بايدن منح السفاح السيسي شيكاً آخر على بياض.. السبت 26 يونيو 2021.. مفتي العسكر يبيح زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء

بايدن منح السفاح السيسي شيكاً آخر على بياض.. السبت 26 يونيو 2021.. مفتي العسكر يبيح زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إغلاق صفحة المحامي السيد خلف على “فيسبوك”

استمرارًا لنهج “فيس بوك” في حجب ومصادرة المعلومات، أغلقت صفحتا المحامي والحقوقي السيد خلف من على موقع “فيسبوك” بعد أن حجبها قبل شهور من على “تويتر” إثر اعتقال المحامي بنيابات ومحاكم الشرقية في سبتمبر الماضي، والتي كانت مصدرا لأخبار المعتقلين وقرارات نيابات ومحاكم الشرقية.

يذكر أن المنصة القانونية دأبت على نشر أخبار المعتقلين منذ اعتقالهم حتى خروجهم، وظلت مستمرة حتى بعد دخول السيد خلف السجن باتهامات ملفقة، تدار من قانونيين خارج المعتقل.

يذكر أن داخلية الانقلاب سبق أن اعتقلت شقيق المحامي السيد خلف في محاولة لإغلاق الصفحة قبل شهور بعد أن اعتقلته هو نفسه، ولكنها لم تفلح، ويبدو أنها أجبرته أخيرا بأساليبهم المعهودة على إغلاقها.

وعلق المحامي محمد منصور بدران كتب على إغلاق الصفحة “كم خفف عن أهالي المعتقلين بحضوره جلسات تجديد الحبس والمحاكمات وطمّن أهالي المعتقلين على أبنائهم .. كم كان عونا لزملائه المحامين …فلم يتأخر يوماً عن أحد .. فك الله أسرك أخي الحبيب السيد سعيد خلف المحامي“.

 

* الإهمال الطبي يغتال المعتقل السابق السيد سعفان ومنع معتقل من حضور جنازة والدته

توفي المعتقل السابق السيد عبدالحميد إبراهيم سعفان الذي تعرض لإهمال طبي قاتل خلال فترة اعتقاله في سجن جمصة حين أصرت مصلحة السجون على إعادته لسجن جمصة بدلا من نقله للعناية المركزة بعد جراحتين فاشلتين في القلب، وفقا لتوثيق “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات“.
ووثق فريق “نحن نسجل” الحقوقي الإهمال الطبي  للمعتقل السيد سعفان، أحد أبناء القطاوية مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية،بعد معاناة من “احتشاء بعضلة القلب” نتيجة إصابته بجلطة في الشريان التاجي، خلال اعتقاله منذ ديسمبر 2017، وحتى خروجه قبل شهور.
وسبق أن أجرى الراحل عدة عمليات جراحية (قلب مفتوح) أثناء فترة سجنه الحالية وكان آخرها في شهر ديسمبر 2019 لكنها لم تنجح.
يشار إلى أن نجله إسلام السيد سعفان، الطالب بالفرقة الثانية كلية تجارة جامعة الأزهر، معتقل قبل ٨ سنوات، بعد الحكم عليه ظلما بـ١٠ سنوات عسكرية!
كما سبق اعتقال نجله الآخر “عبدالرحمن” في قضية ملفقة وقضى بسببها شهورا في السجن.

وفي سياق آخر منعت سلطات الانقلاب المعتقل سامي نبيه الدوانسي من تشييع جنازة والدته أمس الجمعة في بلطيم بكفر الشيخ، حيث شيع أهالي بلطيم السيدة نجاة عبدالعاطي صباحي، شقيقة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، في غياب ابنها المعتقل، وذلك من مسجد “سيدي فتح” ببلطيم.
وعلى صفحته بموقع “فيسبوك” كتب ماهر جعوان من أبناء بلطيم: “لا تشفقوا على من مات أهله أو كبر أبناؤه وهو معتقل بل افتخروا بهم وتعلموا منهم فهم أهل القيم والمبادئ، حماة الدين محبو الوطن في زمان باع البعض فيه دينهم وأوطانهم ومبادئهم بثمن بخس“.

 

* تأجيل محاكمة المقاول محمد علي و102آخرين في قضية “الجوكر

قررت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة أمن الدو لة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تحديد 8 يوليو المقبل لانتداب خبير اجتماعي للمتهمين الحدث في محاكمة 103 متهماً بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة بـ«الجوكر»، والتي قررت تأجيلها لجلسة 27 يوليو المقبل.

قال ممثل النيابة إنه في غضون شهر سبتمبر 2019 حتى 22 سبتمبر 2019 إن المتهمين من الأول “محمد علي” حتى العاشر دبروا تجمهرا من شأنه جعل السلم العام في خطر منه ارتكاب الاعتداء على الأشخاص والتأثير على رجال السلطة العامة، في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية على المشاركة في تجمهر بميدان الأربعين محافظة السويس وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر على مجموعات إلكترونية بموقع الفيس بوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، وأنهم روجوا بطريق مباشر لارتكاب جرائم إرهابية بأن أذاع المتهمون الأول والثاني مقاطع مصورة عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر على مجموعات إلكترونية بموقع فيس بوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة تتضمن تحريضا على المشاركة بتجمهرات مناهضة للنظام العام القائم بالبلاد يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وأضاف أن المتهمين استخدموا موقعين على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية بأن استخدم المتهمان الأول والثاني موقع اليوتيوب واستخدم المتهمون من الثالث حتى العاشر مجموعات إلكترونية بغرض النرويج لأفكار مزعومة عن فساد مؤسسات الدولة والدعوة من خلالها للمشاركة بتجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالها باستعمال القوة والعنف للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وحرضوا على ارتكاب جرائم إرهابية وكان ذلك تحريضا عاما علنيا بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بياها المتهمان الأول والثاني على شبكه اليوتيوب والشبكة المعلومات الدولية وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر على مجموعات الكترونيه بموقع الفيس بوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة على ألم؛ اركه بتجمهرات مناهضة للنظام الحكم القائم يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالها باستعمال القوه العنف للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر.

وأكد أن المتهمون من الثالث حتى الأخير اشتركوا وأخرون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام في خطر،الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوه والعنف حال كون بعضهم حاملين أسلحة ناريه وبيضاء وأدوات من شأنها أحداث الموت فوقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود مع التجمهر مع علهم به الجرائم التالية، وشرعوا واخرون في قتل المجني عليهم حماده سعيد وأحمد إسماعيل  ومؤمن محمد ضباط بالإدارة العامة لقوات أمن السويس وباقي أفراد القوه المرافقين لهم ومحمد عسرا عمدا بأن تجمهر ا بميدان الأربعين.

وإذا شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم امطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية وشقهم آخرون بالحجارة حال مرور المجني عليه الأخير بمكان تجمهرهم فاحدثوا اصابتهم قاصدين ازهاق أرواحهم وقد خاب أثر جريمتهم لأسباب لأدخل لا ادتهم فيها الا وهي إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج وعدم احكامهم التصويب وقد ارتكبت الجريمة لغرض إرهابي، واستعملوا القوه والعنف مع موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة ضباط ومجندي قوات أمن السويس المتمركزين بمحيط ميدان الأربعين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم بأن اطلق مسلحون من بينهم وابلا  من الأعيرة النارية صوبهم ورشقوهم أخرون بالحجارة  والعبوات الحارقة والفارغة والألعاب النارية لحملهم على الامتناع عن فض تجمهرهم  ولم يبلغوا بذلك مقصدهم وقد تصدر منهم جرحين نشأ عنهما عاهتين مستديمتين  يستحيل برؤهما بالمجنى عليه حمادة سعيد ومحمد خالد، وتعدوا علي موظفين عموميين  واشخاص مكلفين بخدمه عامه ضباط ومجندي قوات أمن السويس المتمركزين بمحيط ميدان الأربعين وقاوموهم بالقوة والعنف وكان ذلك وبسبب تأدية وظيفتهم بان أطلق مسلحون من بينهم  وابلا  من الأعيرة النارية صوبهم ورشقوهم اخرون بالحجارة  والعبوات الحارقة والفارغة والألعاب النارية لحملهم على الامتناع عن فض تجمهرهم.

 

* بايدن منح السفاح السيسي شيكا آخر على بياض

نشر موقع ميدل إيست مونيتور مقالا للكاتبة البريطانية إميليا سميث، سلطت خلاله الضوء على :”تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعهداته بمحاسبة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان“.

وقالت الكاتبة إن :”عباس كامل، رئيس الاستخبارات بسلطة الانقلاب في مصر  يزور واشنطن هذا الأسبوع؛ للاجتماع مع مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ“.

وأضافت أن :”الرحلة تتزامن مع أنباء عن احتمال أن تكون سلطات الانقلاب قد لعبت دورا رئيسيا في اغتيال جمال خاشقجي، بعد أن ذكرت “ياهو نيوز” أن فرقة القتل توقفت في القاهرة لشراء المخدرات القاتلة التي تم حقنها في الذراع اليسرى للمنشق السعودي“.

وأشارت إلى أن :”تقريرا للمخابرات الأمريكية ذكر أن مقتل خاشقجي تمت الموافقة عليه من قِبَلِ ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، مما يعني أن التوقف في العاصمة المصرية كان سيسمح به من قِبَلِ حكومة الانقلاب، ويُعتقد أن عباس كامل كان ضابط الاتصال الرئيسي بين مصر والسعودية، وخلال هذه الفترة تواصل مباشرة مع الذراع الأيمن لمحمد بن سلمان، سعود القحطاني، بشأن الاستخبارات“.

وأوضحت أن :”كامل التقى  المنقلب عبد الفتاح السيسي في الاستخبارات العسكرية، حيث شكّل الاثنان صداقة وثيقة، وترقى ليصبح رئيس مكتب السيسي عندما تولى السلطة في عام 2014 ثم مدير الاستخبارات العامة، وأشرف كامل في منصبه على التعديلات الدستورية في عام 2019 التي ضمنت بقاء السيسي في الحكم حتى عام 2030، وإعادة تنظيم الإعلام المصري بحيث يديره الجهاز الأمني في البلاد بشكل فعال“.

وقال أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنهم :”يحاولون ترتيب اجتماع مع كامل لاستجوابه حول دور مصر في اغتيال خاشقجي، لكن من غير الواضح لماذا يوجد ضابط الاستخبارات المصري الأول في واشنطن في المقام الأول، لماذا تدعو إدارة بايدن رجلا أشرف على تعذيب آلاف السجناء السياسيين إلى الولايات المتحدة؟“.

وفي حملته الرئاسية العام الماضي، تعهد جو بايدن بالتشدد مع حكومة السيسي؛ بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وفي يوليو، غرّد على تويتر بأنه لن يكون هناك المزيد من الشيكات على بياض لـ “ديكتاتور” ترامب المفضل، وهو وعد تم تداوله على نطاق واسع من قِبَلِ أي شخص كان حريصا على رؤية شكل من أشكال العدالة للمصريين“.

وجاء هذا التصريح في الوقت الذي اختطف فيه السيسي والد السجين السياسي السابق محمد سلطان من داخل زنزانة السجن كإجراء عقابي؛ لأن سلطان رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء المؤقت السابق حازم الببلاوي لإشرافه على التعذيب الذي تعرض له أثناء وجوده في السجن.

كما أكد بايدن مجددا أن :”تعذيب أفراد عائلات النشطاء أو تعذيبهم أو اعتقالهم أمر غير مقبول على الإطلاق، وتعهد بمساءلة السيسي عن الانتهاكات“.

لكن بعد مرور عام، حققت الولايات المتحدة تحولا حادا، وأعلنت عن بيع نحو 200 مليون دولار من صواريخ أرض جو محمولة بالسفن إلى مصر بعد أيام فقط من اعتقال أفراد عائلة سلطان من قبل النظام.

ووجدت إدارة بايدن ثغرة قانونية لتزويد الببلاوي بالحصانة، كما تخطط لإرسال 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر، دون شروط تتعلق بحقوق الإنسان، مما يقوّض تماما تعهد الرئيس الأمريكي ببناء علاقته مع مصر على أساس حقوق الإنسان.

ففي هذا الأسبوع فقط تم إعدام ثمانية أشخاص، وتم توجيه تهم جديدة إلى طالب لجوء سياسي في شيكاغو تم اختطاف أسرته في مصر، كما حُكم على فني هندسي خدم في مجلس وزراء الرئيس الشهيد  محمد مرسي بالإعدام، وحكم على طالب بالسجن لمدة أربع سنوات.

وفي الوقت الذي ضربت فيه إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية في مايو، تكهن المراقبون بأن محاولات الوساطة التي بذلتها مصر كانت في الواقع محاولة لجذب انتباه بايدن، إنه كان مجديا، لعب السيسي دورا في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، وفي المقابل تلقى مكالمتين هاتفيتين من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وبعد أن تراجع بايدن في السابق بسبب قضايا حقوق الإنسان، شكر مصر على دبلوماسيتها الناجحة وتنسيقها مع الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية الأخيرة. وأكد الزعيمان التزامهما بشراكة قوية ومنتجة بين الولايات المتحدة ومصر.

لطالما سوّقت مصر نفسها للغرب على أنها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، وهو ما يبدو أن بايدن قد أدركه الآن. ومع ذلك، فإن هذا يتجاهل تماما دور القاهرة في الحصار على غزة وأن سياستها الخاصة بالأرض المحروقة هي في الواقع مُحرك رئيسي لعدم الاستقرار.

 

* مصر تستورد تفاحا ومستحضرات تجميل وطعام “قطط وكلاب” بملياري جنيه في شهر

كشفت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء :”ارتفاع الواردات المصرية من التفاح خلال شهر مارس الماضي بشكل ملحوظ، حيث وصلت الواردات من التفاح الطازج إلى نحو 48 مليون و150 ألف دولار، بينما كانت 38 مليونا و606 ألف دولار في شهر مارس عام 2020، بزيادة بلغت قيمتها 9 ملايين و544 ألف دولار“.
وتُعد واردات التفاح الطازج ضمن الواردات المصرية من السلع الاستهلاكية غير المُعمّرة والتي بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليار و126 مليون دولار، في شهر مارس الماضي، مقابل مليار و237 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020“.

الجمهورية الجديدة
ولم يخفَ على أحد ما يقوم به عسكر مصر من تهميش للفقراء على حساب أثرياء الجمهورية الجديدة، إذ كشفت البيانات أيضا عن استيراد مصر أدوات التجميل بأكثر من 9 مليارات جنيه، بالإضافة إلى منتجات للعناية بالبشرة واليدين والقدمين بحوالى 746 مليون جنيه.
شيكولاتة بـ 65.5 مليون دولار سنويا.
وبحسب تقرير أسواق فايناشيال المتخصص في رصد أسعار السلع وخاماتها بالأسواق والبورصات السلعية العالمية، مشيرا أن مصر تستورد كاكاوا وشيكولاتة بقيمة 65.5 مليون دولار خلال العام. وقامت شركة “مارس ريجلي” العالمية بتوسعات كبيرة بمصانع الشركة بمصر وذلك في خطوة لزيادة الكميات المُصدّرة من الشيكولاتة، حيث سيتم تصدير ما يتراوح بين 80 % إلى 90% من إجمالي إنتاج مصانع الشركة بمصر.
وأكد التقرير أن :”استهلاك مصر من الشكولاته ضمن أقل معدلات الاستهلاك حيث تصل إلى 500 جرام للفرد سنويا في حين تصل إلى 3 كيلوجرامات فى السعودية والكويت و12 كيلوجراما في بريطانيا“.

طعام للكلاب والقطط
وفجّر محلل اقتصادي مفاجأة أن :”مصر تستورد بنحو 85 مليار دولار سنويا سلعا من الخارج“.
وأضاف أحمد عبد المقصود، أن :”مصر استوردت مستحضرات تجميل للعناية بالقدمين وأكلا للقطط والكلاب بقيمة 2 مليار جنيه في 6 أشهر، مؤكدا أن هذا الكم من الإنفاق لا يخدم المواطن البسيط، وله بدائل محلية“.
وتابع:”هناك سلع دائمة الاستيراد ،منها الخمور والمكسرات والأدوية ذات التركيبة الجنسية الفعالة، يبلغ فاتورتها ملايين الجنهيات لصالح الأثرياء في مصر“.

ارتفاع معدلات الفقر في مصر
في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الانقلاب المصرية استهدافها تخفيض نسبة الفقر بجميع ‏أبعاده إلى النصف المنصرم من العام  2020، والقضاء عليه نهائيا ‏بحلول عام 2030، أعلن “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” في مصر ، ارتفاع معدل الفقر في البلاد إلى 32.5%، مقابل 27.8% خلال العام الماضي، فضلا عن ارتفاع نسبة المواطنين القابعين تحت خط الفقر إلى 6.2% مقابل 5.3%، بما يمثل أكثر من 6 ملايين مصري“.
كان البنك الدولي في تقرير له في مايو الماضي قد قال: “أكثر من 30% من المصريين تحت خط الفقر، و60% إما فقراء أو عُرضة له كما أن عدم المساواة آخذة في الازدياد”، وهي الأرقام التي اعترض عليها مقربون من دوائر صنع القرار في مصر – آنذاك – باعتبارها غير دقيقة على حد وصفهم.
الأعلى في 20 عاما.
تعد نسبة الفقر المُعلنة بحسب الجهاز الرسمي المصري هي الأعلى على مدار الـ 20 عاما الأخيرة،ووفق التقرير، شهدت الفترة من عام 1999 إلى 2009 زيادة في نسبة الفقر المدقع ثم أخذت في التراجع خلال فترة 2009-2013، لكنها عاودت الزيادة بعد ذلك بنسبة تصل إلى 6.2% في 2017/2018.
60
مليون مصري الآن – طبقا لتقدير البنك الدولي – ليس لديهم من الدخل ما يكفي للحصول على غذاء يحفظ أجسامهم بكفاءة وحيوية وهم عُرضة لأمراض نقص الغذاء، وعلى رأسها مرض التقزم الناتج عن سوء التغذية.

تهديد للمجتمع
ارتفاع معدلات الفقر بهذه النسبة لا شك أنه يمثل خطورة كبيرة على المجتمع المصري وأخلاقياته وتماسكه، هكذا يرى الدكتور أحمد ذكر الله أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر وخبير دراسات الجدوى، مضيفا في تصريحات نقلتها “الجزيرة :” من المعروف أن تقدير خط الفقر كان للدلالة على الدخل الذي يكفي الإنسان ؛للحصول على مقدار من السعرات الحرارية يحافظ على كفاءة أجهزة جسمه وأعضائه الحيوية“.
وأضاف ذكر الله :”بذلك فإن 60 مليون مصري الآن – وطبقا لتقدير البنك الدولي – ليس لديهم من الدخل ما يكفي للحصول على غذاء يحفظ أجسامهم بكفاءة وحيوية وهم عُرضة لأمراض نقص الغذاء، وعلى رأسها مرض التقزم الناتج عن سوء التغذية“.

 

* “حريق مجلس الدولة” لا تسأل ماذا يريد العسكر إخفاءه فالكل يعلم الجواب

اندلع حريق في مجلس الدولة التهم وأتلف كافة “أرشيف مجلس الدولة”، واختفت ملفات القضايا بعد أن التهمتها النيران، في جريمة بلا إبداع في الإخراج حيث أنها تكررت قبل ذلك 100مرة على مدى حكم العسكر منذ أبي الانقلاب جمال عبد الناصر.
وزفّ إعلام الانقلاب إلى الشعب المصري خبر احتراق محتويات “أرشيف مجلس الدولة” بالكامل، نتيجة الحريق الذي نشب بمبني الحفظ بالقرب من مقر المجلس، حيث أتت النيران على 70% من أوراق الدعاوى الموجودة به، وأتلفت المياه ما تبقى من محتويات المبنى أثناء عمليات الإطفاء.

حرقوا الأدلة
وتحتوي وحدة الحفظ التي نشب فيها الحريق على كافة أوراق ومستندات محاكم القضاء الإداري بأكملها، وتضم أوراقا لدعاوى حديثة لم يمر عليها سوى عدة أشهر، بهدف تخفيف حجم الأواق والمستندات الموجودة بالأقسام الإدارية لمحاكم مجلس الدولة بمقره الرئيسي الكائن به قاعات الجلسات والموظفين.
وزعم شهود زور جلبتهم سلطات الانقلاب في تحقيقات النيابة أنهم شاهدوا بعض الموظفين ألقوا بــ “أعقاب السجائر” على الأرض، وهو ما يبرر جريمة العسكر ،ويمنح الشعب سببا لاشتعال النيران في كامل محتويات المكان، خاصة وأن الحريق نشب عقب انصراف الموظفين وانتهاء مواعيد العمل الرسمية ؛ما أدى إلى عدم إمكانية السيطرة عليها في بدايتها.
يقول الناشط رضا هلال معلقا على الجريمة :” دوّروا على مستند في المستقبل تقاضوا به مبارك و عائلته و عصابته، لن تجدوا و لن تستعيدوا مئات المليارات المنهوبة ،ولا أوراق قضاية ضد بيع تيران و صنافير و الغاز و الأرض ،بقينا عريانين مؤهلين لأن نصبح السكان الأصلين يجي يتفرج علينا السواح“.
مضيفا:” مش قلتلكم السيسي بينفذ التشطيبات النهائية و بيخلِي مصر من أي مستند قانوني يحفظ حق المصرين حتى في الصحرا….”.
ويقول الناشط محمود عوض:” جريمة جديدة تُضاف لسجل جرائم الجواسيس الذين يحكمون مصر ،طمس جديد لملفات و مستندات في غاية الأهمية و الخطورة“.
مضيفا:” هكذا تحكم العصابات وهذه طريقة تفكريهم ولكن العصابه دي مفيش أي حد عارف يحاسبهم لدرجه أنها هتعمل لكل الشعب الجولاشة قريب“.

طمس الحقائق
ليس أرشيف مجلس الدولة أول ضحايا طمس الأدلة ولا أول جرائم العسكر، فمع نهاية عام 2012 فُوجئ المصريون بتقرير اللجنة التي شكلها المجلس العسكري الحاكم في مصر وقتها لتقصي الحقائق عن أحداث ثورة يناير ،وما رافقها من قتل وخطف واعتقال خصوصا ما وقع منها في ميدان التحرير، وللعلم أن المجلس العسكري الحاكم وقتئذ لم يستجب لتشكيل تلك اللجنة إلا تحت ضغط ثوري وكمطلب شعبي.
المفاجأة في التقرير أنه خلص إلى عدم وجود أدلة على القاتل (المجهول) الذي قتل أكثر من ألف نفس ،رغم وجود عشرات حالات القتل والدهس والقنص، وكما ذكر التقرير :”أنه لا توجد أدلة مادية ولا شهود خصوصا بعد إتلاف كاميرات المراقبة عند المتحف المصري وماسبيروا وغيرهما من الأماكن“.
ورغم أن تلك الأحداث وتحديدا التي وقعت في ميدان التحرير ومحيطه كانت قد نُقلت على الهواء أو في تقارير مصورة وشاهدها العالم كله وقت حدوثها، بالإضافة لآلاف الفيديوهات التي يزخر بها موقع اليوتيوب وغيره عن تلك الأحداث، فضلا عن تقارير حقوقية عدة محلية ودولية رصدت عمليات القتل والقنص والدهس ،معتمدة على شهادات لمصابين ومختطفين ومعتقلين جراء تلك الوقائع.
كان المجلس العسكري شكّل تلك اللجنة لكن امتدّ عملها وصدر تقريرها في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، وما إن صدر التقرير بمحتواه الصادم حتى اشتعلت المطالب الشعبية ،وخصوصا من ذوي القتلى والشهداء والمصابين بإعادة التحقيق في تلك الأحداث مجددا، واستجاب الرئيس الشهيد محمد مرسي ،وشكّل لجنة جديدة لتقصي الحقائق عن تلك الأحداث.
تلافي الصدمة

تلافيا لصدمة المصريين من نتائج اللجنة السابقة ،ونفيا لمزاعم عدم وجود شهادات لتلك الأحداث توجه نشطاء وسياسيون قبل الانقلاب بشهور، إلى اللجنة الجديدة في مقرها بوزارة العدل وقدموا إلى مستشار عضو اللجنة إفادتهم، والتي كانت تتركز حول الأربعاء الثاني من فبراير 2011 خصوصا موقعة الجمل ،وتسليم بلطجيتها الذين وقعوا في أسر قوات الجيش، وكذلك هجوم البلطجية ليلا على الميدان من عدة مداخل ؛بقصد إخلاءه بالقوة، وحالات القنص عند المتحف المصري، والذي اختفى عند حدوث  تلك الوقائع ،كل قوات الجيش التي رابطت لأيام على مداخل ميدان التحرير بدعوى حمايته، فاختفت المدرعات والقوات التي كانت تغلق مداخل ميدان التحرير، خصوصا عند مدخل عبدالمنعم رياض والمتحف المصري ومدخل قصر النيل، تلك الأحداث التي عاينها عشرات الآلاف في الميدان ورآها الملايين عبر شاشات الفضائيات ووثقتها الصحف والتقارير الحقوقية.

مرت الأيام وتقلبت الأحداث وعصف الانقلاب العسكري في يوليو 2013 بمصر كلها، وانشغل المصريون بالوقائع الجديدة وتوابعها وحتى الآن لم يصدر التقرير المُنتظر من هذه اللجنة رغم مرور 10 سنوات على هذه الواقعة.
ولا يزال أهالي الشهداء يتساءلون عن مصير هذا التقرير، وهل صدر ولم يُعلن عنه ،أم لم يصدر من الأساس، ولكن هذا التقرير ذهب إلى الأدراج كغيره من تقارير كثيرة طمست الحقائق وشوهتها بدلا من الكشف عنها ،وكان هذا الطمس وإخفاء الحقيقة ؛ثمنا لتبوء مسئوليها مناصب أعلى ولتحصيل مزايا ومكافآت وإكراميات في جمهورية العسكر.

 

* أهالي ديروط يفتحون الهويس رغم أنف “عتريس العسكر”

وسط نقص شديد في المياه و تجاهل وغياب كامل لدور حكومة الانقلاب ،وعلى غرار ما حدث في رائعة ثروت أباظة ” شىء من الخوف “، تجمّع أهالي قرى غرب مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وقاموا بفتح هويس المياه عُنوة لري الأراضي العطشى، التي هلك زرعها وأوشكت على البوار، بعد إغلاق المياه عن أراضيهم لفترات طويلة لصالح محاسيب عصابة العسكر.
وفيما تنذر كارثة الملء الثاني لسد النهضة بجفاف واسع وبوار الأراضي الزراعية، يعاني المزارعون بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط من مشكلة نقص مياه الري، والتي تهدد ببوار الأراضي الزراعية، فيما تتمتع أراضي محاسيب الانقلاب بالرعاية وبحصتها كاملة من المياه.

لا جدوى مع الانقلاب
وقال حمدي عاطف مزارع من دشلوط :”إن نقص مياه الري بالقرية يهدد ببوار ما يقرب من 1000 فدان بناحية دشلوط قبلي ودشلوط بحري وأبو كريم، متابعا: “تواصلت مع المسؤولين بالري والزراعة لإيجاد حل للمشكلة دون جدوى“.
وأضاف علي محمود مزارع: “نعاني من نقص حاد في مياه الري فكل الترع جفت ،على الرغم من أن كثيرا من الأراضي الزراعية من حولها كانت تعتمد عليها في الري“.

وقال محمود أحمد مزارع إنه :”قام بسقاية الأرض بالجردل، وكثير من الزراعات ماتت بسبب “العطش”، موضحا أن :”المياه منقطعة عن الأراضي تماما منذ 15 يوما بسبب جفاف الترع”، وناشد المزارعون المسؤولين بوزارة الري بحكومة الانقلاب بالعمل على إعادة ضخ المياه لتلك الترع مرة أخرى“.
فيما زعم مصدر بمديرية الري بأسيوط أن :”سبب الأزمة تزامن موسم التخضير وارتفاع درجات الحرارة، وتحجج برغبة المزارعين في التخضير في الوقت نفسه.
وأضاف أنه :”جار حل مشكلة نقص مياه الري بقرى غرب ديروط، فجرى رفع منسوب المياه 40 سنتيمترا بترعة إيراد الدلجاوي، المتفرعة من ترعة الإبراهيمية، المارة بقرية غرب ديروط“.
مشيرا إلى أن :”زيادة المنسوب تستهدف قريتي دشلوط، وأبوكريم، لأنها القرى الأكثر تضررا من نقص المياه ، موضحا أنها ستصل بسرعة قرية باويط، والتي تُغذي القريتين في الموعد المحدد للمناوبة لمحافظة أسيوط“.
وأطلقت سلطات الانقلاب العنان لأذرعها الإعلامية للتحذير من نقص المياه المرتقب بالتزامن مع فشل مفاوضات سد النهضة، وتحميل المواطنين مسؤولية الإسراف وعدم ترشيد الاستهلاك، وتجاهل إخفاق المسؤولين المصريين على مدار 10 سنوات في الخروج باتفاق يضمن حقوق مصر المائية.

مشايخ السيسي
وعلى غرار مشايخ السوء الذين كانوا يبررون لـ”عتريس” ظلمه لأهل القرية، وخلال اليومين الماضيين انتشرت دعوات في العديد من البرامج التلفزيونية على القنوات الفضائية الموالية للعسكر تدعو المصريين إلى الاقتصاد في استخدام المياه؛ تحسبا لأزمة شُح المياه المرتقبة في البلاد، حيث تعهدت إثيوبيا بمُضِيّها قُدما في عملية الملء الثاني للسد، لا سيما من بعض من يطلق عليهم “مشايخ السيسي” أو “مشايخ السلطان“.
وفي برنامجه المُذاع على إحدى الفضائيات قال الداعية الانقلابي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خالد الجندي إن :”مصر مُقْدِمَة على مشكلة مياه حقيقية، وإن البلاد دخلت حيّز الفقر المائي والبعض ما يزال يسرف في مياه الوضوء، داعيا إلى ردم جميع حمامات السباحة“.
الاقتراح الأكثر غرابة جاء من زميله أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، الذي اقترح استخدام “مناديل مبللة” في الوضوء لترشيد استخدام المياه في بلاده.
وأضاف خلال تصريحات متلفزة مع الإعلامي عمرو أديب :”أتمنى أن يقوم أحد العلماء باختراع وابتكار مناديل مبللة تصلح للوضوء، الأمر الذي سيؤدي إلى ترشيد كميات كبيرة من المياه المُهدرة“.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات والاقتراحات التي تبشر بشح المياه في بلد يعتمد على مياه النيل بنسبة 97 بالمئة في الشرب والري والصناعة.
واعتبروا أن :”حقوق مصر المائية مسؤول عنها من يقودون البلد نحو العطش من خلال مفاوضات فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع، وليس المواطن البسيط، فترشيد الاستهلاك وحده لن يحل الأزمة“.

مخاوف حقيقية
في السياق، قال الخبير في شؤون دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الدكتور خيري عمر إن :”هذا الكلام ليس بالجديد ولكن إعادته تأتي في ظل الأزمة الحالية المتعلقة بأزمة سد النهضة، وما يثار حولها من مخاوف حقيقية تتعلق بنقص المياه“.
واعتبر أن :”أزمة إدارة المياه في مصر بعيدا عن أزمة سد النهضة هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والشعب، ومحاولة إدراكها الآن جاءت متأخرة”، مشيرا إلى أن “البلاد تعاني من أزمة كبيرة في هدر المياه نتيجة شبكات الري والمياه المتهاكلة، والترع المكشوفة والمردومة بالقمامة، وتقاعسها عن تطوير أساليب الري“.
وأكد أن :”محاولة فرض رسوم مرتفعة مقابل خدمات توصيل واستخدام المياه لن تحل الأزمة ؛لأن إضافة تلك الرسوم على عناصر الإنتاج الزراعي سيؤدي إلى نوع من التضخم وفي النهاية سوف يتم تحميلها على السلع التي يشتريها المواطنون“.
وقررت سلطات الانقلاب مواجهة شُح المياه من خلال إصدار قانون الموارد المائية والري الذي وافق عليه برلمان الدم، ويتضمن عقوبات سالبة للحريات ويفرض رسوما وغرامات كبيرة على استخدام المياه للري والزراعة.
وواجه القانون انتقادات على خلفية تحميل الفلاحين أعباء مالية جديدة ،مقابل منحهم تراخيص تشغيل ماكينات رفع المياه التقليدية، وتحميلهم نسبة 10 بالمئة من قيمة تكاليف إنشاء أو إحلال وتجديد شبكات المصارف المُغطّاة، أو المصارف الحقلية المكشوفة.
من أهم ملامح القانون (131 مادة) نصّ على “السجن كعقوبة لبعض المخالفات، مثل: زراعة الأرز في المناطق غير المُقررة لذلك، وكذلك إعاقة حركة سير المياه في نهر النيل“.
من جهته؛ رأى السياسي والبرلماني المصري، محمد عماد صابر أن :”الانقلاب بدأ يمرر مشروع السد كأمر واقع من خلال قيام الإعلام الداخلي بتهيئة المصريين لقبول الأزمة وكيفية التعامل معها بترشيد الاستهلاك تارة، وتحميل المواطنين مسؤولية الإسراف تارة أخرى“.
وأكدأن :”المرحلة الراهنة سوف تشهد المزيد من الحملات الإعلامية الممنهجة، صنيعة الأجهزة المخابراتية، لتسويق الفشل في إدارة أزمة (ملف سد النهضة) على أنها فشل في ترشيد استهلاك المياه“.
وأشار إلى أنه حان “دور مشايخ الاستبداد والتبعية من أمثال خالد الجندي وسعد الدين الهلالي ومِن خلفهم مفتي الديار المصرية الحالي والسابق، ووزير الأوقاف وغيرهم في الظهور على كل وسيلة إعلامية ؛لتبرئة العسكر من مسؤولياتهم، وإصدار فتاوى مسيسة تخدم صورة النظام ليس أكثر“.

 

*ارتفاع جديد في أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى بسبب نقص الأعلاف

شهدت الأسواق المصرية الأسبوع  الماضي ارتفاع أسعار الأعلاف بصورة كبيرة يهدد بانصراف الفلاحين والمُربّين عن تربية المواشي ،وبالتالي نقص اللحوم والألبان في الأسواق وارتفاع أسعارها ، وبالتالي الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة التي تعاني مصر خلال السنوات الأخيرة من نقص غير مسبوق فيها .

مُربو الماشية طالبوا حكومة الانقلاب بتخفيض أسعار الأعلاف ؛لتشحيعهم على الاستمرار في الإنتاج، وقالوا إنهم :”يتعرضون لخسائر فوق طاقتهم وبالتالي فإن عدم تربية الماشية هي الحل مادامت أسعار الأعلاف مرتفعة .

أسعار الأعلاف

من جانبه قال محمد مكي مُربي مواشي وجزار أنه كان يشتري الأعلاف بسعر 4 آلاف جنيه للطن الواحد، خلال شهر رمضان الماضي، لكن سعرها وصل الآن إلى 6 آلاف وسبعمائة جنيه، مؤكدا أن هذه الزيادة الكبيرة  تسببت في حدوث خسائر للمربي وللجزار ،قد تصل  إلى ألفي  جنيه في الذبيحة الواحدة“.

وأضاف مكي فى تصريحات صحفية :”على سبيل المثال سعر الخروف الواحد وزن 30 كيلو، يصل فيه سعر الكيلو حي وليس مذبوحا  إلى 65  جنيها، والكارثة أنه يباع بنفس السعر رغم الإنفاق عليه في التحصينات التي تصل إلى 400 جنيه على الماشية الواحدة، رغم أن المفروض  بعد  تربيته والإنفاق عليه يباع كيلو اللحم حي بـ70 جنيه فقط لكي يقوم بتجميع حقه الذي ينفقه المُربي“.

وأشار الى أن :”ارتفاع أسعار الأعلاف هو السبب في ارتفاع أسعار الشراء للمواشي وللحوم، لذلك يضطر كثير من المربين لبيع ما لديهم من مواشي في المزرعة ؛لأنه لم يَعُد لديهم القدرة على الاستمرار في التربية ؛نظرا لارتفاع الأسعار حتى لا تستمر خسائرهم،  ويضطرون لقبول  خسارة بسيطة، لأنه مع استمرار التربية وارتفاع سعر الأعلاف، ستصل الخسارة إلى ملايين الجنيهات ؛لأنه كلما ارتفعت الأسعار زادت الخسارة،وبذلك يتوقف الكثير منهم عن التربية والإنتاج“.

ذبح الإناث

وأوضح مكي أن :”هناك سببا أخر لإهدار إنتاج اللحوم؛ وإهدار الثروة الحيوانية، يأتي  نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، وهو أن  الكثير من المربين  يلجأون لبيع العجل البتلو الصغير، وذبحه عند وزن 250 كيلو وبيعه لحم؛ رغم أنه لا يصلح للذبح إلا عندما يصل إلى 400 كيلو، حتى لا يتم الإنفاق عليه بسب زيادة الأسعار،محذرا من أن استمرار زيادة الأسعار سيؤدي إلى انخفاض إنتاج  الثروة الحيوانية“.

وكشف عن كارثة أخرى وهي :”ذبح إناث المواشي وهي “حامل”؛ رغم أنها لم يتبقَ لها سوى شهر واحد فقط على الولادة، ويحدث ذلك نتيجة الغلاء؛ ورغم ذلك تُذبح داخل السلخانة، رغم وجود شروط  لذبح إناث المواشي داخل السلخانة ،وهي أن تكون كبيرة ويتم جسها أولا ؛لمعرفة هل هي حامل لمنع ذبحها، أم خاليه؟ وهنا يتم ذبحها لكن الآن ما يحدث داخل السلخانة هو تحصيل مال الذبح وتُسمى قسيمة السلخانة، وبالفعل يتم ذبح البتلو والأنثى“.

ولفت مكي إلى أن :”العام السابق شهد ارتفاعا في أسعار الأعلاف، ورغم ذلك لم ينخفض سعر اللحوم، موضحا أن ما تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم، هو أن المواشي التي تم تربيتها في المزارع تم توريدها لبلاد مجاورة، وأشار إلى أنه ذهب بنفسه لهؤلاء التجار لشراء بعض المواشي، لكن وجدهم قاموا بتصدير 5 آلاف من العجول إلى بلاد مجاورة ؛بهدف تحقيق مكاسب أكبر عند بيعها للجزارين والمربين داخل مصر، وهي مكاسب تصل إلى مئات الملايين“.

عيد الأضحى

وقال محمد وهبة رئيس شعبة الجزارين أن :”خفض أسعار الأعلاف؛ يتطلب توجيه الفلاحين إلى الزراعات التعاقدية، مشيرا إلى أن هناك  أسبابا أخرى كثيرة تسببت في ارتفاع الأسعار“.

ولفت وهبة في تصريحات صحفية إلى أن :”ذبح إناث المواشي والذبائح  بصفة عامة، يحدث خارج السلخانة في القرى والنجوع، حتى لا يستمر المربون في التربية بسبب الخسائر التي يتعرضون لها“.

وأكد أن :”هذا يحدث لعدم وجود رقابة ؛والهدف من هذه التصرفات هو تخفيض تكاليف نقل المواشي إلى السلخانة،وفي الريف يتم بالفعل ذبح إناث المواشي الصغيرة ،والخطأ يقع على المستهلك ؛لأنه يشجع على ذبح إنتاج من الممكن أن يصبح ثروة حيوانية؛ كانت ستُدّر ربحا على الجميع إذا تم تركها“.

وشدد وهبة على أن :”زيادة أسعار اللحوم واردة دائما، لاقتراب موسم العيد الكبير، وليس بسبب ذبح إناث المواشي الصغيرة فقط ،لافتا إلى أن هناك أسبابا تتلخص في وجود مُربي وفلاح وتاجر جملة وجزار؛ وبالنسبة للمربي يعتبرهو أول الأسباب في زيادة الأسعار؛ لأنه يريد أن يحقق مكسبا ،فيقوم بتأجيل بيع الأُضحية ؛حتى يضمن البيع عندما يرتفع السعر، ويقوم الجزارون بحجز عدد من الأضاحي وبالتالي يحدث “شح”  للمواشي في الأسواق، فترتفع  الأسعار،وبذلك يحقق المربون مكاسب ،وهذه الزيادة تحدث وقت المواسم،مثل عيد الأضحى“.

وأكد أن :”مصر غير منتجة للحوم؛ وتعتمد على الاستيراد ،ورغم أنها في الأساس مستوردة؛ لكنها تباع على أنها لحوم بلدي ،لافتا إلى اللحوم البلدي الصافية إنتاجنا منها ضئيل جدا وهذا سبب أخر لزيادة الأسعار“.

الزراعة التعاقدية

وأوضح وهبة أن :”الحل للقضاء على  ارتفاع أسعار الأعلاف، يحتاج إلى  تطبيق الزراعة التعاقدية للفلاحين، لزراعة محصول الذرة وفول الصويا  ،بدلا من الاعتماد على الاستيراد وكذلك الردة والتبن ويتم إنتاجهما من القمح الذي نستورد منه 50% من احتياجاتنا، وبذلك نوفر  عملة صعبة؛  ونقضي على السعرالمُغَالى فيه“.

وشدد على أن :”ضبط الأسعار، يتطلب إنتاج المحاصيل التي يُنتج  منها الأعلاف ؛حتى ننجو بسوق اللحوم، وينخفض السعر المُغَالى فيه ،لأي منتج مستورد يدخل في إنتاج الأعلاف ،وبذلك يحدث انضباط للأسواق حتى نوفر المال الذي نستورد به،

وأضاف :”هناك حلقة تبدأ بالزراعات التعاقدية للفلاح يجب تشجيعها ودعمها ؛لأنها هي التي ستخرجنا من الأزمة، حتى نوفر عملة صعبة ونوفر أكبر كمية من الأعلاف ؛وبذلك نحقق اكتفاء ذاتيا في غذاء المواشي، بهدف زيادة الإنتاج، وبالتالي ينخفض سعر الأعلاف واللحوم معا أمام المستهلك، وهذا يحتاج تنفيذه من عام إلى عام ونصف، لكي تظهر نتائجه.

 

* موجة غلاء جديدة وكوارث اقتصادية بسبب فوائد القروض

أعلن صندوق النقد الدولي أن “مجلس إدارته وافق على منح مصر الدفعة الأخيرة من قرض، حصلت عليه في إطار برنامج مساعدات مدته 12 شهرا، مشيرا إلى أن قيمة هذه الدفعة تبلغ حوالي 1.7 مليار دولار“.

وقالت المؤسسة النقدية في بيان صدر في مقرها بواشنطن :”إن مصر استجابت لأزمة كوفيد -19 بتسيير مالي ونقدي حكيم، مما ساعد في التخفيف من التداعيات الصحية والاجتماعية للأزمة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على كل من الاستقرار الاقتصادي ،وخدمة الدين وثقة المستثمرين“.

انتظروا الصب
وقال نشطاء :”انتظروا صب جديد في المصلحة قريبا، واجراءات جديدة لخنق الشعب، وأقر صندوق النقد الدولي في نهاية يونيو 2020 خطة مساعدات لمصر، مدتها 12 شهرا وبقيمة إجمالية بلغت في حينه إلى 5.2 مليار دولار (ما يعادل 5.4 مليار دولار حاليا)، بينها مليارا دولار حصلت عليهما القاهرة في الحال ؛لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة كوفيد19“.

وأضاف مراقبون أنه :”على الرغم من التحذيرات المتوالية من قِبَلِ المؤسسات المالية من مخاطر الاقتراض على المفتوح التي يتبِعُها  قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وعصابته، وما يتبعه من مخاطر اقتصادية جمّة على الاقتصاد المصري ومن ثم الإنسان المصري، إلا أن السيسي لا يتوقف نهمه وعجزه عن إيجاد بدائل للاقتراض من الاستدانة لمشاريعه الفنكوشية والتي آخرها المونورول“.

ومن ضمن التحديات التي يراكمها السيسي فوق رؤوس المصريين، ما كشفته البيانات الرسمية، “أن الخزانة المصرية مُطالَبة بسداد جدول ديون صعب خلال العام الجاري، يبلغ إجماليه أكثر من 12 مليار دولار“.
ويقترض السيسي مع توقع وزارة المالية بحكومة الانقلاب في مشروع موازنة العام المالي الجديد 2022/2021، أن تمثل تكلفة خدمة الدين نحو ثلث الإنفاق العام.
الدكتور محمود وهبة شكك في العلامات الخضراء التي يعلنها وزير المالية بحكومة الانقلاب، وقال على “فيسبوك“.

1-لا توجد مشروعات للسيسي العام القادم حسب موازنة 2021-2022 فليس بها أموال للاستثمار في مشروعات

لا استثمارات=لا مشروعات.

2-موازنة دولة وشعب بلا إيرادات أو استثمارات لآلاف المشروعات ،فاين هي؟

الإجابة سرية بيد الجيش وغيره،سرقة وظلم فادح بموازنة تغرق بالديون.

3-السيسي7سنوات من الإنجاز ليست للشعب (لو حقيقه؟) للمحظوظين فلا توجد إيرادات أو استثمارات بموازنة الشعب.
وأضاف في موضع آخر، توقفوا عن إعلانات الإنجازات للسيسي، ابحثوا في بنود إيرادات الميزانية الرسمية 2021-2022 بالتفصيل ، ولن تجدوا مليما منها، لا إيراد من مشروعات السيسي الضخمة بالميزانية.
واستعرض مفردات الإيرادات الحكومية رسميا من الميزانية فقال :”بين إيرادات قطاع الأعمال والهيئات والغرامات والرسوم  ولا يوجد مليما من مشروعات السيسي.. فهل توجد إيرادات لهذه المشروعات أصلا؟.. وإن وُجدت فإلى أي جيوب تذهب؟“.

تضعضع اقتصادي
وفي ضوء تطبيق حكومة المنقلب السفيه  السيسي برنامجا اقتصاديا إصلاحيا بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، تقوم بتخفيض دعم  مصادر الطاقة وتحرير أسعار الكهرباء في يوليو القادم.
و في الموازنة الجديدة ،  تعتزم الحكومة خفض دعم الركاب من 1.8 مليار جنيه خلال العام الحالي، إلى 1.7 مليار، واستهدف مشروع موازنة مصر للعام المالي 2021-2022  دعم السلع التموينية بقيمة 87.222 مليار جنيه فقط، وخفض دعم المواد البترولية إلى 18.411 مليار جنيه مقارنة مع 28.193 مليار جنيه بالعام السابق، بما يُمثّل تراجعا بنسبة 35% في قيمة الدعم المُخصص للمواد البترولية.
وخلال الشهرين الماضيين، رفعت حكومة الانقلاب سعر زيت الطعام في بطاقات التموين المدعومة للمرة الثانية بنسبة 23.5%، وتسعى لربط الدعم النقدي بعدم الزواج المبكر، متناسيا أن الدعم للسلع التموينية حق  أقرّه الدستور المصري للمواطنين.
وكانت المرة الأولى لرفع أسعار الزيت في بطاقات التموين؛ في مطلع يناير الماضي ؛بزعم ارتفاع سعرها في الأسواق المحلية مع بداية العام الجديد.
وأظهرت بيانات وزارة المالية في نوفمبر  2020 تراجع دعم السلع التموينية إلى 80.4 مليار جنيه في العام المالي 2019-2020.
وسبق أن خفّضت وزارة التموين وزن رغيف الخبز المُدعّم من 110 جرامات إلى 90جراما، في أغسطس  الماضي ؛ ما يعني ارتفاع سعره بنحو 20%  في عملية سرقة موصوفة لدعم الخبز. وانخفضت حصة الفرد اليومية من 5 أرغفة إلى 4 أرغفة.
دعم الصندوق
ورغم أن تقارير صندوق النقد أبدت الكثير من الشكوك في سداد السيسي وحكومته للقروض التي يمنحها له، إلا أنه أعلن في ختام مراجعة ثانية للاقتصاد المصري في 25 مايو أنه توصل مع القاهرة إلى اتفاق مبدئي، على صرف الجزء الأخير من القرض.
ولفت الصندوق في بيانه إلى أنه :”في ظل الأخطار التي ما زالت تتهدد الاقتصاد المصري، والناجمة عن حالة عدم اليقين العالمي وارتفاع الدين العام والاحتياجات التمويلية لمصر، ينبغي على السياسات المالية والنقدية القصيرة الأجل أن تستمر في دعم الانتعاش، والحفاظ في الوقت نفسه على استقرار الاقتصاد الكلّي“.

 

*  منظمة الديمقراطية تفضح جرائم القاضي شيرين فهمي: من عائلة عسكرية ذات نفوذ

علقت منظمة الديمقراطية في العالم العربي (DAWN) ومقرها واشنطن،  وتترأسها “سارة ليا ويتسن” المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، على جرائم قاضي الإعدامات محمد شرين فهمي وفضحت عدداً من جرائمه.

جرائم شيرين فهمي

وقالت المنظمة في بيان: ينحدر محمد شرين فهمي من عائلة عسكرية ذات نفوذ، وهو صهر رئيس سابق لجهاز مباحث أمن الدولة سيئ السمعة.

وأضافت أنه أصدر مرارًا أوامر بتمديد فترة الحبس الاحتياطي للمعتقلين السياسيين الذين يتم محاكمتهم بسبب خطابهم ونشاطهم السلميين، رغم عدم تقديم أدلة تثبت أيًا من الشروط النظامية للحبس الاحتياطي على النحو المنصوص عليه في المادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية المصري.

 كما مدّد فهمي الحبس الاحتياطي دون إعطاء المعتقلين أو محاميهم فرصة حقيقية للحضور وتقديم دفوع ضد الاتهامات المنسوبة إليهم، في انتهاكٍ للقانون المحلي المصري والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

القتل البطيء لـ مرسي

كما شارك فهمي في محاكمة السياسيين وقادة المعارضة المصريين ، وترأس محاكمة الرئيس الراحل محمد مرسي الذي أطاح به النظام المصري الحالي، وكثيرًا ما صرخ فهمي في وجهه. وفي إحدى الجلسات، قال له : اسكت! مش عايز أسمع صوت .

وبحسب البيان توفي مرسي في 17 يونيو 2019 في قاعة المحكمة أمام أعين فهمي الذي لعب دورًا متعمداً، في القتل البطيء له، بما في ذلك تجاهل شكواه من المعاملة اللاإنسانية في السجن والإصرار على جدول محاكمات صارم وحرمانه من الرعاية الطبية.

المسؤولية عن وفاة عاكف

كما يشارك فهمي أيضًا في المسؤولية عن وفاة محمد مهدي عاكف، المرشد العام الأسبق للإخوان المسلمين، الذي توفي في الحبس الاحتياطي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد أن تجاهل فهمي تقارير طبية متعددة تفيد بأن سرطان البنكرياس لدى عاكف كان يستوجب إطلاق سراحه.

وختمت المنظمة بيانها بالقول : “القاضي المصري المستشار محمد شيرين فهمي جزء لا يتجزأ من حملة الحكومة المصرية على المجتمع المدني والتعددية السياسية والانفتاح الفكري، لقد استخدم “فهمي” قوانين مكافحة الإرهاب كسلاح لسحق أي معارضة للحكومة المصرية المستبدة”.

وقالت منظمة (DAWN) إنها طلبت رداً أو توضيحاً من القاضي شيرين فهمي عن طريق الحكومة المصرية إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن .

عائلة شيرين فهمي

يذكر أن جد شرين فهمي، عبد الحميد باشا خيري كان مديراً لسلاح الفرسان الملكي، ووالده اللواء فهمي خيري لواء سابق بالجيش المصري، وزوجته “رشا” هي ابنة اللواء “مصطفى عبد القادر” رئيس جهاز مباحث “أمن الدولة”، ومحافظ  المنيا السابق، وهي أيضا المدير العام بشركة ميدتاب للبترول.

عمل منذ عام 1999 حتى 2005 قيادي بمكتب شؤون أمن الدولة.

وترأس عقب الإنقلاب الدائرة ١١ إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة.

 

*الانقلاب يلغي شرط اختبار كورونا للسياح البريطانيين الملقحين

أعلنت سلطات الانقلاب إلغاء اختبارات جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل، بمن فيهم الوافدون من المملكة المتحدة، بحسب ما أفادت صحيفة “إندبندنت“.

وأكدت وزارة الصحة في حكومة السيسي أن :”الزوار الذين تلقوا جرعتين يمكنهم التخلي عن المطلب الحالي بتقديم اختبار كوفيد 19 سلبي شريطة أن يقدموا دليلا على التطعيم“.

ويأتي ذلك في شكل شهادة مُرمّزة بالاستجابة السريعة تبين أنهم تلقوا جرعتين من واحد من ستة لقاحات وافقت عليها مصر ومنظمة الصحة العالمية قبل أسبوعين على الأقل من وصولهما.

ومع ذلك، فإن المسافرين من البلدان التي ينتشر فيها الفيروس من المتغيرات التي تثير القلق، مثل المملكة المتحدة، سيخضعون لاختبار سريع عند الدخول.

سيظل المسافرون غير المطعّمين بحاجة إلى تقديم اختبار PCR سلبي تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من مغادرة رحلتهم إلى مصر.

يُسمح للمسافرين القادمين من مطار هيثرو في لندن بإجراء اختبار PCR قبل 96 ساعة فقط من مغادرة الرحلة، ويُعفى الأطفال دون سن السادسة من تقديم شهادات اختبار PCR سلبية.

ويأتي ذلك في أعقاب الأنباء التي تفيد بأن سويسرا “سترفع الحظر المفروض على المسافرين البريطانيين اعتبارا من 26 يونيه“.

وأعلنت البلاد أنها :”ستسمح بدخول جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم، بدون حجر صحي، بمن فيهم أولئك القادمين من المملكة المتحدة“.

في الوقت الحاضر، لا يُسمح للمسافرين من المملكة المتحدة – وهي دولة مُصنّفة “عالية الخطورة” – بالدخول إلى سويسرا، بغض النظر عن حالة التطعيم“.

الإعفاءات الوحيدة هي المواطنون السويسريون وليختنشتاين ، ومواطنو الاتحاد الأوروبي ومواطنو الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، ومواطنو المملكة المتحدة الذين يقيمون بشكل قانوني في سويسرا.

يجب على أولئك المسموح لهم بالدخول حاليا تقديم نتيجة اختبار Covid PCR سلبية أُجريت قبل أقل من 72 ساعة من الوصول ، بالإضافة إلى الحجر الصحي لمدة 10 أيام عند الدخول.

ولكن المجلس الاتحادي السويسري أعلن أن :”التدابير المعمول بها لاحتواء الفيروس التاجي سيتم تخفيفها وتبسيطها بشكل كبير اعتبارا من يوم السبت 26 يونيه“.

وبالإضافة إلى تخفيف القواعد المحلية في سويسرا على نطاق واسع، يجري أيضا تخفيف شروط الدخول.

وحتى أولئك الذين ينتمون إلى بلدان شديدة الخطورة، مثل المملكة المتحدة، قد يدخلون الآن ما دام لديهم دليل على التطعيم الكامل أو التعافي من العدوى، دون الحاجة إلى الاختبار أو الحجر الصحي.

 

*مفتي العسكر يبيح زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء: ليست من الشرك

عاد شوقي علام مفتي الجمهورية التأكيد على  ما يمنع التبرك بالأضرحة، موضحا أن زيارتها لا تحمل شركا بالله “كما تزعم بعض الجماعات”، بحسب زعمه.

توجه صوفي

وكان عدد من شيوخ النظام قد كشفوا عن توجههم الصوفي، وهم علي جمعه، والحبيب الجفري، وأسامة الأزهري، مستشار السيسي للشئون الدينية.

واستقبل السيسي، 20يونيو الجاري، زعيم طائفة البهرة الهندية الطائفية، مفضل سيف الدين، وأنجاله، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة . فى زيارة تتكرر بشكل شبه سنوي.

و تبرع السلطان الباطني المنحرف عقائدياً لصندوق تحيا مصر ومساجد ومزارات الأولياء، بحسب تصريحات صفحة السيسي على فيس بوك.

التبرك بالأولياء

وكان المفتي الذي يستعد لمغادرة منصبه خلال أسابيع، قد زعم فى نهاية مايو 2021، أن زيارة أولياء الله الصالحين، والتبرك بهم، أمر محبب ومستحب وليس محرماً، وقال إن أماكن أولياء الله الصالحين هى أماكن تنزل فيها الرحمات على أولئك الذين كانوا في قرب من الله عز وجل، كما أن التبرك بالأولياء ليس شركا بالله.

وأضاف خلال برنامج  تليفزيوني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا “إياكم وجليس السوء” وحبب لنا الجلوس مع الصالحين، فالجلوس في أماكن أولياء الله الصالحين سيجعلنى إذا لم أفعل خير فسيصيبنى خيراً من الخير الذي ينزل على الأولياء.

وقال المفتي المثير للجدل، إن السنة النبوية قد تأتى بحكم جديد لم يأت فى القرآن الكريم وأبرز مثال في قضية ميراث الجدة .

وكرر المفتي الذي عين فى عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، القول إن الجماعات تربط بين التبرك بالأولياء والشرك.

*السيسي يفشل فى وقف حوادث القطارات

رغم مزاعم نظام الانقلاب الدموى بأن عصر عبدالفتاح السيسي هو عصر الإنجازات، ورغم تطبيل أبواق العسكر الإعلامية الذى لا يتوقف إلا أن الواقع والحوادث اليومية تكشف بوضوح فشل السيسي والكوارث غير المسبوقة التى تسبب فيها للمصريين.

ملف القطارات والسكك الحديدية يعد من أهم وأبرز ملفات الفشل السيساوى؛ حيث لا يكاد يمر يوم إلا ويفجع فيه الشعب المصرى بحادث هنا أو هناك يحصد أرواح آلاف الأبرياء بجانب الخسائر المادية والمعنوية.

كانت هيئة السكك الحديدية قد أعلنت أنه في تمام الساعة 9.15 حال سفرية قطار 2519/12 اكسبريس ثانية عادية (الإسكندرية / القاهرة) من رصيف 8 بمحطة الإسكندرية تحرك الجرار 3219 الموجود بنهاية الرصيف خلف القطار وحدث احتكاك مع العربة الأخيرة من قطار 12 رقم 16149 وتم تركها مع العربة قبل الأخيرة 16116، وقام القطار الساعة 10.00 بتركيب 8 عربات.

وقالت الهيئة ان الحادث تسبب فى إصابة 8 أشخاص تم نقلهم لمستشفيات الإسكندرية. وأشارت إلى أنه تم إيقاف كل من قائد قطار 661، ومساعده الواردين بالجرار 3219  عن العمل، وكذلك خدمات الوردية قائد القطار ومساعده، وملاحظ التشغيل احتياطيا، وتحويلهم للنيابة العامة.

يشار إلى أنه وفقاً لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، شهدت مصر منذ عام 2016 حتى عام 2019 حوالي 6,949 حادثة قطار، وخلَّفت تلك الحوادث 530 ضحية، بينهم 191 قتيلاً. وأكثر من 80% من إجمالي تلك الحوادث كانت بسيطة، ولم تسفر عن أي ضحايا.

وشملت إحصائيات الجهاز المركزي حوادث انتحار بعض الأفراد أمام القطارات أو سقوطهم من القطارات أثناء سيرها. وتكمن المعضلة، خلال النطاق الزمني نفسه (2016-2019)، في 6 حوادث كبرى، وقعت في محافظات الجيزة والإسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة والقاهرة، وأسفرت عن 346 ضحية، أي حوالي 65.3% من إجمالي عدد ضحايا حوادث القطارات في تلك الفترة.ومن بين ضحايا الحوادث الكبرى 88 قتيلاً، أي 46.1% من إجمالي عدد قتلى تلك الحوادث. بخلاف ضحايا وقتلى حادثتي سوهاج وطوخ خلال العام الحالي 2021.

من جانبهم أرجع خبراء النقل تكرار حوادث القطارات لعدد من الأسباب، أهمها تراكم الأزمات عبر سنوات بسبب ضعف عمليات صيانة القطارات وخطوط السكك الحديدية، وعدم توافر الإمكانات والكفاءة اللازمة لدى بعض العاملين في المنظومة. وطالب الخبراء بضرورة تطوير السكك الحديدية وإمدادها بأفضل النظم التكنولوجية والكفاءات البشرية.

غضب شعبى

وأكد أحمد فؤاد باحث متخصص فى مجال النقل، أن تكرار حوادث القطارات في مصر جعلها أشبه بظاهرة مؤسفة من المستبعد توقفها قبل سنوات، مشيرا إلى أن الأخطاء البشرية تُمثِّل السبب الرئيس في أغلب حوادث القطارات الكبرى، ويليه تدنِّي مستوى البنية التحتية للسكك ومرافقها، واقترن الأمران معاً في التسبُّب بحوادث القطارات، كما أظهرت حادثة مدينة طوخ في شهر أبريل الماضي.

وانتقد فؤاد فى تصريحات صحفية، تعاطي حكومة الانقلاب مع أزمة تكرار هذه الحوادث؛ موضحا أن هذا التعاطى كشف العديد من التحديات ونقاط الضعف، من أهمها: تعقُّد منظومة السكك الحديدية، بفعل تشابك مسارات القطارات مع مسارات الطرق العامة؛ واتساع شبكة السكة الحديد ، وما تعترضها من مشكلات في الحوكمة والرقابة والتأمين؛ وتَردِّي الخدمات الطبية اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث؛ واستغراق عمليات تطوير قطاعات السكة الحديد زمناً طويلاً، رغم تهالك بعض المعدات والقطارات.

وأشار إلى من أهم تأثيرات وتداعيات حوادث القطارات وظاهرة تكررها اتساع رقعة الغضب الشعبي، وفقدان ثقة المواطنين في نظام السيسي، مؤكدا أن التعامل الإعلامي غير الاحترافي من جانب أبواق العسكر يزيد من الغضب الشعبي الناشئ عن تلك الحوادث.

وأوضح فؤاد أنه بجانب الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة الكبيرة الناتجة عنها، أدَّت حوادث القطارات المتوالية إلى إحداث تغييرات متكررة في قيادات هيئة السكة الحديد، الأمر الذي يهدد استقرارها الإداري، وقدرتها على التعاطي مع التحديات والأزمات التي تواجه الهيئة بالشكل المطلوب.

وطالب للحدّ من هذه الحوادث وتداعياتها السلبية، بتشكيل لجنة دائمة للتعامل مع أزمة حوادث القطارات، بحيث تتولى التنسيق بين كافة الهيئات والجهات الحكومية المعنية بالسكة الحديد في أوقات الطوارئ، وتُشرِف على الإدارة الإعلامية خلال الأزمات؛ واعتماد اللامركزية في المسؤولية عن هذا الملف، وخَفْض المسؤوليات عن القيادات المركزية بالعاصمة في مقابل إطلاق صلاحيات القيادات الفرعية في المحافظات؛ واعتماد خطوات سريعة وأقل كلفة في الحد من احتماليات الحوادث، من قبيل استبدال المزلقانات بالتوسعات الرأسية للطرق العامة، أي الكباري والأنفاق؛ والتوسع في اعتماد الحلول التقنية وإحلالها محل العنصر البشري في إدارة السكك الحديد على المستوى القُطري؛ وتفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في كشف أعطال البنية التحتية بشكل مبكر أو التنبؤ بها؛ وتحسين مستوى الجاهزية الطبية الضرورية للتعامل مع حوادث القطارات.

إهمال الصيانة

وقال عبد الله أبو خضرة، أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة بني سويف، إن منظومة النقل في مصر تعانى بسبب إهمال أعمال الصيانة على مدار أكثر من 40 عاما، وهو ما تسبب في حدوث مشكلات وأزمات كثيرة. وطالب أبو خضرة فى تصريحات صحفية، بتطوير السكك الحديدية والقطارات، والدفع بمنظومة العمل الإلكتروني وتقليل الاعتماد على العنصر البشري، خاصة في تقاطع خطوط القطارات مع الطرق (المزلقانات)، مع وضع برامج تأهيل وتدريب للعاملين بالهيئة بالتعاون مع شركات عالمية من فرنسا والمجر وألمانيا.

وأشار أبو خضرة إلى أن خطوط السكك الحديد المصرية ثاني أقدم الخطوط على مستوى العالم بعد البريطانية، حيث تم تدشينها عام 1854، لكنها شهدت العديد من الأزمات على مدار السنين بسبب غياب الصيانة والتحديث. وأكد أن ملف التطوير ليس سهلا، لكن وزارة نقل الانقلاب تقول إنها تعمل مع كافة الجهات المختصة من أجل الانتهاء منه.

مشكلات متراكمة

وأكد عماد نبيل استشاري الطرق والنقل الدولي، أن أسباب الحوادث تعود لمشكلات متراكمة على مدى سنوات، مشددا على ضرورة دعم وتطوير منظومة السكك الحديدية بشكل كامل.  وشدد نبيل فى تصريحات صحفية، على ضرورة وضع إستراتيجية تطوير تعتمد على محورين أساسيين: الأول تفعيل منظومة النقل الجديدة التي تعمل بشكل إلكتروني وتقلل الاعتماد على العنصر البشري بشكل كبير. والمحور الثاني، قائم على تأهيل ودعم كفاءة العاملين بهيئة السكك الحديدية للتعامل مع تلك المنظومة، والمهم تأهيلهم للتعامل مع الأزمات وتفادي حدوث مشكلات أو حوادث. وأشار إلى أن رفع كفاءة العنصر البشري من أهم محاور التطوير.

 

* بسبب غياب رقابة حكومة الانقلاب.. “الحضانات” بؤرة لكورونا ومستودع للعقد النفسية

انتشرت الحضانات العشوائية انتشار النار في الهشيم، والتي تستقبل الأطفال دون أي اعتبار لفيروس كورونا المستجد ودون اتخاذ أي إجراءات وقائية أو احترازية ؛مما يهدد الأطفال وأسرهم بالإصابة بالفيروس وغيره من الأمراض .

حضانات “بير السلم” لا تتوافر فيها أي أُسس تربوية أو علمية أو قانونية، ورغم تبعية حضانات الرُضع حتى عمر أربعة أعوام لوزارة التضامن الاجتماعي وإشراف وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب ، إلا أن هذا لم يمنع من انتشار المشكلات في الحضانات وعدم قدرتها على إعداد الأطفال ،وتربيتهم وتأهيلهم وإكسابهم السلوكيات والمهارات المطلوبة.

وتحت شعار التخفيف عن كاهل الأسر المصرية لمجابهة الظروف الحياتية، انتشرت الحضانات في كل المناطق، ويتم إغراق مواقع التواصل الاجتماعي بالإعلانات، وإغراء أولياء الأمور بالأسعار المُخفّضة والخدمات المتميزة التي تقوم بتقديمها؛ ليبادروا بالذهاب إليها لوضع أطفالهم بها دون التأكد من مشروعية هذه الحضانات ،أو مهنية القائمين عليها ومؤهلاتهم والمناهج التى يقومون بتدريسها، ومع تفشي فيروس كورونا أصبحت هذه الحضانات مصدرا لنقل العدوى بين الأطفال وأسرهم، ومع ضعف الرقابة وعدم وجودها في معظم الحضانات تزداد المشكلة أكثر وأكثر لتصبح الأسرة المصرية بين شقي رحى، إما ذهاب الطفل للحضانة وتعرضه للخطر، أو عدم ذهابه ويصبح وجوده في المنزل بمفرده مشكلة لوالدته خاصة إذا كانت امرأة عاملة.

غير مرخصة

يذكر أنه في منتصف عام 2020 أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى بحكومة الانقلاب عن وجود 10 آلاف و488 حضانة تعمل دون ترخيص، فضلا عن وجود 14 ألف و281 حضانة حصلت على الترخيص الرسمي للعمل، وأعطت الوزارة فرصة 3 سنوات لكل الحضانات التي انتهت مدة ترخيصها أو التي لم تحصل على الترخيص بعد.

ويبلغ إجمالي عدد الحضانات المُرخّصة 14 ألف حضانة، فيما يصل عدد الحضانات غير المرخصة إلى حوالي 11 ألف حضانة.

فيروس كورونا

الأهالي أعربوا عن تخوفهم من الحضانات وقالوا إنهم :”يضطرون إلى تسليم أطفالهم لها رغم عدم ثقتهم فيها ،ورغم أنها غير مؤهلة للحفاظ على الأطفال“.

وأكدت آلاء أحمد ربة منزل، أن :”مشكلة الحضانات الأهلية هي غياب المسئولين المُؤهلين، مما يتسبب في تعرض الأطفال لمشاكل نفسية واجتماعية، مشيرة إلى أنها لاحظت أعراضا على ابنتها منها تأخر في الاستجابة للدروس، وتأخر في النطق للحروف“.

وقالت إنها :”اكتشفت أن القائمين على الحضانات غير مؤهلين للتعامل مع الأطفال وتعليمهم، مشيرة إلى أن عودة الحضانات للعمل في ظل انتشار جائحة كورونا يمثل خطورة كبيرة، خاصة أن الأطفال أكثر عُرضة للعدوى، كما أنهم لا يستطيعون تطبيق الإجراءات الإحترازية“.

حضانات رخيصة

وأضافت  صفاء عبدالعليم، موظفة :” شغلي 5 أيام في الأسبوع من الصباح لآخر النهار، ومش هقدر أقعد ببنتي في البيت“.

وتابعت : “الآباء والأمهات يضطرون للبحث عن حضانات رخيصة ؛لإيداع أبنائهم بها ثم العودة لتسلمهم آخر اليوم، بسبب ظروف المعيشة، حتى يستطيعوا قضاء ساعات عملهم، مطالبة بضرورة توفير حضانة للعاملات في كل مكان عمل حكومي؛ للتخفيف عن الموظفات العاملات“.

وذكرت صفاء أنها :”في إحدى المرات لاحظت إصابة ابنها ببرد، لتكتشف بعد  نقله العدوى لأسرته أنه أُصيب بكورونا، ومع ذلك لم تستطع منعه من الذهاب إليها“.

كارثة كبيرة

وأكدت الدكتورة نادية جمال خبيرة العلاقات الاجتماعية، أن :”رعاية الأطفال تبدأ منذ اليوم الأول في حياتهم، محذرة من أن الحضانات المنتشرة دون تراخيص، تشكل خطرا كبيرا على الأطفال“.

وقالت د.نادية في تصريحات صحفية أن :”الحضانات التي توجد في المنازل والشقق تمثل كارثة كبيرة، مؤكدة أنها تُعرّض حياة وصحة الأطفال للخطر؛لأن كثيرا من أصحاب هذه الحضانات لا يملكون المؤهلات اللازمة للتعامل مع الأطفال، وتسبب لهم مشاكل نفسية وسلوكية تستمر معهم باقي حياتهم“.

وحذرت من أن :”جلوس الطفل أكثر من ساعتين على مقاعد الدراسة في سن مبكرة قد يؤثر على صحته الجسدية مستقبلا، موضحة أن الطفل يحتاج قضاء أكثر أوقاته في اللعب والحركة من مكان لآخر لتفريغ الطاقة بداخله، بدلا من الجلوس طوال الوقت بنفس المكان“.

غرفة عزل

  وأكد شريف حتة، أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، أن :”الأطفال أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19، ولكن لمنع انتشار العدوى بين الأهل، يجب تطبيق عدة إجراءات“.

وقال حتة فى تصريحات صحفية إن :”هذه الإجراءات تتضمن : منع دخول أي طفل تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وعدم استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين، وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، وشدد على ضرورة منع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة، وارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال

وطالب حتة :”بضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة“.

 

* قنوات معارضة مصرية تدرس العمل من خارج تركيا

قالت مصادر مطلعة إن قنوات معارضة مصرية تدرس العمل من خارج تركيا، وإن قناة واحدة على الأقل قررت بالفعل الانتقال إلى بلد آخر، بحسب موقع “رصد.
وسبق أن كشفت مصادر، أن السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين معارضين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من داخل تركيا.
ويأتي الطلب التركي لمقدمي البرامج التلفزيونية المؤثرة في الشارع المصري، وسط استمرار المباحثات بين القاهرة وأنقرة، بهدف الاتفاق على رؤية مشتركة للملفات الإقليمية، والوصول إلى مصالحة تنهي سنوات من التوتر الذي شاب العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وبالعودة إلى المصادر الأولى، قالت؛ إن خططا بديلة مفصلة للعمل تم بلورتها بهدوء وبعيدا عن الضوضاء خلال الأشهر الماضية، للبث من خارج تركيا منذ بدء إجراءات تركية بإلحاح من نظام عبد الفتاح السيسي للحد من ظهور إعلاميين بارزين في هذه القنوات.
وتابعت بأن “إجراءات عملية اتخذت فعلا لتنفيذ عملية الانتقال، خاصة في ظل التطورات الأخيرة”، دون أن تذكر اسم القناة التي قررت بالفعل البث من خارج تركيا.
وبينت أن هناك تصميما على استمرار هذه القنوات لأداء رسالتها الإعلامية كاملة، وبذات السقف المرتفع والمهني والمستقل، دون أي ضغوط أو محاصرة.
والأربعاء الماضي، قالت مصادر مطلعة، إن وفدا رفيعا من الخارجية سيزور قريبا العاصمة التركية أنقرة، لمتابعة المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأضافت المصادر، أن الوفد سيتابع مناقشة القضايا المشتركة، وأهمها ليبيا وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط وتطبيع العلاقات بين البلدين.
ولاحقا، نشرت قناة العربية تقريرا يحتوي على ضغوطات مصرية تجاه تركيا فيما يتعلق بالقنوات المصرية، وكذلك الموقف التركي من أحكام الإعدامات بحق المعتقلين السياسيين، ناقلة عن مصادرها بأن التفاهمات مع تركيا لإعادة تطبيع العلاقات تم تعليقها من الجانب المصري.
كان وفد من الخارجية التركية قد زار القاهرة في الخامس من أيار/ مايو الماضي بدعوة من مصر، حيث عقد الوفد مع نظرائه المصريين مباحثات وصفت “بالاستكشافية“.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا كبيرا منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ولكن التطورات الإقليمية والدولية دفعتهما للبحث عن مصالح مشتركة، خصوصا بعد وصول الرئيس بايدن للحكم، وتوقيع اتفاق “العلا” للمصالحة بين قطر ودول الحصار الأربع، ومن ضمنها مصر.

 

جنرال إثيوبي: جاهزون لحل عسكري لقضية سد النهضة ومصر لن تستطيع تدميره.. الجمعة 25 يونيو 2021.. بعد تورط السيسي في قتل خاشقجي متى تكشف أسرار قتل الرئيس مرسي ونجله؟

جنرال إثيوبي: جاهزون لحل عسكري لقضية سد النهضة ومصر لن تستطيع تدميره.. الجمعة 25 يونيو 2021.. بعد تورط السيسي في قتل خاشقجي متى تكشف أسرار قتل الرئيس مرسي ونجله؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* فرنسا تقضي بالسجن 30 عاما على مواطن مصري

قضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس بالسجن 30 عامًا على المواطن المصري «عبد الله الحماحمي» البالغ من العمر 33 عامًا، هاجم بالسكين عسكريين داخل مركز «كاروسيل دو لوفر» التجاري في باريس عام 2017.
كما قضت المحكمة بمنعه من الإقامة بشكل نهائي على الأراضي الفرنسية، وإدراج اسمه على سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
وأيد القضاة الخمسة الذين حاكموا «الحماحمي» طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالحكم عليه بالسجن 30 عامًا.

وعند تلاوة الحكم الذي تُرجم بشكل فوري لم تبدُ على «الحماحمي» أي ردة فعل.

أصل الحكاية..

في صباح الثالث من فبراير عام 2017 في مركز «اللوفر» هاجم «الحماحمي» دورية عسكرية بواسطة ساطورين.
أصيب أحد العسكريين في فروة الرأس فيما أصيب المهاجم بجروح خطرة إثر إطلاق النار عليه.
وأقر المهاجم خلال محاكمته في باريس بأنه بايع «تنظيم الدولة» قبل تنفيذ العملية، مع تشديده على أنه لم يكن يقصد القتل.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن «الحماحمي» كان يعمل في شركة إمارتية قبل قدومه إلى باريس في يناير 2017.

 

*القرارات القضائية

أولا: أهم أخبار العدالة في أسبوعالفترة من 17- 23 يونيو 2021

1- حكمت محكمة جنح أمن دولة طوارئ على الباحث أحمد سمير بالحبس لمدة 4 سنوات بزعم نشر أخبار وبيانات كاذبة تسيء إلى مصر في الداخل والخارج، وهو حكم استثنائي يحرمه من الاستئناف والنقض. (حكم قضائي)

2- في اليوم الذي يستكمل فيه ال المحامي الحقوقي زياد العليمي  مة سنتين حبس احتياطي ، يتم استكمال التحقيق معه في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا بدلا من الافراج عنه لبلوغ الحد الاقصى للحبس الاحتياطي. (تحقيق)

3- اخلاء سبيل سيدة ونجلها بضمان محل إقامتهم وإخلاء سبيل مواطن آخر بضمان مالي في واقعة بلاغ محافظ الغربية قبله بتهمة قذفه وإساءة استخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية ( إخلاء سبيل).

4- حفظ التحقيقات قبل 4 مؤسسات وجمعيات أهلية في القضية 173 لسنة 2011 ،المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني ( أمر بألا وجه).

5- القضاء الإدارى بالإسكندرية يقضي بأحقية الزوجة منفردة باستخراج شهادة ميلاد لأطفالها بدون موافقة الزوج. (قضاء إداري)

6- عدم قبول قضيتين لحل و حظر أنشطة  حزبي العيش والحرية ، ومصر القوية (قضاء اداري)

7- قرار يانشاء عدد 8 سجون مركزية جديدة (تشريعات)

ثانيا : تفاصيل ورصد اخبار العدالة هذا الاسبوع:

1- التحقيقات:

19 يونيو 2021 

حققت نيابة أمن الدولة – بعد إختفاء قسري لمدد متفاوتة- مع 37 مواطن من محافظات مختلفة بتهم الانضمام الى جماعة ارهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

حققت نيابة ههيا بمحافظة الشرقية مع الأستاذ عبد الجليل سليم المغربي بتهمة الانضمام إلى جماعة ارهابية

21 يونيو 2021

حققت نيابة أول طنطا الكلية مع 3 مواطنين في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى بزعم قيامهم بقذف محافظ الغربية عبر رسائل على الواتس اب الخاص به كانوا قد انتقدوه بها.

23 يونيو 2021

استكملت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع المحامي الحقوقي زياد العليمي في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا ، علما بانه اليوم الاخير الذي يكمل سنتين ويلزم النيابة العامة بالافراج عنه بقوة القانون لبلوغ الحد الاقصى للحبس الاحتياطي.

2- تجديد الحبس:

19 يونيو 2021

نظرت نيابة ديرب جلسة تجديد حبس 4 مواطنين من محافظة الشرقية على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام الى جماعة إرهابية

20 يونيو 2021

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب فى محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عدد 228 مواطن فى القضايا أرقام ( 811 لسنة 2020 ، 750 لسنة 2019 ، 662 لسنة 2020 ، 630 لسنة 2017 ، 585 لسنة 2020 ، 570 لسنة 2020 ، 570 لسنة 2018 ، 563 لسنة 2019 ، 517 لسنة 2020 ، 502 لسنة 2020 ، 473 لسنة 2014 ، 467 لسنة 2020 ، 311 لسنة 2019 ، 288 لسنة 2015 ، 1225 لسنة 2020 ، 1055 لسنة 2020 ، 1022 لسنة 2020 )  .

21 يونيو 2021  

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب فى محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عدد 289 مواطن فى القضايا أرقام ( 977 لسنة 2017 ، 960 لسنة 2020 ، 955 لسنة 2020 ، 90 لسنة 2021 ، 880 لسنة 2020 ، 865 لسنة 2020 ، 810 لسنة 2019 ، 773 لسنة 2020 ، 65 لسنة 2021 ، 566 لسنة 2020 ، 383 لسنة 2021 ، 376 لسنة 2012 ، 316 لسنة 2017 ، 240 لسنة 2021 ، 238 لسنة 2021 ، 1196 لسنة 2020 ، 1107 لسنة 2020 ، 1053 لسنة 2020 )

نظرت محكمة جنايات المنصورة تجديد حبس محمد عادل فى القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين بتهمة نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

22 يونيو 2021

نظرت الدائرة الثالثة ارهاب فى محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عدد 290 مواطن فى القضايا أرقام ( 970 لسنة 2020 ، 706 لسنة 2019 ، 680 لسنة 2020 ، 674 لسنة 2019 ، 649 لسنة 2020 ، 640 لسنة 2018 ، 551 لسنة 2019 ، 535 لسنة 2020 ، 1956 لسنة 2019 ، 1552 لسنة 2018 ، 1475 لسنة 2019 ، 1365 لسنة 2018 ، 1075 لسنة 2020 ، 1054 لسنة 2020 )

نظرت محكمة جنايات الزقازيق الاستئناف المقدم من المعلم القرآني رضا عبد الرحمن على قرار حبسه احتياطيا في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر بزعم الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

3- إخلاء السبيل:

17 يونيو 2021

أخلت نيابة محرم بك سبيل عدد 13 مواطن بضمان محل اقامتهم فى القضية رقم 4675 لسنة 2021 إداري محرم بك والتى يواجهوا فيها تهم التظاهر والتجمهر واستعراض القوة والبلطجة وتخريب منشآت عامة.

20 يونيو 2021

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل مواطنين اثنين فى القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي.

21 يونيو 2021 

أخلت محكمة جنايات القاهرة عدد 16 متهم فى القضية 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي.

أخلت نيابة أول طنطا الكلية سبيل المواطنة منى صلاح مصطفى ونجلها في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى بضمان محل إقامتهم.

22 يونيو 2021 

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل مواطن واحد في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل مواطن واحد في القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل 5 مواطنين في القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا بتدبير احترازي

23 يونيو 2021

أخلى قاضي المعارضات بمحكمة طنطا سبيل المواطن محمد حسن محمد بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى بتهمة قذف محافظ الغربية.

4 – حفظ التحقيقات:

20 يونيو 2021 

أصدر قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل أمر بألا وجه لاقامة الدعوى الجنائية قبل 5 مؤسسات في القضية 173 لسنة 2011 ، المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني ، واربعة لعدم كفابة الادلة وهي(المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات، والمكتب العربي للقانون، ومؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني، و منظمة أكت “ACT”) والمؤسسة الخامسة لعدم الأهمية وهي: مؤسسة المجلس العربي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان.

5 – إطلاق سراح:

22 يونيو 2021

أطلقت مديرية أمن الغربية سراح المواطنة  منى صلاح مصطفى ونجلها تنفيذا لقرار إخلاء سبيلهم الصادر من نيابة استئناف طنطا في القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري أول المحلة الكبرى.

6 – المحاكمات:

19 يونيو 2021 

نظرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ ديرب نجم بالشرقية محاكمة 17 مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

نظرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء الزقازيق بالشرقية محاكمة 43 مواطن مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

20 يونيو 2021 

نظرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ منيا القمح بالشرقية جلسة محاكمة عدد 14 مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

نظرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ الزقازيق جلسة محاكمة 45 مواطن بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة

22 يونيو 2021

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة إجراءات محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء.

نظرت المحكمة العسكرية إعادة محاكمة 271 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تصوير قاعدة بلبيس الجوية

7 – الأحكام:

20 يونيو 2021 

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه ” غيابيا”  ومعاقبة مودة الأدهم واثنين آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه  بتهمة الإتجار بالبشر “حضوريا”.

21 يونيو 2021 

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد  بالإعدام شنقًا ، والسجن المشدد 15 عامًا لاثنين آخرين لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية وصناعة المفرقعات.

قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف دار السلام

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالاعدام شنقا لاتهامه بتصنيع مواد متفجرة في مدينة نصر.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالسجن المؤبد فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الوايلى الإرهابية

22 يونيو 2021

قضت محكمة جنح أمن دولة طوارئ القاهرة الجديدة بمعاقبة الباحث أحمد سمير بالحبس لمدة 4 سنوات لاتهامه بنشر أخبار وبيانات كاذبة تسيء إلى جمهورية مصر العربية في الداخل والخارج ، وهو حكم استثنائي لا يمكن استئنافه أو الطعن عليه بالنقض نظرًا لصدوره عن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، ، مما يهدر شروط المحاكمة العادلة.

8 – قضاء إداري ودستورية:

19 يونيو 2021

الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية تقضي بأحقية الزوجة منفردة باستخراج شهادة ميلاد لأطفالها بدون موافقة الزوج.

قضت  دائرة اﻷحزاب  بالمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوتين المقامتين  بطلب حل وحظر أنشطة  حزبى مصر القوية و العيش والحرية وهي القضايا التي رفعها احد محاميي الحسبة السياسية المعروفين في مصر.

20 يونيو 2021

نظرت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، الدعوى المقامة من أحد المحامين  لمنع الدكتور مبروك عطية من الظهور إعلامياً.

21 يونيو 2021

نظرت محكمة القضاء الإدارى الدعوى رقم 44533 لسنة 75 قضائية المقامة من عمال الحديد والصلب للمطالبة بإلغاء قرار وزير قطاع الأعمال  العام رقم 1 لسنة 2021 ،  بتصفية المصنع.

نظرت محكمة القضاء الإدارى الدعوى 26731 لسنة 75 قضائية المقامة من عمال الحديد والصلب والمطالبه الغاء قرار تصفيتها.

9- قرارات وتشريعات قانونية:

إنشاء 8 سجون مركزية جديدة في 4 محافظات 

اصدر وزير الداخلية  4 قرارات وزارية بانشاء 8 سجون مركزية جديدة بتاريخ 22 يونيو 2021 في 4 محافظات وهي:

قرار رقم 1120 لسنة 2021 بإنشاء 2 سجن مركزي بمديرية أمن الفيوم هما: سجن مركز شرطة طامية المركزي، وسجن مركز شرطة الشواشنة المركزي.

القرار رقم 1121 لسنة 2021 بإنشاء 2 سجن مركزي بمديرية أمن أسوان هما سجن قسم شرطة أسوان الجديدة المركزي، وسجن مركز شرطة دراو.

القرار  الثالث رقم 1122 لسنة 2021 على إنشاء سجن قسم شرطة زفتى المركزي بمديرية أمن الغربية، على أن يشمل اختصاصه دائرة قسم شرطة زفتى.

القرار الرابع رقم 1123 لسنة 2021 فنص على إنشاء 3 سجون مركزية بمديرية أمن كفر الشيخ هي: سجن قسم شرطة أول كفر الشيخ المركزي، وسجن قسم شرطة ثان كفر الشيخ، وسجن قسم شرطة بيلا المركزي.

تعليق أخير:

يسلط تجديد حبس ما يقارب من 853 متهم خلال اﻷسبوع الفائت الضوء على تفشي ظاهرة الحبس الاحتياطي وتحولها ما يشبه العقوبة التي يقبع بموجبها اﻷف من المواطنين لشهور أو سنين دونما أستكمال التحقيق من قبل النيابة العامة وهو واجبها الدستوري والقانوني أو تقديمهم لمحاكمة موضوعية يفصل فيها قضاء الحكم .

