أثيوبيا ماضية في بناء السد والكارثة قادمة. . السبت 7 نوفمبر. . مصر بقت مسخرة وهروب جماعي للسياح

سد النهضة مصراضرار سد النهضةأثيوبيا ماضية في بناء السد والكارثة قادمة. . السبت 7 نوفمبر. . مصر بقت مسخرة وهروب جماعي للسياح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*لماذا أخفت بريطانيا خبر استهداف طائرتها لمدة شهرين؟

فوجيء البريطانيون صباح السبت بصدمة من العيار الثقيل عندما كشفت جريدة “ديلي ميل” أن طائرة بريطانية كانت تقل فوجا سياحيا تعرضت قبل شهرين للاستهداف بصاروخ كاد يصيبها لولا أن الطيار تمكن من الافلات بفارق لحظات قليلة، ليتبين أن السلطات أخفت الحادثة ولم تكشفها للاعلام، حتى تسربت أخيرا بعد سقوط طائرة الركاب الروسية والتي تبين أنها سقطت نتيجة عملية تفجير مدبرة نفذها تنظيم “داعش“.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الحادثة وقعت قبل شهرين، وكادت تودي بالطائرة ومن كانوا على متنها، فيما تقول مصادر قريبة من النظام في مصر إن الصاروخ كان ناتجا عن تدريبات كانت تجري في ذلك الحين، إلا أن عملية تفجير الطائرة الروسية يرجح فرضية أن يكون الصاروخ محاولة استهداف من قبل مقاتلين يتبعون لولاية سيناء في تنظيم الدولة.

ويفتح الخبر الجديد قائمة طويلة من التساؤلات بعد ساعات قليلة من مغادرة رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي الأراضي البريطانية وانتهاء زيارته إلى لندن، حيث ربما يكون الصمت البريطاني لمدة شهرين عن محاولة استهداف طائرة الركاب السياحية كان بسبب رغبة بريطانيا عدم إفساد زيارة السيسي التي يتم الإعداد لها منذ الصيف.

وأن انكشاف أمر الطائرة البريطانية التي كانت مهددة بصاروخ يفسر لماذا استعجلت الحكومة البريطانية بوقف الطيران إلى مصر وسحب رعاياها السياح من هناك دون انتظار مغادرة السيسي؟ حيث يتبين من تقرير الــ”ديلي ميل” أن الصحيفة علمت بالأمر منذ أيام وبدأت على الفور باجراء اتصالاتها مع المسؤولين لتتأكد من الخبر وتأخذ التعليقات اللازمة منهم، ما يعني أن كاميرون علم قبل أيام بأن ديلي ميل”؛ وهي الصحيفة الأوسع انتشارا في البلاد عازمة على نشر الخبر، فاستبق ذلك بقرار وقف الطيران وسحب السياح فورا للتخفيف من الانتقادات التي سيتعرض لها.

لكن السؤال الآخر الذي يبدو أكثر أهمية وأكثر إلحاحا في الوقت ذاته، هو لماذا غامر كاميرون بحياة السياح البريطانيين، وتجاهل التهديدات الجدية التي تواجههم في مصر، وأخفى الخبر لمدة شهرين؟ فضلا عن أن الحكومة البريطانية أصدرت تحذيرا أمنيا في شهر تموز/ يوليو الماضي بشأن السفر إلى شرم الشيخ، وهو ما يعني أن لدى الحكومة علم بالتهديدات، وتعززت هذه التهديدات بمحاولة استهداف طائرة بريطانية، ورغم ذلك انتظر كاميرون حتى سقطت الطائرة الروسية ووقعت الكارثة فعلا؟

وصرح محلل سياسي عربي يقيم في لندن قائلا: إن كاميرون كان حريصا طوال الشهرين الماضيين على عدم إفساد زيارة السيسي إلى لندن، وهي أول زيارة له منذ تنفيذ انقلابه العسكري، كما أن إفساد زيارة السيسي ومنع السفر إلى شرم الشيخ كان من الممكن أن يغضب دولة الإمارات التي تمارس ضغوطا على بريطانيا في هذا الإطار منذ العام 2012، وهي الضغوط التي كشفتها أخيرا جريدة “الغارديان” البريطانية، وبالوثائق والمعلومات والأدلة.

وبحسب المحلل، فإن اللوبي الإماراتي الذي يعمل في بريطانيا والذي ضغط على كاميرون من أجل دعوة السيسي لزيارة لندن، هو ذاته الذي يبدو أنه تسبب باخفاء الحادثة، وتجاهل التهديدات التي تواجه السياح البريطانيين، حيث لا ترغب دولة الإمارات بأن يتلقى الاقتصاد المصري ضربة جديدة عبر انهيار قطاع السياحة.

يشار إلى أن بريطانيا طلبت إجلاء رعاياها السياح الأربعاء الماضي، وقررت منع السفر إلى شرم الشيخ، وذلك بعد أن تبين بأن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء تم تفجيرها في عملية مدبرة تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، فيما جاء القرار البريطاني في يوم وصول السيسي ذاته إلى لندن ليشكل صفعة مؤلمة له، كما جاء القرار البريطاني قبل ثلاثة أيام على الخبر الذي نشرته “ديلي ميل” ما يرجح فرضية أن يكون كاميرون أراد استباق الخبر على الرغم من الإحراج الذي سيسببه للسيسي

 

 

*مصر تعترف بالتقصير في مفاوضات سد النهضة.. وأثيوبيا ماضية في بناء مشروعها

تؤكد اعترافات وزيرالموارد المائية والري المصري، الدكتور حسام مغازي، في افتتاح الاجتماع الثلاثي لوزراء الري المصري والسوداني والإثيوبي في جولتهم التاسعة، والذي بدأ السبت، في القاهرة، ما توقعه خبراء وأكدوا عليه بأن إثيوبيا ماضية حتى النهاية في بناء السد، وأنها لن تتراجع حتى يكتمل بناؤه، مما يضع مصر في أزمة مائية عميقة ستكون لها “تأثيرات كارثية” في المستقبل، وفقاً لخبراء ومتخصصين.

