ولاية سيناء تفجر وتقتحم حاجز الصفا بالعريش ردا على تفتيش الجيش للنساء على الحواجز. . السبت 19 مارس. . السيسي زعيم الديكتاتورية الوحشية

بيان ولاية سيناء العريشولاية سيناء تفجر وتقتحم حاجز الصفا بالعريش ردا على تفتيش الجيش للنساء على الحواجز. . السبت 19 مارس. . السيسي زعيم الديكتاتورية الوحشية

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ولاية سيناء تفجر وتقتحم حاجز الصفا جنوب العريش ردا على تفتيش الجيش للنساء على الحواجز

 

 

*ضابط مفرقعات بـ سيناء يصرح بأن جميع أفراد وضباط كمين الصفا بـ العريش قتلو اثر الهجوم، واعتبر الامر فشل أمني

 

*سماع إطلاق رصاص آلى ومتعدد مع دخول ساعات الحظر بالشيخ زويد ورفح

 

*ارتفاع حصيلة هجوم العريش إلى 13 قتيلا و8 مصابين

ارتفعت حصيلة هجوم مسلحين على كمين “الصفا” الأمني بجنوب العريش إلى نحو 13 قتيلًا بينهم 4 ضباط و 8 مجندين وإصابة 8 مجندين آخرون.

وأكدت مصادر طبية وصول 12 جثة بينها 4 لضباط برتب مختلفة و8 مجندين ، بالإضافة إلى 8 مصابين من ضحايا الهجوم العنيف على الكمين بمنطقة جنوب العريش

وحسب المصادر فإن الجثث والمصابين نقلوا على متن سيارات إسعاف إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وأوضحت المصادر إلى أن اشتباكات متقطعة تدور حتى الآن بين المسلحين وقوات الأمن بمنطقة الصفا الواقعة على الطريق الدائري بجنوب العريش وسط حالة من الاستنفار الأمني.

وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أنه تم إطلاق قذيفة هاون على كمين الصفا الكائن بالطريق الدائرى بدائرة قسم ثالث العريش .

وأوضحت الداخلية، أن الحادث أسفر عن مقتل 13 من رجال الشرطة ( ضابطان ، وفرد شرطة ،و 10 مجندين ) وتقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط موقع الحادث .

 

 

*كثافة الرصاص يحول دون وصول سيارات إسعاف لموقع انفجارات العريش

حالت كثافة إطلاق الرصاص دون وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة الطريق الدائرى جنوب العريش بشمال سيناء بعد حدوث عدة انفجارات مدوية.

وقال مصدر طبى أن دويا كثيفا لأعيرة نارية يحول دون وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة «الصفا» على الطريق الدائرى جنوب العريش، حيث تم ابلاغ الإسعاف بالتوجه إلى تلك المنطقة.

يشار إلى أن انفجارات متتالية هزت المنطقة بجنوب العريش، فيما أطلقت ارتكازات الأمن دفعات متتالية من الأعيرة النارية سمعت أصداءها من مسافات بعيدة فى أكثر من موقع

 

 

*وفاة معتقل سياسي جديد بسجن المنيا

توفي سجين سياسي من جماعة الإخوان المسلمين، اليوم السبت، داخل سجن المنيا شديد الحراسة، نتيجة “أزمة صحية”، و”إهمال طبي“. 

السجين يدعى سيد محمد علي جلال 47 سنة، شعر بهبوط حاد في الدورة الدموية، وحال نقله إلى مستشفى السجن لفظ أنفاسه الأخيرة وتم نقل الجثة إلى مستشفى المنيا العام واستدعاء ذويه لاستلام جثته“.
يذكر أن “السجين محبوس على ذمة قضية متهم فيها عناصر بجماعة الإخوان، ومحكوم عليه (بشكل غير نهائي) بالمؤبد (25 عاما) في قضيتي قتل وتجمهر“.

المتوفي كان يعاني من مرض تليف كبدي، وتوفي نتيجة إهمال طبي بسبب منع دخول الأدوية المقررة له، ومعاناته من بعض الأمراض المزمنة، وإهمال في سبل الرعاية الصحية والطبية داخل محبسه“.

 

 

*اعتصام دفاع الطبيبة المعتقلة لمنعه من حضور التحقيقات

أعلن دفاع الدكتور بسمة رفعت، المتهمة بتمويل عملية قتل النائب العام السابق هشام بركات، بدء اعتصامه أمام مقر نيابة أمن الدولة؛ احتجاجا على منعه من حضور التحقيقات مع الطبيبة.

حيث حضرت الدكتورة، التي تم اتهامها في القضية رقم ٣١٤ أمن دولة، وكان مقررا اليوم السبت نظر تجديد الحبس، وبالفعل حضرت إلى مقر نيابة أمن الدولة، وحضر دفاعها الذي فوجئ بقرار منعه من الدخول وحضور التحقيق، وحاولت النيابة إجبار الدكتورة على حضور جلسة استكمال التحقيق دون محاميها.

ومن جانبه دعا مركز “الشهاب” نائب عام الانقلاب إلى التدخل، وتمكين المحامين من حضور التحقيقات في قضية من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام.

 

 

*مطالب بحماية 5 شباب من التعذيب في “العقرب

طالبت منظمات وشخصيات حقوقية بحماية 5 من الشبان المسجونين هناك، حيث يتم تعذيبهم بشراسة داخل السجن، إضافة إلى إخضاعهم لتفتيش خاص مختلف عن بقية المعتقلين.

كما أكد شهود عيان أنه قبل أي زيارة أو جلسة أو عرض يتم تفتيش هؤلاء الخمسة 4 مرات بطريقة مهينة وغير آدمية، ويمر عليهم مجموعة من الضباط الذين يهددونهم بأنه لو خرجت منهم أي كلمة عن الوضع المتردي داخل السجن لوسائل الإعلام، فإنهم سوف يواجهون تعذيبا أشد قسوة.

والمسجونون هم “الدكتور أحمد الوتيدي أخصائي الجراحة، وأحمد صالح الطالب بآداب إنجليزي “21 سنة”، ومحمد أحمد عبد الودود الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة “22 سنة”، ومحمد علي نوارج الحاصل على ليسانس آداب لغة إنجليزية، إضافة إلى سيد مصطفى العراقي.

 

 

*إحالة رئيس تحرير”اليوم السابع”و صحفيين اثنين بالجريدة للجنايات بتهمة نشر أخبار كاذبة

قررت محكمة استئناف الجيزة إحالة كلاً من الدندراوي الهواري ورانيا عامر الصحفيين باليوم السابع، وخالد صلاح رئيس تحرير الجريدة المؤيدة للانقلاب العسكري إلى محكمة الجنايات.

وأكد مصدر أن “صلاح” وصحفيي اليوم السابع متهمين بنشر أخبار كاذبة ومغلوطة بالجريدة والموقع الإلكتروني بشأن كشف الجهاز المركزي للمحاسبات عن حجم الفساد

 

 

*زوجة الصحفي المعتقل”محمد البطاوي”: لا نستطيع الطعن على قرارات تجديد حبسه منذ 277 يومًا

استنكرت رفيدة الصفتي، زوجة محمد البطاوي، الصحفي بجريدة أخبار اليوم،المعتقل بسجون الانقلاب، عدم إمكانهم الطعن أو تقديم استئنافات على قرارات تجديد حبسه، منذ 277 يومًا.

وقالت في تدوينه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “القاضي أو المستشار أو وكيل النيابة أو الكائن اللي بينزل أمامه المعتقلين في عروض النيابة والجلسات بعد ما بيخلص ويسمع المحامين والمعتقلين – ده لو حصل يعني نادرًا لما يحصل- بييجي الدور عليه أنه يتكلم ويقول القرار في آخر الجلسة

وأضافت: “هل هو تجديد حبس أم إخلاء سبيل سواء بكفالة أو غرامة أو على ذمة قضية أو تدابير احترازية، لكن للأسف لسانه بيعلق والسوست بتاعته بتقف عن الكلام، وإيده بتتشل عن الكتابة، ويمشي ويسيب المحامين والمعتقلين في حيرة من أمرهم، طبعًا المعتقلين كده كده بيرحلوهم تاني على السجون، ومعاليه بيروح بيته ويأنتخ في سريره، والمحامين يتمرمطوا في النيابة من تاني يوم علشان يعرفوا القرار غير المعروف لأحد”.

وأكملت: “ممكن تنتظر علشان تعرف القرار بشكل رسمي 4 أو 5 أيام أو أسبوع .. على حسب مزاج القاضي اللي سوست لسانه علقت وايده اتشلت ومشي من غير ما حد يعرف القرار، يعني مثلا ‏محمد البطاوي كان عنده جلسة مفاجئة يوم الإثنين الماضي، لكن إلى الآن مفيش حد يعرف القرار بشكل رسمي، القرار متعلقش على الباب، كل القرارات اللي بيعرفها المحامين لغاية دلوقتي بتكون بشكل شفهي أو توقعات أو بيقولوا لسه مفيش قرار.

وواصلت: “وبالتالي أنت مش هتعرف تقدم طعن على القرار أو تقدم طلب للاستئناف على القرار لأنه غير معروف، وبالمناسبة محمد بقاله 9 شهور، وإلى الآن مش عارفين نقدم استئناف، الورق بيتم رفضه من البداية يعني لا يتم قبوله أصلا اللهم إلا بلاغات للمحامي العام بيقدمها المحامي أو نقابة الصحفيين ولا يتم النظر إليها أيضًا، محمد البطاوي معتقل منذ 277 يومًا لم نستطع خلالها الطعن أو تقديم استئنافات على أي قرارات صدرت بتجديد حبسه حتى الآن، وبيعاني من حساسية بسبب سوء التهوية ولم يتم نفله لأي مشفى حتى الآن”.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت على محمد البطاوي فجر 17 يونيو 2015 من منزله الكائن بمدينة طوخ ولم يُستدل على مكانه لمدة 4 أيام قبل أن يظهر فى سجن استئناف طرة وإحالته للمحاكمة بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

 

 

*شباب ضد الانقلاب”: اعتقال “الأولتراس” دليل فشل النظام

أعلنت حركة “شباب ضد الانقلاب” تضامنها مع “أولتراس أهلاوي”، بعد اعتقال 250 من أعضائه قبل مباراة الأهلي وريكرياتيفو الأنجولي بإستاد برج العرب، التي أقيمت بدون جمهور.

ودعت “شباب ضد الانقلاب” أعضاء “أولتراس أهلاوي” إلى أن ينطلقوا مصممين على هدفهم فى عودة روح الهتاف فى إستادات مصر، مثمنة أرواح شهداء أريقت دماؤهم من أجل هذا الكيان، وأعلنت الحركة أنها مع الجماهير فى مطالبهم، قائلة نقف جنبا إليكم فى نضالكم ضد سلطة غاصبة فى الحصول على حق من حقوقكم، ونوقن أن الدولة القمعية لن يهزمها إلا الشباب الحر”.

 وأشارت الحركة- في بيان تحت عنوان “إستاد برج العرب وهوس نظام هش”، أن الوطن لا يزال مسروقا بيد عصابة أبادت كل حر شريف غيور على وطن مذبوح، ولا زالت عصابة الانقلاب تستمر فى الانتهاك ضد شباب تنفس هواء الحرية، وذاق طعم الكرامة فى ثورته المجيدة في يناير ٢٠١١”.

وأشارت الحركة إلى أنه في الوقت الذي تقيم فيه أوروبا الأعراس استعدادا لبدء “أمم أوروبا”، وحضور مئات الآلاف من المشجعين إلى دوري الأبطال، وتألق اللاعبين المصريين فى رفع اسم مصر في المحافل الدولية، تصر الدولة القمعية على أن تعود بنا مئات السنين للخلف، ولا زالت لا تفهم إلا لغة القمع”.

وقالت الحركة، “نوقن أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم، ففي الصباح يعتدون على عمال بوليفار المعتصمين لطلب أقواتهم، وعصرا يعتقلون مشجعي كرة القدم ويحولون الإستاد لثكنة عسكرية خشية تجمع الشباب، معلنين فشلهم المتواصل، ومبرهنين ببرهان جديد على قمعهم المتصاعد”.

 

 

*إخلاء سبيل قيادات اسلامية

قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل المتهمين في قضية “تحالف دعم الشرعية”، والمتهم فيها حسام خلف، ومحمد أبوسمرة، ومجدي قرقر، ومجدى حسين، وفوزي السعيد، وعبدالحميد جاد، ونصرعبدالسلام، وحسام عيد، ومحمد الطاهر.

كما قررت المحكمة إخلاء سبيل المتهمين في قضية “قناة مكملين“.

 

 

*تأجيل محاكمة 332 من رافضي الانقلاب “عسكريًا” بـ “أحداث المنيا” لـ 26 مارس

أجلت المحكمة العسكرية بمحافظة أسيوط، اليوم السبت، محاكمة 332 من رافضي الانقلاب الملفق لهم تهم اقتحام منشآت عامة بمراكز ملوي وبني مزار وديرمواس، بمحافظة المنيا، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، إلى جلسة يوم 26 من شهر مارس الجاري.

وقال مصدر قضائي في تصريحات له اليوم، إن قرار التأجيل جاء لاستكمال سماع شهود الإثبات، وأن المتهمين  الملفق لهم التهم موزعين على 4 قضايا، الأولى تضم 86 متهما باقتحام وحرق السجل المدني بمركز ديرمواس، والثانية تضم 185 متهمًا باقتحام محكمة ملوي، والثالثة تضم 54 متهماً باقتحام وحرق مكتب بريد مدينة ديرمواس، والرابعة تضم 17 متهماً بقطع خطوط السكك الحديدية وتعطيل حركة المواصلات بمركز بني مزار، وذلك خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة

 

 

*مستشار السيسي : “علينا تجويع الشعب وإعلان الطوارئ لإن المصريين مدللين ومرفهين

أعلن الدكتور أحمد عكاشة، المستشار الطبي لرئيس الانقلاب ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أنه طالب عبد الفتاح السيسي خلال أحد اجتماعاته بالمجلس الاستشاري بضرورة تجويع للشعب المصري للنهوض بالبلاد، بحسب وصفه.

وأوضح عكاشة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان نحو رعاية مثلى للمريض النفسي أنه كذلك ناشد السيسي بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، زاعما بأن الشعب المصري عاش منذ قديم الأزل مدللا ومرفها.

كما أكد عكاشة أنه طالب بألا يتعلم في الجامعة سوى 20% من خريجي الثانوية العامة وأن يتحول الباقي إلى التعليم الفني.

 

 

*الأسعار “تكايد” السيسي وترتفع 25%

شهدت أسعار السلع الغذائية ارتفاعًا بنسبة 25% بالسوق المحلية، بعد يوم من تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بإسناد مهمة ضبط أسعار المواد الغذائية وتوفير السلع الأساسية في الأسواق إلى “حزب القوات المسلحة“.

وقال أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، في تصريحات صحفية اليوم السبت: إن أسعار معظم السلع الغذائية ارتفعت بنسبة 25%، مساء يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن أسعار السلع الغذائية تشهد ارتفاعات منذ نحو 3 أشهر، لتصل الزيادة في الأسعار خلال هذه الفترة مجتمعة إلى نحو 60%.

وأشار إلى أن الارتفاع الجديد في الأسعار طال “الشاي والدقيق ومصنعات اللحوم ومكعبات مرق الدجاج والمنظفات الصناعية”، وسبقتها زيادة في أسعار سلع أخرى مثل الأرز الذي ارتفع بنسبة تزيد عن 100% خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى ارتفاع سعر الدولار بالسوقين “الرسمية والسوداء” على حد سواء.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد قال، خلال كلمته يوم الخميس الماضي: “لن يكون هناك أي زيادة في أسعار المواد الغذائية، رغم الارتفاع الذي شهده سعر الدولار أخيرا“.

 

 

*نيويورك تايمز عن «ريجيني»: إعلام مصر تحدث عن كل شيء إلا قتله على يد الأمن

قالت صحفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها اليوم السبت، إنه منذ الإعلان عن العثور على جثة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، تحدثت وسائل الإعلام المصرية والحكومة والنواب عن سيناريوهات متعددة للحادثة، ما عدا السيناريو الذي ترجحه واشنطن وروما والعواصم الأوروبية الأخرى، وهو أن ريجيني تم تعذيبه وقتله بأيدي رجال قوات الأمن.

وذكرت الصحيفة أن حالات التعذيب من قبل قوات الأمن تزايدت في الشهور الأخيرة، مما أثار الجدل في عدد من الدول الغربية بشأن كيفية التعامل مع مصر.

ونقلت الصحيفة عن ميشيل دن، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط بمركز “كارنيجي” للسلام الدولي، قولها إن “انتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي يؤديان إلى الإرهاب والتطرف، والذي بدوره يقوض الاقتصاد وآفاق الازدهار“.

وأضافت دن: “هناك الكثير من علامات الاضطراب في الأجهزة الأمنية بعد عام 2011، كانت هذه الأجهزة متحدة لفترة ضد جماعة الإخوان المسلمين، ولكن الآن هم على خلاف فيما بينها”

وتابعت “هذه ليست قضية ريجيني وحسب، فإن السلطات المصرية مصرة على سحق مجتمع حقوق الإنسان، وإذا تمكنت من إغلاقها تمامًا، لا أحد سيعرف ماذا يحدث“.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ما قاله عبد الفتاح السيسي من أن السلطات المصرية لا تدخر جهدًا، للتوصل للمتهمين بقتل ريجيني ومعاقبتهم.

واستطردت أنها مع ذلك ترى أنه “لا يوجد أمل في أن ينظر السيسي إلى صفوفه من المتهمين”، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها إلى صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، وقال فيها “إن هناك أعداء لم يسمهم قاموا بهذه الجريمة من أجل الإضرار بالعلاقات بين البلدين“.

وذكرت “نيويورك تايمز” أن قرار الاتحاد الأوروبي يحمل قوة رمزية فقط، وتبقى معظم الدول الغربية حريصة على انتقاد علني لمصر، إذ إنها تضع في اعتبارها أن حتى أبسط توبيخ يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل غاضبة من بلد يحمل مصالح استراتيجية واقتصادية عميقة، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب.
وعددت الصحيفة أمثلة المصالح المشتركة مثل مرور السفن الحربية الأمريكية من قناة السويس، وبيع فرنسا مقاتلات الرافال إلى مصر العام الماضي، واستثمارات شركة “إيني” الإيطالية في مجال الغاز الطبيعي في مصر.

وأضافت أن “الغرب ينظر إلى مصر باعتبارها حصنًا قويًّا ضد تنظيم الدولة، الذي يقوى في سيناء وامتد إلى ليبيا“.

ونقلت الصحيفة عن مصدر من الخارجية الأمريكية، قوله: “إن جزءًا من المشكلة يكمن في أن الأجهزة الأخرى مثل الـ”سي آي إيه” ووزارة الدفاع، لا تضع حقوق الإنسان في أولوياتها في التعامل مع مصر“.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، “نحن قلقون حول بعض الرسائل المتضاربة الصادرة من حكومة الولايات المتحدة، ومع ذلك فإن الاحتجاج على مقتل ريجيني أثار تركيزًا جديدًا على مشكلة الحقوق“.

 

*نيويورك تايمز”: صراع الأجهزة الأمنية وراء توقيت مقتل ريجيني

بات تورط الأجهزة الأمنية المصرية في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني مُسلَّما به في الدوائر الغربية، وهو ما دفع بعضها إلى طرح تساؤلات حول توقيت مقتل الباحث الإيطالي، وعلاقة ذلك بصراع الأجهزة الأمنية في عهد السيسي.

نيويورك تايمز” الأمريكية أكدت أن طبيعة الإصابات التي كانت على جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني دفعت المسؤولين الإيطاليين إلى استنتاج أن قوات الأمن المصرية متورطة في مقتله.

وقالت الصحيفة- في تقرير لها اليوم السبت- إن المسؤولين لاحظوا بعض المصادفات المثيرة للقلق، حيث تزامن يوم العثور على جثة ريجيني مع استقبال السيسي لوفد تجاري إيطالي، ومع لقاء ألبرتو مانينتي، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإيطالي، مع نظرائه المصريين في القاهرة، مشيرة إلى أن مسؤولين غربيين تساءلوا حول ما إذا كانت بعض عناصر الأجهزة الأمنية في مصر قد تعمدت إلقاء جثة ريجيني في هذا اليوم تحديدا لإرسال رسالة لإيطاليا أو حتى للسيسي.

وأضاف التقرير أن التحقيق في وفاة ريجيني يمكن أن يتوقف على تقرير التشريح الإيطالي لجثته، الذي لم يصدر بعد، والذي قد يجيب عما إذا كان قد تعرض للتعذيب لفترة طويلة، والذي من شأنه أن يشير إلى أنه اعتقل من قبل جهاز أمن الدولة.

وأكدت الصحيفة أن محاولات الضغط على مصر لتحسين أوضاع حقوق الإنسان والحريات، عن طريق وضع قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية التي تتلقاها مصر والبالغة 1.3 مليار دولار لم تؤت ثمارها، مشيرة إلى أن الغضب تجاه مقتل ريجيني، أثناء دراسته للنقابات العمالية، سلط الضوء من جديد على مشكلة حقوق الإنسان في مصر.

 

 

*بيانات 20 متهما جديدا فى اغتيال النائب العام

نشرت مصادر صحفية أسماء 20 شخصا جديدا، قال انهم تورطوا فى عملية اغتيال النائب العام هشام بركات، الصادر بحقهم قرارات حبس احتياطى من نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، على ذمة التحقيقات فى القضية إضافة للعناصر المعلنة فى مؤتمر وزارة الداخلية.
ضمت الأسماء الجديدة كل من:
1-
عمر محمد محمد أبو سيد أحمد، محافظة كفر الشيخ.
2-
سعد فتح الله الحداد، محافظة البحيرة
3-
محمد يوسف محمد محمد، الشرقية
4-
إسلام حسن ربيع، البدرسين – جيزة
5-
محمد السيد محمد عبد الغنى، بور سعيد
6-
عمرو شوقى أحمد السيد، أسوان
7-
أحمد زكريا وهبة، المنصورة – الدقهلية
8-
متولي محمود محمود العفيفي، دسوق – كفر الشيخ
9-
عبد الرحمن جمال عبد العليم، دسوق – كفر الشيخ
10-
مصطفى رجب عبد العليم، المنوفية
11-
جمال خيرى محمود إسماعيل، المنيا
12-
علي مراد، المنيا
13-
على عبد الباسط فضل الله، البحر الأحمر
14-
أحمد مصطفى
15-
ياسر إبراهيم عرفات عرفات
16-
أحمد حمدى
17-
محمد الأحمدى محمود
18-
محمد الطاهر الطاهر، القاهرة
19-
حمدى جمعة عبد العزيز
20-
أحمد محروس سيد

 

 

*العفو الدولية”: إجراءات مصر ضد المجتمع المدني “انتقامية

انتقدت منظمة العفو الدولية الإجراءات التي تتخذها حكومة الانقلاب بحق عدد من نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان في مصر، في إطار ما يعرف بقضية التمويل الأجنبي“.

ووصفت المنظمة، في بيان لها، الإجراءات بحق الناشطين “جمال عيد وحسام بهجت” بـ”الاستبدادية والانتقامية”، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى شل المجتمع المدني في مصر، وهو ما لا يترك مجالا للشك في أن الحكومة تعتزم سحق حرية التعبير والتجمع.

وطالبت المنظمة الحكومة المصرية بالكف عن فرض تلك الإجراءات، وأن تضع حدا لهجومها على المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني؛ مؤكدة أن السلطات المصرية تسيء استخدام نظام العدالة كجزء من حملتها لاجتثاث آخر أثر للمجتمع المدني وإسكات الأصوات الناقدة.

وأكدت المنظمة ضرورة أن يقف المجتمع الدولي في صف المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني المستقل، وأن يضغط على الحكومة المصرية لإنهاء مثل هذه الإجراءات المشددة.

 

 

*مجلة إيطالية: السيسي زعيم الديكتاتورية الوحشية

شنت صحيفة “إنترناسيونالي” الإيطالية هجوما حادا على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فى أعقاب الاعتراف بتورط النظام العسكري فى واقعة تصفية وتعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فبراير الماضي، قبل أن يستجدي روما بأن الحادثة فردية وأن ملايين الطليان يزورون مصر سنويا وينعمون بالأمن والاستقرار.

وصدرت الصحيفة الإيطالية الغلاف بصورة مشوهة للسيسي وهو فى وضع انبطاح، تحت عنوان كبير  “الدكتاتورية الوحشية لزعيم الشرق الأوسط”، فى دلالة واضحة على حالة الغضب المستعر فى إيطاليا ضد النظام القاتل الذى طالت فاشيته أحد أبناء البلد الأوروبي فى القاهرة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي غلاف المجلة بمزيد من السخرية والتهكم على توالي خسائر السيسي لحلفاءه فى الخارج بسبب حالة الغباء المسطرة على النظام، حيث كتب الإعلامي المطرود من دولة العسكر باسم يوسف: “غلاف مجلة إنترناسيونالي من أشهر مجلات إيطاليا، الحمد لله إن التآمر على علاقات البلدين ما جابش نتيجة”. 

واستثمر يوسف فى غباء أنصار السيسي، قائلا: “المجلة زي ماهو واضح بتشكر في رئيسنا العظيم وبتقول عليه كلام كويس قوي قوي قوي، بتقول إنه من أعظم الزعماء العرب و العالم وإننا محظوظين بأنه رئيسنا.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر «كل ده على الغلاف مكتوب»، انشروها يا جماعة خلوا كل الناس تفرح معانا”.

 

 

*من “شفيق” إلى “مشرف” و”الزند”.. صارت الإمارات قبلة الطغاة والفاسدين

تحولت الإمارات قبلة للطغاة وكل من توجه له تهم الفساد في العالم العربي والإسلامي، على مدار السنوات الخمس الماضية، بداية من استضافتها الرموز الفارة من الربيع العربي، وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق من مصر، ومحمد دحلان من فلسطين، وانتهاء باستقبالها للرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف والذي يواجه تهم بالمشاركة في قتل الزعيمة الباكستانية بنظير بوتو كما تمت تبرته في وقت سابق من تهم بقتل زعيم انفصالي، ويواجه تهم بالخيانة أيضًا.

وسبق استقبال الإمارات لمشرف بأيام استقبال وزير عدل الانقلاب الأسبق أحمد الزند على خلفية توتر علاقته بالنظام المصري، وإقالته  اثر اسائته للنبي صلى الله عليه وسلم في أحد تصريحاته الصحفية.

ونقلت تقارير صحفية المكاسب الإماراتية الاقتصادية من الفارين من الربيع العربي والتي تقدر بـ30 مليار دولار، بالإضافة لمساهمتهم في تحقيق أجندتها السياسية في العالم العربي، والتي ظهرت بشكل واضح في الانقلاب بمصر، ودعم الانقلابيين بليبيا واليمن، وإعادة رموز بن علي للسلطة في تونس.

 

مشرف في دبي

وصل الحاكم العسكري السابق لباكستان برويز مشرف أمس الجمعة لدبي لتلقي العلاج بعد رفع الحكومة حظرا على سفره بينما ينتظر محاكمة بتهم عدة من بينها الخيانة.

ويرى مراقبون أن رحيل مشرف، الذي واجه سلسلة قضايا في المحاكم منذ عودته إلى باكستان من منفاه الاختياري في 2013، مصدرا للاحتكاك بين الجيش ورئيس الوزراء نواز شريف.

و نشرت وسائل إعلام صورا لمشرف وهو يغادر منزله في موكب شديد الحراسة متوجها إلى المطار في كراتشي، ودخل المطار من مدخل مخصص للموظفين وتوجه إلى دبي على متن طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات.

الزند يلحق بـ”شفيق” ويتجه لأبو ظبي

وسبق وصول مشرف” بيومين فقط وصول المستشار أحمد الزند، وزير العدل المصري المقال، لأبو ظبي، عقب توتر العلاقات بينه وبين النظام المصري.

وقامت السلطات المصرية بإقالة الزند على خلفية تصريحات له مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ويرى المراقبون أن هناك أسباب أخرى تكمن وراء الإقالة من بينها علاقته بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي ورئيس الوزراء المصري الأسبق.

 

عمرة “شفيق” بالإمارات منذ 2013 وحتى الآن

ونشرت مواقع إماراتية تأكيدات أن شفيق استقبل الزند في قاعة كبار الزوار بالإضافة لمندوب من وزارة العدل الإماراتية.

يذكر أن المستشار أحمد الزند عمل بدولة الإمارات العربية المتحدة، بإمارة رأس الخيمة خلال الفترة من عام 1991 إلى عام 1993، ثم عمل بعد ذلك مباشرة مستشارا قانونيا لولى عهد إمارة رأس الخيمة حتى عام 1996.

وسبق أن توجه أحمد شفيق للإمارات عقب فوز الرئيس المصري محمد مرسي عام 2013 للإمارات، خاصة مع كشف تورطه في عدد من قضايا الفساد، وعلل “ِفيق” توجهه للإمارات بأنه لأداء مناسك العمرة.

وبرز دور الإمارات من خلال علاقات شفيق بالمجلس العسكري في الإعداد للانقلاب بمصر، وهو ما نجحت الإمارات في تنفيذه عام نهاية 2013 إلا أن إقامة شفيق بالإمارات استمرت خاصة مع تحييد المجلس العسكري المصري، وعلى رأسه رئيس النظام عبد الفتاح السيسي لدور آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري المعزول محمد حسني مبارك.

 

رغم فساده وعمالته الإمارات تستقبل دحلان وتعينه مستشارها للأمن القومي

يعد محمد دحلان من أبرز المتهمين العرب في قضايا فساد بل وعمالة للكيان الصهيوني، ممن وجدوا مكانًا رحبًا بالإمارات، ولم تكتف باستقبالهم بل أصبح الذراع اليمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وتم تعيينه مستشار للأمن القومي الإماراتي.

وعلى الرغم من تدرج دحلان في المناصب داخل حركة فتح، وفي السلطة الفلسطينية حتى عام 2008 إلا أن خلاف حاد مع رأسيي هرم السلطة الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، دفع دحلان لينتقل للإقامة في الأردن، إلى أن استقر بت الحال مؤخرا في دولة الإمارات العربية.

وأصبحت تحركات دحلان بارزة في تخريب الربيع العربي، ومحاربة الحركات الإسلامية في المنطقة، والسيطرة على الإعلام العربي لصالح الأجندة الإماراتية رغم ما يواجهه من تهم بالفساد والعمالة.

 

أسرتي “صالح “و”الأسد

ولم يقتصر الأمر على استقبال الإمارات دحلان ورموز النظام المصري السابق، ولكن تستقبل الإمارات حتى الآن نجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد علي عبد الله صالح والمتهم بجرائم حرب من قبل الأمم المتحدة مع والده، وآخرين من عائلة الرئيس المخلوع.

كما تضم الإمارات عدد من رموز عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد والمعروف بارتكابه مذابح جماعية في سوريا، من بينهم والدته أنيسة مخلوف التي توفيت الشهر الماضي، وأخته بشرى الأسد.

 

30 مليار درهم مكاسب الإمارات من الربيع العربي خلال عامين

ويضاف إلى تأثير الطغاة في خدمة السياسة الإماراتية الخبيثة بالمنطقة، ظهرت تأثيرات أخرى على لسان المسئولين الإماراتيين تكشف سبب تحول الإمارات لقبلة للطغاة أبرزها التأثيرات الاقتصادية.

حيث كشف رئيس الوزراء الإماراتي حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تصريحات له عام 2013 أن نحو 30 مليار درهم (8.2 مليارات دولار) تدفقت على الإمارات في العامين الأخيرين من بلدان تأثرت بانتفاضات الربيع العربي.

 

عن Admin

اترك تعليقاً