انتفاضة الشباب المسلم ترعب الانقلاب. . الخميس 27 نوفمبر . . ثورة المصاحف

الهوية 28 نوفمبرانتفاضة الشباب المسلم ترعب الانقلاب. . الخميس 27 نوفمبر . . ثورة المصاحف

 

متابعة متجددة- شبكة المرصد الإخبارية

 

*”العفو الدولية” تدين تهجير أهالى سيناء

أصدرت اليوم الخميس، منظمة العفو الدولية بيانا استنكرت فيه ما يفعله الجيش المصري في سيناء بالتهجير القسري لسكانها بدعوى تأمين الحدود.
وقالت المنظمة يجب على سلطات الانقلاب وقف الهدم التعسفي لمئات المنازل والإخلاء القسري الجماعي الجاري في رفح، شمال سيناء من أجل إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة وسط دلائل على أن العملية قد يتم توسيعيها . وأضاف البيان “إن حجم عمليات الإخلاء القسري مذهل.
وأشار البيان إلى أن سلطات الانقلاب قامت بتهجير أكثر من 1000 عائلة من بيوتهم في غضون بضعة أيام، وهو ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي والوطني.
وقال إنه إذا كان من حق سلطات الانقلاب تأمين حدود البلاد فمن الواجب عليها أن تفعل ذلك بطريقة إنسانية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

*أﻧﺒﺎء مؤكدﺓ عن هروب اثنين من المساجين من سجون طرة.
وأنباء عن اضطرابات داخل السجون وتغيب المجندين والضباط خوفا
ﻭسماع صفارات الانذار الخاصة بالهروب من منطقة طرة
بالمتابعة اتضح انهم من السجناء الجنائيين في ليمان طرة ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ . . والاضطرابات مستمره داخل سجون طرة وتم فرض حالة الطوارئ داخل السجون.
الدعاء لإخواننا المعتقلين . .
نقلا عن صفحة ياسر السري بالفيس بوك

*منشور للجفري عن ”انتفاضة الشباب المسلم” بثير الغضب

أثار الحبيب بن علي الجفري موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، و”تويتر” بعد اتهامه الشباب الذين سيشاركون في مظاهرات مصر غد الجمعة بتعريض “المصحف” للإهانة، والمتاجرة فيه، مما يعد كبيرة من كبائر الذنوب.


وأضاف الجفري في منشوره إن المشاركة غداً تعد كبيرة أيضاً، مبرراً ذلك: بـ”الدعوة إلى مزيد من إراقة الدماء من خلال الخروج المسلح، ثم المتاجرة بصور القتلى والجرحى لتأجيج النفوس وتجديد التحريض على الصدام والقتال كما سبق وتكرر“.

يشار إلى أن الجبهة السلفية دعت إلى “انتفاضة الشباب المسلم” بتاريخ 28 نوفمبر الذي يصادف غداً الجمعة، لكن الجبهة والنشطاء المنظمين للفعالية أكدوا على سلميتها، والاكتفاء برفع المصاحف بوجه العسكر فقط، حتى لو بادر الجنود بإطلاق النار تجاههم.

الجفري لم يكتف باتهام المشاركين غداً بارتكابهم كبيرة من الكبائر، مضيفاً: “الخارجون على الخلافة عندما هُزموا أمام جيش رابع الخلفاء سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فتذرّعوا بحمل المصاحف لإيقاف القتال بدعوى (التحكيم) إلى حين إعادة ترتيب صفوفهم“.

منشور الجفري لم يمضِ عليه سوى دقائق معدودة حتى بدأ النشطاء “الفيسبوكيينبالرد عليه، ومهاجمته وتذكيره بمواقفه المؤيدة لقائد الانقلاب العسكري عبدالفتح السيسي.

رصد أبرز ردود المعلقين على منشور الجفري، وتالياً بعضاً منها:

الناشط الأردني عدنان طلافحة: “أولاً: أنت آخر من يتحدث عن البدع وأنت رأس في البدعة والانحراف والخزعبلات العقائدية والعملية.. كيف تتحدث عن البدع وأنت ومذهبك قائمان على الإحداث في الدين وتحريف الشريعة وجعل الإسلام ديناً باطنياً وعلى طريقة اليهود؟!