الوزير المصري اعترف لأول مرة في كلمته أمام الاجتماع بأن معدلات التنفيذ بموقع مشروع سد النهضة الإثيوبي أسرع بكثير من معدلات سير المفاوضات التي تتم بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا”، من أجل التوصل لاتفاق مشترك، مضيفاً، تأخرنا كثيراً في تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها، في أغسطس/ آب 2014 بما لا يتناسب مع الوضع الحالي في ما يتعلق بمعدلات التنفيذ بموقع المشروع.

وأعرب مغازي عن أمله في معالجة ذلك بالإسراع في تنفيذ الدراسات المطلوبة، طالما توافرت لدى الدول الثلاث الإرادة السياسية والرغبة الحقيقية لتجاوز المرحلة الحالية وطرح بدائل تكون قابلة للتنفيذ، مؤكداً أن الاجتماع الحالي هو اجتماع مفصلي في مسيرة التعاون بين الدول الثلاث، لافتاً إلى أنه سوف يتم البناء عليه في المرحلة المقبلة

وكانت اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة قد انطلقت، بحضور وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا؛ الدكتور حسام مغازي والسفير معتز موسى والمهندس موتوا باداسا، وألمايو تيجنو مستشار رئيس الوزراء للسدود، وأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيراً من الدول الثلاث ومعاونيهم.

 

*إرسال “روسيا” 44 طائرة.. لنقل 78 ألف سائح من مصر

أعلنت السلطات الروسية أن 44 طائرة روسية فارغة سيتم إرسالها إلى مصر، لنقل السياح الموجودين هناك، بعد قرار روسي بوقف الرحلات إلى مصر على خلفية تحطم طائرة روسية في سيناء ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها.

وقالت الوكالة الفدرالية الروسية المكلفة النقل الجوي في بيان، إنه سيتم إرسال 30 طائرة إلى الغردقة و14 إلى شرم الشيخ، المنتجعين السياحيين على البحر الأحمر، حيث لا يزال هناك نحو 78 ألف سائح روسي، حسب إحصاء رسمي من موسكو.

وأضاف البيان أن هذه الطائرات سيتم إرسالها في مواعيد رحلاتها المعتادة.

وقالت وكالة النقل الجوي إن “9 طائرات توجهت من الغردقة إلى روسيا، فيما أقلعت 4 طائرات من شرم الشيخ”، السبت.

وأضافت في بيانها: “لدواع امنية سيسمح فقط بنقل حقائب اليد إلى داخل الطائرة”، في حين سيتم نقل الحقائب في شكل منفصل بواسطة طائرات ترسلها وزارة الحالات الطارئة الروسية.

وأوضحت المتحدثة باسم اتحاد الصناعة السياحية الروسية إيرينا تيورينا لـ”فرانس برس”، أن السياح الروس الموجودين حاليا في مصر “لن يتم إجبارهم على مغادرة البلاد فورا”، ويمكنهم العودة إلى روسيا في الموعد الذي يختارونه.

 

 

*حفتر” في ضيافة “السيسي” للتآمر على الشعب الليبي

بدأ اللواء المتقاعد ـ خليفة حفتر ـ المتهم بقيادة ميليشات الثورة المضادة في ليبيا،  اليوم السبت، زيارة “غير معلنةلمصر تستمر عدة أيام، قبل أن يعود بعدها إلى طبرق مرة أخرى.

وقال مصدر ليبيي، من معسكر حفتر، إن الهدف من الزيارة التي تأتي بعد يوم واحد من عودة السيسي، من زيارته الخارجية للمملكة المتحدة “هو تعزيز القدرات الخاصة بالجيش الليبي، ودعمه للقضاء على قوى الإرهاب”، بحسب تعبيره.

وكان ـ قائد الانقلاب السيسي ـ قد تطرق للأزمة الليبية، خلال أحاديث إعلامية، إلى عدد من وسائل الإعلام الإنجليزية، حيث قال، إنه “يجب أن نوقف تدفق الأموال والأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى المتطرفين” بحسب تصريحات أدلى بها لصحيفة “الديلي ميل“.

وطالب في مقابلته “جميع أعضاء الحلف الأطلسي، بمن فيهم بريطانيا، الذين ساهموا في إطاحة القذافي أن يقدموا دعمهم“.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مصرية سياسية، أن حفتر سيلتقي، خلال تواجده، في مصر بفايز السراج، رئيس وزراء الحكومة التوافقية ـ المدعومة من حفتر ـ التي يقود مباحثاتها مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، حيث أشارت المصادر إلى أن السراج يتواجد في مصر في الوقت الراهن.

 

 

*أمن الانقلاب بالعريش بقيادة “كحوش” يعتقل شاب قتل والده منذ 3 أشهر على يد الأمن

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بشمال سيناء بقياده الحاكم العسكري لمدينة العريش المجرم “كحوش” باعتقال الشاب سالم احمد حسن 35 عام من مقر عمله بشركة النصر للملاحات.

