خلفان مهاجماً المرشد:الاخونجية يسيرون خلف طبيب أغنام

خلفان مهاجماً المرشد:الاخونجية يسيرون خلف طبيب أغنام ولا يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في الامارات

يبدو أن الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين قد افقد الفريق ضاحي خلفان توازنه وبدأ يقذف بالجماعة شمالا ويمينا، حتى انه تندر على مرشد الإخوان المسلمين بقوله “قلوا بكم الحكماء.. ما حصلتوا إلا بيطري غنم يقودكم”.

واضاف: “غشامة في الاخونجية يسيرون خلف طبيب أغنام”..! وقال أيضا: ” كان المرشد يعطي الغنم أدوية بالغلط.. أرسلوه عندنا بندربه على البيطرة المعاصرة. متأكد أنه في أول اختبار ما ينجح لكن ممكن دور ثاني

من الجدير بالذكر أن هناك تزايد بالغ لانتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات لا يتحدث عنها خلفان منها على سبيل المثال لا الحصر :
اعتقال أجهزة الأمن الإماراتية مساء يوم الجمعة 20 أبريل 2012، الشيخ سلطان الكايد القاسمي رئيس دعوة الإصلاح، دون إبداء مذكرة اعتقال أو توجيه تهمة، ونقل إلى بيت الحاكم برأس الخيمة حيث تم إحتجازة في معزل عن العالم الخارجي. ولم تستطع عائلته لحد الآن معرفة الأسباب.

ويعتبر الشيخ سلطان القاسمي، وهو ابن عم حاكم إمارة رأس الخيمة، من الوجوه الإصلاحية البارزة، وأحد أرفع الشخصيات التي يتم اعتقالها في الإمارات منذ تأسيسها سنة 1971.

وأتى اعتقال أجهزة الأمن للشيخ سلطان القاسمي ضمن مسلسل أمني متصاعد، بدأ بسحب جنسيات واعتقالات تعسفية وإختفاءات قسرية. كما اعتبر الإصلاحيون بالإمارات أن هذا الاعتقال رسالة ترهيب واضحة لكل من يطالب بأية إصلاحات، وأن السلطات الأمنية التي تجرأت على اعتقال أحد الشيوخ لن تتورع عن اضطهاد والتنكيل ببقية المواطنين البسطاء.

ويبدو أن أجهزة الأمن لم ترقها الرسالة التي وجهها الشيخ سلطان القاسمي إلى حكام دولة الإمارات وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد، يطالب فيها بالإصلاح وإعادة الجنسية للمواطنين الإماراتيين السبعة الذين سحبت منهم، مشيرا “أن الزمان قد تغير وأن الامارات ليست كوكباً مستقلاً عن المحيط العربي، وأن حاجز الخوف قد انكسر وأن الشعب الإماراتي لم يعد بدائيا وأصبح واعيا بحقه” وطالب”بتحرير الحياة المدنية من الهيمنة الأمنية”.

وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ القاسمي يناضل منذ سنوات بشكل سلمي من أجل الحقوق المدنية والسياسية بالإمارات في إطار حركة دعوة الإصلاح التي يرأسها. وتعرض أعضاء هذه الحركة إلى حملة اضطهاد واسعة وقمع منهجي من طرف السلطات الأمنية للبلاد، فتم عزل العديد من أعضاء هذه الحركة من مناصبهم الحكومية حيث كان يشغل فيها البعض منهم مناصب هامة. كما تم إبعادهم من التعليم والجيش والأمن إما بإحالتهم على التقاعد أو بتوقيفهم بكل بساطة عن العمل.

عن marsad

اترك تعليقاً