السيسي وبن سلمان في الجامع الأزهر .. أي صلاة تلك؟ وماذا يفعل من خلفهما؟

السيسي وبن سلمان في طريقهما للاعتراف بإسرائيل.. الخميس 5 أبريل..العسكر قتلوا “408” في مقار الاحتجاز خلال 2018

السيسي وبن سلمان في الجامع الأزهر .. أي صلاة تلك؟ وماذا يفعل من خلفهما؟
السيسي وبن سلمان في الجامع الأزهر .. أي صلاة تلك؟ وماذا يفعل من خلفهما؟

السيسي وبن سلمان في طريقهما للاعتراف بإسرائيل.. الخميس 5 أبريل..العسكر قتلوا “408” في مقار الاحتجاز خلال 2018

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أحكام بالسجن في “هزلية المعادي” وتأجيل “التبين” و”الشريعة

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر معتز خفاجي حكمًا بالسجن 3 سنوات بحق 3 معتقلين في إعادة محاكمتهم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث المعادي.

ولفقت نيبابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية الهزلية اتهامات تعم التجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين، والتظاهر بدون تصريح.

ومن ناحية أخرى أجلت محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبد القوى، حكمها في الطعن المقدم من 37 مواطنا على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام قسم التبين” بالسجن من 7 إلى 15 سنة لجلسة 7 يونيو لضم أوراق القضية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضى العسكر محمد شيرين فهمي، أصدرت قررت فى 5 نوفمبر 2016، بالسجن المشدد 15 سنة لـ21 من مناهضى الانقلاب ، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 آخرين ، والمشدد 7 سنوات لـ11 آخرين ، وإلزام الصادر بحقهم القرارات سداد 10 ملايين و101 ألف و79 جنيهًا ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد قضاء مدة العقوبة المقررة.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية، كالعادة، اتهامات تزعم التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة جلسات القضية الهزلية رقم 318 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ “كتائب انصار الشريعة” والتى تضم 23 من مناهضى الانقلاب العسكري، إلى يوم 23 إبريل لاستكمال سماع الشهود.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات منها: “الزعم بإنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع”.

 

*مأمور سجن المنصورة ونائبه يرتكبان انتهاكات بحق المعتقلين

استغاث أهالي معتقلين سجن المنصورة العمومي بمحافظة الدقهلية من تعرض ذويهم لانتهاكات جسيمة على يد إدارة السجن.

ويقوم مأمور السجن المنصورة “العميد محمد السعيد”، ونائبه الضابط “مصطفى الشربيني”، بانتهاكات بحق المعتقلين، بسرقة “التعيين” – الطعام المقدم من السجن للمحتجزين – ولا يصل للمحتجزين.
وأضاف مصدر أنهما يرفضان تسليم واستلام الأوراق الرسمية الخاصة بالمعتقلين السياسيين، مثل توكيلات المحامين، واستلام المرتبات، والمعاشات، والأوراق التي تثبت وجودهم في السجن.
وناشد ذوويهم الجهات المعنية التدخل لوقف الانتهاكات بحقهم، وحملوا أسرهم إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون مسئولية سلامتهم.

 

*قبول النقض على أحكام “التمويل الأجنبي

ألغت محكمة النقض اليوم الأحكام الصادرة بحق 16 من العاملين بمنظمات حقوق الإنسان في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التمويل الأجنبي” وقررت إعادة محاكمة المتهمين فيها.

كانت نيابة النقض أوصت، في وقت سابق، بعدم جواز الطعن المقدم من المدعين بالحقوق المدنية ومصادرة الكفالة وتغريم الطاعن مبلغا مساويا له وإلزامه المصاريف.

كما أوصت بقبول الطعن شكلا فقط بالنسبة لكريستين مارجريت مدير الحسابات بمؤسسة كونراد الألمانية الصادر ضدها حكم بالحبس سنتين، و11 آخرين صادر ضدهم حكم حضورى بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، وفى الموضوع برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر ضدهم.

وأوصت كذلك بسقوط حق الطاعنين روبرت فريدريك بيكر كبير مدربى الأحزاب السياسية بالمعهد الديمقراطى بمصر، ويحيى زكريا غانم مدير فرع المركز الدولى للصحفيين، والشريف أحمد صبحى منصور أمريكى من أصل مصرى مدير برامج منظمة فريدم هاوس، ومحمد أحمد عبد العزيز منسق البرامج بفرع منظمة فريدم هاوس بمصر، لعدم تقديم أنفسهم لتنفيذ الحكم الصادر ضدهم بالحبس سنتين.

