دمياط تغرق بعد الاسكندرية

سحرة فرعون وسيطرة الإمارات ورجال أعمال على الإعلام. . الخميس 29 أكتوبر. . الخراب قادم

دمياط تغرق بعد الاسكندرية
دمياط تغرق بعد الاسكندرية
دمياط تغرق بعد الاسكندرية
دمياط تغرق بعد الاسكندرية

سحرة فرعون وسيطرة الإمارات ورجال أعمال على الإعلام. . الخميس 29 أكتوبر. . الخراب قادم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الانقلاب يصوت لصالح انضمام «إسرائيل» إلى لجنة أممية ودول خليجية تمتنع

صوتت سلطات الانقلاب المصري و116 دولة  في اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة  لصالح ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى عضوية «لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي»، ومقرها فيينا.

وصوتت دولة واحدة ضد هذه العضوية، وهي ناميبيا، بينما امتنعت 21 دولة عن التصويت، بينها: قطر  والجزائر والكويت وموريتانيا وسوريا وتونس والمغرب والسعودية  واليمن.

وتغيبت دول عربية أخرى عن جلسة التصويت مثل: الأردن وليبيا ولبنان.

من جانبها، وزعت البعثة الإسرائيلية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بيانا اعتبرت هذا التصويت «تتويجا لجهود الدبلوماسية الإسرائيلية التي تكللت بالنجاح»، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية.

وجاء في البيان: «هذا اليوم يعتبر يوما مهما في ما تحقق لـ(إسرائيل).  إن القدرات المتطورة لـ(إسرائيل) في  ميدان الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي مضافا إلى ذلك الجهود الدبلوماسية الحثيثة  منحت (إسرائيل) القبول لهذه اللجنة المهمة» بعد 32 عاما من الانتظار.

وأضاف البيان أن «هناك دولا تفضل تقريع (إسرائيل) بدل المساهمة  في جهود المجتمع الدولي، مثل قطر التي امتنعت عن التصويت رغم أنه أيضا كان تصويتا على عضويتها في نفس اللجنة».

وتأسست «لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي» عام 1959، وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية  وتقع على عاتق اللجنة استكشاف  واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية  في مجالات السلم والأمن والتنمية.

*سعيد حساسين الفائز بمقعد البرلمان بكرداسة متهم بـ10 قضايا

أكد المركز المصري للحق في الدواء، أنه تابع ما آلت إليه نتائج العملية الانتخابية في دائرة كرداسة، والتي أسفرت عن فوز الصيدلي سعيد حساسين، بعضوية البرلمان.

وأوضح المركز -في بيان له- أنه انطلاقًا من موقفه وهدفه بالدفاع عن الدواء الآمن، يرى أن عضو البرلمان الجديد كان من أهم المساهمين في تعزيز خداع المواطنين، وبيع الوهم لهم واستغلالهم عن طريق منتجاته التي قامت وزارة الصحة بسحبها وإلغائها وقامت مباحث التموين بإغلاق عدد من فروعه في المحافظات وقام جهاز حماية المستهلك بتقديم عدة بلاغات ضده.

وأوضح محمود فؤاد، مدير المركز المصري، في تصريحات صحفية، أن “حساسين” كان آخر محضر تم تحريره ضده برقم 14157 حلوان بضبط 704 مستحضرات، والمحضر رقم 4907 نيابة أكتوبر بضبط عبوات زيت وأعشاب استعدادًا لبيعها للجمهور.

كما اتهم في 10 قضايا رقم 10348 لسنة 2005 جنح مركز كرداسة تبديد وحبس سنة وكفالة 200 جنيه، والقضية رقم 10348 لسنة 2005 جنح مركز كرداسة تبديد حبس سنة وكفالة 100 جنيه، والقضية رقم 161 لسنة 2007 جنح الأميرية حبس شهرين والقضية رقم 1447 لسنة 2008 جنح مركز كفر الشيخ ابتزاز أموال، والقضية 25555 لسنة 2007 جنح مركز كفر الشيخ خطف شخص، والقضية 15104 لسنة 2010 جنح مركز كرداسة حبس عامين وكفالة 300 جنيه، والقضية رقم 2622 لسنة 2011 جنح أول أكتوبر حبس سنة وكفالة 100 جنيه، والقضية رقم 8470 لسنة 2013 جنح أول أكتوبر حبس سنة وكفالة 500 جنيه وغرامة 10000 جنيه، والقضية رقم 5829 لسنة 2013 جنح ثاني الزقازيق وغرامة 500 جنيه والمصادرة والمصاريف.

وتابع فؤاد: “إلا أنه استغل عدم وجود أحكام نهائية وترشح للبرلمان”.

وأضاف ورغم أوامر الضبط والإحضار وقيامه بالهروب مرات ومرات لعدم ضبطه، إلا أننا نحذر من قيام الصيدلي صاحب الوصفات الوهمية وصاحب المستحضرات الضارة، يمارس الطب البشري دون الحصول على ترخيص، ينصب على الزبائن بأدوية غير مطابقة للمواصفات وتحتوي على حشرات ومواد ضارة سامة بصحة المريض المصري، يحذر من تسلله لرئاسة لجنة الصحة بالبرلمان كما يزعم لأصدقائه”.

وتابع: “أن الحق في الصحة والحق في الدواء يرى أنه يوم أسود أن يصل هؤلاء المستغلون لأمراض الشعب وتحقيق ثروات لمناصب مفروض أن تحقق الرقابة والرفاهية للشعب”.

 

 

*إصابة 6 أفراد من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة بـ”سيارة ترحيلات” بالعريش

أكدت مصادر أمنية وطبية بالعريش أن انفجارا وقع، اليوم الخميس، بالعريش نتيجة استهداف سيارة شرطة بعبوة ناسفة.

وأكدت المصادر أن الحادث وقع أثناء خروج السيارة من مدينة العريش علي بعد 4 كم من بوابة المدينة مدخل مدينة العريش بتفجير العبوة عن بعد.

وأضاف المصدر أن الحادث أسفر عن إصابة، 6 أفراد شرطة، وهم:” أمين محمد عبد السلام عبد السلام، 21 عاما، من الغربية، بجروح متهتكة بالوجه والجسد بالكتف الايسر ومجند مسعد السعيد، محمد 22 عاما، من الإسماعيلية، بكدمات وجروح متفرقة بالجسد، ومجند إسلام أنور أبو بكر، 21 عاما، من الجيزة، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسد ومجند أنور علي أحمد 22 عاما من الاسماعيلية، بكسر بالقدم اليسري وكدمات متفرقة بالجسد، وعمر هلال عبد التواب، 22 عاما، بكدمات وجروح متفرقة بالجسد، ومحمد هشام شوقي 21 عاما، من المنصورة، بارتجاج بالمخ.

تم نقل المصابين إلى المستشفي العسكري بالعريش.

 

*شاهد احدث اعمال ” عبدالله الشريف ” الشاب أشرف | انتخا.. مات

قدم الشاعر ” عبدالله الشريف ” صاحب الشخصية الساخرة ” الشاب اشرف ” احدث اعماله الساخرة  تحت عنوان ” الشاب أشرف | انتخا.. مات ” التى ينتقد من خلالها تعامل حكومة الانقلاب مع الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانية 

 

*مصرع 2 وإصابة 10 أشخاص في حوادث متفرقة بسبب الأمطار بالاسماعيلية

لقي شخصين مصرعهما وأصيب 10 آخرين في حوادث متفرقة بالإسماعيلية، اليوم الخميس، بسبب الأمطار.

