مؤتمر القمة الفاشل في شرم الشيخ. . السبت 28 مارس

السيسي تميممؤتمر القمة الفاشل في شرم الشيخ. . السبت 28 مارس

 

حصاد اليوم – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تعزيزات أمنية حول قسم شرطة بولاق أبو العلا تحسبًا لمحاولة اقتحامه

عززت أجهزة امن  الانقلاب من تواجدها بمحيط قسم شرطة بولاق أبو العلا، بعدما قطع الأهالى الطريق العام وهددوا بالتوجه نحو مبنى القسم، للتجمهر أمامه على خليفة تعدى ضابط بالضرب على مواطن.

وأفاد شهود عيان، أن مجموعة من الأهالى بوكالة البلح بمنطقة بولاق أبو العلا قطعوا الطريق وتجمهروا، مطالبين بإقالة عدد من ضباط قسم الشرطة، على خلفية تعدى ضابط بالضرب على أحدهم.
وأضاف شهود العيان : أن ضابطًا صفع مواطنًا على وجهه أمام أبنائه، الذين رشقوا الضابط بالحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة، انتقاما لكرامة والدهم، واستعانوا بأقاربهم وقطعوا الطريق، مطالبين أجهزة الأمن بالتحقيق فى الأمر ومحاسبة الضباط، لتجاوزهم المستمر فى حق المواطنين

 

*غدًا.. مظاهرات لتجار بورسعيد للمطالبة بزيادة الحصة الاستيرادية

قرر عدد كبير من تجار بورسعيد تنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة من أمام مسجد مريم حتى الغرفة التجارية، للمطالبة بزيادة الحصة الأستيرادية بحد أدنى 10 آلاف جنيه.

وكان تجار بورسعيد قد طالبوا أيضًا بإلغاء منشور التعليمات الصادر من رئيس مصلحة الجمارك رقم (21) لسنة 2014 وعودة القائمة الاسترشادية التي كان معمولا بها منذ عام 2005 حتى تاريخ صدور المنشور، وإلغاء القرار رقم (619) الخاص بالمنشأ واعتبار بورسعيد بلد منشأ، والعودة للقائمة الاسترشادية القديمة التي طبقت عام 2005.

من جانبه، قال محافظ بورسعيد الانقلابى اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد: إن دعوات بعض التجار للتظاهر، غدًا الأحد، واصفًا إياها بـ “غير وطنية”، وأن من يروج هذه الدعوات ليس بتاجر ولا مصري ولا بورسعيدي، واعترف المحافظ بارتفاع نسبة الطلاق بالمحافظة بسبب الركود الاقتصادي .

 

*تفاصيل المصالحة بين الإخوان والسيسي

ذكرت صحيفة “المصريون”، أن المبادرة التي رعاها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمصالحة بين السلطة الحالية في مصر وجماعة “الإخوان المسلمين” قطعت شوطًا كبيرًا، لكن العقبة التي تعرقل خروجها للنور حتى الآن هو الخوف من ردة فعل “شباب الإخوان”.

وفي فبراير الماضي، تصادف وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس عبدالفتاح السيسي في الرياض، وسط تكهنات على نطاق واسع بأن الرياض ترعى مصالحة بين الدول الثلاث، للتصدي للخطر الإيراني المتصاعد، وعبر تسوية ملف الأزمة في مصر من خلال عقد مصالحة بين السلطة و”الإخوان”.

وكشفت مصادر مطلعة لـ “المصريون” أن القادة الثلاث في الرياض توصلوا إلى مصالحة غير معلنة من أبرز نصوصها “إلغاء كل أحكام الإعدامات، والإفراج عن جميع المعتقلين، وإلغاء وصف جماعة “الإخوان”، وحركة “حماس” بالإرهابية، الفلسطينية”، وانخراط الإخوان في الحياة السياسية”.

وفسر المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، عدم تفعيل اتفاق المصالحة حتى الآن برد فعل شباب الإخوان، إذ أن “قادة الجماعة وافقت على المصالحة وطالبت الشباب بالتوقف عن التظاهر لتفعيل بنود المصالحة وهو ماقوبل بالرفض من جانبهم”.

وفي تفسيره للتوصل لاتفاق المصالحة على الرغم من أحكام الإعدام والتضييق على قيادات الجماعة داخل السجون بطريقة غير مسبقة، لاسيما بعد قدوم وزير الداخلية الجديد مجدي عبدالغفار، قال المصدر إن “هذه هي أساليب وطريقة الدول للقيام بذلك”، موضحًا: “الإعدامات جزء من الضغوط والحكم على نجل القيادي الإخواني حسن مالك جزء من الضغوط على الشباب للقبول بالمصالحة مع النظام”، بحسب قوله.

