السيسي سيبدأ فترته الثانية برفع الدعم.. السبت 31 مارس.. السيسي لم يتعلم من سابقيه ووقته محدود

انجازات السيسي ديالسيسي سيبدأ فترته الثانية برفع الدعم.. السبت 31 مارس.. السيسي لم يتعلم من سابقيه ووقته محدود

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن 7 سنوات لمعتقل بهزلية “الظاهر” وتأجيل “الزيتون الأولى” وحجز “مدينة نصر” للحكم

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد الأمناء فى طره، اليوم السبت، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، حكما بالسجن المشدد 7 سنوات للمعتقل شكرى عبد الواحد، فى إعادة إجراءات محاكمته فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الظاهر”، كما قضت المحكمة بتغريمة 20 آلف جنيه.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين تم الحكم عليهم اتهامات تزعم الاشتراك فى تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف.

فيما أجلت المحكمة ذاتها تأجيل جلسات إعادة محاكمة 5 معتقلين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية الزيتون الأولى”، لجلسة 3 أبريل لإعادة المرافعة عن المعتقل مصطفى نصر مصطفى.
ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون و تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وحجزت المحكمة ذاتها للحكم بجلسة 28 ابريل القادم إعادة محاكمة معتقل فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام قسم شرطة أول مدينة نصر”.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين، تم الحكم عليهم، عدة اتهامات منها التجمهر، واستعراض القوة، والتخريب، والإتلاف، ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح.

 

*تأجيل هزلية “اعتصام رابعة العدوية”.. والدفاع: التحريات والتحقيقات باطلة

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، الجلسة السادسة والخمسين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، والتي يحاكم فيها 739 من رافضي الانقلاب العسكري، إلى جلسة 3 أبريل المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

واستمعت المحكمة بجلسة اليوم، إلى مرافعة المحامي محمود علي متولي، بصفته الدفاع الحاضر عن المعتقل رقم 132، في أمر إحالة المعتقلين إلى المحكمة. مشيرا إلى أن موكله تصادف وجوده بمحيط الأحداث، لعمله في ذات المنطقة، وقدم الدفاع شهادة من الشركة التي يعمل بها موكله والتي تؤكد انتظام موكله في عمله الذي يوجد بمحيط الأحداث.

ودفع أيضا بانتفاء الجرائم الواردة بأمر الإحالة، لإستنادها على التحريات الامنية فقط، وشيوع الإتهام، وعدم جدية التحريات، فالتحريات تعبر عن رأي مجريها فقط، وأن موكله من سكان محيط ميدان رابعة العدوية وقبض عليه أسفل سكنه المجاور لمقر عمله.

كما استمعت المحكمة إلى مرافعة المحامي محمد سعد، بصفته الدفاع الحاضر عن المعتقل رقم 72 بأمر إحالة المعتقلين إلى المحاكمة، والذي دفع بشيوع الاتهام. كما دفع ببطلان التحقيقات مع موكله لعدم حضور محامٍ فيها والذي يتوجب فيه الحضور وفقا للقانون، وعدم وجود أي دليل إدانة ضده بالقضية.

 

*مأمور “القناطر” يعاقب علياء عواد بسبب شكواها من الانتهاكات

كشفت رسالة وصلت مؤخرا من الصحفية المعتقلة علياء عواد عن تهديد مأمور سجن القناطر لها بإدخالها التأديب بعد حديثها عن الانتهاكات التى حدثت معها وإصابتها بورم ما يستلزم إجراء جراحة عاجله لاستئصال الورم.

وذكرت فى الرسالة التي تم تداولها على صفحات الإنترنت مؤخرا، إلى أن المأمور قال لها: “القاضي هيعملك إيه يعني برده هكتبله في التقرير إنك سليمة وهقول للأطباء يكتبوا إن حالتك مستقرة وهدخلك عنبر التأديب لو حكيتي حاجة تاني والأطباء هينكروا ده”.