وقالت مصادر أمنية بمحافظة الاسماعيلية إن سيدة في العقد السادس من العمر لقيت مصرعها بعد انهيار سقف منزلها عليها بسبب سقوط الأمطار في عزبة الخمسين التابعة لقرية الواصفية بأبوصوير فيما لقي رجل في العقد الرابع من العمر مصرعه صعقا بالكهرباء لسقوط سلك كهربائي عليه أثناء سيره بعزبة المسخوطة بمدينة أبوصوير واصيب 2 اخرين في انهيارات اسقف منازل بقرية المنايف.

واكدت المصادر أن 8 آخرين أصيبوا بينهم 6 مجندين بالقوات المسلحة في حادث تصادم بين سيارة تابعة للجيش وأخرى ملاكي على طريق “القاهرة – الاسماعيليةالصحراوي.

 

 

*الانقلاب يغتال المعتقل محمد السعيد في سجن العقرب

ارتقى فجر اليوم الخميس، المعتقل السياسي، محمد السعيد (47 عامًا)، والمتهم في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”أنصار بيت المقدس”، داخل مقر احتجازه بسجن العقرب، متأثرًا بالإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الانقلاب.

وارتقى السعيد نتيجةً القتل الطبي“، وكان مريضًا بفشل في الكبد ودوالٍ في المريء واستسقاء البطن، ولا يستطيع قضاء حاجته منفردًا.

المغتال متزوج ولديه سبعة أطفال، وكان قد طلب العلاج وهو داخل السجن أكثر من مرة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، حتى تدهورت حالته وتوفي – رحمه الله – متأثرًا بمرضه وارتقى شاهدا على ظلم الانقلاب”.

 

*مياه الأمطار تغرق دمياط كارثة الأسكندرية تتكرر

تعرضت محافظة دمياط لموجة من تساقط الأمطار ليلة أمس الأربعاء هى الثالثة هذا الإسبوع تسبب فى غرق الشوارع بالمياه وتعطل مصالح المواطنين ،وتجاوزت المياه إغراق الشوارع إلى البيوت والورش والمحال الخاصة بالمواطنين وكذلك المؤسسات العامة والمصانع والشركات التابعة للقطاع العام لتكشف سوءات النظام وعجزه فى مواجهة مياه الأمطار .

مصنع الغزل والنسيج أحد أهم شركات الغزل والنسيج بالدولة يتعرض للإغراق من مياه الأمطار ويفاجئ العمال بأنهار من مياه الأمطار ترغق عنابر الماكينات أثناء العمل فى غياب تام للإدارة وللوحده المحلية التابع لها المصنع على من كون المصنع هو الجار رقم واحد لمجلس مدينة دمياط.

أيضا شركة بيع المصنوعات المصرية بميدان عمر أفندى على الرغم من كونها أكبر شركات الأجهزة والمفروشات والأدوات المنزلية بدمياط وتوجد فى أشهر مكان بالمدينة تعرضت هى الأخرى للغرق وطمرت المياه كل الشركة وأغرقت فيها عشرات الجهزة ولم يتم تقدير الخسائر حتى الآن .

أيضا شوارع دمياط التجارية التى يعتمد عليها المواطنون فى التسوق وقضاء حاجات منازلهم تعرضت للغرق وإعاقة الحركة فيها مثال شارع التجارى والشرباصى وهما الأكثر شهرة بمدينة دمياط ويوجد بها أكبر أسواق السلع والمفروشات تعرض الشارعين للإغراق وتجاوز منسوب المياه فيهما 60سم وتسبب فى غرق الكثير من المحال بسبب دخول المياه فيها وتلف البضاعة وإعاقة وتوقف حركة البيع والشراء تماما فيهما كأكير أسواق المدينة .

هذا بالإضافة لسوق الأسماك بعزبة البرج وهو الأكبر لوجوده بجوار أكبر أسطول صيد اسماك فى المنطقة بمدينة عزبة البرج ،فضلا عن عشرات المنازل والمحال التى إقتحمتها مياه الأمطار وتسببت فى تلف كل الأجهزة الكهربية والأساس المنزلى ،كل ذلك وسط عجز تام من منظومة الإدارة المحلية وفشل ذريع فى التعامل مع الأزمة بالرغم من تساقط الأمطار مدة لاتتجاوز ساعتين فقط ولكن أغرقت المحافظة كلها .

 

 

*الإسكندريه من الغرق بمياه الأمطار إلى الغرق بالصرف الصحي

عقب موجه الأمطار التي أغرقت محافظة الاسكندريه باكملها منذ عدة أيام لتدهور البنيه التحتيه وأهمال الانقلاب تعرضت منطقة الفلكي بالاسكندريه اليوم للغرق بمياه الصرف الصحي.

يأتي ذلك وسط حاله من السخط من الاهالي والمواطنين ولا مبالاه من المسئولين بحكومة الانقلاب.

 

 

*أسرة معتقل بسجن الغردقة تكشف عن كارثة.. وتناشد المؤسسات الحقوقية سرعة التدخل!

كشفت أسرة المعتقل من مدينة دمنهور “محمد القهوجي” في سجون العسكر بمحافظة الغردقة، عن تعرضه لانتهاكات بشعة تواطؤ ضباط أمن الانقلاب في تعذيبه.

وأكدت زوجة المعتقل، أن عدد كبير من المحبوسين في زنزانة “القهوجي” من الجنائيين بسجن الغردقة، مصابون بمرض الإيدز، وسط تجاهل إدارة السجن لعزل المرضى وحماية باقي المعتقلين من انتقال المرض إليهم.

وأوضحت، أن كافة متعلقاته الشخصية، قد تم سرقتها بالإكراه، من قبل الجنائيين، مشيرة إلى تعمدهم لإهانة زوجه بالألفاظ النابية، بتحريض من ضباط السجن، دون أى إجراءات بحق المعتدين.

ووجهت الزوجة استغاثتها بالهيئات والمؤسسات الحقوقية، لإنقاذ حياة زوجها من الإصابة بالأمراض القاتلة، وانقاذ حياته، ووقف كافة أشكال الانتهاكات المتعمده بحقه.

واعتقلت النيابة العسكرية “القهوجي” من إحدى الكافيريات بمدينة الأقصر منذ شهرين، وقضت المحكمة العسكرية بحسبه لمدة عام، بتهمة ملفقة، تتعلق بالتواجد في أماكن محظورة.

 

 

*عمال شركات قناة السويس أثناء اعتصامهم يهتفون: ” بكره مش هتلاقي رغيف

أعلن العاملون في شركة الأعمال الهندسية البورسعيدية، استمرار اعتصامهم داخل الشركة لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بضم الشركات السبع العاملة في هيئة قناة السويس إلى الهيئة.

وقال أحد العمال -رفض ذكر اسمه-: “في اعتصام في إحدى شركات هيئة قناه السويس، للمطالبة بضم السبع شركات إلى هيئة قناة السويس.. اعتصام شركة الأعمال الهندسية البورسعيدية اليوم التاني.. يا رب صوتنا يوصل للمسؤولين.. أنا عامل من عمال الشركة وهبقى كبش فداء بسبب اسمى“.

وردد المعتصمون هتافات، من بينها “يا اللي واقف ع الرصيف بكرة مش هتلاقي رغيف.. يا أهالينا انضموا لينا، يا اللي واقف من بعيد بكرة تشحت من جديد“.

ويشار إلى أن أزمة عمال السبع الشركات العاملة في هيئة قناة السويس مستمرة منذ العام 2011، حيث سبق وأن أطلق مسؤولو الهيئة وعودًا للعاملين بضم الشركات إليها.