وذكرت الصحيفة “لم يتسن لـ”المصريون” الحصول على رد فعل رسمي من الجماعة. فيما رحبت الدكتورة جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب “الوسط”، بأي حل عادل يقوم على الوقوف على رجوع الحقوق إلى أصحابها وإقامة حياة ديمقراطية سليمة ومطالب ثورة يناير”.

من جانبه قال أكرم كساب، عضو “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، والمقرب من “الإخوان”، إنه لا يعتقد أن هناك أي مصالحة حقيقية، في الأفق حتى هذه اللحظة، لأن “السيسي” ومن معه يريدون مصالحة على ما هو عليه، مصالحة على دماء الشهداء وآهات الثكالى، وأنات الآيامى”.

وأضاف: “الإخوان لا يملكون هذا الحق وحدهم، ليس من حق الإخوان أن يقدموا على مصالحة بذاتهم”.

واستطلعت “المصريون” آراء بعض شباب الإخوان الذين عبروا عن رفضهم للمصالحة وشنوا هجومًا على قيادات الجماعة.

وقال أحد شباب الإخوان، بعدما شن هجومًا على قادة الجماعة والرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي باعتبارهم السبب الرئيسي في ما وصلوا إليه حتى الآن: “اللي عمله الإخوان كوارث مش أخطاء.. علشان كده ماكنش ينفع يكملوا وكان لازم يحصل اللي حصل وكمان مقتنع أن قيادات الإخوان هم أحد أسباب فشل الثورة”.

وأضاف “كل شباب الإخوان بلا استثناء أصبحوا مقتنعين بفشل القادة ويحاولون الآن تصحيح الأخطاء وينقذوا ما يتم إنقاذه لكن القيادات مازالت إلى الآن بتحاربهم بكل قوه وتمنع الشباب من ذلك”.

وقال إن “هذا ليس معناه أن الشباب أصبحوا خارج الإخوان أو يفكرون تركها بل سيظلون طوال حياتهم ينتمون لهذه الجماعة لكن سيظلون أيضًا يحاربون لعودة الجماعة لرشدها مرة أخرى وإزاحة كل من شوه صورتها وأساء إدارتها في يوم من الأيام”.

وأوضح الشاب الإخواني الذي فضل عدم نشر اسمه، أن “شباب الجماعة يكادون يكونوا منفصلين حاليًا تمامًا عن القيادات فيما يخص الميدان من قرابة حوالي 8شهور تقريبًا وأن ما يحدث من فعاليات هو عمل فردى تماما من الشباب بدون موافقة القيادات”.

وأكد أن “القيادات يفضلون عدم النزول للشارع والاكتفاء بما تم والاستسلام، بعد ذلك تحول الوضع تدريجيًا من عدم النزول ثم رفضه تماما حتى وصل الآن إلى مهاجمة الشباب بكل شراسة على نزولهم واتهامهم أنهم السبب في كل ما يحدث بسبب إصرارهم على النزول والمشاركة”.

وقال إن “الشباب الآن أصبحت تائهة لأنه مستحيل ينسى أو يفرط في دم إخواته واللي هيبيع الآلاف اللي في المعتقلات وفى نفس الوقت حاسس أنه أصبح وحيد لاشباب الثورة بيساندوه وللأسف بيحاسبوه على أشياء ليس له علاقة بها وقيادته الإخوان كان شايفهم مثل أعلى له أتصدم فيهم والآن أصبح إمامه طريقين “إما الاتجاه للعنف وبدأ شباب كثير من اليأس والظلم اللي تعرضوا له، وإما يكملوا في نفس الطريق بنفس الكيفية إلى أن يلحق به الآخرون مهما كانت النتيجة”.

وأقسم الشاب بأنه “لولا شباب الإخوان لكانت مصر تسلمت للسيسي على طبق من دهب من البداية كما حدث مع المجلس العسكري.. ليست خيانة من القيادات لكن خوف ورعب”.

وفي حين حمل “الإخوان المسؤولية لأنهم هم من يقودون فقط وكانوا بأيدهم السلطة إنما الكل اخطأ في حق الثورة الكل بلا استثناء ودي نقطة الخلاف”، أكد أن “الهدف الأول والأخير عند شباب الإخوان هو رجوع الثورة وليس رجوع مرسي”.

