إزالات للفقراء وتسويات للأغنياء السيسي ينحاز لشعبه على حساب المصريين.. الجمعة 21 يوليو.. اختفاء مسيرات نصرة الأقصى من شوارع القاهرة

نصرة الاقصىإزالات للفقراء وتسويات للأغنياء السيسي ينحاز لشعبه على حساب المصريين.. الجمعة 21 يوليو.. اختفاء مسيرات نصرة الأقصى من شوارع القاهرة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيات الانقلاب تغتال شابين من رافضي الانقلاب بالفيوم

واصلت داخلية الانقلاب جرائم القتل خارج إطار القانون وأعلنت منذ قليل عن اغتيال الشابين “محمد سعيد عبدالباسطمواليد 1987 حاصل على دبلوم معهد فني تجاري من مركز الصف محافظة الجيزة، و”أحمد إيهاب عبدالعزيز” مواليد 1997 حاصل على كلية أصول الدين بجامعة الزقازيق الشرقية من العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

 

 *ضرب وسحل وتعليق على الأعمدة” أبرز انتهاكات سجن 440 بوداي النطرون

يتعرض الطالبين “احمد شعبان مندور” أحد أبناء مدينة الدلنجات والطالب أحمد مبروك محمد” بكفرالدوار إلى أبشع أنواع الانتهاكات داخل محبسهما بسجن 440 بمجمع سجون وادي النطرون.
فمنذ أسبوعين بدأ ضباط المباحث وإدارة السجن في ممارسة انتهاكات شملت الضرب والسحل وتعليق على أعمدة السجن – بحسب زملائهم – يوميا من الساعة ٨ صباحة وحتى ٤ عصرا على يد ضباط الامن الوطني بالسجن.
وحكى شهودٌ من زملائهم أن ما يُمارس ضدهم من انتهاكات جاءت بعدما أعلنوا رفضهما التسكين في غرف المساجين الجنائي في السجن وعدم مساواتهم بالمعتقلين السياسيين مما دفعهم للإعلان عن دخولهم في إضرابٍ عن الطعام.
وأشتكى “شعبان ومبروك” من المعاملة السيئة التي يتعرضان لها داخل السجن على يد رئيس المباحث “تامر الدسوقي” وباقي “المخبرين” في السجن إضافة إلى اقتيادهما لغرفٍ معتمة بدون دورة مياه أو نوافذ ،إضافة إلى أن جميع الحوائط والأسقف مدهونه باللون الأسود وﻻ يوجد بها إضاءه أو تهوية.
يُذكر أن “احمد شعبان مندور” – 23 سنة ، طالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم قسم جولوجيا – جامعة دمنهور، اعتقلته قوات أمن الانقلاب في مارس 2015 يقضي من تاريخه حكماً بالسجن المشدد 5 أعوام.
أحمد مبروك محمد” – 20 سنة ، طالب بالمدرسة الثانوية الصناعية بنين بكفرالدوار يقضي حكماً بالسجن المشدد 3 سنوات بسجن 440 بمجمع سجون وادي النطرون.

 

*اعتقال 5 من ناهيا فى الجيزة بعد حملة مداهمات

واصلت داخلية الانقلاب حملات الاعتقال التعسفى دون سند من القانون وداهمت العديد من منازل المواطنين فى الساعات الأولى من صباح اليوم بناهيا فى الجيزة ما أسفر عن اعتقال 5 واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

وقال شهود العيان من الأهالى إن مليشيات الانقلاب بالجيزة اقتحمت ناهيا بحملتين وروعوا الأطفال والنساء وحطموا أثاث عدد من المنازل على مدار 4 ساعات متواصلة ارتكبوا خلالها جرائم وانتهاكات في منطقة الغرب ومسجد عمر والخشني والقبلي وأبوشيبة وشارع الأجلي، تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان واعتقلوا كلا من “عبدالباسط الفارس” و”عماد سالم” و”محمد عنبةو”عبدالخالق العفيفي” و”حسن النجار“.
وناشد أهالى المعتقلين منظمات حقوق الإنسان بتوثيق الجريمة والتحرك على جميع الأصعدة وبذل المزيد من الجهد لفضح جميع المتورطين في مثل هذه الجرائم لرفع الظلم الواقع عليهم، محملين داخلية الانقلاب مسئولية سلامتهم، كما طالبوا بسرعة الكشف عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.
كانت مليشيات الانقلاب فى الجيزة قد اعتقلت بالأمس 4 من أهالى كرداسة بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين دون سند من القانون استمرارا لنهجها فى الاعتقال التعسفى للمواطنين الرافضين للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

 

*حملة لمئات الصحفيين تطالب بإنقاذ حياة جعفر وزهران ومجدي حسين

أعربت “جبهة الدفاع عن الصحفيين والحرياتوالصحفيون الموقعون على هذا البيان، عن قلقهم من تدهور الأوضاع الصحية للزملاء هشام جعفر، ومجدي حسين، وأحمد زهران، وحمدي الزعيم، مما يعرض حياتهم للخطر، في ظل تراجع الأوضاع داخل محابسهم بسجون الانقلاب، وتعنت الداخلية، وتقاعسها عن توفير العلاج اللازم لهم وعدم استجابتها للتقارير الطبية والتي أوصت بضرورة نقلهم للعلاج.

وطالب الموقعون خلال البيان الذي أصدروه اليوم الجمعة، وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، بالإسراع بتقديم العلاج والرعاية الصحية اللازمة للزملاء والتي جاءت التقارير الطبية والشكاوى التي قدمتها أسرهم لتشير إلى أنهم يعانون من أوضاع صحية بالغة الخطورة.

وحمل الموقعون الداخلية المسئولية الكاملة عن أوضاع الزملاء في ظل التجاهل التام لكل التوصيات الخاصة بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومطالب أسر الزملاء بنقلهم للعلاج ولو على نفقتهم الخاصة.

وأكدت الجبهة أن التقارير الطبية والشكاوى التي قدمتها أسر الزملاء المحبوسين، جاءت لتشير إلى تراجع أوضاعهم بشدة، محذرة من إصابة الزميل هشام جعفر بالفشل الكلوي، وفقد بصره داخل محبسه، فيما يتعرض الزميل أحمد زهران لمخاطر الإصابة بالشلل التام بسبب الإهمال في علاجه، بعد إصابته بشظية في الرأس خلال القبض عليه، ويحتاج حمدي الزعيم إلى عملية لعلاج الانزلاق الغضروفي الذي أصابه، طبقا للشكاوى الواردة، فضلا عن حرمانه من وصول أدوية السكر والضغط التي اصيب بهما في محبسه. أما مجدي حسين فيعاني من تدهور مستمر في حالته الصحية، إلى حد عدم القدرة على الحركة، ويحتاج لـ أجراء أشعة بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى حاجته للتدخل الجراحي.

وشددت الجبهة على أن معركة الحق في العلاج لكل الزملاء لن تنسيها المعركة الأهم وهو ضرورة التحرك للافراج عن كل الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي أو تتعلق بممارسة عملهم.

فيما أكد الصحفيون الموقعون على البيان على أن عدم تقديم العلاج اللازم للزملاء المحبوسين، وتركهم للموت البطئ في أماكن احتجاز بالغة السوء هو جريمة متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة كل المسئولين عنها، فإنهم يطالبون نقابة الصحفيين وكل الجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري لانقاذ حياة الزملاء

 

*رعب الانقلاب.. ملصق لأغنية يؤخر إقلاع طائرة

يعيش الانقلاب أزمة أمنية ورعبا على كل المستويات، حيث تسبب ملصق لأغنية أجنبية عُثر عليه على متن الطائرة المصرية المتجهة من مطار القاهرة الدولي إلى اليونان، اليوم الجمعة، في تفتيش الطائرة بواسطة الكلاب البوليسية المدربة وخبراء المفرقعات وتأخر إقلاع الرحلة ساعتين.

وصرحت مصادر بالمطار في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن سلطات الأمن تلقت بلاغا من طاقم رحلة مصر للطيران المتجهة الى اثينا رقم 747، من طراز بوينج 737/800، بالعثور على ورقة ملصقة أعلى مقعد رقم 33 تشكل تهديدا أمنيا، وذلك قبل صعود ركاب الرحلة.

وعلى الفور قامت سلطات المطار بسحب الطائرة إلى ممر الطوارئ، وقام خبراء المفرقعات بتفتيش الطائرة بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات.

وأوضحت المصادر أنه بعد إجراءات التفتيش لم يتم العثور على شيء مريب، وتم التأكد من سلبية التهديد الأمني.

وتبين أن الورقة عبارة عن ملصق دعائي لأغنية أجنبية مكتوب عليه عبارة “مطلوب منذ عام 2002 حياً أو ميتاًبالإنجليزية، وهو ما اعتبرته سلطات المطار يشكل تهديدا أمنيا.

وأقلعت الطائرة المصرية المتجهة إلي اليونان بعد تأخير ساعتين بسبب أعمال التفتيش، وقام راكبان بإلغاء سفرهما تشاؤما من الرحلة في حين غادر 108 ركاب على متن الطائرة إلى اليونان

 

*إزالات للفقراء وتسويات للأغنياء.. السيسي ينحاز لشعبه على حساب المصريين

يواصل الانقلاب العسكري انحيازاته المقيتة للكبار من الفسدة ومن كبار اللواءات ورجال الأعمال، في جميع الملفات.. من تصالح مع فسدة نظام مبارك بملالييم لا تعادل جزءا من مليار جزء مما سرقوه ونهبوه، بجانب قرارات الإزالة للمخالفات والتعديات.

ولعل آخر تلك الانحيازات التي تنم عن أن السيسي لا يسمع سوى نفسه وحوارييه ولا ينحاز للشعب والفقراء ومحدودي الدخل.. فرغم القتل والتعدي بالضرب بالرصاص والخرطوش على أهالي الوراق لم يمس قصر رجل الأعمال محمد أبوالعينيين، المقام بالجزيرة على النيل مباشرة. وكذلك قصر صلاح دياب الكائن بجزيرة القرصاية المحمي برجال الأمن من جل الأموال بنيل الجيزة.

وفي هذا السياق، كشف المهندس “بدوى سيد محمود”، مدير إدارة حماية النيل بالأقصر، عن أن حملة إزالة التعديات المزعومة والدائرة الآن على جزر نهر النيل في أسوان والأقصر، لم تشمل المبانى التى أقامها رجل الأعمال “حسين سالم” على جزيرة البياضية، والتي كانت تصالحت حكومة الانقلاب معه مؤخرا مقابل التنازل عن جزء من ثروته.

وفي مايو الماضي، كشف محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، أن حملة إزالة التعديات على أراضى الدولة، اقتصرت على الفقراء والبسطاء.

وتابع العسقلانى: عمليات التنفيذ والإزالة قد شملت الغلابة الذين يتوجب على الدولة مساعدتهم وتقنين أوضاعهم، غير أن ما جرى كان على وجه التحديد لهؤلاء الغلابة المطحونين بين حكومة لا تعرف تطبيقا للقانون إلا على هؤلاء الغلابة، أما الكبار أصحاب المليارات ففي حماية السيسي.

الذي يتشدق بتنفيذ أكبر حملة إزالة تعديات على اراضي الدولة، التي يضع الفقراء يدهم عليها، أما تعديات الكبار فلا حديث عنها، بل يتم تقنين أوضاعهم بسهولة ويسر.

يشار إلى أن الهجوم الكاسح على جزيرة الوراق، والذي يتم تغليفه ببعض الحملات الأخرى، بهدف بيع تلك الجزر النيلية للمستثمرين الأجانب والإماراتيين والخليجيين للاستثمار فيها وتحويلاها لمنتجعات ترفيهية، أما الفقراء ومن عاشوا عقود من الزمن على تلك الأراضي فمصيرهم التهجير، رغم تغليظ الدستور جريمة التهجير القسري.

ولعل أزمة التعديات على أراضي الدولة يديرها كبار رجال السيسي وكبار موظفي الدولة العميقة، الذين يريدون استمرار الثغرات لتمكينهم من التلاعب والفساد والاثثراء من اموال الشعب

 

*قرية الرئيس مرسى تنتصر للأقصى وتحرق علم الصهاينة

أحرق أهالى العدوة قرية الرئيس محمد مرسى فى الشرقية علم الكيان الصهيونى وخرجوا فى مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من أهالى ههيا بتنوع شرائحهم.

تصدر المسيرة صور المسجد الأقصى التى رفعها الثوار بكثافة بجوار لافتات تحمل عبارات المساندة للمرابطين فى المسجد الأقصى وتستنكر الموقف الرسمى للحكومات العربية بما يوصف بالتواطىء عبر الصمت عن جرائم الصهاينة فى المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول محمد صلى الله وعلية وسلم.

وأكد الثوار أن قضاياهم الوطنية لا يمكن أن تشغلهم عن قضية المسجد الأقصى وأنهم ماضون فى النضال والحراك السلمى حتى عودة الحقوق المغتصبة وإطلاق الحريات والقصاص لدماء الشهداء مؤكدين أن يوم أن تنتصر ارادة الشعوب تتحرر الامة من التبعية وتسقط مخطط الكيان الصهيونى وتحرر الاقصى الأسير.

كان ثوار الشرقية قد انتفضوا صباحا من الزقازيق عاصمة المحافظة ومدينة فاقوس فى مظاهرات متنوعة رافعين لافتات النصرة للمسجد الاقصى منها ” لبيك يا أقصى , بيت المقدس في خطر.. هبو هبو يا بشر.. لا تفريط بالهوية.. القدس إسلامية.. لا شرعية للمحتل.. الانتفاضة هي الحل.. لا لا للفاشية.. القدس إسلامية” وغيرها.

 

*إعلانات دعم السيسي تفتح مجال التهرب الضريبي بـ400 مليار جنيه

كشفت دراسة لمصلحة الضرائب، بوزارة المالية مؤخراً، أن حجم التهرب الضريبي سجل قرابة 400 مليار جنيه ما يعادل خلال السنة المالية الماضية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتشدق دعاية الانقلابيين باستهداف تحصيل 604 مليارات جنيه إيرادات ضريبية خلال العام المالي الجاري 2017-2018، مقابل 433 مليار جنيه العام المالي الماضي.

وتوزعت الضرائب ما بين تهرب جزئي عبر إخفاء بعض الأرباح وتهرب كلي من خلال الإفلات التام من منظومة الضرائب.

وكشفت الدراسة التي جرت مؤخرا جود منطقة تجارية كاملة بها تعاملات تجارية تتراوح ما بين 25 إلى 30 مليار جنيه متهربة بالكامل من الضرائب.

ورغم التباطؤ الاقتصادي ارتفع حجم التهرب الضريبي، فلم تزد الحصيلة الضريبية عن 433 مليار جنيه خلال السنة المالية الماضية.

فيما يرجع خبراء المسئولية عن زيادة التهرب الضريبي لتقاعس مصلحة الضرائب عن القيام بدورها في الحصر الدقيق للأنشطة الصناعية والتجارية المختلفة على مستوى مصر؛ حيث لا تزال تعتمد على نظام الحصر التقليدي الذي يتمثل في قيام الموظفين بحصر الأنشطة الصناعية والتجارية على أرض الواقع، بينما تستعين أغلب دول العالم بأنظمة متطورة للحصر الإلكتروني من خلال الربط الشبكي بين الهيئات الإدارية، والذي يحقق الوصول إلى نحو 60% من المتهربين.

يشار إلى أن بعض رجال الأعمال الداعمين للسيسي دأبوا على التهرب من دفع الضرائب والرسوم مقابل تقديم دعم من تحت الترابيزة للسيسي وانقلابه من خلال دعايات أو لافتات تأييد، وهو الأسلوب غير القانوني المتعارف عليه منذ عهد مبارك

 

*#كشك_الفتوى​ في مترو مصر يثير سخرية المغردين

قررت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية في مصر، افتتاح فرع لها داخل محطة الشهداء، الخط الأول لمترو أنفاق محافظة القاهرة، وطبقاً للمعلن، فالهدف هو الإجابة، بشكل سريع، عن تساؤلات المواطنين والتصدي للأفكار المتطرفة.

وبين التغريد الحر والتغريد تحت وسم #كشك_الفتوى أثار الخبر شهية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

بصورة تحوي شكل فرع لجنة الفتوى كتب شوقي: ‏”حطوا الأكشاك دي في محطات المترو لتجديد الخطاب الديني.. ادفع فلوس وخش البس فتوتك على مقاسك… فتوى عادية 100 جنيه فتوى كومبو 200 جنيه“.

وفي اقتراح لا يخلو من سخرية كتبت يارا: “‏المفروض وزارة الأوقاف. تستغل حوار الأكشاك ده وتجيبلها شوية بسكوتات وشيكولاتات وسندوتشات وحاجات خفيفة كده تيك أوي منها تبقى فتوى ومصلحة جنبها“.

وعملاً بمبدأ المعاملة بالمثل كتبت تريزا: ‏”مبروك عليكم أكشاك الفتوى. تبقى ظريفة لو فيه في المحطة كشك أب كاعتراف للإخوة المسيحيين. وممكن يضاف على التذكرة. ركوب وفتوى. ركوب واعتراف“.

وعن الأولويات مسجلاً اعتراضه كتب حساب ثورة تشيل ما تخلي: ‏”ضاعفوا تمن التذكرة عشان يعملوا كشك فتوى وإذاعة! الحمامات وماكينات التذاكر وصناديق القمامة والتكييفات! إيه؟!”.

بنقاش افتراضي بين اثنين من راكبي المترو كتب جو: “‏استناه احنا ننزل محطة الشهداء أحسن،

ليه يا عم ما محطة السادات أقرب، لا كشك الشهداء بيقول فتوى زي الفل وأحلى من كشك السادات #كشك_الفتوى“.

وغردت نهى: “‏المصيبة لو كشك فتاوى مارجرجس تعارض مع كشك فتاوى السيدة زينب.. هتقوم فتنة طائفية“.

ومستفسراً كتب محمد عبد العزيز: “‏وطبعاً لو سألت كشك الفتاوى عن حالة الغلاء والفساد والقهر حيكون الرد إيه؟“.

 

* “#نداء_الأقصى” يجتاح “توتير” في مصر تضامنا مع ثالث الحرمين

احتل هاشتاج “#نداء_الأقصى” صدارة الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الجمعة، وكان نسبة 90% من تغريداته من مصر، و10% من بعض الدول الأوروبية.

وانطلق الهاشتاج في الواحدة من ظهر اليوم بتوقيت القاهرة بالتزامن مع إنتهاء المصلين في القدس من أداء صلاتهم تحت مدافع جنود الاحتلال ورائحة الغاز المسيل للدموع، ودماء 3 شهداء فلسطينين، سقطوا حتى الآن في القدس وعلى تخومها، وإصابة أكثر من 400 مرابط ومصل، بعد إعتداءات الصهاينة الذين يتربصون بالمقدسيين والأقصى.

 

*قطع الكهرباء والماء والاتصالات عن شمال سيناء منذ أسبوعين

لليوم الـ14 على التوالي، ما زالت مناطق محافظة شمال سيناء تعاني انقطاعاً تاماً في التيار الكهربائي والمياه، وانقطاع شبه دائم لشبكات الإنترنت والاتصالات. وذلك تزامناً مع دعوات إخلائها، بعد الهجوم المسلح على ارتكاز البرث الأمني الذي أدى لمقتل وإصابة عشرات العسكريين.
فمنذ أسبوعين تعيش مدينتا رفح والشيخ زويد والقرى التابعة لها، أوضاعاً إنسانية حرجة؛ في ظل انقطاع الكهرباء والماء، بسبب استمرار العمليات العسكرية لقوات الجيش والشرطة وإضرارها بشبكات الكهرباء والماء الواصلة للمدينتين.
وتزامن ذلك، مع قطع متعمد وللمرة الأولى لشبكات الإنترنت والاتصالات مدة فاقت 48 ساعة شبه متواصلة، بينما حلقت الطائرات الحربية على مستويات منخفضة في كافة أرجاء مدينة العريش، مع استنفار أمني كامل لقوات الجيش والشرطة.
وأكدت مصادر أن “الجيش المصري يتعمّد منع طواقم الصيانة من الوصول إلى شبكات الكهرباء التي أصابتها الأعطال بسبب القصف المدفعي المتكرر على مناطق جنوب العريش وتتسبب بأضرار أيضاً على القطاعات الخدماتية في المنطقة. ويساور القلق أهالي سيناء، في ظل هذه السياسة المتعمدة في وقف أبسط مقومات الحياة من كهرباء وماء واتصالات، والتي تتزامن مع دعوات متنامية بضرورة إخلاء بقية مناطق رفح والشيخ زويد، بعد هجوم البرث الإرهابي”.
في هذا السياق، اعتبر أحد سكان مدينة الشيخ زويد ، أن “ما يجري يعتبر سياسة تطفيش متعمدة للسكان من مدينتنا ومدينة رفح المجاورة، وإلا ماذا يُسمُّى تركنا 14 يوماً من دون كهرباء، أو ماء، أو اتصالات”.
مع العلم أنه ترتبت على أزمة الكهرباء وانقطاعها، أزمة في وصول المياه لمنازل المواطنين، بعدم القدرة على ضخ المياه إلى المنازل أو إيصالها عبر شبكات المياه المهترئة أصلاً في ظل عدم إعادة ترميمها من قبل الدولة المصرية. وقال أحد العاملين في شركة الكهرباء لـ”العربي الجديد” إن العمليات العسكرية في سيناء تسببت في إلحاق أضرار جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه، من خلال تجريف أعمدة الكهرباء وشبكاتها، وكذلك الحال مع خطوط المياه”.

وأوضح أن “قوات الأمن لا تهتم باتصالات الشركة في حال طلب تنسيق لدخول طواقهما للعمل في مدينتي رفح والشيخ زويد، مما يدفع المواطنين إلى الاعتماد على الجهود الشخصية في حل الأزمات”.
ولفت إلى أن “أزمة الكهرباء في سيناء يمكن حلها في حال توافر قرار لدى قوات الأمن المسؤولة عن المنطقة بصفتها منطقة عسكرية مغلقة، أو بتدخل من إدارة المحافظة، لكن الواضح أنه هناك تعمّد في إبقاء المناطق في رفح والشيخ زويد في أزمة مستمرة، لم تكن موجودة قبل صيف 2013“.

 

*أين مصر .. لماذا اختفت مسيرات نصرة الأقصى من شوارع القاهرة؟

رغم أن مصر كانت دائما سباقة في التظاهرات المناصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، عبر الجامعات والنقابات المهنية والأحزاب، إلى جانب دور جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص؛ إلا أن هذا المشهد غاب تماما في عهد الانقلاب العسكري.
واندلعت ظهر الجمعة، مواجهات عنيفة بين آلاف الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي حولت مدينة القدس لثكنة عسكرية واعتدت على المصلين بشوارع المدينة المحتلة والحواجز المؤدية إليها من مدن الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد عمدت قبل أيام إلى وضع بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، في إطار سياسة التضييق التي تمارس على المرابطين والمصلين.
وخرجت مظاهرات حاشدة الجمعة، في عدة مدن عربية وإسلامية، ففي العاصمة الأردنية تظاهر الآلاف انطلاقا من المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، كما خرجت مظاهرات في مدن الزرقاء وإربد. وفي لبنان، خرجت تظاهرات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، فيما نظمت قوى فلسطينية ولبنانية وقفات في بيروت وصيدا جنوبي البلاد.
وفي تركيا، خرجت مسيرة حاشدة من مسجد بايزيد وسط مدينة إسطنبول، فيما انطلقت مظاهرة أخرى من منطقة الفاتح. وفي السودان خرجت مظاهرة من أحد مساجد العاصمة الخرطوم.
وفي عدد من دول أوروبا خرجت مظاهرات مماثلة، كما يجري تنظيم اعتصامات على مدار يومي السبت والأحد.
ولم تسجل شوارع القاهرة خروج أية مظاهرة الجمعة، نصرة للأقصى، كما أن خطبة الجمعة الموحدة التي تعتمدها وزارة أوقاف الانقلاب لم تتطرق إلى قضية المسجد الأقصى، وجاءت تحت عنوان: “مفهوم المواطنة والانتماء وواجبنا تجاه السائحين“.
كما لم يوجه حزب ولا نقابة ولا أية جمعية إسلامية أو جهة رسمية مصرية أية دعوات لنصرة الأقصى، سوى جماعة الإخوان المسلمين التي دعت للتظاهر تضامنا مع المسجد الأقصى.
وانتقد الإعلامي المصري، عماد البحيري، غياب التظاهرات المناصرة للمسجد الأقصى بالشارع المصري، وقال: “خطبة الجمعة بكل مساجد تركيا عن المسجد الأقصى، وملايين الأتراك خرجوا من 39 مسجدا بإسطنبول وحدها في شمس تموز/ يوليو، نصرة للأقصى في مشهد يخلع القلوب، ومسيرات بدول عربية أخرى، حتى كوالالمبور خرجت بمسيرة كبيرة“.
وأضاف البحيري عبر صفحته في “فيسبوك”: “الخزي والعار يلف مصر السيسي 100 مليون مصري ولا تخرج مسيرة واحدة، ولا مسجد واحد يخصص خطبته نصرة لثالث الحرمين”، متسائلا: “ما هذا الهوان؟ ما هذه المذلة؟”، على حد تعبيره.

ثلاجة العسكر
وفي توصيفه لأزمة اختفاء التظاهرات من الشارع المصري نصرة للأقصى، يرى الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي: “الشعب المصري في ثلاجة العسكر؛ يخضع لعملية قمع وتخويف غير مسبوقة تتزامن مع عملية تبريد ثوري منذ 2011، إضافة إلى التجريف التعليمي والتسطيح الإعلامي منذ 1952“.
وأكد نائب رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط سابقا، أن “أزمة المسجد الأقصى في 2017؛ كشفت أن القمع والتبريد لثورة المصريين وصلت إلى مرحلة (التجمد) في تلك الأزمة”، كما قال.
وأشار الشرقاوي إلى أن “الانقلاب العسكري قام بحظر التظاهر السلمي، وأصبح كل مصري أو مصرية يخرج للتظاهر يعتبر نفسه شهيدا لأن النظام لا يتورع عن القتل وإطلاق الرصاص“.
وأوضح أن أحد أسباب تراجع اهتمام المصريين بقضيتهم الأولى سابقا؛ هو الإعلام الانقلابي الذي يقوم بإعادة تشكيل عقول تم تجريفها تعليميا، فيقلب الحق باطلا ويستمرئ الكذب طول الوقت”، وفق قوله.
غُيب الإخوان

ويرى الإعلامي والمحلل السياسي، محمد حسين، أن “المسجد الأقصى كان قضية جماعة الإخوان المسلمين الأولى؛ على مستوى العمل الإغاثي والدعم الجماهيري وتوعية الشعب بأهمية القضية”، وفق تقديره.
وأضاف حسين “لما غُيب الإخوان المسلمون ما بين سجين وقتيل وملاحق، أصبحت قضية الأقصى في ذيل قائمة الاهتمامات”، موضحا أن “هذا لا يعني عدم دعم المصريين للقضية الفلسطينية ولكن الشارع المصري يحتاج من يحركه“.

وأشار حسين إلى أن هناك أزمة أخرى كانت سببا في تراجع القضية الفلسطينية بالشارع المصري، مشيرا إلى أن “القضية الفلسطينية تم تشويها من قبل إعلام العسكر؛ الذي شوه المقاومة على مدى سنوات أربع، وجعل بعض العوام يعتقدون أن دعم فلسطين خيانة للوطنية”، كما قال.
وأضاف أنه “في ظل الانقلاب العسكري؛ بات هناك شكل أقوى من التطبيع مع العدو حتى أصبح الصهاينة أصدقاء، والمقاومة خطرا، بفضل إعلام العسكر”، لافتا إلى أن تلك الحالة “وصلت إلى حد شماتة البعض في الفلسطينين الذي يمثلون تهديدا لأمن مصر؛ بحسب ما روج إعلام السيسي كراهية في الإخوان“.
تحرير مصر أولا

ومن جانبه، أكد الباحث الإسلامي محمد مسلم، أن “الشعب المصري شعار مرحلته الآن: أنا الغريق فما خوفي من البلل”، معتبرا أن “الشعب واقع الآن تحت نير احتلال أسوأ من الاحتلال الإسرائيلي”، في إشارة إلى الحكم العسكري في مصر.
لكن مسلم رأى، أن “الشعب المصري الآن في مرحلة الإفاقة ولم يقل كلمته بعد، مضيفا: “الأولوية الآن لدى المصريين؛ هي تحرير مصر من الاستبداد والفساد كمقدمة لتحرير الأقصى الذي تراجع في قائمة اهتمامات الشعب المصري”، وفق تقديره.

وأضاف: “في زمن مبارك كنا نتظاهر نصرة للأقصى تحت وابل قنابل الدخان والرصاص وعصي الأمن المركزي، ولكن الآن اختفت من أدوات القمع الهراوات والعصا الكهربائية والدخان، وحل محلها الجرينوف (بندقية) والمؤبدات لمجرد التظاهر”.

وقال: “الوضع اختلف كثيرا الآن؛ فقديما كان المعتقل يشعر في قرارة نفسه أنه أيام أو شهور قليلة وسيخرج للحرية، أما الآن فالداخل للسجون مفقود والخارج منها مولود”.

عن Admin

اترك تعليقاً