بأمر السيسي القتل والتعذيب للمصريين والحرية للحمير

بأمر السيسي القتل والتعذيب للمصريين والحرية للحمير.. السبت 4 نوفمبر..” التغرير بالكتمان” هكذا تلاعبت إثيوبيا بالسيسي بحجب معلومات خطيرة

بأمر السيسي القتل والتعذيب للمصريين والحرية للحمير
بأمر السيسي القتل والتعذيب للمصريين والحرية للحمير

أحمد موسى والحمار السيسي مليون حماربأمر السيسي القتل والتعذيب للمصريين والحرية للحمير.. السبت 4 نوفمبر..” التغرير بالكتمان” هكذا تلاعبت إثيوبيا بالسيسي بحجب معلومات خطيرة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*النقض” ترفض طعن 30 من أبناء فاقوس بالشرقية على حكم حبسهم خمس سنوات

قررت محكمة النقض، اليوم السبت، رفض الطعن المقدم من 30 من أبناء فاقوس، على الحكم الصادر بحبسهم خمس سنوات، والمعتقلين بسجون السيسي قبل عامين تقريبا.
وكانت داخلية الانقلاب، اعتقلت 30 من مناهضي الانقلاب بمركز فاقوس، في 30 يناير 2015، من أمام  بنك مصر بمدينة فاقوس ووجهت لهم العديد من التهم دون سند قانوني.
فيما أصدرت الجنايات ” دائرة الإرهاب ” المُنعقده بمحكمة بلبيس ، في 26 ديسمبر 2015، حكمًا جائرًا بالسجن خمس سنوات بحق المعتقلين في القضية.

 

*تأجيل هزلية فض اعتصام النهضة لجلسة الغد

أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطره، اليوم جلسة محاكمة 379 من مناهضي الانقلاب العسكري، من بينهم 189 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”أحداث مذبحة فض اعتصام النهضة”  لجلسة الغد لاستكمال المرافعة.
ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من الشخصيات الوطنية والسياسية، اتهامات كمها” تدبير تجمهر هدفه تكدير الأمن والسِّلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلَّفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق“.
وتعود أحداث القضية إلى تاريخ 14 أغسطس من عام 2013 بالتزامن مع ارتكاب ميليشيات الانقلاب لأبشع مذبحة عرفها تاريخ مصر الحديث بحق المواطنين المعتصمين بشكل سلمي بميداني رابعة العدوية والنهضة رفضا للانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

 

*وفاة ناشط مصري في محبسه بعد إضرابه عن الطعام.. خرج في مسيرة فاعتقلوه بتهمة التظاهر دون إذن

 

*تأجيل هزلية “الكنائس الثلاث

أجلت المحكمة العسكرية بالإسكندرية اليوم السبت، جلسات محاكمة 48 مواطنًا بينهم 34 معتقلاً و14 غيابيًا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”الكنائس الثلاث البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، ومار جرجس بطنطا” إلى جلسة 13 نوفمبر، لفض الأحراز واستكمال الشكل.
ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية اتهامات، منها: الزعم بالانضمام وتولي قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعى والأمن القومي.

 

*المصريون يرفعون شعار “مفيش” في وجه العسكر

كوارث العسكر يجنيها الشعب المصري، هذا ماكشف عنه التقارير التي توضح تراجع معدلات شراء السلع والخدمات؛ ما دفع المصريين لرفع شعار جديد للمرحلة الحالية فى ظل حكم البيادة، وهو”مفيش” ليكون دليلاً جديدًا على الظروف السيئة التي يعيش فيها المصريون خلال السنوات الأخيرة.

كان طارق الملا وزير البترول بحكومة الانقلاب، كشف إن استهلاك المصريين من البنزين تراجع 4.2 بالمئة، والسولار 7.1 بالمئة في الربع الأول من السنة المالية 2017-2018، وتبدأ السنة المالية بمصر في الأول من يوليو وتنتهي في 30 يونيو، وكانت أسعار المواد البترولية قد رفعت مرتين في نوفمبر 2016 ويونيو الماضي.

وأعلن عن أن استهلاك مصر من البنزين “بلغ 1.872 مليون طن في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر مقابل 1.955 مليون طن قبل عام، والسولار 3.419 مليون طن مقابل 3.680 مليون طن قبل عام”.

ولم تكن المواد البترولية هي الوحيدة التي تراجع بها استهلاك المصريين،حيث حدّ استهلاك المصريين من كروت الشحن عقب الزيادة الأخيرة.

فى هذا الإطار ،يقول إيهاب سعيد رئيس شعبة الإتصالات بالغرف التجارية، أن القوي الشرائية، لكروت الشحن تراجعت بنحو 15%، منذ قرار رفع أسعار كروت الشحن، موضحًا فى تصريحات صحفية له، أن الظروف الإقتصادية للمواطنين، تعد السبب الرئيس في تراجع شراء المصريين من كروت الشحن، خاصة بعد ارتفاع أسعارها، متوقعا بتحسن الأوضاع خلال المرحلة المقبلة.

لا ملابس شتوية 

كما كشف يحيى دنانيري رئيس شعبة الملابس بالغرف التجارية، فى تصريحات صحفية عن انخفاض استهلاك المصريين من الملابس الشتوية بنحو 40%، نتيجة للظروف الإقتصادية، والتي تسببت في حالة من الركود الشدد التي يعيشها سوق الملابس الشتوية خلال المراحل الماضية.

في سياق متصل، قال الخبير الاقتصادي شريف الدمرادش، إن الإجراءات الاقتصادية التي اتبعهتها الحكومة، متخذه خلالها سياسة الإعتماد علي جيب المواطنين لمواجهة السياسات الخاطئة التي اتبعتها الحكومات السابقة، موضحًا أن تلك السياسة تسببت في ارتفاع التضخم، نتيجة لاتخاذ المواطنين عدد من الإجراءات لكي يتسطعوا أن يتأقلموا مع الظروف المعيشية، التي فرضت عليهم مزيد من الأعباء.

وأضاف الخبير الاقتصادي فى تصريحات صحفية، أن المواطنين قللوا من استهلاكهم بشكل إجباري، وليس اختياري، حيث أن القدرة المالية لديهم هي من تتحكم في استهلاكهم، حيث أنهم اتجهوا إلي توفير الاحتياجات الأساسية، خاصة مع ارتفاع الأسعار، والتي ارتفعت بنحو 200% خلال عامين، دون أن يقابله زيادة في الأجور، وهو الأمر الذي مثل أزمة حقيقية للمواطنين، ما جعلهم يعانون في سد احتياجاتهم الرئيسية.

وفي سياق آخر قال إيهاب الدسوقي الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع الأسعار للمنتجات المختلفة، قتل المصريين، وجعلهم يتخذون إجراءات صعبة، تتسبب في تسريب الأطفال من التعليم، وانتشار ظاهرة عمالة الأطفال، كما ارتفعت معدلات الجريمة والانتحار، من جراء السياسات الحكومية.

وأضاف الخبير الاقتصادي فى تصريحات صحفية، إن الظروف النفسية السيئة للمواطنين نتيجة لارتفاع الأسعار، تسببت في العديد من المشاكل، وعلي الحكومة اتخاذ مزيد من السياسات والإجراءات التي تحمي خلالها المواطنين، حتى لا يحدث خلل في المجتمع، ما قد يؤدي إلي حدوث كوارث مجتمعية، لا تستطيع الحكومة التعامل معها.

فى السياق ذاته، شهدت سوق الملابس الشتوية كساداً كبيراً خلال الأسابيع الماضية، نظراً للارتفاع المتصاعد للأسعار بشكل يومى، ما أدى إلى عزوف الكثيرين عن الشراء إلا فى حالة الضرورة فقط.

وعبّر أحد أصحاب المحلات التجارية، عن استيائه قائلا: “4 أيام مفيش زبون، والإقبال على الشراء أصبح شبه منعدم؛ بسبب الحالة الاقتصادية السيئة التي يمر بها المواطن، والسوق المصرية، وارتفاع أسعار الخامات والنقل”.

فى حين يشير أخر إلى أن أسعار الملابس ما زالت مرتفعة بالنسبة لأغلب الزبائن، موضحاً أن: اللى كان بيشترى قطعتين و3 قطع ملابس، بيكتفى بأنه يشترى قطعة وبيكون سعرها غالى عليه، لافتاً إلى أنه تعرض لخسائر كبيرة خلال الموسم الصيفى المنصرم، بسبب توقف حركة البيع.

واستكمالا للكوارث، قال طارق فهمي، عضو شعبة الأسماك بالغرف التجارية، إن تكلفة إنتاج الأسماك تختلف عن تكلفة إنتاج الدواجن والعجول، مشيرًا إلى أن الأسعار ترتفع وتنخفض فى حدود 3 جنيهات. 

وأضاف “فهمي”، فى حواره ببرنامج “يحدث فى مصر”عبر قناة “إم بي سي مصر”الجمعة: أن إنتاج الأسماك يقل بنسبة 30% مع بداية شهر يناير وحتى شهر مارس بسبب العوامل الشتوية مما يرفع أسعار الأسماك بنسبة تصل إلى 25% لعدم وجود مقومات للأشهر التي يكون الإنتاج بها قليل ولا يوجد استعداد من منافذ الدولة لسد قلة الإنتاج فى تلك الفترة.

توفي ناشط نوبي بارز، السبت 4 نوفمبر، إثر إصابته بغيبوبة سكر، بعد أيام من إضرابه عن الطعام في محبسه بمحافظة أسوان، أقصى جنوبي مصر.
ودخل الناشط النوبي جمال سرور في غيبوبة سكر نتيجة الإضراب عن الطعام؛ ما أسفر عن وفاته اليوم بمحبسه بمعسكر أمن الشلال بمحافظة أسوان“.
وجمال سرور كان محبوساً على ذمة التحقيق معه و24 آخرين، لتنظيمهم بمحافظة أسوان، في سبتمبر/أيلول الماضي، “مسيرة غير مرخصة” تطالب بـ”إعادة توطين النوبيين في مناطقهم الأصلية“.
وعقب تجديد حبسهم، الإثنين الماضي، دخل سرور و7 آخرين في إضراب عن الطعام.

 

*مدير “الألمانية” يفضح العسكر في شمال وجنوب سيناء!

استنكر حاتم البلك، مدير مكتب الوكالة الألمانية في شمال سيناء، ما يحدث فى جنوب سيناء، حيث يُعقد مؤتمر “شباب العالم”، بينما تُدك محافظة شمال سيناء، ويتم تهجير أهلها.

وتحت عنوان “أخويا هايص وأنا لايص”، نشر “البلك” تدوينة عبر “فيس بوك، اليوم السبت، قال فيها: “فى الوقت الذى تشهد فيه محافظة جنوب سيناء منتدى شباب العالم وسط احتفالات وأفراح وبحضور شخصيات عالمية، نجد محافظة شمال سيناء تعيش وسط الأحزان والدمار والتهجير والقتل والذبح والخطف، رغم أن المحافظتين متلاصقتان“.

وتساءل مدير مكتب الوكالة الألمانية في شمال سيناء: “كيف تستطيع الدولة فرض الأمن والأمان والحماية على الجنوب دون الشمال؟ ولماذا الشمال بالتحديد؟“.

وأضاف “من الذي يختار مسرح العمليات والحرب على الإرهاب؟ هل الجماعات التكفيرية استطاعت واختارت اختراق الشمال دون الجنوب ولم تستطع نقل العمليات إلى الجنوب؟ أم أن الدولة قادرة على فرض الحماية على الجنوب دون الشمال؛ نظرًا لأهمية الجنوب الاقتصادية؟“.

ورد النشطاء تعقيبًا على حديث “البلك”، فقالت جليلة لطفى: “سؤال خطير من حقنا نعرف إجابته”. أما “مصطفى الحوص” فقال: “والله يا أخي الكريم.. أنا ما عندي شك لو الدولة عايزة تفرض الأمن على الشمال مثل الجنوب فهي قادرة، ولكن آه من ولكن“.