 

*معتقلو “الأبعادية” يُعلقون إضرابهم المفتوح عن الطعام

أعلن معتقلو سجن دمنهور العمومي “الأبعادية”، اليوم السبت، تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعدما وعدتهم إدارة السجن بتنفيذ كافة مطالبهم.

وأفادت مصادر، بخروج المعتقلين اليوم أثناء زيارات ذويهم، مؤكدةً أن إدارة السجن تفاوضت مع المعتقلين ووعدتهم بتنفيذ مطالبهم مقابل تعليق إضرابهم ووقف إجراءاتهم التصعيدية.

وكان معتقلو “الأبعادية” قد أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام والزيارات والخروج للعرض على المحكمة في 4 مارس الجاري، تنديدًا بسوء المعاملة التي يتعرضون لها من إدارة السجن.
ووفق معلومات سُربت من داخل “الأبعادية”، فقد أكد المعتقلون تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب بشتى الوسائل، انتهت منذ يومين بالهجوم عليهم من جانب قوات أمن الانقلاب باستخدام “الكلاب البوليسية”؛ ما أسفر عن إصابة 200 معتقلا.

 

*هيكل” يعترض على تشكيل قوة عربية مشتركة والقناة تلغي بث مقابلة معه

أبدى الكاتب الصحفي “محمد حسنين هيكل” رفضه لفكرة تشكيل قوة عربية مشتركة، حسبما أكد موقع «إعلام.أورج» المتخصص في متابعة برامج الفضائيات المصرية وكواليسها.

وجاءت تصريحات “هيكل” خلال اللقاء الذي أجرته معه الإعلامية والمذيعة بقناة «سي بي سي» «لميس الحديدي» بفندق «فورسيزون» الجيزة، حيث استغرق اللقاء حوالي 110 دقيقة بحضور رئيس القناة “محمد هاني”.

وكان اللقاء مع “هيكل” من المقرر بثه اليوم، الجمعة، إلا أن إدارة القناة أعلنت بشكل مفاجيء، أمس الخميس، عن إرجاء بث اللقاء لأجل غير مسمى.

وأبدى “هيكل” رفضه للضربة العسكرية التي وجهتها مصر لتنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا.

وأعرب هيكل” عن قلقه من فشل القمة العربية  المزمع عقدها في مدينة شرم الشيخ يومي السبت والأحد القادمين، مؤكدا أنها ستتسبب في حدوث مشاكل للأمة العربية حال فشلها.

وأعرب “هيكل” خلال اللقاء عن إعجابه الشديد بأداء وزيرة التعاون الدولي «نجلاء الإهواني» بشكل خاص خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد مؤخرا بشرم الشيخ، واصفا إياها بأنها “تمثل صورة حقيقية للمرأة المصرية”.

وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت شن ضربات على أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» داخل ليبيا ردا على إعدام التنظيم 21 مصريا قبطيا.

وجاء في بيان لها «تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطنىوارتباطًا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، قامت قواتكم المسلحة فجراليوم الإثنين الموافق 16/2 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضي الليبية”.

 

*حضور أمير قطر القمة بمصر وضعف تمثيل الإمارات مثار تكهنات

كان لافتاً للانتباه في القمة العربية المقامة في شرم الشيخ، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد حضرا، فضلاً عن وصول عاهل البحرين وأمير دولة الكويت في وقت سابق من الجمعة، في حين خفضت الإمارات تمثيلها الدبلوماسي، على نحو غير متوقع.

وكانت الإمارات قد خفضت تمثيلها الدبلوماسي في القمة السابقة التي أقيمت في الكويت العام الماضي، حيث دار الحديث حينها أن أبوظبي غضبت من الكويت لعدم انضمامها إليها في خطوة سحب السفراء من قطر، لا سيما أن أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان الشاهد على توقيع اتفاق الرياض الأمني، الذي اتهمت قطر حينها من جانب الدول الثلاث بمخالفته.

واستقبلت مصر عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حمد بن محمد الشرقي، الذي وصل على رأس وفد يضم وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان، و رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الدكتور راشد بن حمد الشرقي وآخرين.

وما يثير التساؤل، هو لماذا قامت الإمارات بتخفيض تمثيلها وهي التي تعدّ الداعم الأكبر لنظام عبد الفتاح السيسي، منذ تسلمه السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس المنتخب محمد مرسي بانقلاب عسكري.

وتعتقد وسائل إعلام مصرية معارضة، أن هناك خلافاً اقتصادياً مع مصر دفع الإمارات إلى هذه الخطوة، في حين ذكرت وسائل إعلام إماراتية أن إسناد تمثيل الإمارات لحاكم الفجيرة قد تم إقراره في وقت سابق.

وهذه الخطوة علقت عليها مصادر صحفية بالقول إن تخفيض الإمارات لتمثيلها يعود إلى اعتراض إماراتي على كيفية سير عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن”، حيث تحدثت أنباء عن دعم إماراتي للحوثيين وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ولم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومات.

ووفق الموقع الرسمي للتلفزيون الحكومي المصري، من المقرر أن يشارك 14 رئيساً وملكاً وأميراً في قمة شرم الشيخ من إجمالي زعماء وقادة 21 دولة عربية، بينما يبقى مقعد سوريا في الجامعة شاغراً بموجب قرار مجلس الجامعة بتعليق مشاركتها في الاجتماعات، على خلفية الصراع الدائر منذ عام 2011.

 

*تعرف على أبرز 8 زعماء غابوا عن القمة العربية .. الاسباب

بين أسباب سياسية ودواع صحية، وأخرى غير معلنة، غاب عدد من أبرز القادة العرب عن القمة العربية التي تنعقد بشرم الشيخ، السبت، حيث تأكد مشاركة 13 رئيسا وملكا وأميرا في قمة شرم الشيخ من إجمالى زعماء وقادة 21 دولة عربية.

1- الرئيس السوري بشار الأسد: بسبب شغور مقعد بلاده في الجامعة العربية بعد تعليق عضوية سوريا على خلفية الصراع القائم في بلاده منذ 2011.

2- ليبيا : عدم انتخاب رئيس للبلاد منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011. والانقسام الحاصل بين طرابلس و طبرق.

3- لبنان : بسبب شغور منصب رئيس البلاد منذ مغادرة الرئيس ميشال سليمان للقصر الرئاسي في مايو 2014، دون خليفة له ويظل الحال قائما بسبب فشل البرلمان اللبناني للمرة العشرين في اختيار رئيس للبلاد.

4-الجزائر: غاب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الأسباب الحقيقية غير معلنة ولكنه عاني خلال السنوات الماضية من أمراض عضال وظهر في أكثر من مناسبة هامة منها أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية على كرسي متحرك لولاية رابعة، في إبريل 2014.

5- عمان : غاب السلطان قابوس بن سعيد سلطان بسبب عودته منذ أيام قليلة من رحلة علاجية (مرض لم يتم الإعلان عنه) في ألمانيا استمرت 8 أشهر.

6- المغرب : غاب العاهل المغربي الملك محمد السادس لأسباب غير معلنة.

7- رئيس جمهورية جزر القمر إكليل ظنين: أسباب غير معلنة.

8- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية: أسباب غير معلنة.

 

*مشروب غازي.. ضيافة السيسي لزعماء العرب

غصت طاولات الرؤساء والزعماء العرب في القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ، اليوم السبت، بـ”العلب” المعدنية لمشروب غازي ذا ماركة تجارية معروفة؛ ناسفاً بذلك عبد الفتاح السيسي كل قيم الحفاوة وإكرام الضيف، رفيع المستوى، الذي نضع أمامه زجاجات عصير “فرش“.

“علب” المشروب الغازي أثارات انتقادات متابعي القمة العربية، ووضوح وبروز الماركة التجارية للمشروب، وكأنها دعاية له دوناً عن غيره من المشروبات، إضافة إلى “رداءة الضيافة”، التي تكون وحسب ما جرت العادة زجاجات مشروب فواكه طبيعي.

وافتتحت في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم، القمة العربية رقم 26 بحضور 14 زعيما، وعلى طاولتها عدة موضوعات، في مقدمتها التحالف العربي الذي ينفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن.

ورحب عبد الفتاح السيسي، السبت، بمشروع قرار إنشاء قوة عربية مشتركة، للتصدي للتهديدات التي تواجهها المنطقة.

 

*صحيفة: مدير المخابرات وراء اتفاق سد النهضة

كشفت صحيفة “المصري اليوم”  الموالية للانقلاب النقاب عن أن مدير جهاز المخابرات العامة، اللواء خالد فوزي، هو من يقف وراء عملية التوصل إلى إعلان مبادئ حول سد النهضة الذى وقَّعه رئيسا مصر والسودان ورئيس الوزراء الإثيوبي، في الخرطوم، الاثنين الماضي.

ووصفت  الصحيفة الصادرة السبت اللواء خالد فوزي بأنه كان الجندي المجهول خلال تلك العملية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) قولها إن مدير المخابرات كان عنصرا أساسيا في الوفد المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة لكل من الخرطوم وأديس أبابا، التي شهدت التوقيع، وأن فوزى تواجد في جميع اللقاءات التي عقدها السيسى خلال الزيارة.

وقالت المصادر – بحسب المصري اليوم- إن اتفاق إعلان المبادئ لم يكن وليد الزيارة، بل كانت مصر تعمل عبر أجهزتها السيادية (المقصود بها أجهزة المخابرات) من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق على مدار السنوات الأربع الماضية، لأن مياه النيل قضية أمن قومي بالنسبة لمصر.

وأضافت أن اللواء خالد فوزي، الذى كان يدير جهاز الأمن القومي بالمخابرات، كان له دور كبير في الوصول إلى الاتفاق ليكون أرضية يتم البناء عليها للتوصل إلى اتفاق نهائي حول سعة السد، وفترة ملء الخزان، وكيفية تشغيله فيما بعد، عبر الدراسات التى سيجريها المكتب الاستشاري، والمفاوضات بين الدول الثلاث، من خلال اللجان المشتركة، مؤكدة أن اللواء فوزي وجهاز المخابرات العامة، وعلى رأسه الأمن القومي، سيواصلون العمل من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي يحفظ حقوق مصر في مياه النيل.

وكان توقيع الاتفاق لقي معارضة شديدة في مصر، حتى من مؤيدي السيسي، مؤكدين أنه منح إثيوبيا اعترافا مجانيا بالسد، الأمر الذي أعطى أديس أبابا الشرعية الدولية في بنائه، كما سمح لها بالحصول على تمويل لإنشائه، ومنح إثيوبيا الوقت الكافي لاستكمال بنائه، دون أن يلزمها بالحفاظ على حصة مصر من المياه

وكان وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، قال في تصريحات صحفية إن وثيقة إعلان المبادئ ستصبح نافذة، عقب توقيعها من الرؤساء الثلاثة، وتصديقها من برلمانات الدول، مشيرا إلى أن برلماني إثيوبيا والسودان سيتشكلان خلال الشهرين المقبلين، بينما يحق للسيسى توقيعها بدلا من البرلمان، لكونه يملك السلطة التشريعية في غيابه.

وقال مراقبون إنه إذا صح ما ذكرته جريدة “المصري اليوم” فإن السيسي يكون قد نقل ملف سد النهضة من وزارتي الخارجية والري، إلى جهاز المخابرات العامة، الذي لا يملك الخبرة والأهلية الكافية للتعامل معه، وفي غياب الشفافية التي تظهر أسباب نقل هذا الملف من الوزارتين، المعنيتين بهذه القضية بالدرجة الأولى، عبر لجانهما، وخبرائهما المختصين بهذا الملف، إلى جهاز المخابرات.

 

*8 مصابين بينهم 4 شرطيين فى تفجير قنبلة أمام جامعة القاهرة

قال مصدر أمني مصري إن قنبلة جرى تفجيرها، ظهر اليوم السبت، أمام إحدى بوابات جامعة القاهرة، غربي العاصمة؛ ما خلف 8 مصابين بينهم 4 شرطيين.

المصدر أوضح أن التفجير وقع أمام بوابة الجامعة المجاورة لمحطة مترو أنفاق الجامعة.
وأشار إلى أن من بين المصابين 4 ضباط شرطة واثنان من الأمن الإداري للجامعة ومدنيان.
ولفت إلى أن عددا (لم يحدده) من الإصابات “بالغة”، وتم نقلها إلى مستشفى القصر العيني بالعاصمة (حكومي)، كما انتقلت فرق المفرقعات لموقع الحادث.

وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول مكان الحادث، وقامت بتمشيط حرم الجامعة.

ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل سلطات الانقلاب حول الحادث حتى الساعة 11:15 ت.غ.

 

*طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة يسحبون الثقة من إدارة الجامعة

أصدر اتحاد الطلاب في الجامعة الأميركية في القاهرة، اليوم السبت بيانًا أعلن فيه نتائج الاستفتاء على سحب الثقة من إدارة الجامعة، مطالبًا الإدارة برفع نتائج الاستفتاء إلى مجلس أمناء الجامعة في الولايات المتحدة، داعيًا المجلس للحضور إلى مصر لمناقشة القضايا والسياسات التي يشتكي منها الطلبة.

وكان طلاب الجامعة الأميركية أجروا، الأربعاء الماضي، استفتاء على بقاء إدارة الجامعة برئاسة البروفيسور ليزا اندرسون، بعد حصول اتحاد الطلاب على وثائق تؤكد عدم وجود عجز في ميزانية الجامعة، كما زعمت الإدارة، وهو ما دفع الطلاب إلى الاحتجاج على إجراءات التقشف الذي اتخذته الجامعة، بالإضافة إلى زيادة المصاريف الدراسية.

وذكر الاتحاد، في بيانه اليوم السبت، بأن إدارة رئيسة الجامعة الأمريكية، ليزا أنديرسون، اتخذت العديد من القرارات التقشفية التي أضرت بالعمال والموظفين المصريين ومنها: تسريح نسبة كبيرة من العمالة المصرية في الجامعة، قد تصل إلى 20 في المائة، وبيع مزرعة جنوب التحرير التابعة للجامعة وتسريح ما يقرب من 200 عامل بالرغم من اعتصام الطلاب والعمال، مدة شهر تقريبًا، في حرم الجامعة بالتجمع تغيير مدة التعاقد مع الموظفين إلى سنة واحدة تجدد بشكل سنوي، مما يجعل تجديد التعاقد خاضع للظروف ورغبات إدارة الجامعة.

 

*مصدر خليجي : مصر لم تشارك فعليا في «عاصفة الحزم» و«السيسي» أُبلغ بعد بدء العملية

أكد مصدرين حكوميين أنّ قائد الانقلاب العسكري  عبد الفتاح السيسي، أبدى انزعاجه بسبب إعلان المشاركة المصرية من دون مراجعة مصر رسمياً، وأنه راجع بنفسه بيان الخارجية بشأن المشاركة، بما تضمنه من حديث عن الدعم والتنسيق والتلويح بإرسال قوات برية، وليس الحديث عن أن قوات مصرية تم إرسالها بالفعل”.

وكشف مصدر خليجي مطلع أن مصر لم تشارك فعليا حتى الآن بأي صورة في عملية «عاصفة الحزم» التي بدأت بقيادة السعودية في ساعة مبكرة من صباح الخميس الماضي.

وبحسب المصدر الخليجي – الذي فضل عدم كشف هويته لحساسية الموقف – فإن   «عبدالفتاح السيسي» تم إبلاغه بالعملية بعد إنطلاقها بالفعل، ومن ثم فإن مصر لم تشارك على مستوى الإعداد أوالتخطيط، كما لم تقدم قوات جوية منذ انطلاق الحملة حتى الآن

وأكد المصدر الخليجي أن القوات الجوية السعودية والقطع البحرية المقاتلة التابعة للمملكة هي من تحكم سيطرتها على كامل الأجواء والمياه اليمنية. وأن الإعلان عن تحرك قطع بحرية مصرية جاء بعد نحو عشر ساعات من إنطلاق العملية كنوع من إظهار الدعم المصري، لكنه لن يحدث فارقا خاصة وأنها كي تتحرك من الأسكنندرية وحتى المياة اليمنية يلزمها أكثر من ثلاثة أيام.

وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مصدر عسكري مصري، يوم الخميس، أن  أن أربع قطع حربية مصرية دخلت قناة السويس في طريقها للبحر الأحمر للمشاركة في ”عمليات تأمين خليج عدن“.  

وقال المصدر أن الإعلان الرسمي عن حجم القوات الجوية المشاركة لم يتضمن أي ذكر لطائرات مقاتلة مصرية، مؤكدا أن إسراع القاهرة لتأكيد مشاركتها في «عاصفة الحسم» جاء للتغطية على عدم إشراكها. كما أنه صب في صالح التحالف الذي يهمه أن يحظى بدعم إقليمي ودولي واسع، لذا لم يحرص أحد على نفي الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام مصرية بلغت حد إدعاء أن بوارج مصرية أجبرت سفن حربية إيرانية على التراجع من مياه خليج عدن.

وأضاف: “مصر لم تشارك في القرار، ولم تشارك حتى الآن في أي عمليات عسكرية”.

