تاكلوا بطاطس ولا نبني الدولة؟ كيف ترد على سؤال الغبي؟

تاكلوا بطاطس ولا نبني الدولة؟ كيف ترد على سؤال الغبي؟.. الثلاثاء 6 نوفمبر.. لا يوجد مكان أقذر من مصر

حلوة يا بلدي

تاكلوا بطاطس ولا نبني الدولة؟ كيف ترد على سؤال الغبي؟
تاكلوا بطاطس ولا نبني الدولة؟ كيف ترد على سؤال الغبي؟

تاكلوا بطاطس ولا نبني الدولة؟ كيف ترد على سؤال الغبي؟.. الثلاثاء 6 نوفمبر.. لا يوجد مكان أقذر من مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*براءة معتقل في إعادة محاكمته بهزلية عين شمس

برأت الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء برئاسة قاضي العسكر شعبان الشامي المعتقل أحمد عيد ربيع في إعادة إجراءات المحاكمة بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث عين شمس”.

وتعود أحداث القضية الهزلية إلى شهر فبراير من عام 2014؛ حيث لفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين اتهامات تزعم اﻻنضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحيازة أسلحة نارية.

 

*السجن 3 و10 سنوات لمعتقلين بـ”هزلية الطالبية

أصدرت الدائرة 15 بمحكمة الجنايات المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها في إعادة إجراءات محاكمة معتقلين، كانت قد صدرت ضدهما أحكام غيابية، بأحداث التظاهر والتجمهر بالطالبية.

وقضت المحكمة بالسجن المشدد 3 سنوات بحق محمد علي عبد الحسيب، والسجن المشدد 10 سنوات بحق علي محمد نجيب قرني.

كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات، تزعم قيامهم فى 21 فبراير 2014 بدائرة قسم شرطة الطالبية، بالتجمهر حاملين أسلحة نارية، واعتدوا على طاقم تصوير قناة التحرير الفضائية، وحرق سيارتهم الميكروباص، وسرقة كاميرات التصوير التي كانت بحوزتهم.

 

*تأجيل هزلية فض اعتصام النهضة.. والسجن 5 سنوات لمعتقل بـ”طلاب حلوان

أجّلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطره، جلسات إعادة محاكمة 32 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مذبحة فض اعتصام النهضة”، لجلسة 3 ديسمبر لاستكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم تدبير تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق.

في سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، اليوم الثلاثاء، باعتبار حكم الـ5 سنوات قائمًا بحق ضياء الدين يحيى، فى جلسة إعادة محاكمته بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية طلاب حلوان”؛ لعدم حضوره والدفاع عن جلسة إعادة الإجراءات اليوم.

كانت المحكمة قد قضت، في وقت سابق، بالسجن 5 سنوات لـ”أشرف حجازىغيابيًا، كما عاقبت المحكمة 15 آخرين غيابيًّا بالسجن 5 سنوات بالقضية المعروف إعلاميًّا بخلية “طلاب حلوان”.

 

*تأجيل هزلية “أنصار بيت المقدس” لأسباب أمنية

أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري بهزلية “أنصار بيت المقدس، إلى جلسة 13 نوفمبر؛ لتعذُّر إحضار عدد من المعتقلين للمحكمة من مقار اعتقالهم لأسباب أمنية.

وقد أمرت المحكمة، في جلسات سابقة، بحظر نشر أقوال شهود الأمن الوطني في القضية، ونبّهت على وسائل الإعلام بعدم التسجيل أو الكتابة خلف الشهود أو تصويرهم، والتي جاءت شهاداتهم لتدين المعتقلين، بينما فنّدت هيئة الدفاع مزاعم الضباط وبيّنت تضاربها مع ما هو ثابت في الأوراق.

وادعت نيابة الانقلاب ارتكاب المعتقلين 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات المصرية، في مقدمتها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.

 

*بيت المقدس” و”النهضة” و”عين شمس”.. أبرز هزليات اليوم

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طره، اليوم الثلاثاء، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، الاستماع لأقوال الشهود في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أنصار بيت المقدس”.

وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري، لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

إعادة محاكمة بمجزرة النهضة

فيما تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطره، جلسات إعادة محاكمة 32 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مذبحة فض اعتصام النهضة”. ومن المقرر فى جلسة اليوم استكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم تدبير تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق.

عين شمس

وتصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، حكمها في إعادة إجراءات معتقل فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث عين شمس”، والتي تعود إلى شهر فبراير من عام 2014؛ بزعم اﻻنضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحيازة أسلحة نارية.

كما تصدر المحكمة ذاتها حكمها بحق معتقلين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”خلية وزارة الداخلية”؛ بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ومحاولة التحريض على جهة عملهم، وهى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، على نحو يخالف القانون.

صحفيون

إلى ذلك تنظر محكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، استئناف أمر حبس الصحفية شروق أمجد، المعتقلة على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بزعم الاشتراك مع جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة.

كما تنظر المحكمة ذاتها استئناف أمر حبس محمد إبراهيم وشهرته ”أكسجين، المعتقل على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بزعم الاشتراك مع جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة.

وتنظر نيابة حوادث حلوان بمحكمة حلوان، تجديد حبس الممرضة سيدة فايد، في القضية رقم 29377 لسنة 2018 جنح حلوان، بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون ونشر أخبار كاذبة.

فيما تنظر محكمة الجنايات تجديد حبس إسلام عبد الجيد، على ذمة القضية رقم977 لسنة 2017 حصر أمن دولة، بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.

قضايا متفرقة

كما تُعقد غرفة المشورة بمحكمة الجنايات أمام الدائرة 15 شمال القاهرة برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامي، بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، للنظر في تجديد حبس المعتقلين على ذمة 23 قضية هزلية وبيانها كالتالي:

1- القضية رقم 514 لسنة 2015

2- القضية رقم 148 لسنة 2017

3- القضية رقم 831 لسنة 2016

4- القضية رقم 333 لسنة 2017

5- القضية رقم 634 لسنة 2015

6- القضية رقم 1049 لسنة 2016

7- القضية رقم 2895 لسنة 2017

8- القضية رقم 630 لسنة 2017

9- القضية رقم 29 لسنة 2016

10- القضية رقم 385 لسنة 2017

11- القضية رقم 977 لسنة 2017

12- القضية رقم 828 لسنة 2017

13- القضية رقم 487 لسنة 2018

14- القضية رقم 316 لسنة 2017

15- القضية رقم 640 لسنة 2018

16- القضية رقم 665 لسنة 2018

17- القضية رقم 570 لسنة 2018

18- القضية رقم 621 لسنة 2018

19- القضية رقم 759 لسنة 2014

20- القضية رقم 844 لسنة 2018

21- القضية رقم 818 لسنة 2018

22- القضية رقم 755 لسنة 2018

23- القضية رقم 441 لسنة 2018.

 

*السيسي يستجدي إثيوبيا من أجل مياه النيل ويتاجر بأزمة خاشقجي!

واصل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي استجداءه الحكومة الإثيوبية بشأن تأثيرات “سد النهضة” والذي وقع السيسي بالموافقة على بنائه منذ عدة سنوات، رغم تحذيرات الخبراء من خطورة هذا التوقيع على حصة مصر من مياه النيل.

وقال السيسي، خلال ما يعرف بـ”مؤتمر الشباب، “نريد تحويل النوايا الحسنة لإثيوبيا إلى اتفاقيات ملموسة، ونحتاج مراعاة ألا تؤثر عملية ملء خزان سد النهضة على حصة مصر المائية، غير أن اللجان الفنية لم تصل بعد إلى اتفاق، كما نحتاج إلى ضمان ألا يستخدم السد لأهداف سياسية”.

كما واصل السيسي مغازلة السعودية للحصول علي مزيد من “الرز”، قائلا: “على شعوبنا العربية أن تبقى مدركة ولديها وعى حقيقى لما تمر به المنطقة وتتكاتف معها وتكون ظهيرا لحكامها وسندا لهم، وعلي الآخرين احترام الأمن القومى العربى وخاصة أمن الخليج.

وأضاف : “إننا بجانب أشقائنا فى الخليج قلبا وقالبا، وأنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر او تهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه” حسب زعمه.

وانتقد السيسي تعاطي وسائل الإعلام مع جريمة مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول الشهر الماضي، قائلاً: “الإعلام أعطى انطباعا سلبيا حول قضية خاشقجي، ويجب عدم استباق النتائج، والاطمئنان لشجاعة وحكمة الملك سلمان وترك الفرصة لأجهزة التحقيق في المملكة والدولة التي حدث بها الحادث للإعلان عن تفاصيل التحقيقات”.

 

*السيسي للمصريين: رفضت افتتاح مترو مصر الجديدة لأنكم لن تتحملوا سعر التذكرة

في آخر مفاجأت قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الفقير، عاير السيسي المصريين بفقرهم مجددًا، كاشفا أنه رفض افتتاح مترو مصر الجديدة؛ نظرًا لارتفاع سعر التذكرة التي لا يتحملها المصريون بالدرجة الاقتصادية.

وقال السيسي: إنه كان يشاهد التليفزيون، وكانت هناك مداخلة لوزير النقل الانقلابي الدكتور هشام عرفات، قال فيها إنه سوف يرفع سعر تذكرة المترو، ووجد المذيعة تقول للوزير، “لا تقترب من تذكرة المترو”.

