أوباما  بن لادن كان سيهرب لو استأذنت واشنطن باكستان

أوباما  بن لادن كان سيهرب لو استأذنت واشنطن باكستان

في كلمات تعد من أكثر كلماته صراحة قال الرئيس الاميركي باراك أوباما ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان سيهرب لو أن الولايات المتحدة سعت للحصول على اذن من باكستان قبل الغارة التي شنتها على منزله هناك.
  وكان مسؤولون في ادارة أوباما قد برروا من قبل قرار عدم اشراك باكستان في العملية باحتمال أن يبلغ شخص ما بن لادن بالمعلومة مما يتيح له فرصة الهرب من منزله في أبوت اباد قبل وصول فريق قوات البحرية الاميركية الخاصة الى المكان.
  وقال ليون بانيتا الذي كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الاميركية وقت العملية ووزير الدفاع حاليا في مقابلة مع مجلة تايم بعد قليل من العملية التي وقعت في مايو ايار عام 2011 وأسفرت عن
مقتل بن لادن انه كانت هناك مخاوف ازاء احتمال قيام باكستانيين بتنبيه الاهداف.
  لكن في المناظرة التي جرت أمس الاثنين بين أوباما ومنافسه الجمهوري في انتخابات الرئاسة ميت رومني أشار أوباما الى هذا الاحتمال على أنه حقيقة واقعة.
  وقال //لو كنا طلبنا اذنا من باكستان لما تمكنا منه.  والعملية التي أجهزت على بن لادن واحدة من عدة موضوعات يروج لها أوباما باعتبارها من انجازاته.
  وخلال حملته التي أخفق فيها في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة عام 2008 وجه رومني انتقادات لاوباما لانه حذر باكستان علنا من أنه سيدخلها لضرب أهداف مهمة مثل بن لادن ما لم تتحرك هي. وأشار رومني الى أن مثل هذه التصريحات لا تفيد في بناء العلاقات.
  لكن رومني قال في مناظرة أمس الاثنين انه كان أيضا ليأمر بهذه الضربة.
  وقال المرشح الجمهوري //كان علينا أن ندخل باكستان. كان علينا أن ندخلها للنيل من أسامة بن لادن. هذا هو الشيء الصحيح الذي كان ينبغي فعله.
  أما السؤال عمن كان في باكستان يعلم بمكان بن لادن فلا يزال بلا جواب قاطع.
  وقال حسين حقاني الذي كان سفير باكستان لدى الولايات المتحدة وقت العملية في مؤتمر في واشنطن في أغسطس اب الماضي انه يعتقد أن شخصا ما في مكان ما في باكستان كان يعلم بمكان بن لادن وهي تصريحات عبر عنها بانيتا أيضا.
  ففي يناير كانون الثاني قال بانيتا لبرنامج //60 دقيقة// الذي تذيعه قناة سي.بي.اس //ليس لدي أي دليل ملموس لذا لا أملك أن أقر الامر على أنه حقيقة واقعة. ما من شيء يؤكد المسألة لكن شعوري الشخصي كما قلت من قبل هو أن شخصا ما في مكان ما كان على علم بالامر على الارجح.

عن marsad

اترك تعليقاً