استشهاد أبو الطيب شيخ المجاهدين السوريين

استشهاد أبو الطيب شيخ المجاهدين السوريين

شبكة المرصد الإخبارية

تأكد خبر مقتل “شيخ المجاهدين السوريين بحلب محمد طيب إسماعيل، والذي تعدى عمره الثمانين عامًا”.
وقالت مصادر أن  إسماعيل الملقب بـ “أبو الطيب” لقي حتفه قبل 10 أيام، وهو يحمل بندقيته بينما كان يدافع عن أهله بمحيط قلعة حلب.
أبو الطيب تقبله الله كان يرأس قبل مقتله كتيبة “أحباب المصطفى” التابعة إلى لواء التوحيد بحلب والتي قام بتأسيسها مع بدايات المعارضة المسلحة لنظام بشار الأسد وتشكلت نواتها من أبنائه وأحفاده.

وكان الشيخ محمد طيب إسماعيل رحمه الله مع أبنائه وأحفاده في الخطوط الأمامية بجبهة سيف الدولة في حلب، ويصوب بندقيته عبر فتحه في جدار مبنى قتل فيه ابنه إسماعيل قبل أيام، حيث يتمركز القناصة من الطرفين لاكتساب المزيد من التقدم في معركة السيطرة على حلب.

وكان أبو الطيب يقول : إنه خرج للقتال “طالبا للشهادة” و”لرفع همة الشباب”، ودعا الشباب في سوريا وخارجها للمشاركة في قتال النظام الذي “يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويهدم البيوت وينهب الأموال ويهتك الأعراض”.
وأضاف أنه خرج مع جميع أولاده وأحفاده للقتال “في سبيل الله”، ومبديا استعداده للموت مع بقية أبنائه.
وأوضح المقاتل المسن أنه تطوع لتنفيذ عملية فدائية في مهمة خاصة، غير أن قائد الكتيبة رفض طلبه بسبب كبر سنه حيث تتطلب هذه المهمة لياقة بدنية عالية.
وأضاف شيخ المجاهدين أن النظام “تسبب بتهجير نصف الشعب” في سوريا، حيث يعيش الآلاف في العراء من دون ماء ولا كهرباء، مشيرا إلى أن عدد القتلى بنيران النظام يزيد يوميا عن مائة قتيل، وهو ما لم يحدث في أي بلد من العالم.
وقال في نداء له :
أنا محمد طيب اسماعيــل من الباب أنا ثائر و ولادي كلن ثوار
و ولادي نحنا كتيبة ” أحباب المصطفى ” الصاعقة
أنا بوجه رسالة لحكام العرب الساكتين المتخاذلين
أين المعتصــم ؟
أين هارون الرشيــد اللي وجه رسالة لكلب الروم ؟
أين المــــــــروءة ونخوة العرب ؟
قال الشاعر: مررت على المروءة وهي تبكي فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاةُ؟ 
فقالت كيف لا أبكـــــــــــي و أهلــــي دون خلق الله ماتوا
نحن لا نريد رجــــال نحن نريـد ســــــــــــلاح
هذا ما نرجوه من إخوتنــا العرب و المسلمين
وتساءل أبو الطيب عن دور منظمات حقوق الإنسان وزعماء الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إزاء ما يحدث في سوريا، متهما الجميع بترك الشعب السوري يواجه مصيره.

عن marsad

اترك تعليقاً