بينما جاء الحكم الصادر من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ  بحق الباحث أحمد سمير السنطاوي والذي قضى بحبسه أربعة سنوات في اتهامات بنشر أخبار كاذبة من شأنها الإساءة إلى الدولة المصرية في الداخل والخارج ليعمق أزمة الحصار البوليسي لحرية الرأي والتعبير بمصر وكذلك المحاكمات الاستثنائية التي تهدر اسس المحاكمة العادلة عبر حرمان المتهم من الاستئناف أو النقض .

وفي ذات السياق جاء قرار حبس أحد مواطني المحلة الكبرى بناء على بلاغ رسمي تقدم به ضده محافظ الغربية لقيام المواطن بأرسال رسالة على صفحة التواصل  اﻷجتماعي اﻷلكترونية

واتس أب ” يلومه فيها على اﻷهمال الشديد الذي آلت إليه حالة الطرق العامة والمرافق داخل مدينة المحلة الكبري ليؤكد زجر السلطات الرسمية ورفضها ﻷية مشاركة من المواطنين في مسائل شؤونهم العامة ليس الرفض فقط بل العقاب بالحبس الاحتياطي  وكيل الاتهامات المهمومين بالشأن العام .

ومثل الحكم بالسجن الذي تراوح من 6 الي 10 سنوات سجن مشدد الصادر بحق مودة اﻷدهم وحنين حسام وأخرين في اتهام الاتجار بالبشر عقابا لهم على قيامهم بصنع واذاعة محتوى رقمي على أحد منصات التواصل اﻷجتماعي في سياق فرض النيابة العامة لوصايتها اﻷخلاقية على المجتمع وأفراده  ليطرح علامات الاستفهام حول مدلول وتعريف جريمة الاتجار بالبشر الذي أقرته اﻷمم المتحدة والتطبيق القضائي المصري بحق حنين ومودة  وما هي المقاصد الحقيقية وراء عقاب حنين ومودة بهذة القسوة .

بينما جاء حكم القضاء الإداري بأحقية اﻷم في إثبات واقعة ميلاد أولادها في سجلات المواليد لينهي عقودا من التمييز غير المبرر ضد النساء حيث كان استخراج شهادة الميلاد وقفا علي اﻷب أو اﻷعمام والجد ﻷب .

 

* جنرال إثيوبي: جاهزون لحل عسكري لقضية سد النهضة ومصر لن تستطيع تدميره

أكد مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي، أن بلاده لا تسعى إلى حل قضية سد النهضة مع مصر والسودان عسكريا لكنها مستعدة لهذا السيناريو.

وقال ديبيلي،عقب مشاركة في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، ردا على سؤال حول مدى احتمال حل أزمة سد النهضة عسكريا: “بالنسبة لبلدي، لا يجوز أن تكون قضية المياه سببا للحرب، فلذا الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، الحل الأمثل هو المناقشة من خلال الاتحاد الإفريقي“.

وأضاف: “لكن الجانب المصري لا يريد حل المشكلة من خلال المفاوضات. يأتون للنقاش ويرفضون جميع المقترحات. إذا من وجهة نظري خير حل هو المفاوضات، ولن يستطيعوا حل المشكلة عسكريا. لن يحاولوا مهاجمة السد، ولكن حتى لو هاجموه فلن يستطيعوا حل المشكلة أو تدمير السد، لأنه لا يمكن تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة، وهم يعرفون أن السد متين“.

وأردف: “لذا آمل بحل المشكلة من خلال النقاش، وقد بدأت حكومتنا المرحلة الثانية من ملء السد، ومتى انتهت هذه المرحلة سيكون كل شيء آمنا وسيأتي الجميع لبحث مقترحات تقاسم المياه، ليس بناء السد وإنما كيفية تقسيم المياه. لأن 90% من المياه تذهب إلى مصر وحدها، و10% للسودانيين، فيما لا يبقى لنا أي شيء“.

وصرح الجنرال الإثيوبي ردا على سؤال حول ما إذا كانت بلاده مستعدة لحل عسكري: “نعم، فكل بلد مستعد للدفاع عن الوطن، ونحن مستعدون لصد أي عدو يحاول تقويض سيادتنا، نحن جاهزون للدفاع“.

وأشار إلى أن الجانب الإثيوبي لم يطرح قضية سد النهضة خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، لكنه أوضح: “نعرف رأي روسيا، وهي تدفع الطرفين إلى حل المشكلة من خلال الحوار وليس من خلال عمل عسكري. نقدر موقف روسيا عاليا. نحن لا نشتري أسلحة أو نتلقى التدريب من إخواننا الروس بسبب مصر، إنما لنحمي بلادنا من أي عدو كان“.  

وأكد ديبيلي أن وفد بلاده لم يجر في موسكو أي لقاءات مع الجانب المصري، لكنه لفت إلى أنه مستعد للتحاور.

 

*  واشنطن حول أزمة سد النهضة: “لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه

صرح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرج، أمس الخميس، إن واشنطن لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه”، مؤكدا أنها ستدفع لاستئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “dmc” الخاصة، مساء الخميس، تزامنا مع اقتراب موعد الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.

وأكد وربيرج، أن “الولايات المتحدة لن تترك 100 مليون مصري بدون مياه”، مشيراً إلى أن “واشنطن ستبذل كافة الجهود لتشجع الأطراف الثلاثة على استئناف مفاوضات سد النهضة تحت قيادة الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف قائلاً: “الولايات المتحدة تهدف الوصول إلى اتفاق سلمي مناسب لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، دون اللجوء إلى أي حل آخر”.

وتابع: “المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان يهتم بشكل أساسي بهذا الملف”.

ملف سد النهضة

وكانت واشنطن قد أعلنت في 23 أبريل الماضي، تعيين فيلتمان مبعوثا خاصا لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدة أنه “سيعمل على قضايا إقليم تغراي والخلاف بين السودان وإثيوبيا وملف سد النهضة”.

والثلاثاء، طلب السودان من مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة “في أقرب وقت ممكن”، لبحث “تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي”.

ووفق رسالة بعثت بها وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، إلى مجلس الأمن، جددت الخرطوم اتهامها لأديس أبابا بـ”التعنت” خلال المفاوضات المتعثرة، في إطار أزمة اختتمت عامها العاشر بين الدول الثلاث.

وفي 12 يونيو الجاري، أبلغت مصر، مجلس الأمن، اعتراضها على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة المحدد في يوليو المقبل.

والخميس، نقلت وسائل إعلام إثيوبية، بينها وكالة “فانا” الخاصة، عن المتحدث باسم وزارة خارجية بلادها دينا مفتي، إن بلاده “لا ترى حاجة لنقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن وتدعو لإبقاء الأمر مع الاتحاد الإفريقي”.

 

* خبير يكشف مفاجأة حول احتمالية انهيار سد النهضة

كشف أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر، عباس شراقي، أن الدراسات العلمية حول سد النهضة تشير إلى احتمالية كبيرة لانهياره، ولكن لا يجب أن نترك الأمور في انتظار انهيار السد.

وتابع: “الدراسات العلمية لسد النهضة تشير إلى احتمالية كبيرة لانهيار السد، ولكن لا يجب أن نترك الأمور في انتظار انهيار السد، ويجب أن نواصل التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، خاصة أن إثيوبيا فيها أكبر فالق وهذا يسبب مخاطر كبيرة للمشروعات المائية، خاصة أن النظام المطري فيها شديد ويسقط على قمم الجبال“.

وقال عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأنباء التي ترددت بشأن عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء الري لمصر والسودان وإثيوبيا، هي أنباء غير مؤكدة خاصة أنه لم يعلن أي من الدول الثلاث عن انعقاد مثل هذا الاجتماع.

وأضاف شراقي في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الخميس أن وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي يتواجد حاليًا في جنوب السودان في زيارة منذ يوم 21 يونيو الجاري، ومن المفترض أن تنتهي غدًا الجمعة.

وأشار إلى أن مصر قامت بتصعيد القضية لمناقشتها في مجلس الأمن، موضحًا أنه من المقرر أن تجري مناقشة هذه القضية الأسبوع المقبل، خاصة بعد أن انتظرت عاما كاملا في مفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي دون الوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني.

 

* وصل عددها إلى 84.. الانقلاب يضيف 8 سجون جديدة وظهور 34 من المختفين قسريا

نشرت جريدة “الوقائع المصرية” أربعة قرارات أصدرها وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بإنشاء 8 سجون مركزية جديدة في 4 محافظات هي الفيوم وأسوان وكفر الشيخ والغربية. ليصل عدد السجون في مصر إلى 84 سجنا في الوقت الذي تطالب فيه المنظمات الجقوقية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة السجن بلا مبرر التي ينتهجها العسكر منذ انقلاب 2013.
السجون الجديدة جاءت في مركز شرطة طامية المركزي، وسجن مركز شرطة الشواشنة المركزي بالفيوم. وسجن قسم شرطة أسوان الجديدة، وسجن مركز شرطة دراو بأسوان، وسجن قسم شرطة زفتى بالغربية، بالإضافة إلى سجن قسم شرطة أول كفر الشيخ المركزي، وسجن قسم شرطة ثان كفر الشيخ، وسجن قسم شرطة بيلا المركزي بكفر الشيخ.
وفي وقت سابق طالب عدد من المنظمات الحقوقية بإعادة النظر في سياسة بناء السجون التي توسعت فيها سلطات النظام الانقلابي خلال السنوات الماضية، بعد إنشاء العديد من السجون المركزية في محافظات مصر المختلفة.
وأشارت إلى أن استمرار التوسع في إنشاء السجون استمرار للسياسة التي دأبت عليها سلطات النظام الانقلابي في إهدار المال العام في السجون وأماكن الاحتجاز، بالتوازي مع الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الوزراة من اعتقالات جديدة وتدوير آلاف المعتقلين في قضايا ملفقة، واستمرار الحبس الاحتياطى غير المبرر لقرابة 25 ألف معتقل في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة.
كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قالت في تقرير صادر عنها في إبريل الماضي “إن التوسع الهائل في بناء السجون في مصر لم يُسهم في تحسين أوضاع السجناء، حيث تُصدّر الدولة صورة ديكورية زائفة عن الأوضاع بالسجون في حين تَعِجُ السجون بانتهاكات وظروف غاية في الصعوبة.
وأوضحت أن التقرير الذي أصدرته تحت عنوان “في انتظارك: 78 سجنا، بينهم 35 بعد ثورة يناير” يضم  قائمة بالسجون الجديدة التي أُقيمت منذ سبتمبر 2016 حتى شهر مارس 2021، والتي تبلغ 17 سجنا جديدا، بالإضافة إلى 18 سجنا أُقيمت منذ ثورة يناير 2011 وحتى صدور تقرير الشبكة السابق عن السجون في سبتمبر 2016 تحت عنوان ”هناك مُتسع للجميع” والذي ضم قائمة بـ 19 سجنا تم بناؤهم ، فقد تراجعت الداخلية عن بناء سجن العبور، ليصبح العدد 18 سجنا، ليكون الإجمالي 35 سجنا جديدا في 10 سنوات عقب ثورة يناير“.
انتهاكات ضد السجناء
كما ضم التقرير نماذج وأمثلة للانتهاكات التي تُمارس ضد السجناء، ولا سيما المعتقلين المطالبين بالديمقراطية والمنتمين لثورة يناير، وكذلك المخالفات القانونية التي تُرتكب ضدهم مثل: العقاب بالحبس الاحتياطي ،والحرمان من دخول الأطعمة والحبس الانفرادي والتدوير والحرمان من حق المكالمة التليفونية، والتربح من السجناء“.
أيضا تناول التقرير تقديرات الشبكة العربية لأعداد السجناء والمحتجزين الذين يبلغ عددهم 120 ألف سجين ومحبوس احتياطي ومحتجز، وهو رقم قريب لما أعلنه أحد الإعلاميين المقربين لأجهزة أمن الانقلاب، و أيضا تقديرا لأعداد المحبوسين احتياطيا والسجناء السياسيين.

ظهور مختفين
إلى ذلك ظهر 34 من المختفين قسريا لفترات بعيدة فى السجون، وتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، دون علم أي من أفراد أسرهم الذين حرروا بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية دون تجاوب معهم.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة جديدة تضم أسماء 34 من الذين ظهروا مؤخرا أثناء عرضهم على النيابة وهم

1-إبراهيم عودة الله سالم
2-
محمود عبدالفتاح محمود أبوهيكل
3-
أحمد محمد أحمد عبداللطيف
4-
محمد شحاتة عبدالكريم
5-
ياسر عصام عثمان بليغ
6-
محمد محمود محجوب علواني
7-
رمضان محمد إسماعيل
8-
مصطفى محمد أحمد عفيفي
9-
محمد السيد مصطفى أحمد
10-
محمد جابر قرني جاد
11-
خالد محمد عبدالدايم
12-
أحمد السيد أحمد حسن
13-
هشام احمد سيد عبدالرحمن
14-
طارق عثمان عبدالفتاح عبدالله
15-
مصطفى أحمد مغربي أحمد
16-
محمد فايز عباس علي
17-
محمد عبدالقادر محمد خليفة
18-
عمر أحمد جابر إبراهيم
19-
خالد محمد عبدالهادي ديب
20-
مصطفى فتحي أحمد أبوالدهب

21-عبداللطيف أيمن عبداللطيف
22-
عبدالرحمن محمد مهدي شلتوت
23-
ناصر أحمد مهدي محمد
24-
أحمد عبدالله السيد عباس
25-
خالد سيد أحمد عبدربه
26-
علي سعدالدين محمد
27-
أحمد محمد عبدالستار عوين
28-
محمد سعيد عبدالغني قاسم
29-
يوسف محمد محمد زهيري
30
خالد عبدالله منصور شهاب
31-
عادل حسن أحمد حسن
32-
على حسن عشري
33-
مصطفى عبدالرحمن علي
34-
ياسر محمود درويش أحمد عبدالعاطي

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية المٌوقِعة عليها مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه“.

 

* القبض على النائب السابق علاء حسانين بتهمة الاتجار في الآثار

أصدرت نيابة جنوب القاهرة، الجمعة، قراراً بحبس عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة المنيا “علاء حسانين”، وآخرين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تكوين تشكيل عصابي للاتجار بالآثار.

وكانت الداخلية، قد أعلنت مساء أمس الخميس، القبض على تشكيل عصابي، قالت إنه تخصص فى التنقيب عن الآثار، ويتزعمه النائب البرلماني السابق علاء حسانين، الشهير بنائب “الجن والعفاريت”.

ونشرت وزارة الداخلية فيديو للحظة القبض على حسانين، مؤكدة أنها ضبطت كميات من الآثار بحوزة المتهمين، كما كشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

وقال بيان الداخلية، إن رجال الأمن تمكنوا من ضبط 201 قطعة أثرية مع المتهمين، وجاء من أبرز المضبوطات 36 تمثالاً، و52 عملة مختلفة الأشكال من البرونز والنحاس تعود إلى العصرين الروماني واليوناني، و6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني، وبولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي، و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي.

بالإضافة إلى عقود بها مجموعة من التماثيل لآلهة فرعونية قديمة، و3 قطع حجرية مدونة عليها نقوش فرعونية، وتمثالين من البرونز أحدهما مفصول الرأس.

وتضمنت كذلك تمثالاً خشبياً طوله 10 سنتيمترات، وآخر حجرياً منقسماً إلى جزئين يعود للعصر اليوناني، وإبريقاً أخضر من الفيانس، وآخر من البرونز، ومجموعة من بقايا البرونز، و6 قطع من الدرائق، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكمية أخرى من المضبوطات يصل إجماليها إلى 201 قطعة.

علاء حسانين

ويعرف حسانين، الذي شغل عضوية البرلمان في دورتين متتاليتين عامي 2000 و2005 حينما كان مرشحاً عن “الحزب الوطني” المنحل، عن دائرة دير مواس بالمنيا، بأنه “نائب الجن والعفاريت”، لإيهامه عدداً من المواطنين أنه على اتصال بقوى خارقة للطبيعة يستخدمها لإخماد الحرائق، لا سيما بعد ظهوره المتكرر في برنامج المذيعة ريهام سعيد.

وخسر “حسانين” في انتخابات 2015 البرلمانية، كما سبق وأن أُلقي القبض عليه في أغسطس 2017، بعد البلاغ الذي تقدم به رجل الأعمال “حسن راتب”، ضده بتهمة النصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر بـ3 ملايين دولار.

يذكر أن رئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال قد اتهم أحد نواب حزب “مستقبل وطن”، الحائز على الأغلبية، بـ”الاتجار بالآثار”، لمجرد تسجيل اعتراضه على اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية عام 2017، بقوله: “خليك في تجارة الآثار عندك في محافظة المنيا”.

وفي 7 مارس 2011، تقدم المحاميان أشرف طلبة وخميس منصور ببلاغ إلى النائب العام السابق عبد المجيد محمود، يتهمان فيه نائب رئيس حزب “مستقبل وطن”، البرلماني الحالي علاء عابد، بالاستيلاء على مضبوطات آثار كبيرة حين كان رئيساً لوحدة المباحث في قسم الهرم بمحافظة الجيزة، وتقديم استقالته من جهاز الشرطة بسن مبكرة بعد رفضه تسليم الحرز المستولى عليها.

 

*مصري يطعن شخصين داخل حافلة في فلورنسا الإيطالية بسبب مشادة بشأن ارتداء الكمامة

أكدت الشرطة الإيطالية أن شابا مصريا أصاب شخصين بسكين داخل حافلة ركاب في مدينة فلورنسا بسبب مشادة بشأن ضرورة التزام الكمامة.

وأوضحت شرطة فلورنسا اليوم الجمعة أن المصري البالغ من العمر 31 عاما لم يرتد الكمامة عند دخوله الحافلة التي وقع فيها الحادث مساء أمس، واحتج راكب آخر، وهو رجل في سن 53 عاما منحدر من إريتريا، على ذلك.

وتابعت الشرطة أن الشاب المصري أشهر سكينا وضرب ذلك الراكب به في الرأس، ثم طعن راكبة أخرى، وهي إيطالية في سن 63 عاما هرعت إلى مساعدة المصاب الأول.

وأوقف السائق الحافلة في ظل هذه التطورات واستدعى الشرطة إلى موقع الحادث، فيما حاول الجاني التخلص من سكينه برميه تحت إحدى السيارات المحيطة، ثم قاوم عناصر الأمن لدى محاولتهم إلقاء القبض عليه.

وفي نهاية المطاف، تمكن الشرطيون من اعتقال منفذ الهجوم، وهو يواجه اتهامات بمقاومة أفراد الأمن وإلحاق أذى بدني وتقويض حركة النقل العام.

 

* مصر تصف تصريحات المسؤولين الإثيوبيين حول سد النهضة بالمتناقضة

أعلن وزير الري  محمد عبد العاطي، أن حديث إثيوبيا حول توفير الكهرباء عبر سد النهضة غير صحيح.

وفند الوزير خلال لقاء رئيس جنوب السودان سلفا كير الادعاءات الإثيوبية بأن هذا السد سيوفر الكهرباء لدولة إثيوبيا والدول المجاورة لها، ومشيرا في الوقت ذاته لتناقض تصريحات المسؤولين الإثيوبيين الذين يتحدثون عن أهمية السد في توفير الكهرباء للشعب الإثيوبي المحروم من الكهرباء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإثيوبية لتصدير هذه الكهرباء للخارج.

وخلال اللقاء أكد عبدالعاطي على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب السودان البلدين من خلال تنفيذ العديد من الاستثمارات في مجالات السياحة والطرق والطاقة، وبما ينعكس بالنفع على المواطنين في دولة جنوب السودان، بالإضافة لتقديم الدعم المصري لدولة جنوب السودان لتطوير قطاعي الموارد المائية والزراعة مما يدعم توفير إمدادات مياه الشرب للأهالي والثروة الحيوانية لتوفير احتياجات أشقائنا في جنوب السودان.

 

* “الدولة الفاشلة” ملايين المصريين تنتظرهم أحشاء البحر هاربين من الجوع

تحولت مصر في سبع سنوات عجاف إلى دولة فاشلة، بعد أن حولها انقلاب ٢٠١٣ إلى دولة فاشية، وهي توشك على نضوب مياه نيلها ودماء أحرارها، ويؤكد خبراء ومراقبون أنه إذا استمر الأمر على هذا المنوال فإن ملايين المصريين سيموتون في أحشاء البحر الأبيض والبحر الأحمر، هاربين في هجرات جماعية إلى أوروبا والخليج، أو تائهين في صحراء ليبيا والسودان ؛بحثا عن قطعة خبز أو شربة ماء.
وتعطي الحالة الاقتصادية والاجتماعية لغالبية المصريين صورة قاتمة من خلال استمرار تدني مستوى السكن والمعيشة واتساع نطاقه.
وإذا كانت أرقام سلطات الانقلاب الخادعة تتحدث عن أن ثلثهم يعيشون في حالة فقر، فإن النسبة الفعلية أكبر من ذلك بكثير، لاسيما وأن هناك مؤشرات تفيد بتراجع أعداد المنتمين إلى الطبقة الوسطى على ضوء تآكل القوة الشرائية ،وارتفاع الأسعار وتقليص الدعم لعدد من السلع الأساسية.
وزاد الطين بِلة العودة غير الطوعية لأكثر من 1.5 مليون مصري كانوا يعملون في ليبيا ودول الخليج بأجور متوسطة وعالية لقسم كبير منهم.

تقشف وتآمر
ومما لا شك فيه أن أزمة كورونا زادت من سوء الوضع في ظل استمرار حكومة الانقلاب ببرامج التقشف التي تآمرت بشأنها مع صندوق النقد الدولي.
وفيما يتعلق بتردي مستوى السكن فإن السكن العشوائي غير الصحي ما يزال ملاذ الغالبية ؛لتأمين مأوى رغم خطط عصابة الانقلاب بالاستيلاء على أحياء الفقراء وهدم منازلهم ؛لبناء مدن جديدة خاضعة لبيزنس العسكر.
ويعكس هذا التردي الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عدة محافظات انطلاقا من مدن الدلتا بسبب قيام سلطات الانقلاب بهدم منازل غير مسجلة رسميا وتهديدها بهدم المزيد في حال لم يدفع أصحابها مبالغ مالية كمخالفات مزعومة مقابل الموافقة على بقاء بيوتهم دون هدم.
وإذا كان سلوك سلطات الانقلاب إزاء السكن العشوائي هوالسبب المباشر للاحتجاجات، فإن أصوات المحتجين عكست أيضا التذمر والإحباط من الأوضاع المعيشية التي تزداد صعوبة تحت وطأة القمع والفقر.
مقابل ذلك يستمر السفاح عبد الفتاح السيسي وعصابته العسكرية في التركيز على بناء وتجهيز مشاريع ضخمة تلتهم عشرات مليارات الدولارات بجدوى غالبا ما تكون متدنية.
ومن المعروف أن هذه المشاريع تُشكّل في نفس الوقت أرضا خصبة لصرف مليارات أخرى من المال العام في غير مكانها ،وضياع قسم منها في أقبية الفساد والرشاوي داخل مصر وخارجها.
كما أن مشاريع من هذا النوع وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خلال مرحلة البناء تحتاج إلى كثافة في رأس مال وليس إلى كثافة في العمالة.
ومما يعنيه ذلك أن تأثيرها محدود على صعيد حل مشكلة البطالة ،وتحسين مستوى معيشة الناس، لاسيما وأن التحكم بإدارة مواردها ومردودها يبقى في أيدي المستثمرين العسكريين والدوليين والشركات المنفذة وحفنة من رجال الأعمال الفسدة ،أمثال هشام طلعت مصطفى ،ونجيب ساويرس.
وتُظهر تجربة جميع الدول أن الأرباح والتعويضات والتجاوزات التي يقوم بها هؤلاء تَحِدُ من التأثير الإيجابي للمشاريع في الاقتصاد ،وتجعل مساهمتها في الدورة الاقتصادية التي تطال غالبية الناس معدومة.

نور العيون
وفي الثلاثين من يونيو 2020 ترقب المصريون إبصار “دولة تانية” وفق وعد السفاح السيسي، الذي تعهد مرارا بالرخاء لأهل مصر، الذين وصفهم بـ”نور العيون” في أعقاب انقلاب 30 يونيو 2013، التي استغلها الجيش لإطاحة بالرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي في الثالث من يوليو من ذلك العام.
بَيْدَ أن الواقع كشف أن مصر تحولت فعليا إلى دولة أخرى في سبع سنوات ،أضحى فيها أكثر من نصف الشعب فقراء يعيشون على المساعدات، وصعدت الديون إلى مستويات غير مسبوقة لتلاحق أجيالا عدة مقبلة، بينما يدعو السفاح السيسي المواطنين إلى أن يفخروا بإنجازات على رأسها الجسور، في بلد لم يعد يبصر، إلا بعين واحدة.
ومرت سبع سنوات على ذكرى انقلاب 30 يونيو ، شهدت مصر خلالها وعودا متكررة من السفاح السيسي بالرغد والاستقرار، فبعد أن كان عام 2015 هو عام الرخاء الموعود، تأخر الوعد إلى 2016 مع مطالبات بالصبر، ثم تأجل إلى 2017، وبعده إلى 2018 ثم 2019، حتى جاء الوعد الأخير قبل شهور بأن تصبح مصر بنهاية يونيو 2020، “حاجة تانية خالص”، قائلا :”سنقدم دولة بشكل مختلف خالص غير اللي أنتم موجودين فيها، بجهد الدولة والحكومة والناس، وجهد ولاد مصر”.
أضف إلى ذلك أنه مع تصاعد مخاوف المصريين من مخاطر سد النهضة الإثيوبي إثر تأزم المفاوضات وإعلان أديس أبابا إصرارها على الملء الثاني لخزان السد، دشن نشطاء وسما لمهاجمة السفاح السيسي والدعوة لإسقاطه.
وجاء هاشتاج (#السيسي_خربها_مستني_إيه) في صدارة التداول المصري لموقع تويتر، حيث قال مغردون إن :”السفاح السيسي هو المتسبب في تفاقم في أزمة سد النهضة”، خاصة بعدما كشف رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي ماريام  “أن اتفاقية إعلان المبادئ الخاصة بسد النهضة التي وقعها السفاح السيسي عام 2015، نصت على حق إثيوبيا في الملء الأول والثاني للسد، وأن عسكر الانقلاب أبرموا الاتفاقية وهم يعلمون ذلك وموافقون عليها”.
بينما دأب السفاح السيسي على تحميل غيره نتائج فشل سياسات حكومته السياسية والاقتصادية، وما صاحب ذلك من ارتفاع الديون المصرية الداخلية والخارجية ووصولها لمعدلات غير مسبوقة، أبرز تلك الحجج المتكررة على لسان السفاح السيسي وإعلامه هي: قوى الشر، وثورة يناير، وجماعة الإخوان، وأخيرا التركة الثقيلة التي ورثتها مصر من الحكومات المُتعاقبة منذ عام 1952.
لكن تلك الحجج تكشف عن التناقض في حديث السفاح السيسي، فهو ينتقد الأنظمة العسكرية السابقة ؛لعدم بناء دولة ومؤسسات قوية، وفي الوقت نفسه يلوم ثورة 25 يناير 2011 التي كانت سببا بشكل ما في استيلائه على السلطة، ويقول :”إنها تسببت في انهيار الدولة ومؤسساتها”.

 

* شهادة “يعقوب” والتحريض ضد جمعيات إسلامية.. خطوات على طرق تأميم الخطاب الإسلامي

يسعى رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي من خلال ما يسمى بتجديد الخطاب الديني إلى تفريغ الإسلام من معانيه وقيمه، الأمر الذي تصدى له شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في بعض المواقف، حيث رفض موقف السيسي من الطلاق الشفهي ورفض رغبة السيسي في تكفير الإخوان المسلمين، وهو الذي كان رفض من قبل تفكير الدواعش مؤكدا أن ذلك يمثل صورة من صورة الزلل والسقوط لأن تكفير الأزهر لهم يمنحهم نفس الحق في تكفير المخالف وبالتالي فإن ذلك سيمثل سقطة للأزهر عليه ألا يقع فيها.

حرب السيسي على الإسلام بدأها بالمذابح المروعة لآلاف المسلمين المعارضين لانقلابه الدموي، ثم اقتحام المساجد وقتل  المصليين وشيطنة التيار الإسلامي الواسع، الذي تمثله حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية في العالم، ثم اتجه إلى تأميم الخطاب الديني والهيمنة المطلقة على المساجد والمنابر، وتحت دعوى الحرب على الإرهاب جرى قصف مجسم لمسجد في إحدى تدريبات الجيش المصري في موقف بالغ الخزي والعار وسيظل يلاحق السيسي ونظامه وجنرالاته إلى الأبد.

وبعد شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب أمام المحكمة فإن السيسي ونظامه يستهدفون تشويه من تبقى من السلفييين حتى أولئك الذين دعموا الانقلاب مثل حزب النور أو سكتوا عنه، كالشيخين محمد حسين يعقوب ومحمد حسان.

رغبة في وأد الإسلاميين

في كل الأحوال ما جرى ما يعقوب يعكس رغبة جامحة لدى النظام في وأد أي إسلامي سواء كان عالما أو داعية أو مشروعا أو حتى مؤسسة، يبرهن على ذلك توالي تشريعات برلمان الانقلاب في إصدار تشريعات تحظر على أي أحد ممارسة الدعوة أو الافتاء من غير المختصين، والذين حددتهم في المنتمين لوزارة الأوقاف ودار الإفتاء فقط، وهو ما لا يدخل معهم خريجي الأزهر أو العاملين في لجان الأزهر ودوائره العلمية أو التدريسية.

ووصل الأمر يوم الاربعاء 23 يونيو 2021م، إلى أن طالبت دعوى قضائية مرفوعة أمام محكمة القضاء الإداري بحل جمعيتي أنصار السنة والجمعية الشرعية، تفعيلا لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي. واتهمت الدعوى الجمعيتين بممارسة أنشطة سياسية وحزبية تخالف أغراض إنشاء الجمعيات الأهلية.

كما اتهمت الدعوى الجمعيتين بتكوين جمعيات ومجالس وتشكيلات سرية ذات طابع ديني تدعوان من خلالها إلى تأييد وتمويل العنف الفكري والمادي والتنظيمات الإرهابية وممارسة أنشطة من شأنها الإخلال بالنظام العام والوحدة الوطنية والأمن القومي، بحسب الدعوى.

التمييز بحسب العقيدة

وأضافت الدعوى أن الجمعيتين تدعوان أيضا إلى التمييز بين المواطنين على أساس الدين والعقيدة، بسبب علاقاتهما الممتدة بالشيخ “محمد حسين يعقوب”. وذكرت أنه ثبت دعم الجمعيتين المعلن في وقت سابق للمرشح الرئاسي السابق والمحسوب على التيار الإسلامي “حازم صلاح أبوإسماعيل” والرئيس الراحل “محمد مرسي” لتمكينهما من منصب رئيس الجمهورية وذلك من خلال إنشاء روابط مثل مجلس شورى العلماء، والهيئة الشرعية للحقوق الإصلاح، ومجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية.

وتزعم الدعوى أن الجمعيتين تستهدفان أيضا تهيئة النشء وتربيتهم على الفكر المتشدد لجعلهم لبنة للدواعش والتكفيريين كما هو ثابت في قضية خلية “داعش إمبابة” المنظورة أمام القضاء الجنائي. يذكر أن الدعوى المرفوعة تأتي بعد جدل واسع أثارته شهادة “محمد حسين يعقوب” أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية المعروفة إعلاميا بخلية “داعش إمبابة“.

وكانت ما تسمى بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ قد أمرت بضبط وإحضار كل من “يعقوب” والشيخ “محمد حسان” بسبب تخلفهما عن المثول للاستماع لشهادتهما في القضية. وحضر “يعقوب” الأسبوع الماضي، إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك. وقال رئيس المحكمة لـ”يعقوب” إن “كثيرا من المتهمين اتخذوا من أحاديثكم حجة في أقوالهم”، ولذلك من الضروري الحضور للشهادة أمام المحكمة.

 

* العسكر يدمرون تاريخ المصريين.. وعميد “الآثار” الأسبق يستغيث: “سنفقد آثارنا بسبب الكباري”

تداول خبراءُ آثار صورا ومقاطع فيديو لأعمال هدم ” قناطر أحمد بن طولون” في منطقة البساتين جنوب القاهرة المعروفة باسم مجرى الإمام أو بئر أم السلطان والتي تشمل مقابر تاريخية وآثارا إسلامية، معتبرين ذلك هدما للتراث واستهانة بمشاعر المصريين، بينما قارن بعضهم بين هدم الآثار الإسلامية وحرص عصابة الانقلاب على ترميم آثار اليهود ومقابرهم بمصر.
وكانت عصابة الانقلاب قد أقدمت في السنوات الماضية وفي ظل حكم السفاح السيسي على ترميم معابد يهودية ،رغم أن الصلاة اليهودية لن تُقام فيها نظرا لعدم وجود النِصاب الكافي وهو عشرة أشخاص بالغين، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية.
كما أولت حكومة السفاح السيسي اهتماما لافتا بترميم وتنظيف مقابر يهودية وتم ذلك تحت إشراف اثنين من الحاخامات اليهود قدما للتأكد من أن عملية التنظيف تمت طبقا للشرائع اليهودية، وفق ما ذكرت صفحة “إسرائيل بالعربية“.

طرد السكان
يعتبر مخطط القاهرة 2050 الذي تم تمريره من هيئة التخطيط العمراني ، عندما كان رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي رئيسا لها، هو الخطة الأصلية التي يجري تنفيذها الآن، ومحوره التخلص من السكان وطردهم من المنطقة المركزية بالقاهرة، وإغلاق الأسواق والمناطق التجارية مثل العتبة والتوفيقية وشارع عبد العزيز والأزهر وغيرها، ويتجه السكان المطرودون إلى الشروق والعبور وبدر في شمال شرق القاهرة، ومدينة 6 أكتوبر غرب النيل، ويتم تسليم الأرض للمستثمرين لبناء الفنادق والأبراج التي تستوعب المزيد من الأجانب كمنطقة إدارة دولية مستقبلية.
يهدف مخطط القاهرة 2050 بناء مستوطنة حديثة ومنطقة عمرانية معاصرة شرق النيل، ليس لها صلة بالقاهرة التاريخية التي يبررون بها عمليات الإخلاء والبيع لأصول الدولة، ولم يتوقف فيها البناء متعدد الطوابق رغم توقف البناء في القاهرة وكل المحافظات، بل ورغم موجة الهدم للمباني التي تزيد عن 4 أو 5 طوابق بمزاعم أنها مخالفة لقانون البناء.
العقول الغربية التي تقف خلف السيطرة على قلب القاهرة هي التي تنتقي الشركات الخليجية وخاصة الإماراتية التي تتولي البناء في المنطقة الإستراتيجية وتُشيّد الأبراج ، ولا دور لعصابة الانقلاب التي يديرها السفاح السيسي غير طرد السكان وتفكيك وبيع أصول الدولة عبر ما يسمى الصندوق السيادي الذي أُنشيء ؛لتصفية ممتلكات الدولة حتى لا يكون للحكومة وجود في المركز الجديد، وتمتلك الحكومة المصرية 10% فقط من أرض مثلث ماسبيرو بينما تمتلك شركات خليجية 65 %.
ونشر الدكتور محمد حمزة الحداد أستاذ العمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وعميد كلية الآثار الأسبق ومستشار رئيس جامعة القاهرة السابق، صورة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وقال عنها :”هذه الصورة اُلتقطت اليوم الثلاثاء الموافق 22يونيه ٢٠٢١م وهي دليل مادي على أن مصر في طريقها لتفقد؛ آثرا من أقدم وأهم آثارها الإسلامية، وهو قناطر أحمد بن طولون في البساتين جنوب القاهرة المعروفة باسم مجري الإمام أو بئر أم السلطان“.
والقناطر تؤرخ بعام 259 هـ 872 م، وتُعد من أعظم الأعمال والمآثر العمرانية والمعمارية لابن طولون مؤسس ثاني دولة مستقلة عن الخلافة العباسية في مصر 254 – 292 هـ ونُسجت حول هذه القناطر القصص والأساطير التي رواها البلوي وابن دقماق والمقريزي وغيرهم كما درّسها في العصر الحديث علماء أجلاء مثل كازانو فا، وكريزول، وهوتكير، وفييث ،وزكي محمد حسن في رسالته للدكتوراة عن الدولة الطولونية بالفرنسية من السوربون عام 1933م.

بناها الجن!
وتُعد رسالة زكي حسن – والكلام للدكتور محمد حمزة الحداد- أهم دراسة عنها حتى الآن، وكذا فريد شافعي والدكتور محمد حمزة الحداد في رسالته للماجستير عن قرافة القاهرة عام 1987م، وقد أنفق عليها ابن طولون 140 ألف دينار وفي رواية 40 ألف دينار، واُعتبرت من عجائب الأبنية حتى نُسب بنائها إلى الجن وقيلت فيها الأشعار.
وكانت تمتد من البساتين حيث يوجد برج المأخذ وتنتهي عند قبر القاضي بكار “قبل هدمه للآسف” وكان موضعه أمام مشهد آل طباطبا “280هجرية وليس334هجرية كما أثبتنا” الذي تم هدمه بحجة فكه مؤخرا قبل افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية،
وتعرضت القناطر للإهمال والتعديات فترة طويلة وعندما أُقيم الطريق الدائري ،الذي ركب فوق بعض أجزائها واليوم تشهد المنطقة إقامة كوبري ضمن المشروعات القومية ،التي تقوم بها الدولة للتنمية السياحية المستدامة وهو جهد مشكور وإنجاز كبير لا ينكره أحد.
ويقول الدكتور محمد حمزة الحداد بحسرة شديدة :”نبهنا كثيرا ومرارا وتكرارا وفي مناسبات وبرامج كثيرة بأن ذلك لا يكون على حساب آثار مصر وتراثها عامة ،والآثار المصرية الإسلامية خاصة “فالآثار ليست ملكا لأحد وإنما هي ملك للشعب المصري العظيم بمسلميه ومسيحيه فقط” فلابد في هذه الحالة من التنسيق بين الجهات المعنية وبين وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية ؛لإيجاد الحلول البديلة وهي كثيرة وبالتالي نحافظ على آثارنا وفي نفس الوقت ننفذ المشروعات القومية التي سوف تنعكس نتائجها الإيجابية بدرجه كبيرة وهائلة على السياحة والآثار والتراث والناتج القومي بطبيعة الحال،
أما لو استمر الأمر بدون تنسيق فسوف نفقد آثارنا المصرية الإسلامية أثرا تلو الآخر ،وهو ما يشهد عليه ما حدث في العقود الخمسة الأخيرة فبعد مسلسل الإهمال والتعديات فوجئنا بمسلسل جديد من الهدم والشطب ،كما هو الحال في الحمام العثماني بقنا ومئذنة الحلبي بإدفينا ومشهد آل طباطبا والمحطة الملكية بكفر الشيخ ،والطابية المعروفة بطابية فتح بأسوان.
واليوم فوجئنا بهدم أجزاء من قناطر ابن طولون؛ فهل ستهدم القناطر كلها، وعلى قيادات وزارة الآثار ممثلة في السيد الوزير والسيد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والسيد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس والسادة مديرو ومفتشو الآثار الإسلامية بالمنطقة تحمل المسئولية الكاملة في الحفاظ على آثار مصر وحمايتها وفقا للقانون والدستور؛
ويختم الدكتور محمد حمزة الحداد بالقول :”من لم يستطع القيام بمسئولياته خير قيام عليه أن يقدم استقالته أو تتم إقالته ،والتاريخ لا يرحم أحدا من المُقصّرين أو المهملين أو من لم يقوموا بواجبهم و مسئولياتهم“.

 

* بعد تورط السيسي في قتل خاشقجي متى تكشف أسرار قتل الرئيس مرسي ونجله؟

سمعة أجهزة المخابرات والأمن المصرية دوليا معلومة للجميع؛ فجميع الحكومات الغربية وأجهزة الاستخبارات تعلم مدى وحشية النظام العسكري في مصر؛ فأجهزة مصر الأمنية والمخابراتية شاركت في تعذيب معتقلي جوانتنامو بالوكالة عن الاستخبارات الأمريكية “سي إي إيه”، والتي كشفت وثائقها السرية أن مئات المعتقلين من جنسيات عربية وإسلامية في المعتقل الأمريكي الشهير جرى نقلهم إلى القاهرة للتحقيق معهم واستنطاقهم تحت التعذيب، وذلك في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، كما كشفت وثائق سرية أمريكية عن دلائل جديدة في قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، أكدت وجود تواطؤ مصري في العملية التي نفذتها فرقة قتل تابعة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في قنصلية المملكة بإسطنبول، في 2 أكتوبر 2018م.

وبحسب المعلومات الجديدة التي أوردها تحقيق نشره موقع “ياهو نيوز”، فقد توقفت طائرة من طراز “جلف ستريم”، كانت تقل عدد من قتلة “خاشجقي”، في وقت مبكر من صباح 2 أكتوبر 2018، في القاهرة، ثم أكملت طريقها إلى إسطنبول. وكان الغرض من التوقف هو جلب جرعة قاتلة من “مخدر” أو مسكن قوي للآلام محظور استخدامه، تم حقنه بعدها بساعات في الذراع اليسرى لـ”خاشقجي”؛ ما أدى لمقتله في غضون دقائق. وذكر الموقع أن ماهية هذا المخدر أو المسكن ومن قدمه، في منتصف الليل في مطار القاهرة، لا يزال لغزا. غير أنه أشار إلى أن توقف الطائرة وتسليم المخدر المحظور استخدامه، والذي يكشف عنه لأول مرة؛ يشير إلى احتمال وجود متواطئين مصريين في مقتل “خاشقجي”.

كما أن المعلومات الجديدة، تعتبر بمثابة أدلة مقنعة أن فرقة القتل التي أرسلها “محمد بن سلمان” كانت تعتزم قتل “خاشقجي” قبل أن تقلع طائرتهم من الرياض، وقبل دخول “خاشقجي” للقنصلية في إسطنبول، وهو ما نفته الحكومة السعودية.

وأوضح التحقيق أن ثلاثة من أعضاء فرقة القتل السعودية قاموا بتثبيت “خاشقجي” بعد دخوله القنصلية، بعد نشوب شجار بينه وبينهم، وقام “صلاح الطبيقي”، وهو طبيب شرعي بوزارة الداخلية السعودية، بحقنه في ذراعه اليسرى بجرعة كبيرة (تكفي لقتله) من المخدر المحظور الذي أحضره فريق القتل خلال توقف طائرتهم بالقاهرة.

ويظهر تطبيق “بلان فيندر” (Plane Finder) للتتبع مسار الرحلات، أن طائرة “جلف ستريم” التي أقلعت من الرياض وعلى متنها فريق القتل السعودي، مساء الأول من أكتوبر ، توقفت في القاهرة قبل أن تهبط في إسطنبول في الساعة 3:30 في اليوم التالي.

وذكر التحقيق أن مسؤولي المخابرات الأمريكية رفضوا التعليق حول ما إذا كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على علم بعلاقة القاهرة أو بأن أشخاصا آخرين في العاصمة المصرية قد زودا فريق القتل السعودي بالمخدر المحظور.

لكن “ريتشارد كلارك”، مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب في عهد الرئيسين “بيل كلينتون” و”جورج دبليو بوش”، قال إن التفسير “الأكثر ترجيحًا” لتوقف فرقة القتل السعودية في القاهرة هو أن المخابرات المصرية، التي تربطها علاقة وثيقة بالسعوديين، هم من زودوا فريق القتل السعودي بالمخدر الذي قتل “خاشقجي”. وقال “كلارك”، في مقابلة: “هناك الكثير من أموال الحكومة السعودية التي تذهب لدعم حكومة عبدالفتاح السيسي، ويمكنك الحصول على الكثير مقابل هذه الأموال”. وعقّب: “لا أعتقد أنه كان على فريق القتل السعودي الكشف عن الهدف لنظرائهم المصريين”.

وعلى إثر كشف تلك المعلومات، دعت منظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن” (منظمة حقوقية مقرها واشنطن) الثلاثاء، أعضاء في الكونجرس الأمريكي إلى إثارة القضية ، خلال زيارة رئيس المخابرات المصرية “عباس كامل” إلى واشنطن هذا الأسبوع، فيما قالت مصادر برلمانية أمريكية إن هناك تحضيرات تجرى لذلك بالفعل، وفق إعلام أمريكي.

وعلى أية حال، وسواء أثيرت القضية أم لا، وفق اعتبارات وتقديرات مصالح نظام بايدن الذي أعطى السيسي شيكات على بياض، بمنحه حرية انتهاكات حقوق الإنسان، والتغاضي عن أحكام الإعدام المسيسة والجائرة ضد معتقلين سياسيين، بعد مشاركة السيسي بدور فاعل في وقف الحرب الأخيرة على الفلسطينيين، بعد أن وجهت المقاومة الفلسطينية ضربات مؤثرة إستراتيجيا لقلب تل أبيب، وهو ما تجلى في اتصالات مشتركة بين بايدن والسيسي، وإقرار بايدن مساعدة عسكرية لمصر بقيمة 1,3 مليار جولار بلا شروط تتعلق بحقوق الإنسان.

التورط المصري في قتل خاشجقي على هذا النحو تكشف الوجه القاتل للسيسي، ويمكن أن يُعوَل على ما جرى مع خاشقجي على قضية اغتيال الرئيس محمد مرسي ونجله عبدالله. وهل يمكن ثبوت دور الأمن المصري والنظام في جريمة تسميم الرئيس مرسي بسم طويل المدى على موعد مثول الرئيس في جلسة المحاكمة، وهو ما أشارت إليه منظمات دولية، في تقارير حقوقية موثوقة، كما أن الأمر تكرر مع نجله عبدالله الذي جرى تسميمه أيضا ليموت بعد ساعتين من التسميم على طريق الواحات بالجيزة، بعدما تعهد بعقد مؤتمر ومداخلات صحفية تكشف أسرارا جديدة بشأن ما تعرض له والده الرئيس في معتقله. كما تؤكد تلك المعلومات عن عقلية القتل والإجرام لدى أجهزة السيسي الأمنية.

لا ننسى أيضا أن قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني ورسائله فضحت زيف الادعاءات المصرية، ومن قبل ذلك مشاركة الأمن المصري في خطف أمير سعودي منشق من إيطاليا إلى مصر وإخفائه لاحقا…وهي قرائن فاضحة لإجرام السيسي..فهل يتحرك العالم لمواجهة جرائم السيسي وعصابته؟ ومتى يتحرك والضحايا كل يوم يتزايدون؟!

 

منظمات دولية تطالب بالكشف عن دور مصر فى اغتيال خاشقجي.. الخميس 24 يونيو 2021.. زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثامنة وخفضها لرجال الأعمال الخميس المقبل

منظمات دولية تطالب بالكشف عن دور مصر فى اغتيال خاشقجي.. الخميس 24 يونيو 2021.. زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثامنة وخفضها لرجال الأعمال الخميس المقبل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* رئيس البرلمان الأوروبي يطالب مصر بإطلاق سراح الباحث المعتقل “باتريك جورج

طالب ديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، السلطات المصرية، إطلاق سراح الباحث المعتقل “باتريك جورج”، وذلك بالتزامن مع عيد ميلاده الـ32 والذي يقضيه في محبسه.

ونقلت الحملة الداعية لإطلاق سراح باتريك، عن ساسولي قوله: “إن القبض على باتريك جورج وحبسه عار على أولئك الذين يؤمنون بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية، وأقول لباتريك إننا لن نتركه بمفرده”.

باتريك جورج

كانت سلطات مطار القاهرة الدولي، قد ألقت القبض على باتريك في 7 فبراير من العام الماضي، أثناء عودته من إيطاليا، حيث يدرس، لقضاء إجازته في مصر.

واتهمت أسرة جورج، الأمن المصري، بتعذيبه وضربه، وصعقه بالكهرباء، أثناء فترة اختفائه في مقرات أمن الدولة.

ووجهت السلطات لباتريك، تهم “إشاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي، والتحريض على التظاهر دون الحصول على تصريح، قاصداً الانتقاص من هيبة الدولة، وتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على قلب نظام الحكم، وترويج المبادئ والأفكار التي تؤدي إلى تغيير مبادئ الدستور الأساسية”.

ويواجه باتريك جورج أيضاً تهماً بإدارة واستخدام حساب على الشبكة المعلوماتية بغرض الإخلال بالنظام العام والإضرار بالأمن القومي، والترويج لارتكاب جريمة إرهابية، واستخدام العنف.

وفي 2 يونيو الجاري، قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس باتريك 45 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيق، في الوقت الذي قالت حملة الدفاع عنه، إنه تم منع ممثلي السفارات ومحامي الاتحاد الأوروبي من حضور جلسة التجديد.

 

* إنشاء ثمانية سجون مركزية جديدة بالمحافظات

أصدر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق قراراً بإنشاء ثمانية سجون مركزية جديدة في أربع محافظات هي الفيوم وأسوان وكفر الشيخ والغربية، بحسب الجريدة الرسمية أمس الأربعاء 23 يونيو.

ثمانية سجون مركزية 

وثلاثة من ثمانية سجون مركزية جديدة ستكون في مديرية أمن كفر الشيخ.

وتتوزع باقي السجون بمعدل 2 بالفيوم و2 بأسوان وواحد بالغربية.

والسجون المركزية الجديدة هي:

سجن قسم شرطة أول كفر الشيخ المركزي.

سجن قسم شرطة ثان كفر الشيخ.

سجن قسم شرطة بيلا المركزي.

سجن مركز شرطة طامية المركزي بالفيوم.

سجن مركز شرطة الشواشنة المركزي بالفيوم.

 سجن قسم شرطة أسوان الجديدة المركزي، ويشمل اختصاصه دوائر أقسام شرطة (أول أسوان، ثان أسوان، أسوان الجديدة).

سجن مركز شرطة دراو فى أسوان.

سجن قسم شرطة زفتى المركزي بمديرية أمن الغربية.

وتنفذ في السجون المركزية أحكام الحبس الاحتياطي، أو الحبس مع الشغل لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر .

وتخضع السجون المركزية لإدارة وإشراف مديريات الأمن لا إدارة السجون، كما أنها لا تخضع للإشراف القضائي.

وتوسعت مصر منذ انقلاب يوليو 2013، في بناء السجون حيث شيدت، قبل صدور هذا القرار، 35 سجناً جديداً ليصبح عدد السجون في البلاد 78 سجناً، بها ما بين 60ألفاً و120ألف معتقل سياسي، إضافة إلى مئات الآلاف من الجنائيين.

 

* مجلة فرنسية تكشف تورط شركة تقنية فرنسية في عمليات تعذيب نفذتها المخابرات المصرية

كشفت دورية “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتية عن توجيه تهم بـ”التواطؤ في التعذيب” لأكبر 3 مدراء في شركة “نيكسا” الفرنسية لمراقبة الإنترنت، لتقديمهم نظام “سيريبرو” للمخابرات الحربية المصرية.

وأوضحت أن القاضي “ستيفاني تاتشو” استجوبت كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة وهم “ستيفان ساليس” و”أوليفييه بوهبوت” و”ريناود روكويس” وخلُصت إلي اتهامهم بـ “التواطؤ في التعذيب” لتقديمهم نظام “سيريبرو” للمخابرات الحربية المصرية.

وسوف يتم إجراء تحقيق مفصل من قبل “المكتب المركزي الفرنسي للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب”، وفق ما كشفته المجلة الفرنسية.

وجرى اتهام مدراء “نيكسا” بمساعدة المخابرات المصرية على استخدام نظام الشركة لاستهداف المدنيين بالرغم من التقارير والأدلة التي نشرتها المنظمات غير الحكومية عن التعذيب الممنهج في مصر.

ولم تكتفِ الشركة ببيع نظامها، بل التزمت بصيانته أيضًا لعدة سنوات.

وبحسب المجلة، فقد صدر قرار وضع الرجال الثلاثة قيد التحقيق بعد اعتقالهم وتفتيش مباني “نيكسا” في 17 يونيو، حيث صودرت جميع وثائق الشركة، وقد يؤدي التدقيق في محتوياتها لتسليط الضوء عليها إعلاميًا في الفترة القادمة، كما يعد الاتحاد الدولي الفرنسي لحقوق الإنسان طرفًا مدنيًا في القضية.وكشفت المجلة أن “نيكسا” باعت النظام إلى المخابرات المصرية من خلال فرعها الإماراتي “أدفانسد ميدل إيست سيستمز” في عام 2014، وتم تمويل العقد من قبل أبوظبي.

وأضافت أن الشركة طلبت الموافقة على عقد البيع من قبل “اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلع ذات الاستخدام المزدوج CIBDU”، والتي تنظم استخدام معدات المراقبة في فرنسا، لكن طلبها قوبل بالرفض.

وبعد شهر من فوزها بالعقد، الذي تضمن جمع بيانات التعريف باستخدام نظام ” Dassault Systèmes’ Exalead system “، فازت شركة “إركوم” التابعة لشركة “تاليس” الفرنسية أيضا بعقد مع المخابرات المصرية يتضمن معدات مراقبة وتجسس على الاتصالات الصوتية، وتمت الموافقة على طلب “إركوم” للحصول على موافقة التصدير من قبل “CIBDU”.

ونوّهت المجلة الاستخباراتية إلى أن هذا التحقيق الجديد يأتي في وقت تحاول فيه فرنسا تعزيز علاقاتها مع مصر في أعقاب توقيع عقد طائرات “رافال”، كما يزتي ذلك في وقت تجري فيه مناقشات بشأن التعاون في مجالات أمنية واستخباراتية جديدة، لا سيما فيما يتعلق بليبيا وساحل المتوسط.

 

* نائب أردني يطالب 3 زعماء بالتدخل لوقف تنفيذ الإعدامات في مصر

طالب النائب الأردني السابق عبد الله العكايلة، أمس الأربعاء، الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتدخل لدى سلطات الانقلاب لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق 12 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر.
وقال العكايلة في رسائل موجهة إلى الزعماء الثلاث، إن “أمتنا لم تعد تحتمل المزيد من الجراحات الغامرة والغائرة، خصوصا من هذه النوعية، وعلى هذا المستوى، وفي الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى جمع الصف، ووحدة الكلمة والموقف، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتهدد أمتنا ومصير مستقبل أجيالها“.

وتابع: “إن الدم يستسقي الدم، وإن القتل يستدعي الثأر، وإن الظلم يستنهض الانتقام، وإنها بوابة فتنة جديدة تهب على مصر، إن فتحت أبوابها فستندلع نارا، فمستعظم النار من مستصغر الشرر، فكيف إذا كانت نارا وقودها من العيار الثقيل”، بحسب تعبيره.

وختم بقوله: “نناشدكم بما لديكم من مكانة عربية ودولية (..)، للتدخل لوقف هذه المأساة الإنسانية والمجزرة المرعبة“.

 

* برلماني بريطاني: ننتظر موقف قوي من حكومة انجلترا ضد أحكام الإعدام الجائرة في مصر

حذر البرلماني البريطاني، كريسبن بلانت، من مغبة الصمت بشأن أحكام الإعدام الجماعية والتعسفية التي أطلقها رئيس نظام الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على المعارضين له.

 وقال بلانت، في بيان، إن صمت لندن قد يوحي بتواطؤ من قبلها، معتبرا أن اتخاذ موقف ضد سلطات الانقلاب يشكل اختبارا غاية في الأهمية لمبادئ “بريطانيا العالمية”.

 ولفت بلانت إلى أنه كان السياسي الأوروبي الوحيد الذي تواجد في ميدان “رابعة” عام 2013، وشهد على استعدادات النظام لاستخدام القوة المميتة لفض الاعتصامات المناهضة للانقلاب.

 واعتبر البرلماني المحافظ أن ما حدث في مذبحة رابعة يتجاوز بالتأكيد ما شهده ميدان “تيانانمن” بالصين، عام 1989.

 واستعرض بلانت المشهد الديكتاتوري في مصر منذ ذلك الحين، بما في ذلك وفاة أول رئيس منتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، داخل السجن، وسيطرة الجيش على جميع مناحي الحياة، دون تحرك قوي على الساحة الدولية.

 وشدد بلانت على أن أحكام الإعدام الأخيرة بحق 12 معتقلا، في قضية فض اعتصام رابعة؛ تأتي في السياق ذاته.

 وقال: “إن عدم الرد من قبل الحكومة البريطانية على أحكام الإعدام تلك قد يوحي بالتواطؤ معها أو دعمها. وسيعتبر السيسي أن بريطانيا وضعت قيمها جانبا”.

وانتقد بلانت في هذا السياق تاريخ مواقف لندن بشأن الأوضاع في مصر منذ 2013، بما في ذلك تجاه مقتل الشاب الإيطالي، الذي كان طالبا بجامعة كامبريدج البريطانية، جوليو ريجيني، معربا عن أمله في أن يتخذ كل من البرلمان والحكومة مواقف قوية هذه المرة.

 

* مختار جمعة: عائدات الأوقاف 1.8 مليار جنيه .. والسيسي يطالب بتحصيل المتأخرات

كشف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن هيئة الأوقاف، حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها خلال العام المالي 2020/2021، وذلك بنحو مليار و800 مليون جنيه.

عائدات الأوقاف

وذلك بزيادة تقدر بنحو 16%، أو ما يعادل 250 مليون جنيه، عن العام الماضي.

إلى جانب تحقيق مال بدل وأصول مستحقة بنحو مليار و170 مليون جنيه، ليصبح إجمالي إيرادات الهيئة حوالي 3 مليارات جنيه للمرة الأولى في تاريخها.

جاء التصريحات عن عائدات الأوقاف، خلال اجتماع مختار جمعه مع عبد الفتاح السيسي، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، اليوم.

ووجه السيسي خلال اللقاء بسرعة، تحصيل المتأخرات المالية على مال الوقف مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه.

وكان البرلمان قد أكد هيمنة جمعة على الوقف الخيري، بعدد من القوانين والتشريعات.

فساد محمد مختار جمعة

وأصر السيسي على استمرار محمد مختار جمعة فى منصبه كوزير للأوقاف، رغم تورطه فى قضايا فساد ورشوة.

وكشفت التحقيقات فى قضية الفساد الكبرى فى وزارة الزراعة، التي سُجن فيها وزير الزراعة صلاح هلال، أن جمعة حصل على رشاوى من محمد فودة طليق الفنانة غادة عبد الرازق، و المتهم الرئيسي في القضية.

ومن بين الرشاوى التي تحصل عليها محمد مختار جمعة، رحلة حج لابنته وزوجها، وإفطار رمضاني لـ 70 شخصاً من عائلته فى ارقى الفنادق بالقاهرة.

وأعلنت صحف القاهرة فى صيف 2015 إقالة محمد مختار جمعة، ومنعه من السفر، قبل أن يتم سحب اسمه من القضية.

وأشاد السيسي مراراً بدور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة فى السيطرة على المساجد بشكل تام وغير مسبوق.

 

* دراسة تحذر من كارثة بسبب سد النهضة

حذرت دراسة نشرها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، من أزمة وكارثة كبيرة ستتعرض لها مصر بسبب سد النهضة والجفاف الذي ستعاني منه البلاد.

سد النهضة

وأكدت الدراسة ضرورة مناقشة استراتيجيات تحقيق الأمن المائي المصري عام 2050 في ظل الآثار المحتملة لسد النهضة، حيث تهدف هذه الدراسة إلى وضع استراتيجية لتحقيق الأمن المائي في ظل وجود سد النهضة الأثيوبى.

و تستعرض آثاره المحتملة على متوسط تصرفات النيل الأزرق ومن ثم إمدادات مياه النيل لمصر من خلال سيناريوهات مختلفة لملء وتشغيل السد.

وتظهر الدراسة احتمال انخفاض تصرفات النيل الأزرق نتيجة التأثير التراكمي لحجم الملء الأول و فواقد البخر والتسرب من بحيرة السد، والذي قد يتراوح مقدار تأثيره على حصة مصر بـ 2 – 3 مليار متر مكعب سنويا في سنوات الجفاف وما حولها، لمدة قد تصل إلى 17 عاما خلال الـ100 سنة القادمة حسب قواعد التشغيل التي ستتبعها أثيوبيا.

واستعرضت الدراسة الميزان المائي للاستراتيجيات المقترحة لتحقيق الأمن المائي المصري حتى عام 2030 و2050، بناء على ثلاث سيناريوهات، الأول: بدون أن تتأثر حصة مصر من مياه النيل.

والثاني: في حال تأثر حصة مصر بمقدار 2 مليار متر مكعب في 2030 و3 مليار متر مكعب.

أما السيناريو الثالث: في حال تأثر حصة مصر بنفس المقدار مع اتخاذ إجراءات محلية لتوفير موارد مائية غير تقليدية بديلة، ولم تتطرق الدراسة للتكلفة الباهظة المطلوبة لتوفير تلك الموارد المائية البديلة.

حلول مقترحة

وانتهت الدراسة إلى أن تبطين قنوات الري، وتطبيق نظم الري الحديثة (رش، تنقيط)، مع استخدام التكنولوجيا (مجسات وحساسات التربة)، سيؤدى إلى تحقيق وفر مائى قدره 21.7 مليار متر مكعب سنوياً، ووفر في الأسمدة يتراوح ما بين 8%- 55%، وزيادة في الإنتاج تتراوح ما بين 1%- 50% للمحاصيل المختلفة، وذلك من خلال تطبيقات عملية تمت بوزارة الزراعة والشركات الخاصة والأفراد.

 

* 8 منظمات دولية تطالب بالكشف عن دور مصر فى اغتيال خاشقجي

طالبت ثماني منظمات حقوقية دولية واشنطن بالتحقيق في دور محتمل لمسؤولين مصريين في عملية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

دور مصر فى اغتيال خاشقجي

وطالبت المنظمات الحقوقية – ومنها هيومن رايتس ووتش، ومراسلون بلا حدود، وهيومن رايتس فرست، وروبرت جيه كينيدي، ولجنة حماية الصحفيين- بالتحقيق في ضوء فى ما كشف عنه تقرير صحفي حديث نشره موقع “ياهو نيوز”، عن الدور المحتمل لمصر فى اغتيال خاشقجي، وإعلان النتائج بشفافية.

وأشار هذا التقرير الصحفي إلى أن قَتلة خاشقجي تلقوا تدريبا على أيدي ضباط مخابرات مصريين، وحصلوا من مصر على مواد مخدرة غير مشروعة لتنفيذ العملية.

وقالت المنظمات في بيان مشترك إن تقرير المخابرات الأمريكية المركزية عن مقتل خاشقجي لم يلق الضوء على الدور المصري، بحسب بي بي سي عربي.

وطالب البيان المشترك إدارة بايدن والكونغرس بالتثبت مما إذا كانت سلطات مصرية لعبت دورا في قتل خاشقجي، وفرض عقوبات مناسبة والمضي قدما في إجراءات محاسبة، حال ثبوت ذلك.

الضغط على عباس كامل

كما طالب عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، وهما دون باير، وتوم مالينوفسكي، وهما أعضاء تكتل معني بحقوق الإنسان فى مصر، إدارة بايدن بالضغط على رئيس المخابرات عباس كامل، الذي يزور واشنطن، للحصول على إجابات عن دورٍ مزعوم لمصر ساعدت فيه فرقة الاغتيالات السعودية المعروفة بالنمر و المتورطة في قتل خاشقجي.

وقُتل الصحفي السعودي خاشقجي بطريقة وحشية في قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر عام 2018. وتم الكشف في وقت لاحق عن تفاصيل مروعة لعملية القتل.

وفي نوفمبر 2018، خلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصدر أمراً بقتل خاشقجي.

وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقريرًا في بداية العام الجاري، يشير إلى معرفة وموافقة ولي العهد محمد بن سلمان على العملية، بحسب بي بي سي.

 

* استحواذ الإمارات على قطاعات إستراتيجية بمصر يكرس التبعية لـ”أبوظبى”

أكد الباحث سمير عمر خلف أن “السياسات الحالية لحكومة الانقلاب إذا استمرت دون مراجعة ستورث مشكلات أعمق وهي تلك المتعلقة بالاستحواذ على قطاعات إستراتيجية متعلقة بالتعليم والصحة والإعلام”. لافتا إلى أن “الاستحوذات الإماراتية على هذه القطاعات تجعل من الصعوبة بمكان الانعتاق من هذه التبعية وتضيق من مساحة ودوائر الحركة للسياسة الخارجية المصرية بحيث تصبح مصر بحاجة لوسطاء لترتيب علاقاتها بدول جوارها أو بالفاعلين من دون الدول في هذا الجوار“.

وأشار “خلف”، في رداسته “العلاقات المصرية ـ الإماراتية.. حدود التفاعلات وتداعياتها” التي نشرها “المعهد المصري للدراسات” إلى أن أي حديث عن سياسات أقل تبعية يصبح على النخب المصرية أن تسأل أسئلة جدية حول: تحت أي شروط يمكن بناء سياسات خارجية مغايرة لسياسات النظم التي تقوم عليها الثورات، أو سياسات أقل تبعية وأكثر حمائية لأية ثورة أو موجة إصلاحية تعمل لصالح المصريين، وكذلك الأسئلة حول كيفية التخلص من التبعية البنيوية النابعة من حاجة مصرية مزمنة لتعبئة الموارد ، أو على الأقل إيجاد بدائل لهذه المصادر أقل كلفة

تأثير على السياسات

وأكد الباحث أن أكبر تأثير للتبعية للإمارات أن كثير من أوراق مصر الخارجية تظهر من ورائها أبوظبي، فقالت: “لا تزال السياسة الخارجية المصرية خاضعة لنفس منطلقات تحالفها المستقر مع الإمارات، ومن ثم إذا أرادت أن تخطو خطوات بعيدة فعلا عن تلك السياسات فعليها أن تثبت أولا قدرتها على إدارة حوار سياسي داخلي حول قضية المياه وسد النهضة والخيارات المتاحة.

وأضاف أن لذلك تأثير على قدرة مصر على تخطي الصراع الصفري مع المعارضة في الداخل وبالذات تيارات الإسلام السياسي، فمن غير المعقول أن تسير في مصالحات خارجية مع استمرار ذلك الصراع الصفري الداخلي، وهذا ينهي بعضا من أوراق ضغط حلفائها في واشنطن ويعزز من فكرة العودة للأدوار الوظيفية النشطة السابقة، كما أن هذا التوجه مطلوب لأن الداخل أصبح مصدرا مهما للتمويل في ظل استخدام المحاور الإقليمية للمنح والمنع في معاقبة النظام.

وأوضحت الدراسة أن التأثير كان خطيرا عند محاولات اختبار الداخل كبديل في قوانين مخالفات البناء ثم الشهر العقاري ثم مؤخرا اشتراطات البناء الجديدة، لمحاولة إجبار قطاع أوسع من المصريين على المساهمة في تحمل أعباء المشروعات القومية، هذا لن يتم بالشكل المطلوب إلا إذا حدثت انفراجة سياسية تعطي أملا في المستقبل.

تأخر المبادرات

وتحدث الباحث في ملاحظة بنيوية أبانت هشاشة الانقلاب قائلا إنه “برغم الفرص التي تفرزها كافة الأزمات الإقليمية أمام نظام الانقلاب في مصر فإننا لم نشاهد استغلالا جيدا لهذه الفرص على مدى الأعوام الثماني الماضية بما يخدم أكثر من مصالح النظام السياسي على حساب مصالح مصر الدولة أو بالتجاهل لها على أحسن الأحوال أو حتى باعتبارها ثانوية“.

وحذر من أن ذلك يكرس الطبيعة السلطوية لنظام الانقلاب ويحول دون أية محاولة جادة لتغيرات بنيوية تحد من التبعية وتنتج تفاوت أقل أو مستفيدين أكثر من هذا النظام السياسي، وبما يعزز سياسة خارجية مستقلة بتكلفة أقل.

فواتير الانقلاب

وألمح الباحث إلى أن التبعية لأبوظبي وتعمق الإمارات يقف وراءه الحاجة المستمرة من نظام الانقلاب المصري للمال الذي يتحصل عليه بالقروض والمنح بشكل مزمن، فقال “لا يزال الاقتصاد المصري بحاجة لمصادر تمويل دولية أكثف من السابق؛ سواء للوفاء بالالتزامات المالية المتعلقة بالديون على اختلافها، أو حتى لإتمام المشروعات القائمة ذات الكلفة العالية، أو للحفاظ على المستوى الحالي للخدمات العامة دون تدهور، ولا تزال نفس مصادر التمويل الدولي للاقتصاد المصري تتجه شرقا نحو الخليج والصين بشكل كبير.

وحذر من أنه إن “لم يحدث تغير في هذه الحاجة ومصادر تلبيتها فإننا إزاء تبعية بنيوية للأطراف وليس لمركز النظام الدولي ويصعب على النظام الحالي تجاوزها وهي صعبة على أي نظام آخر ما لم يمتلك إرادة سياسية قوية ومشروعا سياسيا بتوجهات مغايرة ومناقضة لحالة التبعية الحالية“.

تمويل مشروط

وأكد الباحث أن أخطاء هذا النظام الكارثية في السياسة الخارجية رغم نجاحه في السنوات الأولى في تعبئة مصادر التمويل الدولية الأكثر كلفة جعلت من مصر رهينة تبعية بنيوية مصحوبة بمشروطيات خليجية في معظم تحركاتها في الإقليم بدرجات مختلفة من قضية لأخرى.

وأوضح أنه لتنعتق مصر من هذه التبعية “تحتاج السياسة الخارجية المصرية لعقد من سياسات خارجية مؤسسية ومدروسة ومخططة فقط لإعادة الأوضاع عما كانت عليه عشية تسلمه السلطة، ولا يمحوها بعض تحركات وردود فعل متأخرة على أوضاع تم تأزيمها بشكل أعمق منذ تسلمها.

وأضاف أن “معايير التبعية أصبح هناك تركز أكبر للشركاء إقليميا ودوليا بمركب تحويلات العمالة والاستثمار في الدين وأدواته والأموال الساخنة والمنح والقروض المختلفة، والاعتماد على الخارج أصبح أكثر بنيوية في ظل سلسلة المشروعات القومية الكبرى الشرهة للتمويل الضخم غير المتوفر بالداخل“.

واعتبر أن الاصطفافات السابقة باتت بمواقف حدية عبئا كبيرا على أية محاولة لتحسينها التي تحتاج لسنوات يبدو هذا واضحا في العلاقات مع قطر وتركيا، ومحاولة استبدال متبوع بمتبوع آخر تبدو مكلفة أيضا.

 

* بعد تصفية الشركة.. حكومة الانقلاب تحرم عمال “الحديد والصلب” من التعويضات

بعد قرار الانقلاب تصفية شركة الحديد والصلب أكبر قلعة صناعية مصرية يرفض صرف تعويضات للعاملين بالشركة والذين تم تشريدهم وحرمانهم من مصدر دخلهم ولقمة عيشهم. كانت الجمعية العمومية غير العادية لشركة الحديد والصلب، قد أعلنت في يناير الماضي تصفية الشركة بحجة تراكم خسائرها وارتفاع مديونيتها إلى قرابة 9 مليار جنيه، وعدم وجود عروض جادة لتطوير معدات إنتاج الشركة وزيادة طاقتها الإنتاجية، وتأسيس شركة جديدة تعمل في مجال المناجم. وعينت الشركة في مايوم الماضي المحاسب مصطفى حسن محمود عمر لتولي شئون تصفيتها.

يشار إلى أن إجمالي عدد العاملين في الحديد والصلب الذين يستحقون صرف التعويضات يبلغ نحو  6200 عامل، منهم 3 آلاف عامل سيحصلون على الحد الأدنى للتعويض.

وحسب “دار الخدمات النقابية والعمالية” طالب العمال بحساب التعويضات بواقع شهرين لكل سنة خدمة من الأجر الشامل بحد أدنى 450 ألف جنيه دون حد أقصى.

إهدار حقوق العمال

وتقدمت اللجنة النقابية للعاملين بالشركة في وقت سابق بعدة مطالب أهمها صرف تعويضات بحد أدنى 400 ألف جنيه وبحد أقصى 700 ألف جنيه، مع استمرار تمتع العاملين بخدمات التأمين الصحي أو ما يعادله من خدمة علاجية مماثلة، فضلا عن صرف المقابل النقدي لرصيد الإجازات، وصرف مستحقات العاملين من صندوق الزمالة طبقاً للائحة والاتفاقية الموقعة مع الشركة، بما في ذلك المحالين للمعاش اعتباراً من  مايو 2018.

وأوضحت دار الخدمات أن العمال، خلال الأشهر الماضية، سلكوا كافة السبل لوقف قرار التصفية بما فيها السبل القانونية، حيث أقاموا دعويين قضائيتين، بالتعاون مع دار الخدمات النقابية والعمالية، تنظر إحداهما أمام المحكمة الاقتصادية، والأخرى أمام محكمة القضاء الإدارى إلا أن نظام الانقلاب سار فى طريق تصفية الشركة.

من جانبه، زعم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تمسكه بحقوق ومطالب العمال المشروعة، ودعم مطالبهم فى الحصول على التعويضات المناسبة.

وقال الاتحاد فى بيان له: إنه كان قد أعلن رفضه تصفية الشركة وإقام دعوى قضائية لمنع التصفية والاستغناء عن العمال، مدعيا أنه بذل كل المحاولات الممكنة لإنقاذ الشركة دون جدوى لإصرار النظام على التصفية وتشريد العمال.

وأعرب عن بالغ أسفه لاستمرار النظام فى سياساته الممنهجة لتصفية وبيع شركات قطاع الأعمال العام، وتشريد عمالها والتي بدأت مؤخرا بشركات القومية للإسمنت، وغزل كفر الدوار، وطلخا للأسمدة، والحديد والصلب، وغيرها.

وزعم البيان أن جميع قيادات الاتحاد العام والنقابات العامة أكدوا رفضهم قرار الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب المصرية بحلوان بغلق وتصفية المصانع والذي صدر في 11 يناير الماضى، وطالبوا بإنقاذ شركة الحديد والصلب وشركات قطاع الأعمال من مخطط التصفية، خاصة وأن هذه الشركات تخدم عملية التنمية ،وإقامة المشروعات العملاقة التي تحتاج إلى قطاع عام قوي عن طريق تطويره وليس هدمه.

وشدد على ضرورة الحفاظ على العنصر البشري صاحب القيمة الفنية المتميزة من أجل التطوير وزيادة الإنتاج ورفع مستوى التكنولوجيا؛ حيث إن جميع شركات الحديد والصلب في مصر قامت على أكتاف فنيي ومهندسي هذه الشركة، مطالبا بحماية ما يقرب من 7 آلاف عامل من عمالها وصرف التعويضات المناسبة لهم.

ودعا الاتحاد إلى تشكيل لجنة طارئة لبحث التشريعات العمالية الحالية، من أجل إبداء الرأي وإعادة النظر، في كل المواد التي تهدر حقوق العمال ومصالحهم المشروعة وتُهِمش دور ممثليهم ،وتُمَهد لتصفية شركاتهم!

الإصرار على نموذج “الإسمنت” 

وكشف خالد الفقي، رئيس نقابة العاملين بالصناعات الهندسية، أن هناك إصرارا من هشام توفيق وزير قطاع الأعمال (بحكومة الانقلاب) على صرف تعويضات العاملين في شركة الحديد والصلب وفقا لنموذج القومية للإسمنت الذي تم اعتماده عند صرف تعويضات العاملين بها منذ 3 أعوام.

وقال الفقي في تصريحات صحفية:  نحن نتفاوض مع وزير قطاع الأعمال حاليا لتحديد قيمة التعويضات التي سيتم صرفها للعاملين بالحديد والصلب،  لكنه  يصمم على تطبيق نموذج” القومية للإسمنت ” لصرف تلك التعويضات بقيمة   225 ألف كحد أدنى و 450 ألف جنيه  كحد  أقصي.

وأضاف، نحن نحاول التفاوض معه لرفع الحد الأدني من قيمة التعويض الذي يخص عددا كبيرا من العاملين الشباب  بالشركة  الذين ليس لديهم أي حقوق مالية أخرى سوي تلك التعويضات؛ ليصل الحد الأدني إلى 300 ألف جنيه والحد الأقصى إلى 700 ألف جنيه.

وأشار الفقي إلى أنه ليس من المعقول أن يعتمد الوزير على تطبيق نموذج صرف تعويضات القومية للأسمنت على العاملين بالحديد والصلب قائلا: “الظروف التى تمت فيها تصفية شركة القومية للإسمنت ليست مشابهة لظروف تصفية الحديد والصلب؛ الأعباء المالية على الأسر خلال ثلاث سنوات زادت فليس من الطبيعي أن تستقر قيمة التعويض.

وتابع: نحن  نتفاوض  على قيمة تعويض ليس سخيا ولا يبتز الدولة، ولكن يجب أن يلبي التعويض احتياجات العاملين وأسرهم الأساسية لكي يعيشوا حياة كريمة بعد التسريح وحتي إيجاد وظيفة جديدة. وتوقع الفقي أن يتم إقرار قيمة وآلية صرف تعويضات العاملين بالحديد والصلب خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن وزارة التضامن اقترضت مليار جنيه لسداد قيمة التعويضات فور إقرارها.

 

* قناة السويس تعلن التوصل لحل في أزمة السفينة العالقة

أكد رئيس هيئة قناة السويس في مصر أسامة ربيع، أن هناك حلا مبدئيا أمكن التوصل إليه مع ملاك السفينة البنمية، مشيرا إلى الإعلان عنه منتصف الأسبوع المقبل.

ولفت ربيع، في تصريحات إعلامية، إلى أن الحل مرض بنسبة كبيرة للهيئة وكافة الأطراف، موضحا أنه جرى دراسة الأمر خلال 12 يوما، حتى لا يكون هناك حاجة للذهاب للمحكمة مرة أخرى للحافظ على مصالح الأطراف كافة.

وأكد أن الهيئة حافظت في الاتفاق الذي تم التوصل إليه على حقوقها كاملة، إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية مع دولة اليابان، من خلال حل يُرضي كافة الأطراف.

وحول ملامح الاتفاق، رفض رئيس هيئة قناة السويس الكشف عن أي تفاصيل، مؤكدًا إنه لا يستطيع الإفصاح عنه الآن نظرًا للتوقيع على الاتفاقية السرية وعدم الإفصاح، وبيّن أنه فور ورود رد الشركة المالكة للسفينة، سيتم الإعلان عن التفصيل منتصف الأسبوع المقبل، من خلال عمل احتفالية للسفينة والشركة، مشيرًا إلى عرقلة المفاوضات كثيراً الفترة الماضية؛ بسبب ما تم تداوله حول الموضوع.

كانت قررت الدائرة الأولى بالمحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، في وقت سابق، تأجيل البت فى الدعوى القضائية رقم 78 لسنة 2021، المقامة من قبل هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظى الموقع على سفينة الحاويات البنمية التى جنحت بقناة السويس فى 23 مارس الماضي، إلي جلسة 4 يوليو المقبل لمنح فرصة التسوية بين قناة السويس والشركة المالكة للسفينة بناء علي رغبة الطرفين.

وقرر دفاع هيئة قناة السويس متمثل في خالد أبو بكر ونبيل زيدان ونصر فرج، بأنه تلقي عرض مناسب من ملاك السفينة وجارى بحثه ووافق علي إعطائهم أجل قصير لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبه ذلك.

بينما طلب دفاع ملاك السفينة، متمثل أشرف السيوفي وحازم بركات وأحمد أبو علي ومحمد أبو على وأحمد أبو شنب، أجل مناسب لإنهاء التوسية وديًا، ورفع رئيس الدائرة الجلسة وفي انتظار قرار المحكمة، ورفض دفاع الطرفين التدخل الهجومي للاتحاد التعاونى للثروة المائية، مؤكدين أنها ليس لها صفة تدخل.

 

* النيران تلتهم ملفات حساسة في مصر

تسبب حريق مجلس الدولة الذي وقع أمس الأربعاء، لاحتراق عدد كبير من أرشيف مجلس الدولة واختفاء ملفات القضايا بعد أن التهمتها النيران.

وتسبب الحريق فى تدمير كميات كبيرة من أوراق القضايا المخزنة داخل وحدة الأرشيف، فيما تجري عمليات فرز الأوراق من قبل لجان مختصة من مجلس الدولة لتحديد أوراق القضايا التالفة، وبحسب مصادر أمنية فإن الحريق شب في كرفان خشبي مملوء بأوراق القضايا ثم امتد إلى الكرفانات المجاورة وانتقل إلى الطابق الأرضي بالفيلا وأحدث أضرارًا بالغة.

ويواصل فريق البحث الجنائي جمع المعلومات لحسم أسباب الحريق، بعد أن رجحت المعاينة المبدئية أنه ناتج عن حدوث ماس كهربائي في الكرفان، لكن البحث الجنائي لم ينته بشكل تام من أعمال الفحص والتحريات حول الحادث.

وبينت معاينة النيابة العامة، أن المبنى على مساحة 500 متر ومكون من بدروم وأرضي ودور أول مرتفع، وكرفانات جانبية خشبية على مساحة 500 متر ويرجح أن يكون الحريق بسبب ماس كهربى بسبب زيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة، لكن أسباب الحريق سيحسمها خبراء الأدلة الجنائية وتحريات البحث الجنائي وفي حالة وجود شبه جنائية سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكب الحادث.

 

* تدهور الحالة الصحية لزوجة الرئيس الراحل أنور السادات

كشفت مصادر من عائلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، عن تعرض جيهان السادات البالغة من العمر 87 عاما لأزمة صحية طارئة.

وقال محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، إن السيدة جيهان السادات تمر بحالة صحية صعبة، داعيا الله أن يمن عليها بالشفاء وتمام العافية.

وأصدر عصمت السادات، بيانا، تمنى السلامة فيه للسيدة جيهان السادات، ولم يكشف عن طبيعة حالتها الصحية أو سبب إصابتها.

وأكدت مصادر أن الحالة الصحية استدعت إدخالها أحد المستشفيات للعلاج، خلال الأيام الماضية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ليست مصابة بفيروس كورونا المستجد

 

* مصر تتسلم الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي

اقتربت مصر من الحصول على الشريحة الثالثة والأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي ضمن اتفاق الاستعداد الائتماني البالغة قيمته 5.2 مليار دولار.

الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي

و أعلن المجلس التنفيذي للصندوق الموافقة على صرف الشريحة الثالثة بعد أن توصلت مصر الشهر الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع بعثة الصندوق.

ولا يزال الموعد المحدد لصرف الشريحة البالغة قيمتها 1.6 مليار دولار غير واضح حتى الآن. لكن وزير المالية محمد معيط قال أمس إنه يتوقع استلامها خلال أسبوع على الأكثر.

قرض صندوق النقد الدولي

وقال معيط، إن مصر ستتسلم خلال أسبوع على الأكثر الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي بواقع 1.6 مليار دولار.

وبذلك يصل إجمالي القرض الجديد 5.4 مليار دولار أمريكي.

وهذا هو القرض الثالث لمصر، المتخمة بالديون، من صندوق النقد الدولي.

قروض فرنسية

وبخلاف تسلم مصر الشريحة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي،وقع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، الأسبوع الماضي، خطط لمنح قروضاً  بقيمة (4.6 مليار دولار)، لمصر، والذي سيتم تخصيص جزء منها لتمويل توسيع شبكة مترو الأنفاق في القاهرة بواسطة شركة “الستوم اس ايه” الفرنسية .

وقالت ثماني منظمات لحقوق الإنسان والحوكمة الرشيدة في رسالة وُجهت إلى المديرين التنفيذيين لـ “صندوق النقد الدولي” فى يونيو الماضي، إن على الصندوق تأجيل التصويت على قرض بقيمة 5.2 مليار دولار أمريكي لمصر، حتى يتم تضمين متطلبات قوية لمكافحة الفساد في البرنامج ونشر شروط القرض للعموم.

وتسببت شروط صندوق النقد الدولي، في تعويم الجنيه المصري، ورفع الدعم عن الكهرباء والمياه والبنزين والسولار، وموجة غلاء عارمة واقتراب 64% من السكان من خط الفقر بحسب تصريحات البنك الدولي في مايو 2019.

 

* تركيا تطلب من معارضين مصريين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من أراضيها

طلبت السلطات التركية من إعلاميين مصريين معارضين بالتوقف الفوري عن نشاطهم الإعلامي وبرامجهم التلفزيونية من داخل تركيا.
ويأتي الطلب التركي لمقدمي البرامج التلفزيونية المؤثرة في الشارع المصري، وسط استمرار المباحثات بين القاهرة وأنقرة، بهدف الاتفاق على رؤية مشتركة للملفات الإقليمية، والوصول إلى مصالحة تنهي سنوات من التوتر الذي شاب العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وفي وقت سابق قالت مصادر مصرية إن وفدا رفيعا من الخارجية سيزور قريبا العاصمة التركية أنقرة لمتابعة المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأضافت المصادر، أن الوفد سيتابع مناقشة القضايا المشتركة، وأهمها ليبيا وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط وتطبيع العلاقات بين البلدين.
كان وفد من الخارجية التركية قد زار القاهرة في الخامس من مايو الماضي بدعوة من مصر، حيث عقد الوفد مع نظرائه المصريين مباحثات وصفت “بالاستكشافية”.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا كبيرا منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ولكن التطورات الإقليمية والدولية دفعتهما للبحث عن مصالح مشتركة، خصوصا بعد وصول الرئيس بايدن للحكم، وتوقيع اتفاق “العلا” للمصالحة بين قطر ودول الحصار الأربع ومن ضمنها مصر.

 

* فرنسا تمد السيسي ببرامج تجسس على المعارضين

اتهمت النيابة العامة الفرنسية أربعة مسؤولين من الشركتين الفرنسيتين «أميسيس» و«نكسا تكنولوجيز» بجريمة التواطؤ في التعذيب والإخفاء القسري في مصر وليبيا، وذلك لبيع الشركتين برامج مراقبة لسلطات البلدين، استخدمت في قمع المعارضين بهما.
الاتهام يأتي بعد سنوات من التحقيقات من الجهات القضائية الفرنسية في القضية التي رفعتها منظمتا «الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان» و«محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسـان» عام 2011، والتي بدأت بالتحقيق في بيع «أميسيس» برنامج للمراقبة الإلكترونية اسمه «إيجل» لنظام معمر القذافي بين 2007، ما ساعد على تحديد معارضين النظام وتعقبهم ثم تعذيبهم، بحسب الإدعاء.
وتوسع التحقيق لاحقًا بعد ظهور أدلّة عام 2017 تفيد بأن شركة «أميسيس» التي أصبحت تسمّى «نكسا تكنولوجيز» حينها، باعت برنامجًا محدّثًا من «إيجل»، اسمه «سيريبروا»، لسلطات الانقلاب العسكري في مصر الذي يحكمه الجنرال عبدالفتاح السيسي للتجسس على المعارضين السياسيين، من خلال صفقة تمت من خلال الإمارات.
وفي الشق المصري من القضية، اتهمت النيابة أوليفييه بوهبو، رئيس شركة نكسا تكنولوجيز، ورينو روك، مديرها العام، وستيفان سالي، (رئيسها السابق)، بالتواطؤ في ارتكاب أعمال تعذيب واختفاء قسري، بحسب مصادر قضائية تحدثت إلى وكالة «فرانس برس». ويوفر نظام «سيريبرو» مراقبة حية للمستهدفين عبر أجهزتهم اﻹلكترونية، باﻹضافة إلى تخزين البيانات الوصفية لهذه النشاطات بما يسمح بمعرفة أي اﻷجهزة أتصل بأي المواقع اﻹلكترونية، وتعقب المكالمات التليفونية والبريد اﻹلكتروني والرسائل النصية وغرف المحادثات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
صفقات مشبوهة
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد نشرت بياناً وقعته إلى جانب 16 منظمة حقوقية جاء فيه أن “فرنسا تجاوزت الولايات المتحدة لتصبح المورد الرئيسي للأسلحة لمصر بين 2013 و2017”. ونقلت عن تقرير برلماني فرنسي أن هناك “ضرراً يلحق بسُمعة فرنسا وزيادة التكلفة السياسية التي ستتكبدها على الأرجح بسبب استمرار هذه المبيعات“.
وفعلياً تحولت فرنسا إلى واحد من أقرب الحلفاء الغربيين لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بل كانت باريس هي البوابة الرئيسية للتطبيع الأوروبي مع مصر بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وجاء ذلك بشكل أساسي عبر دور إماراتي سعودي، إضافة إلى صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 5.7 مليار دولار جعلت مصر أول زبون لطائرات رافال (ويعتقد أنها تمت ولو جزئياً بتمويل خليجي) وتضمنت فرقاطة متعددة المهام، وأعقب ذلك مشاركة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند في افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، حيث كان الرئيس الغربي الوحيد الذي فعل ذلك، وبعد ذلك تفاوض البلدان على مزيد من الرافال.
ولكن بعد تحالف ماكرون مع السيسي وتعزيزه العلاقات مع الإمارات والسعودية، فإن سياسات الرئيس الفرنسي انقلبت تماماً، حيث سن قوانين وصفتها المنظمات الحقوقية الدولية واليسار الفرنسي بأنها استهداف للمسلمين، وبلغ تطرف وزير داخليته حد محاولة حرمان الأطفال المسلمين من الطعام الحلال في مقاصف المدارس، ومنع بيعه في محلات السوبر ماركت، وصولاً إلى محاولة منع تحديد في أحواض السباحة للسيدات المسلمات.
بل امتدت سياسة ماكرون التقييدية لحرية الإعلام عبر قانون مثير للجدل، يمنع تصوير رجال الشرطة، أثار احتجاجات عنيفة في البلاد؛ لأنه ينظر إليه على أنه يهدف إلى منع رصد انتهاكات الشرطة. وبلغ التوجه المعادي للحريات إلى حد ظهور اقتراح لم ينفذ، بفرض قيود على البحث العلمي، وأن يجب أن يكون ملتزماً بما يوصف بقيم الجمهورية.
وفي منتصف يونيو 2021م، وقعت حكومة الطاغية عبدالفتاح السيسي اتفاقات بقيمة 1.7 مليار يورو تعادل 2.06 مليار دولار لتمويل مشروعات في قطاعات النقل والبنية التحتية والكهرباء وأسواق الجملة، حسبما قال مجلس الوزراء بحكمة الانقلاب يوم الأحد الماضي. وأوضح أن 776 مليون يورو من هذا التمويل جاءت من الحكومة الفرنسية و990 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، وجاء التوقيع خلال زيارة وزير المالية الفرنسي برونو لو مير للقاهرة، وفقا لوكالة “رويترز“.
وفي مايو، أعلنت فرنسا اتفاقا بقيمة 4 مليارات يورو لتسليم 30 طائرة حربية تصنعها شركة “داسو” إلى مصر بدءا من العام 2024، بما يعزز العلاقات بين البلدين. وتتضمن المشروعات التي أعلنتها حكومة الانقلاب، محطات للصرف الصحي وعددا من مشاريع السكك الحديدية، منها توفير 55 قطارا جديدا لأقدم خطوط مترو الأنفاق بالقاهرة وإنشاء خط للسكك الحديدية بين أسوان في جنوب مصر ووادي حلفا في السودان المجاور. وبحسب “فرانس برس”، وقع الاتفاق وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، ووقعه عن الجانب المصري وزير المالية محمد معيط ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط.
المصالح فوق المبادئ
وخلال زيارته الأخيرة لباريس في ديسمبر 2020م، فرشت فرنسا السجادة الحمراء لرئيس الانقلاب في مصر وهو الإجراء الذي لا يتم إلا لأرفع الشخصيات التي تحظى بمكانة كبيرة لدى الحكومة الفرنسية. وقتها نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا لبورزو دارغاهي، عن احتفاء الرئيس إيمانويل ماكرون بالسيسي رغم أنه طاغية له سجل متخم في انتهاكات حقوق الإنسان.
وتحت عنوان “الحرية والمساواة والسلاح: فرنسا تمنح سيسي مصر أعلى أوسمتها رغم انتهاكات حقوق الإنسان” قال التقرير إن ماكرون اختار لتشريف السيسي وهو الحاكم الديكتاتوري لأكبر دولة عربية من ناحية عدد السكان، أعلى أوسمة الشرف في البلاد وهو “وسام جوقة الشرف”، وهي ميدالية بدأت في عهد نابليون بونابرت قبل 218 عاما.
ورغم هذا التكريم لم تعلن الدولة الفرنسية عنه ولم يستدع أي من المراسلين الصحافيين لتغطية المناسبة وبقية المناسبات التي أعدت للسيسي أثناء زيارته. ولفت التقرير إلى اعتماد الإعلام الفرنسي الذي بحث عن لقطات للزيارة، على إعلام الدولة المصرية الذي تمارس عليه رقابة هي الأعلى في العالم. وفسر زياد ماجد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في باريس ذلك بأن «المسئولين الفرنسين كانوا بالتأكيد محرجين ولهذا السبب لم تكن هناك كاميرات” و”أرادوا عملها بدون الترويج للمناسبة أو الزيارة”. ويقول دراغاهي إن الكارثة التي أحاطت بمحاولات المسؤولين الفرنسيين التكتم على زيارة السيسي تؤكد الطبيعة المتشابكة للتبني غير اللائق: بين دولة تقدم نفسها على أنها نموذج لحقوق الإنسان والحرية ودولة عربية برزت كأقسى نظام قمعي على وجه الأرض وبسجل متدهور في حقوق الإنسان وسجون مزدحمة بالمعارضين.
وقال ماكرون: “لن أشرط التعاون العسكري والاقتصادي بهذه الخلافات (بشأن حقوق الإنسان)” وقال: “من الأفضل أن تكون لديك سياسة تدعو للحوار بدلا من المقاطعة التي ستخفض من فعالية واحد من شركائنا في مكافحة الإرهاب”. ورغم الموضوع المشترك بين القاهرة وباريس المتعلق با يسمى بمكافحة التشدد إلا أن هناك مصالح أخرى وراء هذا الاحتفاء وهي الأرباح التي تجنيها فرنسا من صفقات السلاح إلى مصر. وفي زيارته التقى السيسي مع مدراء كل من إيرباص وداسول أفييشين التي تبيع القاهرة مقاتلات رافال وبعدها بشهور تم الإعلان عن أكبر صفقات السلاح الفرنسية للقاهرة.

 

* زيادة أسعار الكهرباء للمرة الثامنة وخفضها لرجال الأعمال الخميس المقبل

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة بحكومة الانقلاب زيادة أسعار الكهرباء بداية من يوم الخميس المقبل الموافق الأول من يوليو وهى الزيادة الثامنة فى عهد السيسي.

وكان قرار رفع أسعار شرائح الكهرباء هو أول قرار يتخذه عبد الفتاح السيسي، بعد إستيلاءه على السلطة في يونيو 2014، حيث تضاعفت أسعار الكهرباء للشريحة الأولى (الأكثر فقرا) 850 بالمئة.

وأعلنت حكومة السيسي أسعار شرائح الكهرباء للعام المالى 2021/2022 الجديدة، التى سيتم تطبيقها بدأ من 1 يوليو المقبل، ويتم تحصيلها فى فاتورة أغسطس، ضمن خطة رفع الدعم تدريجيا عن الفى يوليو

الماضى، التى تستمر حتى يوليو 2025، وهى كالاتى:

وتبدو الفجوة بين أسعار شرائح الكهرباء  بين عامي 2014 و2021 كبيرة للغاية، ولا تتماشى مع زيادة الأجور، وتشكل عبئا أكثر على الفقراء والأكثر فقرا حيث كان سعر الكيلو واط بخمس قروش فى 2014 ليصل فى 2021 لقرابة الجنيه.
أسعار شرائح الكهرباء العام المالى الجديد 2020/2021، والتى سيتم تطبيقها بدأ من يوليو القادم، وهى كالآتي:
1-  الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات ( 48 قرشا بدلا من 38 قرشا)
2- الشريحة الثانية  من 51 إلى  100 كيلو وات (58 قرشا بدلا من 48 قرشا)
3- الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلو وات (77 قرشا بدلا من 65 قرشا )
4- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات (  106 قروش بدلا من 96 قرشا)
5- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات (   128 قرشًا بدلا من 118 قرشا)
6- الشريحة السادسة من صفر الى الف  كليو وات  ( 128 قرشا بدلا من 118 قرشا)
7- الشريحة السابعة من صفر لأكثر من 1000 (145 قرشا)

في المقابل، أعلنت حكومة الإنقلاب دعم القطاع الصناعي بنحو 22 مليار جنيه (الدولار يساوي 15.75 جنيها) بخفض سعر الكيلو وات 10 قروش لمدة خمس سنوات متتالية؛ بدعوى تنشيط القطاع الصناعي ضد آثار فيروس كورونا.
لكن هذا الدعم للقطاع الصناعي لن يتحمله السيسي، بحسب تصريحات خبراء ومحللين اقتصاديين، بل تتحمله جيوب المواطنين الذين سيدفعون هذا الفارق بعد الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء لجميع الفئات والشرائح، بما فيها شرائح الفقراء، وهي من الأولى وحتى الثالثة.

 

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين .. الأربعاء 23 يونيو 2021.. السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين .. الأربعاء 23 يونيو 2021.. السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة طنطا إخلاء سبيل المواطن محمد حسن محمد بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه على ذمة القضية رقم 6039 لسنة 2021 إداري المحلة الكبرى.

– استكملت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع المحامي الحقوقي زياد العليمي في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

 

* رفض استئناف معتقل من الزقازيق وتأييد حبسه 15 يوما

رفضت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بالزقازيق، أمس الثلاثاء، الاستئناف المُقدم من المدون القرآني “رضا عبدالرحمن علي” المعتقل وتأييد قرار حبسه ٤٥ يومًا على ذمة القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن الدولة طوارئ.

ويواجه المعتقل اتهامات ملفقة من بينها “الانضمام لجماعة داعش، تبني أفكار تكفيرية والترويج لتلك الأفكار بطريقة غير مباشرة عن طريق الأوراق التنظيمية التي تم ضبطها داخل مسكنه“.

يُذكر أنه تم إلقاء القبض على “رضا” من منزله يوم 21 أغسطس من العام الماضي 2020، بعد صدور قرار ضبط وإحضار له بناءًا على تحريات الأمن الوطني.

 

* منظمات حقوقية تستنكر الحكم الاستثنائي بسجن الباحث أحمد سمير سنطاوي وتطالب السيسي بعدم التصديق

تستنكر المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه حكم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والصادر في 22 يونيو 2021، بحق الباحث أحمد سمير سنطاوي، بالسجن 4 سنوات وغرامة 500 جنيه، في القضية رقم 774 لسنة 2021، جنح أمن الدولة طوارئ، والمقيدة برقم 877 لسنة 2021 حصر نيابة أمن الدولة العليا. وذلك إثر اتهامه بنشر أخبار كاذبة من خارج البلاد حول الأوضاع الداخلية، على حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك«. وتؤكد المنظمات الموقعة أن هذا الحكم التعسفي يعد تأكيدًا على إصرار السلطات المصرية على مواصلة نهجها في التضييق على المجتمع الأكاديمي المصري، وقمع الباحثين المسجلين بجامعات خارج البلاد.

ويعد الحكم المذكور أعلاه نهائيًا ولا يمكن الطعن عليه؛ نظرًا لصدوره عن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وهي إحدى مؤسسات القضاء الاستثنائية، التي يُحال المتهمون إليها في ظل سريان حالة الطوارئ. وتساهم حالة الطوارئ، التي يفرضها عبد الفتاح السيسي ويجددها بقرارات رئاسية على كامل أنحاء البلاد منذ 2017، في انتهاك حقوق المتهمين وحرمانهم من ضمانات المحاكمة العادلة.

الجدير بالذكر أن الباحث أحمد سمير سنطاوي قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من 4 شهور، منذ 6 فبراير 2021، على ذمة القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العُليا، فضلًا عن تعرضه للاختفاء القسري لما يقرب من 5 أيام قبل عرضه على النيابة للمرة الأولى. وتجاهلت النيابة حينها طلبات دفاعه بعرضه على الطب الشرعي، والتحقيق فيما تعرض له من اعتداءات بدنية. فيما بعد، أعادت السلطات المصرية »تدوير« سنطاوي على ذمة القضية المذكورة، باتهامات مشابهة للقضية الأولى.

صدر الحكم التعسفي بحق الباحث، وطالب الماجستير في الجامعة الأوروبية المركزية (CEU) في النمسا، بعد شهر واحد فقط من بداية التحقيق معه على ذمة القضية المذكورة؛ إذ حققت معه نيابة أمن الدولة في 22 مايو 2021، وواجهته بتقارير فنية تشير إلى حساب مزعوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منسوب له، وأنكر سنطاوي صلته بذلك الحساب. في السياق ذاته طالب دفاع سنطاوي أثناء جلسة التحقيق بعرضه على الطب الشرعي؛ لإثبات واقعة اعتداء مأمور سجن ليمان طرة عليه وإيذائه بدنيًا في اليوم السابق للتحقيق، لكن النيابة، وللمرة الثانية، تجاهلت طلبات الدفاع، ولم يتم التحقيق مع الضابط فيما هو منسوب إليه.

كانت محكمة أمن الدولة طوارئ اعتمدت في حكمها على »أدلة« يمكن تزييفها بسهولة؛ والتي تنحصر في صورة ضوئية تتضمن منشوراً لسنطاوي عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك؛  ومن ثم لم  يتم الاطلاع رقميًا على الحساب المنسوب له، ولم يخضع للفحص. كما تجاهلت المحكمة ما أشار إليه فريق دفاع سنطاوي، فيما يخص التناقض ما بين تحريات الأمن الوطني  وتقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، لتُصدر حكمها، دون الاستناد لدليل مادي واحد يمكن الاعتداد به.

تجدد المنظمات الموقعة أدناه رفضها القاطع للحكم الاستثنائي الصادر بحق سنطاوي، وتطالب رئيس الجمهورية، بالتدخل وفقًا للصلاحيات القانونية المخولة له، بعدم التصديق على الحكم، وإطلاق سراحه فورًا. كما تؤكد المنظمات على ضرورة وقف الحملة الأمنية المتواصلة بحق المجتمع الأكاديمي المصري؛ إذ لا يزال الباحث باتريك جورج زكي محبوسًا احتياطيًا، بينما تمنع السلطات المصرية الباحث وليد سالم من السفر.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

مبادرة الحرية.

مركز النديم.

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

كوميتي فور جستس.

المركز الإقليمي للحقوق والحريات.

جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات.

 

* عدالة مرتبكة ومصائر المواطنين وحرياتهم هي الضحية

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن استيائها ورفضها لما ألت اليه قرارات محكمة الجنايات الدائرة الثالثة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره لجلسة يوم اﻷثنين الموافق 21 يونيو الجاري،  حيث أصدرت هيئة المحكمة قرارها العلني الصريح  في مواجهة محاموا وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية  وأخرين باخلاء سبيل بعض المتهمين المحبوسين احتياطيا منذ أحداث احتجاجات سبتمبر الماضي على ذمة التحقيق بالقضية رقم 960 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا ثم تكشف تغيير المحكمة لقرارها بعد انتهاء وقائع الجلسة بيومين كاملين.

وكان محامو وحدة العدالة الجنائية بالشبكة العربية قد باشروا مهمة دفاعهم القانوني عن موكليهم من المواطنين المحبوسين احتياطيا منذ منتصف سبتمبر 2020  بالجلسة المنعقدة أمام هيئة الدائرة الثالثة ارهاب بمقر معهد أمناء الشرطة المتاخم في منطقة طرة  ، وهي الجلسة المخصصة للنظر في أمر تجديد حبس المتهمين في العديد من قضايا أمن الدولة ومن بينها القضية 960 لسنة 2020 حصر تحقيق ، وبعدما أنهي المحامون دفاعهم الذي أكد علي انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بحق موكليهم قام السيد المستشار رئيس الجلسة بأخبارهم علنا وفي مواجهتهم نصا

المحكمة قامت بدراسة وقراءة ملفات المتهمين ولم تجد بها شئ ضدهم ولذلك تخلي سبيلهم ” وعقب ذلك انتهت وقائع الجلسة وغادر المحامون .

الا أنه وأثناء قيام المحامين بمراجعة القرار بنيابة أمن الدولة للبدء في متابعة اجراءات اخلاء سبيل موكليهم  وعددهم أربعة متهمين صادر لهم قرار اﻷخلاء ، في مفاجأة حزينة تبين  لهم أن القرار المثبت باﻷوراق هو استمرار حبس المتهمين لمدة 45 يوم بدلا من إخلاء سبيلهم الذي  قررته المحكمة في مواجهتهم .

واذ تجدد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان موقفها المبدئي من تحفظها علي القضاء الاستثنائي وقوانينه الاستثنائية  وانعقاده بمقر أستثنائي،  ألا أنها لم يدر بخلد مسؤوليها هذا الهوان الذي أل اليه حال المواطنين الذين صادف حظهم السئ جدا المثول أمام دوائر الإرهاب الاستثنائية والتي استحدثها قانون الإرهاب الصادر عام 2015 وتعديلاته اللاحقة .

وتطرح الشبكة العربية تساؤلها لكافة المعنيين بأمر العدالة وسيادة القانون في مصر عن مدي جواز حدوث تلك الواقعة بحق المتهمين ومحاموهم وكيف لقرار صريح من هيئة محكمة عليا أن يتبدل بعد أيام من صدوره وشيوعه بين أسر وأهالي المتهمين المعنيين بالقرار .

كما تطالب الشبكة النائب العام بضرورة دراسة مواقف أعداد هائلة من المواطنين المحبوسين علي ذمة أحداث  سبتمبر 2020 في القضيتين رقمي 880  ،  960 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا  ، ومعظمهم من المهمشين والفقراء لا سيما وقد ثبت حينها  التوسع في عمليات  القبض العشوائي وما ثبت بعد ذلك من انتفاء أية أدلة ضد معظم هؤلاء حيث أصبح لا بديل لتحقق العدالة الا باطلاق سراحهم فورا وتقديم من تري النيابة العامة توافر أدلة كافية ضدهم لمحاكمة طبيعية عادلة.

 

* غرق صياد مصري في اصطدام مركب صيد بسفينة تحمل علم سيراليون أمام ميناء دمياط 

اصطدمت سفينة تحمل علم سيراليون، اليوم الأربعاء، بمركب صيد مصري على متنه صيادين من مدينة البرلس، أمام ميناء دمياط ما تسبب في غرق مركب الصيد، وغرق أحد الصيادين.

وكشف مصدر أمني مصري، أن مركب صيد تدعى “استبرق”، تمكنت من إنقاذ الصيادين ودخلت ميناء دمياط، أقرب ميناء إليها، جرى نقلهم لتلقى العلاج بالمستشفى وليس بينهم حالات خطيرة بينما غرق أحد صيادي المركب ومازال مفقود.

وقالت مصادر صحفية، إن سفينة تحمل علم سيراليون مخصصة لنقل الماشية، قادمة من ميناء العقبة، وفى طريقها إلى رومانيا صدمت مركب صيد مصري وتركتها تغرق.

غرق صياد مصري

وبحسب المصادر، أنقذت العناية الإلهية طاقم مركب الصيد، حيث كانت هناك مركب صيد أخرى تدعى استبرق، تعمل بالقرب من موقع غرق المركب، وتمكنت من إنقاذ طاقم مركب الصيد الغارقة، ماعدا أحد الصيادين الذي سقط في المياه وغرق على الفور.

وحاول رئيس استبرق مطاردة السفينة المتسببة في الحادث، لكنه لم يستطع ملاحقتها حيث دخلت المياه الدولية.

في الوقت نفسه، أعلن مصدر بميناء دمياط وصول قطعة بحرية تابعة للقوات البحرية إلى موقع غرق مركب أمام سواحل دمياط للبحث عن صياد مفقود ضمن طاقم مركب الصيد “أحمد ومحمد الجديد”.

وقال المصدر إن مركب الصيد “استبرق” نجح في إنقاذ 7 صيادين من طاقم المركب، بينما ما زال أحد أفراد الطاقم مفقودًا.

وتواصل القوات البحرية عملية انتشال جثمان صياد كان على متن السفينة الغارقة، حيث يبلغ عمق القاع في موقع غرق المركب 80 مترا.

 

* الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين 

أعلنت السفارة الصينية في مصر، أمس الثلاثاء، تعليق رحلات خطوط سيتشوان الجوية بين القاهرة وهانغتشو، بعد اكتشاف 108 مصاب بفيروس كورونا، على متن رحلتين قادمتين من القاهرة.

وقالت السفارة، في بيان، إنه خلال هذه الفترة من 13 إلى 19 يونيو الجاري، كانت هناك رحلتان، من مصر إلى الصين، وهما رحلة “مصر للطيران” من القاهرة إلى هانغتشو في 15 يونيو، ورحلة طيران “سيتشوان” من القاهرة إلى تشنغدو في 18 يونيو، وتم اكتشاف 108 مصابين بفيروس كورونا، من بين 484 شخصاً كانوا على متن الرحلتين.

تعليق الرحلات إلى الصين

ولفت البيان إلى أنه نظراً للعدد الكبير من رحلات “مصر للطيران” بين القاهرة وهانغتشو في 1 يونيو، تم دمج المسار في 22 و29 يونيو.

كما تم تعليق رحلات خطوط سيتشوان الجوية بين القاهرة وهانغتشو في 25 يونيو و9 يوليو.

يأتي ذلك بالرغم من إعلان وزارة الصحة والسكان، الاثنين الماضي، عن تسجيل 509 فقط حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالإضافة إلى وفاة 39 حالة.

وبحسب بيان الصحة، وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الإثنين، إلى 277.797 من ضمنهم 15.898 حالة وفاة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، تشكك دائماً في حقيقة الأرقام التي تعلنها السلطات المصرية، عن أعداد المصابين أو المتوفيين بفيروس كورونا، وهو ما اعترفت به وزيرة الصحة “هالة زايد” ومسؤولون حكوميون، حين قالوا في تصريحات صحفية إن الأعداد قد تكون أكثر بـ10 أضعاف من المعلنة رسميا.

 

* السعودية تدرج مصر ضمن الدول «شديدة الخطورة» بفيروس كورونا

قررت السلطات السعودية إدراج مصر ضمن الدول «شديدة الخطورة» بفيروس كورونا. وقالت هيئة الصحة العامة بالسعودية إن مصر من بين 11 دولة عربية، مستوى خطورة «كورونا» لديها «مرتفع جدا».

وتشير البيانات الرسمية لوزارة الصحة المصرية بانخفاض أعداد إصابات كورونا في مصر، بالتزامن مع تصريحات المسؤولين عن استقرار الوضع الوبائي في مصر.

وأوصت المملكة مواطنيها بتجنب السفر إلى البلدان التي ذكرتها هيئة الصحة العامة بالسعودية.

وفي وقت سابق، طلبت شركة مصر للطيران من المسافرين إلى المملكة من غير السعوديين والفئات المستثناة تسجيل بياناتهم الخاصة بالتحصين عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، وفق بيان صحفي.

الصين توقف رحلات طيران من مصر بعد اكتشاف 108 مصاب بكورونا على متن رحلتين 

السعودية تدرج مصر ضمن الدول “شديدة الخطورة” بفيروس كورونا

وفد أمني اسرائيلي في القاهرة لبحث إرسال عناصر مسلحة لتأمين الأفواج السياحية في سيناء

 

* وفد أمني اسرائيلي في القاهرة لبحث إرسال عناصر مسلحة لتأمين الأفواج السياحية في سيناء

كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وصول وفد أمني إسرائيلي للقاهرة لبحث تشغيل رحلات جوية بين إسرائيل ومدينة شرم الشيخ والسماح لعناصر أمن مسلحين لتأمين الأفواج السياحية في سيناء.

وأكدت الهيئة، أن إسرائيل تريد أن يرافق عناصر الأمن الإسرائيليون الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى منتجع شرم الشيخ.

وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، بأن “صعوبات تواجه المباحثات بين مصر وإسرائيل لإعادة تشغيل رحلات جوية بين إسرائيل ومدينة شرم الشيخ، بعد رفض القاهرة اللب الإسرائيلي.

كان الوفد الأمني قد وصل إلى شرم الشيخ،أمس الثلاثاء، لبحث ترتيبات استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وذكرت الهيئة أن الوفد يضم ممثلين عن وزارة المخابرات والأمن الوطني، وأجهزة أمنية أخرى”.

ويبحث الوفد مع مسؤولين مصريين إمكانية تسيير رحلات مباشرة من تل أبيب لشرم الشيخ، فيما تدرس السلطات الإسرائيلية تخفيض درجة التحذير الأمني المتعلق بزيارة شواطئ شبه جزيرة سيناء من الدرجة رقم واحد (أقصى درجات التحذير) إلى 2 أو 3.

يذكر أن الرحلات المباشرة من إسرائيل إلى شرم الشيخ كانت قد توقفت في عام 2015.

وكانت الشركة القابضة لمصر للطيران، أعلنت في مارس الماضي أنها تدرس بدء تسيير رحلات جوية إلى تل أبيب.

ونقلت قناة “i24 news” الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين، أن مصر تقدمت بطلب تقوم الشركة الوطنية المصرية “مصر للطيران” بموجبه بتسيير رحلات مباشرة منتظمة من وإلى إسرائيل.

وقال المسؤولون إن “إسرائيل تلقت طلبا رسميا من قبل شركة (مصر للطيران) لتشغيل رحلات إلى إسرائيل بدلا من شركة طيران سيناء، والتي تقوم بتسيير هذه الرحلات على مدار عقود.

 

* السيسي يعين “سفير فوق العادة” لدى قطر

أصدر عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مرسوما بتعيين “سفير فوق العادة” لدى قطر لأول مرة بعد قطيعة دبلوماسية وسحب للسفراء منذ أربع سنوات.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي الذي نص على تعيين السفير “عمرو كمال الدين الشربيني” سفيرا فوق العادة لدى الدوحة.

كما شمل المرسوم، تعيين محمد عمر جاد محمد سفيرا فوق العادة مفوضا لدى إثيوبيا، بدلا لسلفه أسامة عبد الخالق.

فيما جرى تعيين السفير عبد الخالق، ممثلا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب ذات المصدر.

سفير فوق العادة

يشار إلى أن “سفير فوق العادة ” هي مرتبة دبلوماسية هي الأعلى في مراتب السفراء وتُمنح عادة لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية.

ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة، تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافا للسفير العادي.

وكان السفير عمرو كمال الدين بري الشربيني يعمل سفيرًا بديوان عام وزارة الخارجية، وذلك بحسب ما نُشر في الجريدة الرسمية.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي تعين فيها القاهرة سفيرا لدى الدوحة، منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017.

كانت العلاقات المصرية القطرية قد شهدت خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية “سامح شكري” إن هناك تطورا مرتقبا الأسبوع المقبل سيساهم في نمو العلاقات مع قطر، مشيراً إلى أن القاهرة تسعى إلى إزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.

 

* الهيمنة على قيادات الجيش.. 3 وسائل يوظفها السيسي لتفادي الانقلاب عليه

أكدت ورقة للرصد والمتابعة بعنوان “السيسي وسياسات الهيمنة على قيادات الجيش” أعدها الباحث في الشأن العسكري محمود جمال لموقع “المعهد المصري للدراسات” أن المنقلب عبد الفتاح السيسي يوظف ثلاثة طرق لتفادي عدم الاستقرار والحفاظ على كرسيه.
وقالت إن “السيسي لم يكتفِ فقط بعدم تثبيت القيادات في مناصبها لفترات طويلة، أو بإخراج من يختلفون معه في الرؤى تجاه بعض القضايا؛ لكي يؤمّن حكمه من أي تهديدات، بل حفاظا على كرسيه، قام السيسي بالتنكيل ببعض القيادات العسكرية التي رأت أن استمرار السيسي في سُدة الحكم خطرا على الجميع“.

تدوير وتغيير القيادات
وابتداء قالت :”إن السيسي منذ يوليو 2013م، يحرص على تغييرات جوهرية في صفوف كبار القادة، وفي صفوف المجلس العسكري المصري تحديدا، وأنه غيّر جميع من شاركوه وأيدوه في الانقلاب على أول تجربة ديمقراطية شهدتها مصر، باستثناء 4 قيادات وهم:

1ـ الفريق محمد فريد حجازي، الذي كان يتولى الأمانة العامة لوزارة الدفاع أثناء حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تم تعيينه بعد ذلك من قبل السيسي رئيسا لأركان الجيش المصري.

2ـ الفريق أسامة عسكر، والذي كان يتولى قيادة الجيش الثالث الميداني أيام حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تم تعيينه بعد حِراك سبتمبر 2019م، رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة المصرية.

3ـ لواء أركان حرب ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية.

4- قائد الحرس الجمهوري للرئيس الراحل محمد مرسي محمد زكي، والذي تم تعيينه وزيرا من قِبَلِ السيسي في منتصف عام 2018م، وتم ترقيته إلى رتبة فريق أول، ولم يكن أحد أعضاء المجلس العسكري في يوليو 2013م.

مصير مبارك

ورأى الباحث توضيحا لإستراتيجية “الحاكم الديكتاتور ومعه دائرة قليلة جدا” أن يكون قائد الانقلاب المهيمن والمسيطر على كافة المؤسسات والأجهزة، وذلك خوفا من مصير مبارك الذي انقلب عليه الجيش في يناير 2011م، بسبب ملف التوريث الذي كان يعمل عليه مبارك لنجله جمال، والذي اعتبرته قيادات الجيش خروجا على قواعد الحكم العسكري الذي أسسه جمال عبد الناصر عام 1954م“.
واستدرك أن “الجيش لم يجرؤ على أن يأخذ هذه الخطوة إلا لوجود وزير دفاع متحكم فعليا في الجيش، فطنطاوي مكث وزيرا للدفاع من عام 1991م، وهي أطول فترة لوزير دفاع مصري من بعد عام 1952م، وبالفعل كانت هناك مؤسسة عسكرية يتحكم فيها طنطاوي بشكل فعلي، ومؤسسة للرئاسة يتحكم فيها مبارك ونجله، وعند الاختلاف بينهما حسمت القوات المسلحة المالكة للقوة موضوع إخراج مبارك“.
وتابع أن :”السيسي، آخر مدير مخابرات حربية في عهد مبارك، يعلم هذا جيدا، ويسد ثغرات وقع فيها مبارك“.

الاستبعاد
وألحق الباحث استبعاد السيسي لقيادات أخرى، هو احتمالية تشكيلها مراكز تهديد له في فترة من الفترات؛ حيث استبعد الفريق محمود حجازي صهره الذي أخرجه من منصبه كرئيس للأركان في أكتوبر 2017م، بزعم “خلافات بينهم في بعض القضايا الأمنية”، واللواء أحمد وصفي الذي خرج على الإعلام وصرح أن ما تم في يوليو 2013م يسمى انقلابا عسكريا لو وصل السيسي لمقاليد حكم مصر، ولذلك تم استبعاده من قيادة الجيش الثاني الميداني في فبراير 2014م، ثم تم استبعاده من رئاسة هيئة التدريب في ديسمبر 2016م.

التنكيل

وأضافت أن “السيسي بخلاف الاستبعاد؛ زجّ بالفريق سامي عنان في السجن الحربي لقيادته جبهة سياسية شملت عسكريين ومدنيين ،أرادت استبداله عن طريق الانتخابات؛ وقام السيسي أيضا بالتنكيل بالفريق أحمد شفيق قائد القوات الجوية الأسبق بسبب إعلان نية ترشحه في انتخابات 2018 لمنافسته“.

ورأى الباحث أن التنكيل بضباط في المستويات الوسطى وصغار الضباط لم تأمن تنكيل السيسي، وهو العقيد أحمد قنصوة “ليس فردا، بل كان صوتا عبّر عن أمثاله من الضباط في الصفوف الوسطى داخل الجيش كانوا يرون أن النظام يسير في طريق خطا“.

عبرة لزملائه

وأضاف أن محاولة “قنصوة التصحيح عن طريق المسار القانوني والدستوري”، قُوبلت “بأشد درجات التنكيل من السيسي والدائرة القليلة التي تحيط به وزج به في السجن الحربي، ومن حين إلى آخر تخرج زوجة العقيد قنصوة الدكتورة رشا صفوت وتكتب عن التضييقيات التي تمارس ضد قنصوة داخل السجن الحربي ؛حتى يكون عبرة لغيره من الضباط الذين يريدون التصحيح.

وأوضح أن العديد من الضباط في السجن الحربي ؛لاختلافهم السياسي مع النظام الحالي.

العصا والجزرة

“السيسي والعصا والجزرة مع القيادات” وتحت هذا العنوان الثانوي؛ أشار إلى أن :”السيسي يحاول تقديم الجزرة لمن يسير مع نظامه ولا يخرج عن عصا الطاعة وأن “قانون معاملة كبار القادة العسكريين الذي أقره برلمان السيسي في 03 يوليو 2018م”، أعطى “امتيازات غير مسبوقة لجميع كبار قادة الجيش وتحصينهم من أي مسالة قانونية سواء كانوا في الخدمة أو خارجها“.

وأوضح الباحث أن :”الامتيازات كانت بالنسبة لكبار القيادات مرتبطة باستمرارهم في الخدمة، وبعد القانون “حتى لو تم استبعاد القائد من منصبة يظل يحتفظ بتلك الامتيازات المالية غير المسبوقة ،ويظل محصنا من المحاكمات إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة“.

ورأى الباحث أن :”السيسي يُرضي كل كبار قادة الجيش، حتى لا يكتسب عداوتهم بعد استبعادهم وتدويرهم المتسارع“.

وأضاف أنه “بالمقابل، أجرى التعديلات على بعض القوانين العسكرية التي أقرها البرلمان في 06 يوليو 2020م”؛ لتكبيل جميع قيادات الجيش بل وعُممت على كافة الضباط ،حتى لا يستطيعوا أن يأخذوا قرارات منفردة وينتهجوا نهج الفريق عنان والفريق شفيق والعقيد قنصوة“.

وألمح إلى أن “التعديلات؛ عدم جواز ترشح جميع قيادات الجيش وجميع الضباط بمختلف مستوياتهم سواء كانوا بالخدمة أو المعاش للانتخابات “الرئاسية البرلمانية والمحليات…الخ” إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائده الأعلى“.

 

* “كامل الحانوتي” حوادث القطارات المتكررة مقدمة لزيادة أسعار التذاكر أم لبيع السكك الحديدية؟

مع تكرار حوادث القطارات في مصر بداية من مأساة قطار سوهاج الذي خلف أكثر من 200 بين قتيل وجريح، قتل 4 أشخاص وأصيب ٤٠ نتيجة اصطدام قطار بآخر من الخلف في الإسكندرية، وذلك بعد يوم من وفاة شخصين وإصابة ستة، في حادث تصادم قطار بضائع بحافلة عمال في حلوان.

ألف المصريون صدور قرارات من عصابة الانقلاب برفع الأسعار أو الخصخصة، عقب سلسلة من الحوادث أو الأزمات، بحيث يُلقى باللوم على موظفي الحكومة المُتكاسلين أو ضئيلي الخبرة، ويُمهد إعلام العسكر الأمر أمام المواطنين بأن لا سبيل للتخلص من هذه الأزمة إلا بالبيع أو رفع سعر الخدمة المقصودة أو طرحها للبيع، وهو سلاح يستخدمه العسكر للدفاع عن قرارهم الذي يلاقي رفضا وغضبا شعبيا واسعا.

حوادث بالجملة 

في أقل من 24 ساعة شهدت سكك حديد مصر حادثين؛ الأول أعلنت فيه وزارة الصحة عن وفاة مواطنين وإصابة 6 آخرين، في حادث تصادم قطار محمل بالرخام بعدد 2 ميكروباص بمدينة حلوان، ومن القاهرة مساء إلى الإسكندرية صباح اليوم التالي، حيث اصطدم جرار من الخلف بقطار مميز الإسكندرية القاهرة.
تأتي تلك الحوادث بعد أقل من شهر على حادث تصادم قطاري سوهاج المأساوي في 15 مارس 2021، والذي أسفر عن وفاة 19 شخصا على الأقل وإصابة 200، بالإضافة إلى خسائر مادية تقدر بـ 26 مليون جنيه مصري، وأثار الحادث وقتها انتقادات واسعة بشان حالة السكك الحديدية في مصر.
خاصة وأن أغلب الحوادث نتيجة خروج عربات عن القضبان وهو ما يوضح بشكل جلي تهالك السكة الحديد وليس الخطأ البشري مثلما تزعم عصابة الانقلاب، على الجانب الآخر، مضت العصابة في تنفيذ مشروع قطار العلمين – العين السخنة الكهربائي بتكلفة 360 مليار جنيه. والذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تطوير السكك الحديدية كاملة سيكلف 225 مليار جنيه نقلا عن خطة وزارة النقل في حكومة الانقلاب الممتدة لعام 2024!
هذه المبالغ والأرقام، جعلت البعض يتساءل عن أولوية عصابة الانقلاب في اختيار مشاريعها، وكان من الأولى لها أن تضع أموال الشعب من الضرائب في تطوير السكك الحديدية مباشرة.
وجعل مراقبون يستحضرون حديث السفاح السيسي عام 2017 خلال افتتاحه عددا من المشاريع حيث قال: “بدل ما أصرف 10 مليارات جنيه عشان أعمل ماكينة للإشارات، وأطور سكة الحديد، أروح أحطهم في البنك بفائدة تصل إلى 20 في المائة سنويا، وأزودهم بقيمة ملياري جنيه“.

أنا غلبان
وطالب السفاح السيسي كامل الوزير برفع سعر التذكرة لتمويل هذا التطوير من جيوب المصريين، قائلا: “لو أجي أزود التذكرة جنيه على المواطن يقولي أنا غلبان مش قادر، وأنا كمان غلبان مش قادر“.
وفقا لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، شهدت مصر منذ عام 2016 وحتى عام 2019 حوالي 6,949 حادث قطار، وأسفرت تلك الحوادث عن 530 ضحية، بينهم 191 حالة وفاة. كما يعد عام 2019 أعلى معدل قتلى من إجمالي المصابين، فقد بلغت نسبة الحوادث 1863 حادثة، بإجمالي ضحايا 92 منهم 39 وفاة.
يقول الناشط عمر محمود: “هو سيات الوزير كامل الوزير مش هيطلع يهز خلفيه العسكرية ويقول إن سواق قطار البضائع اللي دهس أتوبيسين نقل عاملات مصنع الملابس في حلوان وسواق قطار إسكندرية ومساعده اللي لبسوا في الجرار إخوان“.
ويقول الناشط عماد حجازي: ” المشكلة الكبيرة إن الحكومة الحالية مش بتعترف بفشلها علشان الكرسي بقي عضمه ومسكوا فيها لكن أرواح الناس عادي عندنا ناس كتيرة الصحة والتعليم وغيرهم من الوزارات فشلة بكل المقاييس..”.
ويقول الناشط أحمد سمير :” جمهورية جديدة صحيح بس قايمة على الخوف والرعب وإرهاب المواطن والتسبيح بحمد الجلاد متنساش تاخد لقطة بمليارات الديون اللي بتتراكم ع البلد وانت واقف فوق البرج الأرجواني متركزش ع السكة الحديد علشان يمكن تلمح دم الناس لسه عليها“.
ووافق السفاح السيسي، على دخول شركات أجنبية لتطوير ورش السكة الحديد، وتطوير نظم الصيانة، تمهيدا لتحرير أسعار تذاكر القطارات.

 

* إيفر جيفن تعلن التوصل لاتفاق مبدئي مع قناة السويس

أعلن ممثل ملاك السفينة العملاقة “إيفر جيفن”، التي جنحت في قناة السويس مارس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ في النزاع على التعويضات مع هيئة قناة السويس.

وقال “فاز بير محمد” من شركة ستان مارين للاستشارات القانونية والبحرية في بيان إن العمل جار لإتمام اتفاق تسوية موقّع في أقرب وقت ممكن وإن ترتيبات الإفراج عن الناقلة، التي سدت قناة السويس في مارس آذار، ستتم بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية.

من جانبها، أعلنت شركة “نادي المملكة المتحدة” (UK Club) البريطانية للتأمين على الحاويات، اليوم الأربعاء، في بيان عن توصل هيئة قناة السويس لاتفاق مع ملاك السفينة “إيفر جرين” لإنهاء احتجازها المستمر في القناة منذ مارس الماضي.

وقالت شركة التأمين في بيان: “يسر نادي المملكة المتحدة أن يعلن أنه بعد مناقشات مكثفة مع اللجنة التفاوضية لهيئة قناة السويس في الأسابيع الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ بين الطرفين”.

السفينة ايفر جيفن

يذكر أن هيئة قناة السويس تحتجز السفينة “ايفر جيفن” العملاقة في بحيرة في منتصف قناة السويس منذ تحريرها في 29 مارس.

وكانت السفينة المملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، قد جنحت في قناة السويس في ظل رياح عاتية في 23 مارس، وظلت على هذا الوضع لستة أيام ما أدى إلى عرقلة حركة المرور في كلا الاتجاهين وتعطيل حركة التجارة العالمية.

وظلت السفينة المحملة بآلاف الحاويات محتجزة بعد تحريرها منذ ذلك الحين في بحيرة تقع بين شطري القناة الشمالي والجنوبي بسبب رفض السلطات المصرية الإفراج عنها وبدء نزاع قضائي إثر مطالبة الهيئة المصرية بتعويض عما أصابها من أضرار.

وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة وما لحق بسمعة القناة من ضرر بالإضافة إلى العائدات المفقودة وذلك قبل أن تخفض المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.

ورفضت شركة شوي كيسن اليابانية مالكة السفينة وشركات التأمين مبلغ التعويض المطلوب واحتجاز السفينة بموجب قرار قضائي مصري.

 

دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي.. الثلاثاء 22 يونيو 2021.. دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي.. الثلاثاء 22 يونيو 2021.. دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم فى وادي النطرون: رقم 24 منذ بداية العام

توفي المعتقل السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، أمس الإثنين 21 يونيو 2021،  فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون، نتيجة الإهمال الطبي الفاحش.

وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم

والمعتقل السيد إبراهيم هو  الشهيد رقم 24 منذ بداية العام 2021، والثالث منذ يونيو الجاري.

وبخلاف وفاة المعتقل السيد محمد إبراهيم فى وادي النطرون، شهد شهر يونيو ارتفاعا كبيرا في وفيات الإهمال الطبي داخل السجون، في ظل تفشي جائحة كورونا، ووسط تحذيرات الأوساط الطبية والحقوقية، وإهمال السلطات المصرية.

قائمة شهداء السجون في 2021

و ضمت قائمة الشهداء فى 2021 كلاً من:

( 1 ) رضا حمودة 10 يناير 2021، بمركز شرطة بلبيس .

( 2 )الشيخ عبد الرحمن العسقلاني، 11 يناير 2021، بسجن الفيوم العمومي – دمو.

( 3 ) الشيخ عبدالعال القصير، 20 يناير، بسجن برج العرب.

(4 ) محمود العجمي، 3 فبراير، قسم شرطة طلخا.

( 5 ) مصطفى أبوالحسن، 3 فبراير، قسم شرطة ميت غمر.

( 6) جمال شمس، 3 فبراير، قسم شرطة المنصورة.

( 7 ) د. منصور حماد، 5 فبراير، سجن برج العرب.

( 8 ) عاطف سالم، 8 فبراير، سلخانة التعذيب فى أمن الدولة، بالشرقية.

( 9 ) أد. عزت كامل، 16 فبراير سجن تحقيق طرة.

( 10) إبراهيم عطية، 22 فبراير سجن برج العرب.

(11) إبراهيم عبد القادر البرعي، 25 فبراير 2012 سجن طنطا.

(12) البرلماني محمود يوسف 64 عاماً، فى 28 فبراير داخل مقر الأمن الوطني بقنا.

(13) عبدالقادر محمد العجمي 10 مارس داخل سجن جمصة شديد الحراسة.

(14) رأفت عبدالفتاح حسانين 53 عام من الشرقية توفي في 29 مارس.

(15) موسى أحمد محمود، 33 عاماً، توفى 19 أبريل، فى محبسه بسجن الوادي الجديد.

(16) عبد الوهاب عبد المنعم، 20 عاماً، من المنصورة وتوفى فى 24 أبريل.

(17) حسن سالم فى 2 مايو، فى سجن جمصة شديد الحراسة.

(18) إيهاب يونس العبد الكاشف من محافظة شمال سيناء توفى يوم 4 مايو في سجن وادي النطرون.

(19) أ. أحمد خاطر وتوفي يوم 8 مايو فى سجن برج العرب.

(20) علاء خالد 26عاماً، بكالوريوس هندسة البترول والتعدين قسم فلزات، وذلك داخل محبسه بسجن طرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، فى 9 مايو.

(21) علي توفيق علي، 71 عاماً، من محافظة بني سويف، توفي داخل محبسه بسجن دمو العمومي بالفيوم نتيجة الإهمال الطبي جراء الإصابة بفيروس كورونا فى 12 مايو.

(22) الشهيد عبد القادر عبد الجابر، من العامرية، غرب الإسكندرية، واستشهد يوم الثلاثاء 1 يونيو ، فى سجن برج العرب، ولم يتم إبلاغ أهله إلا يوم 6 يونيو.

(23) المعتقل الشهيد “سيد نصار” فى 9 يونيو، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل سجن شبين الكوم.

(24)  المعتقل الشهيد السيد محمد إبراهيم عبد الله، 56 عاماً، من قرية جنيفة، بمحافظة السويس، وتوفي يوم الإثنين 21 يونيو 2021،  فى محبسه بسجن 430، فى وادى النطرون

 

* قرارات صدرت

قررت المحكمة العسكرية مد اجل جلسة النطق بالحكم في إعادة محاكمة 271 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تصوير قاعدة بلبيس العسكرية لجلسة 5 يوليو المقبل.

رفضت محكمة جنايات الزقازيق الاستئناف المقدم من المعلم القرآني رضا عبدالرحمن على قرار حبسه الاحتياطي في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر وأيدت قرار حبسه احتياطيا لمدة 45 يوم.

أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة اجراءات محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 11 يوليو المقبل.

قرارات لم تصدر حتى الساعة الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس عبدالرحمن الورداني في القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* تأجيل إعادة محاكمة المتهمين بـ«تصوير قاعدة بلبيس الجوية» لـ 5 يوليو

قررت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، اليوم الثلاثاء، تأجيل إعادة محاكمة المتهمين فى القضية رقم 247 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية، بعد إلغاء الحكم الأول، لجلسة 5 يوليو المقبل.

كانت قد أصدرت محكمة شرق القاهرة العسكرية، الحكم على 170 متهما فى القضية رقم 247 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميًا بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية”.

عاقبت المحكمة 9 متهمين بالسجن المؤبد، كما عاقبت 4 متهمين بالمشدد لمدة 15 سنة و4 آخرين بالمشدد 10 سنوات، وعاقبت المحكمة 4 متهمين آخرين بالسجن المشدد 5 سنوات، ومتهم واحد السجن 5 سنوات وأعفت المحكمة المتهم رقم 85 من العقوبة وبرأت متهمين اثنين من التهم المنسوبة إليهم.

 

* لليوم الثالث.. قوات أمن الإسماعيلية تخفي مهندسا من فاقوس

تواصل قوات أمن الإسماعيلية لليوم الثالث على التوالي، جريمة الإخفاء القسري للمواطن “حسن إبراهيم الصادق” 38 عاما، مهندس زراعي من أبناء مدينة فاقوس، وذلك عقب اعتقاله تعسفياً مساء يوم 19 يونيو الجاري من منزله بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية والتي يوجد بها محل عمله.

يذكر أنه سبق اعتقاله ثلاث مرات وأُخلي سبيله في عام 2018.

وطالبت أسرته بسرعة الكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه، محملة السلطات المسئولية الكاملة عن حياته وعن سلامة جسده.

 

* حبس الدكتور محمود شعبان أكثر من عامين احتياطيا دون مبرر و9 منظمات حقوقية تدين “منع علانية الجلسات

أكدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” أن حبس الدكتور محمود شعبان أستاذ علم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر لأكثر من عامين احتياطيا غير مبرر. وذكرت أنه تم اعتقاله تعسفيا من منزله بالقاهرة يوم 25 مايو 2019 ولفقت له اتهامات في القضية 771 لسنة 2019 بزعم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون مع علمه بأغراضها.
وأوضحت الشبكة أنه رغم قضاء “شعبان” فترة حبس احتياطي لمدة عامين ما يزال معتقلا بزعم الانضمام إلى جماعة محظورة، وهي التهمة ذاتها التي اعتقل على إثرها عام 2014 قبل أن يتم إخلاء سبيله في 2016، وهي نفس التهمة الملفقة التي اعتقل بناء عليها عشرات الآلاف من المصريين خلال السنوات السبع الأخيرة

وأشارت الشبكة إلى أن “شعبان” أكمل فترة حبس احتياطي لمدة 4 سنوات بصورة متفرقة في قضيتين مختلفتين بنفس الإتهامات وهى الانتماء للجبهة السلفية. بدون ادلة كافية، فقط ما جاء في مذكرة تحريات ضابط الأمن الوطني.

يذكر أن الدكتور محمود شعبان داعية معروف ومعارض لكل اشكال العنف والقمع والتنكيل والاعتقالات، رفض السكوت على الانتهاكات التي حدثت لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، واعتقل عدة مرات من قبل ويعاني المرض داخل محبسه

رفض مصادرة “الحق في علانية الجلسات

إلى ذلك دانت 9 منظمات حقوقية، فى بيان مشترك، إصرار “السلطات الانقلابية” في مصر على مصادرة الحقوق الأساسية، ومنها الحق في علانية جلسات المحاكم وما يستتبعه من الحق في المعرفة؛ وذلك من خلال ما تستحدثه من قوانين قمعية تهدف لطمس الحقائق، وانفراد السلطات بالمعلومات وإتاحة ما تختاره منها.

واعتبرت المنظمات أن القانون رقم 71 لسنة 2021، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، المنشور في الجريدة الرسمية المصرية في 13 يونيو 2021، يأتي في هذا الإطار الممنهج في مصر لطمس معالم الحقيقة والتحكم في المعلومات.

وأكدت المنظمات أن صدور مثل هذا القانون؛ يقيد ويحد ويخالف النص الدستوري الصريح بعلانية المحاكم، التي أتاحها المشرع للكافة دون إذن من رئيس المحكمة أو النيابة العامة.
وطالبت المنظمات، في بيانها، بوقف تنفيذ قانون 71 لسنة 2021 وإلغائه لمخالفته نصوص الدستور والمبادئ الحقوقية الدولية المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر والتزمت بتطبيقها أمام المجتمع الدولي، مؤكدة ضرورة إتاحة حق المعرفة بما يحدث داخل قاعات المحاكم في كافة أنحاء مصر لكافة المهتمين.

وقع على البيان منظمات: كوميتي فور جستس ، مركز بلادي للحقوق و الحريات، مبادرة الحرية، مركز النديم، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المفوضية المصرية للحقوق و الحريات، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مخالف للدستور

وأوضحت المنظمات أن القانون 71 عدل بعض أحكام قانون العقوبات وأضاف مادة جديدة من شأنها فرض عقوبة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 300 ألف جنيه؛ لكل من صور أو سجل كلمات، أو مقاطع، أو بث، أو نشر، أو عرض بأي طرق علانية وقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية، دون تصريح من رئيس المحكمة، وأخذ رأي النيابة العامة. بل وأعطى التعديل للمحكمة الحق في مصادرة الأجهزة المستخدمة في التصوير، أو التسجيل، أو البث، أو محو محتواها، وإعدامها.
واستكمل بيان المنظمات أن القانون يأتى بالمخالفة للنص الدستوري المادة (187) بأن “جلسات المحاكم علنية، إلا إذا قررت المحكمة سريتها مراعاة للنظام العام، أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية”. فضلاً عن أن “علانية الجلسات” مبدأ عام واجب التطبيق على القضاء بكافة أنواعه، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو الإدارية.

واستقرت أحكام المحاكم العليا في هذا الشأن على أن الأصل في الجلسات أن تكون علنية وأن تجري المرافعات فيها علنا وقد تضمنت كل قوانين السلطة القضائية تأكيدا صريحا على هذا المبدأ؛ قانون السلطة القضائية (المادة 18)، وقانون المرافعات المدنية والتجارية (المادة 101) منه، وقانون الإجراءات الجنائية (المادة 286 ).

 

* اتهام 4 مسؤولين فرنسيين بالتواطؤ في تعذيب وإخفاء معارضين مصريين

اتهم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عددا من قادة شركتي Amesys وNexa Technologies الفرنسيتين بتقديم أجهزة مراقبة إلكترونية لسلطات مصر وليبيا، مما أتاح تعقب المعارضين في هذين البلدين.

وأعلن الاتحاد في بيان، اليوم الثلاثاء، أن فيليب فانيير، رئيس شركة Amesys حتى عام 2010، وجهت إليه لائحة اتهام في القسم الليبي لـ “التواطؤ في أعمال التعذيب“.

فيما وجهت إلى كل من أوليفييه بوهبوت، رئيس شركة Nexa Technologies، ورينو روكس، ومديرها الإداري، وستيفان ساليس، رئيس الشركة السابق، تهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب واختفاء قسري” في القسم المصري، وهي معلومات كشفت عنها أيضا مجلة “إنتليجنس أون لاين” الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات.

ووجهت المحكمة القضائية في باريس، أمس الاثنين، اتهامات إلى 4 من المسئولين في شركتي “أميسيس” و”نيكسا تكنولوجي” الفرنسيتين، بعد تزويدهم النظام المصري بمعدات مراقبة إلكترونية، أتاحت تعقب واعتقال وتعذيب معارضين.

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن اتهامات وجهت إلى “أوليفييه بوبو” رئيس شركة نيكسا، ومديرها العام “رينو روك”، ورئيسها السابق “ستيفان ساليس”، وجهت إليهم اتهامات “بالتواطؤ في اعتداءات وعمليات إخفاء” في الشق المصري.

كما وجهت المحكمة تهم مماثلة إلى فيليب فانييه رئيس شركة “أميسيس” حتى 2010 تهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب” في ليبيا.

اتهام فرنسيين بتعذيب معارضين مصريين

وجاء الطلب بفتح تحقيق في مزاعم التعذيب والاختفاء في مصر عقب ما كشفت عنه صحيفة “تيليراما” الفرنسية في يوليو 2017، والتي بموجبها غيرت شركة “أميسيس” اسمها ومساهميها لبيع خدماتها إلى الحكومة المصرية – دون أن تجد الدولة الفرنسية خطأ في ذلك.

وفي 19 أكتوبر 2011، قدمت أول شكوى ضد “أميسيس” بعد الكشف عن المعلومات التي تم نشرها في “وول ستريت جورنال”، و”ويكيليكس”، في عام 2013، ورافقت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ضحايا ليبيين من نظام القذافي شهدوا من قبل حول الطريقة التي تم التعرف عليهم بها ثم اعتقالهم وتعذيبهم، بعد إخضاعهم للمراقبة من الأجهزة الأمنية الليبية.

وفي مايو 2017، تم وضع “أميسيس” تحت صفة الشاهد المساعد لتورطها في أعمال التعذيب المرتكبة في ليبيا بين عامي 2007 و2011.

 

* دعوة للكونغرس لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي في قتل خاشقجي

دعت مجموعة حقوقية، اليوم الثلاثاء، أعضاءً في الكونغرس الأميركي لاستجواب رئيس إستخبارات السيسي “عباس كامل”، بعد تقرير لـ”ياهو نيوز” أفاد بأنّ الطائرة السعودية التي كانت تنقل الفريق السعودي الذي قتل الصحافي جمال خاشقجي، توقفت في القاهرة في أكتوبر 2018، للحصول على مخدرات محظورة استخدمت لقتل خاشقجي.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن”، التي أسّسها خاشقجي في السنة الأخيرة من حياته، سارة ليا ويتسون، إنّ التقارير التي تتحدث عن أن سلطات الإنقلاب أمّنت المخدرات القاتلة التي استخدمت لإعدام خاشقجي، صادمة، مشددة على وجوب أن يقود الكونغرس تحقيقاً في هذا الشأن.

وأكدت أنّ من المستحيل أن تهبط طائرة حكومية سعودية في مصر، من دون علم سلطات السيسي وموافقتها، ومن المستحيل أيضاً أن يكون أحد غير المسؤولين الحكوميين قد نسّقوا مع المسؤولين الحكوميين السعوديين بشأن تسليم المخدرات التي نعلم أنّها استُخدمت لقتل خاشقجي.

وكشف بودكاست لـ”ياهو نيوز” عن مقتل خاشقجي، حمل عنوان “كونسبيراسي لاند”، الأسبوع الماضي، عن أنّ الطائرة التي كانت تقلّ الفريق الذي قتل خاشقجي في إسطنبول، توقفت في منتصف الليل في القاهرة لتسلّم جرعة قاتلة من مخدرات غير مشروعة وغير محدّدة.

ولفت إلى أن طبيباً في وزارة الداخلية السعودية حقن المخدرات في ذراع خاشقجي اليسرى في القنصلية السعودية في إسطنبول، في عملية خلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أنها جرت بإذن من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

* 8 منظمات حقوقية ترفض القانون رقم “71”: مخالف للدستور

دانت 8 منظمات حقوقية، إصرار سلطات الانقلاب على مصادرة الحقوق الأساسية، ومنها الحق في علانية جلسات المحاكم، وما يستتبعه من الحق في المعرفة؛ وذلك من خلال ما تستحدثه من قوانين قمعية تهدف إلى طمس الحقائق، وانفراد السلطات بالمعلومات، وإتاحة ما تختاره منها.

واعتبرت المنظمات، في بيان مشترك، أن القانون رقم 71، الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، المنشور في الجريدة الرسمية في 13 يونيو الماضي، يأتي في هذا الإطار الممنهج لطمس معالم الحقيقة، والتحكم في المعلومات، وأن القانون الجديد “عدل بعض أحكام قانون العقوبات، وأضاف مادة جديدة من شأنها فرض عقوبة مالية على كل من صور أو سجل كلمات، أو مقاطع، أو عرض بأي طريقة، وقائع جلسة محاكمة مخصصة لنظر دعوى جنائية من دون تصريح من رئيس المحكمة، وأخذ رأي النيابة العامة، وأعطى التعديل للمحكمة الحق في مصادرة الأجهزة المستخدمة، أو محو محتواها”.

وقالت المنظمات الحقوقية: “يأتي هذا القانون بالمخالفة للنص الدستوري بأن جلسات المحاكم علنية، إلا إذا قررت المحكمة سريتها مراعاة للنظام العام، أو الآداب، وفى جميع الأحوال يكون النطق بالحكم في جلسة علنية. فضلاً عن أن علانية الجلسات مبدأ عام واجب التطبيق على القضاء بكافة أنواعه، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو الإدارية، واستقرت أحكام المحاكم العليا في هذا الشأن على أن الأصل في الجلسات أن تكون علنية، وأن تجري المرافعات علناً، وتضمنت كل قوانين السلطة القضائية تأكيدًا صريحًا على هذا المبدأ”.

وأكد البيان أن “صدور مثل هذا القانون يقيد ويحد ويخالف النص الدستوري الصريح بعلانية المحاكم التي أتاحها المشرع للجميع دون إذن من رئيس المحكمة أو النيابة العامة، وضمن إطار هذه العلانية، ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت الجلسات تذاع مباشرة في وقت وقوعها من داخل المحاكم، فامتد مبدأ العلانية للجميع، وليس فقط للمتواجدين داخل قاعة المحكمة، كما أن البث يكون مباشرا دون تسجيل أو تدخل لاحق”.

وطالبت المنظمات بوقف تنفيذ القانون 71 لسنة 2021، وإلغائه لمخالفته نصوص الدستور، والمبادئ الحقوقية الدولية المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر، والتزمت بتطبيقها أمام المجتمع الدولي، والتأكيد على ضرورة إتاحة حق معرفة ما يحدث داخل قاعات المحاكم لكافة المهتمين.

 

* دعوى قضائية من صيدلي قبطي لحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

طالبت عدة دعاوى قضائية رفعها محامون وشخصيات قبطية، محسوبة على النظام، ومقربة من الأجهزة الأمنية، بحل الجمعية الشرعية وأنصار السنة ووضع الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب على قوائم الإرهاب.

حل الجمعية الشرعية وأنصار السنة

وتلقت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، الثلاثاء 22يونيو، دعوى قضائية تطالب بتفعيل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لحل جمعيتي أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمراكزهما الرئيسية وفروعهما.

وذكرت الدعوى المزعومة والمشبوهة المقامة من د. هاني سامح، الصيدلي القبطي، ووكيله المحامي صلاح بخيت، أن الجمعيتين تمارسان أنشطة سياسية وحزبية تخالف أغراض إنشاء الجمعيات الأهلية، كما أنهما تكونان جمعيات سرية ومجالس وتشكيلات سرية ذات طابع ديني تدعوان من خالها إلى تأييد وتمويل العنف الفكري والمادي والتنظيمات الإرهابية وممارسة أنشطة من شأنها الإخلال بالنظام العام والوحدة الوطنية والأمن القومي بحسب الدعوى.

وأضافت الدعوى التي حملت رقم 55113 لسنة 75 قضائية، أن الجمعيتين تدعوان أيضاَ إلى التمييز بين المواطنين على أساس الدين والعقدية، بسبب علاقاتهم الممتدة بالشيخ محمد حسين يعقوب، وثبوت دعمهما المعلن في وقت سابق لحازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد مرسي لتمكينهما من منصب رئيس الجمهورية، وذلك من خلال إنشاء رابطة تسمى مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية، وذلك كله فيما تلى ثورة 25 يناير، كما أنهما تستهدفان تهيئة النشء وتربيتهم على الفكر المتشدد لجعلهم لبنة للدواعش والتكفيريين ..

الحرب على الجمعيات الإسلامية

يذكر أن الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية لا يعملان بالعمل السياسي، وأنهما يخضعان لإشراف وزارة الأوقاف، وأن الشيخان محمد حسين يعقوب ومحمد حسان، دعما السيسي وكانا على علاقة وطيدة معه.

وتأسست جمعية أنصار السنة عام 1926، للدعوة إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والخرافات، بينما تأسست الجمعية الشرعية عام، 1912، واشتهرت بالعمل الخيري في مصر والعالم الإسلامي وقد نالت جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2009.

وتأتي الدعاوى القضائية في سياق الحرب على الجمعيات الإسلامية، التي يشنها علمانيون وأقباط متطرفون قريبي الصلة بالنظام وأجهزته السيادية والأمنية.

 

* 3 وفيات و40 مصاباً فى اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية بعد ساعات من كارثة قطار حلوان

أسفر اصطدم قطار بمؤخرة قطار آخر، بالقرب من محطة الإسكندرية، ما أدى إلى تحطم العربة الأخيرة من القطار، ومقتل 3 أشخاص، وإصابة 40 شخصاً آخرين فى حصيلة أولية.

اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية

وجاءت حادثة  اصطدام قطار بآخر فى الإسكندرية بعد ساعات فقط، من كارثة قطار حلوان.

كان قطار بضائع قد اصطدم بحافلتين في حلوان أمس .. أسفر الحادث عن مصرع 4 اشخاص على الأقل وإصابة 26 آخرين.

وتوقفت الحركة على خط السكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية، حتى رفع آثار الحادث.

قطار حلوان

وزعمت هيئة السكك الحديدية في بيان أن  الحافلتين كانتا متوقفتين على مسافة قريبة للغاية من خط السكة الحديد في منطقة ذات كثافة سكانية عالية عندما اصطدم بهما القطار

وأمر النائب العام بالتحقيق على الفور في حادث قطار حلوان.

فيما كثف الأمن جهوده للقبض على سائق قطار حلوان الهارب بعد اصطدام القطار بحافلتي عمال تابعتين لأحد المصانع بمنطقة كفر العلو.

إزالة المنازل القريبة من السكة الحديد

وزعم وزير النقل الفريق كامل الوزير فى مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، أن السبب الرئيسي في حادث التصادم هو قيام المواطنين ببناء منازلهم داخل حرم السكة الحديد وكشف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإزالة كافة المنازل المخالفة على طول خطوط السكك الحديدية في البلاد وتعويض أصحابها ..

فشل كامل الوزير

ويضاف حادث تصادم قطار حلوان إلى سلسلة من الحوادث المماثلة التي شهدها مرفق السكك الحديدية، خاصة خلال مارس وأبريل الماضيين، مما أسفر عن وقوع عشرات الوفيات والإصابات، ما يبرز حالة الفشل التي تعانيها وزارة النقل، خاصة فى عهد الفريق كامل الوزير، الذي يتمتع بحصانة سياسية ورئاسية كاملة.

وحاول عدد من النواب استجواب الوزير تحت قبة البرلمان، قبل أن يتحول الاستدعاء إلى احتفالية بحضوره.

 

* تصادم قطار بأتوبيس عمال في حلوان

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 آخرون جراء تصادم قطار بضائع بحافلتين في منطقة «كفر العلو» بحلوان. وقالت وزارة الصحة، في بيان: «توفي مواطنان وأصيب 6 آخرون، في حادث تصادم قطار بمدينة حلوان».


وأضافت: «تم نقل المصابين إلى مستشفيين حكوميين، والإصابات بسيطة وتنوعت بين كسور وكدمات بأماكن متفرقة بالجسد».
فيما ذكرت هيئة السكك الحديد، في بيان، أن قطار بضائع محمل بالرخام اصطدم، مساء الإثنين، بحافلتين صغيرتين في حلوان.
وأوضحت أن الحافلتين كانتا «متوقفتين في منطقة سكنية على مسافه قريبة جدًا من السكة الحديد ومتعارضين مع مسار القطار وفي مكان لا يوجد به أي مزلقانات أو أماكن معدة للعبور أو منطقة انتظار سيارات».
وأضافت: «حاول سائق القطار التوقف، ولم يتمكن من ذلك، ما أدى الى احتكاكه بإحداهما اصطدامه بالأخرى».
وأفادت النيابة العامة، في بيان، بأن النائب العام، حمادة الصاوي، فتح «تحقيقا عاجلًا» في الحادث.
وفي 15 أبريل الماضي، أسفر خروج عربتي قطار عن مسارهما في محافظة الشرقية عن إصابة 15 شخصًا.
وأسفر تصادم قطاري ركاب في محافظة سوهاج، في 26 مارس الماضي، عن مصرع 32 شخصًا وإصابة 165 آخرين.
وفي مايو 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بمصر، في بيان، أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات في البلاد هو العنصر البشري، إذ بلغت نسبته 78.9%، تليه عيوب في المركبات وحالة الطرق.
ومن آن إلى آخر، تشهد مصر حوادث في قطاع السكك الحديدية، جراء تهالك قطارات وشبكة السكك الحديدية.

 

* “محور المعادي” ضربة الانقلاب القاضية لأجمل أحياء القاهرة

مثلما نفّذ مجزرة أشجار العجوزة ومصر الجديدة وحدائق المنصورة، يتجه بلدوزر الانقلاب لتنفيذ مجزرة جديدة بإنشاء “محور الجزائر” الذي يخترق المعادي من الشمال للجنوب حتى البساتين، ويقام المحور داخل مناطق سكنية. ويتكون من 3 حارات في الاتجاهين يقطع البساتين والمعادي من منتصفهما وبطول الحيين.
سكان شارع الجزائر بحي المعادي ناشدوا وقف مشروع المحور  الذي يدمر قطاعا كبيرا من المباني الموجودة قبل سنين، معبرين عن صرخاتهم من خلال هاشتاجات #المعادي_ترفض_المحور و#المعادي_ترفض_المحور و#التماس_محور_الجزائر و#تحويل_مسار_المحور و#رجعولنا_المعادي و#المعادي_٢١ و#مع_التطوير_ولكن_ضد_تدمير_ماهو_جميل.
ويشير المعترضون إلى أنهم يحمون الأشجار من القطع والبيوت من الهدم والأرواح من السرعات على الطريق، متمنين أن تنجح جهودهم في وقف المحور كما نجحت جهود أهالي مصر الجديدة في وقف بناء كوبري “البازيليك” قبل شهور ووقف هدم منطقة “عرب اليسار” في السيدة عائشة.

الضربة القاضية
واعتبرت المواطنة منى تمام أن “المحور الجديد هوالضربة القاضية لحي المعادي بعد كل الضربات التي يتلقاها يوميا بسبب الاهمال الشديد، والمخالفات الجسيمة التى تقع فيه بسبب تحويل الشقق السكنية إلى محلات وورش وكافيهات على مرأى ومسمع من الجميع فى تحدٍ صارخ للقانون ؛ما تسبب فى زحام شديد بالشوارع التي لم تُصمم لاستيعاب كل هذا الزحام مما أدى إلى التلوث البيئي والسمعي وانتشار السرقات والتحرش والافعال المُنافية للآداب والتسول وقطع الاشجار التى تميزبها حي المعادي منذ نشأته فى أوائل القرن الماضي“.
وأضافت أنه :”كان من الأحرى أن يُصنّف حي المعادي كمحمية طبيعية ؛بسبب تصميمه العمراني وأشجاره النادرة والخضرة التي لامثيل لها في الأحياء الأخرى“.
وأضافت: “كيف يمكن أن نُهدر جوهرة قيمة في أيدينا مثل المعادي”؟  لا يجب أن يكون التطوير على حساب حي المعادي ؛ولذلك فإننا نرفض محور الجزائر الذي يعتبر فعلا الضربة القاضية التي ستقتل المريض بدلا من علاجه“.
محاور السيسي
وأشارت جليلة القاضي أن :”المحاور التي يعتزم السيسي تنفيذها ستحوّل القاهرة إلى وحش خرساني خالٍ من المساحات الخضراء بالكلية، مشيرة إلى أن “محور الفردوس، ومحور عين الحياة، ومحور حور العين دي بس عينة، والقايمة طويلة بدأت بمحاور تطوّق العاصمة، ثم تجرأت واخترقت الكتل السكنية مع ٦ أكتوبر و١٥ مايو، لتتوحش  بالتحرش بالشبابيك والبلكونات“.
وأضافت أن :”المحاور لا تتبع أي  مخطط حضري أوإقليمي وأن القرار يُتخذ بدون حتى تفقد الموقع المراد هدمه، ناهيك عن دراسات الجدوى والدراسات المسقبلية ودراسات البيئة والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، مقابل فائدتها المحدودة جدا، والدمار الشامل الذي يتبعها.
وأكدت أن ما يحدث منافي لمنهج التخطيط العلمي السليم “بس كل شوية بنطلّع جثته ونمثل بها. ما يحدث في عصر المحاور واتحضر للأسوأ، فاق كل تصور، أصبح مسلسلا من أفلام الرعب والدمار للمكان واقتلاع الذاكرة -اللي كثير جدا، بيوير- مقتنعين أنه إنجاز وتطوير“.
وعن التشويه وعداوة المساحات الخضراء قالت: “للأسف بعد ميت سنة، هتبتدي الناس تفوق، وتزيل الكباري، وتزرع شجر، وتعظم دور المواصلات العامة وتضيق علي السيارة الخاصة، وكل يوم تستقطع حتة أسفلت وتضيفها للمساحة الخضراء. ده بيحصل من ثلاثين سنة في الدول اللي بتطبق مبادئ التخطيط وبتحترمه كعلم“.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدافع فيه لواءات السيسي عن المحور كما هو حال أيمن أبو زيد..
مشاكل المحور
وكشفت مدونة (تبديل) “عن مشاكل المحور التي تتمثل في المشاكل الناجمة عن إنشاء الطرق السريعة داخل المناطق السكنية معروفة عالميا منذ انتشار هذا التدخل في الستينات، ومؤخرا في مصر” وهي: زيادة سرعة السيارات داخل قلب المدن نتيجتها الأسرع هي زيادة ضحايا الطرق.

ونتيجة زيادة السرعة الأخرى هي صعوبة المشي وركوب الدراجات واستخدام المواصلات، مقابل تسهيل استخدام السيارات الخاصة من الضواحي. ما يُسىء لمستوى الحياة في شوارع المدن.

وتسبب، عكس المُتوقع زيادة الازدحام، نتيجة زيادة استخدام السيارات.

والنتيجة الأكثر ترويعا هي كمية الإزالات الكبيرة المطلوبة لإفساح المكان للطرق السريعة، في ترسا والمرج وعين شمس والآن البساتين.

والنتيجة على المدى الطويل قلة الكثافة والمباني في قلب المدن وتفكيكها لمجموعة من الاستخدامات المتناثرة والمُكلفة بيئيا.

 

* إسرائيل تحتفل بالفنانة المصرية راقية إبراهيم: متهمة باغتيال سميرة موسى

احتفلت دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم 22 يونيو بذكرى ميلاد الفنانة المصرية راقية إبراهيم.

ونشرت صفحة إسرائيل بالعربية، صورة راقية إبراهيم، وكتبت عليها:

الفنانة المصرية راقية إبراهيم

في مثل هذا اليوم من عام 1919 ولدت راقية إبراهيم ممثلة مصرية يهودية واسمها الحقيقي راحيل أبراهام ليفي… كانت من أهم الوجوه في السينما المصرية ومن مشاهير اليهود المصريين في الساحة الفنية والثقافية وما هذا إلا قسط يسير من المساهمة الثقافية للجالية اليهودية في مصر على امتداد التاريخ ..

وتابعت : “كان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. امتلكت الموهبة والصوت القوي الذي أهلها للعب الكثير من الأدوار الجادة. من أهم أعمالها في السينما المصرية مشاركتها فيلم (رصاصة في القلب، سلامة في خير، ليلى بنت الصحراء، أرض النيل وملاك الرحمة)”.

اغتيال سميرة موسى

وهاجم المغردون راقية إبراهيم، واتهموها بالضلوع في قتل عالمة الذرة سميرة موسى عام١٩٥٢م .

ووصفوها بـ الخائنة التي خانت البلد الذي عاشت فيه وحملت جنسيته وعملت جاسوسة لصالح كيان معادي ..

وأضافوا أن راقية إبراهيم هاجرت إلى أمريكا.. وساعدت في اغتيال صديقتها سميرة موسى عالمة الذرة المصرية..

يذكر أن راقية إبراهيم شاركت في عدد كبير من أفلام فى زمن الأبيض والأسود، من بينها: “جنون الحب”، “كدت أهدم بيتي”، “زينب”، “ملاك الرحمة”، “ماكنش عالبال”، “حب لا يموت”.

ولدت إبراهيم في 22 يونيو 1919، لاسرة يهودية فى المنصورة.

وكانت من أشد المؤيدين لقيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وكانت تقوم بتشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

هاجرت من مصر عام 1956، وتوفيت في 13 سبتمبر 1977، عن عمر يناهز 58 عاما بالولايات المتحدة.

عملت في أميركا بالتجارة، وعملت كسفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.

وذكرت تقارير صحفية أن راقية إبراهيم تعاونت مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، التي كانت تعد أشهر عالمة ذرة حينها، وذكرت حفيدتها ريتا ديفيد توماس، أن جدتها ذكرت الأمر في مذكرات كانت تخفيها، بحسب تصريحاتها لصحيفة “نيويورك تايمز”.

 

*لماذا استدعى وزير الدفاع أعضاء لجنة الأمن القومي ببرلمان الانقلاب؟

استدعى وزير الدفاع والإنتاج الحربي بحكومة الانقلاب الفريق محمد زكي أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي في برلمان العسكر والتقى بهم صباح الإثنين 21 يونيو 2021م بحضور لفيف من كبار قادة القوات المسلحة بمقر الأمانة لعامة لوزارة الدفاع.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش الهدف هو تفعيل وتعزيز مسارات التعاون بين اللجنة والوزارة فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي؛ حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة الأوضاع الحالية والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري في ظل الظروف الدولية والإقليمية المحيطة. وشدد وزير الدفاع على جاهزية واستعداد رجال القوات المسلّحة لتنفيذ كلّ المهام التي تسند إليهم تحت مختلف الظروف، للحفاظ على أمن مصر القومي، بالنظر إلى ما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات على المستويين الإقليمي والدولي.

قيل إن السبب الرئيس لاستنكاف الوزير عن الحضور للبرلمان هو عدم مناقشة المخصصات المالية للوزارة تحت قبة البرلمان، أو إفساح المجال لتساؤلات النواب بشأن أوجه إنفاقها، رغم كونه حقاً دستوريا أصيلاً لهم”، وأن “الوزير لم تطأ أقدامه البرلمان منذ توليه المنصب، وحينما أصر بعض النواب على لقائه، طلب منهم الحضور إلى مقر الوزارة”.

الاجتماع يعكس الأوضاع المقلوبة في مصر؛ ذلك أن الأصل هو أن يستدعي البرلمان الوزير لاستجوابه أو  سؤاله بناء على الأداة البرلمانية الموجهة إليه، لكن الوزير هو من استدعى أعضاء اللجنة البرلمانية بمجلس نواب الانقلاب؛ وكان الوزير قد استنكف عن الحضور للبرلمان للإدلاء ببيان أمام المجلس في يناير 2021م حول ما أنجزته وزارته من برامج في العامين الماضيين والخطة المستقبلية لها في ضوء برنامج الحكومة المسمى(مصر تنطلق 2018 ـ2020)، لكن الوزير امتنع عن الحضور بحجة عدم جواز مناقشة المسائل المرتبطة بالأمن القومي في جلسة علنية.

استنكاف الوزير عن الحضور للمجلس ثم استدعاؤه لأعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي التي حضرت بكامل تشكيلها دون استثناء برهان على أن البرلمان مجرد صورة بلا جوهر ولا يتمتع بأي صلاحية سوى ما يرتضيه قادة النظام وجنرلاته؛ فالكل يعلم ــ الوزير وما تسمى بالأجهزة السيادية وحتى النواب أنفسهم ــ  أن أعضاء المجلس جيء بهم وفقا لمعايير الأجهزة الأمنية التي اختارتهم، ولا دور للشعب في اختيارهم مطلقا بعد أن تم وأد الحياة السياسية في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013م.

النواب الحقيقيون الممثلون للشعب إما في سجون العسكر ومعتقلاته منذ سنوات أو فروا بحريتهم من الظلم والاضطهاد العسكري إلى بلاد الله الواسعة أملا في أن تتحرر مصر من هذا الاحتلال بالوكالة بعدما اغتصبت مؤسسات الدولة العميقة الدولة المصرية وتمكنت من السطو عليها واختطاف جميع مؤسساتها (الجيش ـ المخابرات ــ الداخلية  ــ القضاء ــالإعلام)لحسابها الخاص وحساب أجندة رعاة الانقلاب الدوليين والإقليميين الذين لا يريدون لمصر أن تكون دولة حرة ديمقراطية يتمتع شعبها بكامل السيادة على أرضه وثرواته وصاحب القرار الأول في صناعة القرار السيادي والسياسي لحساب بلاده ومصالحها دون اعتبار لأي قوة آخرى دولية أو إقليمية.

استنكاف وزير الدفاع وحتى وزير الداخلية عن الحضور للبرلمان ليس جديدا؛ فالحكومة لا ترى في المجلس الحالي والذي سبقه سوى صورة بلا روح وشكل بلا جوهر، ونوابه بنظر الكثيرين حتى داخل النظام وما تسمى بالمؤسسات السيادية هم مجرد “كومبارس” جيء بهم ليؤدوا دورا محددا وفق ما رسمه المؤلف العسكري وارتضاه المخرج والمنتجون الجنرالات. وإذا تجرأ أحدهم وخرج عن النص المكتوب فسيتم الإطاحة به بشكل أو بآخر؛ ليأتوا بكومبارس بديل يؤدي الدور المرسوم بكثير من الإذعان والتزلف.

الأمر تكرر من قبل حيث امتنع وزير الدفاع السابق صبحي صادق وبدلا من حضوره استدعى هو نحو 150 عضوا من برلمان 2016 ــ2021 في أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة بالقاهرة، للحديث معهم عن أهمية تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي تنازلت بموجبها مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير”.

نواب البرلمان المزيف والمعين فعليا من أجهزة الدولة لو كانوا نوابا منتخبين حقا من الشعب ويمثلونه لردوا الصفعة للوزير واممتنعوا عن الحصور للاجتماع الذي دعا إليه ولكنهم لا يجرؤون لأنهم كما قلنا مجرد كومبارس بينما الوزير المعين وغير المنتخب له عليهم السطوة والسلطة وما عليهم سوى الرضوخ والإذعان.

وفي نهاية مايو الماضي، وافق مجلس النواب نهائيا على تعديل قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلّحة، والذي يقضي برفع سن المعاش (التقاعد) لرتبة “فريق” إلى 65 عاماً، بذريعة نقل الخبرات المتراكمة في ضوء تسلسل الرتب العسكرية، والاستفادة من خبراتها. ولا يحظى برتبة الفريق إلا ضابط واحد في الجيش المصري، هو الفريق أسامة عسكر، الذي أكمل 64 عاماً في الأول من يونيوالجاري، وهو سن التقاعد بالنسبة لرتبة الفريق قبل التعديل، لتضاف سنة جديدة إلى مسيرته العسكرية بحكم القانون، على الرغم من الشائعات التي ثارت عن إبعاده من مناصبه، وتجريده من سلطاته بسبب مخالفات مالية في عام 2017.

كذلك، وافق البرلمان على مشاريع قوانين ربط الموازنة العامة الجديدة للدولة، والتي أظهرت مضاعفة اعتمادات قطاعات الدفاع والداخلية المعنية بالأمن على حساب مخصصات قطاعي التعليم والصحة، بالمخالفة لأحكام الدستور التي ألزمت الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 10% للقطاعين. وقفزت الاعتمادات المالية في الموازنة لبند “المصروفات الأخرى”، المخصص لمصلحة ميزانيات وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، واعتمادات الجهات ذات السطر الواحد مثل مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، والجهاز المركزي للمحاسبات، من 61 مليارا و516 مليونا و800 ألف جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 113 ملياراً و787 مليون جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 85%.

كما ارتفعت مخصصات الأمن القومي من 49 ملياراً و265 مليوناً و900 ألف جنيه في العام المالي 2016-2017، إلى 77 ملياراً و646 مليوناً و200 ألف جنيه في العام المالي 2020-2021، ثم إلى 86 ملياراً و900 ألف جنيه في موازنة 2021-2022 بزيادة مجموعها 76.3%.

ولا ننسى أن الجيش بات يتمتع بمزايا لا حصر لها وتوسع نفوذه السياسي والاقتصادي حتى بات يهمين على مفاصل الدولة السياسية والحكومية وعبر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بات يسيطر على الوضع الاقتصادي من الألف إلى الياء، وتم منح جنرالات امتيازات مادية وعينية هائلة وغير مسبوقة بخلاف تحصين قيادات الجيش المتورطين في الدماء أثناء الانقلاب وما تلاه من أي مساءلة قضائية وفقا لقانون شاذ سنه البرلمان في يوليو 2018م.

 

*وزير الري: مرونة مصر في التفاوض قوبلت بتعنت إثيوبي

بعد ساعات من زيارة رئيس الاستخبارات العامة، عباس كامل، إلى تشاد، توجه وزير الري محمد عبد العاطي إلى جنوب السودان، أمس الإثنين، في زيارة تأتي في إطار محاولات حكومة الانقلاب تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية، خصوصاً في شمالي وشرقي القارة.

 وتهدف المحاولات إلى حشد رأي عام أفريقي موالٍ للقاهرة، في مواجهتها الممتدة مع إثيوبيا في قضية سد النهضة.

وخلال اللقاء كشف وزير الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب، مع بياتريس واني، وزيرة الخارجية بدولة جنوب السودان عن ما أبدته مصر من مرونة في التفاوض والتي قوبلت بالتعنت من الجانب الإثيوبي.

ومنذ أيام قال محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن أثيوبيا تستخدم السد بأسلوب وغرض سياسي أكثر منه فني وتنموي.

ولفت إلى أنه في شهر نوفمبر الماضي حاولت أديس أبابا تجربة البوابات السلفية في السد، بشكل مفاجئ دون تنسيق مع السودان، ما تسبب في تعكير مياه مخزنة داخل سد سوداني.

وفي سياق الحديث عن مفاوضات سد النهضة وإمكانية اتخاذ الولايات المتحدة خطوات جدية في حل الأزمة، عقب تصريحات قائد القوات الأمريكية المركزية (سينتكوم) الجنرال كينيث ماكينزي، التي قال فيها “إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن”  أكد الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية أنه لن يمكن أن نمنح تصريحات ماكينزي أكثر من حجمها الحقيقي لأنها صادرة عن مسؤول عسكري في قضية سياسية”.

وأضاف أن “الدور الأمريكي مهم لكن أمريكا غير معنية بإلزام الأطراف الثلاثة بحل معين” مشيرا في ذات السياق إلى محاولة أمريكية سابقة في السنة الماضية خلال اجتماع ضم مصر والسودان وإثيوبيا وتحت إشراف البنك الدولي، ولما تم الاتفاق على جملة من البنود الهامة تنصلت إثيوبيا من التوقيع عليها وأمريكا لم تفعل شيء”.

وشدد نافعة على أن مصر لا تمانع من تنمية إثيوبيا وتوليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة لكنها ترفض “تحويل نهر النيل إلى بحيرة إثيوبية، تمنحها فرصة التحكم في مياه النيل بما يضر مصالح دول المصب”.

وكان الدكتور حسن نافعة رأي أنه “لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة، لتدمير سد سيؤدي حتما لخرابها خلال سنوات قليلة”.

 

*الانقلاب يحارب “الأرزقية” حظر الميكروباص على الدائرى وضرائب على “الديليفري”

لا يمر يوم دون قرار أو قانون أو تصريح يضر العمال والكادحين وأبناء الطبقات الفقيرة التي تزايدت في مصر بشكل كبير منذ قرار تعويم الجنيه. وكان أحدث المضارين من قرارات حكومة الانقلاب أصحاب الميكروباصات و”الأرزقية” الذين ليس لهم دخل ثابت ويكافحون من أجل توفير اللقمة الحلال لأسرهم.

حيث قررت وزارة النقل بحكومة الانقلاب وقف سير الميكروباص على الطريق الدائري نهاية هذا العام، مشيرة إلى أنّه لن يتم السماح للميكروباصات بالسير على الطريق الدائري من مطلع يناير 2022م. وقالت فى بيان لها إنّ الميكروباص سيتم وقفه تحت الطريق الدائري على أن يتولى اتوبيس الـbrt نقل الركاب.

وزعم كامل الوزير، وزير نقل الانقلاب، إنّه جرى تحديد موعد وقف سير الميكروباص على الدائري، عقب انتهاء تطوير وتوسعة الطريق الدائري، وجرى رصد 4 مليارات جنيه لتعويضات الدائري. وقال فى تصريحات صحفية إنّ موعد وقف سير الميكروباص على الدائري، سيكون بعد الانتهاء من توسعة الطريق الدائري ليصبح 7 حارات مرورية، فيما يتم توسعة كوبري المنيب إلى 8 حارات مرورية، وسيتم منع سير الميكروباصات على الطريق الدائري بشكل نهائي، ليكون قاصرا على السيارات الملاكي والأتوبيس “الترددي السريع”، إضافة إلى سيارات النقل بعد منتصف الليل حتى السادسة صباحا وفق تعبيره.

وأشار إلى أنّ موعد وقف سير الميكروباص على الدائري سيكون في ديسمبر المقبل، وستكون الأتوبيسات الترددية بديلة للميكروباصات، زاعما أنه سيتم تغطية الطريق بشبكة كاميرات مراقبة لإحكام السيطرة المرورية عليه، وسيتم تخصيص حارتين في المنتصف لسير الأتوبيسات الترددية العاملة بالغاز بواقع حارة لكل اتجاه

التوك توك

وفى شأن آخر أصدرت وزارة الصناعة بحكومة الانقلاب، قرارا بتشكيل لجنة لإحلال سيارات “ميني فان” بديلا للتوكتوك، بزعم تجميل شوارع مصر.

يشار إلى أن بداية “التوكتوك” في مصر، كانت عام 2005، حيث انتشر في بعض محافظات الدلتا، قادما من الهند، وخلال سنوات قليلة أصبحت أعداده بالملايين وانتشر في جميع المحافظات. وبحسب بيانات رسمية بلغت أعداد التوكتوك في مصر 4 ملايين، المرخص منها 226.7 ألف توكتوك فقط، ليصبح غير المرخص 3 مليون و780 ألف توكتوك.

وقالت وزارة الصناعة بحكومة الانقلاب إنه تم تشكيل لجنة لوضع الآليات التنفيذية لمشروع إحلال سيارات بديلة للتوكتوك ، لتقوم بالإشراف والتنسيق اللازم لإتمام الإجراءات التنفيذية للمشروع وفق تعبيرها. وكلفت اللجنة المشكلة بإعداد خطة تنفيذية للمشروع بمختلف مراحله ومحاوره بما يكفل إنجازه في موعد لا تتعدى الشهرين، وأن تقوم اللجنة بإعداد تقرير بنتائج أعمالها وما صدر عنها من قرارات وتوصيات، ويحق للجنة الاستعانة بمن تراه من ذوي الخبرة لإتمام أعمالها، وللجنة أيضا أن تشكل أمانة فنية تتولي تسيير أعمالها والتحضير لعقد الاجتماعات بحسب صناعة الانقلاب.

تعريفة موحدة

وزعم  خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية بحكومة الانقلاب، أن مبادرة تحويل التوكتوك إلى مينى فان تتعلق بالمحافظات والمدن الرئيسية الكبرى، مضيفا أن التوكتوك سيسير في الشوارع الجانبية ولكن بشرط التراخيص.

وقال قاسم فى تصريحات صحفية، إنه سيجرى تحديد حيز جغرافي لكل توكتوك كخط سير قريبا، مشيرا إلى أن من يسير في الطرق غير المحددة يعتبر مخالفًا وسيجرى سحب رخصته وفق تعبيره. وزعم أن هناك خطة لعملية استبدال التوكتوك بالمينى فان مثلما يحدث بمبادرة إحلال السيارات، مضيفا أنه جارى وضع آلية لعملية إحلال التوكتوك بشكل يتناسب مع دخول المواطنين  بحسب تصريحاته. واعترف قاسم بأنه سيتم وضع تعريفة موحدة لتسيير التوكتوك في الشوارع الجانبية أو القرى؛ ما يعنى تهديد الغلابة فى لقمة العيش التى يحصلون عليها بكد الجبين ولا تكفى احتياجاتهم الأساسية.

ضرائب على الديليفري 

حتى العاملون فى مجال توصيل الطلبات لم ترحمهم حكومة الانقلاب؛ حيث أخضعت وزارة مالية الانقلاب المطاعم ومحال المأكولات التي تقدم خدماتها إلى العملاء من خلال خدمة توصيل الطلبات الواردة عبر مواقعها الإلكترونية، لضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%.

وأصدر وزير مالية الانقلاب القرار رقم 285 لسنة 2021 والذي نشرته الجريدة الرسمية بتعديل أحكام قرار سابق رقم 82 لسنة 2017. ويخضع القرار الجديد جميع المطاعم والشركات، التي تعمل في مجال توصيل المأكولات عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية، ويفرض عليها تحصيل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14% مقابل خدمة التوصيل.

إعلانات فيسبوك

إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي لم تسلم من فرض ضرائب عليها. فى هذا الإطار كشف ياسر عمر، وكيل لجنة الخطط والموازنة بمجلس نواب السيسي، أن هناك مشروع قانون لفرض ضرائب على الإعلانات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك » و«تويتر».

وقال «عمر» فى تصريحات صحفية، إن بعض نواب السيسي طلبوا من حكومةالانقلاب فرض ضرائب على من يجرى  أعمالا تجارية على مواقع التواصل وكذلك من ينشر إعلانات. وأضاف أن الدولة يجب أن تحصل على حقها، وأن تحقق استفادة من التجارة الإلكترونية وفق تعبيره. واعترف بأنه لا يوجد أي نص قانونى بفرض ضريبة على فيس بوك أو تويتر أو شركات الديليفري بشكل مباشر، ولكن نصت التعديلات على تطبيق الضريبة على الإعلانات الموجودة على كل الوسائل، حيث كانت تفرض على الإعلانات ضريبة دمغة، إلا أنَّه مع تطبيق القيمة المضافة على الإعلانات يتمّ تطبيقها على إعلانات الإنترنت وتطبيقات المحمول وإعلانات  السوشيال ميديا وحتى انستجرام وإعلانات الديليفري أو أي إعلانات على أي وسيلة إعلامية أو اجتماعية،  بجانب الصحف والمواقع الإلكترونية والفضائيات والتلفزيون والإذاعة.

 

*  وقف رئيس قسم التاريخ في جامعة بني سويف.. صفع طالبة منقبة وخلع نقابها

قرر رئيس جامعة بنى سويف، إيقاف رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب، 3 أشهر عن العمل، بعد أن قام بصفع طالبة منقبة، وخلع نقابها أمام زملائها.

كانت الطالبة “داليا ربيع خليفة”، قد كشفت في مقطع فيديو عبر الفيسبوك، عن تفاصيل الواقعة حيث قالت: “أثناء أدائي لامتحان مادة مصادر البحث العلمي، تم الاعتداء عليّ بالضرب بالقلم”.

وتابعت: “اللي حصل كان الدكتور رئيس القسم يقوم بالمرور على اللجان فقال لي أنا عايز منك إثبات شخصية وكان معي جواز السفر والدكتورة المرافقة رفعت النقاب وتأكدت من شخصيتي ودخلت الامتحان.. وأنا خارجة من الامتحان بعد ما خلصته قلت أعتذر للدكتور على أنه شد معانا وبقول له أنا آسفة لسه مكملتش.. قال لي اطلعي بره وغوري في داهية وهعملك محضر”.

وأضافت: “قلت له أنا متكلمتش.. قال لي هعمل لك محضر أنا مش هسيبك.. بقوله فيه إيه حضرتك هو إحنا من الشارع.. فوجئت به ضربني بالقلم.. وقلعني النقاب قدام زمايلي والمراقبين كلهم شهود، والله العظيم هو ده اللي حصل أثناء امتحان مادة مصادر البحث العلمي”.

بيان جامعة بني سويف

من جابنها أصدرت الجامعة بيانًا، قالت فيه: “تلاحظ أثناء إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي بكلية الآداب، وأثناء إشراف عضو هيئة تدريس على أعمال المراقبة بإحدى اللجان، دخول طالبة دون كارنيه الكلية «ما يفيد انتسابها للكلية»، ثم بعد التحقق بمعرفة إحدى عضوات هيئة التدريس من شخصية الطالبة سُمح لها بالدخول وأداء الامتحان”.

وتابع البيان: “بعد انتهاء الطالبة من أداء الامتحان توجهت لعضو هيئة التدريس، وجرى نقاش بينهما احتدم حتى وصل مشادة كلامية، وعلى إثرها قام عضو هيئة التدريس في تصرف غير مقبول وغير مُبرر بصفع الطالبة على وجهها، فتقدمت الطالبة بشكوى”.

وأوضح البيان، أن رئيس الجامعة أمر بإجراء تحقيق عاجل وبناءً عليه أصدر قرارًا ـ طبقًا لنص القانون ـ بإيقاف عضو هيئة التدريس المُعتدى عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات.

وعبر رئيس الجامعة عن استيائه الشديد واستنكاره لهذا التصرف المشين الصادر من عضو هيئة تدريس ينتمي إلى جامعة بني سويف، لمخالفته القيم والأعراف والتقاليد الجامعية وما تدعو له الأديان السماوية وكافة قواعد الأخلاق والإنسانية.

أستاذ التاريخ يرد

في الوقت نفسه، علق الدكتور حسين يوسف، رئيس قسم التاريخ، على بيان الجامعة في شأن قيامه بصفع الطالبة، قائلا: “هذه المعركة الاعلامية، لا تليق بمقام الجامعة السامي”، مضيفا: “أين التحقيق الرسمي، أم هي لعبة رأي عام ولو كانت كذلك فلن تكسبوها ومنذ متى تترك إدارة الجامعة معالجة الشأن ذاته وتتفرغ للبيانات الصحفية”.

وتابع قائلاً: “البيان الصادر عن جامعة بني سويف غير صحيح، ويتضمن وقائع كاذبة وهو بمثابة تجاوز لم أقبله من إدارة الجامعة وهو يعرضني للخطر”.

وزاد بالقول: “أحمل شخص رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب المسؤولية عما يحدث جملة وتفصيلا وعن أي محاولة للمساس بشخصي من خلال ترديد الأقوال غير الصحيحة وسوف يكون ردى متناسبا مع هذه الطريقة الغريبة”.

وزاد: “على الجامعة أن تعرف أن سكوتى له اسباب وان الرد في مثل هذه الأمور له مقامه ومجاله، وإنني لن أتوقف عن المطالبة بحقوقي واستكمال الدعاوى القضائية وغيرها والتي هي السبب الرئيسي في اختراع هذه الواقعة لكي يمنعوني من المطالبة بحقي”.

وفي الختام تساءل أستاذ التاريخ قائلاً: “السؤال الواجب طرحه لماذا تخاطب الجامعة الإعلام ولا تبدأ بالتحقيق معي؟ لعل المانع خير”.

 

*انتقام السيسي من “وزير الغلابة”.. رفض الوزارة بحكومة الانقلاب فعاقبه بالمؤبد

أدار الوزير باسم عودة ملايين الجنيهات خلال توليه وزارة التموين بعد الثورة، وحقق خلال شهور شعبية واسعة بسبب النشاط والحيوية والإنجاز، ما دعا قادة الانقلاب إلى طلب الاستعانة به في حكومة ما بعد الانقلاب؛ إلا أنه رفض ذلك مفضلا السجن على أن يشارك في الانقلاب على الشرعية والديمقراطية ووأد حلم المصريين في وطن حر.

وللانتقام من باسم عودة، الذي لقبه المصريون بـ”وزير الغلابة” تم اتهامه في هزلية “فض اعتصام رابعة”، وصدر حكم جائر بحبسه المؤبد الذي أيدته محكمة النقض بحكم مسيس، لواحد من أكثر من عرف الشعب نزاهته وجدارته واستحقاقه خدمة المصريين.
ومنذ سنوات يواجه باسم عودة الأستاذ بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بجامعة القاهرة انتهاكات صارخة في محبسه عقابا على موقفه الرافض للانقلاب على أول تجربة ديمقراطية في مصر.
المكايدة السياسية
واعتقلت داخلية الانقلاب الدكتور باسم عودة منذ 12 نوفمبر 2013، في حبس انفرادي بسجن مزرعة طره، منذ أن كان عمره 43 سنة، واليوم تجاوز الـ 51 عاما.
حرم الانقلاب مصر من جهود باسم عودة لـ8 سنوات بسبب رفضه التعاون مع السيسي والاستمرار في تولي منصب وزير التموين والتجارة الخارجية، حيث رفض المشاركة في الباطل وشهادة الزور.
وكانت آخر مكالمة هاتفية بين مدير مكتبه وحكومة الانقلاب، وأرسلوا خلالها تهديدا صريحا لـ”عودة”:  “يا تيجي تكمل معنا وتستمر في منصب وزير التموين والتجارة الخارجية وتعترف بشرعية السيسي وما يسمونه (ثورة 30/6) يا مكانك محجوز في المعتقل، فاختار باسم عودة السجن مقتديا بسيدنا يوسف“.
جملة انتهاكات
الدكتورة حنان توفيق زوجة د. باسم عودة وزير الغلابة، لم تكل من شرح الوضع الذي بات عليه زوجها الذي ظهر في مقطع فيديو شهير منشور في 2017؛ يتحدث عن 4 سنوات من الحبس الانفرادي “رمضان تلو رمضان، والعيد تلو آخر، بسجن ملحق المزرعة”، كانت تلتقيه زوجته في المحاكم واليوم ومنذ نحو عامين تشير الزوجة الصامدة إلى أن “أخبارهم منقطعة عنا تماما.. ما فيش زيارات!!!! ما فيش جلسات !!! وما فيش حد بيخرج يطمنا عليهم ..لا نعلم أي شئ عن أحوالهم أو أخبارهم ..أصبحت أقصى امنياتنا أن نلقي عليهم نظرة ولو من خلف الزجاج ..دعواتكم ربنا يطمنا على أخبارهم ويفك كربهم ويحفظهم من كل سوء“.
حرم الانقلاب وزير الغلابة الناجح والنشيط والمتألق من وداع والدته التي توفيت في 4 سبتمبر 2013، أو شهود جنازتها أو أخذ عزائها.
وتكرر ذلك مع أمه الثانية والدة زوجته التي توفيت في 21 نوفمبر 2015.
وبعد مناصرة له عبر صفحته على “فيسبوك”، بات شقيقه المهندس بهاء عودة معتقلا إلى جواره -ليس في سجن واحد- وذلك منذ 2 نوفمبر 2018، والتهمه الوحيدة أنه شقيق باسم عودة.
أما مستشار وزير التموين ناصر الفراش، فاعتقلوه بحكم أنه كان المتحدث الإعلامي باسم الوزارة ونائب أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية إبان ثورة يناير.
وبحجة كورونا تمنع عن الوزير الباسم الزيارة في محبسه، والكانتين مغلق بشكل مستمر لأكثر من عام ونصف، وتتم سرقه الأدوية ولا يسمح بإدخال أي شئ من البوابة الخارجية، كما لا توجد رعاية صحية، في ظل مخاطر صحية نتيجة منع التريض والخروج من الزنازين الانفرادية، والالتحاف بالأرض بظروف لا إنسانية.
ويتعرض المعتقلون  لعملية تجويع ممنهجة ظهرت في نحافة غالبيتهم، بسبب طعام السجن الذي لا يرقى أن يكون طعاما للحيوانات، بالإضافة إلى معاناة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
في يده فسيلة
حتى قبل المظاهرات التي حيكت من خلال المخابرات في 30 يونيو، كان أعضاء حكومة الدكتور هشام قنديل يعملون في خدمة الناس رغم تصاعد الاتهامات والهجوم عليهم. وخلال تلك الفترة التقطت صورة للدكتور باسم عودة، في 29 يونيو 2013 في تمام الساعة الـ3 عصرا، يجلس على كرسي ويراقب بنفسه العمل داخل بنزينة التعاون بالدقي.
يشير المراقبون أن الصورة نموذج لما كان عليه باسم عودة من تفان وإخلاص، تارة فوق عربة أنابيب بوتاجاز مخالفة وثانية في مخبز اشتكى منه المتعاملون، وثالثة يضبط سيارة مخالفة بحمل السولار، تماما كما كان صاحب دور فاعل في ثورة يناير، وفي اللجان الشعبية بالجيزة التي كان أحد رموزها بعد الثورة

https://www.facebook.com/100060273708952/videos/179203584098764/

سنحكي عن وزير الغلابة 

وأشار نشطاء إلى أنه “يوما ما سنحكي لأولادنا عن باسم عودة وزير تموين كان يلقب بـ”وزير الغلابة” وحكم عليه بالسجن لأنه استطاع أن يوفر زيت عباد الشمس في التموين بـ٣ جنيهات، وكيلو اللحم بـ40 جنيه، وكيلو الأرز بـ3 جنيهات وكيلو المانجو بـ5 جنيهات، وأنبوبة البوتاجاز بأسعار بين 6 و8 جنيهات والتجاري بين 10 و12 جنيها، سنحكي عن وزير أقام منظومة للخبز تقدم للمواطن منتجا لائقا وتوفر للدولة الهدر والسرقة وذلك دون قروض أو منح أو مساعدات من خلايجة أو من خواجة“.

 

الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس مرسي وتنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان .. الاثنين 21 يونيو 2021.. دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس مرسي وتنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان .. الاثنين 21 يونيو 2021.. دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تنفيذ حكم الإعدام في 7 جنائيين دفعة واحدة بسجن برج العرب

كشفت مصادر حقوقية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ مصلحة السجون في مصر، إعدام 7 جنائيين بسجن برج العرب بالإسكندرية.

إعدام 7 جنائيين بسجن برج العرب

وأوضحت المصادر، إن المنفذ بحقهم الإعدام صباح اليوم مدانون في قضايا قتل مقترنة بالسرقة، وأنهم من 3 محافظات هي الدقهلية والبحيرة والإسكندرية.

كما أشارت إلى أن الجثث ستظل في مشرحة كوم الدكة، حتى يتم إخطار أسرهم لاستلام جثثهم.

وكانت مصلحة السجون نفذت اليوم 21 يونيو أيضاً، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة.

جاء تنفيذ الإعدام بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمه لأسرته لدفنه.

وتعود أحداث القضية إلى 12 أكتوبر 2017، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغًا يفيد بإصابة القمص سمعان شحاته رزق الله، 45 عامًا، كاهن كنيسة المرج بعدة طعنات في شارع مؤسسة الزكاة بالمرج.

وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، مقيم بالمرج.

وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم القاتل إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالإعدام.

الإعدامات في مصر

يذكر أن الربع الأول من عام 2021 الجاري شهد إصدار محاكم الجنايات 92 حكما بالإعدام، أغلبها في قضايا جنائية، وقد قامت السلطات بتنفيذ أحكام الإعدام على 37 شخصا في 19 قضية جنائية على الأقل، 2 منهم في قضية سياسية هي “مقتل أمين شرطة” بمحافظة بني سويف.

وفي واقعة أثارت الجدل، نفذت السلطات حكم الإعدام خلال شهر رمضان الماضي على 16 معتقلا في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “كرداسة”.

وفي14 يونيو 2021, أيّدت محكمة النقض، أحكام الإعدام بحق 12 من بينهم رموز جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فض رابعة”، ذلك في الوقت الذي نُفِّذ حكم الإعدام بحق 51 رجلا وامرأة بينهم جنائيان في 2021.

وحول الإعدامات السياسية، قال مدير “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” خلف بيومي، إن إجمالي أحكام الإعدام في قضايا سياسية منذ العام 2013، وحتى العام 2021، بلغت (1565) حكما، تم تنفيذ الإعدام في (97) منها بالفعل.

وأكد بيومي، أن “هناك نحو (81) محكوما بالإعدام، ومنتظر التنفيذ فيهم في أي وقت”، والباقي نحو (1487) منها ما هو حكم نهائي وبات، ومنها ما هو حكم غير نهائي، خاصة مع التوسع في استخدام تلك العقوبة في السنوات الست الأخيرة.

ودأبت السلطات المصرية منذ انقلاب العسكري الذي قاده عبدالفتاح السيسي، على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس منتخب، على إصدار مئات أحكام الإعدام بحق قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها.

ونددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت بأحكام الإعدام في مصر، مؤكدة أنها “نتيجة محاكمة غير عادلة قد تفضي إلى خطأ جسيم لا رجعة فيه في تطبيق العدالة”.

 

* الحكم بإعدام فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس محمد مرسي

قضت محكمة بإعدام رامي محمد شحاته فني هندسي بمجلس وزراء حكومة الرئيس محمد مرسي، كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لراضي محمد شحاتة.

واتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهما في غضون عام 2014 في دائرة قسم مدينة نصر أول، انضما إلى جماعة أسست على خلاف الدستور وأحكام القانون، تهدف إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

كما شرع المتهمان في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر، وأحدث انفجارها موت شخص، بأن صنع المتهمان عبوات مفرقعة لاستخدامها في استهداف الأشخاص والمنشآت العامة والشرطية تحقيقا لأهداف إرهابية.

 

* قرارات صدرت:

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم بالإعدام شنقا ومعاقبة آخر بالسجن المشدد 15 عاما  لمتهمين اثنين لاتهامهم بتصنيع مفرقعات.

قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة متهم واحد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف دار السلام.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم واحد بالاعدام شنقا لاتهامه بتصنيع مواد متفجرة في مدينة نصر.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل عدد 16 مواطن فى القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل عدد 6 مواطنين فى القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا في القضية 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشطة نيرمين حسين في القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات من المحبوسين احتياطيا فة القضية 810 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* تنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان

نفذت مصلحة السجون 21 يونيو2021، حكم الإعدام في أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، قاتل القمص سمعان شحاته رزق الله، كاهن كنيسة المرج، داخل سجن استئناف القاهرة،  بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون، وجارِ نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمه لأسرته لدفنه.

تنفيذ حكم إعدام

تعود أحداث القضية إلى 12 أكتوبر 2017، عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغًا يفيد بإصابة القمص سمعان شحاته رزق الله، 45 عامًا، كاهن كنيسة المرج بعدة طعنات في شارع مؤسسة الزكاة بالمرج.

بالمعاينة والفحص تم العثور على جثة القمص، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

 وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة فني، مقيم بالمرج.

وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم القاتل إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالإعدام، وتم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.

وفي 12 نوفمبر 2020؛ أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام بحق المتهم.

وقال دفاع المتهم إنه مختل عقلياً، لكن المحكمة دفعت بسلامة قواه العقلية.

إعدامات سياسية

وبخلاف تنفيذ حكم إعدام أحمد السنباطي المتهم بقتل الكاهن سمعان، تم تنفيذ حكم الإعدام فجر يوم 26 أبريل،  في17 من أبرياء قضية كرداسة، بينهم شيوخ طاعنين فى السن.

وكان شهر أكتوبر الماضي، قد شهد تنفيذ حكم الإعدام فى 53 شخاصاً، بينهم 15 من معارضي النظام أعدموا بسبب خلافات سياسية.

وقالت هيومن رايتس ووتش، أنه فى عهد السيسي، أصبحت مصر واحدة من أعلى عشر دول من حيث الاعدامات وأحكام الإعدام فى العالم. ومعظمها صدرت فى قضايا ذات طابع سياسي، فى محاكمات جماعية، تفتقد للحد الأدنى من معايير العدالة.

وأدانت منظمة العفو الدولية في ديسمبر ما وصفته بـ”موجة محمومة” من تنفيذ أحكام بالإعدام في مصر، مؤكّدة أنّ عشرات المدانين أُعدموا في هذا البلد خلال شهري أكتوبر و نوفمبر 2020.

وقالت المنظمة إنّ السلطات أعدمت فى أكتوبر ونوفمبر وحدهما، ما لا يقلّ عن 57 رجلاً وامرأة”، في حصيلة تناهز تقريباً ضعف حصيلة العام الماضي بأسره.

*  انسحاب محامو “محمد عادل” احتجاجاً على عدم إثبات القاضي دفاعه وإخراجه من الجلسة

كشفت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، اليوم الاثنين، عن انسحاب دفاع الناشط المعتقل “محمد عادل”، من جلسة تجديد حبسه احتجاجاً على عدم إثبات دفوعهم واستبعاده من الجلسة.

وقالت المفوضية، أن دفاع الناشط السياسي محمد عادل، قرر الانسحاب من جلسة تجديد حبسه، اليوم الاثنين، في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين، والمتهم فيها ببث أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

الناشط محمد عادل

يذكر أن عادل أكمل 3 سنوات في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في 18 يونيو 2018 وحبسه على أكثر من قضية منذ القبض عليه.

وجددت زوجته روفيدة حمدي مطالبها بإخلاء سبيله فورا ووقف نزيف العمر الذي يعاني منه في محبسه خاصة وأنها ليست فترة الحبس الوحيدة منذ 7 سنوات.

وقالت الزوجة في مقطع فيديو بثته على حسابها: “أرجو إخراج عادل وهو لو كان أخطأ فأكيد دفع الثمن من حياته 7 سنوات بين سجن وحبس ومراقبة”.

ويواجه عادل في القضايا المحبوس على ذمتها، اتهامات ملفقة بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها” .

كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد تقدمت ببلاغ للنائب العام في 17 يونيو الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح محمد عادل، بعد بلوغه مدة حبسه الاحتياطي سنتين كاملتين.

وقالت الشبكة العربية، إن عادل تم القبض عليه وحبسه في 18 يونيو 2018، ما يستلزم الإفراج عنه حسبما نص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، من أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي لا يجب أو يجوز أن يتجاوز عامين.

وأوضحت الشبكة العربية أن بلاغها للنائب العام “قد جاء على خلفية قضاء محمد عادل لأقصى مدة وهي العامين لاسيما وأن التحقيق القضائي المحبوس على ذمته لم يتقدم قيد أنملة أو يصدر أمراً بإحالته للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي في القضية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا”.

وأشار البلاغ إلى أن جلسات تجديد أمر حبس عادل “أصبحت تتم بشكل ورقي فقط دون تمكينه من المثول أمام جهات القضاء التي تقرر المرة تلو الأخرى استمرار حبسه رغم ثبوت انتفاء كافة أسباب ومبررات الحبس الاحتياطي بحقه”.

 

* دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لاعتناقه الإسلام قبل وفاته

فجر مصدر مقرب من عائلة المخرج والمنتج المصري الراحل هاني جرجس فوزي مفاجأة بإعلانه اعتناق الأخير الإسلام قبل وفاته، حيث تم دفنه بمقابر الأسرة التي اشتراها خصيصا عقب دخوله الإسلام.

وقال المصدر لوسائل إعلام مصرية إن الراحل تزوج من مسلمتين قبل وفاته، وذلك السبب الذي جعله يعتنق الدين الإسلامي.

ورفض هاني جرجس فوزي إشهار إسلامه كي لا يثير الفتنة بين أتباع الديانتين.

وكان شقيقه المخرج الراحل أسامة فوزي اعتنق الإسلام أيضا، لزواجه من الفنانة سلوى خطاب، التي انفصل عنها بعد ذلك.

وتوفي المنتج والمخرج المصري هاني جرجس فوزي صباح الأحد.

ويعتبر الراحل أحد أبرز المنتجين في مصر في تسعينات القرن العشرين.

 

* مطالب سياسية وحقوقية للعالم بالتدخل لوقف الإعدامات الانتقامية للسيسى

حثت مجموعة من السياسيين المصريين المغتربين والناشطين السياسيين الولايات المتحدة والأمم المتحدة والهيئات متعددة الجنسيات في أوروبا وإفريقيا على الضغط على حكومة الانقلاب المصرية لوقف إعدام 12 شخصية وطنية مصرية وفقا لما أشار إليه موقع “ميدل إيست آي“.

وأشار الموقع إلى إرسال حزب “الحرية والعدالة” رسالة إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، يحث فيها الهيئة القارية على التدخل لوقف تنفيذ حكم إعدام الشخصيات الوطنية التي لم ترتكب سوى حب الوطن والسعي إلى خدمته

إجراءات لوقف التنفيذ

وطالبت الرسالة “اللجنة الإفريقية” باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحقوق الأفراد بموجب الميثاق الإفريقي، ولا سيما الحق في الحياة والسلامة الشخصية“.

وأضاف الموقع أن “مجموعة العمل الوطنية المصرية”، أرسلت رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وجوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تدعوهم فيها إلى التدخل في القضية.

وجاء في الرسالة التي بعث بها المرشح الرئاسي السابق أيمن نور ووزير الاستثمار المصري الأسبق: “من واجبكم الأخلاقي استخدام نفوذكم كممثل أعلى للاتحاد الأوروبي لمنع نظام عبد الفتاح السيسي من استخدام عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة ضد المعارضين السياسيين“.

وأشار “ميدل إيست آي” إلى تصريح حزب “الاتحاد من أجل حرية التعبير” الذي قال إنه بما أن مصر عضو في الاتحاد الإفريقي ولجنة حقوق الإنسان التابعة له؛ فإن الهيئة لها اختصاص إشراك نفسها في القضية ووقف عمليات الإعدام. فيما أضاف طيب علي، الشريك في شركة “بيندمانز إل إل بي”، وهي شركة محاماة تمثل حزب “العمل الحر”: “لقد طلبنا من المفوضية الإفريقية التدخل لوقف الإعدام لعدم وجود استئناف آخر”. لافتا إلى أن “المفوضية الإفريقية تقدم الأمل الأخير للرجال الاثني عشر للتأجيل“.

محاكمة “غير عادلة بشكل صارخ

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أيدت محكمة النقض المصرية أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء الإخوان المسلمين والشخصيات الوطنية الاثني عشر. وقال مصدر قضائي إن المحكمة خفضت الأحكام الصادرة بحق 31 آخرين إلى السجن مدى الحياة وان الأحكام نهائية ولا يمكن استئنافها.

وضع قرار المحكمة حدا لمحاكمة جماعية شملت أكثر من 700 شخص اتهموا زورا بالتورط في اعتصام رابعة العدوية عام 2013 ضد الانقلاب على أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، الدكتور محمد مرسي.

وصفت “هيومن رايتس ووتش” حملة القمع التي شنتها قوات أمن الانقلاب على اعتصام ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس2013 بأنها “أسوأ عملية قتل للمتظاهرين في يوم واحد في التاريخ الحديث”، حيث قتل أكثر من 800 شخص. وفقا للمنظمة الحقوقية

وقالت “ووتش” عام 2014 إن المحاكمة “فشلت في تقييم الذنب الفردي لكل متهم، ومع ذلك أسفرت عن أحكام مطولة أو حتى عقوبة الإعدام“.

وأضافت، بيان لها، إنه على (السلطات) الإفراج عن أي شخص يحاكم لمجرد مشاركته في احتجاجات سلمية إلى حد كبير، وإعادة محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم عنف أمام محكمة تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، وعلى السيسي أن يوجه حكومته لوقف تصعيد استخدام مصر لعقوبة الإعدام.

وأضافت المنظمة أنه لم يتم حتى الآن التحقيق مع المسؤولين عن تنفيذ عمليات القتل الجماعي على أيدي قوات الأمن في رابعة.

استهزاء بالعدالة

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لـ”رايتس ووتش” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “كانت محاكمة رابعة استهزاء بالعدالة، لذا فمن الشائن أن أعلى محكمة أيدت أحكام الإعدام هذه، وعلى السيسي أن يغتنم هذه اللحظة لإبطال إعدامهم ووضع حد لاستخدام مصر المسرف لعقوبة الإعدام“.

وكانت “منظمة العفو الدولية” وصفت المحاكمة في وقت سابق بأنها “مخزيةو”غير عادلة على الإطلاق”، مضيفة أن أحكام الإعدام تلقي “بظلال قاتمة على النظام القضائي بأكمله في البلاد”. وفي عام 2020، تضاعف عدد عمليات الإعدام في مصر ثلاث مرات عن العام السابق؛ ما جعل البلاد ثالث أكثر الجلادين تكرارا بعد الصين وإيران.

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-execution-muslim-brotherhood-us-un-african-union-eu-urged-intervene

محاكمات فوضوية

وفي تقرير أصدرته مؤخرا أشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أن “المحاكمة الجماعية أمام محكمة الإرهاب كانت فوضوية وشابتها انتهاكات في جميع المراحل، وقد تأجلت المحاكمة عدة مرات لسنوات لأنه لم يكن بإمكان أي قاعة محكمة أن تستوعب جميع المتهمين، وعلى غرار المحاكمات الجماعية الأخرى، فشلت هذه المحاكمة في إثبات المسؤولية الجنائية الفردية واستندت بشكل كبير إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة من قبل ضباط وكالة الأمن القومي، كما حدث في عشرات قضايا الإرهاب في السنوات الأخيرة، عقدت جلسات الاستماع داخل منشأة تابعة لوزارة الداخلية، وكثيرا ما كان المدعى عليهم محشورين داخل زنزانة في قاعة المحكمة مع حواجز مقاومة للصوت تجعل من الصعب على المراقبين رؤيتها أو سماعها وتمنعهم من التفاعل بشكل صحيح مع القضاة، واحتجز العديد من المتهمين في سجن العقرب سيئ السمعة، حيث يحرم السجناء لشهور أو سنوات في كل مرة من رؤية محاميهم وأفراد أسرهم أو التواصل معهم، مما يقوض بشدة الحق في الدفاع“.

ونقلت المنظمة الحقوقية عن أحد أقارب د. محمد البلتاجي أنه لم يتم السماح بزيارة واحدة من أسرته أو محاميه منذ مارس 2017، وفي 13 أغسطس 2020، توفي الدكتور عصام العريان، نائب رئيس “حزب الحرية والعدالة” في سجن العقرب في ظروف مريبة بعد تعرضه لأزمة قلبية، وكان قد اشتكى للقضاة في جلسات المحكمة في 2017 و2018 بشأن ظروف السجن، وقال إن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب منعته من تلقي العلاج بعد إصابته بـ”فيروس سي” في السجن، وأجبرت قوات أمن الانقلاب عائلته على دفنه سرا تقريبا.

وكان ما لا يقل عن 22 من الذين صدرت عليهم أحكام بالسجن من الأطفال وقت إلقاء القبض عليهم وحوكموا إلى جانب بالغين، في انتهاك للقانون الدولي.

وانقلب الجيش على الرئيس السابق مرسي واعتقله في 30 يونيو 2013، في أعقاب احتجاجات ممولة من الثورة المضادة ثم نظم أنصار الشرعية احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء مصر وتجمعوا في ميدانين رئيسيين في القاهرة ورابعة والنهضة.

ووثقت “هيومن رايتس ووتش” ستة “حوادث” أطلقت فيها قوات الأمن النار بشكل غير قانوني على جماهير من المتظاهرين السلميين إلى حد كبير بين 3 يوليو و16 أغسطس 2013، مما أسفر عن مقتل 1185 شخصا على الأقل، وقالت هيومن رايتس ووتش إن عمليات القتل الجماعي هذه تشكل على الأرجح جرائم ضد الإنسانية وتتطلب تحقيقا دوليا.

منع ملاحقة المجرمين

واعترفت عدة بيانات وتقارير رسمية بأن الشرطة استخدمت القوة المفرطة في عملية الفض، وقال رئيس وزراء الانقلاب الذي أشرف على الفض حازم الببلاوي ردا على تقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2014 إن “أي شخص ارتكب خطأ … يجب التحقيق فيها”، ولم يتم إجراء مثل هذه التحقيقات خلال السنوات الثماني التي تلت المذبحة.

في يوليو 2018، وافق السيسي على القانون رقم 161 لسنة 2018 بشأن “معاملة كبار قادة القوات المسلحة”، الذي يمنح هؤلاء الضباط “حصانة” من الملاحقة القضائية أو الاستجواب في أي حدث بين 3 يوليو 2013 ويناير 2016، ما لم يأذن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بذلك.

وفي عهد عبد الفتاح السيسي، أصبحت مصر من بين الدول الثلاث الأولى في عدد عمليات الإعدام وأحكام الإعدام على مستوى العالم، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

وتعارض “هيومن رايتس ووتش” عقوبة الإعدام في جميع الظروف. ففي 2017، دعت السيسي إلى وقف استخدام عقوبة الإعدام نظرا للارتفاع الحاد في عدد أحكام الإعدام. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، أعدمت سلطات الانقلاب ما لا يقل عن 51 رجلا وامرأة في النصف الأول من عام 2021، وفي أكتوبر 2020، وثقت “هيومن رايتس ووتش” إعدام 49 رجلا وامرأة على أيدي سلطات الانقلاب في 10 أيام فقط.

وقال جو ستورك: “على مصر أن توقف فورا أي إعدامات أخرى، لا سيما تلك التي تمت إدانتها في محاكمات جائرة للغاية”. ومن أجل المضي قدما، تحتاج مصر إلى التصدي للجرائم التي ترتكبها قوات الأمن، بما في ذلك رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين“.

https://www.hrw.org/news/2021/06/18/egypt-commute-death-sentences-raba-protestors

 

* تعديل قانون المحكمة الدستورية بين العبث التشريعي والخروج عن المشروعية الدولية

جاءت هذه الورقة علي عجل كمحاولة أخيرة لاستصراخ قضاة الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا لرفض التعديل الغير  معقول  المزمع إقحامه علي قانون المحكمة الدستورية العليا المصرية بإضافة مادتين جديدتين لقانونها رقم 48 لسنة 1979 حيث يمثل هذا التعديل خروجا علي الاختصاص الولائي  للمحكمة الدستورية العليا وهو أيضا يجاوز هدف المشرع الدستوري من إنشائها ولا تزيد العبارات التي حملتها المذكرة الإيضاحية التي أوردت نصا

( فقد رؤى إضافة نص إلي قانون المحكمة يسند إليها الاختصاص بالرقابة القضائية علي دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام التحكيم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة المصرية وذالك بغاية إتاحة المجال أمام الدولة للتعامل الإيجابي مع القرارات الدولية التي تؤثر علي أمنها القومي ومصالحها الوطنية وذالك في إطار من الدستور والقانون )  إلا تأكيدا لعبثيته .

نص المادتين المقترح إضافتهما لقانون المحكمة الدستورية العليا :

المادة 27 مكرر :

تتولي المحكمة الدستورية العليا الرقابة علي دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام المحاكم وهيئات التحكيم الأجنبية المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة

المادة 33 مكرر :

لرئيس مجلس الوزراء أن يطلب من المحكمة الدستورية العليا الحكم بعدم الاعتداد بالقرارات والأحكام المشار إليها في المادة 37 مكرر أو بالالتزامات المترتبة علي تنفيذها ويختصم في الطلب كل ذي شأن ويرفق به صورة مبلغة للقرار أو الحكم المطلوب عدم الاعتداد به وترجمة معتمدة له ويجب أن يبين في الطلب النص أو الحكم الدستوري المدعي بمخالفته ووجه المخالفة وتفصل المحكمة في الطلب علي وجه السرعة

وللولوج إلى بيت القصيد من هذه الورقة مباشرة نطرح علي دعاة التعديل عددا من الأسئلة ليجيبوا عليها أو ليصمتوا ويتراجعوا عن هذا التعديل .

السؤال الأول : هل تستطيع أو يجوز للمحكمة الدستورية العليا أن تقضي بعدم دستورية قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو أحد هيئات الأمم المتحدة ؟

السؤال الثاني : هل تستطيع المحكمة الدستورية أن تحكم بعدم دستورية حكم صادر من المركز الدولي لتسوية المنازعات الناشئة عن الاستثمار بين الدول ورعايا دول أخري المنشأ برعاية البنك الدولي  وسائر هيئات ومراكز التحكيم الدولية؟

دور واختصاص المحكمة الدستورية العليا وفقا للدستور  مصر الصادر في 2014 :

حددت المادة 192 من الدستور المصري اختصاصات المحكمة  الدستورية  العليا في الرقابة علي دستورية القوانين  واللوائح وتفسير النصوص التشريعية والفصل في المنازعات المتعلقة بشئون أعضائها وفي تنازع الاختصاص بين جهات القضاء والهيئات ذات الاختصاص القضائي والفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر أحدهما من أية جهة من جهات القضاء أو هيئة ذات اختصاص قضائي والأخر من جهة أخري منها والمنازعات المتعلقة بتنفيذ أحكامها والقرارات الصادرة منها ويعين القانون الاختصاصات الأخري للمحكمة وينظم الإجراءات التي تتبع أمامها

بوضوح لا لبس فيه بين المشرع الدستوري الهدف من المحكمة الدستورية العليا ورسم حدود الاختصاص الولائي لها فالهدف هو ضمان احترام كافة مؤسسات الدولة للدستور والاختصاص هو الرقابة علي دستورية القوانين واللوائح الوطنية

أثار التعديل المقترح علي هدف واختصاص المحكمة الدستورية العليا :

اعتبار الدستور المصري وثيقة كونية تسمو علي دساتير وقوانين دول العالم ووثائق أنشاء الهيئات والمنظمات الدولية :

الأثر الأول لهذا التعديل هو اعتبار الدستور المصري وثيقة كونية تسمو علي دساتير وقوانين دول العالم ووثائق بروتوكولات إنشاء الهيئات والمنظمات الدولية ويجب علي تلك الأخيرة أن تراعي في كل قراراتها نصوص الدستور المصري  باعتباره المرجع الذي يجب أن تدور في فلكه دون سواه من قوانين أو معاهدات دولية أخري ملزمة للدول ومن بينها  مصر .

أعتبار المحكمة الدستورية العليا المصرية الهيئة القضائية الأولي في العالم :

الأثر الثاني للتعديل المقترح  هو صيرورة المحكمة الدستورية العليا المصرية الهيئة القضائية الأولي في العالم ومنحها أختصاصا ولائيا يشمل  الرقابة علي قرارات كل المنظما ت والهيئات الدولية  والإقليمية مثل الأمم المتحدة  ومنظمة الوحدة الأفريقية أو حتي محكمة العدل الولية .

وللوهلة اﻷولي  يبين أن التعديل المزمع يشذ عن مقاصد المشرع الدستوري ولا يشفع لهذا التعديل التحاجي بعجز المادة 192 من الستور والتي أوردت ( ويعين القانون الاختصاصات الأخري للمحكمة ) إذ  يجب علي المشرع العادي الالتزام بالأهداف وحدود الاختصاص الولائي الذي فرضه المشرع الدستوري وهو ينحصر في الرقابة علي القوانين واللوائح الوطنية ولا تشمل ولاية المحكمة إلا القوانين والأحكام الصادرة من جهات قضاء وطنية فقط.

فكيف للمشرع العادي  أن يغفل عمدا عن أن مصر كدولة بحكومتها ودستورها ومحاكمها ليست الا مجرد فرد في الجماعة الدولية عليها أن تلتزم كسائر أفراد المجتمع الدولي بالمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية  وليس لها أن تخالف أو تلغي أو توقف تنفيذ ما يصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية من قرارات الا وفقا لوثائق إنشائها فقط  .

كيف تسني للمشرع العادي  أن يخالف النص الدستوري الوطني ذاته الذي أوجب في مادته رقم 94 أن

( سيادة القانون أساس الحكم في الدولة وتخضع الدولة للقانون )

ويشمل مفهوم القانون الذي يجب أن تخضع له الدولة القانون الوطني والقانون الدولي في أن واحد وقد تضمن هذا الأخير أليات مراجعة أحكامه والقرارات التي تصدر عن المنظمات والهيئات المعنية بتطبيقه دون النظر للدساتير والقوانين الداخلية للدول .وعلي مصر كدولة أن تحترم تعهداتها الدولية ومنها الالتزام بالقرارات التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية وحال رغبتها  في مراجعة تلك القرارات فليس أمامها سوي اللجوء للأليات  المنصوص عليها في القانون الدولي ذاته  وليس التحايل علي تلك القرارات باستصدار أحكام من محاكم محلية  هي بالأساس لم تكن بحسبان المشرع الدولي وهو أمر أن حدث قد يعرض الدولة المصرية برمتها لأزمات وعقوبات جسيمة .

أمثلة علي عوار التعديل المقترح وبحتمية تعريض مصر ﻷزمات دولية ومخاطر شديدة تهدد أمنها السياسي واﻷقتصادي حال اقرار هذا التعديل  :

مثال علي المستوي السياسي :

منذ بأت المواجهات المسلحة بين الفرقاء في دولة ليبيا كان للجماعة الدولية ممثلة في هيئة اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن العديد من القرارات ذات الصفة اﻷلزامية والتي تعرض أي دولة تخلفها للعقوبات الدولية وفي هذا السياق أصدر مجلس اﻷمن الدولي بجلسته المنعقدة في 15 سبتمبر  2020 القرار رقم 2542 لسنة 2020 وجدد فيه قراره رقم 1970 لسنة 2011 والذي تضمن ( يحظر علي الدول اﻷعضاء توريد اﻷسلحة الي ليبيا )

فهل يجوز أو هل يستطيع رئيس مجلس الوزراء المصري عرض هذا القرار ( وفقا للتعديل المقترح ) علي المحكمة الدسورية العليا واستصدار حكم بعدم دستوريته وتﻻتيبا عليه يعلن أو يقوم بتصدير اﻷسلحة الي ليبيا ؟.

مثال علي المستوي اﻷقتصادي ( حالة النزاع بين الدولة وأحد المستثمرين اﻷجانب ) :

كما سيق وأن ذكرنا بالمقدمة قيام النك الدولي بانشاء ” المركز الدولي لتسوية المنازعات الناشئة عن اﻷستثمار بين الدول ورعايا دول أخري والذي يشار اليه بأسم ( اﻷكسيد ) بموجب اتفاقية واشنطن الصادرة في مارس عام 1965 وقد وصل عدد الدول المنضمة للاتفاقية الي 163 دولة من أصل دول العالم البالغ 196 دولة وقد أنضمت مصر الي هذه اﻷتفاقية عام 1971 وبأنضمامها هذا أقرت بقبولها تسوية منازاعاتها مع المستثمرين اﻷجانب أمام مركز اﻷكسيد الدولي ووفقا ﻷحكام اﻷتفاقية وليس وفقا ﻷحكام الدستور المصري .

فهل تستطيع المحكمة الدستورية العليا في مصر أو رئيس الوزراء المصري استصدار حكم من تلك المحكمة بعدم دستورية أحد اﻷحكام الصادرة من اﻷكسيد ؟ والاخلال بتعهد مصر والتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية واشنطن ؟ في مواجهة دولية خاسرة بلا شك مع البنك الدولي.

مثال علي المستوي اﻷقتصادي ( حالة أحكام هيئات ومراكز التحكيم الدولية المطلوب تنفيذها في مصر ) :

أقرت اﻷمم المتحدة عام 1958 اﻷتفاقية الخاصة بأحكام المحكمين اﻷجنبية وتنفيذها ويشار أليها باتفاقية نيويورك وبلغ عدد الدول المنضمة للاتفاقية نهاية عام 2020 الي 166 دولة وقد كانت الدولة المصرية من أولي الدول التي أنضمت الي الاتفاقية بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 171 لسنة 1959

وجائت هذه اﻷتفاقية لتشكل الحماية والغطاء الدولي ﻷحكام المحكمين الصادرة من هيئات ومراكز النحكيم الدولية وقد تضمنت اتفاقية نيويورك في مادتها الثالثة ما هو نصه

تعترف كل من الدول المتعاقدة بحجية حكم التحكيم وتأمر بتنفيذه 

ولا تفرض للاعتراف أو تنفيذ أحكام المحكمين التي تطبق عليها أحكام اﻷتفاقية الحالية شروط أكثر شدة ولا رسوم قضائية أكثر ارتفاعا بدرجة ملحوظة من تلك التي تفرض للاعتراف وتنفيذ أحكام المحكمين الوطنين

وقد تضمنت اﻷتفاقية وعلي سبيل الحصر اﻷسباب التي تجيز للدول رفض التنفيذ كعدم اعلان الخصم بتعيين المحكم أو تجاوز هيئة التحكيم لحدود اختصاصها وأسباب أخري ليس من بينها أحام المحكمة الدستورية العليا في مصر والسؤال هنا أيضافهل تستطيع المحكمة الدستورية العليا في مصر أو رئيس الوزراء المصري استصدار حكم من تلك المحكمة بعدم دستورية أحد اﻷحكام الصادرة من مراكز وهيئات التحكيم الدولية المعترف بها أو تمنع تنفيذها في مصر لمجرد أن مشرعها قد استحدث محكمة دستورية بديلا عن مركز التحكيم الدولي أو ﻷنه استحدث مرجعية قانونية الدستور المصري) مغايرة ﻷحكام اتفاقية نيويورك ؟

خاتمة

حقيقة اﻷمر أن هذا التعديل المقترح علي قانون المحكمة الدستورية العليا هو أمر شاذ سواء من الناحية القانونية أو من ناحية التزامات الدولة المصرية بموجب اﻷتفاقات والمعاهدات والمواثيق الدولية المنضمة اليها مصركما يمثل سابقة قانونية ودستورية لم تحدث علي مستوي دول العالم حسب علم الكاتب حتي اﻷن فبموجب   هذا التعديل يفترض المشرع المصري علو المحكمة الدستورية العليا في مصر علي منظمة اﻷمم المتحدة بمختلف هيئاتها وألياتها ومنها مجلس اﻷمن الدولي كما يفترض هذا التعديل سمو وعلو الدستور المصري علي ما عداه من مواثيق وأحكام دولية وأن علي جميع المنظمات والهيئات الدولية اﻷلتزام  به وجعله القانون اﻷولي بالتطبيق بعيدا عن مواثيق انشائها التي أرتضتها الجماعة الدولية وللعجب من بينها الدولة المصرية  فهل ترتب الحكومة المصرية باقتراحها لهذا التعديل وقف تنفيذ أية قرارات محتملة لادانة دولية خاصة بحقوق الانسان .

لذا ….. فالمناشدة أصبحت واجبة وملحة لقضاة المحكمة الدستورية و  للمشرع المصري بالتراجع الفوري عن هذا التعديل المقترح والذي قد يجلب  معه كوارث اقتصادية وسياسية تهدد الدولة المصرية في كافة مناحي شؤنها هي والشعب المصري .

 

* قضية محمد عادل، نموذج للعدالة المختلة في مصر،  بعد حبس غير قانوني 3سنوات ، يبدأ العام الرابع في الحبس برفض اثبات دفاعه!، انسحاب الدفاع عن عادل لاهدار حقوق المتهم ودهس العدالة

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان المدون والناشط محمد عادل بدأ عامه الرابع في الحبس الاحتياطي بمخالفة قانونية واهدار لحق الدفاع ، حيث رفضت الدائرة 12 جنايات المنصورة التي نظرت أمر تجديد حبس محمد عادل صباح اليوم طلب عادل بان يتحدث الي قضاة الجلسة الا أن طلبه قوبل بالرفض وتم استدعاء الحرس الشرطي ليصطحب عادل خارج غرفة المشورة المنعقدة بها وهو اﻷمر الذي دعي محاموه الي تقرير واثبات انسحايهم من الجلسة ، للاخلال بحقوق المتهم والدفاع.

وكان عادل قد تم القبض عليه أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية وتم عرضه متهما أمام نيابة أجا بالاتهامات الشائعة منذ سنوات ، وهي الانضمام لجماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة علي ذمة القضية رقم 5606 لسنة 2018 اداري أجا حيث قررت النيابة العامة حبسه احتياطيا 15 يوما وهو الحبس الاحتياطي الذي ظل يتجدد بحق عادل لمدة ناهزت العامين ونصف العام في مخالفة صارخة للدستور والقانون وبعد انقضاء تلك المدة صدر قرارا قضائيا باخلاء سبيله بكفالة مالية تم سدادها بالفعل وعلي الرغم من ذالك لم يخلي سبيله ، بل تم تدويره  وقررت النيابة العامة حبسه احتياطيا مجددا لمدة 15 يوما علي ذمة قضية جديدة بذات الاتهامات السابقة لكن برقم مغاير هو 4118 لسنة 2018 اداري شربين .

وكان صباح اليوم هو العرض اﻷول لعادل لنظر أمر تجديد حبسه الاحتياطي أمام محكمة الجنايات منعقدة بغرفة المشورة وعند بدء الجلسة طلب عادل الحديث الي هيئة المحكمة التي رفضت السماح له بالحديث أو اثبات طلباته ثم استدعت الحرس وأمرته باخراج عادل من غرفة المداولة محل انعقادها وهو ما دعي محاموه الى الانسحاب من الجلسة وعدم استكمالها لشعورهم باهدار حقوق موكلهم .

جدير بالذكر أن عادل وفور صدور القرار القضائي باخلاء سبيله من القضية 5606 لسنة 2018 اداري أجا قد تم اقتياده من محبسه بسجن المنصورة الي مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ليواجه للمرة الثالثة بذات الاتهامات في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا لتصدر قرارها بحبس عادل احتياطيا لمدة 15 يوما يبدأ تنفيذها بحقه فور انتهاء حبسه في قضية نيابة شربين .

و الشبكة العربية وهي تؤكد علي مطلبها بضرورة اخلاء سبيل محمد عادل لقضاءه أكثر من ثلاث سنوات رهنا للحبس الاحتياطي فانها تدعو السلطات القضائية والسياسية بوقفة جادة مع ملف الحبس الاحتياطي الذي بات يهدر أعمار المعارضين والمخالفين في الرأي للسياسات الحكومية ومنتقديها.

 

* الجبهة المصرية” تطالب بتمكين زوجة معتقل سابق من حقوقها الأكاديمية

أدانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، “منظمة مجتمع مدني”، حرمان المعهد التكنولوجي العالي، الدكتورة منار عبد الحكيم الطنطاوي من حقها في التعيين في درجة الأستاذية ورجوعها لمنصبها رئيسة للقسم.

وقالت  المنظمة الحقوقية في بيان لها إن حرمان منار من حقوقها جاء استمراراً لسلسلة من التضييق الواضح على الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير، وما يبدو كونه جزءًا من سياسات انتقامية ضد أسر الصحفيين ومعتقلي الرأي السابقين.

وشددت الجبهة، على أن الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي مصونة بموجب القانون الدولي، وذكّرت وزارة التعليم العالي أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التضييق على الأكاديميين بسبب آرائهم السياسية أو بالطبع آراء أفراد أسرهم وطبيعة عملهم.

وكانت منار الطنطاوي تعمل رئيسة قسم بالمعهد التكنولوجي العالي العاشر من رمضان فرع السادس من أكتوبر منذ عام 2015 حتى 2016، وقد اعتذرت عنه لظروف صحية. وكان أمين المجلس الأعلى للجامعات قد اعتمد قرار اللجنة العلمية بحصول الطنطاوي على درجة الأستاذية في فبراير 2020، إلا أنه ورغم مرور ما يزيد عن عام ونصف العام على القرار، ما زال عميد المعهد التكنولوجي العالي عثمان محمد عثمان يرفض اعتماد لقبها العلمي كأستاذة.

وفي عملية تمييز واضحة ضد الطنطاوي بسبب اعتقال زوجها الكاتب الصحفي هشام جعفر، جاء رفض عميد المعهد عثمان محمد عثمان إعادتها إلى منصبها رئيسة للقسم متعللا بأنه “لن يتحمل مسؤولية تعيين زوجة معتقل سياسي سابق”، بحسب أسرة الطنطاوي.

وكان قد تم اعتقال الصحفي هشام جعفر في 21 أكتوبر 2015 وضمه إلى القضية 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا بتهم كيدية، وظل جعفر قيد الحبس الاحتياطي المطول لمدة جاوزت الثلاث سنوات حتى صدر قرار في مارس 2019 باستبدال حبسه الاحتياطي بتدابير احترازية.

 

* الشهيد 575.. “الأطباء” تنعي أستاذ بطب الزقازيق توفي بكورونا

نعت نقابة الأطباء العامة أستاذ التخدير والعناية المركزة بـ”طب الزقازيق” حسن محمد علي، الذي تُوفِّي جراء إصابته بفيروس كورونا.

وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، مؤكدة أنه الطبيب 575 الذي يرحل بالفيروس.

 

* السيسي يستسلم.. إثيوبيا تخطط لبناء 3 سدود جديدة وتحويل المياه إلى سلعة

أغرى الضعف الشديد والسذاجة المفرطة التي يتمتع بها جنرال الانقلاب العسكري في مصر الحكومة الإثيوبية لتبدي أعلى صور الاستعلاء والاستفزاز  دون خوف أو اكتراث من ردود الفعل المصرية بعدما أدركت أديس أبابا أن السيسي لا يستأسد إلا على الشعب المصري عندما يتطلع إلى الحرية والديمقراطية وإقامة العدل في بلاده التي ملئت ظلما وجورا. لم يكن الهدف من سد النهضة إنتاج المزيد من الكهرباء بقدر ما كان تحويل النيل إلى بحيرة إثيوبية وتحويل مياهه إلى سلعة في مخالفة صارخة لقانون الأنهار الدولية. يبرهن على ذلك أن إثيوبيا تخطط لبناء 3 سدود كبرى أخرى بجانب سد النهضة، تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه.

وسدّ النهضة يستطيع استيعاب 74 مليار متر مكعب وهو ما يعادل الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصفا، والذي تبلغ إيراداته سنويا 50 مليار متر مكعب. ولا يتوقع أن تقتصر أزمة المياه على سد النهضة، وإنما تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى، وهي سدود “كارداوبة” و”بيكو أبو” و”مندايا”، والتي تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه، وستمثل خصماً لمخزون المياه في السدّ العالي، الذي يستخدم لسدّ العجز المائي لإيراد النهر في مصر، ما يؤدي بطبيعة الحال لجفاف مائي في مصر بعد الانتهاء من إنشائها ويعرضها لأوبئة وموت الكثير من مظاهر الحياة.

وأمام هذا الإصرار الإثيوبي الذي وصل حد الاستعلاء والذي يمثل في جوهره إعلان الحرب على مصر إلا أن نظام السيسي يقابل هذه الحرب الإثيوبية القذرة لتجويع المصريين وتعطيشهم بالتحذيرات والمفاوضات التي ثبت أنها عبثية لتمكين الإثيوبين من تحويل السد إلى حقيقة لا تقبل الجدل أو التفاوض.

وغابت عن صانع القرار المصري الرؤية فبدا مرتبكا وغامضا وعشوائيا حتى السيناريوهات التي أعلنت عنها الحكومة للتعامل مرحلياً مع الملء الثاني للسد تبدو غير مجدية بالنسبة للكثير من المصريين، ويرون أنها تعد بمثابة هروب من قبل النظام الحالي من الأزمة وترحيلها لأجيال مقبلة قد تدفع أثماناً باهظة نظير الحياة.

تهديد الوجود المصري

الأزمة لا تهدد الأمن القومي المصري فحسب بل تهدد الوجود المصري من الأساس؛ فلا يمكن تخيل مصر بدون النيل والذي تستمد منه 97% من احتياجاتها من المياه للشرب والري والزراعة والمشروعات الصناعية والسياحية وغيرها. وهو ما يستحيل معه أن يكون للخيارات البديلة أي جدوى في تعويض هذه الكميات الهائلة من المياه سنويا ونالتي تقدر بنحو 55.5 مليار م مكعب من المياه العذبة. خصوصا في ظل تقارير تتحدث عن رغبة أديس أبابا في بيع المياه لمصر والسودان وهو ما بدأت بالفعل في التمهيد له بأن طالبت باتفاق يحدد حصتي دولتي المصب.

نظام السيسي بدأ  في تصدير العجز عن مواجهة خطر السد إلى المواطنين، بإجراءات تجبرهم على ترشيد المياه في كل مناحي الحياة، وإبراز أهمية البدائل المتاحة والتي تتمثل في تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، فضلا عن حملات وقوانين ترشيد المياه في الزراعة والاستخدام الشخصي. وقبل أيام، استعرض  زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع حكومته خطة الدولة الإستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر، داعيا إلى تكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كافة محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية.

وتحتاج الأراضي الزراعية في مصر نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من الحصة الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب. وتقول الحكومة إنها تعمل على مواجهة نقص المياه من خلال عدة مسارات من بينها التحلية، حيث أعلن وزير الإسكان، عاصم الجزار، في إبريل2021 الماضي، أن وزارته تستهدف إنشاء 151 محطة ثنائية وثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات والمدن الجديدة، بطاقة إجمالية تصل إلى 5.051 ملايين متر مكعّب في اليوم، وتكلفة تبلغ 31.59 مليار جنيه (نحو ملياري دولار)، وذلك بخلاف 59 محطة معالجة انتهت من تنفيذها في محافظات الصعيد (جنوب) لخدمة 8.3 ملايين مواطن، بواقع 37 محطة معالجة ثنائية، و22 محطة معالجة ثلاثية. وقال إن “الدولة المصرية توسعت في إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية لمياه الصرف الصحي، منذ تولي السيسي للحكم في عام 2014، بهدف تعظيم الاستفادة من كل قطرة ماء، وإعادة استخدام المياه المعالجة في الأغراض المخصصة لذلك“.

استسلام للبدائل

وفي مقابل كل هذه المشروعات تبدو كميات المياه التي تمكن معالجتها ضئيلة جدا مقابل الاستهلاك الفعلي لبعض الاحتياجات الزهيدة إذ لن توفر سوى بضع مئات ملايين الأمتار المعكبة من المياه سنوياً. بينما أعلن وزير الري بحكومة الانقلاب محمد عبد العاطى، في تصريحات صحافية، أن إجمالي المتاح لمصر من مياه النيل والمياه الجوفية والأمطار يبلغ 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين يصل الاستهلاك الفعلى إلى 80 مليار متر مكعب.

وكما تبدو الحلول البديلة غير واقعية بالنسبة لبلد يقطنه أكثر من 100 مليون نسمة وتبلغ مساحة الرقعة الزراعية فيه 9.4 ملايين فدان، فإن الكلف المالية لهذه البدائل باهظة ومرهقة لبلد يعاني من ارتفاع حاد في المديونية.

وخلال مؤتمر أسبوع المياه بالعاصمة اللبنانية (بيروت) في إبريل 2019 ، أعلن وزير الري محمد عبد العاطي عن “الخطة القومية للمياه” في مصر بتكلفة 50 مليار دولار، وذلك لمواجهة نقص المياه في البلاد، وتستمر حتى 2037. كما سبق أن قدر تقرير للبنك الدولي في 2018 حاجة البنية التحتية للمياه لاستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار إضافية عن الاستثمارات في المشروعات الأساسية حاليا في مصر.

وتحتاج الأراضي الزراعية إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من حصة مصر الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب، فضلاً عن 3 مليارات تستخدمها الصناعة، و10 مليارات للاستخدام المنزلي، بما يعني صعوبة تعويض نسبة العجز عبر تحلية مياه البحر، أو معالجة مياه الصرف الصحي، لا سيما مع النقص المرتقب في حصة مصر من مياه النيل جراء تداعيات سد النهضة.

خط الفقر المائي

ويبلغ نصيب المواطن المصري من المياه نحو 600 متر مكعب سنوياً، بينما يقف خط الفقر المائي عند 1000 متر مكعب، ما يعني وجود عجز في نصيب الفرد مقداره 400 متر مكعب سنوياً. ويرى خبراء أنه لا جدوى اقتصادية من استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، لأن كلفة المتر المكعب تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، إضافة إلى 10 جنيهات كلفة التوصيل وتركيب المواسير لمسافة تزيد على 60 كيلومتراً.

وفي خضم الأزمة، اتخذت الحكومة إجراءات لفرض طرق بديلة لري المحاصيل الزراعية تعتمد على الري بالتنقيط بدلا من الغمر وهو ما ينتقده المزارعون باعتبار أن هذه الطريقة لا تناسب الكثير من المحاصيل لاسيما الأساسية. كما أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد في وقت سابق من يونيو الجاري، عن نجاح تجربة زراعة محصول الأرز الجاف لأول مرة على مستوى المحافظة كبديل للأرز العادي.

وبين الإعلان عن حلول تبدو استسلامية للأمر الواقع، وفق وصف منتقدي الإجراءات الحكومية، والتلويح بخيارات أخرى قد تبدو عسكرية يزداد الغضب الشعبي حيال الضعف الشديد والعجز التام من جانب السيسي والذي يقابله توحش وسعار على المستوى الداخلي في مواجهة المطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية.

 

* الهدم الجبري للعقارات يصل “ألماظة” من أجل العاصمة الإدارية

لا يتوقف هدم منازل الأهالي في الكثير من المناطق بمصر من أجل إنشاء محاور مرورية أو تسليم المناطق لمستثمرين وإلقاء أصحاب البيوت في شقق بعيدة عن العمران لا توازي على الإطلاق قيمة منازلهم التي تم هدمها؛ تكرر ذلك أخيرا في الكثير من المناطق ومنها السيدة عائشة والمنيب والهرم والإسكندرية ومطروح ووسط القاهرة، ووصلت معاول الهدم وآليات السيسي العسكرية إلى أقدم كمباوند حضاري مُنشأ على الطريقة البلجيكية، في حي الماظة بمصر الجديدة، والذي أنشاته منذ أكثر من 60 عاما شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، على نسق حضاري متميز.
قرار الإزالة جاء بكل بجاحة، وفق حديث مسئولي الانقلاب، لتوسعة شارع حسين كامل تسهيلا للوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب إبلاغ الأهالي بنية حكومة الانقلاب في هدم منازلهم سادت أجواء الهلع والغضب بين أهالي المنطقة الذين وصفوا القرار بأنه يُعبّر عن قصور حاد في العقلية الإدارية التي تدير البلد، إذ إنه لكي يعمر عاصمة، تهدم عواصم وأحياء نموذجية وحضارية عريقة.
وأرسل سكان منطقة ألماظة استغاثات إلى كافة مسئولي دولة الانقلاب شكون فيها من قرار نزع ملكيتهم الخاصة؛ بهدف توسيع الشارع بما يمثل ضررا جسيما بأمن وملكية أُسر وعائلات عاشت لعقود طويلة في المنطقة

ملكية خاصة

وأضافت استغاثة السكان المكلومين” أن وحداتهم السكنية ملكية خاصة تم شراؤها بعقود موثقة، ولهم حصة في الأرض من شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وهي إحدى الشركات التابعة للدولة، وبالتالي فإنها ليست منطقة عشوائية أو مُغتصبة أرضها”، مستطردة “بأن جميع أهالي منطقة ألماظة ليسوا ضد التطوير، ولكن توجد بدائل كثيرة لتطوير الشارع بخلاف هدم منازلهم“.
وبعد احتجاجات من الأهالي حاول نائب المحافظ تهدئة الأهالي الغاضبين، وبأنهم سوف يُزيلون الصف الأول من عمارات شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومساكن المحافظة بحي ألماظة بطول الشارع فقط، وهو ما أغضب الأهالي الذين لم يعودوا يثقون بوعود مسئولي الانقلاب، مؤكدين، في تغريدات على التواصل الاجتماعي، بأن هدم الصف الأول مجرد اختبار وسيلحقه العديد من معاول الهدم لازالة الحي الراقي.
وكعادة المسئولين بزمن العسكر، كانت الحلول المطروحة من المحافظة هي الحصول على مسكن بديل في حي “أهالينا 3” في نهاية شارع جسر السويس بالقرب من مساكن قُباء (منطقة شعبية)، أو في مدينة السلام، أو في مدينة الشروق، أو الحصول على تعويض مالي وفقا لتقدير خبراء مثمنين من الحي،وهو ما يصل لـ40 ألف جنيها للغرفة الواحدة، وذلك دون اعتبار لموقع المساكن الواقعة في أرقى مناطق القاهرة.
وكان سكان ألماظة أكدوا، في الاجتماع، أن حياتهم وأعمالهم ومدارسهم مرتبطة بهذا المكان، وكذلك هناك الكثير من كبار السن الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا يمتلكون القدرة الجسدية على النقل بهذا القرار المفاجئ للكل، وما يترتب عليه من أذى نفسي ومعنوي وجسدي،ولكن دون جدوى من المسئولين.
وبحسب ما كتبت إسراء رمضان ، إحدى أهالي المنطقة، على فيسبوك: “سيموت آباؤنا وأمهاتنا حسرة، فمنطقة ألماظة هي حياة لنا، وليست سكنا، فيها المسلم والمسيحي إخوة من المحيا إلى الممات”، مضيفة: “ألماظة هي أول كمبوند (تجمع سكني) في قلب مصر الجديدة منذ ستينات القرن الماضي، ولمن لا يعلم فهي أول طراز حضاري يجمع بين التنسيق والمناطق الخضراء والطرق الواسعة على الطراز البلجيكي، عندما كانت إدارة شركة مصر الجديدة بلجيكية“.
يُشار إلى أن الأهالي استيقظوا خلال الأسبوع الماضي، على وجود أشخاص من حي مصر الجديدة يجمعون بيانات السكان ويقومون بحصر أعدادهم وعدد غرف الوحدات السكنية ومساحتها، حينئذ أدرك الأهالي أن الإزالة ستتم، وذهب البعض للتأكد من ذلك من الحي فقيل لهم إن الإزالة ستشمل الصف الأول لتوسعة الطريق.
وأضافت: “احنا مش بيوت مخالفة زي اللي اتشالت في الهرم، ومش عشوائيات عشان تطلعونا من بيوتنا، وتودونا في مكان تختاروه على مزاجكم، دي عمارات بقالها 25 سنة، وحي مصر الجديدة هو اللي بانيها، يعني لا مخالفة ولا عشوائيات، الطريق هايوسع من بيوت الناس، بس مش من أرض المطار اللي معمول فيها كافيهات ومطاعم، وطبعا الصف الأول لو اتشال اللي وراه هايتشال حتى لو مش دلوقت.. ساعدونا نوقف المهزلة دي“.

نزع جبري لملكيات المصريين
وكان مجلس نواب السيسي وافق في العام الماضي على تعديل قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، بغرض منح رئيس الجمهورية، أو من يفوّضه، سلطة تقرير المنفعة العامة، تسريعا لوتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، وذلك للانتهاء من مشروعات الطرق والجسور الجاري تنفيذها في بعض المحافظات، ومنح المحافظين المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.
وخلال الفترة الأخيرة، اعتقل الأمن عددا من أهالي شارع ترسا بحي الهرم، على خلفية تظاهرهم ضد قرار محافظة الجيزة بإزالة مساكنهم لتوسعة الشارع، على الرغم من عدم مخالفتها قانون البناء؛ وذلك حتى يكون بديلا لشارع الهرم الرئيسي خلال فترة إغلاقه جزئيا، بسبب أعمال تنفيذ الخط الرابع من مترو الأنفاق.
ووجهت أكثر من 250 أسرة مهددة بهدم عقاراتها في شارع ترسا استغاثة لمسؤولي العسكر بعدما أُدخلت منازلهم ضمن مخططات توسعة الشوارع البديلة لشارع الهرم؛ رغم أنها مرخصة بالكامل، مقابل الحصول على 40 ألف جنيه فقط عن الغرفة تعويضا من المحافظة، أو الانتقال للسكن في وحدة لا تتجاوز مساحتها 63 مترا تقع في منطقة نائية بمدينة السادس من أكتوبر.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير النقل بحكومة الانقلاب كامل الوزير عن إزالة نحو 1200 عقار مأهول بالسكان من أجل توسعة الطريق الدائري، الرابط بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، مقابل منح المواطنين تعويضات تبلغ 40 ألف جنيه للغرفة الواحدة، مع اعتبار صالة الاستقبال والمطبخ غرفة واحدة، أي ما يصل إلى 160 ألف جنيه للوحدة السكنية المكونة من ثلاث غرف.
وتراوح أسعار الوحدات السكنية المُطلة على الطريق الدائري في مصر بين 500 و800 ألف جنيه في المتوسط، أي أن قيمة التعويض لا تتجاوز نسبة 20% من سعر الوحدة الفعلي، علما أنه لا توجد وحدات في محافظات القاهرة الكبرى تبلغ قيمتها 160 ألف جنيه في الوقت الراهن، على إثر تضاعف أسعار العقارات نتيجة قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في أواخر عام 2016.
ومؤخرا واجهت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية مظاهرات أهالي عزبة نادي الصيد الرافضة لإخلاء منازلهم، بالاعتقال وتلفيق قضايا مقاومة السلطات، وهو ما سبق أن تم في جزيرة الوراق المستهدف إخلائها ومنحها لمستثمرين إماراتيين.

 

* إطلاق سراح 90 مصرياً كانوا محتجزين في طرابلس

أفرجت السلطات الليبية عن 90 مصرياً كانوا محتجزين فى طرابلس.

وقالت مصادر ليبية انه تم إطلاق سراح 90 مصريًا كانوا محتجزين في مقر الهجرة غير الشرعية بطرابلس منذ الجمعة الماضي.

وأغلب الذين أطلق سراحهم من محافظة المنيا، مركز العدوة، قرية القايات.

ولم يصدر عن السلطات الليبية بيان بشأن إطلاق سراح 90 مصرياً كانوا محتجزين فى طرابلس حتى اللحظة.

وتعد ليبيا محطة للهجرة غير النظامية ونقطة العبور نحو أوروبا، وتقول السلطات الليبية إنها تبذل مجهودات عديدة محلية ودولية لوقفها.

 

* أزمة سد النهضة: السودان يخزن المياه ومصر تستسلم للبدائل

يزداد المشهد في السودان ومصر تعقيداً، مع اقتراب إثيوبيا من إتمام الملء الثاني لسد النهضة من دون اتفاق، حيث استسلمت الخرطوم لسياسة الأمر الواقع بالبدء في تخزين كميات من المياه لتأمين الاحتياجات المخصصة للشرب والزراعة، وسط أزمة عطش ارتسمت بالفعل ملامحها منذ بضعة أسابيع وأضحت تهدد توليد الكهرباء والأحياء المائية والزراعات وتربية الماشية.
وأعلنت الإدارة العامة للخزانات في وزارة الري السودانية، يوم السبت الماضي، بدء عملياتها للملء الجزئي لبحيرة خزان جبل أولياء، جنوب الخرطوم، بهدف تخزين 600 مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن عمليات التخزين تستمر حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، ضمن تدابير فنية أخرى كشفت عنها وزارة الري في وقت سابق، هدفها تقليل الآثار السلبية المتوقع حدوثها، مع إصرار إثيوبيا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة.
ومن التحوطات الفنية أيضاً للسودان، لمواجهة الملء الأحادي لسد النهضة، تخزين كميات من المياه في خزان الروصيرص جنوب السودان، والذي يقع على بعد 100 كيلومتر من السد الإثيوبي.
عطش في الخرطوم
وتشهد مناطق عدة من الخرطوم منذ بضعة أسابيع أزمة حادة في مياه الشرب، لتتصاعد شكاوى المواطنين من الأزمة.
وسبق أن كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم في يوليو/ تموز 2020، عن خروج عدد من محطات الشرب النيلية عن الخدمة جراء انحسار مفاجئ للنيلين الأبيض والأزرق، وذلك بالتزامن مع الملء الأول للسد الإثيوبي، حيث احتجزت أديس أبابا 5 مليارات متر معكب من المياه في ذلك الوقت.
لكن الملء الثاني سيكون أكثر فداحة إذ يحتجز 13.5 مليار متر مكعب ليصل المنسوب خلف السد إلى 18.5 مليار متر مكعب، وفق البيانات الرسمية.
تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى بجانب سد النهضة، تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه
وحذرعضو اللجنة العليا للتفاوض حول سد النهضة، الصادق شرفي، في تصريح خاص لـ”العربي الجديد” من مخاطر مرتقبة بسبب الشروع في الملء الثاني لسد النهضة، مشيرا إلى انه سيتسبب في جفاف الأحواض النيلية وشح في مياه الشرب والزراعة ونوعية المياه وجودتها في السودان، وكذلك كمية الأوكسجين في المياه وأثره على الأحياء المائية.
وأشار شرفي إلى إعداده دراسة حول التقييم الاقتصادي لتأثير سد النهضة في التوليد الكهربائي المائي أيضا في سدي الروصيرص (جنوب) ومروي (شمال)، لافتا إلى تسبب سد النهضة فعليا في حدوث انخفاض في توليد الكهرباء خلال الأيام الأخيرة لتراجع إنتاج سد الروصيرص إلى الصفر بسبب حجز نحو 1.5 مليار متر مكعب من المياه من أجل تدبير احتياجات الري للمحاصيل الصيفية.
ودعا إلى أهمية التحسب للملء الثاني بتغيير طريقة تشغيل السدود السودانية والتي كانت تعمل في السابق وفق برنامج محدد في الفتح والإغلاق، والاتجاه لبرنامج عمل تشغيلي ديناميكي لها يواكب المستجدات والطوارئ التي تنجم عن سد النهضة خاصة في ظل التعتيم وغياب المعلومات المطلوبة من قبل السلطات الإثيوبية.
ورغم الأضرار الفعلية التي بدأ السودان يتعرض له، إلا أن مواقفه من سد النهضة شهدت تذبذباً حاداً، لاسيما الرسمية، خلال الفترة الأخيرة، بين معارض للسد ومؤيد لمنافعه ومبرر لعدم تسببه في أضرار للسودان.
وقال وزير الري ياسر عباس، في تصريحات قبل يومين، إن السودان منفتح على إبرام اتفاق جزئي مؤقت” بخصوص سد النهضة ولكن بشروط محددة، ما يمثل تحولاً محتملاً في موقف الخرطوم بالنسبة لقضية السد، خاصة وأنها كانت قد اتفقت مع مصر في الأسابيع الماضية على ضرورة أن يكون “الاتفاق شاملا“.
مصر “هبة النيل
بينما الموقف في مصر التي لا تتوقف عن التحذير من الأضرار الجسيمة للسد الإثيوبي وتهديده لوجودها، يبدو أيضا مرتبكاً وغامضاً، حتى أن السيناريوهات التي أعلنت عنها الحكومة للتعامل مرحلياً مع الملء الثاني للسد تبدو غير مجدية بالنسبة للكثير من المصريين، ويرون أنها تعد بمثابة هروب من قبل النظام الحالي من الأزمة وترحيلها لأجيال مقبلة قد تدفع أثماناً باهظة نظير الحياة.
ولطالما ردد المصريون مقولة المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت بأن مصر “هبة النيل”، بالنظر إلى اعتماد بلادهم على هذا النهر العملاق لتوفير نحو 97% من احتياجات شعبها لمياه الشرب والري، وهو أمر واقع تستحيل معه أي خيارات أن تعوض النقص المحدق في المياه بفعل السد الإثيوبي، وليس احتمالات الحجب التي قد لا تكون مستبعدة، خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن رغبة اديس أبابا في بيع المياه، لمصر والسودان وهو ما بدأت بالفعل في التمهيد له بأن طالبت باتفاق يحدد حصتي دولتي المصب
وبدأت الحكومة المصرية في تصدير العجز عن مواجهة خطر السد إلى المواطنين، بإجراءات تجبرهم على ترشيد المياه في كل مناحي الحياة، وإبراز أهمية البدائل المتاحة والتي تتمثل في تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، فضلا عن حملات وقوانين ترشيد المياه في الزراعة والاستخدام الشخصي.
وقبل أيام، استعرض عبد الفتاح السيسي مع الحكومة خطة الدولة الإستراتيجية في مجال محطات تحلية مياه البحر، داعيا إلى تكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كافة محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية.
الأراضي الزراعية في مصر تحتاج إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من الحصة الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب
وتقول الحكومة إنها تعمل على مواجهة نقص المياه من خلال عدة مسارات من بينها التحلية، حيث أعلن وزير الإسكان، عاصم الجزار، في إبريل/ نيسان الماضي، أن وزارته تستهدف إنشاء 151 محطة ثنائية وثلاثية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات والمدن الجديدة، بطاقة إجمالية تصل إلى 5.051 ملايين متر مكعّب في اليوم، وتكلفة تبلغ 31.59 مليار جنيه (نحو ملياري دولار)، وذلك بخلاف 59 محطة معالجة انتهت من تنفيذها في محافظات الصعيد (جنوب) لخدمة 8.3 ملايين مواطن، بواقع 37 محطة معالجة ثنائية، و22 محطة معالجة ثلاثية.
استسلام مصري للبدائل
وفي مقابل كل هذه المشروعات تبدو كميات المياه التي تمكن معالجتها ضئيلة جدا مقابل الاستهلاك الفعلي لبعض الاحتياجات الزهيدة إذ لن توفر سوى بضع مئات ملايين الأمتار المعكبة من المياه سنوياً.
بينما أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطى، في تصريحات صحافية، أمس، أن إجمالي المتاح لمصر من مياه النيل والمياه الجوفية والأمطار يبلغ 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين يصل الاستهلاك الفعلى إلى 80 مليار متر مكعب.
وكما تبدو الحلول البديلة غير واقعية بالنسبة لبلد يقطنه أكثر من 100 مليون نسمة وتبلغ مساحة الرقعة الزراعية فيه 9.4 ملايين فدان، فإن الكلف المالية لهذه البدائل باهظة ومرهقة لبلد يعاني من ارتفاع حاد في المديونية.
وخلال مؤتمر أسبوع المياه بالعاصمة اللبنانية (بيروت) في إبريل/نيسان 2019 ، أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطي عن “الخطة القومية للمياه” في مصر بتكلفة 50 مليار دولار، وذلك لمواجهة نقص المياه في البلاد، وتستمر حتى 2037. كما سبق أن قدر تقرير للبنك الدولي في 2018 حاجة البنية التحتية للمياه لاستثمارات تقدر بنحو 45 مليار دولار إضافية عن الاستثمارات في المشروعات الأساسية حاليا في مصر.
وتحتاج الأراضي الزراعية إلى نحو 57 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، أي أكثر من حصة مصر الحالية في مياه النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعّب، فضلاً عن 3 مليارات تستخدمها الصناعة، و10 مليارات للاستخدام المنزلي، بما يعني صعوبة تعويض نسبة العجز عبر تحلية مياه البحر، أو معالجة مياه الصرف الصحي، لا سيما مع النقص المرتقب في حصة مصر من مياه النيل جراء تداعيات سد النهضة.
ويبلغ نصيب المواطن المصري من المياه نحو 600 متر مكعب سنوياً، بينما يقف خط الفقر المائي عند 1000 متر مكعب، ما يعني وجود عجز في نصيب الفرد مقداره 400 متر مكعب سنوياً.
ويرى خبراء أنه لا جدوى اقتصادية من استخدام مياه البحر المحلاة في الزراعة، لأن كلفة المتر المكعب تتراوح بين 10 و12 جنيهاً، إضافة إلى 10 جنيهات كلفة التوصيل وتركيب المواسير لمسافة تزيد على 60 كيلومتراً.
وفي خضم الأزمة، اتخذت الحكومة إجراءات لفرض طرق بديلة لري المحاصيل الزراعية تعتمد على الري بالتنقيط بدلا من الغمر وهو ما ينتقده المزارعون باعتبار أن هذه الطريقة لا تناسب الكثير من المحاصيل لاسيما الأساسية.
كما أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد (جنوب غرب)، في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، عن نجاح تجربة زراعة محصول الأرز الجاف لأول مرة على مستوى المحافظة كبديل للأرز العادي.
وبين الإعلان عن حلول تبدو استسلامية للأمر الواقع، وفق وصف منتقدي الإجراءات الحكومية، والتلويح بخيارات أخرى قد تبدو عسكرية يزداد الغضب الشعبي حيال الموقف الرسمي.
تصريحات للاستهلاك المحلي
وبين الحين والأخر يعلن السيسي أن المياه بمثابة خط أحمر لمصر. إذ قال خلال استقباله وزراء ومسؤولي الإعلام العرب، يوم الخميس الماضي، إن “قضية سد النهضة حياة أو موت لمصر”، مضيفا أن مصر تحاول بذل كل جهودها في الحفاظ على فرص إيجاد حلول للقضية عبر الحوار والتفاوض، رغم التعنت الإثيوبي.
وسبق ان قال السيسي، في مؤتمر صحافي للإعلان عن انتهاء أزمة جنوح سفينة حاويات عملاقة في قناة السويس نهاية مارس/ آذار الماضي: “لا يستطيع أيّ أحد أخذ نقطة مياه من مصر(..) وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد“.
وأضاف: “لا يتصور أحد أنّه بعيد عن قدرتنا (..)، مياه مصر لا مساس بها، والمساس بها خط أحمر، وسيكون ردّ فعلنا حال المساس بها أمراً سيؤثر في استقرار المنطقة بالكامل”. في المقابل، قال مسؤولون إثيوبيون إن تصريحات السيسي موجهة للداخل وليس إلى إثيوبيا، في إشارة إلى أنها تأتي “للاستهلاك المحلي في مصر“.
وتصر إثيوبيا على إتمام الملء الثاني للسد في أغسطس / آب المقبل، وقالت أيضا إنّ كلّ الخيارات مفتوحة بالنسبة لها، في رد على التلويح المصري بالتصعيد العسكري.
وسدّ النهضة يستطيع استيعاب 74 مليار متر مكعب وهو ما يعادل الإيراد السنوي للنيل الأزرق مرة ونصفا، والذي تبلغ إيراداته سنويا 50 مليار متر مكعب. ولا يتوقع أن تقتصر أزمة المياه على سد النهضة، وإنما تخطط إثيوبيا لبناء 3 سدود كبرى أخرى، وهي سدود “كارداوبة” و”بيكو أبو” و”مندايا”، والتي تقدر سعتها التخزينية بحوالي 200 مليار متر مكعب من المياه، وستمثل خصماً لمخزون المياه في السدّ العالي، الذي يستخدم لسدّ العجز المائي لإيراد النهر في مصر، ما يؤدي بطبيعة الحال لجفاف مائي في مصر بعد الانتهاء من إنشائها ويعرضها لأوبئة وموت الكثير من مظاهر الحياة.

 

* 860 % نسبة الارتفاع في أسعار الكهرباء مع تجميد الأجور.. كيف يعيش المصريون؟

في مصر أصبحت الرواتب لا تكفي الزيادات المسعورة في فواتير العسكر، حيث ارتفعت فواتير الكهرباء بنسبة 860%  خلال أعوام الانقلاب السبعة الماضية، وبمعدلات تفوق مضاعفة النسبة كل عام، في حين أن الأجور شبه ثابتة والجنيه فقد أكثر من نصف قيمته، وأصبح السؤال كيف يعيش المصريون بعد أن لجأ الكثيرون إلى الخبز وتالجبن والفول والطعمية في غياب الدواء والتعليم والسكن وفائض القمع، وما هو الحل؟
من الصعب أن تجد شعبا يترقب انتظار اشتعال الأسعار وزيادة نسبة الفقر بشغف كما يفعل المصريون، فعلى مدار سنوات الانقلاب السبع العجاف خيم الترقب الممزوج بالقلق على الشارع المصري وسط أنباء تشير إلى رفع أسعار الكهرباء والمحروقات بين الساعة والأخرى، وبين تأكيد الخبر والتزام حكومة الانقلاب الصمت، حالة من السخط تفرض نفسها على الجميع.

أفقرهم العسكر
زيادة جديدة في أسعار الكهرباء في مصر، أول يوليو المقبل، هي الثامنة للعام الثامن على التوالي منذ عام 2014، على الرغم من بلوغ الدعم حكومات الانقلاب المتوالية للكهرباء “صفر” للعام المالي الثاني على التوالي، بحسب بيان الموازنة للعام المقبل 2021/ 2022.
وكان قرار رفع أسعار شرائح الكهرباء أول قرار يتخذه السفاح عبد الفتاح السيسي، عند استيلائه على السلطة في يونيو 2014، حيث تضاعفت أسعار الكهرباء للشريحة الأولى الأكثر فقرا 850 بالمئة من 5 قروش إلى نحو 50 قرشا.
في المقابل، أعلنت حكومة الانقلاب دعم القطاع الصناعي بنحو 22 مليار جنيه بخفض سعر الكيلو وات 10 قروش لمدة خمس سنوات متتالية؛ بدعوى تنشيط القطاع الصناعي ضد آثار فيروس كورونا.
يقول حسن، وهو موظف حكومي يقطن في شقة صغيرة من غرفتين وصالة بمنطقة شعبية بالقاهرة: “قبل سنوات لم تكن تمثل فاتورة الكهرباء عبئا على كاهلي. كنت أدفع مبلغا بسيطا لا يتجاوز 30 جنيها شهريا“.
ويضيف: “الآن أصبحت أدفع نحو 200 جنيه شهريا، مع العلم أنه ليس لدي أجهزة تكييف أو أي أجهزة كثيفة الاستهلاك للكهرباء“.
وتابع: “اشتريت اللمبات الكهربائية الموفرة، وأصبحت حريصا وأفراد أسرتي على إطفاء اللمبات بشكل مستمر، ورغم ذلك الفاتورة في ارتفاع مستمر. ليست المشكلة الآن في كمية الاستهلاك، وإنما في السعر المتزايد باستمرار“.
وفي متجر صغير للبقالة، يطفئ محمد الأنوار حين لا يكون عنده زبائن، ويوقف تشغيل الثلاجات بين ساعة وأخرى، بهدف توفير استهلاك الكهرباء.
ويقول: “قبل نحو عام، كانت فاتورة استهلاكي تتراوح بين 1500 إلى 2000 جنيه شهريا. الآن قفزت إلى ما بين 3000 إلى 3500 جنيه شهريا، ما قلل كثيرا من هامش أرباحي“.
ويضيف محمد: “اضطررت لرفع أسعار بعض السلع، التي تعتمد على استهلاك الكهرباء، مثل المثلجات، المياه، المشروبات الغازية، واللحوم المجمدة. ماذا عساني أن أفعل”؟
أما رضوى صبري، وهي ربة منزل، فتقول: “لم نعد نستطيع مواجهة الغلاء سوى بالاستغناء عن الضروريات، لقد توقفت عن زيارة الطبيب بسبب ارتفاع أجرة المواصلات وبدل المراجعة الطبية، وتوقفت عن أخذ أدويتي مع أنني مريضة بالكلى، واستبدلتها بأعشاب طبيعية مثل الشعير والبقدونس، وأصبح همي توفير مستلزمات طفلي الوحيد”.
وتُضيف: “توقفت عن شراء الطعام الجاهز والآن أقوم بتحضير كل شيء في البيت حتى الخبز. حاولت العمل لمساعدة زوجي وهو مخرج حُر، لكنني لم أوفَّق وتركت العمل بعد شهر ونصف، بعد أن تم النصب عليّ، وأصبحنا لا نستطيع مواجهة الغلاء المستمر، فكل شهر أشتري مستلزمات البيت لأفاجأ في كل مرة، بأن الأسعار ارتفعت عن الشهر السابق فأضطر إلى تقليل الكميات. كما لم أعد أستطيع دفع فواتير الكهرباء لأنها تقريبا تعادل ميزانية البيت بالكامل”.
توضح رضوى قائلة: “أسكن في منطقة الدقي التي تُعتبر متوسطة الحال لكنني أرى نظرة الحزن والانكسار على وجوه الناس، فما بالك بالمناطق الشعبية، لقد طحن الغلاء الناس، لدرجة أن إحدى صديقاتي أخبرتني بعزمها بيع كليتها، كما أن حالات السرقة بالإكراه أصبحت شائعة بشكل مفزع، تعرضت شخصيا لها منذ شهرين بعد أن أُجبرت على تسليم مصروف الشهر لبلطجية تحت تهديد الأسلحة البيضاء وحمدت الله لأنهم لم يعتدوا عليّ كما حدث لابنة إحدى صديقاتي التي سُرقت وخُطِفت واغتُصبت قبل فترة وجيزة”.

شركات الجيش
من جهته يقول الدكتور مصطفى يوسف، مدير المركز الدولي للدارسات التنموية بكندا: “بلا شك، نظام السيسي يدعم ليس فقط رجال الأعمال على حساب المواطنين، بل يدعم مؤسسات وشركات الجيش من جيوب المواطنين“.
مضيفاً أن “الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة يهيمن عليها ثلاثة أطراف؛ مؤسسة الجيش، ورجال الأعمال الكبار الموالين للنظام، ورجال الأعمال الإماراتيين والسعوديين، ويدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشراء الغاز وبيعه للمواطنين بأسعار مرتفعة؛ للاستفادة من فرق السعر“.
وحذر من أن “عجز الموازنة المتفاقم سوف يضاعف فرض الضرائب، ورفع الدعم، وزيادة أسعار الطاقة والمياه، ومضاعفة الرسوم؛ بسبب غياب الإنتاج الحقيقي، وعدم وجود استثمار خارجي في مجالات الإنتاج المختلفة، إضافة إلى وجود منافسة غير عادلة من الجيش، والمستثمرين الخليجيين المحظيين؛ وبالتالي فإن نظام السيسي يدعم فعليا رجال الأعمال والجيش من جيوب المصريين“.
ودق نواب برلمان الدم التابع للمخابرات بشقيها الحربي والعام ناقوس الخطر، وذهب النائب المطبل للعسكر مصطفى بكري، إلى التحذير من زيادة معدلات الفقر، وتساءل خلال كلمة له: “كيف تنخفض معدلات الفقر ودعم الكهرباء في الموازنة الجديدة صفر، وهو ما يعني زيادة الفاتورة بنسبة بالمئة؟ كما أن رفع دعم البوتاجاز سيعمل على زيادة الفاتورة بنسبة أربعة بالمئة“.
وكانت تقارير أمنية صرحت بأن الشوارع المصرية شهدت 296 جريمة قتل بدافع السرقة، احتلت محافظة القاهرة المرتبة الأولى فيها، ومحافظة الجيزة المرتبة الثانية، ومحافظة القليوبية المرتبة الثالثة، ثم محافظة الإسكندرية المرتبة الرابعة، ومحافظة أسيوط في صعيد مصر احتلت المرتبة الخامسة، إضافة إلى انتحار 13 شخصا بسبب الفقر.
الفقر والدمار وحكايات السجون المظلمة وانتهاك حقوق الانسان وغيرها من الدوافع التي حرّكت الشارع المصري للخروج صادحا بصوت الحرية مدعوما بصوت عربي للتخلص من انقلاب السفاح السيسي في عام 2019، فهل يسقط هذه المرة؟ 

 

* بعد الانتهاء من التعلية الوسطى لسد النهضة.. إثيوبيا جاهزة لبدء الملء الثاني

طوال 10 سنوات استمرت المفاوضات حول السد الإثيوبي مصحوبة بجدل وخلافات حتى تحولت إلى واحدة من أبرز الأزمات حول تقاسم الوارد المائية في العالم ولم تتوصل دول المصب الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى اتفاق على عملية الملء والتشغيل.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن مصر أعلنت أنها لن تقبل باتفاق مرحلي بشأن السد الإثيوبي موضحة أن أديس أبابا تسعى لافتعال مشكلة مع محيطها، وحاولت تحريف بيان جامعة الدول العربية بشأن السد. مؤكدة أن إثيوبيا تصر على الملء الثاني للسد دون اتفاق وطالبت بفرض عقوبات على من لا يلتزم بالمفاوضات!

وفي السياق أفادت مصادر صحفية بأن هناك زيادة كبيرة في حجم أعمال التعلية الوسطى للسد الإثيوبي تتراوح بين 570 و573 مترا فوق سطح البحر وأكدت ضرورة حصول السودان ومصر بشكل رسمي على البيانات الخاصة بأعمال التعلية والتخزين نظرا لاحتمالية الحجز بصورة تعسفية للمياه.

الاستعداد للملء الثاني

وأوضحت المصادر أن تعلية السد ستكون لها آثار إيجابية على قدرة إثيوبيا على تخزين كميات أكبر من المياه بحلول الأسبوع الثالث من يوليو، مشيرة إلى ضرورة توقف جميع الأعمال الإنشائية قبل فترة زمنية مناسبة حتى لا تحدث تصدعات في التعلية الوسطى للسد.

وادعت المصادر الصحفية عدم رصد أي مؤشرات سلبية لبدء الملء على سد الرصيرص السوداني أو أي سدود سودانية ومصرية أخرى، وأوضحت أن التعلية الحالية تسمح لإثيوبيا بحجز 10 مليارات متر مكعب من المياه أي ما يزيد قليلا عما تم تخزينه في الملء الأول.

وتستعد إثيوبيا لبدء المرحلة الثانية لملء السد العملاق مع بدء موسم الأمطار في مطلع يوليو المقبل وسط اتهامات مصرية وسودانية بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع والانتهاء من السد بشروطها وهو ما سيخلف آثارا سلبية عميقة على البلدين اقتصاديا واجتماعيا على المستويين المتوسط والطويل وسيؤدي إلى تراجع حصتهما التاريخية من مياه النهر.

الدكتور عبدالتواب بركات، الخبير الزراعي، رأى أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات العبثية لم تكن أزمة سد النهضة في تقاسم المياه لأن الاتفاقات الدولية بين الدول الثلاث ومبادئ القانون الدولي تقر حق مصر في الاستخدامات الحالية للمياه والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب من المياه والتي لا يمكن أن تنقص لترا واحدا.

أسباب الخلاف

وأضاف بركات، في حواره مع تليفزيون وطن، أن أزمة سد النهضة لم تكن أيضا في قواعد الملء والتشغيل التي يركز عليها الجانبان المصري والسوداني في محاولة لحصر وتقزيم الأزمة الحقيقية، لكن الأزمة المحتدمة منذ 10 سنوات تتعلق بأن إثيوبيا بدأت بناء السد دون إخطار مسبق للدولتين وهذا يخالف الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث ويخالف مبادئ القانون الدولي، كما أن إثيوبيا لم تجري دراسات تثبت عدم إضرار السد بمصر والسودان حتى الآن بالمخالفة للقانون الدولي وإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في 2015 كما أنها لم تستكمل دراسات سلامة وأمان إنشاءات السد بجانب أنها أعلنت في البداية أن حجم السد سيكون 14 مليار متر مكعب ثم رفعت السعة إلى 74 مليار متر مكعب وهذا هو الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه مصر والسودان ويعرض حياة الشعبين إلى أزمة وجودية.

وأوضح أن إثيوبيا عازمة وجادة في إنشاء السد بحجمه العدائي الذي يبلغ 74 مليار متر مكعب ويلتهم حصة مصر والسودان كاملة وسط استلام مطلق وانبطاح كامل لحكومتي مصر والسودان، ما شجع إثيوبيا على مواصلة بناء السد وتحويل النيل الأزرق إلى بحيرة إثيوبية خالصة.  

وأشار إلى أن أعمال تعلية الممر الأوسط للسد تشمل إنشاء الحاجز الخرساني في المنطقة الوسطى من السد الذي يعلو مجرى لنهر الرئيسي حتى تتمكن إثيوبيا من حجز كميات إضافية من المياه، وقد أعلنت إثيوبيا في منتصف العام الماضي خلال الملء الأول عن احتجاز 5 مليارات متر مكعب من المياه وهي الآن ترفع الممر الأوسط لتتمكن من تخزين حوالي 18.5 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 13.5 مليار متر مكعب هذا العام.

ولفت إلى أن مخاطر سد النهضة ظهرت العام الماضي خلال الملء الأول فعندما بدأت إثيوبيا التخزين سرا وبشكل أحادي خرجت محطات رفع المياه في السودان من الخدمة بسبب انخفاض منسوب النيل وعندما فتح إثيوبيا البوابات بعد انتهاء التخزين انهارت عشرات السدود في السودان وتعرضت البلاد لفيضانات عارمة .

الموقف السوداني

بدوره قال الدكتور محمد أحمد ضوينا، المحلل السياسي السوداني، إن الموقف السوداني من أزمة سد النهضة ومواجهة الغطرسة الإثيوبية غير كاف على الإطلاق، مضيفا أن السودان يتحمل الضرر الأكبر لأي مخاطر محتملة لسد النهضة، وأن الموقف السوداني لا ينبئ بأي تحركات جادة وحاسمة لإيقاف الملء الثاني للسد.

وأوضح ضوينا، في مداخلة هاتفية لتليفزيون “وطن”، أن الملء الأول رافقه تعرض السودان إلى فيضانات ما يتطلب توفير معلومات وبيانات بشأن قراءات الملء الثاني للسد وهذه البيانات هي أساس القضية لأن الصراع بين الدول الثلاث ليس بشأن إنشاء السد أو الملء والتشغيل، ولكن التخوف هو من غياب المعلومات والبيانات المتعلقة بملء وتشغيل السد وتحويل مجرى النيل وتفريغ بحيرة السد في كل عام.

وأشار إلى أن إثيوبيا اعتادت خلال مراحل التفاوض المختلفة على عدم الالتزام بأي اتفاقيات، وهي تخشى توقيع أي اتفاق يقيدها فيما يتعلق بالتحكم في مياه النيل وإنشاء سدود أخرى على روافد النيل، وهو ما يجعلها ترفض السماح لمصر والسودان بالمشاركة في إدارة سد النهضة أو توقيع اتفاق ملزم.

ولفت إلى أن ملء السد النهضة يتطلب 74 مليار متر مكعب وهي نسبة كبيرة، خاصة مع توقعات حدوث نزاعات في المستقبل بين الدول الثلاث وفي ظل عدم توقيع إثيوبيا على اتفاق ملزم تكون مصر والسودان قد وقعتا في ورطة كبيرة.

 

*المونيتور”: السيسى يتأهب أمنيا خوفا من دعوات بالتظاهر ضد تفريطه في النيل

رفعت سلطات الانقلاب حالة التأهب الأمني للدرجة القصوى وسط دعوات من الفنان محمد علي للاحتجاج لحماية مياه النيل، وتتزامن هذه الدعوات مع اقتراب الذكرى الثامنة لنكسة 30 يونيو بمناسبة الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، بحسب ما أفادت صحيفة “المونيتور” .

وبحسب الصحيفة انتشرت قوات أمن الانقلاب وقوات الشرطة السرية والشرطة النسائية في شوارع القاهرة والساحات الرئيسية في جميع أنحاء المحافظات المصرية، وتم اعتقال مارة وتفتيشهم عشوائيا، بل وطلب من بعضهم عرض محتوى حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن أحمد ناصر، الذي يعمل مراسلا لموقع إخباري في وسط القاهرة، قوله إنه بينما كان يسير بالقرب من ميدان التحرير مساء 10 يونيو، أوقفته الشرطة واستجوبته حول أسباب وجوده في الميدان، وتم تفتيشه وأجبر على إظهار هاتفه المحمول ودقق رجال الشرطة في منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة موقفه من الانقلاب العسكري.

وقال ناصر، الذي احتجزته الشرطة واستجوبته أثناء تفتيشها حقيبته وهاتفه أثناء عودته من العمل، لـ”المونيتور”: “هذا ليس حادثا منعزلا، العديد من المواطنين مثلي احتجزوا في انتظار انتهاء الضابط من المرور عبر هواتفهم وحقائبهم، بعضها عاد إلى ممتلكاته الشخصية وغادر، والبعض الآخر كان ينتظر قرار الضابط المسؤول”، مضيفا “حذروني من العودة إلى ميدان التحرير أو الشوارع المحيطة به في الأسابيع المقبلة، في ضوء حالة الأمن تحسبا للاحتجاجات.

وتابع: “غادرت لكن الآخرين الذين أوقفتهم الشرطة لم يكونوا أحرارا في الذهاب ولم يعرفوا ماذا سيحدث لهم“.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات أمن الانقلاب في الشوارع لتفتيش هواتف المواطنين والتحقق من رسائلهم الخاصة، وكانت حملة مماثلة قد جرت في عام 2019، بالتزامن مع احتجاجات دعا إليها الفنان محمد علي للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.

وفي ذلك الوقت، دان المجلس القومي لحقوق الإنسان الاعتقال العشوائي للمارة، وقال المجلس في بيان في أكتوبر 2019 إن “اعتقال المواطنين في الشوارع والميادين دون السماح لهم بالاتصال بأسرهم ودون إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم هو بمثابة انتهاك لحقوقهم التي يضمنها الدستور“.

كما انتقد المجلس اعتقال المارة الذين أجبروا على عرض محتوى هواتفهم المحمولة على ضباط الشرطة، وقالت إن هذه الممارسة تنتهك العديد من الأحكام المنصوص عليها في الدستور التي تحمي قدسية الحياة الخاصة وكذلك حصانة مراسلات المواطنين واتصالاتهم.

وقال محام مصري في مجال حقوق الإنسان لـ “المونيتور” لم يذكر اسمه، إن محاميي حقوق الإنسان يتلقون نداءات للمساعدة من عائلات تعرض أفرادها لمضايقات الشرطة في الشوارع أو الاعتقال والاحتجاز غير القانونيين.

وقال المصدر إن “ضابطا أو شرطيا يحتجز أي شخص يشتبه في أن له أي نشاط سياسي أو لديه مناصب سياسية أو معارضة على هاتفه، وينقله إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، هناك، سيسأل الشخص عن أسباب وجوده في المنطقة (حيث اعتقل)، وعما إذا كان هناك بالصدفة أو للمشاركة في الاحتجاجات (المتوقعة)”.

وأضاف المحامي أنه “يتم إطلاق سراح بعض الأشخاص إذا تبين أنهم لا يملكون أي نشاط سياسي أو حزبي، ويحصل أولئك الذين لديهم سجل من النشاط على أمر اعتقال أو يواجهون اتهامات، في حين يتم نقل آخرين إلى جهاز الأمن القومي حيث يتم استجوابهم بشكل أكثر كثافة، ويختفي بعضهم قسرا، ثم يطلق سراحهم لاحقا“.

وتنص المادة 54 من الدستور المصري لعام 2014 على أن “الحرية الشخصية حق طبيعي محمي ولا يمكن التعدي عليه. وباستثناء حالات التلبس، لا يجوز اعتقال المواطنين أو تفتيشهم أو اعتقالهم أو تقييد حرياتهم إلا بموجب أمر قضائي سببي يقتضيه التحقيق. ويجب إبلاغ جميع الذين تم تقييد حريتهم فورا بأسبابها، وإخطارهم بحقوقهم كتابة، والسماح لهم بالاتصال فورا بأسرتهم ومحاميهم، وتقديمهم إلى سلطة التحقيق في غضون 24 ساعة من تقييد حرياتهم“. 

https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/egyptian-police-search-citizens-cairo-ahead-june-30-anniversary

 

* الأولى على إعدادية بورسعيد: حفظي للقرآن كان داعمًا لي

قالت عائشة معتز محمد علي، الأولى على الشهادة الإعدادية ببورسعيد والتي درست في مدرسة القناة الإعدادية بنات، إنها حفظت 26 جزءًا من القرآن وكان خير داعم لها في مشوار دراستها، بجانب أن لديها هوايات مختلفة مثل الرسم والقراءة.

وأشارت عائشة إلى أنها كانت حريصة على قراءة القرآن قبل بدء المذاكرة، وكان لديها خطة تتحرك من خلالها لتحقيق المستهدف، قائلة: “أنا كنت بتوكل على الله وبجتهد وبذاكر وكنت متوقعة أن أنا هكون الأولى”، وأكدت أنها حصلت على أعلى مراكز على مستوى المدرسة في الصف الأول والثاني الإعدادي.

اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات.. الأحد 20 يونيو 2021 .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات.. الأحد 20 يونيو 2021 .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية:

أصدر قاض التحقيق المنتدب من وزارة العدل أمر بألا وجه لاقامة الدعوى الجنائية قبل 4 مؤسسات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية إغلاق المجتمع المدني.

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه ومعاقبة مودة الأدهم بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها مبلغ 20 ألف جنيه  بتهمة الإتجار بالبشر.ر.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 750 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس أربعة متهمين فى القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 1022 لسنة 2020 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس العشرات في القضية رقم 1055 لسنة 2019 حصر أمن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

*منظمات حقوقية تدين تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان على ذمة قضية جديدة أمام نيابة أمن الدولة العليا وتدعو إلى إخلاء سبيله

تدين المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان للمرة الثانية على ذمة قضية جديدة، حيث أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارًا بحبسه 15 يومًا، في 15 يونيو الجاري، على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2021، حصر نيابة أمن الدولة العليا. وتدعو المنظمات الموقعة النيابة العامة إلى إخلاء سبيل رمضان على الفور، نظرًا إلى ما يواجهه من أزمات صحية، ولكونه مستهدفًا بسبب عمله الحقوقي وتعبيره عن آرائه.

وكانت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة قد قررت في 13 يونيو الجاري إخلاء سبيل محمد رمضان على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر نيابة أمن الدولة العليا، وهي القضية التي تم تدويره على ذمتها بعد إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات في القضية رقم 16576 لسنة 2018 إداري المنتزه. ويشير هذا النهج إلى إصرار الأجهزة الأمنية، بتواطؤٍ من نيابة أمن الدولة العليا، على استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بالحقوقيين والمعارضين السلميين.

وتؤكد المنظمات الموقعة أن رمضان الذي جرى حبسه احتياطيًّا إلى ما يقرب من عامين ونصف، لم تتم إحالته إلى المحاكمة أو تقديم أدلة على الاتهامات الموجهة إليه، والتي تكررت رغم تنوع القضايا من حيث الاتهام بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة واستخدام حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تنفيذ جريمة. ويعاني رمضان قصورًا في الشريان التاجي وارتفاعًا في ضغط الدم وآلامًا مستمرة في الركبتين، وقد تم الاستجابة لطلبه بتقديم الرعاية الطبية والحصول على الكشف الطبي وتمكين ذويه من زيارته، ولكنه ما زال محتجزًا في عنبر سيئ التهوية.

وتطالب المنظمات الموقعة وزارة الداخلية بتوفير مكان احتجاز ملائم للمحامي الحقوقي محمد رمضان. كما تجدد المنظمات الموقعة دعوتها النائب العام المستشار حمادة الصاوي إلى إخلاء سبيل المحامي الحقوقي محمد رمضان على الفور، مراعاةً لظروفه الصحية، وإسقاط كل التهم الموجهة إليه، وذلك ﻷنه محبوس على خلفية ممارسة حقه في التعبير عن الرأي.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
المفوضية المصرية للحقوق والحريات
مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب
مبادرة الحرية
الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
المركز الإقليمي للحقوق والحريات
جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات

 

* مصرع المقدم أحمد شرف الدين قائد عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية فى بئر العبد

لقى المقدم أ.ح. أحمد سمير محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية واستطلاع، مصرعه برصاص مسلحين أثناء تنفيذ أحد المهام جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء.

مصرع قائد عمليات الكتيبة 26

وشارك أهالي قرية كفر هورين في المنوفية فى تشييع جثمان المقدم أحمد محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة “26 مخابرات حربية واستطلاع” الذي لقى مصرعه في شمال سيناء.

وقال مغردون أن الضابط لقى مصرعه أن قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة على آلية له في سيناء أدت لمقتله ومقتل وجرح كل من كانوا معه.

وبخلاف مصرع المقدم أ.ح. أحمد سمير محمد شرف الدين رئيس عمليات الكتيبة 26 مخابرات حربية واستطلاع، برصاص مسلحين جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء.كان قائد نفس الكتيبة، المقدم أحمد جمعة، قد لقى مصرعه فى وقت سابق، فى عملية مشابهة.

وفى 17 مارس الماضي، قتل نقيب بالجيش يدعى حسين جمال وأصيب آخرون ، خلال إحدى المداهمات في وسط سيناء.

كانت مصادر قبلية سيناوية، قد أعلنت في 10 أبريل 2020، أن عناصر من “ولاية سيناء”، يقترب من مرافق استراتيجية وحيوية تابعة للقوات المسلحة المصرية، أهمها مطارالميلزالعسكري الواقع في منطقة الجفجافة جنوب مدينة بئر العبد بوسط سيناء.

فى المقابل نشرت صحيفة الأخبار المصرية تقريراً لها يوم السبت 19 يونيو، بعنوان : “الإرهاب انتهى .. وعلم مصر يرفرف في قرية الظهير بشمال سيناء ” !! .

 

* محمد سلطان: والدي اختفى من زنزانته ولا نعلم عنه شيئا

عبر الناشط الحقوقي “محمد سلطان” عن الألم الذي يراوده بحلول عيد الأب، بينما يمكث والده “صلاح سلطان” خلف قضبان السجن بمكان مجهول في سجن يفتقر للإنسانية، وذلك في مقال رأي نشره على صفحات “واشنطن بوست”.

وذكر “محمد” في مقاله، أمس السبت، أن والده، وهو سجين سياسي يقضي عقوبة السجن المؤبد، “اختفى من زنزانته” انتقاما لدفاع ابنه عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، مضيفا: “تم اعتقال أبناء عمومتي غير السياسيين أيضا، ثم أُطلق سراحهم بعد عدة أشهر، ولا يزال مكان وجود والدي مجهولا”.

وأشار إلى أن والده كان باحثا في الفقه الإسلامي، وعمل مسؤولا في حكومة الرئيس الشهيد الدكتور “محمد مرسي”، ويحمل بطاقة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن سلطات الانقلاب لم تقدم دليلا واحدا على تورط والده في الجرائم المنسوبة إليه.

و تم اعتقال والده، في 2013، واختفى في يونيو 2020، بعد أن رفع الابن قضية فيدرالية ضد رئيس الوزراء الأسبق “حازم الببلاوي”، والذي كان مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي آنذاك، واتهمه بـ”محاولة القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب“.

 

* أمن الدولة طوارئ تؤجل محاكمة 45 معتقلا بالشرقية

قررت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالزقازيق، تأجيل محاكمة 45 معتقلا بالشرقية، في قضايا هزلية مختلفة للاطلاع وتقديم مستندات.

وجاءت القرارات على النحو التالي:

1- عبدالرحمن أحمد عبدالحميد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

2- أحمد محمد عبدالعزيز محمد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

3- عمر عبدالرحمن عبداللطيف  “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

4- معاذ محمد جوده البحراوى “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

5-  محمد صبرى جوده “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

6-  وائل فهمى إبراهيم  “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

7- محمود عبدالغنى على “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

8- محمد أحمد حسينى محمد “الزقازيق”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

9- أحمد عبدالمعبود محمد عبدالرحمن “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

10- عادل محمد حسن حسين “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

11- محمود إبراهيم محمد “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

12- عبدالرحمن محمود إبراهيم محمد “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

13- عمار ممدوح محمد حسن  “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

14- أحمد أمين السيد حسن “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

15- إبراهيم محمد إبراهيم “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

16- عبدالعزير علي محمدسليمان “القرين”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

17- عمر محمد عبدالحميد صالح “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

18- أيمن عبدالعزيز  عبدالعزيز “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

19- محمد محمد بحر السيد “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

20- فهمي محمد فهمي

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

21- محمد صلاح أمين محمود “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/7 للاطلاع

22- علاء الدين محمد محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

23- أحمد جمال محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

24- عبدالرحمن محمد السيد دعبس “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

25- أبو بكر حسن إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

26- أحمد عبدالحميد أحمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

27- د/ محمد السيد محمد دعبس “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

28- علاء علي “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

29- خالد سعيد عبدالرحمن “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

30- حسام إبراهيم محمد “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

31- محمود جمعة إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

32- محمد عبدالله عبدالعزيز “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

33- محمود محمد سع”أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

34- محمود عبدالعزيز عبدالفتاح حسين “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

35- محمود واصف حسين “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

36-أحمد  السيد حسن إبراهيم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

37- زكي سند نجم “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

38- محمد شعبان عبدالوهاب “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

39- أسامة محمد شعبان عبدالوهاب “أبوحماد”

للحكم بجلسة 26/6

40- حسام محمد عبدالسلام “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

41- محمد عبدالكريم عطية “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

42- هلال علي اسماعيل “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

43- يوسف فهمي إبراهيم  “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

44- وليد محمد محمد  “أبوحماد”

تأجيل لجلسة 17/10 للمستندات

45- معاذ إبراهيم حسين

للحكم بجلسة 26/6

 

* الصحافي المصري هشام عبد العزيز… عامان من السجن بلا تهمة

أكمل الصحافي والمنتج في قناة “الجزيرة” مباشر هشام عبد العزيز غريب عامين كاملين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه يوم 20 يونيو 2019، من مطار القاهرة.
وقبل عامين، أوقف ضابط الجوازات هشام عبد العزيز، واقتاده إلى مكتب الأمن الوطني في مطار القاهرة، حيث خضع لتحقيق مدته 5 ساعات تخلله تفتيش أجهزة المحمول وجهاز الحاسوب الشخصي الخاص به، وجوازات السفر وحقائب السفر الخاصة بزوجته وأولاده، ثم سحب جوازات سفرهم والسماح له بالرحيل بعد توقيع على إقراربالعودة لمقر الأمن الوطني لاستلام الجوازات.
بعدها بساعات، تلقى عبد العزيز مكالمة هاتفية من ضابط الأمن الوطني في مطار القاهرة يطلب منه الحضور الفوري لاستلام جوازات السفر، وبمجرد وصوله، جرى توقيفه ثم أخفي قسرياً مدة ثلاثة أيام، من دون تمكينه من التواصل مع أي جهة، تعرض خلالها للتجويع والمعاملة المهينة، حيث مُنع عنه الماء والطعام ومنع من دخول الحمام، وقام الأمن بأخذ حذائه وتمزيق ثيابه ليعرض على النيابة في حالة مزرية.
بعد ذلك، عُرض عبد العزيز على نيابة أمن الدولة العليا من دون حضور محام. ووجهت إليه النيابة بالفعل تهماً عشوائية، وأجبرته على التوقيع على اتهامات ملفقة، بعد الاعتداء عليه بالسب والتهديد بإيذاء أسرته. بعدها أخفي مجدداً، قبل أن يظهر في سجن “طرة تحقيق” على ذمة قضية قديمة تعود إلى عام 2018 مرتبطة بالانتماء لجماعة محظورة، وليصدر بعدها قرار بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وبعد قرار إخلاء سبيله، نُقل هشام إلى قسم شرطة حدائق القبة لإنهاء الإجراءات، إلا أنه تعرض للاخفاء القسري مجدداً لمدة شهر، ثم فوجئت الأسرة بظهوره في سجن “طرة تحقيق” على ذمة قضية جديدة تحت رقم 1956 لعام 2019، وصدور قرار من نيابة أمن الدولة بتجديد حبسه احتياطياً الذي استمر حتى الآن من دون مبرر.
هشام يعاني من مرض المياه الزرقاء ويعاني من ارتفاع شديد في ضغط العين، ما يسبب عتامة بالقرنية تستحيل معها الرؤية بوضوح، كما يعاني من تكلس شديد في عظمة الركاب بالأذن الوسطى، وهو مهدد بفقدان السمع والبصر في حال استمرار احتجازه في تلك الظروف، حسب أسرته ومحاميه.

 

* بالأرقام .. أحكام الإعدام في مصر غير مسبوقة في تاريخها

رصدت تقارير توسع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في تنفيذ أحكام الإعدام بحق معارضيه وخصومه السياسيين منذ 2014 بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد سواء من ناحية أحكام الإعدام أو التنفيذ.

ومصر ضمن أكبر خمس دول منفذة لأحكام الإعدام في العالم عام 2020، بحسب منظمة العفو الدولية، حيث تصدرت إيران، ومصر، والعراق، والسعودية القائمة بنسبة 88 في المئة من بين 483 حالة إعدام في جميع أنحاء العالم.

المفارقة أنه رغم انخفاض تنفيذ أحكام الإعدام المسجلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنها ارتفعت في مصر 3 أمثالها، حيث تصدرت بـ 107 حالات إعدام، تليها العراق بـ 45 والسعودية بـ27 تنفيذ حكم بالإعدام.

وفيما يلي رصد لأبرز أحكام الإعدام التي تم تنفيذها، وهي 96 حالة إعدام منذ عام 2015 وحتى أبريل 2021.

 

أحكام تم تنفيذها:

2015

تم تنفيذ حكم إعدام شخص واحد في 7 مارس 2015 بحق محمود رمضان، أحد أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.

إعدام 6 من رافضي الانقلاب في 17 مايو 2015 في القضية الشهيرة باسم “عرب شركس”، التي وجهت فيها النيابة العسكرية للمتهمين تهمة الانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس.

2016

إعدام عادل حبارة في 15 ديسمبر 2016 الصادر بحقه حكمان نهائيان بالإعدام، لإدانته بتهم بينها قتل 25 جنديا في سيناء عام 2013.

2017

إعدام 15 شخصا أدينوا من قبل محاكم عسكرية بارتكاب “أعمال إرهابية”، في 26 ديسمبر 2017، وهذا أكبر عدد من أحكام الإعدام في مصر حتى تاريخه.

2018

إعدام 4 أشخاص في القضية العسكرية المعروفة إعلاميا بأحداث استاد كفر الشيخ في يناير 2018.

إعدام مدانين اثنين، 22 مارس 2018 جنايات عسكرية كلية الإسماعيلية، على خلفية اتهامهما بالقتل العمد لرقيب وجندي، وحيازة أسلحة وذخيرة.

2019

إعدام 3 أشخاص في قضيتي سفارة النيجر وكنيسة حلوان في 5 ديسمبر 2019

إعدام 9 شباب، غالبيتهم من جماعة الإخوان، 20 فبراير 2019، أدينوا بالتورط في واقعة اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات.

إعدام 3 معارضين، 13 فبراير 2019، إثر إدانتهم بقتل اللواء نبيل فراج، وأحداث مدينة كرداسة.

إعدام 3 أشخاص، بينهم طالبان، 7 فبراير 2019، إثر إدانتهم بقتل نجل القاضي المستشار السيد محمود المولي.

2020

إعدام 15 معارضا، أدينوا في 3 قضايا هي: مكتبة الإسكندرية، وقسم شرطة كرداسة، وأجناد مصر في 4 أكتوبر 2020 على خلفية اتهامات نفوها بالإرهاب والقتل.

إعدام 7 أشخاص في 28 يوليو 2020، أُدينوا بقتل ضابط شرطة وسرقة سلاحه في الإسماعيلية.

إعدام عبد الرحيم المسماري (ليبي)، 27 يونيو 2020، إثر إدانته بتدبير ما يُعرف إعلاميا بحادث الواحات، الذي راح ضحيته 16 شرطيا.

إعدام هشام عشماوي، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة المصرية، في 4 مارس 2020، عقب إدانته في قضايا متعلقة باستهداف عناصر من الجيش والشرطة وشخصيات بارزة.

إعدام 8 أشخاص، 25 فبراير 2020، أدينوا في قضية عُرفت إعلاميا بتفجير الكنائس.

2021

إعدام 17 متهما، 26 أبريل 2021، بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية “اقتحام قسم شرطة كرداسة”.

وبحسب إحصائية أجرتها “رويترز” بعد مراجعة التقارير الإعلامية لفترة عشر سنوات وإجراء مقابلات مع باحثين في مجال حقوق الإنسان في مصر والخارج؛ فإنه تم إعدام ما لا يقل عن 179 شخصا في الفترة من 2014 إلى مايو 2019، بالمقارنة مع عشرة أشخاص في السنوات الست السابقة.

 

* التضييق على المصريين مستمر.. التسجيل المسبق للشحنات يرفع أسعار 90 سلعة والبقية تأتي

نظام التسجيل المُسبق للشحنات الذي تم فرضه على التجار والمستوردين بداية من شهر يوليو المقبل ،أدى إلى ارتفاع أسعار أكثر من 90 سلعة بالأسواق ..وهذا النظام الذى حذر منه التجار ويُصر مسؤولو الانقلاب على تطبيقه سيؤدي إلى زيادات مستمرة في الأسعار بما يهدد بمجاعة بين المصريين الذين تراجعت دخولهم ،وتم تسريح الملايين منهم من وظائفهم بالأضافة إلى توقف الكثير من الأنشطة وإغلاق آلاف المصانع أبوابها، بجانب حالة الكساد والركود التى تعانى منها الأسواق  .

كان بعض المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قد كشفت عن تقرير للاتحاد العام للغرف التجارية يؤكد ارتفاع أسعار 90 سلعة بالأسواق المصرية خلال الأيام القليلة الماضية .

يشار إلى أن محمد معيط، وزير مالية الانقلاب تسبب في ارتفاع أسعار الكثير من السلع ،والمنتجات المستوردة عقب إصداره قرارا بالإجراءات التنفيذية للنظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI»، الذي ينطلق أول يوليو 2021 ويشمل في المرحلة الأولى الموانئ البحرية، ثم يتم الانتقال إلى الموانئ الجوية والبرية.

مزاعم معيط

ورغم الكوارث التى سيسببها التسجيل المسبق دافع محمد معيط وزير مالية الانقلاب عن قراراه وزعم أن هناك ٤٠٠ شركة من كبرى الشركات المستوردة انضمت إلى النظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI» منذ انطلاقه تجريبيا أول إبريل الماضي وفق تعبيره.

وزعم معيط في تصريحات صحفية :”أنه لم يتم رفض طلبات استيراد أي شحنة تمت عبر نظام «ACI» حتى الآن؛ لافتا إلى حرص المستوردين والمستخلصين الجمركيين على استيراد البضائع والمنتجات المصرح دخولها للأسواق المصرية، على نحو يتسق مع جهود القضاء على ما يعرف إعلاميًا بـ«المستورد الكاحول»، ذلك الشخص مجهول الهوية الذي يكون الجاني في قضايا البضائع مجهولة المصدر، أو الممنوع دخولها للبلاد، والشحنات المخالفة والمُجرّمة بحسب تعبيره“.

وطالب المستوردين والمستخلصين الجمركيين بالإسراع بالتسجيل في هذه المنظومة الجديدة، على نحو يساعد في زيادة معدلات التخليص المُسبق للإجراءات قبل وصول البضائع والإفراج الجمركي عن الشحنات فور وصولها للموانئ  وفق زعمه

ارتفاع الأسعار

في المقابل حذر التجار من تطبيق نظام التسجيل المسبق مؤكدين “أنه سيؤدي إلى ارتفاعات مستمرة فى الأسعار رغم حالة الركود التي تسيطر على الأسواق بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الدخول “.

وقال متي بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية :”إن التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، والبيع النهائي للمستهلك خاصة من جانب المستورد المنضبط، فيما سيعرّض المستورد لإعادة تصدير السلع المستوردة في حالة حدوث أي خطأ بسيط“.

وكشف بشاي في تصريحات صحفية “أن أسعار الأدوات الصحية والسباكة شهدت ارتفاعات بمتوسطات تتراوح بين 15 و20% نتيجة لزيادة أسعار الشحن ،وارتفاع أسعار الخامات عالميا“.

وأوضح أن “بعض الحاويات خاصة الـ (تو أوردر) يتم بداخلها عمليات تهريب لسلع ممنوعة مثل الترامادول والشماريخ والألعاب النارية، وبالتالي إلزام المستورد بالإخطار المسبق سيمنع هذا التلاعب، لكنه في الوقت نفسه يفرض قيودا كبيرة على المستورد الملتزم وسيؤدي لزيادة الأسعار” .

وأكد بشاي أن “الكثير من الشركات لن تستطيع تطبيق هذا القرار، وبالتالي قد تنخفض وتتراجع عمليات الاستيراد مما يهدد بنقص بعض السلع والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار“.

وأضاف أن “موعد وصول الحاويات شهد تأخرا كبيرا في الوصول للموانئ سواء السلع المستوردة من الصين أو الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن البضائع الأوروبية التي كانت تصل الموانئ المصرية خلال من 4 الي 6 أيام كحد أقصي، أصبح معدل وصولها يستغرق من 20 إلي 25 يوما، والأمر نفسه بالنسبة للسلع المستوردة من أسيا تحديدا الصين والهند أصبح معدل وصولها يستغرق نحو 60 يوما بدلا من 20 إلي 30 يوما في السابق.

ولفت بشاى إلى أن “زيادة أسعار الشحن والصاج عالميا أدت إلى ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة تتراوح بين 15 و30% وبما يتجاوز 600 جنيه لعدد كبير من الأجهزة خصوصا الشاشات “. 

آليات السوق

وانتقد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، نظام التسجيل المسبق مشيرا إلى أن البعض يعلق ارتفاع أسعار الدواجن على سبيل المثال على شماعة احتكار التجار للسلعة ،دون النظر إلى الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار تلك المنتجات“.

وأضاف الوكيل، في تصريحات صحفية: “يجب تطبيق السياسات بطريقة صحيحة، يعني مثلا عندنا سوق حر يبقى سوق حر على طول، ونطبق السياسات فيه، بنلعب كورة قدم يبقى اللي يلمس الكره بإيده يتعاقب“.

وتابع: “الحل يكمن في عدم اللعب في القواعد الأساسية وآليات السوق الحر“.

توقف الاستيراد

وقال سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية :”إن أسعار اللحوم المستوردة ارتفعت في الأسواق بنحو 10 جنيهات للكيلوجرام، مع إعلان تطبيق نظام التسجيل المسبق لشحنات الاستيراد مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أيام من ارتفاع أسعار اللحوم البلدي بنحو 20 جنيها للكيلو“.

وأضاف النواوي في تصريحات صحفية أن “أسعار اللحوم المستوردة تتراوح في الأسواق بين 85 و90 جنيها بحسب المنطقة، مقابل بين 75 و80 جنيها الشهر الماضي“.

وأرجع الارتفاع إلى عدة أسباب أهمها ارتفاع الأسعار العالمية، وقلة المعروض في السوق العالمي من اللحوم الهندي والبرازيلي مع زيادة الطلب عالميا ومحليا خلال شهر رمضان.

وأوضح النواوي أنه مع ارتفاع الأسعار العالمية وتطبيق نظام التسجيل المسبق لجأ المستوردون لاستيراد كميات أقل في ظل ظروف كورونا، ومع زيادة الطلب محليا وأدى ذلك للمزيد من ارتفاع الأسعار.

وتوقع زيادة جديدة في أسعار اللحوم المستوردة بسبب قلة إنتاج البرازيل والهند من اللحوم هذا الموسم بسبب كورونا.

 

* صحف النظام تهاجم الشيخ مصطفى العدوي

واصلت صحف النظام الهجوم فيما يشبه الحملة المنظمة، على شيوخ السلفية المحسوبين على الرئيس السيسي، وشنت هجوماً على الشيخ مصطفى العدوي.

الشيخ مصطفى العدوي

ووصفت صحيفة الوطن المحسوبة على الأجهزة الأمنية، يوم السبت الشيخ مصطفى العدوي، بـ “أخطر دعاة السلفية”.

وقالت الصحيفة إن مصطفى العدوي خرج خلال الأيام الماضية مدافعا عن محمد حسين يعقوب ونهجه وسلوكه، كما دافع عن زواجه من الصغيرات في السن لأن ذلك من الشرع حسبما يرى، وذلك بعد أن ورد له سؤال من أحد مشاهديه عن موقفه من محمد حسين يعقوب ومنتقديه.

وأوضحت أن مليون ونصف يتابعون العدوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كما أن موقعه الرسمي مليء بالأسئلة التي تنتظر فتاويه. فضلا عن مئات الفيديوهات على موقع “يوتيوب”.

وحذرت من اهتمام القراء به و بأفكاره.

وزعم مراسل الوطن فى وسط الدلتا، ماهر فرغلي إن “مصطفى العدوي أخطر دعاة السلفية”، معللا ذلك بأنه يتبع أفكار السلفية الحركية، وله جماهير ومريدون كثيرون، وتصل خطورة أفكاره إلى أنه يعد واحدا من الآباء الروحيين لجماعات خطرة كتنظيم داعش، حيث تتلمذ على يده العديد من الإرهابيين الذين أعلنوا انضمامهم لجماعات إرهابية وتكفيرية، بحسب زعمه.

وأضاف أن مصطفى العدوي يعد واحدا من أكبر شيوخ السلفية في مصر، وصاحب العديد من الفتاوى المتطرفة والتحريضية، ومن الشيوخ ذوي الطابع المباشر في توجيه أفكاره وفتاواه، وهو ما يزيد من مريديه الذين يرون في أسلوبه السهولة والمباشرة وقوة الحجة.

وأضاف أنه تدرج في مراحل التعليم ليلتحق بكلية الهندسة في قسم الهندسة الميكانيكية، ومنها سافر إلى اليمن، وتتلمذ على يد مقبل بن هادي الوادعي ثم عاد إلى مصر، وأنشأ مسجدا صغيراً في قريته التي ولد فيها، ليدرس فيه حيث درس صحيحي البخاري ومسلم، ودروسا في التفسير والفقه.

ومن المسجد الصغير في الدقهلية لأتباع من كل أنحاء العالم الإسلامي، تحول إلى واحد من أكبر شيوخ السلفية في مصر، وله من الكتب نحو 20 كتاباً ومجلداً منها الفقه، والحديث، ومصطلح الحديث، والتفسير.

محمد حسين يعقوب

فيما ألمح ناشطون إلى حذف الشيخ محمد حسين يعقوب بعض حساباته على منصات التواصل الإجتماعي، مع الهجوم الضاري والمنظم الذي يتعرض له، فيما يعتقد البعض أنه محاولة لتوجيه ضربة إلى التيار السلفي القريب من النظام، لاستكمال عملية التخلص من التيار الإسلامي بأكمله المؤيد والمعارض.

كانت السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال الشيخ مصطفى العدوي  من منزله، فجر يوم 4 نوفمبر 2020، دون إبداء أي أسباب، وهو فى مرحلة متأخرة من المرض، رغم أنه سبق وأيد مع تياره السلفي، السيسي وانقلاب 3 يوليو 2013، لكنها أفرجت عنه لاحقاً مساء نفس اليوم.

 

* اختفاء 500 مليار جنيه بعد بيع أصول مصرية ثابتة للإمارات

بعد الضجة التي صاحبت لوغاريتمات بيع أصول مصر بالمحافظات “غير المستغلة” كشف تقرير رقابة عن عدم دخول 500 مليار جنيه قيمة بيع تلك الأصول لخزانة الدولة حتى الآن. في مارس 2020،طالعتنا حكومة الانقلاب عن نيتها بيع 3700 من الأصول المملوكة للدولة، إلى مستثمرين عرب وأجانب، بعد أن يتم تحويلها إلى صندوق “مصر السيادي”، واستخدام عائدها في سداد جزء من الدين العام.

أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي التابع مباشرة إلى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قد كشف في يونيو الماضي أن :”الحكومة المصرية تعتزم التخلص من بعض ديونها ،ببيع أصول مملوكة للدولة إلى مستثمرين عرب وأجانب ،بالشراكة مع صندوق مصر السيادي” 

بيع أصول الدولة

كما أوضح أيضا أن :“قيمة الأصول المُتوقع نقلها تتراوح بين 50 و60 مليار جنيه، عبارة عن دفعة أولية”.

إلا أن تقارير أكدت أن :”القيمة الحقيقية بلغت 500 مليار جنيه ،لم يتم تحديد هُوية تسكينها حتى الآن بأرصدة الدولة (وزارة المالية) تحديدا“.

محمود الشريف، الخبير الاقتصادي قال إن :”العائد المادي من استغلال أصول الدولة حقق ما لا يقل عن 500 مليار جنيه على الأقل“.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن :”حصر العقارات والأراضي المملوكة للدولة وبيع غير المستغل، سواء البيع بشكل نهائي أو بحق الانتفاع يُحقق استفادة من الأصول المُعطلة“.

وذكر الشريف أن :”أموال استغلال أصول الدولة، سوف تُوجه إلى الخزانة العامة ؛للمساهمة في سد عجز الموازنة، أو استغلالها في مشروعات اقتصادية وتنموية، فضلا عن تحسين قطاعيّ: الصحة ،والتعليم ،وغيرهما“.

النصب باسم الاقتصاد

المنقلب قبل عدة أشهر،وجه بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل ،وصون قيمتها كثروة قومية، من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية التي لم تكتمل حتى الآن، سعيا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها تلك المشروعات بالأساس.

هناك العديد من أصول الدولة في كل المحافظات، وتابعة للعديد من الوزارات، لكنها للأسف غير مُستغلة منذ عقود طويلة، وهو الأمر الذي جعلها مطمعا لمافيا الاستيلاء على أراضي وأملاك الدولة.

وكشف تقرير صادر من لجنة مشروع حصر أصول الدولة غير المستغلة فإن “نطاق الحصر يشمل كافة الأصول العقارية غير المستغلة ،المملوكة للمحافظات والوزارات والجهات والأجهزة والهيئات التابعة لها، وقد تم حصر الأصول غير المُستغلة المملوكة للمحافظات في 27 محافظة على ثلاث مراحل ،انتهت بنهاية يونيو 2019، وتم تسجيل بيانات 24 محافظة بالمنظومة الإلكترونية للحصر، ويتم التحديث أولا بأول“.

كما تم البدء بحصر الأصول غير المستغلة المملوكة لعدد 30 وزارة على مرحلتين بداية من نوفمبر 2019، وتم تسجيل أصول 5 وزارات ،وجار استكمال البقية، وشمل ذلك حتى الآن حصر 3692 أصلا، وتسجيل 3273 منها في عدد 24 محافظة و5 وزارات.

وأشار التقرير إلى أن “نسب استحواذ كل من أراضي المباني ،والنشاط العمراني والخدمي تبلغ حوالي 75% من إجمالي الأصول غير المستغلة، وهو ما يُمثل فرصة كبيرة لإعادة استغلالها ،وتعظيم الاستفادة منها“.

بوابة الإمارات

ودأبت دويلة الإمارات التي تمضي بخطى متسارعة سيطرتها على اقتصاد مصر، من بوابة شراء الأصول المصرية. الخبير الاقتصادي أحمد عتمان يتحدث فيقول “آن الأوان لجني أبناء بن زايد لثمار الانقلاب في مصر ويُكمل :”الإمارات كانت على رأس الدول العربية التي أيدت الانقلاب في  30 يونيو، وبادرت بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار في إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار“.

وتابع: “واصلت الإمارات دعمها للمنقلب خلال سنوات عجاف مرت على الاقتصاد المصري، وفي يوليو 2013 قدمت الإمارات مساعدات لمصر بـ3 مليارات دولار، بالإضافة لـ30 ألف طن سولار“.

كما قامت الإمارات بتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية خلال هذه الفترة، منها اتفاقية مساعدات خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 بقيمة 4.9 مليار دولار.

شملت اتفاقية المساعدات حينها منحة بقيمة مليار دولار، وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى، إضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في قطاعات اقتصادية أساسية في مصر ،من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب ؛بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر ،وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية في 18 محافظة ،وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات في مجالات الصرف الصحي ،والبنية التحتية.

في مارس 2015، شاركت الإمارات بفاعلية في المؤتمر الاقتصادي الشهير “الفنكوش” والذي أطلقته مصر تحت عنوان “دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل”، وأعلنت دعم مصر بـ4 مليارات دولار، بواقع إيداع مبلغ 2 مليار دولار في البنك المركزي، وتوظيف 2 مليار ؛لتنشيط الاقتصاد عبر مبادرات اقتصادية.

ويختتم حديثه :”بيع الأصول لدولة الإمارات بداية وليست نهاية ،فهناك العديد من المشاريع والاحتكارات التي تسعى لها الإمارات وبدأت بالفعل ،منها احتكار الدواء والمنظومة الطبية، فضلا عن الهيمنة على القطاع الرياضي ،والتكنولجي ،بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع النقل والمواصلات التقني.

تبريرات وأكاذيب

نائب العسكر أحمد سمير صالح رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب قال إن :”المادة التاسعة من قانون صندوق مصر السيادي تحدد الأصول التي يمكن استغلالها، خاصة وأغلبها يقع تحت وصاية وزارات مثل قطاع الأعمال ،وتقييمها وفقا لمعايير وتقييم محاسبي“.

وزعم إلى أن :”استغلال أصول الدولة له أهمية كبيرة ،وفوائد عديدة على رأسها ،أنها تساعد في فتح مجال استثماري جديد يسهم في تحسين الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى فتح مجالات إنتاجية جديدة ،وتوفير فرص عمل للشباب للتخفيف من حدة البطالة“.

يُذكر أن حكومة الانقلاب المصرية  حددت شروط الموافقة على التصرف في أصول الدولة غير المستغلة ؛استعدادا لبيعها، بعد أن أصدر “عبدالفتاح السيسي”، قرارا جمهوريا، في 3 سبتمبر الماضي بنقل مجموعة من الأراضي والعقارات من الملكية العامة للدولة إلى الملكية الخاصة بصندوق مصر السيادي.

وتضمنت قائمة الأراضي المنقولة كلا من:

* أرض ومبنى مجمع التحرير في ميدان التحرير.

* أرض الحزب الوطني الحاكم سابقا.

* أرض ومباني الديوان العام القديم لوزارة الداخلية بوسط القاهرة.

* أرض ومباني المدينتين :الاستكشافية ،والكونية بمدينة السادس من أكتوبر.

* أرض ومباني ملحق معهد ناصر الطبي بشبرا مصر على النيل.

* أرض حديقة الأندلس بطنطا.

حسبما جاء في الجريدة الرسمية، فإن المساحة الإجمالية لهذه الأملاك قاربت 190 فدانا، أو ما يوازي 800 ألف متر مربع.

 

* لماذا تعمد المنقلب قتل أول رئيس مدني منتخب ولصالح من؟

تكتنف وفاة الرئيس محمد مرسي شبهة جنائية قوية، واتهامات من أسرته ومن جماعة الإخوان المسلمين والناشطين الحقوقيين للنظام العسكري بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، وطالما اشتكى الرئيس الشهيد أمام قضاة محاكماته من إهمال صحي له، ومحاولة لقتله في محبسه، فيما  أعلنت أسرته أكثر من مرة منذ اعتقاله إثر انقلاب 3  يوليو 2013، عن تعرضه للحبس الانفرادي، وتراجع حالته الصحية ،ومعاملته السيئة.

وفي مارس 2017 أعلنت لجنة برلمانية بريطانية مستقلة أن الرئيس مرسي محتجز في ظروف “لا تلبي المعايير المصرية والدولية”، وحذرت من أنها “قد تُعجل بوفاته“.

وتعددت هذه الانتهاكات حتى وصلت للمنع من أبسط الحقوق، فلقد منعت سلطة الانقلاب أسرة الرئيس من زيارته للعام الثالث على التوالي، كما منعت هيئة الدفاع عن الرئيس من الالتقاء به، أو الحديث معه منذ ما يقرب من عامين، كما منعته من العلاج حتى على نفقته الشخصية، وبلغ الأمر إلى حد محاولة قتله عن طريق وجبات طعام غير صالحة، في الوقت الذي منعت فيه سلطة الانقلاب أسرة الرئيس من إحضار طعام له.

ولم تنته الانتهاكات بحق الرئيس عند ذلك الحد؛ بل تم وضع الرئيس في حبس انفرادي منذ اليوم الأول لاختطافه، وحتى عندما كان يظهر الرئيس في المحاكمات يظهر من وراء قفص زجاجي، وهو عمل لا إنسانى بالمرة ولم تمارسه سلطة مع أحد من قبل فضلا عن أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب.

ماذا بعد مرور عامين؟

ورغم مرور عامين كاملين إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يخرج إلى النور، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة الرئيس مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، ورغم ما أعلنته جهات حقوقية عديدة عن تبنيها الملف.

وفي سبتمبر 2019 طالبت أسرة الرئيس الراحل، عبر مؤتمر في نادي الصحافة بمدينة جنيف السويسرية بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الرئيس مرسي، وخاصة مع وجود شواهد تثبت قتله، بعد تهديده أكثر من مرة، وما تعرّض له في محبسه بعد الانقلاب العسكري.

الكيل بمكيالين

وكشف تقرير لـ”الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” أن أجهزة سلطات الانقلاب فرقت بشدة في التعامل بين رئيسي مصر السابقين، محمد مرسي، والمخلوع حسني مبارك، بدءا من السجن، وحتى وفاتهما، في إخلال واضح بمبدأ المساواة أمام القانون.

وتناول التقرير الفرق بين معاملة مبارك والرئيس مرسي خلال فترة احتجازهما، مشيرا إلى أنه «في الوقت الذي جرى احتجاز مبارك في مستشفي طبي مُجهز، اُحتجز الرئيس مرسي داخل زنزانة انفرادية، بعد إخفائه لنحو 4 أشهر، وفي الوقت الذي تمتع فيه مبارك بمحاكمة علنية، لم تكن محاكمة الرئيس مرسي علنية».

ولفت إلى أن «مبارك تمتع خلال فترة احتجازه بحق أسرته وآخرين بزيارته، فيما حُرم الرئيس مرسي من الزيارة لدرجة اضطرت أسرته لرفع قضية لتمكينها من زيارته، وتمت زيارته بضع مرات تقل عن عددأصابع اليد الواحدة».

وعن الرعاية الطبية التي تلقاها مبارك والرئيس مرسي، قالت الشبكة إن «مبارك تلقى الرعاية الطبية الكاملة داخل مستشفى طبي، فيما لم يتلقَ مرسي رعاية طبية كافية ،و تم إيداعه في الحبس الانفرادي».

وحول الوفاة ذكر التقرير أن «مبارك تُوفي في غرفة العناية المُركّزة في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، بينما تُوفي الرئيس مرسي داخل معهد أمناء الشرطة في طرة أثناء محاكمته في مزاعم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية».

وتابعت الشبكة: «الموقف الرسمي من وفاة مبارك تمثل في إعلان الحداد، وإقامة جنازة عسكرية عقب الوفاة، فيما لم يسمح بجنازة للرئيس مرسي أو تلقي العزاء فيه“. 

ولفتت إلى أنه “في الوقت الذي سمحت سلطات الانقلاب لأسرة مبارك بدفنه في مقابر الأسرة في كلية البنات في منطقة مصر الجديدة، رفضت طلب أسرة الرئيس مرسي بدفنه في مقابر العائلة في محافظة الشرقية، وتم دفنه في مقابر الوفاء والأمل في مدينة نصر بالقاهرة“.

الفرق في الرعاية الصحية

وتناول التقرير ظروف وفاة كل من الرئيسين؛ ففي حين «تمت مراعاة سن مبارك المتقدمة وحالته الصحية في جميع مراحل محاكمته بما في ذلك إقامته المستمرة في مستشفى كامل التجهيزات توافرت له فيه كافة عناصر الرعاية الطبية، وأيضا رُوعيت حالته هذه في سُبُل نقله إلى ومن قاعة المحاكمة، فإن الرئيس مرسي وبرغم سوء حالته الصحية المثبتة بالعديد من التقارير الرسمية فقد أمضى الغالبية العظمى من وقت احتجازه بالحبس الانفرادي في السجن في ظروف احتجاز فاقمت من تدهور حالته الصحية، وحُرم من الرعاية الطبية الضرورية، مما كان سببا في وفاته في النهاية».

ولم تنته التفرقة في معاملة سلطات الانقلاب لكلا الرئيسين بوفاتهما، تبعا للتقرير فقد «أُرغمت عائلة الرئيس مرسي على دفنه بشكل يكاد يكون سريا، وحُرمت من إقامة جنازة له ،أو تلقي العزاء فيه بحجة الدواعي الأمنية، في المقابل وبرغم تأكيد المحكمة العسكرية على أن صدور حكم إدانة بات في حق مبارك في تهم مُخلّة بالشرف يحرمه من الحق كأحد قادة القوات المسلحة السابقين في جنازة عسكرية، إلا أنه قد تم تجاوز هذا الحائل القانوني فأُقيمت جنازة عسكرية لمبارك حضرها عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب بنفسه على رأس مسؤولي الدولة، وتلقت عائلته العزاء الرسمي من جهات عدة بخلاف إتاحة الفرصة لعامة الناس لتقديم العزاء».

 

* هيئة قناة السويس تعلن تلقيها “عرضا مناسبا” لحل قضية السفينة “إيفرجيفن

كشف المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في قضية السفينة “إيفرجيفن”، عن تطورات جديدة بشأن التعويضات.

وأضاف أبو بكر، خلال نظر الدعوة المقامة من الهيئة أمام المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية، أن “قناة السويس تلقت عرضا مناسبا من ملاك السفينة، وجار بحثه ووافق على إعطائهم أجلا قصيرا لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبوا ذلك”، بينما طلب دفاع ملاك السفينة مهلة مناسبة لإنهاء القضية وديا.

ونظرت الدائرة الأولى بالمحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، قبل قليل، البت في الدعوى القضائية رقم 78 لسنة 2021، المقامة من قبل هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN التي جنحت بقناة السويس في 23 مارس الماضي.

وكانت هيئة قناة السويس قدمت تسهيلات كبيرة للشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، لسداد التعويضات بعد بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة خلال التفاوض بنسبة 40%، حيث تم تخفيض المبلغ من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار، على أن يتم سداد 200 مليون دولار كدفعة مقدمة، فيما يتم سداد 350 مليون دولار الباقية كخطابات ضمان يتم اصدارها في بنك من فئة الـ ” A class “، في مصر، وهو العرض الذي لم يلق قبولا حتى الآن من الشركة المالكة، إلا أن مبلغ التقاضى حتى الآن أمام المحكمة هو 916 مليون دولار و526 ألف دولار و495 دولار، بالإضافة إلى الفوائد التجارية بواقع 5% من تاريخ المطالبة حتى سداد المبلغ.

 

* مصر للطيران: بإمكان المسافرين دخول مصر بـ PCR غير معتمد بـ Qr Code

أعلنت مصر للطيران اليوم الأحد، أنّ المسافرين القادمين لمصر من مختلف دول العالم يمكنهم الدخول إليها، حتى لو لم يمتلكوا تحليل pcr كورونا بنتيجة سلبية معتمدا بـ Qr Code.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطيران المدني، أنّ المطارات وشركات الطيران المصرية يمكنها قبول شهادات pcr الخاصة بكورونا وغير المعتمدة بـQr Code (كود الاستجابة السريعة)، وفقا للاشتراطات الآتية:

1- أن تكون شهادة pcr معتمدة من الدولة ومختومة بختم المعمل المعتمد من وزارة الخارجية وليس بها كشط أو شطب.

2- أن تكون شهادة pcr صادرة من الدولة القادم منها المسافر، ويكون تم الإبلاغ عنها بشكل رسمي من وزارة الخارجية، والتي تضمن للسلطة الصحية بمنافذ الدخول التحقق من صحة الشهادة.

دخول مصر بـ PCR غير معتمد

وأشار المصدر إلى أنّ الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أكد بالنيابة عن شركات الطيران الأمريكية والأوربية، أنّ ختم المعمل الخاص بتحليل pcr أصبح غير مستخدم في كثير من دول أوروبا وأمريكا، لذا جرى تضمين التحليل باعتماد Qr Code، علما بأنّ الإجراء لم يلغ الإجراء السابق بقبول شهادة pcr بنتيجة سلبية دون اعتماد Qr Code، حال استيفائها الاشتراطات السابقة.

وكان محمد عبدالنبي، مدير عام مكتب شركة مصر للطيران بالمملكة العربية السعودية، أكد أنه بالقرار الجديد لن يسمح لجميع القادمين إلى مصر سواء مواطنين مصريين أو أجانب من جميع دول العالم الدخول لمصر، إلا في حالة أن يكون تحليل pcr الذي بحوزة المسافر معتمدا بـqr code وبنتيجة تؤكد عدم إصابة المسافر بفيروس كورونا.

وأضاف عبدالنبي، في الخطاب الذي أرسله لوكلاء السياحة والسفر، أنّه لن يقبل بداية من الجمعة الماضية، أي تحليل pcr خاص بكورونا غير معتمد بـqr code، وذلك بعد التأكد من جهة إصدار التحليل.

 

* نقيب الفلاحين في مصر يحذر من أكل القراميط

حذر نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين عبدالرحمن أبوصدام، من تناول أسماك القراميط التي تصطاد من البرك أو مياه الصرف الصحي، لافتا إلى أنها تتغذى على الجيف والضفادع والديدان.

وأضاف أبو صدام، خلال تصريحات اليوم الأحد، أن هذه الأسماك خاصة ذات الأحجام الكبيرة منها قد تحوي لحومها ملوثات وسموما وبكتيريا ومسببات للأمراض كما قد تحتوي لحومها علي عناصر ثقيلة مثل الرصاص.

وتابع: “إذا كان لابد من شراء هذا النوع من الأسماك يفضل شراء الأسماك صغيرة العمر والحجم بحيث لا يزيد طولها 30سم والتي تصطاد من أماكن معروفة ومياه نظيفة وأن تكون رائحتها مقبولة ولونها فاتح وزعانفها باللون الوردي على أن ترمى أحشائها وتنظف جيدا وتطهى جيدا“.

وأوضح أن الخطر يكمن في البيئة التي تعيش فيها هذه الأسماك  والمواد التي تتغذى عليها وليس في نوعها، نافيا ما يثار عن أن هذه الأسماك تحيض”، مؤكدا أن سمك القرموط يبيض.

وأكد أبوصدام أن لحم القرموط يحتوي على دهون وبروتينات وكثير من العناصر الغذائية الأخرى بالإضافة إلى احتواء لحومها على الكولسترول بنسبة كبيرة وله أسماء كثيرة منها السلور وخنزير الماء وأبوشنب وسمك الجري.

 

* بعد عام من افتتاحه.. عيوب فنية تغلق مطار “سفنكس”

قررت الشركة القابضة للمطارات، إغلاق مطار “سفنكس” الذي افتتحه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قبل نحو عام.

وقالت الشركة القابضة للمطارات إنه تقرر إغلاق مطار سفنكس الدولي، الذي افتتحه السيسي في التاسع والعشرين من شهر يونيو 2020 ضمن عدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرانس، وإيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر تنتهي بحلول منتصف سبتمبر المقبل.

وقالت إن الإغلاق بسبب “استمرار عمليات التطوير والتوسعة التي تجرى حالياً داخل المطار لزيادة الطاقة الاستيعابية للركاب”.

وقال مصدر بسلطة الطيران المدني، إنه مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، واحتمال استخدام مطار سفنكس بشكل أوسع “ظهرت عيوب فنية بالمطار، لا يجوز معها تشغيله على المستوى الدولي”.

وأكد المصدر أن المطار منذ تشغيله لا يستقبل سوى رحلات خاصة قليلة، وأنه كان من المفترض أن يسهل المطار الوصول إلى منطقة غرب القاهرة، والمتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات.

وقال المصدر إن عمليات إصلاح المطار تشمل صالتي السفر والوصول، ومدارج هبوط الطائرات ومحيط المطار، ومنذ تشغيل المطار قبل نحو عام، لم يستقبل المطار أي رحلات دولية منتظمة.

 

قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم .. السبت 19 يونيو 2021 .. التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم .. السبت 19 يونيو 2021 .. التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* منذ 4 سنوات.. استمرار إخفاء 3 أشقاء من محافظة الدقهلية

وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار تعرض ثلاث أشقاء من محافظة الدقهلية للاختفاء القسري منذ شهر يونيو 2017 وحتى الآن.

وكان جهاز الأمن الوطني قد اعتقل خالد بهاء 33 عامًا وشقيقيه عمرو 31 عامًا و محمد 27 عامًا من محافظتي القاهرة وبورسعيد لينقطع التواصل بينهم وبين أسرتهم منذ ذلك الحين.

وكانت أسرة المختفيين قد سلكت كل السُبل لمعرفة أماكن احتجازهم وما إذا كانوا على قيد الحياة من عدمه ولكن دون جدوى.

 

* الحرية والعدالة يوجه رسالة عاجلة للاتحاد الإفريقي لمنع الإعدامات الجائرة

وجه حزب “الحرية والعدالة” رسالة عاجلة إلى لجنة حقوق الإنسان والشعوب الأفريقية بالاتحاد الإفريقي، على خلفية تأييد محكمة النقض حكما بإعدام 12 بريئا في القضية الملفقة المعروفة إعلاميا بـ “فض اعتصام رابعة العدوية”، بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت الرسالة التي بعث بها مكتب “بايند مانز” البريطاني للمحاماة، بصفته الممثل القانوني الدولي لحزب الحرية والعدالة، اللجنة باتخاذ إجراءات عاجلة من جانب القارة الأفريقية لتجنب الإعدامات.

وأشارت الرسالة إلى أنه حسب المادة 84 من النظام الداخلي للجنة حقوق الإنسان الأفريقية فإنه يجب التعامل مع مسألة كهذه على أنها حالة بشرية خطيرة، وانتهاك لحقوق الإنسان بضرر لا يمكن إصلاحه لاحقا.

وطالبت الرسالة المفوض سليمان آييل ديرسو، رئيس اللجنة بالمطالبة بتعليق تنفيذ الإعدام كإجراء مؤقت وفقا للمادة 100 من قواعد إجراءات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان.

كما طالبت اللجنة بدعوة الفرع المختص بالانعقاد على وجه السرعة للنظر في حكم الإعدام، ورفع هذه الحالة إلى رئيس مجلس مؤتمر رؤساء دول وحكومات أفريقيا ومجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وطالبت الرسالة بتذكير نظام الانقلاب العسكري بموقف الاتحاد الأفريقي بشأن حظر عقوبة الإعدام الذي ينطبق على جميع الدول الأعضاء في القارة.

 

* لليوم الـ 17.. استمرار إخفاء د. علاء جاويش من ديرب

وثقت منظمة “نحن نسجل” استمرار قوات أمن الانقلاب في جريمة الإخفاء القسري للدكتور علاء لطفي جاويش، 58 عامًا، طبيب بيطري، من أبناء مركز ديرب نجم.

وكانت قوات الأمن قامت باقتحام منزله بمدينة العبور فجر يوم الأربعاء 2 يونيو، وحطمت محتويات المنزل واقتادته لجهة غير معلومة.

يذكر أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والالتهاب الكبدي الوبائي ومشاكل في العمود الفقري، وكان من المقرر له إجراء عملية جراحية عاجلة في الكتف الأيمن وأخرى في البطن “فتاق” قبيل اعتقاله.

 

* هيومن رايتس ووتش تطالب بتخفيف أحكام قضية فض رابعة

قالت منظمةهيومن رايتس ووتشإنّ على عبد الفتاح السيسي تخفيف عقوبات الإعدام الصادرة ضدّ 12 متظاهراً فوراً ضمن متهمي قضية فض رابعة.

بما في ذلك القادة البارزين فيالإخوان المسلمين” الذين أدينوا في محاكمة جماعية جائرة لمشاركتهم في اعتصامرابعةسنة 2013، الذي انتهى بمقتل 817 متظاهرا على الأقل على يد قوات الأمن.

قضية فض رابعة

كانت محكمة النقض، أعلى محكمة استئناف في مصر، قد أيدت في 14 يونيو 2021، أحكام الإعدام الصادرة ضدّ 12 متظاهراً، بالإضافة إلى أحكام مطوّلة بالسجن ضدّ مئات المتهمين الآخرين في قضية فض رابعة.

ويمنح “قانون الإجراءات الجنائية” للرئيس 14 يوما بعد صدور الحكم ليعفو عن المتهمين أو يخفّف عقوبات الإعدام.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنّ على السلطات الإفراج عن أي شخص حوكم لمجرّد المشاركة في احتجاجات اتسمت بالسلميّة إلى حدّ كبير، وإعادة محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم عنف في محكمة تستجيب للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

و يتعيّن السيسي توجيه حكومته إلى وقف استخدام مصر المتصاعد لعقوبة الإعدام.

وحتى الآن، لم يتم التحقيق مع المسؤولين عن تنفيذ عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها قوات الأمن في رابعة.

مهزلة وفوضى

قال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “محاكمة رابعة كانت مهزلة.

ومن المخزي أن تؤيد أعلى محكمة في البلاد أحكام الإعدام الـ12 هذه. يجب على السيسي استغلال هذه الفرصة لإبطال إعدامهم، ووضع حدّ لتفشي استخدام عقوبة الإعدام في مصر”.

واتسمت المحاكمة الجماعية في محكمة الإرهاب بالفوضى، وشابتها خروقات في جميع مراحلها. و تأجلت المحاكمة عدة مرات لسنوات لأنه لم تكن توجد قاعة محكمة يُمكن أن تستوعب كل المتهمين.

واستندت بشكل كبير إلى مزاعم لا أساس لها صادرة عن ضباط “جهاز الأمن الوطني”.

واحتُجز الكثير من المتهمين في “سجن العقرب” سيئ السمعة، حيث يُحرم السجناء لأشهر أو لسنوات من مقابلة محاميهم وأقاربهم والتواصل معهم، مما يقوّض حقهم في الدفاع بشكل كبير.

جرائم ضد الإنسانية

ووثّقت هيومن رايتس ووتش ستة حوادث أطلقت فيها قوات الأمن النار بشكل غير قانوني على حشود من المتظاهرين في أغلبهم سلميين بين 3 يوليو و16 أغسطس، مما أسفر عن مقتل 1,185 شخصا على الأقل.

قالت هيومن رايتس ووتش إنّ عمليات القتل الجماعي هذه تُشكّل على الأرجح جرائم ضدّ الإنسانية، وتتطلب تحقيقا دوليا.

 

*”الإدارية العليا” تقضي بعدم قبول طعن حظر نشاط حزب “مصر القوية”

قضت المحكمة الإدارية العليا، بعدم قبول طعن يطالب بحظر نشاط “حزب مصر القوية” من مصر، الذي يرأسه القيادي عبدالمنعم أبوالفتوح، وحظر أي هيئة أو منظمة تنتمي إليهم أو تنبثق منهم أو منشأة بأموالهم.

وأكد الطعن، أنه وجب حظر هذا الحزب بعد إلقاء القبض على رئيسه عبدالمنعم أبو الفتوح؛ لتحريضه ضد الدولة المصرية، ودعواه لتعطيل العمل بالدستور ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، والانتماء للتنظيم الدولي الإخوان

وذكر أن الحزب المسمى بـ”حزب مصر القوية ” خالف الغرض من تأسيسه، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن مؤسس الحزب عبدالمنعم أبوالفتوح ينتمي للجماعات الإخوانية، وألقي القبض عليه فور وصوله عائدا من لندن.

وردت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، السبت، بعدم قبول دعوى، إلزام رئيس الجمهورية لإصدار قرار بعزل عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية“.

وجاء في الدعوى التي رفعها المحامي سمير صبري، أن “أبو الفتوح شخص مخادع أجاد التكلم والتحدث بعدة ألسنة لكل على قدر فهمه حتى يأخذ رضاء الإخوان والسلفيين والليبراليين والمسيحيين ويضمن لنفسه شيء من النجاح، ولكن يبدو أنه لم ينتبه إلى أن هناك من يتابع كل مايقول ويرصد كل التناقضات والأكاذيب التي يمارسها، ولم ينتبه أن هناك من ما زالت ذاكرته قوية ولا ينسى الشريط الطويل من تلك التناقضات المتعمدة“.

وأضاف: “التصريحات التي أطلقها عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، حول رفضه مسودة الدستور، ودعوته أعضاء حزبه بالحشد للتصويت بـ(لا)، تؤكد ارتباطه تنظيميا بجماعة الإخوان المحظورة، وأنها تصب في مصلحتها، وأنه أداة منفذة لتعليمات التنظيم الصادرة إليه“.

وأشار صبري إلى أن “التنظيم الدولي للإخوان، عقد مؤخرا مؤتمرا في لاهور بباكستان، لإعداد أبو الفتوح لدفعه كمرشح لتيار الإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة“.

وأوضح أن “أبو الفتوح يريد إرضاء جميع الأطراف ولا يوجد موقف محدد له”، مؤكدا أنه “يريد أن يحقق طموحه السياسي بأية وسيلة وهو ما يعكس ميله للتيار الإسلامي وهجومه على النظام الحالي واستمالته للإخوان والمتعاطفين معهم من جديد“.

وشدد المحامي المصري، على أن “أبو الفتوح شخصية لا تحمل رأيا واحدا أو موقفا معروفا بل يتناقض مع مواقفه من أجل مصالحه الخاصة”، مطالبا بإلزام رئيس الجمهورية بإصدار قرار بعزل عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية سياسيا.

وكانت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، قضت في وقت سابق، بقبول طلب لجنة شئون الأحزاب السياسية، بحل حزب البناء والتنمية، وتصفية أمواله، حيث جاء منطوق الحكم، قبول طلب لجنة الأحزاب بحل حزب البناء والتنمية شكلا وفي الموضوع بحل الحزب، وتصفية أمواله وإحالتها إلى الخزانه العامة، على أن تقوم بالتصفية اللجنة المذكورة بالأسباب .

 

* الإدارية العليا تقضي بعدم قبول طعن حظر نشاط حزب “العيش والحرية”

قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة ، بعدم قبول الطعن المقام من سمير صبرى المحامى، الذي يطالب فيه بحظر نشاط حزب العيش والحرية، وأى منظمات تنتمى لهذا الحزب

اختصم الطعن رقم 70196 لسنة 66 قضائية، خالد على المحامى، ورئيس لجنة الأحزاب السياسية.

وقالت الدعوى، إن خالد على يدعى الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، فى الوقت الذى اتهم حزبه بجريمة تحرش فجرتها فتاة كانت تعمل معهم، وتناولت الدعوى واقعة التحرش بـ”م. ع” إحدى العاملات بالمركز أثناء غيابها عن الوعى.

 

* حملة لإنقاذ “عبادة” من الإعدام واستنكار التنكيل بـ”عائشة” و”عبير” و”هالة” ومحمد عادل

طالبت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” بوقف تنفيذ حكم الإعدام المُسيس الصادر للشاب محمود عبادة عبد المقصود عيد وهدان، من أبناء مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية والبالغ من العمر 25 عاما.
وأوضحت أن الضحية تم اعتقاله يوم 5 / 2 / 2016 من محطة قطار أبو كبير بالشرقية أثناء توجهه للمعهد العالي لنظم المعلومات بالمنصورة ، وأُخفي قسريا لمدة 45 يوما تعرض خلالها للتعذيب الشديد؛ من أجل الاعتراف بتهم ملفقة، ليظهر بعدها في قوات أمن الشرقية وتم عرضه على النيابة الساعة 3 فجرا وعلى رأسه غمامة للاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وبتاريخ 30 / 9 / 2020 صدر حكم من محكمة لم تتوفر فيها أي معايير للتقاضي العادل بإعدامه في القضية رقم 479 لسنة 2018 جنايات مركز أبوكبير ورقم 141 لسنة 2018 كلي.
وعقب تقديم التماس على حكم الإعدام تم رفضه من قبل المحكمة بتاريخ 9 / 3 / 2021 ما يعني أن الحكم أصبح نهائيا ،وقد يتم تنفيذه فى أى وقت وحرمان الضحية من حقه فى الحياة

افرجوا عن “عائشة
وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالإفراج الفورى عن السيدة عائشة الشاطر و توفير الدعم الصحي لها و استنكرت منع العلاج عنها فى محبسها الذي يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات الذي تتعرض له منذ اعتقالها فى الأول من نوفمبر2018.
وشكت عائشة الشاطر وضعها الصحي خلال جلسة من جلساتها الأخيرة، فى معهد أمناء الشرطة في أول إبريل الماضي حيث قالت عائشة الشاطر :” أنا مريضة ووضعي سيء بالسجن، وصفائح الدم لدي تقل ومحتاجة عملية زرع نخاع”.
يشار إلى أن الضحية محتجزة بسجن القناطر للنساء وتحتاج لعملية زرع نخاع حيث تعاني من فقر الدم ؛ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي بسرعة ،وتعرضها لنزيف حاد نُقلت على إثره مستشفى القصر العيني لمعالجتها بالصفائح الدموية.
ورغم سوء الوضع الصحي لعائشة وتجاوزها المدة القصوى للحبس الاحتياطي إلا أن هناك إصرارا على مواصلة حبسها والتنكيل بها لا لذنب غير أنها ابنة أبيها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين القابع فى السجون منذ الانقلاب العسكري وكونها وزوجها المعتقل المحامي محمد أبو هريرة من أبر المدافعين عن حقوق الإنسان .
وعلى مدار 3 سنوات تتعرض عائشة لانتهاكات بينها الاخفاء القسرى عقب اعتقالها في نوفمبر 2018 لمدة 21 يوما قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب العليا، بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، ويتم التجديد لها دوريا، وحبسها فى زنزانه انفرادية، ومنعها من الزيارات، وحرمانها من حقها الطبيعي فى رؤية أطفالها.

الحرية لعبير ناجد

أيضا طالبت الحركة بالحرية للمعتقلة “عبير ناجد ” 47 عاما، أتمت عامين وتسعة أشهر داخل المعتقل ، ووقف كل الانتهاكات بحقها ،واحترام حقوق الإنسان .
وأوضحت أن عبيرالتي تبلغ من العمر 47 عاماً ، معتقلة منذ سبتمبر ٢٠١٨، ويتم تجديد حبسها احتياطيا منذ ذلك التاريخ على ذمة قضية سياسية تحمل رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا باسم قضية “اللهم ثورة”.
كما طالبت بالحرية للمعتقلة “هالة حمودة أحمد أبو الفرج” البالغة من العمر ٥٩ عاما، من منطقة الأميرية، محافظة القاهرة والتي مضى على اعتقالها ثلاث سنوات وشهران .
وأوضحت الحركة أن الضحية تم اعتقالها يوم ٧ إبريل ٢٠١٨ وتم إحالتها للقضاء العسكري على ذمة القضية ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ المعروفة إعلاميًا بولاية سيناء ،وتم حرمانها من الزيارة لشهور ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تتعرض له المرأة المصرية .
التجديد لمحمد عادل

إلى ذلك نظرت نيابة شمال المنصورة بالدقهلية أمر تجديد حبس الناشط محمد عادل علي ذمة التحقيق في القضية ٤١١٨ لسنة ٢٠١٨ إداري شربين وقررت حبسه 15 يوما  جديدة، وحددت جلسة ٢١ يونيو الجاري للنظر في أمر الحبس أمام غرفة مشورة محكمة الجنايات.
وذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عبر صفحتها على فيس بوك:” أن عادل أثبت شكواه من عدم تحقيق شكواه بالتعدي عليه أثناء إحدى جلسات تجديد الحبس الاحتياطي المستمرة للعام الثالث على التوالي“.

 

* مطالبات بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل الرئيس الشهيد واستنكار توظيف القضاء للنيل من خصوم الانقلاب

بالتزامن مع ذكرى استشهاد الرئيس محمد مرسي طالب عدد من المنظمات الحقوقية بينها مؤسسة “جوار” بسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة، ومحاسبة السيسي وكل من شاركه في هذه الجريمة التي يُعدها حقوقيون ومراقبون جريمة قتل عمد.
وأشارت إلى أن أسرة الرئيس الشهيد اتهمت بعد وفاته بشكل مباشر السيسي، والنظام العسكري الحاكم بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، رغم أنه اشتكى أكثر من مرة أثناء فترة اعتقاله من الإهمال الطبي، وتعرضه للحبس الانفرادي ،وتراجع حالته الصحية ومعاملته السيئة.

وتابعت المؤسسة “أنه رغم مرور عامين كاملين، إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يصدر حتى الآن، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، وأغلقت سلطات النظام الانقلابي الملف، وقالت :”إن وفاة الرئيس مرسي طبيعية، إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته بإحدى القضايا الهزلية الملفقة له من النظام العسكري الحاكم“.

إلى ذلك قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن ” حكم محكمة النقض باعدام 12 في قضية فض اعتصام رابعة العدوية جاء ليؤكد توظيف القضاء في التنكيل بالخصوم السياسيين في السنوات اﻷخيرة ،والتوسع في تطبيق عقوبة الإعدام إلى الحد الذي جعل مصر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث تنفيذ أحكام الإعدام على الرغم مما يشوب العديد من المحاكمات من غياب الحد اﻷدني من ضمانات المحاكمة العادلة “.

وأكدت في تعليقها على العدد الأسبوعى الأول من “نشرة عدالة مصر ” خلال الفترة من 10 إلى 16 يونيو الجاري” أن مشروع القانون الحكومي بإضافة مادتين لقانون المحكمة الدستورية العليا يثير دهشة القانونيين إذ كيف لمحكمة محلية أن تلغي أو توقف تنفيذ قرار صادر من منظمات نشأت وفقا لقواعد القانون الدولي ،وانضمت الدول بمحض اختيارها لعضويتها؟“.

وتساءلت: هل هذا التعديل يهدف إلى الإفلات من المساءلة الدولية مستقبلا في شأن انتهاكات حقوق الإنسان؟

كما أكدت الشبكة الحاجة المُلحّة للتوقف عن التوسع الشديد في قرارات الحبس الاحتياطي ،حيث بات آلاف المواطنين رهنا له ؛بسبب تعبيرهم عن أرائهم ، حيث رصدت النشرة تجديد المحاكم الإستثنائية للحبس اﻷحتياطي لنحو 672 مواطنا خلال الأسبوع المُنقضي.

وأشارت إلى أن تدوير المحامي الحقوقي محمد رمضان في قضية جديدة من داخل محبسه ، يُرسّخ ظاهرة بغيضة ودخيلة على القضاء وهي ظاهرة التدوير ، و ليثبت للكافة اليد الطولى للأجهزة اﻷمنية علي حقوق وحريات المواطنين .

 

* ضحايا “رابعة العدوية” بين القتل الخشن والإعدامات والموت البطىء بالمؤبدات والتصفية الاقتصادية

تُمثل قضية اعتصام رابعة العدوية وفضها من القضايا الغائرة في تاثيراتها النفسية والاجتماعية، بل والسياسية في التاريخ الحاضر ،بل والمستقبل المصري.
فما بين القتل الخشن خارج إطار القانون، في 14 اغسطس 2013، حيث أقدمت قوات أمن السيسي وجيشه على الفض الخشن للمشاركين بالاعتصام السلمي المُحصن قانونيا، استمر لشهور دون وقوع أية مخالفات أو ما يعكّر الصفو العام سوى من اعتداءات أمنية ،أو مرتزقة الأمن الذين كانوا يندسون وسط الثوار لتعكير صفو المشهد الحضاري، الذي سعى من خلاله قطاع عريض من الشعب المصري للتعبير عن غضبهم من إدخال الجيش في انقلاب عسكري مقيت على إرادة المصريين بقوة الدبابة والسلاح، ولم يكن الإخوان المسلمون ،أو الإسلاميون عامة يمثلون سوى النسبة الأقل من المعتصمين، حيث شارك قطاع كبير من المصريين ، من اتجاهات عدة عبروا عن رفضهم لانقلاب السيسي في 3 يوليو 2013

القتل خارج إطار القانون

القتل الخشن خارج إطار القانون، والذي جاء بعيدا ومخالفا عن قرار النيابة العامة، والذي أكدت منظمة هيومن رايتس واتش أن النائب العام لم يُصدر قرارا بفض اعتصام رابعة العدوية ،وإنما أصدر قرارا بتكليف القوات بالتوجه إلى ميدان رابعة، والبحث عن الجرائم المُرتكبة ،والقبض على مرتكبيها؛ لأن الاعتصام كان مشروعا وسلميا.
ورغم ذلك جرى قتل أكثر من 3 آلاف شخص وفق تقديرات شهود العيان، إلا أن التقديرات التي اعتمدت على الوثائق الحكومية ذهبت إلى القول بقتل نحو 800 معتصم، فيما جرى دفن الكثير من الجثامين التي لم يتم التعرف على هويتهم في صحراء الهايكستب وشرق القاهرة.

القتل بالإعدامات المُسيسة

كما جرى اعتقال من نجا من القتل في الميدان ؛لضمهم لقضايا ملفقة جرى الانتقام منهم من خلال دوائر قضائية شُكلت خصيصا لمعاقبة الإخوان والمعارضين بالمخالفة للدستور، حيث كشف المستشار محمد عوض ، رئيس محكمة استئناف طنطا السابق:” أن الدستور نص على أن أي شخص لا يُحاكم إلا أمام قاضيه الطبيعي الذي تنتفي عنه صفة الاستثنائية ،أو يكون مختارا بصفة معينة لمحاكمة متهم معين“.
وأضاف، في مداخلة لقناة “مكملين” :”أنه بعد مذبحة فض رابعة وغيرها من المذابح التي اُرتكبت بحق رافضي الانقلاب العسكري، جمع رئيس محكمة استئناف القاهرة رؤساء الدوائر الجنائية وسألهم “من يريد محاكمة الإخوان؟” ومن رفع يده جعله على رأس إحدى الدوائر المُسماة بدوائر الإرهاب، ولذلك فإن هذه الدوائر لا يديرها قضاة طبيعيون؛ لأنه تم تحديدهم بأسمائهم لمحاكمة رافضي الانقلاب“.
وأوضح:” أن كل المحاكمات التي تمت لرافضي الانقلاب العسكري عقب الانقلاب باطلة بطلانا مطلقا، ومخالفة للدستور تماما، كما أن الأحكام الصادرة ضد رافضي الانقلاب العسكري شابها البطلان ،وخاصة أحكام الإعدام والمؤبدات ؛لأنها تعتمد بشكل أساسي على تحريات المباحث، في حين أن جميع أحكام النقض استقرت على أن تحريات المباحث قرينة لا ترقى لمرتبة الدليل وبذلك تكون أحكام دوائر الإرهاب باعتمادها على تحريات المباحث باطلة بطلانا مطلقا طبقا للقوانين“.
وأشار إلى أن “القاضي لابد أن يُحيط إحاطة كاملة بظروف وملابسات الدعوى ،ومن الممكن أن يحكم القاضي على المتهم بالسجن 6 أشهر بدلا من أن يحكم عليه بالإعدام ،مثل من ضبط زوجته متلبسة بجريمة الزنا فقتلها وشريكها ،فيُعاقب بالحبس 6 أشهر، وبالتالي فإن ظروف وملابسات الدعوى قد يترتب عليها تغيير الحكم“.
ولفت إلى أن “المادة 45 من قانون العقوبات الخاصة بالدفاع الشرعي تنص على أن من دافع عن نفسه أو غيره دفاعا شرعيا لا عقوبة عليه، وقد ارتكب وزير الدفاع في ذلك الوقت عبدالفتاح السيسي جريمة الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحكومته وضد الشعب المصري كله وهذه الجريمة عقوبتها الإعدام، لكن حكم محكمة النقض حول المجني عليهم إلى متهمين“.

نار الإعدام بمصر
بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر في الأول من الشهر الجاري، أن “مئات من المصريين أُدينوا منذ عام 2014 بالإعدام، والذي نُفذ أيضا في حق عشرات بعد محاكمات استندت إلى اعترافات اُنتزعت تحت التعذيب”. وطالبت بتجميد تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة، حتى درس إلغاء هذه العقوبة“.
وباتت مصر في المركز الثالث عالمياً بين دول العالم على صعيد معدل تنفيذ حكم الإعدام خلال عام 2020، وفقا لتقرير أصدرته عن منظمة العفو الدولية، في 21 إبريل الماضي، وأكدت فيه زيادة عدد عمليات الإعدام عام 2020 بمعدل ثلاثة أضعاف، مع استئثار إيران ومصر والعراق والسعودية بنسبة 88 % منها، ما يعني أن أربعا من أصل الدول الخمس الأولى المُنفذة لأحكام الإعدام في العالم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحدد التقرير عدد حالات الإعدام في إيران بأكثر من 246، ومصر بأكثر من 107، والعراق بأكثر من 45، والسعودية بأكثر من 27 شخصا .

 

* قطار الإزالات يصل مصر الجديدة أهالي عمارات الماظة يتسلمون إخطارات لإخلاء مساكنهم

وصل قطار الهدم إلى مصر الجديدة، إذ بدأت السلطات في تسليم أهالي منطقة عمارات الماظة بمصر الجديدة إخطارات بإخلاء مساكنهم، للمنفعة العامة، بهدف توسعة الطريق الذي يؤدي للعاصمة الإدارية الجديدة.

عمارات الماظة

وقررت محافظة القاهرة إزالة عمارات الماظة المطلة على شارع حسين كامل سليم الرئيسي، بدعوى توسعة الطريق، بناءً على توجيهات القيادة السياسية، في إطار تسهيل حركة المرور من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، الواقعة في قلب الصحراء شرقي القاهرة.

كان سكان المنطقة أرسلوا استغاثة إلى عبد الفتاح السيسي، يشكون فيها من قرار نزع ملكيتهم الخاصة، قالوا فيها إن وحداتهم السكنية “ملكية خاصة تم شراؤها بعقود موثقة، ولها حصة في الأرض من (شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير)، وهي إحدى الشركات التابعة للدولة، وبالتالي فإنها ليست منطقة عشوائية أو مغتصبة أرضها”.

نزع ملكية العقارات

ويصر نظام السيسي على الاستيلاء على أملاك المواطنين وتهجيرهم منها لأسباب مختلفة، بدءاً بمثلث “ماسبيرو” وسط القاهرة وصولاً إلى أرض نادي الصيد في محافظة الإسكندرية.

ووافق مجلس النواب في العام الماضي على تعديل قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، بغرض منح رئيس الجمهورية – أو من يفوضه – سلطة تقرير المنفعة العامة، تسريعاً لوتيرة إجراءات نزع الملكية من المواطنين بشكل جبري، وذلك للانتهاء من مشروعات الطرق والجسور الجاري تنفيذها في بعض المحافظات.

ومنح القانون المحافظ المختص سلطة إصدار قرارات الاستيلاء المؤقت على بعض العقارات المملوكة للمواطنين في حالات الضرورة.

توسعة الطريق الدائري

وفي مارس الماضي، أعلن وزير النقل كامل الوزير عن إزالة نحو 1200 عقار مأهول بالسكان من أجل توسعة الطريق الدائري، الرابط بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، مقابل منح المواطنين تعويضات تبلغ 40 ألف جنيه للغرفة الواحدة، رغم أن أسعار الوحدات السكنية المطلة على الطريق الدائري في مصر تتراوح بين 500 و800 ألف جنيه في المتوسط.

وقال خبراء إن قيمة التعويض لا تتجاوز نسبة 20% من سعر الوحدة الفعلي.

 

* التلاعب بالمناقصات وارتباك العسكر يفاقم أزمة نقص القمح بمصر

في ضوء الاعتماد على الاستيراد ؛لتنفيع الكبار وتحصيل العمولات، مع إهمال مشاريع زراعة القمح وباقي السلع الإستراتيجية التي كان نظام الرئيس مرسي حريصا عليها، باعتبارهها أمن قومي، لأن من لا يملك غذاءه ،ودواءه، وسلاحه، فلا يملك قراره، وأمام عصف السيسي ونظامه بالأمن القومي المصري، والأمن الغذائي تتزايد معاناة المصريين وتتهدد معيشتهم.
ولعله من ضمن الارتباك العسكري، والتلاعب بالمناقصات على حساب غذاء وصحة المواطن، ما قامت به هيئة السلع التموينية الأسبوع الجاري، حيث استحدثت الهيئة العامة للسلع التموينية تعديلا في بنود كراسة شروط القمح المستورد، والمتعلقة بقواعد المناقصات الدولية لشراء القمح، والتي تقضي بعقد مناقصات لخدمات الشحن دون التقيد؛ بشرط أن تكون ناقلات الشحن المستخدمة مسجلة لدى الشركة المصرية لأعمال النقل البحري.
وكانت الهيئة تسمح في السابق للشركات المُورّدة بتقديم عروض شحن خاصة، فقط في حال تسجيل الناقلات المُستخدمة لدى الشركة المصرية لأعمال النقل البحري، وهو ما أدى بدوره إلى محدودية في المعروض من السفن التي يمكنها شحن القمح بحسب نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام.
وألغت «السلع التموينية»، الثلاثاء الماضي، مناقصة لشراء القمح دون توضيح أسباب، بينما أوضح أحد المُوردين أن ارتفاع تكلفة الشحن يقف وراء إلغاء المناقصة، لكنه ليس الارتفاع الذي يُعرقل مناقصة.
وصرح أحد الموردين الأوروبيين لـ «رويترز» أن هناك مخاطر كبيرة في حال رفضت مصر شحنات أخرى، جراء تحملها تكاليف كبيرة تتمثل في غرامات التأخير، ونفقات أخرى.
وتعد مصر أكبر مستورد ومستهلك للقمح على مستوى العالم، إذ تستهلك سنويًا 18 مليون طن، بينما تنتج ما بين ثمانية إلى تسعة مليون طن، وتقوم الحكومة وبعض شركات القطاع الخاص باستيراد كميات تتراوح ما بين تسعة إلى عشرة ملايين طن سنويا.
وسبق أن تورط وزير تموين العسكر السابق خالد حنفي في قضايا فساد بإهدار مليارات من الجنيهات جراء التوريد الوهمي للقمح لهيئة السلع التموينية..وهو ما أحاله للمحاكمة، لكن شركاؤه من لواءات العسكر المُمسكين بمفاصل الاستيراد في مصر عمدوا للتوسط لتبرئته قضائيا.
وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الفلاح المصري من أزمات التسعير الجائرة لسعر القمح المحلي بـ700 حنيها، واستلامه من التجار المحليين بـ 725 جنيها، وهو ما يتسبب في خسارة الفلاح المصري الذي يعاني غلاء مستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعار التقاوي والمبيدات ،وأسعار الوقود ،والنقل وغيرها، وهو ما يمثل تحديا كبيرا للمجتمع المصري برمته في ضوء تراجع حصص مصر المائية في الفترة المقبلة ،وهو ما يهدد بنقص حاد في المحاصيل الغذائية ،تفاقمها أزمة ارتفاع أسعار الغذاء عالميا جراء أزمة كورونا وتراجع معدلات الإنتاج وإقدام الدول الغنية على الشراء الكثيف والتخزين خشية تداعيات الجائحة.

 

* بسبب انهيار المنظومة الصحية.. تداعيات كورونا ومشاكلها لا تنتهي

رغم إعلان وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب عن تراجع الإصابات وحالات الوفيات بفيروس كورونا المستجد  إلى أقل من 600، حيث أعلن أمس أن الإصابات انخفضت إلى 591 والوفيات إلى 37 حالة، إلا أن الأطباء حذروا من أن الفيروس يواصل الانتشار مؤكدين ظهور سلالات جديدة مُتحوّرة للفيروس، بالإضافة إلى الكثير من التداعيات المرضية الناتجة عن العلاج واللقاحات .

وطالب الأطباء حكومة الانقلاب بعدم تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية حتى لا تتزايد أعداد المصابين خصوصا في ظل التوقعات بحدوث موجة رابعة للفيروس بدءا من شهر سبتمبر المقبل.

كان “تيدروس أدهانوم جيبرييسوس” مدير منظمة الصحة العالمية حذر دول العالم من الوقوع في خُدعة تراجع أرقام المصابين بكورونا ،مؤكدا أن التراجع في عدد الحالات يُخفي زيادة مقلقة في الإصابات، والوفيات في عدد من البلدان.

وقال جيبرييسوس: “إن الزيادة الحادة في إفريقيا تثير القلق لأنها المنطقة الأقل وصولا إلى اللقاحات والتشخيصات والأكسجين، مشيرا إلى أن متغيرات الفيروس الجديدة تتمتع بمعدلات انتقال عالية على مستوى العالم“.

وأضاف :” هذا يعني أن المخاطر قد زادت بالنسبة للأشخاص غير المحميين، وهم معظم سكان العالم، موضحا أنه في الوقت الحالي، ينتقل الفيروس بشكل أسرع من التوزيع العالمي للقاحات” .

وشدد جيبرييسوس على أن “ظهور متغيرات للفيروس أكثر قابلية للانتقال؛ يعني أن تدابير الصحة العامة والاجتماعية تحتاج إلى أن تكون أكثر صرامة، وأن يتم تطبيقها لفترة أطول، في المناطق التي تظل فيها معدلات التطعيم منخفضة“.

ولفت إلى أن “ضرورة تطعيم 70% على الأقل من سكان العالم موضحا أنه للقيام بذلك، نحتاج إلى 11 مليار جرعة“. 

لا يوجد حل

من جانبه قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة:” إن السلالات الجديدة من فيروس كورونا، لها قدرة كبيرة على الانتشار والعدوى في التجمعات، مشيرا إلى أن كورونا أصبح أكثر ذكاء ويستهدف فئات جديدة، فبعدما كان يصيب المسنين وذوي الأمراض المزمنة، أصبح يستهدف ذوي الخمول البدني“.

وأضاف «بدران» في تصريحات صحفية: “يجب ممارسة النشاط البدني والرياضة قائلا : «متقعدش في البيت ساعتين دون حركة، حتى لا يزيد الوزن، وهذا الأمر خطير على الصحة».

وحذر من أن السمنة تزيد من مضاعفات وإصابات كورونا، كما أن الحوامل أصبحن أكثر عُرضة للوفاة ،ومضاعفات كورونا بشكل عام، لافتا إلى أن: “الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت تمددا عائليا وأصبح الفيروس لا يستثني أحدا من الأسرة حتى الرضع “.

وأوضح «بدران» أن “الموجة الثالثة من فيروس كورونا شهدت بعض الأعراض التي لم تظهر من قبل مثل إحمرار العينين، وفقدان السمع المفاجئ والصداع الشديد، والإعياء التام، وبالتالي فإن أي شخص لديه أعراض لا تستجيب للأدوية عليه أن يشك في الإصابة بفيروس كورونا المستجد“.

وأكد أن:”العالم فشل حتى الآن، في مواجهة انتشار الفيروس، إذ أن كورونا يتحدى العالم، مطالبا أصحاب الأمراض المزمنة بأن يلتزموا بالتدابير الوقائية وشدد على أنه لا يوجد حل سريع حاليا لهذه الأزمة، وبالتالي يجب أن نلتزم بالتباعد وارتداء الكمامة ؛للوقاية من كورونا وأي فيروس تنفسي .

علاقة كورونا بالسكري

وقال الدكتور محب شلبي أستاذ أمراض الباطنة والصدر:” إن هناك الكثير من الأبحاث تتحدث عن علاقة فيروس كورونا بمرض السكري نظرا لخطورته، مشيرا إلى أن بعض الأبحاث أثبتت وجود علاقة مباشرة بين فيروس كورونا والإصابة بالسكري“.

وأضاف «شلبي» فى تصريحات صحفية :”أن أطباء بعض المستشفيات لاحظوا مع بداية ظهور فيروس كورونا حالات كثيرة مصابة بالسكر لم تكن هذه الحالات تعاني من هذا المرض من قبل، ولم يتبين حينها سبب الإصابة، ولكن بعد إجراء أبحاث من بينها بحث في 12 مستشفى أطفال في لندن، وجنوب شرق إنجلترا ،وجدوا أن 178 طفلا أُصيبوا بمرض السكر في الفترة ما بين يناير ويوليو 2020.

وأوضح أن “أن الأطباء قارنوا النتائج في نفس الفترة في السنوات الأربع التي سبقتها، ووجدوا أن هناك أعدادا كبيرة من المصابين بالسكري سنة 2020، أي سنة ظهور كورونا، مؤكدا أنه معروف أن كورونا يتسبب في الاصابة بالسكر، لكن المشكلة تكمن في كيفية الإصابة به“.

وأشار «شلبي» إلى أن “السكر يحدث عندما يتم تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين في الجسم، لكن كيفية حدوث هذا التدمير مازال تحت الأبحاث ولم تصل للنتائج النهائية“.

ونصح المواطنين بـ”تطبيق الإجراءات الاحترازية والحصول على التطعيم، لافتا إلى أن هناك أبحاثا من كندا استهدفت 3711 مريضا وجدوا أن 14.4% منهم أُصيبوا بالسكر نتيجة كورونا، كما أن أمريكا نشرت بحثين أشارا إلى أن الفيروس يتخلل داخل الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها تماما“.

كما نصح «شلبي»  أي شخص مصاب بكورونا بإجراء تحاليل طبية أثناء وبعد 3 أو 4 أشهر من تعافيه من الفيروس، خاصة إذا ظهرت عليه أعراض السكر مثل التبول الزيادة والخسسان والتهميد؛  لمعرفة الإصابة بالسكر سريعا وفي بداية المرض.

فيروس تنفسي

وكشف الدكتور محمد الشهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس:” أن فيروس كورونا يشهد طفرات مختلفة تُغيّر في خصائصه، وينتقل بها من الحيوان إلى البشر، فهو فيروس تتغير خصائصه بسرعة” .

وحول علاقة فيروس كورونا بإصابة البعض بمشكلات في الإدراك، قال الشهيدي  فى تصريحات صحفية :”إن كورونا في الأساس فيروس تنفسي وقد تتغير خصائصه ويصيب الجهاز الهضمي، أو العصبي ،إلى جانب الجهاز التنفسي.

أعراض جديدة

وأكد الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق أن “كورونا فيروس مُتحوّر ولذلك تظهر منه سلالات مختلفة بأعراض جديدة ومتغيرة“.

وقال شاهين فى تصريحات صحفية إن “فيروس كورونا كان في البداية يصيب الجهاز التنفسي في الأساس، ولكن بعد أن غيّر من خصائصه أصبح له مستقبلات آخرى قادرة على الانتشار في جسم المصاب، فيصيب الجهاز الهضمي ،أو يصيب الجهاز العصبي“.

وشدد على أهمية التطعيم حتى يمنع التحورات الجديدة للفيروس، التي تجعل منه فيروسا ذا أعراض جديدة مُحذرا من أن الفيروس سريع التغيير في خصائصه، واللقاح يساعد على تقليل الإصابات، وبالتالي يقلل من تحور الفيروس في أجسام المصابين

 

* القيادة المركزية الأمريكية: سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلقنا

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” الجنرال كينيث ماكينزي، إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن كثيرا.

وأكد في مقابلة مع قناة “النيل للأخبار” المصرية أن مصر تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس، وتحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.

وتعهد ماكينزي باستئناف السعي لإيجاد حل مقبول لأزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، معتبرا أن ملف السد “مثير للقلق كثيرا“.

وقال ماكينزي إن “ملف سد النهضة مشكلة حقيقية، وسنستمر في محاولة إيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف“.

وصرح بأن واشنطن تدرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عموما.

وأكد الجنرال كينيث ماكينزي حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الإستراتيجية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة بين البلدين.

وثمن الجنرال ماكينزي دور مصر في وقف الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة واعتبرها امتدادا لدورها القيادي والريادي والتاريخي، مشيرا إلى أن الموقف المصري الساعي للتهدئة مدفوع بالحرص على استقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

وحول تطور العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، قال ماكينزي: “إن الولايات المتحدة تربطها علاقات قديمة وطويلة الأمد مع مصر، وهي شراكة رائعة نسعى للحفاظ والبناء عليها، فمصر من البلاد المهمة لاستقرار وأمن المنطقة“.

وحول الأزمة اليمنية وهجمات الحوثيين على السعودية، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية أن العاهل السعودي يسعى منذ بدء الأزمة في اليمن للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب.

وأشار إلى أن القيادة في السعودية مستعدة للتفاوض ولكن من يرفض هم الحوثيون ويسعون لاحتلال مدينة مأرب شرق اليمن قبل الدخول في أي مفاوضات، ويقصفون المملكة بشكل شبه يومي بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.

وتابع: “عاجلا أو آجلا سيكون هناك حدث فظيع في السعودية“.

واعتبر في السياق أن العاهل السعودي يقوم بعمل ممتاز في حماية بلاده من تلك الهجمات والولايات المتحدة تدعم المملكة.

مفتي إثيوبيا: نحن في بلد الملك النجاشي الملك العادل والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا .. الجمعة 18 يونيو 2021 .. مصر تفتقر والجيش يغتني وقائد الانقلاب يحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم

مفتي إثيوبيا: نحن في بلد الملك النجاشي الملك العادل والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا .. الجمعة 18 يونيو 2021 .. مصر تفتقر والجيش يغتني وقائد الانقلاب يحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*منظمات إسلامية تطالب النظام المصري بإيقاف أحكام الإعدام

وصفت 31 منظمة وجمعية إسلامية، أحكام الإعدام ضد معارضين في مصر بـ«نذير شؤم». جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن تلك المنظمات والجمعيات بعنوان «موقف علماء الأمّة حول أحكام الإعدام الجائرة في مصر»، عقب 3 أيام على تأييد إعدام 12 شخصًا، بينهم قيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» بمصر.

وقالت المنظمات في البيان إنها تلقت «ببالغ الغضب والإنكار الأحكام المسيّسة التي أصدرها القضاء المصريّ، بإعدام 12 من علماء وقيادات العمل الإسلاميّ، والحكم بالسّجن المؤبّد على عشرات آخرين».

واعتبرت أن هذه الأحكام «نذير شؤم»، وأنّ الإقدام على تنفيذها «سيكون الحماقة الكبرى، والجريمة العظمى التي ستفتح الأبواب على مصراعيها لما لا يحمد عقباه»، على حد تعبيرها.

وطالبت المنظمات بـ«إلغاء هذه الأحكام الجائرة على الفور»، محذرة من أن بقاءها «قد يفجّر الأوضاع وينتج أفعالًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها».

ومن أبرز الجمعيات والمنظمات الإسلامية الموقعة على البيان، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، وهيئة علماء فلسطين، ودار الإفتاء الليبية، وهيئة علماء اليمن، واتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا، وجمعية الاتحاد الإسلامي بلبنان.

والإثنين، أيدت محكمة النقص، أعلى محكمة طعون في مصر وأحكامها نهائية، حكمًا نهائيًا بإعدام 12 شخصًا، بينهم قياديون في جماعة الإخوان، عقب إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة”.

 

* 11 احتجاجا في النصف الأول من يونيو واعتقال ١١ من كفر الشيخ والشرقية وجريمة إخفاء جديدة

وثقت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” 11 احتجاجا وقعت في النصف الأول من يونيو ، بينها 2 من الاحتجاجات العمالية ،و تسعة احتجاجات اجتماعية .
وذكرت الشبكة “أن تلك الفترة شهدت عودة ظاهرة الإخلاء القسري لإزالة المساكن بالقوة مثلما حدث في مساكن نادي الصيد بمنطقة محرم بك بالإسكندرية ،مما أثار حفيظة أهالي المنظفة ،و حدوث مواجهات مع قوات اﻷمن المُكلفة بهدم المنازل “.
وأوضحت “أن الاحتجاجات العمالية كان أحدها في القاهرة، بعدما نظم العاملون بالصحافة والإعلام بجريدة الوفد وقفة احتجاجية رفضا لتأخر صرف رواتبهم” .
أما الثانية فكانت في دمياط حيث نظم عمال شركة مياه الشرب اعتصاما بمقر الشركة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم ، أما الاحتجاجات الاجتماعية فقد شملت محافظات الاسماعيلية، والجيزة ،والمنوفية، والاسكندرية ،والقاهرة ،وسوهاج.

أهالي “نادي الصيد

من ناحية أخرى قررت النيابة العامة، الخميس، إخلاء سبيل 13 مواطنا من سكان منطقة نادي الصيد بالإسكندرية، بعد حبسهم على خلفية احتجاجاتهم على إخلاء المنطقة التي يقطنون بها، وكانت النيابة قد وجهت للمعتقلين اتهامات تزعم التظاهر والتجمهر واستعراض القوة والبلطجة وتخريب منشأة عامة فى القضية رقم 4675 لسنة 2021 إداري محرم بك.
يأتي ذلك بعدأسبوعين من محاولات قوات الأمن إخلاء العزبة من السكان، ما واجه اعتراضات واحتجاجات من الأهالي أسفرت في النهاية عن القبض على مجموعة من الأهالي وحبسهم يوم 5 يونيو الجاري.

اعتقالات بكفر الشيخ والشرقية

إلى ذلك تم رصد اعتقال قوات الداخلية بحكومة الانقلاب ١١ مواطنا بشكل تعسفي، من محافظتي كفر الشيخ والشرقية دون سند من القانون واستمرارا لنهجها في عدم احترام حقوق الإنسان ،والعصف بالحريات وتكميم الأفواه.
ففي كفر الشيخ اعتقلت قوات الانقلاب ٦ مواطنين من برج البرلس عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين ؛ما أسفر عن اعتقال كلٌ من “كريم فؤاد القمري ،راضي عبد اللطيف ،الزاهي ضيف الله ، رضا محسن ، الخطيب حسين ، خالد الخيش “.
وكانت قد اعتقلت مؤخرا 4 مواطنين وتم عرضهم على النيابة الثلاثاء الماضي وهم ” علي نزيه ، السيد شهاوي ، عبدالله أيوب ، مصطفى صالح “.
وفي الشرقية اعتقلت قوات الانقلاب 5 مواطنين بينهم 3 من “ديرب نجم “وشقيقين من الزقازيق وهما ” حاتم صلاح الدين عمران ، حسام صلاح الدين عمران “.
حبس مواطنين 

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية “أنه تم عرض المعتقل محمد أحمد محمد حسن سليمان  على نيابة الإبراهيمية وقررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية، وكان قد تم اعتقاله منذ
الأحد الماضي ،وتعرض لعدة أيام من الاخفاء القسري ضمن مسلسل الجرائم ،والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم” .
وناشد أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وكل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة ؛لو قف نزيف الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهم ، ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم.
استغاثة من “شلشلمون

فيما أطلقت أسرة الشاب “السيد علي البحا” من أبناء كفر شلشلمون منيا القمح محافظة الشرقية استغاثة لكل من يهمه الأمر ؛للتدخل للشكف عن مكان احتجازه القسري لليوم الخامس على التوالي دون سند من القانون.

وأوضحت “أن نجلهم يبلغ من العمر 34 عاما ،وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن يوم الأحد الماضي 13 يونيو الجاري من مقر عمله بمدينة السادات محافظة القليوبية، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن“.

وأشارت أسرة الضحية إلى “أنه هذه هي المرة الثالثة لاعتقاله حيث ،تم اعتقاله قبل ذلك مرتين، وقبع في السجن لفترات كبيرة على خلفية اتهامات لا صلة له بها، حتى حصل على حقه فى الحرية ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة وإخفائه قسريا ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها وتعكس عدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان“.

 

* قائد الانقلاب يحول حياة محدودى الدخل إلى جحيم

تشهد مصر موجات متتالية من ارتفاع الأسعار؛ ما دفع خبراء اقتصاد إلى وصف ما يحدث بجنون الأسعار؛ لأن قطار الأسعار لا يتوقف وتزيد أسعار السلع والخدمات بشكل يومي مما حول حياة المصريين إلى جحيم لا يطاق، وجعل أكثر من 60 مليونا من إجمالى السكان يعيشون تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولى أى لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية الضرورية.

الأسعار تضاعفت بشكل غير طبيعى عقب قرار السيسي بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016 حيث تراجع الجنيه المصرى أمام الدولار والعملات الأجنبية بنسبة تتراوح بين 200% و 300%؛ وبالتالى زادت أسعار السلع والخدمات؛ فعلى سبيل المثال فاتورة الكهرباء لشقة لا يعيش فيها سوى أسرة من 4 أفراد تصل إلى نحو 600 ج وقد كانت حتى 2015م لا تتجاوز 50 جنيها، وهذا ينطبق أيضا على فواتير مياه الشرب والغاز الطبيعى، بل ارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز من 10 جنيهات إلى 75 جنيها! وبالنسبة لرسوم الخدمات ارتفعت بصورة غير مسبوقة، من ذلك على سبيل المثال استمارة الرقم القومى وصلت إلى 70 جنيها بدلا من 15 جنيها بالإضافة إلى فرض غرامة تأخير تتراوح بين 50 جنيها و 100 جنيه!

جنون الأسعار لم يترك شيئا؛ فقد ارتفعت أسعار الشقق والعقارات السكنية بصورة لافتة لدرجة أن شركة تدعى “إعمار مصر للتنمية”، طرحت ما يقرب من 92 فيلا في مشروعها “مراسي” بالساحل الشمالي، في منطقة سيد عبد الرحمن، بأسعار تبدأ من 36 مليون جنيه للفيلا الواحدة، ووصل سعر أغلى فيلا في المشروع إلى ما يقرب من 111 مليون جنيه.

حول هذه الظاهرة كشفت “رويترز” أن الأسعار زادت في مصر خلال شهر فبراير الماضي بمعدلات لم تصل إليها البلد منذ 75 عامًا، مشيرة إلى استمرار زيادة معدلات التضخم في الشهور القادمة. وأكدت اتجاه حكومة الانقلاب نحو زيادة أسعار عديد من السلع مثل الكهرباء والبنزين والسولار والمياه والغاز، إضافة إلى زيادات متوقعة في السلع الأساسية مثل الأرز والزيوت والسكر، وزيادة ضريبة القيمة المضافة من 13% إلى 14%. 

تعطيش السوق

حول ارتفاع الأسعار أكد مصدر مسئول داخل اتحاد الغرف التجارية أن ارتفاع الأسعار بصفة عامة وارتفاع أسعار السلع الغذائية بصفة خاصة، يأتى بدون مبرر، مشيرا إلى أن الاحتكار وتعطيش السوق تحت شعار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا هى السبب فى رفع الأسعار.

وقال المصدر إن معظم السلع الغذائية ارتفعت أسعارها رغم أنها كانت تشهد استقرارًا خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بدأ بالزيت والدقيق ثم تلتهما السلع الأخرى. وأوضح أن أزمة الزيت جاءت بسبب تأخر الواردات نتيجة سوء الأحوال الجوية فى أبريل الماضى، وهو الأمر الذي استغله التجار لرفع الأسعار. وأِشار المصدر إلى أن الزيت ارتفع بنسبة تتراوح من 10% إلى 15%، والدقيق بنسبة 10%؛ نتيجة الزيادة التي طرأت في البورصات العالمية.

العقارات

وفى مجال العقارات قال طارق شكري، رئيس مجلس إدارة مجموعة عربيه القابضة، إنه منذ عامين زادت أسعار العقارات بنسبة 60%، ما جعل الكثيرين يشيرون إلى قرب انهيار السوق العقاري. وأكد “شكري” فى تصريحات صحفية،  أن أن سعر المتر في “العلمين الجديدة” وصل إلى 35 ألف جنيه، فيما سجل متوسط سعر المتر 30 ألف جنيه في الساحل الشمالي.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار العقارات ناتج عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من حديد وإسمنت وغيرها، موضحا أن سعر إيجار اليوم الواحد في معظم مشروعات الساحل الشمالي يتراوح من 4000 إلى 10 آلاف جنيه، في حين تتراوح أسعار إيجار الفيلات بين 10 آلاف إلى 30 ألف جنيه.

أسعار الخامات

وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بالغرفة الجارية بالقاهرة، وعضو شعبة المستودين، إن ارتفاع الخامات في الخارج أدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير في السوق المصري. وأضاف «الطحاوي»، في تصريحات صحفية، أن من أسباب ارتفاع الأسعار أيضًا ارتفاع تكلفة النقل والشحن لتصل إلى 10 آلاف دولار بدلًا من 1200 دولار.

وأشار إلى أن خامات البلاستيك ارتفعت من 40% إلى 50%، والألومنيوم ارتفع من 15% إلى 20%، وهو الأمر الذي أدي إلى ارتفاع الأجهزة المنزلية بنسبة 7%، والأدوات المنزلية بنسبة 25%.

وأكد «الطحاوي» أن هناك ارتفاعات متتالية منذ بداية شهر ابريل الماضى وحتى الآن في البورصات العالمية؛ بسبب أزمة كورونا وانخفاض الطاقة الإنتاجية لعدد كبير من المصانع في الخارج.

الأجور والمرتبات

وحول الدخول والأسعار أكد عبدالرحمن خير، خبير عمالى أن ارتفاعات الأسعار يعاني منها المواطن مراراً وتكراراً، مطالبا بضرورة أن تتناسب الأجور والمرتبات مع زيادة الأسعار. وقال خير فى تصريحات صحفية، إن الوضع الحالي للمجتمع المصري وضع مشوه، ولا بد من مراجعته، والعمل على إصلاحه، مؤكداً أن الفجوة واضحة بين أجور العاملين حتى في المؤسسة الواحدة، والأسعار التى ترتفع دون رقابة أو مراعاة لمستوى معيشة موظفي الحكومة.

وأشار إلى أنه كلما ارتفع مستوى أداء العامل وخبراته ومهاراته لا بد أن يتبع ذلك ارتفاع بالحد الأدنى لدخله، موضحا أن معايير وضع الحد الأدنى للدخل أهمها أن يكون ذلك الحد أعلى من خط الفقر القومي، ولا بد أن يكون أقل من نصف متوسط الأجور السائدة بالمجتمع.

 

* عبث الاستثمار العسكري: تصدير فائض الإسمنت دون سعر التكلفة!

في نموذج صارخ لفشل العقلية العسكرية عن إدارة الاستثمارات والصناعات في مصر، وبما يؤكد للجميع “بأن العقلية العسكرية لا تصلح للاستثمار أو العمل إلا بالعسكرية فقط “،وكشف أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء أن متوسط سعر الطن المُصدّر من الإسمنت في الفترة الأخيرة يتراوح ما بين 34 إلى 37 دولاراً، وهو ‏أقل من سعر تكلفته، وبرر التقرير ذلك بأنه يهدف إلى التخلص من ‏الراكد قبل انتهاء صلاحيته.‏
ويعود سبب الركود في الإسمنت إلى قرارات السيسي وعساكره العبثية بوقف تراخيص البناء ، لمدد تتراوح لنحو عام، في رغبة جامحة من السيسي لمعاقبة المقاولين، وأصحاب المشاريع العقارية الممتنعين عن التصالح في مخالفات البناء، وكذا تصريف ما لدى الجيش من أعداد كبيرة راكدة من الشقق والعقارات التي أُنشأت خلال السنوات الأخيرة، والتي تُباع بأسعار تبدأ من 600 ألف جنيه، في مناطق صحراوية بعيدة، سبق وأن كرر السيسي أكثر من مرة استعداد الدولة بيع الشقق لمن يطلبها لكن بسعرها، متجاهلا الأسعار الكبيرة التي حددها، وضعف القدرة الشرائية للمصريين الذين يعانون الفقر والبطالة وغلاء الأسعار وتدني الدخل.
والغريب أن السيسي الذي أغلق المصانع الحكومية والقومية للإسمنت بداعي تحقيقها خسائر، توسع جيشه وعساكره في إنشاء مصانع إنتاج الإسمنت في سيناء وبني سويف وغيرها، بجانب احتكاره المحاجر والمناطق الصحراوية لخدمة مصانعه، التي توسعت في الإنتاج، في وقت تعاني البلاد من انكماش قطاع العقارات، وتوقف حركة البناء ، بجانب الأسواق العالمية التي تعاني بدورها من تراجع الطلب بفعل أزمات كورونا، والأزمات الاقتصادية العالمية.
وبحسب تصريحت صحفية لمحمد صالح، الخبير التسويقي في مبيعات الإسمنت “فقد زادت صادرات قطاع الإسمنت المصري 135% في الثلث الأول من العام الحالي، مسجلة 98 مليون دولار ‏بين يناير وإبريل ، صعودا من 42 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام ‌‏2020، ‏حسبما كشف أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء. و‏زادت الكميات المُصدّرة، وخاصة في الأسواق الإقليمية المجاورة ‏كالسودان وليبيا، إضافة إلى أسواق غزة مع البدء في مشاريع إعادة ‏الإعمار.‏
إلا أن حدوث انتعاش في سوق التصدير ‏لا يعني أن هناك مردوداً إيجابياً كقيمة شرائية للشركات، بل العكس، إذ أن متوسط سعر الطن المُصدّر يتراوح ما بين 34 إلى 37 دولاراً، وهو ‏أقل من سعر تكلفته، لافتا إلى أن الهدف من التصدير هو التخلص من ‏الراكد قبل انتهاء صلاحيته”.‏
غشم عسكري بالاقتصاد
وارتفعت الطاقة الإنتاجية لشركات الإسمنت ‏في مصر إلى 85 مليون طن ‏في السنة، بعد افتتاح مصنع إسمنت سوهاج مؤخرا-وهو مصنع أنشأه الجيش-، في الوقت الذي بلغت ‏فيه معدلات ‏الاستهلاك في 2020 نحو47 مليون طن، وهو ما يعني أن ‏هناك فائضا ‏عن حاجة السوق يقدر بـ38 مليون طن.‏
وتجاوزت خسائر 5 شركات إسمنت مُسجلَّة في البورصة ‏ملياري جنيه خلال عام 2020، بينما حققت شركتان فقط ‏أرباحا ناهزت 110 ‏مليون جنيه، من أصل 19 شركة تنتج ‏الإسمنت في مصر.‏
يشار إلى أنه في عام 2016 رخّصت هيئة التنمية الصناعية ‏لثلاث ‏شركات جديدة، رغم وجود فائض عن حاجة السوق يُقدر ‏حينها بحوالي ‌‏18 مليون طن، وفي عام 2018، دخل مصنع بني ‏سويف التابع للجيش ‏دائرة الإنتاج بطاقة تقدر بـ13مليون طن ‏سنوياً، بجانب مصنع سوهاج الذي اُفتتح في مايو الماضي،
وحذرت شعبة الإسمنت في “اتحاد الصناعات ” من أن ‏تأزم ‏الوضع الراهن ‏دون تدخل الحكومة سيدفع بالمزيد من ‏خروج ‏الاستثمارات من ‏هذه القطاع”.‏
وأكدت في بيان سابق أن أحد الأسباب الرئيسية ‏لتفاقم الأزمة في ‏الوقت ‏الراهن، هو زيادة الكميات المُنتجَة عن ‏حاجة السوق بحوالى 40 ‏مليون ‏طن سنويا، بسبب السماح ‏بالترخيص لإنشاء شركات جديدة ‏دون دراسة ‏جدوى واقعية ‏للأسواق خلال الخمس سنوات الماضية.‏
الحدود الإنتاجية القصوى

وتدرس الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، ‏مع ‏القائمين على صناعة الإسمنت، مقترحا ‏حكوميا ‏بضرورة وضع حد أقصى ‏للطاقة الإنتاجية لا يتعدى 65% من ‏الكميات المُصرح ‏بها طبقا للسجل الصناعي لكل مصنع، وهو ‏ما يعني ‏توقف ‏حوالي 16 خط إنتاج من إجمالي 47 خطا، وتشريد ‏حوالى ‌‏15 ‏ألف عامل، إذ أن حجم العمالة في شركات الإسمنت ‏يصل ‏إلى 50 ألف عامل، طبقا لبيانات شعبة الإسمنت في اتحاد ‏الصناعات نهاية 2018.‏
يُشار إلى أن قائمة الدول التي يصدر إليها الإسمنت المصري، هي: ليبيا ، بقيمة 21.9 مليون دولار، مقابل ‌‏11.3 مليون دولار العام الماضي، ثم كينيا، فالسودان التي ارتفعت قيمة ‏صادراتها من 3.3 ملايين دولار في 2020 إلى 12.2 مليون دولار في ‌‏2021 بنسبة زيادة 244%.‏
ويقدم نموذج الإسمنت وأزمته مثالا لاقتصاد الجيش وعنجهيته ،وعدم رشادة القرار الاقتصادي والاداي، وهو ما ينسحب بدوره على باقي القطاعات،

 كما يجري في الصحة والتعليم والأدوية وغيرها…وهو ما يُحوّل مصر لدولة فاشلة، بعد سيطرة الجيش على أكثر من 60% من اقتصاد مصر ، وفق تقديرات مركز كارينجي لدراسة السياسات..

 

* مصر تفتقر وجيشها يغتني

عندما كان الطاغية عبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب العسكري، يعاير المصريين بفقرهم الذي تسبب فيه حكام مصر السابقون منذ انقلاب 23 يوليو 1952م، وكلهم جنرالات من داخل المؤسسة العسكرية باستثناء الرئيس محمد مرسي وهو المدني الوحيد والرئيس الوحيد الذي جرى اختياره بكل شفافية ونزاهة بإرادة الشعب الحرة ثم انقلب عليه الجيش بعد عام واحد فقط من حكمه، كان السيسي في  حقيقة الأمر يمارس أبشع صورة السفه والبزخ على نفسه وأسرته وشلة الجنرالات من حوله؛ الفقر للشعب والبلد والثراء الفاحش للجيش والجنرالات.

وجاءت فيديوهات الفنان محمد علي سنة 2019م لتكشف شيئا من المستور؛ حيث كشف عن حجم هائل من الفساد داخل رئاسة الانقلاب والمؤسسة العسكرية؛ باعتباره مقاولا تعامل مع الجيش لأكثر من 15 سنة؛ حيث وجَّه اتهامات موثقة للسيسي وزوجته انتصار وكامل الوزير،  وزير النقل الحالي والذي كان رئيسا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقيادات عسكرية أخرى، بينها اللواء عصام الخولي مدير إدارة المشروعات بالهيئة، واللواء محمد البحيري، والعميد ياسر حمزة، والمقدم محمد طلعت.

ومن أوجه الفساد التي فجرها “علي” فندق المخابرات الحربية في منطقة الشويفات بالتجمع الخامس الذي تكلف ملياري جنيه. وهو المشروع الذي كلفت الهيئة الهندسية المقاول محمد علي ببنائه بالأمر المباشر ودون أي مناقصات. هناك أيضا استراحة المعمورة؛ حيث كلفته الهيئة الهندسية قبل الخلافات بسحب كل العمال والتوجه لبناء استراحة خاصة للسيسي في منطقة المعمورة بالإسكندرية، وأخبره القادة أن هذا الأمر له أولوية قصوى، لأن الرئيس قرر قضاء عطلة العيد هناك. وأوضح أن الاستراحة تكلفت نحو 250 مليون جنيه، فضلا عن مبالغ أخرى للأثاث، لافتا إلى أن السيدة انتصار زوجة السيسي طلبت تعديلات إضافية بنحو 25 مليون جنيه. وإيرادات مشروع حفر تفريعة جديدة لقناة السويس لم تغط حتى تكاليف حفل افتتاحها، رغم أن السيسي وعد المصريين بأنها ستحقق المليارات.

مشاريع بلا جدوى

وبحسب المحلل السياسي ماجد مندور في تحليل له على موقع صدى التابع لمركز كارنيجي للسلام فإن السيسي يعطي الأولوية لمشاريع البنى التحتية الواسعة النطاق بهدف حشد الدعم، غير أن هذه المشاريع تُعزّز قبضة القوات المسلحة على الاقتصاد ولا تُقدّم أي منافع اقتصادية واسعة وملموسة.

ويؤكد مندور أن هذه المشروعات الضخمة (تفريعة قناة السويس ـ العاصمة الإدارية ـ العلمين الجديدة ــ شبكة الطرق والكباري) مشكوك في فوائدها الاقتصادية. وعلى الرغم من أزمة الديون المستفحلة، تبقى هذه المشاريع أولوية حكومية. وقد تفاقمت هذه الأزمة مع بلوغ مجموع الديون ما نسبته 101 في المئة من إجمالي  الناتج المحلي بحلول أواخر عام 2018م.

ويُروَّج لهذه المشاريع بأنها أساسية لإنعاش الاقتصاد، لكنها تؤدّي وظيفتَين مهمتَين. فهي توفّر للجيش فرصاً إضافية لزيادة تدخّله في جوانب مختلفة من الاقتصاد المصري، وكان السيسي قد أنكر ذلك، مشيراً إلى أن دور الجيش في هذه المشاريع هو محض “إشرافي”. بيد أن التقارير تحدّثت مؤخراً عن نمو الشركات المملوكة من القوات المسلحة في عهد السيسي من خلال مشاركتها في مشاريع ضخمة للبنية التحتية.

وقد دفع توسُّع الامتداد الاقتصادي للقوات المسلحة بصندوق النقد الدولي إلى التحذير في أيلول 2017 من أن “تدخّل الكيانات التابعة لوزارة الدفاع قد يتسبب بتعطيل” استحداث الوظائف وتطوير القطاع الخاص. وكان السيسي نفسه قد أشاد في نوفمبر 2014 بقدرة القوات المسلحة على تنفيذ مشاريع البنى التحتية الضخمة بوتيرة أسرع بثلاث إلى أربع مرات من القطاع الخاص – في إشارة إلى نيّته التعويل على الجيش لتنفيذ هذه المشاريع التي تُفضي إلى زيادة النفوذ الاقتصادي للقوات المسلحة.

ثانياً، تُستخدَم هذه المشاريع أداة لفرض السلطة وترسيخ الدعم في صفوف أنصار النظام. والمثال الأبرز في هذا المجال هو توسعة قناة السويس التي صُوِّرت بأنها ضرورية للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية. وفي عام 2014، زعم رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش، أنه يُتوقَّع أن تصل الإيرادات إلى مئة مليار دولار في السنة. ولكن الأرقام تُظهر أن الحجم الإجمالي للاقتصاد المصري بلغ 249 مليار دولار في أواخر عام 2018، في حين أن مجموع العائدات  التي أمّنتها قناة السويس في السنة نفسها لم يتجاوز 5.7 مليارات دولار.  لم يُحقّق المشروع المنافع المتوقَّعة، وشهدت إيرادات القناة تراجعاً في السنوات الأولى. ففي عام 2014، أي قبل التوسعة، بلغت الإيرادات 5.5 مليارات دولار. وفي عام 2015، تراجعت إلى 5.1 مليارات دولار، ثم إلى 5 مليارات دولار عام 2016، لتشهد ارتفاعاً من جديد عام 2018 مع بلوغها 5.5 مليارات دولار. لم يتمكّن المشروع من توليد إيرادات كافية لتسديد الأقساط، ما أرغم وزارة المالية على تسديد مبلغ الـ 600 مليون دولار، لأن هيئة قناة السويس لم تكن تملك الاحتياطي الضروري. ومع ذلك، صرّح السيسي في مقابلة تلفزيونية في يونيو 2016 أن الهدف من التوسعة التي بلغت كلفتها 8 مليارات دولار كان رفع معنويات الشعب المصري لا تحقيق منافع اقتصادية ملموسة.

ومن المشاريع العقيمة المشابهة جسر روض الفرج المعلّق الذي افتتحه السيسي في 15 مايو 2019. وقد تولّت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالاشتراك مع شركة “المقاولون العرب” المحلية للإنشاءات. وعملت حملة إعلامية على الترويج للجسر الذي وصفته بأنه الجسر المعلّق الأكبر في العالم، وصوّرته بالإنجاز الذي تحوّل إلى “حديث العالم بأسره”. ومن الأمثلة الأخرى بناء المسجد والكنيسة الأكبر في البلاد، والعاصمة الإدارية الجديدة التي دشّنها السيسي في يناير 2018. وتشمل هذه المشاريع أيضاً بناء البرج الأطول في أفريقيا والمتحف الأكبر في العالم المخصّص لحضارة واحدة، والذى جرى  افتتاحه مؤخرا وتكلف نحو مليار دولار.

وينفق السيسي ببذخ على هذه المشروعات الاستعراضية التي لا تدر دخلا رغم أن مصر تواجه عدداً من الضغوط الملحّة في مجال البنى التحتية، بما في ذلك ترميم السكك الحديد التي تنقل يومياً 1.4 مليون راكب في المعدل والتي باتت قديمة ومتهالكة.

من التحديات التي تطرحها هذه المشاريع الضخمة هي أنها تُنفَّذ على حساب مشاريع من شأنها إحداث تحسينات اقتصادية ملموسة تساهم في رفع المستوى المعيشي للمصريين العاديين الذين يرزحون تحت وطأة مشقات اقتصادية متزايدة. فقد ارتفعت معدلات الفقر من 27.8 في المئة عام 2017 إلى 30.2 في المئة عام 2018، ما يتسبب استفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، لكن هناك تقديرات تابعة للبنك الدولي ترتفع بنسبة الفقر في مصر إلى نحو 60%.

مصر تفتقر والجيش يغتني

ويقدر يزيد صايغ، وهو زميل أول في مركز “مالكولم إتش كير/كارنيجي للشرق الأوسط”، أنّ الكيانات التابعة للجيش المصري حققت في عام 2019 دخلاً يراوح بين 6 و7 مليارات دولار. معنى ذلك أن مصر تفتقر وجيشها يغتني وجنرالاتها تحولوا إلى رجال سياسة وأعمال؛ والجيوش التي تحكم وتتاجر لا تقاتل ولا تحمي الأمن القومي لبلادها لأن مثل هذه الجيوش التي تحكم وتعقد الصفقات تعتبر في حقيقة الأمر أكبر تهديد للأمن القومي لبلادها.

وتمتد مخالب الجيش عبر الاقتصاد، من الصلب والإسمنت إلى الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات. حتى وسائل الإعلام لم تُستثن من ذلك، حيث استحوذت الكيانات المرتبطة بأجهزة أمن الدولة على الصحف والقنوات التلفزيونية ودور الإنتاج، بحسب “فايننشال تايمز”. لكن الافتقار إلى الشفافية يجعل من الصعب تحديد الحجم الكامل للدور الاقتصادي للجيش، وفقا لـ”فايننشال تايمز“.

وفي يونيو الماضي 2020م، قال رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي إنّ مصر أنجزت مشروعات بقيمة 4.5 تريليونات جنيه إسترليني (287 مليار دولار)، على مدى ست سنوات. وقال قائد الهيئة الهندسية للجيش إيهاب الفار إنّ الأموال أنفقت على 20 ألف مشروع، مضيفًا أنّ الجيش استثمر 1.1 تريليون جنيه إضافية على 2800 مخطط بناها الجيش.

وكان السسي أخبر “فايننشال تايمز” في 2016 بأنّ أعمال الجيش “تهدف إلى ضمان الاكتفاء الذاتي للبلاد، وليس التنافس مع القطاع الخاص”.  فهناك 60 شركة تابعة لكيانات عسكرية تعمل في 19 من 24 صناعة تحمل معايير تصنيف الصناعة العالمية، وفقًا لتقرير البنك الدولي. يسيطر جهاز مشاريع الخدمة الوطنية (NSPO) التابع للجيش على 32 شركة، تم إنشاء ثلثها بعد عام 2015، بحسب تقرير “فايننشال تايمز“.

السيسي أنفق آلاف المليارات  على شبكة الطرق والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة الجلالة وتفريعة قناة السويس؛ وكلها مشروعات بلا أي جدوى اقتصادية ولم تحقق أي فائدة تذكر للاقتصاد المصري، بل أدت إلى انعكاسات سلبية بالغة الخطورة وفاقمت من حجم الديون حتى ارتفع من 1.7 تريليون جنيه في يونيو 2013م لنحو 5.7 تريليون جنيه حاليا بما يعني أن السيسي اقترض أكثر من 4 آلاف مليار جنيه على هذه المشروعات دون أن تؤدي إلى زيادة الدخل القومي ولا زيادة الإنتاج ولم تسهم مطلقا في توفير فرص العمل الدائمة لملايين العاطلين.

 

* مفتي إثيوبيا: نحن في بلد الملك النجاشي الملك العادل والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا

أعرب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، عن أسفه البالغ لبيان الأزهر الشريف حول سد النهضة الذي دعا فيه المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي، لمساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، مفتي حاج عمر إدريس في مؤتمر صحفي اليوم بيان الأزهر  “ينافي الواقع حول سد النهضة ولا يستند إلى حقائق ويعارض حق إثيوبيا في استخدام نهر النيل الذي ينبع من أراضيها”.

وأضاف أنه “في الوقت الذي دعت فيه إثيوبيا للاستفادة العادلة والمنفعة المشتركة مع دولتي المصب مصر والسودان، إلا أنهما يتمسكان باتفاقيات استعمارية عفى عنها الدهر وكانت تعطي الملكية الكاملة لهما في الاستفادة من نهر النيل”.

وقال المفتي، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي إن مياه النيل تنبع من قلب إثيوبيا، مشيرا إلى أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.

وجاء ذلك في تصريح أدلى به المجلس لوسائل الإعلام المختلفة  الخميس حول تصريحات شيخ الأزهر عن سد النهضة، حيث أن بيان الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر واقع من غير علم حقيقة السد ومنبعه، ولم يراع حقوق الشعب الإثيوبي وما حفظ رأي وموقف الحكومة الإثيوبية .

وأكد رئيس المجلس الأعلى أن إثيوبيا لم تمنع مصر والسودان من الاستفادة والانتفاع من مياه النيل. بل طالبت بأن ننتفع منه معاً على حد سواء و بصورة عادلة ومنصفة وهذا، هو العدل المحض.

وقال المفتي: إنه من هذا المنطلق، فينبغي على شيخ الأزهر أن ينظر إلى الحقيقة ويتيقن في أمر النيل ورأي حكومة إثيوبيا السديد.

 وعليه ألا يخطئ ويزل. نعم، فإن أمر النهر العابر للحدود حق الاستفادة لكل من يمر على أراضيه بإنصاف وعدالة ومراعاة حقوق دولة المنبع. والله يعين أهل الحق في كل زمان وأوان .

وقال المفتي: إن في كلام شيخ الأزهر خطأ في الواقع، ولهذا، فيلتزم أن ينتبه الشعب المصري والسوداني، والمجتمع الدولي، والعربي والإسلامي، والإفريقي، في أمر سد النهضة.

وقال الحاج عمر: ” نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا. مؤكدا على أنه يتعين أن تحل القضية بالمشاورة والتفاهم، وتحت ظل الإتحاد الإفريقي على مبدأ ” حل المشاكل الإفريقية بإفريقيا” .

ودعا المجلس الإسلامي الإثيوبي في مؤتمره المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي إلى تفهم حق إثيوبيا في الاستفادة من نهر النيل بما لا يضر بحقوق دول المصب.

وأمس الأربعاء ، دعا شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والأفريقي، لمساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية.

وأصدر الأزهر بيانا جاء فيه، أن الطيب دعا “المجتمع الدولي والأفريقي والعربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادعاء البعض ملكية النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين”

وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم “خطرا محدقا على سلامة مواطنيها”، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

وفي المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، فيما لا تزال المفاوضات تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض.

 

* نيابة الأموال العامة تصدر قرارا ضد صهر الرئيس الأسبق حسني مبارك

أحالت نيابة الأموال العامة، في مصر محمد مجدي حسين راسخ رئيس مجلس إدارة شركة ناشيونال جاس الأسبق (هارب) – صهر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك للمحاكمة الجنائية.

كما تمت إحالة محمد هاني أحمد محمد فريد رئيس مجلس إدارة شركة ناشيونال جاس الأسبق (هارب)، وحسام رضا جنينه رئيس مجلس إدارة شركة ناشيونال جاس الأسبق (هارب )، للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالامتناع عن توريد مبلغ يتجاوز المليار جنيه مستحقات الهيئة العامة للبترول قيمة الغاز المحصلة من المستهلكين.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين بصفتهم رؤساء مجلس إدارة شركة ناشيونال جاز والممثلين القانونيين لها أخلوا عمدا وآخر متوفى بتنفيذ بعض الالتزامات التي يفرضها عليهم عقد المقاولة المبرم بين الشركة رئاستهم والهيئة العامة للبترول، والمتمثلة في التزامهم بتحصيل قيمة الغاز المباعة للعملاء والمستهلكين بمحافظة الشرقية وتوريدها للهيئة والمنصوص عليها بالعقد، وامتنعوا عمدا عن توريد المبالغ المحصلة لصالح الهيئة خلال الفترة من 2010 حتي 2019، مما ألحق ضررا جسيما بأموال الهيئة العامة للبترول متمثلا في قيمة المبالغ المالية الممتنع عن توريدها.

وأوضح تقرير خبراء الكسب غير المشروع المودع أن المتهمين وآخر متوفي أخلوا بالتزاماتهم وامتنعوا عن توريد إجمالي مبلغ وقدره 969,669,636 مليون جنيه ومبلغ مقداره 1,725,986,64 مليون دولار خلال الفترة من 1 يوليو 2010 حتى 29 يناير 2019.

وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 17 يوليو المقبل لنظر جلسة محاكمة المتهمين.

 

* تبرئة الفاسدين بإهدار مليارات الجنيهات بـ”أرض العياط” في الذكرى الثانية لقتل الرئيس مرسي!

في 7 يونيو الجاري أيدت محكمة النقض، براءة وزير الري الأسبق محمد نصر علام من تهمة تسهيل الاستيلاء على أراض بمنطقة العياط، وإهدار 37 مليار جنيه على الدولة، بعد أن رفضت طعن النيابة على حكم البراءة.
كانت محكمة الجنايات قضت ببراءته في سبتمبر 2018، لكن النيابة طعنت على حكم البراءة ،وقضت النقض بتأييد البراءة.
جاء في أمر إحالة النيابة لمحكمة الجنايات، أن وزير الري الأسبق محمد نصر الدين علام بصفته موظفا عموميا، حاول أن يحصل لغيره بدون وجه حق على ربح من أعمال وظيفته، باستغلال اختصاصه الوظيفي لتحويل نشاط استغلال الأرض المملوكة للشركة المصرية الكويتية لاستصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني والداجني، (الخاصة بالمتهم الثاني عضو مجلس الشعب بعهد مبارك، أحمد عبد السلام قورة، بمساحة 26 ألف فدان بمنطقة العياط، من نشاط استصلاح زراعي إلى النشاط العمراني دون وجه حق، مما تسبب في إهدار 37 مليار جنيه، و126 مليون جنيه من المال العام، بعد سماح الأول بتحويل نشاط الأرض من زراعي إلى عمراني وبتداول القضية بمحكمة الجنايات أصدرت حكما بالمشدد 7 سنوات، فطعن دفاع وزير الري الأسبق على حكم الجنايات.
تحرك قانوني من الرئيس مرسي

ومن جملة الفساد الذي جرى التستر عليه في القضية أن الأرض طُرحت بسعر200 جنيه للفدان، وهو ما أهدر على مصر نحو 120 مليار جنيه وقتها، وهو ما لم يلتفت له الفاسدون من رجال مبارك ومن بعده السيسي.
أما الرئيس مرسي فقد بدأ منذ لحظات حكمه بالتحرك القانوني العاجل لاسترداد أموال مصر المنهوبة وثرواتها المهدرة، وأعلن إعادة المحاكمة لناهبي أراضي الدولة، بدءا من أرض العياط التي شارك النائب أحمد عبد السلام قورة ، نائب سوهاج، مع مجموعة الخرافي للاستمثار الكويتية ، ثم أراضي دريم التي نهبها أحمد بهجت صاحب قناة دريم، وأراضي الجونة وغيرها التي سيطرت عليها عائلة ساويرس ،وكان فرق الأسعار بها نحو 16 مليار جنيه كان مقررا أن يدفعها ساويرس ، الذي بدا تفاوضا مع وزير الاستثمار يحي حامد ، لتقسيط المبلغ، ثم سرعان ما ركب موجة الانقلاب ، مستسهلا دفع مليار للعسكر مساهمة في الانقلاب على الرئيس مرسي
وأمام تصميم الرئيس مرسي على حماية حقوق مصر المُهدرة جرى الانقلاب العسكري وسجنه ، وقتله بالاهمال الطبي المُتعمد، لطي صفحة الديمقراطية في مصر.
والغريب أن يصدر حكم النقض بتبرئة متهمي أرض العياط في الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس مرسي، وهي رسالة واضحة لا يمكن تجاهلها..وهي أن الفساد متحكم وسيحكم ولا مكان للمصلحين في أتون السياسة والإدارة بمصر.
عامان على قتل الرئيس 
واُستشهد الرئيس مرسي في قفص المحاكمة، في 17 يونيو 2019، أثناء دفاعه عن نفسه وطلبه المحاكمة السرية بحضور محاميه وشخصيات مسئولة بالدولة ووزير الدفاع؛ للكشف عن تفاصيل مخططات إجرامية تُدبر له ولمصر من قِبَلِ أطراف داخلية وخارجية، وهو ما كان قد عجل بقرار قتله المُهنْدَسُ طبيا على ما يبدو..
فيما ألمح خبراء مستقلون في الأمم المتحدة إلى” أن الظروف في السجون المصرية أدت بشكل مباشر إلى وفاة الرئيس محمد مرسي، في 17 يونيو 2019، وقال الخبراء المستقلون في بيان من جنيف “إن الدكتور مرسي كان رهن الاحتجاز في ظروف يمكن وصفها بالوحشية، خاصّة خلال الأعوام الخمسة التي قضاها في سجن طرة.” وأشار الخبراء إلى “أن ما حدث لمرسي ربما يصل إلى حد اعتباره “قتلا تعسفيا بإقرار من الدولة.”
وأضاف الخبراء بشأن الظروف التي كان الرئيس يعيشها في السجن قبل وفاته قائلين، “لقد تم احتجاز الدكتور مرسي في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، ولم يُسمح له برؤية سجناء آخرين حتى في الساعة التي أُعطيت له لممارسة الرياضة، وكان يُجبر على النوم على أرضية صلبة، وأعطوه غطاء واحدا أو اثنين، ولم يُسمح له بالحصول على الكتب أو المجلات أو أي أدوات للكتابة، أو مذياع.”
وكان الرئيس مصابا بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، ورغم ذلك فقد كان ممنوعا من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة، وترتب على ذلك إصابته بضعف النظر تدريجيا حتى فقد البصر بعينه اليسرى، وكثيرا ما أُصيب بغيبوبة السكري وفقدان الوعي، وإضافة إلى ذلك فقد عانى من تسوس في الأسنان والتهابات في اللثة“.
وأوضح الخبراء” أنهم تواصلوا مع الحكومة المصرية رسميا لبحث الظروف اليومية الصعبة التي وُضع بها مرسي،
وقال خبراء الامم المتحدة، “لقد تم تحذير السلطات بشكل متكرر بأن ظروف احتجاز مرسي ستؤثر تدريجيا على صحته وربما ستؤدي إلى قتله، ولكن ليس ثمة أي دليل على أن السلطات قامت بفعل أي شيء للتطرق إلى هذه الشواغل، على الرغم من أن الآثار كانت واضحة للعيان“. 

فساد للركب بعهد مبارك وطرمخة من السيسي
قضية “أرض العياط” وهي أرض مساحتها الإجمالية 42 ألف فدان منحت الحكومة المصرية للشركة المصرية الكويتية 26 ألف فدان فقط بأسعار بخسة 200جنيه للفدان بغرض استصلاحها ،بينما استولت الشركة على مساحة

16 ألف فدانا أخرى، لكن الشركة طرحتها لاحقا للاستثمار العقاري، وعقب الثورة وُجهت الشركة والحكومة بقضايا لمراجعة تلك العقود ؛وصولا لمطالبة الوزارات والهيئات التابعة لها هذه الأراضي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة باستردادها.
وهذه القضية بُذلت فيها جهود من قِبَلِ قوى الحراك للضغط على الحكومة والأجهزة الرقابية انتهت إلى تحقيقات ممتدة في القضية منذ 2011 وصولا لتقديرات لجان حكومية بأن أيّة تسوية مع الشركة يجب أن تتضمن دفع الشركة لمبلغ 42 مليار جنيه ،في الوقت الذي عرضت فيه الشركة دفع 24 مليار جنيه فقط مقابل التسوية، ومن ناحية أخرى خلص تقرير هيئة قضايا الدولة، الذي أعدته لجنة من الخبراء والمستشارين بالهيئة برئاسة المستشار صالح عبد السلام محمد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة إلى ارتكاب الشركة مخالفات، وأوصى بفسخ عقد البيع الابتدائي المَحرَر للشركة المصرية الكويتية بمساحة ستة وعشرين ألف فدان بصحراء العياط بالجيزة، واستردادها وفقا لأحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية وقفا لتعدى الشركة على المساحة الزائدة على ستة وعشرين ألف فدان، واسترداد هذه المساحة.
وكان من نتيجة ضغوط هذه القوى سواء عبر التظاهرات،أو القضايا التي رُفعت أمام المحاكم المختلفة ،أو عبر وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية، أنْ أُجبرت السلطة التنفيذية في العام الأول للثورة للدخول في تسويات أكثر عدالة في هذه التخصيصات، وأُجبر العديد من المستثمرين إما على التنازل عن أجزاء مُعتبرة من الأراضي التي خُصصت لهم بالفساد، كما حدث في قضية أرض توشكى إذ تنازلت شركة المملكة القابضة عن 75 ألف فدان من إجمالي المساحة المُخصصة لها وهي 100 ألف فدان.
لكن يبدو أن حكومات ما بعد ترتيبات الثالث من يوليو 2013 سارت في اتجاه معاكس نحو المصالحات مع الفساد السابق والترتيب لفساد جديد، وفطنت إلى دور المجتمع المدني في تحدي سلطة وزرائها ومسئوليها في التعاقدات المباشرة، فقامت بتعديل التشريعات لتقصر الطعن على العقود لأطرافها فقط أي الحكومة والمستثمر ،كما هو الحال بالقانون رقم 32 لسنة 2014 الخاص بتنظيم بعض إجراءات الطعن على عقود الدولة الصادر عن رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، وهو المبدأ الذي تم نسخه في المادة 14 من قانون تطوير منظومة الاستثمار التي تنص على: “الأحقية لأطراف التعاقد دون غيرهم، الطعن ببطلان العقود التي يكون أحد أطرافها الدولة أو أحد أجهزتها من وزارات، ومصالح، وأجهزة لها موازنات خاصة، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات، والمؤسسات العامة، والشركات التي تمتلكها الدولة أو تُسهم فيها، أو الطعن بإلغاء القرارات ،أو الإجراءات التي أبرمت هذه العقود استنادا لها”. وكأن الشعب المصري ليس طرفا في التعاقدات التي تبيع هذه المساحات الشاسعة من الأراضي لمستثمرين خليجيين لا يستطيع أي مصري أن يتملك فداناً واحداً في دولهم.
وأمام كم الفساد الكبير وتحصين نظام السيسي للعقود، والتعاقدات الفاسدة، تضيع سيادة مصر على قرارها الزراعي ،بل والسياسي في الكثير من القضايا الإقليمية محل تساؤل كبير، فهذه الدول بالإضافة لكونها أصبحت من أكبر المستثمرين في مصر، فإنها تستقبل العدد الأكبر من العمالة المصرية وتقدم الجانب الأكبر من القروض والديون لمصر، وإذا كانت تتملك مثل هذه المساحات الشاسعة دون قيود تحت ذريعة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر فهي تملك أدوات كثيرة للضغط على مصر في العديد من الملفات، ولا يُؤمن استعمالها لهذه الأدوات.

سيطرة الفاسدين

ومنذ الانقلاب العسكري سيطر الفاسدون القُدامى على معظم أراضي مصر الصحراوية ،والمجاورة للاحوزة العمرانية والزراعية والخضرية، فعاد ساويرس ليسيطر على أراضي الحدائق العامة في منطقة زايد بأكتوبر؛ ليحولها لمناطق أبراج واستثمار عقاري، كما تابع المصريون الطرمخة على فساد لواءات الرقابة الادارية ،والمخابرات في مناطق الحزام الأخضر على طريق مصر الأسكندرية الصحراوي.
ومن جانب ثاني، باتت الشركات السعودية الإماراتية المستحوذ الأكبر على الأراضي المصرية، وذلك مع ضعف الشفافية بل وانعدامها أحياناً ،فيما يدور حول عمليات تخصيص الأراضي والتعاقدات الحكومية مع الشركات الخليجية يصبح تتبع المساحات التي استحوذت عليها الشركات الخليجية في المشروعات الزراعية المصرية المختلفة صعبا ،إذ تدخل هذه الشركات في تحالفات مُعقدّة تارة تهرباً من الضرائب ،وتارات أخرى حتى لا تصبح هدفا لناشطي المجتمع المدني، ومناصري الحق في الأرض للسكان المحليين، ومع ذلك فإن المساحة الإجمالية التي تسيطر عليها شركات خليجية سعودية وإماراتية بالأساس في مصر تبلغ وفقا لموقع مصفوفة الأرض حوالي 182 ألف هكتار/ 450 ألف فدان من خلال 14 عملية استحواذ على الأراضي،وذلك وفق دراسة حديثة للمركز المصري الديمقراطي..
هذه المساحة تشكل 5% من المساحة الكلية المنزرعة في مصر، والتي تبلغ 8.9 مليون فدان، وهي أكبر من إجمالي المساحة المنزرعة في أكثر من محافظة مصرية زراعية ،ويقتات عليها ملايين المصريين.
ومن أبرز الشركات الخليجية التي باتت تحتل أراضي مصر الزراعية والعمرانية والصحراوية :
1-
شركة جنان الإماراتية:

وفقا لموقع الشركة فلديها مشروعان ضخمان في مصر للاستحواذ على الأراضي أحدهما بمساحة 14000 هكتار قرابة 35000 فدان بشرق العوينات، لا تنكر الشركة أن المشروع مخصص لإنتاج الأعلاف الخضراء وعلف السيلاج للتصدير بشكل أساسي وللسوق المحلية تالياً كما تنتج الفاكهة بشكل مكثف للتصدير ومشكلة الفاكهة في المكون المائي الكبير في بلد تعاني من الشح المائي.[4]ومشروعها الثاني في المنيا على مساحة 48000 هكتار أي ما يزيد عن 118600 فدان مستفيدة من تطوير البنية التحتية وآبار المياه في ظل مشروع المليون ونصف المليون فدان، إن هذه المساحة قد تبدو للبعض صغيرة إذا قورنت بالمساحات الصحراوية المتاحة في مصر كما أن المساحة قد لا تبدو ذات دلالة للبعض في الأراضي الصحراوية، لكن إذا احتسبت هذه المساحة كنسبة من مشروع قومي ضخم فهذا يعني سيطرة شركة واحدة على أكثر من 10% من مساحة المشروع في مقابل 25% فقط من هذا المشروع مخصصة للشباب وصغار المزارعين المصريين بمجملهم أي عشرات الملايين من الشباب لا يمكنهم منافسة شركة واحدة في الاستحواذ على الأراضي حال امتلاكهم المبالغ المطلوبة واستيفائهم الشروط اللازمة للحصول على كامل القطع المطروحة في إطار هذا المشروع.

كما أن إجمالي المساحة التي حصلت عليها شركة جنان وحدها 153600 فدان، وهذه المساحة تزيد عن إجمالي المساحة المنزرعة بالقطن على سبيل المثال في مصر عام 2015/2016 والتي قدرت ب132 ألف فدان وفقاً للإحصاءات الرسمية المصرية.[5] هذا يوضح حجم الإهدار للموارد إذا أخذنا الفارق بين عدد العاملين في زراعة القطن وصناعة النسيج المعتمدة عليه والتي تعتمد على أيدي عاملة كثيفة جدا مقارنة بتلك الشركات التي تزرع فواكه تصديرية لا تفيد السوق والاقتصاد المصري كثيرا، وحتى إن حققت فائدة محدودة للميزان التجاري فإن أثر العمالة في الزراعات البديلة بالتأكيد سيكون أكبر وأفضل على الاقتصاد بحسابات تكلفة الفرصة البديلة.

2-شركة الظاهرة الإماراتية:

وفقا لموقع الشركة فإنها تملك وتدير أربعة مشاريع زراعية كبرى في مصر، وتزرع مجموعة متنوعة من المحاصيل على أرض تمتد على مساحة تزيد عن 20000 فدان، وتزرع وتنتج شركة الظاهرة مصر على وجه الخصوص حوالي 50000 طن متري من القمح سنوياً مخصصة للاستهلاك المحلي و25000 طن من الذرة، تركز الشركة بشكل أساسي على زراعة البرتقال، تزرع الشركة أيضاً أنواع مختلفة من الحمضيات مثل الليمون والجريب فروت واليوسفي. وتنقل شركة الظاهرة مصر إنتاجها عبر مختلف أسواق التصدير في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وكجزء من مشروع التنمية الزراعية الضخم والجديد الذي يتضمن زراعة حوالي 100000 فدان بمحاصيل دائمة وموسمية، تخطط الظاهرة لزيادة قدرتها الإنتاجية من الحمضيات خلال السنوات القليلة القادمة.[6] أي أن الشركة تستحوذ على قرابة 120 ألف فدان تزرع منها 20 ألفا فقط وتزرع معظمها بمحاصيل تصديرية.

 

نظام الانقلاب يطارد المصريين أحياء وأمواتا ويمنع الدفن بعد الثالثة عصراً.. الخميس 17 يونيو 2021 .. إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

نظام الانقلاب يطارد المصريين أحياء وأمواتا ويمنع الدفن بعد الثالثة عصراً.. الخميس 17 يونيو 2021 .. إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أخلت النيابة العامة سبيل 13 مواطنا من سكان عزبة نادي الصيد في محافظة الإسكندرية فى القضية رقم 4675 لسنة 2021 إداري محرم بك والتى يواجهوا فيها تهم التظاهر والتجمهر واستعراض القوة والبلطجة وتخريب منشآت عامة.

 

*جنايات القاهرة تجدد حبس 12 معتقلًا بينهم سيدة بالشرقية لمدة 45 يومًا

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة تجديد الحبس الاحتياطي لمدة 45 يومًا لكل من:-

1- سامي أمين حسن السيد

2- كمال السيد محمد سيد

1-  أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

2-  أشرف عبد المنعم أحمد عمارة

3-  السيد أحمد الهادي عبد الرحمن

4-  أحمد محمود عطية شريف

5-  عبد الله حسن محمد الزهوي

6- جودة محمد عبد الرحمن حربي

7-  أسامة السيد محمد عبد الله الكاشف

8-  كمال نبيل محمد عبد الله فياض

9-  محمد عثمان احمد محمد الشربيني

10- محمد عبد العزيز محمد عبد العزيز

11- سامح أحمد محمد أحمد السيد الملاح

12- إبراهيم حسن إبراهيم محمد عبده غمري

 

* نظر قضايا 25 معتقلًا بديرب نجم والزقازيق السبت المقبل

حددت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ ديرب نجم جلسة السبت الموافق 19/6 لنظر قضايا كلا من:-

1- السيد الصباحي عبدالعظيم

2-  معاذ فرج محمد مرسي

3-  سمير عبدالله عبدالعال

4-  تامر محمد الشبراوي

5- أحمد محمد عبد الحافظ

6-  علي فوزي عبدالحميد

7-  رمضان أبوبكر السيد

8-  عمار أحمد عبدالرازق

9-  أحمد عادل أحمد أبو العنين

10- علي عبدالحميد

11-  جمال فاروق صلاح

12-  محمد السيد عبداللطيف

13-  أيمن عبدالحميد

14-  عمار محمد و امين

15- كرم محمد حافظ

16-  السيد إبراهيم دسوقي

17-  هاني عطية
كما حددت أيضًا محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الزقازيق جلسة السبت الموافق 19/6 لنظر قضايا كلا من:-

1- عبدالرحمن أحمد عبدالحميد

2- أحمد محمد عبدالعزيز محمد

3- عمر عبدالرحمن عبداللطيف

4- معاذ محمد جودة البحراوي

5-  محمد صبري جودة

6-  وائل فهمي إبراهيم

7- محمود عبدالغني علي

8- محمد أحمد حسيني محمد

 

* تركيا تنتقد إعدامات رابعة وتحذر من انفجار اجتماعي

انتقدت تركيا الحكم بإعدام 12 من معارضي النظام فى مصر، فى قضية فض اعتصام ميدان رابعة.

تركيا تنتقد إعدامات رابعة 

وانتقد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السلطات المصرية بسبب الأحكام، وقال أقطاي، في مقال على “صحيفة يني شفق” التركية، أن مصر اليوم ليست دولة تستحق أن تُذكر بمثل هذه الإعدامات الجماعية، أو تميز بأنها بلد الإعدامات، فخلال حقبة الاستعمار البريطاني، لم تشهد مصر أحكام إعدام جماعية بهذا الشكل.

 وأوضح إنه “مع اقتراب الذكرى الثامنة  لـ”الانقلاب العسكري في مصر”، صادقت محكمة مصرية على قرار صدر مسبقاً بإعدام 12 شخصا بينهم وزراء في الحكومة المنتخبة التي أطاح بها الانقلاب، فضلا عن شخصيات في حزب تلك الحكومة”.

ضحايا العنف

وأضاف أن “إصدار قرار الإعدام بشكل جماعي بحق مئات الأشخاص لا يمكن تخيله فضلا عن الإقرار به، ولا يمكن أن يصدر كأي قرار عادي عن محكمة شفافة عادلة، مهما كانت مزاعم الاتهام مقنعة”، موضحاً أنه “لا يمكن وصف هؤلاء الذين يحاكمون بالإعدام على أنهم جناة أو مجرمون، بل هم مجرد ضحايا العنف الذي فُرض عليهم”.

واعتبر أقطاي أنه “من المؤكد تمامًا أن لا علاقة على الإطلاق بين العدالة وبين قرارات الإعدام السياسية، لا سيما وأنها أصبحت ديدنًا عقب انقلاب من هذا النوع، لتصبح نظاما روتينيا”.

 وقال إن “مثل هذه الإعدامات حينما تصدر فإنما تصدر بدافع إما الانتقام أو تصفية المعارضين السياسيين، وبهذا الشكل تتحول إلى جريمة ضد الإنسانية لا تهم مصر وحدها، بل الإنسانية جمعاء”.

أحكام الإعدام الانتقامية

وأشار إلى أن “استمرار مصر في أحكام الإعدام الانتقامية في وقت تحتاج هي بأمس الحاجة فيه إلى مزيد من الدعم الشعبي، والمزيد من إدارة التفهم والتصور الدبلوماسي على صعيد الساحة الدولية بسبب ملف سد النهضة مع إثيوبيا، يشير إلى أن العقل السياسي الجاد معطّل تمامًا”.

انفجار اجتماعي

وأوضح أقطاي أن “مصر معرضة لخطر الجفاف الشديد وبالتالي المجاعة، بسبب ملء سد النهضة. ومن المرجح جدا أن يؤدي هذا إلى حالة انفجار اجتماعي بعيداً حتى عن الانفجارات السياسية، وحتى لا يعثر هذا على قائد أو زعيم سياسي ما، بدأت قرارات الإعدام من الآن كإجراء احترازي يهدف لردع الكيانات السياسية الموجودة، ومواجهة أي تحرك اجتماعي محتمل”، على حد قوله.

وأضاف “لكن مهما فعلوا فإنهم لا يخدمون مصر في النهاية. لأن مصر يجب أن تكون دولة لا يرتكب فيها المجازر عبر الانتقام السياسي ومن بوابة القضاء بالتحديد. ولا يمكن لهذه الإجراءات اللاعقلانية أن تقضي على الخطر، إن وجد، بل إنها بحد ذاتها في الواقع لا تفيد إلا في تضخيم الخطر”.

 

* مصر تعلن رفض موقف إثيوبيا ودفع ملف السد لـ”حافة الهاوية”

أعلنت اللجنة المصرية لمفاوضات سد “النهضة”، أن القاهرة لن تقبل بفرض إرادة أديس أبابا، والدفع بملف سد النهضة إلى “حافة الهاوية“.

جاء ذلك في تصريح متلفز لعضو اللجنة علاء الظواهري، مساء الأربعاء، غداة تأكيد إثيوبيا عزمها المضي قدما في الملء الثاني للسد.

وأوضح الظواهري، أن “مصر لن تقبل بفرض إرادة إثيوبيا التي تدفع بملف سد النهضة إلى حافة الهاوية، الأمر لم يعد مفاوضات، بل صراع قانوني ودبلوماسي على أعلى مستوى“.

وأضاف: “مصر أجرت أكثر من 50 جلسة مع مراكز صناعة القرار بالعالم حول ملف سد النهضة، وأكثر مخاوف الإثيوبيين هو التوقيع على أي اتفاق ملزم“.

وتابع: “القاهرة عرضت على أديس أبابا تعويضها حال حدوث عجز في الكهرباء من خلال بناء شبكة موحدة بين البلدين لسد العجز الذي قد يحدث“.

ومضى قائلا: “مفاوضات واشنطن التي عقدت في نوفمبر 2019، هي الوحيدة التي نجحت في الوصول إلى اتفاق يحدد آليات محددة للتحكيم وفض المنازعات“.

وأوضح عضو اللجنة المصرية لمفاوضات سد النهضة، أن إثيوبيا طالبت آنذاك، بإمهالها أسبوعين للعودة إلى سلطات بلادها، ولم تعد منذ ذلك الوقت.

والثلاثاء، قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، عقب اجتماع لمجلس وزراء شرق النيل في أديس أبابا، إنه “لن يتغير شيء فيما يتعلق بملء السد حيث يتماشى مع البناء في موسم الأمطار المقبل“.

 

* نظام الانقلاب يطارد المصريين أحياء وأمواتا ويمنع الدفن بعد الثالثة عصراً

يصر نظام الانقلاب على مطاردة المصريين والتضييق عليهم خلال حياتهم، كما أنه لا يتركهم بعد الوفاة، حيث يفرض على ذويهم المزيد من الرسوم والضرائب، ويُصدر قرارات تزيد حزن أسرة المتوفى، ويصر هذا النظام على مضايقة المصريين في كل كبيرة وصغيرة، وتنغيص حياتهم وهذا في إطار خطة ينفذها هذا النظام للانتقام من الشعب وهو يتوعد الجميع بأنه لن يُبقي على شىء.

كانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أصدرت تعليمات لمكاتب الصحة بعدم استخراج تصاريح دفن لحالات الوفاة بعد الساعة الثالثة عصرا! ما أثار انتقادات بين المصريين الذين فوجئوا  بهذا القرار الغريب! ورغم أن الحكمة التى يرددها المصريون منذ قديم الزمان تقول: “إكرام الميت دفنه”.. إلا أن العاملين في مكاتب الصحة، يقولون إن القرار ليس قرارهم وإنما قرار صحة الانقلاب، وأنهم بنفذون التعليمات .

هذه التعليمات أثارت الكثير من التساؤلات لماذا لا يتواجد طبيب فى مكتب الصحة لإصدار هذه التصاريح؟ وما موقف المغتربين من وفاة أحد أقاربهم بعد الساعة الثالثة عصرا؟ وكيف يتصرفون مع المتوفى حال انتظارهم لليوم التالي؟

تصريح دفن

حول بعض الحالات التي تعرضت لهذا الموقف المؤسف، قال جمال محفوظ المقيم بالمرج:” إنه منذ شهور توفي أحد أقاربه، فذهب مسرعا إلى مكتب الصحة لاستخراج تصريح الدفن، لكن موظفي الصحة قالوا له: «مفيش تصاريح، تعالى بكرة الصبح». ما أثار حالة من الاستياء والضيق لديه خاصة وإنه المسئول عن المتوفى أمام أقاربه في الصعيد.

وأضاف: “كان موقف مؤسف وسخيف لما تكون مسئول عن جار من بلدك ومش عارف تطلع ليه تصريح دفن، والعيلة كلها جاءت إلى القاهرة، والكل منتظر انتهاء الإجراءات“.

وتابع محفوظ : “انتظرت وجميع أفراد العائلة الصعيدية بالمتوفى في منزله حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى حتى استخرجنا التصريح.. وطوال الليل كانت الأمور في غاية الصعوبة حيث وضعنا المتوفى فى غرفة، وأغلقنا عليه الباب، وكل فترة نضع عليه ثلجا حتى لا تخرج منه رائحة“.

إكرام الميت

لم يختلف الأمر كثيرا الأمر بالنسبة لـ”محمد سعد”، أحد أبناء محافظة سوهاج المقيم في حلوان، والذى قال:” إنه قضى ليلة من أصعب ليالي حياته مع متوفى من أقاربه، وكان هو من يتولى رعايته ةأبناءه، خاصة وأنه فى أول سنة غربة بعيدا عن المحافظة“.

وأضاف سعد: “جالي خبر وفاة الشاب الساعة 7 مساء.. وذهبت لأقرب مكتب صحة لاستخراج تصريح الدفن، وقالوا لي طالما توفي بعد الساعة 3 عصرا لا يمكن استخراج التصريح، “فوت علينا بكرة“.

وأشار إلى الصدمة التي أصيب بها؛ خاصة مع تذكره كيفية مبيت الأقارب الذين جاؤوا من عدة مدن لتشييع الفقيد. موضحا أنه تواصل مع أحد الأطباء المقربين له فى حلوان وعرفه بزميل له مختص باستخراج تصريح الدفن مقابل دفع مبلغ مالي.

وتابع: فى الساعة دي لو قالوا لي ادفع كل ما لديك من المال هدفع بس علشان أستر الميت وعيلته.

وتساءل سعد ماذا لو توفي أحد المواطنين فى هذه الأيام الحارة؟ وكيف تتعامل أسرته مع الجثة؟ ولماذا لا تقر حكومة الانقلاب بأن إكرام الميت دفنه؟

حالة غريبة 

أما أغرب حالات الوفاة فقد شهدها شارع العشرين بمنطقة فيصل حيث توفيت سيدة، من المقرر أن تنقل إلى أسيوط لتدفن فى مقابر عائلتها، وسارع أحد أقاربها إلى مكتب صحة الهرم لاستخراج تصريح الدفن، لكن العامل الموجود بالمكتب أخبره بأن التصريح يصدر في صباح الغد.

وتسبب هذا الموقف فى صدمة كبيرة تلقاها أقارب المتوفاة، ونشبت مشاجرة مع موظف مكتب الصحة، حتى علموا أن وزارة صحة الانقلاب أعطت تعليمات لمكاتب الصحة بأن المتوفى بعد الساعة 3 عصرا لا يستخرج له تصريح دفن إلا فى اليوم التالى، وأضطر أهالي المتوفاة إلى التجمع أمام منزل المتوفاة خاصة من الصعايدة استعدادا لنقلها إلى أسيوط لدفنها في مقابر الأسرة، وانتابتهم رهبة شديدة خوفا من الانتظار في الشارع حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

وكشف ممرض بمكتب صحة الهرم، رفض ذكر اسمه، أن “صحة الانقلاب” شددت على جميع مكاتب الصحة بألا تُصدر تصاريح دفن بعد الساعة الثالثة عصرا. إلا أن العديد من المصادر أكدت أنه من الممكن استخراج التصريح في أي وقت “بعد دفع المعلوم“.

 

* إجراءات تعسفية تجاه العمال المتدينين في السكك الحديدية

كشفت مصادر تفاصيل الإجراءات المتخذة من قبل رئيس الهيئة القومية للسكك الحديد، تجاه عمال السكة الحديد المتدينين والإخوان.

وتأتي القرارات بعد إثارة وزير النقل كامل الوزير، أزمة العاملين الإخوان والمتدينين داخل الهيئة أمام النواب.

وتضمنت قرارات رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للسكك الحديد المتخذة تجاه العناصر الإخوانية والمتدينة، نقل تلك الأشخاص أصحاب الأفكار “المتطرفة” وأي معارض إلى أماكن غير حساسة وبعيدًا عن الوظائف المهمة داخل الهيئة، والموافقة على منح إجازة لمن يطلب منهم ذلك، وحال ارتكاب أحد منهم ما يعد مخالفة أو تجاوز يتم إحالته إلى التحقيق ووقفه على العمل فورا.

وفي وقت سابق، قال مصدر بالسكة الحديد إن المهندس مصطفى أبو المكارم، رئيس هيئة السكة الحديد، أصدر قرارًا بنقل المهندس أحمد نصير، مدير مكتب رئيس الهيئة، إلى مكتب إدارة المشروعات التابعة للهيئة.

وأوضح المصدر، أن القرار تم اتخاذه بعد ساعات قليلة من اجتماع المهندس كامل الوزير، وزير النقل، وعدد من قيادات ونواب الهيئة، إلى جانب عقد اجتماع مع شركة ايجفيراي لتجديدات وصيانة قضبان السكة الحديد.

وأشار المصدر إلى أن قرار النقل لم يستند إلى أي معلومات أو تفاصيل جديدة فيما يتعلق بأسباب النقل، مؤكدًا أنه جارٍ خلال الساعات القليلة إسناد مهام إدارة مكتب رئيس هيئة السكة الحديد إلى أحد المهندسين التابعين لهيئة السكة الحديد.

 

* قرارات وقوانين السيسي تخرب العدالة بتمكين المخابرات من رقبة القضاة

يواصل نظام السيسي سيطرته الأمنية على مفاصل الجهاز القضائي في مصر، من أجل رسم عدالة بمقاييس العسكر والعقلية الأمنية لا عقلية العدل القضائي الراسخ في بعض الدوائر القضائية المصرية عبر التاريخ، والتي كان من إفرازاتها حكم الإدارية العليا بمصرية تيران وصنافير، والتي لم ينسَ السيسي آثار ذلك الحكم الذي يؤكد خيانته للمصريين، وإثبات تفريطه بأراضي مصر وحقوقها، وهو ما رد عليه السيسي في وقته بالتلاعب والالتفاف به بأحكام قضائية أقل في الدرجة والصدقية والمعايير العدلية، بل وأزاح القاضي يحيى دكروري من القضاء تعنتا وعقابا له.

ومع قرارات السيسي الصادرة قبل 10 أيام، والتي بمقتضاها سيطر على تشكيل الهيئات القضائية العليا ،وأخضع عملية التعيين والتدريب له ولسلطة الاستخبارات التي تسيطر على هيئة التدريب

ويمثل قرار السيسي بالإشراف على إدارة هيئات القضاء إعادة تشكيل لشخصية القاضي أو عضو الهيئة القضائية على المدى البعيد، ونقل مركز القوة في قرارات تعيينات القضاة الجدد إلى خارج الهيئات ذاتها، وتقليص دور المجالس العليا لتلك الهيئات وسلطتها في تحديد معايير الاختبار والاختيار من بين الخرّيجين المتقدمين لشغل الوظائف القضائية.

و جاء قرار السيسي بحظر قبول الخريج الواحد في أكثر من هيئة، ليمثل الخطوة الثانية على طريق السيطرة الكاملة على جميع تعيينات القضاء. وكانت الخطوة الأولى تمثلت في إخضاع جميع الهيئات لقرار السيسي بإلحاق المرّشحين الناجحين في المقابلات الشخصية ؛تمهيدا للالتحاق بالهيئات، للدراسة في الأكاديمية الوطنية للتدريب، التابعة عمليا للمخابرات العامة، بل واستخدام الأكاديمية كأداة ترشيح أخيرة ونهائية لاختيار القضاة، شأنهم في ذلك شأن المتقدمين للعمل الدبلوماسي والوظائف الحكومية الأخرى.

القرارات الجديدة

وبموجب تطبيق القرار الجديد، الذي نصّ على “عدم تكرار أسماء المقبولين للتعيين اعتبارا من دفعة عام 2018 بالنسبة لمجلس الدولة والنيابة العامة، ودفعة 2013 بالنسبة للنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة”، على القرار السابق بالتدريب في الأكاديمية، فالأقرب للتنفيذ الواقعي أن يتم ترشيح أسماء المقبولين في جميع الجهات ابتداء من أقرب دورة لاختيار الأعضاء الجدد، بواسطة الأكاديمية الوطنية للتدريب ذاتها، والتي ستكون المنُوطة بجمع أسماء المرشحين للعمل القضائي؛ بُغية إخضاعهم للدورات التدريبية.

ويدعم هذا الاتجاه أن الأكاديمية تملك سلطة استبعاد بعض الخريجين الذين اجتازوا بالفعل الاختبارات والمقابلات الخاصة بالجهة القضائية ذاتها، حيث يتم إبلاغ أسماء المقبولين الذين اجتازوا الاختبارات والمقابلات الشخصية، ثم يتم ترشيحهم من قبل الجهات الأمنية والسيادية والرقابية، ثم يتم إلحاق المرشحين المُجازين أمنيا بالأكاديمية، وفي النهاية لا يتم تعيين إلا من اجتازوا هذه الدورة بنجاح، وكان النظام المعمول به سابقا يتيح صدور قرار قبول الخريج في أكثر من هيئة قضائية، على أن يتم تعيينه بموجب أول قرار جمهوري يصدر بذلك، ويُسمح له بالتحويل إلى هيئة أخرى بحسب رغبته، طالما تمّ قبوله. أما الآن، فلن يُقبل تدريب مقبول واحد في الأكاديمية تبعا لأكثر من هيئة قضائية، وبالتالي لن يتكرر اسم مقبول واحد في أكثر من قرار جمهوري بالتعيين.

ومقابل هذا التقليص الواضح لسلطة كل الهيئات في اختيار أعضائها الجدد، تتوسع الأكاديمية في إجراءاتها تدريجيا. وفي هذا الإطار، باتت مدة الدورة الواحدة أربعة أشهر ونصف الشهر، تُجرى بعدها الاختبارات النهائية في أربعة أيام، على أن تكون مدة الدراسة ثماني ساعات يوميا، وتدرّس المواد في صورة “حصص تدريبية متلاحقة” في مجالات الإدارة والأمن القومي وحروب الجيلين الرابع والخامس ومواجهة الشائعات والتطرف وتنظيم الدولة (داعش) والنظم السياسية، وتم تخصيص مجموعة محاضرات استثنائية في المجال القانوني للمرشحين للهيئات القضائية.

وشهدت الدفعات المُعيّنة مؤخرا في النيابة العامة وهيئة قضايا الدولة ومجلس الدولة استبعاد عدد من المقبولين؛ بسبب آرائهم وتوجهاتهم الشخصية التي ظهرت في آدائهم خلال الدورة، وهو ما يؤكد أنها ليست مجرد محاضرات علمية؛ بل وسيلة للتصفية عن قرب بإخضاع المرشح لظروف دراسية ونقاشية مختلفة، وبحسب مصادر خضعت لبعض المحاضرات القانونية بالأكاديمية، فهي تركز على الاهتمام بحجم الإنجاز وعدد القضايا والاعتبارات ذات المعايير الكمية في نفوس القضاة الشباب، ما يكون له آثار بالغة السلبية على مستقبل جميع الهيئات القضائية وطريقة إدارة مرفق العدالة.

فعلى الرغم من الاعتراف العام في جميع الهيئات أن بطء التقاضي هو من العناصر الأساسية لغياب إحساس المواطنين بإمكانية تحقيق العدالة في مصر، إلا أن الحلول التي سبق تقديمها في مختلف النقاشات والمؤتمرات منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى الاجتماعات السابقة على تعديل الدستور العام الماضي، كانت تتعلق بزيادة أعداد القضاة والموظفين، وتوجيه المزيد من المخصصات لتطوير آليات إقامة الدعاوى ومتابعتها وتسهيل عرضها على لجان الخبرة والفحص التي تتعطل فيها معظم منازعات الأشخاص، حيث لا يكون حلّ الأزمة بالضرورة بسرعة إغلاق القضايا وإصدار الأحكام، من دون الاهتمام في المقام الأول بتحقيق العدالة في كل مُنازعة معروضة على القاضي.

مؤشرات سلبية

وكانت عدة دراسات ألمحت إلى ظهور مؤشرات سلبية في نوعية الإنجاز في العديد من المحاكم، نتيجة تسابق القضاة، وخصوصاً الشباب منهم، على إنجاز أكبر قدر من القضايا. ومثال ذلك، ارتفاع نسبة الأحكام الصادرة بعدم القبول والشطب إلى ما يتعدى 70% في بعض الهيئات، وارتفاع نسبة الأحكام الصادرة برفض دعاوى المواطنين إلى مستويات غير مسبوقة في مجلس الدولة تحديدا، فضلا عن زيادة نسبة الأحكام الصادرة بنماذج موحدة للحيثيات في قضايا الموظفين والأحوال الشخصية والنزاعات المدنية الأخرى، مع ظهور أخطاء فنية عديدة فيها، نتيجة غياب التدقيق وضعف مستوى الفحص بعد كتابتها.

وبحسب مصادر قضائية تحدثت لوسائل إعلام عربية، فقد رسّخ النظام هذا الاتجاه بتكريم المنقلب السيسي لأكثر القضاة الشباب إنجازا، وليس الأكثر تميزا، في أكتوبر الماضي مع بداية السنة القضائية الحالية، بحضور وزير العدل بحكومة الانقلاب عمر مروان.

وسبق لمجلس القضاء الأعلى ومجلس الدولة أن طلبا رسميا إعفاء المرشحين للتعيين من دورات الأكاديمية الوطنية مقابل إضافة بعض المواد والمناهج الخاصة بحروب الجيل الخامس، والعلاقات الدبلوماسية واستراتيجية السياسة المصرية، وغيرها من الموضوعات التي تركز عليها الدراسة في الأكاديمية، إلى ما يدرسه القضاة الشباب فور التحاقهم بالعمل القضائي في معهد الدراسات القضائية التابع لوزارة العدل، خصوصا أن هناك سوابق، بعد العام 2013، بتدريس مواد ذات طبيعة أمنية وإستراتيجية في هذا المعهد، لكن السيسي رفض هذا المقترح تماما، وخضعت له جميع الهيئاتبحلول فبراير 2020.

يُذكر أن السيسي عدّل، مؤخرا، تشكيل مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب، بصورة تؤكد سلطة المخابرات العامة عليها، حيث استبقى اللواء عباس كامل مدير الجهاز، عضوا في مجلس أمنائها، بشخصه، بعدما كان يشغل هذا المنصب منذ إنشائها كممثل لـ(رئاسة الجمهورية) عندما كان مديرا لمكتب السيسي، كما يضم مجلس الأمناء عددا من الشخصيات العامة والأكاديميين.
السيطرة والهيمنة

ويفرض السيسي السيطرة والهيمنة على القضاة كما تم على وزارة الخارجية والعمل الدبلوماسي وأيضا المجال الإعلامي الذي بات خارج إطار المنافسة الدولية بل والإقليمية بعد سنوات من الريادة، ولا أدل على ذلك من الخسائر وإهدار المال العام في الشركة المتحدة المسيطرة على الدراما والفن والإعلام وغيرها، وهو ما يتكرر في الفشل المصري الدبلوماسي في الخارج، وتترجمه أزمات مصر في الغرب وفي إفريقيا وتأزم مشكل سد النهضة، وخسارة مصر الفادحة لأراضيها في تيران وصنافير والبحر المتوسط، وتراجع دور مصر الإقليمي والدولي، وخسارة مصر الكبيرة لموقعها في ليبيا وفي فلسطين في مواجهة دول أخرى كقطر وتركيا

جانب آخر من أزمات تخريب العدالة في مصر، هو الأحكام الانتقامية الصادرة ضد معارضي السيسي سواء أكانوا أطفالا أو نساء أو شيوخا ، وبلا أدلة، وهو ما وثقته المراصد الحقوقية الدولية، وبمقتضاها صُنفت مصر في ذيل التراتيب الدولية للعدالة والحقوق والحريات.

 

* عباس كامل رئيس المخابرات يصل إلى بنغازي ويلتقي حفتر

التقى رئيس المخابرات اللواء عباس كامل خلال زيارته إلى مدينة بنغازي القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.

ونقل كامل رسالة إلى حفتر من عبد الفتاح السيسي الذي أشاد فيها بجهود الجيش الوطني الليبي لتحقيق الاستقرار الداخلي و مكافحة الإرهاب.

كما أكد السيسي على الدور الحيوي للمؤسسة ‌‏العسكرية الليبية في حماية‏ مقدرات الشعب الليبي.

كما شدد السيسي على أهمية دعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية مشيدا بالدور الذي تضطلع به لجنة (5 + 5) العسكرية للحفاظ على استقرار الأوضاع الداخلية.

ودعا السيسي المؤسسات الليبية المعنية إلى الإعداد للانتخابات القادمة للقيام بواجبها الوطني حيال ليبيا وتجاوز تلك المرحلة الدقيقة من عمر ليبيا.

واصطحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، في جولة شملت أبرز معالم مدينة طرابلس.

ووصل رئيس المخابرات إلى ليبيا اليوم الخميس بتوجيه من السيسي في زيارة تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك ودعم العملية السياسية والاستقرار في ليبيا.

 

* إثيوبيا توجه رسالة حادة وغير مسبوقة بعد هجوم الدول العربية عليها

أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا يرفض قرار جامعة الدول العربية حول سد النهضة الإثيوبي، معتبرة أن قضية السد شأن إفريقي

وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية دينا مفتي، إن إثيوبيا ترفض قرار الدول العربية برمته، حيث لن تؤدي المحاولات غير المجدية لتدويل وتسييس سد النهضة إلى تعاون إقليمي مستدام في استخدام وإدارة نهر النيل.

وأوضح أنه يجب أن تعلم جامعة الدول العربية أن استخدام مياه النيل هو أيضا مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا، حيث تعتقد إثيوبيا اعتقادا راسخا أنه فقط من خلال التعاون والحوار يمكن تحقيق الأمن المائي لأي من دول حوض النيل.

ونوه بأن جامعة الدول العربية تركز بشكل خاص على الأمن المائي لدولتي المصب في تجاهل تام لمصالح بقية دول نهر النيل، والتي تعتبر منابع النهر، قائلا إن تعنت كل من مصر والسودان هو الذي جعل من الصعب للغاية إحراز أي تقدم ذي مغزى في المفاوضات الثلاثية.

وتابع: “أثناء المفاوضات التي قادتها جنوب إفريقيا، كانت مصر والسودان هي التي عطلت المفاوضات سبع مرات، ووافقت إثيوبيا على سبعة من الاقتراحات التسعة الواردة في مسودة البيان التي أعدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما رفضت مصر والسودان الأجزاء الموضوعية من البيان“.

ونوه بأنه عمل البلدان في تناسق لضمان فشل اجتماع كينشاسا من خلال إثارة قضايا إجرائية غير ذات صلة. لذلك، من المؤسف أن جامعة الدول العربية قررت اتخاذ موقف بشأن المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي دون التحقق من الحقائق.

وأشار: “كما يبدو أن جامعة الدول العربية غافلة عن حقيقة أن المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان تسترشد بإعلان المبادئ (DoP)، الذي وقع عليه قادة الدول الثلاث في عام 2015، وسيتم ملء سد النهضة وفقًا للخطة وفقًا لإعلان المبادئ وتوصية المجموعة البحثية المكونة من خبراء من الدول الثلاث“.

وتابع: “من ثم، فإن إثيوبيا ترفض رفضا قاطعا المحاولة الفاشلة من قبل جامعة الدول العربية لإملاء شروط تتعلق بملء سد النهضة، الأمر الأكثر إحباطا هو محاولة مصر والسودان تسييس مفاوضات سد النهضة بلا داع ومحاولة جعلها قضية عربية. وهذا يدل بوضوح على افتقارهم إلى الإخلاص للعملية الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي“.

وأكد أن سد النهضة هو قضية أفريقية تحتاج إلى حل أفريقي، لذلك، ينبغي لجامعة الدول العربية أن تكف عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات غير المفيدة التي لن تؤدي إلا إلى استعداء العلاقات بين الدول الثلاث وتقويض المفاوضات الثلاثية.

 

* النيل ماجاش” و”صحوة درويش”.. حين يسعى الفن إلى محاولة إنقاذ مصر من الجفاف!

كل المخلصين المحبين لهذا الوطن في المهن المختلفة يتعرضون لحملات شيطنة لمجرد أنهم يرفضون سياسات النظام العسكري في ملفات كثيرة أبرزها فشله المدوي في مواجهة العناد والاستكبار الإثيوبي في أزمة سد النهضة.

وللفنانين المخلصين لهذا الوطن دور ملموس في الوقوف ضد الظلم والاستبداد والفشل العسكري؛ ولعل ما جرى مع الفنان إيمان البحر درويش حفيد الفنان الراحل سيد درويش الذي لحن النشيد الوطني المصري “بلادي بلادي لك حبي وفؤادي” خير مثال على ذلك.

الهجوم على إيمان البحر درويش

وتعرض إيمان البحر درويش مؤخرا لحملة تشويه من جانب الكتائب الإلكترونية لأجهزة السيسي الأمنية؛ بعدما انتقد فشل نظام الانقلاب في مواجهة أزمة سد النهضة. البداية كانت مع نشأت الديهي خلال برنامجه “بالورقة والقلم”على قناة “تن”، قائلا:  “إيمان البحر درويش عمال يتكلم على تحلية مياه البحر ويسخر. هو راجل فنان، مطرب عظيم أو مش عظيم معرفش تقييم الناس. لكن أنا بسأل إيمان البحر درويش إنت إيه اللي تفهمه في السياسة وفي تحلية مياه البحر؟ ما علاقة الفن والموسيقى بتحلية مياه البحر؟

بينما واصل إعلام الانقلاب هجومه، وقال الإعلامي محمد الباز، عبر حسابه على فيسبوك”: إيه مشكلة إيمان البحر درويش؟ من زمان على فكرة وإيمان البحر درويش فقد صلاحيته الفنية، ومن زمان كمان فقد صلاحيته العقلية! وتابع: ومن زمان برضه بيحاول يدور على أي طريقة يفضل بيها تحت الأضواء، وتقريبا لما بقى مفيش فايدة من الهجوم على زملائه من الفنانين، قال يبقى خلاص نهاجم الرئيس والجيش“.

وكان إيمان البحر درويش كتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “تحلية مياه البحر.. أهم تكليفات السيسي للحكومة” قائلا: “قرأت خبرا عن تكليف السيسي الحكومة بتحلية مياه البحر! بعد المناورات وحماة النيل والهجص اللي بيضحكوا بيه على الناس.. المشكلة الكبرى في الاتفاقية التي وقع عليها رئيس الجمهورية، والتي كما يقولون لا تضمن لمصر كباية مية مش حصة المياه“.

وتابع درويش: “إذا لم يتم إلغاء هذه الاتفاقية من خلال البرلمان قانونا فانتظروا المصائب بالجملة، ولا تصدقوا كل الهجص اللي بينشروا إعلام العار”. وعقب الحملة الضارية ضده أصر “درويش” على موقفه في منشور جديد على «فيسبوك» لافتا إلى أنها لن تدفعه للتنازل عن قول الحق حتى ينتقم الله منكم.

وكتب أيضا على صفحته الرسمية يقول: “يتخيل الظالمون دائما أنهم الأذكى ولا يدرون أن الله يملي لهم ويجعلهم يختارون بأنفسهم القرارات التي تُعجل بنهايتهم وهم لا يعلمون أن الناصية التي يصدر منها القرار في مقدمة الجبهة بيد الله عز وجل”. وأضاف: اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تعجل بنهاية الظالمين، فقد طفح الكيل ورغم آياتك العظيمة لم يرجعوا عن ظلمهم“.

النيل ماجاش

في السياق، طرح المطرب ياسر المناوهلى أغنية جديدة تكشف عن فشل إدارة العسكر فى أزمة سد النهضة، تطرق فيها إلى أزمة سد إثيوبيا والملء الثانى، وحرمان ملايين المصريين من مياه النيل بأغنية حملت اسم ” النيل ماجاش.. النيل حياة“.

https://www.youtube.com/watch?v=ZYNIvxAYH30

ومن كلمات الأغنية: “النيل ماجاش، كان جاي فعلا فيى الطريق والسد حاش، يا مصر لو جاتلك هبة تسأل عليه، قوليلها إن النيل بخير، وخد شهادة حسن سير ،وطلع معاش“.

ومن كلماتها أيضا: “النيل حياة قلب الخريطة ومنه نعرف الاتجاه، ساكن معانا في كل بيت، وشريك في زرعة كل غيط، ازاي هنقول لولادنا تاه؟!

https://www.youtube.com/watch?v=lO_MpzV8jec

أعمال أخرى

وسبق المناوهلى مطربون تغنوا حبا في النيل؛ لإدراكهم مدى أهميته لمصر.  وكان لأم كلثوم النصيب الأكبر في الغناء للنيل، وقدمت خلال مشوارها الفني أغنيتين، الأولى باسم “النيل” وهى من كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى، وألحان رياض السنباطى، أما الأغنية الثانية فهي: “سلاما شباب النيل” من كلمات الشاعر إبراهيم ناجى وألحان رياض السنباطى، بالإضافة إلى بعض المقاطع في عدد من أغانيها الأخرى.  

وقدم الفنان الراحل محمد عبدالوهاب أغنية شهيرة يسمعها الجميع بين الحين والآخر، وهي: “النيل نجاشى” من ألحانه وكلمات أمير الشعراء أحمد شوقي

وكان للفنان الرحل عبد الحليم حافظ أغنية قدمها في حب نهر النيل وهى “يا حلو يا أسمر” وهى من كلمات الشاعر سمير محجوب وتلحين محمد الموجي.

وقدمت الفنانة اللبنانية نجاح سلام أغنية “أنا النيل مقبرة الغزاة” من كلمات محمود حسن إسماعيل وألحان رياض السنباطى. كما قدمت المطربة شيرين عبدالوهاب أغنية “ماشربتش من نيلها” التي انتقد البعض كلماتها لكنها تبقى جزءا أصيلا من التراث الفني الذي ورد فيه ذكر نهر النيل

 

* لقاء مبهم بين السيسي وابن سلمان.. ماذا وراءه؟

لقاء غير معلن عنه مسبقا، ولم تعرف عنه أية تفاصيل سوى الصورة التي نشرها قائد الانقلاب السيسي على حسابه، وأيضا على صفحة المتخدث الرسمي بسام راضي، تؤكد حجم الخلافات بين البلدين، على الرغم من استهدافها إزالة اللغط حول نفس الأمر.
حيث التقى عبدالفتاح السيسي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمدينة شرم الشيخ، في لقاء أعلن عنه السيسي عبر صورة ودية له مع بن ابن سلمان، مع تعليق مقتضب عن مناقشة الجانبين لتطوير العلاقات المشتركة، والتوافق حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، اكتفى السفير بسام راضي، بنشر صورة أخرى للقاء مع وصفه بـ«لقاء الأشقاء»، دون تحديد لأسباب الزيارة ولا مدتها ولا الملفات التي تضمنت مناقشتها، وهو نفس ما قامت به السفارة السعودية بالقاهرة التي نشرت عبر حسابها الرسمي في فيسبوك بالتزامن مع توقيت نشر حساب السيسي نفس الصورة للمنقلب السيسي والأمير مكتفية بوصف اللقاء بـ«الودي».
فيما اعتبر إعلاميون مقربون من الانقلاب العسكري أن ظهور السيسي وبن سلمان معًا حتى بدون معرفة التفاصيل وحده كافيا لإنهاء الحديث عن وجود خلافات بين الجانبين المصري والسعودي، ورسالة طمأنة للمستثمرين السعوديين في مصر.
ومن جانبه، اعتبر إعلامي المخابرات عمرو أديب في برنامج «الحكاية» الذي يقدمه عبر قناة «إم بي سي مصر» السعودية أن الظهور الإعلامي للسيسي وبن سلمان يدمر أي حديث «اتقال أو ماتقالش» عن توتر العلاقة بين البلدين، مشددًا على أنه وراء الصورة أشياء هامة كثيرة ستظهر خلال الأيام المقبلة في عدة مجالات ،عسكريا، واقتصاديا، واجتماعيا، وفنيا، ورياضيا.
وسبق لقاء ابن سلمان لقاء تركي الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية مع السيسي بقصر الاتحادية، ما أثار مزيدا من اللغط والسخرية حول تقزيم السيسي لدور مصر الإقليمي، ولقائه بموظف لدى الديوان الملكي السعودي، وهو ما عده خبراء إهانة متعمدة لمصر.
ووقعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المملوكة للمخابرات المصرية بروتوكولات تعاون في مجالات إعلانات الطرق، وتوزيع المصنفات الفنية، والدراما مع مستثمرين سعوديين نهاية شهر مايو الماضي، بعد لقاءين جمعا السيسي برئيس هيئة الترفيه تركي آل شيخ، ووزراء ومسؤولين سعوديين آخرين منهم وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة بالمملكة.
وعبر الإعلامي المقرب من السلطة أيضا محمد الباز، عن نفس وجهة النظر، معتبرا أن اللقاء يُنهي «التقولات عن وجود خلاف بين مصر والسعودية»، غير أنه أضاف بأنه سبق وسأل مسؤول مصري عن الملفات الخارجية لم يسمه، وأكد أن مصر تتمتع بعلاقة جيدة مع السعودية، ومع الإمارات أيضًا على عكس ما يتردد في الشهور الأخيرة.
وتتباين المواقف المصرية السعودية في عدة ملفات إقليمية من بينها الحرب في اليمن، ورفض مصر لمشاركة قوات التحالف التي تقودها السعودية هناك، وكذلك الموقف المصري من تأييد الرئيس السوري بشار الأسد على عكس الجانب السعودي، وغيرها، ومؤخرا كان التصالح مع قطر بين النقاط الخلافية بين البلدين قبل أن يقتنع الجانب المصري بوجهة النظر السعودية في المصالحة مع الدوحة ؛لفرض حصار إقتصادي على إيران.
بجانب ذلك، كانت الاستثمارات السعودية والإماراتية في إثيوبيا مثار انتقادات مصرية للرياض وأبو ظبي، وتخلي كلا النظامين عن دعم السيسي في ورطته في أزمة سد النهضة التي ورط فيها مصر ، بتوقيعه اتفاق المبادئ في مارس 2015..
كما عمدت السعودية لتعطيش مصر ماليا، بوقف المساعدات المالية التي دأبت خلال سنوات الانقلاب على دعم السيسي وانقلابه العسكري، وربط الدعم باشتراطات عدة منها منح السعوديين مجالات أوسع للاستحواذ على أصول مصر ومشاريعها وعقاراتها.
وعلى الرغم من حجم الخلافات الكبيرة بين السيسي والسعودية مؤخرا، تبقى هناك محاولات إماراتية لتنسيق المواقف في قضايا المنطقة العربية ، كفلسطين وليبيا والعراق وغيرها، إلا أن صعوبات الوضع المصري مع تفاقم أزمة سد النهضة توقف تلك التوجهات.

 

* في لقاء “شرم”.. “ابن سلمان” للسيسي: دعمناك وأنقذنا انقلابك وحان وقت السداد

قبل أيام تداول نشطاء صورة تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعبدالفتاح السيسي، زعيم عصابة الانقلاب العسكري في مصر، وهو اللقاء الذي تم في منتجع شرم الشيخ. بدا السيسي خلال اللقاء متبسطا بملابس رياضية أو منزلية بما لا يتوافق وقواعد البروتوكول المعمول به في عصور الجمهورية، اللهم إلا “الجمهورية الجديدة” التي يزعم السيسي أنه بانيها على جماجم آلاف المصريين وآنات الملايين من المظلومين والمطضهدين والفقراء والعاطلين.

الصور المتداولة عن لقاء “بن سلمان” والسيسي، ظهرت في ذكرى تقبيل السيسي لرأس الملك عبدالله آل سعود، وانطلق أحد أكبر أعضاء الذباب السعودي الالكتروني  ليعلن على لسان “بن سلمان” من شرم الشيخ: لولانا لكنتم مستعمرة فارسية.! فالكاتب السعودي المقرب من محمد بن سلمان تركي الحمد، ترجم الصورة التي فاجأت الجميع، يقول إنه لولا دعم السعودية لمصر عقب انقلاب 2013 لأصبحت مصر “عزبة فارسية“.

أموال السعودية

التصريح الذي خرج به تركي الحمد، زاده بلة وقال: “لولا الدعم السعودي لمصر في تلك الأيام العصيبة، لربما أصبحت مصر اليوم “عزبة” فارسية، والتوتر الطائفي على أشده، ووضع مسيحي مصر في الدرك الأسفل من السوء”. متجاهلا أن وضع المسلمين بات هو الذي في الدرك الأسفل حيث يعدم علماؤهم ودعاتهم وتهدم مساجدهم وينكل بالمؤمنين ليل نهار بعد أن جرى الزج بعشرات الآلاف منهم في السجون والمعتقلات دون تهمة أو جريمة سوى رفض الظلم الذي دعمه آل سعود.

عموما لم يلتفت إلى ما قاله الحمد أحد من رموز السلطة العسكرية في مصر؛ لاسيما وزير ميكرفون الجزيرة سامح شكري، لا قدحا ولا مدح،  بينما كشف ناشطون مصريون أن التصريح يدل على رغبة لتذكير المنقلب بفضائل “الرز الخليجي” فقال الكاتب محمد الوليدي  “لكي يبقى محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في أمان، أقسما ألا يرتاحا حتى يدمرا مصر بالكامل عبر خنزيرهم السيسي الذي جندوه للقيام بهذه المهمة عبر حرمانها من النيل وقتل أحرارها وسجنهم والشعب المصري يتفرج“.

وأضاف الصحفي السعودي تركي الشلهوب أن “نظام ابن سلمان لم يدعم الشعوب الإسلامية، بل دعم مَن يقمعها: دعم السيسي الذي ذبح شعبه، دعم حفتر الذي ذبح الليبيين، دعم بشار الأسد الذي ذبح السوريين، دعم الحكومة الهندية التي تبطش بالمسلمين، دعم الحكومة الصينية التي تقمع الإيغور، وكذلك الحال بالنسبة للدول الأخرى.

أما الكاتب جمال سلطان فرأى أنه بالفعل حولت أموال السعودية و”نخبة السوء في السعودية حولت الملك من خادم الحرمين الشريفين إلى خادم الكنيسة الأرثوذكسية!”.

ويبدو أن اللقاء في مجمله ربما يتبعه أخبار بيع جديدة من شرم الشيخ أو من جنوب سيناء بشكل عام، وإن رجح البعض الكشف عن بيع جديد لشركات حيوية لصالح الصندوق السيادي السعودي أو لمستثمرين يتبعون “بن سلمان” وما خفي من اللقاء سيظهر  لاحقا بالكشف عن جولة لكليهما بـ”تيران وصنافير” حتى وإن كانت جوية للاطمئنان على المستعمرات الجديدة غير الفارسية كالعلمين والعين السخنة والجلالة و… الخ!

صور مبتذلة

الصورة أعادت للأذهان ترخص السيسي وابتذاله لكي يلتقط صورة بحضرة وزير الترفيه السعودي الذي التقاه في مارس 2019، وهو التوقيت المحبب لدى محمد بن زايد أيضا إلى زيارة مستعمرته المصرية فحضر نفس الصورة تماما كما حدث من ابتذال آخر عندما أمسك شيطان العرب بيد السيسي أثناء تقطيع الأخير لتورتة -عليها صورة ولي عهد أبو ظبي – عيد ميلاد “بن زايد” في مارس 2015!

وبسلطان القهر يدير السيسي علاقات الدولة مع صبي محمد بن سلمان تركي وناسة بالسماح لهم بالسيطرة على قطاع الإعلام بشراكتهم الأخيرة مع الشركة المتحدة للإعلام بعد إقصاء تامر مرسي وتعيين مدير بنك سابق “حسن عبدالله” رئيسا للشركة.

ويرى مراقبون أن بن سلمان أنفق خلال العام الماضي وصبيه تركي وناسة من خلال هيئة الترفيه في موسم الرياض أكثر من 27 مليار ريال، في حين جاءت عائدات الموسم المباشرة وغير المباشرة 4 مليارات ريال فقط، مما جعله يحتال لتجربة الأجواء في مصر كحلم قديم متجدد.

ويؤكد مراقبون أن بن سلمان يهدف إلى إشغال المواطنين عن الواقع الخطير والعبث في تركيبتهم الاجتماعية. يقول عبدالعزيز الفضلي @abdulaziz2002 “معظم من أراد غزو بلاد المسلمين، حرص على نخر المجتمع من الداخل ليكون خاويا يسهل هزيمته. ومن أكثر الوسائل شيوعا هي إشغاله بالملهيات المحرمة(خمور-مراقص- نشر الفاحشة-الطرب والغناء .. ) يقول أحد زعماء الماسونية: (كأسٌ وغانِية تفعل بأمة محمد ما لا تفعله ألف دبّابة).  يا ليت قومي يعلمون!”.

ماذا جرى؟

صحيفة الأخبار اللبنانية كشفت تفاصيل ما جرى بين السيسي وابن سلمان في شرم الشيخ، وأن اللقاء كان لافتا حرص السيسي وابن سلمان على إظهار الود والحميمية بينهما، بعد أشهر من الجفاء. وأضافت أن توجيهات أمنية، ألا يكشف عن الزيارة حتّى مغادرة ابن سلمان شرم الشيخ، فلم يكن يُعرف شيئا عن الزيارة.

وحسب الصحيفة، ناقش اللقاء القضية الفلسطينية والوضع العربي، والموقف من أزمة سد النهضة، وغيرها من القضايا. وأكملت: “يجري في هذه الأثناء الترتيب لجولة خليجية للسيسي، قد تشمل قطر التي تستضيف اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سدّ النهضة”. وأضافت الصحيفة أن السيسي يرغب في وساطة سعودية لإنهاء الخلافات مع الجزائر، في ظلّ تمسك الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمواقف تراها مصر “عدائية“.

 

* الإفتاء تهاجم الشيخ محمد حسين يعقوب: اتهمته بأنه خوارج

هاجم مجدي عاشور مستشار شوقي علام مفتي الجمهورية، الشيخ محمد حسين يعقوب، بعد حديثة أمام هيئة المحكمة ضمن قضية خلية “داعش إمبابة”.

دار الإفتاء

وقال مجدي عاشور المقرب من الأجهزة الأمنية، إن “محمد حسين يعقوب وبعض أمثاله يمارسون الفتوى حتى الآن، وأنهم أرادوا أن يشوهوا صورة العالم الأزهري الحقيقي، مؤكدًا أن العقود الماضية كانت زمنا خصبا لظهور دعاة مثل يعقوب”.

محمد حسين يعقوب

وأضاف عاشور، أن “حديث محمد حسين يعقوب في جلسة أمس أمام المحكمة هي مجرد ادعاءات، وتوجد الكثير من التناقضات التي وقع فيها حسين يعقوب، وهذه التناقضات تّدل على أنه قد يكون جاهلاً ويظن أنه عالم، وأفكاره امتداد لفكر الخوارج”.

وأشار مستشار المفتي إلى أن “حسين يعقوب تحدث أمام القاضي بأنه أكثر من وجه الناس بالصلاة على النبي، رغم أن مفهوم الذكر أن نذكر الله بأسمائه وصفاته، كما أن النبي عليه السلام جعل الذكر متاحا لكل الناس، مؤكدًا أن الشيخ محمد حسين يعقوب وبعض أمثاله من الشيوخ غرروا بكثير من الشباب داخل السجون”. بحسب زعمه.

واستنكر مجدي عاشور ما قال إنها “الأكاذيب التي رواها محمد حسين يعقوب أمام القاضي”، قائلا: “الكذب عيب في كل مكان، فالمؤمن لا يكون كذابا، يوجد شباب دخل إلى المجهول بسبب أفكار الشيخ محمد حسين يعقوب، فمثل هؤلاء الشيوخ يرون أنهم جنس وباقي الناس من جنس آخر، مؤكدًا أن محمد حسين يعقوب كان يظهر وكأنه الحامي للرسالة الربانية، ولولا مبدأ التقية لكانت شهادة حسين يعقوب موضوع للدراما”، بحسب زعمه.

شوقي علام

يذكر أن دار الإفتاء تم تسيسها بشكل كامل منذ إنقلاب 2013، وصّدق المفتي شوقي علام على آلاف أحكام الإعدام المعيبة، لأسباب سياسية، وتورط فى دماء مئات الضحايا.

 

 

 

 

 

 

 

 

تفاصيل خطة السيسي الجهنمية لتجويع المصريين.. الأربعاء 16 يونيو 2021 .. تعديل قانون المحكمة الدستورية لتصبح أداة بيد سلطة الانقلاب

تعديل قانون المحكمة الدستورية لتصبح أداة بيد سلطة الانقلاب

تفاصيل خطة السيسي الجهنمية لتجويع المصريين.. الأربعاء 16 يونيو 2021 .. تعديل قانون المحكمة الدستورية لتصبح أداة بيد سلطة الانقلاب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية:

أخلت نيابة استئناف القاهرة سبيل حسام بهجت مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بضمانه الشخصي عقب سماع أقواله في اتهامه بإهانة هيئة الانتخابات ونشر أخبار كاذبة عن تزوير الانتخابات واستخدام حساب على مواقع التواصل في ارتكاب الجريمتين.

جنح إرهاب الشرقية تقضي بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل لمتهمين اثنين بتهمة حيازة مطبوعات تحريضية ضد الدولة.

 

* أوقفوا الإعدامات: 87 حكما ظالما في أبريل ومايو

وثقت حملة “أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر”، 87 حكاما ظالما بالإعدام أصدره قضاء العسكر خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.

ففي أبريل، رصدت الحملة 22 قرار بالإحالة للمفتي من محكمة أول درجة، إلى جانب تنفيذ 18 حكما بالإعدام وإصدار 15 حكما نهائيا بعد إبداء المفتي رأيه الشرعي، وصدور 3 أحكام من محكمة أول درجة، بإجمالي 58 حالة في أبريل.

بينما جاءت أرقام رصد شهر مايو مقسمة إلى 23 قرار بالإحالة للمفتي لاستطلاع رأيه في حكم الإعدام، وتنفيذ حكم واحد فقط وهو الراهب أشعياء المقاري، وصدور 4 أحكام من محكمة أول درجة، وحكم نهائي وحيد.

وناشدت الحملة سلطات الانقلاب بالتوقف الفوري عن تنفيذ أحكام الإعدام، واستبدال عقوبة الإعدام بأخرى غير سالبة للحياة، مع التأكد من التحقيق المستقل في كافة ادعاءات التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة الحق في المحاكمة العادلة.

وشددت الحملة على ضرورة التزام  سلطات الانقلاب بمعايير المحاكمات العادلة المنصوص عليها في الاتفاقيات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتحقيق في ادعاءات التعذيب التي يدلي بها المتهمون للسلطات القضائية والذي غالبا ما تأتي لانتزاع اعترافات منهم، خاصة هؤلاء الذين يواجهون عقوبة الإعدام، لما تمثله من انتهاك جسيم لحقهم في السلامة الجسدية والحق في محاكمة عادلة.

كما يجب على حكومة الانقلاب باحترام حقوق المحكوم عليهم بالإعدام وحقوق ذويهم فيما يخص إعلامهم بميعاد تنفيذ حكم الإعدام والسماح لهم برؤية ذويهم قبل تنفيذ الحكم، طبقا لنص المادة رقم 472 من قانون الإجراءات الجنائية.

كما تدعوها للانضمام للبروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يهدف لإلغاء عقوبة الإعدام.

 

* مصر: منظمات حقوقية ترفض تأييد محكمة النقض بإعدام ما تبقى من “مذبحة رابعة”

تعرب المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه عن بالغ استنكارها للحكم الصادر في 14 يونيو الجاري من محكمة النقض المصرية بتأييد حكم الإعدام بحق 12 قيادي من جماعة الإخوان المسلمين، في القضية رقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلامـيًا بـ”أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.” وتطالب المنظمات بالتعليق الفوري لعقوبة الإعدام، ووقف تنفيذ ما صدر بها من أحكام، وإعادة النظر فيها. كما تجدد المطلب بضرورة فتح تحقيق جاد ومستقل في وقائع القتل الجماعي بحق المتظاهرين أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، تمهيدًا لمحاسبة الجناة.

تعود وقائع تلك القضية للفض الدامي لاعتصام ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، والذي استخدمت فيه قوات الأمن الذخيرة الحية صوب المعتصمين، مما أدى لسقوط أكثر من 1000 قتيلاً. وبدلاً من محاسبة الجناة الحقيقيين عن جريمة القتل الجماعي للمتظاهرين، وجهت النيابة لأكثر من 700 شخصًا من الناجين اتهامات بـ (استعراض القوة، والقتل والشروع في القتل، واحتجاز مواطنين، ومقاومة السلطات وتخريب مبان ومرافق حكومية). وفي محاكمة جماعية تفتقر لضمانات العدالة، أصدرت محكمة الجنايات ومن بعدها محكمة النقض أحكامها المشينة بالإعدام والمؤبد والسجن لسنوات طويلة بحق المتهمين، في إعلان واضح من السلطات المصرية بترسيخ سياسة الإفلات من العقاب. وذلك رغم ما ورد في توصيات لجنة تقصي الحقائق وتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان حول ضرورة محاسبة الجناة وتعويض الضحايا.

لقد سبق وأدانت منظمات حقوقية حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر في سبتمبر 2018 بإعدام 75 شخصًا والسجن المؤبد لآخرين في هذه القضية، مشيرة إلى ما شاب المحاكمة من خروقات قانونية، وعدم مراعاة الحد الأدنى من ضمانات المحاكمات العادلة. ثم جاءت محكمة النقض لتؤيد هذا الحكم الهزلي في انتقام واضح من خصوم النظام الحالي السياسيين.

فعلى مدى السنوات الماضية توسعت المحاكم المصرية بكافة أشكالها ودرجاتها (المدنية والعسكرية ومحكمة النقض) في توظيف القضاء للتنكيل بالخصوم السياسيين، وذلك من خلال إصدار أحكام إعدام جماعية وأحكام بالسجن المؤبد والمشدد في محاكمات جماعية أصابها العوار.

ومن الجدير بالذكر أن مصر تعرضت للإدانة الدولية الواسعة بسبب توسعها غير المسبوق في عقوبة الإعدام، إذ تلقت الحكومة المصرية العديد من المطالبات والتوصيات بالوقف الاختياري لعقوبة الإعدام تمهيدًا لإلغائها، وتعليق تنفيذها وبحث إمكانية تخفيفها، سواء خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لملفها الحقوقي أمام الأمم المتحدة في نوفمبر 2019، أو في قرارات البرلمان الأوربي الصادرة خلال عام 2018 و 2019 و2020 بشأن مصر. وبحسب منظمة العفو الدولية جاءت مصر في الترتيب الثالث عالميًا عام 2020 من حيث تنفيذ عقوبة الإعدام. ففي أكتوبر 2020 نُفذ حكم الإعدام بحق 53 شخصاً من بينهم 13 متهمًا في قضايا ذات طابع سياسي. وفي إبريل 2021 تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 متهمين في القضية رقم 12749 لسنة 2013 جنايات مركز كرداسة، المعروفة إعلاميا بـ (قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة)، وكان قد نُفذ الإعدام بحق 3 من المتهمين في القضية نفسها في أكتوبر 2020.

المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه تجدد رفضها التام لعقوبة الإعدام، وتطالب السلطات المصرية بوقف تنفيذها. كما تطالب الحكومة المصرية بالامتثال للمطالبات والتوصيات الدولية بتعليق هذه العقوبة، والتوقف عن تنفيذ أحكام الإعدام بدعوى الحرب على الإرهاب أو للانتقام من الخصوم السياسيين. فهذا التوسع غير المسبوق في التعدي على الحق في الحياة لا يتماشى مع ادعاءات الدولة المصرية إطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان!

المنظمات الموقعة

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز النديم

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

مبادرة الحرية

كوميتي فور جستس

مركز بلادي للحقوق والحريات

 

* منظمات حقوقية تعلن تضامنها مع الحقوقي حسام بهجت وتدين استمرار التنكيل بالحقوقيين المصريين

تدين المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه استدعاء النيابة العامة للمدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومؤسسها، حسام بهجت، للتحقيق معه في قضية جديدة حملت رقم 35 لسنة 2020 حصر استئناف القاهرة، وذلك بناء على بلاغ مقدم من القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات. وبحسب الاستدعاء يأتي هذا التحقيق  -المقرر عقده اليوم- على خلفية تغريدة نشرها بهجت على حسابه الشخصي لأحد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيها الرئيس السابق للهيئة الوطنية للانتخابات، محملًا إياه مسئولية الخروقات التي شابت عملية الانتخابات البرلمانية السابقة.

وتعتبر المنظمات أن توقيت الاستدعاء يعكس نية السلطات المصرية الاستمرار في ملاحقة المسئولين بالمبادرة، فهذا الاستدعاء جاء بعد 6 أشهر من تاريخ تقديم البلاغ ما. ما يثير تساؤلات حول الهدف من وراءه، لا سيما أن هذا هي القضية الثالثة التي تحركها السلطات المصرية ضد الحقوقي حسام بهجت. إذ سبق وتم القبض عليه والتحقيق معه في القضية العسكرية رقم 14477 لسنة 2016 جنح عسكرية شمال، بشأن تحقيق صحفي منشور على موقع مدى مصر، بالإضافة إلى اتهامه بصفته مؤسس ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في القضية رقم 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بـ”قضية التمويل الأجنبي” بشأن عمل وأنشطة المنظمة، وهي القضية التي منع على خلفية التحقيقات فيها من السفر منذ ما يزيد عن 5 سنوات بالإضافة للتحفظ على أمواله.

هذه الملاحقات القضائية باتت جزء من سياسات الأجهزة الأمنية في مصر لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، فثمة أكثر من 30 حقوقي مصري ممنوع من السفر على ذمة التحقيق في القضية 173، فضلاً عن التحفظ على أموال وأصول أكثر من15 حقوقي ومنظمة، واستدعاء العديد من العاملين فيهم للتحقيق. وبسبب تغريدة أيضا على أحد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي صدر حكمين غيابيًا على الحقوقي بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الأول بالسجن 3 سنوات والثاني بالسجن 15 عامًا. ناهيك عن عدد من الحقوقيين القابعين الآن فعلاً في السجون على خلفية اتهامات مختلقة منهم محمد الباقر مدير مركز عدالة للحقوق والحريات، وعزت غنيم مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات. هذا بالإضافة للملاحقات القضائية لعدد من  قيادات المبادرة المصرية بعد إعلانها عن لقاء جمع مسئوليها بعدد من السفراء الأوروبيين بمقرها في نوفمبر الماضي. إذ تم القبض على المدير الإداري للمبادرة محمد بشير، ومديرها  السابق جاسر عبد الرازق ومدير وحدة العدالة الجنائية كريم عنارة، وذلك قبل الإفراج عنهم في وقت لاحق بعد حملة تضامن دولية ومحلية واسعة.

وتؤكد المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه أن هذه الملاحقات القضائية تنفي نية السلطات المصرية مراجعة ملف حقوق الإنسان أو وقف أعمال التنكيل والانتقام  بالمدافعين عن حقوق الإنسان، كما تنفي أي نية للتعاطي بجدية مع ما ورد في الإعلان الدولي المشترك الصادر عن أكثر من 30 دولة في إطار الجلسة السابقة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذي تضمن إدانة واضحة لانتهاكات حقوق الإنسان واستمرار الملاحقة الأمنية والقضائية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهو ما وصفته وزارة الخارجية حينذاك بالادعاءات، دون تقديم أي دليل حول صحة موقفها.كما تؤكد المنظمات أن تلك الممارسات القمعية لن تثنيها عن  ممارسة دورها وواجبها وفقًا للدستور، في فضح الممارسات الأمنية والقمعية ضد الأفراد والجماعات على خلفية ممارستهم حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر.

وعليه، تطالب المنظمات الموقعة النائب العام حمادة الصاوي بوقف الملاحقات الأمنية بحق مسئولي المبادرة وآخرها استدعاء مديرها التنفيذي، وغلق التحقيقات في القضية موضوع الاستدعاء. كما تطالب السلطات المصرية التعاطي بجدية مع الانتقادات الدولية الموجهة لمصر بشأن ملف حقوق الإنسان، والتي جعلت العديد من الدول تنظر للوضع الحقوقي في مصر كنظيره في سوريا وكوريا الشمالية، وأن تتخذ السلطات المصرية خطوات فعلية لوقف الانتهاكات الحقوقية بدلًا من التفكير في كيفية استهداف المزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان، وإصدار البيانات المنكرة والنافية لمثل هذه الاتهامات.

المنظمات الموقعة:

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

مبادرة الحرية

مركز النديم

كوميتي فور جستس

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مركز بلادي للحقوق والحريات

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

 

* بدء إغلاق محلات التوحيد والنور

كشفت مصادر أن لجنة التحفظ على أموال الجماعات والكيانات الإرهابية، رفضت كافة التظلمات التي تقدم بها سيد رجب السويركي، مالك محلات التوحيد والنور الشهيرة.

وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت عدداً من رجال الأعمال بينهم رجب السويركي، وصفوان ثابت ونجله، بسبب رفضهم التبرع لصندوق تحيا مصر بمبالغ كبيرة، وجزء من أصول الشركات.

إغلاق محلات التوحيد والنور

وبدأت بعض هذه الفروع بدأت في الإغلاق بعد تصفية ما بها من بضائع بقرار من لجنة التحفظ على الأموال، مشيرة إلى أن قرار التحفظ على الأموال لا علاقة له باستمرار حبسه على ذمة التحقيقات في اتهامه بالانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون والتحريض على العنف.

وكانت لجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية، قد أوكلت مهمة إدارة فروع السويركي إلى شركة استثمارية تابعة لإحدى المؤسسات الصحفية القومية لإدارتها في يناير الماضي.

وتبلغ فروع التوحيد والنور الشهيرة 65 فرعاً بينها فرع كبير بجوار كوبري الدقي وآخر في مدينة نصر.

وألقي القبض على السويركي مطلع شهر ديسمبر الماضي.

 

* بدء محاكمة مؤسس صفحة “المنسق العام لمجهولون ضد الانقلاب”

بدأت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة المتهمة جيهان محمود منصور أحمد، أخصائية إدارية بمستشفيات جامعة القاهرة، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية والترويج لاستخدام القوة والعنف قبل رجال الشرطة والجيش من خلال صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت اسم المنسق العام لمجهولون ضد الانقلاب”

كشفت تحقيقات النيابة العامة، قيام المتهمة بالانضمام لجماعة إرهابية، بأن انضمت لجماعة أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، بأن انضمت الي جماعة الإخوان التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة.

وأضافت التحقيقات، قيام المتهمة بالترويج لأفكار تلك الجماعة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت اسم “المنسق العام لـ مجهولون ضد الانقلاب”

 

* المشدد 3 سنوات في الشرقية

 قضت محكمة جنح إرهاب الشرقية برئاسة المستشار محمود جميل بمعاقبة 2 من اعضاء جماعة الأخوان بالسجن لمدة 3 سنوات لقيامهما بعقد لقاءات تنظيمية وتوزيع منشورات تحريضية ضد الدولة.

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تمكنت من ضبط  طالب وعامل بمركز منيا القمح وبحوزتهما منشورات تحرض على العنف ضد مؤسسات الدولة وتعطيل العمل بالدستور والتجمهر وإثارة البلبلة.

 تم إحالتهما للنيابة والتي قدمتهما لمحكمة جنح ارهاب الشرقية  والتي أصدرت حكمها المتقدم.

 

* جيش السيسي يشن غارات جوية على شمال سيناء

كشفت مصادر عن أن الطيران الحربي التابع لجيش السيسي، شن ظهر اليوم الأربعاء، غارات جوية على محافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر قبلية أن أصوات انفجارات هزت مدينتي رفح والشيخ زويد بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان في مناطق متفرقة بأطراف المدينتين.

وأضافت المصادر ذاتها أن طائرات حربية حلقت في سماء المدينتين قبل أن تبدأ بشن الغارات على مناطق يعتقد تواجد تنظيم “ولاية سيناء” فيها.

وأشارت إلى أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة القصف الجوي حتى الآن.

 

* 10 سنوات لـ”أسامة مرسي” الانقلاب يواصل إجرامه ضد أسرة الرئيس الشهيد

لم تتعرض أسرة للظلم والبلاء كما تتعرض أسرة الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، عليه رحمة الله، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر كله، فقد انقلب العسكري على الرئيس الذي انتخب قبل عام واحد بإرادة الشعب الحرة، وجرى الزج به في السجن ظلما وزورا وتم حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية حتى من الزيارة لمقابلة أسرته وأبنائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة شهيدا خلال إحدى جلسات المحاكمات الهزلية بعدما حرموه من العلاج لسنوات في سجنه الانفرادي. وبعد شهور قليلة من استشهاد الأب الرئيس توفي نجله عبدالله في ظروف غامضة وتحوم شكوك كبرى حول دور أجهزة السيسي في اغتيال الأب والابن.

أما الابن الثاني “أسامة” والذي جرى اعتقاله قبل سنوات، فقد أصدرت ما تسمى بمحكمة الانقض التابعة لنظام الانقلاب حكما نهائيا وباتا بسجنه “10”سنوات في قضية “فض اعتصام رابعة”، وهو ذات الحكم الذي قضى بإعدام 12 من رموز الإخوان وقادة ثورة يناير على رأسهم الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عبدالرحمن البر والدكتور صفوت حجازي والدكتور أسامة ياسين، والدكتور أحمد عارف.

ويؤكد مراقبون أن الانتقام من عائلة الرئيس مرسي بهذا الجبروت هدف بحد ذاته؛  فمرسي الذي أغاظهم بصموده وصمود أسرته، وراء الانتقام والدائرة السوداء المفرغة، حتى من قبل اغتياله في 2019. ففي ١٦ يونيو ٢٠١٥، قال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي إن “الحكم بإعدام مرسي أكبر مثال للانتقام السياسي“. 

بعد الاغتيال

في الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس الشهيد في ١٧ يونيو ٢٠٢٠، انطلق مؤتمر صحفي لفريق الدفاع الدولي عن الرئيس الراحل محمد مرسي وأسرته، قدمه المحامي توبي كادمن رئيس غرف العدل الدولية، وقال إن “الانتقام من أسرة الرئيس مرسي مازال قائما رغم وفاته”. وطالب كادمن وفريق الدفاع الدولي عن الرئيس مرسي  “بإخراج أسرته من دائرة القمع والانتقام السياسي“.

وفي بيان لعدد من المنظمات الحقوقية بعد اغتيال الرئيس مرسي قالت 29 مؤسسة حقوقية، إن وفاة الرئيس محمد مرسي بهذه الطريقة الصادمة أثناء محاكمته، نتيجة الإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، تفضح اتجاه النظام الحالي للانتقام من خصومه السياسيين في السجون، بالتعذيب والإهمال حد القتل العمدي البطيء والحبس الإنفرادي.

انتقام جماعي 

وظهر استمرار الانتقام من الأسرة بعد وفاة الرئيس مرسي وقتل نجله عبدالله بعده بأشهر قليلة واستمرار اعتقال نجله أسامة. وعبدالله مرسي، 22 عاما، اعتقل مرتان آخرهما كانت في ١٠ أكتوبر ٢٠١٨، إلى أن استدعي مرة ثالثة يوم وفاته في سبتمبر 2019، وفي ٨ ديسمبر ٢٠١٦، اعتقلت سلطات الانقلاب شقيقه الأوسط المحامي أسامة مرسي عضو هيئة الدفاع عن والده ليؤكد السيسي وعصابة الانقلاب أنهم الأكثر غباء وسادية وإجراما، وأن من يمعن في الانتقام من خصومهم بل ومن أبنائهم، خصم غير شريف على حد وصف الناشطين. وقال المراقبون إن أسامة مرسي المحكوم عليه يوم الإثنين 14 يونيو 2021م بــ0 سنوات؛ اعتقل فقط لأنه كان يناضل ضد النظام، وطالب بأبسط الحقوق لرؤية والده المحبوس والاطمئنان علي صحته.

ويعلق أحد الناشطين عن غرابة ما يحدث في مصر بالقول “أغرب ثورة عربية.. ثورة الشعب المصري على حسني مبارك.. بعد نجاح الثوره وتزكية ( محمد مرسي ).. يتحاكم محمد مرسي بديلا عنه! .. ويقتل محمد مرسي! .. ويلحق الانتقام أبناءه وأول الضحايا  عبدالله محمد مرسي رحمه الله.. فالانتقام عمل ضار ضد شخص أو مجموعة ما، استجابة لمظلمة متصورة“.
أسامة مرسي في محبسه ظهر مرات معدودة يحتضن ولده قبل سنوات، وحاول نظام الانقلاب إصابة الفتى الشاب بالجنون بحسب تصريح أسامة بنفسه، ولكن أسامة بعد تصفية والده الرئيس الشرعي محمد مرسي واغتيال أخيه عبد الله يكشف أن سجنه يفتقد إلى أهم مقومات الحياة وعلى رأسها الصلاة لرب العالمين “محروم من صلاة الجمعة فضلا عن بقية الصلوات.

وأثبتت “وكاله أسوشتيدبرس” في 2018، كيف تجند سلطات الانقلاب كل إمكاناتها للانتقام من الرئيس مرسي، بما في ذلك الحرمان من الرعاية الصحيه ومنع زياره أسرته، وامتداد الانتقام الخسيس إلى أبنائه.

جدير بالذكر أن الانقلاب استبق الانتقام من أبناء الرئيس بالانتقام من أبناء إخوته، ففي نوفمبر 2014 تم اعتقال ابن شقيقه محمد سعيد مرسي، الطالب وقتئذ بجامعة الزقازيق، ثم الحكم عليه بالمؤبد!

 

* دعوة لحملة دولية للتصدي لأحكام الإعدام الجائرة في مصر

استنكر المجلس العربي بشدة الأحكام التي أصدرتها محكمة النقض في حق عدد من قيادات جماعة “الاخوان المسلمين” في قضية مجزرة اعتصام رابعة العدوية في صائفة 2013، والتي تضمنت تأكيد حكم الاعدام في حق 12 قياديا وأحكاما متفاوتة بالسجن في حق العشرات من الأشخاص بما فيهم أسامة مرسي نجل الرئيس الدكتور محمد مرسي.

ووصف المجلس العربي في بيان له اليوم نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الأحكام بـ “الصادمة” و”الظالمة”، معتبرا أن هذا الحكم فتح من جديد الجرح الغائر للمذابح الاجرامية التي ارتكبها الانقلاب العسكري المجرم في مصر في صائفة 2013 ضد آلاف المحتجين السلميين في الميادين، وتم توثيقها من طرف المنظمات الحقوقية الدولية والضمائر الحرة، وتم اعتبارها كإحدى أبشع الجرائم ضد الانسانية منذ عقود طويلة”.

ودعا المجلس العربي “كل المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية وكل أنصار الحرية والسلام وكل مناهضي عقوبة الإعدام في العالم إلى التدخل العاجل والفوري لمنع تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة وإيقاف كل أشكال التنكيل والانتقام من مساجين الرأي الذين تعج بهم سجون مصر منذ أن تم وأد المسار الديمقراطي المنبثق عن ثورة 25 يناير المغدورة”.

كما ودعا المجلس العربي إلى حملة دولية للمطالبة بمقاضاة كل من ثبت تورطه في سفك دماء المصريين بالقتل العمد والإعدام أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، وفق البيان.

وكانت محكمة النقص، أعلى محكمة طعون في مصر، قد أيدت أول أمس الإثنين، حكما بإعدام 12 شخصا، بينهم قيادات في جماعة الإخوان، منهم الدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور محمد البلتاجي، وأسامة ياسين  وصفوت حجازي، عقب إدانتهم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”اعتصام رابعة”.

ومطلع عام 2016، بدأت محاكمة المئات في قضية فض الاعتصام، واستغرقت أكثر من 40 جلسة على مدى عامين.

وجرى النطق بحكم أولي، في سبتمبر 2018، وأبرز ما فيه كان إعدام 75 متهما والسجن المؤبد بحق 47، بينهم مرشد الإخوان، الدكتور محمد بديع، والسجن 10 سنوات بحق أسامة نجل الرئيس الدكتور محمد مرسي.

وبحسب الحكم النهائي الإثنين، يكون الدكتور محمد بديع قد حصل على حكم جديد بالسجن المؤبد يضاف إلى أحكام مماثلة في قضايا مشابهة.

 

* لتحصين “السيسي” بالخارج تعديل قانون المحكمة الدستورية لتصبح أداة بيد سلطة الانقلاب

في عبث قانوني جديد يُهين مكانة مصر، ويفقد قضائها الاستقلال المعروف لعهود سابقة، وافقت اللجنة التشريعية في مجلس نواب العسكر نهائيا على مشروع مقدم من حكومة الانقلاب بتعديل بعض أحكام قانون المحكمة الدستورية رقم 48 لسنة 1979، عقب استطلاع رأي المحكمة نفسها، يهدف إلى منحها حق الرقابة القضائية على دستورية قرارات المنظمات والهيئات الدولية، وأحكام المحاكم وهيئات التحكيم الأجنبية، المطلوب تنفيذها في مواجهة الدولة المصرية، والحكم بعدم الاعتداد بمثل هذه القرارات، أو بالالتزامات المترتبة على تنفيذها.

السبب الرئيس لتقديم هذا المشروع ، بحسب مصادر قضائية، هو تخوف حكومة الانقلاب من صدور أحكام وقرارات تنفيذية عن منظمات دولية ودول أجنبية، على خلفية بعض الدعاوى القضائية المرفوعة ضد نظام الانقلاب، وبعض قياداته بصفاتهم وأشخاصهم في الوقت الحالي.

مخاوف الانقلاب 

كما تتخوف سلطة الانقلاب كذلك من صدور أحكام ضدها عن هيئات تحكيم دولية مخالفة لما ترنو إليه في عدد من المنازعات ذات الطبيعة الاقتصادية، بالإضافة إلى ما يمكن صدوره من أحكام وقرارات خاصة بتنفيذ القاهرة التزاماتها الحقوقية، في إطار الحريات الشخصية والعامة، بموجب المعاهدات الدولية التي وقعت عليها في فترات سابقة، كما يجري حاليا مع حازم الببلاوي رئيس حكومة الانقلاب العسكري وقت فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث تُنظر دعاوى قضائية ضده في أمريكا.
ونص التعديل الكارثي على “حق رئيس الوزراء في التقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية للنظر في عدم الاعتداد بقرارات المنظمات الدولية، وأحكام المحاكم وهيئات التحكيم الأجنبية، شرط أن يُبيّن في الطلب النص أو الحكم الدستوري الذي يخالفه قرار المنظمة والهيئة الدولية، أو حكم المحكمة الأجنبية“.

وسجل بعض أعضاء اللجنة ببرلمان العسكر، منهم النائبين سليمان وهدان، وضياء الدين داوود، اعتراضهما على مشروع القانون، مطالبين بدعوة خبراء التحكيم الدولي إلى اللجنة، للاستماع إلى آرائهم، ومعرفة ما إذا كان التعديل يتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر أم لا؟.

وطرحت حكومة الانقلاب مشروع تعديل قانون المحكمة الدستورية بغرض تمكينها من وقف تنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة عن محاكم ومنظمات وهيئات دولية ذات طبيعة سياسية أو قضائية في مواجهة الدولة المصرية، أو التي ترتأي السلطة الحاكمة في مصر أنها تخالف الدستور أو التشريعات المحلية.

واستهدف تعديل القانون قطع الطريق على أي حكم ضد مصر، أو قرار ملزم لها بأداء مستحقات، أو تعويضات مالية، أو أدبية، أو الالتزام بنصوص معينة من معاهدات دولية، أو توقيع عقوبات تتطلب رفع الضرر الواقع على أشخاص، أو أطراف أو جهات، من خلال تقدم رئيس الوزراء بطلب إلى المحكمة الدستورية لوقف تنفيذ تلك الأحكام أو القرارات بحجة مخالفتها للدستور المصري.

تعديل مخالف لاتفاقية فيينا

ويعتبر التعديل مخالفا بشكل صريح لاتفاقية فيينا التي وقعت مصر عليها بشأن المعاهدات الدبلوماسية، والحاكمة لجميع اتفاقات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، والتي تسمح للدول بالتحفظ على بعض مواد أو بنود الاتفاقيات التي توقع عليها، ليكون تنفيذها مُقيدا بالنصوص الدستورية المحلية، لكنها تحظر وقف تنفيذ القرارات والأحكام الخاصة بتلك الاتفاقيات، أو المترتبة عليها بأحكام قضائية محلية.

وكانت قد وافقت الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، يوم 9 يونيو الجاري، على مقترح لحكومة الانقلاب بتعديل قانونها؛ ليشمل زيادة اختصاصاتها لتمتد إلى الرقابة على قرارات المنظمات والهيئات الدولية وأحكام المحاكم وهيئات التحكيم الأجنبية الصادرة ضد مصر، في ما يتعلق بالأمن القومي، وتحديد ما يتم تنفيذه منها.

ويُعدُّ التعديل ، وفق دستوريين وقضاة سابقين، إقحاما من الحكومة للمحكمة الدستورية في شؤون السياسة، وتجاوز لدورها المنصوص عليه في الدستور، كمحكمة تراقب تنفيذ مواده داخل الإقليم المصري، وتحايلا على الالتزام الدستوري الخاص باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

في غضون ذلك، اعتبر رئيس إحدى دوائر المحكمة الإدارية العليا أن التعديلات تخالف الدستور، وتضر بسمعة مصر خارجيا، وبسمعة المحكمة الدستورية العليا، وتجعل منها أداة في يد الدولة لحل نزاعاتها الخارجية.

إذ أن إخضاع القرارات الصادرة عن المنظمات والهيئات والمحاكم الدولية، لرقابة المحكمة للتأكد من اتفاقها من عدمه مع أحكام الدستور المصري، هو أمر غير مُتصور، لأن علاقة مصر بالدول والهيئات ومراكز التحكيم الأجنبية هي علاقة محددة باتفاقيات، ومعاهدات، وعقود شراكة، واتفاقيات تعاون، وكل اتفاق منهم يتضمن آلية للاعتراض على قراراته، وانضمام مصر لتلك الاتفاقيات والمعاهدات يتبعه التزامها دوليًا شأن باقي الدول المشاركة فيها في تنفيذ بنودها حتى في حالات النزاع.
كما أن الدستور المصري يُلزم باحترام الاتفاقات والعهود والمواثيق الدولية.

من جانبه، تخوّف رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، ناصر أمين” من التعديلات التي وصفها بغير المشروعة، وشدد على أنها تُعرّض قضاة «الدستورية» لضغوط سياسية في مسألة تقدير الأحكام ،أو الأدوار التي يقومون بها للحكومة، معتبرًا أن التعديلات تتجاوز دور المحكمة الدستورية المُحدد دستوريًا كمحكمة مصرية تعمل تحت ظلال أحكام الدستور المصري في الإقليم المصري“.

واعتبر أمين :”أن أضرار التعديلات الأخيرة أكثر من فوائدها للحكومة الراغبة في التحايل على التزامتها الدولية، مشيرا إلى أنه في ما يتعلق بسمعة مصر، 13

فإن إقرار تلك التعديلات على قانون المحكمة الدستورية من شأنه أن يؤثر بدرجة مُخيفة على كل اتفاقيات التعاون الدولي المبرمة بين الحكومة المصرية وحكومات العالم، خاصة في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام الأجنبية، لأنه سيكون معروفا سلفا أن مصر تستطيع أن ترفض تنفيذ أحكام مراكز التحكيم والمنظمات الدولية من خلال إحدى محاكمها، رغم أن مصر نفسها قد تلجأ إلى أي من جهات التحكيم العالمية في يوم من الأيام لاستصدار حكم ضد دولة أخرى اعتدت على حقوقها المالية أو غيره“.

وفي ما يخص «الدستورية»، قال أمين :”إن منح هذا الاختصاص للمحكمة سيترتب عليه أحكام من جانب واحد تخاطب الحكومة المصرية، وليس لها أي صفة تنفيذية بالنسبة للجهات والمنظمات الدولية، ما يضر بسمعة المحكمة الدستورية العليا المصرية التي تتصدر المحاكم في الوطن العربي على الأقل.

 

* إثيوبيا تتمسك بالتعبئة الثانية لسد النهضة

 نددت إثيوبيا بدعوة جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد لبحث الخلاف بشأن اعتزامها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة -الذي تشيده على النيل الأزرق- دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.

وعبرت وزارة الخارجية الإثيوبية عن استيائها من قرار المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي صدر أمس الثلاثاء في الدوحة، معلنة رفضها له بالكامل واعتباره محاولة لتدويل وتسييس الخلاف، وقالت إنه لن يؤدي إلى تعاون إقليمي مستدام لإدارة واستغلال مياه النيل.

كما رفضت إثيوبيا الشروط التي حددها بيان الجامعة العربية والمتعلقة بتعبئة خزان السد، متهمة الجامعة العربية بتغليب أولويات الأمن المائي لدول المصب دون أي اعتبار لمصالح دول المنبع.

وأضاف البيان الإثيوبي أنه كان حريا بالجامعة العربية كمنظمة إقليمية تشجيع الأطراف الثلاثة على مواصلة الحوار بدل تبني موقف طرف ضد آخر. وجدد البيان التأكيد على أن استغلال مياه النيل هو مسألة وجود بالنسبة لإثيوبيا أيضا، وأن تشغيل السد لا يتنافى مع القانون الدولي ولا يضر بمصالح أحد.

وقال البيان إن الجامعة العربية أضاعت الفرصة التي كانت متاحة لها للعب دور بناء في أزمة سد النهضة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الملء الثاني للسد سيتم في موعده ولا يخضع للنقاش.

وتتمسك إثيوبيا بوساطة الاتحاد الأفريقي، وسبق لها أن رفضت دعوات من مصر والسودان لإشراك وسطاء من خارج الاتحاد بعد فشل جولات عديدة من المفاوضات في إحداث أي اختراق بسبب ما تسميه القاهرة والخرطوم التعنت الإثيوبي، ورفض أديس أبابا أي اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد.

واتفق السودان ومصر بالفعل هذا الشهر على العمل معا لدفع إثيوبيا إلى التفاوض على اتفاق لملء وتشغيل السد، وذلك بعد الجمود المستمر في المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.

الموقف العربي

وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، معربين عن رفضهم أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل.

جاء ذلك في بيان صدر في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية الذي انعقد أمس الثلاثاء في الدوحة بشأن تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.

ودعا البيان مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في قضية سد النهضة من خلال عقد جلسة عاجلة للتشاور بشأنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة تضمن التوصل في إطار زمني محدد إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الوزراء الذين اجتمعوا في قطر اتفقوا على خطوات تدريجية لدعم مصر والسودان في النزاع.

 

* بعد الحكم  الجائر على “البر” وأبناء “الفرماوي” هل يتدخل شيخ الأزهر لحقن دماء بريئة؟

أيدت محكمة النقض الانقلابية حكم الإعدام على أستاذ الحديث الشريف بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن البر، والذي جرى انتخابه سنة 2011 عميدا للكلية، في قضية فض اعتصام رابعة، كما أيدت المحكمة ذاتها حكما بالإعدام على ابني الدكتور عبد الحي حسين الفرماوي، رحمه الله ، محمد ومصطفى، وهو  الداعية الإسلامي وأستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر.

وتساءل مراقبون هل من الممكن أن يتدخل شيخ الأزهر الحالي أحمد الطيب، بعد 7 سنوات من رفضه ما أسفر عنه لقاء 3 يوليو 2013، ليحقن دماء معصومة بريئة على الأقل ممن يعرف أساتذة وعلماء الأزهر الشريف علمهم وفكرهم القويم غير المتطرف، أم أنه في موقف أضعف حتى من أن يعبر عن رفضه للحكم وتضامنه مع الضحايا المظلومين؟عالم بوجه الطغيان

عالم بوجه الطغيان

ومن آخر مشاهده التي ظهر فيها بعد اعتقال لما يقرب من 8 سنوات، كان في أبريل 2018، حيث وقف الدكتور عبدالرحمن البر أمام محكمة فض رابعة و ذكر أن جماعة الاخوان المسلمين بريئة من كل الاتهامات التي وردت في أوراق قضية  فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

وقال: لا يمكن أن أكون عضوا بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور ثم أقوم بقلب الدستور، ولا يمكن أن أكون أستاذا بجامعة الازهر وعميدا لكلية أصول الدين ومؤلفا لكتاب عن حرمة الدماء في الإسلام وأنتمي لجماعة تدعو إلى العنف.

وأضاف: “لذلك فإن كل ما ورد عن محاولة إلصاق العنف بجماعة الإخوان غير صحيح، كما أنني أتقدم بشكوي لسيادتكم حيث لم تكتف أجهزة الأمن بالتنكيل بي فقط ، بل وصل الأمر للتنكيل بأولادي وحبس ابني وابنتي ظلما وزورا“.

وقاطعته المحكمة وقال رئيسها: “مش أنا حكمت عليك قبل كده في قضية قطع طريق قليوب والحكم اتأيد في محكمة النقض؟ فرد: لا.. الحكم متأيدش في محكمة النقض وجلسته 10/5 وإن شاء الله يلغى الحكم!.. فاعترض عليه وطلبت المحكمة أخذ الميكرفون منه ومنعه من الكلام وإدخاله القفص بالقوة!”،  فصاح البر في وجه القاضي: أنا خصيمك يوم القيامة أمام الله.

مراتب علمية

والدكتور عبدالرحمن البر من أبناء الدقهلية، وهو عضو بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وأحيل قرار إعدامه لمفتي الدماء في قرار غريب بحق رجال هو منهم كان التسامح شعارهم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة السنة وسيلته التى لا يعرف غيرها.

ومنصب العميد بالانتخاب، يكون لأصحاب التاريخ العلمي الحافل بالتفوق وأعلى أصوات أكاديميين وعلماء بانتخابات حرة عام 2011.

والبر عضو اﻻتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور المصرى 2012، ورئيس الائتلاف العالمى لنصرة القدس وفلسطين 2013، وانتخب عضوا في مجلس إدارة جمعية جبهة علماء اﻷزهر عام 1995، واشترك في هيئة كبار العلماء بالجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية. وكان برا بأهل ببلدته ووفاء لهم، حيث أنشأ لجنة الزكاة بقرية سنبخت مركز أجا، واختير مقررا لها، إضافة إلى إنشاء لجنة كفالة اليتيم بنفس القرية، أشرف على إنشاء المجمع اﻹسلامي بنفس القرية.

قضية الإصبع

وأشار نشطاء إلى أن شيخ الأزهر لن يتدخل ولو فعل ذلك لفعله مع عويس الراوي ابن قرية العوامية الذي قتله ضابط انقلابي في نهاية سبتمبر الماضي2020م، وأشيع أنه تدخل لتهدئة أسرة الراوي وأهالي القرية لصالح السيسي، ويعلم الأزهرية الصعايدة جيدا الدكتور عبدالحي الفرماوي، المعيد والأستاذ بأصول الدين -جامعة الأزهر فرع أسيوط.

ومما ربما لا يعلمه شيخ الأزهر أن ابني الدكتور عبدالحي الفرماوي، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، والداعية المعروف احتجزا قبل فض رابعة بنحو شهر ومع ذلك حكمت محكمة النقض الانقلابية على محمد عبد الحي حسين الفرماوي، 40  عاما، وشقيقه مصطفى، 30 عاما.

ومحمد الفرماوي، أول مصاب بطلق ناري في جمعة الغضب وهو الذي رفع قضية قتل المتظاهرين على مبارك والعادلي.  وبحسب الصحفي محمد البطاوي هم أبرياء من تلك القضية بشهادة قضائية من محكمة. وأوضح أن محمد ومصطفى الفرماوي، وأحمد فاروق كامل قابلهم في عنبر (أ) في سجن استقبال طرة، وكان معهم شخص رابع (على ما أذكر) في قضية معروفة إعلاميا باسم قضية الإصبع.

وأوضح أنهم اعتقلوا في 15 يوليو 2013، (قبل فض رابعة بشهر) وذلك بسبب خناقة في موقف ميكروباصات، كان هناك أحد البلطجية يضربون شخصا، فتدخلوا لتخليص الشخص وأمسكوا بالبلطجي وسلموه للشرطة ومعهم المجني عليه، لعمل محضر، وهم الشهود، وبدأت فعلا تلك الإجراءات، لكن في منتصفها تبين أن اثنين منهم هم أبناء الدكتور عبدالحي الفرماوي أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر. وبعد صدور حكم قضائي، بدلا من ترحيلهم من سجن استقبال طرة لقضاء المحكومية، تبين أن أسماءهم مدرجة في قضية فض اعتصام رابعة التي جرت وهم داخل السجن، وللمفاجأة، صدرت ضدهم أحكام بالإعدام، وجرى رفض الطعن على الحكم ليصبح نهائيا.

الدكتور الفرماوي

لم يحضر ابنا الدكتور عبدالحي الفرماوي جنازته وقد توفي الجمعة 12 مايو 2017، عن عمر يناهز 75 عامًا، مطاردا من بيته بشرق القاهرة، منذ انقلاب 3 يوليو 2013م؛ حيث وضعه نظام السيسي على قوائم المطلوبين أمنيًا بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ود.الفرماوي، واحدا من علماء الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، وهو من أبناء محافظة المنوفية، حيث وُلد عام 1942 بقرية كفر طبلوها بمركز تلا، والتحق بكُتاب القرية، وعندما أتمّ حفظ القرآن الكريم التحق بالتعليم الابتدائي بالمعهد الأحمدي بطنطا عام 1955م.

رأي قانوني

وخلص المستشار وليد شرابي في تعليقه على القرار الذي أكدته محكمة النقض الإثنين 14 يونيو 2021، والذي قضى بتأييد إعدام 12 معتقلا بينهم الوزير السابق د.أسامة ياسين ود.محمد البلتاجي ود.صفوت حجازي والمؤبد والسجن لفترات طويلة بحق المئات من السياسيين المصريين إلى أن أحكام النقض باطلة ومسيسة، ومن أدلة ذلك أن “أربعة أشخاص من اللذين تم تأييد حكم عليهم بالاعدام في قضية فض إعتصام رابعة تم إلقاء القبض عليهم واعتقالهم قبل فض الاعتصام بشهر“.

وأوضح “أنهم لم يشاركوا بأي عمل في أحداث الفض، وذلك بنسبة ١٠٠ % وقد كانوا في قبضة الأجهزة الأمنية” .

وأردف “أدلة البراءة لهؤلاء الأربعة – على الأقل – كانت واضحة أمام هؤلاء القضاة جميعا في الاستئناف والنقض وضوح الشمس في رابعة النهار، ولكن كان هناك تعمد للظلم وإصرار على قتل هؤلاء الأبرياء جميعا (الإثنى عشر مظلوما) وتعليق رقابهم على أعواد المشانق“.

وعلق على دليل تهافت الحكم السالف قائلا: “إن من أشد أشكال العذاب النفسي على المظلوم أن يقتنع بأن قاضيه هو جلاده، وأنه في الحقيقة ليس قاضيا ولكن موظف لدى سيده ،وليس من اختصاصات هذه الوظيفة  تحقيق العدالة ولكنه يحصل على راتبه في مقابل جلده للمظلوم”. وأكمل: “إن هذه العينة من البشر لا تعنيهم أدلة البراءة أو الإدانة لكنه سيفعل ما يمليه عليه سيده . . وقد بدا لهم من بعد ما رأوا الأيات ليقتلنهم  وباسم القانون“!

 

*تفاصيل خطة السيسي الجهنمية لتجويع المصريين

الزيادات المتواصلة في أسعار السلع الغذائية طوال السبع سنوات الماضية، تكشف عن خطة جهنمية يتبناها نظام الانقلاب لتجويع المصريين وشغلهم بالبحث عن لقمة العيش حتى لا يثوروا ضد نظام العسكر .

هذه الخطة الجهنمية تسببت فى أن أكثر من 60 مليونا من المصريين يعيشون تحت خط الفقر بحسب بيانات البنك الدولى ،أي أنهم لا يستطيعون شراء حاجاتهم اليومية الضرورية من الغذاء ،وقد أضافت التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد إلى هذا العدد نحو 12 مليونا ليصبح إجمالي المصريين الذين لا يجدون لقمة العيش 72 مليون نسمة فى عهد العسكر الانقلابي.

ووفق تجار: ارتفعت أسعار السلع في أسواق التجزئة بنسب تتراوح ما بين 9 و35%، خلال الشهرين الماضيين. وأعرب التجار :عن مخاوفهم من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر، الأمر الذي بات يزيد آلام الفقراء، ويرفع نسب ومعدلات التضخم

أزمة مستمرة

من جانبه أكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة:” إن أسعار السلع سواء المستوردة، أو التي يدخل في صناعتها خامات ومواد مستوردة ارتفعت فى الفترة الماضية، وسوف ترتفع بنسب قياسية تصل إلى 100%  في ظل استمرار أزمة شح الدولار“.

وكشف شيحة  في تصريحات صحفية :”أن أكثر من ثمانمائة ألف شركة تعمل في مجال الاستيراد تواجه صعوبات حادة في توفير مستلزماتها من العملة الصعبة خاصة الدولار، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن وتراجع الإنتاج وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات التى سيتم استيرادها ،وزيادة رسوم الجمارك والنقل وخلافه” .

احتجاجات شعبية

وقال عبدالتواب بركات مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق :” إن زيادة الأسعار العالمية للأغذية لها تداعيات مباشرة على موازنة دولة العسكر، وتأثيرات مؤلمة على المواطن، مشيرا إلى أن ‏مصر تستورد أغذية بالعملة الصعبة من السوق الدولية بما يقارب 15 ‏مليار دولار، منها 13 مليون طن من القمح الذي يدخل في ‏صناعة الخبز والمكرونة“.

وأشار بركات فى تصريحات صحفية إلى :”أنه يتم استيراد نحو 10 ملايين طن ‏من الذرة الصفراء التي تدخل في مكونات علف الدواجن بمعدل ‏‏60% من التكلفة، وتستورد قرابة 6 ملايين طن من زيوت ‏الطعام، وقرابة نصف الاستهلاك من اللحوم الحمراء ،وهو ما ‏يقارب نصف المليون طن“.

وكشف”أن أسعار هذه المنتجات زادت بنسبة من 40 إلى 90% عن ‏مثيلتها في السنة الماضية بسبب جائحة كورونا، ‏منها زيادة أسعار الذرة الصفراء في السوق الدولية بنسبة 90% ‏ ، ومعها زادت أسعار الأعلاف للضعف؛ ما ‏أدى إلى زيادة أسعار اللحوم الحمراء بنسبة 20% ، و‏زادت أسعار الدواجن التي تمثل بروتين الفقراء بنسبة أعلى ‏وكذلك بيض المائدة”.‏

وتابع بركات: “زادت أسعار زيت الطعام التمويني والحر بنسبة وصلت ‏إلى 25%، ما يمثل تآكل لقيمة الدعم النقدي البالغ 50 جنيها ‏للفرد وعبئا على موازنة الغذاء للأسر المصرية التي سقط 60% ‏‏منها تحت خط الفقر، بسبب الإجراءات التقشفية التي ‏يفرضها صندوق النقد الدولي تحت مسمى برنامج الإصلاح الاقتصادي المزعوم“.

 وأشار “إلى فقدان ملايين العمال المصريين لمصدر الدخل ولقمة ‏العيش منذ ظهور وباء كورونا بداية العام الماضي، متوقعا أن ‏تزيد معاناة ‏المصريين في ظل امتناع حكومة الانقلاب عن تقديم الدعم وتوفير ‏الحماية الاجتماعية، ومع زيادة أسعار الكهرباء والغاز ‏والمواصلات والمياه“.

وتوقع بركات “أن تندلع احتجاجات شعبية تشبه تلك التي وقعت ‏عام 2008 وفي سنة 2011 خاصة عند الوصول إلى نقطة ‏تراكم الديون وبيع جزء من الممتلكات من أجل شراء وتوفير ‏الطعام لأفراد الأسرة”.‏

الأمن الغذائي

وأكد الباحث الاقتصادي عبدالحافظ الصاوي، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الحرية والعدالة” أن مصر في عهد الانقلاب الدموي فشلت فى تحقيق أمنها الغذائي نتيجة تراجع الانتاج المحلي، والاعتماد على الخارج ؛لتوفير السلع الغذائية الإستراتيجية مثل القمح والسكر والزيوت، مما يتسبب في تفاقم مشكلات دعم الغذاء، والعجز في ميزان المدفوعات، واستنزاف احتياطيات النقد الأجنبي “.

وقال الصاوي فى تصريحات صحفية: “إنه رغم توافر العديد من المقومات التي تساعد مصر على تحقيق أمنها الغذائي سواء مقومات تتعلق بالموارد والإمكانيات الزراعية، أو بتبني سياسات من شأنها زيادة كميات المحاصيل الزراعية والغذائية ،إلا أن نظام الانقلاب لا يحاول استغلال هذه المقومات ويتجاهل الاستفادة منها” .

وأشار إلى “أن نظام السيسي يتبنى سياسة زراعية تستهدف تطفيش الفلاحين، وتبوير الأراضى الزراعية ،مؤكدا تخلي حكومة الانقلاب تماما عن دعم المزارعين، بجانب غياب الإرشاد الزراعي؛ مما ضيع جهود مراكز الأبحاث الزراعية لتطوير المحاصيل الزراعية ؛لتكون أكثر إنتاجية“.

وكشف الصاوى ” أن اعتماد نظام الانقلاب على استيراد البذور من الخارج ورفض إنتاجها من خلال مراكز البحوث، تسبب فى إصابة الاقتصاد المصري بضررين بالغين، هما فساد التربة من خلال أصناف البذور المستوردة، وزيادة العجز بميزان المدفوعات“.

وأوضح “أن نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية متواضعة، حيث تبلغ نسب الاكتفاء الذاتي من محصول القمح 48.8 %، وتُعد مصر المستورد الأول للقمح على مستوى العالم، وتصل نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول الذرة الشامية 51%، والأرز 98%، وتتدنى نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول الفول لتصل إلى 37.3%، ويُعد الفول من الوجبات الشعبية ، حيث تعتمد نسبة كبيرة من المواطنين عليه كوجبة غذائية إلى جانب الخبز، أما العدس فتصل نسبة الاكتفاء الذاتي منه إلى 2.2%.

وأضاف بركات: “بالنسبة للزيوت النباتية تعاني مصر من نقص شديد فيها وتعتمد على استيرادها بنسب كبيرة، وتصل نسبة الاكتفاء الذاتي منها لـ 20%، أما السكر فتصل نسبة الاكتفاء الذاتي منه لنحو 48%”.

وطالب بوضع برامج زمنية لقضية الغذاء من خلال الدراسات التي تعدها الجامعات والمراكز البحثية، خاصة في ظل الزيادة السكانية ، وكذلك التداعيات بالسوق العالمي للغذاء، حيث تتحكم فيه النوازع السياسية بشكل كبير، وتؤثر فيه التقلبات المناخية، والتي يتوقع لها الكثير من السلبيات خلال الفترة القادمة.

 

*  بلاغ عاجل ضد محمد حسين يعقوب

تقدم المحامي، هاني سامح، ببلاغ عاجل للنائب العام المصري ضد الداعية، محمد حسين يعقوب، بسبب شهادته في محاكمة 12 متهما في قضية تنظيم داعش.

جاء في بلاغ المحامي: “تربح يعقوب من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول هدايا وتبرعات المريدين، رغم كونه ممنوعا رسميا من الخطابة، وكذا شهادات أقرانه من الإرهابيين، وأبرزهم صديقة المجرم الإخواني، محمد عبد المقصود، في أن يعقوب يستغل دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات، وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من ثلاثين عذراء، رغم كهولته“.

استند البلاغ إلى القانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة، وفقا لأحكام هذا القانون واستناداً الى المادة الثانية، وبها أنه لا يجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم، ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، والمادة الخامسة وبها العقاب بالحبس لكل من قام بممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص بالمخالفة لحكم المادة الثانية من هذا القانون، ومضاعفة العقوبة حال التكرار، والمادة 27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وطالب البلاغ بالتحقيق مع يعقوب لممارسته الدعوة بدون ترخيص، كما هو ثابت بشهادته في قضية دواعش إمبابة وإضلاله الشباب ونشر المنهج السلفي والتطرف.

 

* التليفزيون الألماني يكشف تبعات جنوح “إيفر جيفن” وخسائر مصر بسببها

سلط تليفزيون “دويتش فيله” الألماني الضوء على استمرار تبعات جنوح السفينة العملاقة اليابانية فى ممر قناة السويس،وتأثير ذلك حاليا ومستقبلا على منظومة مصر الاقتصادية والتجارية النشطة، باعتبار أن قناة السويس تُعد رقما مهما في الاقتصاد المصري.

وأشار التحليل الذي نشره التليفزيون الألماني إلى جنوح السفينة العملاقة في قناة السويس ،وقطع أحد أهم الممرات المائية للتجارة بين الشرق والغرب، فكل يوم توقف فيه المرور عبر القناة كانت مصر تتكبد خسائر تزيد عن 15 مليون دولار تتمثل في رسوم مرور السفن، فضلا عن التكاليف المترتبة عن توقف أعمال خدمة السفن وأطقمها، والأعمال الأخرى التي تساهم في إنعاش المدن المصرية على طول هذا الممر المائي.
وتعد القناة أحد أهم خمسة مصادر مستدامة للدخل القومي المصري من العملات الصعبة بعائدات سنوية وصلت إلى أكثر من 5.6 مليار دولار خلال العام الماضي، ويمكن القول أن القناة تشكل أحد أبرز القطاعات التي تساعد مصر على تحقيق طموحاتها التنموية، ومواجهة أزماتها الاقتصادية ؛لأن عائداتها مستقرة مقارنة بعائدات السياحة والسفر والاستثمار الأجنبي ،وقطاعات أخرى عُرضة للتأثر السريع بالأزمات على غرار أزمة جائحة كورونا، ويعكس استقرار العائدات كون القناة أحد أهم الممرات المائية العالمية ،وأكثرها أمانا للسفن والحاويات التي تشكل أهم وسيلة لنقل السلع والبضائع إلى مختلف الأسواق.

كم كلّف مصر هذا المأزق؟
على ضوء هذه الأهمية، فإن تبعات إغلاق القناة هي أكثر قسوة على التجارة العالمية؛ إذا تذهب التقديرات إلى أن الإغلاق كلف مصر أسبوعيا من 6 إلى 10 مليارات دولار حسب شركة التأمين الألمانية “اليانس”، كما أنه ضاعف أسعار النقل والتأمين ،وتكاليف الإنتاج والوقود عدة مرات، ويدل على ذلك ارتفاع أسعار النفط بنسبة 6 بالمائة بعد أقل من 48 ساعة على حادث جنوح الناقلة.
وزادت الأمر بأن القناة فقدت الكثير من الاهتمام النقلي العالمى، ويشكل المرور عبر القناة 10 إلى 15 بالمائة من مجمل السلع التي تنقلها الحاويات إلى مختلف أنحاء العالم، وتضم السلع والبضائع المارة كل ما يخطر على البال من مصادر الطاقة والمواد الأولية والوسيطة والسلع الجاهزة والحيوانات الحية وغيرها

 أما وجهتها الأساسية غربا فهي أسواق أوروبا وفي مقدمتها ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا ،وأسبانيا، وعلى صعيد الوجهة شرقا فإن معظم السلع تتوجه عبر القناة إلى الصين، والهند ،واليابان ،وكوريا الجنوبية ،ودول شرق وجنوب آسيا الأخرى.
وتسآل التلفزيون الألمانى:” إن توقف الحركة عبر قناة السويس ، كلف خسائر يومية بمئات الملايين من الدولارات،فضلاً عن عزوف عدد من شركات النقل العملاقة بعد الواقعة التي لم تحدث من قبل في العالم“.

أبرز المتضررين
غير أن العالم العربي إلى جانب أوروبا وتركيا من أكثر المناطق الذين تضررا؛ لأن الصين أضحت أهم أو أحد أهم الموردين إلى أسواق بلدان شمال أفريقيا، وشرق المتوسط بنسب تتراوح بين 10 بالمائة كما في حالة المغرب ،وما يزيد على 18 بالمائة كما في مصر، وبالنسبة إلى دول الخليج فإنها تصدر قسما هاما من النفط والغاز المُسال عبر القناة، وتذهب التقديرات إلى أن ما بين مليون إلى مليون ونصف برميل نفط تُشحن يوميا عبرها إلى الأسواق الأوروبية ،والتركية ،وأسواق دول أخرى.
غير أن المشكلة الأكبر لهذه الدول في اعتماد أسواقها بنسب تتراوج بين 20 إلى 30 بالمائة على السلع الاستهلاكية التي تستوردها من أوروبا وشمال أمريكا مرورا بقناة السويس، وذكر التقرير:” تم استهلاك مخزون المستودعات في بعض بلدان العالم، وإن النقص في هذه السلع مسألة لم يتم تجنبها وتعويضها؛ما أدى إلى ارتفاع أسعارها وتراجع القوة الشرائية ومستوى معيشة الفئات التي تستهلكها“.
بدائل قناة السويس؟
التكهنات بحدوث أزمة كما حدث مع ناطحة السحاب “إيفر جيفن” ،دفع العديد من دول العالم للبحث عن بديل قوي؛ لتعويض “قناة السويس” ،وهو ما كشف عنه خبراء اقتصاديون بأن أهمية قناة السويس ستتراجع لصالح ممرات جديدة.
وبعد انتهاء الأزمة يسود دول العالم المزيد من القلق،حيث بدأت بعض الشركات والدول بتحويل السفن التي تنقل بضائعها إلى رأس الرجاء الصالح رغم أن قطع طريقه يستغرق أسبوعا إلى عشرة أيام إضافية مقارنة بقناة السويس، ما يعني زيادة في تكاليف النقل والتأمين بنسبة لا تقل عن 30 إلى 40 بالمائة.
وإلى جانب رأس الرجاء الصالح أفادت مصادر عديدة بتوجه عدد من الزبائن إلى نقل بضائعهم من شرق آسيا إلى أوروبا عبر روسيا باستخدام ميناء فلاديفوستوك والخطوط الحديدية الروسية، وهناك فرص لاستخدام بحر الشمال في النقل بشكل أكثر من ذي قبل مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة واستخدام كاسحات جليدية تسهل مرور السفن وناقلات الحاويات.
على ضوء ذلك، فإن على مصر في المستقبل المنظور الأخذ بالحسبان أن تراجع أهمية القناة مسألة وقت، لأن النقل البري عبر بعض ممرات طريق الحرير الجديدة التي يتم العمل على إنجازها في السنوات القليلة القادمة سيكون أقل تكلفة منه عبر قناة السويس، ومما يعنيه ذلك أن هذه الممرات ستفقد قناة السويس الكثير من أهميتها ،كما حصل من قبل مع طريق رأس الرجاء الصالح الذي أفقدته القناة أهميته بشكل تدريجي بعد إنجازها وتشغيلها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

أين انتهت أزمة السفينة؟
استمرارا لتبعات أزمة السفينة ،قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني :”إن شركات إعادة التأمين سوف تتكبد خسائر بمئات الملايين من اليورو بعد أزمة جنوح سفينة الحاويات“.
فيتش” في بيانها قالت:” إن الأزمة ستقلص أرباح شركات إعادة التأمين العالمية، وستؤدي إلى ارتفاع أسعار إعادة التأمين البحري“.
وتابعت: “ستعتمد الخسائر النهائية على المدة التي ستستغرقها فرق الإنقاذ لتحرير السفينة بالكامل ومتى يمكن استئناف حركة السفن العادية، لكن فيتش تقدر الخسائر قد تصل بسهولة إلى مئات الملايين من اليورو“.
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني:” أن تدفع الشركات تعويضات للأضرار التي حصلت في بدن السفينة والبضائع على متنها وعمليات الإنقاذ نفسها“.
وقالت: “ستظهر مطالبات من مالكي البضائع على السفينة والسفن الأخرى العالقة في قناة السويس بسبب الخسائر المتعلقة بالسلع القابلة للتلف وانقطاع سلسلة التوريد“.
وقد تواجه شركة التأمين على السفينة أيضا مطالبات من هيئة قناة السويس بدفع تعويضات عن خسائر الإيرادات التي حصلت جراء الأزمة.
كانت رويترز قد نقلت عن مصادر:” إن مالك السفينة والشركة المُؤمنة لها يواجهان مطالبات بملايين الدولارات بعد أن أُعيد تعويم السفينة بسرعة:.
وقالت فيتش: “إن حصة كبيرة من الخسائر قد تتم إعادة التأمين عليها من قبل لجنة عالمية من شركات إعادة التأمين، مشيرة إلى أن هذه الخسائر ستقلص أرباح النصف الأول من العام الجاري لهذه لشركات، التي تعاني بالفعل بسبب أحداث كارثية مثل العواصف الشتوية في الولايات المتحدة والفيضانات في أستراليا، فضلا عن الخسائر الإضافية المرتبطة بجائحة كورونا.

 

العفو الدولية: يجب وضع حد للإعدامات فى مصر فوراً.. الثلاثاء 15 يونيو 2021.. “عيشة ضنك” كيف حوِّل برنامج السيسي الاقتصادي حياة المصريين إلى جحيم؟

العفو الدولية: يجب وضع حد للإعدامات فى مصر فوراً.. الثلاثاء 15 يونيو 2021.. “عيشة ضنك” كيف حوِّل برنامج السيسي الاقتصادي حياة المصريين إلى جحيم؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قرارات قضائية صدرت 

أجلت جنايات القاهرة محاكمة ٢٢ متهما باحتجاز وتعذيب مواطن وقتل اخر لتعاونهم مع قوات الأمن في الابلاغ عن عناصر الجماعات الإرهابية لجلسة ١٢ يوليو المقبل

أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة ١٢ متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية إمبابة الإرهابية لجلسة ٨ أغسطس المقبل.

أجلت محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الزيتون الأولى لجلسة ١٢ سبتمبر المقبل

اخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل المحامي مهاب الإبراشي في القضية ١٨٩٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة بتدبير احترازي.

جنايات القاهرة تقضي بمعاقبة متهم واحد بالسجن المشدد ١٠ سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف المطرية.

قرارات لم تصدر حتى الخامسة مساء

نظرت محكمة جنايات القاهرة جلسة تجديد حبس الناشر اسماعيل القمري في القضية رقم ٨١٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة، ولم يصدر القرار حتى الآن

 

* فضيحة قانونية.. تأييد إعدام 5 بهزلية “فض رابعة” رغم اعتقالهم قبل الفض بأسابيع

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان جريمة قانونية بحق أربعة مواطنين من 12 أيدت محكمة النقض حكم الإعدام الصادر بحقهم أمس، وأكدت أنهم سبق وأن تم محاكمتهم ولا يجوز محاكمة ومعاقبة متهم على جُرم مرتين.

وأوضحت أن الأربعة ضحايا تم معاقبتهم على جرم كانوا قد أنكروا القيام به فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية الصباغ، ليتم الحكم بمعاقبتهم بالسجن ثلاث سنوات، وبعد عامين من اعتقالهم يتم ضم أسمائهم إلى قضية فض اعتصام رابعة بنفس التهم ولكن بالاعدام

والضحايا الأربع هم : محمد عبد الحي حسين الفرماوي، ،مصطفى عبد الحي حسين الفرماوي ،أحمد فاروق كامل محمد، هيثم سيد العربي محمود، وكان قد تم اعتقالهم يوم 15 يوليو 2013 فى القضية المعروفة إعلاميا بـ “الصباغ” أي قبيل فض اعتصام رابعة بشهر تقريبا.

وتابعت وفي 15 يوليو 2014 أمام محكمة شمال القاهرة الدائرة 33 تم الحكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، رغم إنكارهم التهم الموجهة إليهم، ليفاجأ الجميع بضم أسمائهم إلى قضية فض اعتصام رابعة فى 15 يوليو 2015، حتى يصدر حكم بتأييد إعدامهم اليوم بما يخالف صريح العرف القانونى وما نصت عليه المادة 24 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ”لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو للعقاب على جريمة سبق أن أُدين بها أو بُرِءَ منها بحكم قضائي وفقا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد.

أيضا من بين الذين تم تأييد الحكم الجائر والمسيس بإعدامهم الدكتور محمد محمود علي زناتي- استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير، رغم أنه تم اعتقاله بتاريخ 24 يوليو 2013 قبل فض رابعة بنحو 3 أسابيع كما أن نجله الأكبر أحمد الطالب بكلية الهندسه تم استشهاده فى أحداث المذبحة .

وتداول رواد التواصل الاجتماعى صورة من بيان لنقابة الأطباء بتاريخ 24 يوليو 2013 يُوثق التنديد باعتقال الزناتي ويطالب بالإفراج عنه قبيل فض رابعة .

وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام المسيس لعدد ١٢ معتقل في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية ،وقررت تخفيف أحكام الإعدام إلي السجن المؤبد ل31 آخرين .

كما رفضت المحكمة باقي طعون المتهمين علي أحكام سجنهم لمدد متفاوتة،تبدأ بالسجن المؤبد وحتى السجن المشدد لمدة خمس سنوات.

والصادر بحقهم قرار الإعدام المسيس هم الشيخ الدكتور عبد الرحمن البر، الدكتورمحمد بلتاجي ، الشيخ صفوت حجازي ، المهندس أسامه ياسين ، والدكتور أحمد عارف ، إيهاب وجدي ، محمد الفرماوي ، مصطفى الفرماوي ، أحمد كامل ، هيثم العربي ،محمد محمود زناتي، عبد العظيم إبراهيم محمد .

كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرتها في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 بريئا وبالحبس المؤبد على 46 آخرين، من بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما قضت بأحكام متفاوتة على باقي الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية تتراوح بين السجن المشدد 15 عاما و 10 سنوات، وأحكام أخرى بالسجن 5 سنوات، وبراءة 29 آخرين، فيما انقضت الدعوى الجنائية ضد خمسة لوفاتهم أثناء نظر القضية، وذلك بعد اتهامهم بالتجمهر والاعتصام فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في أغسطس 2013.

 

* إخلاء سبيل عبد المنعم أبو الفتوح في قضية وحبسه في قضية أخرى 15 يوماً

قررت نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل، د. “عبد المنعم أبو الفتوح”، رئيس حزب مصر القوية، على ذمة القضية رقم 440، وحبسه 15 يوماً في قضية أخرى تحمل رقم 1781 لسنة 2019.

كان المحامي أحمد أبو العلا ماضي، قد أعلن اليوم الثلاثاء، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت إخلاء سبيل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وفي الوقت نفسه، قررت النيابة حبسه 15 يوماً في ثاني قضاياه التي تحمل رقم 1781 لسنة 2019 والتي كان من المقرر أن يبدأ الحبس فيها فور إخلاء سبيله في القضية الأولى.

عبد المنعم أبو الفتوح

كان أبو الفتوح قضى في القضية رقم 440 لسنة 2018، أكثر من 3 سنوات و4 أشهر منذ القبض عليه في فبراير 2018 بعد عودته من لندن وظهوره في برنامج تلفزيوني قناة الجزيرة، وذلك بالرغم من أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي لمن هو في حالته، سنتان فقط.

ومن المفترض الإفراج عنه في فبراير الماضي، بعد انتهاء مدة حبسه احتياطياً لمدة عامين، منذ القبض عليه في 14 فبراير 2018، واستمر حبسه احتياطياً حتى اليوم، رغم ذلك. لكن في 2 فبراير 2020 رُحِّل أبو الفتوح من السجن إلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث فوجئ بالتحقيق معه في القضية 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة، وانتهت النيابة في قرارها إلى حبسه احتياطياً لمدة 15 يوماً تبدأ من تاريخ انتهاء الحبس الاحتياطي في القضية 440.

وأدرج أبو الفتوح على القضية ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها اتهامات بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.

وكانت أسرة أبو الفتوح قد سجلت له للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد عبر الموقع الخاص بوزارة الصحة، وبالفعل تم حجز موعد له لأخذ اللقاح كان مقررا له يوم 9 أبريل الجاري، وهذا ما لم يحدث.

وطالب محامي أبو الفتوح في الطلب بـ”إما السماح للمتهم بالانتقال إلى وحدة مستشفى مبرة المعادي لأخذ اللقاح مع التصريح بذلك لإدارة سجن مزرعة طره، أو التصريح لوحدة مستشفى مبرة المعادي بالانتقال للسجن وإعطاء المتهم اللقاح”.

 

* حقوقيون: إعدامات “رابعة” باطلة ومخالفة للدستور

استنكر قانونيون وحقوقيون حكم محكمة النقض بتأييد إعدام 12 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والشخصيات الوطنية في هزلية “فض رابعة”. مؤكدين أنها أحكام سياسية بامتياز وأن القضية افتقدت ضمانات المحاكمة العادلة وجاءت بهدف الانتقام من قيادات ثورة 25 يناير.

وقال خلف بيومي مدير “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” إن الحكم أصبح باتا ونهائيا وبضاف إلى الإحكام الباتة والنهائية واجبة النفاذ في أي وقت، وبهذا الحكم ترتفع أعداد أحكام الإعدام لتتعدى 67 حكما باتا ونهائيا ينتظر تنفيذها في أي وقت.

وأضاف “بيومي”، في حواره مع تليفزيون وطن، أن الحكم مسيس من البداية بالدرجة الأولى؛ فقضية رابعة التي يعتبرها النظام قضية مفصلية بالنسبة له لأنها تبرر وجوده وتؤكد عدم شرعيته تعتبر الأسوأ في تاريخ الإنسانية خلال 100 عام وتم فيها قتل حوالي ألف شخص في يوم واحد.

وأوضح أن مجزرة فض رابعة ارتكبت في وضح النهار وشاهدها العالم كله، وشاركت فيها قوات الجيش والشرطة مستخدمة آليات ودبابات ومجنزرات وأسلحة نارية مميتة تسببت في استشهاد كل هذا العدد، وكان ينبغي إجراء تحقيق شامل مع كل من ارتكب هذه الجريمة وحرض وساهم في ارتكابها. لافتا إلى أن القضية يس لها علاقة بالقانون من قريب أو بعيد، وهي سياسية بالدرجة الأولى، ونظام الانقلاب يريد أن يبرهن على شرعيته بإصدار هذا الحكم، لأن أي حكم غير ذلك يعني أن الفض كان غير قانوني وتم خلاله استخدام مفرط للقوة، والجميع كان يتوقع صدور أحكام إدانة للمعتصمين، مؤكدا أن القانون تم تغييبه خلال القضية تماما فليس هناك نيابة مستقلة تحقق أو قاض مستقل ونزيه أو دائرة نزيهة نطمئن إلى أحكامها.

وأوضح أن القضية كان يجب أن تتضمن مدحت الشناوي ووزيري الداخلية والدفاع في حينها وكذلك رئيس حكومة الانقلاب حازم الببلاوي الذي أيد الفض بالقوة، مضيفا أن قوات أمن الانقلاب واصلت قتل المتظاهرين من السادسة صباحا حتى الخامسة مساء. مشددا على أن القضية افتقدت إلى قاض نزيه، وأن الحكم جائر ومسيس، وكل من صدرت ضدهم أحكام هم مجني عليهم وتم اعتقال معظمهم من الميدان ولم تتضمن اتهام أي أفراد من الشرطة أو الجيش على الرغم من استشهاد ما يقرب من ألف معتصم

وكشف أن النائب العام لم يصدر قرارا بفض اعتصام رابعة العدوية وإنما أصدر قرارا بتكليف القوات بالتوجه إلى ميدان رابعة والبحث عن الجرائم المرتكبة والقبض على مرتكبيها، لأن الاعتصام كان مشروعا وسلميا.  

قضية سياسية

بدوره قال محمود جابر مدير “مركز عدالة لحقوق الإنسان” إن قضية فض اعتصام رابعة العدوية ذات طابع سياسي من الطراز الأول، ونظام الانقلاب دأب على معاملة المعارضين السياسيين المعتقلين بشكل غير قانوني أو إنساني، مضيفا أن عقوبة الإعدام في مصر تشكل تهديدا صارخا للحق في الحياة.

وأضاف “جابر” في حواره مع “تليفزيون وطن”، أن حكومة الانقلاب لم تتخذ إجراء إيجابيا للحد من عقوبة الإعدام أو تقليل إصدار الأحكام أو حتى وقف تنفيذ هذه الأحكام أو استبدالها بعقوبة أخرى مقيدة للحرية، مضيفا أن حكومة السيسي تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب الإسراف في إصدار أحكام الإعدام الجماعية خاصة في القضايا السياسية.

وأوضح أن أحكام الإعدام الجماعية تصدر من محاكمات تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة ومع ذلك يستمر القضاء المصري بشقيه المدني الاستثنائي والعسكري في إصدار أحكام الإعدام الجائرة، مضيفا أن قضاة السيسي أصدروا أكثر من 1563 حكما بالإعدام في قضايا سياسية وتم تنفيذ الحكم في 80 مواطنا خلال السنوات الماضية آخرهم 17 بريئا في هزلية أحداث قسم كرداسة خلال شهر رمضان الماضي

وأشار “جابر” إلى أن النيابة العامة في هذه القضية اتهمت 730 شخصا في القترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بقتل 7 أفراد من قوات الشرطة بالإضافة إلى 10 مواطنين آخرين كما لقفت لهم النيابة تهمة التجمهر وقيادة عصابة هاجمت السكان وأتلفت أملاك الدولة وممتلكات الغير وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء وشرعوا في قتل الآخرين وكل هذه اتهامات مرسلة لا يوجد عليها دليل مادي واقعي والدليل الوحيد في القضية هم شهود الإثبات وهم قيادات وزارة الداخلية الذي شاركوا في جريمة الفض.

ولفت إلى أن أحد شهود الإثبات في القضية كبير الأطباء الشرعيين الدكتور هشام عبدالحميد ذكر في جلسة 13 يناير 2018 أن إجمالي حالات الوفاة يوم فض اعتصام رابعة العدوية وصل إلى 637 وتم تشريح 377 جثة وصلت إلى مشرحة زينهم بينها 167 جثة كانت بمسجد الإيمان و83 جثة بمستشفيات وزارة الصحة وهذه الشهادة تنسف القضية لأن المحكمة لم توجه اتهاما لأحد في قتل هذا العدد من الأشخاص.

وتابع: “الحق في المحاكمة العادلة من الحقوق الأساسية ومعترف به في القوانين الدولية لحقوق الإنسان والدستور المصري وحتى لو كانت الدولة في حالة حرب أو حالة طوارئ، وهذه القضية لم تحقق هذا الحق حيث تضمنت القضية شيوعا في الاتهام ولم تحدد النيابة دور كل متهم في عملية القتل، مضيفا أن القاضي حسن فريد لم يكن نزيها في هذه القضية وأفصح عن عقيدته وقناعته باتهامه لهؤلاء الأشخاص، وفقدت الحيدة والإنصاف وبذلك يكون حكمه جائرا.

انتهاك لحقوق الإنسان

من جانبه قال الدكتور فرانسوا ديروش رئيس “منظمة عدالة وحقوق بلا حدود، إن الحكم جانب الصواب لأنه مبني على اتهامات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان للمتهمين وفريق الدفاع، مضيفا أن القضية باطلة من الأساس ولا أساس قانوني لها وكل المتهمين تم اعتقالهم على خلفية إبداء الرأي السياسي.

وأضاف “ديروش”، في مداخلة لقناة “مكملين” أن الأحكام الصادرة في القضية انتقامية من قيادات ثورة يناير وهذه الأحكام ضد الدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي مجازفة كبيرة باستقرار مصر وستعرضها لمحاسبة دولية كبيرة وما كان للقضاء أن يحكم بهذه الأحكام إلا بتحريض من سلطات الانقلاب وبالتالي هذا حكم سياسي بامتياز.

وأوضح أن المنظمات الحقوقية تسعى إلى محاكمة هذا النظام أمام المحاكم الدولية لأن كافة المعتقلين يشهد لها العالم الحر أجمع بالنزاهة ونظافة اليد.  

محاكمات وأحكام باطلة 

بدوره قال المستشار محمد عوض، رئيس محكمة استئناف طنطا السابق، إن الدستور نص على أن أي شخص لا يحاكم إلا أمام قاضيه الطبيعي الذي تنتفي عنه صفة الاستثنائية أو يكون مختارا بصفة معينة لمحاكمة متهم معين.

وأضاف، في مداخلة لقناة “مكملين” أنه بعد مذبحة فض رابعة وغيرها من المذابح التي ارتكبت بحق رافضي الانقلاب العسكري، جمع رئيس محكمة استئناف القاهرة رؤساء الدوائر الجنائية وسألهم “من يريد محاكمة الإخوان؟” ومن رفع يده جعله على رأس إحدى الدوائر المسماة بدوائر الإرهاب، ولذلك هذه الدوائر لا يديرها قضاة طبيعيون لأنه تم تحديدهم بأسمائهم لمحاكمة رافضي الانقلاب.

وأوضح أن كل المحاكمات التي تمت لرافضي الانقلاب العسكري عقب الانقلاب باطلة بطلانا مطلقة ومخالفة للدستور تماما، كما أن الأحكام الصادرة ضد رافضي الانقلاب العسكري شابها البطلان وخاصة أحكام الإعدام والمؤبدات لأنها تعتمد بشكل أساسي على تحريات المباحث، في حين أن جميع أحكام النقض استقرت على أن تحريات المباحث قرينة لا ترقى لمرتبة الدليل وبذلك تكون أحكام دوائر الإرهاب باعتمادها على تحريات المباحث باطلة بطلانا مطلقا طبقا للقوانين.

وأشار إلى أن القاضي لابد أن يحيط إحاطة كاملة بظروف وملابسات الدعوى ومن الممكن أن يحكم القاضي على المتهم بالسجن 6 أشهر بدلا من أن يحكم عليه بالإعدام مثل من ضبط زوجته متلبسة بجريمة الزنا فقتلها وشريكها فيعاقب بالحبس 6 أشهر، وبالتالي فإن ظروف وملابسات الدعوى قد يترتب عليها تغيير الحكم.

ولفت إلى أن المادة 45 من قانون العقوبات الخاصة بالدفاع الشرعي تنص على أن من دافع عن نفسه أو غيره دفاعا شرعيا لا عقوبة عليه، وقد ارتكب وزير الدفاع في ذلك الوقت عبدالفتاح السيسي جريمة الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحكومته وضد الشعب المصري كله وهذه الجريمة عقوبتها الإعدام، لكن حكم محكمة النقض حول المجني عليهم إلى متهمين

 

*الجارديان تكشف رسائل “جوليو ريجيني” الأخيرة قبل قتله في مصر

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، رسائل محادثة عبر فيسبوك كتبها الباحث الإيطالي، “جوليو ريجيني” قبل تعذيبه وقتله في مصر سنة 2016. 

جاء ذلك في نفس الوقت الذي سلِّم فيه النائبُ العام المصري، السفيرَ الإيطالي في القاهرة، نسختيْنِ رسميتينِ من تصرف النيابة العامة في واقعة قتل جوليو ريجيني.

رسائل ريجيني

وقالت الجارديان، إن صديق ريجيني، تشارك معها هذه الرسائل التي كان قد تلقاها بضعة أسابيع قبل مقتل ريجيني، تثبت أن الشاب العشريني كان متخوفا من الوضع في مصر، ومن مصيره هناك.

الرسائل التي كشفها الصديق، تبين أنه “حتى قبل مغادرته إنجلترا، كان ريجيني قلقا بشأن المخاطر التي قد يواجهها خلال أطروحته حول النقابات العمالية في مصر”، وهو موضوع حساس في البلاد، وفق الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، قال ريجيني في إحدى رسائله لصديقه، قبل مغادرته إلى القاهرة: “مصر في حالة صعبة الآن… الديكتاتورية عادت، وحتى وقت قريب، لم يكن من الواضح إلى أي مدى ستكون وحشية.. هذا الوضع محفوف بالمخاطر للغاية “.

وفي أكتوبر 2015، بعد شهر من وصوله مصر، وصف ريجيني النقابات بأنها “القوة الوحيدة المتبقية في المجتمع المدني”.

وركز اهتمامه على الباعة المتجولين الذين كان عددهم حوالي 6 ملايين، والذين شكلوا نقابة لمكافحة القمع الحكومي.

وقال ريجيني إن الوضع في القاهرة “كئيب، لكنه ليس مثل عام 2013″، وأضاف في إشارة إلى طول فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك: “هذا الوضع لا يبدو أنه سيستمر 30 عاما أخرى”.

لكن الأمور أخذت منعطفاً مقلقاً عندما رصد ريجيني -في اجتماع لنشطاء نقابيين- شابة محجبة تلتقط صورته على هاتفها مما جعله يشك في أنه يخضع للمراقبة.

كما أعرب عن انزعاجه من بائعين ضايقوه لشراء هواتف محمولة، ومن طلب رئيس نقابتهم المال منه لدفع فواتير طبية. وعندما قال له ريجيني إنه لا يستطيع المساعدة، أبلغ الشرطة عنه وادعى لاحقًا أنه يعتقد أنه جاسوس.

فتاة محجبة تلتقط صوره

وفي عرضها للرسائل قالت الجارديان: “الأمور أخذت منعطفاً مقلقاً عندما رصد ريجيني -في اجتماع لنشطاء نقابيين- شابة محجبة تلتقط صورته على هاتفها مما جعله يشك في أنه يخضع للمراقبة”.

كما أعرب عن انزعاجه من بائعين ضايقوه لشراء هواتف محمولة، ومن طلب رئيس نقابتهم المال منه لدفع فواتير طبية. وعندما قال له ريجيني إنه لا يستطيع المساعدة، أبلغ الشرطة عنه وادعى لاحقًا أنه يعتقد أنه جاسوس.

وقالت الصحيفة، أنه في إحدى رسائله الأخيرة على فيسبوك، طلب ريجيني المساعدة في تحسين لغته الإنجليزية من أجل ورقة بحثية كتبها، وبعد 5 أيام اختطف من الشارع وهو في طريقه لقضاء أمسية في الخارج.

وبعد 9 أيام عثر على جثته ملقاة على جانب الطريق السريع بين القاهرة والإسكندرية، وتبين أنه تعرض للتعذيب والضرب والحرق والطعن قبل أن تكسر رقبته بضربة من الخلف بأداة ثقيلة غير حادة.

وتابعت الجارديان: “ما تلا ذلك كان بمثابة تستر واضح من قبل السلطات المصرية. فبرغم تعهد السيسي في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية- بتعقب الجناة، زُعم بعد ذلك أن قتل ريجيني كان نتيجة عملية سطو على يد عصابة قتل جميع أفرادها على يد الأمن المصري”.

غير أن المحققين الإيطاليين اكتشفوا سجلات هاتفية أظهرت أن زعيم تلك العصابة المزعومة لم يكن في القاهرة وقت اختفاء ريجيني. وخلصوا إلى أن وثائق هوية الطالب زرعت في أحد بيوتهم.

كما قالت الصحيفة: “ريجيني، لم يكن يرى أي تهديد على حياته، وكان يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث له هو ترحيله قبل أن يتمكن من إنهاء بحثه”.

وقال شهود عيان إنهم رأوا ريجيني أثناء استجوابه في مقر جهاز الأمن الوطني، فقرر قاضي إيطالي الشهر الماضي أنه ينبغي محاكمة 4 من كبار المسؤولين الأمنيين في مصر.

ويواجه اللواء طارق صابر (الأمن الوطني) والعقيد هشام حلمي (الشرطة) والعقيد آسر كمال (الرئيس السابق لمباحث مرافق القاهرة) والرائد مجدي شريف (المخابرات العامة) تهماً بالاختطاف، كما يتهم مجدي شريف أيضا بالتآمر لارتكاب جريمة قتل.

وأغلقت مصر القضية برمتها ورفضت تسليم المشتبه بهم للسلطات الإيطالية، لذا ستتم المحاكمة بدونهم.

بينما قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مقابلة نشرت في 15 ديسمبر 2020 إن إجراء محاكمة في قضية اختفاء ومقتل ريجيني سيكشف حقائق “صادمة”.

 

*العفو الدولية: يجب وضع حد للإعدامات فى مصر فوراً

حثت منظمة العفو الدولية على وضع حد للإعدامات فى مصر.

الإعدامات في مصر

وطالبت العفو الدولية المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان الأممية بدعوة السلطات المصرية على وضع حد الإعدامات فوراً.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن المئاتٍ حكم عليهم بالإعدام منذ عام 2014، وأن عشرات نُفذت فيهم الأحكام فعلاً بعد محاكمات مشوبة بالتعذيب.

جماعة الإخوان المسلمين

من جهتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها الشديد لأحكام الإعدام التي صدرت يوم الاثنين بحق قياداتها، ووصفتها بالانتقامية والجائرة، وحملت الجماعة في بيان من سمّتهم “أصحاب المواقف السلبية المسؤولية أمام الله ثم أمام التاريخ”.

وطالبت العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته” بوقف تنفيذ هذه الأحكام وإلغاء كافة الأحكام “التي تفتقد درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة”، مؤكدة مواصلة أداء دورها في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون تردد أو وجل”.

المجرمون الحقيقيون

ووصفت سارة ليا واتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، قرار محكمة النقض المصرية تأييد أحكام الإعدام بالشنيع.

وقالت إن هذه الأحكام “سياسية وانتقامية”.

وأضافت”من الواضح أن هذه المحاكمات والأحكام بالإعدام، بالإضافة إلى الأحكام المخففة بحق 31 آخرين، ليست لها أي علاقة بجرائم حقيقية. وإذا كان هناك مجرمون فهم الأشخاص الذين قتلوا المتظاهرين في عام 2013″.

عبد الله عمر شوضه

كانت محكمة النقض، قد قضت في جلستها المنعقدة الاثنين 14يونيو، فى القضية رقم 34150 لسنة 2015، والمعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، بتأييد أحكام بالإعدام شنقًا لـ12 متهماً.

ومنذ تعيينه فى 12 أغسطس 2020، رئيساً لمحكمة النقض، صّدق قاضي الإعدامات عبد الله عمر مصطفى شوضه، على كل أحكام الإعدام المعيبة، وأصبحت على يدية احكاماً نهائية وباتة، غير قابلة للاستئناف.

والضحايا الصادر بحقهم حكم الإعدام البات هم “عبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامه ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي محمد، ومحمد عبد الحي، ومصطفى عبد الحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربي، ومحمد محمود علي زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد”.

وبحسب المحامين كان أحد المحكوم عليهم بالإعدام القيادي الإخواني عصام العريان، وانقضت الدعوى بحقه بسبب الوفاة.

و القضية “تضم ما يقرب من 700 متهم، منهم 400 يحاكَمون حضوريًا، و300 غيابيًا. وحصل المئات منهم على أحكام مشددة.

 

*بعد قرض فرنسي بـ 4.6 مليار لومير: فرنسا تتطلع لتكون ثالث أكبر مستثمر في مصر

قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا في تحسن منذ تولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقاليد الحكم في مايو 2017

قرض فرنسي بـ 4.6 مليار

جاءت التصريحات بعد أن وقع الوزير، خطط لدعم مصر بتمويل بقيمة 3.8 مليار يورو (4.6 مليار دولار)، والذي سيتم تخصيص جزء منه لتمويل توسيع شبكة مترو الأنفاق في القاهرة بواسطة شركة الستوم اس ايه” الفرنسية لصناعة القطارات.

وستقدم الوكالة الفرنسية للتنمية أيضا قروضا قيمتها مليار يورو لتمويل عدد من مشروعات النقل والطاقة والمياه على مدار أربعة أعوام ابتداء من 2021 وحتى 2025، إلى جانب 150 مليون يورو لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

فرنسا ثالث أكبر مستثمر في مصر

وقال الوزير لومير في مقابلة مع انتربرايز،  إن فرنسا ينبغي أن تكون بين أكبر 3 شركاء تجاريين لمصر. رغم أنها تعد حالياً ثامن أكبر شريك تجاري لها، وقال إنه غير راض عن هذا الترتيب. “يجب أن نكون في المراكز الثلاثة الأولى. لا أعرف كم من الوقت سنستغرق للوصول إلى هذا الهدف “..

وأضاف لومير إن فرنسا معجبة جداً بالتنمية الاقتصادية الناجحة في مصر منذ عام 2016، في إشارة إلى تمرير خطة تعويم الجنيه وقرض صندوق النقد الدولي !!، وتابع: “مصر على المسار الصحيح، بفضل القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس السيسي وشجاعة الشعب المصري، الذي اضطر أحيانا لدفع ثمن الإصلاح”..

المورد الرئيسي للسلاح

وبين العامين 2013 و2017، كانت فرنسا هي المورد الرئيسي للسلاح إلى مصر.

و تمتلك مصر حتى 2020 أسطول من 7 سفن عسكرية فرنسية الصنع منها الفرقاطة تحيا مصر” (فريم) التي تسلمتها في يوليو 2015، كما أنها تمتلك 24 طائرة حربية من طراز “رافال” .

 

*السيسي يدعو أمير قطر لزيارة مصر “في أقرب فرصة

سلم وزير الخارجية سامح شكري، رسالة من عبد الفتاح السيسي يدعو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة مصر “في أقرب فرصة”.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أن “أمير البلاد التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري وتسلم رسالة خطية من أخيه الرئيس المصري تتصل بدعم العلاقات بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها”.

وأوضحت أن الرسالة تتصل بـ”أبرز المستجدات الإقليمية والدولية”.

دعوة لزيارة مصر

بدورها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “حاملا رسالة من السيسي، التقى وزير الخارجية سامح شكري أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة”.

وأوضحت أن الرسالة “تضمنت الإعراب عن أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، والتطلع لاستمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي اتساقًا”.

وأشارت الرسالة إلى “ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس”، وفق البيان.

السيسي يدعو أمير قطر

وخلال اللقاء، قام شكري بنقل دعوة السيسي إلى أمير قطر لـ”زيارة القاهرة في أقرب فرصة”، بحسب المصدر ذاته.

كان سامح شكري قد وصل مساء الأحد إلى الدوحة، في زيارة رسمية لتعزيز التعاون والمشاركة في اجتماعين لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن، وأزمة سد النهضة.

وزيارة شكري هي الأولى للدوحة منذ صيف 2013، عندما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية رفض الدوحة الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.

وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع بيان العلا في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.

وفي 3 مارس الماضي، أجرى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أول زيارة لمصر منذ إعلان المصالحة، كما تلقى الرئيس المصري، في 12 أبريل الماضي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان.

كما وصل وزير الخارجية القطري في زيارة ثانية لمصر الشهر الماضي، وقدم دعوة للسيسي من أمير بلاده لزيارة الدوحة.

 

*محمد حسين يعقوب يهاجم سيد قطب فى المحكمة

هاجم الشيخ محمد حسين يعقوب الشهيد “سيد قطب” أثناء شهادته فى المحكمة، بعد إصدارها قراراً بضبطه وإحضاره.

واستمعت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي الإعدامات المستشار محمد السعيد الشربيني، لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في محاكمة 12 متهمًا في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ لمعروفة إعلاميًا بـ “خلية داعش إمبابة”.

محمد حسين يعقوب يهاجم سيد قطب

وتحدث محمد حسين يعقوب، عن سيد قطب قائلًا: لم يتعلم على يد أي شيخ، ولم يتعلم ويتفقه في علوم الدين، فهو شاعر وأديب وسافر إلى أمريكا.

وسألته المحكمة عن جماعة تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وجماعة داعش وجماعة الإخوان المسلمين، وما سبب تعدد المسميات وهل تختلف جميعها في الفكر أو المضمون؟، فرد الشاهد: لا أدري عنهم شيئًا.

وزعم أن الشهيد حسن البنا أنشأ جماعة الإخوان المسلمين بهدف الوصول للحكم.

وقال إن رئيس الدولة هو ولي الأمر، ولا يجوز إتباع شخص إلا النبي، ولا جماعة إلا جماعة النبي.

وزعم أنه يخاطب الله بكلماته ولا يتوجه بها إلى الناس.

وحين أخبرت المحكمة يعقوب أنه خلال نظرها أوراق القضية قرر متهم أنه “يتخذ أفكاره من خطب الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ مصطفى العدوى والشيخ أبو إسحاق الحويني، واستقى معلوماته والتزم دينيا من خلال خطبهم، رد يعقوب قائلاً إن “الحويني يخاطب طلاب العلم، وحسان يخاطب الملتزمين، وأنا أخاطب العوام، وهنا فارق بيننا جميعًا”.

خلية داعش إمبابة

وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأنها تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

الشيخ محمد حسان

وأكد المتهمون في التحقيقات، أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وأن ما ارتكبوه من جرائم ليست بدافع الإرهاب بل تطبيق لتفاسير الشيخين الشرعية.

 

* أسرة الشيخ محمد حسان ترد بعد قرار ضبطه وإحضاره

علق محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان ورئيس قناة الرحمة الفضائية، على قرار ضبط وإحضار شقيقه، قائلا إن الشيخ محمد حسان يمر بوعكة صحية أجرى خلالها جراحة كبيرة في جسده منذ شهور قليلة.

وأضاف الشيخ محمود حسان أن “الشيخ محمد حسان سيحضر الجلسة القادمة بإذن الله، والتي يكون فيها تعافى تماما مما ألم به، للإدلاء بشهادته في القضية المعروفة بـ(خلية إمبابة)، وذلك بعد تغيبه مرتين عن الإدلاء بشهادته“.

وعقب حسان على الجلسة قائلا إن: “الكلام الذي أدلى به المشايخ كلام رائع، فنحن من قمنا بمحاربة الفكر المتطرف، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بحب الوطن، لافتًا إلى أن بعد الشباب عن الدعاة هو ما أدى إلى الفكر المتطرف“.

كانت الدائرة الخامسة اليوم الثلاثاء إرهاب، قد استكملت محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة بـ” داعش إمبابة”، وأمرت هيئة المحكمة الجلسة الماضية 12 يونيو باستدعاء محمد حسين يعقوب لسماع أقواله، وحضر اليوم بالفعل، كما أمرت بالكشف الطبي على محمد حسان بمنزله.

 

* 14 يوما فاصلة في حياة أبرز قادة الإخوان المسلمين قبل أن يصدق على إعدامهم السيسي

14 يوما فاصلة في حياة أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بعد الحكم عليهم في قضية اعتصام رابعة العدوية.

وقضت محكمة النقض في مصر، يوم الاثنين، بتأييد حكم الإعدام بحق 12 قيادي، في قضية تدبير اعتصام رابعة.

وبهذا الحكم فقد أصبحت قرابة 300 ساعة تفصل عن أن يصبح الحكم واجب النفاذ، حيث أن الحكم بالإعدام لا ينفذ إلا بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه، لأن القانون أعطى لرئيس الجمهورية الحق في العفو أو تخفيف العقوبة، وينفذ الحكم بالإعدام إذا لم يصدر العفو، أو إبدال العقوبة من الرئيس خلال 14 يوما، وفق المادة 470 من قانون الإجراءات الجنائية.

وكشفت مصادر قضائية أن الحكم القضائي الصادر من محكمة النقض بحق قيادات جماعة الإخوان هو حكم نهائي بات لا يجوز الطعن عليه.

وأضافت المصادر: أن حكم الإعدام الصادر ضد قيادات الجماعة ينتظر تصديقعبد الفتاح السيسي عليه، وبعدها تقوم النيابة العامة وقطاع السجون بتحديد موعد لتنفيذ حكم الإعدام .

 

 * “شقة الزمالك” مغارة على بابا بين فساد قضاة والدور الخفى لـ “مصطفى السيسى”

لا حديث هذه الأيام سوى عن قصة “شقة الزمالك” التى اكتشف سرها بالصدفة، برغم أن قضيتها ظهرت ومرت مرور الكرام عبر تكريم المنقلب لقضاة لضبطهم إحدى القضايا الهامة.  ونشرت وسائل إعلام مصرية مقاطع مصورة للكنوز التي عثرت عليها السلطات الأمنية في إحدى شقق حي الزمالك بالقاهرة، وذلك بالتزامن مع قرار قضائي بإبلاغ النيابة العامة بالواقعة، والتحفظ على الشقة وما بها من مضبوطات.

وتعود قصة الكنز إلى المفاجأة التي عثرت عليها السلطات، في وقت سابق من يونيو الجاري، عند تنفيذ حكم نهائي صدر بخصوص الشقة وتمثلت في “كم كبير وغير معتاد من منقولات قديمة وتاريخية ومجوهرات تحتاج إلى متخصصين لفحصها”.وذكرت محكمة جنوب القاهرة، في بيان نقلته وسائل إعلام مصرية، أنها وضعت الشقة تحت تصرف النيابة العامة، فيما تستمر الحراسة المشددة عليها.

فتش عن فساد القضاة

وأثارت القضية المعروفة إعلاميا بـ”شقة الزمالك” اهتمام الرأي العام، في وقت قررت فيه المحكمة تشكيل لجان فنية من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة ومصلحة الدمغة والموازين، لإجراء عمليات فحص المضبوطات. المفاجأة جاءت بعد أن تم الكشف عن صاحب “مغارة على بابا”، إذ اكدت تقارير قضائية أنها تخص أحد القضاة المشهورين فى مصر، وأنه سافر إلى الخليج للعمل هناك قاضياً. وقررت النيابة المصرية تشميع منافذ الشقة بالشمع الأحمر، ووضع الكاميرات في أنحاء مختلفة داخل الشقة وخارجها، ووضع بوابة الكشف عن المعادن على باب الشقة، إلى جانب حراسة الشرطة المستمرة على مدار اليوم.

قضاة فاسدون

تذّكرنا القضية بعدد من المواقف المشابهة، إذ سبق وتم رفع الحصانة عن مدير نيابة مدينة نصر أول المستشار أحمد الصاوى وشقيقه رئيس النيابة بمحكمة النقض محمود الصاوي وآخرين لثبوت تورطهم في قضايا تهريب الآثار. وكانت جهات رقابية قد كشفت عن تورط الصاوى، وشقيقه المستشار محمود الصاوي مع 7 ضباط شرطة بإدارات مختلفة بوزارة الداخلية فى قضية فساد كبرى بمؤسسات الدولة خاصة بالاتجار فى تهريب آثار.جاء ذالك بعد تسجيل مكالمات لهما وتصويرهما من قبل الرقابة الإدارية.

سبقه المستشار أحمد سليم بعد ضبطه بالمتاجرة في الآثار وكذا حيازته سلاحًا ناريًا. وأشارت التحريات إلى أن المتهم كون تشكيلا عصابيا تخصص في النصب على المواطنين بالاتجار في الآثار المقلدة وإيهامهم بكونها آثار فرعونية قديمة بالاشتراك مع كل من أحمد محمد مجدي، 39 سنة، سائق مقيم بأطلس، ومؤمن سعيد معوض 35 سنة، مقيم بعرب الوالدة، وإسلام أحمد عبد المحسن 32 سنة مقيم بالعزبة البحرية.

مغارة على بابا

وبحسب المنشور في صحف النظام، فقد عثرت السلطات على 1204 قطعة أثرية تعود للحضارة المصرية القديمة والعصر الإسلامي، و787 قطعة أثرية تعود لأسرة محمد على، ولوحات فنية لمزادات تم عقدها في صالات شهيرة.

وأصدرت لجنة مصلحة الدمغة والموازين تقريرًا أثبتت فيه أنها فحصت 3707 قطع بخلاف ما اعتبرته أثريًا، منها 2907 قطع من الذهب الأصفر والأبيض والبلاتين والماس عالي الجودة ومنخفض الجودة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة. كما تم ضبط سلاح ناري وذخيرة، ومبالغ مالية متنوعة من عملات مختلفة داخل الشقة.

دور مصطفى السيسى

القضية أيضاً يجب ألا تغفل دور نجل المنقلب مصطفى، الابن الأكبر لعبدالفتاح السيسي، والذى صعد بسرعة في جهاز الرقابة الإدارية على غرار شقيقه الأصغر محمود الذي يتولى منصب نائب مدير المخابرات العامة والقائد الفعلي لها.

ومصطفى عبدالفتاح السيسي مقدم بهيئة الرقابة الإدارية، ومتزوج من السيدة رضا ابنة عمته. ومنذ أن صعد مصطفى السيسي إلى عمله في الرقابة الإدارية، وضع الأخير خطة محكمة للقضاء على كل شخص معارض داخل أجهزة الدولة، أو يمكن أن يمثل تهديدا لنظام أبيه الجنرال.

تولى مصطفى السيسي ملفات هامة داخل هيئة الرقابة الإدارية تصب في نهايتها في تثبيت أقدام نظام السيسي، فنجد مثلاً أنه تولى ملف المنظمات غير الحكومية الأجنبية، والعمل على مراقبة مصادر تمويلها، وكذا مجلس مكافحة الإرهاب والتطرف، والمجلس الأعلى للسياحة والأثار والاستثمار.

كما أنه يتولى ملف “السلع التموينية”، وهو صاحب فكرة إبعاد 1.8 مليون شخص من البطاقات التموينية بدعوى تنقية بطاقات التموين، وأسس لذلك نظاماً إلكترونياً خاصاً، وأصبح استخراج البطاقات التموينية أو الحذف منها خاضعاً لهذا النظام الإلكتروني الذي يرتبط بشبكة واسعة من المعلومات عن أصحاب البطاقات بهيئة الرقابة الإدارية.

 

* بعد فشل المنقلب.. الأزهر يدخل على خط أزمة سد النهضة

نشر موقع “المونيتور” تقريرا سلط خلاله الضوء على تصريحات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعلماء آخرين بشأن أزمة سد النهضة، بعد تفريط عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في حقوق مصر المائية في مياه النيل.

وبحسب التقرير في 4 يونيو، دخل الأزهر في مصر في جدل سد النهضة الإثيوبي الكبير، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بيوم البيئة العالمي، إن احتكار الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه، يرقى إلى سرقة حق منحه الله، وأن المياه ملكية مشتركة وجماعية لا يحق لأحد تقويضها.

وانتقد الطيب السياسة الإثيوبية قائلا: “إن أولئك الذين ينكرون المياه هم معتدون ظالمون يجب إيقافهم دوليا وإقليميا لحماية حقوق الشعب ووقف انحرافهم وإفسادهم في الأرض“.

وتعليقا على إمكانية استخدام القوة لحل الأزمة، قال الطيب :”إن قواعد محاربة الأعداء في الإسلام تمنعنا من قتل الأطفال والنساء والفتيان الصغار في جيش العدو، تماما كما يحظر قتل الرهبان في أديرتهم والفلاحين في حقولهم، كما يحظر هدم المباني في بلد العدو“.

وفي 6 يونيو، قال أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر الدولي للفتاوى الإلكترونية، خلال مداخلة هاتفية مع قناة صدى البلد الفضائية: “إن السيطرة على المياه واحتكارها ممنوعة وفقا للشريعة الإسلامية، وينظر إليها على أنها فساد وظلم واعتداء على حقوق الآخرين“.

وجاءت تصريحات الأزهر الشريف في وقت تتزايد فيه أزمة السد تعقيدا، بعد فشل جميع جولات المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى قانون مُلزم بشأن ملء وتشغيل السد.

علامة على تفاقم الأزمة

وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، لـ”المونيتور”:” إن تصريحات الأزهر الأخيرة هي علامة أخرى على تفاقم الأزمة”، وتأتي هذه العقوبات وسط إصرار إثيوبيا المستمر على ملء السد من جانب واحد دون التوقيع على اتفاق ملزم قانونا مع دولتي المصب مصر والسودان.

وفي 30 مارس، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن بلاده ستمضي قُدما في المرحلة الثانية من ملء السد حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.

وأضاف نافعة:” من خلال هذه التصريحات أراد الأزهر نقل عدة رسائل في الداخل والخارج، وفي الداخل، كان الأزهر يحاول حشد المواطنين حول خطاب واحد وخلق مناخ مُواتٍ لتحركات الدولة في الفترة المقبلة، وفي الوقت نفسه إضفاء الشرعية على أي إجراءات تتخذها الحكومة للحفاظ على حقوق الشعب المصري، ودعا الأزهر الحكومة والجهات المختصة إلى التدخل لمنع أي تعدٍ على حقوق الشعب“.

وأوضح أن الأزهر حاول أيضا التحدث إلى الجانب الإنساني لدول العالم، مؤكدا أن الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه، هي هبة من الله للبشرية جمعاء، وليس لمجموعة معينة ،أو دين معين، وأنه لا ينبغي لأي فرد أو دولة أن تمنع موارد الله الطبيعية التي هي مصدر حياة جميع البشر.

وتابع نافعة: “في الوقت نفسه، حاول شيخ الأزهر أن يؤكد للعالم أن مصر ليست دولة معتدية عندما ذكر قواعد القتال في الإسلام التي تمنع قتل الأطفال والمسنين، ودافع عن الحق الذي منحه الله للبشرية“.

واعتبر نافعة أن “تحركات الأزهر الأخيرة جاءت بعد أن استنفدت مصر جهودها لأكثر من 10 سنوات دون أن تتمكن من التوصل إلى حل للأزمة، كما تأتي وسط تصريح إثيوبيا بأنها ستبني 100 سد جديد، وسترفض التوقيع على اتفاق قانوني، وأدى ذلك إلى اصطدام المحادثات بجدار ودفع الأزهر إلى التعبير عن كلمته“.

تصريحات مستفزة

وفي 22 يوليو 2020، قال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاتشو، عقب الانتهاء من المرحلة الأولى من ملء السد: “تهانينا، لقد كان نهر النيل يتدفق، والآن أصبح بحيرة، ستتمكن إثيوبيا من تحقيق التنمية المرجوة منها، إن النيل لنا“.

وفي 8 أغسطس 2020، قال مفتي إن بلاده رفضت التوقيع على اتفاق يقضي بتخصيص حصص محددة من مياه السد لدول المصب ومصر والسودان.

وفى 30 مايو قال رئيس الوزراء الإثيوبى آبي أحمد:” إن بلاده ستبنى أكثر من 100 سد صغير ومتوسط فى مناطق مختلفة من البلاد خلال العام المالى القادم “.

وفي 10 مايو، دعا الفنان محمد علي المصريين إلى النزول في 10 يونيو في ثورة النيل” للإطاحة بنظام “فشل” في حماية حقوق مصر في المياه“.

وفي 1 يونيو، أعلنت سبعة أحزاب سياسية وأكثر من 80 شخصية عامة عن إنشاء الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل بهدف توحيد صفوفها لحماية حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

وقال أحمد الصاوي، رئيس تحرير مجلة “صوت الأزهر”، لـ”المونيتور:” إن المؤسسة شددت على ضرورة التعامل مع الموارد المائية بشكل عادل، بعيدا عن أي محاولات للسيطرة على المياه أو الاستغلال السياسي“.

وأضاف الصاوي “أن الأزهر يعتقد أن دفاع مصر عن حقوق شعبها في حصته من المياه واجب لا جدال فيه“.

ولم ترد إثيوبيا على أي من الجهود المصرية أو تحذير عبد الفتاح السيسي ولا على الوساطة الخارجية بما في ذلك الوساطة الإماراتية لحل الأزمة، ولا حتى للمبادرة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، حيث انسحبت أديس أبابا من المحادثات في اللحظة الأخيرة، كل هذا دفع مؤسسات الدولة المصرية، أي الأزهر الشريف، إلى الرد واتخاذ إجراءات.

وفي 26 فبراير 2020، أعلنت إثيوبيا انسحابها من محادثات واشنطن حول سد النهضة ورفضت التوقيع على أي اتفاق ملزم.

وفي 30 مارس، حذر السيسي، خلال مؤتمر صحفي على ضفاف قناة السويس، من أي محاولة لتقويض حصة مصر من المياه، وقال :”لا يمكن لأحد أن يأخذ قطرة واحدة من المياه في مصر“.

وفي 26 مايو، بدأت مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين المصري والسوداني بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية من البلدين.

https://www.al-monitor.com/originals/2021/06/egypts-al-azhar-clerics-speak-out-against-ethiopia-nile-dam-crisis

 

* ينفع إيه التعليم في وطن أضاعه السيسى؟ الثانوية العامة الجديدة نموذجا

ينفع إيه التعليم في وطن ضايع؟ ” أحد الأقوال المأثورة عن السفيه المنقلب عبد الفتاح السيسي عن التعليم المصري الذي يشهد كوارث كثيرة منذ الانقلاب، حيث تعمد النظام التلاعب بقيم المجتمع المصري وثقافته التي تقوم على الإسلام والعروبة؛ لإعداد أجيال مُشوشة فكريا لا تعرف دينها ولا عروبتها ،ولا يهمها الكوارث التي ترتكبها عصابة العسكر في حق الدين والوطن.

هذا التلاعب يتم تحت مصطلحات خادعة منها تطوير التعليم ونظام الثانوية العامة الجديد، والامتحانات الإلكترونية عبر التابلت وإلغاء طباعة الكتب الدراسية، أو التحول الرقمي  بحيث يكون النظام الجديد عبارة عن 3 سنوات بمجموع تراكمي وامتحانات على مستوي كل مدرسة وإدارة تعليمية، مع إلغاء التشعيب، بجانب تعديل نظام تنسيق الكليات بعد الثلاثة سنوات ليشمل اختبارات قدرات لكل الكليات.

والهدف الأساسي الذي يسعى إليه الانقلاب هو الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولى، وإلغاء مجانية التعليم من خلال إنشاء جامعات جديدة تتم الدراسة فيها مقابل مبالغ ضخمة ليست فى استطاعة 90% من أبناء الشعب المصرى ،وسحب البساط من تحت الجامعات الحكومية المجانية، وفرض رسوم على الطلاب مقابل إعادة السنة الدراسية أو المواد التي رسبوا فيها فى المدارس والجامعات

انهيار المنظومة

ولتنفيذ الخطة الانقلابية يقود طارق شوقي وزير تعليم الانقلاب حربا نفسية ضد الطلاب وأولياء الأمور، يزعم خلالها أنه سيطوّر التعليم، وأن الجيل المقبل سيكون أفضل من الأجيال السابقة ،وأن الهدف من التطوير القضاء على الغش وتسريب الامتحانات، رغم أنه لا يوجد تعليم في المدارس خلال العامين الماضيين فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

حول كوارث التعليم في عهد الانقلاب وتطوير الثانوية العامة المزعوم قال الدكتور كمال مغيث، باحث بالمركز القومي للبحوث التربوية: “إن التعليم المصري يواجه حالة من التخبط مشيرا إلى أن التعليم تراجع بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ومستوى الطلاب أصبح سيئا” .

ووصف مغيث، في تصريحات صحفية، ما يردده وزير تعليم الانقلاب عن تطوير التعليم، بأنه تطوير إلى الأسوأ. مؤكدا أن هذا الوزير سيتسبب فى انهيار المنظومة التعليمية وضياع الأجيال الجديدة.

وأشار إلى أنه إذا كان الهدف من منظومة الثانوية العامة الجديدة القضاء على الدروس الخصوصية فهذا لن يحدث، مؤكدا أن هذه الظاهرة مرتبطة برواتب المعلمين، ولن تتوقف مادامت الأمور تسير على هذا النهج العبثي.

وأضاف مغيث: “وزير التعليم كان يجب عليه أن يسأل نفسه عدة أسئلة منها: هل تم تدريب المعلمين على مهارات استخدام التابلت؟ وهل لدى الطلاب القدرة على التعامل الواعي والمهني مع التابلت؟ وهل المدارس مُجهزة من ناحية البنية الأساسية للتعامل مع التابلت؟ وأخيرا هل هناك تجربة مسبقة للتعامل مع التابلت داخل المدارس”؟

نظام فاشل

وأكدت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف الخبيرة التربوية “أن الفشل هو النتيجة الحتمية التي سيواجهها النظام الجديد للثانوية العامة (النظام التراكمي) في حال تطبيقه“.

وقالت د. بثينة فى تصريحات صحفية :”إن مساوئ هذا النظام تتمثل في:

 زيادة الدروس الخصوصية

النظام التراكمي سيجعل الثانوية العامة 3 سنوات بدلا من سنة واحدة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إقبال الطلاب على الدروس الخصوصية في العام الأول والثاني، أي أنه لن يؤدي إلى التقليل منها أو تقنينها كما هو معلن.

فتح الباب للوساطة والمحسوبية

النظام الجديد يفرض على الطالب اجتياز اختبار تكميلي (اختبار قدرات ومهارات ومعلومات) بعد إنهاء المرحلة الثانوية وقبل الالتحاق بالجامعة، كبديل عن نظام التنسيق، الأمر الذي يفتح مجالا أوسع للوساطة والمحسوبية، خاصة في الجامعات الإقليمية التي يزداد فيها المعارف والأقارب.

تقليص فرص الالتحاق بالجامعات

وفقا لهذا النظام فإن شهادة الثانوية العامة ستصبح شرطا أساسيا ،وليس شرطا كافيا للالتحاق بالجامعة، وبالتالي الهدف هو تقليص أعداد الطلاب في الجامعات، وتقليل الضغط عليها، لأنها لن تقبل إلا أعدادا قليلة جدا.

ويترتب على ذلك زيادة نسب البطالة، لأنه في حال عدم تمكن الطالب من الالتحاق بالجامعة بعد الثانوية العامة، فلن يتمكن من إيجاد فرص عمل مناسبة أيضا؛ لأن الثانوية العامة لا تُعلم الطالب حرفة أو مهنة يمكنه العمل فيها وتساعده على دخول سوق العمل.

أعباء مادية أكثر

نظام الثانوية التراكمية يُكلف الدولة ملايين الجنيهات ؛لتطبيق الاختبار التكميلي في الجامعات، ويُحمل الأسرة أعباء مادية إضافية؛ لأنه يتطلب تأهيل الطالب لدخول الجامعة، وبالتالي يلجأ الطلاب وأولياء الأمور إلى الأكاديميات المتخصصة، مثل الأكاديميات التي تؤهل الطلاب للالتحاق بالكليات العسكرية حاليا، والتي يمكن أن تصل تكلفتها إلى آلاف الجنيهات، فضلا عن تكاليف الدروس الخصوصية في السنوات الثلاث.

بدائل أخرى

وقال الخبير التربوي الدكتور حسن شحاتة الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس: “إن تطبيق النظام الجديد بهذه العجلة سيؤدي إلى فشله كغيره من الأنظمة الأخرى، موضحا أن هذا النظام يحتاج إلى 3 أو 4 سنوات على الأقل حتى يتم الإعداد له بشكل جيد يساعد على إنجاحه“.

وأوضح د. شحاتة في تصريحات صحفية،”أن الاستعداد الجيد قبل تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة يتطلب تأهيل المدارس والمعلمين ، بحيث يتم توفير مدارس تستوعب جميع الطلاب، تغيير المناهج، اتباع طرق مختلفة في التدريس، إعداد وتدريب المدرسين بشكل جيد، وغيرها من الأمور الأخرى التي يجب وضعها في الحسبان قبل التسرع وتطبيق النظام التراكمي“.

واقترح د. شحاتة أنظمة وبدائل تعليمية أخرى غير النظام التراكمي يمكن تطبيقها في الثانوية العامة وتكون في صالح الأطراف الثلاثة: الطالب، أولياء الأمور، الدولة، منها:

المجموع الاعتباري

وفقا لهذا النظام تكون الثانوية العامة سنة واحدة ، على أن يُضاف للمجموع الكُلي للطالب الدرجات التي حصل عليها في مواد التخصص (علمي علوم، علمي رياضة، أدبي) مرة أخرى، فمثلا إذا كان يرغب في الالتحاق بكلية الهندسة تتم إضافة درجاته في مادتي الفيزياء والرياضيات مرة أخرى.

أختبارات والقدرات

وفقا لهذا النظام يكون على الطالب اجتياز اختبار الميول والقدرات في ورقة امتحانية ضمن امتحانات الثانوية العامة، بحيث يُقسم المجموع إلى قسمين: 70% على المواد التي يدرسها في الثانوية العامة، 30% لاختبار الميول والقدرات.

الاكتفاء بنظام البوكليت

البوكليت نظام امتحانات جديد، يمكن الاكتفاء به والاستمرار في تطبيقه ، خاصة بعد أن أثبت فاعليته في التغلب على حالات الغش الجماعي وتسريب الامتحانات، إلى أن يتم الاستعداد جيدا لتطبيق نظام تعليمي كامل.

 

*أحكام نهائية بإعدام 12 ثائرا بهزلية “رابعة العدوية”.. المغزى والتداعيات

لا يريد السيسي توحيد الجبهة الداخلية في نفس الوقت الذي تخلى فيه عن الخيار العسكري بمواجهة تعنت إثيوبيا إزاء سد النهضة.. تلك خلاصة ما يمكن استباطه من الأحكام المُسيسة الصادرة من محكمة النقض التي باتت مطية يركبها السيسي لمواجهة خصومه السياسيين، بعد تشريعاته غير الدستورية بالتدخل في تشكيلها وتعيين رئيسها وتحديد هيئتها، إثر سياسته لتسييس القضاء المصري والقضاء على استقلاليته.
فعلى عكس دعوات التهدئة والتلاحم مع النظام في مواجهة أزمة “سد النهضة، جاءت الأحكام النهائية بإعدام 12 قياديا من “الإخوان” وغيرهم، والسجن المؤبد لآخرين بقضية “فض رابعة” لتمثل صدمة جديدة في الأوساط السياسية، ولتؤكد أن النظام ماض في قمعه ولا يستمع لأي أصوات عاقلة، تستهدف تبريد الأوضاع السياسية بالبلاد المأزومة محليا وإقليميا ودوليا.
حيث أيدت محكمة النقض ، أمس الإثنين 14 يونيو 2021، أحكام الإعدام بحق 12 بريئا، بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك ضمن هزلية فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، فيما أصدرت أحكاما مختلفة بالسجن بحق آخرين في نفس القضية.
يأتي قرار محكمة النقض لتكون أحكامه نهائية واجبة التنفيذ، وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق بإعدام 75 بريئا في قضية اعتصام رابعة العدوية.
وجاء في قرار محكمة النقض تأييد الإعدام لكل من عبدالرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين وأحمد عارف وإيهاب وجدي محمد ومحمد ومصطفى عبدالحي الفرماوي وأحمد فاروق كامل وهيثم السيد العربي ومحمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم إبراهيم محمد.
كما قضت محكمة النقض بتخفيف عقوبة الإعدام عن مرشد جماعة الإخوان د. محمد بديع، ود. باسم عودة، وزير التموين في فترة حكم الرئيس محمد مرسي، وأبقت على الحكم بالسجن المؤبد بحقهم.
كما قررت سجن 374 بريئا آخر 15 سنة والسجن 10 سنوات لـ23 بريئا بينهم أسامة محمد مرسي ابن الرئيس و22 آخرين.
فيما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى عن الدكتور عصام العريان بعد وفاته داخل السجن.

لا يعبأ بالتحديات 

وذلك على الرغم من أن قوات الأمن فضت حينها الاعتصام بعنف في ميدان رابعة العدوية؛ ما خلّف أكثر من ألف معتصم، أو 800 ضحية في صفوف المعتصمين وفق منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تحدثت عن “مجزرة جماعية هي الأكبر في تاريخ مصر الحديث”.

وكانت النيابة العامة أحالت الشخصيات الوطنية إلى محكمة الجنايات بتهمة تدبير تجمهر لأكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية، يهدد السلم والأمن العام، وذلك في الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013″، وذلك في إشارة للاعتصام الذي تلا الانقلاب على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي.
يشار إلى أن آخر مرة نفذت السلطات فيها أحكام الإعدام، كانت في رمضان الماضي، بإعدام 20 من قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين ضمن قضية أحداث مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة.
وتأتي الأحكام في وقت تطالب دوائر سياسية بالتهدئة والتقارب بين المعارضين ونظام الانقلاب؛ لتمكين مصر من مواجهة الأزمة الوجودية لسد النهضة وتأثيراته على مصر، وهي الدعوات التي رحبت بها الجماعة، وتحركت تركيا وأطراف إقليمية في ضوئها، إلا أن إصرار السيسي ونظامه العسكري على الاستمرار في القمع غير المتناهي للإخوان المسلمين وباقي القوى الوطنية بأقسى العقوبات في التاريخ المصري، يؤكد أن نظام الانقلاب لا يعبأ بالتحديات التي تواجه مصر، سواء في أزمة سد النهضة مع إثيوبيا والذي يحرم مصر من حصتها من مياه النيل ؛ما يدمر أكثر من 72% من أراضيها الزراعية ،ويشرد نحو 40 مليون مواطن من سكان الدلتا، ويرفع البطالة بين الشباب لأكثر من 30 مليونا ، وفق دراسة جامعة كاليفورنيا الأمريكية ووكالة ناسا الفضائية ،بإشراف الخبير والعالم المصري عصام حجي.
وتؤكد أحكام أمس تخليا من السيسي عن الخيار العسكري تماما الذي كان يحتاج الى دعم شعبي وتوحيد الداخل المصري، وفق الدعوات التي أُطلقت قبل أكثر من شهر.
وقد تقطع تلك القرارات غير المسئولة مسار المصالحة بين تركيا والنظام المصري، إذ تمثل اختبارا قاسيا لنظام أردوغان الذي يستضيف قيادات وأعضاء الإخوان والمعارضين للسيسي ونظام الانقلاب.

حملات تمهيدية

وقد سبق الأحكام حملات تمهيدية لسياسات الإقصاء والقمع الإجرامي، عبر تصريحات لوزير خارجية السيسي سامح شكري بأن عودة قنوات الإخوان للعمل مجددا من تركيا دليل على عدم جدية أنقرة في المصالحة مع مصر، وذلك رغم تصريحات وبيانات المسئولين الأتراك عن أهمية مصر الإستراتيجية لتركيا، وقرب تسمية السفراء، وعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر. كما شهدت قنوات التلفزيون والفضائيات المقربة من العسكر تحريضا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث حرض إبراهيم عيسى عبر برنامجه التلفزيوني على الإخوان داعيا لفصلهم من الوظائف ومن الحياة أيضا، مُدعيا أنهم بندقية للإيجار، سيعودون إلى السيطرة على الحياة في مصر مجددا لو تركهم السيسي، كما كان وضعهم في عهد عبد الناصر ثم في عهد السادات وحسني مبارك، الذي سار وزير داخليته وأعضاء ورؤساء مجالس الشورى والشعب في جنازة مرشدهم العام عمر التلمساني، بحسب الإعلامي الانقلابي.
وتؤكد الأحكام القاسية الصادرة أمس أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا سياسيا وأمنيا ضد معارضي النظام، عبر الاعتقالات والفصل من الأعمال والمصادرات المالية.

 

* “عيشة ضنك” كيف حوِّل برنامج السيسي الاقتصادي حياة المصريين إلى جحيم؟

التضخم وارتفاع الأسعار والركود والكساد أزمات تواجه الأسواق المصرية منذ الانقلاب نتيجة السياسات الاقتصادية الخاطئة ومسلسل الجباية الذى لا يتوقف لاستنزاف جيوب المصريين، بجانب خضوع حكومة الانقلاب لإملاءات صندوق النقد الدولي تحت مزاعم ما يسميه «الاصلاح الاقتصادي»، والذى كانت تداعياته السلبية كارثية على المصريين، وجعل حالتهم المعيشية تحت الصفر لدرجة أن 60% من إجمالي السكان أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر بحسب تقديرات البنك الدولي.

كان البنك المركزي المصري قد اعترف بارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 3.4% خلال شهر مايو الماضي، مقابل 3.3% خلال شهر أبريل 2021. وأظهرت بيانات الجهاز ارتفاع معدل التضخم في الأسعار للمستهلكين بالمدن إلى 4.8 % في مايو ، على أساس سنوي من 4.1 % في إبريل وعلى أساس شهري، سجل تضخم الأسعار في مايو 0.7 % مقارنة مع 0.9 % في إبريل. وأرجع الجهاز زيادة التضخم إلى ارتفاع مجموعة الفاكهة 9% والخضروات 5.3%، خاصة البطاطس بنحو 14%.

ارتفاع الأسعار

من جانبها، قالت رضوى السويفي، باحثة اقتصادية ببنك الاستثمار فاروس، إن ارتفاع معدل التضخم يتزامن مع ارتفاع أسعار الطعام والشراب، متوقعة أن تواصل الأسعار الصعود خلال الفترة المقبلة. وأضافت، في تصريحات صحفية، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى صعودها عالميا وزيادة تكلفة الإنتاج. وتوقعت أن تلجأ الشركات إلى زيادة أسعار منتجاتها، مشيرة إلى أن أسعار الخضراوات والفاكهة عادة ما تشهد ارتفاعات في الصيف بسبب الحرارة والتلفيات.

تدهور مستوى المعيشة

وطالب محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، السلطات النقدية باتخاذ إجراءات للحد من ارتفاع معدلات التضخم خلال العام الحالى، موضحا أن من أبرز الإجراءات المتعارف عليها للتعلب على ارتفاع التضخم  رفع الفائدة الأساسية، لكن هذا الاجراء يخلق مشكلة أخرى فى قطاع شركات ما زال عبء الديون يثقل كاهله، وفى اقتصاد ما زال فى كبوته.

ووصف عادل فى تصريحات صحفية، العام الحالى بأنه عام التحديات الاقتصادية، مشددا على أن إعادة هيكلة الدعم وأنظمة الضرائب ليس ضروريا أن تقترن بسياسة اقتصادية انكماشية، وإنما يجب على حكومة الانقلاب أن تتخذ من القرارات الاقتصادية المحفزة للاستثمار والإنتاج ما يساعد على زيادة الدخل القومى ومن ثم استيعاب الآثار الناتجة عن تحريك أسعار السلع الإستراتيجية.

وحذر من أن اتخاذ قرار بتغيير سعر الفائدة باعتباره سلاحا ذا حدين، لا سيما أن هذا القرار من شأنه أن يلقى بظلاله على النشاط الائتمانى والاستثمار الذى من المستهدف تنشيطه خلال الفترة المقبلة، وكشف عادل أن ارتفاع التضخم يأكل الفائدة بما ينعكس على مدخرات الأفراد وشعورهم بحصولهم على فائدة سالبة. وأضاف أن ارتفاع الدين المحلى وأعباء خدمة الدين ما زال عنصرا حاكما فى صناعة السياسة المالية لدولة العسكر، مؤكدا أن الوضع الحالى بالنسبة لمعدلات التضخم ينعكس سلبا على معيشة المواطن المصري الذي يشهد تآكل مستوى الدخل الحقيقي نتيجة النمو المستمر في الأسعار.

وأوضح عادل أن للتضخم أسبابا عديدة من أهمها ضعف الإنتاج المحلى وعجز الميزان التجارى، مؤكدا أن الحل الأمثل فى محاربة التضخم هو زيادة الإنتاج؛ ما يؤدى إلى خفض التكلفة الإنتاجية وزيادة المعروض من المنتجات، وبالتالى خفض الأسعار، بالإضافة إلى ضرورة تحديد أهداف معينة للسياسات المالية والتحويلات الرسمية للبرامج الاجتماعية والمصروفات الرأسمالية، فضلا عن إفساح المجال أمام مؤسسات القطاع الخاص لإقامة مشاريع البنية التحتية.

الوقود والكهرباء

وقال الخبير الاقتصادي محمد الشرقاوي إن إقدام حكومة الانقلاب على تنفيذ ما تسميه برنامج الإصلاح الاقتصادي، ورفع الدعم عن المحروقات، وكذلك تنفيذ ما تسميه برنامج الطروحات الحكومية، والذي بدأ ببيع نحو4.5% من أسهم شركة الشرقية للدخان، بقيمة 1.72 مليار جنيه، بجانب خصخصة شركات القطاع العام كل هذا انعكس سلبا على معدلات التضخم. مشيرا إلى أن هذه الإجراءات دفعت بعض المؤسسات المالية البحثية العالمية التى التوقع بارتفاع معدلات التضخم عن المستهدف تحقيقه.

وأضاف أن استمرار حكومة الانقلاب فى رفع أسعار المحروقات، ورفع أسعار الكهرباء، وتنفيذ املاءات صندوق النقد الدولى كل هذا سوف يؤثر سلبا على التضخم والأسعار.

تآكل المرتبات

وقال الخبير الاقتصادي وائل النحاس، إن الزيادات الأخيرة في المرتبات والمعاشات، لن يكون لها تأثير على المستوى المعيشي ولن تؤدى إلى زيادة الاستهلاك أو الإقبال على الشراء بالنسبة لمختلف السلع والخدمات بسبب ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار بالنسبة لكل السلع والخدمات. وأكد النحاس في تصريحات صحفية، أن  الأسواق تعانى من حالة ركود، موضحا  أنه في الفترات الماضية كانت أي زيادة في المرتبات أو علاوة من دولة العسكر تؤدي إلى زيادة الأسعار وغلو المنتجات، أما الواقع الحالي فيؤكد أن هناك ركودا في عملية البيع والشراء من المستهلك.

وكشف أن أسعار الخدمات المختلفة والمرافق هي التي تزيد في الفترة الأخيرة، كما تزداد مصروفات المدارس خاصة الدولية والخاصة، وهذه الأشياء بحاجة لوقفة جادة للسيطرة عليها. وأضاف النحاس: أكثر الأشياء التي ترتفع أسعارها هي متطلبات تسيطر عليها دولة العسكر نفسها مثل: الكهرباء والبنزين والبترول، ومصاريف المدارس.

وشدد على ضرورة السيطرة على القطاعات التي تستنزف دخل الأسرة، موضحا أن أي مواطن أصبح الآن في مفارقة ما بين مصروفات أساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، ومصروفات تعليمية تستحوذ على جزء كبير من نصيب الاحتياجات الأساسية؛ الأمر الذي يدفعه إلى التقليل من الشراء والترفيه، مما يسبب حالة ركود بالأسواق وانعدام القوة الشرائية في بعض الأحيان.

 

*قرار السيسي عسكرة “عقل مصر”.. بيزنس وهيمنة وتجسس

لا يتوقف الديكتاتور عبدالفتاح السيسي ونظامه القمعي عن سياسات الاستحواذ الاقتصادي على كل تفاصيل الحياة المصرية، من أبسط الأمور الحياتية إلى أكبرها، فمن السيطرة على سوق الدواجن والبيض عبر اللجنة المستحدثة  مؤخرا بدعوى تنظيم سوق الدواجن، إلى الأسماك واللحوم والطماطم والخيار عبر مشاريع الصوب العسكرية، إلى إسناد إدارة مشروع “عقل مصرللبيانات والوثائق لوزارة الدفاع، وليس لهيئة السجل المدني أو وزارة الداخلية كما هو منصوص عليه دستوريا ومعمول به في كل مناطق العالم.

جاء قرار السيسي الذي نشرته الجريدة الرسمية الأحد 6 يونيو 2021م، بإنشاء مجمع الوثائق والبيانات المركزية، تحت مسمى “عقل مصر”، وإسناد مسئوليته لوزير الدفاع. ونصّ القرار على تغيير أسلوب وطريقة وإجراءات إدارة وثائق المواطنين بصورة غير مسبوقة في تاريخ مصر، وتحولها إلى المركزية تحت سيطرة عسكرية كاملة على البيانات، والطبيعة الفنية للوثائق وكذلك التدخل في رسومها وكيفية إصدارها.

وقلّص في المقابل دور الجهات الحكومية المتعاملة مع الجمهور، بما فيها وزارة الداخلية والسجل المدني. حيث قرر أن يكون المجمع إحدى وحدات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزير الدفاع مباشرة. وهو ما يعني إشراف الجيش على منظومة وضع الحلول التكنولوجية المتكاملة والمركزية، في تصميم وتأمين وطباعة وإصدار الإصدارات والنماذج المحررات الرسمية، التي تشمل جميع المستندات الرسمية للأفراد الطبيعيين المتعلقة بحالتهم المدنية أو الاجتماعية أو المالية منذ تاريخ الميلاد وحتى الوفاة، أو إثبات تبعيتهم أو عملهم بجهة معينة. ولا يقتصر دور هذا المجمع على تزويد الجهات المختلفة باحتياجاتها، بل سيكون المسؤول عن إصدار الوثائق وتسليمها للجهات الطالبة المتعاملة مع المواطنين. ويتطلّب هذا الوضع أن يكون المجمع مرتبطاً بجميع قواعد البيانات على مستوى الدولة، ليتمكن من مباشرة اختصاصه بوضع “كود” (رمز) موحّد، وبتوحيد الخواص والمواصفات الفنية لشهادات الميلاد والزواج والطلاق والوفاة والملكية والتعليم والدراسات العليا ونماذج الهوية، مثل بطاقات الرقم القومي وجوازات السفر الإلكترونية. ويرتبط المجمع أيضاً بتراخيص قيادة المركبات وحمل السلاح وإقامة الأجانب داخل البلاد وخارجها والهوية الرقمية وغيرها، وصولاً إلى البطاقة الذكية الموحدة للمواطن.

وللتأكيد على فكرة “مركزية قاعدة البيانات”، يتضمن القرار نصاً بربط جميع الإصدارات مركزياً، بقواعد جديدة ستنشأ للبيانات البيومترية المركزية بالمجمع، “وبالتنسيق التام مع الجهات الرسمية المسؤولة عن جدارة البيانات الخاصة بتلك الإصدارات”.

أوراق البنكنوت أيضا

وسيختص المجمع العسكري بدور اقتصادي حيوي يخرج للمرة الأولى عن اختصاص المصرف المركزي المصري، وهو توفير احتياجات هذا المصرف من أوراق البنكنوت الخام بعلامات التأمين، بفئاتها الحالية والمستقبلية. وتضمن القرار نصاً مثيراً للانتباه وهو “أن لا تخلو أحكامه بحق الجهات المعنية في تحمل مسؤوليتها واتخاذ إجراءاتها لتدقيق وصحة البيانات وإدخالها، على أن يكون الإصدار مركزياً بالمجمع، وأن تتولى الجهات تسليم مخرجات الحلول التكنولوجية التي يقدمها المجمع لصالحها، واستيفاء الرسوم وتحصيل الضرائب المقررة بمقتضى القوانين المنظمة لشؤونها”.

يشار إلى أنه في 7 إبريل الماضي افتتح السيسي مجمع الوثائق المؤمَّنة والذكية، بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة. وأعلن أنه سيكون الجهة المختصة بإصدار مختلف الوثائق الحكومية، من خلال منظومة مركزية موحدة على المستوى القومي، تضمن حوكمة إصدار وثائق الدولة بأحدث مواصفات التأمين العالمية.

وثار جدل واسع آنذاك داخل الأروقة الحكومية حول الجهة التي سيتبعها هذا المجمع، في ظل تعاون عدد من الجهات الرسمية في إنشائه وتطوير أعماله في العامين الماضيين، حين تحدث السيسي في صيف 2019 عن إنشاء “عقل مصر”، الذي يضم جميع قواعد البيانات الخاصة بالدولة والخوادم الإلكترونية الخاصة بالوزارات والهيئات والخدمات التي تقدمها الحكومة. وأشار إلى أنه “سيتم حفظه في مكان آمن وسري تحت الأرض وبعمق 14 متراً”. واعتبر أن عمل هذا العقل” متعلق بصورة رئيسية بإنشاء مجمع الإصدارات المؤمّنة، بسبب تكاملهما في السيطرة المركزية على مختلف أعمال الدولة وبيانات المواطنين، فضلاً عن الاختصاصات الأخرى التي سيتم إسنادها له.

طبع جميع الأوراق الثبوتية

أي أن المجمع هو الذي سيطبع ويصدر جميع الأوراق الثبوتية والنماذج المطلوبة، وسيسلمها للجهات الحكومية المختلفة، التي ستسلمها بدورها للمواطنين، وتتقاضى الرسوم المقررة عليها لحسابها كما هو منصوص في القوانين المنظمة لأعمالها. لكن وبسبب هذا التقسيم الجديد في عملية الإصدار إلى ثلاث مراحل (تلقي طلبات أو إخطارات في الجهات الحكومية، ثم إصدار في المجمع العسكري، ثم تسليم في الجهات الحكومية)، ستطرأ زيادة أكيدة على أسعار الخدمات الحكومية المختلفة التي تتطلب وجود إصدارات. ويعبّر نص القرار ضمناً على أن “حصيلة نشاط المجمع عن الأعمال والخدمات التي يؤديها أو يقدمها للغير”، والمقصود بـ”الغير” هنا جميع الجهات الحكومية.

واستباقا لعمل المجمع وتعاون الوزارات المختلفة معه، جاء قرار وزير الداخلية الصادر الأسبوع الماضي بزيادة سعر خدمات صحيفة “الحالة الجنائيةللمواطنين، “كمقدمة لزيادات أخرى في الأسعار، مرتقبة بناء على الاتفاق بين الوزارة والمجمع العسكري الجديد”. ويبسط القرار سيطرة وزير الدفاع على إدارة المجمع، الذي يخوله السيسي سلطة اختيار أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي له، بشرط وحيد هو وجود ممثلين لوزارتي الداخلية والمالية والمخابرات العامة والمصرف المركزي فقط، مع عدم وجود تمثيل لباقي الجهات الحكومية الأخرى ولا مجلس الوزراء. يذكر أن السيسي قال إن إنشاء مجمع الوثائق المؤمَّنة والذكية، سيساهم في إحداث نقلة كبيرة بالتوازي مع فكرة الحكومة الذكية” التي ستنطلق في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

*3.7 مليار جنيه خسائر البورصة في جلسة منتصف الأسبوع

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات محلية وأجنبية، إذ خسر رأس المال السوقي 3.7 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 631.301 مليار جنيه.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.42%، ليغلق عند مستوى 9891 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 1.94% ليغلق عند مستوى 2141 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 12386 نقطة، ونزل مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 3847 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 1.91% ليغلق عند مستوى 2243 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوى الأوزان”، بنسبة 1.7% ليغلق عند مستوى 3166 نقطة.