“الأخضر الإبراهيمي” نذير شؤم على كل بلد يدخله

“الأخضر الإبراهيمي” نذير شؤم على كل بلد يدخله

الأخضر الإبراهيمي اسم لشخص يقال انه جزائري لكن نتائج تدخلاته في بلاد المسلمين شيطانية دائماً.
بعد احتلال أمريكا لأفغانستان تم إرساله إلى ذلك البلد المحتل المدمر فأثمر تدخله حكومة كرزاي العميلة لامريكا والمستمرة حتى اليوم.
وبعد احتلال أمريكا للعراق تم إرساله إلى هناك فأثمر تدخله سيطرة الشيعة المجرمين على مقاليد الحكم في بغداد عاصمة الخلافة.
واليوم بعد اندلاع الثورة السورية تم إرساله إلى سوريا لإجهاض الثورة فلم يرَ السوريون خيراً منذ وطئت قدماه أراضيهم فالإبراهيمي لم تكن له وظيفة حقيقية غير إطالة عمر النظام وإعطاؤه المهلة تلو المهلة ليتمكن من القضاء على الثوار وآخر مشاريعه التآمرية ضد الثورة مبادرته التي يحملها من روسيا وأمريكا لإقناع الأسد بالبقاء في الحكم حتى عام 2014م! دون أن يستشير هذا “الإبراهيمي” أهل سوريا أنفسهم في خطته اللعينة هذه والتي تقضي بتمكين الأسد في الحكم ليتخلص خلال العامين القادمين من الثوار.
هذا “الإبراهيمي” المشبوه المشئوم الذي لم يتجول يوماً في المناطق التي دمرتها صواريخ بشار الأسد وبراميل طائراته، ولم يلتق يوماً بالنساء اللاتي اغتصبهن جنوده وشبيحته، ولا يظهر في الفضائيات أثناء لقاءاته بالمجرم الأسد إلا مبتسماً مسروراً في ذات الوقت الذي يقتل فيه مئات السوريين.
الغريب في الأمر أن الثوار في سوريا لم يصدروا حتى الآن موقفاً قوياً يرفض تدخلات هذا الرجل المشبوه ليحولوا دون ان يصيب بشؤمه بلادهم وحتى لا تقضي مشاريعه التآمرية على ثورتهم.

كتبه / عبد الله محمد محمود

عن marsad

اترك تعليقاً