جدير بالذكر أن الخارجية المصرية نفت رسميا يوم الأربعاء (عشية بدء العملية العسكرية) علمها بأي ترتيبات لتدخل عربي مشترك ضد الحوثين في اليمن

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، «بدر عبد العاطي»، إن «التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قبول مصر ودول الخليج التدخل العسكري في اليمن غير دقيقة. لا علم لنا بما نسب لوزير خارجية اليمن حول موافقة مصرية خليجية لتدخل عسكري في اليمن”.

وجاء دعم مصر لعاصفة الحزم، بعد شن الضربة بساعات، ما يعني أن العملية تمت دون علمها، ودن تنسيق مسبق مع قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي، أو هكذا يبدو.

 وكذب الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي ما صرح به المصدر العسكري المصري لصحيفة  أسوشيتدبرس بأن قوات مصرية سعودية برية ستدخل اليمن و أكد خاشقجي ان هذا التصريح غير صحيح و ان التعليمات الا يصرح احد بشئ حول عملية عاصفة الحزم غير الرياض

وكتب خاشقجي عبر تويتر يقول :

مصدر عسكري مصري : قوات مصرية وسعودية برية ستدخل اليمن.

١غير صحيح.

٢التعليمات:لا يصرح احد بشيء حول العملية غير الرياض 

إلا أن الكاتب السعودي جمال خاشقجي، اعتبر مشاركة مصر في العملية، رغم تأخره، ضرورة تستوضح منها المملكة العربية السعودية، حقيقة حلفائها ودعمهم لها، على حد تعبيره.

وأضاف “خاشقجي” ، أنه “في عملية كالتي تقوم بها المملكة ضد الحوثيين في اليمن تبرز حقيقة التحالفات، وهذا ما شهدناه من باكستان ودول الخليج ثم مصر”.

 من جانبه، الناشط سياسي، أحمد حسن تصريحات “خاشقجي” بأنها “دبلوماسية بعض الشيء”، مؤكدًا أن المملكة استعانت في بداية ضربتها بالقوات الباكستانية وبعض دول الخليج لأنهم “أهل الثقة”، على حد تعبيره.

وأضاف حسن”، قائلًا إن “السعودية لم تخبر نظام السيسي لأنها لا ثق به، لكنها على ثقة بأنه سيشاركها الدعم بعد أن يعرف”، مشيرًا إلى تصريحات لقيادي في حزب الإصلاح اليمني، أكّد فيها تأييده لعاصفة الحزم، موضحًا: “إخوان اليمن في تقارب مستمر مع السعودية، وقد يكون هذا هو الدافع وراء استبدال المملكة للسيسي”.

في السياق نفسه، قال الإعلامي الأردني محمد أصبيح، إن “الدعم المتأخر من مصر يؤكد أنهم لم يعودوا القوة الأولى في العالم العربي، فضلًا عن خشية السعودية غدر قائدها (السيسي)”.

وقال «سايمون هندرسون»، الخبير بمعهد واشنطن، في مقال له بمجلة «فورين بولسي»، قال أنه من المتوقع أن يتخذ «عبدالفتاح السيسي» الأحداث في اليمن فرصة لإعادة تأكيد القيادة المصرية في منطقة الشرق الأوسط.

وهو ما يراه مراقبون مبررا لتضخيم الإعلام المصري دور بلادهم في العملية العسكرية، خاصة وأن «السيسي» يتبنى بقوة الدعوة لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وربما يراهن على أن يكون «تحالف عاصفة الحزم» نواة لها

 

*واشنطن بوست: اليمن.. “فيتنام مصر”

تحت عنوان “كيف ستكون اليمن فيتنام أخرى لمصر”؟، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن مسؤولين مصريين أكدوا احتمالية تطوير المشاركة في عاصفة الحزم” الدائرة حاليًا ضد الحوثيين باليمن لمنع تقدمهم باتجاه عدن من خلال غزو بري.

وأضافت “إذا حدث ذلك فستمشي مصر على أرض متشحة بتاريخ الماضي، ففي عام 1960 خاضت البلاد مستنقع اليمن المكلف لفترة طويلة، والرئيس المصري في ذلك الوقت جمال عبدالناصر المستبد العلماني وبطل العروبة، اختار التدخل لدعم الانقلاب الجمهوري بقيادة ضباط الجيش للإطاحة بالحكم الملكي في البلاد عام 1962”.

وتابعت “ناصر نفسه جاء للسلطة في العقد السابق على خلفية انقلاب الضباط الذي أطاح بالنظام الملكي الدستوري، والآن الرئيس المصري يقول إنه يريد مساعدة دول الجوار المتماشية مع القالب المصري”.

وأردفت “المملكة العربية السعودية كانت ضمن المجموعة التي واجهت عودة الإمام الحاكم في اليمن للعرش، وكانت تضخ الأسلحة والأموال للميليشيات الملكية، ومن المفارقات أنها كانت تضم العديد من رجال قبائل الطائفة الزيدية الشيعية التي تشكل الآن العمود الفقري للتمرد الحوثي الذي ترغب السعودية في سحقه”.

وذكرت الصحيفة أن “عشرات الآلاف من الجنود أرسلتهم مصر باعتبارهم قوة للتدخل للسريع في اليمن، لكن سرعان ما وجدت نفسها على خط مواجهة في الحرب الأهلية، وأخذ زمام مبادرة الدفاع عن النظام الجمهوري اليمن، وكل ما تبع ذلك لفترة طويلة من صراع صعب على مدار عقد من الزمان”.

 

 

*بعد مغادرة سفير الانقلاب.. 18 ألف مصري باليمن في مرمي النيران

يعاني أكثر من 18 ألف مصري يعيشون في اليمن من أوضاع غاية في الصعوبة، خاصة بعد مشاركة قادة الانقلاب في ضرب أهداف هناك خلال اليومين الماضيين، مع عدم توفير السبل اللازمة لإجلائهم من هناك بعد مغادرة سفير الانقلاب عدن أول أمس.

ويعمل المصريون الموجودون في اليمن في مجالات التدريس والطب والتمريض بعد إعارتهم من وزارتي التعليم والصحة، فضلا عن وجود ما يقرب من ألف عامل يعملون في مجالي الزراعة والبناء والتشييد، وموزعين على المدن اليمنية المختلفة، لكنهم لا يستطيعون مغادرة منازلهم إلا للضرورة، خصوصا في الليل الذى يشهد الضربات الجوية.

وكانت صحيفة “الوطن” الانقلابية قد نشرت، اليوم السبت، مناشدات للعديد من المصريين المقيمين في اليمن لحكومة الانقلاب بسرعة إرسال طائرة أو سفينة لإنقاذهم من جحيم الحرب الدائرة.

من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة للطلبة المصريين بالسفارة المصرية باليمن مصطفى هجرس أن بعض المصريين تلقوا تهديدات بالقتل، متهما السفارة المصرية في اليمن بخداع المصريين لعدم تنبههم إلى مغادرة اليمن قبل الضرب، مشيرا إلى أن السفير المصري غادر هو وجميع أعضاء السفارة إلى مصر قبل الضربات الجوية بيوم واحد، واصطحب معه جميع أعضاء السفارة، وأنه تخلف عن السفر نظرا لكون أولاده في الجامعات، والمدارس اليمنية.

وأضاف أنه حاول الاتصال بالمسئولين المصريين في الخارجية المصرية عن طريق بعض الأرقام التي زوده بها السفير المصري بعد أن غادر اليمن، لكنه لم يتلق ردا من أحد، قائلا: “وزارة الخارجية غير سائلة فينا، والسفير كان مفروض ينبهنا قبل ما يسافر”.

وأشار إلى أن أحد المصريين، ويُدعى السيد فوزى الكنانى، توفى في التفجير الذى شهده مسجد بدر منذ أسبوع، وأنه حتى أمس لم يستطع أن يعيد جثمانه إلى أهله في مصر نظرا للحظر الجوي الذى يشهده مطار صنعاء.

من جانبها، اكتفت خارجية الانقلاب بالطلب من المصريين هناك عدم مغادرة أماكنهم ، وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الوزارة، “يتعين على المصريين المتواجدين في اليمن الابتعاد تماما عن مناطق الاشتباكات قدر الإمكان، وأن يلزموا أماكنهم إن كانوا يقيمون في مناطق آمنة“!.

 

*إلغاء تأشيرات اليمنيين القادمين إلى مصر

أكدت مصادر مطلعة أن الدكتور عبد الولي الشميري تواصل مع عدد من الأجهزة الأمنية المصرية بغرض إلغاء أو تأجيل قرار مصر بفرض تأشيرات دخول على اليمنيين القادمين إليها والذي صدر منذ أربعة أيام .

وأفادت المصادر أن جهود الشميري الشخصية تكللت بالنجاح في إنهاء هذه المشكلة بشكل عاجل

وتم اليوم الإفراج عن ٤٠٠ يمني محتجزين في مطار القاهرة الدولي

 

عن Admin

اترك تعليقاً