وتابع خلال لقاء مع المراسلين الأجانب في شرم الشيخ أن “وزير النقل أكد لي أن خط مترو مصر الجديدة، جاهز للافتتاح منذ 3 أشهر، وأنا طلبت عدم افتتاحه، لأن تكلفة التذكرة غير اقتصادية نهائيًا، ولأن تكلفتها ضعف الموجودة الآن”.

وأكد السيسي، أن خط مترو حلوان يحتاج إلى 30 مليار جنيه للتطوير، موضحًا أن الدول غير المتقدمة تحتاج إلى مواجهة التحديات بشكل حقيقي.

مترو الأنفاق

وزادت تذكرة مترو أنفاق القاهرة، مع حكم السيسي أضعافًا مضاعفة، بعدما كانت مع افتتاح أول خط للمترو، عام 1987، وكان سعرها، آنذاك، لا يتجاوز ربع جنيه، ويحق لمستخدمها أن يركب القطار حتى آخر الخط المكوّن من 8 محطات، ثم يعود ليقطع تذكرة أخرى في رحلة العودة.

مع الأعوام الأولى لتسعينيات القرن الماضي، قررت وزارة النقل مضاعفة سعر تذكرة مترو أنفاق القاهرة، ليصل إلى 50 قرشًا، عقب استحداث خط ثاني للمترو، من محطة شبرا الخيمة، في محافظة القليوبية، إلى محطة المنيب في محافظة الجيزة، قبل أن تقرر الوزارة زيادة جديدة لـ”تذكرة المترو” عام 2006، إلى جنيه واحد، و75 قرشًا لبعض الفئات التي يتيح لها القانون حجز نصف تذكرة فقط، كالأطفال، وذوي الإعاقة.

تذكرة “مترو الأنفاق” نالت حظًا وفيرًا من تصريحات المسؤولين، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بدأها إسماعيل النجدي، رئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق السابق، حينما لوّح بأن تذكرة المترو تكلف الشركة 8 جنيهات عن الفرد الواحد، قبل أن يرد عليه “هاني ضاحي”، وزير النقل السابق، بأن تذكرة المترو الواحدة تكلف الشركة حوالي 25 جنيهًا، وأن هناك مكانية لزيادة سعر التذكرة لمقاومة خسائر الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو.

10 جنيهات

السعر الحقيقي لتذكرة المترو يتجاوز 10 جنيهات”.. تلك كانت تصريحات عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه لمجمع افتتاح لمجمع “إيثيدكو” للبتروكيماويات بالإسكندرية، قبل أشهر من إعلان الحكومة المصرية في 2017، برفع سعر تذكرة المترو إلى جنيهين للتذكرة الكاملة، و”1.5 جنيه” لنصف التذكرة، ليمثل ذلك القرار ارتفاعًا لـ”تذكرة المترو” بقدر 8 أضعاف أول سعر لها.

زيادات أسعار المترو لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث قررت وزارة النقل ممثلة في الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، تغيير منظومة إدارة تحصيل تذاكر مترو الأنفاق، ابتداءً من 11/5/2018.

وأصبح سعر التذكرة ركوب مترو الأنفاق بمنطقة واحدة لعدد 9 محطات ثلاث جنيهات، وركوب منطقتين لعدد 16 محطة بخمس جنيهات، وركوب ثلاث مناطق أكثر من 16 محطة بسبعة جنيهات.

ومن المقرر بحسب تصريحات مسئولي حكومة الانقلاب رفع سعر تذكرة المترو لأكثر من تسعة جنيهات في الفترة القادمة.

 

*صورة “أبو بسكلتة”.. كم تكلفت هذه اللقطة؟

تصدرت صورة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في “ماراثون السلام” الذي شارك فيه مع مجموعة من الشباب الحاضرين لفعاليات منتدى شباب العالم الذي استضافته مدينة شرم الشيخ محافظة جنوب سيناء، بآلاف الدراجات الهوائية والملابس الموحدة، بما يوازي ملايين الجنيهات من أجل تجهيز هذا الحفل الذي يكشف عن دولة البذخ التي يعيش فيها السيسي، مقابل دولة الفقر والبطاطس التي يقايض بها المصريين.

واعتبر السيسي أن “تنظيم مصر لهذا الحدث الضخم ينبع من يقين راسخ بأن الحوار وتبادل الرؤى بين مختلف الحضارات والثقافات والهويات هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات التي تواجه الإنسانية؛ حيث أسهم المنتدى في خلق أرضية مشتركة للأجيال الصاعدة من شباب العالم المتحمس والطموح لصناعة المستقبل لأوطانه والبشرية جمعاء على أسس السلام والتنمية”.

إلا أن حديث السيسي لم ينطلِ على الشباب العاطل على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، الذي تداول الصورة في أكثر من ساعة لتصبح الأشهر والأكثر انتشارًا، متسائلين: “كم تكلفت هذه الصورة التي حرمت ملايين المصريين من أكلة البطاطس البسيطة التي يقايض بها السيسي المصريين؟!”.

 

*السيسي أهان بلده فأهانها زعماء العالم.. مصر في عيون وقحة

ينظر لشعبه بازدراء، يعايرهم بفقرهم، ثم يغضب إذا ما أعرب أحد منهم عن ألمه، حتى إنه ربما يعاقبهم جميعًا، ولا يجد غضاضة من أن يلوم شعبه أمام الكاميرات في كل مرة يخرج فيها في مؤتمراته التي أعدت خصيصًا لهذا الغرض، وتواصلت إهانته بالترهيب تارة والترغيب والخداع تارة أخرى، حتى ارتدت هذه الإهانات المتعمدة على أدبارها، وأصبحت مصر علكة يلُوكها كل المعلقين الأجانب على الوضع السياسي في مصر.

إهانة الشعب

هكذا بدأ السيسي مسلسل إهانته للشعب المصري، ما بين معايرتهم “احنا فقرا أوي.. ماحدش قال لكم إننا فقرا أوي”، وما بين إهانتهم وإعلان فشله في إصلاح أحوالهم: “معندناش في مصر تعليم كويس ولا صحة ولا علاج ومعندناش توظيف ولا إسكان، وعندنا إرهاب وتطرف، وناس عاطلين بالملايين”.

ولم يكتف السيسي بإهانة الشعب تلميحًا وتصريحًا، بل أهان رموزه أيضًا حينما انفعل عبد الفتاح السيسي على أحد أعضاء برلمان العسكر، بسبب مطالبة الأخير بإرجاء الزيادات المتوقعة في أسعار الوقود، فانتفض السيسي غضبًا في وجه نائبه الذي يفترض أنه يمثل الشعب، ورد عليه منفعلا: “أنت مين؟” وعندما رد النائب بتعريف نفسه بأنه عضو مجلس نواب قال السيسي: “نواب إيه؟”، وأضاف موبخا النائب: “أنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه ده؟ أنت دارسه؟ إيه ده؟ انتوا دارسين الكلام اللي بتقولوه ده؟”.

إعلام السيسي

بل زاد السيسي في إهانة الشعب المصري، حينما سمح لإعلامه بأن يتطاول على شعبه، فعادة ما يصف إعلامي الانقلاب توفيق عكاشة الشعب المصري بـ”البهايم”، حيث يشتهر عكاشة في توجيه كلامه للمصريين بلا زمّة: “افهموا يا بهايم.. يا بقر”.

وامتدت إهانة الشعب إلى إعلام النظام، من خلال عزمي مجاهد، مقدم برنامج الملف على قناة العاصمة، حيث هاجم مقدم البرنامج، خلال مقطع الفيديو، المصريين قائلا: «عزيزي المواطن لو كان بيت حضرتك من إزاز فمفيش داعي تحدف بيت السيسي بالطوب، ماشي يا ننوس عين مصر».

وتابع مجاهد قائلاً: «السيسي اللي مش عاجبك كنت بتبوس رجليه عشان يبقى رئيس.. يا ريت بعد ما تطفح وتشربلك نفسين جوزة يا حيلتها تحط راسك بين رجليك».

كما سخر المذيع المقرب من السيسي، أحمد موسي، من غضب المصريين لشراء عبد الفتاح  السيسي طائرات بـ4 مليارات جنيه، في ظل الوقت الذي يدعو فيه للتقشف. وقال موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، موجهًا حديثه للمصريين: «انتوا شعب معتوه عاوزين تعرفوا الجيش بيصرف الفلوس فين ليه؟!».

الجيش

كما وصفهم المتحدث السابق باسم العسكر بالرعاع، وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق، في مقال له جاء بعنوان «الرعاع»، في رده على المواطنين الناقدين لأحوال البلاد في ظل حكم السيسي.

والمفاجأة أن السيسي أهان الجيش نفسه، حينما عقد مقارنة بين جيشي مصر وإسرائيل، أثناء حرب أكتوبر 1973، ووصف السيسي أيضا قوة الجيش المصري آنذاك بسيارة من نوع “سيات” في مواجهة قوة الجيش الإسرائيلي التي وصفها بسيارة ماركة “مرسيدس”.

المسئولون الأجانب

عبد الله ملك السعودية

جاءت أول إهانة من المسئولين الأجانب وحكام دول الخليج بعد الانقلاب مباشرة، حينما مر الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز بطائرته على مصر، ورفض النزول من الطائرة، وطلب من السيسي الصعود لطائرته المتوقفة قليلا للقاء السيسي على هامش رحلة الملك الراحل، وصعد السيسي دون خجل لطائرة الملك، وجلس في دقائق معدودة يتباحث معه من أجل الحصول على حفنة الأرز التي تسولها من دول الخليج، من أجل دعم انقلابه.

رئيس شركة سيمنز

وجاءت إهانة أخرى، من خلال سخرية رئيس شركة سيمنز، من تسول قائد الانقلاب العسكري من الخارج، حيث تحدث رئيس شركة “سيمنز” عن تفاصيل لقاء جمعه بقائد نظام العسكر، عبد الفتاح السيسى، وقال جوزيف كيسر، رئيس الشركة الألمانية، خلال حوار تلفزيوني، إن السيسي طلب منه مساعدة للشعب المصري.

وأضاف: “السيسي طلب مني مساعدة للشعب المصري، فقلت له انظر إن جيوبي فارغة”، وأشار إلى جيوبه، في مشهد ساخر من السيسي.

ترامب

صورة أخرى من صور الإهانة لعبد الفتاح السيسي، الذي وقف إلى جوار الرئيس الأمريكي الجالس على مكتبه، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدا السيسي في الصورة وكأنه أحد أعضاء فريق ترامب، بعدما اصطف السيسي والوفد المرافق له على يمين ترامب الذي كان جالسًا على مقعد المكتب، بينما وقف مساعدو ترامب على يساره.

متحدث الخارجية البريطانية

كما أثارت تغريدة للمتحدث باسم الخارجية البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “إدوين سامويل”، لغطًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن جريدة “الأهرام”.

وفي تغريدته قال سامويل: “فطور مصري رائع.. طبق فول شهيّ.. وأنا أطالع صحيفة الأهرام، أعرق الصحف المصرية والعربية التي صدرت في القاهرة عام 1876 مصر”.

ما أثار النشطاء هو نشر المسئول البريطاني صورة أثناء إفطاره، حيث وضع طبق الفول فوق صحيفة الأهرام وكأنها “مفرشًا” لطعامه، في إشارة إلى مستوى الإعلام الذي تقدمه صحف الانقلاب والحكومة في عهد السيسي.

وزير الحج السعودي

ووصل التندر على ما بات يعرف بثلاجة السيسي، إلى حد تعليق وزير الحج السعودي الأسبق ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، إياد مدني، على ذلك في كلمته بافتتاح مؤتمر لوزراء التربية تحت رعاية (إيسيسكو) في تونس.

وبعدما أخطأ “مدني” في ذكر اسم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وقال له الباجي قايد السيسي، علّق على هذا الخطأ قائلا: “أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء”.

وكان السيسي قد زعم، في مداخلة مرتجلة في مؤتمر للشباب بمدينة شرم الشيخ، أنه بقي عشر سنوات وليس في ثلاجة منزله إلا الماء، وهو ما أثار موجة تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

أنجيلا ميركل

ولم تتوقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن إهانتها لمصر، من خلال تعمدها إهانة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في أكثر من لقاء، حيث قامت هذه الأخيرة بضربه على ظهره بشكل سريع، لينهي كلمته بالمؤتمر.

وترك السيسي الميكرفون وأنهى كلمته بناءً على طلب “ميركل”، ثم التقطا بعض الصور عقب إنهاء المؤتمر الصحفي، الذي عقد نهاية الأسبوع في برلين.

 

*لا يوجد مكان أقذر من مصر”.. شهادة خراب للعسكر

لا يزال الهجوم مستمرًّا ضد وزير السياحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أفيديس كيدانيان، بعد أن وصف مصر بأنه لا يوجد مكان أقذر منها، مستشهدًا بأطنان القمامة التي أصبحت جزءًا من المشهد الحضاري للقاهرة وباقي المحافظات، علاوةً على آلاف الأسر التي باتت المقابر مسكنها بعدما تعذر عليهم شراء غرفة للعيش فيها، تصريحات لو وجهت إلى دولة أخرى غير مصر لقامت القيامة، أما والحال تحت حكم العسكر لم يخرج عن إطار وصف الوزير اللبناني، فإنها شهادة خراب يعتز بها السفيه قائد الانقلاب.

لا يعلم الوزير اللبناني وهو يسرد الحقيقة التي غرق فيها المصريون عقب انقلاب 30 يونيو 2013، أن الإهمال والتدمير يغلف كل شبر في القاهرة عن عمد؛ حيث اضطر كثيرون إلى مجاورة الأموات، ورأى آخرون أن الحي أبقى وأولى من الميت بكل شيء، حتى لو كان القبر نفسه.

تقول الناشطة إسراء رشاد: “ف حتة كده بنعدي عليها بعد المنصورة ع طول اسمها مدينة “النهضة” و عبارة عن اكوام زبالة ف كل مكان”، ويقول محمد عبد الرحمن: “مدينة نصر والتجمعات بقة كلها أكوام زباله وأكتوبر وبتطبقوا في المعادي اللي هي من انضف الأماكن في مصر عليكم وعلى وزراتكم وعلى افكاركم والله ما هتعملو حاجه ليها قيمه طالما في حد بيحاسبكم”.

مقابر مفروشة

تاريخيًا أقام المصريون مقابرهم على أطراف القاهرة في الصحراء الجرداء، لكن أطراف الأمس باتت في عمق أحشاء المدينة التي تطحن الفقراء وتكرم الأغنياء، لم يعد سكان المقابر ظاهرة تفاجئ أبناء القاهرة، فالجميع يتعايش مع هذا الواقع، سواء أصحاب المقابر أو سكانها من الأحياء.

أصحاب المقابر يدركون أنهم في حاجة لمن يحمي المقابر من النهب، وسكان المقابر يجبرهم الفقر والغلاء الذي أبدع فيه السفيه عبد الفتاح السيسي إلى مجاورة الموتى، طالما أن السفيه يرفع شعار “مفييييش.. مش قادر أديك” وتعجز حكومات العسكر عن توفير مكان للفقراء وسط الأحياء، وعلى الرغم من عدم وجود اهتمام لدى العسكر لعمل إحصائيات بتلك الكارثة؛ إلا أو تقديرات مصادر مختلفة تشير إلى تخطي سكان المقابر المليون شخص يعيشون في كنف الموتى.

أمام إحدى المقابر في منطقة الإمام الشافعي جلست سيدة عجوز تدعى فوزية هاشم “72 عاما”، ويبدو عليها اهتمامها بورقة تحملها بين يديها، كانت ورقة ملفوفًا فيها طعام فاسد تفوح منه رائحة غير طيبة، وعندما سألناها ماذا تأكل قالت وهي تبتسم: “والله ما اعرف، دى ورقة لقيتها فى الزبالة فيها شوية مخلل وربنا بيحلّى كل حاجة، الحمد لله، أنا صحيح عايشة لوحدى من 40 سنة لكن ربنا معايا”.

فوزية تعيش في حجرة خشبية على فرش قديم جدا، وهي خالية من كل شيء، فى إشارة إلى أنها تنام على البلاط، الغريب أنها لا تطلب شيئا من أحد، ولكن عندما يعطف عليها أحد تدعو له قائلاً: “والنبي تفوت عليا كل ما تيجي هنا مش عشان حاجة والله.. بس عشان أشوفك، ده أنا محدش بيسأل عني خالص”.

تصريحات الوزير اللبناني عندما استشهد بحال مصر في عهد العسكر، تثبت أن الوضع بالغ السوء وأن المصريين صار يضرب بهم المثل في تخلف الأمم بسبب سيطرة عصابة العسكر على الحكم، ولم تعد عبارات كاذبة من قبيل “القاهرة مدينة متطورة”، مطبوعة على صناديق القمامة المتنقلة، تمنع عودة ظهور أكوام القمامة في الشعبية وحتى الراقية على حد سواء، رغم تفعيل منظومة الشركات الأجنبية التي تعاقد معها الجيش لنظافة القاهرة.

وبات الشعب يشكو من تكدس أكوام القمامة أمام المنازل والمدارس ومواقف الأتوبيسات، وقالت مواطنة تدعى نهال محمود إنه رغم أنها تسكُن في نهاية شارع يوجد فيه مقر الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة؛ حيث تجاور الأكوام سور الهيئة ذاتها، وحتى خارج القاهرة لم يكن الأمر أقل سوءًا.

في الإسكندرية تحول الكثير من شوارع المحافظة إلى منتجع لنشر الأمراض والأوبئة بعد تراكم أكوام القمامة؛ الأمر الذي أسهم في تشويه الصورة الجمالية لمعالم المدينة، وتصاعدت مشكلة القمامة في الأعوام الخمس الماضية للانقلاب، على الرغم من حصول المدينة على لقب عاصمة السياحة العربية عام 2010، رغم أن حكومة الانقلاب تعاقدت مع الشركة الفرنسية المسئولة عن عملية جمع القمامة.

تعليم بالقمامة

وتشهد معظم مدارس الجمهورية حالة من الإهمال والفوضى أدت إلى تراكم تلال القمامة أمام أبوابها وبطول أسوارها بعد سياسة التجاهل التام التي يتبعها مسئولو حكومة الانقلاب، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء الذين غضوا أبصارهم وصموا آذانهم عن استغاثات وشكاوى الأهالي وأولياء الأمور من أجل إنقاذ حياتهم من الأمراض التي سوف تفتك بهم وبأطفالهم الصغار.

حيث تتراكم تلال القمامة بجانب الأبواب الرئيسية والأسوار أمام التلاميذ؛ ما يعرضهم يوميًا لخطر الإصابات بالأمراض المُعدية التي تنتقل لهم بتلوث المأكولات عن الطريق الذباب والحشرات الطائرة، بالإضافة إلى الرائحة العفنة التي تنتشر وتسبب للتلاميذ القيء، وكل ذلك يرجع إلى إهمال حكومة الانقلاب فى رفع تلال القمامة يوميًا والتشديد على عدم عودتها إلى هذا المكان مرة أخرى.

وحتى الآثار التي يحسد وزير السياحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أفيديس كيدانيان المصريين عليها، يقوم السفيه السيسي ومعه عصابة الانقلاب بنزحها وتجريفها بالجاروف وشحنها في حاويات مثلها مثل أي سلعة، وبيعها بالكيلو والطن لبلاد العالم، وإيداع الأرباح في حسابات سرية خاصة بالعسكر في بنوك سويسرا، ويبرر السفيه السيسي ذلك التدمير وتلك السرقة بأن مصر وطن ضايع.

 

*الاعتداء على “بائعة دمياط” وأخواتها.. الغلبان ملهوش مكان

أثارت واقعة الاعتداء على “فرش خضار” لإحدى البائعات فى مدينة رأس البر، بمحافظة دمياط، ردود أفعال غاضبة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لموظفي الوحدة المحلية وهم يقومون بالإطاحة بخضراوات بائعة في منطقة “سوق 63 العمومي”.

ولم تستطع البائعة أن تقاوم “الحملة” سوى بالبكاء على “شقى عمرها” الذي ألقي على الأرض. وطالب رواد السوشيال ميديا بمحاسبة المسئولين عن التنكيل والإيذاء الذي يتعرض له الباعة كل يوم وكأنهم لصوص.

بداية الواقعة

تحكى كريمة حمدان سعد، بائعة الخضار، تفاصيل ما حدث قائلة: “بعد أن فرشت بضاعتي المقدرة بـ3 آلاف جنيه، بسوق 63 برأس البر بصحبة زوجي وأولادي، فوجئت بحملة لإزالة الإشغالات والمخالفات التابعة للوحدة المحلية، يخرج منها أحد المسئولين ليركلني ويلقي البضاعة على الأرض بشكل عشوائي، ما جعلني أصرخ: “أبوس رجلك”.

وتعبر كريمة عن استيائها، مؤكدة أن هذا الموقف يتكرر كثيرا: “بيحصل كده أكتر من 3 مرات في الشهر، وأنا وولادي بنتبهدل، مرة ياخدوا الشمسية، ومرة الميزان”، معبرة عن خوفها من تكرار الواقعة.

بائعة فاقوس

الحادث ليس الأول بالطبع؛ حيث سبقه تحطيم “فرش تين شوكى” بعدما أقدم رئيس مدينة فاقوس بالتعدي على صاحبته وإلقاء أقفاص التين فى الترعة.

وتعود الواقعة إلى يوليو الماضى، حيث كانت “أم أحمد” التى قاربت على الستين، تجلس بأقفاص التين الذي تبيعه بجوار مزلقان “شارع الدروس” بفاقوس، إلى أن ظهر اللواء أيمن جبريل، رئيس مجلس مدينة فاقوس، والذى كان يتجول في شوارع المدينة بسيارته، لينزل من سيارته ويمسك بأقفاص التين ويلقيها بالترعة.

إحنا ظلمة!

ولم يكن منصور مصطفى، البائع الصعيدي الذي جاء إلى القاهرة بحثا عن لقمة عيش، أفضل حالا، حيث توسل لهم قائلا: “أبوس إيدك يا باشا سيب العربية، ربنا يخليك لينا، دى اللى باكل منها عيش”.

وبحسب المقطع المنشور، تقوم سيارة تابعة لداخلية الانقلاب بأخذ “عربة خضار” لأحد الباعة بالجيزة، فى حين يبكى صاحبها ويتوسل للضابط، مقبلا يده للإفراج عن السيارة، فيما يرد الضابط عليه: “إحنا ظلمة”.

بائع المترو

وتداول رواد منصات التواصل مقطعًا مصورًا لطفل لم يتجاوز 8 سنوات، يبيع مناديل بالمترو، حيث تم الاعتداء عليه من 3 أشخاص، بينهم شخصان يرتديان زي شرطة.

وتسبب المقطع المصور للطفل، الذي حاول الاستغاثة مرارًا دون جدوى، في إثارة موجة غضب واستياء شديدين.

الغلبان ملهوش مكان فى دولة الظلم

وعلى إثر الوقائع المتكررة لانتهاك العسكر حقوق الباعة الجائلين ومحاربتهم في أرزاقهم وعدم معاملتهم بالرحمة في إزالة إشغالاتهم، قال أحمد زين الدين على فيسبوك: “الرحمة حلوة الناس دى شقيانة وتعبانة وعايشة على قدها، يعنى لو مشيت فى الحرام كان حد نفعها يا دولة الظلم”.

فى حين قالت الناشطة المعنية بحقوق المرأة هند عباس: “محاسبة المتسببين فى قهر تلك المرأة، وتعويض مضاعف لفرش الخضار، ومعاش شهرى لها ولأسرتها، أبسط الحقوق التى يجب أن تمنح لتلك السيدة “كريمة حمدان” لكى تعيش حياة شبه كريمة فى مصر”.

وقالت “مونى”: يبدو أننا فقدنا الإنسانية والنخوة، حتى ولو كانت مخطئة، فلا يجب إهانة قوت يومها بهذا الشكل. ثم أردفت: يبدو أن الغلبان ملهوش مكان فى دولة الظلم.

 

*”تاكلوا بطاطس ولا نبني الدولة”؟.. كيف ترد على سؤال الغبي؟

لا توجد لدى سوريا والعراق أزمة في محصول البطاطس، رغم أن كلتا الدولتين أصابهما الدمار بمعنى الكلمة، ورغم الاحتلال الأمريكي للأولى والحرب التي يشنها نظام الأسد في الثانية، إلا أنه وللعجب دخل الفرد في الدولتين أعلى منه في مصر، وحجم الديون الخارجية أقل بكثير مما سحبه السفيه عبد الفتاح السيسي على المكشوف، وفقدت عبارة “أحسن ما نكون زى سوريا والعراق” بريقها، والتي اخترعها إعلام الانقلاب للتأثير على المصريين.

واستقبل المصريون فيما يشبه الصدمة سؤال السفيه السيسي، عندما خيرهم بين بناء البلد أو أكل البطاطس، حيث قال في إحدى فعاليات منتدى شباب العالم المقام بشرم الشيخ: “عاوزين تبنوا بلادكم ونبقى بلد ذات قيمة ولا هندور عالبطاطس اللي بقت بـ12 ولا 13 جنيه؟”.

الجنرال الغبي

ورد سعيد النجار على السؤال: “‏السيسي: عايزين تبقوا دولة ذات قيمة ولا ندور على البطاطس؟ مش عارف أجيبهالك إزاي؟؟!! أنا عايز أهاجر”. وعلق الناشط الحقوقي شريف عازر: “‏مبارك: أنا أو الفوضى.. السيسي: أنا أو البطاطس”. وغرد محفوظ عبد الحليم: “‏هذا الشخص لا يشعر بالمصريين.. يتحدث عن البطاطس كأنها ترفيه!”.

وتعجب مصطفى من السؤال: “‏السيسي: عايزين ندور على البطاطس ولا نبقى دولة ذات قيمة؟ لا حضرتك إحنا عاوزين مكرونة بشاميل.. إيه اللي دخل البطاطس في بناء دولة قوية؟؟ هى البطاطس خلاص بقت من المحظورات!، حد يشد المايك من المجنون ده”. وأكد السنباطي: “‏السيسي النهاردة بيقول تبنوا بلدكم ولا تاكلوا بطاطس.. أنا عن نفسي بحب البطاطس”. واتفقت معه هبة علي: السيسي: عايزين تبقوا دولة ذات قيمة ولا ندور على البطاطس.. ودي عايزة كلام.. البطاطس طبعًا”.

ويعاني المصريون من ارتفاع تاريخي في أسعار البطاطس، ووصل سعر الكيلو جرام إلى 15 جنيها، بارتفاع يفوق ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في التوقيت نفسه من العام الماضي، حيث تراوحت الأسعار بين جنيهين ونصف و4 جنيهات للكيلو غرام، واختفت البطاطس من المحلات، وشكك مراقبون في الأزمة مؤكدين أن وراءها أصابع سلطات الانقلاب.

ونظمت عصابة الانقلاب (قوات الجيش والشرطة) طوابير طويلة اصطف فيها المصريون في ميدان التحرير ورمسيس بالقاهرة، والميادين الرئيسية في المحافظات للحصول على كيلو جرامات من البطاطس في ظاهرة جديدة على مصر التي تعرف طوابير الخبز والبوتاجاز، ولكنها لم تشهد أزمة في البطاطس من قبل، وهو فشل يضاف إلى إنجازات الانقلاب منذ الثالث من يوليو 2013

مازنجر الانقلاب

ارتفاع الأسعار غير المسبوق أصاب المصريين بالصدمة، لا سيما أن البطاطس هي الغذاء الرئيس للمصريين مع الخبز والأرز، ويستهلك المصريون 4 ملايين طن في السنة، بمعدل 40 كجم للفرد في العام، ما يفوق استهلاك الأرز الذي يصل إلى 38 كجم في العام، ولا تقل أهميتها عن أهمية الأرز على موائد المصريين، وهي واحدة من أرخص مكونات وجبات المصريين اليومية والتي تتكون في الغالب من الأرز والبطاطس.

وخلال الأسبوع الماضي، بدأت الأزمة إعلاميٍّا بنشر الارتفاع الكبير في سعر البطاطس إلى 14 جنيهًا، وما يثير السخرية أن سيناريو أزمة البطاطس جرى إخراجه كما سبق وحدث مع السكر ولبن الأطفال، وغيرها من الأزمات المعيشية التي يحتاجها المواطن بصورة مستمرة.

وتمر الأزمة فى زمن العسكر بمراحل، بداية من نقص المنتج في السوق، يعقبه غضب شعبي، فتظاهرات فاحتجاجات فاستدعاء لمازنجر “العسكري” لحل الأزمة، ثم إعلان قيام العسكر وشركاتهم بالاستيلاء على سوق السلعة واحتكارها، وخلال سنوات الانقلاب العسكري، شهدت الساحة المصرية العديد من الأزمات المعيشية التي تعبر في مجملها عن فقر واقع بالشعب وسوء إدارة عسكرية.

في أكتوبر 2016، فوجئ المصريون بعد أسابيع من أزمة لبن الأطفال، بغياب سلعة السكر من الأسواق، وسط محاولات مقصودة لتعطيش السوق، وإيجاد مبرر لاحتكار سوق السكر، ما تسبب في وصول سعره إلى 10 جنيهات واختفائه من التموين، الأمر الذي دفع الغرفة التجارية إلى وصف السكر بأنه أصبح مثل المخدرات”، متهمة وزارة التموين في حكومة الانقلاب، بالمسئولية عن الأزمة بعد توقف الشركة القابضة عن توريد السكر لشركات التعبئة، ما تسبب في حدوث نقص في المعروض.

 

*إسرائيل لا تملك إمكانات التصدير.. هل فشل مشروع تصدير الغاز الصهيوني لمصر؟

مفاجأة كبيرة كشفها محرر شئون النفط في صحيفة هآرتس الإسرائيلية “ايرين عزران”، أمس الإثنين 5 نوفمبر 2018، بعدما أكد أن شبكة خطوط الغاز في دولة الاحتلال ليس لديها القدرة فنيًا على تصدير الغاز الذي جرى الاتفاق عليه مع شركة المخابرات المصرية “دولفينوس”؛ لأن قدرة خطوط الأنابيب الإسرائيلية تتراوح بين 2-3 بليون م³ سنويا، في حين أن حجم اتفاق تصدير الغاز لمصر هو 3.5 بليون م³ (من حقل لفياثان)، بالإضافة إلى بند أخر ينص على تصدير كمية إضافية قدرها 3.5 بليون م³ (من حقل تمار).

المفاجأة الصهيونية تكشف أمرين: (الأول) حجم الإذعان والرضوخ من جانب سلطة الانقلاب في مصر للصهاينة، إلى حد تعديل قوانين استيراد الغاز في برلمان الانقلاب، وتسجيل شركات تابعة للمخابرات خصيصًا في دول أجنبية، بغرض تسهيل استيراد الغاز الصهيوني من جانب مصر، دون دراسة إمكانية وقدرة دولة الاحتلال على توصيله لمصر.

(الثاني): أن خطط تصدير الغاز الصهيوني لمصر مهددة بالفشل، خاصة بعدما فضح تقرير أعده بنك الاستثمار «سي آي كابيتال» عن «مستقبل الغاز الطبيعي في مصر”، يوم 31 يوليو 2018، أُعد خصيصًا من أجل رجل المخابرات “محمد شعيب خليفة”، صاحب شركة “الشرق” التي ستستورد هذا الغاز، ونشر موقع “مدي مصر” أن سلطة الانقلاب سوف تستورد الغاز الصهيوني بسعر باهظ يعادل 6.5 دولار لكل وحدة حرارية، ما يعني بيع الغاز للمستهلك النهائي بسعر يتراوح بين سبعة ونصف أو ثمانية دولار للوحدة الحرارية، رغم أن تكلفة إنتاج الغاز المحلي في مصر بين 1.75 دولار و3.5 دولار للوحدة الحرارية بعد اقتسام النفقات مع الشركاء الأجانب، أو 5.8 دولار للوحدة الحرارية لو تم الاستيراد من أوروبا لا إسرائيل!.

ماذا يقول التقرير الإسرائيلي؟

التقرير الصهيوني الذي نشرته صحيفة “هآرتس”، ونشرتها الاقتصادية “ذي ماركر”، يؤكد أن شبكة خطوط الأنابيب المحلية في إسرائيل لا تملك القدرة على حمل كميات الغاز الطبيعي المتعاقد على تصديرها لمصر، من خلال شركتي تمار ولفياثان، وأن الشركاء الصهاينة يسارعون من أجل إيجاد حل قبل بدء التصدير لمصر في النصف الأول من العام القادم 2019.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الطول الكبير لخط الأنابيب المنتظر أن يحمل الغاز لمصر قادر حاليًا على نقل ما بين 2 مليار و3 مليارات متر مكعب فقط من الغاز الطبيعي سنويا فقط، بينما هم تعاقدوا مع مصر على استيراد 3.5 مليار، يضاف لها 3.5 مليار أخرى لاحقا!.

وبموجب الاتفاقيات الموقعة مع الشركات المصرية، تلتزم شركتا تمار وليفياثان، وشركة نوبل للطاقة ومقرها تكساس، ببيع 3,5 مليار متر مكعب سنويا، وأنه من الممكن لاحقا أن تبيع هذه الشركات المزيد من الغاز إلى شركة دولفينوس المصرية القابضة التي تنسق مع المخابرات المصرية.

وكانت شركة ديليك ونوبل قد اتفقتا، في سبتمبر، على شراء حصة في خط أنابيب غاز شرق المتوسط، الذي يربط الموردين الإسرائيليين مع العملاء المصريين لضمان التسليم، لكن هذا الخط لا يرتبط مباشرة بحقل الغاز الإسرائيلي، ويتعين عليهم الآن توصيل الغاز من خلال شبكة خطوط الغاز الإسرائيلية المحلية.

لهذا يسعى الصهاينة الآن لحلول من قبيل استخدام أنبوب الغاز العربي عبر الأردن الواصل إلى مصر، في تصدير الغاز عبر الأردن ومنه إلى مصر.

ولذلك يقول خبراء، إن العملية الشاملة في سيناء ربما يكون هدفها الوحيد هو إخلاء وتأمين منطقة مسار خط الغاز الذي سبق تفجيره أكثر من 20 مرة؛ تمهيدا لاستخدامه لجلب الغاز الصهيوني لمصر، أو إنشاء أنبوب بحري مباشر من الحقول إلى مصر، وهو أمر صعب ومكلف ولا يسمح الوقت القصير الباقي بإنجازه، أو استخدام أنبوب حقل ظهر لجلب الغاز الإسرائيلي إلى منطقة الجميل ببورسعيد، وهذا يربك خطط الغاز المصرية.

وبحسب الاتفاق، فإنه بدأ بالفعل عام 2014 عندما طلبت شركة “دولفينوسللطاقة والمملوكة لرجل الأعمال علاء عرفة، توقيع خطاب نوايا “غير ملزملتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، ومن ثم خطوة ثانية عندما سمحت مصر لقطاع الغاز باستيراد الغاز في عام 2015، فكانت الخطوة المتوقعة إعلان تصدير الغاز الطبيعي لمصر، وفقا لاتفاقية مثّل الجانب المصري فيها القطاع الخاص.”

وليس أمام دولة الاحتلال سوى مصر لتصدير الغاز إليها؛ لصعوبة تصديره لأوروبا بدون خط تحت الماء غير متوفر، كما أنه مكلف مقارنة بالغاز الروسي لأوروبا مثلا، ولذلك بنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخطط الغاز في حكومته على تصدير الغاز لمصر، ووصف ذلك بقوله لشعبه: «هذه الاتفاقية ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة (الصهيونية)، وستصرف هذه الأموال لاحقا على التعليم والخدمات الصحية والرفاهية لمصلحة المواطنين الإسرائيليين»، ووصف نتنياهو يوم تصدير الغاز لمصر بأنه: «هذا هو يوم عيد»، واضطر السيسي للرد عليه بطريقة ساذجة بقوله “إحنا جبنا جون يا مصريين”!.

حيلة مخابراتية لاستيراد الغاز الصهيوني!

وقد فضح تقرير “مدى مصر” الاستقصائي، الذي سعى وراء معرفة من سيتولى استيراد الغاز الصهيوني، تورط مخابرات السيسي بقيادة عباس كامل، وشراء شركة مملوكة للمخابرات المصرية العامة غاز إسرائيل.

حيث كشف المستندات عن أن “شركة غاز الشرق”- الرابح الأكبر من استيراد غاز إسرائيل وإعادة بيعه للدولة المصرية- هي بالفعل شركة خاصة، ولكن غالبية أسهمها مملوكة لجهاز المخابرات العامة المصرية، الذي يحصل على 80% من أرباحها لحسابه، وأن الرئيس التنفيذي للشركة محمد شعيب تم تعيينه بمجلس إدارتها ممثلًا عن الجهاز، بل إن رئيس مجلس إدارة الشركة هو في الواقع كان دائمًا وكيل أو نائب رئيس جهاز المخابرات العامة.

كما تكشف المستندات عن وجود شركة أخرى دخلت فيها المخابرات العامة بقيمة النصف مع الشركة المصرية التي ستشتري الغاز الإسرائيلي «دولفينوس القابضة»، وأنه من أجل إتمام الصفقة، تم إخفاء اللاعبين المصريين الحقيقيين والمستفيدين من أرباحها، لإعفائهم من دفع الضرائب، وحمايتهم من أية مساءلة قانونية محتملة.

وكشف التقرير عن تسجيل شركات في دول أجنبية مملوكة للمخابرات المصرية، وأن عددا محدودا من رجال الأعمال من شركاء المخابرات، بهدف التهرب من دفع الضرائب والبقاء خارج مظلة مساءلة أو عقوبات القوانين المصرية بالكامل في حال حدوث أية تطورات سياسية غير متوقعة.

كما فضح التقرير أن شركة غاز الشرق (أو بالأحرى المخابرات العامة المصرية) ستكسب لحسابها الخاص من رسوم نقل الغاز من إسرائيل إلى مصر عبر الأنبوب الذي أصبحت تمتلك حصة فيه، ثم ستكسب من إعادة بيع الغاز نفسه، بعد إضافة هامش ربح، إلى الحكومة المصرية، كما ستكسب من أي صفقة لنقل المزيد من الغاز الإسرائيلي من الأردن إلى مصر ثم إعادة بيعه للحكومة المصرية بهامش ربح بعد أن تكسب بالطبع رسوم نقل الغاز عبر أنبوب العقبة-العريش الذي تملكه.

وهذا هو سبب إصرار مخابرات السيسي ورجال أعمال موالين له على الاستيراد من دولة الاحتلال، رغم أن إسرائيل غير قادرة – باعتراف صحفها- على تصدير هذه الكمية لمصر، فضلا عن السعي لتغطية العجز القادم في الغاز المصري في ظل تقارير تؤكد أن الاكتفاء الذاتي الذي يجري الحديث عنه حاليا سوف يتحول إلى عجز في الغاز كما حدث عام 1996، لأن الكميات المكتشفة لن تكفي احتياجات مصر ولا اتفاقيات التصدير لأوروبا التي يجري الحديث عنها.

 

*شباب ينتحر ونساء تئنّ من الفقر والفلاح آخر أهداف السيسي.. نتائج مؤتمرات البسكلتة

بعد ختام أعمال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في تدمير المرأة المصرية التي أفقرها النظام بالأسعار الجنونية، وختام أعمال تدمير الشباب المصري بوضعه في السجون والمعتقلات وتحت تأثير المخدرات والانتحار، والاستعاضة عنه باستيراد شباب من الخارج في مؤتمرات السيسي الشبابية بمدينة شرم الشيخ، بدأ نظام السيسي التحضير لختام أعمال الزراعة المصرية، التي تم تميرها بالمبيدات المسرطنة.

واقترحت لجنة الزراعة في برلمان العسكر، الثلاثاء الماضي، على الحكومة أن يكون العام 2019 عامًا للفلاح على غرار أعوام الشباب (2016)، والمرأة (2017)، وذوي الاحتياجات الخاصة (2018)، التي دمرها نظام السيسي، ليكون الفلاح هو آخر ما تبقى لنظام الانقلاب لإعلان خراب البلاد والعباد.

ووقف وراء اقتراح الفكرة برلمان العسكر، إلا أن نقيب الفلاحين الأسبق عبدالرحمن شكري سخر منها، وقال إن “الحكومة فعلت الكثير بالفلاح لا له، معتبرًا أنها تنازلت عن حقوقه التاريخية في مياه نهر النيل (مليار متر مكعب سنويًا)، وتتراخى عن طرح خسائرها في المحادثات مع إثيوبيا بشأن تقاسم مياه النيل.

ونقلت مصادر صحفية عن شكري أن الحكومة أوقفت دعم الفلاح والزراعة وتربية الحيوانات، بل إنها جرمت زراعة الأرز والقصب والموز، وضيقت على الفلاح في استلام محصول القمح فتراجعت مساحاته المزروعة.

وتابع شكري: “كما أنها رفعت مدخلات الإنتاج، وزادت أسعار الأسمدة لصالح المصانع من 1500 جنيه للطن إلى 3290 جنيهًا بنسبة 220%”، موضحا أن “خسارة الفلاح بلغت 21 مليار جنيه (1.16 مليار دولار) دخلت جيوب أصحاب المصانع بنسب أرباح 400%”.

وقال: إن حكومة الانقلاب دمرت الزراعات الرئيسية بعدما طالبت الفلاح بزراعة القطن مع وعد بشرائه، ثم تراجعت فكانت النتيجة خراب بيوت”، متهمًا إياها “بالتراخي في أداء دورها بمراقبة بذور الطماطم المستوردة الملوثة بالفيروسات، التي تسببت في خسارة ثلاثة مليارات جنيه (165 مليون دولار)، وضياع محصول عشرة آلاف فدان في الوادي الجديد.

وأشار شكري إلى خسائر الفلاح في الأرز والذرة، وترك حيواناته لمرض”الحمى القلاعية” و”الوادي المتصدع”، ومنع تداول الدواجن الحية بين المحافظات، وحرمانه من العلاج والتأمين وتسويق محصوله بأسعار تناسب جهده، مضيفًا أن هذا هو المطلوب للفلاح، فهل سيتحقق بتدشين عام باسمه؟”.

سوابق السيسي

وعن سوابق أيام السييسي في تدمير المواطن المصري ومعيشته، أكد أحد ضحايا هذه الأيام، من أبناء الإعاقة، الذي استبشر خيرًا عندما سمع أن السيسي خصص العام 2018 لأبنائنا متحدّي الإعاقة، خاصة بعدما سمعه يطالب المسئولين بتذليل العقبات.

وأضاف: “سارعت إلى الحصول على شهادة تثبت إعاقة ابني أحمد (20 عامًا)، لكني وجدت تعنتًا من إدارات التأهيل واللجان الطبية لمدة أربعة أشهر، لأفاجأ بأن الشهادة لا قيمة لها، فلا توجد تعيينات بالدولة، والقطاع الخاص يرفض ويتحايل على حق المعوق بالتعيين بنسبة الـ5% القانونية”.

ونقلت مصادر عن أنس (22 عامًا) إنه حصل على شهادة التأهيل ونسبة العجز 5% منذ عام 2013، وإن إدارات القوى العاملة في محافظة الشرقية أبلغوه بأنه لا مجال لتعيينه.

وأضاف: “بعد قرار السيسي تجدد أملي، لكنهم أرسلوني إلى العمل في مصانع القطاع الخاص بالعاشر من رمضان، التي طلبت مني المكوث في البيت مقابل 500 جنيه شهريًّا لا تكفي شيئًا، فاعتبرتها اعتداءً على حقي في الكسب والعمل”.

ويبلغ عدد ذوي الإعاقات 11 مليون مصري بنسبة 10.7% من السكان، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

عام المرأة

يقول التقرير: إن عام المرأة الذي خصصه السيسي، أسفر عن تفاقم حالة عدم الاستقرار الأسري وسجلت مصر عام 2017 أعلى نسب طلاق في العالم، كما بلغت عدد العوانس 472 ألفًا، في حين تعرضت 46% من المصريات للعنف.

ونقل عن “أم محمد” (48 عاما) -وهي بائعة في إحدى شوارع القاهرة- “ماذا يعني عام المرأة؟”، مضيفة “من يقول هذا الكلام لم يشاهد الحزن بوجوه النساء في الشارع والأسواق وطوابير الفراخ (المضروبة) وأخيرًا البطاطس، وعجزهن أمام غلاء الأسعار، وتدبير أمور المعيشة وتعليم الأبناء والزواج والطلاق، وتابعت: “في مصر لا يهتم بنا أحد”. 

شباب البسكلتة

ومع تخصيص السيسي عام 2016 للشباب، أقيمت مؤتمرات الشباب في مدن شرم الشيخ والقاهرة وأسوان، وبدأ السبت الماضي منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.

غير أن الأرقام الرسمية رصدت ارتفاعا في معدلات بطالة الشباب عند 25.7% بواقع 20.5% للذكور و38.7% للإناث، حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء في أغسطس/ 2018، بينما سجلت بطالة الشباب الجامعي 38.3%.

وفي نفس السياق رصدت عدة تقارير حقوقية صدر أحدها في سبتمبر 2016 للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (غير حكومية مقرها القاهرة) احتجاز السلطات المصرية أكثر من 60 ألف سجين سياسي، معظمهم من الشباب.

واستبدل السيسي الشباب المصري المعتقل في سجون الانقلاب والمنتحر من آثار انتشار البطالة والفقر، بشباب “البسكلتة” من خلال عملية الاستيراد التي استعان بها السيسي من الخارج لاستكمال مراسم زفة “الطرشان”.

 

*”بطاطس ولاَّ نتقدم”.. نظرية الزيت والطاسة الفارغة في دولة “بلحة ودماغة العالية

أثارت تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي والتي عقب خلالها على أزمة ارتفاع أسعار البطاطس موجة سخرية واستخفافًا من نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي، بعدما تحدث عن أزمة قام بافتعالها وتسبب في استمرار إهانة المصريين بطوابير ممتدة بمناطق عدة بمصر للحصول على كيلو واحد لإطعام البطون الفارغة.

بطاطس ولاّ نتقدم

السيسي في فعاليات فنكوش “منتدى شباب العالم” بمدينة شرم الشيخ وصف الأمر على طريقة البحر أمامنا والعدو من خلفنا فماذا أنتم فاعلون.. قائلاً: “التحدي لازم نكمله للنهاية والقضية لازم نحلها بجد ولازم الحكومة واحنا كلنا نعمل نشوف حل ونعمل 250 ألف فصل.. طيب الـ130 مليار يا دكتور خصموا من الوزارات كلها.. أقول كلام أصعب مش هنطلع علاوة دورية السنة دي”.

وتابع فيلسوف العسكر على غرار فيلم الفنان محمد هنيدي في “بلية ودماغة العالية”، قائلاً: عاوزين تبنوا بلدكم وتبقوا دولة ذات قيمة ولا هندور على البطاطس.. ثم أردف أن البلاد تبنى بالمعاناة”.

ثم ربط الأمر بالفصول الدراسية في موقف غريب قائلاً: الدولة تحتاج 130 مليار جنيه لإنشاء 250 ألف فصل جديد، حتى تصبح كثافة الفصل 40 طالبًا فقط، خلوا بالكم من بلادكم، البلاد مش بتتبني كدة، لا دي بتتبني بالمعاناة والأسية، هو في حد خد الدكتوراه في الدول المتقدمة وهو نايم من غير تعب؟”.

بطاطس بابا سيسي

في سياق متصل، أعاد ناشطون أغنية “اه يا بطاطس بابا سيسي” في 2013 والتي كان سعرها 7 جنيهات للتريقة على ارتفاع سعرها آنذاك بعد أن كانت بجنيهين.

نظرية الطاسة

في حين سخر ناشطون على حديث السفيه ‏أحمد البدوي الجوهري‏ كتب على فيس بوك: لما الحكومة تنجح هي الأول في القضاء على ارتفاع المبالغ في الأسعار، وسد العجز والفجوة من المحاصيل الاستراتيجية وتقنين الزراعة وتحديد نسب الزراعات المطلوبة، مش يسرقوا تقاوي البطاطس المفاضيح من التلاجات وفرحانين بالتصوير على خبيتهم القوية ويقولك بخمسه وبس.

سهير يوسف أضافت ردًا على تصريحات المنقلب السيسي، هي المعاناة دي للفقيرالغلبان بس وانت والعصابة بتاعتك مش هتعانوا معانا شويه طيب وفر فلوس المؤتمرات والمنتديات اللي مالهاش لازمة وكفي بيها احتياجات الشعب دي مسئوليتك بدل متطلع تهري بكلام مالهوش لازمة.

عايز أهاجر

وسخر جمعة سعد فغرد قائلاً: عارف لو عدت عربية بطاطس قدام القاعة اللي فيها الموتمر، وقال: البطاطس بخمسة جنيه كل اللي في الموتمر هيجري على العربية وهو أول واحد.

ورد سعيد النجار على السؤال: “‏السيسي: عايزين تبقوا دولة ذات قيمة ولا ندور على البطاطس؟ مش عارف أجيبهالك ازاي؟؟!! أنا عايز أهاجر”.

وعلق الناشط الحقوقي شريف عازر: “‏مبارك: أنا أو الفوضى.. السيسي: أنا أو البطاطس”. فيما غرد محفوظ عبد الحليم: “‏هذا الشخص لا يشعر بالمصريين.. يتحدث عن البطاطس كأنها ترفيه!”.

وتعجب مصطفى من السؤال: “‏السيسي: عايزين ندور على البطاطس ولا نبقى دولة ذات قيمة؟ لا حضرتك إحنا عاوزين مكرونة بشاميل.. إيه اللي دخل البطاطس في بناء دولة قوية؟؟ هى البطاطس خلاص بقيت من المحظورات! حد يشد المايك من المجنون ده”.

بلحة ودماغة العالية

وأكد السنباطي: “‏السيسي النهاردة بيقول تبنوا بلدكم ولا تاكلوا بطاطس.. أنا عن نفسي بحب البطاطس”. واتفقت معه هبة علي: “‏السيسي: عايزين تبقوا دوله ذات قيمة ولا ندور على البطاطس.. ودي عايزة كلام.. البطاطس طبعًا”.

وقالت فضيلة ندير: “‏السيسي: مش هنطلع العلاوة السنة دي.. عايزين تبنوا بلدكم ولا هندور على البطاطس.. وهو انت فارق معاك البطاطس بكام ولا البنزين بكام!!! أنت هدومك وعربياتك وأكلك وشربك وسكنك وكل ما تتمناه على قفانا، دي يوميات بلحة ودماغة العالية”.

وأشارت مريم إلى أن “السيسي كذاب وخائن.. البطاطس بقت تصنف ضمن الطبقة العليا يعني اللي بيشتري بطاطس يبقى من علية القوم”. ولفت علاء فارس المعروف بـ”سي الأفندي”: “‏ولما السيسي شايف إن البطاطس مش مهمة ازاي كان عايز يحل مشكلة البطالة بعربيات الخضار! فعلا طلع فيلسوف البلح”.

منى ربيع كتبت: يعمد الطاغية إلي إفقار مواطنيه حتي ينشغلوا بالبحث عن قوت يومهم ومن ثم لا يملكوا وقتاً كافياً للثورة عليه .

ارجع يا تاريخ

وكتب عمرو قاسم الشافعي مطالبا بعودة الشرعية ورئيسها المختطف من قبل العسكر مع رد ما سرقة حيث قال .. رسالة من مواطن..ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻳﺎ ﺴﻴﺴﻲ ﻣﺘﺮﺷﺤﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻑ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ،ﺍﺣﻨﺎ ﺷﻌﺐ ﻣﻨﺴﺘﻬﻠﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﻳﻨﺎ على ﺩﻣﺎﻏﻨﺎ ﻭﻳﻮﻟﻊ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﺠﺎﺯ..ﺷﻌﺐ ﻧﻤﺮﻭﺩ.

وأضاف: ﺑﺲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻰ ياسيسي ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺴﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﺑﻮ 7 ﺟﻨﻴﻪ. ﻭﺑﺎﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﺗﻴﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻓﻴﺮ، ﻭﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ 35 ﻣﻠﻴﺎﺭ.. ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺶ 67 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﻣﺶ 4 ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ.

ﻭﺑﺎﻝ٣٠ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻮﻟﻚ ﺑﻌﺪ 30/6 ﻭﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﻨﺒﻨﻰ ﺑﻴﻬﻢ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ،وﺗﺮﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻭ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻭﺿﺒﺎﻁ.. ﻭﺗﺮﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﺍﺑﻮ ١٤ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺥ ﺍﻡ ١٥ ﻭﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻡ ٦٥. ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﺑﻮ ٤ ﻭﺍﻟﺮﺯ ﺍﺑﻮ ٣ ﻭﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﺑﻮ ٩ .ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺮﻧﺲ ﺗﻠﻐﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻨﺘﻴﺒﻲ ﻣﻊ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ! ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻧﻌﻄﺶ ﻣﺘﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ.

فين فلوسنا؟

وتابع:ﻭﺗﻠﻐﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻟﻘﺒﺮﺹ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻧﺮﺳﻤﻬﺎ ﻣﺘﺨﻔﺶ ﻋﻠﻴﻨﺎ .ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﻜﺎﻡ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺭﺍﻓﺎﻝ ﺃﻏﻠﻰ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻓي ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺛﻤﻨﻬﺎ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ) ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻝ F – 16..ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺎﺱ ﺩﻗﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﻣﺶ ﻭﺵ نعمة.

وواصل حديثه: ﺁﻩ ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻛﺪﺓ ﺗﻔﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺮﺩﻣﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺗﺮﺟﻌﻠﻨﺎ 8 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﺷﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺠﻴﺒﻬﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺻﻼ ﺷﻌﺐ ﻏﺎﻭﻱ ﻓﻘﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﺎﺋﻲ ﺿﺨﻢ..ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﻌﺒﺮﻩ ﻟﻮ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺳﻴﻨﺎء ﺗﺎﻧﻰ ﺇﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺮﻧﺲ ﺭﺟﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻓﺎﻫﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ.

 

*هكذا كشف المسيحيون أن مجزرة المنيا وراءها السيسي

في عهد البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صار الإيمان بالسفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ركنًا من أركان العقيدة المسيحية، إلى الحد الذي جعل مكاري يونان الراعي بالكنيسة الأرثوذكسية يفتي بأن السفيه عبد الفتاح السيسي “مرسل من السماء”، مضيفًا أنه تم ذكره في الإنجيل في نبوءة في سفر أشعيا “أُرسل لمصر حاميًا ومخلصًا”، وبحسب فتوى مكاري فإن “الكلام ده ينطبق على السيسي”.

وظهرت تفاصيل جديدة، تبين ما حدث بهجوم المنيا الإرهابي الذي استهدف أقباطًا بدير الأنبا صموئيل الجمعة الماضية وأسفر عن 7 قتلى، بينما تشير أصابع الفعل إلى عصابة السيسي، التي احترفت تفجير الكنائس والهجوم المستمر على الأقباط، واستغلال ذلك في تبرير القمع والانتهاكات والتأكيد على وجود إرهاب لابد له من سلطة باطشة ديكتاتورية تقاومه.

برافو سيسي

تقول الناشطة القبطية هبة عادل:” أهالي ال19 اللي اتقتلوا ظلم أصبحوا بيكرهوا المسيحيين عمى..وأهالي المقتولين المسيحيين أصبحوا بيكرهوا المسلمين دول عمى.. برافو سيسي”، مضيفة:” أول ما تيجي حتة أن الأخوان هم اللي قتلوهم..أبقوا عرفوني”.

وتوضح عادل: “لا يمكن تصديق رواية الداخلية بالثأر من قتلة المسيحيين أمام الدير بالمنيا إلا إذا صدقنا أن 30 يونيه ثورة وأن 25 يناير قامت بها حماس”، وتضيف: “المسيحيين زيهم زى المسلمين عارفين الحقيقة بس بياكلوا عيش..انزل اسأل المسلمين عن السيسي هيقولوا لك بطل ومعيشنا فى هناء.. طبعا كدابين خايفين ومرعوبين ..نفس الامر بالنسبة للمسيحيين ..محدش غبي فى الزمن دة بس كل واحد اما بيدافع عن مصلحته او خايف ومرعوب”.

وكشف فيديو تم تداوله عن توقف الحافلة الصغيرة التي كانت تقل أقباط المنيا ولم يستطع قائدها الفرار من نيران عصابة السيسي، حيث كان بداخلها جثث الضحايا، فيما كانت هناك جثث أخرى ملقاة على الأرض ومضرجة بالدماء، ويقوم رجال ورهبان من الدير بتغطيتها، ومحاولة إبلاغ الإسعاف لسرعة الوصول للمنطقة لنقل الجثث والمصابين.

وفي سياق الجريمة التي دبرها العسكر تكشفت في الحادث قصة إنسانية أثارت تعاطف المصريين وغضبهم في آن واحد، وهي قصة القبطية ريهام ميلاد يوسف الشهيرة ببوسي والتي تلقت رصاص الإرهابيين بدلاً من ابنيها فقتلت وأنقذت طفليها من الموت.

ويروي عز توفيق الباحث القبطي قصة ريهام ميلاد يوسف قائلاً إنها تبلغ من العمر 41 عامًا وتعمل في مدرسة السلام الإعدادية بنات بمحافظة المنيا، وكانت في زيارة للدير مع عائلتها وأقاربها وفور أن شاهدت مسلحين يطلقون الرصاص نحو حافلتهم وضعت طفلها الصغير مينا 8 سنوات أسفل قدميها ووضعت طفلها الأكبر فادي 12 سنة وراء ظهرها وتلقت الرصاص بدلاً منهم لتسقط غارقة في دمائها.

الناس عرفت

يقول الناشط سامي سرحان: “إن شاء الله مش هيحصل وهنفضل شعب واحد حتى لو الكنيسه عملت المستحيل في تغييب عقول إخوانا المسحيين ولو السيسي عمل قد كده ألف مره مش هتحصل فتنه عشان اغلب الناس عرفت الحقيقه و عرفت مين اللى بيقتل المسلم و المسيحي”.

ويقول الناشط حسن شرابي: “جاء السيسي لمهمة واحدة هي تدمير مصر..رغم أن الجميع على علم بأفلامهم الهابطة بس بيصدروها للغرب.. واهو الشعب كده كده فى إيدهم وسجونهم”، وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الأقباط ولن تكون الأخيرة فقبل الثورة بأشهر شهدت كنيسة الإسكندرية تفجيرا هز مصر كلها، ثم تلتها أحداث محمد محمود بعد ثورة يناير ،2011 والتي استهدف فيها الجيش متظاهرين أقباط إبان الفترة الانتقالية، التي كان يحكم فيها المجلس العسكري بعد سقوط مبارك.

الفاعل دائما مجهول ولكن يعرفه الجميع ويخشون الإشارة إليه حتى لا يسحقهم في سجونه، بينما يوصف في كل حين بأنه طرف أجنبي خارجي لا يريد الخير بمصر، وشماعة الإخوان بالنسبة لإعلام الانقلاب جاهزة لترفع في كل حين، وتعلق عليها كل جرائم وفشل العسكر، ولكن الشعب مسلمين ومسيحيين فيما يبدوا من ردت فعله اليوم لم يعد يصدق السفيه السيسي، ورفع شعار عسكر كاذبون.

 

*بجملة الفضائح”.. مدرب المنتخب أمام القضاء الإسباني بسبب الفساد والرشوة

أكدت تقارير إخبارية صادرة عن صحيفة “إل موندو” الإسبانية، خضوع المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر الوطني، وآخرين للتحقيقات من قبل القضاء الإسباني مجددًا خلال شهر يناير المقبل.

ويأتي خضوع “أجيري” للتحقيق في القضية الشهيرة المتعلقة بتهم فساد وحصول على رشاوى  خلال مباراة فريقي ليفانتي وسرقسطة عام 2011.

وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن التعاقد مع خافيير أجيري لتدريب المنتخب قبل عدة أشهر، وطالب أشرف صبحي، وزير الرياضة بحكومة الانقلاب، بشرح ملابسات التعاقد معه رغم وجود شبهة فساد له، ولم يتم حسم الأمر بشكل قاطع من القضاء الإسباني.

سوابق

كانت تقارير صحفية، خلال الأشهر الماضية، قد أشارت إلى أن المدرب المكسيكي صاحب الـ59 عامًا، متهم بالتلاعب بنتائج المباريات خلال قيادته لفريق ريال سرقسطة الإسباني، وبعض اللاعبين، و38 آخرين في قضية تتعلق بالتلاعب في نتيجة مباراة ليفانتي وريال سرقسطة بـ”الليجا” موسم 2010-2011، وقام المدعى العام الإسباني لمكافحة التلاعب بالتحقيق في فوز سرقسطة بهدفين مقابل هدف في الجولة الأخيرة، وهذه النتيجة منحت فريق المدرب المكسيكي البقاء في الدوري.

وذكرت التقارير الصحفية أن لاعبي فريق ليفانتي حصلوا على مبلغ 965 ألف يورو للخسارة أمام سرقسطة، حيث قام مسئولو الأخير بتحويل الأموال لحسابات اللاعبين والمسئولين، وبينهم خافيير أجيري، المدرب المكسيكي، والثنائي هيريرا وشابي، ثم سحبها لحسابه الخاص نقدًا وحولها إلى لاعبي ليفانتي حسب الادعاء.

راتب سلجادو

يأتي ذلك في الوقت الذى تسود فيه حالة من التخبط داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، بعد إعلان انضمام ميشيل سلجادو، نجم ريال مدريد السابق، للجهاز الفني للمنتخب، في منصب المستشار الفني لخافيير أجيري، المدير الفني، على أن يوجد في المعسكرات والمباريات فقط دون أن يقيم في مصر بشكل كامل مثل أجيري ومعاونيه الثلاثة الأساسيين.

ويرجع سبب التخبط داخل المجلس إلى عدم وضوح الرؤية بشأن راتب سلجادو بعد انضمامه للمنتخب، حيث كان مجلس الجبلاية قد اتفق مع أجيري على أن يحصل الأخير على 120 ألف دولار شهريًا يتحمل منها تكلفة 3 معاونين، ليس من بينهم ميشيل سلجادو، حيث ضم أجيري وقتها 3 معاونين في منصب المدرب العام ومدرب الأحمال ومحلل الأداء.

في هذا الصدد، كشف مصدر باتحاد الكرة- رفض ذكر اسمه- أنه سيتم تحديد ٥ آلاف دولار كمكافأة لسلجادو عند انضمامه لأي معسكر للمنتخب، خاصة أن المنتخب لن يتجمع كل شهر، وبالتالي لن يتم وضع راتب شهري ثابت لسلجادو، وستتم معاملته بالقطعة مع كل معسكر.

اتحاد السبوبة.. “الكرة” سابقًا

ودخل اتحاد كرة القدم في دوامة اللامعقول، بعد الفضائح المدوية عقب فضيحة مونديال روسيا 2018، فلم يعرف أحد منذ عودة بعثة منتخب مصر من روسيا أين ذهب مبلغ “المليون و800 ألف يورو” الذي تسلمه المنتخب من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للإقامة والإنفاق على البعثة المصرية التي أقامت في جروزني الشيشانية على نفقة رئيس الشيشان.

وبعد العودة من رحلة “الوكسة”، قرر هاني أبو ريدة عقد مؤتمر صحفي لتوضيح سبب الإخفاق، وانتظر الجميع الرد بالبراهين على كل تلك المشكلات التي تسربت من بعثة المنتخب، إلا أن الرجل كان مصرًا على أن يكمل اللعبة لآخرها، دون الرد على أية اتهامات قائلا: “لن نستقيل، ولم نخطئ”، قبل أن يثور الصحفيون ويطلبون توجيه الأسئلة التي أغضبت مجدي عبد الغني، فانتفض من مقعده قائلا: أنا مش حرامي.. أنا عندي أولاد.. مش هسمح لحد يقول كده، فلم يكن من “أبو ريدة” سوى الرد بهدوء الآمن من العقاب: “اقعد يا مجدي.. إحنا غلطناه”.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً