“البيض الفاسد” ميزان العسكر في اختيار رؤساء الهيئات القضائية.. السبت1 يوليو.. السجل الأسود للسيسي منذ الانقلاب العسكري

السجل الاسود للسيسي“البيض الفاسد” ميزان العسكر في اختيار رؤساء الهيئات القضائية.. السبت1 يوليو.. السجل الأسود للسيسي منذ الانقلاب العسكري

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*نجلة “مهدي عاكف” تكشف حقيقة خبر وفاة والدها “المرشد العام السابق” للإخوان المسلمين

نشرت، علياء محمد مهدي عاكف، “نجلة المرشد العام السابق للإخوان المسلمين” على صفحتها خبر نفت فيه الاشاعة المتداولة عن وفاة والدها.

قالت “علياء”: “انا كتبت بوست وقولت ان خبر الوفاه غير صحيح علشان الناس تطمن لاني مش لحقت اطمن كل الناس اللي كلمتني تطمن وبجد جزاهم الله خيرا بس هو فعلا بابا صحته تعبانه جدا وفي تدهور شديد جدا في صحته

وتابعت بقولها: “افتكرونا بدعوه ان ربنا يخفف عنه ويشفيه ويخرج ويكون في وسطنا وفي بيته اصل الوضع سئ ء جدا ومفيش اي رعايه صحيه ولا حتي رعايه انسانيه“.

واشارت بقولها: “خرجوا بابا بقي يبقي في وسطنا ونقدر نخدمه ونهتم بصحته وعلاجه ، وادعوا كتير لعل دعوه صدقه من القلب ربنا يستجيب ليها ويخرج ويبقي معانا“.

وأختتمت تدوينتها: “ضاقت يارب والواحد بقي مش مستحمل افرجها علينا يارب وعلي كل المعتقلين“.

كانت اخبار قد تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه وفاة المرشد العام السابق للجماعة، مساء اليوم

 

*ميدل إيست آي: 3 سيناريوهات مرعبة تنتظر المصريين

وجود 3 سيناريوهات كارثية تواجه المصريين خلال الفترة المقبلة، عقب رفع أسعار الوقود وتردّي سعر العملة المحلية.
وقال الكاتب عمرو خليفة، في مقاله بالموقع، إن كثيرا من المصريين يعترفون علنا بشعورهم بالانكسار، وإن كثيرا من المفكرين والعامة يؤمنون بأن التظاهرات المتفرقة والأصوات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي تتراكم، مشيرا إلى أنه “بعد 4 أعوام، صارت مصر برميل بارود جاهزا للاشتعال في أي وقت“.
وأشار الكاتب إلى ما قاله بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، “إن السيسي خذل نفسه وخذل مصر”، لافتا إلى أن “الثورة المضادة، التي بدأت فعليا في التاسع من مارس 2011 مع أول هجوم من قوات الجيش على الثوار في ميدان التحرير، سعت إلى القضاء على مكتسبات حراك شعبي حاول التفتح إلى ثورة حقيقية تغير العقليات وأنظمة الحكم“.

وأوضح الكاتب أن هناك ثلاثة أسباب منذ الانقلاب، ربما تؤدي إلى تحول مزلزل في مجريات الأمور: نوعية سامة من القومية المغالية، وموجة إرهابية تنتشر من سيناء إلى قلب الدلتا، وأزمة اقتصادية لم تنحسر بعد رغم التعويم القاسي للجنيه المصري، مشيرا إلى أنه مع زيادة أعداد العاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية مع ارتفاع نسبة التضخم إلى 30%، نجد أن التصدعات الخفية تهدد البلد، وربما المنطقة بأسرها.

