تحيه إلى المناضل الاسير المصري السيد نصير الذي قتل الحاخام العنصري المتطرف مائير كاهانا

تحيه إلى المناضل الاسير المصري السيد نصير الذي قتل الحاخام العنصري المتطرف مائير كاهانا

كتب هشام ساق الله

السيد نصير، الاسلامي المصري البورسعيدي الذين ادين بتهمة التورط في قتل الحاخام مائير كاهانا المتعصبة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 1990 ثم وضع اسمه في قضية تفجيرات نيويورك عام 1993 هذا ماكتبته صحيفة الشرق الاوسط السعوديه باخر مقابله كتبتها عنه من سجنه .
تحيه الى هذا المناضل الذي قام بقتل هذا الحاخام العنصري الحاقد والذي اراحنا منه ومن افعاله وتحيه الى من قتل ايضا ابنه الذي ورثه باعمال السفاله والاعتداء على ابناء شعبنا الفلسطيني فهؤلاء الحثالات مصيرهم الى الجحيم ونقول للحكومه المصريه ومؤسسات حقوق الانسان العربيه اما ان الاوان للتحرك لانقاذ حياة هذا المناضل المعتقل في سجون الولايات المتحده الامريكيه واعادة قضيته الى واجهة الاحداث والافراج عنه .
ونصير محكوم عليه بالسجن مدى الحياة وهو فنان متخصص في النحت وخريج كلية الفنون التطبيقية جامعة القاهرة عام 1979 ورقمه 054ـ 35074 بالدور الثالث بسجن لومبوك بولاية كاليفورنيا ويتحدث نصير عن عمله في نجاح المساعي لقضاء مدة العقوبة المتبقية في اي سجن مصري او عربي، كنوع من تطبيق اتفاقية تبادل المجرمين الموقعة بين الولايات المتحدة والدول العربية.
هيئة المحلفين التابعة لولاية نيويورك وجدتني في نوفمبر 1991، بريئا من تهمة قتل الحاخام العنصري كاهانا، وايضا بريئا من تهمة محاولة قتل يهودي آخر وحارس مكتب البريد المجاور لمكان الحادث في بروكلين، ولكنهم وجدوني مذنبا لحيازة مسدس بدون رخصة، وجد على مقربة مني وانا ملقى على الارض، نتيجة اطلاق حارس البريد النار علي، ولقد حكم القاضي علي بالسجن من 7 الى 22 عاما، ولكوني بدون سوابق، كان يتوجب اطلاق سراحي بعد انقضاء ستة اعوام فقط أي عام 1996. على لائحة تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك

ويواصل نصير حديثه: تقرير المعمل الجنائي الفيدرالي، اكد ان السلاح المستخدم في قتل كاهانا يختلف عن السلاح الذي عثر عليه معي. وجاء بعد ذلك تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك 26 فبراير (شباط) 1993، الذي هز ارجاء الولايات المتحدة، ولم تستطع السلطات الامنية الاميركية، التوصل الى مرتكبي الحادث الا بالبحث عن الملفات القديمة ووضع اسمي على لائحة الاتهام بسبب زيارة اثنين من المتهمين الرئيسيين في حادث التفجير بالسجن لي، وهما محمد سلامة ومحمود ابو حليمة، رغم انني كنت نزيل السجن منذ عام 1990، ولم ابارحه منذ لحظة دخوله عام 1990 .
ورغم حيثيات الدفاع التي قدمها لاثبات براءتي، بأنني لم اشارك في التخطيط او التحريض على ارتكاب أي شيء، ضد الاهداف الاميركية، خاصة ان الرقابة الشديدة المضروبة على المساجين لا تعطي اي سجين فرصة تدبير مثل هذه الامور، حتى الزيارات التي تسمح للمساجين باستقبال عوائلهم، تتم تحت سمع وبصر اجهزة الامن والعدسات الالكترونية التي تراقب كل شاردة وواردة، بين المساجين والزائرين، لم يفلح الدفاع مستخدما كثيرا من الادلة في تفنيد التهم القاسية الموجهة لي بالتحريض على ارتكاب مثل هذا العمل الذي يحتاج الى دراسات مستفيضة وخرائط ضخمة، وغيرها من الوسائل التي تحتاجها عملية التنفيذ.
وبالرغم من كل ذلك فقد تمت ادانتي بالسجن مدى الحياة في محاكمات صورية وغير عادلة، ولم تأخذ المحكمة الاميركية برأي ممثلي الدفاع او الادلة التي قدموها، بل تحولت المحاكمات الى توثيق قانوني لتجاوزات ضباط المباحث الفيدرالية (اف. بي.آي)، ويبدو ان السلطات الاميركية كانت قد بيتت النية على معاقبتي، ومع ذلك استخدمت حقوقي الشرعية في الطعن والاستئناف والمعارضة مدافعا عن نفسي ضد التهم الملفقة. السلطات الأميركية لها رأي آخر ولكن يبدو ان السلطات الاميركية كان لها رأي آخر في هذه القضية، وهو ان اي عداء للسياسة الصهيونية يعتبر عداء لهم.
مائير كاهانا (بالعبرية: מאיר כהנא) المعروف أيضا بعدة أسماء مستعاره مثل مايكل الملك وديفيد سيناء (1 آب / أغسطس 1932 – 5 تشرين الثاني / نوفمبر 1990)، حاخام إسرائيلي ومؤسس حركة كاخ وعضو سابق في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). اشتهر بالعداء الكبير للعرب ومن تلاميذه باروخ جولد شتاين
يحيي المتطرفون والعنصريون اليهود ، ذكرى مقتل اليميني المتطرف مئير كهانا مؤسس الحركة السياسية والحزبية “كاخ” التي حملت في جعبتها، اسساً عنصرية ضد العرب في اسرائيل، ومن ابرزها الدعوة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، والقضية الفلسطينية نهائياً عن طريق الترانسفير (ترحيل المواطنين العرب الى الدول العربية في المنطقة)، كي تصبح اسرائيل دولة يهودية نظيفة وطاهرة من العرب “على حد تعبيره”.
بمشاركة اعضاء كنيست متطرفين، ابرزهم ميخائيل بن آري، وباروخ مارزل، اتباع كهانا اللذين يقضيان جل وقتهما في تنغيص حياة العرب في البلاد، بينما سيشاركان في تظاهرة استفزازية متطرفة غداً الاربعاء في مدينة ام الفحم، سيرفعون خلالها الاعلام الاسلامية امام مكاتب الحركة الاسلامية في المدينة، كما هو متوقع.
كهانا صدق! ومع اقتراب يوم الذكرى العشرين على مقتله، بدى واضحاً قيام اليمين بشن حملة “مثيرة للإشمئزاز” ضد العرب، بقيامهم بكتابة عبارات “كهانا تساداك” – اي “كهانا صدق وكان على حق في قضية ترحيل العرب! – الامر الذي اثار استنكار المواطنين العرب، الذي عبروا عن سخطهم من مثل هذه الكتابات”
مارتن ديفد بات مئير كهانا مئير كهانا اسمه الأصلي مارتن ديفد ولد عام 1932 في نيويورك، ودرس في معاهدها الدينية اليهودية، وعين حاخاما للجالية اليهودية فيها. انضم إلى حركات (بيتار) و(بني عكيفا)، ثم أسس (اللجنة لحماية اليهودية) عام 1968 في الولايات المتحدة، التي جعلت هدفها السعي لمواجهة الدعوات اللاسامية من جهة ومساعدة اليهود من جهة أخرى في مواجهة أي هجوم يتعرضون له.
وقد ألقت الشرطة الفدرالية الأميركية القبض على كهانا عام 1971 بسبب وجود سلاح غير مرخص في حوزته، وأطلق سراحه بكفالة من أحد زعماء المافيا في نيويورك، ما أثار الشبهات حول علاقته مع المافيا.
حملات لإقناع فلسطينيو الـ48 بترك البلاد وهاجر إلى إسرائيل عام 1972 وبدأ بحملات إقناع فلسطينيو الـ48 والضفة الغربية بترك البلاد، ونجح في الوصول إلى الكنيست في الدورة الـ11 بعد أن فشلت الدورات الانتخابية السابقة. (الثامنة والتاسعة والعاشرة). وكان كهانا قد أسس حركة سياسية وحزبية باسم (كاخ) وضع في بيانها التأسيسي أسسا عنصرية ضد العرب في اسرائيل، ومن أبرزها دعوته إلى الترانسفير (الترحيل).
وأعلنت المحكمة العليا في إسرائيل عن رفضها قبول تسجيل قائمة (كاخ) رسميا لخوض انتخابات الكنيست الـ12، فعاد كهانا إلى نشاطه غير البرلماني في نيويورك محرضا ضد العرب والفلسطينيين، إلى أن اغتيل عام 1990 في نيويورك على يد المواطن الامريكي من الاصول المصرية سيد نصير، أثناء مشاركته في إحدى الندوات في أحد الفنادق في الولايات المتحدة، أما حركته كاخ فلا زالت تعمل رغم عدم اعتبار القانون لها. وبعد أعوام من مقتل الحاخام كهانا قُتل ابنه في عملية نفذها مسلحون فلسطينيون على الطريق بين نابلس ورام الله خلال انتفاضة الأقصى وقُتلت زوجة الابن أيضاً في العملية نفسها. ويقولون من قتله هو الاسير المحرر حديثاً في صفقة الاسرى عام 2011 مصطفى مسلماني المشهور ايضاً بأبو الاديب المولود في طوباس والذي ابعد لغزة.

عن marsad

اترك تعليقاً