الإمارة الإسلامية ترحب بخروج جميع القوات الأمريكية

الإمارة الإسلامية ترحب بخروج جميع القوات الأمريكية

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

رحبت حركة طالبان بخروج جميع القوات الأمريكية  وذلك في تحليل إخباري عن مجريات الأحداث في أفغانستان وجاء في التحليل الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
بدأ كرزاي رحلته نحو واشنطن علاوة على موضوعات أخرى بنية أن يمد مدة بقاء الغزاة في أفغانستان لعدة سنوات أخرى، لكي ينعم هو ورفاقه تحت حماية أمريكية بامتيازات ثمينة للمناصب الحكومية العليا، ويداوم في بقاءه السياسي عديم المسؤولية.
وأضافت طالبان : قتل أعداد من الأفغان بلا حساب في مدة الغزو الأمريكي الأحد عشرة سنة، قصفت منازلهم، فتشوا ليلاً، سجنوا، جرحوا، هجروا، وفي هذا الدور الدولاري بلا حساب مات عدد كبير من الناس جوعاً وبرداً، من جهة أخرى تعرض الشعب الأمريكي لكثير من المتاعب، قتل أبناء الأمريكيين في حرب بلا هدف، تورطت أمريكا مع أزمة اقتصادية كبيرة، صارت مكانتها الدولية عرضة لكثير من التساؤلات، لكن إدارة كابل وما يسمى برئيس الجمهورية وطاقمه لا يئن قلوبهم حتى الآن على الشعب الأفغاني، ويريدون أن تمتد هذه المأساة.
وذكرت طالبان : لا شك بأن القوات الغازية سوف تنسحب أخيراً، لأن الأفغان دائماً حافظوا بسواعدهم على هذا الوطن، وعاشوا في جو من الحرية، ولم يستندوا بقوة القوات الأجنبية، لكن يا أسفا على حال من يلقي بالشعب جميعه في النار الحامية من أجل حماية نفسه لبعض الوقت، لاشك بأنه مع خروج الأجانب مباشرة يبدأ الأفغان حياة سعيدة في سلام وفي وإطار الأخوة الإسلامية تحت ظل الحكومة الإسلامية.
وأشارت طالبان : بما أنه في الوقت الراهن رفع المسئولون الأمريكيون مسألة إمكانية خروج جميع عساكرهم من أفغانستان، هذا بحد ذاته يبين بأن الشعب الأمريكي توجه مثل الشعب الفرنسي نحو الإدراك الصحيح للحقائق، نبه مسؤولي البيت الأبيض إلى أن سياسة الجبر والإكراه لا تأتي بالنتيجة  في أفغانستان، لذا يجب التوجه نحو سياسة العقل والمنطق، نحن نقدر هذه الخطوة للشعب الأمريكي ولكل تلك الجمعيات التي تضغط على حكومة بلادها في مسألة أفغانستان لكي تضع نقطة النهاية لهذه الحرب بلا هدف، وتسحب جميع جنودها.
ورحبت إمارة أفغانستان الإسلامية بخروج جميع القوات الأمريكية من أفغانستان.
واعتبرت طالبان هذا الأمر خطوة أساسية موجبة في حل قضية أفغانستان، بل تعتبرها سعادة كبيرة لشعبي البلدين، لأن بها تخمد نار الحرب، وتنتهي قتل وإيذاء ومصائب شعبي الطرفين، بل تتوفر فرصة جيدة للحياة السعيدة والسلام والأمان للشعبين.

عن marsad

اترك تعليقاً