ثانياً: لو كان لكتاب الله عندك حرمة ,, ولو كان لرسول الله عندك حرمة.. لما كنت ذنَباً للطغاة والملحدين ولما ذهبت إلى العسكر المتأمرك لتسبغ عليه الشرعية ,, ولكن هذا هو دينكم ,, فلا غرابة !!
ثالثاً: أين أنت من سفك أسيادك للدماء وهتكهم للأعراض في مصر والشام والعراق؟؟! لماذا لا تظهر إلا عند ردّات الفعل للأمّة؟! لأنّ هذه هي وظيفتك!

رابعاً: أين أنت من سب هؤلاء الماسونية لدين الله ولشريعة الإسلام؟! إن كان يهمك الإسلام وصورته وعدم المتاجرة به؟!

خامساً: تلميحك إلى أنّ الذين سيخرجون غداً هم على خطى الخوارج.. فهذه شنشنة نعرفها من أخزم

سادساً: حصر الإهانة للمصحف بالدوس عليه هو من تلبيسكم وجهلكم ,, فالمصحف يتعرض للإهانة العملية من عشرات السنوات يوم أن تم تنحيته عن الحكم وسياسة حياة النّاس وتم وضعه على الرف وحصره في طقوس وعبادات فردية!.. ولا أنسى أن أقول إنّك أنت من الذين يهينون المصحف عندما تقرأ آيات كتاب الله بلهجتك المحلية وكأنّ القرآن جريدة صباحية!”.

ورد الناشط المصري عماد سيد على الجفري: “لماذا الان تصدرون البيانات ولا نراكم تصدرون بيانات لما يتم اعتقال فتاة لم ترتكب اثم ويتم التعدى عليها بكافة الاساليب؟ أليس هذا من الاسلام؟ عندما يتم اعتقال وحبس الاطفال؛ هل هذا من الاسلام؟ عندما يتم قتل المئات من المسلمين كما جاء فى تقرير تقصى حقائق 30 يونيو؛ هل هذا من الاسلام؟

اتقوا الله وقولوا كلمة الحق دون ان يسألكم عنها احد. فلا تكونوا بعين واحدة واظهروا الحق للناس، ولا تتحدثوا فيما يريدوكم ان تتحدثوا فيه، فكل امور المسلمين يجب ان تظهروا الحق منها وفيها، والا لن تكونوا اصحاب عدل ولا امانه ولا شرف.. حدثنا يا شيخ عن الدم واعتقال الاطفال والنساء..

ولماذا لا ترد على اتباع السيسى (سعد الهلالى) الذي يقول: ان تقول لا اله الا الله فأنت مسلم دون ان تقول محمد رسول الله؟ أين انت من هؤلاء؟ هل هذا اهم ام الذين يتظاهرون بالمصاحف من اجل الرد على هؤلاء.. لأنكم صم بكم عمى لا تردون الا على المظلوم؟“.

كما قال الناشط أحمد طيبة: “عن أي خروج مسلح تتحدث عنه؟! ومن قال أن من سيخرج سيكون مسلحا؟! وأين أنت من قتل الآلاف في رابعه والنهضه ورمسيس وجميع ميادين وجامعات مصر؟! وأين أنت من قتل العشرات بل المئات إن صح التعبير في سجون ومعتقلات الانقلاب؟!”.

 

 

وجيه ثوري رقم (2)

بخصوص فعاليات يوم الجمعة 28 نوفمبر

هذا اليوم المبارك هو بداية الموجة الثورية الأولى لــ#انتفاضة_الشباب_المسلم، مع احتمال مناشدة الناس للبقاء في الشوارع.

فعالية الفجر : احتشاد المصريين الرافضين للظلم في صلاة الفجر بجميع المساجد؛ وذلك للصلاة فقط دون أي تظاهر أو شعارات في كل ربوع مصر.

فعالية الجمعة : يخرج المصلون بعد صلاة الجمعة من جميع مساجد الجمهورية، إلا أننا سنحدد قائمة بأربعين مسجدا قبل الجمعة بساعة واحدة .

 

-ينقسم المتظاهرون فريقين الأول يصلي فيها ويخرج منها والثاني يصلي في أقرب الزوايا ثم يتجه للمسجد الرئيسي بعد الصلاة.

 

– كل أرواح إخواننا غالية، وعلى كل أخ أن يحافظ على نفسه وسلامته ضد أي اعتداء.

 

جميع المتضامنون مع انتفاضتكم؛ هم منا سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين محتشمة الملابس أو عادية، فقضية الهوية تجمع ولا تفرق.


بخصوص المنشئات العامة والخاصة والدينية نحذر تحذيرا شديدا من الاقتراب من المنشآت العامة أو الخاصة كالمستشفيات والمساجد والكنائس والمولات وغيرها، ونبرأ إلى الله من أى شخص يهاجم هذه المنشئات أو يقترب منها بسوء، ونحذر مما يشيعه إعلام النظام من دعايات سوداء تدل على نيته باستهدافها أو نهبها وافتعال حالة من الفوضى لتشويه ثوار مصر الأحرار والمتظاهرين من حملة المصاحف.


لا يرفع الشباب المسلم أي شعارات أو صور أو هتافات ذات دلالة سياسية مختلفة عن توجيهات الانتفاضة.


ترفع رايات التوحيد البيضاء فقط والمصاحف ويلبس العلماء العمائم الازهرية.


تحرق الاعلام الامريكية والصهيونية بكثافة لم تشهدها مصر من قبل.

 

لو سالت الدماء بيد الظالمين سنندب الناس لتصعيد ثوري حضاري يوقف العدوان.

 

 

*البحيرة: إخلاء سبيل 4 من رافضي الانقلاب بدمنهور

أخلت محكمة “جنايات دمنهور”، اليوم الخميس، سبيل أربعة من رافضي الانقلاب، بعد تبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم.
وقضت المحكمة، بإخلاء سبيل كل من: “عصام تعليب”، و”محمد جبريل”، و”مدحت صدقة”، و”رجائى أبو زيد“.
وشنت ميليشيات داخلية الانقلاب، فجر اليوم، حملة بربرية بمراكز المحافظة، أسفرت عن اعتقال 30 من رافضي الانقلاب.

 

*عرض معتقل على نيابة الانقلاب بالشرقية بعد اختطافه وتعذيبه لمدة 10 أيام

رغم اختطاف أشرف عبد السلام – أحد رافضي للانقلاب العسكري – منذ أكثر من 10 أيام من قبل ميليشيات الانقلاب من داخل مكتب جوازات فاقوس ومنذ ذلك الوقت وهو محتجز بشكل قسرى لدى سلطات الانقلاب ،تم عرضه اليوم الخميس على نيابة مدينة أبوكبير التي أمرت بتوقيع ‏الكشف الطبي عليه لوجود آثار التعذيب على جسدة وتم ترحيله لمستشفي ابوكبير المركزي .
وأكد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أن محضر أمن الانقلاب ذكر أن أشرف تم القبض عليه، اليوم،  وتم تلفيق العديد من الاتهامات لا صلة له بها و ‏تم تعذيبه بشكل وحشى للإقرار بها. ‏
كانت أسرة المختطف أشرف عبد السلام، مدرس تربية رياضية، قد وجهت مناشدة للحقوقيين وكل من يهمه الأمر منذ اختطافه تطالب بالتدخل لرفع الظلم ‏الواقع عليه.