 

 

*نيابة الانقلاب تقرر حبس الصحفي”هشام جعفر”15 يوماً على ذمة تهم ملفقة منها “الرشوة الدولية“!

قررت نيابة أمن الدولة العليا، التابعة للانقلاب ، أمس الأربعاء، حبس الصحفي ” هشام جعفر ” ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المدى للتنمية الإعلامية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في تهم ملفقة ، بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وتلقي رشوة دولية، كما قررت حبس حسام السيد، 15 يومًا لاتهامه بالانضمام للإخوان.

واستمرت التحقيقات مع هشام جعفر على مدى أربعة أيام ماضية، بعد أن هاجمت أجهزة أمن الانقلاب مقر مؤسسة المدى، في أكتوبر، وقامت باعتقاله، كما ألقت القبض على حسام السيد عضو مجلس تحرير موقع “إسلام أون لاين” الأسبق.

ومن جانبه، قال المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، كريم عبد الراضي، والمتابع لقضية هشام جعفر: إن “كلا من حسام السيد، وهشام جعفر، قد تعرضا منذ البداية لإجراءات ضبط وإحضار باطلة وغريبة، من أول الهجوم على مقر عمل هشام، وعلى منزل حسام حتى القبض عليهما، في محاولة لاصطناع أدلة ضدهما“.

وأوضح عبد الراضي -في تصريحات صحفية- أنه تم تقديمهما للتحقيق بشكل سري بعد إخفائهما قسريًا لأيام، مع عدم تمكين المحامين من حضور أولى جلسات التحقيق معهم، ثم تم توجيه اتهامات لهم بالرشوة الدولية والإضرار بالمصلحة القومية، والانتماء لجماعة الإخوان، دون وجود أدلة ضدهم، مضيفا: “هذا في حد ذاته يشكك في نزاهة المحاكمة التي يتعرضان لها“.

 

 

*مؤيدو السيسي : الاخوان رشوا غاز الكيمتريل وتسببوا في زيادة الأمطار!
قام عدد من مؤيدي قائد الانقلاب العسكري عبر مواقع التواصل في نشر مزاعم غريبة حول استخدام غاز يسمى “الكيمتريل” قالوا أنه يستخدم لزيادة نسبة الأمطار، وأن ما يحدث في السواحل الشمالية لمصر في  الأيام الجارية من أمطار غزيرة كان بسبب استخدام ذلك الغاز.
نظرية الكيمتريل، هي احد نظريات المؤامرة التي تستخدم لتخويف العالم من القدرات الأمريكية في الإبادة الشاملة، الأمر الذي لم يثبت علميا أو عمليا حتى الان ولا يتعدى كونه تكهنات وتحليلات.
جانب من  تدوينات مؤيدي السيسي حول الموضوع:
حيث قال أحدهم معلقا على إعلان تجاري :”ده اعلان ماسونى مشبوه كان عبارة عن شفرات لتاسيس خلايا رش كيمتريل و التلاعب بالطقس و زرع لابراج اطلاق شحنات هارب فوق اسطح المنازل فى 22 فبراير 2012 و كان تبادل الشفرات يتم عبر اعلانات التلفزيون و ابلة فاهيتا و الفن المعاصر و باسم يوسف و بالتفصيل عبر شبكات الطقس“.
وقالت مدونة أخرى : “سحب كثيفه برتقاليه بفعل الكيمتريل الملون فى سماء المنصوره قبل المغرب ويظهراسفلها احد ابراج هارب للتحكم فى السحب واتجاهها والذى يشبه ابراج الإتصالات وقامت شركه موبنيل بإدخاله وتركيبه فوق بعض العمارات المتواجد بها خلايا رش الكيمتريل“.
وقابل معارضو الانقلاب العسكري ما نشره مؤيدوه، بمزيد من السخرية، مؤكدين أن السيسي وأجهزته الاستخباراتية ولجانه الإليكترونية تحاول تبرير فشل نظامه في مواجهة الأمطار التي تتكر سنويا في نفس الموعد وفي نفس المدن مثل الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ” باللجوء لتلك الشائعات.

 

 

*التفاصيل الكاملة لسيطرة الإمارات علي الإعلام المصري وهجومه علي السعودية 

يوم 30 أغسطس/ آب الماضي، استقبلت جريدة «اليوم السابع» التي تعد بوقا للأمن المصري والإمارات، تاجر السلاح «محمد دحلان» الذي يعد الذراع الأمني والإعلامي لأبناء الشيخ «زايد» في الإمارات، ونشرت الجريدة عشرات الصور لـ«دحلان وهو يتصدر اجتماعا لمجلس تحريرها ومن حوله رئيس تحرير الجريدة وأتباعه والصحفيون وهم يلتقطون الصور التذكارية معه وينشرون له حوارا مطولا، ما أثار السؤال: بأي صفة يلتقي «دحلان» كبار المسؤولين المصريين ويشتري صحفها؟

في ذلك الحين، وصف مغردون ونشطاء مصريون «دحلان» بأنه «تاجر السلاح والمكلف بتوزيع الرشوة الإماراتية»، بحسب حساب «البرادعي ضمير الثورة» على «تويتر»، ونشر الدكتور «نادر فرجاني» الأستاذ بجامعة القاهرة، والخبير الاقتصادي المصري على صفحته على موقع فيسبوك يقول: «جريدة اليوم السابع استقبلت تاجر السلاح محمد دحلان المكلف بتوزع الرشوة الإماراتية على الصحف كما يستقبل رؤساء الدول ونشرت الجريدة عشرات الصور لدحلان وهو يتصدر اجتماعا لمجلس التحرير ومن حوله رئيس تحرير الجريدة واتباعه ( يخدمون ) على دحلان ويلتقطون الصور التذكارية معه وينشرون تصريحاته ضد رئيس السلطة الفلسطينية».

وترددت شائعات في الوسط الإعلامي في مصر حينئذ أن «دحلان» قد يشتري – أو اشتري -جريدة «اليوم السابع» المؤيدة للسلطة، بأموال إماراتية، أو يشارك مع رجل الأعمال المصري «نجيب ساويرس» في فضائية جديدة (ساويرس أعلن بالفعل سعيه لفضائية جديدة).

ومعروف أن «دحلان» من أكثر الشخصيات الفلسطينية قربا من الكيان الصهيوني وحليفتها الولايات المتحدة، ولا يخفى على المتابعين للشأن الفلسطيني الداخلي دوره الأمني في الضفة الغربية والبلاد العربية، والتعاون الأمني والعسكري مع الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة.

ونفوذ «دحلان» الإعلامي كان قاصرا على صحف ووكالات فلسطينية عبر المجال الإلكتروني، مثل «أمد» و«فراس برس»، لكنه تطور بالشراكة مع الإماراتيين ليصبح مصريا بالدرجة الأولى وعربيا بالدرجة الثانية.

“الغد العربي” الذراع الفضائية

لم يخف الإماراتيون ملكيتهم لفضائية «الغد العربي»، منذ ظهورها للتمهيد لانقلاب 3 يوليه في مصر، إذ يملكها الشيخ «طحنون بن زايد»، ويشارك فيها قائد شرطة دبي السابق.

واتخذت منذ البداية العاصمة البريطانية لندن مقراً رئيساً، فضلاً عن مكاتب أخرى لها بالقاهرة وبيروت وعواصم عربية، وضمت القناة وجوها إعلامية وسياسية معروفة بالعداء للثورات والتيارات الاسلامية، من أمثال: «أحمد شفيق»، و«محمد دحلان»، وفي فبراير/ شباط الماضي عين مجلس إدارة مجموعة الغد العربي للإعلام، مسؤول التلفزيون المصري في عهد «مبارك»، (عبد اللطيف المناوي) لرئاسة قناة «الغد العربي»، وتم توسيع مكتب القاهرة لنقل أغلب مكاتب القناة له من لندن.