وحوكم فى القضية 43 منهم 14 مصريا و29 أمريكيا وأوربيا وعربيا، بتلقى معونات أجنبية بلغت قيمتها 60 مليون دولار، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل فى مصر بدون ترخيص.

 

*”النديم”: العسكر قتلوا “408” في مقار الاحتجاز خلال 2018

وثق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب- منظمة مجتمع مدني مصريةقتل مليشيات وعصابات عسكر 30 يونيو “408” مصريين في مقار الاحتجاز خلال الشهور الثلاثة الماضية من عام 2018.

ورصد المركز 40 حالة قتل في يناير، و178 حالة قتل في فبراير، و189 حالة قتل في مارس الماضي، بإجمالي 408 حالات قتل في مقار الاحتجاز في الربع الأول من العام.

كما سجل 13 حالة وفاة داخل مقار الاحتجاز في يناير، مقابل 7 حالات في فبراير، و3 حالات في مارس، بإجمالي 23 حالة وفاة داخل مقار الاحتجاز في الربع الأول من العام.

وفي ملف الاختفاء القسري، رصد المركز 132 حالة اختفاء في يناير، و106 حالات في فبراير، و84 حالة في مارس، بإجمالي 391 حالة.

وظهر في يناير الماضي 189 حالة اختفاء قسري، و215 حالة ظهرت في فبراير ، و169 حالة ظهرت في مارس، بإجمالي 573 حالة.

أما حالات التعذيب الفردي، فسجل المركز 42 حالة في يناير، و9 حالات في فبراير، و18 حالة في مارس، بإجمالي 69 حالة في الثلاثة أشهر الأولى من العام.

ورصد بالنسبة للتكدير والتعذيب الجماعي، 11 حالة في يناير، و11 حالة في فبراير، و10 حالات في مارس، بإجمالي 32 حالة في الربع الأول من العام.

إلى جانب رصْد التقرير 59 حالة إهمال طبي في أماكن الاحتجاز، مقسمة إلى 20 حالة في يناير، و20 حالة في فبراير، و19 حالة في مارس.

وفي بند “العنف من الدولة”، رصد التقرير 19 حالة في يناير، و17 حالة في فبراير، و19 حالة في مارس، بإجمالي 55 حالة عنف من قبل الدولة.

 

*داخلية الانقلاب تعتقل 4 مواطنين بالشرقية فجر اليوم

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية فجر اليوم الخميس عبدالمقصود عطية، البالغ من العمر 55 عامًا، مدرس فلسفه وعلم نفس دون سند من القانون لينضم إلى نجله المختطف من قبل مليشيات الانقلاب والمختفى منذ يوم 27 مارس الماضي دون عرضه على أي جهة من جهات التحقيق.

كما اعتقلت مليشيات الانقلاب بمنيا القمح فجر اليوم أيضًا “ابراهيم الدسوقي أبو جني “مدرس بمدرسة الصنايع بالسعديين بعد مداهمة منزله بقرية شلشلمون واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

واعتقلت أيضا للمرة الثانية “إسماعيل الحلابي” رغم خروجه من سجون العسكر منذ أسابيع قليلة بعد أن قبع بها عدة شهور على خلفية اتهامات لا صلة له بها لموقفه من رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس ليلاً حسن نصر الدين المحامي من داخل مكتبه بقرية العزيزية بمنياالقمح، واستولت على كافة محتوياته، واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة العسكر.

ولا تزال مليشيات الانقلاب تخفي 28 من أبناء الشرقية دون سند من القانون منذ اعتقالهم لمدد متفاوته رغم الإبلاغات والتلغرافات المحررة من قبل ذويهم للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

من جانبها طالبت رابطة أسر معتقلي الشرقية من خلال بيان صدر عن اليوم النائب العام للانقلاب والمجلس القومي لحقوق الإنسان بالقيام بدورهما الحقيقي في حفظ آدمية وحقوق وحياة أبنائهم المعتقلين وذويهم والتخلي عن دورهما المُخزي والفاضح بالتغاضي عن الانتهاكات والجرائم التي تصنف وفقًا للمنظمات الحقوقية بأنه ضد الإنسانية.

 

*المهمة المستحيلة.. كيف يخفي السيسي جرائم موثقة بالصوت والصورة؟

بعد انتهاء عرض مسرحية انتخاب السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يرى مراقبون أن السفيه حكم على نفسه بالولوج في مستنقع لا قبل له بالخروج منه، ورغم ما يبدو من أن العالم قد يسعى لاحتواء الأزمة السياسية والحقوقية المتفاقمة في مصر، فإنه لا مفر أمام النظام الانقلابي من تدبير تمويل يستجيب من خلاله للتظلمات الاجتماعية والاقتصادية في وقت لم يعد يبقى لديه شيء من الجزر!.

