قبل المحتلون بملء الفم هزيمتهم – فيديو

قبل المحتلون بملء الفم هزيمتهم – فيديو

شبكة المرصد الإخبارية

سخرت حركة طالبان الأحد من مهمة الجيش الأمريكي في أفغانستان قائلة إن حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) يغادرون البلاد التي مزقتها الحرب لأنهم هزموا.
وقالت حركة طالبان أفغانستان في بيان: “إنهم يفرون من أفغانستان بمثل هذه الشعور بالخزي والعار الذي يكافحون من أجل تقديم تبرير له “.
وكانت الولايات المتحدة شنت الحرب في السابع من أكتوبر 2001 للإطاحة بحكام طالبان في إطار ملاحقتها لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، الذي كان مطلوبا على خلفية هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وتمت الإطاحة بحكومة طالبان في غضون أشهر. لكن بعد عقد من تلك الحرب، اكتسبت حركة المقاومة التي تقودها حركة طالبان زخما وصارت أفغانستان أكثر عنفا وأقل استقرارا.
وقالت طالبان في ذلك البيان أنها ألحقت الهزيمة بـ “القوة العسكرية والاستراتيجيات العديدة لأمريكا وحلفاء الناتو”.
ومن المقرر أن يغادر أكثر من 100 ألف جندي أجنبي متمركزين في أفغانستان لمكافحة طالبان، البلاد بحلول نهاية 2014.
وفيما يلي نص بيان الإمارة الإسلامية :
يوم السابع من شهر اكتوبر لعام 2001 م، يوم مخيف ومرعب من أي يوم آخر في تاريخ أفغانستان لأن التحالف الغربي المشؤم والذي يبلغ عددهم إلى خمسين دولة بقيادة الأمريكان اعتدوا في هذا اليوم على أفغانستان أرض البطولات الإسلامية، وقاموا بحملات وحشية في هذه البلاد ضد دين وعرض الشعب الأفغاني المسلم، ولتحقيق هدفهم المنبوذ، أوصلوا عددا من فاقدي الهمة والضمير إلى أريكة الحكم، وكان هدفهم من وراء ذلك مخادعة الشعب الأفغاني بهم لذلك أعلنوا بعد هجومهم مباشرة الحرية المزعومة والديمقراطية، ولكن الشعب الأفغاني المسلم والذي له بطولات في ضرب المحتلين وإخراجهم فاضحين من ترابهم وديارهم الإسلامية قاموا ضدهم وأعلنوا الجهاد المقدس بقيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر المجاهد حفظه الله.
وإثر اعلان الجهاد سارع المجاهدون إلى ميدان الجهاد تلبية لأميرهم العزيز وقاوموا مقاومة الأبطال لمدة إحدى عشرة سنة ووقفوا صامدين أمام جميع أنواع التكنولوجيا المتقدمة وأسلحة العدو الفتاكة والمدمرة، وأبكوا أمهات المحتلين بقتل أبنائهم، ومن رؤية جثثهم ونعوشهم الذين قتلوا بأيدي المجاهدين تحيَّر حكام الدول الغربية المحالفة.
إن عمليات الفاروق البطولية الأخيرة التي قام بها مجاهدو الإمارة الإسلامية أبهت كبار مسئولي حلف الناتو إلى الحد الذي فقدوا طريقهم وتحيروا ماذا سيفعلون؟ لقد حاولوا أن يستروا هزائمهم  المنكرة ولكن ما استطاعوا، لذلك جاء في تقرير يوم الإثنين أول اكتوبر عام 2012م لصحيفة غارديان البريطانية أن أمين عام حلف الناتو قال في بيانه أن القوات العسكرية للناتو ستغادر أفغانستان قبل الأجل المضروب وأضاف التقرير أن الأمين العام للحلف يعترف بأن تكتيكات طالبان والأخيرة منها الهجمات على جنود الناتو من أوساط جنود الجيش الأفغاني، أوهنت عزائم جنود الناتو ولهذا التكتيك أثر بالغ في تضعيف همم وعزائم جنود الناتو.
وبعد يوم من نشر هذه التصريحات قالت الناطقة باسم الناتو بأن الأمين العام لحلف الناتو اخطأ في التعبير وردت ما اعترف به.
من جهة اخرى قال جان ماكين عضو الكونجرس الأمريكي وأحد كبار الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأمريكية والذي كان ينتقد او يعترض دائما على قرار اوباما باخراج قوات الناتو من أفغانستان، في مقابلة مع القناة الفضائية (ايم ايس اين بي سي) بتاريخ 2 أكتوبر بلهجة مؤسفة: لو كنت مكان أوباما (وكنت اعلم أن الحال سيؤول إلى هذا لأخرجت القوات العسكرية من أفغانستان قبل هذا الآجل بزمان!!)
وقد نشرت وسائل الإعلام تصريحات استخبارات ألمانيا، وحزب العمال البريطاني، وتصريحات القائد/ جان الن القائد الأعلى لقوات الناتو بأفغانستان، ومن كل هذا يظهر أن أعدائنا وأعداء الإسلام فقدوا وعيهم، ولا يدرون ماذا يفعلون وماذا يقولون، لاشك أنهم نادمون على ما فعلوا، ولكن أوان الندامة يفلت عنهم، وأن قول عدو الإسلام اللدود جان ماكين عضو الكونجرس الأمريكي هذا ( لو كنت أعلم أن مآلنا سيؤول إلى هذا لأخرجت القوات العسكرية من افغانستان قبل هذا الأجل بزمان!!!) يدل بشكل واضح على اليأس، والهزيمة، والروح المعنوية المنهارة للعدو.
ولانستبعد أن يعترف حكام الدول الغربية في جلساتهم الخفية بأن لو كنا على علم أن القصة على هذا المنوال لقبلنا اقتراح الامارة الإسلامية بأفغانستان وهو أن حل القضية في مغادرة القوات الخارجية من أفغانستان بالكامل، وإن شاء الله لانستبعد اليوم الذي سيفرون من أفغانستان في حالة الخزي والهوان ويعضون أنامل الندامة بأسنانهم قائلين (لو كنا على علم بأن القصة على هذا المنوال لـ….!!).
نص البيان مصور بالأوردو والانجليزية

 

عن marsad

اترك تعليقاً