أطراف صناعية جديدة … لاخطاف لأبي حمزة المصري في السجن ‎

أطراف صناعية جديدة … لاخطاف لأبي حمزة المصري في السجن ‎‪ ‏

قرر المسئولون عن سجن “نيويورك ميتروبوليتان” في نيويورك، حيث يعتقل ابو حمزة المصري، الإسلامي البريطاني المصري الذي تم ترحيله من بريطانيا، عدم السماح له باستعمال الخطاف المعدني، وتزويده بيد صناعية.
وقال محاميه، جيرمي شنايدار، ان المسئولين عن السجن صادروا الخطاف يوم وصوله، خوفا عليه وعلى حراسه. ومنعوه من وضع الخطاف عندما ظهر امام المحكمة قبل اسبوعين.  وانه لن يضع خارج المحكمة اليد الصناعية الجديدة.
وعندما وقف ابو حمزة امام المحكمة يوم الجمعة الماضي، كانت يداه عاريتين. هذه هي المرة الثالثة التي يقف فيها امام محكمة امريكية.
وكان قد اجاب بالنفي في الجلسة الثانية عندما سئل اذا كان مذنبا باحد عشرة  تهمة.  وبعض التهم لها صلة بخطف وقتل سواح غربيين في اليمن سنة 1998، ويتوقع ان تشهد ضده امريكية كانت مع المجموعة التي خطفت.
وكانت ماري كوين كتبت كتابا عن الحادث.  وقالت فيه انها كانت مع مجموعة سياحية، عندما خطفها جيش أبين عدن، واستعملوها كدرع واق خلال هجوم الشرطة اليمنية علي الخاطفين، وقالت انها نجت من الموت باعجوبة.  وقالت انها كانت واحدة من 15 سائح وسائحة.
وأكد جيرمي شنايدر، محامي أبو حمزة للصحفيين، خارج قاعة المحكمة إنه سيجري تغيير الأطراف الصناعية لموكله بعد غد الثلاثاء”.
وأشار المحامي أن “الأطراف الصناعية التي لا يسمح لموكله بوضعها إلا داخل زنزانته التي تخضع لإجراءات أمنية قصوى تسبب ألما والتهابا لبشرته، مضيفا “ليست لدي أي فكرة عما سيكون عليه شكل الأطراف الصناعية الجديدة”.
وبالاضافة الى حادث اليمن، يواجه ابو حمزة تهما لها صلة بالدعوة إلى الجهاد في أفغانستان في عام 2001.  والتآمر لإقامة معسكر تدريب لحركة جهادية في ولاية أوريغون، بين يونيو (حزيران) عام 2000 وديسمبر (كانون الأول) عام 2001.
وفي جلسة المحكمة الاولى، كان النائب العام لنيويورك، بريت بارارا، قال ان تسليم ابو حمزة ورفاقه “حدث هام في جهود أمتنا للقضاء على الإرهاب.  كما ثبت، هؤلاء الرجال كانوا في مراكز رئيسية في الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة. وتسببوا في اراقة دماء، واضاعة حيوات، وتحطيم عائلات.” 
وكان قد مثل امام نفس القاضي اثنان من مرافقى ابو حمزة: السعودي خالد الفواز، والمصرى عادل عبد الباري. وفي نيوهافين (ولاية كونيتيكات) كان قد ايضا مثل البريطانيان بابار احمد، وسيد طلحة احسان امام محكمة مماثلة، وجميعهم تم ترحيلهم من بريطانيا بتهم ارهابية”. 

وبينما يواجه المصري والفواز وعبد الباري اتهامات بالارهاب، والعمل مع منظمة القاعدة، وخطف رهائن في اليمن سنة 1998، ومحاولة تاسيس مركز تدريبات ارهابية في ولاية اوريغون سنة 1999، يواجه احمد واحسان تهما لها بنشر مواقع اسلامية في الانترنت.
وكانت مصادر اخبارية امريكية قالت ان نقل ابو حمزة المصري وزملائه الاربعة “يمكن أن يسبب صداعا سياسيا وامنيا” للرئيس باراك أوباما وإدارته. وذلك لانه، بموجب أحكام المحاكم البريطانية والأوروبية التي اعطت أذن تسليم المتهمين، يجب أن يحاكموا في محاكم امريكية مدنية، والا يرسلوا الى قاعدة غوانتانامو العسكرية، والا يحاكموا امام اي محكمة عسكرية او شبه عسكرية. وايضا، يجب الا تطلب وزارة العدل الامريكية من القضاء اصدار عقوبة الاعدام على اي واحد من المتهمين الخمسة.

عن marsad

اترك تعليقاً