برلمان العسكر يصرف بدل مصيف 2 مليون جنيه للنواب ولا عزاء لأنين الفقراء .. السبت 15 يوليو.. حادث الغردقة يبدد الأمل الأخير في إنعاش السياحة

بدل مصيفبرلمان العسكر يصرف بدل مصيف 2 مليون جنيه للنواب ولا عزاء لأنين الفقراء .. السبت 15 يوليو.. حادث الغردقة يبدد الأمل الأخير في إنعاش السياحة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيا السيسي” تغتال 4 شباب بالجيزة والإسماعيلية

أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 4 شباب بالجيزة والإسماعيلية؛ بدعوى انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، والتخطيط لزعزعة الأمن في البلاد، مشيرة إلى قتلهم في تبادل لإطلاق نار، دون أن تشير- كعادتها- إلى وقوع قتلى أو حتى إصابات في صفوف أفراد مليشياتها.

وقالت داخلية الانقلاب- في بيان لها- إنها قتلت في الجيزة كلا من: سلامة سعيد كامل عطا (مواليد 5/8/1978 يعمل مدرسا– يقيم بكفر المنشى بمركز أبوحمر بمحافظة الغربية)، ومحمد كمال مبروك عبدالله (مواليد 9/6/1993الطالب بكلية الزراعة– يقيم بقرية الطيرية بمركز كوم حمادة بالبحيرة).

وأضافت داخلية الانقلاب أنها قتلت اثنين في محافظة الإسماعيلية، وهما: (سهيل أحمد أحمد أحمد الماحى (مواليد 7/5/1997 من دمياط ويقيم بالسواحل)، وزكريا محمود زكريا ندا (مواليد 20/8/1996 من دمياط ويقيم بالسواحل بمركز كفر البطيخ ويعمل نجار موبيليا).

المثير للسخرية أنه فور تعرض أفراد مليشيا الانقلاب لهجمات في سيناء أو في إحدى المحافظات، يتم تصفية عدد من المعتقلين المختفين قسريا أو بعض المعارضين للانقلاب؛ بزعم وقوع تبادل لإطلاق نار بين الطرفين، دون الإشارة إلى وقوع قتلى أو مصابين في صفوف أفرادها، وكأن من تمت تصفيتهم كانوا يمتلكون “مسدسات مياه“!.

 

*عدالة” تدين التعنت فى تسليم جثمان الشهيد “أحمد سويلم
تتعنت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم فى تسلم جثمان الشهيد بإذن الله “أحمد محمد عمر سويلم” الذى أعلنت عن اغتياله في بيان لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب يوم الأربعاء 12 يوليو الجارى  زعم قتله في تبادل لإطلاق الناربمنطقة المرج بمحافظة القاهرة.
ودانت مؤسسة عدالة كل جرائم القتل خارج اطار القانون  التي ترتكبها قوات أمن الانقلاب بحق المواطنين، وطالبت بسرعة تسليم جثمان الشهيد بإذن الله  لأهله لإتمام عملية دفنه.
كما طالبت بوقف تلك الانتهاكات وفتح تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين فى كل هذه الجرائم وتقديم من ارتكب هذه الجريمة للعدالة .
يشار الى أن الشهيد من أبناء قرية نزلة البرقي التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف وتأتى جريمة إغتياله ضمن جرائم القتل خرج إطار القانون التى تنتهجها سلطات الانقلاب حيث تزايدت أعداد من تم قتلهم خارج إطار القانون خلال الفترة الماضية بما يعكس انتهاك كل المواثيق والقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان

 

* تأجيل جلسات إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسي و26 آخرين بهزلية اقتحام السجون

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى و26 آخرين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون، والتى تعود لعام 2011 وقت ثورة 25 يناير لجلسة لجلسة 30 يوليو الجارى اداريا ، وذلك لاستكمال سماع الشهود.

وقررت المحكمة تأجيل الجلسة اداريا لـ30 يوليو لتزامن موعد الجلسة المحدد بـ16 يوليو مع احتفالات خريجى الشرطة .

 كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المعتقلين الوارد أسماؤهم فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد. 

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات عدة منها ضرب واقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير

 

* تأجيل هزليتي “بيت المقدس” و”الهجوم على فندق الأهرامات

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميا بأنصار بيت المقدس، التي تضم 213 من مناهضي الانقلاب بزعم ارتكاب 54 جريمة ضمنها محاولة اغتيال وزير داخلية الانقلاب السابق اللواء محمد إبراهيم لجلسة 8 أغسطس المقبل، لاستكمال سماع الشهود.

كما أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة 26 من مناهضى الانقلاب  بينهم 23 معتقل و3 غيابيا بزعم  الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة بشارع الهرم إلى جلسة 13 سبتمبر المقبل، لتعذر نقل المعتقلين من محبسهم.

 

* سعر المدفن في عهد السيسي يبدأ من 150 ألف جنيه

لم يترك الغلاء في عهد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، حتى المقابر، حيث شهدت تجارة القبور حالة من الرواج غير المبرر خلال الفترة الماضية، وسجلت أسعار البيع والشراء أرقاماً فلكية، بلغ سعر المدفن الواحد بالمقابر الجديدة في بعض المحافظات من بينها بورسعيد، إلي 159 ألف جنيه.

 فيما استقرت الأسعار بالمقابر القديمة عند 100 ألف جنيه. نظراً للزيادة الكبيرة في تعداد السكان وندرة الأراضي بالمدينة. وغياب الرقابة من الأجهزة المعنية بالمحافظة التي سبق وأن طرحت المقابر الجديدة عام 2005 بسعر 2400 جنيه فقط. 

ونقلت صحيفة “الجمهورية” القومية، في تقرير لها اليوم السبت، عن عبدالصمد كامل رئيس مجلس إدارة جمعية دفن الموتي، أسفه الشديد، حيث أصبحت التجارة في القبور تجارة رائجة ببورسعيد، بسبب المرتزقة وعمال الحي بالمقابر. 

وتتراوح الأسعار حالياً ما بين 100 – 120 ألف جنيه. ونعاني كل يوم من سرقة المقابر وتغير أسماء مالكيها. رغم الرقابة المشددة من قبل الجمعية بعدم فتح القبور إلا بإعلام الوراثة أو بالبطاقة الشخصية لمالكها.

وسبق أن تم إحالة عدد من موظفي الحي للمحكمة التأديبية واستبعادهم من العمل بالمقابر. بعد قيامهم بنقل جثمان أحد الموتي بدون إجراءات قانونية. إلا أننا فوجئنا بعودتهم لعملهم بالمخالفة لقرار المحكمة.. مشيراً إلي أن الجمعية لديها أكثر من 100 مدفن خاصة بالصدقة والمجهولين وضحايا الحرب. بخلاف المقابر الأخري التي يتبرع بها الأهالي. 

 وطالب المحامي عماد الدين صديق. بضرورة تجريم عمليات بيع المقابر والتصدي لمافيا بيع المقابر. لأن غياب الرقابة علي المقابر من الحي والجهات المعنية جعل عمليات البيع والشراء للمقابر تجري علي مرأي ومسمع من الجميع وبأسعار فلكية تصل في المقابر المميزة لحوالي 150 ألف جنيه. وهناك سماسرة متخصصون من موظفي الحي والعمال يتولون هذه المهمة. رغم أن المحافظة طرحتها عام 2005 بسعر ألفين جنيه فقط إلا أن ندرة الأراضي وعدم طرح مقابر جديدة للمواطنين ساهم في زيادة الأسعار بشكل غير مقبول. 

 

*الأمن الوطني يواصل إخفاء إكرامي التحفة قسريًّا بالبحيرة

تواصل قوات الانقلاب بمحافظة البحيرة إخفاء إكرامي إسماعيل يوسف التحفة،قسريًا منذ القبض التعسفي عليه من جانب قوات مركز شرطة شبراخيت، من منزله يوم 4 يوليو 2017، دون سند من القانون.

تم عرضه على نيابة إيتاي البارود يوم 5 يوليو 2017، والتي أمرت بإخلاء سبيله في نفس اليوم بكفالة وضمان مالي قدره 5000 جنيه، لكن تم ترحيله بعدها لمديرية أمن دمنهور لعرضه على الأمن الوطني، ولا يعرف ذووه مكان احتجازه بعد هذا.
وقد أرسل أهله أمس واليوم نداءً وإنذارًا علي يد محضر للمحامي العام بجنوب البحيرة؛ للكشف عن مكان احتجازه، ومع ذلك لم يظهر حتى الآن.

 

 

*استمرار تدهور الحالة الصحية للمعتقل “مصطفي الخولي”.. ومطالبات بالافراج الصحي عنه

يعانى المهندس مصطفى الخولى المعتقل والبالغ من العمر 62 عامًا والذي يعمل مهندس مدنيًا بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة من ضيق بالشريان التاجي المغذى لعضلة القلب ، حيث كشفت أسرته أنه يحتاج لتركيب دعامات بشكل عاجل داخل محبسه بسجن الأبعادية.
وتدهورت حالته داخل السجن ولا يتلقى الرعاية الصحية اللازمة، غير نقله إلى مستشفى دمنهور العام كلما تصيبه نوبة فقدان وعى ولكنه يعاد إلى السجن بسرعة ودون استكمال العلاج اللازم.
وطالبت الأسرة بإجراء العملية الجراحية العاجلة على نفقته وإجراء الفحوصات الطبية لتركيب دعامت بالقلب وإنقاذه نظرا لظروفه الصحيه المتدهورة قبل فوات الاوان و الإفراج عنه صحيا .
وأكدت أسرته أنه مريض قلب وتصلب شرايين وتركيب دعامات القلب ويحتاج عملية قلب مفتوح ويصاب بنوبات قلبية تؤدي لفقدانه الوعي أثناء سيرة في الشارع وقبيل إعتقاله وحدثت له داخل محبسه عدة مرات دون متابعة او علاج.
كما أشارت أنه مريض سكر ويصاب بغيبوبة سكر، وأيضًا مريض بإرتفاع ضغط الدم واصيب بتجلطات أسفل عينيه ولا تتوفر له أدوية السيولة .
وأشار ذويه أن النيابة العسكرية بالإسكندرية امتنعت من الإطلاع على طلب بعرض “الخولي” على المستشفي ورفض مدير النيابة النقاش حول خطورة حالته وقال منكم للسجن ، تم رفع دعوى قضئية تطالب الافراج الصحي عنه، كنا تم التقدم بطلب للمجلس القومي لحقوق الإنسان بحالته المرضية نموذج رقم (3) .
يذكر أنه محكوم عليه بالسجن 10 سنوات عسكريا في قضية حرق محافظة البحيرة المعروفة إعلاميا “عسكرية 507” رقم 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية الاسكندرية

 

*لليوم الـ 22 .. أمن الانقلاب يخفي قسريا مهندس بكفر الشيخ

تواصل قوات أمن الانقلاب بقنا، الإخفاء القسري بحق المواطن المصري/ يحيى عبدالوهاب محمد، 55 عامًا، مهندس، لليوم الـ 22 على التوالي.

وبحسب ما نقلت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، منذ 22 يونيو الماضي، على يد قوات أمن الانقلاب، واقتادته لمكان غير معلوم، ولم يعرف ذويه سبب اعتقاله ولا مكان اعتقاله حتى الآن.

وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه

يذكر أنه من أبناء قوص – محافظة قنا، ويعمل مهندس كهرباء ومدير محطة محولات قوص للكهرباء.

ودانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت مسئولية سلامته للداخلية، وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

 

* برلمان العسكر يصرف بدل مصيف 2 مليون جنيه للنواب ولا عزاء لأنين الفقراء

للعام الثاني على التوالي، يقوم برلمان العسكر، بصرف  2 مليون جنيه لنوابه، تحت مسمى استفزازي “بدل مصيف”، في الوقت الذي يوافق فيه نواب العسكر على كل قرارات الحكومة برفع الدعم عن الغلابة، وعلى رأسها رفع سعر الوقود وأنبوبة البوتوجاز وسعر فواتير الكهرباء والمياه والمواصلات، رغم أنين الفقراء.

وأكدت بعض المصادر البرلمانية أن برلمان العسكر، قرر صرف مبلغ 3 آلاف جنيها بدل مصيف لكل عضو من أعضاء المجلس، مضيفة أن هذا المبلع يعتبر متغيرا وليس كبيرا , حيث أنه يتم العمل وفقا لهذا النظام منذ سنوات ويتم صرفه مع نهاية كل دورة انعقاد.

الجدير بالذكر أن اجمالي المكافئات والبدلات لأعضاء برلمان العسكر، عن اللجان المختلفة فى المجلس بالموازنة الجديدة تصل إلى 40 مليون جنيها.

وكانت صحف الانقلاب قد نشرت بعض الأخبار بأن المجلس قام بصرف ما يتراوح 2 مليون جنيها مكافأة للسادة الأعضاء وذلك عقب انتهاء دورة الانعقاد الثانية.

وبحسب الحساب الختامي لبرلمان العسكر، عن العام 2016 فقد كانت الموازنة العامة للبرلمان 770 مليون و 155 ألف جنيها , وقد تم صرق مبلغ 135 مليون جنيها لصندوق الخدمات الطبية والرعايا الإجتماعية للنواب والعاملين. 

وتم إنفاق 5 مليون جنيها مستلزمات تشغيل السيارات و 21 مليون جنيه لصيانة وتشغيل التكييفات و 80 مليون جنيها بدلا لحضور الجلسات العامة واللجان النوعية للسادة النواب و4 مليون جنيها بدل سفر وانتقالات عامة.

 

* أبرز التعاقدات المشبوهة بين نظام السيسي وشركات اللوبي الأمريكية

كشف تقرير أبرز التعاقدات التي أبرمتها سلطات الانقلاب مع شركات اللوبي الأمريكية؛ من أجل تحسين صورة عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري.

وبحسب التقرير، ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن المخابرات المصرية تعاقدت، في 18 يناير 2017، مع شركتي العلاقات العامة “ويبر شاندويكو”كاسيدي أسوشييتس” لتكوين لوبي لصالح مصر وتعزيز صورتها.

وقالت الوكالة، إن قيمة التعاقد مع شركة “ويبر” بلغت مليونًا ومائتي ألف دولار سنويا، بينما تتقاضى شركة “كاسيدي” مبلغ 150 ألف دولار كل 3 أشهر، بحسب وثائق بوزارة العدل الأمريكية.

وأوضح التقرير أن الشركتين نسّقتا مع أعضاء الكونجرس الأمريكي لحضور الجلسات المتعلقة بالشأن المصري، كما تولت الشركتان مهام الدفاع عن الحكومة المصرية أمام تزايد الانتقادات من نهجها الاستبدادي.

وأشار التقرير إلى أن الشركة نشرت التقرير الأول لها في مارس 2017، واتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في تفجير الكاتدرائية المرقسية نهاية ديسمبر، رغم تبني تنظيم الدولة لهذا الهجوم

 

* مليشيا حفتر تحتجز 20 مصريا وتطلب فدية لإطلاق سراحهم

كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن قيام عدد من سماسرة الهجرة غير الشرعية في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الجنرال خليفة حفتر، المدعوم من الإمارات ونظام العسكر في مصر، بطلب فدية قيمتها 60 ألف دينار ليبى مقابل إطلاق سراح 20 مصريا محتجزين فى أحد المخازن السرية فى مدينة أجدابيا، بالقرب من طبرق.

وأكدت المصادر أن المصريين محتجزون تحت تهديد السلاح لحين سداد أسرهم الفدية المطلوبة.

وبحسب هذه المصادر، فإن هؤلاء المصريين نجوا من رحلة هجرةٍ غير شرعية عبر صحراء طبرق، بعد أن تركهم أحد السماسرة ليواجهوا مصيرهم فى الصحراء، وهو ما أسفر بالفعل عن وفاة 26 شخصا.

هذا وكشفت المصادر عن أن سمسارا آخر وصل إلى مكان المصريين، ونقلهم باستخدام 3 سيارات دفع رباعى إلى أحد المخازن فى أجدابيا، بعدما دفن جثث المتوفين فى الرمال.

وأوضحت أن «السمسار طالب الناجين بأن يدفع كل منهم 3 آلاف دينار ليبى مقابل إنقاذهم من الموت، ولكنه اكتشف عدم امتلاكهم ما يكفى من المال لسداد الفدية بعد نقلهم إلى أجدابيا، ولهذا احتجزهم فى المخزن، كما اتصل بأقاربهم فى مصر، ومعظمهم من المنيا والفيوم، فتوجه عدد منهم إلى أجدابيا بالفعل للتفاوض مع الخاطفين، ويصر السماسرة على سداد الفدية المطلوبة قبل إطلاق سراحهم».

وكانت عناصر تابعة لمليشيا حفتر قد عثرت على جثث مصريين مدفونة فى رمال طبرق، بعد رحلة بحث قرابة 30 ساعة متواصلة فى مساحة 480 كم، وتمكنت من انتشال عدد من الجثث بمساعدة الهلال الأحمر الليبى، قبل تسليم 3 جثامين إلى ذويهم، مع دفن الباقين فى مقابر مجهولى الهوية.

وتحقيقات مع 7 مصريين

وكشف مصدر أمنى ليبى فى مدينة «طبرق» التي تقع تحت سيطرة حفتر، عن أن نحو 7 مصريين من أصل 9 يجرى معهم التحقيق بتهم تتعلق بالإرهاب، كانوا من بين مجموعة المصريين الذين نجوا من الموت مؤخرا، خلال محاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية.

وأضاف المصدر- بحسب صحيفة «الوطن» الموالية للعسكر- «كانت هناك مجموعة من 9 أفراد وصلوا إلى كتيبة تابعة للجيش الليبى، توفى اثنان منهم، بينما هناك 7 يجرى التحقيق معهم».

وأكدت مصادر دبلوماسية بحكومة الانقلاب، أنها تتابع مع السلطات الليبية ما تم توجيهه من اتهامات للمصريين الذين يتم التحقيق معهم، وأن الجانب المصرى يتابع باستمرار التحقيقات التى تجرى مع المصريين الذين يتم إلقاء القبض عليهم من وقت إلى آخر من المهاجرين غير الشرعيين.
أين الجثامين؟

ولا تزال أزمة عدم عودة جثامين الضحايا مستمرة حتى اليوم دون اهتمام من جانب سلطات الانقلاب، حيث طالبت أسر 19 مصريا من ضحايا الهجرة غير الشرعية، الذين لقوا حتفهم فى صحراء الأراضى الليبية، الحكومة بسرعة التدخل لعودة جثامين ذويهم، مؤكدين أن ضيق الرزق والبحث عن لقمة العيش أهم أسباب خروج أبنائهم فى رحلة الموت.

وكان 26 مصريا قد قتلوا جوعا وعطشا، حيث تم استرداد 7 جثامين، ولا تزال جثامين 19 آخرين مدفونة في الرمال دون اكتراث من جانب حكومة الانقلاب.
وأشار عدد من أسر المتوفين إلى دفع ذويهم آلاف الجنيهات لـ«سماسرة الهجرة» لتسهيل عبور الأراضى الليبية.

 

*ألمانيا تؤكد مقتل اثنتين من رعاياها في هجوم الغردقة

أعلنت الخارجية الألمانية اليوم السبت، مقتل سائحتين ألمانيتين في هجوم بمنتجع بمدينة الغردقة شرقي مصر، في أول تأكيد رسمي لها عقب تضارب الأنباء حول جنسية القتيلتين.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة الألمانية لدى القاهرة، عقب يوم من هجوم بسلاح أبيض استهدف أجانب بمنتجع سياحي بالغردقة (شرق)، وأسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة 4 أخريات لم تحدد جنسياتهن، وفق بيان رسمي مصري.
وقالت الخارجية الألمانية في البيان ذاته “بشأن الاعتداء الذي وقع في الغردقة باستخدام سكين فلقد تأكدت لنا الحقيقة المؤسفة أن سائحتين ألمانيتين قتلتا في الهجوم“.
وأضافت “بناء على كل ما نعرفه الآن فإن تلك الجريمة قد استهدفت سائحين أجانب وهي عمل إجرامي على أعلى درجات الخسة يملأ قلوبنا بمشاعر الحزن والأسى والغضب“.
وتابعت “يتواجد حاليا موظفو السفارة الألمانية بالقاهرة في مكان الهجوم، وهم على تواصل دائم مع السلطات المصرية“.
وكانت الخارجية الألمانية قالت أمس في بيان نقلته سفارتها لدى القاهرة إنه لا يمكننا في الوقت الحالي استبعاد أن يكون بين الضحايا رعايا ألمان أيضا، إذ لم يتسن لنا التأكد من ذلك بعد“.
وأمس الجمعة أيضا، أعلنت حكومة الانقلاب في بيان مقتل شخصين وإصابة 4 أجانب (دون تحديد جنسياتهم) إثر هجوم بسلاح أبيض بالغردقة.
وأمس الأول الخميس، طالبت ألمانيا رعاياها بتوخي الحذر عند السفر إلى مصر، لـ “احتمال وقوع عمليات إرهابية”، قبل أن تشير سفارتها بالقاهرة أمس إلى أنه “لا توجد تحذيرات ضد السفر إلى مصر بأسرها بل إلى مناطق محدودة في البلاد”، دون تحديد لها.
وتشهد مصر عمليات مسلحة تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، ما أسفر عن مقتل العشرات لا سيما من أفراد الجيش والشرطة.

 

*بعد الطائرة الروسية.. حادث الغردقة يبدد الأمل الأخير في إنعاش السياحة

أكد خبراء ومحللون أن حادث الغردقة- الذي وقع أمس الجمعة وأسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين وإصابة 5 حالات أخرى من جنسيات مختلفة- بدد الأمل الأخير لعودة السياحة وانتعاشها مجددا، لا سيما وأنه يأتي في وقت دقيق، حيث أطلقت حكومة الانقلاب حملتها الترويجية قبل ساعات من الحادث فى 5 أسواق، هي إنجلترا وإيطاليا وألمانيا والسويد والدنمارك“.

وتلقت السياحة المصرية ضربة قاتلة بعد تفجير الطائرة الروسية، في 31 أكتوبر 2015م، والذي أسفر عن مقتل 224 مواطنا روسيا، وتراجعت عائدات السياحة إلى أقل من الربع عما كانت عليه قبل هذا الحادث.

تأثيرات كارثية

ويؤكد رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلهامي الزيات، أن حادث الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمس، الجمعة، وأسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة 4 سائحات من أرمينيا والتشيك بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، يوثر سلبا على سمعة السياحة المصرية، وعلى الحركة الدولية الوافدة.

وينتقد الزيات الأصوات التي تقلل من تأثير الحادث على السياحة، مشددا على أنه لا أحد يستطيع تقدير حجم تأثر السياحة حاليا للوقوف على ردود منظمي الرحلات، لافتا إلى أن تداعيات الاعتداء تحتاج إلى وقت لقياس تأثير الحركة.

إلغاء حجوزات

ويتوقع أحمد بلبع، عضو اتحاد الغرف السياحية المصرية، أن يتسبب الاعتداء الإرهابي في إلغاء حجوزات سياحية، مشددا على أن الحادث له آثار سلبية على السياحة المصرية بصفة عامة خلال الفترة المقبلة.

كما توقع بلبع أن يكون للحادث تأثير سلبي على الدول التي لم تقرر عودة سياحها بعد، مثل روسيا وبريطانيا، حيث سيؤثر الاعتداء بالسلب على قرارات تلك الدول، ويجعلها تؤجل قرارها باستئناف الرحلات إلى القاهرة.

وأوضح أن الاعتداء سيكون له تأثير سلبي أيضا على الإشغالات الفندقية بمختلف المحافظات السياحية، فضلا عن تأثيراته الكارثية على العاملين بالقطاع السياحي، الذين ما زالوا يعانون حتى الآن من حالة الكساد والركود.

هلع بقطاع السياحة

وفى هذا السياق، عبر عدد من خبراء السياحة بشرم الشيخ عن مخاوفهم من التأثير السلبى لحادث استهداف السائحات بالبحر الأحمر، وطالبوا الإعلام بتوخى الحذر فى إثارة الواقعة؛ حتى لا تتأثر السياحة بشكل كبير.

وقال الخبير السياحى محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحى بالأقصر: إن حادث الغردقة له تأثيرات سلبية على الموسم السياحى الجديد، الذى تم قطع خطوات جيدة لجذب مزيد من الدول الأجنبية، مشيرًا إلى أن الحادث يعيد السياحة للخلف عدة خطوات.
وذكر تقرير مجلس السياحة والسفر العالمي، أن النشاط السياحي في مصر كان الأكثر تدهورا بين الوجهات السياحية الرئيسية في العالم، العام الماضي 2016.

وحسب التقرير، تراجعت السياحة في مصر منذ عام 2010 بنسبة تصل إلى 80%؛ نتيجة عدم الاستقرار السياسي.

وفي العام الماضي، تراجعت عائدات السياحة بما يزيد عن 45% لتصل إلى أقل من 30 مليار جنيه مصري (1.6 مليار دولار)، وذلك مقابل ما يزيد عن 140 مليار جنيه في 2010.

وتراجع عدد السائحين في تلك الفترة من 14 مليون سائح سنويا إلى حوالى 5 ملايين فقط، كما تراجع نصيب السياحة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.2%، مقابل 9% في 2007.

 

*رفع سعر الوقود يهدد برفع أسعار الدواء للمرة الثالثة

حذّرت مصادر بغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات من ارتفاع أسعار الدواء في الفترة القادمة بسبب رفع أسعار الوقود، مؤكدة أنها ستنعكس على أسعار مستلزمات الإنتاج التى يستخدمها القطاع، ومن بينها مواد التعبئة والتغليف، وارتفاع تكاليف توزيع الأدوية فى المحافظات.

وأشارت المصادر- في تصريحات صحفية اليوم السبت- إلى أن بعض شركات الأدوية تتجه لمطالبة وزارة الصحة بتحريك مجموعة دوائية جديدة، بداية من الشهر المقبل.
كما شددت على خطورة تجاهل وزارة الصحة لمطالب الشركات الأجنبية، لافتة إلى أن عدم زيادة الأسعار قد يؤدى إلى اختفاء بعض الأصناف الدوائية، خاصة أن بعض الشركات لن تستطيع الاستمرار فى إنتاج مستحضرات تحقق خسائر.
وقالت المصادر، إن زيادة أسعار الوقود قبل أيام، عزز من جهود الشركات للمطالبة بزيادة جديدة للأدوية، خاصة أن الشركات حصلت على وعد من وزارة الصحة، يناير الماضى، بإعادة النظر فى أسعار بعض المستحضرات خلال أغسطس.
وقال رئيس شركة أجنبية عاملة بمصر، إن عددا غير قليل من الشركات الأجنبية متمسكة بتنفيذ وعود وزارة الصحة للشركات، يناير الماضى، بإجراء زيادة جديدة لمجموعة من الأدوية مطلع أغسطس.
وكانت وزارة الصحة قد وافقت على زيادة الأدوية مرتين خلال شهرى مايو 2016 ويناير 2017، بعد مطالب عديدة من الشركات، وشملت الزيادة الأولى للأدوية تحريك جميع المستحضرات التى يقل سعرها عن 30 جنيها بنسبة 20%، فيما تضمنت الزيادة الثانية التى أقرتها الحكومة بعد قرار تعويم الجنيه، تحريك 10% من الأدوية المحلية، و15% من الأجنبية بنسب تتراوح بين 30 و50%.

 

*غداً.. مصر تطرح سندات بـ 13 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة

من المقرر أن يطرح البنك المركزي المصري، غداً الأحد، أذون خزانة بقيمة 13 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية بحكومة الانقلاب ، لتمويل عجز الموازنة.
وأوضح البنك المركزي المصري عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول تبلغ 6.25 مليارات جنيه لأجل 91 يوماً، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 6.75 مليارات جنيه لأجل 266 يوماً.
وتعتزم وزارة المالية بحكومة الانقلاب  طرح أذون وسندات خزانة بقيمة 110.75 مليارات جنيه، خلال شهر تموز/ يوليو الجاري، مقابل نحو 88.6 مليار جنيه في الشهر المماثل من العام 2016، بارتفاع 25%.
وأوضحت الوزارة، في خطة إصدارات شهر تموز/يوليو أن إجمالي الأذون تبلغ 104.25 مليارات جنيه خلال تموز/ يوليو، فيما تبلغ إصدارات السندات نحو 6.5 مليارات جنيه.
وتعتزم الوزارة، طرح أذون وسندات خزانة بقيمة 371 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام المالي 2017-2018، وفي أعلى قيمة للإصدارات على الإطلاق منذ بدء آليات الاقتراض الحكومي في 2005.
وتشهد أدوات الدين المصرية إقبالاً واسعاً من المستثمرين الأجانب، خاصة أذون الخزانة، في ظل ارتفاع العائد وتجاوزه مستوى 20%.
وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.
وأدى الاعتماد على أدوات الدين إلى تفاقم تكلفة الدين على الموازنة العامة للدولة لتبلغ 380 مليار جنيه في موازنة العام المقبل، مقارنة بتقديرات بنحو 311 مليار جنيه بالعام الجاري.
ورفعت الحكومة المصرية توقعاتها لعجز الموازنة خلال العام الجاري إلى 10.9% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تستهدف خفضه إلى 9% خلال العام المقبل.

 

عن Admin

اترك تعليقاً