سجيناً إلى متى وقفة بالقاهرة أمام السفارة السعودية

سجيناً إلى متى وقفة بالقاهرة أمام السفارة السعودية

شبكة المرصد الإخبارية

نظم العشرات من أهالي المعتقلين المصريين بالسجون السعودية وقفة احتجاجية، الخميس 4 أكتوبر، أمام السفارة السعودية تحت شعار “سجينا إلى متى”.
جاء ذلك تحت رعاية رابطة أهالي المعتقلين بالسجون السعودية بمشاركة أسرة نجلاء يحيى المصرية المحكوم عليها بـ500 جلدة و5 سنوات سجن.
جدير بالذكر أن الوقفة لم تكن الوقفة الأولي التي تنظمها الرابطة وإنما هي الوقفة الـ58 التي تطالب بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسجون السعودية.
وتعتبر هذه الوقفة رقم 58 تحت عنوان “سجينا حتى متى؟ “حيث تظاهر العشرات من أهالى المعتقلين الذين يطالبون بالإفراج عن المعتقلين الموجودين فى السجون السعودية، حيث إن منهم من له 10 سنوات ومنهم من له 7 سنوات ومنهم من له 5 سنوات أو ثلاث سنوات.
وصرحت شيرين فريد منسقة رابطة أهالى المعتقلين المصريين فى السجون السعودية بأن عدد المسجونين المعتقلين بالسجون السعودية حوالى 31 سجينا وتقول إن هؤلاء تم اعتقالهم دون توجيه أى تهمه أو تقديمهم إلى المحاكمة وهذا ما يتعارض مع الأنظمة الدولية أو انظمه القانون الدولى، كما أن نظام الإجراءات الجزائية السعودى ينص على أنه لا يجوز احتجاز أى شخص لمده تزيد عن 6 أشهر دون أن يقدم لأى جهة للمحاكمة.
وطالبوا فى هذه الوقفة بإلزام الحكومة المصرية بالتدخل للإفراج الفورى عن المعتقلين وعودتهم إلى بلدهم.

وشارك في الوقفة محمد أحمد ماهر 37 عاما أحد المعتقلين السابقين فى السجون السعودية ، وقال : إنه ظل فى السجن حوالى 7 شهور وخرج منذ 22 يوما فقط .
وقد تم التحقيق معه بتهمة أنه كان يدخل على شبكه “رصد” لمتابعة أحوال الثورة المصرية وأنه قد نزل إلى مصر للمشاركة فى الثورة ويقول كان وقت نزولى إلى مصر يوم موقعة الجمل حيث كان يعمل محاسب فى مؤسسة الحياة، وكان قد اعتقل فى مصر مرتين ويرى أن نزوله إلى مصر فى أحداث الثورة فجأة كان السبب وراء اعتقاله فى المملكة.
وأكدت عفاف عبد الله أن زوجها المدعو خالد محمد موسى معتقل فى سجن أبهى منذ 8 سنوات ولم تتم محاكمته رغم أنه دخل إلى الأراضى السعودية بتأشيرة سليمة ولديه مكتب للحج والعمرة هناك ولديه 5 أولاد وهو العائل الوحيد للأسرة وتقول منذ اعتقاله ولا نجد من يرسل إلينا أى مصروفات وأعمل الآن محفظة للقرآن حتى أنفق على أولادى وقد كتبوا فى تقريرهم هناك أنها قضية أمنية وهى تعنى لديهم أنها قضية سياسية.
وتقول إسراء كمال إن زوجها المدعو عبد الله ممدوح الدمرداش معتقل منذ 4 سنوات ونصف حيث كان يعمل كمهندس اتصالات فى شركة فرنسية وقد تم اتهامه بجمع تبرعات لمجاهدين فى فلسطين والعراق بدون إذن الملك ورغم ذلك لم يقدم إلى محاكمة وهو حاليا فى سجن الدمام السياسى.
أما سحر محمود الشامى فابنها معتقل ويدعى مصطفى أحمد البرادعى فى سجن أبهى منذ ثلاث سنوات بدون محاكمة أيضا وبدون قضيه وتقول إن ابنها كان عائلها الوحيد الذى ينفق عليها وكان يعمل بشركه كمبيوتر وسافر إلى السعودية للعمل بعد وفاة والده حيث تم اعتقاله بعد أربع شهور من سفره ولم يقدم إلى المحاكمة أيضا.
وتقول سهام محمد عبد الستار إن زوجها عبد الحميد متولى له 6 سنوات فى السجن بتهمه اشتباه وقد قضى عليه القاضى بالسجن لمدة عامين فقط إلا أنه قضى فى المعتقل حوالى 6 سنوات أى أكثر من المدة التى قضى بها القاضى ورغم ذلك لم يخرج من السجن ولم يتم ترحيله.
ويطالب جميع أسر المعتقلين الموجودين فى السجون السعودية بالإفراج عن ذويهم، نظرا لبقائهم فى السجون سنوات طويلة دون مبرر ودون توجيه تهمه إليهم ودون محاكمة.
أهالي المعتقلين

عن marsad

اترك تعليقاً