وقالت مصادر إعلامية في لندن إن أحد أجهزة الأمن العربية يشرف مباشرة على أجندة هذه الفضائية، وأنها تهدف في المقام الأول إلى التشويش على التيارات الإسلامية التي صعدت للحكم في عدد من الدول العربية والإسلامية، وأن مدراء الفضائية مقربون من «محمد دحلان، الذي تشير المصادر إلى أنه عضو في مجلس إدارة القناة.

ولوحظ أن موقع «إيلاف» السعودي نشر خبر في فبراير/شباط الماضي يقول: (الغد العربي فضائية إخبارية إماراتية لمواجهة المد الإسلامي) لينوه بأنها إماراتية، ويقول إنه: «يتشارك في تمويل القناة الإخبارية المنوعة سياسيون إماراتيون، بالإضافة الى أربعة مستثمرين خليجيين آخرين ومستثمر مصري، أما المدراء الذين تمّ تعيينهم إلى الآن في القناة، فهم مقربون من دحلان المقيم حاليا في أبو ظبي”.

وسوف تنطلق «الغد العربي» رسميا في منتصف نوفمبر/ تشرين ثان المقبل لتصبح البوق الرسمي للإمارات و«دحلان بعد قناتي «الجزيرة و«العربية لقطر والسعودية، وكان قد أعلن مؤخرا عن انتقال تلفزيون «الغد العربي الذي كان يبث من لندن إلى القاهرة، بتمويل إماراتي وصل الى نحو 200 مليون دولار.

    رأس المال الإماراتي في الإعلام المصري

هذا التدخل الإماراتي عبر وسيطها الإعلامي «دحلان» ليس قاصرا على «اليوم السابع» أو «الغد العربي»، إذ سبق لجريدة «روز اليوسف» اليومية الحكومية المصرية أن قالت في تقرير يبدو مدعوما من أجهزة استخبارية مصرية، نشرته منتصف العام الماضي أن هناك تدفق للمال الإماراتي على وسائل الإعلام المصرية، وأن هناك حربا إعلامية بين رؤوس الأموال المتحكمة في مجال الميديا، أبرزها دخول رؤوس أموال إماراتية لمنافسة رؤوس الأموال القطرية والسعودية.

وقالت إن الصراع لا يتوقف عند حالة الاحتراب بين رؤوس الأموال، بل بدأت بوادره فى السباق القائم بين القنوات ومحاولات كل منها للتعاقد مع إعلاميين وجذب أكبر عدد من الجمهور المصري للتأثير عليه بالمال الخليجي.

وضمن هذا الإنفاق الإعلامي الإماراتي الكثيف داخل مصر جاء إطلاق قناة «النهار الجديدة» مع وجود شركاء إماراتيين لم يتم الإعلان عنهم، وضخهم 50 مليون دولار زيادة في رأس مال الشبكة، بجانب قناة «الغد العربي».

وكشف مستثمرون إماراتيون أن القناة تعطى أولوية خاصة لمصر بنسبة 70% من التغطية الخبرية، ويعتبرونها مركز صناعة الأحداث في الشرق الأوسط، وأن محمد دحلان القيادي بحركة فتح لا يزال أحد المساهمين في المجموعة، كما يتواجد فيها ماليا الفريق أحمد شفيق ولكن القناة نفت هذا ولكنها رفضت تحديد المساهمين مكتفيه بالقول إن «التمويل عربي».

ومعروف أن مركز «السياسات والاستراتيجيات الإعلامية» الذي تدعمه الإمارات في مصر، يتغلغل في نسيج الإعلام المصري ويدعم نوافذ إعلامية كـ«البوابة نيوز» وصحيفة «الفجر» وقناة «التحرير»، ومؤخرا في صحيفة «اليوم السابع» كما سبق الذكر.

كما أنه يسعى للتأثير على صحف حكومية ووقع مؤخرا مع جريدة الأهرام ومسؤولها الذي هاجم سفير السعودية بالقاهرة (أحمد النجار) بروتوكول تعاون حضر توقيعه «سعد الدين إبراهيم» ومساعديه ممثلين لمركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية» الذي بدأت الإمارات تقدم معونات له لتحويل اتجاهه من معارضة الحكومة خلال عهد «مبارك إلى دعم نظام «السيسي».

    لماذا يهاجم «إعلام مصر الاماراتي» السعودية؟

في ظل هذه الحقائق السابقة، يلاحظ أن الإمارات تنفق الملايين من الدولارات لتمويل صحف مصرية وفضائيات، ليس فقط لمحاربة التيارات الاسلامية كما هو الهدف الأصلي لها، ولكن أيضا لشن هجوم على المملكة العربية السعودية، في ظل المخاوف من تقارب المصالح بين نظام الملك «سلمان بن العزيز الحالي والإخوان أو الجماعات السنية في العالم، واستقبالها «القرضاوي و«الغنوشي وقادة حماس”.

ولكن المفارقة هي أنه بينما يشن هذا الإعلام المصري (الإماراتي التمويل) حملة على السعودية، نجد مسؤولين إماراتيين يحذرون من الحملة ضد السعودية، ويقولون إنه “تقودها إيران” ويدعون للتصدي لها!؟.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، «أنور قرقاش» مؤخرا إن «هناك حملة مسعورة على السعودية الشقيقة أوضح ما تكون في الإعلام الإقليمي والأوروبي والأمريكي، أصوات الحملة متعددة وكذلك الملفات التي تتناولها”.

وأضاف عبر حسابه على «تويتر» أن «مداخل الحملة متنوعة وأصواتها عديدة، ويبقى أن التوقيت مريب وتناغم الأصوات لا يمكن أن يكون صدفة، لا بد من معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه”، لافتاً إلى أن «إيران تتصدر الحملة ومعها الصوت الطائفي الذي يسعى إلى زعامة إيرانية على العرب، ودوائر غربية لا يروق لها انهيار خطط ربيعها العربي»، وهو هنا يكشف العداء الإماراتي للربيع العربي ويوحي أنه من صنع أمريكا.

وزاد «قرقاش»: «ويلعب الإخوان دورا في نشر وإعادة نشر المقالات المغرضة، فهي لعبتهم التي أتقنوها بعد أن ضاع ربيعهم، ويبدو أن هناك قوى إقليمية مشاركة» بحسب قوله.

ولكن المتابع لما تنشره وسائل الإعلام المصرية تحديدا يلحظ أن الحملة موجهة نحو السعودية وأنه يقودها إعلام ممول من الإمارات، وأبرز مثال على هذا ما تنشره صحف مثل «اليوم السابع و«النهار و«المقال» التابع لـ«إبراهيم عيسى» وبرامج «عيسي» الفضائية التي أضطر بسببها «نجيب ساويرس» لإبعاده عن قناة «القاهرة والناس» بدلا من «أون تي في» خوفا علي استثماراته مع السعوديين.

فصحيفة «المقال»، تابع لها «ابراهيم عيسى» المقرب من السيسي والإمارات، يقول «إبراهيم» عن نفسه : «هاجمت السعودية بعنف في عدة مرات أخرها في موسم الحج حيث تساءلت باستنكار: «لماذا يحاولون تبرئة السعودية من موت الحجاج؟ ولماذا نسي الرئيس (السيسي) تعزية المصريين في وفيات الحجاج، وعزَّى ملك السعودية؟ وكيف أصبحت إيران شماعة السعودية للتغطية على تقصيرها في خدمة الحجيج؟ وهل ما حدث جريمة مدبرة ومؤامرة على السعودية أم إهمال؟”.