يذكر أن والد سالم قتل علي يد قوات الامن منذ ثلاثة أشهر.

 

 

*مصر بقت مسخرة.. وزير النقل: الميكروباصات بتكسب أكتر من السكة الحديد!!

أكد سعد الجيوشي، وزير النقل في حكومة الانقلاب، تعرض السكة الحديد لخسائر فادحة تجعلها تأتي في مرتبة متدنية من حيث الأرباح بعد وسائل مواصلات أخرى كالميكروباص.

وقال الجيوشي، خلال اجتماعه مع قيادات السكة الحديد اليوم: من الخطأ أن تخسر السكة الحديد في حين أن هناك وسائل مواصلات أخرى مثل الميكروباص تحقق أرباحًا، مشيرًا إلى ضرورة  العمل على إعادة تأهيل أسطول الجرارات بهيئة السكة الحديد.

واعترف الجيوشي بوجود مشكلة في النظافة بالقطارات، فضلا عن تفشي ظاهرة السوق السوداء في التذاكر، مطالبًا بإعادة تقييم نظام الحجز المركزي للتذاكر في محاولة للتصدي لهذه الظاهرة.

 

 

*مركز حقوقي: الشباب المتهم بسد بلاعات إسكندرية اعتقلوا قبل المطر بـ20 يومًا

رد المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان على بيان وزارة داخلية الانقلاب ، حول ما زعمت فيه أن خلية إرهابية عددها 17 شخصًا تسببوا في غرق الإسكندرية، مؤكدًا أن المتهمين معتقلون داخل السجون قبل أكثر من 20 يومًا.

وأشار المركز، في بيان له، إلى أن 10 متهمين من بين الـ17 متهمًا، اعتقلتهم قوات الأمن أثناء انعقاد جلسة عرفية للصلح بين عائلتين بالعجمي، فيما تم اعتقال الآخرين من أماكن متفرقة صباح يوم 17 أكتوبر 2015، وتم إخفاؤهم قسريًّا عن ذويهم ومحاميهم حتى مساء يوم 24 من الشهر نفسه.

وأكد المركز أنه تم عرض المعتقلين على نيابة غرب الإسكندرية يوم 24 أكتوبر معصوبي العينين، دون حضور أي من محاميهم، وذلك بتهم متعددة لم يكن بينها أي إشارة إلى تخريب بالوعات الصرف الصحي، وذلك في القضية رقم 33948/2015 جنايات الدخيلة.

وندد المركز بتشويه سمعة مواطنين أبرياء لم تثبت عليه أي جريمة حتى الآن، مستنكرًا استخدام أساليب “ملتوية” لتضليل الرأي العام من قبل وزارة الداخلية، مطالبًا وزارة الداخلية بوقف سياسة تلفيق الاتهامات.

 

 

*وكالة بلومبرج” الأمريكية : مخاوف “للكيان الإسرائيلي” من سقوط نظام السيسي

أكدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن هناك مخاوف إسرائيلية وأميركية  كبيرة من عدم إكمال السيسي لفترة ولايته.

وأضافت “إن عبدالفتاح السيسي حافظ على إحكام قبضته للبلاد، بسجن وقتل ونفي المعارضة الإسلامية له، ومع ذلك فإن المسؤولين الإسرائيليين قلقون حيال استمراره في السلطة“.

وقالت الوكالة، نقلًا عن “فن فيبر” عضو الكونجرس السابق في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: إن هناك مخاوف لدى الإسرائيليين وآخرين ممن تحدث إليهم بخصوص سقوط نظام السيسي.

وقال “فيبر” الذي ترأس فريق عمل للمعهد زار إسرائيل: “لقد قابلنا الكثيرين في “إسرائيل” الذين يعتقدون أن السيسي لن يكمل مدة رئاسته”، ووفقًا لما أصدره الفريق في تقريره، فإنه قابل العديد من الدبلوماسيين ومسؤولين أمنيين كبارًا.

وأضاف فيبر “أنه -يقصد السيسي- دائمًا تحت تهديد مستمر بالقتل؛ فالناس لا تعلم أين ينام وأعتقد أن الإسرائيليين يطرحون العديد من الأسئلة عن ما إذا كان حكومته ستنجح أم لا“.

وذكرت “بلومبرج” أن أسئلة حول قدرة السيسي على الاستمرار في السلطة أصبحت ملحة هذا الأسبوع.

وأشار “جريج كريج” المحامي السابق بالبيت الأبيض والرئيس المشارك في فريق العمل، إلى أن الجيش المصري يتعاون بشكل وثيق مع المخابرات الإسرائيلية وبالأخص في سيناء أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن محللًا عسكريًا إسرائيليًا منح الجيش المصري تقديرًا سيئًا في ما يتعلق بالحرب ضد تنظيم الدولة.

ولفتت الوكالة إلى تمتع إسرائيل بتعاون غير مسبوق مع حكومة السيسي وبشكل خاص في سيناء؛ حيث يعمل الجيش على تحطيم أنفاق التهريب إلى غزة التي تديرها حماس، وفي حال سقوط نظام السيسي وتولى الإسلاميون الحكم فإن إسرائيل ستواجه جارًا عدائيًا على الحدود الجنوبية لها.

وأضافت “بلومبرج” أن “الاغتيالات والانقلابات شائعة في التاريخ الحديث لمصر، مشيرة إلى انقلاب الثالث من يوليو، واغتيال الرئيس السابق أنور السادات في 1981.. وكمثل الرؤساء السابقين يواجه السيسي خطرًا من الجيش؛ ففي أغسطس حكمت محكمة عسكرية على 26 ضابطًا في الجيش بتهمة التدبير لانقلاب عسكري“.

