طالبان تتوعد الثأر لمقتل جميل الرحمن مساعد والي نورستان

بيان الإمارة الإسلامية حول استشهاد الشخصية العلمية والجهادية مساعد والي ولاية نورستان

شبكة المرصد الإخبارية

نعت حركة طالبان جميل الرحمن مساعد والي ولاية نورستان والذي وافته المنية إثر غارة جوية أمريكية يوم الأربعاء أول أمس قصفته وآخرين وتوعدت طالبان الاحتلال قائلة : عاهد على أن يأخذ إن شاء الله ثأر جميع الشهداء والمظلومين من العدو الغاشم الظالم وأنه سيلقن العدو درسا تاريخيا لا يتجرأ بعده أبدا على الاعتداء والعدوان على أي أرض وشعب ، وجاء في بيان إمارة أفغانستان الإسلامية الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه :
تلقينا ببالغ الحزن خبر استشهاد مساعد والي ولاية نورنستان في تشكيلات الإمارة الإسلامية والشخصية العلمية والجهادية المشهورة الشيخ الموقر/ جميل الرحمن مع أقرب أصدقائه القائد البطل عبد الحكيم ظهر يوم الأربعاء الموافق 23/5/2012 في غارة جوية أمريكية في قرية همشوذ بمديرية وانت ويجل بولاية نورستنان . .  إنا لله وإنا اليه راجعون.
إن الإمارة الإسلامية في حين تعتبر الحادث المذكورة خسارة عظمى لجميع مجاهدي الإمارة الإسلامية والمواطنيين والعالم الإسلامي بأسره والتي لا يمكن جبرانها، في الوقت نفسي تواسي من أعماق الفؤاد أسرة الشهيد والمجاهدين والمواطنيين المسلمين، وتضيف بأن الشهادة هي الأمنية السامية التي يحملها كل فرد من أفراد الإمارة الإسلامية كبيرهم وصغيرهم دائما في قلبه وها هو الشيخ الفاضل قد تحقق له هذه الأمنية ونال هذه الدرجة الرفيعة.
وبفضل الله تعالى أولا ثم بفضل تضحياتنا، وتكاليفنا وأسارتنا ها هو العالم الكفري بأسره والعناصر المعادية للإسلام وخاصة أولئك المحتلون الذين اعتدوا على أرضنا وحريمنا وعزتنا وكرامتنا ومعتقداتنا وأموالنا، يتواجهون هزيمة نكراء وفضيحة شنعاء، ولا يستطيعون أن يخلصوا أنفسهم بوقار مما لحق بهم من العار والفضيحة.
ولولا الشهداء والتضحيات والتاريخ الحافل بالافتخارات والبطوليات؛ لكنا أمة منحلة مفقودة تعيش حياة الذل والتحقير، ولنهبت الدول الاحتلالية على مر الأيام جميع تلك الثروات والقيم التي تكون سببا في وجود وكرامة دولة وأمة.
وإن الشهادة شيء يرضى بها الله سبحانه وتعالى وتكون وسيلة لحفظ دين الله تعالى واستمراره ونصرته، وإننا نعد بعد استشهاد الشيخ جميل الرحمن خطوة كبيرة في سبيل تحرير الوطن وقيام نظام اسلامي فيه ونبارك لجميع أحباب الشيخ وأقاربه نيله الدرجة الرفيعة ألا وهي درجة الاستشهاد في سبيل الله.
إن كل مجاهد ذو عزم بالإمارة الإسلامية عاهد على أن يأخذ إن شاء الله ثأر جميع الشهداء والمظلومين من العدو الغاشم الظالم وأنه سيلقن العدو درسا تاريخيا لا يتجرأ بعده أبدا على الاعتداء والعدوان على أي أرض وشعب ففي مثل هذا العزم القوي هناك ضرورة لمؤازرة ألا يتوانوا في ذلك وإننا من جهة نتحمل التضحيات وشتى أنواع المتاعب والمشقات لحصول رضى الله تعالى؛ لكن في المقابل يقتل في كل يوم بسيوفنا عدد كبير من الأعداء السائرين في سبيل الطاغوت ويلقون إلى نار جهنم. وقال تعالى : إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ.
إمارة أفغانستان الإسلامية
نبذة مختصرة عن حياة الشيخ الشهيد جميل الرحمن رحمه الله
الشيخ المولوي جميل الرحمن بن سعد الله ولد في أسرة متدنية في قرية همشوز بمديرية وانت ويجل بولاية نورستنان بدأ دراسته الإبتدائية في مسجد قريته ثم تنقل في مختلف أرجاء البلاد وأتم دراسته في المدارس الدينية المختلفة في باكستان وقد كان له إلى جانب تدريس العلوم الشرعية دور قوي وفعال في الجهاد السابق وبقى قائدا لعددة جبهات.
كان الشيخ شجاعا، متقينا كريما حسن الخلق وعالما عاملا حيث استطاع بحسن سلوكه وأخلاقه جلب قلوب عدد كبير من المواطنيين وبسبب  شجاعته واخلاصه وتقواه عين من قبل قيادة الإمارة الإسلامية مساعدا لوالي ولاية نورستان حيث واصل مهمته الجهادية إلى آخر لحظات حياته بكل صدق واخلاص وقد استشهد في غارة جوية شنتها مقاتلات أمريكية على قريته همشوز ظهر  الأربعاء 23/5/2012م عن عمر يناهز 55 عاما تاركا وراءه ابناً وسبع بنات.
طيب الله ثراه وأدام ذكراه.

عن marsad

اترك تعليقاً