فيما أشار محمد رفيع إلى أن “الإجابة موجودة بس مش عندنا”. ورد محمد الشيخ قائلا: “كل واحد فينا عارف اللي بيحصل إيه بس بنضحك على نفسنا“.

 

*كتائب السيسي على “السوشيال”.. آلاف المجندين بطريقة “كوبي- بيست

بأربع جمل فقط تستطيع أن تكشف طريقة عمل اللجان الإلكترونية أو ما أسماها السيسي في أحد خطاباته في ابريل العام الماضي “الدايرة المقفولة” عندما كشف عن سياسته في التعامل مع أحد مكونات أو مستنبطات الرأي العام لدى أبو 50%: “أنا ممكن بـــ”كتيبتين” أدخل على النت وأعملها دايرة مقفولة”، بل وتوظيف الأذرع الإعلامية بقوله: “والإعلاميين ياخدوا اخبار وشغل منها”.

صفحة “الجزيرة – مصر” نشرت أمس ليلا “برنتات” لتردد اللجان جملا بعينها يتم نسخها (Copy)، ثم طباعتها بأخطائها أو كما يسميها الصحفيون بعبلها، بنظام طباعة (Paste).

وكانت تلك الجمل لمن أراد متابعة الفضيحة بعينية “السيسي “نحج” في استعادة الدور المصري الريادي في أفريقيا”، و”علشان نطور التعليم تم مشروع (بنك “المعرقة” المصري)”، و”الرئيس السيسي راجل وعمره ما هرب من التحديات”، و”واحدة واحدة والله هتبقى أحسن بلد مع أحسن رئيس معاك يا رئيسنا”.

ريجيني والمثقفين

الطريف في عبارة “الدايرة المقفولة” أنها كانت توجيهًا من السيسي لأسرة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني – الذي عزاها- وطالبها بالحذر مما يقال عن نظامه واتهام الأجهزة الأمنية بأنها المسئولة عن مقتله؟!، ولم تفتأ الأسرة تحذر البرلمان ومؤسسات المجتمع من تطبيع العلاقات مع مصر قبل كشف مقتل ابنها.

كذلك جاءت العبارة في حضور عدد ممن يشار إلى أنهم “مثقفون” وعدد من ممثلي المجتمع المصري قائلاً قمت بتعزية أسرة الشاب ريجيني وأعزيهم مرة أخرى مشددًا على ضرورة عدم الانتباه إلى أن الأكاذيب والاداعات من أشخاص منا ثم نقوم نحن بتناولها ببساطة فنحن من صنعنا ذلك بأنفسنا لأنفسنا. 

هيا إلى الكذب

وسبق أن اعترف اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير داخلية الانقلاب السابق للمعلومات والإنترنت، أن أجهزة المخابرات العالمية تسابقت في استخدام السوشيال ميديا في التجنيد.

وزعم “الرشيدي” أن “الإخوان لديهم لجان إلكترونية نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الإشاعات”.

ورأى الناشط والكاتب محمد علاء الدين في مقال له بعنوان “لجان السيسي الإلكترونية.. هيا إلى الكذب!”، أن “مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مصدر إزعاج مستمرًا للسيسي وسلطته”.

وأضاف أن السبب في إقبال الشباب على السوشيال أن مساحة التحكم والسيطرة على المنابر الإعلامية كبيرة من قبل الإنقلاب، كما أن “غياب سقف أو محاذير لمستوى ما يتم تداوله عليها، وتتمتع بمساحة حرية لا تعرف الوصاية الفكرية والرؤى والتفضيلات الأحادية، وتقع خارج صندوق المحظور والممنوع، وفي مثل هكذا حال كان بالنسبة للسيسي ومعاونيه التدخل من أجل إنشاء لجان إلكترونية تدافع عنه وتهاجم معارضيه، وتم إنشاء تلك اللجان بواسطة مكتب السيسي و”جهات سيادية” تخلت عن حيادها ووظائفها الأساسية، وجعلت من نفسها أذرع تنفذ تعليمات مؤسسة الرئاسة!

مركز الإعلام

وكشف مصدر أمني أن السيسي بالفعل أنشأ الكتيبتين؛ “لأن السيسي لا يثق إلا بالجيش فقد تم تنفيذ ذلك، تحت اسم مركز الإعلام الوطني للقوات المسلحة، الذي قام بتعيين عدد من الشباب معظمهم من أبناء قيادات الجيش السابقين والحاليين، ليقوموا بدور اللجان الإلكترونية للسيسي”.

ويشير المصدر إلى أن “معظم حملات الهجوم على الشخصيات السياسية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية قادتها هذه المجموعات”.

ويوضح أن هذه المجموعات تعمل على مدار 24 ساعة بأحد المقرات التابعة لجهاز الاستخبارات الحربية بمصر الجديدة، مشيرًا إلى أن “كل دوام عمل يتواجد فيه نحو 60 شابًا”.

كما يلفت إلى أنه “في معظم الأوقات يتم إمداد هؤلاء الشباب بمواد إعلامية مصوّرة وتسريبات صوتية، لترويجها ضد نشطاء وسياسيين ووسائل إعلام لكسر شوكتهم”، بحسب تعبير المصدر. 

ويشير إلى أن “هذه المجموعات تعمل وفق آليتين، الأولى هي الانتشار على صفحات المشاهير من النشطاء والسياسيين وحتى الإعلاميين والفنانين والرياضيين، للوصول إلى أكبر عدد من الشرائح التي تنشط على مواقع التواصل”.

أما الآلية الثانية بحسب المصدر، فكانت “من خلال إطلاق هذه المجموعات عددًا من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ويقومون بإدارتها”، كاشفًا أن “كثيرًا من هذه الصفحات ليست سياسية ولكن منها ما هو رياضي أو فني أو منوعات ومنها صفحات شهيرة وتضم ملايين المتابعين”.

نجاح الهاشتاج

كما تقوم كتيبة السيسي ولجانه الإلكترونية في جزء من عملها برصد الحسابات النشطة والتي تشارك في الهاشتاجات سواء مع أو ضد الإنقلاب وتحويل الأولى إلى رد فعل عكسي تقابلها بحملة تبليغات فتقوم بحظرها على “تويتر” ثم التبليغ مجددا على هاشتاجات الفرق الالكترونية كفريق المرابطون وفريق الثورة تجمعنا وغيرها. 

وتقوم اللجان أيضًا بتوظيف بعض الشخصيات التي تعمل بمجال الصحافة كدندراوي الهواري أو آخرين مثل خالد أبو بكر وحسابات البرامج، “على مسؤوليتي” إنموذجا، والمحطات الفضائية الممولة من الإمارات ومن الشئون المعنوية التي سبق لها وعملت في مجال الصحافة والإعلام إلى جانب بعض العناصر الشبابية التي تم تجنيدها واختيارها، ليكونوا بعد ذلك مجرد لجان مؤدلجة ومبرمجة تهدف إلى نشر واستخدام كل ما هو مشروع وغير مشروع دفاعًا عن سلطة السيسي.

 

*مفتي السيسي: مؤتمر الشباب بشرم الشيخ مذكور في “القرآن”!

زعم الانقلابي شوقي علام، مفتي العسكر، أنَّ ما يعرف بـ”مؤتمر الشبابالذي يعقده قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، قد ذُكر في القرآن الكريم.

وقال علام، في تصريحات إعلامية، إن “مؤتمر الشباب في شرم الشيخ صادف أهله وأرضه كما أخبر سيدنا يوسف- عليه السلام- في القرآن الكريم”، مشيرا إلى أن العالم كله استفاد من خيرات مصر في عهد نبي الله يوسف، حيث “اجعلني على خزائن الأرض”، فكانت مصر خزائن للأرض، وتحقق الرخاء والبناء.

وأضاف علام أن “مؤتمر شرم الشيخ يعبر عن الحقيقة المصرية التي كانت مقررة وستظل إلى يوم القيامة، وهي أننا قوم نبني ونعمر ونحلم ونسعى دائما للسلام“.

 

*بأمر السيسي.. القتل والتعذيب للمصريين والحرية للحمير!

ظهرت أول بوادر علاقة السفيه عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بالحيوانات بعد انقلاب 30 يونيو مباشرة حيث لاحظ رواد حديقة حيوانات الجيزة، تغيير لافتة تشير إلى موقع حيوان الـ”بوني” والذي يعرف بمصر باسم السيسي، إلى حصان “شيتلاند” البريطاني؛ما أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي قوتها، إلا أن الأمر سرعان ما تحول للجدية بعدما أعدّت سلطات الانقلاب، اليوم السبت، أوّل مشروع قانون لحماية “السيسي” وأخواته، في مسعى للحدّ من انتهاكات عديدة تواجهها الحيوانات!.

يأتي ذلك الحنان وعلاقة الحب الغامضة بين “السيسي” والأنواع الأخرى من الحيوانات، في وقت تحصد فيه الآلة العسكرية منذ انقلاب 30 يونيو على الرئيس المنتخب محمد مرسي، أرواح المصريين البشر، وتصفيتهم جسديًا داخل أقسام الشرطة والمراكز الأمنية المعلنة والخفية، والرسمية وغير الرسمية؛ والتي يتحوّل المواطن تحت أقبيتها وبين جدرانها إلى جثّة مشوهة وممزقة، إثر تعذيب وحشي، يترك آثاره في أنحاء مختلفة من جسده.

حمار “محظوظ” 

وتنصّ مواد مشروع قانون سلطات الانقلاب على حقّ الحيوانات في الحصول على التطعيمات، بينما يلقى البشر على الأرصفة والأسفلت أمام بوابات المستشفيات الحكومية، لا يجدون قطعة قطن أو شاش أو حقنة مصل لعضة كلب!.

كما يحظر المشروع، تنظيم مسابقات لمصارعة الحيوانات والطيور، أو استخدامها في المعارض، أو الحملات الإعلانية، أو الأعمال الفنية، بشكل يسبّب الأذى لها، وأيضًا عرض مشاهد في الإعلام تحرّض على العنف ويكون الحيوان ضحيتها، أو تشغيل الحيوان الذي لا تسمح حالته الصحية بالعمل.

ومن ضمن محظورات مشروع القانون؛ قتل الحيوان الضالّ أو العاجز بالسمّ، أو إطلاق النار عليه، أو بأي طريقة غير رحيمة، إلا في حالات الدفاع عن النفس والممتلكات، وهي ظواهر تُسجّل في مصر.

وفي أكتوبر الماضي، نقلت وسائل إعلام أن سياحًا من سويسرا شاهدوا تعرّض حمار لضرب عنيف من صاحبه، في منطقة “سقارة” الأثرية بالجيزة.

ودفعهم ذلك إلى التدخّل لإنقاذ الحمار، فكان أن اشتروه بـ34 ألف جنيه، ونقلوه لتلقّي العلاج، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لنقله إلى سويسرا، المفارقة أن السيسي الذي خرب السياحة في مصر وقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني، وقتل وفد كامل من السياح المكسيكيين، لم يجد من يعنفه من الأنظمة الغربية جراء إسرافه في قتل وتعذيب المصريين!

تقرب للغرب

ويربط المراقبون بين قانون السيسي الجديد لحماية الحيوانات من القتل والتعذيب في مصر، وبين زيارته الأخيرة لفرنسا؛ فكلما ضاق الخناق حوله في الداخل تقرب إلى حكومات الغرب التي أتت به ودعمته، إما بالزيارة وشراء الأسلحة “البالة” – المستهلكة- بمليارات الدولارات من لحم المصريين، أو بتبني قوانين غربية مثل الرحمة بالحيوان في الوقت الذي لا يجد البشر تلك الرحمة في مصر.

ويظل التقرب دائمًا على قائمة أجندة الانقلاب الخارجية بالإضافة إلى إلحاحه على هذه الدول من أجل حظر جماعة الإخوان المسلمين فيها وعرضه المساعدة في ملف الهجرة غير الشرعية وغيرها من الملفات التي يهتم بها مواطني هذه الدول.

لقد زاد عدد زيارات السيسى الخارجية عن 69 زيارة شملت 25 دولة كما عقد 543 لقاء مع قادة الدول الأجنبية ومسئوليها الكبار، حسب تقارير نشرتها صحف الانقلاب على رأسها الأهرام واليوم السابع. 

والسؤال الذي يطرحه المراقبون: ماذا تفيد قوانين الرفق بالحيوان في بلد يعذب ويختطف ويعتقل ويقتل فيه البشر؟ وماذا تفيد صفقات الطائرات وحاملاتها باهظة الصيانة والغواصات في اكتشاف إرهابيين قبل كوارث مثل مجزرة الواحات التي قتل فيها 58 ضابطًا ومجندًا للشرطة؟، السيسي يملك أسلحة الدول العظمى وعنده – باعترافه- أسوأ نظام تعليم في العالم، وأسوأ رعاية صحية، وأسوأ ظروف أمنية.

 

*”التغرير بالكتمان” هكذا تلاعبت إثيوبيا بالسيسي بحجب معلومات خطيرة

لا تزال كواليس وخفايا فشل زعيم الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في ملف سد النهضة تتكشف يومًا بعد يوم، وكان آخرها ما كشف عنه خبير وأستاذ في القانون الدولي، أن إثيوبيا تلاعبت بالسيسي وحجبت معلومات شديدة الخطورة والحساسية بشأن أمان “سد النهضة” عن حكومة العسكر، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر بحكومة الانقلاب أن العمل العسكري لحماية حقوق مصر المائية أمر مستبعد، دون أن تقدم البديل أمام عجز السيسي وحكومته عن حماية حقوق مصر المائية.

حجب معلومات خطيرة

ويؤكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى العام، أن تقارير المكاتب الاستشارية الدولية أثبتت أن إثيوبيا حجبت معلومات خطيرة بشأن أمان «سد النهضة» عن دولتَى المصب، مصر والسودان.

وأضاف «سلامة»، فى حوار مع صحيفة «الوطن» في عدد الجمعة 3 نوفمبر 2017م، أن الإخفاء العمدى للبيانات والمعلومات من جانب أحد أطراف العقد، كما فى الحالة الإثيوبية، ليس له توصيف قانونى إلا «التغرير بالكتمان» حسب تعبيره، ويوضح أن الالتزامات التي تقع على إثيوبيا وفقًا لاتفاق المبادئ هو مبدأ تبادل المعلومات والبيانات اللازمة لإجراء الدراسات المشتركة للجنة الخبراء الوطنيين بحسن نية، وفى التوقيت الملائم، وكذلك الأخذ بالمبدأ المعنون بـ«أمان السد»، الذى ينص على أن تستكمل إثيوبيا التنفيذ الكامل للتوصيات الخاصة بأمان السد الواردة بتقرير لجنة الخبراء الدولية، وفى الصدارة منها التأثيرات السلبية الضارة، إن وُجدت، من بناء هذا السد على دولتَى المصب، وفقًا للمواصفات الفنية والهندسية المقدمة من دولة إثيوبيا، لمصر والسودان والمكتبين الاستشاريين.

ويتهم الخبير في القانون الدولي أديس أبابا بأنها لم تلتزم بهذه المبادئ، بما يشير إلى أنها تلاعبت بالمفاوض المصري من أجل اكتساب مزيد من الوقت تستكمل فيه بناء السد وفقًا لتصورها، رغم العيوب التي يمكن تكون في هذا التصور وتسبب أضرارا واسعة بدولتي المصب.

ويؤكد أن التقارير كشفت عن أن هناك عددًا من الأمور الفنية المهمة والخطيرة التى حجبتها إثيوبيا منذ البداية عن مصر والسودان، وعن المكتبين الاستشاريين الفنيين، وهذه البيانات والمعلومات الخطيرة تُعنى أساسا بمعامل أمان السد، ما أدى لأن تقوم إثيوبيا، فى تطور خطير، بالتحفظ على هذه التقارير التى تكشف دون شك عن انتهاك صارخ للمبادئ المختلفة التى ألزمت إثيوبيا ومصر والسودان نفسها مجتمعة بالتعهد بها على أرض الواقع أثناء عمليات البناء المستمرة حتى الآن.

ويشدد على أن ما حدث يعطى مصر الحق القانونى فى أن تطلب من إثيوبيا التوقف الفورى عن أعمال البناء حاليا، وأن «أديس أبابا» ملتزمة بإخطار «القاهرة والخرطوم» بالعوارض الاستثنائية التى قد تحدث مستقبلا بعد انتهاء بناء «السد».

ويشدد كذلك على أن إثيوبيا تعسفت، ومن دون أى شك، ويجب على من تضرر من هذا التعسف أن يضع حدا لذلك، وحين تزول الظروف المؤدية للتعسف، يمكن لإثيوبيا مواصلة استعمال حقها فى بناء «سد النهضة».

أديس أبابا تمارس التخدير

ورغم هذه التحذيرات، لا تزال أديس أبابا تمارس التخدير والتضليل؛ حيث بعثت إثيوبيا برسائل طمأنة جديدة خادعة لدولتي مصب النيل، مصر والسودان، مؤكدة أن سد النهضة لا يستهلك ولا يحول المياه إلى حوض آخر، وأنه يحافظ على تدفق منتظم من المياه على مدار العام، مشيرة إلى أنها راعت في تصميم السد متطلبات المياه لدول المصب.

وأكد مدير مشروع سد النهضة المهندس سيمينيو بقلي، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، التزام بلاده في بناء المشروع بمسئولية وشفافية، مضيفا أن «السد لا يستهلك ولا يحول المياه إلى حوض آخر، بل يحافظ على تدفق منظم من المياه على مدار العام، المشروع يمثل وسيلة لتحقيق التنمية ومساهمة في التغلب على عدم الثقة، التي دامت منذ قرون بين دول حوض النيل”

ويزعم بقلي أنه ومن خلال التعاون ستقدم الدول الثلاث نفسها شركاء للتنمية التعاونية والسلام المستدام، معتبرا مشروع السد منصة للتعاون الإقليمي الأوسع نطاقا في مجال التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.

مصر تستبعد الحل العسكري

ومن جانبه قال رمضان قرني، خبير الشئون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات بحكومة العسكر، إن مصر تعمل دائمًا وفقًا للاتفاقيات الدولية والحوار، خاصة في أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، موكدًا أن مصر لن تلجأ للحل العسكري في مشكلتها مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة.

وأضاف “قرني”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رأي عام”، على قناة “تن، يوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر الماضي 2017م، أن أي مراوغات إثيوبية سيحسمها التحكيم الدولي والمنظمات الدولية، مدعيًا أن الطرف الإثيوبي حتى الآن لم يخفِ أي معلومات عن سد النهضة، وهو ما يخالف ما أكده الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى العام، في حواره مع الوطن.

ودعم غربي لإثيوبيا

في السياق ذته، حظيت أديس أبابا بدعم غربي واسع، حيث أشاد سفراء كل من الولايات المتحدة وكندا واليابان، الذين زاروا سد النهضة الإثيوبي، الثلاثاء الماضي، بالتزام الحكومة في بناء المشروع بمسئولية وشفافية، وأشاد السفير الأمريكي لدى إثيوبيا مايكل أرينور ببناء السد، واصفا إياه بأنه قطعة ظريفة من الهندسة والبناء، مضيفا: من الواضح أن إثيوبيا هي مصدر النيل، وينبغي أن تستفيد من ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة الإثيوبية تراعي المصالح والرفاهية لجميع الدول التي تستفيد من النيل بطريقة صحيحة.

وهي التصريحات التي تصب في خدمة إثيوبيا، وتحرضها على المضي قدما في مماطلتها والتلاعب بالطرف المصري.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً