داخلية الانقلاب تغتال 5 شباب بالعبور.. الثلاثاء 31 يوليو.. ارحل ياكيكي الأكثر تداولا في الدول العربية

ارحل يا كيكيداخلية الانقلاب تغتال 5 شباب بالعبور.. الثلاثاء 31 يوليو.. ارحل ياكيكي الأكثر تداولا في الدول العربية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*داخلية الانقلاب تغتال 5 شباب بالعبور

واصلت داخلية الانقلاب اغتيال الشباب، حيث قامت بعد يوم من مشاركة المنقلب عبد الفتاح السيسى فيما يسمى بمؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، بقتل 5 شباب بمدنية العبور بالقليوبية؛ بدعوى انتمائهم لحركة حسم، وهم: محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر، تامر أحمد شعبان أحمد، عبد الله يوسف محمد فرج، أسامة بحر أحمد عبد الواحد، وآخر لم تحدد اسمه.

وأعلنت الداخلية، في بيانها، عن اعتقال 5 آخرين بمنطقة المرج بالقاهرة، وصفتهم بأخطر المطلوبين، وهم: علي عبد القادر علي عبد القادر، إسلام رأفت عبد المحسن مصطفى، عبد الباسط شكرى عبد الوهاب، نور الدين عبد الله علي عبد الله، محمد زين الدين السيد محمد. وتأتي هذه الجريمة النكراء لتؤكد أن السيسي يمارس القتل خارج إطار القانون لمن يعارضه.

 

*أحكام عسكرية بالمؤبد بحق 39 من أبناء المنيا

قضت المحكمة العسكرية بأسيوط، اليوم الثلاثاء، بالسجن المؤبد حضوريًا بحق 39 من رافضي الانقلاب بعدد من مراكز المحافظة، في اتهامات ملفقة تعود إلى ما بعد مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وقررت المحكمة الانقلابية سجن 3 أشخاص حضوريا لمدة 3 سنوات، و17 آخرين حضوريا بالسجن المشدد 7 سنوات لكل منهم، فيما قررت حبس 11 آخرين حضوريا بالسجن المشدد 10 سنوات.

كانت محافظة المنيا قد شهدت خلال السنوات الماضية، أحكامًا جماعية بالإعدام والسجن المؤبد بحق الآلاف من رافضي الانقلاب بمختلف مراكز المحافظة؛ عقابًا لهم على الوقوف بجانب الشرعية وانتخاب مرشحي جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية قبل وبعد ثورة يناير.

 

*أسرة المعتقل محمد مسعد تؤكد تدهور حالته الصحية بوادي النطرون

شكت أسرة الشاب المعتقل “محمد مسعد علي”، من تدهور حالته الصحية في محبسه بسجن وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وأكدت الأسرة أنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على تعنت إدارة السجن في تحويله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة في قدمه.

من جانبها، أعلنت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية عن تضامنها مع محمد مسعد، الذي اعتقل من منزله بمركز كفر صقر، ويقضي حكمًا بالسجن 10 سنوات في اتهامات ملفقة.

وقالت إحدى قريبات مسعد: إنه أصيب منذ سنتين في قدميه وساءت حالته الصحية، وطالبنا بإدخال العلاج اللازم له أو السماح له بإجراء جراحة في أي مستشفى على نفقة الأسرة فرفضت إدارة السجن.
وأضافت قريبة مسعد، أن الأسرة أرسلت فاكسات وتلغرافات لإدارة مصلحة السجون والنائب العام المساعد ومنظمات حقوق الإنسان ولم يستجب لها، معربة عن تخوفها من تدهور حالته الصحية وتعرض قدمه للبتر.

 

*إخفاء مهندس وحبس مدرس.. آخر جرائم العسكر في الشرقية

قررت نيابة الانقلاب بههيا فى الشرقية حبس ” جمال عبدالله السيد قطبمن أهالى قرية المطاوعة 15 يوم على ذمة التحقيق بزعم الإنضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات .

كانت عصابة العسكر فى الشرقية قد اعتقلت ” جمال عبدالله السيد قطب ” مساء أمس من مزله ولفقت له الاتهامات السابقه لتقرر حبسه اليوم

فيما كشفت أسرة المهندس محمد محمد جمال إبراهيم (34 عاما) من قرية ميت العز التابعة لمركز فاقوس، عن اختطافه من مكتبه الخاص، مغرب أمس، بمدينة فاقوس من قبل مليشيات الانقلاب العسكرى واخفاء مكان احتجازه حتى الان دون معرفة الاسباب .

وسادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي قرية ميت العز ومدينة فاقوس، إثر اعتقال المهندس محمد جمال، المعروف بالسمعة الطيبة والحسنة، مستنكرين اعتقال شرفاء الوطن.

ولا تزال عصابة العسكر فى الشرقية تواصل جريمة اخفاء 14 آخرين من أبناء المحافظة منذ اختطافهم لمدد متفاوته وترفض إجلاء مصيرهم رغم البلاغات والتلغرافات المحرره من قبل ذويهم للجهات المعنية دون أى تعاط معها بما يزيد من قلقهم البالغ على سلامتهم .

 

*أسرة الطفل السيناوي عبدالله أبومدين تطالب بالإفراج عنه

جددت أسرة الطفل السيناوي عبدالله أبومدين نصرالدين، المعتقل في سجون العسكر مطالبتها برفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه.

وذكرت أسرته أنه تم اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب بمدينة العريش واخفائه قسريا من يوم 30/12/2017 ثم ظهر يوم 3/7/2018 في الإسماعيلية دون تمكنهم من رؤيته أو زيارته والوصول إليه.

وتساءلت: لماذ يتم اعتقال نجلهم البالغ من العمر 12 سنة من على فراش النوم من منزلهم ويحرم من حريته وطفولته دون ذنب.