وذكرت الوكالة أن مسؤولين أميركيين عبروا للوكالة عن قلقهم من أن نهج اليد الغليظة الذي ينتهجه السيسي من الممكن أن يؤدي إلى سقوط نظامه.

ونقلت الوكالة عن “ميتشل دني” مديرة برنامج الشرق الأوسط بمعهد كارنيجي، القول: “لقد خلقت السياسة التي ينتهجها السيسي عددًا كبيرًا من الأعداء في الدولة.

وعبر “ديفين نونز” رئيس إحدى لجان المخابرات بالكونجرس، الذي التقى السيسي وتجول في سيناء، عن قلقه العميق من أن يؤدي عدم الاستقرار السياسي إلى وقوع الشباب تحت تأثير الإخوان المسلمين، والتنظيمات الجهادية المتطرفة.

وقال “نونز”: “سيناء مضطربة بشكل كامل؛ حيث يتجول الجهاديون في كل مكان فيها، وعلى صعيد آخر هناك ليبيا؛ حيث لا يوجد نظام، وهذا من الممكن أن يحول مصر إلى فوضى“.

 

 

*لماذا يرفض السيسي الاعتراف بتفجير الطائرة الروسية؟

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن حكومة الانقلاب في مصر ترفض الاعتراف بأن ثمة عملا إرهابيا وراء إسقاط الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء يوم السبت الماضي 31 أكتوبر وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بشأن السياحة المصرية.

وفي تقرير لها اليوم السبت، 7 من نوفمبر، ناقشت الجارديان الموضوع تحت عنوان “مصر ترفض الاعتراف بأن عملا إرهابيا وراء تحطم طائرة سيناء“.

ويشير تقرير الجارديان إلى أن حكومة السيسي ترفض بشدة التقارير التي تتحدث عن أن عملا إرهابيا وراء سقوط الطائرة الروسية في سيناء اﻷسبوع الماضي، رغم تأكيدات المخابرات البريطانية و اﻷمريكية أن الحادث ناجم عن قنبلة، في محاولة يائسة ﻹنقاذ السياحة التي تكافح من أجل البقاء، بحسب الجارديان.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري يدفع عكس الشكوك الدولية التي تشير إلى أن مأساة الطائرة الروسية ناتج عن عمل إرهابي، ونقلت قوله :” نحن لا نرفض أي احتمالات ولكن ليس لدينا أي فرضية حتى تنتهي التحقيقات ويكون التقرير النهائي جاهزا”، مشيرة إلى أن القاهرة تسعى ﻹنقاذ قطاع السياحة.

ويأتي الرفض المصري بعد تعليق عدد من الدول السفر إلى المنتجع الواقع على البحر اﻷحمر، فيما أكد مسئول أمني مصري أنهتم فتح تحقيق مع الموظفين في مطار شرم الشيخ، وفحص للكاميرات لمعرفة ما إذا كان يوجد أي شبهة إرهابية تتعلق بسقوط الطائرة“.

وأشارت الجارديان إلى أن اﻹدارة اﻷمريكية عرضت المساعدة في التحقيقات بعرض صور اﻷقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية التي لديها، إلا أن روسيا ومصر لم يطلبا المساعدة حتى اﻵن. فيما قالت مصادر فرنسية قريبة من التحقيقات: إن” تحليل المعلومات في الصندوق اﻷسود تظهر أن الطائرة سقطت جراء قنبلة“.

وفي وقت سابق أعلنت “داعش” مسئوليتها عن سقوط الطائرة، وقال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني إن المعلومات التي جمعتها المخابرات البريطانية ترجح سقوط الطائرة جراء انفجار قنبلة، وعلق جميع الرحلات إلى شرم الشيخ.

وبعد 24 ساعة من انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقرار لندن تعليق رحلاتها إلى مصر، قررت موسكو أيضا  تعليق جميع رحلاتها من وإلى القاهرة.

وفي ضربة جديدة لقطاع السياحة الذي يكافح من أجل البقاء بمصر– بحسب الصحيفة- فإن جميع السياح وبخاصة الروس الذي يرجح أن يصل عددهم إلى 79 ألفا  بدءوا في العودة إلى بلادهم، وفرضت قيودا على السفر مثل التي فرضتها بريطانيا تجبر السياح العائدين على ترك أمتعتهم في مطار شرم الشيخ، وهي الخطوة التي تودي إلى حالة فوضى في المطارات المصرية، خاصة أن القاهرة أعلنت أنها غير قادرة على التعامل مع جبال الحقائب التي تركها السياح وراءهم.

 

 

*محكمة تقضي بالسجن المؤبد على أحد رافضي الانقلاب العسكري في قضية أحداث كرداسة             

 

*الدنمارك والنرويج وفنلندا.. ثلاث دول تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى شرم الشيخ             

انضمت كل من الدنمارك والنرويج وفنلندا إلى قائمة الدول التي نصحت مواطنيها بتجنب السفر غير الضروري لمدينة شرم الشيخ، وفقًا لوكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية.

ذكرت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم السبت، أنها حثت الأشخاص الموجودين في شرم الشيخ على عدم السفر خارج شرم الشيخ، وهي التوصية التي قدمتها بها فنلندا أيضًا.

من جانبه، قال كريستيان ينسن وزير خارجية الدنمارك، إن بلاده “غيرت نصائحها بسبب المعلومات التي وردتنا“.
كما أشارت الوكالة إلى أن شركات السياحة المحلية ألغت على الفور الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ.

