القضاء الفرنسي يبتّ في إطلاق جورج ابراهيم عبد الله الشهر المقبل وأمريكا تعترض

القضاء الفرنسي يبتّ في إطلاق جورج ابراهيم عبد الله الشهر المقبل وأمريكا تعترض

الاعتراض الفرنسي الأمريكي أن جورج عبد الله “مريض بمعاداة الإمبريالية والصهيونية

في ظل اعتراض أمريكي انتهت جلسة الاستماع التي دعت إليها “محكمة تنفيذ الأحكام” الفرنسية للنظر، عبر تقنية فيديو كونفرانس  (Vidéoconference)، في الطلب الثامن الذي تقدم به اللبناني جورج عبدالله للإفراج عنه. وقد سجلت النيابة العامة الفرنسية رفضها الإفراج عن الأسير عبد الله، نتيحة اعتراض الجانب الأميركي المتمثل كطرف في القضية.
وقد اتسم موقف رئيس المحكمة بشيء من الإيجابية. وتقرر أن يتم النطق بالحكم في الواحد والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد إجراء المداولات اللازمة، سواء بالافراج عنه أو عدمه.
تساءل جاك فرجيس وكيل الدفاع عن جورج عبدالله، لمناسبة مرور 28 عاماً على سجن موكله : هل المطلوب من أصدقاء جورج عبدالله القيام بخطف فرنسي في لبنان ليتم الإفراج عنه؟. رفعت «الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبدالله» كتاباً مفتوحاً للرؤساء الثلاثة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي ونبيه بري وإلى الرأي العام اللبناني والعربي والفرنسي، اعتبرت فيه أن التقرير الصادر، في 30 تموز 2012، عن «اللجنة المتعددة الاختصاص» في فرنسا «مؤشر سلبي في تطور القضية».عارض التقرير المذكور الإفراج عن عبدالله، «لأنه لا يزال مريضاً». وأتى هذا التشخيص «نتيجة فحص» خضع له جورج في «المركز الوطني للتقييم» في سجن فرين، حيث زعم أطباء وعلماء نفس ومحللون نفسيون وإداريو السجون تقدير «الخطورة الجرمية» الناجمة عن «مرضه» السياسي الآتي: «التزامه السياسي في معاداة الإمبريالية والصهيونية».
وأشار القيمون على الحملة الى ان عبدالله «أقدم سجين سياسي في فرنسا، مع أن من حقه الإفراج عنه منذ العام 1999، وفق منطق الحكم الصادر بحقه عن المحاكم الفرنسية»، .
واستشهدت الحملة مجددا بقول الضابط السابق ايف بونيه (مدير جهاز المخابرات الفرنسية والمسؤول عن اعتقال جورج) وكذلك القاضي ألين مارسو ان «إدانة جورج عبدالله تمت على ما لم يقم به».والسبب وراء إبقاء عبدالله وراء القضبان كما شرح محاميه الفرنسي «ان السلطات الفرنسية تعمل في خدمة المصالح الأميركية”.
وتابع ” لقد كتبتُ في عدة رسائل وجهتُها إلى المسؤولين: لا نريد للقضاء الفرنسي أن يتصرف كعاهرة في خدمة الأميركيين”.

عن marsad

اترك تعليقاً