السعودية ترفع علمها على الجزر المصرية

السيسي يسلّم “تيران وصنافير” في السر والسعودية ترفع علمها على الجزر المصرية.. الاثنين 26 يونيو.. أشرف مروان كان جاسوسًا إسرائيليًا

السعودية ترفع علمها على الجزر المصرية
السعودية ترفع علمها على الجزر المصرية

السيسي يسلّم “تيران وصنافير” في السر والسعودية ترفع علمها على الجزر المصرية.. الاثنين 26 يونيو.. أشرف مروان كان جاسوسًا إسرائيليًا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* القبض على شباب فيديو “كحك الجيش” تمهيداً لمحاكمتهم عسكرياً

ألقى الأمن المصري القبض على مجموعة من الشباب، الإثنين، بدعوى تصويرهم فيديو ساخر، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحت عنوان “إيه أحسن كحك في مصر”، وأودعهم بحجز قسم شرطة مدينة نصر، شرقي القاهرة، لحين العرض على النيابة العسكرية، بعد غد الأربعاء، تمهيداً لبدء إجراءات محاكمتهم عسكرياً.
الفيديو جرى تسجيله في مطبخ أحد المنازل، وشارك فيه 6 من الشبان، وفتاة، بهدف تقييم منتجات “الكحك” لعدد من المحال التجارية في مصر، إذ لم يكن قاصراً على “كحك الجيش” وحده، إلا أن ردود فعل المشاركين جاءت لاذعة، حال تذوقهم “الكحك” المنتج بواسطة الجيش المصري، الذي جاء في علبة حملت اسم “تيباروز”، الخاصة بدار الدفاع الجوي.
وقال أحد الشبان “جسمي اقشعر لما مسكت العلبة، مكتوب عليها كواليتي، وبتاع.. يعني حاجة أيزو”. وقال آخر: “شكراً للجيش المصري إنه ضيع وقته في نقش الكحك.. ده جيش أم الدنيا، برافو يا سيسي”. وقال ثالث ساخراً “طعمه حلو، أحلى من (لابوار)، أول مرة أدوق حاجة كده.. تسلم إيد الجيش المصري!”.
وعلّق رابع قائلاً “مش عارف من غيركم كنا عملنا إيه.. كنت عارف إن فلوس مصر بتروح في مكان ما”. وقال خامس “كحك الجيش جامد، وله رهبة كده.. جندي مجند ممكن يكون هو اللي شال الصاج، وراح وداه الفرن.. ميرسي يا سيادة الريس“. واختتمت الفتاة بقولها “كحك الجيش جميل، وبنحبه.. ربنا يخليه لينا يا رب.. تحيا مصر“.

https://www.youtube.com/watch?v=xeGzSVcXQMc

 

* أجواء العيد واحتفالات لذوي المعتقلين أمام السجون

أهالي المعتقلين يقضون أولى ساعات العيد في انتظار زيارة ذويهم لمشاركتهم الفرحة أمام مجمع سجون طره

 

* استمرار إخفاء طالب أسيوط لليوم الـ 38 وسط أجواء اعتقال غامضة

تواصل سلطات الانقلاب المصرية إخفاء الطالب أحمد حمدي أحمد، قسرياً لليوم الثامن والثلاثين على التوالي بعد إعتقاله تعسفياً من مسكنه بالجيزة في ظروف غامضة مساء يوم الخميس الثامن عشر من مايو الماضي.
وطالبت أسرته الكشف عن مكان نجلهم ومعرفة تفاصيل قضيته المجهولة، كما حملوا الداخلية وسلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة ابنهم، مؤكدين أنهم أرسلوا عشرات التليغرافات للنائب العام ووزارة الداخلية ولكن دون جدوى.
يذكر أن أحمد حمدي أحمد، 23 عاماً، أحد أبناء مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، وطالب بكلية التجارة جامعة أسيوط.

 

* تشييع جنازة الشهيد عبد الظاهر مطاوع بعد أيام من اغتياله

شيّع أهالي دمنهور بالبحيرة جثمان الشهيد عبدالظاهر سعيد مطاوع، والذي تم اغتياله علي يد مليشيات الانقلاب بعد شهر من اعتقاله وإخفائه قسريا.

وكانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت د.عبدالظاهر مطاوع “31 سنة”، طبيب صيدلي، من منزله يوم 19 مايو الماضي وقامت بإخفائه قسريا لمدة شهر ثم قامت باغتياله جسديا واثنين آخرين بزعم انتمائهما لما تسمي بحركة “حسم” ومقتلهما خلال تبادل إطلاق نار.

 

* الانقلاب يواصل اخفاء “أحمد مراد” لليوم الـ34 تواليا

مازال المواطن/ أحمد مراد، مهندس، يتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ 34 على التوالي

وقد تم اعتقاله تعسفيًا، على يد قوات أمن الانقلاب، منذ 22 أغسطس/آب 2013، وتم اتهامه فى عدد من القضايا التي وصفوها بالملفقة وانتقل علي اثرها إلي عده سجون في ظروف غير إنسانية وهي سجون “سجن برج العرب – وادى النطرون – جمصه – عتاقة- طرة “.
وتمت تبرأته في القضيه العسكرية المعروفه ب201 بالسويس، وتم الحكم له في قضية أخري بالبراءة بتاريخ 22 من ديسمبر/كانون الأول 2015، ثم حصل علي البراءة في آخر تلك القضايا التي وصفوها بالملفقة بتاريخ 21 مايو/آيار 2017، ثم اختفي من مقر محبسه بسجن عتاقة ولم تعلم أسرته عنه شيئاً حتي الآن.
وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات الانقلابية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه من تلفيق قضايا جديدة.
يذكر أنه من أبناء محافظة السويس، ويعمل مهندس، وهو أب لأربعة من البنات.

 

* 4 طعنات سبقت سلخ “تيران وصنافير

مثل اللصوص والهجامة وقطاع الطرق، قام السفيه عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، أثناء انشغال المصريين بالتجهيز للعيد، بالتصديق على اتفاقية بيع الجزر للسعودية، مقلدا بشكل عكسي كلمة السر “ديلسيبس”، التي استخدمها الانقلابي جمال عبدالناصر عند تأميم قناة السويس، وسبق ذلك 4 إجراءات وتصريحات غاية في الأهمية مهدت للجريمة وبيع الوطن.

يقول المهندس أيمن عبدالغني، عضو الهيئة العليا وأمين الشباب بحزب الحرية والعدالة”: إن “مسلسل الخيانة بدأ من يوم 3/7 ومازال مستمرا، وكل يوم بنخسر فيه الوطن”. مضيفا: “الحقيقة أن هذا النظام المجرم الفاجر الذي يتبجح أن يجعل يوم 3/7 هو يوم تسليم الجزيرتين المصريتين للسيادة السعودية، بالانقلاب على أول رئيس مدني منتخب، كل يوم يمر على بقاء هذه السلطة الانقلابية نحن نخسر الوطن كله“.

 لصالح “إسرائيل

وأضاف “عبدالغني”: “كل يوم مزيد من الفقر والتشريد والقتل، كل يوم تفريط في السيادة، تفريط في حقول الغاز لصالح إسرائيل، إثيوبيا ستمنع الماء إلا إذا وصّلنا الماء لإسرائيل، السعودية لن تستفيد شيئا من هذه الجزر، ولكن تحويل هذا المضيق إلى مضيق دولي لصالح إسرائيل، هذه السلطة الانقلابية لم تأت لحكم مصر، ولكن لتدمير البنية التحتية وتدمير البني آدم، تحويل الجيش لمرتزقة، الآن يريد أن يحتفل بعد مرور 4 سنوات من الانقلاب ببجاحة، هذه بجاحة من الانقلاب“.

وتابع: “القضية قضية شعب وإرادة شعب، يجب أن يتحرك الشعب المصري لإسقاط هذه السلطة، الأمر لا يخص حزبا ولا فئة ولا جماعة ولا حركة، الأمر يخص الشعب“.

4 مقدمات للتنازل

واستبق السفيه عبدالفتاح السيسي، التنازل عن الجزر بـ4 إجراءات كالتالي:
موافقة برلمان الانقلاب: في الرابع عشر من شهر يونيو الجاري، اتخذ برلمان الدم أهم خطوة في طريق تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، حيث وافق برلمان الدم بأغلبية أعضائه على اتفاقية ترسيم الحدود، ولم يعبأ بالاعتراضات الواسعة عليها.

اعتقال النشطاء: أعقب موافقة برلمان الدم قيام مليشيات الانقلاب بشن حملات اعتقال غير مسبوقة في صفوف المعارضين للاتفاقية، وامتدت الاعتقالات لصفوف اليساريين ورموزهم، ومن بين المعتقلين مؤخرا الناشط المعروف كمال خليل.

حكم الدستورية: قبل يومين فقط من تصديق السفيه السيسي على الاتفاقية، أطاحت المحكمة الدستورية– إحدى أذرع الانقلاب- بآخر أمل قضائي لوقف تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، بعدما أصدر رئيس المحكمة «أمرا وقتيا» يوقف تنفيذ جميع الأحكام في القضية؛ استجابةً لطلب حكومة الانقلاب.

قرار الدستورية عزز من موقف برلمان الدم الذي كان قد رفض الاعتداد بأي حكم قضائي بشأن الاتفاقية، كما أنه عزز موقف السفيه السيسي من تلك الاتفاقية أيضا.

تصريحات السفيه: السيسي كذلك مهد بشكل مباشر للتصديق على تلك الاتفاقية قبل يومين من فعل ذلك، حيث قرر إغلاق أبواب الجدل حول مسألة إقراره لها، وأعلن بوضوح خلال حفل إفطار مغلق، الثلاثاء الماضي، أن الأمر انتهى، في إشارة واضحة إلى إقرار الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ.

تنكيس الوطن

من المقرر أن يقوم السفيه السيسي بنشر نص اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، والتنازل عن تيران وصنافير في الجريدة الرسمية، وستبدأ وزارة الخارجية المصرية في تبادل الوثائق مع نظيرتها السعودية، من أجل تحديد موعد التسليم وفق البروتوكولات الموضوعة مسبقًا.

تسيلم الجزيرتين يتوقع أن يكون في وقت قريب، فربما يتم خلال الأسبوع الجاري، أو خلال شهر يوليو المقبل على أقصى تقدير.

عزل السيسي

أين دور القوات المسلحة من تسليم الجزيرتين؟” سؤال انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصديق السفيه السيسي على اتفاقية ترسيم الحدود، وموافقته رسميا على نقل تبعية الجزيرتين للسعودية.

وبرغم الموافقة الظاهرة من القوات المسلحة على تلك الاتفاقية، إلا أنه وحتى اللحظة لم يتحدث أي مسئول في المؤسسة العسكرية بشكل واضح عن قناعة المؤسسة العسكرية بسعودية تيران وصنافير.

وفي هذا الإطار، يتوقع مراقبون أن يكون الجيش قد حسم أمره قبل تسليم الجزر للسعودية، ووافق على الاتفاق، ومنح السيسي الضوء الأخضر للتنفيذ، لذلك فهو يشاهد ردود الأفعال الغاضبة على أمل أن تهدأ العاصفة وينتهي الأمر برمته.

حركة 6 أبريل، إحدى الحركات السياسية المعارضة للاتفاقية، كانت قد طرحت سؤالا عقب تصديق السيسي على الاتفاقية، قالت فيه “لماذا لم يقم الجيش بعزل السيسي ومحاكمته بتهمة الخيانة، بعد أن تآمر ضد مصر وباع أراضيها وأهدر أحكام الدستور والقضاء؟“.

هذا السؤال طرحه مئات من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، ليبقى السؤال قائما: أين الجيش من اتفاقية تيران وصنافير؟!. 

 

*تيران وصنافير مصرية” على عيديات “الجيزاوية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي كتابة عبارة “تيران وصنافير مصرية.. مصر مش للبيع” على فلوس العيد في عدد من مناطق الجيزة.

يأتي هذا في ظل الرفض الشعبي لجريمة بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية والتي تم الانتهاء من الموافقة علي بيعهما بتوقيع قائد الانقلاب السيسي نهائيا علي الاتفاقية، أمس، بعد موافقة برلمانه عليها وموافقتة المبدئية عليها العام الماضي.

 

* السيسي يسلّم “تيران وصنافير” في السر.. هل يمكن إخفاء الخيانة؟

كما صدّق قائد الانقلاب العسكري على اتفاقية الخيانة التي أبرمها مع الكيان الصهيوني لبيع “تيران وصنافير” للسعودية، في جنح الليل وخلال آخر أيام رمضان، يستعد عبدالفتاح السيسي لتسليم الجزيرتين للسعودية في الخفاءمثل تجار المخدرات – دون مراسم إعلامية، ليجرى خلالها رفع علم المملكة.

فيما نشرت صحيفة سعودية، اليوم الإثنين، خبرا أكدت خلاله أنه سيتم رفع العلم السعودي على جزيرتي “تيران وصنافير”، التي تنازل عنها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بموجب اتفاقية الخيانة التي صدق عليها أول أيام العيد، في الوقت الذي يقوم فيه السيسي بتسليم الجزيرتين في الخفاء مثل تجار المخدرات.

ووفقا للقواعد الدولية، من المفترض أن تتبادل مصر والسعودية وثيقة التصديق على الاتفاقية عبر رسائل التصديق، مع إمكانية أن ينيب رئيس الانقلاب، وزير خارجيته، لتسليم الرسائل إلى الجانب السعودى فى الرياض، باعتبار أن القاهرة شهدت توقيع البلدين للاتفاقية، ووفقا للمتبع فى مثل هذه الحالات يتولى طرفا الاتفاقية إيداعها وتسجيلها ونشرها فى منظمة الأمم المتحدة.

وكان مجلس وزراء الانقلاب قد وافق على الاتفاقية فى الخميس الأخير من يونيو 2016، وأحالها إلى مجلس النواب الذى أقرها فى جلسة عامة بموافقة أغلبية الأعضاء.

وقال مصدر أمنى بجنوب سيناء، إن الجزيرتين لا توجد بهما نقطة شرطة؛ لصعوبة نقل وتغيير الخدمات الأمنية، بينما القوات الدولية تنتقل من وإلى الجزيرتين بواسطة طائرة مروحية.

وقالت مصادر مطلعة، إنه فور تنفيذ الاتفاقية سيتم إخطار الأمم المتحدة لتحديد مصير قوات حفظ السلام الدولية، سواء بإجلائها عن الجزيرة، أو استمرارها بعد توقيع اتفاق جديد مع السعودية.

وباتفاقية الخيانة التي صدّق عليها السيسي في الخفاء مع المملكة العربية السعودية، انتقلت بمقتضاها تبعية جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية، ودخلت حيز التنفيذ فور التصديق عليها من السيسى، مساء أمس الأول، بعد موافقة برلمان العسكر فى 14 يونيو الجارى، ومن المنتظر نشرها فى الجريدة الرسمية لتعامل معاملة القانون ونفاذها على الفور، ومنحها حماية من خلال عدم إجازة الطعن عليها، وبالتالى تدخل بذلك مرحلة التنفيذ، ليصبح نقل السيادة على الجزيرتين للمملكة أصبح محل تنفيذ.

 

* السعودية ترفع علمها على الجزر المصرية

نقلت صحيفة المصري اليوم المؤيدة للانقلاب عن مصادر في حكومة الانقلاب قولها إن اتفاقية تنازل نظام الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان، للملكة العربية السعودية، قد دخلت حيز التنفيذ فور التصديق عليها من عبدالفتاح السيسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية التي ينتظر نشرها في الجريدة الرسمية، ستمنح حصانة من خلال عدم إجازة الطعن عليها، واستبعدت أن يتم تنظيم مراسم لتسليم الجزيرتين التي يجري خلالها رفع العلم السعودي.

وكان نظام الانقلاب قد وافق على الاتفاقية، عبر مجلس نواب السيسي الذى أقرها في جلسة عامة بموافقة أغلبية الأعضاء.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني بجنوب سيناء إن الجزيرتين لا توجد فيهما نقطة شرطة لصعوبة نقل وتغيير الخدمات الأمنية، في حين أن القوات الدولية تنتقل من وإلى الجزيرتين بواسطة طائرة مروحية.
وفي ما يتعلق بمصير قوات حفظ السلام بالجزيرتين، قالت الصحيفة إنه فور تنفيذ الاتفاقية سيتم إخطار الأمم المتحدة لتحديد مصير تلك القوات، سواء بإجلائها، أم باستمرارها بعد توقيع اتفاق جديد مع السعودية.

 

* 4 جرائم إخفاء قسري جديدة وإدانات حقوقية مستمرة

تواصل مليشيات الانقلاب العسكرى إخفاء عدد من المواطنين، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهم أو مصيرهم، رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب التي قدمتها أسرهم.

ومن بين المختفين قسريًّا “ماجد زايد عبدربه”، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة جامعة الفيوم، حيث أكدت أسرته اختطافه من جانب مليشيات الانقلاب منذ ما يزيد عن شهرين، وحين توجهت أسرته لتحرير محضر باختفائه رفضت داخلية الانقلاب تحرير المحضر، ولم تفصح عن مكان احتجازه ولا أسبابه.

ولليوم الحادى عشر ترفض سلطات الانقلاب بكفرالشيخ الإفصاح عن مصير المهندس “إسلام قرقورة”، حيث تم إخفاؤه من داخل مقر احتجازه بكفرالشيخ، بعد حصوله على حكم بالبراءة في إحدى القضايا الملفقة التي لا صلة له بها.

ومن جانبها، وثّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق المهندس “خالد جلال النقيش”، من أبناء محافظة القليوبية، لليوم الـ33 منذ اختطافه من مقر عمله بشبين الكوم بالمنوفية بتاريخ 23 مايو الماضي.

وأكدت زوجته، فى شكواها لـ”التنسيقية”، أنها حررت 8 برقيات لنائب عام الانقلاب دون جدوى، كما حررت محضرا في محكمة شبين الكوم باختفائه منذ يوم 23 مايو 2017.

كما رصدت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اختطاف الشيخ “أبواليزيد محمد حمدان، من قبل مليشيات الانقلاب بتاريخ 12 يونيو 2017، عقب صلاة العصر، من مسجد قريته ببرج رشيد، التابعة لمطوبس بكفرالشيخ، ثم ترحيله إلى مركز رشيد، ومنذ ذلك الحين لم يُستدل عليه حتى الآن، رغم البلاغات التى تم تحريرها من قبل أسرته للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.
وأكدت العديد من منظمات حقوق الإنسان أن جريمة الإخفاء القسري الممنهج جريمة ضد الإنسانية، بحسب المادة (7) الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية في نظام روما الأساسي.

وناشدت المنظمات سلطات الانقلاب سرعة الإفصاح عن مكان احتجاز المواطنين، والإفراج الفوري عنهم، كما استنكرت استمرار سلطات الانقلاب في جريمة الإخفاء القسري التي تتنامى يوميا.

 

*برلماني سيساوي” يبرر دهس المسلمين في بريطانيا

برر يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع في برلمان الانقلاب، حادثة الدهس التي تعرض لها تجمع للمسلمين في بريطانيا عقب صلاة عيد الفطر المبارك، معتبرا إياها رد فعل على تصرفات المسلمين!

وقال كدواني، في تصريحات صحفية، إن واقعة دهس المحتفلين بعيد الفطر ببريطانيا تعد ردا على الممارسات الخاطئة للإرهاب، التى يذهب ضحيتها من لا ذنب لهم”، مضيفا: “من يقوم بالدهس هو من اليمين المتطرف فى أوروبا، الذى بدأ ينتشر فى بريطانيا بعد بث الإرهابيين صورة مشوهة للإسلام“.

فيما حاولت هبة هجرس، عضو برلمان الانقلاب، الاصطياد في الماء العكر، وطالبت بريطانيا بحظر جماعة الإخوان المسلمين من البلاد، دون أن يكون لديها الجرأة للمطالبة بالتصدي لأتباع اليمين المتطرف في بريطانيا والغرب.

 

* الدولار يرتفع مجددًا أمام “جنيه الانقلاب” ويسجل 18.15 جنيهًا

مجددا، عاود سعر صرف الدولار الأمريكى الارتفاع أمام الجنيه المصري، اليوم الإثنين، بعد تصديق قائد الانقلاب العسكري على اتفاقية بيع “تيران وصنافير”، وحالة الرفض الشعبي المكتوم ضد الاتفاقية. حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى 18.0432 جنيها للشراء و18.1424 جنيها للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 20.1417 جنيها للشراء و 20.2578 للبيعا.
ووفقًا لمتوسط أسعار البنك المركزي المصري، سجل الجنيه الإسترليني 22.8608 جنيها للشراء و22.9900 جنيها للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 18.5306 جنيها للشراء و18.6400 جنيها للبيع، وبلغ الين اليابانى “100 ين” 16.2157 جنيها للشراء و16.3092 جنيها للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 2.6404 جنيه للشراء و2.6557 جنيه للبيع.
وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية، بلغ سعر صرف الريال السعودى 4.8106 جنيهات للشراء و4.8373 جنيهات للبيع، وسجل الدينار الكويتي 59.4114 جنيها للشراء و59.7574 جنيها للبيع، وسجل الدرهم الإماراتي 4.9120 جنيها للشراء و4.9403 جنيهات للبيع.

من ناحية أخرى، قال رفيق العباسي، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن تداول أعيرة الذهب الأقل من المعتاد في السوق المحلية (عياري 14 و16) مرهون بتغيير الثقافة والعادات الاجتماعية في المجتمع المصري.

وأضاف العباسي، في تصريحات صحفية، أن 80% من المستهلكين يفضلون عيار 21، والباقي يميلون إلى شراء عيار 18.

 

*تدمير المنشآت في مدينة دهب السياحية تنفيذاً لتعليمات “السيسي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” صورا من أمام أحد أهم المناطق السياحية بالعالم و ليس مصر فقط ، وهي منطقة “البلو هولفي مدينة “دهب” بجنوب سيناء وتظهر و كأنها مدمرة و منكوبة .
ونشر شخص يدعى ‏Mohamed Mansour عبر حسابه بموقع “فيس بوك” ما سماها رسالة للسيسي و هو يدعمع كرئيس بالمناسبة و كتب فيها :
الصور ديه موجهة الي السيد الرئيس و السيد اللواء محافظ جنوب سيناء ومسئولي مدينة دهب الحقيقة ان قرار الإزالة اللي السيد الرئيس انفعل وأمر بتنفيذه مش قرار إزالة إنما هو قرار هدم و خلاص بدون اي وعي او تفكير او تخطيط او إحترام.الصور ديه في الطريق الي واحد من اهم مواقع الغطس في العالم (the blue hole – ال بلو هول) و زي ما حضرتكم شايفين كدة المكان كأنه قصف بالطائرات الحربية او دانات الدبابات!السيد المحافظ كان في المدينة النهاردة في موكب من ٨ عربيّات تقريباً !

تفتكر حضرتك في حد مهتم بالمحافظ ده او يعيره إهتمام! إنما حال لسان الناس السخط و المقت و الغضب علي من لا يهتم بأمرهم السيد الرئيس انه من العار حقاً ان يأتي الْيَوْمَ الذي يتمني المرء فيه يوم من أيام مبارك! أنتم خذلتونا بتصرفاتكم الغير مدروسة!

 

*ائتلاف برلماني جديد لمواجهة “السيسي” بعد أزمة الجزيرتين

كشف برلمانيون بمجلس النواب المصري، عن ضغوط أمنية يتعرض لها النواب الذين رفضوا التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، داخل المجلس وخارجه، مؤكدين أن السلطات المصرية تسعى بشتى السبل إلى تصفية النواب المعارضين للتنازل عن الجزيرتين

وصدق رئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، بعد موافقة مجلس النواب عليها، والتي تنتقل بموجبها سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير غير المأهولتين في البحر الأحمر.

وأكد النائب أحمد الطنطاوي، وجود مساع لتشكيل ائتلاف موسع في البرلمان لمواجهة ائتلاف “دعم مصر” (الموالي للسيسي)، والحد من هيمنته على المجلس، وفقا لصحيفة الشروق المصرية

وقال النائب إن “عددا من النواب المعارضين لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، اقترحوا المبادرة ويحاولون في الفترة المقبلة تأسيس ائتلاف موسع تحت القبة من عدد من النواب

وأشار إلى أن الفكرة التي تبناها بعض النواب المستقلين طرحت بعد وصول عدد النواب الرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية إلى أكثر من 100 نائب.

وأوضح أن نواب تكتل 25/30 الذين لوحوا بالاستقالة في حال تصديق رئيس الجمهورية على الاتفاقية، لم يتخذوا قرار الاستقالة حتى الآن، وما زالوا يبحثون الأمر خاصة بعد ظهور اقتراح تأسيس ائتلاف موسع، مضيفا أن قرار الاستقالة من مجلس النواب الذى لوح به أعضاء التكتل لن يكون فرديا، ولا بد أن يكون قرارا جماعيا

وكشف عن أن نواب التكتل الـ16 قاموا بتسليم استقالاتهم مكتوبة لأحد أعضاء التكتل الذي تحفظ على ذكر اسمه، وقال: “كتبنا الاستقالات وسلمناها إلى زميل نثق فيه قبل بدء مناقشة الاتفاقية”، وأوضح أنه في حال الاتفاق على تقديم الاستقالة فستقدم الاستقالات الست عشرة جميعها إلى الأمانة العامة.

وأكد أنه سيحضر جلسة التحقيق التي دعته إليها لجنة القيم والمحدد لها الخميس المقبل، حيث أحالته هيئة مكتب مجلس النواب إلى لجنة القيم للتحقيق معه بعد تغيبه عن التحقيق الذى دعت إليه هيئة مكتب المجلس مرتين، وذلك على خلفية واقعة إلقاء الميكروفون خلال اجتماع اللجنة التشريعية الذى ناقش اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

ودافع النائب عن موقفه، وبرر عدم حضوره لهيئة المكتب، بقوله: “في المرة الأولى أبلغني موظف بالمجلس بموعد التحقيق بعد مرور الوقت المحدد لذلك، وفي المرة الثانية كنا في تكتل “25/30” نسعى للحصول على نموذج جمع التوقيعات على الطلب الذى نرغب في تقديمه لرئيس المجلس للتصويت على الاتفاقية نداء بالاسم“.

وقال: “مستعد للتحقيق في لجنة القيم وسأدافع عن موقفي وأنا متهم بإتلاف ميكروفون تبين أنه يعمل واستخدم مرة ثانية خلال الاجتماع“.

وأضاف: “اتخذت موقفا مستعدا لدفع ثمنه دفاعا عن الأرض، وتساءل: “هل مواجهتي لرئيس الجمعية الجغرافية تستحق المساءلة والتحقيق لأني شككت في ما يقوله وما زلت أشكك في ما قاله وما تقوله الحكومة؟“.

وأوضح أن نواب تكتل “25/30” الآخرين لم يتم استدعاؤهم للتحقيق رغم أن وكيل المجلس السيد الشريف، كان قد أعلن إحالتهم لهيئة المكتب في الجلسة التي سبقت التصويت على الاتفاقية

 

 *معاريف: أشرف مروان كان جاسوسًا إسرائيليًا وليس عميلاً مزدوجًا

كشف “يوسي ميلمان” المحلل الإسرائيلي للشئون العسكرية بصحيفة “معاريف” حقائق جديدة عن أشرف مروان رجل الأعمال المصري وزوج منى جمال عبد الناصر ابنة الرئيس المصري السابق، وذلك بعد مرور 10 أعوام على مقتله، إثر سقوطه من شرفة منزله في لندن.
ميلمان القريب من الاستخبارات الإسرائيلية أكد أنه وبخلاف ما هو معروف لم يكن أشرف مروان عميلا مزدوجا ولكنه كان جاسوسا إسرائيليا خالصا.
وكشف في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية 24 يونيو 2017 أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي السابق خلال حرب أكتوبر “إيلي زاعيرا” هو من ساق رواية أن أشرف مروان كان عميلا مزدوجًا، وذلك لتبرئة نفسه من إخفاقات حرب السادس من أكتوبر 1973 والتي مُنِيت فيها إسرائيل بهزيمة ساحقة على يد الجيش المصري.
إلى نص المقال..
كما في مقتل الرئيس جون كنيدي، هكذا أيضا في قضية أشرف مروان: كلما مر الوقت تترسخ نظرية المؤامرة ويتزايد عدد المؤمنين بها. لذلك فإن مؤامرة اللواء إيلي زاعيرا تحقق نجاحا.
غرس زاعيرا الشك الذي يتفشى بين صحفيين وعسكريين، ومن خلالهم للجماهير الواسعة. نشر زاعيرا كذبة أن أشرف مروان كان عميلا مزدوجا لتبرئة نفسه من مسئولية الإخفاق المخابراتي في الفترة التي سبقت حرب يوم الغفران.
لكن مروان لم يكن عميلا مزدوجا. بل كان عميلا نوعيا، مد إسرائيل في الوقت المناسب بتحذيرات عن الحرب. الكثير من لجان التحقيق الخاصة بالموساد، الذي جند مروان، وجهاز الأمن العام (أمان)، الذي تلقى منه المعلومات أكدت ذلك. وهو ما جزم به نائب رئيس المحكمة العليا القاضي تياوودور أور.
كذلك فإن تحليلاً مبدئيًا للأحداث يجب أن يقود لنتيجة مماثلة. المزاعم الرئيسية لزاعيرا هي أن مروان ضلل إسرائيل، بإرساله خبر الحرب مساء الجمعة فقط، وزعم أنها سوف تندلع في السادسة من مساء السبت. كل هذا غير صحيح.
مصر وسوريا اللتان هُزمتا في حرب الأيام الستة في 1967 خططوا للحرب في 1973 في سرية قصوى وخوفا من قدرات إسرائيل وتحديدا سلاح الجو.
لم تكن البلدان يجرؤان على تسريب موعد اندلاع الحرب. ولم يعرفا أيضًا أن رئيسة الحكومة جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه ديان قررا- خوفا من حدوث توتر مع الولايات المتحدة، عدم توجيه ضربة استباقية صباح السبت. كان سلاح الجو الإسرائيلي مستعدا لذلك في 11 صباحا.
أرسل مروان برموز مشفرة أنه يريد لقاء رئيس الموساد تسافي زامير في يوم الخميس 4 أكتوبر. لم يجر اللقاء في موعده؛ لأنّ زامير لم ينجح في الحصول على مكان على متن الطائرة المتجهة إلى لندن. وسافر صبيحة اليوم التالي، الجمعة، والتقى مروان في منتصف الليل، بتوقيت إسرائيل. أخبره مروان أن :”الحرب ستندلع غدًا”. لم يحدد ساعة محددة لأنه ببساطة لم يكن يعرف
لماذا قرروا في إسرائيل أن الحرب ستندلع في المساء؟ حصلت المخابرات الإسرائيلية من مصادر أخرى على خطة الحرب المصرية والسورية. وجاء فيها أنّه حال شنت الدولتان حربا متزامنة فسوف يكون ذلك مع غروب الشمس. لم تعرف المخابرات الإسرائيلية أنه جرى تقديم الموعد إلى الثانية ظهرًا، بناء على طلب سوريا. هذه السلسلة من الحقائق تفند مزاعم زاعيرا وأنصاره.
طوال 20 عاما صمت رئيس أمان خلال الحرب. يبدو أنه سلم بقرار، لجنة أجرانات، بأنه المسئول عن إخفاق الحرب. وقبل نشر كتابه في 1993 بدأ في لقاء صحفيين من إسرائيل والخارج، وزعم أمامهم أن مروان كان عميلا مزدوجا.
أنا أيضًا قابلت زاعيرا. عبر فحص الحقائق والرجوع إلى المصادر، تبين لي أنه ليس هناك أساس لمزاعمه. فهو حريص على تبرئة نفسه، وإن كان الثمن كشف أسرار، قررتُ عدم نشر الأكاذيب. وهو ما فعله أيضا صحفيون آخرون، سمعوا من زاعيرا كلامًا مماثلا.
هناك اثنان صدقوا مزاعم زاعيرا- ونشراها أيضا. الدكتور رونين برجمان، والمؤرخ الإسرائيلي الذي عاش في لندن، الدكتور أهارون برجمان (ليست هناك صلة عائلية بينهما)، الذي التقى مروان هو الآخر.
في 2004، عندما صدرت طبعة جديدة من كتابه، اشتبك زاعيرا مع زامير، الذي اتهمه بالكذب. قدم زاعيرا ضده دعوى تشهير. وخوفا من استمرار الأسرار في التكشف، طلب أمان والموساد من الصقور نقل القضية من المحكمة لهيئة التحكيم أمام القاضي أور. قضى القاضي في حكمه بشكل واضح أن زامير لم يشهر بزاعيرا عندما ادعى أنه كاذب. أي أن زاعيرا كذب عندما زعم أن مروان كان عميلا مزدوجا.
كان على الوحدة المسئولة عن الأمن بوزارة الدفاع (ملمبام) التي أرادت فرض رقابة على وثائق رسمية خوفا من المساس بأمن الدولة إزالة اسم مروان من الحكم، لكنها قصرت. بقي اسمه- ونُشر.
بذلك حصلت المخابرات المصرية على موافقة رسمية، من قبل قاض في إسرائيل، بأن مروان خان وطنه. تم تصفية مروان في عملية نفذتها المخابرات المصرية. جرى التمويه على عملية الاغتيال وكأنها انتحار. لم تتمكن الشرطة البريطانية من تحديد ما إن كان قد قُتل، وإن حدث، فمن قتله؟.
تقدم زامير واثنان من الضباط السابقين بـ أمان، عاموس جلبوع ويوسي لنجوتسكي، ببلاغ في الشرطة ضد زاعيرا يتهمونه بكشف أسرار والتسبب في مقتل العميل.
أوصت الشرطة بمحاكمته، لكن المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين قام بتأجيل الحكم . بعد تأخر سنوات، قضى بأنه ورغم خطورة ما قام به زاعيرا، إلا أنه تقرر العفو عنه لكبر سنه، والوقت الطويل الذي مر على القضية، وإسهاماته في أمن إسرائيل. خرج زاعيرا بلا عقاب رغم ارتكابه فعلا خطيرا للغاية- كشف اسم عميل- وأضر بقدس أقداس عمل المخابرات
.

عن Admin

اترك تعليقاً