تأتي هذه المستجدات بعد تحطم طائرة الركاب الروسية الشهر الماضي، مما أدى إلى وفاة ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا، بينما يعتقد المسئولون الأمريكيون والبريطانيون أن الطائرة تعرضت لتفجير بواسطة قنبلة.

 

 

*فشل أعضاء “سد النهضة” في وقف بناء السد الإثيوبي ينذر بكارثة مصرية

كشف مصدر مائي مطلع أن أعضاء لجنة” سد النهضة” الإثيوبي، اليوم السبت، فشلوا في وقف بناء السد، وذلك عقب انتهاء الاجتماع التاسع والذي انتهى منذ قليل، للجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة بالقاهرة.

وقال المصدر إنَّ الاجتماع فشل في وقف بناء السد لحين الانتهاء من الدراسات الخاصة به، بعد أن طلبت مصر رسميًّا استعجال التقارير الاستشارية لسد النهضة من المكتبين الهولندي والفرنسي.

وأشار إلى إن التقارير الصادرة أن تأخر المكتبين الاستشاريين في تقديم العرض الفني إلى تواطؤ بين إثيوبيا والمكتب الاستشاري الفرنسي، على تأجيل تقديم العرض الفني، لتأجيل المفاوضات، لحين الانتهاء من بناء السد ووضع مصر أمام الأمر الواقع.

وكان الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، قد كشف في تصريحات صحفية سابقة، أن الإطار التفاوضي بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي بصورته الحالية، لا يخدم المصالح المصرية، ولا يعكس المخاوف المصرية من السد، مشيرًا إلى أنه يمثل فرضًا للأجندة الإثيوبية على مصر، بعد مرور 3 سنوات منذ وضع حجر أساس السد.

وأضاف نصر الدين علام، في تصريحات صحفية، أن اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها لم تنته إلى شيء، ولم يستفد الجانب المصري من تقريرها، ولم يقم الجانب المصري بنشر نتائج التقرير للرأي العام، والآن نحن نسير في ركاب الأجندة الإثيوبية أيضا، حيث نبحث تشكيل لجنة أخرى لمتابعة نتائج اللجنة الأولى، وإثيوبيا لا تزال مستمرة في البناء والتشييد للسد.

وتساءل علام: ”كيف نقوم بتكليف مكاتب استشارية بدراسة السلامة الإنشائية للسد ونحن لم نتفق على سعته التخزينية، وذلك يعد اعترافًا مصريًا بالسعة الحالية للسد (74 مليار متر مكعب من المياه)” مطالبًا بالمواجهة الحقيقية مع إثيوبيا وأن تقوم الحكومة بواجبها الأساسي في الدفاع عن مصالح مصر الإستراتيجية.

من ناحيته اعترف حسام مغازي وزيرالري في حكومة الانقلاب، أن معدلات التنفيذ بموقع مشروع سد النهضة الإثيوبي أسرع بكثير من معدلات سير المفاوضات التي تتم بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل لاتفاق مشترك.

وقال الوزير، خلال كلمته اليوم السبت، أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الجولة التاسعة للجنة الثلاثية الوطنية والمنعقدة في القاهرة، إنه تم تأخر المفاوضات، قائلا :” تأخرنا كثيراً فى تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها في أغسطس 2014 بين الوزراء الثلاثة، بما لا يتناسب مع الوضع الحالي فيما يتعلق بمعدلات التنفيذ بموقع المشروع“.

وأعرب مغازي عن أمله فى معالجة ذلك بالإسراع في تنفيذ الدراسات المطلوبة طالما توافرت لدى الدول الثلاث الإرادة السياسية والرغبة الحقيقية لتجاوز المرحلة الحالية وطرح بدائل تكون قابلة للتنفيذ ، وأكد أن الاجتماع الحالي مفصلي في مسيرة التعاون بين الدول الثلاث، لافتاً إلى أنه سوف يتم البناء عليه فى المرحلة المقبلة.

جدير بالذكر أن المكتب الفرنسي هو المسئول الوحيد عن إدارة الأعمال الخاصة بتنفيذ الدراستين، على أن ينفذ المكتب الهولندي ما يوكله إليه نظيره الفرنسي من أعمال في حدود نسبة أقصاها 30٪، لأن المكتب الفرنسي له سابقة أعمال في إثيوبيا، وهناك علاقات متشابكة بينهما، مما يدفع المكتب الفرنسي لتنفيذ جميع مطالب إثيوبيا دون تردد.

 

 

*خبراء: “السيسي” فشل وخطته الأمنية “مسخرة

نشر موقع ” هافينغتون بوست”، اليوم السبت، تقريرًا سخر بشدة من قائد الانقلاب العسكري، أكد فيه فشل عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على أمن حلفائه الغربيين ومصالحهم، وأنه لا يصلح أن يدير قرية صغيرة، وأنه ورَّط مصر في فوضى أمنية.

وقال التقرير: “تتدلَّى لافتات عملاقة عليها صور عبد الفتاح السيسي بزيه العسكري على حواجز التفتيش الأمنية المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء، لكن سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء في مطلع الأسبوع حطَّم الصورة التي تحاول هذه اللافتات أن تعبِّر عنها وهي الإمساك بزمام الأمور“.

وأضاف: “أيًّا كان السبب فإن مقتل 224 سائحًا معظمهم روس أثار أسئلة صعبة بشأن سلامة النهج الذي يتبعه السيسي في التعامل مع الإسلاميين، وكيف أنه لم يورط بلاده فقط في الفوضى الأمنية بل إنها طالت حلفاءه أيضًا“.

وكان السيسي برَّر أن هدفه سحق الإسلاميين حتى آخرهم بوصفه الإسلاميين بأنهم خطر على القوى العربية والغربية التي تضخ مليارات الدولارات في مصر كل عام.

وفي تجاهل لدروس الماضي يعتقد السيسي أن سحق الإسلاميين وسجنهم والحكم عليهم بالإعدام من شأنه تحقيق الاستقرار في مصر.

غير أن الشبهات بأنه من المحتمل أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” زرعوا عبوة متفجرة على طائرة إيرباص إيه 321 المنكوبة تنبئ بأن إستراتيجيته قد تأتي بنتائج عكسية بخلق مزيد من الإسلاميين.

وقالت الحكومتان الأميركية والبريطانية الخميس إنه من المحتمل أن انفجار قنبلة هو سبب سقوط الطائرة. وحتى روسيا التي وصفت هذه الاستنتاجات بأنها سابقة لأوانها قررت تعليق رحلاتها الجوية إلى مصر.

وفي أوائل سبتمبر أيلول شن الجيش المصري ما قال إنها عملية شاملة أُطلِق عليها حق الشهيد، وقتل في هذه العملية أكثر من 500 شخص وصفهم الجيش بأنهم إسلاميون في الأسبوعين الأولين وحدهما.

ويقول سكان في سيناء إن هذه الأعداد الكبيرة من القتلى تشتمل على مدنيين وشجَّعت بعض الشبان على حمل السلاح ضد الدولة.

وقالت امرأة عجوز لوكالة رويترز تجلس في كوخها الخشبي في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء “السيسي بيحارب الإرهاب ويحاربنا معاه، لكن النساء العجائز والأطفال ليسوا إرهابيين.”

وقد اضطرت إلى العيش في ظروف كئيبة بعد أن فرت من المعارك في قريتها التي قتلت فيها والدة زوجها.

وقالت “كانت داخل منزلها حينما اخترقت الرصاصات الجدار وقتلتها، لم يعبأ الجنود حتى بنقلها إلى المستشفى.. إنهم دخلوا ورأوا أنها ماتت فغطوا جسمها وذهبوا.”

وقال سكان تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم خوفًا من انتقام الجيش: إن الأرقام الرسمية لقتلى الإسلاميين تشتمل غالبًا على مدنيين وإن كثيرًا من تلك الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها.

وقال حجاج فايز الذي يدير مكتبًا لتولي الإشراف على دفن الموتى في مستشفى العريش إن ما بين ثلاثة مدنيين وخمسة يقتلون كل يوم في شمال سيناء على أيدي قوات الأمن.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير سبتمبر إن الجيش طرد بالقوة نحو 3200 أسرة في سيناء خلال الـ24 شهرًا الماضية.

وقالت سارة ليا واتسون محررة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة “تدمير المنازل والأحياء وسبل الرزق هو مثال نموذجي لكيفية فشل حملة لمكافحة الإسلاميين“.

 

 

*زيارة السيسي.. المصالح تنسي بريطانيا حقوق الإنسان             

أبرزت زيارة عبد الفتاح السيسي، بريطانيا تلبية لدعوة رئيس وزرائها، ديفيد كاميرون، الموقف البريطاني تجاه مصر، الذي يبدو أنه وضع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية للملكة المتحدة في شرق المتوسط، فوق اعتبارات حقوق الإنسان.

فكاميرون استقبل السيسي، الذي قاد انقلابا على أول رئيس منتخب في مصر، ليتحول من جنرال إلى رئيس جمهورية، ويشهد عهده انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، رغم إشادته، أي كاميرون، قبل حوالي أربع سنوات، بالديمقراطية، عندما كان المحتجون على نظام مبارك يتظاهرون في ميدان التحرير في القاهرة.

ولم تبد بريطانيا أي رد فعل يذكر إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، حيث أولت اهتمامها إلى المصالح الجيوسياسية والاقتصادية، كما وقعت مع مصر خلال عهد السيسي، اتفاقيات تجارة واستثمار بقيمة مليارات الدولارات. وأدى الدور، الذي تقوم به مصر في الآونة الأخيرة في مكافحة تنظيم داعش ، إلى تقوية العلاقات بين الجانبين.

أكد النائب في البرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الأحرار، توم براك، أن على الحكومة البريطانية ألا تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في سبيل المصالح التجارية، معتبرا أن استقبال السيسي في بريطانيا، يخلق انطباعا بأن الحكومة ترغب في غض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها مصر.

بدوره اعتبر النقابي أندرو موراي، ممثل تحالف “أوقفوا الحرب”، أن أسبابا تجارية واستراتيجية كانت القوة الدافعة لزيارة السيسي، قائلا إن المصالح التجارية تطغى على الديمقراطية. ووصف دعوة السيسي لزيارة بريطانيا بـ “الجائزة التي قدمت للانقلاب“.

من جانبه، قال عضو هيئة التدريس في قسم الاقتصاد السياسي الدولي، بكلية كينجز في لندن، روبرتو روكو، إن المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية، المتعلقة بالاستثمارات البريطانية في مصر وليبيا، كانت من العوامل المؤثرة على موقف كاميرون.

وأفاد روكو أن بريطانيا تمتلك أسبابا جيوسياسية للتقارب مع نظام السيسي في إطار صراع النفوذ في المنطقة.

