نداء إلى المسلمين : انقذوا العقيد محمد الغنام من براثن الأمن السويسري

نداء إلى المسلمين : انقذوا العقيد محمد الغنام من براثن الأمن السويسري

بيان نصرة للعقيد الغنام . . وكيف يمكن نصرته

شبكة المرصد الإخبارية

ناشد الدكتور علي الغنام شقيق العقيد الدكتور محمد الغنام المسلمين العمل من أجل إنقاذ العقيد الغنام من براثن الحكومة السويسرية ومن السجن الجائر ،وجاء في النداء الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
تعتقل الحكومه السويسريه العقيد الدكتور محمد الغنام منذ أكثر من سبع سنوت (من فبراير ٢٠٠٥ باستثناء شهور قليله خلال ٢٠٠٥، ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧) وذلك بزعم اصابته باضطراب عقلي وتحت ستار اخضاعه لعلاج نفسي اجباري ، بينما الأسباب الحقيقيه يرجع الي أنه رفض التعاون مع المخابرات السويسريه وأنه كشف ان جهاز المخابرات السويسري قام بأعمال عنف مادي ونفسي ضده لاجباره علي التعاون معهم في تنفيذ مخططات سويسرا الدنيئة ضد العرب والمسلمين داخل وخارج سويسرا وتوررط أعضاء الحكومة السويسرية في ذلك .
كذلك فان الحكومه السويسريه تعتقل العقيد الدكتور محمد الغنام لمنعه من تحذير المسلمين من الدور الخطير الذي تقوم به سويسرا بتنفيذ مخطط القضاء علي الاسلام وان سويسرا تستخدم ادعاءات حيادها الزائف وشعارات حقوق الانسان الكاذبه كشعار .
  لذلك ترفض السلطات السويسريه سماع أي شاهد من الشهود الذين يطلبهم وطلبهم العقيد الدكتور محمد الغنام خلال السبع سنوات الماضيه رغم أنها مجبرة قانونا علي سماعهم . ترفض السلطات السويسريه ويرفض جميع الشهود الذي طلب ويطلب العقيد الدكتور محمد الغنام سماعهم التقدم للشهادة رغم أنه طلب منهم كتابة مرات عديدة رغم أنهم مجبرون قانونا وسياسيا علي التقدم للشهاده ورغم أن عدم تقدمهم للشهادة يشكل جرائم خطيرة

من بين الشهود الذين طلب ويطلب العقيد الدكتور محمد الغنام من عام ٢٠٠٥ وحتي الأن الوزراء باسكال كوشبين – وكالماي راي- ولونبرجر رئيس سويسرا

Calmy- rey (concellersminister
Pscal couchepin
Leuenberger(it est le president de la Suisse

وكذلك فإن العقيد الدكتور محمد الغنام طلب ولايزال يطلب سماع شهاده رؤساء سويسرا لعام ٢٠١١ و ٢٠١٢ والوزراء الفيدراليين خلال ٢٠١١و ٢٠١٢ من الصحه والاقتصاد والعداله وجهاز المخابرات .

ان رفض سماع أي شاهد ورفض أي شاهد من الشهود الذين طلب ويطلب العقيد الدكتور محمد الغنام التقدم للشهادة كما أوضحنا يؤكد أن العقيد الدكتور محمد الغنام ليس مصاب بأي اضطراب عقلي وأن كل ما يذكره بشأن المخابرات والحكومة السويسرية وبشأن أسباب اعتقاله هو صحيح وصادق تماما

العقيد الدكتور محمد الغنام معتقل بموجب تدابير علاجية باطلة رغم عدم توافر الشروط القانونيه لذلك ورغم تمسكه بأنه لايعاني أيه مشاكل نفسية. 

ان التضامن مع العقيد الدكتور محمد الغنام يعتمد علي التضامن الشعبي ، أما علي المستوي الحكومي فهو مستبعد لان معظم أنظمة الحكم لاتهتم بالدفاع عن الاسلام أو الحق ولكنها تهتم بمصالحها الاقتصادية والسياسية لتبقى في السلطة لأطول فترة

ان التضامن مع العقيد الدكتور محمد الغنام يساعد انقاذ المئات بل الآلاف من المسلمين ممن تجبرهم حاليا أو ممكن في المستقبل سويسرا أو غيرها من الدول علي العمل ضد دينهم .. كما أن هذا التضامن يعتبر مثالاً حياً للمسلمين يؤكد زيف شعارات حقوق الانسان الغربية .
يؤكد العقيد الدكتور محمد الغنام أنه يتولى في الماضي والحاضر والمستقبل بنفسه وبمفرده وشخصياً تمثيل نفسه والدفاع عن مصالحه أمام جميع الجهات القضائية وغير القضائية ولا نقبل أن يتدخل أي شخص آخر في قضيه العقيد الدكتور محمد الغنام أو في أي شأن يتعلق به ، ولكننا نشارك القيام بثلاثه أمور محددة.

*ادانة الموقف الاجرامي للحكومة والشعب السويسري ومطالبة رئيس سويسرا لعام ٢٠١٢ الدعوة بأن يتقدم فورا ورسميا ومعه الشهود المشار اليهم آنفا للشهادة أو اطلاق سراح العقيد الدكتور محمد الغنام فورا وها هو فاكس رئيس سويسرا وبريده الالكتروني :
Eveline Widmer-Schlupf , Fax 41313233852
info@gs-efd.admin.ch

*أن تقوم بإعاده ارسال هذا النداء بالبريد الالكتروني أو الفاكس لأكبر عدد ممكن من الناس وأن تطلب من كل واحد أن يقوم بإعاده توزيعه ، وأن يطلب من كل من يرسل لهم القيام بالأمور الثلاثه التي ناشدناك القيام بها .
*اذا كنت عضوا في حزب أو نقابه أو غير ذلك بما يمكنك من اصدار بيان لادانه سويسرا ومطالبة رئيسها ومعه الشهود المشار اليهم آنفا التقدم رسميا للشهادة ، وأن تقوم بتوزيع البيان علي وكالات الأنباء وترويجه اعلاميا ، أو بما يمكنك من تنظيم تجمع أو مظاهرة أو اعتصام أمام السفارة السويسرية أو أي مكان آخر تراه مناسبا فسوف يكون ذلك مفيدا .
ان التضامن مع العقيد الدكتور محمد الغنام يمثل دفاعاً عن الدين ويساعد علي كشف وافشال مخططات أعداء الله الهادفه الي القضاء علي دين الله ، وهذا واجب شرعي علي كل مسلم .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
علي الغنام
صيدلي

سبق للمرصد الإعلامي الإسلامي أن ناشد وما زال يناشد السلطات المصرية وكافة منظمات حقوق الإنسان التدخل من أجل رفع الظلم عن العقيد الدكتور محمدد الغنام ، وفيما يلي بعض مراحل في قضية محمد الغنام:

الدكتور محمد الغنام، عقيد مصري من مواليد 5 أكتوبر 1957
يقول إنه كان ينتمي الى جهاز المخابرات المصري. تخرج من إيطاليا كخبير في محاربة الإرهاب،
ويعتبر مُصمم قانون محاربة الإرهاب في مصر.
تعرض لمحاولات توظيف من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك لقمع المعارضين والصحفيين، وبعد رفضه لتلك الممارسات تعرض للمضايقات وحتى لمحاولة اغتيال.
إثر ذلك، طلب اللجوء من عدة سفارات أجنبية بالقاهرة ولكن السلطات المصرية رفضت السماح له بالخروج.
2001: وصل الى سويسرا بعد تدخل وزير الخارجية السويسري آنذاك جوزيف دايس للسماح له بمغادرة مصر، وتحصل على حق اللجوء السياسي في سويسرا في نفس العام.
اشتكى من التعرض لمضايقات أمنية في سويسرا، وبالأخص من أعضاء من جهاز المخابرات المصرية. كما اشتكى من أن جهاز المخابرات السويسري (جهاز التحليل والوقاية SAP) اتصل به وطلب منه اختراق المركز الإسلامي في جنيف والتجسس عليه.
2005 : هدد شخصا في جامعة جنيف بسكين في 15 فبراير، لاعتقاده بانه من عملاء المخابرات. تم توقيفه عند وصول الشرطة، وأودع السجن في الفترة ما بين 15 فبراير و21 يونيو 2005.
من 10 إلى 30 نوفمبر 2005، تم وضعه في مصحة الأمراض العقلية “بيل إيدي” Belle Idée في جنيف لتلقي العلاج.
2006: على أساس الشكوى بالتهديد التي تقدمت بها وزيرة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف، تم اعتقاله من جديد في 30 نوفمبر 2005، وظل رهن الإعتقال إلى يوم 28 ابريل 2006.
2007: بقي محمد الغنام حرا طليقا حتى شهر مارس 2007. لكن في هذه الأثناء تمت محاكمته في جلسة 30 يناير 2007 ولكن “بدون إشعار بذلك، وبدون حضوره، وبدون اللجوء إلى تعيين محام فوري للدفاع عنه”، حسب أقوال محاميه.
منذ يوم 12 مارس 2007، يوجد العقيد الغنام محتجزا في سجن شاندولون Camp Dollon في جنيف بغرض الإعتقال “من أجل تلقي العلاج عن مرض نفسي”.

عن marsad

اترك تعليقاً