قضاء الانقلاب يقضي بإعدام 28 بهزلية “هشام بركات”.. السبت 22 يوليو.. أسباب الرعاية الأمريكية لانقلاب 23 يوليو

الكفيف الخارق هزلية النائب العامقضاء الانقلاب يقضي بإعدام 28 بهزلية “هشام بركات.. السبت 22 يوليو.. أسباب الرعاية الأمريكية لانقلاب 23 يوليو

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*محامي يكشف مفاجآت في قضية اغتيال هشام بركات

كشف المحامي عمرو عبدالسلام، دفاع المتهمين باغتيال النائب العام، عن تفاصيل جديدة فى القضية قائلًا: “منعنا من حضور التحقيقات كمحامين موكلين عن المتهمين، أمام نيابة أمن الدولة، أنا والزميل أحمد حلمي المحامي أثناء مواجهة المتهمين ببعضهم البعض وفض الأحراز في القضية“.

وأضاف عبدالسلام في منشور له عبر الـ”فيسبوك”، أن المتهمين أجبروا على الاعتراف، بالاتهامات تحت الإكراه المادي والمعنوي، وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد المحامي العام لنيابات أمن الدولة المستشار تامر الفرجاني.

وتابع عبدالسلام: “طلبنا بانتداب قاضٍ للتحقيق في الواقعة، نظرًا لغياب ضمانات الاستجواب والتحقيق وإهدار حق الدفاع، إلاا أن النائب العام لم يستجب لهذا المطلب، وتم انتداب محامٍ لحضور التحقيقات وإعادة تمثيل الواقعة وإجبار المتهمين على الاعتراف؛ نتيجة الإكراه المادي والمعنوي الذي تعرضوا له.

ووصف المحامى، إجراءات محاكمة المتهمين بالباطلة.

 

*الأمن الوطني يلفق قضيتين للطالب معاذ عدلي

هذه قصة جديدة تسطرها داخلية الانقلاب في جرائمها ضد الأبرياء وتلفيق القضايا لهم ,فقد اعتقلت شرطة الانقلاب معاذ عدلي عبد القوي أبو شناف الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، في 9 يوليو 2017، من داخل محكمة إيتاي البارود، عقب جلسة إعادة إجراءات محاكمته في حكم غيابي حصل فيه على البراءة.
وتؤكد أسرة معاذ  أنه حضر في إعادة الإجراءات من الخارج بالقضية رقم ( 2248 لسنه 2015 جنايات كلي وسط دمنهور ) يوم الأحد 9 يوليو 2017 والمحكوم عليه فيها بالحبس سنتين غيابيا … وتم الحكم فيها بالبراءة من الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود .
و تعرض معاذ عقب حكم البراءة إلى تعسف كبير من  المباحث والأمن الوطني في إخلاء سبيله عقب حصوله على البراءة و تم عرضه في اليوم ذاته الأحد 9 يوليو 2017 متهما على ذمة المحضر رقم 8177 لسنة 2017 جنح شبراخيت – مقيد برقم 3515 لسنة 2017 إداري شبراخيت بتهم التظاهر والانضمام لجماعة تأسست على خلاف القانون .
وتم إخلاء سبيله في المحضر ذاته أمام نيابة شبراخيت يوم 10 يوليو 2017 بكفالة 5 آلاف جنيه  ليتوالى التعسف بحقه من ضباط الأمن الوطني بقسم شرطة حوش عيسى وإيقاف إجراءات خروجه عقب توقيعه على تصريح صحة الإفراج وتم تلفيق قضية جديدة له على عين ضباط الأمن الوطني بالإشتراك في واقعه بتاريخ 20 يونيو 2017 بمدينه دمنهور بمحافظة البحيرة بالضلوع في تكوين خلية إرهابية ومحاولة تفجير محيط مسجد ناصر بحي شبرا “مسجد الأتوبيس” وتعود أحداث الواقعة إلى ادعاء قوات الأمن العثور على هيكل قنبلة بمحيط مسجد ناصربدمنهور ورغم ثبوت عدم وجود قنبلة بالمكان إلا أنه تم عمل محضر يحمل رقم ٤٨٧١ لسنة ٢٠١٧ وتم إدراج اسم معاذ عدلي تعسفيا به متلبسا ومعه 2 أخران من مدينة دمنهور صدر أمر بضبطهم وإحضارهم.
و تم عرضه على هذا المحضر يوم 17 يوليو 2017 وصدر القرار بالحبس 15 يوم على ذمة التحقيقات من نيابة دمنهور .
وتطالب أسرة معاذ بسرعة الافراج عنه والتحرك القانوني والحقوقي لكشف زيف التحريات الملفقة  بحقه حيث لفقوا له القضايا من داخل محبسه.

 

*ميليشيات العسكر تُلقي القبض على 3 من أهالى الدلنجات بالبحيرة تعسفيًا

شنت ميليشيات العسكر بالبحيرة منذ فجر اليوم حملة مداهمات لمنازل الأهالى بمدينة الدلنجات بالبحيرة أسفرت عن اعتقال 3 أشخاص.
وأكد مراسل موقع البحيرة أن المعتقلين هم :مصطفى حسب الله الذى تم اعتقاله للمرة الثانية، على عوض، محمود رشاد“.
يذكر أن ميليشيات العسكر في البحيرة تقوم بحملة مداهمات للقبض على رافضى الانقلاب بالبحيرة من منازلهم ومقرات أعمالهم الحكومية والخاصة.

 

*رسالة مؤثرة للدكتورة “بسمة رفعت” لأمها من خلف القضبان

بعثت الدكتورة بسمة رفعت، 33 عاما، المعتقلة في سجن القناطر منذ 6 مارس 2016، والمحكوم عليها بالسجن 15 عاما في هزلية “النائب العام”، برسالة مؤثرة إلى والدتها من داخل محبسها.

وطالبت د.بسمة والدتها بالتحلي بالصبر والثقة في فرج الله تعالي، وأن تدعو لها ولزوجها ولكافة المعتقلين ظلما بالفرج، مؤكدة أن المحن لا تدوم، وأن الليل حتما يعقبة الفجر، وأن مع العسر يسرا.

وإلى نص الرسالة:-

بسم الله الرحمن الرحيم
قرة عيني، أشتاق إليك كثيرا يا أمي، لا تكفيني تلك الدقائق التي أكحل عيني فيها بزيارتك، أود أن أُلقي بنفسي في حضنك، أبثّ إليك كل ما لاقيته من ظلم وقهر، وأخبرك كم هو صعب علي بُعدي عنك وعن أبي وعن أطفالي وعن زوجي الحبيب، لطالما حبست دموعي حتى لا تؤلمك، أتذكر تلك القصيدة التي قالها الشاعر محمود درويش: أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي، وأكبر في الطفولة يوما على صدر أمي، وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي، لكن اعلمي يا أماه أن المحن أبدا لا تدوم، وأن الليل حتما يعقبه فجر قريب، وأن مع العسر يسرا، وليطمئن قلبك يا أمي، فابنتك بخير في معية الله، مستبشرة بفرج قريب من الله، كوني عني راضية يا أمي، وأوصي كل إنسان يأبى الظلم أن يدعو لي ولزوجي ولكل مظلوم، عسى أن يكون ممن يستجيب الله له.

ابنتك بسمة رفعت- سجن القناطر

 

*أجهزة أمنية صينية للتحقيق مع طلاب الإيجور بالقاهرة.. سلم على السيادة!

لم يكتف الانقلابيون بفضيحة ترحيل الطلاب المسلمين من الإيجور للصين تمهيدًا لاعتقالهم؛ بل ارتكبوا فضيحة أخرى لا تقل عنها إجراما؛ حيث استقبلوا أجهزة أمنية صينية رفيعة للتحقيق مع الطلاب المذكورين.

وكشف طلاب بجامعة الأزهر من المسلمين الإيجور المنتمين لإقليم شينجيانج، أو تركستان الشرقية، عن أن “عناصر من أجهزة أمنية صينية رفيعة حضرت إلى القاهرة منذ عدة أيام، وحققوا مع زملائهم المحتجزين في داخل أحد السجون المصرية على مدار الأيام الثلاثة الماضية”.

ونقلت صحف أجنبية، عن عدد من الطلاب في شهادات مختلفة ومتقاربة، أن سلطات الانقلاب نقلت جميع المحتجزين من الطلاب الإيجور في أقسام الشرطة وداخل المطارات إلى سجن طره، ويبلغ عددهم 117 طالباً، ما عدا ثلاثة فقط ما زالوا في أماكن احتجازهم، “ويبدو أن تلك الإجراءات تمت بداية الأسبوع الجاري تمهيداً لوصول الوفد الأمني الصيني للتحقيق معهم في وقت لاحق” 

يأتي ذلك في الوقت الذي اعتقل فيه نظام الانقلاب العشرات من الطلاب المسلمين من الإيجور، بحسب اتفاق مع السلطات الصينية يقضي بالتعاون الأمني وتسليم الطلاب المسلمين، 

وأكد طالب إيجوري يدعى “ظافر”، أنه تواصل مع أحد زملائه المحبوسين في سجن طره بعد نقله من قسم أول مدينة نصر، وأخبره أن المسؤول الأمني الصيني الذي حضر من الصين وفقاً لما أبلغه به المحقق بنفسه وجَّه 5 أسئلة متكررة للمحبوسين، أولهما موقف كل طالب من دولة الصين وكيف يراها؟ وسبب وجوده في مصر ومن أين أتى؟ والثالث عن رأيه فيما يجري بإقليم تركستان أو شينجيانج كما تسميه الصين؟ والرابع عن المكان الذي يرغب الذهاب إليه إذا ما غادر مصر؟ فيما كان السؤال الأخير حول البيانات الشخصية له، وأقاربه في إقليم تركستان”.

واعترف مصدر أمني بداخلية الانقلاب بالاستعانة بمحققين صينيين، مبررا ذلك بأنه للإسراع في إنهاء ملف طلاب الإيجور، وعدم استمرار حبسهم لفترة أطول من ذلك.

وذكر المصدر الأمني، أنه من المنتظر خلال أسبوع يتم غلق الملف نهائياً، والإفراج عن جميع المقبوض عليهم، عدا من ترى السلطات الأمنية الصينية ضرورة ترحيله.

وكشف المصدر الأمني، أن عددًا من المحبوسين تقدموا بطلب الحصول على حق اللجوء السياسي، للحيلولة دون ترحيلهم بعد الكشف عن مخالفاتهم شروط الإقامة بمصر، وعدم امتلاك الأوراق الرسمية المطلوبة لذلك. 

فيما علق المستشار محمد نور الدين المتخصص في القانون الدستوري، إنه في حال صحة معلومة وجود مسؤولين أمنيين يحققون مع المتهمين، فإن الأمر يتعلق بسيادة الدولة، حيث لا يجوز بأي حال من الأحوال السماح لمخابرات أجنبية، أو أية جهات تحقيق أجنبية أن تقوم بأي إجراء قانوني مع أي شخص ارتكب جريمة على الإقليم المصري، أو ارتكبها حتى خارج الإقليم المصري، حيث إن ممارسة سلطة التحقيق هو أحد إجراءات الدعوى الجنائية، والتي تختص بها السلطة القضائية بالدولة المصرية، ويعد ذلك عملاً من صميم السلطان الداخلي للدولة، وأي تدخل يعد انتقاصًا لمبدأ سيادة الدولة المصرية.

 

 *مهزلة أبرز طرق إجبار المعتقلين في هزلية “هشام بركات” على الاعتراف!

كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عن جانب من الجرائم التي ارتكبتها وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب بحق المعتقلين في هزلية مقتل نائب عام الانقلاب السابق هشام بركات؛ لانتزاع اعترافات ملفقة منهم.

وقالت التنسيقية- عبر صفحتها على فيسبوك- إن الداخلية استخدمت في انتزاع الاعترافات من المعتقلين عدة طرق، منها التهديد بالاغتصاب، والصعق بالكهرباء، مشيرة إلى أن القاضي قال لـ”محمود الأحمدي”، أحد المعتقلين بالقضية: “بس إنت اعترفت يا محمود، فكان رد محمود “أعطني صاعقا كهربائيا وأنا أخلى كل اللى فى القاعة يعترف”، فحكم القاضي عليه بالإعدام!.

وأشارت التنسيقية إلى أن “الدكتورة بسمة رفعت قالت أمام المحكمة إنها تعرضت للتعذيب، وتم تهديدها بالاغتصاب، فكان رد القاضي عليها بالسجن الشاق ١٥ سنة، فيما قال جمال خيري للقاضي: أنا كفيف إزاي أدرب الناس على السلاح، فاستغرب القاضي وحكم عليه بـ١٥ سنة!.

وأضافت التنسيقية أن “حمزة أحمد قال للقاضي إن فيه واحد بيحقق معاه أجبره على أن ينام على بطنه عريانا، وحط عليه كرسى، وقعد على الكرسى، وكل سؤال يكهربه، وكان يأتي برجله باتجاه الكرسى اللى قاعد عليه، والكرسي كان حطه ومدخله فى وسطه، وكان وضع صعب جدا، حيث كان يقوم بضربه بركلات من رجله فى جنبه وظهره، وكان بيدوس على دماغه فى الأرض جامد، ويضربه بالمسدس على دماغه حتى يغمى عليه، وأصيب في رأسه، فحكم عليه القاضي بالإعدام“.

 

* قضاء الانقلاب يقضي بإعدام 28 بهزلية “هشام بركات

أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد حكمًا بالإعدام بحق 28من الوارد أسمائهم في هزلية مقتل نائب عام الانقلاب هشام بركات.

 كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ15 معتقلاً، والسجن المشدد 15 عامًا لـ8 معتقلين  والسجن 10 سنوات مشدد لـ 15 معتقلاً، وانقضاء الدعوى لأحد الوارد أسمائهم في القضية الهزلية بسبب وفاته.

كانت المحكمة فى الجلسة السابقه قد أحالت 31 من الوارد أسماؤهم فى القضية للمفتى لأخذ الرى فى اعدامهم لتقضى اليوم بالإعدام لـ28 منهم وهو الحكم الذي دانته العديد من منظمات حقوق النإسان أحكام الإعدام الصادرة وطالبت سلطات الانقلاب بإعادة محاكمة المعتقلين في ظل أوضاع قانونية صحيحة وفق القواعد والمواثيق الدولية. 

وتعرض المعتقلون بهزلية هشام بركات بعد اعتقالهم بشكل تعسفى للإخفاء القسري لمدد متفاوتة تعرضوا خلالها لعمليات تعذيب ممنهج أثبتوها أمام المحكمة وما وثقته العديد من المنظمات الحقوقية للاعتراف باتهامات لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب الممنهج حيث لفقت لهم اتهامات الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون و ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات “قنابل شديدة الانفجار”وتصنيعها.

 

 *قائدا الانقلاب مهاجما أمير قطر: “تقدر إنت على مصروف مصر

قال قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي: “نقول لمن يمول الإرهاب أن ذلك لن يمر دون حساب”، في رسالة لدولة قطر التي يزعم هو ومموليه -الإمارات والسعودية- انها تدعم الإرهاب.

وأضاف في كلمة اليوم السبت،  “لما بنقول من فضلكم لا تتدخلوا في أمورنا ده أمر شرعي ومحمود، عايزين تتدخلوا في مصر ومصر فيها 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم بأكل شعب دولة أخرى في سنة“.

جاء ذلك خلال تدشين ما يعرف بقاعدة “محمد نجيب” العسكرية في مدينة الحمام بمرسى مطروح، بحضور عدد من أمراء وسفراء الدول العربية.

وقال السيسي: “عايز تتدخل في مصر طيب ليه، تقدر إنت على مصروف مصر، خليك في حالك أحسن“.

يذكران تلك الكلمات نطق بها السيسي في حضور الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، وأمير منطقة مكة، خالد بن فيصل آل سعود، الذي رأس وفد السعودية، وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان اللافت أثناء تحدث السيسي بتلك الكلمات، هو ضحكات الوفد الخليجي، ما أثار سخرية نشطاء مواقع التواصل، حيث أن ما عاب عليه السيسي القطريين من قلة عدد الشعب، هو ما ينطبق على دولتي الإمارات والبحرين أيضا.

 

*3 أسباب وراء الرعاية الأمريكية لانقلاب 23 يوليو

«كان الوضع الاقتصادي المصري قبل انقلاب يوليو في حالة يُحسد عليها، فقد كان الجنيه المصري أعلى قيمة من “الجنيه الذهب”، وخرجت مصر من الحرب العالمية الثانية وهي دائنة لبريطانيا».

«الاقتصاد المصري كان قد بدأ يخطو خطوات واسعة باتجاه التحديث والتمصير، وظهور طبقة برجوازية مصرية وطنية لعبت دورا قويا ضد الإنجليز وفي ثورة 1919، وأسست أول بنك مصري، وأصدرت العملة الورقية».

«كانت هناك ثورة مصرية تغلي تحت التراب، مما استوجب إجهاضها بثورة مضادة، فكان انقلاب يوليو».

هذا ما أكده الكاتب الصحفي محمد جلال كشك، في كتابه “ثورة يوليو الأمريكية”، مؤكدا الرعاية الأمريكية لانقلاب 23 يوليو؛ من أجل إجهاض ثورة شعبية عارمة كانت تقودها الحركات الإسلامية والطبقات المصرية الوطنية من مختلف الفئات.

3 أهدف للرعاية الأمريكية لانقلاب يوليو

ووفقًا لكتاب “ثورة يوليو الأمريكية”، فإن الاتصال الأمريكي بالضباط الأحرار كان من أجل تحقيق ثلاثة أهداف:
1-
منع قيام ثورة راديكالية في مصر تقضي على الاستعمارين البريطاني والأمريكي.
2-
حماية إسرائيل.
3-
تصفية الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية في العالم العربي، وإحلال النفوذ الأمريكي وليس الروسي محلهما.

ويعتمد محمد جلال كشك في تحليله للتاريخ الناصري على أبرز مؤرخي هذه الفترة، وهو محمد حسنين هيكل. وأيضا على الكِتاب الشهير “لعبة الأمم” لـرجل المخابرات الأمريكية “مايلز كويلاند” في كتابه الشهير “لعبة الأمم“.

حراك شعبي قبل انقلاب 23 يوليو

وبحسب الكتاب، فقد شهدت الفترة من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى انقلاب يوليو حراكا مصريا قويا، تمثّل هدفه في الخلاص من الاستعمار والملك، مع المناداة بالجمهورية والديمقراطية.

فقد شهد عام 1946 مظاهرات واسعة للطلاب تنادي بالجلاء التام عن مصر، شهدت قمعا واسعا، وتلاها إضراب عام للطلاب على مستوى الجمهورية، شاركت فيه كافة فئات المجتمع، وسقط في هذه الأحداث 23 قتيلا، وما يزيد عن 400 مصاب.

توالت الإضرابات والمظاهرات التي تحركت فيها كافة فئات المجتمع، من الإخوان إلى الشيوعين، ومن الطلاب إلى العمال والفلاحين، وساندها بعض من كان في الحكومة وقتها، فؤاد سراج الدين. حيث نقرأ في الوثائق البريطانية الاتهام المباشر لفؤاد سراج الدين بالتورط في الأعمال الإرهابية. وأما بريطانيا فقد وضعت الخطة Rodeo لإعادة احتلال القاهرة والإسكندرية، ولمواجهة ثورة حقيقية كانت تتشكل.

كان هذا الحراك رغم ما فيه من تعدد الاتجاهات والأفكار والأيديولوجيات، يحمل خطرا شديدا على الاستعمار الأنجلو-أمريكي، فكان لزاما عليه التخطيط لتحرك استباقي لضرب الثورة.

مخاوف أمريكية بريطانية

وقد وضع السفير الأمريكي تقديرا للموقف في مصر، حذر فيه من غضب الشباب والفلاحين، وانتشار الأسلحة الفردية في مصر، واحتمال قيام تحالف بين الإخوان والوفد، وقال أيضا “إن الجيش والشرطة يمكنهم السيطرة على القاهرة، لكن الاضطرابات في الأقاليم سوف تكون خارج قدرتهم وإمكانياتهم، وهناك شكوك حول إذا ما كان صغار الضباط سينفذون الأوامر إذا تضمنت استخدام العنف“.

أما الإنجليز فقد كانوا على وعي بانتهاء دورهم في المنطقة، وكانوا على استعداد للتسليم والجلاء عن مصر؛ ولكن في ظل شرطين مهمين: الأول ألا تنتقل مصر إلى الهيمنة الأمريكية أو السوفيتية، والثاني هو فصل مصر عن السودان، والذي كان عماد المشاريع الإنجليزية في إفريقيا.

لماذا الغضب على الملك؟

كانت هناك محاولات من الملك لإدخال الأمريكان في الصراع مع الإنجليز، ولكن فشل ذلك لسببين: أولهما رفض الملك أخذ خطوات صلح مع إسرائيل، والثاني تمسكه بلقب ملك مصر والسودان وعدم استعداده لفصل القطرين.

وكأي نظام ديمقراطي يصعب فيه المساومة أو اللعب القذر، كان من الضروري استبداله بنظام عسكري يستطيعون التفاوض معه، فكان أن تم لهم ما أرادوا، وجاءت مصر بعد انقلاب 23 يوليو فألغت وحدة وادي النيل، وقتلت البرجوازية المصرية ورأس المال الوطني، وقمعت الحريات والرأي، فلم يبق إلا رأي الدولة ورأي هيكل.

علاقة مبكرة بين عبدالناصر والأمريكان

ويدلل الكتاب على الرعاية الأمريكية لانقلاب 23 يوليو، بالعلاقة المبكرة جدا بين الديكتاتور عبدالناصر والمخابرات الأمريكية.

فينقل الكِتاب عن “جون رافيلانج”، في كتابه «ارتفاع وسقوط المخابرات المركزية»، أن «وكالة المخابرات الأمريكية ساعدت جمال عبدالناصر في الوصول إلى السلطة، وقد نَصَر كيرميت روزفلت قادة الانقلاب ومولهم ضد السياسة البريطانية»؛ وذلك لرغبة أمريكا في أن تكون بديلا للإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس.

كما يستدل بما ذكره حسين حمودة (من الضباط الأحرار) في كتابه «صفحات من تاريخ مصر» بأن العلاقة بين عبدالناصر والأمريكان كان مبكرة على انقلاب 23 يوليو، وذلك للتدليل على الرعاية الأمريكية لانقلاب يوليو؛ ضربا لأي ثورة شعبية تشارك فيها الحركات الإسلامية، وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين والحركات اليسارية التي كانت نشطة خلال هذه الفترة.

يقول حسين حمودة في كتابه: «وبعد أن يئس الأمريكان من الملك فاروق، حاولوا الاتصال بالجيش عن طريق الملحق العسكري الأمريكي.. وقد حضرت عدة اجتماعات في منزل الملحق العسكري الأمريكي بالزمالك مع جمال عبدالناصر، وكان الكلام يدور في مسائل خاصة بالتسليح والتدريب والموقف الدولي والخطر الشيوعي.. وأن الولايات المتحدة سوف تساند أي نهضة تقوم في مصر.. وهذه الاتصالات بالسفارة الأمريكية كانت في الفترة من 1950-1952».

إذن بحسب صاحب كتاب “ثورة يوليو الأمريكية”، لم تكن علاقة عبدالناصر بالمخابرات الأمريكية مجرد محاولة لمنع تدخل الإنجليز ضد انقلابه على الملك؛ ولكن المخابرات الأمريكية كانت ضالعة منذ البداية في ترتيب تحركات عبدالناصر وجماعته. ويمكننا أن نقول إن أمريكا خططت لوقف تمدد الشيوعية، وسحب البساط من الإنجليز بدون تدخل عسكري، كما أفرغت المجتمع المصري من نذر الثورة والجماعات الإسلامية.. كل ذلك في ضربة واحدة.. نجاح ساحق!.

وبحسب كشك، فالحقيقة أنه بالنسبة للباحث الأجنبي، فإن العلاقة بين عبدالناصر وأمريكا مثبتة ثبوتا قطعيا، ولكن ما يهمنا هو تبيان عمق العلاقة وسبقها على 23 يوليو بمدة طويلة، وضلوع الأمريكان منذ البداية في الترتيب لما حدث.

 

*و مات “فودة ” بتاع المنصورة

توفى فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ممدوح فودة، النائب السابق بالدقهلية، والذى اتهمه الرئيس  محمد مرسى بتحريك البلطجية ضد الدولة، أثناء فترة حكمه.

وشيّعنت جنازة، “فودة”، من مسجد العيسوى بالمنصورة، وشارك في تشييع الجنازة الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكُلى في الشرق الأوسط، والنواب أحمد الشرقاوي، ونبيل الجمل، ووحيد قرقر، والعديد من القيادات التنفيذية والأمنية، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة.

وكان الرئيس   محمد مرسي ذكر فى  خطاب له على الهواء مباشرة اسم “فودة”، حيث قال عنه: “فودة بتاع المنصورة اللى بيجيب بلطجية، في إشارة إلى لتأجيره للبلطجية ضد الدولة.

وأعلنت عائلة فودة إقامة سرادق عزاء لتلقي العزاء في الفقيد في منطقة سيدي ياسين بالمنصورة.

 

*العفو الدولية تطالب الاتحاد الأوروبي بإثارة قضايا حقوق الإنسان خلال المحادثات مع نظام السيسي

دعت منظمة العفو الدولية، الاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا حقوق الإنسان في محادثات الشراكة مع مصر، التي تنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل الثلاثاء المقبل، بعد توقفها عقب ثورة يناير 2011.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، مساء السبت على خلفية إثارة المنظمة قضية وفاة مصري مسيحي يدعى جمال عويضة (43)، الأربعاء الماضي داخل مقر شرطة شمالي القاهرة، والذي أشارت العفو إنه وفق الشهود والأدلة مات “إثر التعذيب”، فيما قالت روايات أمنية في صحف محلية إنه مات “منتحراً“.
وقال بيان العفو الدولية، إنه “من المخجل حتى مع قيام مصر والاتحاد الأوروبي بإجراء محادثات على أعلى مستوى لها منذ سنوات، فإن السلطات (المصرية) لا تستطيع وقف التعذيب“.
وأضاف: “الاتحاد الأوروبي يجب أن يرفع هذه القضية إلى المسؤولين المصريين خلال اجتماعهم في بروكسل ويطالب بالتحقيق في هذه الانتهاكات“.
وذكرت وكالة الأناضول أنه لم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حول ما جاء في البيان، غير أن القاهرة تنفي عادة وجود حالات تعذيب في مقارها الأمنية، وتتهم خارجية مصر أكثر من مرة “العفو الدولية” بعدم الحيادية.
والأربعاء الماضي، قالت العفو الدولية في بيان، أن “هناك خطراً حقيقياً يتمثل في احتمال التكتم على سجل مصر في مجال حقوق الإنسان مع اتجاه الاتحاد الأوروبي إلى إعطاء الأولوية لقضايا الأمن والهجرة والتجارة على حساب حقوق الإنسان(..)”.
والإثنين الماضي، أعلنت الهيئة الأوروبية للشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية، عن “عقد الاجتماع السابع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في بروكسل الثلاثاء المقبل”، بعد عقد السادس في لوكسبمورج في أبريل/نيسان 2010.
وقالت إن “مصر تواجه بيئة معقدة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية بشكل متزايد، والاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بمواصلة دعم القاهرة في مواجهة التحديات الراهنة“.
ولا تزال قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (26 عاماً)، محل تشاور مصري-إيطالي-أوروبي، منذ العثور على جثته بمصر، في فبراير/شباط 2016، وعليها آثار تعذيب.
وكانت الشبكة الأوروبية – المتوسطية لحقوق الإنسان (الأورومتوسطية) دعت أيضاً في 19 يوليو/تموز 2017 الاتحاد الأوروبي إلى إثارة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان مع عبد الفتاح السيسي في محادثات الشراكة مع مصر.
وتتألف الشبكة “الأورومتوسطية” من 80 منظمةً ومؤسسةً وفرداً في 30 بلداً، وتقول إنها “تلتزم بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان“.

 

*أبرز أحكام حسن فريد قاضي إعدامات قضية اغتيال النائب العام

عبر ما تدعوه محكمة الجنايات بدوائر الإرهاب، يتنافس قضاة معروفون بالعداء لأبناء الثورة ورافضي الانقلاب العسكري، من بين هؤلاء المستشار حسن فريد، قاضي حكم الإعدام في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

ويرأس المستشار حسن فريد الدائرة 28 بمحكمة جنايات القاهرة، وعرف بأحكامه القاسية ضد معارضي الانقلاب والنشطاء السياسيين بعد الانقلاب العسكري.

وفي يوليو 2014، قضى فريد بالإعدام على 10 أشخاص، والسجن المؤبد على 37 آخرين في قضية قطع طريق قليوب، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع.

وفي سبتمبر 2014، حكم فريد بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على 73 شخصا، والسجن المشدد 10 سنوات على 9 آخرين، والحبس سنة مع الإيقاف على 4، في قضية أحداث كفر الشيخ.

وقضى فريد، في فبراير 2015، بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على الناشطين علاء عبدالفتاح وأحمد عبدالرحمن، والسجن 3 سنوات على 20 آخرين في قضية أحداث مجلس الشورى.

وفي القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية الماريوت”، قضى فريد في أغسطس 2016، بالسجن المشدد 3 سنوات على صحفيين مصريين وأجانب.

ومازال “فريد” ينظر محاكمات قضايا فض اعتصام رابعة، والتي يحاكم فيها 739 شخصا بارتكاب جرائم التجمهر واستعراض القوة، وقضية أنصار بيت المقدس والتي يحاكم فيها 213 شخصا.

 

*رسائل افتتاح قاعدة محمد نجيب.. السيسي يدعم الانقلابي حفتر بأموال الإمارات

 رسائل عديدة ظهرت فى افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، سواء في طبيعة من حضروا الافتتاح، أو تصريحات قائد الانقلاب التي تُعاير المصريين بطعامهم، وتوجه رسائل ضمنية للممول الخليجي الحاضر، بأنّ عليه “الدفعمقابل الخدمات التي ستقدم له من قائد الانقلاب، الذي يُهلك الجيش المصري لتحقيق مصالحه ومصالح مموليه.

وأثار حضور الجنرال الليبي خليفة حفتر، حفل الافتتاح مع ولي عهد الإمارات، تكهنات حول دور القاعدة المصرية في دعم قوات حفتر، ودورها كقاعدة تخدم مصالح دول الخليج أيضا ضد أي تهديدات محتملة.

وقالت مجلة “الهلال” الحكومية عن القاعدة، إنها “تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، يتوافر بها كافة الإمكانيات بشكل حضاري متطور”، فيما أكد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أن “وجود الأشقاء العرب خلال الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية وتخريج دفعات الكليات والمعاهد العسكرية، يعد تأكيدا على وحدة الصف العربي“.

https://twitter.com/waelabbas/status/888688764306022401

ويمكن القول إن الرسائل الموجهة فى افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية قد تفوق عدد القطع العسكرية المتواجدة بها، بعضها ظاهر مثل أنها قاعدة إماراتية في الغرب لمساعدة حفتر على السيطرة على ليبيا عن طريق ثلاثية زايد -السيسي -حفتر”، وبعضها لا تعرف أهدافه حتى الآن.

(الرسالة الأولى): وضحت في دعوة اللواء المتمرد خليفة حفتر لافتتاح قاعدة عسكرية مصرية على حدود بلاده، وهو الذي تدعمه الإمارات والسيسي لإكمال انقلابه العسكري في ليبيا ضد الثوار الليبيين واحتلال طرابلس بعد بنغازي، وفي ظل تورط مصري إماراتي واضح بتوجيه ضربات عسكرية جوية من قواعد مصرية في الجنوب لقوات ثوار ليبيا.

فحضور كل واحد من الضيوف كان وحده رسالة، وفى المقدمة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مهندس إسقاط ثورات الربيع العربي في المنطقة، والانقلابي خليفة حفتر، والرسائل هنا واضحة، فهي: إعلان من الإمارات عن دعم حفتر لكن باستخدام السيسي وجيش مصر، ولجعل مصر في الواجهة بدعم مليشيات حفتر.

(الرسالة الثانية): ظهرت في تصريح السيسي بأن المصريين يأكلون في يوم واحد ما تأكله دول في عام!.

تصريح قائد الانقلاب بأن المصريين “بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم واحد بأكل سنة من بعض الدول”، ورغم أنه في معرض تعليقه على تدخل بعض الدول في شئون مصر، قائلا: “تقدر إنت على مصروف مصر؟ تقدر تصرف 100 مليار سنويًا على مصر.. لا ما تقدرش فخليك في بلدك أحسن” (الدقيقة 3:08)، إلا أنه كان رسالة لداعميه الخليجيين بأن هذا هو السعر المطلوب لدعم مخططاتهم في ليبيا!.

ففي لهجة تسول واضحة، قال السيسي خلال كلمته: “مصر فيها 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم واحد بأكل سنة في بعض الدول، وبيحتاجوا 100 مليار سنويا“.

(الرسالة الثالثة): من غرائب فتح هذه القاعدة في هذا التوقيت، أن العدو الصهيوني يتربص بمصر في الشرق، ويمنع الصلاة في الأقصى، ويحاصر غزة، بينما سلطة الانقلاب تذهب إلى الغرب لتحارب ثوار ليبيا، وتتورط في قتال الشعب الليبي.

والخاسر الأكبر هنا هو الشعب المصري، الذي يتورط في مواجهات مع شعب شقيق، والعمالة المصرية في ليبيا التي تفوق 2 مليون مصري يعيشون في ليبيا، وقد يعانون بسبب هذا التورط المصري في الحرب في ليبيا، في ظل اختطاف بعضهم بشكل مستمر أو قتلهم.

(الرسالة الرابعة): جزء كبير من قصة القاعدة مرتبط بأهداف السيسي والإمارات في ليبيا، كما تشير تطورات الأحداث، برغم الحديث عن دور القاعدة في محاربة إرهاب الحدود ومحطات الطاقة النووية في الضبعة (التي لم تُبن بعد) وحقول البترول.

فقبل افتتاح القاعدة، زار نائب رئيس الأركان الإماراتي بنغازي، كما استقبل محمد بن زايد، خليفة حفتر استقبال الأبطال فى أبوظبي، ثم افتتاح مطار بنينا في بنغازي، كما التقت القيادة المصرية ومعها قيادات من قوات حفتر، قيادات عسكرية من مصراتة المعارضة لحفتر، فى مقدمتهم العقيد سالم جحا، لمحاولة استقطابهم.

أهم المعلومات عن القاعدة الحربية

وتضم القاعدة العسكرية الجديدة 1155 مبنى ومنشأة، ومهمتها تأمين محطة الضبعة النووية وحقول البترول والحدود الغربية، ولها 4 بوابات رئيسية و8 بوابات داخلية للوحدات، وتضم مدينتين سكنيتين للضباط وضباط الصف، وقاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد. كما تضم ملاعب ومنشآت رياضية وزراعية وحمامات سباحة وغيرها.

وتحتوي على 50 وحدة للطاقة الشمسية؛ للاعتماد على خلايا للطاقة الشمسية في أعمال الإنارة لأجزاء من القاعدة، وتستهدف تحقيق جزء من الاكتفاء الذاتي، من خلال إنشاء العديد من المزارع والمساحات الخضراء، بزراعة 379 فدانا بالأشجار المثمرة، وزراعة 1600 فدان بمحاصيل القمح والشعير والفول.

ونشر المتحدث العسكري، في بيان بالتفصيل، بيانات القاعدة العسكرية الجديدة، محمد نجيب العسكرية، بمدينة الحمام، وقاعدة براني العسكرية بالمنطقة الغربية، مؤكدا أن هدفها هو “تنفيذ أي مهمة تكلف بها لحماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية“.

وقال: إن هدف هذه القاعدة “تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية؛ لمنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر خط الحدود الغربية، ومجابهة محاولات التهريب للأسلحة والمواد المخدرة والهجرة غير الشرعية، بحسب بيان رسمي.

إلا أن نشطاء مصريين، منهم الدكتور نائل الشافعي، مؤسس موسوعة المعرفة والأستاذ بالجامعات الأمريكية، انتقدوا ما وصفوه بأنه “تكديس مصر للسلاح، وشراء طائرات دون الحاجة لها رغم الأزمة الاقتصادية.

https://twitter.com/nayelshafei/status/888291536147947521

 

*لماذا أغلقت قناة الحياة؟ وما علاقة ذلك بـ “تيران وصنافير”؟

أغلقت السلطات في مصر قنوات “الحياة” المؤيدة للانقلاب، المملوكة لرئيس حزب “الوفد” السيد البدوي؛ وذلك بحجة تنفيذ حكم قضائي، وعدم سداد مديونية لمدينة الإنتاج الإعلامي
وحجزت قوات الأمن على قنوات الحياة بالكامل، مساء الخميس، وأغلقت استوديوهاتها بمدينة الإنتاج الإعلامي؛ تنفيذا لحكم صادر لصالح رجل الأعمال علاء الكحكي، صاحب قناة “النهار”؛ لعدم سداد الديون المستحقة له لدى البدوي
وكانت مجموعة قنوات “الحياة” توقفت عن البث، الاثنين، 3 تموز/ يوليو الماضي، بقرار مدينة الإنتاج الإعلامي؛ بسبب عدم سداد المديونية المستحقة عليها للمدينة
إغلاق القناة أثار علامات استفهام في الشارع المصري، خاصة أن صاحبها مؤيد للنظام بشدة، كما أن القناة لم تخرج عما هو مطلوب منها في خدمة الانقلاب العسكري إعلاميا
وتساءل الكاتب الصحفي عبدالناصر سلامة عبر صفحته بفيسبوك، قائلا: “إلى أي مدى جاء إغلاق قناة الحياة عطفا على موقف الوفد من تيران وصنافير؟
من جانبها، كشفت الإعلامية جيهان منصور أن سبب وقف بث “الحياة” هو بيان حزب الوفد، الذي أعلن فيه رفضه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير”، موضحة أن هناك قنوات لديها مديونيات أكثر من “الحياة” بكثير ولم يتم غلقها
وأشارت منصور عبر صفحتها بفيسبوك إلى أن “الوضع الإعلامي في مصر يتمثل في مقولة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، وأن الجميع كانوا يصمتون منذ بداية 2015 بعد انتخابات الرئاسة مباشرة، حينما بدأت تصفية الشاشات تدريجيا من الأصوات المعارضة وأصوات الحياد والموضوعية“.
وقالت الإعلامية المصرية، التي عملت بقنوات “الحرة” و”العربية” و”روسيا اليوم” و”دريم”، إن “النظام يسعى قبل انتخابات 2018 لمنع أي صوت يخالف توجهاته، وإن العزف القادم في الإعلام سيقوم على صناعة أغنية “بشرة خير جديدة”، كالتي تم إصدارها قبل انتخابات 2014 وفاز بها السيسي.
وقالت منصور إن إعلام الصوت الواحد هدف منذ 30 يونيو 2014، أجندة تم تنفيذها تدريجيا، حتى وصلنا لإغلاق الحياة ووقف الإبراشي!

شد أذن للبدوي
ويرى الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة سابقا، قطب العربي، أن إغلاق قناة الحياة بهذه الطريقة يشي بأن المسألة ليست مجرد تنفيذ لحكم قضائي في منازعة تجارية بين القناة وقناة أخرى.
وقال العربي : “ما أكثر هذه المنازعاتّ! وما أكثر الأحكام التي صدرت ضد بعض القنوات! ولكن أجهزة الأمن لم تهتم بتنفيذ تلك الأحكام بناء على قرارات أو تعليمات سيادية عليا”، مذكرا بالأحكام التي صدرت ضد قناة دريم التي كانت مدينة بحوالي 4 مليارات جنيه لبنكي الأهلي ومصر.
وأكد أن “التفسير المنطقي لهذا الإغلاق وبتلك الطريقة يؤكد أنه إغلاق بقرار سياسي؛ عقابا لصاحب القناة، وفي الوقت نفسه رئيس الوفد، وذلك بعد صدور بيان الحزب برفض تسليم تيران وصنافير للسعودية“.
وأوضح العربي أن “موقف الوفد مثل إحراجا إضافيا للسلطة الحاكمة؛ ولذلك كان إغلاق القناة هو شد أذن لرئيس الحزب؛ حتى لا يفكر في الخروج على المنظومة الحالية وينضم لمعارضي السيسي ونحن على أبواب انتخابات رئاسية منتصف 2018، بدأت الاستعدادات لها من الآن“.

صراع الكبار
لكن الكاتب الصحفي محمد منير يرى أزمة قناة الحياة بمنظور صراع المصالح بين الكبار، وأنه لا علاقة بين تنكيل النظام بصاحب المجموعة السيد البدوي، ولا بموقف حزب الوفد الذي يترأسه من مصرية “تيران وصنافير“.
ودلل منير  على صحة رأيه بقوله: “رغم بيان حزب الوفد الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، إلا أن كتلة الوفد بالبرلمان وافقت على الاتفاقية في تصويت اللجنة التشريعية“.
وأكد منير أن “ما حدث مع السيد البدوي وغلق قناة الحياة هو صراع فسدة رجال الأعمال، وأن النظام لم يعاقبه”، موضحا أن “تنكيل النظام بالمعارضين يكون لأسباب سياسية، أما ما يحدث بين الكبار والمقربين من السلطة، فهو في إطار سباق الفساد”، مضيفا: “إنها ألاعيب وقوانين سوق إعلامي حقير فاسد”، حسب قوله.

الحرس القديم
ويشارك منير الرأي منتج البرامج بقناة “cbc”، محمود المملوك، الذي أكد أنه لا علاقة بين غلق قناة “الحياة” وموقف صاحبها ورئيس حزب الوفد السيد البدوي من قضية مصرية “تيران وصنافير“.
وقال المملوك، إن “قناة الحياة بالأساس تعاني من مشكلات إدارية وخسائر مالية وتراجع في الأداء، بعد تسليم البدوي إدارة القناة لابنته منى، وزوجها محمد سمير“.
وأشار رئيس التحرير السابق لموقع “انفراد” إلى وجود صراع كبير بين صناع الإعلام؛ للسيطرة على الميديا في مصر، مؤكدا أن البدوي كان أمامه فرصة جيدة لبيع قنوات الحياة، لكنه طمع في مبالغ أكبر حتى أغلقت القناة.
وأكد المملوك أن هناك ضغوطا تمارس على أصحاب القنوات، وهناك محاولة لدفع بعض الحرس القديم في الإعلام من رجال حسني مبارك السابقين، مثل أحمد بهجت والسيد البدوي، للخروج من ساحة الإعلام لصالح الوجوه الجديدة.
وأضاف أن “النظام الحالي لا يريد إعلاما بالمعنى المعروف، بل يريد إعلاما يتبعه فقط ووجوها إعلامية لا تقف وسط الملعب، بل تؤازر جبهته، وتدافع عنها بشراسة، ودون توقف، ولذا فالنظام يريد السيطرة على سوق الإعلام، ووضع جميع صناعه تحت قدميه؛ لتنفيذ تعليماته فقط“.

عن Admin

اترك تعليقاً