وناشد عبدالله الأسرة كل من يهمه الأمر وأصحاب الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية بالتحرك على جميع الأصعدة وتوثيق هذه الجريمة والضغط من أجل الإفراج عنه ومحاكمة كل المتورطين في مثل هذه الجرائم.

إلى ذلك اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم كلا من”سلمى أبو بعيلش . وسيد لوكشة ” من ابناء مركز#بئرالعبد فى شمال سيناء.

وذكر شهود عيان أن جريمة اعتقالهما تمت اثناء مرورهما من معديه القنطرة شرق أثناء خروجهما من سيناء، وبعد إجراءات التفتيش قامت قوات أمن الانقلاب بالكمين الموجود قبل المثلث بتوقيف السيارة التي كانوا بداخلها واعتقالهما وتم ترحيلهما لسجن الجلاء بالإسماعيلية بعدما تم صدور قرار بحبسهما 15 يوما.

 

*بالأسماء.. المؤبد وغرامة على 4 معتقلين بهزلية حرق كنيسة وتأجيل “ولع- جيفارا

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة شعبان الشامي، بالسجن المؤبد 25 سنة على 4 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، في إعادة محاكمتهم على خلفية اتهامهم بـ”حرق كنيسة السيدة العذراء مريم” بمنطقة كفر حكيم بمحافظة الجيزة.

وضمت قائمة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، “أحمد عبد الخالق، وبنداري يحيى بنداري، وحسين محمد، وعبد الله نجم”، كما شمل الحكم تغريم كل منهم مبلغ 20 ألف جنيه.

واستمعت المحكمة بجلسات المحاكمة، إلى شهادة القس الرئيسي بالكنيسة، والذي أكد أن جميع المعتقلين الذين يحاكَمون في القضية، لم يرَ أيًّا منهم شارك في حرق الكنيسة، بل أوضح أن أحد المعتقلين يعمل “سباك”، وشارك في إطفاء النيران في الكنيسة وليس إشعالها، وذلك بعد مناظرتهم داخل الجلسة.

وأوضح القس أنه يعلم كل المتهمين الأصليين الفاعلين للواقعة، وهم من بلطجية المنطقة، ومن لا يعلمهم يعلم ذويهم.

فيما أجلت محكمة الجنايات النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا باسم الخلايا العنقودية “ولع – جيفارا” لجلسة 14 أغسطس المقبل.

 

*بعد سجن الشاعر جلال البحيري بحكم عسكري..4 أدلة على احتضار الثقافة والإبداع

جاء قرار المحكمة العسكرية، اليوم الثلاثاء 31 يوليو، بسجن الشاعر الشاب جلال البحيري، لمدة ثلاث سنوات، بدعوى اتهامه بـ”إهانة المؤسسة العسكرية، و”نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد”، و”الانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور”، وذلك على خلفية كتابته ديوان شعرٍ” لم يُنشر أو يُطرح بعد في الأسواق، دليلا على احتضار الثقافة في عهد العسكر وحصار الإبداع، دون أي انتقاد من مُدّعي الثقافة الأكَّالين على موائد العسكر.

واعتقل الأمن الوطني الشاعر جلال البحيري في 3 مارس الماضي، في أعقاب انتشار أغنية “بلحة”، التي غناها الفنان عصام رامي، وألفها البحيري، وحظيت بنسبة مشاهدة عالية تجاوزت الملايين، حيث اختفى قسريا لمدة أسبوع قبل أن يظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا، وتبدو عليه آثار تعذيب وضرب مبرح، ليواجه قضيتين إحداهما أمام نيابة أمن الدولة، والأخرى أمام النيابة العسكرية.

وذكر البلاغ المقيد برقم (3154) لسنة 2018 عرائض النائب العام، أن البحيري خرج على الشعب المصري خلال الأيام الماضية بديوان أطلق عليه “خير نسوان الأرض”، عن دار “ضاد” للنشر والتوزيع، متهما إياه بتحريف حديث النبي محمد عن “خير أجناد الأرض”، في إشارة إلى الجيش المصري، من دون الإشارة إلى أنه حديث موضوع (ضعيف).

وأثارت قضية البحيري ردودًا مندّدة؛ باعتبارها شكلًا من أشكال التعدّي على حرية الرأي والتعبير وقمع المثقفين في مصر خلال الأعوام الماضية، لكن يبدو أن الأصوات المطالبة بالإفراج عنه أكثر خفوتًا في الداخل المصري مقارنة بالخارج، حيث يتصاعد قمع السلطة وعدم احتمالها لأي رأي معارض، لا سيما أن التهمة هذه المرة جمعت بين المسّ بالمعتقدات الدينية، و”إهانة العسكر”.

الفن والثقافة يحتضران

ويتعرض الفن والإبداع لحملة شرسة من جانب النظام العسكري، وهذه 4 أدلة على ذلك:

أولا: الحكم العسكري بسجن الشاعر جلال البحيري، 3 سنوات، بدعوى اتهامه بـ”إهانة المؤسسة العسكرية”، و”نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد”، و”الانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور”.

ثانيا: اعتقال مخرج ومؤلف ومحاكمتهما عسكريا؛ بسبب عرض مسرحي بتهمة إهانة الجيش”، وجاء حبس مؤلف ومخرج مسرحية “سليمان خاطر” بعد أيام من تصريح للجنرال عبد الفتاح السيسي بأن الإساءة للجيش والشرطة تعتبر “خيانة عظمى”، معتبرا أن هذا السلوك “ليس من حرية الرأي في شيء”.