وجدد اعتقال زوجة وزوجها ورضيعتها وشقيقها الأزمة، حيث ظهرت الطفلة ذات العام الواحد والمختفية قسريا منذ تسعة أيام بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس في مصر بحضور والدتها وغياب والدها وخالها، وكانت الطفلة عالية مضر قد اختفت قسريا مع والدتها فاطمة محمد ضياء الدين موسى ووالدها عبدالله مضر وخالها عمر محمد ضياء الدين، وذلك يوم 24 مارس الماضي.

وأكدت شقيقة عبدالله ظهور الطفلة عالية ووالدتها فقط في نيابة التجمع الخامس، مع استمرار اختفاء والدها وخالها وعدم معرفة الأسرة أي معلومات عنهما، وقالت مريم مضر: “عُرضت ابنتنا فاطمة موسى وطفلتها الرضيعة أمام نيابة أمن الدولة بالتجمع على ذمة القضية رقم 441أمن دولة وقد وجهت لها اتهامات انضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة وقد قررت النيابة استمرار حبسها في سجن القناطر”.

وأكدت أنه: “ما تزال الطفلة عالية بصحبة والدتها وعلم المحامين ان الطفلة أصيبت بارتفاع في درجة الحرارة خلال الأسبوع الماضي”.

احتجاز العائلات

ملف انتشار اعتقال العائلات خلال حكم رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي في ظاهرة لم تعهدها مصر من قبل، وتعد عائلة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين هي الأشهر بين العائلات الموجودة خلف القضبان، فبالإضافة لاعتقال الوالد خيرت وولديه سعد والحسن، اعتقلت سلطات الانقلاب زوج شقيقته وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان، وثلاثة من أزواج بنات الشاطر وهم أحمد ثروت ومصطفى حسن وأحمد درويش، بالإضافة لملاحقة زوج ابنته الكبرى أيمن عبد الغني المتواجد حاليا خارج مصر.

وفي العقرب أيضا عائلة الحداد التي تضم الأب عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية ونجله الأكبر جهاد، وربما كان القدر رحيما معهما أفضل من آل الشاطر، حيث يحاكم الأب والابن في قضية واحدة وهي التخابر مع حماس، وكانت جلسات المحاكمة هي الوسيلة الوحيدة للالتقاء ببعضهما رغم أنهما في سجن واحد بل وفي عنبر واحد، ولا يفصلهما عن بعضهما سوى بضعة أمتار معدودة.

مسرحية الدم

وتسابق السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قبل أيام قليلة مع نفسه، وفاز بولاية انقلاب جديدة كي نكون دقيقين، لم يتنافس الجنرال مع نفسه، بل كان معه كومبارس مدجن مثل الفراخ البيضاء المحقونة بهرمونات “محجوب عبد الدايم” بطل فيلم القاهرة 30، لكنه بدل أن يحشد الناخبين لصالحه دعاهم إلى التصويت للسفيه السيسي، في موقف مازال يحير المراقبين والمحللين وعلماء السياسة، الذين لم يسبق لهم أن شهدوا مثله منذ اختراع النظام الانتخابي في عهد الإغريق.

الجنرالات أحفاد سايكس بيكو وكامب ديفيد رواد في كل شيء، حتى في هذه تفوقوا على العالم بأسره، مثلما تفوقوا في علاج مرض “الإيدز” بواسطة اللحم المفروم “الكفتة”، والتي كنّا نشاهدها مع “الكباب” في الأفلام والمسلسلات، باتت تستعمل لعلاج مرض المناعة المكتسبة، في بلد فقد مناعته الفكرية على نحو درامي، منذ عودة العسكر إلى سدة الحكم، على جثث أبناء الوطن.

 

*مجلة أمريكية: السيسي وبن سلمان في طريقهما للاعتراف بإسرائيل

نشرت مجلة “أتلانتك” الأمريكية تقريرا عن العلاقات العربية الصهيونية في ظل التغيرات الحالية تحت حكم قائد الانقلاب في مصر، وأولاد زايد في الإمارات، وابن سلمان في السعودية.

وقالت المجلة إن العلاقات بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة في ظل التطبيع الكبير بين الأنظمة الحاكمة وحكومة الاحتلال، ولا ينقص ذلك التقارب إلا اعتراف سعودي بإسرائيل.

