحزب الوطني المحترقة عام 2011

كشفت مصادر وجود عرض إماراتي لشراء أرض الحزب الوطني في مصر والتي احترقت في ثورة 25 يناير 2011 بمساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.

وأوضحت المصادر أن عرض شراء أرض الحزب مقدم من خليفة المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار.

وتمتلك شركة الخليج العربي للاستثمار استثمارات في السوق المصرية بعدما استحوذت في عام 2021 على حصص قي ثلاث شركات استراتيجية.

العرض الإماراتي يأتي على الرغم من  موافقة الحكومة على قرارات مجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومجلس إدارة صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار بشأن ملكية أرض الحزب الوطني المنقضي بجوار المتحف المصري.

وتضمن قرار مجلس إدارة صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار المشار إليه؛ الموافقة على نقل ملكية الأرض من الصندوق الفرعي إلى شركتي نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية، ونايلوس للخدمات السكنية.

وكان التحالف الثلاثي بين السعودية المصرية والشعفار للمقاولات الإماراتية، وإينوفو القابضة الإنجليزية تقدم بطلب لتنمية أرض الحزب الوطني المنحل، لإقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض الحزب الوطني بمساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.

وينفذ المشروع بين التحالف الثلاثي وهم الشركة السعودية المصرية للتعمير و”الشعفارللمقاولات الإماراتية، و”إينوفو” القابضة الإنجليزية، حيث يستهدف إقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض الحزب الوطني المنحل الواقعة على مساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.

وستتولى السعودية المصرية أعمال التطوير والتسويق والمبيعات، وتقوم الشعفار بأعمال التنفيذ والمقاولات، بينما يكون التمويل من خلال إينوفو الإنجليزية القابضة، منوها بأنه لم يتم الاتفاق بعد على الحصص بين الشركاء، ولكن للشريكين الأجانب الحصة الأكبر لمسؤوليتهما عن التمويل

وأكد أن هذا المشروع هو أول تعاون محتمل بين السعودية المصرية والصندوق السيادي في مصر، مشيرا إلى تطلع شركته لمزيد من التعاون المستقبلي، لاسيما أن الصندوق يمتلك مجموعة من الأراضي المتميزة والمشروعات المهمة التي تمثل فرصا استثمارية مهمة للشركة.

*سد النهضة الإثيوبي كارثي وخراب حقيقي لبلدنا

قال المفكر السياسي مصطفي الفقي، مساء الثلاثاء، إن السد الإثيوبي كارثي وخراب حقيقي على مصر، وأنها بداية محبطة لسوء نية الإثيوبين مع المصريين.

وأوضح سكرتير الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، خلال حواره لبرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على فضائية “ًmbc مصر”، مساء الثلاثاء، أن “إثيوبيا تتعامل بغطرسة شديدة وعلى المجتمع الدولي أن يصفعها حتى تفيق“.

وأضاف أنتصريحات وزير الخارجية عن السد وطنية وأمينة وحادة”، مؤكدا أنه “لابد من استمرار المفاوضات حول السد“.

كما تحدث الفقي عن عاصفة “دانيال” بليبيا وزلزال المغرب، مؤكدا أن ماحدث يثبت دائما ضعف الإنسان أمام الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى أن المساعدات التى تقدمها مصر للمغرب ستحسب لها فى ميزان الريادة، لأنها تقف بجوار الأشقاء فى الأزمات والكوارث.

وأكد الفقي أن رفض الدول المنكوبة بتلقى المعونات من بعض الدول لأنها تراها نوعا من المنظرة، موجها الشكر لدولة الجزائر على فتحها المجال الجوي لتقديم المساعدات للمغرب.

* قرية الشريف تستيقظ على فاجعة.. وفاة 74 شخصاً من أبنائها في إعصار ليبيا

استيقظ أهالي قرية الشريف في محافظة بني سويف، صباح الأربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2023، على فاجعة وفاة 74 من أبنائها، وذلك في إعصار مدمر ضرب عدة مدن في ليبيا، وأودى بحياة الآلاف من السكان هناك

وكانت السلطات الليبية قد أعلنت، الثلاثاء، وفاة 145 مصرياً في ليبيا، وأكدت الإدارة العامة لأمن السواحل في منطقة طبرق الليبية في بيان رسمي لها على صفحتها في فيسبوك وصولهم إلى مشرحة طبرق، لتغسيلهم والبدء في إرسالهم لذويهم.

وأظهرت لقطات نشرتها منصات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، استقبال أهالي قرية الشريف لأبنائهم الضحايا، وسط حالة من الحزن والبكاء.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن أحد أهالي القرية أن نحو 3 آلاف شخص من أبناء القرية يعملون في ليبيا بمهن مختلفة منذ سنوات، وجميعهم أقارب وأبناء عمومة.

وتظهر وثيقة، نشرها عدد من وسائل الإعلام، قائمة بأسماء الضحايا المصريين، ويتبين من أسمائهم أن عدداً منهم من عائلة واحدة.

وكانت السلطات الليبية قد طلبت من جميع الأجانب ضرورة الإبلاغ عن المفقودين للبحث عنهم أو عن جثامينهم، كما طالبت القاطنين وساكني الأودية في طبرق بضرورة إخلائها ومنع السفر على الطريق العام، حفاظاً على حياتهم، والابتعاد عن شواطئ البحر.

* مدرس مصري يتهم تركي آل الشيخ ونجيب ساويرس باختطاف بناته واغتصابهن!

فجر مدرس ثانوي يدعى محمود علي، قنبلة من العيار الثقيل، مدعيا أن المستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ورجل أعمال مصري آخر يدعى محمد عبدالمجيد البطران، قاموا باختطاف بناته واغتصابهن.

وقال المدرس المصري محمود علي في مقطع فيديو انتشر عبر منصة “X” (تويتر سابقا) ورصدته “وطن”:” أنا بناتي مخطوفين من محمد عبدالمجيد البطران ونجيب ساويرس وتركي آل الشيخ”.

وأضاف قائلا: “اغتصبوهم وقالولي احنا هنقتلهم زي ما قتلنا نيرة وسلمى (مجهولين)”، مدعيا أن مطلقته قبضت ثمن ابنتيه هي وشقيقها العميد بالقوات المسلحة المصرية، أيمن محمد البلاسي.

ادعاءات بملاحقته من قبل مسجلين خطر

وزعم أن هؤلاء المذكورين قاموا بسجنه في السعودية وفي مصر، وأنهم يهددونه بأشخاص مسجلين خطر (بلطجية) يعملون مع رجل الأعمال المثير للجدل صبري نخنوخ، والذي أفرج عنه مؤخرا بعفو رئاسي من قبلالسيسي” بعد دخوله السجن في قضية تهريب ومتاجرة بالآثار.

وواصل “علي” ادعاءاته بأن مطلقته تم منحها الملايين في البنوك، لافتا إلى انه لم يستطع الوصول لهذه الأرصدة من خلال النيابة العامة أو المحكمة.

اتهام للمعارضة المصرية بمحاولة بالتغطية على قضيته

وفي مقطع فيديو آخر اتهم المدرس محمود علي المعارضة المصرية بالتغطية على ما يقوله لصالح من يعملون معهم من داخل النظام والدولة العميقة، وفق ادعاءاته.

وذكر المدرس محمود علي عددا من الأسماء الذين اتهمهم بمحاولة عدم خروج صوته، ومنهم: الممثل عمرو واكد، ومحمود وهبة، وشريف عثمان وجمال عيد وعمار علي حسن وجمال سلطان.

كما نشر المدرس الذي يقول أنه يحاول انقاذ بناته منذ شهور صورا لابنتيه اللتين زعم أنهما مخطوفتين، كاشفا أن إحدهن تدعى إسراء والأخرى سارة.

* بعدما سجلت فوائد الديون رقما قياسيا.. مصر تسجل التضخم الأعلى منذ 40 عاما

أكد بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع أسعار المستهلكين (التضخم) في مصر إلى 37.4% خلال أغسطس، على أساس سنوي، مقابل 36.5% في يوليو، و35.7% في يونيو، أما على أساس شهري، فتراجعت وتيرة التضخم بنسبة 1.6% في أغسطس، من 1.9% للشهر الذي سبق.

وواصل التضخم في مصر وتيرة الصعود في أغسطس، تحت ضغوط قفزة أسعار الغذاء، ونقص المعروض من بعض السلع والأدوية، بسبب شح الدولار اللازم للاستيراد، وعودة تكدس البضائع بالموانئ.

وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيانه، أن أسعار الطعام والمشروبات قفزت على أساس سنوي بنحو 71.9%، وعلى أساس شهري 2.2%، حيث ارتفعت اللحوم والدواجن 97% سنوياً، والخضراوات 98.4% سنوياً و22% شهرياً.

حكومة الانقلاب توقعت أن يقفز الدين العام إلى 98% من الناتج المحلي، على أقل تقدير، وألقت باللوم على ارتفاع أسعار الفائدة، وتغير سعر الصرف والآثار التضخمية.

وتلتهم مدفوعات خدمة الدين، الداخلي والخارجي، حوالي 52.3% من الإيرادات، وتمثل 37.4% من إجمالي المصروفات، في السنة المالية 2024/2023 على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة، وتكلفة الاقتراض، وتغير سعر الصرف.

وتبلغ فوائد الديون، وفق حكومة الانقلاب، 1.12 تريليون جنيه (36.2 مليار دولار)، مقابل 775 مليار جنيه (نحو 25 مليار دولار)، متجاوزة بذلك أسوأ التوقعات الحكومية، وتقديراتها لحجم زيادة الديون؛ بسبب انهيار العملة المحلية.

وزير مالية الانقلاب زعم أنه لولاها (أي أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف) لكانت المعدلات أفضل من ذلك بكثير، ولكنه تجاهل سياسات حكومته الاقتصادية والمالية التي اعتمدت على التوسع بشكل غير مسبوق في الاقتراض لتمويل مشروعات عملاقة لا تدر عوائد تغطي فوائد ديونها على أقل تقدير.

وكان خبراء ومحللو اقتصاد توقعوا أن تواصل حكومة الانقلاب رفع أسعار الفائدة على أذون الخزانة في أعقاب كل قرار يتخذه البنك المركزي يتعلق برفع أسعار الفائدة لتمويل عجز الموازنة وسداد الالتزامات. 

ارتفاعات متوقعة

ويتوافق هذا الارتفاع مع تقديرات نشرتها وكالة “رويتزر”، و”CNBC” عربية، واللذين توقعا أن يسجل معدل التضخم في مدن مصر قمة جديدة هى الأعلى على الإطلاق، خلال أغسطس، متجاوزاً حاجز الـ37%، في أعقاب زيادة أسعار التبغ وخدمات الثقافة والترفيه.

وتعتبر أسعار المستهلك المسجلة الشهر الماضي الأعلى منذ 40 عاماً على الأقل، حسب أرشيف أسعار المستهلك المنشور على موقع الإحصاء المصري.

وكان أعلى مستوى سابق قد سُجل في يوليو 2017، وبلغ 32.95%.

وفي سعيه لاحتواء الضغوط التضخمية وتوقعات التضخم، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الأساسية لليلة واحدة 100 نقطة أساس في 3 أغسطس، ليصل سعر عائد الإيداع إلى 19.25%.

وبذلك يكون البنك المركزي قد رفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس منذ بداية العام، ونحو 800 نقطة أساس خلال العام الماضي، سعياً لامتصاص موجة التضخم.

وفي تصريحات صحفية قال المحلل المالي في “نعيم المالية” يوسف البنا، إن مواصلة صعود التضخم على أساس سنوي إلى استمرار ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات، وخاصةً السكر، والخضراوات والفاكهة، اللحوم والدواجن، لكنه نوّه بأن الأخيرة شهدت أسعارها تراجعاً طفيفاً على أساسٍ شهري.

وكان الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال الدكتور محمد رزق، في تصريحات صحفية قال إن النظام في مصر يواصل رفع معدلات الفائدة سواء على الإيداع والإقراض أو أذون الخزانة خلال الفترة المقبلة؛ لعدة أسباب “وهي إغراء الدائنين لإقراض الحكومة، ومواجهة معدلات التضخم المرتفعة”.

وحذر من تداعيات رفع أسعار الفائدة، وقال: “إن تداعيات استمرار ارتفاع سعر الفائدة على الاقتصاد المصري سلبية للغاية ومكلفة؛ حيث ترتفع الأسعار مصحوبة بارتفاع الديون التي وصلت إلى أرقام قياسية، وبالتالي سنظل في دائرة مفرغة”، لافتا إلى أن “الأزمة لا تكمن في ارتفاع سعر الفائدة إنما في ارتفاع حجم الدين وتغوله”.

وأضاف الخبير الاقتصادي إلى “أنه رغم أسعار الفائدة المرتفعة إلا أنها لا تغطي معدلات التضخم التي تقول الحكومة المصرية إنها في حدود 41% (السنوي) وبعض المؤسسات تقدرها عند 60% على خلاف تقديرات الحكومة، إلا أنها لا تزال بالسالب بأكثر من 21% وتظل تلك الفجوة مع استمرار عجز الحكومة عن كبح معدلات التضخم في الأسعار”.

واعتبر الخبير الاقتصادي د. اشرف دوابة في تصريحات صحفية إن “عجز الحكومة عن السيطرة على معدلات التخضم، وضياع القوة الشرائية للنقود، وضعف حالة الجنيه والخضوع لإملاءات المؤسسات الدولية، جعلها تعتمد بشكل كبير على الاقتراض والقبول بأسعار فائدة مرتفعة حتى لا تواجه شبح الإفلاس وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها الأساسية سواء سداد فوائد القروض أو شراء احتياجاتها الرئيسية من الخارج”.

ويتسبب كل 1% زيادة في سعر الفائدة على أذون الخزانة بزيادة عجز الموازنة العامة للدولة بنحو 32 مليار جنيه بسبب عبء تكلفة تمويل الدين، بحسب تصريحات وزير المالية، وتضطر الحكومة للاقتراض مجددا من أجل سداد هذه الزيادة.

نتنياهو يتجاهل السيسي في تصدير الغاز لأوروبا بعد اتفاق “جبنا جون” مع الصهاينة.. الثلاثاء 12 سبتمبر 2023م.. تسريب 70 ساعة فيديوهات مأساوية لقيادات إخوانية من سجون السيسي

نتنياهو يتجاهل السيسي في تصدير الغاز لأوروبا بعد اتفاق “جبنا جون” مع الصهاينة.. الثلاثاء 12 سبتمبر 2023م.. تسريب 70 ساعة فيديوهات مأساوية لقيادات إخوانية من سجون السيسي

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تسريب 70 ساعة فيديوهات مأساوية لقيادات إخوانية من سجون السيسي

نشر المعارض علي حسين مهدي، مقاطع فيديو وصفها بالمسربة من داخل السجون، لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، المعتقلين منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، على يعد الجنرال عبدالفتاح السيسي الذي يحكم البلاد حاليا.

وشوهد في أحد المقاطع، الملتقط من كاميرا مراقبة، محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو في حالة لا يرثى لها داخل زنزانة انفرادية، ولوحظ أنها يتحرك بصعوبة من شدة المرض.

كما ظهر قيادي آخر بجماعة الإخوان، وقد وهو يؤدي الصلاة داخل زنزانته الانفرادية، وقد قال علي حسين مهدي إن هذا القيادي الإخواني يقضي وقته كله داخل محبسه في أداء الصلاة.

ونشر المعارض المصري، مقطعا آخر قال إنه يخص المعتقل صلاح سلطان من داخل زنزانته الانفرادية في سجن بدر.

إلا أن محمد سلطان نجل المعتقل صلاح سلطان، أصدر توضيحا قال فيه إن هذا الفيديو ليس لوالده، بعد التأكد ممن يزورونه دوريا ومن معتقلين سابقين كانوا معه قريبا، وحذر من استخدام اسم والده في أجندة سياسية.

تعليق محمد سلطان

في حين كشفت الناشطة الحقوقية سارة محمد عن هوية هذا المعتقل الذي ظهر في الفيديو، حيث نشرت صورة بيان أسرة عصام سلطان، وقالت: “هذا بيان من أسرة د.صلاح سلطان وتنويه أنه المعتقل في الفيديو المسرب مش هو.. هو أغلب الظن اللي في الفيديو المعتقل “حامد صديق”وهو في الزنزانة المجاورة لصلاح سلطان في سجن بدر “.

تعليق سارة محمد

بشكل عام، أثارت تسريبات سجون مصر حالة من التفاعل والتضامن الواسع معهم من قبل الناشطين والحقوقيين.

وفيما لم يكشف علي حسين مهدي عن مصدر حصوله على هذه التسريبات، فقد رجح ناشطون وحقوقيون أن تكون مسربة من بعض الأجهزة الداخلية في النظام المصري.

فقالت الناشطة شيرين عرفة في تغريدة: “بعد كفكفة الدموع، والتقاط الأنفاس.. يمكننا القول، إن هذا الفيديو المؤلم، الذي نشره الناشط “علي حسين مهدي” من داخل سجون السيسي إنما هو رسالة من بعض رجال النظام (الذين سربوه) للشعب المصري، عنوانها: لقد صار عبئا علينا وعليكم… فمتى تثوروا؟!!”.

فيما دعا اليوتيوبر الشهير عبد الله الشهير لمتابعة تسريبات سجون مصر التي نشرها علي حسين مهدي، حسبما روج في تغريدته.

تغريدة عبد الله الشريف

وقال الحقوقي هيثم غنيم، في سلسلة تغريدات، إن التسريبات تفتح أسئلة حول الخصوصية التي يتم من خلالها حماية تسجيلات النزلاء، في ظل أن المقاطع الدعائية لوزارة الداخلية تضمن مقاطع تظهر وجود كاميرات للمراقبة والتسجيل في زنازين النزيلات النساء.

تغريدة هيثم غنيم

وأضاف أن التسجيلات تظهر إمكانية قيام النيابة العامة بالتحقق وبالأدلة من جميع حالات الإهمال الطبي داخل السجون عبر مراجعة المقاطع المسجلة، بدلا من الاكتفاء ببيانات هزلية من وزارة الداخلية تكتفي بتكذيب المنظمات الحقوقية دون إثبات.

تسريبات أخرى مرتقبة

ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التسريبات، بعدما كشف علي حسين مهدي أن لديه 70 ساعة من التسريبات، منها تسريبات تعود لقيادات معروفة، مثل الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد البلتاجي، وآخرين.

*النظام المصري يتوعد جماعة “الإخوان المسلمين” بسبب مقاطع فيديو

توعدت السلطات أمن النظام جماعة الإخوان المسلمين، بعد انتشار مقاطع فيديو زعمت أنها لنزلاء داخل أحد مراكز الإصلاح.

وصرح مصدر أمني بأن مقاطع الفيديو التي تناولها أحد العناصر الهاربة بالخارج بزعم كونها لنزلاء داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل محرفة ولا تمت بصلة للأشخاص التي يدعي أنها خاصة بهم.

وأوضح المصدر أن ذلك يأتي فى إطار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.

ويؤكد المصدر أن جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمن فيهم الأشخاص الواردة بتلك الادعاءات يتلقون الرعاية الطبية الكاملة ويستخدمون كافتريات المراكز ويحضرون جلسات المحاكمة في القضايا المتهمين فيها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الادعاءات والقائمين عليها.

وانتشرت خلال الساعات الماضية عبر منصة “إكس” مجموعة من مقاطع الفيديو لقيادات في جماعة الإخوان المسلمين، وصفها ناشرها بأنها مأساوية، الأمر الذي جعل وزارة الداخلية المصرية تنفي ما جاء بالفيديوهات.

 

* وزير العدل: إلغاء “الحبس الاحتياطي” مستحيل.. وليس هناك حرية بلا ضوابط

قال المستشار عمر مروان وزير العدل، إن حرية الرأي والتعبير مكفولة وكن بضوابط محددة، وهي ألا تتجاوز فيما يوقعك في السب والقذف أو ازدراء الأديان، مضيفًا: «حرية الرأي ليست مطلقة، فلا يجوز إيذاء أو جرح أي شخص تحت مسمى حرية التعبير». 

وأضاف عمر خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا توجد أي دولة بالعالم ليس بها حبس احتياطي، مؤكدًا أن الاختلاف بين الدول يكون في الضوابط والنطاق ومدة الحبس.

وتابع أنه يوجد بدائل للحبس الاحتياطي، كالبقاء في المنزل أو الإلزام بالتواجد في منطقة معينة، ولكن هذه البدائل لا تلغي الحبس الاحتياطي

وعن الحديث حول أن الدولة تتعقب من ينتقدها، يتساءل عمر: «هي الدولة فاضية لمين ولا لمين، الدولة عندها مهام أجّل من كدا بكتير». 

وأوضح أن البعض يلجأ للتشكيك في مهام الدولة، بهدف إبعاد الشعب عن قيادته، مؤكدًا: «هما قاصدين إنهم يخليكم تفقدوا الأمل، ويخليكم غير واثقين في الأعمال التي تقوم بها الدولة». 

وأكد: «كل الجهات والهيئات القضائية جبناهم العاصمة الإدارية، وشافوا الآليات المتاحة والمباني الفخمة، وكان شباب القضاة سعداء بما شاهدوا من إنجازات، وكل الأدوات متطورة وأصبح لا يوجد أي استخدام ورقي في التعامل». 

* تجديد حبس 53 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 53 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. عبده علي عبده “الزقازيق
  2. أحمد محمد قاسم طه “العاشر
  3. رمضان حسن أحمد علي “العاشر
  4. محمود رأفت السيد علي “العاشر
  5. عمار علاء خليل “العاشر
  6. علي حسن علي حسن “فاقوس
  7. عبد الرحمن السيد منصور ليلة “أبوكبير
  8. محمد فوزي سراج الدين “منيا القمح
  9. علي السيد أحمد أمين “منيا القمح
  10. محمود عماد سليمان “منيا القمح
  11. أحمد محمد عبد الله خليفة “منيا القمح
  12. حذيفة عبد الحميد غالي “منيا القمح
  13. إسلام إبراهيم شرف الدين “منيا القمح
  14. معاذ عماد علي العايدي “ههيا
  15. عمر محمود بكري “الإبراهيمية
  16. هاشم محمد أبو هاشم “الإبراهيمية
  17. محمد عبد العظيم إبراهيم “فاقوس
  18. محمد محمود مرغني “منيا القمح
  19. عبد السلام سعيد عبد السلام “منيا القمح
  20. هاني فرج سليمان دريهم “بلبيس
  21. عمر علي محمد علي “كفر صقر
  22. عبد الله ربيع “الزقازيق
  23. محمد طارق “الزقازيق
  24. جمال عبد الناصر عبد الله “أبوحماد
  25. عاطف محمد أمين “العاشر
  26. أحمد أمين محمد عليوة “العاشر
  27. شحتة أنور أحمد “العاشر
  28. عمر عبد الفتاح عبد العزيز “العاشر
  29. نزيه عبد العزيز إبراهيم الطنطاوي “العاشر
  30. إبراهيم عبد الرحمن محمد عبد الفتاح “العاشر
  31. محمد عبد الحكيم عبد الغني “العاشر
  32. وائل محمود أبو بكر إبراهيم “العاشر
  33. إبراهيم أحمد محمد يماني “العاشر
  34. طارق سعيد عبد الحميد “العاشر
  35. السيد عطية علي عبده “العاشر
  36. رضا السيد أحمد متولي “العاشر
  37. محمد محمد عبد المنعم “الإبراهيمية
  38. أشرف السيد عبد الرحمن “ههيا
  39. هيثم خيري عبد الله “ههيا
  40. سعيد محمد غريب الدكر “الزقازيق
  41. عماد عبد المعبود “الزقازيق
  42. محمد ماهر جاد الله “منيا القمح
  43. رضا محمد علي “مشتول السوق
  44. أحمد العربي “العاشر
  45. أيمن جودة أحمد غنيم “منيا القمح
  46. محمد صلاح “بلبيس
  47. يوسف محمود علي “أبوكبير
  48. محمد سمير “أبوكبير
  49. العربي سليمان “العاشر
  50. ياسر داوود طنطاوي “منشأة أبو عمر الحسينية
  51. أسامة كيلاني عبد القادر “فاقوس
  52. محمد يوسف “بلبيس
  53. علي صلاح “منيا القمح

*وصول جثامين 145 مصريا من ضحايا الإعصار إلى مشرحة مدينة طبرق

قالت إدارة أمن سواحل طبرق الليبية، يوم الثلاثاء، إن جثامين 145 مصريا من ضحايا الإعصار “دانيال” وصلت إلى مشرحة المدينة.

وأضافت إدارة أمن سواحل طبرق الليبية أن جميع الجثث تم ترحيلها إلى مصر.

وفي وقت سابق، أفاد مصادر في ليبيا بأنه تم دفن ما يقارب 4000 جثة من ضحايا السيول في مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة “دانيال”، منها 3650 في مقابر جماعية، و350 في مقبرة مرتوبة.

وذكر المراسل أن عمليات الدفن أجريت تحت إشراف الجهات المختصة من الوحدات العسكرية والهلال الأحمر.

حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود.

وضربت العاصفة “دانيال” شرق ليبيا يوم الأحد لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.

وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.

* بحثاً عن التصدير.. وقف صرف الأرز التمويني في مصر يمهد لإلغاء الدعم العيني والخبز في الطريق

حمل قرار وزير التموين المصري علي المصيلحي بإلغاء صرف الأرز في مصر ضمن الحصة التموينية الشهرية أبعاداً عديدة، كونه لم يُبقِ بشكل فعلي سوى على الزيت والسكر والخبز ضمن منظومة التموين التي تأخذ في التحول تدريجياً إلى الدعم النقدي بدلاً من العيني، ما يفاقم من الصعوبات التي تواجهها طبقات فقيرة ومعدمة تنتظر حصة التموين الشهرية لكي تتمكن من توفير قوت يومها.

وبرر الوزير المصري قراره بأن ما يحصل عليه الفرد من دعم يصل فقط إلى 50 جنيهاً (1.5 دولار)، لا يكفي سوى لشراء الزيت والسكر، وأنه لا مكان لصرف الأرز في مصر وفقاً لهذا المبلغ، وهو ما يدفع ترك سعر الأرز حراً دون تدخل من جانب الحكومة لدعمه.

هدف الحكومة التصدير للخارج

وكشف مصدر مطلع بوزارة التموين المصرية، أن قرار المصيلحي كان يتم التمهيد له منذ فترة ضمن سياسة حكومية تستهدف تخفيف الضغط على السلع الاستراتيجية المدعمة، ومنح المواطنين المسجلين على بطاقات التموين -بعد أن جرى تقليص أعدادهم بصورة كبيرة- مبلغ مالي شهري يصل إلى 50 جنيهاً للفرد الواحد، دون أن تتكلف مسؤولية توفير الزيت والسكر والأرز والخبز وغيرها من السلع التي ما زالت موجودة على بطاقات التموين ولكن لا يتم صرفها.

وأوضح المصدر ذاته أن قرار إلغاء صرف الأرز في مصر يوفر للحكومة ما يقرب من 600 ألف طن إضافية من الأرز المحلي الذي تسعى لتصديره إلى الخارج، وأن خطط وزارة الزراعة تقوم على توسيع مساحات زراعة الأرز عالي الجودة بدلاً من استهلاك مياه في محصول يتم بيعه بسعر مخفض محلياً، وأن زيادة تكلفة زراعة محصول الأرز مع ندرة المياه والتكاليف الباهظة التي تتكلفها الحكومة لتحلية المياه يجعل الاتجاه نحو التصدير مقدماً على أي أهداف أخرى لتوفير العملة الصعبة.

توقعت منظمة”الفاو” ارتفاع إنتاج الأرز في مصر إلى 3.9 مليون طن في موسم عام 2023/ 2024 – رويترز

وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” ارتفاع إجمالي إنتاج الأرز في مصر إلى 3.9 مليون طن في موسم عام 2023/ 2024 مقابل 3.7 مليون طن تم تقديرها في موسم عام 2022/ 2023.

ووفقاً لبيانات رسمية من وزارة الري، تبلغ حجم مساحة الأرض المنزرعة بالأرز في مصر هذا العام 1.6 مليون فدان، وهي ضعف حجم المساحة المزروعة العام الماضي، وتكفي هذه المساحة لتحقيق اكتفاء ذاتي من المحصول.

تقليص فاتورة الدعم بعد الانتخابات

ويشير المصدر ذاته إلى خطوة وقف صرف الأرز في مصر على البطاقات التموينية من المتوقع أن يعقبها قرار آخر بتقليص حصة المواطنين اليومية من الخبز في مقابل حصولهم على الدقيق بسعر مدعم، وأن القرار الأخير الذي اتخذته وزارة التموين بصرف الدقيق المدعم للمواطنين اختيارياً يمهد لتلك الخطوة التي قد تأتي في أعقاب انتخابات الرئاسة.

ولفت إلى أن فاتورة الدعم الحكومي ستأخذ في مزيد من التقلص مع بداية العام الجديد، وذلك استجابة لتوصيات صندوق النقد الدولي، في حين من المقرر أن تتوسع الحكومة في صرف إعانات “تكافل وكرامة” للمواطنين المعدمين والذين ليس لديهم أي سبل للدخل، مع تجريد المواطنين ممن كانوا يصنفون على أنهم من الطبقة الوسطى من امتيازات الدعم المقدمة.

وقبل شهرين تقريباً، خفضت وزارة التموين المصرية المخصصات الشهرية لعدة سلع يتم صرفها على البطاقات التموينية، وقلصت كمية السكر المدعوم إلى النصف من كيلوغرامين اثنين شهرياً إلى كيلوغرام واحد للفرد، أو 6 كيلوغرامات بحد أقصى لأربعة أشخاص على ذات البطاقة، أما بالنسبة للأرز فيصل إلى  كيلوغرامين للبطاقة التي يتعدى عدد أفرادها ثلاثة أفراد، وكيلوغرام واحد للبطاقة التي يقل عدد أفرادها عن ذلك.

ورفعت الحكومة المصرية سعر السكر المدعوم على البطاقة من 10.5 جنيه إلى 12.6 جنيه، بنسبة 20% أبقت الوزارة على كمية زيت الطهي المدعوم بوزن 0.8 كيلوغرام، مع رفع سعرها من 25 جنيهاً إلى 30 جنيهاً، وبنسبة 20%.

الحكومة تعدت الخطوط الحمراء

وقال مسؤول سابق بوزارة التموين المصرية لـ “عربي بوست”، إن الأرز في مصر يشكّل سلعة استراتيجية مهمة لغالبية الأسر الفقيرة، ويشكل بديلاً لا غنى عنه في حال شعر هؤلاء بالرغبة في تغيير وجباتهم الرئيسية، وبالتالي فإن إلغاء صرفه على السلع التموينية بمثابة مساس مباشر بالخطوط الحمراء الخاصة بالدعم، وسيكون لدى القرار عوامل سلبية عديدة ويزيد من حالة التململ لدى قطاعات تئن يومياً من ارتفاعات الأسعار مع زيادة معدلات التضخم.

وأضاف أن الحكومة لم تقنع المواطنين بأسباب قرارها، وساقت مبرراً لا يمكن الاقتناع به؛ لأن غالبية الأسر مكونة من 4 أفراد أو ثلاثة، وبالتالي تصل قيمة الدعم الذي يحصلون عليه إلى 150 جنيهاً أو 200 جنيه، وهو مبلغ يكفي لشراء الزيت والسكر والأرز وبأكثر من كيلوغرام للسلعة الواحدة، لافتاً إلى أن القرار لم يخضع لأي نقاشات داخل البرلمان، وليس من المنطقي إدخال تعديل بإلغاء سلعة استراتيجية لا غنى عنها من منظومة الدعم دون أن يتم إعلام البرلمان أولاً ولو من الناحية الشكلية.

وشدد على أن المواطنين البسطاء قد لا يتمكنون من شراء الأرز في مصر بسعر حر يتراوح ما بين 25 إلى 30 جنيهاً ومن المتوقع أن يأخذ السعر في الزيادة على نحو أكبر مع ارتفاع أسعاره العالمية، وبدلاً من أن توفر الحكومة الحماية لأكثر من 60 مليون مواطن مستحقين للدعم تضعهم أمام موجات التضخم غير المسبوقة، وأن تدخل وزارة التموين لدعم الأرز كان يسهم في تخفيض أسعاره بالسوق الحر، والآن سيكون الضغط على شرائه أكبر، ومن ثم سترتفع أسعاره على نحو أكثر.

صدمة للمواطنين

وتوقعت شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية أن يصل إنتاج أرز الشعير إلى نحو 7.5 مليون طن، وهو ما يعني إنتاج أكثر من 4.2 مليون طن أرز أبيض، في حين تراجع الاستهلاك من 3.6 مليون طن سنوياً إلى نحو 3.2 مليون طن، بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما قد يوفر فائضاً فوق حاجة الاستهلاك المحلي بنحو مليون طن من المتوقع تصديرها إلى الخارج.

وتلقى محمود سعيد، وهو عامل مصري لديه ثلاثة أبناء، خبر وزارة التموين بحالة من الصدمة، مشيراً إلى أنه كان يحصل على كيلوغرامين من الأرز شهرياً تكفيه وأسرته طوال الشهر، لافتاً إلى أن الأرز في مصر يبقى أكثر أهمية من السكر مثلاً، لأنه وجبة غذائية لا غنى عنها، مشيراً إلى أنه كان يتجه لتقسيم ما يحصل عليه من كميات تموينية على أربع وجبات مختلفة، وفي كثير من الأحيان كانت وجبة “المحشي” ذات الكميات القليلة من الأرز هي من تسد جوع أسرته.

وتابع: “إنه ليس لديه دخل سوى عمله بإحدى شركات النظافة ولا يتخطى راتبه حاجز 1500 جنيه، ودائماً ما كان يعتمد على السلع التموينية بشكل رئيسي، وبعد أن كان بإمكانه شراء زيت الذرة الفاخر وكذلك مساحيق الغسيل التي جرى إضافتها وكذلك المكرونة، الآن لا يتمكن سوى من شراء زيت التموين الذي يضاهي سعره ما يتم عرضه بجودة أفضل في الأسواق، إلى جانب السكر والعيش“.

وتصرف مصر عدة سلع أساسية للمواطنين شهرياً من خلال بطاقات دعم تعرف باسم “بطاقة التموين، تتضمن أصنافاً من 27 سلعة تموينية متاحة لدى محلات مخصصة لذلك، ويبلغ مخصص دعم السلع التموينية ورغيف الخبز بموازنة السنة المالية الحالية 2023/2024 مبلغ 127.7 مليار جنيه (4.1 مليار دولار)، وفقاً للبيان المالي للموازنة.

أرز الفقراء درجة ثالثة

لكن بحسب عمرو محسن، وهو موظف مصري بإحدى شركات قطاع الأعمال (حكومية)، فإن إلغاء الأرز في مصر من عدمه لن يترك فارقاً كبيراً لأنه بالأساس لا يتوفر سوى في بعض محال التموين المنتشرة في العاصمة القاهرة ولا يصل إلى باقي المحافظات، إلا في حالات نادرة، وفي إحدى المرات قام بشراء كيلوغرام من الأرز لكن اضطر لإلقائه في القمامة، بسبب سوء جودته وانتشار “السوسبداخله.

ويضيف أن الأزمة تتمثل في كون الحكومة لا تولي اهتماماً بما تقدمه للمواطنين من سلع تموينية، وترى أنها تقدم منحةً إليهم لا يستحقونها، في حين أنها ما زالت تشكل وعاءً رئيسياً لاحتياجات المنزل بالنسبة لملايين الأسر الفقيرة، وفي الأغلب يتم توزيع استهلاك حصة التموين بالتساوي على أيام وأسابيع الشهر.

وتقدم وزارة التموين أرزاً درجة ثالثة وتزيد نسبة الكسر فيه عن 15%، وهو ما يطلق عليه أرز الفقراء ويتم بيعه بالسعر الحر بـ”20 جنيهاً”، وهو ما دفع عدداً من النواب، بينهم عضو البرلمان المصري أحمد قورة، بتوجيه اتهامات إليها بأنها تقوم بدور التجار في تعاملها مع الفقراء.

رغم تثبيت قيمة المبلغ النقدي واستمرار خفض قيمة الجنيه أمام الدولار وارتفاع أسعار السلع، فقد واصلت وزارة التموين والتجارة الداخلية تحديث قائمة أسعار السلع التموينية بما يتماشى مع الأسعار العالمية حتى أصبحت قيمة الدعم النقدي لا تساوي إلا 30% من قيمته الحقيقية، مع ارتفاع معدلات التضخم بنسبة 300% خلال السنوات الست الماضية.

وبحسب خبير اقتصادي على صلة بدوائر حكومية، فإن القاهرة في طريقها نحو إلغاء الدعم العيني بشكل كامل والاكتفاء بالدعم المادي، وأن المشكلة الرئيسية تبقى في رغيف الخبز، وقد تدفع نحو البحث عن طرق بديلة تضمن وصوله للفئات المستحقة مع توفير مظلة حماية اجتماعية لمستحقي الدعم، لافتاً إلى أن المستهدف اتخاذ قرارات من شأنها تخفيف الضغط على الجنيه المصري سواء كان ذلك من خلال زيادة معدلات التصدير إلى الخارج أو عبر توفير كميات محلية من السلع المنتجة والمزروعة محلياً وبيعها بالسعر الحر.

وأكد أن قرار وزارة التموين وقف بيع الأرز من المتوقع أن يمنح فرصة لبيع كميات أكبر منه للقطاع الخاص وعدم منافسة الحكومة في شرائه من المزارعين ومن ثم استقرار أسعاره، موضحاً أن مضارب الأرز كانت تتنافس على جمع الأرز من المزارعين للالتزام بمناقصات توريده للحكومة لصرفه ضمن السلع التموينية المتاحة للمواطنين، ومع رفع صرفه ضمن قائمة السلع التموينية سيخفّ ضغط الطلب على الأرز وبالتبعية سيقود ذلك لتراجع أسعاره في الأسواق.

الكارت الموحد

وتسعى وزارة التموين المصرية لاستخراج ما يسمى “الكارت الموحد”، وتستهدف من خلاله المزج بين الخدمات المختلفة التي تقدمها مثل “البطاقات التموينية وخدمات التأمين الصحي وخدمات مكاتب البريد” عبر كارت واحد، وهو ما يعتبره الخبير الاقتصادي ذاته بأنه ضمن مجموعة خطوات تهدف لتقليص فاتورة الدعم.

ويوضح أن تلك القرارات تمهد لمستحقي الدعم الحاليين شراء احتياجاتهم دون التقيد بمنافذ بعينها، ومنها السلع الخاصة ذات الأسعار الحرة، عبر بطاقات خاصة، ودون تسلمهم المبالغ نقداً، مشيراً إلى أن خطوات الحكومة المصرية تكون محسوبة وعلى فترات متباعدة بما لا يؤدي إلى خلل مباشر في منظومة الدعم يتأثر به المواطنين سلباً بشكل كبير.

*نتنياهو يتجاهل السيسي في تصدير الغاز لأوروبا بعد اتفاق “جبنا جون” مع الصهاينة

اتفقت إسرائيل مع اليونان وقبرص وتجاهلت مصر في التعاون لإيصال الغاز إلى أوروبا، ما يعني أن الكيان الصهيوني أبان نيته الحقيقية في صفع السيسي الذي كان يعد العدة لتصدير الغاز المسال لأوروبا القادم من تل أبيب.

وأشار مراقبون أن البداية كانت بصفقة المخلوع مبارك ببيع الغاز المصري للصهاينة بأبخس الأسعار، على وعد من الكيان أن تقوم محطات الإسالة المصرية بتصديره لاحقا من مصر لدول أوروبا والعالم، ولكن تل أبيب وقعت عقدين مع اليونان وقبرص واستثنت مصر من اتفاق تصدير الغاز إلى أوروبا.

وفي إطار تاسع قمة ثلاثية بينهم اتفقت قبرص واليونان وإسرائيل، خلال قمة عُقدت في نيقوسيا أمس على تعميق التعاون الإقليمي في مجال الطاقة للتركيز على الصادرات الموجّهة لأوروبا، خصوصا الغاز الطبيعي والكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة، وعلي تأسيس مشروع ربط كهربائي بينهم وأنبوب غاز طبيعي للتصدير لأوربا.

وكشف رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وقبرص تعملان على تصدير احتياطيات الغاز من بلاده إلى أوروبا عبر جزيرة قبرص، وأن الأخيرة تفكر في مد خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي في البحر من إسرائيل إلى قبرص، حيث سيُستخدم في تشغيل مولدات الكهرباء أو يتم تسييله ليُنقل لاحقا على سفن.

وأضاف أن قبرص واليونان وإسرائيل تتشارك في بناء أطول وأعمق كابل تحت البحر تبلغ قدرته 2000 ميجاواط يُطلق عليهيوروآسيا إنتركونيكتر” ويربط شبكات الكهرباء في البلدان الثلاثة بالأراضي الأوروبية.
الصفعة السابقة
وكانت قبرص رفضت مبادرة شركة شيفرون لتطوير حقلها الغازي  وضخ إنتاجه في أنابيب نحو مصر لتسييله كمرحلة قبل تصديره لأوروبا، إلا أن حيرة البعض اتضحت بعدما وقعت قبرص مع الاحتلال الاتفاق الجديد الذي يحرم مصر من الاستفادة بإسالة الغاز القبرصي في معاملها.