 

*الشرطة الفرنسية تعتقل 70 معارضا للسفاح عبد الفتاح السيسي في باريس

اعتقلت السلطات الفرنسية، الخميس، نحو سبعين ناشطاً مصرياً تظاهروا ضد زيارة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي لباريس.
وبدأت حملة الاعتقالات، وفق رواية عضو الائتلاف المصري للدفاع عن الديمقراطية مصطفى الكرداوي  بعد مناوشات بين أربعة معارضين ومؤيدين للسيسي أمام قاعة يجتمع فيها مع رجال أعمال، ما استدعى تدخل الشرطة الفرنسية واعتقال المعارضين.
وفور ورود أنباء الاعتقال، احتج معارضون آخرون كانوا قد خرجوا في مظاهرة مرخصة ضد السيسي، ووصلوا إلى أمام مكان القاعة المتواجد فيها السيسي، ورفضوا المغادرة لحين الإفراج عن زملائهم، إلا أن أكثر من عشر دوريات للشرطة الفرنسية قامت بتطويقهم واعتقالهم جميعا وعددهم 60.

كما اعتقلت السلطات الفرنسية، بحسب كرداوي، مجموعة أخرى مكونة من عشرة أشخاص، جاءت واحتجت مرة أخرى على ما جرى.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الجميع بعد التحقيقات معهم.

 

*تأجيل مهزلة محاكمة المرشد العام و16 آخرين لـ7 ديسمبر

اجلت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة،  المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم، محاكمة  فضيلة الاستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى 16 آخرين من قيادات الإخوان، في القضية الملفقة إعلاميًا بـ”أحداث مكتب الإرشادلجلسة 7ديسمبر


ويحاكَم في القضية بجانب المرشد العام ونائبيه م. خيرت الشاطر ود. رشاد بيومي، كلٌّ من د. سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس مجلس الشعب  الشرعي ونائبه د. عصام العريان، ود. محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب، وفضيلة الاستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية، وأحمد شوشة ود.حسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتي، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري

*تأجيل محاكمة شرفاء القضاء لـ 15 ديسمبر

أجل مجلس التأديب والصلاحية الانقلابية محاكمة 56 مستشارًا من الهيئات القضائية المختلفة، على خلفية اتهامهم بالتوقيع على بيان رابعة لدعم الرئيس محمد مرسي، إلى جلسة 15 ديسمبر، لاستكمال سماع الطلبات.
يواجه القضاة اتهامات بارتكاب جرائم العمل بالسياسة ومناصرة فصيل سياسي على حساب الدولة، من خلال توقيعهم وإذاعتهم بيانا يؤيد الرئيس مرسي، من مقر المركز الإعلامي باعتصام ميدان رابعة العدوية، في شهر يوليو من العام الماضي

 

*جهة سيادية طلبت تأجيل انتفاضة الشباب المسلم فهل استجاب البعض؟

كشف المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة “قضاة من أجل مصر” عن اتصالات أجرتها “جهة سيادية” مع رموز المعارضة لتأجيل “انتفاضة الشباب المسلم” التي دعت إليها “الجبهة السلفية” غدًا الجمعة.

وقال شرابي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أجهزة أمنية سيادية تواصلت مع رموز وطنية عديدة بطلب الدعوة إلى تأجيل ‫#‏انتفاضة_الشباب_المسلم وتم رفض طلبهم”.

ولم يعط شرابي مزيدًا من التفاصيل حول الاتصالات أو أطرافها، في الوقت الذي رفضت فيه “الجبهة السلفية” الداعية إلى مظاهرات الجمعة تأجيلها.

 

*اعتقال 30 من رافضي الانقلاب خلال حملة بربرية بالبحيرة

شنت قوات أمن الانقلاب بمحافظة البحيرة فجر اليوم الخميس حملة مداهمات لمنازل العشرات من رافضى الانقلاب ، قامت خلالها بتكسير محتوياتها وسرقة الأموال الموجودة بها.
أسفرت الحملة عن إعتقال 6 من رافضى الانقلاب بدمنهور من بينهم مجدى فتحى وسليمان السمخراطى والسيد فراج.
كما تم اعتقال الحاج سعد مبارك خلال حملة مداهمات بربرية لمنزله بمدينة كفر الدوار فجر اليوم.
في السياق ذاته اعتقلت داخلية الانقلاب بكوم حماده 9 من مؤيدى الشرعية وهم عبد الستار الغندور وهانى الكربانى و محمد حرفوش و أحمد عبد الكريم و مصطفي السيسى و صبحى السيسى و محمود العبد و مدحت سحلول و ممدوح القعيد.
من ناحيه آخرى اعتقلت قوات الانقلاب بمدينة أبوحمص 7 من رافضى الانقلاب وهم اسلام السعداوى و محمد الزغدى و محمد غازى و أحمد حجازى و سالم البنا و سعيد الطباخ و يحيي عبد العزيز.
فيما تم اعتقال كلا من حمدى محمد ورياض البرنس وصبرى يوسف ومصطفي يوسف وصبحى خميس ، بمراكز الدلنجات والنوبارية.
ومن قرية زبيدة بايتاى البارود خليفة رمضان و عبد الباسط خليفه .

 

*أمريكا تحذر رعاياها في مصر من أماكن المظاهرات

طالبت السفارة الأمريكية في القاهرة، اليوم، رعاياها بتوخي الحذر الشديد عند التحرك، غدًا، عقب أداء صلاة الجمعة؛ على خلفية الدعوة للتظاهر في جميع أنحاء مصر، مؤكدة على ضرورة تجنب أماكن التظاهرات المختلفة.

ونصحت السفارة الأمريكية، في رسالتها التحذيرية التي نشرتها على موقعها الإلكتروني، الموظفين والمواطنين الأمريكيين بتجنب المناطق التي تحدث فيها المظاهرات، مثل الحرم الجامعي وميدان التحرير والمطرية، وأن يتركوا أي منطقة يتجمع فيها المتظاهرون والشرطة، وأن يبتعدوا عن أي مظاهرات.

وقالت السفارة، إنها تذكر المواطنين الأمريكيين أن يراجعوا خطط تأمينهم الشخصية، وأن يظلوا متأهبين لمحيطهم طوال الوقت في مصر، ونصحتهم بمتابعة موقع الخارجية الأمريكية ونصائح السفر

 

*قرار بريطاني يتيح مقاضاة وزراء الانقلاب

اتخذ الادعاء العام البريطاني قرارا تاريخيا يمكن أن يقود إلى محاكمة قادة سياسيين وعسكريين مصريين في بريطانيا بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب بعد انقلاب 3 يوليو، بعد أن أكد الادعاء في كتاب رسمي وقع في المحكمة العليا بلندن أمس الأربعاء إنه “لم يقرر بعد أن أعضاء الحكومة المصرية يتمتعون بحصانة من المحاكمات“.

وبناء على هذا القرار، فقد أقرت دائرة الادعاء العام أمام المحكمة العليا البريطانية بأنها ستقوم بإخطار الشرطة بأن “قضايا الحصانة لا تحول دون إجراء تحقيقات في ادعاءات موجهة ضد أشخاص مازالوا على رأس عملهم، بغض النظر عن وظائفهم، بهدف مقاضاتهم في المستقبل“.

وأصدر مكتب “آي تي إن ” للمحاماة الذي يمثل حزب الحرية والعدالة  بيانا قال فيه إن قرار المحكمة العليا يفتح الباب لإمكانية مقاضاة أعضاء الحكومة المصرية، بتهم تتعلق بالتعذيب والقتل وغيرها من الجرائم الدولية.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدره مكتب “آي تي إن“:

(اي تي ان) للمحاماة

بيان صحفي

التاريخ: 26 نوفمبر 2014

قرار المحكمة العليا يفتح الباب لإمكانية مقاضاة أعضاء الحكومة المصرية
وافق الادعاء العام (البريطاني) على قرار تم ختمه في المحكمة العليا في لندن يوم السادس والعشرين من نوفمبر 2014 يجعل من إمكانية مقاضاة أعضاء الحكومة المصرية في المملكة المتحدة أمراً وارداً جداً.

ويؤكد القرار بأن أعضاء الحكومة المصرية يمكن أن يحقق بشأنهم لمعرفة ما إذا كانوا متورطين في ارتكاب جرائم دولية، بما في ذلك التعذيب، بهدف مقاضاتهم مستقبلا، وذلك بالرغم من كونهم حالياً يشغلون مناصب وزارية.

وجاءت موافقة دائرة الادعاء العام خلال إجراءات مراجعة قضائية تم التقدم بها نيابة عن حزب الحرية والعدالة المصري لدى المحكمة العليا في لندن. وترأس الفريق القانوني المدير السابق لدائرة الادعاء المحامي اللورد كين مكدونالد واشتمل على عضوية كل من المحامي رودني ديكسون والمحامي طيب علي والمحامي رافي نايك.
وكان مكتب آي تي إن للمحاماة، الممثل لحزب الحرية والعدالة المصري، قد أعد ملفا قانونيا قدم في الثامن والعشرين من فبراير 2014 إلى فريق جرائم الحرب التابع لقياة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن المعروف باسم SO15. فوافقت الشرطة على الالتقاء بمحامي آي تي إن وبناء عليه قامت بفتح تحقيق في الادعاءات التي يحتويها الملف والتي يمكن بناء عليها توجيه تهم لأعضاء الحكومة المصرية التي تشكلت بعد انقلاب 2013 وكذلك إلى أعضاء في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالتورط في جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والتسبب في موت الآلاف من المحتجين السلميين في ميدان رابعة.
في الثالث من مارس 2014 طلب الفريق القانوني الممثل لحزب الحرية والعدالة موافقة مدير دائرة الادعاء العام على مذكرة توقيف خاصة بحق وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري السيد منير فخري عبد النور حيث كان في رحلة إلى المملكة المتحدة.
وقد ردت دائرة الادعاء في الرابع من مارس 2014 قائلة بأن وضع السيد عبد النور كونه وزيراً “يمكن أن يضفي عليه حصانة بموجب القانون الدولي العرفي“. وإثر ذلك قام الفريق القانوني بإجراءات المراجعة القضائية لدى المحكمة العليا بهدف الاستئناف ضد موقف دائرة الادعاء بشأن قضية الحصانة.
ولكن، وقبل أن تتم جلسة المحكمة  العليا للبت في المراجعة القضائية، اقرت دائرة الادعاء من خلال رسالة رسمية لمحامي “اي تي ان” بأنهم لم يقرروا أن السيد عبد النور وغيره من أعضاء الوزارة يتمتعون بالحصانة. ووافقت دائرة الادعاء على هذا الموقف من خلال أمر صادر لدى المحكمة العليا مفاده “أن الادعاء العام لم يتخذ قراراً بأن السيد عبد النور (وغيره من أعضاء الوزارة) يتمتعون بالحصانة” من المقاضاة.
كما وافقت دائرة الادعاء على القيام بإخطار الشرطة بأن “قضايا الحصانة لا تحول دون إجراء تحقيقات في ادعاءات موجهة ضد أشخاص مازالوا على رأس عملهم، بغض النظر عن وظائفهم، بهدف مقاضاتهم في المستقبل”. وبناء عليه فقد توافق حزب الحرية والعدالة مع دائرة الادعاء على أمر صادر عن المحكمة العليا ينص على أن “الحصانة لا تحول دون التحقيق بشأن منير فخري عبد النور وغيره من الذين وردت أسماؤهم خلال إجراءات المراجعة القضائية.”
وقد صرح السيد طيب علي، عضو الفريق القانوني المكلف من قبل حزب الحرية والعدالة بما يلي: “يعتبر الأمر الصادر عن المحكمة العليا اليوم خطوة مهمة في سبيل تحقيق العدالة الجنائية الدولية. ويعتبر إقرار دائرة الادعاء العام أنها لم تتخذ قراراً بأن أعضاء الحكومة المصرية يتمتعون بالحصانة من المقاضاة وكذلك الاتفاق على أن الحصانة لا تمنع  تحقيق الشرطة لأغراض المقاضاة في المستقبل إشارة واضحة أنه لم تعد هناك الكثير من الأماكن الآمنة التي يمكن أن يلجأ إليها أولئك الذين يرتكبون جرائم دولية. وسوف يستمر موكلي في مساعدة الشرطة في تحقيقاتها“.
وأضاف طيب علي: “علينا التذكر بأن هذه الجرائم ليست جرائم عفا عليها الزمن، فمايزال الآلاف رهن الاعتقال في مصر بمن فيهم محمد مرسي، الرئيس المصري المدني الوحيد المنتخب ديمقراطياً. كما لايزال المئات يواجهون عقوبات بالإعدام بعد محاكم هزلية انتهكت فيها كافة أعراف حقوق الإنسان الأساسية. في ضوء إجراءات المراجعة القضائية هذه ينبغي على كل من يعملون في مثل هذه الحكومات أن يفكروا ملياً قبل التورط في أي أعمال إجرامية“.

 

*مسيرات ”عادية” للإخوان في جمعة 28 نوفمبر

قال مصدر بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن توجيهات صدرت إلى أفراد الجماعة وقواعدها بالمحافظات المختلفة، بالخروج، غدا الجمعة، في مسيرات “عادية”، كتلك التي تخرج أسبوعيا.

في إشارة إلى عدم إقامة فعاليات خاصة في هذا اليوم (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) الذي يتزامن مع مظاهرات مرتقبة دعت لها “الجبهة السلفية” في مصر؛ بدعوى الحفاظ على الهوية الإسلامية للبلاد.

وأوضح المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “توجيهات الجماعة وتعليماتها لأفرادها وقواعدها لم تختلف كثيرا عن التوجيهات التي تصدر لهم أسبوعيا خلال مظاهراتهم كل يوم جمعة“.

وأشار المصدر إلى أن المظاهرات ستخرج، غدا الجمعة، بعيدا عن الميادين الرئيسية، كما يتم أسبوعيا، تجنبا للصدام مع قوات الشرطة، وحفاظا على الأرواح والممتلكات.

وتشهد مصر “توترا” متزايدا تتناوله وسائل الإعلام المصرية، بسبب ما يسمونه عنفا متوقعا” خلال تظاهرات الجمعة المقبلة 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، التي دعت إليها الجبهة السلفية، إحدى مكونات التحالف الداعم لمرسي مطلع الشهر الجاري، وعرفت إعلاميا باسم “الثورة الإسلامية”، ودعوا فيها إلى رفع المصاحف.

كانت جماعة الإخوان المسلمين، أعلنت في بيان لها الأحد الماضي، دعمها للتظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية في مصر في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، دون دعوة أنصارها بشكل صريح للمشاركة بها.

وأوضح المصدر أن جماعة الإخوان “تثمن دعوات الدفاع عن الهوية الإسلامية دون أن تنظم فعاليات خاصة بها”، لافتا إلى أنهم يستعدون لمظاهرات يوم السبت المقبل، تزامنا مع النطق بالحكم في القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك بقتل المتظاهرين في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وهي المظاهرات التي دعا لها التحالف.

والسبت المقبل، ينتظر الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجلاه، وقيادات بوزارة الداخلية في عهده، صدور حكم في قضايا متهمين فيها، متعلقة بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والفساد المالي، والتربح من مناصبهم بشكل غير شرعي.

وكان “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد لمرسي، دعا المصريين إلى النزول يومي الجمعة والسبت، قائلا: “تجاوزوا كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة الهادرة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار (الله أكبر.. إيد واحدة) لرفض الانقلاب وعدوانه الشامل على الشعب في كل حقوقه، فلا هوية بلا حرية ولا حرية بلا قصاص”، وفق نص بيان صدر عنه أمس.

وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره “انقلابا عسكرياويراها المناهضون له “ثورة شعبية“.

 

ومنذ ذلك التاريخ، ينظم التحالف المؤيد لمرسي، فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة ما أسموه بـ”الشرعية”، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب، في إشارة إلى مرسي، إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.

 

عن Admin

اترك تعليقاً