الطيران الأمريكي يمنح الحوثي السيطرة على المناسح برداع والمعارك بين كر وفر وامريكا تسعى لتصفية السنة

قبائل في الجبالالطيران الأمريكي يمنح الحوثي السيطرة على المناسح برداع والمعارك بين كر وفر

الحرب الحوثية حرب طائفية بامتياز والتدخل العسكري اليمني والأمريكي لتصفية القبائل السنية

تمدد الحوثيين كشف تآمر أمريكا وإيران والنظام اليمني الحالي والسابق وأصحاب “منهج السلامة”

شبكة المرصد الإخبارية

 

ذكرت مصادر بالبيضاء ان الحوثيين سيطروا على منطقة المناسح بـ رداع بعد سيطرتهم فجر اليوم جبل أسبيل، المطل على منطقة المناسح برداع.

وجاء استيلاء الحوثيين على الجبل بعد معارك شرسة شهدتها المنطقة مع رجال القبائل منذ يومين، وقد شاركت الطائرات الأمريكية بدون طيار في قصف مواقع القبائل على الجبل.

ويعتبر جبل أسبيل أحد المناطق الاستراتيجية، والمهمة في المنطقة.

وأوضح الشيخ علي أبو صريمة زعيم قبائل تحالف سبأ، أن الطيران شارك في ضرب مواقع القبائل، تحت ذريعة محاربة القاعدة.

وشن الطيران الأمريكي غارات على مواقع القبائل و”أنصار الشريعة” في جبل أسبيل في مديرية عنس، التابعة لمحافظة ذمار المجاورة لمحافظة البيضاء من جهة الغرب.

كما أفادت المصادر عن تحليق متواصل، يوم الجمعة الماضي، للطائرات الأمريكية من دون طيار فوق جبهة وادي ثاه شمالي مدينة رداع في البيضاء.

وذكرت مصادر محلية في محافظة البيضاء ان القبائل السنية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء شعرت ان الحرب الحوثية ضدها تعد حربا طائفية بامتياز، وان التدخل العسكري اليمني والأمريكي ضد مسلحي القبائل السنية في رداع يكشف خفايا اللعبة التي تقف وراءها عمليات جماعة الحوثي، والتي تتخذ هذه المرة ذريعة القصف على عناصر القاعدة مبررا لتصفية القبائل السنية في رداع وفي محافظة البيضاء بشكل عام.

وينفذ الطيران الأمريكي بين الحين والآخر، غارات على مشتبهين بالانتماء لـ “القاعدة” في مواقع عديدة في اليمن؛ وذلك منذ العام 2002 تاريخ أول ضربات الطائرات من دون طيار والتي وقعت في صحراء مأرب وسط البلاد، واستهدفت القيادي في “القاعدة” أبو علي الحارثي ومرافقين معه.

وتوقفت تلك الغارات منذ العام 2002 لتعود بكثافة منذ العام 2009 وإلى اليوم، موقعة العديد من الخسائر في الأرواح في صفوف التنظيم، من بينهم رجل الدين اليمني الحامل للجنسية الأمريكية أنور العولقي، والسعودي سعيد الشهري الذي كان يشغل نائب زعيم تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، الذي نتج عن اندماج فرعي التنظيم في اليمن والسعودية.

وتزايد معدل ضربات الطائرات الأمريكية من دون طيار في العام 2014، وخصوصاً في محافظات أبين والبيضاء وشبوة وحضرموت ومأرب. وفي شهر أبريل/نيسان الماضي قتلت سلسلة من الضربات بطائرات من دون طيار نحو 65 شخصاً من المشتبهين بالانتماء لـ “القاعدة”، في محافظات جنوبي ووسط البلاد.

وتلاقي ضربات الطيران الأمريكي معارضة من بعض القوى السياسية وبعض منظمات المجتمع المدني في اليمن، والتي تعتبر تلك الضربات اختراقاً للسيادة الوطنية وقتلاً خارج القانون.

وازدادت وتيرة مناهضة تلك الضربات، بعد تكرر حدوث ضربات خاطئة راح ضحيتها عشرات الأبرياء، وأشهرت منظمة لأسر ضحايا ضربات “الدرونز” في اليمن مطلع العام الجاري. كما يقول منتقدو تلك الضربات إنها تأتي بنتائج عكسية في بعض الأحيان، إذ تجلب لتنظيم القاعدة تعاطفاً في أوساط المجتمعات المحلية، وخصوصاً حيث تقع الضربات الخاطئة التي يسقط فيها أبرياء من النساء والأطفال.

وتتجنّب وسائل الإعلام اليمنية الرسمية الكشف عن تلك الضربات بعد وقوعها، بينما يعترف الطرف الأمريكي من حين لآخر بتنفيذ ضربة ناجحة وأخرى خاطئة.

ونفّذ الجيش اليمني حملتين عسكريتين على معاقل لـ “القاعدة” في محافظتي أبين وشبوة، هدأت فيها عمليات التنظيم في المحافظتين، لتنشط في محافظة حضرموت التي نفذت فيها عناصر التنظيم هجومين عنيفين على منشآت عسكرية ومدنية في مدن سيئون والقَطن والمكلا. وانتعشت عمليات “القاعدة” في شمال البلاد، بعد سيطرة “الحوثيين” نسبياً على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

ويستبعد مراقبون يمنيون أن يؤدي دخول الطيران الأمريكي على خط المواجهات بين الحوثيين وتنظيم القاعدة، إلى تغيير كبير في موازين المعركة بين الطرفين، تلك الموازين التي لا تزال تتأرجح بين الكر والفر، وسقوط القتلى والمصابين من الطرفين.

 

وفي وقت سابق أمس وصل المئات من رجال القبائل الى منطقة المناسح بقيفة محافظة البيضاء ، لتعزيز جبهات القتال ضد المسلحين الحوثيين في سلسلة جبال اسبيل الفاصلة بين عنس والمناسح على الحدود بين ذمار والبيضاء .

وتجددت المعارك في جبهة ثاة برداع بعد قصف الطائرات الامريكية  مقاتلي القبائل بجبل أسبيل ت وجرت معارك بين مسلحي القبائل والحوثيين في وقت متأخر امس السبت في جبهة وادي ثاة بمنطقة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن . و نقلا عن مصادر محلية إن القبائل المرابطه فوق جبل اسبيل تتعرض لقصف شديد بدبابات الجيش.  

 وقالت مصادر محليه إن اندلاع المعارك جاء بعد مشاهدة تجمعات كبيره لمسلحي الحوثيين في مدرسة بيت اليعيشي بهدف التوجه إلی منطقة شيحاط و حبان ليتمكنوا من مهاجمة جبل شبر من الخلف وبحسب المصادر فإن بيت الييعيشي تعود الى منطقة العرش وشيحاط وحبان ترجع ألى ولدربيع بجوار العرش وهي اماكن تواجد الحوثيين في المنطقه بين ذمار ورداع .

وكانت المواجهات اشتدت يوم أمس بين الحوثيين ومسلحي أنصار الشريعة جناح القاعدة في اليمن والقبائل المناصرة له بعد أكثر من عشرة أيام على اندلاعها في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، مخلفةً عشرات القتلى والجرحى في ظل تقدم للحوثيين ساندته أمس ضربات لطائرات من دون طيار وقصف صاروخي لقوات الجيش.

وذكرت مصادر قبليه ومحلية أن عشرات الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى في معارك ضارية شهدتها جبال «أسبيل» المطلة على منطقة المناسح ومناطق دار الحصن وجبل شبر ووداي ثاه، في ظل تقدم حوثي سانده قصف صاروخي ومدفعي لقوات الجيش المرابطة في محافظة البيضاء».

وهدد  الشيخ الذهب اذا واصل الطيران الامريكي والجيش اليمني ضربنا سنفتح جبهه مع الجيش في اقليم سبا كامل وسنذبح الاسرى ذبح النعاج.

 وقالت مصادر محلية إن 3000 مقاتل من قبائل آل غنيم « قيفة السفلى» ، وآخرين من «السوادية والوهبية”، ومناطق أخرى ، وصلت بعشرات من السيارات إلى المنطقة بكامل عدتهم وعتادهم .

ويقول رجال القبائل إن وصولهم الى جبهات القتال للمشاركة في مواجهة الحوثيين والدفاع عن مناطق قيفة ومدينة رداع والعرش من «الغزو» الحوثي .

مشيرين انهم لا ينتمون لـ”القاعدة” ولا “للحوثيين” ، وانما مشاركتهم في مواجهة الحوثيين ، دفاعا عن محافظة البيضاء ، وإقليم «سبأ» الذي يضم ” البيضاء ومأرب والجوف “.

وتشهد عدد من مناطق رداع وقيفة والمناطق الحدودية بين البيضاء وذمار مواجهات عنيفة منذ أسابيع بين مسلحي القبائل وعناصر من أنصار الشريعة من جهة والمسلحين الحوثيين من جهة أخرى .

ومساء أول أمس الجمعة ، شهدت جبهات القتال على الحدود بين ذمار والبيضاء مواجهات عنيفة ، وقتل عشرات من المسلحين الحوثيين، في كمائن نصبها مسلحون قبليون في جبل «أسبيل» الفاصل بين عنس والمناسح .

وذكرت مصادر قبلية ان الحوثيين تقدموا نحو جبل اسبيل تحت غطاء الطيران بدون طيار التي شنت غارات جوية ، ما اسفر عن مقتل ما لايقل عن عشرة من أبناء القبائل وأنصار الشريعة في المواجهات خلال تقدم الحوثي في جبهة اسبيل .

وأكدت المصادر تصدي أبناء القبائل لهجوم الحوثيين ومنعوا توغلهم في جبهة اسبيل ، مشيرة الى ان القبائل نصبوا كمين للحوثيين في منطقة “صرار العشاش” ، اضافة الى كمين آخر في ” سيلة الجراح ” اثناء محاولة الحوثيين التقدم باتجاه المناسح ما ادى الى سقوط قتلى في صفوف الحوثيين دون معرفة عددهم ..

وأكدت المصادر ان القبائل تتمركز على جبل اسبيل وتم تعزيزهم بالكثير من مقاتلي القبائل المجاورة التي وصلت اليوم إلى قيفة للمشاركة في القتال ضد الحوثيين.

و افاد شهود عيان ان 25 سيارة محملة بالمسلحين من ابناء القبائل وصلت بعد ظهر اليوم إلى منطقة المناسح من جهة غول الذراع .

فيما تشهد جبهة القتال في وادي ثاه بين قيفة ومديرية العرش اشتباكات متقطعة بالاسلحة الثقيلة منذ فجر اليوم حول جبل شبر دون معرفة القتلى والجرحى

 

عن Admin

اترك تعليقاً