وتساءل مراقبون أين وعود السيسي وموقعه مما يدور؟ وأهمية منتدي غاز شرق المتوسط الذي اشترك فيه وكان التطبيع جزء منه لتكون صفهة نتنياهو له أن سحب البساط من تحت أقدام السيسي، في حين اتفق بوتين وأردوغان بالتزامن مع صفعات نتنياهو للسيسي علي تشكيل مركز للغاز لتصديره لأوروبا.

وعود كاذبة

وكان وزير الطاقة الصهيوني قال: إن “تل أبيب ستزيد صادراتها من الغاز الطبيعي لمصر من حقل تمار البحري مؤكدا أن هذه الخطوة ستزيد إيرادات الدولة وستوطد العلاقات الدبلوماسية مع مصر” بحسبرويترز“.

وجاء الإعلان الصهيوني مرتبطا بأن الصفقة ستؤمّن إيرادات لإسرائيل، في وقت يتنشق فيه المصريون إيرادات وستعزّز العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، بحسب منصة الطاقة.

وقال الوزير الصهيوني يسرائيل كاتس، الأربعاء 23 أغسطس: إن “بلاده ستُزيد صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر من حقل تمار البحري، في حين ستبيع ثلث الغاز الطبيعي الإضافي من الحقل محليا“.

وأوضح أن إسرائيل ستوافق على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر بمقدار 38.7 مليار متر مكعب إضافية على مدى 11 عامًا.

وتوقعت المنصة أن ينمو الإنتاج من حقل تمار بنسبة 60%، أو 6 مليارات متر مكعب سنويا بدءا من عام 2026، وتمثّل صفقة الغاز الجديدة بارقة أمل إلى مصر، وسط ما تعانيه جراء ارتفاع الطلب وانخفاض الإنتاج.

وفي عام 2022، أنتجت شركات الطاقة الصهيونية 21.29 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لداخل الكيان، وصدّرت 9.21 مليار متر مكعب إلى مصر والأردن.

وقال “كاتس”: إنه “وافق على صفقة غاز إسرائيلية إلى مصر، بعد التأكد من ضمان توفير الإمدادات للاستهلاك المحلي في إسرائيل“.

وأعلنت تل أبيب اكتشاف مخزونات هائلة من الغاز خلال السنوات الـ15 الماضية في البحر المتوسط، لكن الحكومة فرضت قيودا على الكمية التي يمكن تصديرها لضمان توفير إمدادات للسوق المحلية في المستقبل.

وظلّت القضية محل نقاش لسنوات، وأُثيرت مجددا في الأسابيع الأخيرة عندما حذّر مسؤول في وزارة المالية الصهيونية من أن الدولة تخاطر بتصدير الكثير من الغاز، ما يعرّض أمن الطاقة في البلاد للخطر.
تراجع إنتاج مصر

وأشارت منصة “الطاقة” إلى أن مصر تأمل من خلال صفقة الغاز مع تل أبيب توفير الإمدادات اللازمة، لا سيما مع تزايد الطلب المحلي على الغاز، منبهة إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري (2023)، تراجع متوسط إنتاج الغاز في مصر بنحو 9.5% على أساس سنوي.

اتفاق مع تل أبيب

وسجلت قيمة واردات مصر من الغاز الإسرائيلي ارتفاعًا ملحوظا أخيرا، حيث ارتفعت قيمة واردات مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 70%، خلال فبراير 2023 على أساس سنوي، وفقا لنشرة بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،
ولا تستورد مصر سوى الغاز الإسرائيلي الذي تجري إسالته لديها، ثم التصدير إلى أوروبا، بحسب معلومات منصة الطاقة المتخصصة.

وخلال مايو الماضي، وافقت إسرائيل على خطة لتوسيع شبكة خطوط الأنابيب الصهيونية، بهدف زيادة واردات مصر من الغاز الصهيوني.

والخطة في إطار الاتفاقية الموقّعة بين تل أبيب والقاهرة وبروكسل، والهادفة إلى تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بعد إسالته في المحطات المصرية، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ومصر الدولة الوحيدة التي تمتلك محطات إسالة في شرق المتوسط، إذ تفوق قدرات محطات إسالة الغاز في دمياط وإدكو 12 مليون طن سنويا، وتعدّان من أهم الركائز الرئيسة في التسهيلات والبنية التحتية التي تمتلكها مصر لتجارة الغاز الطبيعي وتداوله.

وتبلغ واردات الغاز الإسرائيلي لمصر حاليا 800 مليون قدم مكعب منذ يوليو الماضي وحتى الآن، وستستمر على نفس الكميات حتى سبتمبر، على أن تزيد إلى 1.050 مليار قدم مكعب يوميا بداية من أكتوبر.

وكانت إسرائيل شرعت في تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر منذ يناير 2020، في إطار صفقة هي الأهم منذ اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين البلدين عام 1979.

وبلغت قيمة الصفقة حينها بين شركة “نوبل إنرجي” التي استحوذت عليها “شيفرون” في 2020، و”ديليك دريلينج”، وشركةدولفينوس القابضة” المصرية، نحو 15 مليار دولار.

ولدى مصر محطتان لإسالة الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يوميا، بهدف تصديره إلى الخارج، وتعتمد الصادرات على فائض الإنتاج لديها وعلى الغاز الوارد من دول الجوار.

زادت صادرات مصر من الغاز الطبيعي 14.3% في 2022 إلى 8 ملايين طن مقابل 7 ملايين طن في 2021.

وتعمل مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره، وبلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا في السنوات الماضية، قبل أن يتراجع حاليا إلى نحو 6.1 مليارات قدم مكعب، بحسب مسؤول حكومي.

الصندوق السيادي الباب الخلفي لبيع أملاك الدولة والشعب.. الاثنين 11 سبتمبر 2023م.. مصر لن تحتمل مدة رئاسية ثالثة للسيسي

الصندوق السيادي الباب الخلفي لبيع أملاك الدولة والشعب.. الاثنين 11 سبتمبر 2023م.. مصر لن تحتمل مدة رئاسية ثالثة للسيسي

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*النيابة تجدد حبس فتيات “جروب مطبخنا”

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس فتيات «جروب مطبخنا» 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت وجهت إليهم اتهامات بإعدادهن طعاما للمعتقلين السياسيين في السجون وإرساله إليهم.

وجاء التجديد في ظل غياب فتيات أخريات عن الحضور دون إعلان السبب.

وتزامن التجديد مع ظهور فتاتين أخريين في مقر نيابة أمن الدولة صباح اليوم كانتا قد قبض عليهن مؤخرا، وتم حبسهن في القضية اليوم.

وصرحت هيئة الدفاع عنهن بأن الفتاتين اللتين ظهرتا اليوم، عرضتا مع عدد من الفتيات أمام النيابة وتم حبسهن جميعا على ذمة القضية، في ظل غياب عدد من الفتيات كن محبوسات بالفعل على ذمة القضية دون الإخطار بسبب المنع.

وأضافت هيئة الدفاع أنهم لم يتمكنوا من حصر أعداد الفتيات في هذه القضية نظرا للقبض كل عدة أيام على فتيات جدد وضمهن إلى القضية.

وتمنع السلطات المحامين من الاطلاع على محضر التحريات الأمنية في القضية ومعرفة قائمة المتهمات فيها، ولا معرفة الأدلة المزعومة فيه، ولا طبيعتها، وأن كل ما أخطروا به أمام جهات التحقيق هو توجيه اتهام لهن بتمويل جماعات محظورة وجمع وتلقي التبرعات خارج إطار القانون، وإعداد طعام للمعتقلين السياسيين مما يعد دعما لهم.

كما أنه كل مرة يتقدمون بطلب للاطلاع كان يقابل بالمنع والرفض بالمخالفة للقانون.

كانت قوات لاأمن قد قبضت على مجموعة من الفتيات ممن لهن أقرباء معتقلون سياسيون، فكرن بمبادرة وقررن جمع أموال من بعضهن البعض لإعداد طعام للمعتقلين في السجون وإرساله إليهم.

واعتمدت نيابة أمن الدولة العليا على تحريات أمنية رأت أن ما فعلته الفتيات هو نوع من “جمع التبرعات والتمويل لعناصر وجماعات محظورة”.

* ظهور 13 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 13 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة، والتي قررت حبسهم 15 يوما، وهم:

  1. أحمد محمد أحمد الدسوقي
  2. أحمد محمد رمضان علي أحمد
  3. أسامة إبراهيم موسى إبراهيم
  4. إسلام سمير محمد بكار
  5. حمدي صبحي عبد الله مبروك
  6. رجب محمد حافظ أحمد
  7. سيد محمد حسين خضر
  8. عبد الرحمن محمد خليل أحمد بيومي
  9. عبد العال رمضان عبد العال خضر
  10. فتح الله محمد سعد النجار
  11. محمد إبراهيم محمد سيد محمد
  12. محمد عبد الكريم محمد زهران
  13. ناصر حسن أحمد محمد

* تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الأحد تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

السيد عبد المجيد محمد علي “الإبراهيمية

أحمد السيد أحمد شحاتة “الزقازيق

عبد الحفيظ أحمد علي الصاوي “العاشر

جمال أحمد محمد السيد حسان “العاشر

طارق عبد القوي إبراهيم “العاشر

محمد السعيد محمود زكي “العاشر

عبد الهادي محمد نصر الله زامل “العاشر

أحمد محمد عبد الحكم “العاشر

رضا السيد حجازي “العاشر

محمد محمد فهمي الشاذلي “العاشر

مدحت السيد سعيد السوداني “كفر صقر

عاطف الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

وجدي جودة عبد الغني الهواري “الزقازيق

عبد الحميد مخيمر عبد الحميد “منيا القمح

* 6 سنوات على حبس محامٍ لبحثه عن ابنه المختفي قسرياً

تمر اليوم 6 سنوات على اعتقال المحامي الحقوقي، إبراهيم متولي، الذي ألقي القبض عليه في 10 سبتمبر 2017، متجاوزاً ضعفي المدة المقررة قانوناً للحبس الاحتياطي (عامان) بسبب محاولاته معرفة مصير ابنه المختفي قسراً منذ 10 سنوات (يوليو 2013)، وجهوده ضمن رابطة أسر المختفين قسراً للكشف عن مصير آخرين

ونددت منظمات حقوقية، في بيان مشترك، أمس الأحد، باستمرار احتجاز المحامي إبراهيم متولي تعسفيًا، انتقامًا من عمله الحقوقي المشروع في ملف المختفين قسرًا وتقديم الدعم القانوني لأسرهم، والانخراط في حملات المناصرة المحلية والدولية لوضع حد لهذه الجريمة؛ وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، والكشف عن مصير ابنه المختفي قبل 10 سنوات، ووضع حد لجريمة الإخفاء القسري في مصر وتقديم المسؤولين عنها للمحاسبة

كانت الأجهزة الأمنية المصرية قد ألقت القبض على متولي يوم 10 سبتمبر 2017 من مطار القاهرة الدولي، قبيل سفره إلى جنيف للمشاركة في الدورة الـ 113 لمجموعة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، وتقديم شهادته باعتباره والد أحد ضحايا هذه الجريمة ومنسقاً لرابطة أسر المختفين قسراً. وبعد يومين، مثل متولي للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2017، بتهمة قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، والتواصل مع جهات أجنبية

وبعد عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية، قررت النيابة إخلاء سبيله في 14 أكتوبر 2019، لكن تم التحفظ عليه بمجرد انتهاء إجراءات إخلاء السبيل، ونقله إلى أحد مقرات الأمن الوطني للتحقيق معه مرة أخرى أمام نيابة أمن الدولة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 في قضية جديدة رقم 1470 لسنة 2019 تضمنت الاتهامات نفسها، وهي القضية التي استمر تجديد حبسه على ذمتها إلى أن أصدرت محكمة الجنايات قراراً باستبدال حبسه الاحتياطي بأحد التدابير الاحترازية الأخرى في 26 أغسطس/ آب 2020

وللمرة الثانية رفضت الأجهزة الأمنية إخلاء سبيله، وفوجئ أثناء إنهاء إجراءات خروجه من قسم الشرطة بأنه متهم في قضية ثالثة تحمل رقم 786 لسنة 2020، بالاتهامات نفسها، وما زال يجدد حبسه على ذمتها حتى الآن.

وقالت المنظمات إنه على مدار الأعوام الـ6 الماضية عانى متولي من أوضاع احتجاز مزرية، ومعاملة سيئة في السجون التي مر عليها، بدأت بالتعذيب والصعق الكهربائي والتجريد من الملابس وسكب الماء البارد على جسده لدى وصوله مقر جهاز أمن الدولة في العباسية فور اعتقاله من المطار

وتابعت المنظمات “وفي سجن طرة 2 شديد الحراسة سيئ السمعة، عانى متولي أيضاً من معاملة سيئة، حيث تم منعه من الزيارة طيلة فترة حبسه هناك، ووضعه في زنزانة تفتقر للتهوية المناسبة، وحرمانه من التريض، وإجباره على النوم على الأرض، ومنع الكتب أو الجرائد عنه؛ وقد أدت هذه المعاملة السيئة إلى تردي حالته الصحية، فأضحى يعاني من تضخم والتهاب شديد بالبروستاتا“.

وفي عام 2022 تم نقله إلى مركز تأهيل وإصلاح بدر(3)، حيث عانى الأوضاع نفسها، وقد سمحت له إدارة السجن بزيارتين فقط مسجلتين عبر الهاتف بكابينة زجاجية لم تدم أي منهما أكثر من 20 دقيقة.

جدير بالذكر أن مصر ما زالت ترفض التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتنكر فيه السلطات المصرية وجود الجريمة، إذ تقدّر حملة (أوقفوا الاختفاء القسري) عدد المختفيين في مصر في الفترة بين أغسطس 2015 – حتى أغسطس 2023 بـ4253 حالة

المنظمات الموقعة على البيان هي حملة أوقفوا الاختفاء القسري، ومركز النديم، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ولجنة العدالة، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

* مصر غاضبة بعد إعلان إثيوبيا انتهاء الملء الرابع لسد النهضة

أعربت مصر عن غضبها بعدما أعلنت إثيوبيا الانتهاء من الملء الرابع لخزان سد النهضة الكهرومائي الذي يطل على نهر النيل الأزرق.

وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن “إعلان إثيوبيا إتمام عملية الملء الرابع للسد، يعد استمراراً من جانبها في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين القاهرة أديس أبابا والخرطوم عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل البدء في عملية الملء”.

وأكد البيان أن “انتهاج اثيوبيا لإجراءات أحادية يُعد تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنهما المائي، والذي تكفله قواعد القانون الدولي” وأشار البيان إلى”أن الآثار السلبية لهذا النهج الإثيوبي تضع عبئا على مسار المفاوضات المستأنفة والتي تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها”.

كما أعربت الخارجية المصرية عن أملها في أن تحقق جولة المفاوضات القادمة المقرر عقدها في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، انفراجة ملموسة في مسار التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد أعلن، أمس الأحد، عن نجاح بلاده في الملء الرابع والأخير لسد النهضة الإثيوبي.

وكتب آبي أحمد عبر صفحته في فيسبوك قائلا: “إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن الانتهاء بنجاح من عملية التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة”. وهنأ أحمد كل من وصفهم بأنهم “شاركوا في العمل بأموالهم وعلمهم وطاقتهم ودعواتهم”،متعهدا بمواصلة دعم سد النهضة حتى النهاية.

كما اعترف آبي أحمد بأن مشروع ملء خزان سد النهضة واجه “عقبات داخلية وخارجية”، قائلا لقد “تحملنا كل ذلك”.

وبدأ السد في توليد الكهرباء في فبراير/شباط، حسبما أعلن أحمد.

وتعتقد إثيوبيا أن سد النهضة سيضاعف إنتاج البلاد من الكهرباء، مما سيتسبب في طفرة تنموية في بلد يفتقر حاليا نصف سكانه، البالغ عددهم 127 مليون نسمة، إلى الكهرباء.

وتهدف خطة أديس أبابا إلى توليد أكثر من 6000 ميجاوات من الكهرباء من السد، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا (19 ميلا) من حدود إثيوبيا مع السودان.

ويأتي إعلان إثيوبيا الانتهاء من الملء الرابع بعد يومين من تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، مليس عالم، أن بلاده تسعى للتوصل إلى تفاهم مشترك يرضي جميع الأطراف فيما يتعلق بسد النهضة، منوها إلى أن الإعلان عن المفاوضات في وسائل الإعلام ليس مفيدا.

وقال عالم: “لم نلاحظ أي تقدم من الجانب المصري فيما يتعلق بحل أزمة سد النهضة”.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد قال، الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية إن إثيوبيا لم تظهر أي رد فعل إيجابي على الحلول المقترحة خلال الاجتماعات التي عقدت مؤخرا في القاهرة.

وأوضح شكري خلال الكلمة أن سد النهضة أصبح بنداً دائماً على جدول أعمال الاجتماع حفاظاً على مصالح مصر والسودان، لما يحمله الخلاف من مخاطر غير مقبولة على البلدين.

وتنخرط القاهرة وأديس أبابا في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة ،عقب لقاء أجري بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في القاهرة، منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وتشهد كل من مصر إثيوبيا ومصر خلافات فيما بينهما، بشأن مشروع سد النهضة الضخم منذ إطلاقه عام 2011. إذا تعتمد مصر تقريبا على نهر النيل لتلبية جميع احتياجاتها المائية.

* الحركة المدنية الديمقراطية: مصر لن تحتمل مدة رئاسية ثالثة للسيسي

قالت “الحركة المدنية الديمقراطية” المصرية في بيان لها، اليوم الاثنين، عن الانتخابات الرئاسية في مصر، إن “التغيير أصبح ضرورة ملحة، عبر صناديق الانتخاب وبالمشاركة الشعبية الحرة والواسعة في اختيار الحاكم من بين أكثر من متنافس، لأنه النهج الطبيعي (الآمن) لتجديد الدماء والمحافظة على أمن واستقرار البلاد“.

وأوضح البيان أن استحقاق الانتخابات الرئاسية “يأتي في سياق أزمة مستحكمة يمر بها الوطن، تراجعت على أثرها قدرة غالبية المواطنين في مصر على توفير حياة كريمة، بعد موجات لا تتوقف من التضخم وارتفاع لا يتوقف لأسعار السلع والخدمات“.

وتابع بيان الحركة: “ننظر للانتخابات الرئاسية القادمة، باعتبارها فرصة لتغيير سلمي وآمن لرفع المعاناة عن الملايين وشحن طاقات الأمل ووقف دوامة التراجع والتردي. ولهذا تتمسك الحركة بشكل حاسم بانتخابات تنافسية حقيقية بين عدد من المرشحين الجادين وحيادية كاملة من مؤسسات الدولة“.

وأشارت الحركة إلى مؤشرات مخيبة بخصوص الانتخابات، “ولكن المؤشرات التي نراها حتى الآن مخيبة لهذه العملية التي نريدها؛ فالتعامل الخشن مع كل من يتقدم لانتخابات الرئاسة والحملات الإعلامية المسعورة ضد كل فعالية تقوم بها المعارضة لمناقشة ترتيبات الانتخابات، تنبئ بأن هناك إرادة في مصر لإدارة انتخابات رئاسية مهندسة سابقاً، تمكن الرئيس الحالي الذي يبدو أنه نوى الترشح، من استكمال مدته الثالثة، وهو الأمر الذي لن تحتمله مصر الآن“.

ودعت الحركة “كافة المواطنين والأحزاب السياسية إلى الاشتباك مع إجراءات الانتخابات الرئاسية القادمة باعتبارهاإذا ما توافرت لها الضمانات الواجبة- فرصة هائلة لفتح فصل جديد في تاريخ مصر، ينقلها إلى أوضاع أكثر ديمقراطية، ويتيح لها فرصة حوار يؤدي إلى خروجها من سلسلة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية المتشابكة الداخلية والخارجية التي تواجهها في الوقت الحاضر“.

وشددت الحركة على “ضرورة الوفاء بالضمانات التي طالبت بها الحركة لتحقيق المصداقية في الانتخابات القادمة، وفي مقدمتها التزام أجهزة الدولة كافة بالحياد التام بين كل المرشحين، وتسهيل قيامهم بحملاتهم الانتخابية وتواصلهم مع المواطنين، ومنحهم فرصا متكافئة في استخدام أجهزة الإعلام وتغطية هذه الأجهزة لأنشطتهم دونما تحيز لمرشح معين في مواجهة أي من المرشحين الآخرين“.

*سياسيون: لا يوجد حد أدنى لضمانات النزاهة بالانتخابات.. وتطبيقها بشكل كامل أمر ضروروي

أتفق السياسيون على أنه لا يوجد حد أدنى من الضمانات المطلوبة للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث إنه لابد من تنفيذ كل المتطلبات حتى تصبح هناك انتخابات الرئاسة نزيهة وإلا ستتحول إلى مجرد مسرحية.

الدكتورة كريمة الحفناوي، ممثلة الحزب الاشتراكي المصري، تقول إن هذه الخطوة مهمة لكنها ليست كل ما نريد، فنحن نبحث عن ضمانات من بداية العملية الانتخابية عند فتح باب الترشح وحتى ظهور النتائج.

وأضافت «الحفناوي»، خلال تصريحات: “ليس فقط الموافقة على المراقبة هي الضمانة ولكن يجب أن تكون هناك منظمات نشهد لها بالمراقبة الجيدة، ويجب تسهيل الأمور لهم، وعدم وضع أي معوقات في طريقهم أو امام مندوبي المرشحين مثلما كان يحدث».

وأكدت «الحفناوي»، على ضرورة وجود مناخ من الحرية للإعلام، وعدم التضييق علي المرشحين والقوى الوطنية والسياسية والمنتخبين، وعدم إعاقة عملية جمع التوكيلات، وتوفير المساحة على أرض الواقع، والمحاسبة علي المخالفات التي تحدث أثناء الانتخابات، وأن يتم الطعن والتحقيق فيها، ويجب تفعيل القانون وتأمين عملية الانتخاب والفرز.

وأوضحت «الحفناوي»، أن عدم حدوث ذلك سيصيب الشعب المصري بالإحباط، فالشعب به ما يكفيه ولا يتحمل المزيد، ويحتاج إلى مرشح حقيقي يستطيع حل الأزمات التي تسببت فيها السلطة الحالية والمسئولين في الدولة.

وتابعت «الحفناوي»: «هذا كله يتيح للمواطن الاطمئنان أن صوته أمانة وسيتم الاتخاذ به، وإن لم يحدث ذلك فلن يتوجه الشعب إلى التصويت، وهذه هي الفضيحة الحقيقية، ووجود مرشحين فقط من أجل تجمل المشهد هي أزمة حقيقية».

تامر سحاب، رئيس حزب مصر الحرية، يقول إن الموافقة على كل منظمات المجتمع المدني اللي قدمت للمراقبة على الانتخابات تعتبر خطوة من وسط الكثير، لكنها خطوة جيدة نتمنى أن تكتمل بالشكل الصحيح، لأن عادًة ما يتحول الموضوع في النهاية للمتابعة وليس المراقبة، مؤكدًا أنه يتمنى أن يكونوا موجودين قبل وأثناء وبعد الانتخابات حتى ظهور النتيجة، وأن يتابعوا بشكل صحيح.

وأضاف «سحاب«: من أهم الضمانات المطلوبة هي توفير مناخ عام مناسب للمرشحين، وأن يستطيع أحمد الطنطاوي أن يجمع توكيلاته، لكن لا يزال هناك تضييقات وإجراءات تمنعه من إقامة حملته الانتخابية بشكل سليم».

وأكد «سحاب» على ضرورة الرد علي طلبات الحركة المدنية وأحمد الطنطاوي، لأنه حتى الآن لا يوجد أي تفائل حول الانتخابات الرئاسية، متمنيًا أن تسير الأمور في مسارها الصحيح لتكون هناك انتخابات حقيقية.

وتابع «سحاب»: «حتى الآن لا يزال هناك من يقوم بإلقاء القبض على بعض المواطنين دون أي داعي ودون أي سبب، والمناخ ليس مبشر فلابد أن يشعر الشعب بالآمان حتي يشارك جديًا في الانتخابات».

* أحمد الطنطاوي يغازل أكبر شريحة انتخابية في مصر ويحرج السيسي أمامها

غازل المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، فلاحي ومزارعي مصر بمناسبة عيدهم، وذلك قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي يمثل الفلاحون الشريحة الأكبر فيها، موجها انتقادات حادة لعبدالفتاح السيسي، وحمله مسؤولية انهيار قطاع الزراعة.

وقال الطنطاوي في بيان عبر حسابه على موقع “إكس” تويتر سابقا: “في ذكرى عيد الفلاح المصري، أتوجه بالتهنئة وخالص التقدير لجموع الفلاحين والمزارعين المصريين، أهلي الذين نشأت بينهم وكبرت على خيراتهم وخبرت معاناتهم وتعلمت من قيمهم”.

وأضاف أن مصر كانت منذ فجر التاريخ حضارة قائمة على الزراعة ومصدرًا للغلال لكل جيرانها، وفاضت بخيرات إنتاجها على حضارات العالم كلها، حتى خلد القرآن الكريم ذكرى إطعام تلك الحضارة لجيرانها في سنوات القحط في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، كما كانت مصر مصدر الحبوب الأساسي للامبراطورية الرومانية.

وأشار إلى أن الزراعة كانت النشاط الإنتاجي الأساسي لمصر الحديثة على مدى نحو قرن ونصف القرن، عرف العالم خلاله مصر كواحدة من أكبر منتجي القطن ومورديه في العالم، ومن وراء هذا الإنتاج العظيم وقف الفلاح المصري يزرع الأرض فتطرح الخير بيد، ويبني بلده ويدافع عن حقوقه ويبارز الاستبداد والغزاة باليد الأخرى، فكان الفلاحون حينها القوة الضاربة في ثورات المصريين من أجل الحرية والاستقلال.

وتابع: “من أبناء الفلاحين جاء المثقفون والمهنيون وأرباب الصناعة والتجارة الذين بذلوا حياتهم في سبيل التحديث والتنمية لمصر، فما قصة مصر الحديثة إلا نتاج كفاح هؤلاء جميعًا في سبيل العيش الكريم والحرية والاستقلال الوطني”.

ولفت إلى أنه على الرغم من ذلك، عانى الفلاح المصري طوال العقود الماضية من تدهور الأحوال المعيشية وتضاعف الضغوط الاقتصادية جراء غياب سياسات عامة علمية لتنمية الريف وتطوير الزراعة والنهوض بالفلاح، فأخذ الإرشاد الزراعي الذي تقدمه الدولة يندثر.

وبحسب الطنطاوي، لم تواكب السياسات الزراعية تطور أشكال الزراعة الحديثة في العالم، فلم تساعد الدولة على الزراعة التعاونية لتعظيم الإنتاج والربحية وتصنيع المنتجات الزراعية، وتحولت القروض الزراعية عن غايتها الأصلية التي هي مساعدة الفلاحين على تطوير نشاطهم الزراعي وتحديثه إلى قروض استهلاكية تثقل كاهل الفلاحين أكثر مما تساعدهم.

وقال الطنطاوي: “كانت عاقبة ذلك كله أن صارت مصر بعد أن كانت مخزن غلال العالم لأكبر مستورد للقمح في العالم، وهكذا أظهرت الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا الأهمية الاستراتيجية لقطاع الزراعة بالنسبة لمصر”.

ولفت إلى أن الكارثة الكبرى على قطاع الزراعة هي التهديد الذي لحق بحصة مصر المائية من نهر النيل جراء مشروع سد النهضة الإثيوبي -وما سيلحق به قريبًا من سدود أخرى منها ما هو أكبر- والذي اتسمت سياسة السلطة الحالية في التعامل معه بالتهاون والتفريط، بوصفها أسوأ الخطايا التي ارتكبتها أي سلطة حكمت مصر على مدار تاريخها الممتد لآلاف السنين بحق مصر في الحياة وشعبها في الوجود، وهكذا صارت مصر مهددة بخطر الجفاف والتصحر بعد أن كانت هبة النيل.

وختم الطنطاوي قائلا: “من بين أهم أولويات برنامجي الانتخابي كمرشح لرئاسة الجمهورية النهوض بأحوال الفلاحين المصريين، والتطوير الشامل للزراعة المصرية بسياسات تقوم على الحوار والتفاهم بين روابط الفلاحين وتعاونياتهم وبين مؤسسات الدولة، بغرض تطوير القرية المصرية وتوفير مدخلات الزراعة وأدواتها بأسعار في متناول الفلاح، وتعظيم الإنتاجية والربحية لتكافيء جهده الكبير ومهنته السامية”.

يُشار إلى أن عيد الفلاح المصري (9 سبتمبر) تزامن هذا العام مع إعلان إثيوبيا إنهاء عملية ملء سد النهضة وذلك على أربع مراحل، دون مراعاة لشواغل القاهرة على أمنها المائي.

ويتخوف المصريون من تأثيرات سد النهضة على حصة البلاد المائية من نهر النيل، ومن ثم التأثير بشكل كبير على قطاع الزراعة، التي تتوسع الدولة في مشروعاته في محاولة لتحقيق الأمن الغذائي.

السيسي يحمل ثورة 25 يناير مسؤولية أزمة سد النهضة

ويحمل عبد الفتاح السيسي، ثورة 25 يناير بأنها السبب الأساسي في مشروع سد النهضة الإثيوبي، باعتبار أن أديس أبابا استغلت انشغال القاهرة بأوضاعها الداخلية وبدأت في إنشاء السد.

في حين يرد معارضون، بأن السلطة الحالية تتحمل المسؤولية الأكبر بعدما فشل استراتيجيتها التي اقتصرت على دعوة إثيوبيا للتفاوض، من دون تحقيق شيء.

*تعليم الانقلاب تحظر “النقاب” لطالبات المدارس

أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في حكومة الانقلاب، قرارات عاجلة بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع طلاب المدارس الرسمية والخاصة “ابتدائي – إعدادي – ثانوي” في العام الدراسي الجديد بما فيها حظر ارتداء النقاب.

حيث أكد الوزير على ضرورة التزام طلاب وطالبات المدارس الرسمية والخاصة بارتداء الزي الموحد، لكنه اشترط في من يرغبن بارتداء غطاء للشعر ألا يحجب وجهها ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر بما يخالف ذلك مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.

* الخبير الاقتصادي محمود وهبة: الصندوق السيادي الباب الخلفي لبيع أملاك الدولة والشعب

مع احتفاء وزارة التخطيط بحكومة السيسي مع أيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادي، بزيادة رأس مال ما يسمى “الصندوق السيادي المصريبالبحث في العتبات المصرية التاريخية والعريقة مقل دار الكتب والوثائق القومية ومقر الحزب الوطني ووزرات وشوارع رئيسية وتاريخية بقلب القاهرة نقل ملكيتها السيسي للصندوق الذي يعلم دون غيره أرباحه وإيراداته.

تساءل الأكاديمي د. محمود وهبة “من المستفيد؟” من زيادة رأسمال الصندوق السيادي 12 مليار دولار، في الوقت نفسه استقطاع من الميزانية المفرغة من المال بسبب الديون مبلغ 200 مليار جنيه؟! مضيفا إلى ذلك “الأصول التي تنقل ملكيتها له بالمجان وبدون إحترام لحقوق الملكية أو أي حقوق، ومحصنة ضد التقاضي.”.
استحواذ خاص للسيسي

واعتبر عبر حسابه على “فيسبوك” –  Mahmoud Wahba أن “اللغز أنه هذا الصندوق أسود لا يعرف أحد ما يتم بداخله أو ما هي مخرجاته وإيراداته وأرباحه ومن يستفيد منها .. إلا السيسي نفسه وبدون مراجعة من البرلمان وحتي تقرير جهاز المحاسبة يذهب للسيسي فقط“.

وأضاف أنه إلى الآن لم يحاول الصندوق حسب علمنا (فهي أسرار المساهمة) في حل أزمة السيولة أو سداد قروض أو فوائد علي القروض أو استيراد الغاز لتعود الكهرباء أو سداد قيمة شحنات القمح المتوقفة بالميناء.”. مشيرا إلى السيسي في الاستيلاء على الإيرادات والأرباح جراء بيع الأصول بقوله “من يستولي علي الإيرادات والأرباح؟ .. إظهر وبان وعليك الأمان“.
رأسمال 400 مليار

وقررت حكومة السيسي زيادة رأس المال المُرخص به لصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية بمبلغ 200 مليار جنيه مصري ليصبح 400 مليار، حسبما نص قرار نشرته الجريدة الرسمية.

واعتبر مراقبون أن الصندوق يندرج ضمن اقتصاد مصر السري، وأنه صندوق للخصخصة، وأن القفزة برأسمال الصندوق والتي وصلت إلى 12 مليار دولار هي زيادة إسمية تتعلق بالقيمة ، بحسب بلومبرج، في حين أن معظم الصناديق العربية الأخري رأس مالها مال أو كاش.
د. وهبه” أشار إلى أن الصندوق السيادي المصري رأسماله أصول أو شركات نقلت من ملكية الشعب له دون دفع ثمن أو مقابل وبالمخالفة للدستور، وأن نقل الأصول هكذا ثم بدون دفع ثمن يدخل الميزانية غير شرعي، ثم تدخل الأصول غير الشرعية في نشاطات شرعية مفسرا هذه العملية بأنها “غسيل أموال“.
وأوضح أن الصندوق يقترض بضمانات الأصول وإن لم تسدد فيتم الاستيلاء علي الأصول، كما أن الصندوق محصن ضد القضاء المصري وسري لا تعرف ماذا يحدث للأصول ،وإذا ربحت أو خسرت بل لا تعرف من يدير“.
انعدام الشفافية

واتهم “وهبة” الصندوق بانعدام الشفافية فغلا تعلم برأيه من المستفيد ولا أين تذهب أمواله، و”غير مفهوم ماذا يقصد بإعادة الهيكلة للطرح في البورصة أو البيع المباشر”، و”وكيف يتم التسعير؟“.
وقال إن “تسعير البورصة أو الطرح للإكتتاب العام هو نهب أموال الشعب لأن البورصة في الحضيض بالتلاعب بأسهمها”، مؤكدا أن الشركات تباع بناء علي إيراداتها مضروبة في مضاعف يختلف حسب الصناعة. والمضاعف قد يصل إلي الألف في شركات التكنولوجيا”، بمعنى أنه “لو الإيراد جنيه واحد فيكون السعر جنيه مضروب في ألف= السعر يساوي ألف جنيه“.
وأكمل المثال أنه “بينما سعر البورصة قد يكون أي رقم حسب المعاملات بالبورصة وهي معظمها معاملات إحتكارية بالبورصة المصرية وعلاقتها قد تكون معدومة“.
واعتبر أن الصندوق مثال فاضح لاستغلال الاقتصاد السري للشعب. مضيفا أنالبيع أو التبادل بين الأصول والديون ليس لتعظيم أصول الدولة بل دفع الديون“.
وتأسس الصندوق عام 2018 برأسمال 200 مليار جنيه، بزعم تولى إدارة استثمارات الدولة، والمساهمة في تأسيس الشركات أو زيادة رؤوس أموالها، بالإضافة إلى الاستثمار في الأوراق المالية المقيدة بأسواق الأوراق المالية وغير المقيدة بها، داخل مصر أو خارجها، والاقتراض والحصول على التسهيلات الائتمانية وإصدار السندات وصكوك التمويل وغيرها من أدوات الدين.

وأعلن في سبتمبر 22، تأسيس الصندوق السيادي، صندوقًا فرعيًا يختص بإعادة هيكلة الأصول المملوكة للدولة وطرحها على القطاع الخاص.

وانضم الصندوق المصري، في يوليو الماضي، إلى قائمة أكبر 50 صندوقًا سياديًا عالميًا، وفقًا للتحديث الأخير لصناديق الثروة السيادية الذي نشره معهد صندوق الثروة السيادية SWF ، إذ احتل المرتبة 47 عالميًا في القائمة، والـ12 عربيًا بحجم أصول بلغت حينها 12 مليار دولار

* نشر وثيقة في إسرائيل تكشف صعوبات التوجه إلى مصر

يبذلون كل ما في وسعهم لجعل الأمر صعبا على الإسرائيليين الذين يريدون القدوم إلى مصر”، هكذا بدأ التلفزيون الإسرائيلي تقريره حول ما أسماه صعوبات ضخمة تواجه السائح الإسرائيلي.

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون العبري (ماكو)، إنه يتعين على الإسرائيليين الذين يرغبون في زيارة مصر الحصول على تأشيرة في السفارة المصرية بتل أبيب، ويتم رفض العديد منهم دون تفسير.

وأضافت القناة العبرية أنه قد تمت إضافة شروط جديدة تجعل زيارة القاهرة وباقي المدن المصرية أكثر صعوبة، حيث يجب على المواطن الإسرائيلي تحديد خط سير رحلته بدقة شديدة مسبقا وتأكيده مع مرشد سياحي محلي.

وأوضحت القناة العاشرة إن هذه التوجيهات والشروط الجديدة ستمنع عددا لا بأس به من الإسرائيليين من زيارة بلاد النيل.

وقال محرر القناة العبرية، شمعون ايفرجان: “في السنوات الأخيرة، أصبحت مصر، وخاصة القاهرة ومنطقة الأهرامات، وجهة سياحية مفضلة للإسرائيليين، وتزايد الطلب على الرحلات المنظمة والمستقلة بشكل كبير بعد تحسن الوضع الأمني في البلاد، وتقدم آلاف الإسرائيليين بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى السفارة المصرية في تل أبيب“.

وأضاف: “من الناحية العملية، لم يتمكن سوى بضع مئات من الأشخاص من الحصول على التأشيرة المطلوبة، والتي بدونها يستحيل زيارة البلاد (فقط الصينيون لا يحتاجون إلى تأشيرة). ويشير الذين تم رفض طلباتهم إلى أنهم انتظروا أسابيع طويلة ولم يتلقوا أي تفسير من السلطات المصرية بالسفارة“.

وتابع: “حتى بالنسبة لمرشدي الرحلات المنظمة فقد تسببوا في مشاكل، وكان هناك من لم يحصل على تأشيرات بدون سبب“.

ونقلت القناة العبرية عن مرشد سياحي إسرائيلي قوله: “لماذا يتم رفض طلباتنا بزيارة مصر؟.. إنه سؤال جيد، ليس لدي إجابة عليه.. إنهم يفعلون كل شيء لخلق صعوبات للإسرائيليين الذين يرغبون في زيارة مصر. كثيرون يستسلمون ولا يتقدمون مرة أخرى بعد أن تم رفضهم“.

وأضاف: “الآن، أصبح الإجراء أكثر تعقيدا، ويتعين على أي شخص تقدم مؤخرا بطلب إلى السفارة المصرية في شارع بيزل في تل أبيب، أن يملأ نموذجا جديدا يجب عليه أن يحدد فيه بالضبط خط سير رحلته في مصر، وبدون تسجيل المسار، لن يحصل مقدم الطلب على تأشيرة“.

وتابع: “الشرط الآخر هو أن يكون لديك وكيل سفريات مصري يوافق على الرحلة، حيث جاء في النموذج الذي يجب أن يملأه السائح بالسفارة نسخ من خط سير الرحلة موقعة ومعتمدة من قبل شركة مصرية مكتوبة باللغتين الإنجليزية والعبرية، ولن نقبل طلبات بدون خط سير الرحلة“.

وأوضح أن هذا يعني أن أي إسرائيلي يرغب في السفر إلى مصر سيتعين عليه تقديم تأكيد خط سير الرحلة من وكيل سفر أو شركة سفر وسيدفع عدة عشرات من الدولارات الإضافية مقابل ذلك.

فيما أوضح مسؤول إسرائيلي في صناعة السياحة للقناة العبرية أن التوجيه الجديد من جانب المصريين سيمنع عددا لا بأس به من الإسرائيليين من زيارة مصر، مشيرا إلى أن عدد الإسرائيليين الذين تم رفض تأشيرة دخولهم كبير وأولئك الذين يحصلون عليها ينتظرون لأسابيع طويلة“.

*ارتفاع التضخم في مصر إلى 39.7% على أساس سنوي

تسارع تضخم أسعار المستهلكين في مصر خلال أغسطس الماضي، ليقترب من ملامسة مستوى 40% على أساس سنوي، مع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء والنقل والطاقة والصحة.

وجاء في بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، أن التضخم السنوي صعد إلى 39.7% في أغسطس الماضي، من 38.2% خلال يوليو السابق له.

وعلى أساس شهري، صعد التضخم خلال الشهر الماضي بنسبة 1.6%، مقارنة مع يوليو السابق له.

وتعتبر أسعار المستهلك المسجلة الشهر الماضي، الأعلى منذ أكثر من 40 عاما على الأقل، بحسب أرشيف أسعار المستهلك المنشور على موقع الإحصاء المصري.

وما تزال الأسواق المحلية في مصر، متأثرة بخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، منذ العام الماضي، والذي انعكس على أسعار الاستيراد من الخارج إلى جانب ارتفاع كلفة الإنتاج محليا.

ومنذ مارس 2022، خفضت مصر سعر صرف الجنيه ثلاث مرات، من متوسط 15.7 جنيها أمام الدولار الواحد، ليستقر حاليا عند 30.9 جنيها.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار مجموعة الطعام والمشروبات بنسبة 71.9%، بينما صعد قسم النقل والمواصلات بنسبية 15.2% خلال أغسطس.

كذلك، زادت أسعار مجموعة الرعاية الصحية بنسبة 22.8%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية بنسبة 42%، والمسكن والمياه والكهرباء بنسبة 7.2%.

*حلوى المولد النبوي حرام على المصريين حلال لعصابة العسكر الأسعار ارتفعت بنسبة 40%

مع اقتراب المولد النبوي الشريف وبدء عروض حلوى المولد من التجار والمحلات في الشوارع، فوجئ المصريون بارتفاع كبير في أسعار حلوى المولد، حيث بلغت نسبة الزيادة نحو 40% مقارنة بالعام الماضي.

ورغم أن حلوى المولد وشراؤها في المولد النبوي تعد شيئا أساسيا، لكونها تدخل السرور والبهجة على الأسر المصرية، وترجع عادة شرائها إلى دخول الفاطميين مصر، حيث استوحت صناعة هذه الحلوى من موكب الخليفة الفاطمي الذي كان يجوب الشوارع، ويوزع الحلوى على الأطفال والكبار والجنود عند الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلا أنها تحولت في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي إلى مثار انتقاد من المواطنين، بسبب ارتفاع الأسعار التي تجعلهم عاجزين عن شرائها وتجعل الحلوى محرمة على أسرهم وأبنائهم، في حين تتمتع بها عصابة العسكر كيف تشاء  .

يشار إلى أن فكرة صناعة الحلوى على هيئة عروس وحصان جاءت من موكب الحاكم بأمر الله الذي كان يصطحب زوجته في موكب يوم المولد النبوي والتي كانت ترتدي ثوبا أبيض، ومن هنا جاءت فكرة صناعة العروس والحصان والتي استمرت حتى يومنا هذا.

وهناك رواية أخرى تشير إلى أن المصريين أدخلوا تعديلات على طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، من خلال صناعة الملبن بألوانه الأحمر والأصفر وكذلك الحمصية والسمسية والنوجا والفولية، والتي تطورت بعد ذلك وأضيف إليها بعض الحشوات، كما أضيف للحلوى التقليدية أنواع مختلفة من الحلوى مثل قمر الدين المحشو ومربى جوز الهند ومكسرات أخرى مثل الكاجو وغيرها من الأنواع التي لم تضف من قبل على الحلوى.

ارتفاع جنوني

ويتوقع التجار في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار كافة المنتجات والسلع هذا العام، أن ترتفع أسعار حلاوة المولد النبوي بنسبة تتراوح بين 40% و 50%، بسبب زيادة سعر السكر، وبعض المكونات، التي تدخل في صناعة حلوى المولد.

وأشار التجار إلى أسعار حلاوة المولد النبوي الشريف هذا العام كالتالي :

يبلغ متوسط سعر علبة حلاوة المولد النبوي: من 90 إلى 1950 جنيها.

يبلغ متوسط سعر علبة حلاوة المولد النبوي الصفيح: من 850 إلى 1500 جنيه.

أسعار قطع حلاوة المولد النبوي

يبلغ متوسط سعر قرص الحمصية في حلاوة المولد النبوي: نحو 17 جنيها.

يبلغ متوسط سعر البسيمة البندق الحجم الصغير: نحو 48 جنيها.

يبلغ متوسط سعر البسيمة بندق الحجم الكبير: نحو 90 جنيها.

يبلغ متوسط سعر البسيمة الفستق الحجم الصغير: نحو 42 جنيها.

خامات مستوردة

في هذ السياق قال حسام متولي صاحب أحد محلات الحلوى بوسط البلد: إنه “تم تقسيم الأسعار ليبدأ الكيلو بـ 80 جنيها بزيادة تفوق 40% عن العام الماضي، موضحا أن هناك ارتفاعا كبيرا في أسعار حلاوة المولد هذا العام، نظرا لأسباب عديدة من بينها ارتفاع أسعار الخامات والدقيق والسكر وغيرها من تكاليف الإنتاج”.

وأضاف متولي في تصريحات صحفية أن الأسعار تختلف من مكان إلى آخر حسب جودة الحلوي وتصنيعها، موضحا أن هناك محلات ارتفعت فيها أسعار الحلوى بنسبة تتجاوز الـ 100% .

وأرجع سبب ارتفاع أسعار هذه المحلات إلى تقديم الحلوى بأشكالها المختلفة إلى جانب الخامات العالية التي تصنع منها الحلوي، خاصة وأن معظم تلك الخامات مستوردة من الخارج ومع تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية زادت الأسعار.

خسائر كبيرة

وقال فريد كامل تاجر: إنه “بدأ عرض حلويات المولد النبوي هذا العام منذ 3 أيام، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي إقبال على الشراء بسبب الأسعار المرتفعة من ناحية ومعدلات الفقر من ناحية أخرى” .

وأكد  فريد في تصريحات صحفية أن المصريين أصبحوا لا يستطيعون شراء الكماليات والكل يوجه همه لتوفير الأساسيات والتي أصبح الحصول عليها مسألة صعبة أيضا، موضحا أنه في ظل ارتفاع الأسعار يحاول المصريون تجنب شراء الأشياء المرتفعة الثمن وغير الضرورية حتى يستطيعوا أن يعيشوا .

وتوقع أن يتعرض التجار لخسائر كبيرة هذا العام، بسبب ركود السوق وعدم إقبال المواطنين على الشراء لضعف قدرتهم الشرائية وتوجيه ما بأيديهم من أموال إلى شراء الأشياء الأساسية .  

مستلزمات الإنتاج

وأكد الدكتور حمدي عرفة أستاذ الإدارة المحلية، أن حجم مبيعات حلوى المولد مرتفع للغاية لما تمثلة تلك العادة لدي الشعب المصري بصفة خاصة والعربي بصفة عامة من أهمية كبيرة وفي مناسبة فاضلة تتمثل في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكشف عرفة في تصريحات صحفية ، أن تكلفة شراء حلوى المولد النبوي الشريف تتخطى في بعض الأحيان أكثر من 30% من متوسط مرتب كل فرد من العاملين في مصر، بواقع حوالي 280 جنيها متوسط مصروفات كل أسرة على حلوى المولد .

وقال: إن “حجم المتوقع من مبيعات حلوى المولد النبوي والسلع الغذائية والصناعية المتعلقة بالاحتفال بالمولد النبوي خلال العام الحالي يبلغ نحو 3.2 مليار جنيه”.

وأوضح عرفة، أن متوسط سعر الكيلو من حلوى المولد هذا العام يتراوح ما بين 70 إلى 100 جنيه بارتفاع كبير للغاية مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكدا أن السبب في ذلك يرجع إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وعلى رأسها المواد الخام إلى جانب زيادة أجور العمال والكهرباء  والمياه والتي تعد من أبرز مسببات ارتفاع أسعار حلوى المولد النبوي في مصر.

* البورصة المصرية تخسر 15 مليار جنيه بنهاية تعاملات الإثنين

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم الإثنين، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات و صناديق الاستثمار المحلية، فيما مالت تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية نحو البيع.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 15 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 298ر1 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 3ر13 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 1ر3 مليار جنيه.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.53% ليغلق عند مستوى 19278 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.52% ليغلق عند مستوى 23220 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.53% ليغلق عند مستوى 8071 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزانبنسبة 0.91% ليغلق عند مستوى 3797 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.05% ليغلق عند مستوى 5584 نقطة.

* العاصفة دانيال تصل الإسكندرية.. والأرصاد: رياح ورمال وأمطار غزيرة انخفاض مستوى الرؤية

قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى تقدم العاصفة دانيال في كناطق غرب البلاد والسواحل الشمالية العربية مصحوبة برياح ورمال مثارة شديدة، وتحديدًا على مناطق (سيوة ومطروح والعلمين والإسكندرية). 

وذكرت الأرصاد أن هذه الرمال المثارة بفعل العاصفة دانيال تعمل على انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، ويتوقع أن العاصفة دانيال والرمال المُثارة لتؤثر على مناطق من شمال الصعيد والوجه البحرى والقاهرة الكبرى خلال ساعات من اليوم

ولفتت إلى تكون السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق من أقصى غرب البلاد، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحيانا

وفي سياق متصل تعرضت مدينة الإسكندرية، الاثنين، لرياح مثيرة للأتربة وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وسط توقعات بهطول أمطار، تزامنا مع وصول العاصفة «دانيال» إلى الأراضي المصرية قادمة من ليبيا

وتسببت الرياح المثيرة للأتربة والغبار في انعدام الرؤية الأفقية على طريق الكورنيش والطرق المفتوحة.  

وصرحت الدكتور منار غانم، عضو المركز الإعلامي لـ هيئة الأرصاد الجوية، إن مصر تتأثر بـ العاصفة دانيال لمدة 3 أيام متتالية، حيث تبدأ العاصفة دانيال من الخروج من جمهورية مصر العربية يوم الأربعاء، لتستقر حالة الطقس بدءًا من يوم الخميس المقبل، وأشارت إلى أن ما سيصل مصر هو بقايا العاصفة دانيال، بعد أن هدأت، إذ تشهد العاصفة دانيال ذروتها وحدتها وهي على البحر المتوسط

حالتي وفاة داخل سجون السيسي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.. الأحد 10 أغسطس 2023م.. رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن عن سروره بإنهاء ملء سد النهضة وأنه أنجز المهمة بنجاح

حالتي وفاة داخل سجون السيسي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.. الأحد 10 أغسطس 2023م.. رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن عن سروره بإنهاء ملء سد النهضة وأنه أنجز المهمة بنجاح

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*استشهاد المعتقل عادل قاسم بعد أيام من تعرضه للتعذيب بسجن العاشر

لقي المعتقل عادل قاسم مصرعه داخل محبسه بسجن العاشر بعد أقل من شهر من اعتقاله والتحقيق معه وتعذيبه بمبنى أمن الدولة.

والمتوفي من محافظة السويس وتم نقله إلى مستشفى السجن يوم الخميس الماضي 7 سبتمبر، بعدما شعر بضيق في التنفس وتعب شديد (اشتباه بأزمة قلبية حادة) داخل غرفته بمحبسه بسجن العاشر من رمضان تأهيل 6 ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الشهيد في أغسطس الماضي وتم احتجازه بمقر الأمن الوطني بالسويس قبل التحقيق معه بنيابة الانقلاب العليا بزعم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبه، ثم ترحيله إلى سجن العاشر من رمضان تأهيل 6 الجديد، حيث فاضت روحه إلى بارئها ليكون أول حالة وفاة لمعتقل سياسي في السجن الذي تم تشغيله بشكل تجريبي في مارس الماضي.

والشهيد هو ثاني حالة وفاة داخل السجون خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد الإعلان عن وفاة المعتقل أحمد مصيلحي النجار داخل محبسه بسجن جمصة أمس السبت 9 سبتمبر.

.

 

*وفاة معتقل من أبوكبير بسجن جمصة

توفي المعتقل “أحمد مصيلحي عبد البر النجار” البالغ من العمر 41 عامًا، من كفر النجار بمركز أبوكبير، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة.

يذكر أن الفقيد تعرض لحالة إعياء شديدة بداخل محبسه وامتنعت إدارة السجن عن تقديم الرعاية الصحية له.

وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق في أسباب وفاة “النجار”، ابن كفر النجار مركز أبوكبير بالشرقية، ومحاسبة المتورطين عما يرتكب من انتهاكات بحق المعتقلين داخل السجون وتوفير الرعاية الصحية الملائمة لكافة المعتقلين .

كان عدد من المنظمات الحقوقية قد رصدت بتاريخ 30 أغسطس المنقضى 2023  إستشهاد المعتقل الشاب صهيب سعد عمارة داخل محبسه بسجن الوادي الجديد في ظروف غامضة بحسب ما رصدته عدد من المنظمات الحقوقية  حيث تم تسليم الجثمان لأسرته وتم دفنه صباح اليوم الأربعاء .

وذكرت أن الشهيد يبلغ من العمر 41 عاما،غير متزوج، وتم اعتقاله منذ 10 سنوات منذ يوم 16/8/2013 ,أثناء احداث مسجد الفتح وصدر عليه حكم مسيس بالسجن عشر سنوات انتهت يوم 16/8/2023 وظل مختفيا لدى جهات الأمن حتى تم تسليم جثمانه لاسرته، وهو أحد أربعة إخوة معتقلين إضافة لوالدهم البرلماني الأسبق سعد عمارة عن محافظة دمياط.

*تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا

قررت، السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

نبيل محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

أحمد قطب جودة “منيا القمح

عبده إبراهيم عبده الباجوري “الزقازيق

محمد حامد محمود حسان “أبوكبير

أحمد الشبراوي محمد محمد “فاقوس

كمال أحمد عبد المجيد “فاقوس

محمد بهي الدين محمود “فاقوس

*تجديد حبس “شريف الروبي” 45 يومًا

كشف المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، عن أن محكمة جنايات إرهاب القاهرة، قررت استمرار حبس الناشط شريف الروبي 45 يومًا على ذمة التحقيقات.

وأوضح الجنادي: انتهيت من حضور جلسة النظر في أمر تجديد حبس شريف الروبي، ترافعت عنه وعن ظروفه الصحية وملابسات القبض عليه.

وتابع: “شريف تحدث عن معاناته الصحية، وأنه لا يتلقى العلاج اللازم داخل محبسه، حيث أنه يعاني من التهاب حاد بالعصب السابع، وكذا ألم في الرأس بسبب طلقات خرطوش أصيب بها عام 2012، ولا توجد التجهيزات المناسبة لعلاجه”.

ويواجه الروبي في القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة محظورة.

وألقت قوات الأمن القبض على الروبي في 16 سبتمبر 2022، بعد أشهر قليلة من إخلاء سبيله.

*مطالب بالإفراج عن الصحفي المسن محمد خطاب حجي

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالإفراج عن الكاتب الصحفي محمد سعد خطاب حجي البالغ من العمر 70 عاما، والمحبوس احتياطيا بمركز تأهيل العاشر من رمضان على ذمة القضية 2063 لسنة 2023 حصر من دولة عليا، وذلك تزامنا مع انعقاد جلسة تجدد النظر في أمر تجديد حبسه، اليوم الأحد 10 سبتمبر بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس.

والصحفي متهم بنشر أخبار كاذبة وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر)، وبحسب المعلومات المتوفرة للشبكة المصرية عن حالته الصحية فإنها متدهورها وبقاءه داخل محبسه بدون الحصول على كامل الرعاية الطبية والصحية تعرض حياته للخطر حيث يعاني من الضغط و السكر و القلب و مرض مناعة ذاتية و مركب 4 دعامات و أجري له عمليات في الغضروف و الرقبة و مركب شرائح و مسامير ويحتاج إلى تناول بشكل منتظم ودوري لأكثر من 20 نوعا من الأدوية والرعاية الطبية الغير متوفرة بالسجن

واعتقل الصحفي من مكتبه في منطقة مدينة نصر يوم السبت 19 أغسطس 2023 من قوة كبيرة مكونة من: أربع سيارات، وعدد كبير من الجنود بصحبة ضبّاط أمن الدولة.

*المصور مصطفى سعد رهن الحبس الاحتياطي منذ 46 شهرا

أتم المصور مصطفى محمد سعد يوسف، في 8 سبتمبر الجاري، 46 شهرا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، في اتهامات بنشر أخبار كاذبة.

ويعاني مصطفى من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، ومن صمم في الأذن اليمنى نتيجة سوء الأحوال المعيشية والنفسية في السجن، كما يعاني من بواسير من الدرجة الثالثة ويجب التدخل الجراحي وهو ليس متوفرا بالسجن.

*الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 47 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 47 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

محمود حسين عبد الحكيم “العاشر

حذيفة محمد عبد الفتاح النمر “ديرب نجم

محمد سعيد مزروع “منيا القمح

أنس حسن صالح “منيا القمح

عبد الرحمن بدر برايا زاخر “الزقازيق

محمد فتحي “الزقازيق

عمار عبد الله “الزقازيق

مصطفى محمد عبد المنعم “الزقازيق

عبد الله صابر عبد القادر “الزقازيق

مؤمن محمد السيد عبد الحميد “بلبيس

مصطفى محمد عبد السلام يحيى “أبوحماد

محمد غريب محمد علي زارع “أبوحماد

خالد ممدوح عبد الحميد بدر “أبوحماد

شادي سعيد جودة حسن “أبوحماد

السيد ممدوح السيد إبراهيم “فاقوس

محمد أمين محمد إدريس “فاقوس

أحمد محمد عبد المنعم نافع “فاقوس

أحمد عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح “أبوكبير

*تجديد حبس أحمد جيكا 15 يوما.. والمفوضية المصرية: قدمنا طلب للنيابة بعرضه على طبيب مختص بسبب حالته الصحية

قررت نيابة بنها الكلية، تجديد حبس أحمد حمدي السيد سليمان، الشهير بـ”أحمد جيكا” 15 يوما، على  ذمة القضية 3117 لسنة 2023 إداري كفر شكر، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السبت، إن محاميها تقدم نيابة عن موكله “أحمد جيكا’، خلال الجلسة، بطلب عرضه على طبيب مختص بأمراض الصدر، نظرا لأنه يعاني من ألم في الصدر وضيق في التنفس، وآلام في الكلى.

جاء ذلك بعدما اشتكى جيكا من آلالام بالصدر، وأنه أُصيب بأزمة ربو وتم وضعه على جهاز التنفس.

يذكر أنه تم ضم جيكا على ذمة القضية المذكورة، والتحقيق معه، يوم 27 أغسطس الماضي، قبل أيام من ظهوره، حيث ظهر يوم 2 سبتمبر الجاري، بنيابة كفر شكر محافظة القليوبية، وتم احتجازه بقسم شرطة قها في حالة إعياء شديدة، بحسب أسرته، وفقا للمفوضية المصرية.

وكان محامي المفوضية وكيلا عن والدة  “أحمد جيكا”،  قد سبق وأن تقدم في 15 أغسطس الماضي، ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بإطلاق سراحه والتحقيق في واقعة تعرضه للاختفاء.

وطالب البلاغ الذي حمل رقم 45318 لسنة 2023 عرائض المكتب الفني، التحقيق في عدم تنفيذ قرار إخلاء سبيله الصادر من نيابة قليوب، بتاريخ 11 أغسطس 2023، وإبلاغهم ما انتهى إليه التحقيق منذ القبض عليه حتى اختفائه بعد قرار الإخلاء. وتضمن البلاغ، طلب التحقيق في واقعة احتجاز جيكا، منذ 13 يونيو 2023، حتى تاريخ عرضه على النيابة العامة، يوم 11 أغسطس الجاري

وكانت والدة “أحمد جيكا”، قد فوجئت بعدم وجوده في قسم شرطة قليوب، في الوقت الذي كانت تنتظر فيه أسرته تنفيذ قرار النيابة العامة بإخلاء سبيله بضمان محل الإقامة

يذكر أن “جيكا” قد ظهر في نيابة قليوب، يوم الجمعة 11 أغسطس 2023، بعد أكثر من 58 يوما من الاختفاء، فيما وجهت له النيابة تهمة “الانضمام لجماعة إرهابية” قبل أن تقرر إخلاء سبيله بضمان محل إقامته

وبحسب بلاغ تقدم به محامي المفوضية، تعرض جيكا للقبض في 13 يونيو 2023، أثناء المتابعة الأمنية بعد مكالمة هاتفية إلى والدته تخبرها بضرورة حضوره للمتابعة الأمنية

*رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن عن سروره بإنهاء ملء سد النهضة وأنه أنجز المهمة بنجاح

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأحد انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يشكل مصدر توتر مع مصر والسودان.

وكتب أحمد عبر منصة “إكس” “أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح”، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأنه بين الدول الثلاث.

وأضاف “واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مرارا الى التراجع. واجهنا تحديا داخليا وضغوطات خارجية”، لكنه أكد أن بلاده “ستنجز ما تعهدت به“.

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 2011، للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض لم تثمر حتى الآن اتفاقا.

وبدأت في 27 أغسطس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة.

وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم في حينه إنها تهدف الى التوصل لاتفاق “يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث”، مشددا على “أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن“.

وكان أبي أحمد وعبد الفتاح السيسي اتفقا الشهر الماضي على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صوغ اتفاق حول ملء وتشغيل السد.

تعتمد مصر على نهر النيل لتأمين 97% من احتياجاتها المائية.

*أردوغان والسيسي “وجهاً لوجه” في قمة العشرين بعد عقدٍ من القطيعة

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع عبد الفتاح السيسي، الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، ليطويا صفحة عقد من القطيعة بين البلدين.

ووفق صور بثّتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان برفقة عدد من أعضاء وفديهما.

وبحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، فإن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية، فيما قال بيان للمتحدث باسم رئاسة النظام المصري إن “الرئيسين” أكدا “أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي“.

 كما أعربا بحسب البيان عن “الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط“.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت تركيا ومصر، في بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء. ورشحت أنقرة صالح موطلو شن ليكون سفيراً لها لدى القاهرة، فيما رشحت مصر عمرو الحمامي ليكون سفيراً لها في أنقرة.

وقال البيان المشترك حينها إن “رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاء تماشياً مع قرار اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي، وإن الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد.

يذكر أنه جرى تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا عقب إطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي صيف 2013، لكنها لم تنقطع، وبقيت في مستوى قائم بالأعمال وسط استمرار التعاون الاقتصادي بشكل قوي. واستمرت العلاقات المصرية التركية على حالها، حتى لاح في الأفق تحول إيجابي، مع إجراء مصر وتركيا، في مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2021، أكثر من جولة لـ”محادثات استكشافية” بينهما.

 

*مصر على شفا الإفلاس والحل الوحيد رحيل السيسي عجز عن سداد الأقساط والفوائد

 أمام الأزمة الخانقة التي يمر بها نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في الملف الاقتصادي وشح السيولة الدولار ، يواجه النظام احتمال عدم القدرة على الوفاء بسداد أقساط وفوائد الديون لعدد من الدائنين بينهم صندوق النقد الدولي؛ لذلك دخل نظام السيسي ممثلا في وزارتي المالية والتعاون الدولي في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي وبعض الدائنين، من أجل إعادة جدولة الديون المستحقة خلال الأشهر القليلة المقبلة، في ظل عدم قدرة الخزانة المصرية على الوفاء بها في مواعيدها. وفي تعليقه على هذه الأنباء  يقول المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، السفير عبد الله الأشعل، إنه “في حال فشلت مصر في سداد ديونها في مواعيدها، سيجتمع الدائنون ويعلنون إفلاس مصر، وهذا نتيجة سوء الإدارة والعبث في البلاد”.

وأضاف الأشعل أن  الحل الوحيد أن يرحل (الرئيس) من السلطة، ويعلن خلفه أن قرارات الاستدانة اتخذت بلا حسابات مناسبة. أما الترشح مرة أخرى، فمعناه زيادة الأعباء علينا، ويجب أن يضحي الرئيس بنفسه في سبيل مصر التي تورطت في الديون والأزمات بسببه، لأن صرف القروض على بناء الطرق والجسور والمدن الجديدة لم يأت بمشاريع إنتاجية”.

جاء ذلك نقلا عن مصادر حكومية مطلعة، والتي تؤكد وجود سيناريوهات بديلة حال فشلت الحكومة في إقناع الصندوق والدائنين بجدولة الديون؛ منها بيع شركات حكومية رابحة مثل الشرقية للدخان، وذلك أحد الحلول المطروحة حالياً، لا سيما مع إحجام الشركاء والحلفاء الخليجيين، عن الاستثمار في مشروعات أخرى كما كان يحدث سابقاً”.

وقبل التفاوض مع الصندوق والدائنين من أجل إعادة جدولة الالتزامات المستحقة تمكنت الحكومة من تدبير 250 مليون دولار مستحقة للصندوق من اتفاقية الاستعداد الائتماني البالغة قيمتها 5 مليارات دولار، كانت قد أبرمتها في عام 2020 كبادرة حسن نية قبل انطلاق المفاوضات الجديدة”. لكن التقرير يؤكد نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية، أن إدارة الصندوق تبدي تعنتا مع حكومة السيسي وتضغط من أجل تنفيذ الاشتراطات المحددة وأبرزها المرونة في سعر الصرف الجنيه أمام الدولار، والمزيد من الخصخصة، وتخارج الجيش تدريجيا من الاقتصاد. وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة خطورة خطوة تحرير سعر الصرف على الأوضاع الاجتماعية والسياسية، إلا أن الصندوق لم يقتنع بالمبررات المصرية”.

ورغم أن نظام السيسي أبدى أعلى صور المطاوعة والإذعان لشروط صندوق النقد الدولي على مدار السنوات الماضية، إلا أنه يعمل   حاليا على الصمود أمام ضغوط الصندوق حتى تمرير مسرحية الانتخابات الرئاسية المقررة بنهاية العام الجاري “2023”م، وسط توقعات كبيرة بأن يبدأ النظام في حزمة من القرارات الاقتصادية المؤلمة في أعقاب الانتخابات بدعوى إعادة التوازن الاقتصادي ، على الرغم مما قد تسببه تلك القرارات من غضب شعبي في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.

ويشير التقرير إلى أن محافظ البنك المركزي حسن عبدالله تفاوض مع جهات سيادية داخلي الدولة (الجيش ـ المخابرات) تمتلك استثمارات في الخارج  بهدف جلب سيولة دولارية لتجاوز المأزق الراهن لكنه هذه الجهات رفضت  هذه التعاون مع الحكومة في هذا الشأن. الأمر الذي يؤكد أن مصر تدار بنظام الجزر المنعزلة وليست دولة بالمفهوم الحقيقي للدولة.

ليس أمام النظام على المدى القصير سوى حلين: الأول، اللجوء إلى الاحتياطي النقدي. والثاني، تنفيذ صفقة بيع كبيرة تكون مفاجئة من الأصول التي كان التقدم فيها يسير ببطء، حتى يتم توفير سيولة مباشرة. غير أن كل هذه الحلول مؤقتة، ولن يحدث التغيير الكبير إلا بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة”. ولا يملك النظام رفاهية أمام ضغط الوقت وضغوط الدائنين وليس أمامه سوى قرار سياسي؛ فإما أن يتخلف عن سداد الأقساط والفوائد المستحقة حاليا، وإما أن يطلب بشكل رسمي إعادة جدولة الديون في العجز عن السداد.

وفي يوليو 2023م، وصف الباحث بمركز “كارنيجي للشرق الأوسط”، يزيد صايغ، التزامات الدين الخارجي لمصر بأنها “أمر مخيف”، مشيرا إلى أكثر من 83 مليار دولار مستحقة كـ “فوائد” خلال السنوات الخمس القادمة. وأكد صايغ، عبر “تويتر”، أن هذا المبلغ الضخم لا يشمل سداد رأسمال الديون.

وفقد الجنيه المصري أكثر من 80% من قيمته مقابل العملات الأجنبية، منذ إطاحة الجيش -تحت قيادة السيسي- بأول رئيس مدني منتخب للبلاد 3 يوليو 2013، حيث كان يبلغ سعر صرف الدولار نحو 7.05 جنيهات في البنوك المصرية، و7.60 جنيهات في تعاملات السوق الموازية، مقارنة بـ30.95 جنيهاً في البنوك الآن، و39.50 جنيهاً للدولار في المتوسط في تعاملات السوق غير الرسمية. وتشير بيانات حكومية إلى ارتفاع الدين الخارجي لمصر من نحو 43.2 مليار دولار في يونيو 2013، إلى 165.4 مليار دولار بنهاية مارس 2023م، بارتفاع نسبته 283%، على خلفية توسع نظام السيسي في الاقتراض لإقامة مشاريع “تجميلية” لا تعود بالنفع على الاقتصاد، على غرار مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي قدرت كلفته بنحو 58 مليار دولار.