وأمرت النيابة العسكرية بحبس أحمد الجارحي، مخرج المسرحية، ومؤلفها وليد عاطف، بعد التحقيق معهما في بلاغ تقدم به المحامي سمير صبري ضدهما بتهمة إهانة الجيش والإساءة له. وعرضت المسرحية على مسرح ملحق بأحد الأندية الرياضية وهو نادي الصيد لثلاثة أيام منتصف فبراير/شباط الماضي.

وتتناول المسرحية، التي عرضت من قبل في أحد قصور الثقافة التابعة للدولة بمدينة الإسكندرية قبل عامين، حياة جندي مصري كان قد فتح نيران بندقيته على سبعة جنود إسرائيليين عام 1985 فأرداهم قتلى، قبل أن تعلن السلطات المصرية انتحاره في محبسه.

ثالثا: لم تشهد مصر طوال تاريخها الحديث حرق كتب على يد مسئولين بالدولة إلا في عهد الجنرال ونظام 30 يونيو، وذلك على يد مسئولين بوزارة التربية والتعليم في مدرسة فضل بحي فيصل بمحافظة الجيزة، كما تم منع إقامة أحد أنجح المهرجانات المصرية وهو “الفن ميدان”، ثم تم غلق مكتبات الكرامة العامة في بعض الأحياء الشعبية، والتضييق على فرقة “كايروكي” التي تحظى أعمالها الفنية بمشاهدات تقدر بالملايين.

رابعا: أصدرت الحكومة يوم الخميس 12 يوليو 2018، القرار رقم ١٢٣٨ لسنة ٢٠١٨،  بتشكيل لجنة عليا دائمة لتنظيم المهرجانات والاحتفالات، وهو القرار الذي وصفه مثقفون ومختصون بـ«الخطير جدًا» على الوسط الثقافي والفني، معربين عن تخوفاتهم من تشكيل اللجنة التي تضم ممثلين من جهات مختلفة، منها الداخلية والآثار والتنمية المحلية، إلى جانب شروط أخرى اعتبروها تعجيزية، خاصة أمام الفرق الصغيرة منها.

والحصول على التراخيص هو كلمة السر في تشكيل اللجنة التي تقول تبريرات تشكيلها إنها بغرض تنمية الإبداع والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة، وتهدف إلى تعزيز التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتفعيل التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وهي عبارات معلبة لم تفلح في التغطية على ما جاء من اشتراطات فضفاضة وكارثية.

 

*بالأسماء.. ظهور 11 من المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 11 من المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب، خلال التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة بعد إخفائهم قسريا لفترات متفاوتة.

والمعتقلون هم عبد الله عادل ابراهيم، حازم محمود الطناني، وليد بكر مصطفي حسن، فوزي عبد الحميد محمود حسن، محمود عبد الغني عبد الواحد، ربيع عبد المجيد حسانين، وليد مرسي السنوسي محمد، أحمد عيسي حسانين، عمر سيد محمد دسوقي، مدحت مصطفي الباجوري، أحمد سيد محمد عوض.

وشهدت السنوات الماضية توسع سلطات الانقلاب في جريمة الاخفاء القسري بحق المعتقلين بمختلف محافظات الجمهورية، بهدف انتزاع اعترافات بأشياء ملفقة تحت التعذيب، فضلا عن القيام بتصفية بعضهم جسديا والزعم بمقتلهم في تبادل لاطلاق نيران في أحد المزارع او الشقق السكنية، وسط تواطؤ النيابة والقضاء مع عصابة الانقلاب وغياب التحقيقات في تلك الجرائم.

 

*أُسروا في ليبيا.. قراءة في تحرير السودان لضباط خط “الجمبري

قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه، خالد مغربي دبابة، خالد مغربي دبابة، بطل وجنبه إحنا غلابة.. وقالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه.. ارفع بالصوت، كلمات جوفاء حاول بها السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي- عبر جهاز الشئون المعنوية بالجيش- إجبار طلاب المدارس والجامعات على ترديد غثاء لا حظ له من الواقع، فالمصريون يشاهدون قواتهم وقد تفرغت لإدارة مصانع حليب الأطفال، وتصنيع ملابس النساء الداخلية، وتعليب الجمبري والأسماك، وقتل المدنيين في سيناء وتفريغها لليهود، حتى وقع بعضهم أسرى في ليبيا كما يسقط الذباب من تأثير استنشاق البيرسول.

وأعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني عن أنه نفذ عملية نوعية مكنته من تحرير قوة عسكرية مصرية تم اختطافها من قبل مجموعة ليبية على الحدود بين الدول الثلاث، وأوضح الجهاز أن الخاطفين نقلوا العسكريين المصريين إلى داخل الجنوب الليبي، ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية أن القوة المصرية مكونة من ضابط وأربعة جنود.

وفي وقت سابق، افتتح السفيه السيسي قاعدتين عسكريتين على الحدود الغربية لمصر، بالقرب من ليبيا، تلك الجبهة المشتعلة والتي يلعب فيها عسكر مصر دورًا محوريًا بدعمهم قائد الانقلاب الليبي خليفة حفتر، لتقويض نفوذ الإسلام السياسي المتزايد منذ الثورة الليبية، ويعتبر عسكر مصر الصحراء الليبية فناءً خلفيًا لخدماتهم التي يقدمونها للغرب والإمارات، وبدا ذلك واضحًا أكثر بحضور اللواء حفتر بجوار داعميه الرئيسيين؛ السفيه السيسي ومحمد بن زايد.

دبابة تايهة يا ولاد الحلال!

وقالت سلطات الانقلاب في القاهرة، إن هؤلاء الجنود تاهوا في الصحراء، ولكن ليست هناك تفاصيل عن المنطقة التي تاهوا فيها، ولا عن ظرف وصولهم للحدود بين ليبيا والسودان، وأضافت أن مخابرات الانقلاب بحثت عن هؤلاء العسكريين عدة أيام قبل أن تطلب المساعدة من نظيرتها السودانية التي كانت لها قوة في هذه المنطقة الحدودية مع ليبيا.

وأشارت إلى أن المخابرات السودانية تحركت وأجرت اتصالات عديدة انتهت بتخليص العسكريين المصريين من قبضة خاطفين من قبائل التبو الليبية، لافتة إلى أنه من المقرر وصول هؤلاء العسكريين إلى الخرطوم، حيث سيتم تسليمهم لأربعة ضباط من مخابرات الانقلاب وصلوا السودان للغرض نفسه.

وأضافت أن المخابرات السودانية ستعقد في وقت لاحق مؤتمرا صحفيا؛ لتسليط الضوء على عملية تخليص العسكريين المصريين من الأسر في الصحراء الليبية، والسؤال هنا: ماذا كان يفعل جنود السفيه السيسي في هذه المنطقة على التراب الليبي؟

بحر من البترول

منذ اغتصاب السفيه السيسي السلطة في 2014، فكر في التدخل العسكري في ليبيا بشكل مباشر؛ ترسيخًا لموضعه كوكيل للغرب في المنطقة، طامعًا في حصة من النفط الليبي، اصطنع السفيه فيديو ذبح الأقباط المسيحيين منذ عام ونصف لتبرير ذلك، وكان الضحية من الأقباط المسيحيين لضمان تعاطف الرأي العام العالمي، تدخل السفيه وتسبب القصف الذي قام به في تدمير بيوت وقتل أطفال في درنة، حسبما نقل موقع CNN بالعربية.

حاول السفيه السيسي إلا أنه فشل، وصارت صور القصف الذي قام به الطيران المصري على أطفال درنة على جميع شاشات العالم، اصطدم السفيه هناك برغبة دول غربية عديدة في السيطرة بنفسها على النفط، هذا غير أن فكرة التدخل العسكري المباشر في ليبيا أكبر من قدرة جيش السفيه على الاحتمال، اقتصاديًّا وعسكريًّا.

كان أمام السفيه السيسي الخطة البديلة: الاندماج مع التحالف الدولي للسيطرة على النفط الليبي، وبوابته في ذلك كانت فرنسا، عن طريق التعاون معها ورشوتها سياسيًّا بشتى الطرق، بما فيها شراء أسلحة فرنسية غير رائجة بالمليارات، وهو ما يبدو أنه تحقق!.

إسقاط الثورة في ليبيا

إلى جانب الأهداف المعلنة لقاعدة محمد نجيب وسيدي براني، تأتي ليبيا كهدف أساسي لمؤامرات السفيه السيسي، فمن ناحية سمحت القوى الكبرى للسفيه بالتدخل في ليبيا بشكل علني بزعم حماية أمن مصر، وتمثل ذلك في الضربات الجوية التي وجهها طيران السفيه لفصائل الثورة المسلحة، أواخر مايو الماضي، شمال شرقي ليبيا، اتهمها السفيه بدعم عمليات إرهابية على أراضي مصر، كما وصلت الضربات إلى الجنوب في الجفرة.

واستهدفت الضربات بالأساس فصائل الثورة المسلحة التي تقاوم انقلاب حفتر، والتي تحول دون سيطرته على كامل التراب الليبي، ومنها مجلس مجاهدي درنة ومجلس ثوار بني غازي، وأكد السفيه السيسي وقتها أن الضربات الجوية لم تنتهِ ولم يعلن حتى الآن عن انتهائها، ويؤكد وصول الضربات إلى وسط ليبيا إصرار عسكر 30 يونيو على دعم مؤامراتهم في ليبيا عن طريق حفتر.

ولهذا من المرجح أن تُستخدم قاعدتا محمد نجيب وسيدي براني في تدريب ضباط وجنود الانقلاب في ليبيا، إلى جانب تقديم الدعم والحماية لحفتر والموجود في طبرق شرقي ليبيا؛ أي بالقرب من القاعدتين غربي مصر، ومن المرجح أيضًا أن تستخدم القواعد في توجيه ضربات عسكرية مركزة خلال الفترة المقبلة لإنهاء سيطرة فصائل الثورة المسلحة على العاصمة طرابلس وبعض المدن الأخرى، وربما أبطال خط الجمبري الذين تم أسرهم وحررتهم المخابرات السودانية، كانوا في مهمة سمكية كلفهم بها السفيه السيسي.

 

*واشنطن بوست”: ترامب يدلل السيسي ويتجاهل جرائمه لهذه الأسباب

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن إصدار إحدى المحاكم في مصر حكما بإعدام 75 شخصا من بين أكثر من 700 متهما بالمشاركة في الاحتجاج على الانقلاب العسكري عام 2013، من بينهم الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عصام العريان والمصور محمد شوكان؛ يؤكد تدليل الإدارة الأمريكية الحالية لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور، اليوم الثلاثاء، أن السيسي لم يمارس القمع ضد الإسلاميين فحسب، بل مارسه ضد قطاع عريض من المجتمع المدني المصري، ومن بينهم الصحفيون والمعارضة السياسية ووكالات المساعدة والمنظمات غير الحكومية.

وترى الجماعات الحقوقية أن المحاكمة الجماعية تعد بمثابة مثال خطير على مدى القمع الذي تتم ممارسته.

ونقلت الصحيفة عن نايجا بونعيم، من منظمة العفو الدولية، في بيان لها: «يعد ذلك بمثابة محاكاة للعدالة. ويلقي بظلال قاتمة على نزاهة نظام العدالة في مصر ويسخر من الإجراءات القانونية».

وأوضحت أن إدارة ترمب لا تكترث. ففي الأسبوع الماضي، قدمت مساعدات عسكرية قيمتها 195 مليون دولار إلى مصر، وهو المبلغ الذي احتجزته وزارة الخارجية خشية بعض المخاوف المتعلقة بسجل حقوق الإنسان في مصر في ظل حكم السيسي.

في الوقت الذي تواصل سلطات الانقلاب اعتقال آلاف الأشخاص لأسباب مريبة وتدمير منازل القرويين الأبرياء في سيناء كجزء من إجراءات مكافحة التمرد وإسكات المنتقدين المعتدلين. ومع ذلك، يبدو أن جهودها في تناول الاعتراضات الأمريكية كانت مُرضية لوزير الخارجية الحالي مايك بومبيو.

حيث منحت الولايات المتحدة مصر، وفق صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مساعدات عسكرية تتجاوز قيمتها 47 مليار دولار ومساعدات اقتصادية تبلغ 24 مليار دولار على مدار العقود الأربعة الماضية – وهي الفترة التي سيطر خلالها الرئيس المخلوع حسني مبارك على سدة الحكم.

وتابعت: “واشنطن تقّدر قمع السيسي للإسلام السياسي وتزايُد تعاونه مع إسرائيل وتدعم الخطوة الأمريكية الأخيرة الرسالة القائلة إن واشنطن تقدر قمع السيسي للإسلام السياسي وتزايُد تعاونه مع إسرائيل حول المُثل الديمقراطية التي يدعمها أجيال من الرؤساء الأمريكيين.

ويُسلط الكتاب القادم للكاتب ديفيد كيرك باتريك، رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز” الأمريكية، الضوء على دور إدارة أوباما في تمكين السيسي والتأكيد على الحكم الاستبدادي.

وكتب كيرك باتريك في في مقال صحفي إن ذلك الانقلاب نقطة تحول في الإقليم قضت على أحلامنا في الديمقراطية بينما زادت من جرأة المستبدين، وتحولت السياسة الأمريكية أيضاً لتمكين هؤلاء القائمين على الأمور داخل الإدارة، الذين يقولون إنه يتعين القضاء على هؤلاء، بحسب ما قاله أندرو ميلر، الذي كان يتولى الإشراف على مصر من مجلس الأمن القومي في ظل رئاسة أوباما

وشغل بعض مؤيدي الانقلاب من الأمريكيين مناصب عليا في إدارة ترمب، ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي الأول لدى ترمب مايكل فلين.

ويشير كيرك باتريك إلى الاختلافات الداخلية بين إدارة أوباما – التي يكثر بها الليبراليون الذين ينزعون إلى اعتناق ثورات الربيع العربي الموالية للديمقراطية – والقيادة العليا لوزارتَي الخارجية والدفاع، التي تستشعر المزيد من الحذر.

وتعد مذبحة رابعة أشد عمليات القمع دمويةً منذ ميدان تيانانمين عام 1989. فقد أدت إلى وقف مبيعات بعض الأسلحة الأمريكية إلى مصر ومنع المساعدات لفترة وجيزة.

 

*ارحل ياكيكي الأكثر تداولا في الدول العربية

قالت هيئة الإذاعة البريطانية فيه إنه لم تمض عدة أيام على تعليق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على هاشتاج #ارحل_يا_سيسي، حتى ظهر هاشتاج جديد يحمل عنوان #ارحل_ياكيكي، حيث احتل الهاشتاج مراكز متقدمة في لائحة الهاشتاجات الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية مثل مصر والسعودية ثم الكويت، وسجل أكثر من 11 ألف تغريدة.

اقتبس الهاشتاج هذه المرة من إجابة السيسي على أسئلة الحاضرين في المؤتمر الوطني المزعوم للشباب الذي عقد بجامعة القاهرة، فخلال اجابته على أحد الأسئلة، ودعا السيسي الشباب إلى الاصطفاف مع نظامه ثم عقب قائلا قاعدين تركبوا العربيات وكيكي ومش كيكي”، ثم خاطب وزير البترول في حكومة الانقلاب:”يا مهندس طارق زود البنزين ما تقلقش”.

وقالت بي بي سي فى تقرير لها إن تصريح السيسي لم يعجب قطاعا عريضا من المغردين فسجلوا غضبهم عبر هاشتاج “ارحل يا كيكي”، ويقول مغردون أن كلمة ارحل” أصبحت كلمة مفتاحية للتعبير عن الرفض والاحتجاج في العالم الافتراضي في مصر.

يذكر أن هاشتاج #ارحل_يا_سيسي عاود الانتشار مرة أخرى بعد أكثر من شهر على ظهوره لأول مرة، ويأتي هذا بعدما أعرب السيسي عن حزنه لا نتشار هذا الهاشتاج.

وأضافت بي بي سي أن هناك انتقادات كثيرة وُجهت للسيسي بعد كلمته في المؤتمر المزعوم للشباب، حيث أن هناك نشطاء كثيرين انتقدوا تعليقه بشأن مشاركة المصريين فيما يعرف بتحدي “كيكي” الذي انتشر مؤخرا، واعتبروه استخفافا بمعاناة المصريين، قائلين إن تصريحاته كشفت عن اتساع الفجوة بين نظام الانقلاب والمواطنين، كما انبرى البعض في مقارنة أسلوبه الخطابي بغيره من الرؤساء الذين حكموا مصر.

 

*قبل انطلاق الدوري.. “تركي” يحتكر.. قنوات تغلق.. جماهير تمنع

بعد ساعات ينطلق الدوري المصري لكرة القدم بجملة تحولات خطيرة ومنعطفات ساخنة تمر بها حلبة الإعلام الرياضي، خاصة تلك التى تعبث بها أصابع المخابرات العسكرية فقد شهدت الساعات القليلة الماضية انقلابا إعلاميا عقب إغلاق قنوات رياضية شهيرة منها “دى أم سى”، ومحاولات دمج أخرى، فضلا عن بزوغ وليد جديد لم يتجاوز عمره الأشهر من ميقات الإعلام الرياضى المصري.

وسينطلق موسم الكرة فى ظل احتكارٍ للمخابرات، بعد أن أعلن فى المؤتمر الأخير لقرعة الدورى، عن إسناد الجبلاية لشركة “وى للاتصالات” ذراع الانقلاب الاقتصادى، تخللها حديث عن عودة مشروطة للجماهير ودعم وزارى للأندية الجماهيرية، فضلًا عن توفير متطلبات اللعبة من أجل مظهر مشرف يليق بدولة العسكر فى مصر.

في المقابل، حدثت تغيرات إعلامية، بعدما كشفت مصادر إعلامية، إن شركتي D-media وإعلام المصريين،أحد أفرع لجان المخابرات الإعلامية ،والمالكتان لقنوات DMC و ON TV، قررتان إغلاق قناتي DMC Sporst”” و “ON Live”،بدعوى ارتفاع تكاليف تشغيل القنوات المقرر إغلاقها مقارنة بالإيرادات.

وزعمت المصادر أن قرار إعلام المصريين بإغلاق قناة الأخبار أون لايف؛ يأتي ضمن خطة الشركة لإعادة الهيكلة التي تجريها على القنوات المملوكة لها وترشيد النفقات، خاصة وأن تكاليف التشغيل ترتفع بمعدلات كبيرة عن إيرادات القنوات.

وذكرت أنه سيتم إطلاق قناة أون سبورت 2 بديلا لقناة أون لايف، وذلك مع بدء مباريات الدوري المصري اليوم الثلاثاء بدءً من بارة الاتحاد السكندري والمقاولون العرب.

وأعلنت شركة “إعلام المصريين” لصاحبها أحمد أبو هشيمة، المالكة لشبكة قنوات أون عن توقف بث ON Live الإخبارية ابتداء من يوم السبت الماضي

الكرة مش للجماهير

وبرغم الإصغاء لحل روابط الأندية الشعبية الشهيرة والتى كان أخرها نادى الإتحاد السكندرى الذى قرر حل الرباطة ، سبقة النادى المصرى البورسعيد والنادى الإسماعيلى “الدراويش”، قبل أن يسبقهما ناديي الزمالك والأهلي بحل نفس الروابط أولتراس وايت نايتس وأهلاوى،للموافقة على عودة الجماهير.
إلا أن القرار الصادم أمس من “الجبلاية” برئاسة هانى أبو ريدة ،بتخصيص 15 فردا فقط لحضور المبارة ،جاء بمثابة خداع علنى لملايين العاشقين لكرة القدم.

بزوغ” بيرميدز شانيل

فى المقابل، رّوج المستشار تركى أل شيخ، لقناتة الجديدة التى ستكون باكورة أعمالها فى الثانى من أغسطس المقبل، بالتزامن مع أولى مبارياتة فى الدورى المصرى لكرة القدم موسم 2018/19.

وتم إطلاق برومو “نادي بيراميدز” بالإعلان الرسمي للقناة،وظهر في الإعلان الرسمي للقناه عبر قناتهم على “يوتيوب” ،بنخبة من نجوم الإعلام الرياضي في مصر والعالم العربي، على رأسهم مدحت شلبي، وبلال علام، وخالد الغندور، وأبو المعاطي زكي، وأحمد الشريف.

واستعانت القناة بعدد من المحللين مثل إبراهيم سعيد، ورضا عبدالعال، وأحمد عفيفي، وحسن المستكاوي، وأشرف قاسم، وعلي ماهر، وأحمد حسام ميدو، وإبراهيم حسن، مع الإشارة لحسام حسن وخالد بيومي.كما ظهر في الفيديو الثلاثي حسام البدري وأحمد حسن وهادي خشبة، مسؤولو نادي بيراميدز الناشئ حديثًا في الدوري المصري.

فضلا عن حصول قناة “بيراميدز” على حقوق بث الدوري المصري، مقابل اكتفاء أون سبورت” بالتعاقد مع الإعلامي البارز أحمد شوبير الذي آثر عدم الانضمام إلى قناة “بيراميدز” بسبب علاقته الوطيدة برئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب الذي دخل مع آل شيخ في خصومة استغرقت شهرين كادت تصل للقضاء، فضلاً عن تخوفه من انقلابات الأخير المزاجية، وتعرضه للإهانة تحت إدارته.

المخابرات والأرز

وتسيطر أجهزة انقلاب السيسي حالياً على المستويين المالي والإداري على معظم شبكات القنوات الفضائية المصرية: “أون إي”، و”دي إم سي”، و”سي بي سي، و”النهار”، و”الحياة”، و”العاصمة”، مع بقاء شبكة “دريم” مملوكة لرجل الأعمال المديون للدولة والمتعثر، أحمد بهجت، وقناة “القاهرة والناس” لرجل الدعاية الموالي للنظام، طارق نور.

وعند إطلاقها، في مايو 2016، روّج إعلام الانقلاب كثيرًا لقناة “أون لايف” بوصفها “سي إن إن العرب” ومنافسًا مصريًا لقناة “الجزيرة”، وسخّر نظام السيسي رجال أعمال من أجل تمويل القناة، التي استقدمت مذيعين من قنوات مشفّرة مثل عمرو أديب لتكون انطلاقتها جذابة.

وقالت المصادر: مجموعة دي ميديا قررت إغلاق قناة DMC Sport، ولا يوجد خطط محددة لإطلاق قنوات جديدة، وهناك اتجاه لعدم إطلاق قنوات منها الأطفال.

من جانبه، أعلن الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق رحيله عن قناة “دي إم سي سبورت”، وذلك في له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر.

الإعلام المصري إلى أين؟

ويبدو أن إعلام العسكر فى حالة صدمة جراء فشلة فى جذب المشاهدين ،فاتجة إلى الإعلام الرياضى حيث شهدت غلق قنوات وتوقف قنوات وحضور مثيلاتها ،خاصة فى ظل تمرير قوانين إعلامية جديدة تحكم قبضة الدولة الانقلابية مفاصلها على الإعلام بأنواعها.

الناشر الصحفي هشام قاسم،أكد أن غلق القنوات أو دمجها تنبأ به قبل فترة، خاصة التى تديرها قنوات ذات غطاء مخابراتى مثل” إيجل كابيتل وفالكون”.

وأضاف فى تصريح له، هناك توجه لتقليق النفقات فى ظل الخسائر المستمرة فى هذا القطاع الحيوى ، وفى ظل ارتفاع التكالق والمرتبات للإعلاميين .

في حين تخوف الإعلامي رامي رضوان فعلق،أن ما يقوم به آل الشيخ في الوسط الرياضي المصري منذ فترة من ظهوره المفاجئ لايوجد فيه خيراً على الإطلاق.

وأضاف الإعلامي: اتخوف من ان يزداد العبث في الوسط الرياضي أكثر بوجوده فيأتي في يوم ينسحب تماما ال شيخ من الوسط الرياضي ويتحول لمتفرج يضحك بنشوة الإنتصار وهو يشاهد انهيار الرياضة في مصر تماما.

تركي يغسل أكثر بياضا

وتزايدت الشكوك حول الأموال التى أُنفقت خلال الأشهر القليلة الماضية فى سوق الانتقالات الداخلية والخارجية للدورى المصرى لكرة القدم، والتى كان بطلها المستشار السعودى تركى آل الشيخ، بعدما سجل ناديه الجديد الذى اشتراه الأسيوطى “الأهرام حاليا”، أعلى معدلات الشراء بالملايين.

وبعيدا عن اللاعبين الأحانب، كلفت تلك الصفقات المحلية خزائن بيراميدز الذي يتعامل بالدولار أكثر من ربع مليار جنيه مصري، وتحديدًا 250 مليونا و500 ألف جنيه.

المحلل الرياضى محمود العربى، قال إن صفقات الأهرام الجديدة فى مجملها سوف تفيد الرياضة المصرية، وخاصة مجال “كرة القدم”، غير أن دفع الملايين لنجوم غير معروفين يثير الشكوك حول الإنفاق الهائل للمستشار تركى.

وأضاف- فى تصريحات صحفية- أن التخوف الوحيد أن تكون تلك الصفقات خاصة من الدورى البرازيلى مجرد ستار قد يتم الكشف عن مغزاه الأيام القادمة، وقد تندرج تحت نبود غير قانونية يحرمها الاتحاد الدولى لكرة القدم.

هيمنة سعودية

كما أثار توسع السعودية، عبر ممثلها أل الشيخ، في منح الأموال للأندية المصرية، وإقامة مشاريع رياضية، شكوكًا كبيرة حول استخدام هذه الأموال لممارسة دور ممنهج لزيادة النفوذ السعودي في مصر.

وسبق أن دشن آل شيخ بوابة إعلامية، حينما ضم الإعلامي عمرو أديب، قادماً من قناة “أون إي” إلى مجموعة قنوات “إم بي سي” السعودية، مع الاكتفاء بالأخيرة كبوتقة للمحتوى السياسي، في حالة الاستقرار على عدم إصدار قنوات فضائية جديدة، واستغلال إمكانيات القنوات التابعة للنظامين المصري والسعودي حالياً.

 

*لماذا ينتحر الشباب تحت عجلات مترو الأنفاق في زمن الانقلاب؟

ارتفعت حالات الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة عبر القاء شباب وفتيات وكبار سن أنفسهم أمام القطارات وهي تدخل سريعا الي المحطات، وسط تقديرات تشير لقتل 8 اشخاص أنفسهم بهذه الطريقة خلال عامين.

كانت اخر هذه الحالات أمس الاثنين حين ألقى شاب عشريني، بنفسه، أمام محطة أحمد عرابي بالخط الأول لمترو الأنفاق “المرج-حلوان”، وتحديدا ما أدى إلى دهسه ومصرعه على الفورـ، ليصبح ثالث شاب وفتاة ينتحر بهذه الطريقة البشعة أفشل عجلات القطار، ما يؤكد ارتفاع حجم القهر لدي هؤلاء في ظل تخبط الانقلاب.

وفي يونيه ويوليه 2018 ألقى شاب 17 سنة، وفتاة 20 سنة بأنفسهم أمام قطار المترو، ما أدى لدهسهم ومصرعهم على الفور، بسبب مرورهم بضائقة مالية، ومشاكل تتعلق بالغلاء وعدم القدرة على الانفاق على أنفسهم أو اسرهم.

وتزايدت حوادث الانتحار مؤخرا من جانب عاطلين وشباب وفتيات وسيدات يعانين من صعوبات اقتصادية ومعيشية، ورصدت تقارير وزارة الصحة عشرات الحالات في عدة محافظات في تقارير رسمية.

وسجلت محاضر وتحقيقات الشرطة والنيابة العامة، 30 حالة انتحار خلال شهر يوليو الجاري بـ 15 محافظة مصرية وتنوعت وسائل الانتحار ما بين الشنق “10 حالات”، وتناول العقاقير السامة كحبوب حفظ القمح أو سم الفئران أو الحبوب المنومة بكميات كبيرة “9 حالات”.

ومن هذه الحالات القفز من الأدوار العليا “3 حالات”، والموت غرقا بالقفز في المجاري المائية كالنهر أو الترع “حالتان”، وإطلاق الرصاص على النفس حالتان”، والقفز أسفل عجلات المترو بالقاهرة “3 حالات”، فيما أقدمت “حالة واحدة” على الانتحار بإشعال النيران في جسدها.

وتتفاوت حالات الانتحار ولكن عالم الانتحار شهد في الفترة الأخيرة نقلة نوعية من حيث الأدوات المستخدمة في الانتحار والزمان والمكان، أو كما أطلق عليه خبراء علم الاجتماع «الانتحار الاستعراضي»، لنقل رسائل من المنتحرون البؤساء أن الوضع لم يعد يحتمل والفقر والقمع بلغ ذروته.

وهناك حالات كثيرة اخري انتحرت بإلقاء نفسها من البرج او شنق أنفسهم بسبب الظروف الاقتصادية ومشاكل عائلية وسقوط في الامتحانات وغلاء الأسعار وعدم القدرة على الانفاق على الاسرة أو التعرض للظلم

مغزى انتحار الشباب

ولا يمر يوم أو اسبوع، إلا ويلقي شخص بنفسه أمام عجلات مترو الانفاق او القطارات أو يقفز في النيل، أو يشنق نفسه، لأسباب مختلفة بعضها نفسي وأغلبها متعلق بتضييق الانقلاب على المصريين برفع الاسعار وعدم قدرتهم على الانفاق على أنفسهم أو الزواج وغيره، والقمع ما حول حياتهم الي جحيم.

وهو ما يشير لأزمة حقيقة يواجهها هؤلاء الشباب في ظل السياسات الفاشلة للانقلاب التي افقرت المصريين وزادت نسب البطالة وقتلت حلم أي شاب في ان يعمل بوظيفة مناسبة براتب يكفيه ويمكنه الزوج، بعدما ارتفعت أسعار العقارات لأرقام فلكية في ظل متاجرة جنرالات الجيش في الأراضي، وارتفعت أسعار السلع والمستلزمات بعد الرضوخ لتعليمات صندوق النقد وتعويم الجنية ما جعل قيمة أي راتب تقل عن النصف.

يقول الخبير النفسي د. أحمد عبد الله محمود، أن الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار وصعوبة توفير الشباب إمكانيات العمل المناسب والدخل المناسب للزواج وتكوين اسرة، بل وعدم قدرة الاسر على توفير احتياجاتها يلعب دورا في أسباب الانتحار، بسبب الأعباء المالية والديون التي تجبرهم أحيانا على الاكتئاب ثم الانتحار.

ويشير لأن اقدام الشباب على الانتحار بهذه الطريقة أسفل عجلات المترو مؤشر على تفاقم مشاكل الشباب وعدم القدرة على مواجهة الواقع القاسي الحالي في ظل موجات الغلاء المتراكمة وصعوبة توفير عمل مناسب لخريجي الجامعات وغيرهم، وتزايد نسب البطالة، فضلا عن التضييق على حرية التعبير للشباب.

وأظهرت احصائيات للجهاز المركزي للتعبئة العامة في مصر ابريل 2018 أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 3.4 مليون شخص في 2017 مقابل 3.6 مليون شخص في 2016.

وقال جهاز الإحصاء إن معدل البطالة كان 12.5% من الشباب عام 2016، وانخفض إلى 11.8% عام 2017، وأن نسبة البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29 سنة بلغت 24.8%.

وتتجاوز نسبة الشباب في مصر نسبتهم نحو 21.7% مليون نسمة من تعداد السكان، بحسب آخر إحصاء للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في منتصف أغسطس 2017، وساهم هذا في لعبهم دورا في ثورة يناير، والخشية الامنية من مشاركتهم في ثورة ثانية.

ويقول مسئولو وزارة الصحة أنه ليس لديها أرقام بشأن حالات الانتحار، لأنهم يتعاملون معها كحوادث عادية مثلها مثل حوادث الطرق، ومع هذا تشير احصاءات سابقة لجهات مختلفة لخطورة الظاهرة، إذ تحتل مصر المركز 96 على مستوى العالم من حيث عدد الأفراد المقبلين على الانتحار.

وسبق لمنظمة الصحة العالمية والمركز القومي للسموم ووزارة الداخلية أن أعلنوا في بيانات مختلفة سابقة أن عدد المنتحرين سنويا تجاوز 4250 منتحرا أغلبهم أعمارهم بين الثلاثين والأربعين، فضلا عن عشرات الآلاف من محاولات الانتحار التي تشهدها بيوت وشوارع مصر كل عام.

وسبق لصحيفة نيويورك تايمز، قال في ابريل 2016 إن معدلات الانتحار تفاقمت إلى 4200 حالة سنويًا، مرجعة تلك الظاهرة إلى انتشار الفقر والبطالة في المجتمع المصري، لأن 45% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر.

وبحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” هناك يوميا ما بين 5 و6 حالات انتحار تأتي إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة؛ ما يعني أن عدد حالات الانتحار في البلاد أكبر بكثير؛ ربما لأن الكثير من هذه الحالات يتم إنقاذها، أو نتيجة عدم الإعلان عن كثير منها في وسائل الإعلام.

ولا يقتصر الامر على انتحار الكبار ولكن الأطفال أيضا ينتحرون ما يشير لغلق ابواب الامل أمامهم وهم صغار، حيث انتحر 44 طفل خلال عام 2015، لأسباب اقتصادية ونفسية، بحسب “المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة”، في تقرير: “دقوا ناقوس الخطر… ماذا بعد انتحار الأطفال؟!.

 

عن Admin

اترك تعليقاً