وأضافت فى رسالتها معبرة عن خوفها الشديد وقهرها فبعدما قال لها ضابط طبيب يدعى محمد إيهاب إنه سيتم استئصال الورم فقط، تم تغيير الكلام عند عرضها على ضابط طبيب بقسم الأورام يدعى محمد حفنى، والذي قرر أنه سيتم استئصال الرحم بالكامل وبداخل مستشفى السجن “هحكيلكم حاجة.. قبل كدة ظابط المباحث أمر بنزولي المستشفى ونقل الدم لي إرضاء فقط للنبطشيات الجنائيات ونمت على الأرض في عز البرد وكنت أحتاج لرعاية طبية وحينها شعرت بقهر لايوصف”.

وتساءلت: “أليس من حقي أن أتلقى علاجا بمستشفى به إمكانات؟ وقد تم نقل دم لي حتى إني متخوفة كثيرا من نقله لي لا أثق فيهم”.

واختتمت رسالتها قائلة: “رجاء نشر رسالتي حتى يصل صوتي للقضاء وحتى لا تضيع أمومتي في السجن دون أن أعيشها”.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب علياء عواد من المحكمة يوم 23 اكتوبر 2017 أثناء حضورها جلسة محاكمتها بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”هزلية كتائب حلوان” وتعانى من نزيف مستمر بسبب ورم ليفى بالرحم.

 

*أسر معتقلي الإبراهيمية” تطالب بالكشف عن مصير اثنين من أبنائها

استنكرت رابطة أسرة المعتقلين بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية تجاهل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب للبلاغات والتلغرافات التي تطالب بالكشف عن مصير اثنين من أبناء المركز تخفيهما عصابة العسكر منذ اعتقالهما في أوقاتٍ متباينة.

وذكرت الرابطة – في بيان صادر عنها اليوم السبت – أن داخلية الانقلاب تُخفي أحمد محمد السيد، 34 عامًا، منذ ثلاث سنوات ونصف بعد اختطافه من محطة المترو، وتواصل الجريمة ذاتها مع الطالب عبدالرحمن كمال عبدالعزيز والذي اختطف أثناء أداء الامتحان الشفوي من داخل كلية الزراعه بجامعه الأزهر يوم 9 ديسمبر 2017.

وطالبت الرابطة منظمات المجتمع المدني بالتدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازهما وإنقاذ حياتهما، كما تؤكد تضامنها مع الأسر ومواصلة الدفاع عن قضيتهم، وتحمّل وزير داخلية الانقلاب والنائب العام ومدير أمن الشرقية المسئولية الكاملة عن سلامتهما.

وتخفي عصابة العسكر ما يقرب من 30 من أبناء المحافظة دون سند من القانون لمدد متفاوته وترفض الإفصاح عن مصيرهم، رغم المناشدات والتحذيرات الحقوقية من الاستمرار فى هذه الجريمة التي تصنف بأنها ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية.

 

*هيومان رايتس ايجيبت:( 44 معتقلة ) أحدث إحصائية بأسماء الحرائر المعتقلات خلف قضبان العسكر

قدم المركز المصري لحقوق الإنسان (هيومان رايتس ايجيبت) أحدث إحصائية  للحرائر المعتقلات في سجون العسكر

وقال المركز في بيان له :

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة في شهر مارس من كل عام
يقبع في السجون المصرية 44 معتقلة ، محكوم على بعضهن بتهم وجرائم لم يرتكبنها ، والباقين يجدد لهن الحبس تلقائياً بدون حد أقصى .
وإليكم أحدث إحصائية بأسماء السيدات والفتيات المعتقلات في مصر على ذمم قضايا سياسية .
(
أقدم معتقلة في مصر، من معتقلات الجيزة )
1-
ساميه شنن “محكومة بمؤبد
(
معتقلة الإسماعيلية )
2-
إيمان مصطفى “محكومة ب10سنوات عسكري
(
معتقلة بني سويف )
3-
إسراء خالد “محكومة ب 18سنة بين حكم مدني وعسكري
(
من معتقلات القاهرة-قضية مجلس الوزراء )
4-
شيماء أحمد سعد “محكومة ب 5سنوات
(
من معتقلات الجيزة )
5-
رنا عبدالله ” محكومة ب 3سنين
6-
سارة عبدالله “محكومة ب مؤبد
(
معتقلة دمياط)
7-
جهاد عبدالحميد طه ” ” إعادة محاكمة
(
من معتقلات الجيزة)
8-
بسمة رفعت “محكومة ب 15سنة
(
من معتقلات القاهرة )
9-
فوزية الدسوقي “محكومة بي 10سنوات
(
معتقلة الفيوم )
10-
فاطمة علي جابر “تحقيق
(
معتقلة المنوفية )
11-
شيرين سعيد بخيت “تحقيق
(
من معتقلات القاهرة )
12-
رباب عبدالمحسن “تحقيق
(
من معتقلات القاهرة – المترو) ” 3 سنوات
13
ياسمين نادي
14-
أمل صابر
(
من معتقلات القاهرة )
15-
علا حسين “عسكري
(
معتقلة سيناء)
16-
رباب إسماعيل “تحقيق
(
من معتقلات القاهرة- سجن القناطر )
17-
حنان بدر الدين “تحقيق
(
من معتقلات القاهرة- قضايا تنظيم الدولة ) “تحقيق
18-
منى سالم
19-
غادة عبد العزيز
20-
سارة جمال
(
من معتقلات القاهرة )
21-
فاطمه السيد الشهره (هالة جيد) “تحقيق
(
من معتقلات القاهرة – معتقلة الفسحة )
22-
إيناس ياسر ” سنتين
(
من معتقلات القاهرة )
23 –
علا يوسف القرضاوي ” محاكمة
(
من معتقلات القاهرة ) ” محاكمة
24-
رحيق سعيد
(
من معتقلات الإسكندرية ) ” تحقيق
25-
رقية مصطفى
(
من معتقلات القاهرة ) ” تحقيق
26-
مريم عمرو حبيش
(
من معتقلات القاهرة ) ” تحقيق
27-
رشا إمام البدوي
(
من معتقلات الجيزة ) ” محاكمة
28-
أسماء زيدان
(
من معتقلة البحيرة ) ” تحقيق
29-
سمية ماهر
(
من معتقلات حلوان ) ” محاكمة
30-
علياء عواد
(
من معتقلات القاهرة – المطار ) ” تحقيق
31-
فاطمة محمد عفيفي
(
من معتقلات اسكندرية – سجن برج العرب ) ” تحقيق
32-
سارة عاطف جاب الله
(
من معتقلات الدقهلية ) ” 3 سنين
33-
سنية محمد عبدالهادى
34-
رشا سمير عبدالعزيز
35-
نادية السيد ممدوح
(
من معتقلات القاهرة ) ” تحقيق
36-
نسرين عبداللطيف
(
من معتقلات الجيزة ) ” تحقيق
37-
هبة فايق السيد موسى
(
من معتقلات أسوان ) ” حكم غيابي
38-
حنان أحمد طه
(
من معتقلات اسكندرية ) ” تحقيق
39-
هدى محمد بسيوني عبدالله
40-
عزيزة عبد الحليم عبدالله هارون
41-
إيمان علي عبد المقصود
42-
عزة عبد السلام عبد السلام شعبان
(
من معتقلات القاهرة ) ” تحقيق
43-
منى محمود
(
من معتقلات الدقهلية ) ” تحقيق
44-
عائشة عبدالرحمن البر

 

*صحيفة صهيونية: السيسي لم يتعلم من سابقيه ووقته محدود

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، تقريرا عن الأوضاع في مصر عقب انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، قالت فيه إن الإجراءات التي اتبعها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على مدار الأشهر الماضية، أثبتت أنه لم يتعلم من دروس السابقين، ووقته أصبح محدودا.

وأضافت الصحيفة أن النتائج الأولية تشير إلى أن السيسي رغم فوزه الذي كان متوقعا، لكن نسبة الإقبال المنخفضة شكلت صدمة للنظام، خاصة أن نسبة الإقبال المنخفضة اعتبرها البعض طريقة المصريين لإخبار النظام أنهم يفهمون أن هذه ليست انتخابات حقيقية.

