قصة اعتقال أوكاوا الياباني في سوريا
شبكة المرصد الإخبارية
لا يزال الياباني هارونا أوكاوا الذي اعتقل قبل أيام قليلة على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، على قيد الحياة، فيما تسلمت الحكومة اليابانية جواز سفره، وصوراً له، من الجبهة الإسلامية المعارضة للنظام السوري .
وأكد أبو تميم القائد العسكري في “الجبهة الاسلامية” نبأ اعتقال أوكاوا، مؤكدًا أن تنظيم “داعش” تمكن من اعتقاله أثناء تغطيته المعارك الأخيرة في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
وأشار إلى أن أوكاوا كان بصدد إعداد تقرير إعلامي لـ”وكالة الأنباء اليابانية” التي يعمل فيها، عن الكتيبة التي يترأسها القائد المذكور.
يشار إلى أن أوكاوا يجيد العربية، وأعلن إسلامه، وكنى نفسه بـ”أبو مجاهد”، بعد دخوله الأراضي السورية قادمًا من “كركوك” العراقية، التي كان يعمل فيها مصورًا لصالح وكالة أنباء يابانية.
وأعلنت طوكيو الأحد الماضي اختطاف مواطنها في مدينة حلب، وذلك على لسان نائب وزير خارجيتها، الذي أكد أن سلطات اليابان تحاول تأمين سلامة المختطف، “رغم الفوضى التي تعم أرجاء سورية”.
وأظهر شريط فيديو بث على “يوتيوب” أشخاصاً وهم يستجوبون أوكاوا عن طبيعة عمله، ولماذا هو هنا؟ ولماذا يحمل سلاح ؟
في هذه الأثناء قال زكريا نجار المسئول الإعلامي لمدينة مارع ، إن “أوكاوا اعتقلته داعش أثناء مرافقته لكتائب الجبهة الإسلامية من أجل تغطية المعارك بين قوات المعارضة وداعش في ريف حلب الشمالي”، مبينًا أن السبب الرئيسي في اعتقاله معاناته من إصابة سابقة، إذ لم يتمكن من الفرار، أثناء حصار عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” للمجموعة العسكرية التي كان برفقتها، والتفافهم عليها.
ورغم أن هارونا أوكاوا صوّر عددًا من المعارك ورافق المقاتلين المعارضين في أكثر من منطقة سورية، إلا أنه لا صفة صحافية محدّدة له، وهو ما أكدته أغلب المنظمات الحقوقية، بينها منظمة “مراسلون بلا حدود”.
وتقول مصادر أن ” Yukawa” الذي اعتنق الإسلام مؤخراً، عمل كصحفي مع الجبهة الإسلامية في حلب، ومصورا لتوثيق جرائم نظام بشار الأسد وجيشه في قصف المدينة وريفها، واستهدافها بالبراميل المتفجرة، لمدة لم تتجاوز 3 أشهر، منذ دخوله إلى سوريا.
وقد ظهر شريط مصور وصوراً توثق واقعة اعتقال أوكاوا من قبل تنظيم داعش، وهو مصاب ودمائه تسيل من رأسه، ويجيب على أسئلتهم عن عمله تحت تهديد سلاحهم، مرمياً على الأرض.
أوكاوا أجاب عناصر داعش عندما سألوه عن عمله داخل الأراضي السورية، بأنه يعمل أحياناً صحفي و أحياناً مصور، وانه حصل على السلاح الذي “زعم” عناصر داعش أنهم ضبطوه بحوزته “بأن البندقية لجندي ميت”.
ويظهر أوكاوا في شريط مصور آخر تم بثه عبر موقع يوتيوب، وهو مكبل اليدين من الخلف، ولم تزل دمائه على وجهه.
https://www.youtube.com/watch?v=EFxuxGZDaD8
ويقول مراقبون أن أوكاوا يواجه مشكلة التضارب في اقواله اثناء استجوابه من محققي الدولة حيث قال : أنه صحفي ثم قال أنه طبيب .
وقد وجدوا على حسابه في جيميل معلومة أنه يعمل لدى شركة عسكرية خاصة:
民間軍事会社 PMC (Private Military Company)
وهذا ايميله في الشركة العسكرية الخاصة
وهذا ايميله الشخصي:
وهو من مدينة تشيبا اليابانية
https://plus.google.com/103849233946055436461/about