ويقول صحفيون مصريون أن «المقال» أرخص جريدة مصرية، إذ يبلغ ثمنها جنيها واحدا فقط، بعكس الصحف الأخرى (جنيهان) كما أنها تصدر يوميا، ولا يعرف أحد مصادر تمويلها، مع افتقارها إلى الإعلانات، وإن كان مراقبون يؤكدون أن دولة الإمارات هي التي تمول الجريدة.

وكان السفير السعودي في مصر «أحمد قطان» قد أعلن عن غضب المملكة من تطاول بعض الإعلاميين المصريين عليها، وأنه قدم احتجاجا رسميا للرئاسة المصرية، وأن الأخيرة مهتمة بالأمر، ولم يكتف السفير «قطان -الذي كان يتحدث لإحدى القنوات الفضائية، بهذا، بل أكد أنه حصل بعد ثورة يناير من انفلات إعلامي على كافة المستويات تعاني وتتضرر منه مصر كدولة”.

أيضا دخل الإعلامي السعودي المقرب من دوائر القرار في الرياض «جمال خاشقجي»، في سجال حاد مع بعض الإعلاميين، ووصف الإعلام المصري بأنه «ليس حرا، ويجب على صاحب القرار أن يسكت الواد اللي عنده”.

وقال في تغريدة على «تويتر» تزامنت مع زيارة «السيسي» الأخيرة للرياض إن «بعض الناس ما ينفع معهم التلطف ولا الحكمة أو المنطق، لا يغير رأيهم غير التوجيهات”.

*”دحلان”.. وكيل الإمارات الإعلامي

لا أحد في مصر يعرف سر الزيارات المتكررة لـ«محمد دحلان لمصر، ولكن صحفيين مصريين لاحظوا تعدد لقاءته مؤخرا مع مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين، وانتقد إعلاميون ونشطاء مصريون على مواقع التواصل الشهر الماضي الزيارات المتكررة لـ«دحلان رئيس الأمن الوقائي السابق في غزة، لمصر، ولقاءاته المتكررة مع مسئولين بمن فيهم السيسي”.

وانتقد الصحفي والمذيع المصري «سيد علي»، زيارة «دحلان الحالية لمصر واستقباله بصورة رسمية ومبالغ فيها في مصر وداخل صحيفة خاصة يتردد أنه سوف يشتريها، وتساءل قائلا: «قولوا لنا يا دولة ما هو الوضع الدستوري والقانوني والشرعي لدحلان حتى يتم استقباله بهذا الشكل؟”.

وقال «علي» في برنامجه على قناة «المحور» سبتمبر/ أيلول الماضي: «عندي معلومات ضخمة وخطيرة عن سر وجود دحلان بالقاهرة، ولن أكشف عنها، وما أقوله لا يجرؤ أحد على الكشف عنه، لا تقولوا للأمن القومي، نريد معرفة سبب وجوده»، مضيفا أنه «عراب بعض الجهات السياسية والإعلامية، وعندما تفتح الملفات بشكل شفاف سنعرف ماذا تم بعد 25 يناير”.

وما قاله الصحفي والمذيع «علي» في لحظة غضب، تعلمه أوساط إعلامية وأمنية مصرية، وتؤكد أن «دحلان» نقل نشاطه الإعلامي إلى القاهرة بدعم إماراتي لتشويه سمعة السعودية وقطر، بالاضافة لدورهما في محاربة التيارات الاسلامية، وإن أبو ظبي تستخدم الإعلام المصري الذي تموله ضد الرياض، لقناعتها بأن الحكام الجدد للمملكة العربية يعملون خارج أجنداتها وحساباتها في المنطقة.

وهناك أحاديث لا تنقطع بين الصحفيين المصريين في صحفهم وداخل نقابة الصحفيين عن إن الهجوم الذي تشنه وسائل إعلام محلية ضد الحكام الجدد للمملكة العربية السعودية، تقف وراءه دولة الإمارات ضد هذا الهجوم، الذي وصل درجة غير معهودة خلال الفترة الفائتة، وأن أموال إماراتية تضخ في خزينة دحلان لهذا الغرض كونه “الوكيل الاعلامي” بالقاهرة، وإن أبو ظبي أوفدت دحلان إلى القاهرة لأنه يعتبر همزة الوصل بين جماعة السيسي وأبناء زايد.

ومع أن بعض الشائعات تدور حول أن ما يجري من سعي محمد دحلان، للسيطرة على الاعلام المصري (الذي يعاني من ضائقة مالية) تعلم به أجهزة المخابرات المصرية، وبمباركة السيسي، تقول شائعات أخري أن المعني بهذا هو جهاز المخابرات الحربية التابع للسيسي والذي على خلاف مع المخابرات العامة.

وتعتبر المخابرات المصرية، برئاسة «خالد فوزي»، أن النشاط الخارجي من اختصاصه هو فقط، وأن المخابرات الحربية تجهل باتت تتدخل في ملف الاعلام منذ انقلاب 3 يوليه بصورة كبيرة.

وذكرت صحيفة «وطن» في تقرير أخير لها أن دحلان يعمل على إنشاء غرفة عمليات امنية مشتركة في القاهرة يرأسها بنفسه وتضم قيادات من جهازي المخابرات الإماراتية والمخابرات الحربية المصرية، لإدارة تلفزيون الغد العربي (يملكه دحلان وتموله الامارات) وصحيفة اليوم السابع (تمولها ابو ظبي)، ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات.

وهناك شائعات من مصادر مصرية وإماراتية أفادت أن قيادات أمنية مصرية وأخرى تتبع «دحلان» بدأت تتولى بالفعل مهمة الإشراف على فضائية «الغد العربي» و«اليوم السابع»، وأنه تم تكليف العميد «صبحي» عرب مهمة الاشراف بدرجة رئيسية على «الغد العربي»، فيما أوكلت مسؤولية الإشراف على اليوم السابع الى المقدم «علاء عز الدين» من شعبة المعلومات في المخابرات الحربية.

ولفتت إلى أن المهمة الرئيسية للقناة والصحيفة تتركز بشكل أساسي على دعم المواقف والسياسات الإماراتية في المنطقة وأبرزها دعم «السيسي» ضد الإسلاميين في مصر، ومهاجمة المملكة العربية السعودية والسياسات الجديدة لحكامها، لتقاربها مع الاخوان وحماس أعداء «دحلان وابناء «زايد»، إضافة إلى تشويه صورة قطر لأنها تفتح أجواءها الاعلامية للصوت الأخر الإسلامي.

وكشف الأكاديمي وأستاذ العلاقات الدولية، «سالم المنهالي»، عما قال إنه الدور «القذر» الذي يلعبه القيادي المفصول من حركة «فتح الفلسطينية، «محمد دحلان» في بلاده وكيف سيطر على حكام الإمارات، بادعاءات واهية، وكيف استثمرها ولي عهد أبو ظبي، «محمد بن زايد»، لصالحه.

وقال «المنهالي» في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع «تويتر»: «قال لي أحد الأصدقاء المقربين من محمد بن زايد أن دحلان أقنعهم أول ما دخل بأنه جاء ليحميهم من محاولات انقلاب مزعومة وقدم لهم أوراق مزورة”.

وأردف: «أوهمهم دحلان بوجود خطر وأستغرب أنهم صدقوا ذلك بسرعة وقاموا باعتقالات وإجراءات تعسفية لازال الكثير من أبناء الوطن وضيوفه يعانون منها:، وأكد «المنهالي أن «أحوال البلاد تغيرت منذ أن دخل دحلان أبوظبي بخططه القذرة التي أوصلتنا لهذا الحال من الاختلاف، ولماذا لم نكن نسمع بمعتقلين سياسيين قبل دخوله”.

وحساب الأكاديمي الإماراتي، سبق أن تعرض لهجمة من اللجان الإلكترونية التابعة لأجهزة الامن الإماراتية، وتم إيقافه ما أثار تساؤلات حول كشفه بعض أجزاء الصورة والعلاقة بين «دحلان» وأبناء “زايد”.

 

 

*9 رجال أعمال يسيطرون على الإعلام المصري.. ماذا تعرف عنهم؟

المال في السياسة هو بقرة حلوب للإعلام.

هكذا يؤكد المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، في أحد أشهر أقواله التي توضح مدى ارتباط السياسة والاقتصاد والإعلام والتأثيرات التبادلية الارتباطية بين تلك المحاور، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز رجال الأعمال الذين يمتلكون المنابر الإعلامية المصرية من قنوات تلفزيونية وصحف مطبوعة، ذلك بالإضافة إلى ذكر بعض مواقف لتلك الشخصيات، وانعكاس تلك المواقف على سياسة القناة وتوجهاتها:

1- نجيب ساويرس

يعتبر نجيب ساويرس واحدًا من أغنى الشخصيات في مصر، فوفقًا لفوربس تبلغ ثروة “ساويرس” 3.2 مليار دولار ويحتل بذلك المركز 577 عالميًّا والثالث بمصر في قائمة أغنى الشخصيات في العالم لعام 2015، وبجانب الشركات التي يملكها “ساويرس” في مجال الاتصالات، يمتلك الرجل ويساهم بحصص في عدد من المنابر الإعلامية من صحف مطبوعة وقنوات فضائية تنطق بالعربية والإنجليزية أيضًا.

فيمتلك ساويرس -مؤسس حزب المصريين الأحرار- قناة أون تي في وأون تي في لايف إضافة إلى امتلاكه حصة تزيد عن 20% من صحيفة “المصري اليوم” -التي أسسها رجل الأعمال صلاح دياب- كان قد عرضها للبيع، تزامنًا مع تأكيده على أنه “في المرحلة النهائية لشراء 60% من أسهم قناة ten”، تلك القناة التي يمتلكها رجل الأعمال عماد جاد القيادي بحزب المصريين الأحرار وعضو اللجنة التنسيقية لقائمة “في حب مصر” التي يشرف عليها اللواء سيف اليزل لواء المخابرات السابق.

مؤخرًا، حاز ساويرس مطلع العام الجاري شبكة قنوات “يورو نيوز”، وهي شبكة ناطقة بالإنجليزية، وذلك بهدف “إيصال صوت مصر للعالم”، وفقًا لقوله، وقد استحوذ ساويرس على 53% من حصة الشبكة وأصبح رئيس مجلس إدارة تلك الشبكة التي يعمل بها حوالي 400 صحفي من مختلف دول العالم.

2- حسن راتب

يمتلك رجل الأعمال حسن قناة المحور، تلك القناة التي تعد من أقدم القنوات الخاصة المصرية وقد أضيف حاليًا قناة جديدة وهي قناة المحور 2.

3- أحمد بهجت

يمتلك رجل الأعمال أحمد بهجت مجموعة قنوات دريم (دريم 1، ودريم 2)، وهي أيضًا من أقدم القنوات الخاصة المصرية، وقد تم وقف بث القناتين في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لأسباب تتعلق بعدم بث القناة من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، وعدم سداد كل الضرائب المفروضة عليهم بحسب الرواية الرسمية آنذاك.

يقدم الإعلامي وائل الإبراشي البرنامج الأساسي للقناة (العاشرة مساءً)، ودائمًا ما يتواجد في صحبة السيسي في زياراته بالخارج، ذلك بالإضافة إلى توجهات برنامجه الواضحة في دعم “السيسي”. ويبدو أن الوضع الاقتصادي غير مُبشر لـ”بهجت” إذ صرح مؤخرًا بأنه: “أغلق 5 مصانع بسبب أزمة الدولار الحالية، وإن استمرت سأضطر لإغلاق قناة دريم قريبًا”.

وسياسيًّا توقع بهجت: “وصول 20% من الأصوات المعارضة للسيسي للبرلمان، مقابل 80% من المؤيدين للسيسي”.

4- محمد الأمين

بعد أحداث 25 يناير 2011، أطلق رجل الأعمال المصري محمد الأمين مجموعة قنوات سي بي سي، وعمل منذ البداية على التعاقد مع مذيعين مشاهير ارتبطوا سلفًا بالإعلام الحكومي في عصر مبارك، وعُرفوا بمواقفهم المناهضة لأحداث 25 يناير 2011، ومن أبرز تلك الوجوه الإعلامية لميس الحديدي التي تقدم برنامج هنا العاصمة، والإعلامي خيري رمضان الذي يقدم برنامج “ممكن”، بالإضافة إلى الإعلامي عماد الدين أديب الذي كان يقدم برنامج “بهدوووء”.

وتوسع الأمين وأضاف عددًا من القنوات لمجموعة سي بي وسي وهي “سي بي سي إكسترا” و”سي بي سي دراما” و”سي بي سي سفرة” و”سي بي سي تو”.

كما يمتلك الأمين شبكة بانوراما وتضم 4 قنوات هي: قناتا بانوراما دراما، وقناة بانوراما فيلم، وقناة للأفلام الأجنبية، وفي الجرائد المطبوعة يمتلك الأمين جريدة “الوطن” التي يرأس تحريرها الصحافي “محمود مسلم” خلفًا لـ”مجدي الجلاد”، وكان كل منهما يرأس تحرير صحيفة “المصري اليوم” في فترات متباينة قبل الانتقال للوطن.

5- علاء الكحكي

يمتلك رجل الأعمال علاء الكحكي شبكة قنوات “النهار” تلك الشبكة التي تم تدشينها عقب أحداث 25 يناير، ولكنها لم تخلُ أيضًا من وجه إعلامي ارتبط بالإعلام الحكومي في عهد مبارك، وهو الإعلامي محمود سعد الذي كان مقدم برنامج “البيت بيتك” عل الفضائية المصرية، ويقدم حاليًا البرنامج السياسي الرئيسي للقناة وهو “آخر النهار”.

وتضم شبكة تلفزيون النهار قنوات: النهار العامة- النهار دراما- النهار رياضة، وقدم تم إلغاء الأخيرة بسبب مشاكل بث مباريات الدوري المصري لكرة القدم.

ولم يتوقف “الكحكي” على امتلاك قنوات تلفزيون النهار فقط، وإنما يمتلك كلٌّ من “الكحكي” و رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة صحيفة “اليوم السابع”.

6- السيد البدوي

يمتلك السيد البدوي رجل الأعمال المصري ورئيس حزب الوفد، مجموعة قنوات “الحياة” ومنها قناة الحياة “الحمراء” التي دائمًا ما تطلق على نفسها القناة “الأولى في مصر” باعتبارها الأكثر مشاهدة، ولا تهتم تلك القناة بمضمونها السياسي ولكن تهتم أيضًا ببرامج الفن والمنوعات مما يضيف على قدرتها في جذب الجمهور ورفع نسب المشاهدة.

وتضم مجموعة الحياة عددًا من القنوات وهي: قنوات الحياة “1 و2 و3” وقناة الحياة مسلسلات وقناة الحياة سينما والحياة رياضة، إضافة إلى قناة للأفلام الأجنبية وأخرى للمسلسلات الأجنبية.

وللبدوي تأثير مباشر على جريدة “الوفد” باعتباره رئيسًا للحزب، وقد عزل في 2012 رئيس تحرير “الوفد الإلكتروني” الصحافي عادل صبري الذي يرأس تحرير موقع مصر العربية حاليًا بعد أزمة اندلعت بينهما، كما يمتلك البدوي جريدة “الدستور” الذي يرأس مجلس إدارتها “رضا إدوارد”.

7- طارق نور

يمتلك طارق نور قناة القاهرة والناس، وتعد تلك القنوات من أكثر القنوات المصرية إثارة للجدل، فكان يُبث منها برنامج “الصندوق الأسود” لعبد الرحيم علي، والذي كان ينشر من خلاله مكالمات صوتية لنشطاء وسياسيين من مصادر مجهولة أثارت الشبهات حول مساعدة أجهزة أمنية له في هذا الصدد لتشويه المعارضين للنظام الحالي، وتم إيقاف البرنامج.

وقال طارق نور عن البرنامج بعد إيقافه: “وافقنا على إذاعة المكالمات السرية في برنامج الصندوق الأسود، لأننا نراها تخدم السياسات الوطنية، ومتطلبات الأمن القومي، خاصة أن مصر تمر بمرحلة صعبة، وأن ما عرضه عبد الرحيم في السابق كان يتناول كيانات مثل حركة 6 أبريل وليس ضد أشخاص بعينها”.

كما أوقفت القناة برنامج “مع إسلام البحيري” الذي يقدمه إسلام البحيري بعدما لاحقته تهم “ازدراء الأديان”، وكان آخر الجدل التي أثير حوله التصريحات التي أثارت جدلًا واسعًا لممثلة انتصار مقدمة برنامج “نفسنة” على شاشة القناة وبالأخص على مواقع التواصل الاجتماعية، ولكنها لم تتسبب في النهاية في إيقاف البرنامج.

وتشير تقارير صحفية إلى أن “نور” كان مسئولًا إعلاميًّا لحملات الدولة في عهد مبارك كحملة “الضرائب مصلحتك أولًا” ومستشارًا إعلاميًّا للحزب الوطني المنحل ولحملة “مبارك” الانتخابية لعام 2005 ، وبعد ذلك كان مسئولًا إعلاميًّا لحملة الفريق أحمد شفيق لانتخابات الرئاسة 2012، ولعب نفس الدور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة لعام 2014.

8- محمد أبو العينين

يمتلك رجل الأعمال محمد أبو العينين قناة صدى البلد، ويعتبر أبو العينين أحد المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير 2011 في يومي 2 و3 فبراير 2011، فيما عُرف إعلاميًّا بـ”موقعة الجمل” قبل أن تبرئه المحكمة، وكان “أبو العينين” أحد رموز الحزب الوطني المنحل، ويعتبر مبارك: “رجلًا وطنيًّا خدم مصر 30 عامًا وضحى بنفسه من أجل الوطن”.

ويعتبر الإعلامي أحمد موسى أهم مُقدم برامج في القناة، وهو الذي يقدم برنامج “على مسئوليتي”، وقد أثار أحد حلقاته مؤخرًا ضجة كبيرة محليًّا وامتددت على المستوى الدولي وشغلت اهتمام الصحافة العالمية، بإذاعته فيديو لأحد الألعاب زاعمًا أنه فيديو للغارات الروسية على تنظيم “الدولة الإسلامية” بسوريا .

9- سعيد حساسين

يمتلك سعيد حساسين قناة العاصمة، وكثيرًا ما تم تداول اسم “حساسين” في ساحات القضاء، فالرجل قبل أن يمتلك قناة العاصمة عمل في برنامج بقناة “الخليجية” يتحدث فيه عن العلاج بـ”الأعشاب”، وتكاثرت البلاغات والشكاوى من المنتجات التي يروج لها حساسين، وقد أصدرت محكمة جنح السويس حكمًا “غيابيًّا” بحبسه 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه لإدانته “ببيع أعشاب مغشوشة”، كما حذر جهاز حماية المستهلك من شراء منتجات يروج لها “حساسين” على أنها مسجلة من وزارة الصحة، والواقع أنها غير ذلك وأن تلك المنتجات غير صالحة للاستخدام، وليس لها أي فائدة طبية بحسب جهاز حماية المستهلك، الذي وجه تحذيراته بعد توارد الشكاوى من المواطنين.

وما يزال حساسين يحل كضيف شبه دائم على برنامج يسمى “عيادة العاصمة” للحديث عن العلاج بالأعشاب، و قد استطاع “حساسين” جذب عدد من الفنانين و الإعلاميين والمعروفين بميلهم لـ”مبارك” في القناة، من أمثال: سيد علي، ممتاز القط، طلعت زكريا.

وتجدر الإشارة إلى أن “حساسين” كان أكثر المرشحين حصولًا على الأصوات في الانتخابات البرلمانية بـ”كرداسة” وينتظر جولة الإعادة.

 

 

*فشل حكومي في مواجهة الأمطار بمحافظات مصر  

فشلت أربع لجان لإدارة الأزمات والكوارث في مصر، في مواجهة الأمطار التي ضربت عدداً من المحافظات، بينها العاصمة القاهرة، خلال الساعات الماضية وخلفت قتلى وجرحى، وخسائر اقتصادية كبيرة في الزراعات والماشية.

وكانت الحكومة المصرية شكلت عدداً من اللجان لإدارة الأزمات للحدّ من أخطارها، من بينها اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات، واللجنة الوزارية العليا لإدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية بعض الوزراء، وقطاع إدارة الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، واللجنة الاستشارية لإدارة الأزمات التي تضم في عضويتها خبراء متخصصين في هذا المجال.

ولم تستطع كل تلك اللجان القيام بدورها في حل الأزمات التي واجهت المواطنين في عدد من المحافظات بسبب الأمطار، رغم تخصيص الحكومة المصرية 400 مليون جنيه لمواجهتها.

وتسببت الأمطار في تعطل حركة المواصلات بين عدد كبير من المحافظات، وإغلاق عدد كبير من المدارس وتعطيل الجامعات، وانهيار عدد من المنازل، وإصابة المحاصيل الزراعية بالدمار، وتدمير البنى التحتية في كثير من المدن، واختلطت شوارع القاهرة الكبرى بتلال القمامة، التي أغلقت بالوعات الصرف الصحي ومخرات السيول ما ينذر بكارثة.

وأظهرت الأمطار عجز الحكومة عن التعامل مع الأزمة، رغم تحذيرات سابقة للأرصاد الجوية أن الشتاء القادم مختلف، وأنه يحمل الكثير من المفاجآت، خاصة كثرة الأمطار والسحب المصحوبة ببرق ورعد على المحافظات الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط.

سادت اليوم الخميس، حالة من الغضب بين أهالي عدد من المحافظات التي ضربتها السيول، لتقصير الأجهزة الحكومية في مواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية

وقالت هيئة الأرصاد الرسمية إن ما حدث في الإسكندرية خلال الاسبوع الأخير سيتكرر في سيناء وشرم الشيخ ورفح والعريش وسانت كاترين، مناشدةً وزارة السياحة اتخاذ كافة التدابير وتوخي الحذر في هذه المحافظات حفاظاً على الأرواح.

وسادت اليوم الخميس، حالة من الغضب بين أهالي عدد من المحافظات التي ضربتها السيول، لتقصير الأجهزة الحكومية في مواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية، خاصة تراكم المياه بالشوارع بالتزامن مع هطول الأمطار بغزارة، وقام عدد من المواطنين باستخدام الأواني والأدوات البدائية في نزح مياه الأمطار بعد أن تحولت بعض الشوارع إلى مستنقعات، وأدى هطول الأمطار بغزارة إلى انقطاع الكهرباء في عدد من المحافظات، فيما ارتفعت حالات غياب الطلاب بالمدارس وكذلك ارتباك الحركة المرورية.

وانتقد أستاذ إدارة الأزمات بجامعة قناة السويس، الدكتور محمد باغة، عدم استعداد الدولة لمثل تلك المشكلات المعتادة سنوياً، متسائلاً: “أين الملايين التي تصرفها الدولة سنوياً على أربع لجان لإدارة الأزمات من تلك الأخطار؟ مؤكداً أن “الدولة في غيبوبة وفشلت في مواجهة الأمطار التي عمت عدداً كبيراً من المحافظات في بداية الشتاء”، معتبراً أن ما حدث هو “إنذار” لكافة المسؤولين بالتنبه لمواجهة خطر الأمطار خلال الأيام المقبلة.

وقال : إن “إدارة الأزمات علم تأخذ به كافة الدول مثل باقي العلوم، ولكن مصر تفتقد المفهوم الحقيقي لإدارة الأزمات من أجل تفادي المخاطر”، وأضاف: “إذا كانت الحكومة فاشلة في التعامل مع مثل هذه الأزمات؟ إذن من يحاسب وزراء الحكومة على إهدار المال العام وتدمير البنية التحتية، وقتل المواطنين بعد فشل استعداداتها التي تكلف الدولة الملايين من قوت الشعب؟“.

وأضاف أستاذ إدارة الأزمات: “نحترف في مصر إلقاء التهم، المحليات تتهم الري والعكس، والصرف الصحي تُلقي التهم على المحليات وغيرها. والضحية دائماً المواطن الفقير، لذلك أصبحت الاستقالة الوسيلة الأسرع للتعامل مع أي أزمة، بناء على ما تخلقه هذه الأزمة من ردود أفعال، كما حدث مع مقتل 5 أفراد بينهم طفلان شقيقان لقيا مصرعهما بعد سقوط عامود إنارة عليهما“.

وأشار إلى أن الأزمة ليست في الأمطار، ولكن في الجهاز المدني للدولة الغائب عن القيام بدوره، مؤكداً أن الفترة القادمة تحتاج إلى جهد كبير لإعادة هيكلة وبناء البنية التحتية لكافة المرافق، خاصة مرفق الصرف الصحي.

 

*برلمان 2015 بنكهة 2010

كشفت نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية عن غياب عدد كبير من الشخصيات السياسية المحسوبة علي ثورة يناير، في حين ظهرت أخري مصنفة ضدها ومحسوبة علي نظام الحزب الوطني المنحل.

أسدل الستار أمس، بشكل رسمي علي جولة الإعادة الخاصة بالمرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية، التى شملت محافظات «الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح”، وتضمنت اللجان التي سيتم التصويت فيها ١٠٣ لجان عامة و٥٤٦٠ مركزاً انتخابياً.

وتنافس في المرحلة الأولى 2573 مرشحًا على 226 مقعدا للفردي، ويخوض المنافسة عدد من القوائم الانتخابية، من بينها 4 قوائم في قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وتضم كل قائمة منها 45 مرشحًا وهي قوائم: «نداء مصر، وكتلة الصحوة الوطنية المستقلة، وفي حب مصر، وائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال»، في حين يخوض المنافسة في قطاع غرب الدلتا 4 قوائم تضم كل منها 15 مرشحًا وهي: «في حب مصر، وحزب النور، وفرسان مصر، وائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال».

 

نصيب الأسد لـ”رأس المال”

وحازت الأحزاب الرأسمالية على نصيب الأسد من المقاعد، مثل المصريين الأحرار لمؤسسه الملياردير نجيب ساويرس والذي حصل علي 30 مقعدا من أصل 112 مرشح دفع بهم، وجاء حزب مستقبل وطن الذي يدعمه مجموعة من رجال الأعمال أبرزهم أحمد أبو هشيمة ومحمد أبو العنين، في المرتبة الثانية بحوالي 20 مقعدا، وفي المركز الثالث جاء حزب الوفد بنحو 15 مقعدا، ثم تيار الاستقلال بنفس العدد تقريبا.

ذكرت بعض التقرير المترجمة أن ”ساويرسالبالغ من العمر 61 سنة، والمنتمي إلى عائلة من الأثرياء الأقباط، والذي تضخمت ثروته من خلال شركة الاتصالات أوراسكوم تيليكوم، ويمتلك مؤسسات إعلامية على غرار “أون تي في” وصحيفة “المصري اليوم”، يتابع بكل شغف من مكتبه في الطابق الـ27 من أبراج النيل. والأرقام التي ترد إليه، ليست أرقام البورصة والأسهم وسعر الصرف، كما جرت العادة، وإنما الأرقام التي حققها حزبه في الانتخابات الذي حصل علي نصيب الأسد بين الأحزاب السياسية من حيث عدد المقاعد.

 

إعادة إنتاج الوجوه القديمة

جاء فوز الدكتور عبد الرحيم علي، أحد أبرز الشخصيات التى شنت هجوما علي ثورة يناير ضمن الفائزين باكتساح في المرحلة الأولي، والذي كان يذيع تسجلات صوتية لعدد من النشطاء السياسيين ويتهمهم بالخيانية والتمويل بالمخالفة للدستور الذي مفترض أن يكون أحد المشرعين له، الأمر الذي سبب لشباب ثورة يناير خيبة أمل فى البرلمان المقبل الذي ينتظره تحقيق أهدف الثورة والعمل علي تحقيق عدالة اجتماعية.

لكن سرعان  ما تبخرت الآمال بعد فوز عدد من الشخصيات التي سبت الثورة واتهمت شبابها بالعمالة والخيانة، ومن بينهم أحمد مرتضي، نجل المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، الذي ظهر فى أحد مقاطع الفيديو يسب شباب ثورة يناير.

وتصدرت قائمة “فى حب مصر” النتائج بعد فوزها بـ60 مقعدا بغرب الدلتا والصعيد، الأمر الذى تسبب فى حسرة وخيبة أمل لدى شباب الثورة؛ كونها تضم الوجوه القديمة والمحسوبة علي نظام مبارك، أمثال الملياردير محمد فرج إبراهيم محمد عامر، وسحر طلعت مصطفى إبراهيم، شقيقة هشام طلعت مصطفي، أحد قيادات الحزب الوطني، وألفت على كامل، مرشحة الحزب الوطني في انتخابات 2010

الانتقام من شباب الثورة

يقول زياد العليمي، البرلماني السابق وأحد شباب الثورة، إن المناخ السياسي لا يسمح بالمنافسة، في ظل عدم تكافؤ الفرص، الأمر الذى أدى إلى عزوف المواطنين عن المشاركة فى المرحلة الأولى للانتخابات، خاصة بعد تصدر الوجوه القديمة التي جعلت الكلمة العليا للمال السياسي والقبيلة، وليس لإمكانيات المرشح السياسية والبرنامج الانتخابي، لافتا إلى الحملة الإعلامية التى يتعرض لها شباب ثورة يناير، فى محاولة للانتقام منهم

 

عن Admin

اترك تعليقاً