وسلطت المجلة الضوء على التصريحات التي أثارت جدلا كبيرا في الشارع العربي والتي جاءت على لسان محمد ابن سلمان في حوار أجرته معه المجلة مؤخرا.
وتحدث بن سلمان خلال الحوار عما وصفه بـ”حق الإسرائيليين في أن يكون لهم وطن”، في تصريح نظر إليه بأنه “إشارة تطبيع”.

وذكر التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني للمجلة أن تصريحات بن سلمان تمثل كسرا للسياسات الحكومية الرسمية التي تسير عليها المملكة لعقود، وتزيد احتمالية أن تعترف السعودية، البلد السني المحافظ، رسميا بإسرائيل كدولة.

وأشار تقرير المجلة الأمريكية إلى أن التقارب الأخير بين الرياض وتل أبيب يعكس توجها في كلا البلدين اللذين تتقارب العلاقات بينهما منذ صعود محمد بن سلمان لمنصب ولي العهد في السعودية، ويعزي هذا بصفة رئيسية إلى عدائهم الشديد المشترك تجاه إيران، البلد الشيعي والخصم الرئيسي للسعودية في الشرق الأوسط.

وأضافت المجلة أنه خلال الشهر الماضي فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للمرة الأولى لعبور رحلة طيران تجارية متجهة لإسرائيل، فيما وصفته صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية بأنها “خطوة رمزية كبيرة لاقت ترحابا شديدا في البلد العبري في أعقاب حظر طيران دام لعقود طويلة.”

 

*رحيل الشيخ عبد المجيد صبح.. انطفاء أحد مصابيح العلم

تاريخ كبير ومشرف في الدعوة إلى الله سطره الداعية المعروف الشيخ عبد المجيد صبح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الخميس، وسوف تشيع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد أبو رفاعي بقرية محل الدمنة بالدقهلية.

واشتهر الشيخ “صبح” بحسن الخلق، والإخلاص في الدعوة إلى الله، كما أن تاريخه زاخر بعشرات المؤلفات والدروس الدينية، التي التف حولها طلبة العلم.

والشيخ عبد المجيد حامد صبح من مواليد قرية محل الدمنة بالدقهلية، وتخرج في كلية أصول الدين بالأزهر عام 1951، وحصل على ماجستير في علوم اللغة والدراسات التربوية من كلية اللغة العربية ودبلوم دراسات عليا وزارة التعليم العالي، ودبلوم معهد الإعداد والتوجيه بجامعة الأزهر.

تربى الشيخ على يد الدكتور عبد الرحمن تاج شيخ الأزهر فيما بعد عام 54، والشيخ محمد بيصار شيخ الأزهر فيما بعد، والمرحوم الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور الشيخ محمد يوسف موسى، والأستاذ الدكتور محمد غلاب.

قال عنه المرحوم الشيخ شلتوت: “مثل هذا في الأزهر قليل”. ومارس الدعوة خارج مصر في كثير من البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، وله خبرة واسعة في دعوة غير المسلمين. كما أن للفقيد عدة مؤلفات أشهرها: “تهافت قبل السقوط، المعاملات المصرفية”.

 

*نيويوركر”: السعودية والإمارات دعمتا انقلاب السيسي على الرئيس مرسي برشوة 20 مليار دولار

تحت عنوان “سعي الأمير السعودي لإعادة ترتيب الشرق الأوسط”، نشرت صحيفة تقريرا مطولا حول علاقة السعودية ودول الخليج بالولايات المتحدة الامريكية، والصراع الخليجي القطري، تطرقت فيه الي دور السعودية والامارات في دعم انقلاب السيسي 3 يوليه 2013، نكاية في قطر التي كانت تدعم حكم الرئيس مرسي.

التقرير، الذي تنشره المجلة في عدد 9 أبريل 2018، وظهر على موقعها الالكتروني، أكد “تواصل السعودية والامارات مع وزير الدفاع حينذاك عبد الفتاح السيسي، ووعدوه بـ 20 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد، ثم قاموا بتمويل حركة “تمرد”، وتولي القيادي الفتحاوي المطرود (مستشار بن زايد) محمد دحلان، نقل الرسائل والأموال إلى المتعاونين في الجيش المصري”.

نيويوركر ذكرت أنه “وفقا لعدة مسؤولين أمريكيين سابقين، بدأ «محمد بن زايد» و«بندر بن سلطان»، مدير المخابرات السعودية، بالتآمر مع آخرين في حكومتيهما لإزالة الرئيس مرسي من السلطة، وكان جنرالات الجيش المصري يتآمرون بالفعل ضده”، وقد استطاع «بندر» و«بن زايد» الوصول إلى وزير الدفاع المصري آنذاك، الفريق «عبد الفتاح السيسي»، ووعدوه بتقديم 20 مليار دولار كمساعدات اقتصادية إذا تم خلع الرئيس مرسي”.

وقالت إن الإمارات بدأت بتمويل حركة مجموعة شبابية مستقلة ظاهريا تدعى «تمرد»، ومع بدء الانقلاب، استخدم «بندر» و«السيسي» «محمد دحلان»، الفلسطيني المنفي خارج البلاد، لنقل الرسائل والأموال إلى المتعاونين في الجيش المصري.

ونقل التقرير عن دبلوماسي أمريكي سابق “كلارك” قوله: “الدعم الخارجي كان ذا أهمية حاسمة للانقلاب، لكي يتحرك السيسي على هذا النحو، كان يحتاج إلى وعد بأن ينجح (بالدعم المالي”، ووصف هذا الدبلوماسي الدور الاماراتي السعودي الذي أفضى للانقلاب وقمع وقتل الاخوان واعتقال 40 الفا بأنه «كان أمرا رهيبا، وفظيعا ولا يغتفر”.

وكشف التقرير بعض تفاصيل الدور الاماراتي السعودي في الانقلاب العسكري علي الرئيس محمد مرسي، مؤكدا تنسيق مدير المخابرات السعودية بندر بن سلطان، مع مخابرات دول أخرى للإطاحة بالرئيس مرسي، بخلاف وعد ابن زايد للسيسي بمبلغ 20 مليار دولار لو نجح في الإطاحة بمرسي ودعمها حركة تمرد، ونقل دحلان” الاموال لقادة الجيش الانقلابيين.

وقال إن محمد بن زايد ومحمد بن سلمان كانا يتحدثان بالساعات عبر الهاتف لتنسيق الامور، وكانا يصفان جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها بأنهم “قوى الشر”، (وهي نفس العبارة التي استخدمها بن سلمان في حواره الاخير في امريكا وتحدث فيه عن إزالة تأثير الاخوان من المناهج السعودية).

انقلاب ثان لصالح بن سلمان

وكشف كاتب التقرير “ديكستر فيلنكز”، أن الأمريكيين سعوا لاستثمار الأمير ابن سلمان، ووضعه مكان ابن عمه الأمير محمد بن نايف في السلطة، فيما تولت الإمارات وحاكمها الفعلي، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، الترويج لشخصية ابن سلمان في أمريكا، وكيف قام سفير أبو ظبي يوسف العتيبة، بالحديث مع مسؤولين سابقين، مثل مدير المخابرات السابقة ديفيد بترايوس، ومستشار أوباما للأمن القومي توم دولينون، لتقديم ابن سلمان في الإعلام الأمريكي، (أي إعطائه شهادة اعتماد أمريكية).

وكشفت المجلة عن زيارة قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للولايات المتحدة صيف عام 2015؛ للقاء وزير الخارجية جون كيري، ليستطلع موقفه من إزاحة ابن سلمان لابن عمه، ورد كيري بأن أمريكا لن تقف مع أي طرف، منوهة إلى أنه في الوقت ذاته فإن ابن نايف حاول الوصول إلى مدير “سي آي إيه” جون برينان؛ للحصول على دعمه”.

وعندما شعر ابن نايف أن موقعه بات مهددا، فإنه كتب رسالة إلى الملك سلمان، اطلع عليها الكاتب، وورد فيها أن “هناك مؤامرة كبيرة”، “الإماراتيون يعملون على شق صف العائلة المالكة”، وأن “محمد بن زايد يحاول استخدام صلاته القوية مع الرئيس الأمريكي لتحقيق نواياه”.

انقلاب ثالث على قطر

ونقل الكاتب الامريكي “شهادات ومقابلات” مع مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، أكدوا إن السعودية والإمارات حصلتا على الضوء الأخضر (الامريكي) للإطاحة بحكومة قطر، ولكن وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون، استغرب أن تقوم السعودية بعمل كهذا، وأن المسؤولين العسكريين الأمريكيين خافوا من قيام السعودية والامارات بغزو عسكري لقطر (لا مجرد تدبير مؤامرة على غرار مصر)، فأرسلوا طائرات دون طيار لمراقبة الحدود القطرية مع السعودية.

وذكر التقرير أن دول الحصار الخليجية اتهمت قطر منذ زمن طويل بتمويل الإرهاب والثورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتوافق بشكل وثيق مع إيران، وفي عام 2013، انقسم الخليجيين بسبب الأزمة في مصر، حيث قدمت قطر الدعم المالي لحكومة الرئيس مرسي، ودعم السعوديون والإماراتيون السيسي والجيش.

وأشار لشكوي الزعماء السعوديين والإماراتيين من رعاية دولة قطر للإخوان المسلمين وحركة حماس، التي تحكم غزة والتي تعود جذورها إلى جماعة الإخوان المسلمين، كما أنهم مستاؤون من شعبية شبكة تلفزيون الجزيرة التي تمولها الدولة، والتي كثيرا ما تنتقد بشدة ملكيات الخليج.

وعقب الضوء الأمريكي الأخضر لـ “بن سلمان” وقبض أمريكا الثمن مقدما في صورة صفقات تسليح من وكيلها الجديد ابن سلمان، بدأ حصار قطر، والإطاحة بمحمد بن نايف، واعتقال التجار والأمراء في ريتز كارلتون، ودعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الرياض، وذلك بعد زيارة كوشنر مباشرة، وقدم السعوديون لعباس خطة سلام محايدة مع إسرائيل، تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتضم مستوطنات الضفة الغربية كلها لإسرائيل، وتمنح الفلسطينيين استقلالا محدودا!

 

*جمعة” و”السيسي”.. قراءة في حميمية العلاقة بين العمامة والعسكر

ثورات الربيع العربي التي كانت الحدث الأبرز في العقد الأخير في عالمنا العربي، وما صاحبها من زخم وسجال لم ينتهِ بعد في قضايا السياسة الديمقراطية والطائفية واللجوء والعنصرية والعسكر والاستعمار والدين، ومن بين أبرز هذه القضايا التي كانت مثار جدل في هذه الثورات عموما، وفي الثورة المصرية خصوصا، موقف العلماء والدعاة والشيوخ من هذه الحركات الثورية.

ولعل موقف أشهر عمامة في مصر، مفتي مصر السابق علي جمعة من الثورة المصرية، وما استتبع ذلك من ردود أفعال متباينة جرّاء وقوفه مع جنرالات الانقلاب والدفاع عنهم، أمر يدعو لتحليل هذا الموقف ورصد الأسباب التي أفضت إلى ذلك.

وأثار مقطع مصور تداوله ناشطون بمواقع التواصل لـ”جمعة” جدلا واسعا بعد مبالغته في التطبيل والنفاق لقائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي عقب فوزه بولاية انقلاب ثانية لحكم مصر، وظهر “جمعة” الذي يعتبر ذراعا رئيسيا للانقلاب الذي أطاح بالرئيس ”محمد مرسي” في 2013، في برنامج “والله أعلمالمذاع عبر فضائية “سي بي سي”، وهو ينظم الشعر ويتغنى قائلا: “ياسيسي ياحبيب الشعب، احنا معاك بنخطي الصعب”!

دجال أم طبال؟

ولم يكتف “جمعة” بذلك بل طالب بجعل تلك الجملة “هاشتاجا” على تويتر والتفاعل معه، وأضاف “جمعة” في حديثه: “مصر مرت بصعاب كثيرة خلال فترة السيسي الأولى”، معتبرًا أن الأربع سنوات الماضية توازي الـ 40 سنة التي تم فيها بناء الدولة الحديثة”.

وفي شأنٍ آخر، هاجم “جمعة” المفكر الإسلامي سيد قطب وقال: “الإخواني سيد قطب الذي يتبعه الإرهابيون الآن هو شخص متخلف عقلياً ولا يعرف شيئا عن هذه الدين إلا الحسد والحقد والغل”!

ونشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن مسرحية انتخاب السفيه السيسي، والتي انتهت بإعلان فوز “بلحة” بنسبة 97%, مشيرة إلى أن تلك المسرحية “انتخابات مزيفة”، ولم تكن نهايتها مثيرة.

وأردفت الصحيفة أن الإحصاء الأكثر أهمية هو أن نحو 60% من الناخبين الذين كانوا يقاومون إغراءات الطرود الغذائية والوعود بتحسين الصرف الصحي أو رحلات العمرة المجانية إلى مكة المكرمة، لم يدلوا بأصواتهم على الإطلاق.

ومن الواضح، والكلام للصحيفة البريطانية، أن الانتخابات ليست خطوة نحو تحول ديمقراطي، وأنها تتوافق مع نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في دول شرق أفريقيا، مثل إثيوبيا التي فاز رئيسها بـ100%، ورواندا بـ99%، وكينيا بـ98%.

إضرب في المليان

يشار إلى أنه في عام 2013 أظهر مقطع فيديو مسرب، علي جمعة، مفتي مصر السابق، وهو يخطب بحضور قادة الجيش والشرطة، بينهم السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع حينها ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بقتل من أسماهم “الخوارج”، فيما بدا أنها إشارة إلى الرئيس محمد مرسي، الذي أنقلب عليه السفيه السيسي، بمشاركة قوى سياسية ودينية، يوم 3 يوليو 2013.

وموجها حديثه إلى الحضور، قال جمعة، في الفيديو المسرب: “اضرب في المليان إياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج”، مضيفا “طوبى لمن قتلهم وقتلوه، من قتلهم كان أولى بالله منهم”.

وخاطب جمعة الحاضرين الذين كان من بينهم عدد من قيادات الشرطة والجيش بالقول إن الرؤى قد تواترت بأنهم مؤيدون من قبل الرسول، وطالبهم باستخدام القوة وبعدم التضحية بجنودهم من أجل من سماهم الخوارج.

وقال جمعة في الكلمة التي يرجح أنها ألقيت في الثامن عشر من أغسطس 2013:”اضرب في المليان، وإياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج، فطوبى لمن قتلهم وقتلوه، فمن قتلهم كان أولى بالله منهم، بل إننا يجب أن نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش، فإنهم لا يستحقون مصريتنا ونحن نصاب بالعار منهم ويجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب”.

وأضاف “ناس نتنة ريحتهم وحشة في الظاهر والباطن والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من هذا. يقولون الشرعية فأي شرعية والإمام المحجور في الفقه الإسلامي ذهبت شرعيته، فهذا الإمام محجور عليه يعني معتقل، والمصيبة أن أمره قد ذهب إلى القضاء فسقطت شرعيته إن كانت قد بقيت له شبهة شرعية، وهو لم تبق له شبهة شرعية”.

 

*بأرقام الموازنة وحجم الديون.. «2018» مرار ومعاناة

على عكس توقعات محافظ البنك المركزي طارق عامر، في 16 مايو 2017، والتي اعتبر فيها أن سنة 2018 هي سنة الطفرة الاقتصادية، تكشف أرقام الموازنة الجديدة واستمرار سياسات الاقتراض عكس ذلك تماما، ما يؤكد أن تصريحات عامر كانت للاستهلاك الإعلامي ولا تعبر عن حقيقة الأوضاع المزرية في البلاد.

وفي تصريحات لمحافظ البنك المركزي وقتها في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، عقب انتهاء اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، زعم أن مشاكل الاحتياطي النقدي أصبحت تاريخًا بلا عودة، متوقعا أن يحقق عام 2018 طفرة في الأداء الاقتصادي والمصرفي.

ورغم أن 2017 كان من أصعب الأعوام التى مرت على الشعب المصري على مستوى الوضع الاقتصادي والاجتماعي، إلا أن 2018 يبدو أنه لن يكون سهلا على المواطنين وسط توقعات باستمرار المعاناة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.

فالموازنة الجديدة لعام 2018-2019 تعد الأكبر، إذ تتجاوز 1.4 تريليون جنيه، بزيادة تقترب من 20% من موازنة العام الحالى 2017/2018، كما أنها الأصعب لما تشمله من فرض المزيد من الضرائب والرسوم، وخفض الدعم ورفع أسعار السلع والخدمات.

“540” مليار جنيه فوائد الديون

ومن أولى كوارث عام 2018، هي ارتفاع حجم فوائد الديون (الربا) لتصل إلى “540” مليار جنيه لأول مرة في تاريخ البلاد، مقارنة بـ438 مليار جنيه في موازنة العام الماضي.

هذه الأرقام المفزعة كشف عنها عمرو الجارحى، وزير المالية بحكومة الانقلاب، خلال ندوة لإطلاق نظام الإقرارات الضريبية والخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة المميكنة، مع تفعيل خدمات الدفع والتوقيع الإلكترونى.

الاعتماد على الضرائب

الكارثة الثانية أن حكومة الانقلاب مضت على نفس خطى الأعوام الماضية وبنفس السياسات التي أفضت إلى كوارث جمة، وضاعفت من آلام ومعاناة المواطنين بصورة مفزعة.

وتستهدف الموازنة الجديدة إيرادات من الضرائب والجمارك نحو 760 مليار جنيه في الموازنة الجديدة. وزيادة الإيرادات لن تتوقف على الضرائب فقط، فالحكومة تعتزم زيادة رسوم 20 خدمة منها الهاتف المحمول، وتقديم ثلاثة مشروعات قوانين ضريبية للبرلمان لمناقشتها تمهيدًا لإقرارها، وتضم كلًّا من: قانون الجمارك الموحد، والإجراءات الضريبية، علاوة على قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما أنه من المقرر أن يتم إجراء تعديل تشريعي على الإقرارات الضريبية خلال العام الحالي، وهو ما سيُسهم في زيادة الضرائب المستهدفة والمحصلة، وبالتالي زيادة إيرادات الحكومة من جيوب المواطنين.

حجم الديون

الأكثر صدمة أن الجنرال السفيه عبد الفتاح السيسي، اقترض خلال ولايته الأولى التي بدأت في يونيو عام 2014، ضعف الديون المتراكمة على الدولة المصرية طيلة الـ50 عامًا الأخيرة، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.

ووفق بيانات وزارة المالية بحكومة الانقلاب، فإن إجمالي الدين العام المحلي والخارجي تجاوز 4 تريليونات جنيه (226 مليار دولار) نهاية العام المالي الماضي فقط 2016 /2017، كان نصيب السنوات الثلاث للسيسي منها 2.3 تريليون جنيه (129.9 مليار دولار)، حيث تسلم الحكم وكانت ديون مصر تبلغ 1.7 تريليون جنيه. ومن المتوقع وصول الدين العام إلى 4.8 تريليونات جنيه وفق البيانات الخاصة بإصدار أدوات الدين المحلية والخارجية للعام المالي الجاري، الذي ينقضي في نهاية يونيو، وهو الشهر الأخير في ولاية السيسي الأولى. وبلغت الديون الخارجية فقط من إجمالي الدين العام نحو 81 مليار دولار، وفق تصريحات وزير المالية عمرو الجارحي في كانون الثاني/ يناير 2018، بينما قدرتها وكالة فيتتش بـ100 مليار دولار.

“432” مليار جنيه عجز الموازنة

وفي مشروع موازنة 2018/2019، لم تكشف الحكومة عن كثير من أوجه الإنفاق المستهدف بالموازنة الجديدة (1,412) تريليون جنيه «تريليون و412 مليار جنيه»، وهو أضخم إنفاق في تاريخ الموازنة والنسب المحددة لكل قطاع من قطاعات الدولة من دعم واستثمار وتعليم وصحة.

وتستهدف الحكومة تحقيق إيرادات تبلغ “980” مليار جنيه، تشمل أكثر من 760 مليار جنيه حصيلة ضريبية وجمركية. وبذلك يبلغ العجز الكلي المتوقع (432) مليارا.

لا تحقق نقلة اقتصادية

وقال الخبير الاقتصادي رشاد عبده: إن موازنة الدولة الجديدة لا تحقق نقلة اقتصادية على عكس ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام الحكومية. مضيفا أن الموازنة التي تقدر بحوالي 1400 مليار جنيه، وهو مبلغ ضخم للغاية، منوهًا إلى أن 81% من هذا المبلغ، مخصص لثلاثة بنود لا تعمل على نقلة اقتصادية تعود بالنفع.

وأضاف “عبده” أن الرواتب والأجور حوالي 266 مليار جنيه من الموازنة، والبند المخصص لسداد الديون وفوائد الديون 538 مليار جنيه، والدعم والمزايا الاجتماعية حوالي 332 مليار جنيه، والبنود الثلاثة 1136 تريليون و136 مليار جنيه.

تحديات صعبة

النائب محمد بدراوي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، قال إن وزير المالية أعلن عن حجم الإنفاق المستهدف بالموازنة الجديدة 2018-2019 والمقدر بتريليون و412 مليار جنيه، وهو أضخم إنفاق في تاريخ الموازنة، لكنه لم يعلن بالتفصيل عن أوجه إنفاق هذا المبلغ والنسب المحددة لكل قطاع من قطاعات الدولة من دعم واستثمار وتعليم وصحة.. إلخ.

وأضاف “بدراوي”، في تصريحات صحفية، أن الحساب الختامي الذي تعرضه الحكومة على البرلمان في نهاية كل عام مالي يختلف عن المستهدف من الموازنة، فالموازنة الحالية كانت تستهدف خفض العجز الكلي للموازنة بنسبة 9%، إلا أن هذه النسبة لم تتحقق نظرا لوجود تحديات تواجه الموازنة كل عام. وأوضح أن أبرز هذه التحديات هي ارتفاع فوائد الدين التي أصبحت تمثل أكثر من ثلث الموازنة 35% تقريبا.

وأكد بدراوي أن التحدي الثاني يتمثل في سوء تقدير أسعار الصرف بالموازنة ومنها سعر صرف الدولار وبرميل البترول، مشيرا إلى أن سعر الدولار بالموازنة الحالية تم تقديره بـ16 جنيها في حين أن سعر الدولار المتداول كان يتراوح بين 17 و18 جنيها، الأمر الذي سبب عجزا بالموازنة.

عن Admin

اترك تعليقاً