ونقلت الصحيفة عن “ميرا تسوريف”، المتخصصة في الشئون المصرية بمركز ديان” بجامعة تل أبيب- أن المواطن المصري لم يشعر بتحسن اقتصادي والبطالة لا تزال مرعبة، خاصة بالنسبة للشباب، والأمن والسياحة لم ينتعشا بشكل كافٍ، وفي سيناء لا تزال الأمور غير مبشرة، ومن المحتمل أن يتم تعديل الدستور بشكل يمنحه فترة رئاسية جديدة.

وأضافت “تسوريف” أن السيسي أضر بنفسه بشدة في تعامله مع مسرحية الانتخابات، باعتقال منافسيه الرئيسيين، مثل سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكان يجب أن يتعلم من دروس الماضي، خاصة بالنسبة للثورة التي أطاحت بمبارك الذي بدأ بسحق المعارضة خلال انتخابات نوفمبر 2010، وكان على السيسي أن يتعلم الدروس، لكنه لم يفعل ذلك.

وقبل يومين نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية تقريرًا، قالت فيه إن الإجراءات التي اتخذتها سلطات الانقلاب قبل إجراء مسرحية الانتخابات عبر حملة القمع واستبعاد كافة المرشحين، كانت بمثابة تهيئة المناخ لجعل المسرحية خالصة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وخالية من أي منافسة، مشيرة إلى أن سلطات الانقلاب كان عليها إجراء استفتاء بدلاً من الانتخابات التي بدون منافسة.

وقالت الصحيفة، إن السيسي وفلاديمير بوتين قدما نسخة كتابية عن كيفية إجراء مسرحية انتخابية، حيث قاما بإقصاء المعارضين وقمع الجميع لتحقيق انتصار انتخابي وشرعية، إلا أن تلك الشرعية مجوفة، لافتة إلى أنه رغم الاختفاء النسبي للحركات الإسلامية من على الساحة وعودتها للعمل تحت الأرض، إلا أن ماضي مصر يحمل درسًا مهما، وهو أن السيطرة الشديدة تتزعزع في النهاية.

 

*بلومبرج: السيسي سيبدأ فترته الثانية برفع الدعم

أكدت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، أن المواطن المصري على موعد مع موجة جديدة من الارتفاعات في الأسعار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع بدء فترة الحكم الثانية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عقب فوزه في مسرحية الانتخابات التي أقيمت الأسبوع الماضي.

ولفتت الوكالة إلى أن التراجع في مستويات التضخم التي تم الإعلان عنها من قبل حكومة الانقلاب خلال الأيام الماضية لن يستمر طويلا، خاصة في ظل موافقة نظام السيسي على الاشتراطات التي تتضمن خفض الدعم، لافتة إلى أن القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 6 أسابيع، يأتي لتنشيط القطاع الاستثماري لكنه لن يؤتي ثماره سريعا، خاصة مع ارتفاع التضخم مرة أخرى بعد الخفض القادم للدعم.

وخفضت لجنة السياسة النقدية التي يترأسها طارق عامر، محافظ البنك المركزي، سعر الإيداع لليلة واحدة بمعدل 100 نقطة أساسية إلى 16.75%، وهي الخطوة التي توقعها اقتصاديون ممن استطلعت “بلومبرج” آراءهم، كما خفضت اللجنة أيضا سعر الإقراض لليلة واحدة بواقع 100 نقطة أساسية إلى 17.75%.

وتابعت الوكالة أن نظام الانقلاب رفع تكاليف الاقتراض بواقع 700 نقطة أساسية في أعقاب تعويم الجنيه في أواخر العام 2016 بهدف كبج جماح التضخم، وأيضا تلبية لشروط صندوق النقد الدولي، مقابل منح القاهرة قرضا بقيمة 12 مليار دولار يتم سدادها على 3 سنوات.

وأسهمت أسعار الفائدة المرتفعة في رفع تكاليف الاقتراض بالنسبة للحكومة، لكنها ساعدت أيضا على جذب قرابة 20 مليار دولار إلى أذون الخزانة بالعملة المحلية، والتي قفزت عائداتها قبل احتساب الضرائب إلى حوالي 22% في أواسط 2017.

وأشارت الوكالة إلى أنه مع اتجاه الحكومة المصرية نحو تأمين السيولة الخارجية عن طريق الديون طويلة، لم يعد الاقتصاد يعتمد في سيولته الدولارية على التدفقات الساخنة بنفس القوة. ويبدو توقع المستثمرين الأجانب لانخفاض الفائدة مبكراً واضحاً، حيث بدأ رصيدهم من أذون الخزانة في الانخفاض منذ أواخر العام الماضي.

 

*المقاطعة و”الأصوات الباطلة” تصيب برلمان وإعلام السيسي بالجنون!

أصاب ارتفاع نسبة المقاطعة والأصوات الباطلة في “مسرحية السيسي”، التي أجريت نهاية الأسبوع الماضي، برلمان وإعلام الانقلاب بحالة من الذعر، خاصة في ظل حالة الحشد تحت التهديد من جانب الأذرع الإعلامية والأمنية خلال الأسابيع الماضية، حيث كان من المنتظر توجه تلك الأصوات لصالح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وعلل أحمد شمردن، وكيل لجنة الاتصالات في برلمان الانقلاب، ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة بسبب أمية القراءة والكتابة، وقال شمردن، في تصريحات صحفية: “زيادة الأصوات الباطلة يعود إلى وجود نسبة كبيرة بين الناخبين لا يجيدون القراءة والكتابة”، مشيرا إلى أن “عملية التصويت شهدت شكاوى عديدة من الناخبين، أغلبها بسبب بطء عملية التصويت من بعض القضاة، وهو ما تسبب في زيادة الكثافة، والتأثير على نسبة التصويت”!

من جانبه عبر الكاتب الصحفي الانقلابي عباس الطرابيلي، عن انزعاجه من ارتفاع تلك النسبة، وكتب في مقال بصحيفة المصري اليوم بعنوان “الأصوات الباطلة العالية.. لماذا؟”، قائلا: “رغم أن ما ظهر، حتى الآن، من نتائج الانتخابات هو مجرد مؤشرات.. إلا أنها تحمل كثيرا من المعانى.. أبرزها زيادة نسبة الأصوات الباطلة فيمن ذهبوا إلى الصناديق، وأرى ذلك نوعا من التعبير عن الرأى.. وهى أعلى نسبة للأصوات الباطلة فى تاريخ الانتخابات المصرية.. وهى تدور- فى المتوسط – حول 10٪ من الذين ذهبوا.. وإن كان بعضها قفز إلى 15٪.. لماذا؟!”.

كما عبر يوسف القعيد، عضو برلمان الانقلاب، عن انزعاجه الشديد من زيادة عدد الأصوات الباطلة، معتبرا إياها دليلا على الجهل السياسي والفكري، مشيرا إلى أن تلويح الهيئة العليا للانتخابات بتطبيق غرامة الـ500 جنيه لمن لم يشارك في الانتخابات كان لا بد أن يكون قبل بداية الانتخابات وليس في يومها الأخير.

من جانبها، حاولت صحيفة “اليوم السابع” تبرير ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة بمبررات واهية، وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن “العديد من الأصوات الباطلة تعود إلى أن أصحابها دونوا على البطاقات بعض المناشدات أو الشكاوى فى جزء من البطاقة، مع اختيارهم للمرشح بطريقة صحيحة، وهو ما يجعلها تقع تحت بند التصويت المقيد بشرط وتصبح باطلة.

 

*عبد القدوس” يكشف تعرض حياة” أبوالفتوح” للخطر في سجنه الانفرادي

كشف الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الأخطار التي يواجهها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، فى محبسه بسحن مزرعة طره. وذلك من خلال الرسالة التي نقلها عن أسرة المرشح الرئاسي السابق.

وقال “عبد القدوس” فى تصريح خاص: “ما يتعرض “أبو الفتوح” يضر بشدة حالته الصحية وتعرّض حياته للخطر، في ظل استمرار منع الزيارة عن أسرته وهيئة دفاعه.

وأضاف أن “أبو الفتوح” تم وضعه فى الحبس الانفرادي في زنزانة شديدة السوء، مساحتها ٢*٣متر فقط تشمل دورة المياه، مشيرا إلى أنه تم الرفض بتعنت شديد كافة الطلبات المتكررة بتحسينها وتجهيزها أو نقله إلى زنزانة أخرى أفضل.

وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان نقلا عن الأسرة: “يتم رفض إدخال كافة الاحتياجات الضرورية لرئيس حزب مصر القوية، من الملابس والمستلزمات الشخصية والطعام والأدوية غير المتوفرة بصيدلية السجن، وكافة الإحتياجات التي قمنا بالفعل بتسليمها من قبل في أكثر من مرة تم حجزها ولم تصله مطلقا، وعلمنا أنه تم حجزها داخل السجن دون تسليمها له. وفي الوقت ذاته يتم رفض طلبه بتوفيرها على حسابه الشخصي عبر إدارة السجن”.

وواصل: “تم رفض العرض الطبي لحالته الصحية أو نقله إلى المستشفى، ولم يتم الاعتداد مطلقا بكافة التقارير الطبية التي تقدمنا بها إلى النيابة”.

وكانت أسرة” أبو الفتوح” طالبت بوقف كافة الانتهاكات التي يتعرض لها رئيس حزب مصر القوية، محملة نظام العسكر المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سلامته. كما أكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية إزاء هذه الانتهاكات الصارخة لحقوقه الدستورية والقانونية داخل محبسه.

 

*جحيم الانقلاب.. “3 بناطيل وشرابين وتي شيرت” بـ3000 جنيه!

الله يخرب بيتك يا بلحة”، عبارة باتت تتردد كثيرًا هذه الأيام على ألسنة المصريين ردا على موجات الغلاء التي لا تهدأ منذ انقلاب 30 يونيو 2013، ويشكل الوضع الاقتصادي في مصر أبرز ملامح سياسة الأرض المحروقة التي يتبناها السفيه عبد الفتاح السيسي. ويرى مصريون كثر أن وعود جنرالات الخراب لتحسين الأوضاع كانت ضجيجًا بلا طحين.

الأحداث التي تشهدها مصر على الصعيد الاقتصادي، وما يشهده السوق من غلاء مطّرد، وانهيار المستوى المعيشي للفرد حين مقارنتها بمقاربات السفيه السيسي حولها والتي يخاطب فيها الشعب بقوله “انا نفسي أديك بس مش قادر، وبقوله مخاطبا الفقراء “انت غلبان مش قادر.. وانا كمان غلبان مش قادر”، تلك العبارات تخلق حاجزا أمام المواطن أن يتحدث عن أي حقوق له، ما دام السفيه الأكبر نفسه “غلبان”، ليؤسس بذلك حالة من تطبيع الفقر، يصور فيها تساوي السفيه وشعبه على شظف العيش.

تقول الناشطة شرين سيد: “النهاردة اتصلت بينا واحدة قريبتنا من حلوان .. نزلت انتخبت السيسي بتقولي واحنا طالعين أدوا لكل واحد شنطة فيها ك رز و ازازة زيت و باكو شاي وكيس سكر هي و جوزها .. و بتوصيني انزل الحقلي شنطة”.

وتضيف:”الشعب دا فقير و جعان و بيفرح اوي ب ابو بلاش ودا شي مش وليد النهاردة .. دي تربية انظمة على مر سنين طويلة .. طول مافيه فقر و جوع ومرض وحوجه طول ما اي نظام هيفضل ماشي على نفس الوتيرة.. الشعب دا لو شبع هيفكر ولو فكر هيتعلم و هيقرى ولو قرأ الدنيا هتتغير .. وهما مش عايزين الدنيا تتغير”.

تطبيع الفشل

في نوفمبر 2016، قررت سلطات الانقلاب عبر ذراعها البنك المركزي تعويم الجنيه، ليرتفع الدولار من 8.8 جنيهات إلى حوالي 18.5 جنيهًا حاليًا، وإضافة إلى تعويم الجنيه، تضمن برنامج الإصلاح خفض دعم المحروقات وفرض ضريبة القيمة المضافة، وتسبب تعويم العملة في موجة تضخم غير مسبوقة للأسعار بلغت ذروتها في يوليو 2017 حين سجّل المؤشر السنوي 34.2%.

ويعيش نحو 28% من سكان مصر (104 مليون نسمة) تحت خط خط الفقر وفقًا للإحصاءات حكومات الانقلاب، وتقول عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة في جامعة القاهرة علياء المهدي،أن قرار تحرير سعر الصرف كان الأسوأ في تطبيقه” بسبب انعكاساته السلبية على المواطنين وما نتج منه من ارتفاع الأسعار.

يقول الناشط أمير هاشم: “القرار القادم بعد تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر لنسخة ثانية .. وبعد غلاء البنزين تاني ورفع كل الدعم ع باقي الحاجات البسيطة اللي لسه عليها دعم ..هو الغاء فترة ال 8 سنين ..ده المتوقع و الطبيعي واللي هيحصل .. قول يا بني ياللي ورا تحيا مصر تلات مرات بسرعة”.

ويقول الناشط محمد المصري:” انزل يا عبد منك ليه وخد مراتك الجارية ترقص وانتخب انت وهى سيدكم وتاج راسكم وولى نعمتكم اليهودى #السيسى بايع ارضكم واللى فقركم وشرد عيالكم ووكسكم وطلع ميتين ابوكو من كتر غلاء الاسعار والفساد والنهب عشان تدعم العصابة اللى بتنهبك فى حمايته”.

3 بناطيل وشرابين

وغرد الناشط سليمان النوبي قائلاً: “3 بناطيل وشرابين وتي شيرت 3000 جنيه، الله يخرب بيتك يا بلحة الكلب”، ويتوقع خبراء أن يطلق السفيه السيسي أبواقه الإعلامية للتمهيد لتعديل دستوري يبقيه في السلطة لفترات عديدة مدى الحياة، بدلا من فترتين فقط، وهو ما كان ينتويه خلال الفترة الأولى، وتراجع عنها بتوصيات استخباراتية.

هذا الثمن الذي سيدفعه المصريون خلال الفترة المقبلة، ولن يتحمل عنه الأعباء المعيشية احد، حتى لو قدمت له كرتونة سلعمن الجيش اليوم أو من رجال الأعمال، تلك المساعدات التي يشترى بها الصوت أو تقليل الغضب الشعبي، لن ترفع عن المواطن الغلاء أو توجد له فرصة عمل، في حين أن كافة القوانين الدولية تؤكد على حق الإنسان ان يحيا حياة كريمة.

ومع تزايد العمليات الإرهابية التي تسللت من داخل سيناء إلى العاصمة، يصر السفيه السيسي على ترويج خطابات إحكام السيطرة، باعتبار الظرف العصيب الذي تشهده مصر، وعليه تتقاطع خطابات التدجين في ترويض الشعب تجاه أي إجراءات استثنائية في قابل الأيام، وأنه لا سبيل للهرب، فالأزمة كما يروج السفيه لها تعم الجميع.

ومع غياب الرؤية الاقتصادية يحل البيع والشراء وبحث لا ينتهي عن مال سريع بدءًا من جيوب الحلفاء الأثرياء إلى برنامج اقتصادي عنوانه “صبح على مصر بجنيه” لكي يتم استهداف آخر جنيه في جيب المواطنين المُعدمين، وليس من الضروري هنا أن يروج سبب دفع المال ولا العائد الذي سينالوه منه، ليوفر السفيه عنهم عناء التفكير ويستجلب صيغة يقول فيها “والله العظيم أنا لو ينفع أتباع لأتباع” و” مش هناكل يعني مناكلش إيه يعني” عبارات كهذه، يعد التندر بها دون معرفة ما تؤسس له من مفاهيم، حالة من تطبيع الفشل ومأسسته في الفضاء العام.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً