الطائرات المصرية تخرج من إسرائيل لضرب سيناء

“الشيوخ الأمريكى”: الطائرات المصرية تخرج من إسرائيل لضرب سيناء.. الثلاثاء 25 أبريل.. 6 ملايين ” حشاش ” في مصر

الطائرات المصرية تخرج من إسرائيل لضرب سيناء
الطائرات المصرية تخرج من إسرائيل لضرب سيناء

الشيوخ الأمريكى”: الطائرات المصرية تخرج من إسرائيل لضرب سيناء.. الثلاثاء 25 أبريل.. 6 ملايين ” حشاش ” في مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مقتل و إصابة العشرات في تفجير سيارة مفخخة بمعقل قبيلة الترابين في شمال سيناء

أكدت مصادر قبيلية، أن عناصر ولاية سيناء نفذت عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضد مدنيين ينتمون إلى قبيلة الترابين.

وأضافت المصادر أن ما قامت به عناصر التنظيم يأتي على خلفية توتر الأوضاع بينها وبين قبيلة الترابين، بعد احتجاز القبيلة ثلاثة من عناصر التنظيم على خلفية استهدافهم عدة مرات، كان آخرها حرق سيارات لأبناء القبيلة القاطنين في قرية البرث، وتفجير منزل أحد رموز القبيلة.

 

*الشيوخ الأمريكى”: الطائرات المصرية تخرج من إسرائيل لضرب سيناء

أكد رئيس لجنة الاستماع بمجلس الشيوخ الأمريكى أن لديه تقارير تؤكد أن التعاون بين مصر وإسرائيل وصل إلى مرحلة متقدمة.

وأشار إلى أن الطائرات المصرية المقاتلة تخرج من مطارات إسرائيلية لتنفيذ هجمات بسيناء.

وأضاف: الجيش لم يزح الرئيس مرسي بل أطاح بالمسار الديمقراطى.

 

 *إخفاء قسري لمحفّظ قرآن من الشرقية

اختطفت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، مساء أمس، الشيخ عمرو حمام، من منزله بقرية غيته التابعة لمركز بلبيس، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن بشكل تعسفي دون سند من القانون.
وأكدت أسرة المختطف إخفاء سلطات الانقلاب لمكان احتجازه ما يزيد من مخاوفهم على سلامته، مطالبين بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه.
كانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت الشيخ الذي يعمل بتحفيظ القرآن الكريم في وقت سابق بتاريخ 14 يناير 2015 ولفقت له اتهامات لا صلة له بها ليحكم عليه بالسجن 5 سنوات وتم النقض على الحكم ليصدر حكم ببراءته مؤخرًا بعد انقضاء عامين من الاعتقال في سجون الانقلاب.
واعتقلت أيضًا ميليشيات الانقلاب من مدينة العاشر من رمضان المهندس حامد أبو زيد وصفوت فودة أبو العز” -مدرس- من داخل مدرسة السلطان عويس، ولا يعلم حتى الان مكان احتجازهم ما يعد جريمة إخفاء قسري.
ولا تزال مليشيات الانقلاب تخفي 3 من أبناء الشرقية تم اختطافهم من أماكن متفرق نهاية الاسبوع المنقضى رغم البلاغات والتلغرافات المحرره من قبل ذويهم، وهم الشاب أحمد سلامة أحد أبناء قرية العزيزية بمنيا القمح وأحمد محمد مكاوى 29 عاما، من أبناء قرية السواقى التابعة لمدينة أبوكبير وعمر ثروت العزازي من أبناء مدينة أبوحماد.
وحذرت العديد من المنظمات المعنية بحقوق الانسان من استمرار جريمة الاخفاء القسرى بشكل ممنهج وطالبت بإجلاء مصير جميع المحتجزين لدى سلطات الانقلاب، واتخاذ التدابير ووضع آليات خاصة لحماية جميع الأشخاص والقيام بإطلاق سراح جميع المختفين قسريا أو محاكمتهم أمام قضاء عادل.

 

 *الـ25 عالميًّا.. 6 ملايين ” حشاش ” في مصر.. و3 ملايين ” أقراص وبودرة

أصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تقريرًا يظهر الدول الأكثر تعاطيًا للحشيش، حيث احتلت مصر المرتبة الـ25 عالميًا، بنسبة وصلت إلى 6.24% من عدد السكان، في حين احتلت أيسلندا المرتبة الأولى بنسبة قاربت 18.3% من عدد السكان، وجاءت إسرائيل في المرتبة الـ16 عالميًا بنسبة وصلت إلى 8.88% من إجمالي الشعب.

وأظهر تقرير المخدرات العالمي، الذي أصدره البرنامج العالمي لمكافحة المخدرات والجريمة، التابع للأمم المتحدة، أن نحو 250 مليون شخص في العالم، أي نحو 5% تعاطوا المخدرات غير المشروعة.

وأعلن صندوق “مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، في أواخر عام 2016، أن معدل الإدمان بلغ نحو 10% من السكان، أي نحو 9 ملايين شخص، منهم 6 ملايين متعاط للحشيش، و3 ملايين (أقراص مخدرة – هيروينكوكايين – بانجو) كما أن 80% من الجرائم غير المبررة تحدث نتيجة تعاطي المخدرات.

تصنيف الأمم المتحدة

وفي يناير 2017، كشف الموقع الأمريكي “بيت الطعام الصحي” عن أكبر الدول المنتجة للحشيش، وهي فرنسا حيث تنتج ما يقرب من 70%، ورصد التقرير أكبر 30 دولة مصنعة للحشيش، وهى النمسا وكندا وهولندا ونيوزيلندا والهند وإيطاليا واليابان وكوريا وبولندا ورومانيا وشيلى والصين وسلوفينيا، والسويد وسويسرا وتايلاند وتركيا والدنمارك ومصر وفنلندا وأوكرانيا وألمانيا وأستراليا، وبريطانيا العظمى والمجر وروسيا.

36 مليار جنيه فاتورة الكيف سنويًّا

وكشف العقيد مروان العيسوي، رئيس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمنطقة جنوب الصعيد، مطلع إبريل الحالي، أن نسبة المتعاطين والمدمنين من تعداد سكان الشعب المصري تصل إلى 5%، بمعدل 5 ملايين متعاط ومدمن، يتعاطى الفرد منهم ما يقرب من 2 جرام يوميًا، بتكلفة 100 جنيه للجرام الواحد لتصل نسبة التعاطي إلى 10 ملايين جرام يوميًا، بما يعادل 10 أطنان بتكلفة مالية تبلغ 100 مليون جنيه ليصل الاستهلاك الشهري للمتعاطين 3 مليارات جنيه وتكلفة سنوية 36 مليار جنيه.

قصة اليوم العالمي للحشيش

في أواخر شهر إبريل من كل عام، يحتفل متعاطو الحشيش حول العالم من أمستردام إلى كاليفورنيا، بشرب الحشيش بشكل جماعي سواء كان هذا قانونيا أم لا في بلدهم، ما جعل البعض يطلق عليه اليوم العالمي للحشيش.

ويحمل اليوم أيضا اسم يوم “420”، إشارة إلى التوقيت 4:20 مساءً، وتعود قصته إلى أنه في هذا الوقت تحديدًا في بداية السبعينيات عزمت مجموعة صغيرة من طلبة مدرسة سان رفائيل في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، أطلقت على نفسها اسم “والدوز”، على تحديد يوم يكون بمثابة احتفالية سنوية بالحشيش، حسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وكانت أول احتفالية لمجموعة “والدوز”، في 1971 وسعوا للبحث عن الحشيش، وعلموا أنه تم إخفاؤه في مكانٍ ما، وفشلت المجموعة في إيجاد المحصول، لكن تمت تسمية الخطة الفاشلة باسم 4:20، وهو التوقيت الذي كانت تجتمع فيه المجموعة أمام تمثال لويس باستور بساحة المدرسة، من أجل تدخين الحشيش. وعقب ذلك أصبح الرقم “420” رمزا خاصا بهم.

ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم، لا تزال رمزية الرقم والتوقيت لتدخين الحشيش، كما أكدت الكاتبة إليز ماكدونو.

وتقام في كل عام في هذا اليوم، تجمعات في العديد من ميادين وشوارع العالم، حيث يدخنون الحشيش، ويرتدون ملابس عليها نقوشات النبتة، في حين يطالب آخرون في بعض الدول بتقنين تعاطيه وشرائه.

 

*دعوات في الخرطوم لطرد الصحفيين والإعلاميين المصريين العاملين بالسودان.. هل للمخابرات المصرية علاقة؟

طالب اتحاد الصحافيين السودانيين القريب من الحكومة الثلاثاء 25 أبريل/نيسان 2017 حكومة الخرطوم بطرد الصحافيين المصريين العاملين في السودان، بعد أن أعادت السلطات المصرية اثنين من الصحافيين السودانيين من مطار القاهرة ومنعتهما من الدخول إلى أراضيها

وكانت العلاقات بين البلدين توترت خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن اتهم الرئيس السوداني عمر البشير أجهزة الاستخبارات المصرية بدعم معارضين سودانيين يقاتلون حكومته.
وأشار الاتحاد إلى أن السلطات أبعدت من مطار القاهرة كاتب الزاوية الطاهر ساتي، والصحافية إيمان كمال الدين. وساتي معروف بكتاباته الانتقادية للسلطات المصرية.
وأبعدت إيمان من مطار القاهرة مساء الإثنين بعد 24 ساعة من إبعاد ساتي.
وجاء في بيان الاتحاد “يعتبر الاتحاد، احتجاز وطرد الصحافية إيمان كمال الدين الصحافية في صحيفة السوداني، في مطار القاهرة مساء الإثنين 24 نيسان/أبريل 2017 ، بعد 24 ساعة من إبعاد زميلها الصحافي الطاهر ساتي، الكاتب بصحيفة الانتباهة، استهدافاً واضحاً للصحافيّين السودانيين بلا استثناء، وتأكيداً لسعي المخابرات المصرية إلى تحميل صحافيّينا ما حصدته القاهرة من غرس فاشل نتاج تدابيرها الفاشلة ضد السودان“.

ودعا الاتحاد في بيانه جميع أعضائه “إلى التوقف عن السفر إلى مصر، ويعلن عن استعداده لتوفير المساعدة لمنسوبيه في محوري العلاج والسياحة إلى وجهات أخرى تحترم حملة الأقلام، لا إهانتهم وحبسهم وطردهم وتكبيدهم الخسائر المادية والنفسية“.
كما طالب الاتحاد الحكومة السودانية بـ”ضرورة إعمال مبدأ المعاملة بالمثل، بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحافية المصرية من السودان، الرسمية والخاصة، ومنع دخول المطبوعات المصرية وإصدار الأمر لوسائل الإعلام السودانية المشاهدة والمسموعة والمقروءة بعدم بث أي محتوى مصري“.
وتتهم أجهزة إعلام مصرية الخرطوم بإيواء عدد من قيادات حركة الإخوان المسلمين التي صنفتها مصر “حركة إرهابية”، بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.
والأسبوع الماضي زار وزير الخارجية المصري سامح شكري الخرطوم في إطار جهود الدولتين لتحسين علاقاتهما.
وهناك خلاف أيضاً بين البلدين حول السيادة على مثلث حلايب الواقع على البحر الأحمر، حيث تشدد الحكومة السودانية على أن المثلث جزء من سيادتها منذ استقلالها في عام 1956

 

*مشروع “نائب الكنيسة” للانقلاب على الأزهر وعزل شيخه

توالت الانقلابات العسكرية لنظام عبد الفتاح السيسي، على مؤسسات الدولة، وفي القلب منها مؤسسة الأزهر الشريف، رغم وقوف شيخها أحمد الطيب مع الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، إلا أن نظام السيسي وبرلمانه، لم يحفظ له الجميل، واستمر في شن الحرب عليه، وبدء تنفيذ مخطط عزله عن طريق القانون المقم بالمخالفة لدستور نظام الانقلاب نفسه.
وينوب عن سلطات الانقلاب في تأديب شيخ الأزهر وهدم المؤسسة الدينية، النائب في برلمان العسكر محمد أبو حامد المعروف بولائه للكنيسة المصرية، ومعاداة كل ما هو إسلامي، حتى الأزهر الذي كان يزايد على قضية استقلاله إبان حكم الرئيس محمد مرسي، إلأا أنه أصبح الخنجر الذي يوجهه الانقلاب في ظهر الأزهر بالوقت الحالي.
ونقلت الصحف، مساء أمس الاثنين، عن أبو حامد مشروع قانونه ضد المؤسسة الدينية التي وقفت في وجه قائد الانقلاب حينما أراد عدم الاعتراف بالطلاق الشفوي، معترفًا بأنه من حق برلمانه محاسبة شيخ الأزهر، وعزله إذا لزم الأمر، فضلاً عن نيته المبيتة بأوامر نظام الانقلاب في عزل أحمد الطيب عن منصبه كشيخ للأزهر تمهيدا لتعيين أسامة الأزهري مستشار السيسي للشئون الدينية.
وينص مشروع القانون من “نائب الكنيسة” على التحقيق مع شيخ الأزهر بزعم “إذا أخل بوظيفته”، فضلا عن معاقبته بتوجيه الإنذار أو اللوم أو عدم الصلاحية لشيخ الأزهر، وهو ما يخالف دستور الانقلاب نفسه، الذي ينص على استقلال الأزهر، والذي لم يجرؤ أي رئيس على المساس باستقلالية المؤسسة، أو عزل شيخ الأزهر.
كما ينص مشروع قانون نائب الكنيسة محمد أبو حامد، بشأن تعديل القانون رقم 103 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها، والذي من المفترض أن يقدمه غدا الأربعاء، فى ثمانية أبواب و125 مادة، بتوقيع 135 نائبا في برلمان العسكر، أن تحدد مدة ولاية شيخ الأزهر بستة سنوات، ويجوز إعادة انتخابه بعد انتهاء ولايته لمرة واحدة فقط، وقبل موعد انتهاء ولاية شيخ الأزهر بمدة شهرعلى الأقل أو شهرين على الأكثر تبدأ إجراءات انتخاب الشيخ الجديد طبقا للإجراءات والشروط الواردة فى المادة الثالثة من هذا القانون.
ونص على أنه فى حالة إخلال شيخ الأزهر بواجبات وظيفته يحال إلى لجنة تحقيق تشكل من أقدم سبعة من أعضاء هيئة كبار العلماء، وذلك بناءً على قرار من ثلثى أعضاء هيئة كبار العلماء، وتتولى هذه اللجنة التحقيق معه فيما ينسب له وسماع أقواله، وتعد تقريرًا بناء على ذلك إما بتبرئة ساحته، أو بإدانته مع اقتراح أحد الجزاءات التالية:
ــ الإنذار.
ــ اللوم.
ــ عدم الصلاحية.
ويعرض هذا التقرير على هيئة كبار العلماء ويتخذ القرار فيه بأغلبية الثلثين.
كما نص على أن يعين رئيس الجمهورية إمام وخطيب الجامع الأزهر من بين ثلاثة ترشحهم هيئة كبار العلماء، ويحدد المجلس الأعلى للأزهر الموضوعات التى تتناولها خطب الجمعة بالجامع الأزهر، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الأنشطة والفاعليات الدينية والعلمية والاجتماعية والثقافية للجامع الأزهر.
وفي مادة (10 ): يكون للأزهر مجلس أعلى يسمى المجلس الأعلى للأزهر برئاسة شيخ الأزهر، وعضوية كل من:
ــ وزير الأوقاف.
ــ مفتى الديار المصرية.
ــ نقيب السادة الأشراف.
ــ شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
ــ وكلاء الأزهر.
ــ رئيس جامعة الأزهر.
ــ نواب رئيس جامعة الأزهر.
ــ اثنان من أعضاء هيئة كبار العلماء تختارهما الهيئة لمدة سنتين قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط.
ــ اثنان من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية يختارهما مجلس المجمع لمدة سنتين قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط.
ــ الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر.
ــ رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
ــ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ــ أحد وكلاء الوزارة من كل من وزارات العدل، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، والمالية، والخارجية. ويصدر بتعيينهم قرار من شيخ الأزهر بناء على ترشيح الوزراء الممثلة وزاراتهم فى المجلس.
ــ خمس شخصيات عامة يعينهم رئيس الجمهورية من المهتمين بالتراث الإسلامى، والثقافة، والقضايا الاجتماعية، والسياسية، والشئون الدولية.
وفي مادة (17 ) تنص على أن تنشأ بالأزهر هيئة تسمى هيئة كبار العلماء، يرأسها شيخ الأزهر، وتتألف من عدد لا يزيد على خمسين عضوا وذلك على النحو التالي:
ــ أربعون عضوا من كبار علماء الأزهر المتخصصين فى شتى مجالات المعرفة الإسلامية، والمعنيين بالدراسات المقارنة، ويراعى فيهم التنوع المذهبى والفكرى لتمثيل مختلف التوجهات والمدارس الفكرية فى الأمة الإسلامية، ويكون من بينهم أربع سيدات على الأقل، وذلك طبقا لما تفصله اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ــ عشر أعضاء من الخبراء فى العلوم الدنيوية الأساسية وهى: البحوث الاجتماعية، الصحة النفسية، الاقتصاد، قضايا ومشكلات المرأة، قضايا ومشكلات الشباب والتنمية البشرية، الشئون الصحية والطب، البحوث الجنائية، الشئون القانونية والدستورية، قضايا الأمومة والطفولة، العلوم السياسية، ويكون من بينهم سيدتان على الأقل.

 

*بعد 39 عامًا.. لماذا ظلت وثائق كامب ديفيد سرية؟

تعتبر معاهدة السلام بين مصر وكيان العدو الصهيوني التي وقعت عام 1979 في مثل هذا اليوم، أول خرْق للموقف العربي الرافض للتعامل مع كيان العدو الصهيوني، والتي تعهد بموجبها الطرفان الموقعان بإنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بينهما تمهيدا لتسوية، كما انسحبت كيان العدو الصهيوني من سيناء التي احتلتها عام 1967. 

لكن السؤال المهم الآن بخصوص ما يجري في سيناء من قتل وتهجير ونشر للرعب عبر جماعات غامضة مسلحة وعمليات ترويع ومجازر يقوم بها الجيش وميلشيات الصحوات القبلية كشفت عنها قناة مكملين مؤخراً، السؤال هو: بعد 39 عاماً..لماذا ظلت وثائق كامب ديفيد سرية؟

الإجابة كشفتها الباحثة المصرية “فاتن عوض” صاحبة أول رسالة ماجستير حول إتفاقية كامب ديفيد، أن الإتفاقية كان لها العديد من البنود السرية مشيرةً إلى أن السادات ومناحم بيجين وكارتر وقعوا على بنود سرية أثناء مباحثات كامب ديفيد، حيت التزم السادات بموجب الاتفاقية الأولى التى وقعها مع بيجين بعدم اشتراك مصر فى أى حرب يمكن أن تنشب بين كيان العدو ودولة عربية أو أكثر، بجانب التزام السادات بمساعدة كيان العدو فى الكشف عن قواعد المقاومة الفلسطينية، وتبادل المعلومات الأمنية بين المخابرات المصرية والصهيونية!.

واتفق الجانبان كذلك على تبادل وجهات النظر السياسية والعسكرية، ومتابعة المفاوضات حول قيام تعاون عسكرى، أما الاتفاقية الثانية فقد وقعت بين الرئيسين السادات وكارتر وتنص على إرسال خمسة آلاف فنى ومستشار عسكرى, أمريكى إلى مصر للعمل بقواتها المسلحة، كما التزمت واشنطن بحماية حكم السادات، ووفقا للاتفاقية الثالثة الموقعة بين أمريكا وكيان العدو الصهيوني اتفق الطرفان «مصر وإسرائيل» على متابعة المباحثات لتوقيع معاهدة دفاع مشترك.

وأكدت الباحثة أن مصر لا تستطيع إلغاء كامب ديفيد وخرق معاهدة السلام وإلا تدخلت الولايات المتحدة لمنعها، كضامنة للمعاهدة وأمن كيان العدو، الاتفاقية حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها أو إلغاؤها خاصة فى ظل الظروف التى تشهدها مصر الآن والتى لا تبشر بالتفاؤل حتى بشأن إمكانية التعديل.

أهم بنود الاتفاقية السرية

فيما أكد الباحث السياسي والمتخصص في الشأن العربي الدكتور محمد سيف الدولة إن معاهدة “كامب ديفيد” هى السبب الرئيسى وراء معظم الأزمات التى تعاني منها مصر.

وتبدأ الاتفاقية السرية الأولى بمستند حصر لبيانات الاتفاقية، ويتضح أن الوثائق المرفقة عددها 31 وثيقة مع اعتبار أن صفحات الاتفاقية تم التعامل معها على أنها وثيقة واحدة، فالصفحات كلها تحمل شعار «البيت الأبيض» يليها عنوان رئيسى «اتفاقية بين مصر وكيان العدو الصهيوني”.

ثم يأتى أهم بنود ما سجلته تلك الاتفاقية السرية بين السادات وإسحاق رابين تحت إشراف الرئيس الأمريكى«جيرالد فورد»، ونجدها بدأت فى بندها الأول كما الاتفاقيات الدولية الرسمية، وفيها «اتفقت حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة كيان العدو الصهيوني على إنهاء الصراع الدائر بينهما فى الشرق الأوسط، وتعهدنا على أن نحل معا كل الأمور بعيدا عن الحلول العسكرية بالطرق السلمية.

وتبنت الدولتان قرار هيئة الأمم المتحدة رقم 338، وهنا نشير إلى القرار 338 الذى أصدره مجلس الأمن بتاريخ 22 أكتوبر 1973 الذى دعا فى فقرته الثالثة إلى أن تبدأ مصر وكيان العدو الصهيوني فورا وقف إطلاق النيران وإطلاق مفاوضات تحت الإشراف الدولى الملائم لإقامة سلام عادل وشامل بينهما فى الشرق الأوسط مع التمسك بالقرار 242 الصادر من مجلس الأمن فى 22 نوفمبر 1967، والذى يقضى بضرورة انسحاب الكيان العدو الصهيوني من أراضٍ احتلها كيان العدو بعد يوم 5 يونيه 1967 والعودة لحدود ما قبل الحرب.

تقسيم سيناء ومحطات إنذار مبكر

وأما البند الثانى من الاتفاقية فيؤكد معنى ضرورة إحلال السلام «تعهد الطرفان بعدم اللجوء إلى التهديد بالقوة العسكرية لحل أية مشاكل بينهما، بعدها تسجل الاتفاقية عددا من البنود الملزمة للطرفين تبدو كمسودة أصلية لما وجد بعد ذلك فى معاهدة السلام النهائية فى 26 مارس 1979، ونكتشف أن مسألة تحديد عدد القوات المصرية وقوات الشرطة وشروط التسليح الخاص بكل منها فى سيناء، حيث بدأت فى الاتفاقيات السرية تقسيم أراضى سيناء لمناطق (أ)،(ب)،(ج)،(د) وهو نفس التقسيم الجغرافى النهائى بين مصر وكيان العدو الصهيوني بخصوص الحدود وسيناء، مع ملاحظة أن هناك خريطة حجبت عن النشر بين الأوراق بلا بيانات وتحمل الترقيم «س»، ثم توجد تفاصيل سرية للغاية عن بدء تشغيل محطتى إنذار مبكر أمريكية وافق عليها السادات فى سيناء تفاصيل عن تشغيل تلك المحطات؛ حيث حددت الاتفاقية الطاقم الأمريكى بكل محطة بما لايزيد على 200 فرد فنى أمريكى مع تسليحهم بسلاح خفيف «مسدسات» للحماية الشخصية، على أن تمتنع الولايات المتحدة عن تخزين السلاح فى المحطتين وفقا للاتفاقية.

لماذا حجبت خرائط الإنذار المبكر؟

ثم نتعرف على أحد أسباب حجب الخريطة «س»، حيث احتوت على إحداثيات محطتى الإنذار المبكر الأمريكيتين اللتين كانت فى مكان ما قريب من قناة السويس لإنذار كيان العدو الصهيوني فى حالة هجوم مصر عليها، ومنحها الوقت اللازم للرد والاستعداد. ولسرية عمل المحطات نجد بالمستندات عدد 5 وثائق أخرى حجبت عن النشر وسودت صفحاتها مع وجود ترقيم “d،e،f” على ثلاث منها وترقيم «1- 2» على المستندين الأخيرين.

السادات يطلب من كيسنجر التوسط لدى الجمسي!

ومن ناحية أخرى، فإن مستندات هنرى كيسنجر وزير الخارجية آنذاك وكانت تبجل المشير الجمسى وتكشف أن الإدارة الأمريكية صنفته ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا، وقد كتب كيسنجر فى إحدى الأوراق السرية مذكرة تعتبر بين المستندات شهادة للتاريخ عن الجمسى سجل فيها الآتى: «لقد شاهدت بطلا مصريا عظيما تدمع عيناه خلال التوقيع على فض الاشتباك مع كيان العدو الصهيوني، وكنت أعتقد أنه لا يوجد فى مصر سوى السادات، وقد كان الجمسى من أشرس القادة الذين حاربوا ضد كيان العدو الصهيوني وأقلقوها فى مفاوضات فض الاشتباك الأول»، واستطرد كيسنجر قائلا: اتصل السادات بى أطلعنى بأنه محرج بشدة من الجمسى، وقال: أبلغ الجمسى موافقتى السياسية على سحب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف مقاتل مصرى من الضفة الشرقية للقناة لأن كيان العدو الصهيوني مصرة على ذلك، وأريد أن تنجح الاتفاقية».

الجمسي يرفض وتتم إقالته

فما كان من الجمسى إلا أن رفض كلامى وسارع ليتأكد من السادات عبر الهاتف، وكان فى صدمة عنيفة، فأدار وجهه حزنا على أرواح رجاله؛ لأنه كان يرى أن المفاوضات بهذه الشروط أضاعت مجهود ودماء حرب أكتوبر 

وقد أقال السادات المشير الجمسى فى يوم 6 أكتوبر 1978 بعد أسابيع قليلة من توقيع السادات على اتفاقية كامب ديفيد فى 17 سبتمبر

1978، وكان السبب الرئيسى الذى تكشفه المستندات الأمريكية بوضوح أن الجمسى رفض الاتفاقية وأصبح يشكل تهديدا سياسيا حقيقيا على الرئيس السادات، مما دعاه إلى إحالته للتقاعد فى ذكرى حرب أكتوبر الخامسة.

 

 *هل تلقى سيناء مصير جنوب السودان؟.. الغارديان: هذه نبوءة السيسي التي قد يحققها بنفسه

رأت صحيفة الغارديان البريطانية أن ما اعتبرته جرائم الحرب المحتملة التي يُتهم بها الجيش المصري في سيناء تحت قيادة عبد الفتاح السيسي حول الاضطرابات المحلية الطفيفة التي بدأت قبل خمس سنوات تعود إلى تمرد جهادي في ربوع مصر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها الإثنين 24 أبريل/نيسان 2017. إن هناك دلائل كثيرة على أن الدكتاتورية العسكرية في مصر الدولة العربية الرئيسة تفقد السيطرة على رمال سيناء.
وأشارت إلى أنه تم تداول أنباء تفيد بأن الجيش المصري قتل بالرصاص ما يصل إلى ثمانية معتقلين غير مسلحين، من بينهم قاصر، في شبه جزيرة سيناء، وحاول تغطية عمليات القتل التي نفذها خارج نطاق القضاء بزعم أن هذه العمليات تمت في ساحة المعركة.
وقالت ينبغي لهذه الأنباء أن تلفت انتباه جميع المهتمين بقضية الديمقراطية في العالم العربي.
ففي ديسمبر/كانون الأول 2016 نشر الجيش المصري على صفحته على موقع “فيسبوك” أن الجيش اقتحم موقعاً مسلحاً مما أسفر عن مقتل ثمانية واعتقال أربعة آخرين. لكن وفي نهاية هذا الأسبوع، ظهر فيديو مدته ثلاث دقائق يثير تساؤلات خطيرة حول رواية الجيش للأحداث. وفيه لا يظهر أي قتال أو معركة، وإنما يسجل عملية قتلِ سجناءٍ بدم بارد. بل إنه في إحدى اللقطات يطلق جنديٌّ النارَ على رجل مستهدفاً رأسَه.
وفي لقطة أخرى، يرافق الجنود رجلاً معصوبَ العينين في حقل ما، ثم يضعونه على ركبتيه، ويطلقون النار عليه مراراً وتكراراً. يمكن التكهن بأن الدكتاتورية العسكرية في القاهرة تجعل من خصومها دعايةً لها. وكما هو متوقع، فإنه لن يكون هناك تحقيق في جرائم الحرب المزعومة.
ولفتت الغارديان إلى أن تسريب هذا الفيديو جاء في اليوم الذي اجتمع فيه وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي استولى على السلطة في انقلاب دموي في عام 2013، حسب وصف الصحيفة

الغاز المصري
وقالت الصحيفة ربما يكون السيسي أكبرَ زعيم استبدادي في الشرق الأوسط (وهو لقب يشهد بعض المنافسة).
ويتحمل مسؤولية وفاة مئات المصريين، وسجن الآلاف الآخرين، وإدارة اقتصاد بلاده ليصل إلى حافة الهاوية، وبدلاً من التعامل مع الزعيم المصري على أنه شخص منبوذ، رحّب به دونالد ترامب في البيت الأبيض هذا الشهرَ، بعد أن كان باراك أوباما يتجاهله لسنوات.

وأشارت إلى أن الصحافة الموالية للسيسي في القاهرة أعلنت أن حقوق الإنسان في مصر لم تعد قضية ذات شأن.
وعلقت الغارديان قائلة قد يكون الأمر كذلك، مضيفة “وفي حين تظل حقوق الإنسان في مصر “ذات أولوية” في نظَر المملكة المتحدة، لم يركز وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، نظرَه عليها عندما زار البلاد في شهر فبراير/شباط 2017 .
وقالت الصحيفة “ولعل بريطانيا لا تستطيع احتمال مثل هذه المواقف الأخلاقية. فالشركات البريطانية تتمتع بمصالح واسعة مع الغاز البحري في مصر.
وأردفت الصحيفة البريطانية ساخرة “النفاق ليس من شِيَمنا نحن فقط. فعقب الانقلاب، فُرِض حظرٌ على توريد الأسلحة من الاتحاد الأوروبي، ولكن القوانين تُفرَض لتُخرَق. وقد أنفقت مصر حوالي 120 مليون جنيه إسترليني لشراء الأسلحة البريطانية منذ حدوث الانقلاب.
ورأت الصحيفة “يجب على كل دولة أن تتعامل مع القادة غير المخلصين لتحقيق المصلحة الوطنية، أمّا تمكين نظامٍ ما لممارسة صنوف التعذيب وقتل المدنيين والمعارضين السياسيين، فخطأ مخيف. ولهذا فإن منظمة هيومن رايتس ووتش على حق في دعوة البرلمانيين في برلين هذا الأسبوع إلى رفض اتفاق أمني مقترح مع القاهرة؛ لأنه قد يجعل المسؤولين الألمان متواطئين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

السيسي يحذر نفسه
وشددت على أن دورَ مصر لا يقتصر على حجمها في المنطقة فحسب، بل تعد أيضاً من المؤشرات القوية على توجهات القوى السياسية في العالم العربي، أما انتهاكات حقوق الإنسان فتقوض الجهود المبذولة لإرساء الأمن في جميع أنحاء مصر.
وقالت إذا أراد السيد السيسي الحصول على مشورة فينبغي له أن يلتفت إلى بلده. عندما كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس محمد مرسي، أولِ رئيسِ دولةٍ منتخبٍ ديمقراطياً في مصر، ألقى السيسي محاضرة على ضباط الجيش حول ضرورة أن يدرسوا بعناية منطقة سيناء وما فيها. وحذر الجنودَ من أن يخاطروا بخلق عدو داخلَهم، إذا حوصِروا وقصفوا المدنيين.
وقال إن فرض الأمن لا يكون بالقتال. كما حذر السيسي من تطور وضع جنوب السودان، حيث تحولت ثورة صغيرة إلى حركة مستقلة مسلَّحة. هذا هو الخطر الحقيقي الآن.
ويشير الخبراء إلى وقوع هجوم إرهابي كل يوم في سيناء. وهنا في سيناء كان الجيش المصري قد خاض ثلاث حروب ضد الإسرائيليين. لقد حوّل السيد السيسي الشيءَ الذي بدأ قبل خمس سنوات باضطرابات محلية طفيفة إلى تمرد جهادي في ربوع مصر.

 

*فورين بوليسي : « أمريكا أولاً» يقلص المساعدات الاقتصادية لمصر

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في تقرير لبريانت هاريس وروبي جرامر،  إن شعار “أمريكا أولا” الذي يتنباه الرئيس دونالد ترامب يتضمن خطة جذرية لقطع مساعدات اقتصادية وتنموية عن دول نامية عديدة بينها مصر، لكن الكونجرس قد يرفض التصديق عليها.
وتعهدت إدارة ترامب في مارس الماضي بتخفيض المساعدت للدول النامية بما يزيد عن الثلث، لكنها لم تكشف إلا القليل من التفاصيل.
جاء ذلك وفقا لوثيقة أمريكية رسمية تتعلق بموازنة الخارجية الأمريكية تتألف من 15 صفحة نشرتها المجلة الأمريكية تحمل عنوان “معلومات حساسة لكنها ليست سرية..  مستويات السيطرة للسنة المالية 2018
ولفتت فورين بوليسي إلى أن التعديلات المقترحة كذلك تتضمن إعادة توجيه التمويل من المساعدة الإنمائية إلى برامج أخرى ترتبط على نحو وثيق بأهداف الأمن القومي.
ويد وارين القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المسؤولة في المقام الأول عن إدارة المساعدات الخارجية قال لموظفيه في اجتماع عقده مؤخرا أن مسؤولي الإدارة يدرسون دمج الوكالة داخل الخارجية الأمريكية كجزء من مراجعة طلبها ترامب من خلال أمر تنفيذي في 13 مارس.
ووصفت فورين بوليسي الخطوة بغير المسبوقة.
لكن فورين بوليسي ذكرت أنه ليس مرجحا أن يوافق الكونجرس على عملية اختزال المساعدات، بل أن السيناتور ليندسي جراهام وصف خطة ترامب بأنها ميتة قبل وصولها“.
الوثيقة المذكورة تتألف من 15 صفحة جرى تقسيمها إلى مناطق تحتوي كل منها على الدول المنتمية إليها وحجم المساعدات المراد تقليصه أو إضافته  ونسبة الخصم أو الزيادة.
فعلى سبيل المثال، أوردت الوثيقة مصر تحت نطاق الشرق الأدنى
ولفت إلى رغبة إدارة ترامب في تقليص المساعدات الاقتصادية لها من 142.650 مليون دولار إلى 75000 مليون دولار بنسبة تخفيض 47.7 %.
وبالمقابل، فإن إدارة ترامب اقترحت زيادة مساعدات العراق الاقتصادية بنسبة 144.9 % من 122.500 مليون دولار إلى 300 ألف دولار.

عن Admin

اترك تعليقاً