خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي.. السبت 3 فبراير.. خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية
خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي.. السبت 3 فبراير.. خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيات الانقلاب تعتقل مواطنيْن بالجيزة وكفر الشيخ

اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، اليوم السبت 3 فبراير، الشيخ مبروك زيدان محمد الدناصوري ” 55 سنة”، إمام وخطيب بالأوقاف، من منزله بمدينة مطوبس، واقتادته إلى مكان مجهول.

وفي الجيزة، اعتقلت مليشيات الانقلاب، اليوم، الشاب محمد عبد الناصر عجمي “25 سنة”، من منزله بكرداسة، واقتادته إلى مكان مجهول.

يأتي هذا في إطار حملات المداهمات والاعتقالات المسعورة التي تشنها مليشيات الانقلاب بمختلف محافظات الجمهورية، خلال الفترة الماضية، استعدادًا لمسرحية “رئاسة الانقلاب”.

 

*تأجيل إعادة محاكمة معتقل بهزلية الزيتون وطعن الانقلاب على أموال تريكة

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، اليوم السبت، جلسات إعادة محاكمة معتقل بـ”خلية الزيتون الأولى”، لـ 17 فبراير لسماع الشهود.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين، تم الحكم عليهم بعدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على أسست على خلاف أحكام القانون والدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

كما أجلت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، نظر الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، على القرار الصادر باستمرار تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بإلغاء التحفظ على أموال اللاعب محمد أبو تريكة نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق لجلسة 24 فبراير.
كانت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، فى 21 يونيو 2016 قد قبلت الطعن رقم 54261 لسنة 69 ق، المقام من أبو تريكة والذى طالب فيه بإلغاء قرار التحفظ على أموال شركته بعد توصية هيئة مفوضى الدولة بذلك، وأمرت المحكمة بإلغاء قرار التحفظ.

 

*مستندات.. أسرة شاب شرقاوى مختفٍ قسريا تثبت كذب داخلية الانقلاب

نفت أسرة الشاب عمار بيومى، المختفى قسريا فى سجون العسكر منذ اعتقاله للمرة الثانية يوم 24 يناير المنقضى، مزاعم داخلية الانقلاب التى أعلنت اعتقاله من المنصورة اليوم بزعم أنه “مسئول الحراك الثورى بالشرقية”.

وأكدت أسرة الشاب المقيم بقرية أبوعيد التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية اعتقال نجلها من جانب قوات أمن الانقلاب بمدينة ديرب نجم يوم 24 يناير 2018 من أحد شوارع المركز ومنذ ذلك تاريخ إخفائه قسريا دون سند من القانون رغم تحرير بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية.

وحمّلت أسرة “عمار” داخلية الانقلاب مسئولية سلامته ممثلة فى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بفضح هذه الجريمة خاصة أنها وثقت جريمة الإخفاء القسرى للشاب على يد داخلية الانقلاب.

يشار إلى أن عصابة العسكر كانت قد اعتقلت عمار بيومى للمرة الأولى فى يناير من عام 2014 وقبع فى سجون العسكر سنتين وأفرج عنه فى يناير 2016 ليعاد اعتقاله فى يناير من 2018 وإخفائه قسريا حتى الآن.

 

*تحديد جلسة 10 فبراير لاستبعاد “الكومبارس” من “مسرحية السيسي”!

حددت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، جلسة 10 فبراير المقبل، لنظر الطعن باستبعاد الكومبارس موسى مصطفى موسي، من مسرحية انتخابات “رئاسة الانقلاب”.

وكان المحامي طارق العوضي قد تقدم بطعن ضد قبول ترشح “موسى”، معتبرا أن قرار “هيئة الانتخابات” بإعلان اسم “موسى” مرشحًا، يمثل مخالفة صريحة لأحكام القانون، فيما تضمنه من شروط يقتضي توافرها فيمن يترشح للانتخابات، منها ضرورة أن يكون حاصلا على مؤهل عالٍ، وألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ولو كان قد رد إليه اعتباره، مشيرا إلى عدم توفر الشرطين في “موسى”.

وكان نظام الانقلاب قد استعان بالكومباس “موسى” في اليوم الأخير قبل إغلاق باب “المسرحية”، بعد اعتقال سامي عنان، وإجبار شفيق على التراجع عن الترشح، وإعلان خالد علي الانسحاب، وعدم قبول حزب الوفد بترشح السيد البدوي.

 

*«نيويورك تايمز»: غارات يومية من إسرائيل على سيناء بموافقة السيسي

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم السبت، تقريرًا فضحت فيه التعاون الكبير بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت الصحيفة عن أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب عدة مواقع، بموافقة السيسي.

وقالت الصحيفة، إن فشل السيسي التام في حماية الجنود، دفعه إلى اللجوء لإسرائيل وطلب المساعدة فتحركت بالفعل؛ لأن أمن السيسي من أمنها.

وأضافت “على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة السيسي”، مشيرة إلى أن التعاون الملحوظ بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب يمر بمرحلة جديدة في تطور علاقتهما، وبعد عداء في 3 حروب، أصبحت مصر وإسرائيل الآن حلفاء في عهد عبد الفتاح السيسي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كشفت دراسة إسرائيلية ضمن التقرير الاستراتيجي السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، أنه رغم حرص القاهرة وتل أبيب على إبقاء التعاون الأمني بينهما خلف الأبواب الموصدة، إلا أن هناك دلائل على وصول هذا التعاون إلى مستويات مذهلة بعد وصول عبد الفتاح السيسي للحكم صيف 2013، عقب انقلابه على الدكتور محمد مرسي.

وقالت الدراسة، إن سماح السيسي لإسرائيل بقصف أهداف تابعة للجهاديين بسيناء بطائرات إسرائيلية بدون طيار، والتعاون الاستخباري بين القاهرة وتل أبيب، هو أحد الأوجه المكشوفة لهذا التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل حريصة على بقاء نظام السيسي، وانطلاقا من هذا الحرص عملت منظمة “إيباك” (إحدى منظمات اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة)، على تقديم الدعم الدبلوماسي للنظام المصري في الخارج، ونجحت في رفع تجميد بيع السلاح الأمريكي للقاهرة.

ومؤخرا قال الجنرال الإسرائيلي المُتقاعد، الذي كان ناطقًا بلسان جيش الاحتلال في صحيفة (معاريف) العبريّة، آفي بنياهو، إنّ السيسي هدية شعب مصر لإسرائيل، لافتًا إلى أنّ تصدّي السيسي للديمقراطية في مصر ضمن استقرار المنطقة، وهذه مصلحة استراتيجية للدولة العبرية.

 

*خفايا اتفاق السفيه مع إثيوبيا على حساب حصة مصر المائية

تسود حالة من السخط الشديد بين جموع الشعب المصري؛ على خلفية التسريبات الإعلامية التي كشفت عن خفايا اتفاق السفيه عبد الفتاح السيسي، رئيس عصابة الانقلاب، مع كل من إثيوبيا والسودان، خلال مشاركته في القمة الإفريقية بإثيوبيا مؤخرا، إضافة إلى تصريحاته الكارثية، والتي ادَّعى فيها أنه لا توجد أزمة من الأساس بشأن سد النهضة الإثيوبي.

والأخطر في تسريبات الإعلام، تنازل السفيه عن ملء بحيرة السد خلال 6 أو 7 سنوات لتخفيف التداعيات الكارثية للسد، لتفرض أديس أبابا شرطها بملء البحيرة في 3 سنوات فقط، إضافة إلى حرمان مصر من 15 مليار متر مكعب سنويا كانت تأتي من حصة السودان فوق حصة مصر السنوية المقدرة بـ”55,5″ مليار متر مكعب!.

تصريحات السفيه = تنازل عن حقوق مصر

وبحسب مراقبين، فإن رئيس الانقلاب أطلق هذه التصريحات الكارثية لأنه وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، في ظل توقف مفاوضات سد النهضة، مع استمرار إثيوبيا بقوة في عمليات الإنشاء، والتي وصلت إلى 70% مؤخرا، وضغوط داخلية من جانب المعارضين بشأن تفريطه في حصة مصر المائية من نهر النيل؛ بسبب سوء الإدارة السياسية، وتوقيعه على اتفاق المبادئ الذي مثّل اعترافا مصريا رسميا بالسد في مارس 2015، بعد تفريطه في جزيرتي تيران وصنافير لمصلحة السعودية.

وأمام تصاعد الضغوط في ظل فقدان القاهرة معظم أوراق الضغط في القضية، ومع اقتراب الاستحقاق الخاص بمسرحية انتخابات الرئاسة المقرر انطلاق التصويت الخاص بها في مارس المقبل، لم يجد السيسي أمامه سوى تقديم مزيد من التنازلات على حساب الحقوق المصرية لإنقاذ نفسه ولو بشكل مؤقت من اتهامات المعارضة له، خصوصًا بعدما رفضت كل من الخرطوم وأديس أبابا مقترح القاهرة بإشراك البنك الدولي في المفاوضات كطرف محكّم.

الخوف من التناول الإعلامي

وبحسب مصادر سودانية ومصرية متطابقة، أكدت أن السيسي- خلال المشاورات- كان أكثر ما علّق عليه هو التداول الإعلامي للأزمة في كل من السودان وإثيوبيا، مطالبا زعيمي إثيوبيا والسودان بضرورة عدم الحديث بشأن تفاصيلها في الإعلام؛ لأن ذلك يعقّد الأمور على الأقل بالنسبة للقاهرة، خصوصا في ظل التوقيت الراهن الذي وصفه بالحساس.

وأوضحت المصادر أن السيسي- خلال القمة التي عُقدت في أديس أبابا- قال للزعيمين: “حوارات المختصين المباشرين بالأزمة بإمكانها التوصل لحلول ترضي كافة الأطراف، لكن تصريحات المسئولين المتواصلة للإعلام في الدولتين- أي إثيوبيا والسودان- تؤدي إلى تعقيد الأمور”.

تنازلات مؤلمة وكارثية

وقال دبلوماسي مصري، إنه “للأسف مصر اضطرت للقبول بسياسة الأمر الواقع، واللجوء للموافقة على حلول تضمن أقل الأضرار، بعدما تساقطت أوراق الضغط واحدة تلو الأخرى، خصوصا في ظل الانحياز السوداني الكامل في صف إثيوبيا”.

ولفت المصدر إلى أن “كل ما حصلت عليه القاهرة من أديس أبابا مجرد وعود لا نضمن تحقيقها حتى، مثل سابقتها، ولكن للأسف ليس أمام صانع القرار المصري في الوقت الراهن سوى القبول بها”.

وبحسب المصدر “تحمّلت مصر مزيدا من التنازلات في مقابل وقف مسئولي الدولتين التصريح بشكل يستفزّ المصريين ويضع النظام المصري في حرج، إذ اضطر السيسي للقبول بالتنازل عن حصة الفائض التي كانت تأتي من السودان بطبيعة الحال، نظرا لكون الخرطوم لا تمتلك أي وسائل تقنية في استخدامها، فهي تأتينا سواء وافق السودان أو أبى، وتتفاوت وفقا لمنسوبي الفيضان والأمطار سنويا بـ12 إلى 15 مليار متر مكعب من المياه”.

وأوضح أن “حصة مصر الرسمية من مياه النيل وفقا لاتفاقية 1959 تبلغ 55 مليار متر مكعب، إضافة إلى نحو 15 مليار متر مكعب فائضة عن حاجة واستخدامات السودان، لتبلغ الحصة المصرية الفعلية نحو 70 مليار متر مكعب، وهو ما انحازت فيه الخرطوم بشكل كامل لأديس أبابا، مؤكدة أن وقت احتياجها لحصتها قد حان. ولم يجد السيسي أمام يديه الخاليتين من أوراق الضغط سوى الاستجابة، بحيث تقوم إثيوبيا بملء السد على ثلاث سنوات، متعهّدة بألا تتضرر الحصة الرسمية فقط المقدرة بـ55 ملياراً، ما يعني فقدان كامل الحصة الإضافية، مع اتباع مصر وسائل تقنية تمكنها من توفير فاقد المياه المتمثل في سوء الاستخدام، ووقف زراعة المحاصيل كثيفة الاستهلاك من المياه لمدة ثلاث سنوات وفي مقدمتها الأرز، ما يهدد بفقدان مليون ونصف المليون فدان من أخصب أراضي الدلتا بسبب ملوحة التربة، بعد وقف زراعة الأرز. مع وعد إثيوبيا بدون ضمانات لعودة تلك الحصة الفائضة مرة أخرى بعد ثلاث سنوات”.

حديث الدبلوماسي المصري أكدته تصريحات إعلامية لنائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، السفير صلاح حليمة، بقوله إن إثيوبيا ستقوم بتخزين 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في سد النهضة، وستتنازل السودان عن 7.5 مليارات متر مكعب، ومصر عن 7.5 مليارات لمدة ثلاث سنوات، وهذه المياه التي كان سيزرع بها الأرز، لذلك سيقوم البنك الدولي بتعويض مصر عن هذه المياه، وستدفع إثيوبيا ثمن ذلك من كهرباء سد النهضة بعد ذلك.

يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن يُعقد فيه اجتماع سداسي في الربع الأخير من فبراير الحالي، بين وزراء خارجية ووزراء مياه كل من مصر وإثيوبيا والسودان لوضع التصورات النهائية.

لا حل للأزمة

ويؤكد الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن اللجنة الفنية لسد النهضة، “لم تتوصل لحل لإنهاء هذه الأزمة، ولن تتوصل”، في ظل تعمد الجانب الإثيوبي إخفاء الحقائق.

ويشدد الدكتور عباس شراقي، على أن أزمة سد النهضة لن تُحل عن طريق التصريحات الوردية، منوهًا بأن الغرض من غالبية التصريحات التي تصدر عن المسئولين المصريين؛ تهدئة وطمأنة المواطنين، وأيضًا للاستهلاك المحلي.

 

*تواضروس : إنجازات السيسي لا تخطئها العين

أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بالأعمال التي قام بها  عبد الفتاح السيسي، خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أن “الإنجازات التي حققها لا تخطئها عين أي منصف”.

جاء هذا في مقال له، تحت عنوان “هدية الرئيس”، نشرته مجلة الكرازة المرقسية، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقال “تواضروس” في مقاله: “إننا نشهد أعمالك وليس أقوالك فقط، وكافة الإنجازات التي لا تخطئها عين أي إنسان منصف يرى ما تم وما سوف يتم بنعمة الله، وإن حدثت بعض المعوقات في الطريق من مشكلات أو جرائم عنف أو إرهاب أو غير ذلك”.

وتابع: “وإننا نراك تعمل ليلًا ونهارًا بإخلاص وأمانة، وكلك أمل في مستقبل مشرق لكل أجيال المصريين، نحن نعلم أن الحمل ثقيل للغاية، ولكن يد الله التي ترافق طريقك، تعينك وتساعدك لتكون موفقًا وناجحًا في كل شيء، نحن نصلي فى كنيستنا، اذكر يا رب عبدك رئيس أرضنا، ونرجو من الله أن يبارك خطواتك ويعوضك بالخير عن كل المشروعات التي تتم بتعليماتك وبالسواعد المصرية، ويمنح الجميع السلام والحكمة والمحبة لله وللوطن والإنسان”.

وتناول “تواضروس” في المقال، موضوع بناء مسجد وكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقدم بالشكر لـ”السيسي” على هذا الأمر.

وقال “إنها كان مفاجأة سارة للجميع بإنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية وكان سيادته أول المتبرعين في الصندوق الذي فتح لهذا الغرض خصيصاً حتى تم افتتاحها هذا العام بعد انتهاء 40 % منها”.

 

*فرانس برس: هكذا أفشلت قطر مخطط انقلاب السيسي و”بن زايد”

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا عن العلاقة بين قطر ونظام الانقلاب، والتأزم الذي شهدته منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية، ووقوف السيسي في صف محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، الأمر الذي دفع الدوحة إلى اللجوء لزيادة التسليح حتى تؤمّن نفسها من أي تحركات غير متوقعة من السيسي ودول الحصار.

وقالت الوكالة، إن الدوحة أبرمت سلسلة عقود عسكرية منذ 5 يونيو الماضي، حيث أعلنت قطر عن عقود عسكرية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، تقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار (20 مليار يورو).

ويرى الأستاذ المساعد في معهد “كينغز كولدج” في لندن ديفيد روبرتس، أنه “فيما ازداد إنفاق قطر الدفاعي على مدى سنوات، تبدو الزيادة الأخيرة في الإنفاق مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة”.

وجاءت التحركات القطرية ردًّا على التحريض المستمر من قبل السيسي ونظامه وإعلامه بالاجتياح البري لقطر وشن حرب عليها، بل وتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات بها، حيث دعا إعلاميون مصريون مقربون لنظام الجنرال عبد الفتاح السيسي، إلى استهداف دولة قطر بعمليات إرهابية وتخريبية على مستوى الدولة والمواطنين والمقيمين.

ونقلت عدة تقارير إعلامية مؤخرا، أن نظام قائد النقلاب عبد الفتاح السيسي حاول تكرار تجربة انقلابه على الدكتور محمد مرسي في قطر، بالتعاون مع محمد بن زايد في الإمارات، ومحمد بن سلمان في السعودية، مدعومًا بحملات إعلامية من قنوات “العربية” و”سكاي نيوز” وباقي القنوات السعودية، إلا أن ذلك لم ينجح، مما جعلهم يفكرون في الاتجاه نحو الحل العسكري.

وتابعت الوكالة أن الدوحة اشترت طائرات من طراز “إف-15” من الولايات المتحدة بعد أقل من أسبوعين من اندلاع الأزمة، في وقت بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب السعودية في النزاع، إلا أنه تغير لاحقا.

 

*دلالات تعيين عباس كامل مديرًا للمخابرات وماذا يريد من حماس

لمزيد من قمع الدوائر المعارضة له داخل أجهزة الانقلاب، قام السفيه عبد الفتاح السيسي بالإطاحة بمدير الجهاز خالد فوزي، وتكليف مدير مكتب السفيه اللواء عباس كامل بإدارة الجهاز حتى إشعار آخر، ليصبح أول مسئول يأتي على رأس هذا الجهاز إلى جانب عمله الإداري برئاسة الجمهورية، لم يكن ذلك كافيا بعد تفجير ملفات الصراع بين المخابرات العامة من جهة والجيش من جهة ثانية، أهمها المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، ثم إعلان عنان ترشحه في مسرحية الرئاسة، وبعدها إعلان الجيش مخالفته للقواعد والقبض عليه وتفتيش منزله وحبسه، عقب تسريبات بين المخابرات الحربية وإعلام الانقلاب، يعتقد بأن المخابرات العامة تقف خلفها.

المصالحة بين فتح وحماس كانت من أولويات المخابرات العامة والملف الأهم في كف اللواء الراحل عمر سليمان، إلا أن السفيه السيسي من هواة استعمال العصا الغليظة، فدفع باللواء الشهير بتناول الترامادول عباس كامل، بعدما عاد من الزيارة التي رافق خلالها السفيه السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليقود عملية “إعادة ترويض واسعة وعاجلة ” في جهاز المخابرات العامة.

ويمكث كامل في مقر الجهاز بشكل شبه دائم على مدار اليوم، ويعقد اجتماعات على مدار الساعة بوكلاء الجهاز من كل الإدارات، ويشاركه في ذلك فريق من قيادات الجهاز المنتقلين حديثا من المخابرات الحربية، يضم بين أعضائه محمود السيسي نجل السفيه، الذي يحمل رتبة مقدم، وكان يعمل في المخابرات الحربية وانتقل إلى المخابرات العامة عام 2013، وتم تصعيده بصورة لافتة في عهد مدير الجهاز الأسبق محمد فريد التهامي، الذي اختاره السفيه السيسي لقيادة الجهاز بعد الانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

من قتل عمر سليمان؟

من جانبه، رأى رئيس تحرير صحيفة المشهد الأسبوعية “مجدي شندي”، أن قرار تكليف عباس كامل بإدارة المخابرات العامة، يعني وجود حالة من توجس العسكر من جهاز المخابرات العامة الذي يحاول أن يعصم مصر من التغيرات المفاجئة، ويحاول فتح المجال العام بتوفير حد أدنى من الحريات الإعلامية، لمنح متنفس للناس، مع الحفاظ على الثوابت في سياسات مصر العربية والدولية.

من جهته، قال الكاتب الصحفي جمال الجمل: إن تكليف عباس كامل يُعد “استمرارا متطرفا في طريقة السيسي لإدارة البلاد، وهي بعيدة تماما عن الإدارة عبر مؤسسات الدولة، والتحول الديمقراطي”.

وأضاف أن هذه الطريقة تتجه إلى ما يمكن وصفه بـ”العصابة الحاكمة” عبر توريث “الدائرة الضيقة للهيمنة على كل مؤسسات مصر وتحويلها إلى ثكنة عسكرية تأتمر بأوامر شخص واحد”.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن التطورات الأخيرة تُذكّر بمحاولة اغتيال مدير المخابرات العامة الأسبق عمر سليمان في الأيام الأولى لثورة يناير، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى الأطراف التي سعت للتخلص من عمر سليمان، ثم التخلص من رجاله داخل جهاز المخابرات العامة.

مكائد الترامادول

من جهة أخرى، حذرت تركيا من وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين، ضد حكومة الوفاق الفلسطينية التي بدأت عملها في قطاع غزة، وحذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين، حيث تعمل بعض دول المنطقة (يقصد جنرالات الانقلاب المصري) على تغيير السلطة الفلسطينية، وتنصيب دمى تابعة لها على رأسها.

مشددا على ضرورة وأهمية إنهاء ازدواجية القيادة في فلسطين، وأوضح أن تركيا ترى تلك التهديدات كافة، وأن السلطة الفلسطينية أيضا مدركة للمخاطر المحدقة بها، ونوه بأن تركيا تبذل ما بوسعها لحل قضية الشرق الأوسط، وتقوية موقف فلسطين على مائدة المفاوضات، من خلال توحيد الصف الفلسطيني، كما لفت إلى وجود مساهمات كبيرة لتركيا في وصول الأمر لهذه المرحلة، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأشار إلى تعرض تركيا لانتقادات كثيرة بسبب تواصلها مع حماس عقب فوزها بشكل شفاف ونزيه في الانتخابات عام 2006، وأكد جاويش أوغلو أن تركيا كانت ترمي من خلال ذلك، لجذب حماس إلى الخط السياسي.

وشدد على ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية في المنطقة، وتركيا سرعت عملية بناء المنطقة الصناعية في مدينة جنين الفلسطينية، وأشار إلى أن تركيا ستواصل كافة أنواع الدعم من أجل إعادة إعمار المشافي والمدارس في قطاع غزة، وحل مشكلتي المياه والكهرباء، وتابع: “نحن نقدم الدعم المادي الأقوى لفلسطين في المجتمع الدولي وسنواصل دعمنا بنفس الوتيرة”.

 

*بعد انسداد المسار السياسي.. السفيه يضع مصر أمام 3 سيناريوهات مرعبة

هناك شبه إجماع بين كل الخبراء والمحللين المنصفين والمحايدين، أن الأوضاع الراهنة في مصر في ظل حكم الجنرال الدموي عبد الفتاح السيسي ونظام عسكر 30 يونيو غير قابلة للاستمرار، في ظل حالة الارتباك والجنون التي تدار بها البلاد منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.

يعزز من هذا التصور حالة الفوضى التي تدار بها البلاد ومؤشرات صراع الأجهزة الذي طفا على السطح مؤخرا، لا سيما بعد حادث الواحات، في أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 18 من ضباط الشرطة في كمين أعده مسلحون بكفاءة وخبرة عالية، وما ترتب على ذلك من إقالة رئيس الأركان محمود حجازي وعدد من قيادات وزارة الداخلية.

وجاء بعد ذلك حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 مصل أثناء صلاة الجمعة، ثم استهداف طائرة كانت تقل وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، لتؤكد أن ثمة اختراقات على مستوى كبير للأجهزة الأمنية.

وجاءت الضغوط التي مورست على الفريق أحمد شفيق من أجل إبعاده عن الترشح أمام الجنرال السيسي، ثم اعتقال الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، والذي تجرأ وأعلن نيته الترشح أمام السيسي، وما أعقب ذلك من إقالة رئيس جهاز المخابرات خالد فوزي، ثم الدفع بموسى مصطفى موسى للترشح في مشهد مهين، كل هذه الأحداث تدفع الشعب إلى اليأس المفضي إلى الانفجار.

القمع شرارة الثورة

وفي محاولة لإبادة الحماس الثوري، خلق السيسي- عن غير قصد- حماسًا أكثر تجاه الثورة، وكل ما يتبقى فقط هو الضغط زناد الثورة. فلقد كان مقتل خالد سعيد في عام 2010 حافزا كافيا لاندلاع شرارة الثورة. وقد يثير قرض صندوق النقد الدولي انفجارات جديدة حيث سيكون هناك مزيد من الارتفاع في الأسعار، وليس هناك شبكة أمان اجتماعية لمساعدة الملايين على تحمل الغلاء.

وقد يكون الزناد من خلال إحدى الحوادث الكثيرة التي تنفذها الشرطة المصرية الفاسدة، التي اعتادت قتل المصريين الأبرياء بدم بارد، كما حدث في نوفمبر الماضي. وكما أن نظام مبارك قلل من شأن المصريين في عام 2011، فإن السيسي ومعظم أعضاء فريقه غير المؤهلين يتجرعون الغطرسة ويرون أن تلك الاحتمالات محدودة.

مخاطر اليأس السياسي

ويرى الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني، في مقاله المنشور بالعربي الجديد يوم 26 يناير 2018، بعنوان “مخاطر اليأس السياسي في مصر”، أننا «إزاء تحوّل نوعي في ديناميات المجال السياسي في مصر، وهو ما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة في الفترة المقبلة».

ويعلق العناني على الأوضاع الراهنة بأنها تدفع الجميع باتجاه حالةٍ من اليأس السياسي التام، بحيث يتراجع أي شخص عن التفكير في التغيير، وذلك مهما كان تاريخه ومنصبه وعلاقاته الداخلية والخارجية. أي أننا إزاء انتقالٍ من سلطوية تنافسية إلى سلطوية شمولية، تريد الهيمنة على كل شيء، وتحطيم كل من يقترب منها، أو يحاول منافستها بجدية.

ويحذر عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق اليومية، في مقاله المنشور يوم الأحد 28 يناير 2018 بعنوان “احذورا انسحاب الشباب نهائيا”، من حالة الانسداد السياسي.

ويعلق حسين على قرار عدد من شباب حملة خالد علي سحب توكيلاتهم بعد اعتقال عنان، بناء على ضغوط من أسرهم بأن «إقدام هؤلاء على الانسحاب ومحاولة استرداد توكيلاتهم لهما تداعيات خطيرة للغاية. هناك احتمالات كثيرة لهم، إما أن ينضموا إلى حزب الكنبة، «ويشتروا دماغهم أو يكبروها»، وهناك احتمال أن يكفروا بالعملية السياسية برمتها، واحتمال أسوأ أن يتطرفوا بعد أن سلكوا الطريق المشروع والقانونى وصدموا صدمة كبيرة».

وهو تحليل دقيق لو طبقه رئيس تحرير الشروق على الحالة الإسلامية وكيف حازت ثقة الشعب، ثم تم الانقلاب عليها بقوة السلاح، لكان منصفا إلى حد بعيد، ولأدرك أن انقلاب 3 يوليو هو سبب كل هذا الخراب، لكنه للأسف يتمادى في دعمه للديكتاتور المستبد ونظامه القمعي، حتى وإن انتقد بعض الممارسات.

«3» سيناريوهات مرعبة

السيناريو الأول: انقلاب ضد السيسي

ليس كل مخيم السيسي نائمًا في عجلة القيادة، ويدرك البعض أن السيسي يضر بالأمن القومي، وأنه يضر بالمصريين عموما، بل إن مصالح النخبة التجارية تتضارب مع مصالح الجيش الذي يسيطر على جزء كبير من الاقتصاد، فمثلما فعل السيسي ضد مرسي والإخوان في صمت، فمن الممكن تماما لأسباب كثيرة يتحرك البعض الآخر ضد السيسي.

وعلى النقيض من الثورة، فإن الانقلاب أوجد الكثير من مظاهر الديكتاتورية الاستبدادية، لكن السيسي ليس كمرسي، وشعوره بجنون العظمة والتحالفات المختلفة التي يدخل فيها من شأنه أن يؤدي إلى رحيله بالدم.

وإجراءات السيسي تؤكد رعبه من هذا السيناريو، فقد أطاح برئيس الأركان رغم أنه صهره، كما اعتقل 23 من قيادات الجيش مؤخرا بعد اعتقال الفريق عنان، وأطاح برئيس جهاز المخابرات اللواء خالد فوزي وعين مكانه رئيس مكتبه اللواء عباس كامل، كما أطاح بقيادات كبرى بوزارة الداخلية، ولا يتبقى من كبار الجنرالات الذين شاركوه جريمة الانقلاب إلا صدقي صبحي وممدوح شاهين ومحمد العصار.

السيناريو الثاني: احتجاجات واسعة

كثير من الرافضين لسيناريو 2011 يجادلون بأن المعارضة مكسورة جدًا، وأن المواطنين مرهقون جدا ولا يمكنهم الوقوف في وجه حكم صارخ بقيادة السيسي، لكن المعارضة يمكن أن تتعافى، خاصة أنه بينما اشترى السيسي أسلحة بمليارات الدولارات، ارتفع عدد المصريين الفقراء.

وقبل عدة شهور فقط، كان المصريون في الشوارع يصرخون “نريد الخبز”، وقد أظهر الغضب المتزايد أن رئيس الأمن لا يستطيع تأمين احتياجات الوطن أو استقراره.

السيناريو الثالث: على خطى سوريا

إن عدم القدرة على الاستمرار في إجراء نقاشات متحضرة مع المعسكرات السياسية المعارضة، أمر محوري في السيناريو الثالث، وربما الأكثر خطورة. فمجرد تشغيل التلفزيون المصري أو الراديو أو مطالعة وسائل التواصل الاجتماعي تجد انقسامًا واسعًا في الأمة.

أنصار السيسي يرفضون استخدام الفروق الدقيقة لفهم المعارضة المختلفة بين المصريين أنفسهم. أما الذين يعارضون المعارضة فيتعرضون لعنف عاطفي ولفظي في إدانة معسكر السيسي.

ولا يزال أنصار الاستبداد العسكري سواء كانوا من أنصار نظام مبارك أو تابعين لقوى وأحزاب علمانية، مقتنعين بأن الجيش سيحميهم مما يسمونه “الحكم الإسلامي”، في إشارة إلى الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ويرفض هؤلاء المشاركة في مظاهرات تستهدف السيسي ونظام 30 يونيو. لكن مؤشرات كثيرة تدفع هؤلاء إلى الانضمام لمعسكر الثورة.

 

عن Admin

اترك تعليقاً