وأضاف الكاتب أنه في هذه المرحلة المتقلبة، تلوح في الأفق ثلاثة سيناريوهات: “الأول” يتمثل في “انقلاب”، حيث إنه ليس كل المنتمين إلى معسكر السيسي نائمين أثناء القيادة، فبعضهم يعرف جيدا أن السيسي في إضراره بالأمن الوطني لا يؤذي فقط عموم المصريين، وإنما مصالح نخبة رجال الأعمال المتقاطعة مع مصالح الجيش المتحكم في حصة كبيرة من الاقتصاد المصري، حيث يستهدف هذا الانتقال في السلطة جلب حاكم مستبد مقبول يحل محل ديكتاتورٍ دموي.
وأشار الكاتب أن السيناريو الثاني يتمثل في “التظاهرات الدموية”، مشيرا إلى أنه قد يحدث انفجار لكنه سيكون أكثر دموية بكثير من ثورة 2011، لسببين: أولهما أن معسكر المعارضة كرر أكثر من مرة أن “مغادرة الميدان جاءت مبكرة جدا”، وأنه من السذاجة التفكير في أن مؤسسة الجيش قد تفهم أو تحترم أو تخشى السلمية، فضلا عن أن وزارة الداخلية وقوات الأمن تدرك أن هيبتها قد تلقت ضرباتٍ قوية علنية في 2011، وأن ضربة ثانية من شأنها أن تضر كثيرا بإمبراطورياتها الخاصة، وأضاف الكاتب أن السيناريو الثالث هو “مصري ضد مصري”، وهذا يعد أمرا خطيرا.

 

*استمرار اضراب الصحفي “أسامة جابر البشبيشي” عن الطعام احتجاجا على الإنتهاكات بسجن العقرب

يواصل الصحفي المعتقل /أسامة جابر البشبيشي اضرابه عن الطعام لليوم الـ 9 بمقر احتجازه بسجن العقرب، وذلك للإحتجاج على الإنتهاكات بحقه.
وأسامة البشبيشي -صحفي بوكالة بلدى الاخباريه-، تم اعتقاله اثناء القيام بعمله بمحيط نقابة الصحفيين يوم 26/9/2016، ومعه اصدقائه بالعمل الزعيم وحسن.
تدهورت حالته الصحيه وهو بسجن طره بعد اصابته بالتسمم، وفى عرض لهم بمارس الماضى تم اخلاء سبيلهم ثم استأنفت النيابه وتم الغاء القرار وتجديد حبسهم.
ومركز الشهاب لحقوق الإنسان يدين الإنتهاكات بحق الصحفي المعتقل، ويحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامته، ويطالب بوقف الإنتهاكات فورا، وبحق المعتقلين في المعاملة الإنسانية، كما يطالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الإنتهاكات.

 

*قضاء السيسي يقضي بحبس 6 أبرياء 16 سنة بـ”العياط”.. وتأجيل محاكمة المرشد

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار معتز خفاجي، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 16 سنة على 6 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، وذلك في إعادة إجراءات محاكمتهم على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث عنف العياط“.
حيث قضت المحكمة بالسجن 3سنوات على 5 معتقلين، والسجن سنة واحدة على معتقل آخر، وغرامة ألف جنيه لكل منهم.
فيما أجلت اليوم محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسات إعادة هزلية محاكمة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين وآخرين في هزلية  أحداث مسجد الاستقامة لجلسة 1 أكتوبر القادم.

 

*النظر في تجديد حبس 39 من أهالي سيناء بينهم شقيقان

ضمن جرائم الانقلاب بحق سيناء وأهلها تنظر نيابة الانقلاب بعد غدٍ 2 يوليو الجاري في تجديد حبس 39 من أبناء سيناء تم اعتقالهم بشكل عشوائي من أماكن متفرقة وتعرضوا للإخفاء القسري وظهروا بسجن المستقبل في الإسماعيلية بعد أن لفقت لهم اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة. 

ومن المبين الملفقة لهم الاتهامات الشقيقان “وليد وحاتم محمود عبد القادر المقيد” من أبناء مدينة العريش ويعملون بالتجارة واعتقلت مليشيات الانقلاب وليد من الاكمنه بمدينة القنطرة بتاريخ 15/12/2016 , كما اعتقلت شقيقه حاتم من أمام الشهر العقاري بالعريش بتاريخ 1/1/2017.

 

*تأجيل إعادة هزلية “الاستقامة” لأول أكتوبر وحبس 6 أبرياء 16 سنة بـ”العياط

أجلت اليوم محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسات إعادة هزلية محاكمة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين وآخرين في هزلية  أحداث مسجد الاستقامة لجلسة 1 أكتوبر القادم.

كما قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار معتز خفاجي، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 16 سنة على 6 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، وذلك في إعادة إجراءات محاكمتهم على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث عنف العياط”. 

حيث قضت المحكمة بالسجن 3سنوات على 5 معتقلين، والسجن سنة واحدة على معتقل آخر، وغرامة ألف جنيه لكل منهم.

 

*للمرة الثانية إعتقال أب ونجله بالشرقية

قامت قوات أمن الإنقلاب بالعاشر من رمضان بالشرقية بمداهمة منازل المواطنين الآمنين الساعة الواحدة ليلاً يوم 30 يونيو الماضي وروعت الأطفال والنساء وأعتقلت كلاً من ياسر أحمد على ياسين- 46 عام ويعمل محاسب بأحدي الشركات وابنه عمار البالغ من العمر 15 عام وهو فى الصف الثالث الإعدادى وتم إقتيادهما لقسم ثان العاشر من رمضان وعرضهم علي النيابة بتهم ملفقة ودون سند من القانون.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية لإعتقال عمار حيث جري إعتقالة قبل عام من الآن قبل أن يتم تبرأته في التهم الملفقة له.
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية قوات أمن الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهما داعية منظمات حقوق الإنسان لتوثيق هذه الجرائم والتي لا تسقط بالتقادم .

 

*بعد صبر 6 شهور.. النتيجة الطبيعية لانقلاب السيسي

“من فضلكم من فضلكم قفوا جنب بلدكم مصر ستة شهور فقط وانتو حتلاقوا الأمر أفضل من كدا بكتير”، دعوة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والتي كانت في 28 ديسمبر 2016 الماضي للمواطنين وكل الفئات المصرية أتت بثمارها التي لم يكن يتوقعها حتى السيساوية.

“حرق الناس” فيديوجراف نشرته “الجزيرة” اليوم السبت عبر فيسبوك، يكشف أن المنقلب فاجأ المصريين بعد انتهاء المهلة بزيادة الأسعار  للمرة الثانية بنسب وصلت إلى 55%.

يأتي ذلك بالتزامن مع إقرار شروط صندوق النقد الدولي والتي ستشمل أيضًا نهاية العام زيادة أخرى متوقعة في “الكهرباء والميالة والغاز والسلع الغذائية”.

وقد تسبب حكم العسكر في تراجع حاد في جميع المؤشرات الاقتصادية والسياسية نرصد ها كما يلي:

التضخم: وصل الى نحو 32% مقابل 7.5 % فى عهد الرئيس مرسى وارتفعت الاسعار فى بعض السلع الى 150% وتضاعفت ايعار

الوقود: (وصل سعر بنزين 92 الى 3.5 جنيه للتر مقابل 1.8 قرشا للتر فى عهد الرئيس مرسى ).

الديون: الخارجى بلغ 75 مليار دولار مقابل 43 مليار دولار فى عهد الرئيس مرسى والدين العام 3.1 تريليون جنيه  مقابل 1.5 تريليون جنيه في عهد الرئيس مرسي.

السياحة: وصل سعر الدولار 18 جنيها مقابل 7 جنيهات في عهد الررئيس مرسي

وعود لم تنفد 

“مليون وحدة سكنية -استصلاح مليون ونصف مليون فدتن -العاصمة الإدارةي الجديدة”،فضلا عن الخيانة العظمى بالتفريط فى جزيرتى تيران ونافير وجزء من حصة المياة النيل بعد توقيع اتفاقية سد النهضة.

 

*خبير قانوني: حبيب العادلي غادر للإمارات في طائرة عسكرية

قال الخبير المصري في القانون الدولي الدكتور محمود رفعت، إن «حبيب العادلي» وزير الداخلية في عهد الرئيس المخلوع «محمد حسني مبارك»، والهارب من حكم بسجنه 7 سنوات موجود حاليا في الإمارات.
وأضاف «رفعت» في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «النظام في مصر هو من نقل العادلي إلى مطار عسكري ونقله للإمارات سرا بعد الحكم عليه بسبع سنين سجن”.
وتابع: «وزير داخلية مصر الأسبق حبيب العادلي متواجد في الإمارات منذ شهر”.
وأردف: «حبيب العادلي الذي تأويه الإمارات هو من فتح السجون وسحب الشرطة مما تسبب بجرائم إرهاب دولة ولا تسقط دولاً»، حسب قوله.
وأشار إلى أن «حبيب العادلي سافر الإمارات بطائرة عسكرية وبدون جواز سفر وهو مطلوب دوليا وبهذا تكون الإمارات ارتكبت عدة جرائم”.
وأوضح أنه أوصل الخبر لـ«عدة منظمات دولية تعلم بإيواء الإمارات لوزير داخلية مصر الأسبق حبيب العادلي الهارب من أحكام قضائية وأسعى لتصنيفه بقوائم الإرهابيين».
وتأوي الإمارات بعض رموز الأنظمة العربية السابقة الذين أسقطتهم ثورات الربيع العربي، والذين فروا من محاكمات في بلدانهم بتهم فساد ونهب للمال العام.
وتقول السلطات المصرية، إنها تواصل تحركاتها للقبض على «حبيب العادلي»، وهو ما يشكك فيه الكثيرون ويقولون غن السلطات هي من هربته.
وسبق أن صدر قرار من محكمة جنايات القاهرة، بوضع «العادلي» قيد الإقامة الجبرية، في فيلته بمدينة 6 أكتوبر (غربي القاهرة).
وقبل أسابيع، رفضت محكمة مصرية، إيقاف تنفيذ الحكم الصادر بحق «العادلي»، واعتبرته هاربا من حكم بالسجن 7 سنوات، وفور صدور الحكم اختفى الوزير الأسبق.
وفي وقت سابق نقل موقع «بي بي سي»، عن «محمد الجندي» محامي «العادلي»، إن موكله لم يهرب خارج البلد كما تردد في وسائل إعلام محلية مختلفة.
وأثار اختفاء «العادلي» وعجز أجهزة الأمن عن القبض عليه، موجة من الانتقادات في وسائل الإعلام المحلية المختلقة ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

*“البيض الفاسد”.. ميزان العسكر في اختيار رؤساء الهيئات القضائية

الفاسدون بعضهم أولياء بعض.. هكذا هو الشأن في قرارات السفيه عبدالفتاح السيسي بخصوص تعيينات الهيئات القضائية، ولأنه رئيس عصابة الفسدة، فقد انتقى بيض القضاء الفاسد بعناية بالغة، ومن هؤلاء المستشار مجدي أبوالعلا رئيسا لمحكمة النقض، متجاوزا المستشار أنس عمارة، أقدم أعضاء المحكمة، والمستشارة رشيدة فتح الله رئيسا للنيابة الإدارية، في أقدميتها، رغم تقاعدها في سبتمبر المقبل قبل العام القضائي الجديد 2018.

كما اختار رئيس عصابة الفسدة المستشار حسين عبده خليل حمزة رئيسا لهيئة قضايا الدولة، تجاوزا للمستشار محمد ماضي، أقدم أعضاء الهيئة، ولم يصدر القرار الخاص برئاسة مجلس الدولة نظرا لتقاعد رئيسه الحالي في 18 يوليو المقبل، والأهم أن المستشار مجدي أبوالعلا ، هو رئيس الدائرة التي أيدت حكم إعدام المنصورة.

يقول المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الأسبق: “لا ينكر أحد أن التعيينات الجديدة في السلك القضائي واختيار رؤساءٍ لهيئات قضائية دون الأخذ في الاعتبار مبدأ الأقدمية، وهو العرف السائد بين القضاة، سيخلق أزمة بينهم, وهو السبب الذي أخّر إصدار قرار من السيسي بتعيين رؤساء مجالس الهيئات القضائية إلى آخر لحظة, على عكس ما كان يحدث سابقًا قبل إقرار قانون اختيار رؤساء مجالس الهيئات القضائية الجدد, حيث كان يعرف الجميع رئيس الهيئة قبل انتهاء شهر يونيو، وكان يقوم بالاجتماع مع مستشاريه وإقرار الخطط“.

أمنجيون

وأضاف “سليمان” أن “أي قرار أو حكم قضائي يخرج من رؤساء الهيئات القضائية الجدد سيصبح محل شك وريبة؛ لأن التعيينات في هذه المناصب أصبحت تقوم على أسس أمنية وتقارير يتم إيفادها لمؤسسة الرئاسة، وعلى أساسها وقع الاختيار على بعض الأسماء واستبعاد أسماء أخرى كانت أحق برئاسة مجالس هيئاتها القضائية، على سبيل المثال المستشار يحيى الدكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار أنس عمارة، نائب رئيس محكمة النقض“.

ويؤدي الرؤساء الجدد للهيئات والجهات القضائية، اليمين الدستورية أمام قائد الانقلاب السفيه عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، السبت المقبل.

يُذكر أن رؤساء محكمة النقض والنيابة الإدارية وقضايا الدولة الحاليين، قد تمت إحالتهم للمعاش بحلول 30 يونيو أمس، بينما يتقاعد رئيس مجلس الدولة الحالي في 19 يوليو الجاري، ومن المقرر أن تنشر الجريدة الرسمية قرار تعيين الرؤساء الجدد للهيئات والجهات القضائية.

مع الانقلاب

الإخوان” وقضاياهم باتت هي المحرك الرئيسي لمن يختارهم أو يستبعدهم السفيه عبدالفتاح السيسي من رؤساء الهيئات القضائية، بل وفي القانون الذي أصدره قبل أسابيع ليكون بيده، يستبعد من يشاء ويختار من يشاء.

فقد اختار السيسي كلا من: المستشار مجدي أبو العلا لمحكمة النقض، والمستشار أحمد أبوالعزم لمجلس الدولة، دون النظر لمبدأ الأقدمية، بالرغم من اختيار رئيس الجمهورية لرؤساء هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة وفقًا لأقدم الأعضاء.

كما تم استبعاد المستشارين يحيى الدكروري وأنس عمارة من رئاسة محكمة النقض؛ بسبب علاقة الصداقة بينه وبيت المستشار الغريانى، ورفض الطعن المقدم من مرشد الإخوان محمد بديع، أما المستشار يحيى الدكروري، فقد استبعده من رئاسة مجلس الدولة، بسبب حكمه بمصرية تيران وصنافير، علما بأن هناك 4 مستشارين أقدم من المستشار أحمد أبوالعزم، الذي وقع عليه اختيار السيسي.
أسباب الاختيار

وزعمت مصادر لـ”البوابة نيوز”، المدعومة من أجهزة سيادية، أن استبعاد المستشار أنس عمارة من رئاسة مجلس القضاء الأعلى؛ يأتي بسبب علاقته القوية بالمستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، عضو تيار الاستقلال، وميوله لجماعة الإخوان المسلمين، كما أن ترشيح المستشار مجدي أبوالعلا، جاء لعدة أسباب، أبرزها أن موعد خروجه على سن التقاعد بعد عامين، وليس العام المقبل، ولذلك أصبحت فرصته أعلى من المرشحين الآخرين، كما أنه صاحب قرارات قوية أهلته للمنصب وأبرزها، قضى بقبول الطعن في إعادة محاكمة كرداسة.

واعتبرت الجهات السيادية، التي رفعت تقاريرها، أن قرارا قضايا لمحكمة النقض اتخذه المستشار مجدي أبوالعلا، في 2 سبتمبر 2015، يقضي نهائيًا برفض الطعن المقدم من مرشد الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و16 من قيادات الجماعة على قرار النيابة العامة بإدراجهم على قوائم الإرهابيين وفقا لقانون الكيانات الإرهابية، من مؤهلاته لتولي المنصب.

وأضافت أن المستشار أحمد أبو العزم يأتي في الترتيب الرابع ضمن أقدم 7 نواب لمجلس الدولة، وتم الاختيار منهم وليس من المرشحين الثلاثة الأقدم، خاصة بعد تمسك مجلس الدولة بالمستشار يحيى دكروري، أقدم الأعضاء، وأصبح لرئيس الجمهورية الحق في الاختيار من أقدم 7، مشيرة إلى أن أسباب أن استبعاد الدكروري هو تصعيد مجلس الدولة والطعن على قرار استبعاد دكروري واختياره منفردًا.

 

*جرافيك: تعرف إلى السجل الأسود للسيسي منذ الانقلاب العسكري

فى الوقت الذى يقوم فيه حكم العسكر بحملة اعلانية كبرى للتعريف بما يسمى انجازات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وثقت منظمات حقوقية جرائم قتل خارج القانون وجرائم ضد الانساينة وانتهاكات حقوق الإنسان، و8 كوارث أحدثها الانقلاب فى الحياة المصرية.

7000 قتيل و10000 جريح و60000 معتقل، فضلاً عن جرائم قتل خارج القانون والتصفية جسدية  للمدنيين والمعارضين وقصف واشتبكات وإهمال طبي للمعتقلين الأبرياء.

كما تخلل السجل الأسود للسيسي 8 كوارث نستعرضها كما يلي: 

“وأد حكم الديمقراطية وحكم تحت ظل قانون الطوارئ، ومحاكمة المدنيين عسكريًا، وجرائم  بالجملة ضد الإنسانية ،فضلا عن الإهمال بالقتل العمد بالمعتقلات والسجون، والفتك بأشقاء الوطن الاقباط، وانهيار الاقتصاد المصري ودعم ومساندة الاحتلال العسكرى الصهيونى فى فلسطين.

 

*معسكر “30 يونيو”: السيسي يستقوي على شعبه بإسرائيل وخلعه لن يكون سلميًّا

شنّ القيادي بتحالف التيار الديمقراطي وأحد الداعين لانقلاب 30 يونيو، السفير معصوم مرزوق، هجوما عنيفا على نظام السيسي، قائلا: إن “ديدان وثعابين الفساد والمحاسيب ينعمون بالحرية، أما أبناؤها المناضلون المدافعون عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير فهم خلف القضبان“.
وأضاف مرزوق- في تصريحات صحفية اليوم السبت- أن الأوضاع تتحدث عن نفسها، فالأرض المصرية ضاعت، ومياه النيل مهددة بالضياع، والأسعار تأكل عظام المصريين من الفقراء والطبقة المتوسطة.
واستبعد أن يكون لقيادات جبهة الإنقاذ أو “تمرد”، أي دور في تغيير المشهد الحالي، خاصة بعدما تكشفت الحقائق بشأن الترتيبات التي كانت تتم بين بعض شباب الحركة وبعض الجهات السيادية.
وأكد مرزوق أن المصريين أمام طريقين لإزاحة نظام السيسي: إما التغيير أو الانتخابات، معتبرا أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالأحداث والمفاجآت، وأظن أن هناك الكثير من البخار المحبوس الذي يريد أن ينفجر.
فيما وصف القيادي السابق بجبهة الإنقاذ، مجدي حمدان، انقلاب 30 يونيو بذكرى النكبة والنكسة”، قائلا: “ما ندمت على شيء في حياتي قط بقدر ما ندمت على دعوتي ومشاركتي في مظاهرات 30 يونيو”، مضيفا “لو كنا نعلم أنها سوف تصب في صالح السيسي وامتلاكه للدولة بهذا الشكل لما كنا دعونا لمثل هذا اليوم، ولكننا اليوم نتحداه أن يفتح الميادين أمام المواطنين“.
واستبعد أي دور لقيادات جبهة الإنقاذ المعارضين في إحداث أي تغيير؛ فجميعهم يملؤهم الرعب، ولا يغادرون صفحات الفيسبوك وتويتر، ولا يوجد لهم رد فعلي حقيقي على الأرض، فالأمل معقود في نواصي الشباب؛ لأنه هو القادر على التضحية لفعل أي شيء وليس هؤلاء العجائز“.
وأضاف أن تغيير السيسي لن يكون بالطرق السلمية ولا بصندوق الانتخابات؛ لأن النتائج محسومة مسبقا، وكل شيء تم ترتيبه، فمن أسهل الطرق وأسرعها أصبح مشيرا فرئيسا، فديكتاتورا، ولديه نهم للسلطة”، مشددا على أن الحل في التغيير “لا بد أن يكون بالوصول للحكم بشكل ثوري“.
فيما أكد القيادي السابق بحركتي “كفاية” و”تمرد”، يحيى قزاز، أن “الهدف من 30 يونيو لم يكن إسقاط حكم الإخوان، إنما الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وهو المطلب الأساسي لحركة تمرد، التي أشرفت على تأسيسها، والمساهمة ماديا في إقامة أول مؤتمر صحفي لها“.
وأضاف أن “السيسي ليس شجاعا، ويستقوي على شعب أعزل، ويستمد قوته من حضن العدو الصهيوني الذي انغمس فيه، ومن جيشه وشرطته أكبر قوتين على الأرض“.
ورهن قزاز تغيير المشهد الحالي “بعودة القوى الوطنية والسياسية إلى ما بين يومي 28 يناير و12 فبراير2011 قبل أن يتفرق الثوار، والقوى السياسية، وتفتتهم الأيديولوجيات، والتحالفات، وتضعف شوكتهم، وتذهب ريحهم”، مضيفا أنه لا بد أن يدرك الإخوان أنهم مصريون وطنيون، وأن قاعدة الوطنية المصرية تسبق أسس جماعة الإخوان، فمن غير وطن لا كيان ولا وجود لأحد، ولا بد أن يكون التعاون بيننا وبين الإخوان على أسس المواطنة“.

 

*الجارديان: اعتقالات الشرطة المصرية عشوائية ومشكوك فيها

قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إن قرابة 170 شخصًا محتجزون في السجون المصرية ويواجهون اتّهامات مرتبطة بالدعمين المادي والأيديولوجي لـ«تنظيم الدولة» والانتماء إليه. تضيف الصحيفة أن عائلات المتهمين والمحامين رأيا أن كثيرًا منهم أبرياء، من بينهم المتهمون في القضية رقم 247 التي تحوّلت إلى المحكمة العسكرية هذا العام؛ ما يعني أن المحاكمة ستقام في سرية ولا يمكن الاستئناف على الحكم. يتعرض كثيرون من المعتقلين الشباب إلى خطر قضاء معظم حياتهم في السجون المصرية، ويواجهون تهمًا غامضة. كما يُحاكم طُلّاب على خلفية القضية 247، وبدأ محاموهم وأسرهم في حملات للسماح لهم بالامتحان في سجنهم

اعتبرت «الجارديان» أن القضية 247 توضّح طريقة استجابة السلطة المصرية لتهديد «تنظيم الدولة» المتزايد في مصر. استهدفت الشرطة آلافًا من الأشخاص، غالبًا في المناطق التي شهدت دعمًا لجماعة الإخوان المسلمين بعد أن صنفتها الدولة «إرهابية». يرى متابعون للوضع أن رغبة السلطة المصرية في خلط تنظيم الدولة والإخوان في النطاق نفسه خَلَقَ غموضًا كبيرًا. منذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بدأت السلطة حملة اعتقالات للمنتمين إلى تنظيم الدولة والإخوان، في الوقت نفسه سوّقت الدولة لنفسها باعتبارها شريكًا إقليميًا هامًا لمكافحة تنظيم الدولة؛ وهو الموقف الذي رحّبت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب

في صيف 2015، اختفى مواطن يدعى «عمر»، 23 عامًا، موجود ضمن القضية رقم 247، وذلك في إجازة له بالكويت. أخبرت السلطات الكويتية أسرته أنه اُعتُقل بطلب من السلطات المصرية بسبب جريمة إلكترونية، حينها اعتقدت أسرته أنه بسبب منشور له على «فيس بوك». نُقل عمر إلى مصر، وبعد أشهر تمكّنت أسرته من تتبع موقعه وصولًا إلى سجن «لاظوغلي» بالقاهرة.

تلفت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية سجنت كثيرين لاتهامات سياسية أو زائفة؛ ما أدى إلى بناء الحكومة 16 سجنًا جديدًا، وسجنت كثيرين من الصحفيين، إضافة إلى غلقها مواقع إلكترونية.

قال مختار عوض، الباحث الزميل في شؤون التطرف بجامعة جورج واشنطن، إنه من المرجح في مصر -كما هو الحال في الدول التي تستهدف المتعاطفين مع تنظيم الدولة- أن هناك اعتقالات لكثيرين لا علاقة لهم بالجماعات الإرهابية؛ ولكن يعبّرون عن رأيهم الذي قد يبدو «متطرفًا» من وجهة نظر الحكومة. يضيف «مختار» أنه كلما توسّعت شبكة الاستهداف زاد الأمر صعوبة؛ بسبب وجود كثيرين في حيازة الشرطة، ومن الصعب التأكد منهم جميعًا؛ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى خروج بعضهم مباشرة للانضمام إلى تنظيم الدولة

 قالت صابرين عطا، والدة طالب الهندسة «أحمد إيهاب النجار» المُدّعى عليه في القضية 247، إن الوضع مروّع لأسر المحبوسين، مضيفة أنه في يومٍ وبالقرب من ساعات الفجر استيقظت على تكسير الشرطة شقتها، وجمعت الأسرة ثم سألتهم عن أسمائهم، وقرأت اسم ابنها ثم سألته عن المكان الذي درس به، وعندما أخبرهم أن دراسته أزهرية اُعتُقل.

تواجه مصر تزايدًا كبيرًا لخطر تنظيم الدولة على أراضيها؛ حيث تبنّى تفجيرات عديدة، مثل التفجير الذي أسقط طائرة في سيناء في أكتوبر، بجانب سلسلة من التفجيرات استهدفت المسيحيين. ففي يونيو، بعد تبني تنظيم الدولة هجمة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا، أعلن السيسي حالة الطوارئ في الدولة.

 وسّعت السلطات المصرية من جهودها لاعتقال كل من له علاقة بتنظيم الدولة؛ لكن السرية التي تحيط بإجراءات المحاكمة تجعل من المستحيل التدقيق في الأدلة التي تربط المُدّعَى عليهم في القضية 247 بالتنظيم الإرهابي. قال المحامي البارز خالد المصري، الذي يدافع عن عدد كبير من المتهمين، إنه من وجهة نظره المهنية فقرابة 80% من المُدّعَى عليهم أبرياء؛ ولكن هناك 20% بالفعل ارتكبوا جرائم. تضيف الصحيفة أنه باطّلاعها على مذكرة اعتقال «عُمر» بتاريخ 1 أكتوبر 2015 من الكويت، رأت أن هناك مساحة فارغة تحت خانة الاتهامات؛ بعدها أضيف إلى القضية 247 ووجهت إليه اتهامات بالتمويل والدعم الفكري لتنظيم الدولة، بجانب اتهامه بكونه قائدًا يقدم دعمًا ماديًا وأسلحة. استنكرت أماني عثمان، والدة «عمر»، هذه الاتهامات؛ موضحة أنه لا زال يأخذ مصروفه منها، فكيف يمكنه أن يأتي بأموال لتمويل تنظيم الدولة، معتبرة أن الاتهامات مثيرة للسخرية وغير حقيقية؛ حيث إن عائلتها محافظة عادية كأيّ أسرة مصرية وليست متطرفة

تلفت الصحيفة إلى أن الأسر التي يُعتقل أبناؤها تقول إن الاعتقالات تتّبع نمطًا معينًا؛ تبدأ باعتقال الشاب والضغط عليه لإعطاء أسماء أصدقائه، الذين غالبًا ما يكونون طلابًا من الجامعة أو الشبكة الاجتماعية نفسها، ثم يُعتقلون؛ والنتيجة عدد كبير من الاعتقالات مرتبطة باتهامات منها دعم الإخوان المسلمين. يبدو أن استراتيجية الاعتقالات تسير بشكل عشوائي. تقول والدة عمر إن الشرطة اقتحمت في العيد الماضي منزلهم وسألوا عن أبنائهم، وأخبرتهم أنهم اعتقلوا ابنها العام الماضي والابن الآخر الأسبوع الماضي.

 

*وزير الأوقاف: الأسهل مضى والأصعب قادم.. ونسيطر على كل المساجد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة سيطرت على كل المساجد التي كانت عصية، كأسد بن الفرات في الدقي، والعزيز بالله، والقائد إبراهيم بالإسكندرية، وغيرها من المساجد، مشيرا إلى أن الأسهل مضى والأصعب قادم، وهو ملء الساحة بالفكر المعتدل.

وكشف جمعة، في كلمته خلال لقائه بالأئمة والقيادات الدعوية والواعظات على مستوى الجمهورية بمسجد النور بالعباسية، السبت، عن عقد لقاءات مع الأئمة للاستماع لهم ولمطالبهم والعمل على حل مشكلاتهم، لأن الإمام عصب العملية الدعوية ويجب العمل في مناخ مستقر.

وقال الوزير إن وزارة الأوقاف أعادت للمسجد هيبته وقدسيته، وللإمام وضعه ومكانته، من خلال مواجهة من يحاولون السيطرة على المنابر وتوظيفها لمآرب سياسية أو لتجنيد عناصر وترويج أفكار بعينها.

ووجَّه جمعة حديثه للأئمة، قائلا: «أذكر عندما توليت مهمة الوزارة، كانت بعض المساجد مسرحا للصراع السياسي، وهذه الجماعات كانت ترى أنها الأحق بالخطابة، وأن ولايتها على المساجد أمر مُسلَّم به، أما الآن فقد عاد الأمر لأهله، وأدرك الجميع ولاية الأوقاف على المساجد».

ولفت الوزير إلى أن الوزارة تقف لهؤلاء بالمرصاد، فالأمر عقدي ديني ولا يحتمل التهاون، لأن هذه الجماعات شوهت ديننا وجعلت العالم ينظر له نظرة خاطئة، مشيرا إلى أنه وجه بتوزيع كتاب تفنيد أباطيل الإرهابيين على الأئمة مع مجموعة من الكتب الحديثة.

عن Admin

اترك تعليقاً