ويرى خبير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد “تشاثام هاوس”، ديفيد بوتر، أن بريطانيا تنظر إلى مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا، لذلك لم تتغير سياساتها تجاه مصر، في عهود مبارك، ومرسي والسيسي.

ووجه 55 سياسيا وأكاديميا وناشطا بريطانيا، الأسبوع الماضي، رسالة إلى كاميرون طلبوا منه فيها سحب الدعوة الرسمية، التي وجهها للسيسي لزيارة بريطانيا. وشهدت لندن خلال زيارة السيسي، التي بدأت يوم الأربعاء الماضي واستمرت ثلاثة أيام، مظاهرات احتجاجية، شارك بها نشطاء حقوقيون ومواطنون مصريون.

وأعرب كاميرون في مؤتمر صحفي مع السيسي، خلال الزيارة، عن سعادته لاستقبال السيسي، قائلا إن مصر شريك يحمل أهمية حيوية لبلاده، في المجالين الاقتصادي والأمني، مشيرا لكون بريطانيا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في مصر.

يذكر أن تقريرا أصدرته مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان، ومقرها في مدينة جنيف السويسرية، بداية الشهر الجاري، أشار إلى وفاة 323 شخصا، في مراكز الاعتقال في مصر في الفترة من 2013 إلى 2015.

تواصل الاستثمارات البريطانية في مجال الطاقة

وتعتبر الحكومة البريطانية التعاون مع نظام السيسي هامًّا في مجال مكافحة تنظيم داعش والتطرف، فضلًا عن قضايا التجارة والسياحة. ويؤكد نواب حزب المحافظين الحاكم، على الأخص، على ضرورة التعاون مع مصر من أجل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ووقعت الحكومة البريطانية مع مصر في عهد السيسي عقد بيع أسلحة بقيمة 85 مليون سترليني، فيما يزور حوالي مليون سائح بريطاني مصر سنويًّا.

وعقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب، في انقلاب عسكري، واستلام السيسي مقاليد الحكم في البلاد، عززت الدول والشركات الغربية علاقاتها التجارية مع مصر، ووقعت اتفاقيات بقيمة 138 مليار دولار معظمها في قطاعي الطاقة والسلاح.

وازداد حجم الاستثمارات البريطانية في مصر  في العام الماضي بنسبة 30%، مقارنة مع العام الذي سبقه، وزار وفد من كبار مسؤولي شركات عملاقة بينها، فودافون وبريتيش بتروليوم (بي بي) و”بي جي” و“WHSmith”، مع وزير الخارجية، فيليب هاموند، العاصمة المصرية القاهرة في آذار/ مارس الماضي.

ووقعت شركة “بي بي”، التي تصدرت الشركات البريطانية المستثمرة في مصر عقب الانقلاب، عقدًا في مجال الطاقة بقيمة 12 مليار دولار في عهد السيسي، تجري بموجبه عمليات تنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي والبترول في شرق وغرب نهر النيل وخليج السويس. كما وقعت عقدًا هامًّا على هامش الزيارة الأخيرة للسيسي إلى بريطانيا لإنتاج الغاز الطبيعي عام 2018 من حقل “Atoll-1”، المكتشف قبل 8 أشهر في شرقي دلتا النيل. وتمتلك الشركة استثمارات في مصر بقيمة 25 مليار دولار في مجال الطاقة والغاز الطبيعي.

 

 

*المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات لتنظيم الدولة تشير إلى مخطط لتدمير الطائرة الروسية

أفادت تقارير اعلامية أمريكية أن المخابرات المركزية سي أي ايه قد رصدت اتصالات بين قادة في تنظيم “الدولة الإسلامية” وأتباعهم في سيناء قبل وبعد تحطم الطائرة الروسية.

وانتقدت الخارجية المصرية “عدم مشاركة المعلومات الاستخباراتية” و”عدم التعاون” الكافي من بعض الدولي بشأن مواقفها عقب الحادث المروع.

ونقلت محطة ان بي سي التليفزيونية عن مسؤول، لم تسمه، القول إن المسلحين كانوا “يتباهون” بطريقة اسقاط الطائرة.

وذكرت القناة الثانية الفرنسية أنه يمكن سماع صوت انفجار على جهاز التسجيل الذي تم العثور عليه في الطائرة المحطمة. إلا أن المحققين الفرنسيين قالوا إنهم لا يمكنهم تأكيد ذلك.

وذكرت القاهرة أن وزير الطيران المدني حسام كمال سوف يعقد مؤتمرا صحفيا السبت لإعلان آخر تطورات التحقيقات في الحادث.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن أجهزة الاستخبارات، التي نقلت عنها وسائل الإعلام، لم تشارك معلوماتها الاستخباراتية مع القاهرة.

وأضاف شكري أن القرارات التي اتخذتها بعض الدول “لم تجر بالتنسيق مع الجانب المصري كما تقتضي مبادئ التعاون الدولي.”

وأوضح شكرى في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجري الذي يزور القاهرة إن بلاده لم تستبعد إي احتمال أو فرضية عن أسباب سقوط الطائرة.

وتتواصل الجهود لإعادة عشرات الآلاف من السياح الأجانب من منتجع شرم الشيخ في مصر، حيث اقلعت الطائرة الروسية منذ أسبوع قبل تحطمها في الجو بعد اقلاعها بوقت قصير.

وأصابت الفوضى خطة بريطانية لإعادة السياح البريطانيين بعد أن أعلنت السلطات المصرية عجز المطار عن استقبال كل الرحلات الطارئة المخططة لإعادتهم.

ولم يسمح سوى لثمان طائرات، من بين 29 طائرة، بالإقلاع من المطار.

أما في موسكو فقالت المتحدثة بأسم الاتحاد الروسي لصناعة السياحة، إيرينا تيورينا، إن هناك نحو 80 الف سائح روسي في مصر، معظمهم في منتجعي شرم الشيخ والغردقة.

وقالت تيورينا، بعد اجتماع للحكومة إنه لن يكون هناك اخلاء للسياح الروس في مصر، وإن بوسعهم العودة وقتما يشاءون.

ونشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو يظهر مسلحي التنظيم في شمال سوريا يهنئون مسلحي التنظيم في سيناء على إسقاط الطائرة الروسية.

ولم يضم التسجيل دليلا يدعم هذا الإدعاء.

وكان التنظيم قد نشر من قبل تسجيلا لأحد مسلحيه يتحدث اللغة الروسية ويهدد بنقل المعركة إلى روسيا.

ويقول التسجيل الأخير إن إسقاط الطائرة جاء ردا على الضربات الروسية في سوريا.

وفي وقت سابق كان مسؤولون فرنسيون في مجال الطيران قد استبعدوا أن تكون طائرة الركاب الروسية تحطمت بسبب أعطال فنية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين آخرين قولهم إن “جهاز تخزين البيانات في الطائرة يشير إلى أن انفجارا عنيفا ومفاجئا تسبب في تحطم الطائرة” مما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.

وبحسب مسؤولين بريطانيين، رصدت أجهزة استخبارات بريطانية وأمريكية محادثات بين مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء تشير إلى وضع قنبلة على متن الطائرة المنكوبة.

وكان تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة التي كانت في طريقها من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية. ولم يشر التنظيم في مصر إلى كيفية إسقاط الطائرة.

وتحطمت الطائرة وهي من طراز ايرباص “A321” بعد 23 دقيقة من إقلاعها وكانت تقل 217 راكبا معظمهم من الروس و7 هم طاقم الطائرة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد المحققين في الحادث قوله “بيانات الطائرة تشير إلى أن الرحلة كانت تسير بشكل طبيعي وفجأة اختفى كل شيء“.

 

 

*العسكر يوجهون الصحف والمصالح الحكومية بتنظيم رحلات لشرم لوقف الخسائر

كشفت مصادر بإحدى الصحف الخاصة أن تعليمات من الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تحت قيادة الانقلاب العسكري، وجهت رؤساء التحرير بالصحف الموالية لها والصحف القومية، بعمل حملات دعائية للترويج للسياحة الداخلية لشرم الشيخ، لتعويض خسائر السياحة نتيجة إجلاء السياح الروس والبريطانيين.

كما أمرت سلطات الانقلاب المصالح الحكومية بالإعلان عن رحلات داخلية لمدينة شرم الشيخ، لإثبات الأمن بالمدينة أما السياحة العالمية التي تراجعت من المدينة بعد الحديث عن تفجير عبوة ناسفة بالطائرة الروسية التي سقطت في سيناء وراح ضحيتها 230 سائحا.

وقامت صحيفة الوطن المملوكة لرجل الأعمال محمد الأمين عضو مكتب السياسات بالحزب الوطني المنحل بعمل مبادرة لدعم وتشجيع السياحة الداخلية بعنوان: “أنا رايح شرم”، ودعوة المصريين لتشجيع سياحة بلادهم، بموقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر“.

كما قام عدد من المواقع الإلكترونية والصحف الموالية للانقلاب بعمل نفس المبادرة.

وكان متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قال أمس الجمعة، إن بريطانيا تعمل مع السلطات المصرية لإعادة السائحين البريطانيين إلى المملكة المتحدة بسلام، ووصف الوضع في منتجع شرم الشيخ المصري بأنه “صعب ومائع“.

 

*بريطانيا: طائرة ركاب لنا نجت من صاروخ في شرم الشيخ والوضع أصبح صعبًا

أعلنت وزارة النقل البريطانية أن طائرة تابعة لخطوط “طومسون” الجوية البريطانية، تمكنت من النجاة من هجوم صاروخي أثناء تحليقها على ارتفاع ألف قدم فوق مدينة شرم الشيخ، قبل شهرين من وقوع حادث تحطم الطائرة الروسية بشبه جزيرة سيناء، بعد تمكن الطيار من تفادي الصاروخ بشكل سريع.

وأكدت الوزارة، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم السبت، أن الطائرة التي أقلعت من مطار “لندن ستانستيد”، يوم 23 أغسطس الماضي، وكانت تقل 189 راكبا، هبطت بسلام بمطار شرم الشيخ، ولم يتم إخبار الركاب أنهم كانوا على وشك أن يفقدوا حياتهم.

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الجمعة: إن بريطانيا تعمل مع السلطات المصرية لإعادة السائحين البريطانيين إلى المملكة المتحدة بسلام، ووصف الوضع في منتجع شرم الشيخ المصري بأنه “صعب ومائع”.

وقالت شركة طيران “أيزي جيت”، اليوم: إن السلطات المصرية سمحت لاثنتين فقط من بين 10 طائرات مقررة بالإقلاع من شرم الشيخ، ما أربك مساعي بريطانيا لإعادة الآلاف من البريطانيين الذين كانوا يقضون عطلتهم في المدينة.

وأضاف المتحدث “نعمل عن كثب مع السلطات على الأرض لضمان إعادة المواطنين البريطانيين إلى الوطن بسرعة وسلام.. هذا وضع صعب ومائع”.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً