أرشيف سنة: 2018

وظيفة السيسي خراب مصر وعمار الكيان الصهيوني.. الثلاثاء 26 يونيو.. تأييد أحكام الإعدام والسجن المشدد بهزليتى “إمبابة” و”بني سويف”

لحن الخرابوظيفة السيسي خراب مصر وعمار الكيان الصهيوني.. الثلاثاء 26 يونيو.. تأييد أحكام الإعدام والسجن المشدد بهزليتى “إمبابة” و”بني سويف”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الانقلاب يعتقل 12 فتاة وسيدة من محكمة دمياط

اعتقلت قوات الانقلاب اليوم الثلاثاء 12 فتاة وسيدة بعد أن تحفظ عليهم قاضي العسكر من داخل إحدى قاعات محاكم دمياط خلال إحدى الجلسات وهم:
1.
آية عمر، 22 عامًا، حاصلة على بكالوريوس تجارة، تقيم بدمياط الجديدة.
2.
حبيبة شتا،31 عامًا، حاصلة على بكالوريوس تربية.
3.
مريم ترك، 30 عامًا، متزوجه ومقيمة بقرية البصارطة، تم قتل زوجها على يد السلطات المصرية، كما أن والدها وشقيقها معتقلين، كما أنها مريضة بالقلب وتعاني من أزمات قلبية متكررة، ولديها طفلين هي العائل الوحيد لهم.
4.
فاطمة عياد، 27 عامًا،  ليسانس دراسات إسلامية، وتقيم بدمياط، ولديها طفل رضيع ولدته حديثًا وطفل آخر، مريضة قلب، ووالدها معتقل.
5.
فاطمة ترك، 21 عامًا، كانت طالبة بكلية تربية وتم فصلها من الكلية ومقيمة بقرية البصارطة، والدها ووشقيقها وشقيقتها معتقلين.
6.
خلود السيد الفلاحجي، 22 عامًا،  انهت امتحاناتها بالفرقة الخامسة بكلية فنون تطبيقية، تقيم بدمياط الجديدة.
7.
سارة رمضان، 25 عامًا،  ليسانس تربية نوعية، وحاصلة على تمهيدى ماجستير بجامعة بورسعيد بتقدير امتياز والأولى على الدفعة ومقيمة بدمياط الجديدة.
8.
إسراء عبده فرحات، 21 عامًا، طالبة بكلية تربية نوعية الفرفة الأولى ومقيمة بقرية العنانية.
9.
روضة سمير خاطر، 21 عامًا، طالبة بكلية تربية.
10.
أمل مجدي، 22 عامًا، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية، وأصييت بجلطة في الرئة، وحياتها في خطر بسبب المرض.
11.
صفا فرحات، طالبة بكلية آداب الفرقة الأولى مقيمة بدمياط الجديدة.
12.
هبة أبو عيسي، 22 عامًا، طالبة بكلية تربية مقيمة بدمياط.
يذكر أنهم من أبناء محافظة دمياط، .

 

*قرارات محاكم ونيابات

قررت نيابة أمن الدولة، مساء أمس، تجديد حبس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه فى القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

قررت نيابة أمن الدولة، مساء أمس، تجديد حبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

قررت نيابة الدقي تجديد حبس رئيس تحرير موقع مصر العربية عادل صبري لمدة ١٥ يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم ٤٨٦١ لسنة ٢٠١٨ جنح الدقى.

قررت المحكمة العسكرية مد أجل الحكم على المتهمين في القضية 185 عسكرية، والمعروفة باسم العمليات النوعية لجلسة 2 يوليو المقبل

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 213 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـقضية أنصار بيت المقدس، لجلسة 3 يوليو المقبل لمواصلة سماع الشهود

قررت المحكمة العسكرية، مد أجل الحكم في اتهام 170 شخصًا في القضية رقم 247 لسنة 2016، المعروفة إعلاميا بـقضية تصوير قاعدة بلبيس الجوية لجلسة 10 يوليو المقبل

 

*تأييد أحكام الإعدام والسجن المشدد بهزليتى “إمبابة” و”بني سويف”

أيدت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات بنى سويف ضد معتقل، والسجن ما بين 10 إلى 15 سنة ضد 15 آخرين، والمراقبة لمدة خمس سنوات؛ بزعم الانضمام لجماعة محظورة.

ورفضت المحكمة الطعن المقدم من الصادر بحقهم الأحكام في القضية الهزلية، وأيدت أحكام محكمة جنايات بنى سويف فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية بنى سويف”.

كما رفضت المحكمة ذاتها الطعن المقدم من 16 متهما على حكم الإعدام والمشدد الصادر ضدهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية إمبابة”، وقررت تأييد الأحكام ضدهم.

كانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمًا بالإعدام شنقا للمتهم الأول، والسجن المشدد لباقى المتهمين بعقوبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 سنوات، ووضعهم تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.

 

قررت محكمة القضاء الإداري، تأجيل الدعوى المقامة لإغلاق سجن شديد الحراسة 2 والمعروف إعلاميا باسم سجن العقرب لجلسة 3 سبتمبر المقبل

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 45 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية تفجير أبراج الضغط العالي لجلسة 28 أغسطس المقبل

قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة الإعلامي يوسف الحسيني على خلفية اتهامه بسب وقذف وزير العدل الأسبق أحمد الزند وإهانة السلطة القضائية لجلسة 26 يوليو المقبل للمرافعة.

 

*تدهور صحة معتز ودنان بـ”المقبرة” وإضرابه يدخل يومه الـ11

كشفت رسالة وصلت إلى أسرة الصحفى معتز ودنان، عن تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل مقر احتجازه بسجن العقرب، ما دفعه للدخول فى إضراب عن الطعام منذ 11 يوما؛ رفضا للانتهاكات والجرائم التى تمارس بحقه في السجن سيئ الذكر.
وعلى صفحتها بموقع “فيسبوك” كتبت شقيقة الصحفي معتز ودنان، المعتقل لدى سلطات الانقلاب منذ 16 فبراير الماضى والقابع بسجن العقرب: “وصلتنا رسالة من معتز بتعبر عن مدى سوء حالته جوه السجن ومدى تدهور الحالة العامة لسجن العقرب”.
وأضافت “معتز مضرب عن الطعام من 16 يونيو، وحالته الصحية بتسوء نتيجة للمعاملة جوه، وهم حرفيا عايشين في قبر، ومش بيتعرض على طبيب سواء لما بيمر أو لما معتز بيطلب”.
وتابعت: “معتز طلب مننا ننشر عنه، وأنا للأسف معنديش أي حاجة أعملها غير إني أكتب عنه هنا، فيا ريت يا جماعة تعملوا شير لأن معتز حالته بتتدهور بصورة مستمرة، وادعوا له إنه يخرج في أسرع وقت”.
وأضافت فى بوست آخر: “معتز مسجون في قضية نشر واضحة، وذلك بعد نشر حوار صحفي مع هشام جنينة.. معتز كمل الـ5 شهور محبوس حبس احتياطي #معتز_سجين_الولا_حاجة #معتز_مسجون_ليه؟ #الحرية_لمعتز_ودنان #الصحافة_ليست_جريمة”.
كانت شقيقة معتز قد ذكرت فى وقت سابق، أن شقيقها ممنوع من رؤية الشمس، وبدأ يشعر بآلام شديدة في الركبتين، مع إصرار إدارة السجن على حرمانه من رؤية طبيب السجن أو نقله للعيادة.
واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى الصحفى معتز ودنان، يوم  16 فبراير 2018، بعد أن أجرى مقابلة مع المستشار هشام جنينة، ولفقت له مزاعم من بينها فبركة الحوار، والانتماء لجماعة «إرهابية»، ونشر أخبار كاذبة، وغيرها من التهم الجاهزة.

 

*مقتل 10 عسكريين في هجومين مسلحين برفح والشيخ زويد

قالت مصادر قبلية إن ما لا يقل عن 10 عسكريين قتلوا في هجومين استهدفا قوات الجيش بمدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ونقلت مواقع صحفية عن مصدر طبي في مستشفى العريش العسكري تأكيده وصول العسكريين بين قتيل وجريح إثر هجمات تعرضوا لها.

يأتي هذا فيما شنت قوات أمن الانقلاب حملات دهم واعتقال موسعة في قرى مدينة بئر العبد استهدفت المواطنين المهجرين من مدينتي رفح والشيخ زويد.

كان الجيش قد أطلق في فبراير الماضي عملية عسكرية بشمال سيناء أسفرت عن هدم آلاف المنازل وقتل وإصابة مئات المدنيين واعتقال أكثر من 5 آلاف آخرين بزعم الاشتباه بهم.

 

*مداخلة مبكية لخطيبة الشهيد عبدالرحمن الجبرتي

وجهت فاطمة خطيبة الشهيد عبدالرحمن من محافظة السويس رسالة شديدة اللهجة لجلاديه وقاتليه قائلة: ” حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يحرق قلوبكم على أولادكم وأعز ما ليكم، والله العظيم مش هنسيب حقنا ولنا قصاص منكم هناخده في الدنيا والآخرة وحق عبدالرحمن مش هيروح”.

وقالت خطيبة الجبرتي، إن عبدالرحمن كان مثل الطفل الصغير قلبه لا يحمل كرها أو بغضا لأحد حتى أعداءه، عبدالرحمن مكنش من أهل الدنيا عبدالرحمن من أهل الجنة”.

وأضافت أن الجبرتي اعتقل يوم 25 مارس 2015 ولفقوا له تهم في كل القضايا العسكرية التي جرى تلفيقها لرافضي الانقلاب في السويس بعد ذلك ووصل مجموع أحكام الحبس له 185 عاما وكان القاضي يقول له هوصلهملك 200 يا عبدالرحمن”.

وتابعت “كنا لما نزوره يبتسم ويفضل يثبتنا ويقول أنا هخرج وهجوز أنا فرحي الشهر الجاي، كان ثابت على المحنة”.

وأردفت قائلة:”عبدالرحمن مكنش إرهابي كان شاب بيحلم إنه يكون له أسرة وحياة لكنه كان صاحب كلمة وصاحب حق وهو في المحكمة قال للقاضي انت عارف إن أنا هنا عشان مظلوم وعشان الحق وعشان قولت للسيسي لا وعشان قولت يسقط حكم العسكر”.

يذكر أن عبدالرحمن الجبرتي كان متهما في قضية مقتل ضابط شرطة، وجرى اعتقاله في 27 مارس 2015 من منطقة الجناين، وأصيب بطلق ناري في الكتف أثناء اعتقاله بعد محاولة الهرب، وحكم عليه قضاء الانقلاب بالإعدام، ونفذت سلطات الانقلاب حكم الإعدام فيه قبل نظر الطعن المقدم من أسرته.

 

*الإعدام قبل انتهاء التقاضي.. مخاوف من تصفيات بسجون مصر

أكدت أسرة المعتقل عبد الرحمن الجبرتي الطالب بجامعة القاهرة والذي أعلنت سلطات الانقلاب إعدامه فجر أمس الاثنين، أن نجلها تم إعدامه قبل استكمال إجراءات التقاضي الخاصة به.
وطبقا لمحاميه أسامة بيومي فإن الجبرتي الذي يبلغ من العمر 25 عاما، تم اعتقاله في 26 مارس 2015 بعد إطلاق النار عليه واتهامه بقتل رئيس مباحث قسم شرطة الجناين بمحافظة السويس، وتم إحالته لمحكمة عسكرية حكمت عليه في 11 ديسمبر 2017 بالإعدام، إضافة لمجموع أحكام تجاوزت مائتي عام حصل عليها في قضايا أخرى.
وقال بيومي إن “أسرة عبد الرحمن تلقت اتصالا هاتفيا من قسم شرطة الجناين، صباح أمس الاثنين للذهاب إلى مشرحة زينهم في القاهرة لاستلام جثة نجلهم لوفاته في محبسه، ثم تلقت بعدها اتصالا آخر من نفس القسم بأن الوفاة كانت نتيجة تنفيذ حكم الإعدام طبقا للحكم الصادر ضده، وأنه تم تنفيذ الحكم صباح الاثنين“.
وأشار إلى أن “أسرة الجبرتي كانت قد تقدمت بطعن على حكم المحكمة العسكرية الخاص بالإعدام في مارس الماضي، ومازال الطعن مقيدا بنيابة السويس العسكرية، ولم يتم تحويله لدائرة الجنايات العليا التي تنظر النقوض العسكرية كما ينص القانون العسكري، وبالتالي لا يحق لوزير الدفاع التصديق على حكم الإعدام إلا بعد انتهاء كل مراحل التقاضي المنصوص عليها في القانون، وهو ما لم يحدث مع الجبرتي“.

وأوضح بيومي أن “شكوكا تحيط بالوفاة خاصة، وأن الإعدام تم فجر الاثنين، بينما جرى العرف أن تنفيذ أحكام الإعدام يتم يوم الثلاثاء، إضافة لأن سجن الزقازيق العمومي بمحافظة الشرقية، ليس به غرفة لتنفيذ أحكام الإعدام، وهي الغرف المتواجدة بعدد محدد من السجون منها سجن الاستئناف بالقاهرة وبرج العرب بالإسكندرية“.
الشكوك التي ذهب إليها بيومي أكدتها الناشطة الحقوقية نورا عبد الله المتابعة لقضية الجبرتي، والتي أوضحت أن الجبرتي تعرض للتعذيب في السجن طوال فترة حبسه التي امتدت لثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، وقد شارف على الموت أكثر من مرة نتيجة التعذيب والإهمال الصحي، وبالتالي فإن خبر إعدامه يحيطه الشكوك، خاصة وأنه كان معزولا في زنزانة انفرادية داخل سجنه.
وفيما يتعلق بتأكيدات أهله بأنهم لم يجدوا في جثته آثارا للتعذيب، أكدت عبد الله أن هذا لا يمنع الشكوك التي تحيط بمقتله خاصة وأن سلطات الانقلاب غالبا ما تمارس ضغوطا على أهالي المعتقلين مقابل تسليم جثمان أبنائهم، وإلا لماذا منع الأمن أسرته من تنظيم جنازة له، وحددوا المشاركين في مراسم الدفن بأربعة أشخاص فقط من أهله، رغم أنهم كانوا متواجدين بكثرة أثناء استلام جثمانه من مشرحة زينهم.
وتضيف عبد الله أن الأسبوعين الماضيين شهدا وفاة ثلاثة معتقلين نتيجة الإهمال الطبي بسجني العقرب وطرة تحقيق، وهو ما يشير إلى أن هناك عمليات ممنهجة للقتل خارج نطاق القانون.
من جانبه أكد المحامي والناشط الحقوقي أحمد عبد الباقي أن “تنفيذ حكم الإعدام في حق الجبرتي دون انتهاء كل درجات التقاضي مخالف للقانون والدستور والمواثيق الدولية لأن حكم الإعدام أو غيره من الأحكام لا تكون نهائية إلا بعد انتهاء مراحل النقض، ووقتها يكون من حق السلطات أن تقوم بتنفيذ الحكم طبقا لذلك، ولذلك فإن تنفيذ حكم الإعدام قبل انتهاء درجات النقض يثير الشكوك في عملية الوفاة برمتها“.
وأضاف عبد الباقي أن “ما جرى مع الجبرتي سبق وأن حدث مع معتقلي قضية عرب شركس الشهيرة عام 2015 والذين تم إعدامهم رغم وجود طعون لذوي المعتقلين بمحكمة القضاء الإداري لوقف تنفيذ الحكم، وبالفعل صدر الحكم لصالحهم ولكنه كان بعد تنفيذ الإعدام”، موضحا أن “الرابط في القضيتين أن الأحكام كانت صادرة من محاكم عسكرية“.
وأكد أن “الجهات المعنية بالتحقيق وإيضاح الحقائق مثل النيابة العامة أو العسكرية وكذلك الطب الشرعي كلهم تحت سيطرة سلطات الانقلاب وبالتالي الكشف عن حقيقة ما يحدث يكون صعبا للغاية، وهو ما يمثل نذير خطر بأن تمتد هذه السياسة لغيرها من القضايا الصادر فيها أحكام بالإعدام وهي تتجاوز الآلاف نتيجة التوسع غير الطبيعي فيها سواء من المحاكم المدنية أو العسكرية“.
وأشار عبد الباقي كذلك إلى “خطورة تنفيذ تصفيات داخل السجون لعدد من المعتقلين الحاصلين على أحكام أولية بالإعدام، في ظل تخوفات الداخلية بأن تقوم محاكم النقض بإلغاء هذه الأحكام، وبالتالي تتم التصفية وإلصاقها بتنفيذ أحكام الإعدام، وهو ما يمثل خطرا على حياة المعتقلين خاصة قيادات الإخوان والتيارات السياسية الأخرى التي مازالت على موقفها من رفض الانقلاب العسكري“.

 

*اجتماع الماسة”.. لماذا اتفق العسكر والقضاة على إعدام المعتقلين؟

منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 صدرت أحكام بالإعدام على أكثر 792 معارضا مصريا في 44 قضية، من ضمنها عشر قضايا عسكرية، في حين أحيل 1840 متهما إلى المفتي لإبداء رأيه في إعدامهم، وجاءت معظم أحكام الإعدام في مصر على معارضين للنظام الحاكم ورافضين لانقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي، حيث تلت الانقلاب موجة قمع خلفت استشهاد الآلاف معظمهم أثناء مجزرتي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013.

وأعدمت سلطات الانقلاب أمس الاثنين، المعتقل الشاب، عبد الرحمن إبراهيم الجبرتي(25 سنة)، بعد أكثر من ثلاث سنوات قضاها داخل أحد السجون العسكرية في محافظة السويس، على خلفية تهمة ملفقة بقتل رئيس مباحث قسم شرطة الجناين.

وبعيدا عن أحكام المحاكم؛ شهدت مصر في عهد السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي سلسلة من الاغتيالات والتصفيات الجسدية شملت من عارضوا الانقلاب العسكري في يوليو 2013، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين، وقد قضى بعض رافضي الانقلاب حتفهم إما نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات، وإما تحت التعذيب، وإما بإطلاق النار عليهم حتى داخل شققهم.

اجتماع الدم

بعد انتهاء مسرحية انتخابات السفيه الأولى في عام 2014، شهد فندق الماسة التابع لإدارة الشؤون المالية بالقوات المسلحة اجتماعا مهما مساء 5 يونيو 2014، بقيادة اللواء ممدوح شاهين رئيس إدارة الشؤون القانونية، وأبرز مساعدي السفيه السيسي، وضم الاجتماع، الذي استمر حتى ساعات فجر اليوم التالي، رؤساء دوائر الإرهاب الذين عينتهم محكمة استئناف القاهرة لمحاكمة قيادات الإخوان ورافضي الانقلاب.

وطبقا لمصادر تابعت الاجتماع فإن أبرز القضاة الذين شاركوا فيه كانوا: محمد شرين فهمي ومحمد ناجي شحاتة ومعتز خفاجي وحسن فريد وشعبان الشامي، وقد استعرض كل منهم ملف القضايا التي كانت بحوزته، وتم فيها تحديد الأحكام للقضايا التي كانت منظورة وقتها.

المصادرأكدت أن اللواء شاهين حدد عددا من الأسماء التي يريد قائد الانقلاب حصولهم على الإعدام، وهم الرئيس محمد مرسي ومستشاره محيي حامد ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، والمرشد العام الدكتور محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر والدكتور رشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني ونائبه الدكتور عصام العريان، إضافة للدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل

سنقتلهم!

ولا يزال مشهد السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ماثلاً وهو يتوعد رافضي حكم العسكر، معبرا عن غضبه بتشديد القوانين لتنفيذ العقوبات الجنائية بشكل أسرع، غداة اغتيال نائب عام الانقلاب هشام بركات في تفجير استهدف موكبه في القاهرة، فيما تشير جميع الأصابع إلى الفاعل وهو الانقلاب نفسه.

وقال السيسي، في وقت سابق، فيما كان محاطًا بأقارب بركات بعيد حضوره الجنازة: “يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين، لن ننتظر على هذا، سنعدل القوانين التي تجعلنا ننفذ العدالة في أسرع وقت ممكن”، وأضاف: “يصدر حكم بالإعدام سيُنفذ حكم الإعدام.. يصدر حكم بالمؤبد سيُنفذ حكم المؤبد. القانون! القانون!”،.

وأضاف السفيه السيسي الذي بدا غاضبا: “خلال أيام تُعرض قوانين الإجراءات القانونية المضبوطة التي تجابه التطور الذي نقابله. نحن نقابل إرهابا، إذن فيجب أن يكون هناك قانون يواجه هذا”، وتابع: “لن نأخذ خمس أو عشر سنوات لنحاكم الناس التي تقتلنا”.

وزير العدل المصري الأسبق المستشار أحمد سليمان، قدم مرافعة قضائية وسياسية في بيان مطلع العام الجاري، تحت عنوان: “أوقفوا عقوبة الإعدام، شملت انتقادا واسعا لكل الأحكام التي تصدر وصدرت، ومطالبة بالتوقف عن تنفيذ الإعدامات لحين وقت آخر، مؤكدا أن الانقلاب يحتقر القانون والدستور ولا يعبأ بهما، وتتلبسه رغبة عارمة في تصفية خصومه، كما أن القضاء المصري المدني والعسكري يمر بمحنة لم يمر بها من قبل، فأصبح يخالف أحكام القانون علنا وعمدا، ولا يبالي بمصادرة حقوق الدفاع ويقضي في العديد من الدعاوى على خصوم النظام بالسجن المؤبد والإعدام للمئات دون دليل قانوني معتبر، واستنادا لمحاضر التحريات وحدها، ومن ثم اهتزت ثقة الرأي العام في أحكام القضاء في الداخل والخارج .

الأسباب التي دعت القاضي السابق، الذي أطيح به من القضاء فيما يعرف بمذبحة القضاء الثانية، تتصدرها أن السلطة القائمة منذ وقوع الانقلاب أسندت للعديد من أبناء مصر أفعالا لا يعاقب عليها القانون، ورغم ذلك تقرر النيابة العامة حبسهم، مضيفا أن دوائر الإرهاب تم تشكيلها من قضاة معينين للفصل في قضايا بعينها، والكثير منهم تحوم حوله الشبهات، وكانت لبعضهم تحقيقات مفتوحة، تم إغلاقها قبيل تشكيل هذه المحاكم، وقد أهدر الكثير منهم قواعد القانون وضمانات المحاكمات العادلة، كما فعلت دائرة سعيد يوسف برفضها منح المتهين في قضيتى اقتحام مركزي العدوة ومطاي أجلا لرد المحكمة، وعدم سماعها لدفاع المتهمين، ونظر القضيتين اللتين زاد عدد المتهمين في كل منهما على 500 متهم في سويعات قليلة في جلستين فقط، ثم أحال جميع المتهمين على اختلاف مواقفهم للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وكذلك القاضي شيرين فهمي الذي قضى بمفرده دون عضوي الدائرة بإعدام المتهمين في قضية عادل حبارة، وهي مخالفة صارخة تدل على مدى جبروت القاضي.

 

*تأجيل هزليات “دمياط” و”بلبيس” و”بيت المقدس” و”العقرب” وإدراجات جديدة بـ”القوائم

أجلت محكمة جنايات دمياط القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بقضية “بنات دمياط” التى تضم 13 من الحرائر مع التحفظ على الحرائر قيد الحبس، إلى جلسة 30 أغسطس.

وكانت المحكمة قد أخلت سبيل البنات فى وقت سابق بعد اعتقال أكثر من عام ونصف العام على خلفية اتهامات لا صلة لهن بها بعدما تم اعتقالهن في 5 مايو 2015 من أحد شوارع دمياط بشكل عشوائى، عقب فض مظاهرة مناهضة للانقلاب العسكرى بميدان سرور بدمياط.

جهاد طه

كما قررت محكمة النقض تأجيل نظر نقض المعتقلة جهاد طه عبد الحميد إلى 30 أغسطس المقبل على حكم حبسها 3 سنوات ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية.

و”جهاد عبد الحميد طه” تم اعتقالها من منزلها يوم 14 يناير 2016 بزعم إدارة صفحات معارضة للنظام الانقلابى على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وصدر حكم جائر بحبسها 3 سنوات ليستمر حرمانها من ولدها “مازن” ذو السنوات الأربع.

قاعدة بلبيس

وأجلت محكمة شرق القاهرة العسكرية المنعقدة بالحى العاشر بمدينة نصر، حكمها بحق 170 معتقلا، في القضية الهزلية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية” لجلسة 10 يوليو المقبل، وادعت النيابة العسكرية تصوير قاعدة “بلبيس الجوية العسكرية” تمهيدا لاستهدافها، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء واستهداف عناصر الأمن.

بيت المقدس

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد الأمناء في طره، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأنصار بيت المقدس، إلى 3 يوليو لاستكمال سماع الشهود.
وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق، القاتل محمد إبراهيم.

الضغط العالي

وفي نفس السياق أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة قاضى العسكر شبيب الضمرانى جلسات محاكمة 45 مواطن، بينهم 35 معتقلا و10 غيابى ، بالقضية رقم 610 حصر أمن دولة عليا، لسنة 2014 المعروفة إعلاميا بـ “خلية أبراج الضغط العالى” لـ 28 أغسطس لطلبات الدفاع والمرافعة.

تأجيل غلق العقرب

وحجزت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، الدعوى المقامة من المحامي أسامة ناصف، وكيلاً عن آية علاء حسني وآخرين، المطالبة بإغلاق سجن طره شديد الحراسة رقم 992 والمعروف باسم سجن العقرب، وتوزيع النزلاء على السجون الأخرى، للحكم بجلسة 3 سبتمبر المقبل.

وأصدرت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، تقريرًا قضائيًا أوصت فيه بإصدار حكم بإحالة الدعوى المقامة من 7 منظمات حقوقية وكلاء عن رابطة أسر سجن العقرب لغلق سجن العقرب شديد الحراسة، لرئيس جامعة القاهرة، ليندب بدوره لجنة ثلاثية من الخبراء المختصين بمجالات الطب والهندسة وحقوق الإنسان، ولهم الاستعانة بما يرونه من خبراء في المجالات الأخرى ذات الصلة.

إحالة جديدة لـ”قوائم الإرهاب

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة السادسة، شمال برئاسة قاضى العسكر خليل عمر عبد العزيز قرارا بإدراج 187 مواطن على ما يسمى” قوائم الإرهابلمدة 5 سنوات، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ “طلائع حسم”.

ومن أبرز أسماء المدرجة على تلك القوائم: معتز مطر، ومحمد ناصر، وصابر مشهور، وياسر العمدة، و د.حمزة زوبع، ود. وجدى غنيم، ومجدى شلش، والشيخ عصام تليمة، ود. يحيى موسى.

صدر القرار بناء على الطلب رقم 8 لسنة 2018 قرارات ما يسمى بكيانات إرهابية ورقم 8 لسنة 2018 قرارات إدراج ما يسمى بقوائم الإرهابيين فى القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا.

 

*وظيفة السيسي .. خراب مصر وعمار الكيان الصهيوني

توسعت الصحافة الصهيونية في الحديث عن تطور العلاقات مع جنرالات الانقلاب في مصر،بقيادة السفيه عبد الفتاح السيسي، لاسيما في المجالين الأمني والعسكري، وأثرها على تمتين تحالفهما غير المسبوق، لمواجهة المزيد من تحديات الربيع العربي والمقاومة الفلسطينية، ومنع المارد التركي من التواصل مع المسلمين.

وذكر الكاتب في صحيفة إسرائيل اليوم دانيئيل سيروتي أن “تقارير صحفية تحدثت عن قصف إسرائيلي لمواقع تنظيمات مسلحة في قلب سيناء بموافقة السيسي، لاسيما في منطقتي رفح والشيخ زويد شمال شرق سيناء، وتم القصف بطائرات مسيرة دون طيار، وتخلله تفجير أنفاق ومركبات تقل مسلحين ومعدات قتالية”.

فيما أشار الجنرال رونين إيتسيك في صحيفة إسرائيل اليوم أن “التعاون الإسرائيلي مع السيسي وصل ذروته في الفترة الأخيرة، وتعيش علاقاتهما عصرا ذهبيا، حيث وصلت الأمور حد العلاقات الإستراتيجية، وهذه مرحلة غير مسبوقة، ما يلقي هذا التنسيق بظلاله على علاقة السيسي مع حماس في غزة”.

وبين 3 يوليو 2013، تاريخ الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، و26 يونيو 2018، خمس سنوات من الخراب السياسي والاقتصادي، عمد خلالها السفيه السيسي إلى تكميم الأفواه عبر زج الآلاف من المعارضين في السجون، فضلاً عن التخلص، وبشكل متدرج، من حلفاء انقلاب 3 يوليو في القضاء والإعلام وداخل الأحزاب والتيارات السياسية، مدفوعاً برغبته في ضمان التحكم الكامل وحده بالمشهد.

خراب مصر

وعلى هامش سعادة كيان العدو الصهيوني البالغة بالعصر الذهبي مع جنرالات الانقلاب في القاهرة، أظهرت بيانات حديثة أصدرها البنك المركزي المصري، ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي للبلاد 8 بالمئة في النصف الأول من السنة المالية 2017 / 2018، بالمقارنة مع مستواه في نهاية يونيو 2017.

وأوضحت الأرقام التي وردت في نشرة شهر أبريل للبنك المركزي المصري أن إجمالي الدين العام الداخلي بلغ 3.414 تريليونات جنيه ارتفاعاً من 3.160 تريليونات في يونيو الماضي، في حين زاد الدين المحلي بنحو 12 بالمئة مقارنة مع 3.052 تريليونات جنيه في ديسمبر من 2016.

وارتفع الدين الخارجي للبلاد بنحو 5 بالمئة إلى 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي بالمقارنة مع مستواه في نهاية يونيو 2017، وفي وقت سابق، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للدين الخارجي لمصر، إلى 86.9 مليار دولار بنهاية العام المالي الجاري، بحسب تقرير المراجعة الثانية لأداء الاقتصاد المصري والذي كشف عنه في يناير الماضي.

فيما توقعت حكومة الانقلاب أن تسدد حوالي 14.6 مليار دولار ديونا خارجية خلال العام الجاري من إجمالي الديون الخارجية التي تجاوزت حاجز الـ 80.3 مليار دولار وفقاً للأرقام والبيانات الرسمية.

عمار إسرائيل

وتداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو للسفيه السيسي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 وهو يؤكد حرصه على حفظ امن المواطن “الإسرائيلي”، السفيه السيسي كعادته طلب الخروج عن الخطاب المكتوب فوقع في المحظور بعد ان سقطت منه “الفلاتر” فقال: ” إن هدفنا امن وسلامة المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع امن وسلامة المواطن الإسرائيلي”!

وكان السفيه السيسي قد وجه كلمته الارتجالية خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة كلمة إلى المحتلين الصهاينة جاء فیها: “لدينا في مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام معكم منذ 40 سنة ويمكن أن نكرر تلك التجربة الرائعة، وأن يكون جنب أمن المواطن الإسرائيلي جنبًا إلى جنب مع الفلسطيني”.

وأضاف السفيه السيسي، في كلمته أنه “يجب عليكم الوقوف خلف قياداتكم السياسية ولا تتردوا ونحن معكم جميعًا من أجل إنجاح تجربة السلام”، مؤكدا حريصون على أمن المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع الفلسطيني. وأناشد الرأي العام الإسرائيلي الوقوف خلف قياداته السياسية”.

 

*كواليس صفقة القرن تبرز خيانات السيسي

شهدت منطقة الشرق الأوسط، الأيام الماضية, جولات مكوكية وبعثات دبلوماسية ومناقشات واسعة، من أجل مناقشة ما وُصفت بأنها خطة لإحلال “سلام دائم” بالمنطقة، التي شهدت اضطرابات واسعة خلال العقود الماضية.

ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية تقريرًا تحدثت فيه عن قلق بالغ يشعر به العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من الخطة التي يحملها مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر إلى المنطقة، والتي وصفت بأنها ستكون “صفقة القرن”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاجتماع السري، الذي جمع بين العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حمل رسائل قلق عديدة من قبل الملك عبد الله.

ويتخوف الملك عبد الله من أن الخطة التي يحملها كوشنر إلى المنطقة، لن تؤدي إلى إحلال السلام، بل يمكن أن تفجر المنطقة بأسرها.

وما يتخوف منه الملك عبد الله، بحسب”هآرتس”، هو العلاقة القوية التي تجمع كوشنر مع المملكة العربية السعودية، خاصة بعد تقارير نقله لأسرار من داخل البيت الأبيض إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وهو ما تم نفيه من قبل مصادر عديدة مقربة من صهر ترامب.

وقالت الصحيفة العبرية إن اللقاء الذي يعد استثنائيا، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجانبين الأردني والإسرائيلي عقب قتل حارس أمن إسرائيلي اثنين أردنيين بالسفارة الإسرائيلية في عمان.

وأوضحت الصحيفة أن كواليس الاجتماعات، شهدت محاولات من نتنياهو لإغراء العاهل الأردني بضرورة قبول صفقة كوشنر، لأن من مصلحة البلدين المشتركة إخراج الإيرانيين من جنوب سوريا، بحسب الصحيفة.

لكن العائق الرئيسي أمام قبول الملك عبد الله لتلك الصفقة هي مسألة قبول الفلسطينيين بأبو ديس عاصمة لدولتهم بدلا من القدس الشرقية، مقابل انسحاب إسرائيل من نحو 5 قرى وأحياء عربية شرق القدس وشمالها، لتصبح المدينة القديمة بين يدي الحكومة الإسرائيلية، كما أن وادي الأردن سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، علاوة على أن الدولة الفلسطينية ستكون من دون جيش ومنزوعة السلاح ومن دون أي أسلحة ثقيلة.

وتأمل إسرائيل أن يقبل الفلسطينيون بتلك الصفقة، خاصة بعد الوعود بحزمة ضخمة من الحوافز المادية، والتي ستمولها السعودية بشكل رئيسي، وعدد من دول الخليج الأخرى بشكل جزئي، على حد قول “هآرتس”، والتي سيكون على رأسها تمويل مشاريع البنى التحتية في قطاع غزة.

لكن مصدر قلق العاهل الأردني، هو أن بنود الخطة لن يقبل بها الفلسطينيون، كما أنها ستضع موطئ قدم قوية للسعودية ودول الخليج، ما يمكن أن يمثل ضربة لمكانة الملك عبد الله، الذي يظهر كمدافع وراعٍ للأماكن المقدسة في القدس.

بدايات المؤامرة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من إدارة أوباما، في أواخر عام 2014، النظر في خطة تدمج فيها إسرائيل أجزاءً كبيرة من الضفة الغربية، على أن يحصل الفلسطينيون في المقابل على أرض من شمالي سيناء في مصر، بحسب ما قاله أربعة مسئولين أمريكيين كبار لصحيفة “هآرتسالإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، قال المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، وكانوا على علم مباشر بالمحادثات، إن نتنياهو أثار هذه الفكرة مع أوباما ووزير خارجيته جون كيري في عدة مناسبات، مضيفين أن نتنياهو أبلغهما بأنه من الممكن إقناع عبد الفتاح السيسي بقبول تلك الفكرة، إلا أن إدارة أوباما سمعت مباشرة من مصر رفضها مثل هذه الفكرة، كما خلصت إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك.

وأشار المسئولون إلى أن فكرة نتنياهو لم تكن إقامة دولة فلسطينية فى سيناء بدلا من الضفة الغربية، كما اقترح بعض المسئولين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، بل إقامة دولة فلسطينية في بعض أنحاء الضفة الغربية و”تعوض” الفلسطينيين عن التوسع الإسرائيلي الكبير في المستوطنات عن طريق ربط الأراضي في شمال سيناء بغزة، وفقا للصحيفة.

ووفقا للصحيفة، فإن الفكرة التي يقول المسئولون إن نتنياهو أثارها في عام 2014 تشبه إلى حد ما تلك التي ورد ذكرها في عدد من التقارير الإخبارية الأخيرة عن خطة إدارة ترامب للسلام، التي لم تزل في طور الصياغة.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت مؤخرا، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عرض خطةً مشابهة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع في الرياض، كما كتب الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في صحيفة معاريف أن خطة فريق جاريد كوشنر ستعمل على إجراء مبادلات للأراضي في سيناء، وفقا لـ”هآرتس”.

لكن البيت الأبيض نفى هذه التقارير، ووصفها بأنها “مزيج من التناقض والهراء المطلق، البعيد عن المحتوى الحقيقى للخطة”، وأكدت إدارة ترامب أن خطتها “ستفيد الإسرائيليين والفلسطينيين وسيتم الكشف عنها في الوقت المناسب”. كما نفت المملكة العربية السعودية والسلطة الفلسطينية تقرير الصحيفة عن مبادلة الأراضي القائمة على سيناء.

وبحسب هآرتس، فقد أشار المسؤولون الأمريكيون الأربعة إلى أن نتنياهو ناقش هذه الفكرة مع أوباما للمرة الأولى في خريف 2014، بعد شهور معدودة من انهيار مبادرة السلام التي بادر إليها وزير الخارجية جون كيري.

وقال أحد المسئولين: “بعد أن فشلت محادثات كيري، في وقت اندلاع الحرب على قطاع غزة في صيف العام 2014، جاء نتنياهو ليقول لأوباما: أريد أن أعرض عليكم فكرة مختلفة”.

وأضاف المسئولون الأمريكيون أن نتنياهو قال لأوباما وكيري إن “الخطة المقترحة تسمح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي الضفة الغربية، ولكنها تسمح لإسرائيل، بالتوازي مع ذلك، بضم أجزاء واسعة من الضفة تحت بند الكتل الاستيطانية”.

وقال أحد المسئولين لقد استخدم مصطلح “الكتل الاستيطانية” لكنه لم يقدم خريطة تحدد هذه الكتل في الواقع، غير أن الفكرة تقوم على أن غالبية الضفة الغربية ستصبح في نهاية المطاف دولة فلسطينية في المستقبل.

أما “التعويض” الذي سيحصل عليه الفلسطينيون عن الأراضي التي ضمتها إسرائيل، فلن يأتي في شكل مبادلة للأراضي مع إسرائيل نفسها، بل من خلال تنازل مصر عن أراض في شمال سيناء وإلحاقها بغزة، بحسب المسئولين.

لكن جميع المسئولين الأمريكيين اعتبروا خطة نتنياهو مضيعة للوقت، خصوصًا أنهم كانوا يعلمون أن الفلسطينيين لن يوافقوا عليها، ولن يوافقوا على استبدال أراض زراعية قرب بلداتهم بكثبان رملية في سيناء، بل يقول أحد المسئولين إن “شمالي سيناء اليوم واحدة من المناطق التي ينشط فيها “داعش، فلماذا يوافق الفلسطينيون على تحمل المسئولية عن هذه المنطقة مقابل أن تحتفظ إسرائيل لنفسها بجزء كبير من المستوطنات؟ لم نر الفكرة منطقية، ولكن نتنياهو أصر عليها، وقال إن لديه علاقات ممتازة مع السيسي، وأنه يستطيع إقناعه بالموافقة عليها”.

وقال المسئولون الأمريكيون السابقون، إن إدارة أوباما حاولت تلمس الرد على هذه الخطة مع المسئولين المصريين. وردا على سؤال: “هل جرت مباحثات بهذا الشأن بين مصر وإسرائيل، كان الرد المصري سلبيا”.

قمة العقبة السرية

وفي قمة العقبة السرية في يناير 2016، بمشاركة نتنياهو وكيري والسيسي والملك الأردني، لم تطرح هذه الخطة أبدا.

وردا على سؤال حول التشابه بين خطة نتنياهو وبين الخطة التي تعمل عليها إدارة ترامب، لم يجب أي من المسئولين الأمريكيين الأربعة، لكنّ أحدهم أعرب عن أمله في أن تكون خطة ترامب أفضل مما يُكتب عنها في الصحف.

وتشير الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى هذا الكلام قائلا إن “هذه القصة غير صحيحة”.

وبعد زياة المسئولين الأمريكيين للمنطقة الأسبوع الحالي، تدخل صفقة القرن حيز التنفيذ بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب خلال أيام عن التفاصيل، لتفقد مصر جزءًا من أراضيها في شمال سيناء على يد السيسي، الذي قلص مساحة مصر بآلاف الكيلومترات في تيران وصنافير، وفي جنوب سيناء للسعودية، وفي سيناء للإسرائيليين وفي شمال البحر المتوسط لليونان وقبرص.

 

*هل باع السيسي المنتخب كما فعل مع تيران وصنافير؟

تسيطر حالة من الحزن والاكتئاب والإحباط على المصريين، منذ الخروج المهين لمنتخب مصر القومي من مونديال روسيا بلا نقاط أو فوز أو تعادل، إلا أن الهزيمة الأخيرة من السعودية كانت الأكثر تأثيرا؛ حيث أعادت للأذهان خيانة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في بيع جزيرتي “تيران وصنافير”.

وتساءلت الجماهير عقب مشاهدة المستوى الرديء للمنتخب: “هل باع نظام السيسي المباراة كما باع الجزيرتين”؟.

تيران وصنافير والمباراة!

قد يكون الربط بين الحدثين مبالغ فيه في رأي البعض، إلا أنه مع دولة السيسي ونظامه يصبح السؤال أكثر واقعية، خاصة إذا عُدت بالذاكرة عامين؛ حين فرط السيسي في “تيران وصنافير” لصالح السعودية، رغم مخالفة ذلك للأحكام القضائية النهائية، والدستور، وإرادة المصريين.

وأصر السيسي الخيانة، وأتم صفقة العار بالتنازل عن أول قطعة أرض من مصر دفع ثمنها أبناؤها بالدماء، في سابقة تاريخية لم تحدث في العالم “بالعند في التاريخ والجغرافيا والقانون”.

غير أن تيران وصنافير لم تكن شاهدا وحدها على عقيدة السيسي كتاجر خائن، لم يترك شبرا في أرض مصر ولا رزقًا من أرزاق أبنائها إلا وقايض عليه، وعرضه للبيع، وبالتالي لماذا لا نستبعد أن يكون السيسي باع المنتخب بأكمله.. ولكن كيف؟.

شركة “وي” وصفقة الراقصات

بدأت أولى صفقات بيع المنتخب، حينما حوله نظام الانقلاب لسلعة لجني الأموال، عن طريق الإعلانات التي أقحم فيها لاعبي المنتخب مبكرا، بمجرد التأهل لكأس العالم في نوفمبر الماضي، حيث احتكر اتحاد كرة القدم لاعبي المنتخب في ظهور جماعي بعشرات الإعلانات التي ربح من خلالها ملايين الجنيهات، وزادت بشكل خاص في شهر رمضان الماضي.

ولم يكتف السيسي بعرض لاعبي المنتخب مثل الرقيق في شاشات فضائيات الانقلاب من خلال الحملات الإعلانية، بل استغل الراقصات والفنانين أيضا في إرسالهم عن طريق شركة “وي” على نفقة الدولة إلى روسيا لدعم المنتخب في فضيحة كبيرة، أثارت ردود أفعال واسعة، وكانت سببا رئيسيا للفشل في المباريات الثلاث.

كما استغلت شركة “وي” اللاعبين في الإعلام أسوأ استغلال، بداية بأزمة الطائرة التي دخلت فيها مع اللاعب محمد صلاح، وحتى فضائح سفر الفنانين.

كما تم استغلال محمد صلاح سياسيا عبر ترتيب لقاءات ودية له مع الرئيس الشيشاني عمر قاديروف، المتهم بجرائم حرب ضد شعبه وانتهاكات لحقوق الإنسان.

هل دفعت السعودية الثمن؟

مصدر مقرَّب من تركي آل الشيخ أكد في تصريحات صحفية، أن المستشار في الديوان الملكي تلقَّى مكالمة سابقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حذَّره فيها من خسارة المنتخب السعودي أمام مصر، والخروج صفر اليدين من المونديال دون أي نقاط.

وأوضح المصدر أن الأمير محمد بن سلمان قال لآل الشيخ إن الهزيمة أمام مصر «ستكون لها عواقب وخيمة»، وأن الجماهير السعودية لن تهضمها بسهولة، في ظل التنافسية بين البلدين. كما طلب ولي العهد من آل الشيخ إيصال رسالة للقائمين على المنتخب، مفادها أنه لن يكون راضيا أبدا لو عاد «الأخضر» من المونديال محملا بـ3 هزائم، كما جرى في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

من جانبه ردَّ رئيس الهيئة العامة للرياضة، بالتأكيد أنه سيكون حريصا على ألا يحدث هذا السيناريو، وأن الفريق سيسعى بكل قوة للفوز على المنتخب المصري، في المواجهة التي أقيمت الإثنين 25 يونيو.

ونتيجة لمكالمة الأمير محمد بن سلمان مع آل الشيخ، أجرى الوزير السعودي مكالمةً أخرى مع رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت، شدَّد خلالها على ضرورة فوز السعودية على «الفراعنة»، أو التعادل معهم على أقل تقدير. وحذَّر رئيس الهيئة العامة للرياضة من الخسارة أمام مصر، وأكد له بشكل واضح أن مصير الاتحاد السعودي لكرة القدم مرهون بنتيجة اللقاء.

وأثار الخبر المنشور على عدة وسائل إعلامية دولية، ردود أفعال واسعة، وتتساءل: “مع سيطرة تركي آل الشيخ على الكرة المصرية، وظهور المنتخب المصري بشكل سيئ وكأنه متعمد، هل باع نظام السيسي المباراة كما باع الجزيرتين؟”.

سبوبة وعمولات

تؤكد مؤشرات الفساد أن سوابق السيسي تفتح الباب لاحتمال حدوث أي شيء مهما كان غريبا أو غير قابل للتصديق؛ خاصة مع المعلومات التي تم فضحها حول تحوبل لاعبي المنتخب لسلعة لمن يدفع أكثر، بدليل عمل عصام الحضري “عراباللبرامج الرياضية بقناة “إم بي سي” مقابل آلاف الدولارات.

يقول أحد معدي الرامج الرياضية في شهادته عبر “فيس بوك”: “قبل المونديال بفترة تواصلت مع أكثر من لاعب بالمنتخب عشان الظهور الإعلامي وعمل لقاءات تلفزيونية، أحد اللاعبين طلب ربع مليون جنيه مقابل نص ساعة، ولما سألته ليه: “قالي دي فرصة ويا عالم هاروح كأس العالم تاني ولا لأ”، لاعب تاني بيقعد على الدكة، قالي أنا عايز نص مليون، لاعب ثالث اتفقت معاه على مقابل متواضع، تاني يوم كلمني يعتذر، وقالي زمايلي قالولي الرقم دا قليل جدا وهيقلل سعرنا في السوق، ودي فرصة لازم نستغلها.. المهم ده جزء من كل، ودا انعكاس لعقلية لعيبة بتتعامل بمبدأ السبوبة والمفروض إنها مسافرة تلعب باسم بلدها، في المقابل في ملايين بيتشعبطوا في فرحة، وكل اللي حصدوه حزن ونكد وأزمات قلبية، وجمهور تاني دفع من جيبه وبعضهم استلف عشان يسافر يشجع بلده”.

 

*الإندبندنت: محمد صلاح ضحية الاستغلال السياسي وسوء الإدارة

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب، بينيدكت سبنس، بعنوان “اعتزال محمد صلاح سيكون مؤلما له ولمحبيه، ولكنه سيكون أيضا القرار الصحيح”.

ولفتت الإندبندنت إلى أن محمد صلاح يواجه صعوبات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إلا أنه لا يد له فيها، مشيرة إلى أن اللاعب فعل أفضل ما لديه لإيصال منتخب بلاده إلى كأس العالم، ولكن ما حدث في المونديال من أزمات متلاحقة نتيجة سوء الإدارة تسببت في عزم اللاعب اعتزال اللعب الدولي، وفق ما أكدت عدة تقارير.

وقال “سبنس” إنه ما من شك أن صلاح أصبح وجها عالميا في مجال الرياضة وأصبح واجهة للإسلام الحديث، لكن الطريقة التي استُخدم بها من قبل بعض الحكومات لأسباب دعائية وسياسية تركته دون خيار ، فالموسم الذي بدأه صلاح بسرعة وخيال وذكاء انتهى بهزيمة مُحبطة مع فريق بلاده في مدينة فولجاجراد الروسية في آخر مباريات الفريق المصري في نهائيات كأس العالم أمام المنتخب السعودي.

وأضاف التقرير أن هذا ليس الأسوأ بالنسبة لمشجعي الفريق المصري حيث تداولت وسائل الإعلام أخبارا خرجت من معسكر الفريق في مدينة جروزني تفيد بأن صلاح ينوي اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب وهو في السادسة والعشرين من عمره

وأوضح الكاتب أن اختيار المدينة مقرا للمنتخب المصري وما حدث من استغلال سياسي لوجود صلاح هناك من قبل الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، وما جلبه ذلك من انتقادات واسعة للنجم المصري بالمشاركة في محاولات لغسل سمعة الرجل المتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان وارتكاب مذابح ضد معارضيه أثر بشكل كبير على صلاح.

واستخدم قديروف صلاح كوسيلة للدعاية السياسية، إذ أيقظه من غرفته في الفندق الذي يقيم به في جروزني ذات يوم ليصحبه في جولة في أنحاء المدينة ثم يمنحه المواطنة الشرفية في حفل للعشاء، مردفا أنه من المعروف دوما أن أي حاكم يكون دوما حريصا على تحقيق أقصى استفادة من وجود نجم معروف ومحبوب مثل صلاح، لكن هذا لا يعني أن صلاح كان سعيدا بذلك.

نواب العسكر: لا نستطيع محاسبتهم

فى سياق متصل، أكد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس نواب العسكر أن “المجلس” لا يملك حلا أو محاسبة اتحاد كرة القدم بعد هزيمة المنتخب الوطنى من نظيره السعودى، لأنه يتبع اتحادا عالميا.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع على فضائية “دريم” الإثنين: أيادينا مغلولة عن محاسبة أي مسئول في اتحاد الكرة إلا فيما يتعلق بالفساد المالى لأنه مال عام، وهزيمة المنتخب الوطنى وخروج مصر من المونديال لن تمر مرور الكرام، وتم تشكيل لجنة لفحص أسباب الهزيمة.

بدوره، وجه الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس نواب العسكر، رسالة شديدة اللهجة لأعضاء اتحاد كرة القدم، بسبب خسارة المنتخب أمام نظيره السعودى، بهدفين مقابل هدف.

وقال: لو لدى مجلس إدارة اتحاد الكرة من أول رئيسه وجميع أعضاء مجلس إدارته اللى بيتفسحوا في روسيا، ذرة دم يقدموا استقالتهم قبل ركوب الطائرة من روسيا للقاهرة.

وأضاف خلال لقائه مع وائل الإبراشى على فضائية “دريم”: “اتحاد كرة القدم لم يستطع تهيئة المناخ المناسب للاعبى المنتخب بل بالعكس انشغل بمصالحه الشخصية وبالبزنس اللى عملوا من خلال المشاركة”.

 

*بالأرقام.. عوائد الاكتشافات البترولية في جيوب “عصابة 30 يونيو” والغلاء للمصريين

أثار قرار حكومة الانقلاب زيادة اسعار الوقود بأكثر من 60% العديد من التساؤلات حول أسباب اتخاذ هذا القراررغم الاعلان خلال السنوات الماضية عن اكتشافات بترولية ضخمة؟ ومصير عوائد تلك الاكتشافات؟

وكانت أبرز الاكتشافات البترولية التي أعلن عنها نظام الانقلاب “حقل ظهر”والتي وصف بأنه أهم اكتشاف غاز في البحر المتوسط والعالم، وأعلن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي عنه في شهر مايو الماضي عن بدء العمل، فيما أعلنت شركة إيني الإيطالية، عنه الاكتشاف في أغسطس عام 2015، ويبلغ احتياطات الحقل تعادل 5.5 مليار برميل مكافئ من النفط.

وكان من ضمن الاكتشافات المعلن عنها “حقل أتول” وتم اكتشافه من جانب شركة “بي بي” البريطانية في مارس 2015، وتم حفر البئر أتول الاستكشافية في المياه العميقة في منطقة امتياز شمال دمياط البحرية الواقعة في شرق دلتا النيل ، ويقدر احتياطي الغاز بحقل أتول بـ1.5 تريليون قدم مكعب و31 مليون برميل من المتكثفات.

وينضم لقائمة الاكتشافات البترولية ايضا “حقل شمال الإسكندرية” وهي حقول تورس وليبرا وفيوم وجيزة وريفن، ويبلغ إنتاج حقلا تورس وليبرا 600 ألف مكعب في اليوم، فيما يبلغ انتاج حقلا جيزة وفيوم 400 مليون مكعب في اليوم.

وتشمل قائمة الاكتشافات أيضا ( آبار شمال شرق الدلتا)، وهي “آبار غرب 2بمعدل إنتاج 100 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، وزيادة إنتاج الحقل نورس التابع للشركة إلى 670 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، بالإضافة إلى آبار البئر نيدوكو شمال غرب 6 بمنطقة شمال شرق الدلتا، والتابع لشركة “بتروبلبمعدل إنتاج 140 مليون قدم مكعب غاز يوميا، والبئر نيدوكو غرب 2 بمعدل إنتاج 100 مليون قدم مكعب يوميا 4.

من جانبه صرح محمد جبران، أمين عام نقابة البترول، بإن مصر بها اكتشافات بترولية مهمة في البحر الأحمر، وصلت لحوالي 20 حقلا شبيها بحقل “ظُهر”.

المثير للسخرية أنه في الوقت الذي يتم فيه الاعلان عن كل هذه الاكتشافات البترولية يتم زيادة اسعار الوقودبالسوق المحلي بشكل مستمر، كان آخرها إعلان حكومة الانقلاب، زيادة أسعار الوقود، ، حيث زاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيهات، بدلا من 5، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيهات للتر بدلا من 3.65، وسعر لتر السولار ليبلغ 5.5 جنيهات بدلا من 3.65، وارتفع سعر متر الغاز المكعب للسيارات من 2.75 جنيها بدلا من جنيهان.

كما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيهات للتر بدلا من 6.6 جنيهات، وارتفع سعر اسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها، بدلا من 30 جنيها، فيما ارتفع سعر اسطوانة البوتاجاز التجارية لتصل إلى 100 جنيه بدلا من 60 جنيها.

 

*تفاصيل الكارثة الجديدة.. السيسي يقترض “714” مليار جنيه في موازنة 2018/2019

كشف موقع “التحرير” الموالي لسلطات الانقلاب أن حجم القروض التي تتوقع الحكومة الحصول عليها خلال العام المالي الجديد 2018/2019، تصل إلى “714,6مليار جنيه؛ الأمر الذي يرفع حجم الدين العام إلى “5500” مليار جنيه بنهاية يونيو 2019م.

وفي تقرير نشره الموقع أمس الاثنين بعنوان “”500” مليار جنيه أذون خزانة تقترضها الحكومة خلال 2018/2019.. تعرف عليها؟»، قال الموقع: « تعتزم الحكومة اقتراض 28.5% من هذا المبلغ من مؤسسات دولية أو طرح سندات أو قروض من دول بقيمة إجمالية 203.4 مليار جنيه، وفى المقابل تقترض حوالى 71.5% من احتياجاتها التمويلية من البنوك المحلية من خلال إصدار أذون وسندات محلية بقيمة 511.2 مليار جنيه».

وأرفق الموقع جدول الاحتياجات المالية للموازنة خلال العام الجاري 2018/2019، إضافة إلى الأعوام المالية الثلاثة الماضية، ونسب الموقع هذا الجدول المرفق لوزارة المالية بحكومة الانقلاب.
واعترف البنك المركزي أمس الاثنين بتجاوز حجم الدين العام المحلي 4.8 تريليون جنيه ما يعادل 270 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2017 منها 3.4 تريليون جنيه ديونا محلية والباقي ديون خارجية بلغت 82.9 مليار دولار.

وأظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي للبلاد 8% في النصف الأول من السنة المالية 2017-2018، مقارنة مع مستواه في نهاية يونيو 2017، بينما ارتفع الدين الخارجي بنسبة 5% إلى 82.9 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

وأوضحت الأرقام التي وردت في نشرة شهر إبريل للبنك المركزي، أن إجمالي الدين العام الداخلي بلغ 3.414 تريليونات جنيه (190 مليار دولار)، ارتفاعا من 3.160 تريليونات في يونيو الماضي، في حين زاد الدين المحلي بنحو 12% مقارنة مع 3.052 تريليونات جنيه في ديسمبر 2016.

وارتفع الدين الخارجي للبلاد بنحو 5% إلى 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي بالمقارنة مع مستواه في نهاية يونيو 2017.

وبحسب أرقام وإحصائيات البنك المركزي فإن الجنرال عبدالفتاح السيسي اقترض وحده خلال السنوات الأربع الماضية أكثر من نصف ديون مصر حيث كانت “1,7” تريليون جنيه عندما قاد انقلابا منتصف 2013، لكن الديون تفاقمت حتى وصلت إلى 4,8 تريليون ، ومن المتوقع أن ترتفع الديون إلى “5,5” تريليون جنيه منتصف العام المقبل 2019م.

وتقول حكومة الانقلاب إنها تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي، لكن هذا البرنامج شمل فرض ضريبة القيمة المضافة وتحرير سعر الصرف وخفض الدعم الموجه للكهرباء والمواد البترولية للحصول على قروض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية.

وتواجه مصر مصاعب مالية دفعتها إلى وقف مشاريع، والاتجاه نحو مزيد من الاقتراض الداخلي والخارجي وإصدار سندات دولية وأذون خزانة محلية، كما تعاني البلاد من تفاقم عجز الموازنة رغم الإجراءات التقشفية التي اتخذتها. وحذرت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “موديز” الشهر الماضي 4 دول عربية، منها مصر، من مخاطر الديون في ظل ارتفاع سعر الفائدة عالميا.

فضائح بعثة مصر في كأس العالم.. الاثنين 25 يونيو.. السيسي وعبدالله وبن زايد وبن سلمان مؤيدون بقوة لصفقة القرن

فضائح مصرفضائح بعثة مصر في كأس العالم.. الاثنين 25 يونيو.. السيسي وعبدالله وبن زايد وبن سلمان مؤيدون بقوة لصفقة القرن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب “عبدالرحمن الجبرتي” من السويس

قامت مصلحة السجون بتنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب/عبدالرحمن إبراهيم محمود محمد، وشهرته “عبدالرحمن الجبرتي” -25 عاما- من أبناء محافظة السويس، وذلك صباح اليوم الإثنين 25 يونيو 2018، على خلفية اتهامه بقتل رئيس مباحث قسم الجناين بالسويس.
وقد تم اعتقاله في 26 مارس 2015، على ذمة القضية رقم 119 لسنة 2016 عسكرية السويس، وأحالته محكمة جنايات السويس العسكرية للمفتي بتاريخ ١٩ اكتوبر ٢٠١٧ ، والذي وافق علي الإعدام بتاريخ ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ ، وتم تأكيد الحكم 11 ديسمبر 2017.
كما تم اتهام الجبرتي بعدة تهم ملفقة صدر فيها أحكاما جائرة بما يزيد عن مائتي سنة.

 إعدام الجبرتي

*قرارات محاكم ونيابات اليوم

-قررت محكمة جنايات القاهرة، مساء أمس، تأجيل محاكمة 24 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية التخابر مع حماس لجلسة 19 يوليو المقبل لاستكمال سماع الشهود

قررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء أمس، تجديد حبس 4 من جماهير نادي الزمالك لمدة 15 يوم على ذمة القضية رقم 434 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

قررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء أمس، تجديد حبس 4 من المحتجين على زيادة أسعار تذكرة مترو الأنفاق لمدة 15 يوم على ذمة القضية رقم 718 لسنة 2018 حصر أمن دولة

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل إعادة إجراءات 120 متهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية مظاليم وسط البلد لجلسة 30 يوليو المقبل لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 4 من رؤساء مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابقين  في القضية المعروفة إعلاميا بقضية هدايا الأهرام لجلسة 28 أكتوبر المقبل

– مدت المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط اليوم الإثنين، أجل النطق بالحكم على 20 معتقل من أهالي محافظة المنيا إلى جلسة 2 يوليو المقبل بثلاث قضايا هزلية

واستمعت المحكمة اليوم لمرافعة الدفاع التى فند خلالها الاتهامات الملفقه للمعتقلين ، منهم 12 فى أبو قرقاص و6 فى هزلية سنترال ديرمواس و2 أخرين فى أحداث بنى مزار.

والمعتقلون تعاد إجراءات محاكمتهم عقب اعتقالهم بزعم الانتماء لجماعة محظورة والتحريض على العنف وإثارة الشغب وتخريب منشآت عامة.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة وزير الإسكان الأسبق محمد ابراهيم سليمان في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الحزام الأخضر لجلسة 2 أكتوبر المقبل.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل إعادة إجراءات متهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية أحداث عنف عين شمس لجلسة 9 يوليو المقبل.

قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 70 متهما في القضية المعروفة إعلامياً بقضية لجان المقاومة الشعبية في كرداسة لجلسة 17 سبتمبر المقبل.

أجلت الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامى، جلسات محاكمة 70 من مناهضى الانقلاب العسكرى فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”لجان المقاومة الشعبية بكرداسة”، لجلسة 17 سبتمبر.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات منها “تعطيل الدستور والقانون وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة وحيازة أسلحة وذخائر دون ترخيص.

 

قررت المحكمة العسكرية، تأجيل القضية المعروفة إعلامياً بقضية محاولة إغتيال النائب العام المساعد لجلسة 2 يوليو المقبل لاستكمال مرافعة دفاع المتهمين.

أجلت اليوم الإثنين محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات نظر القضية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب لجلسة ٢ يوليو لاستكمال سماع الشهود.

وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية بحكومة هشام قنديل، تعرضوا لعدة شهور من الإخفاء القسري؛ حيث ارتكبت بحقهم صنوف من الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم لانتزاع اعترافات منهم على اتهامات لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب المنهج.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت تحول “القضاء” إلى “ألعوبة” في يد الانقلاب؛ حيث أصدر القضاة آلافا من أحكام الإعدام بحق الأبرياء، فضلا عن إصدار أحكام بالسجن لفترات متفاوتة بحق عشرات الآلاف من المعتقلين، من بينهم نساء وأطفال وعلماء وأساتذة جامعات ومعلمون وأطباء ومهندسون وطلاب في اتهامات ملفقة.

 

قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس الدكتور شادي الغزالي حرب لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

قرر مجلس التأديب والصلاحية بمحكمة استئناف القاهرة، تأجيل محاكمة المستشارين هشام رؤوف وعاصم عبد الجبار على خلفية مشاركتهم في قانون مكافحة التعذيب لجلسة 20 أغسطس المقبل

 

* اعتقال 7 من رافضي الانقلاب بالشرقية بينهم شقيقان

شنَّت قوات أمن الانقلاب بالشرقية حملة مداهمات لمنازل المواطنين بمدينة ديرب نجم، ما أسفر عن اعتقال 7 منهم، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

والمعتقلون هم: نشأت محمد عبده، فاضل عبد اللطيف أحمد، عبد اللطيف محمد السعيد، محمد محمد عبد الرؤوف، أحمد مصطفى عثمان، عثمان مصطفى عثمان، أشرف عطية.

يأتي هذا في إطار الحملات الأمنية المسعورة التي تشنها مليشيات أمن الانقلاب بمختلف محافظات الجمهورية، والتي زادت وتيرتها عقب قرار زيادة أسعار الوقود، والتي تسببت في اشتعال أسعار كافة السلع والخدمات بالسوق المحلية.

 

* أحد أقارب الشهيد “الجبرتي” يكشف سر إعدامه قبل نظر النقض

كشف أحد أقارب الشهيد عبد الرحمن الجبرتي، والذي حكم عليه بالإعدام العام الماضي، عن تنفيذ سلطات الانقلاب حكم الإعدام فيه قبل نظر النقض المقدم من أسرته.

وأضاف قريب الجبرتي أنهم فوجئوا باتصال هاتفي من إدارة سجن الزقازيق يطالبهم بالحضور لاستلام جثمان عبد الرحمن، متابعا “فتوجهنا للسجن فأخبرونا أن الجثمان في مستشفى الجامعة، وهناك أخبرونا أنه في مستشفى الزقازيق، وبعد استلام الجثمان خلال تغسيل الجثمان اكتشفوا أن رقبته مخلوعة، وهناك آثار لحبل المشنقة، أي أنه مات شنقا وليس عليه آثار تعذيب”.

وأوضح قريب الجبرتي أن مأمور السجن أخبرنا أنه تم إعدامه فجرا بناء على قرار النيابة، مضيفا أن الجبرتي كان متهما في قضية مقتل ضابط شرطة وتنفيذ الحكم بهذه السرعة وفي سجن الزقازيق غير المجهز لتنفيذ حكم الإعدام جاء بسبب ضغوط أسرة الضابط.

وأشار إلى أن الجبرتي كان محبوبًا من أهالي حي الأربعين بالسويس، وجرى اعتقاله في 27 مارس 2015 من منطقة الجناين، وأصيب بطلق ناري في الكتف أثناء اعتقاله بعد محاولة الهرب، ولفقوا له تهمة قتل ضابط في منطقة الملاحة، وهي منطقة بعيدة جدا عن مكان اعتقال عبد الرحمن.

 

* داخلية الانقلاب تشن حملة مداهمات مسعورة بالشرقية والمنوفية واعتقال 14

شنت مليشيات أمن الانقلاب حملات مداهمة بالشرقية أسفرت عن اعتقال 12 مواطنا من منازلهم بمدن بلبيس وديرب نجم والحسينية، واقتادتهم لجهة مجهولة.

والمعتقلون هم: السيد عبده صباح، عبدالحكيم غريب، محمد زماكة، طارق الشحات، محمد عبدالحكيم غريب، أحمد عبدالقادر غريب، حسن يحيى، عصام، محمد محمد عبد الرءوف سليمان، أحمد عطية الساعدي، أحمد نور الدين محمد الصادق، محمود نور الدين محمد الصادق، عبدالرحمن حمد محمد” 40 سنة.

وفي المنوفية، شنت قوات أمن الانقلاب حملات مداهمة لمنازل المواطنين بقرية سمادون التابعة لمدينة أشمون، ومنهم : محمود الصيفي، محمود طه.

 

* مستشار محمد بن زايد يهاجم عبد الفتاح السيسي ويصفه بـ”المتسول

في تصريحات مستغربة أثارت جدلا واسعا بسبب التقارب الكبير الحالي بين النظام المصري والإماراتي، هاجم الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي واصفا إياه بـ”المتسول”.

ونقلت مجلة الـ”إيكونوميست” البريطانية في تقرير مطول لها عن منطقة الخليج ركزت فيه على السعودية والإمارات، عن مستشار “ابن زايد” قوله إن “العالم العربي يعيش ما يسميه ـ لحظة الخليج ـ حيث انتقلت ممالك النفط في الخليج العربي إلى مركز العالم العربي.”

وأشار “عبدالله” إلى أنه في تسجيل صوتي تم تسريبه في عام 2015 ، سُمع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ومستشاروه يصفون الخليج على أنهم مجرد “أنصاف دول” لديها من المال الذي يعاملونه “مثل الأرز”.

وتابع واصفا “السيسيبـ(المتسول):”لكن على الرغم من ازدرائه للخليج، أصبح حاكما لمصر متسولا عند أقدام الملوك والأمراء وسلاطين الخليج.”

وأضافت المجلة: لم يحدث من قبل أن مارست دول الخليج مثل هذه السلطة، ونقلت عن عبد الله قوله: “أصغر دول الخليج لديها تأثير أكبر من الدولة العربية الأكبر”.

واختتمت المجلة البريطانية تقريرها موضحة: الكثير من معاقل القوى العربية القديمة قد أطيح بها؛ فالقاهرة راكدة بعد انتفاضة عام 2011 التي طردت رجل مصر القوي ، حسني مبارك ، وانقلاب عام 2013 الذي جلب آخر وهو السيسي إلى السلطة، كما أن دمشق تتصارع مع الحرب الأهلية السورية المرعبة، وبغداد تتعافى فقط من خلافة الصراعات في العراق. وبيروت لم تسترد مكانها بعد الحرب الأهلية اللبنانية بين 1975 و 1990.

 

* 5 آلاف جنيه سنويًا.. السيسي يقسو على الفقراء ويصدّق على قانون “عربات الطعام”

جاء تصديق الجنرال عبد الفتاح السيسي، رئيس الانقلاب، أمس، على مشروع قانون تنظيم وحدات الطعام المتنقلة “عربات الطعام” رقم 92 لسنة 2018، الذي يفرص رسوما قدرها 5 آلاف جنيه سنويا، ليؤكد توجهات النظام الرامية إلى تحصيل مزيد من الجباية والإتاوة من المواطنين البسطاء.

وبحسب مراقبين، فإن القانون الجديد سوف ينعكس على زيادة أسعار ساندوتشات الفول والطعمية وغيرها، حيث سيتجه أصحاب العربات إلى استرداد هذا المبلغ من جيوب المستهلكين، الأمر الذي يفاقم معاناة المصريين، خصوصا بعد الزيادة الرابعة على أسعار الوقود التي قررتها حكومة الانقلاب، يوم السبت 2 يونيو الجاري.

وتزامن ذلك مع تصديق الجنرال أيضا على مشروع قانون أوبر وكريم، ما يتيح للأجهزة الأمنية السيطرة على شبكة بيانات عملاء الشركتين، ويجعل من الشركتين جواسيس للأجهزة الأمنية. وكانت الشركتان قد قررتا زيادة التعريفة بعد زيادة الوقود حيث يبدأ فتح العداد من 7,5 جنيهات، والساعة الانتظار بـ37 جنيها.

ويعرف القانون وحدات الطعام المتنقلة على أنها كل عربة أو مركبة أو منصة، أيا كان شكلها، وتكون قابلة للحركة ومعدة لتحضير وإعداد أو بيع الطعام والوجبات الغذائية.

ونص القانون على أن تلتزم وحدات الطعام المتنقلة باتباع أحكام القوانين واللوائح السارية، وعليها بوجه خاص المحافظة على سلامة منتجاتها، وسلامة وصحة المستهلكين والحفاظ على النظافة العامة، ومنع التلوث، والتخلص الآمن من النفايات والمخلفات، وفق أحكام القوانين المقررة في هذا الشأن، وعدم الإخلال بقواعد السير أو إعاقة حركة المرور.

وتضمن القرار أن تصدر الجهة الإدارية المختصة- ممثلة في وحدات الإدارة المحلية- لائحة بآداب السلوك والإرشادات لوحدات الطعام المتنقلة، وتتضمن بيان ما يجب على المرخص له اتباعه خلال مباشرته النشاط، والأنشطة المحظورة عليه، وأفضل الممارسات المتبعة في مجال مباشرة النشاط. كما تصدر لائحة بالشروط والمواصفات الفنية لكل نوع من أنواع وحدات الطعام المتنقلة، والتصاريح التي يتعين الحصول عليها لمباشرة النشاط، بما لا يتعارض مع أحكام القوانين الأخرى، على أن تكون هذه اللوائح ملزمة للمرخص لهم.

5 شروط للقانون

ووضع القانون عدة شروط لمنح الترخيص بتشغيل وحدة الطعام المتنقلة؛ أولها أن يكون طالب الترخيص شخصا اعتباريا أو طبيعيا مصريا، وثانيا في حالة الشخص الطبيعي، أن يكون قد بلغ سنه 18 عامًا، وثالثا ألا يكون قد حكم عليه بعقوبة جنائية، أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره.

الشرط الرابع نص القانون على أن يكون الترخيص لوحدة طعام متنقلة لمدة لا تقل عن 3 سنوات قابلة للتجديد، على أن تتضمن نوع الوحدة، والحيز الجغرافي المحدد لمباشرة النشاط المرخص به، وللاشتراطات الفنية والمعدات والتجهيزات التي يتعين توافرها في الوحدة بحسب نوعها.

أما الشرط الخامس فيكون الحصول على الترخيص مقابل رسم لا يتجاوز 5 آلاف جنيه سنويًا، تسدد نقدا أو بشيك مقبول الدفع أو بإحدى طرق الدفع الإلكتروني، بحسب نوع الوحدة ومدة الترخيص، وتحدد الفئات المختلفة بقرار من الوزير المختص بالتنمية المحلية.

استياء بين الباعة

وعبر عدد من الباعة عن قبولهم بمسألة تقنين أوضاعهم بما يحد من الممارسات التي تقوم بها المحليات بفرض إتاوات ومصادرة العربات، لكنهم عبروا عن شكواهم من ارتفاع نسبة الرسوم إلى 5 آلاف جنيه سنويا، مطالبين بخفضها إلى ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف.

محمد حسن، مالك إحدى عربات الفول، عبر عن استيائه من مشروع القانون: «أنا بشتغل على عربية الفول بقالى 25 سنة، وبادفع رسوم وتراخيص بتوصل 500، و1000 جنيه كل سنة»، وأضاف: «كتير إنى أدفع 5000 جنيه كل سنة عشان أجدد التراخيص.. حرام أنا مش صاحب محل، أنا مش معترض على تقنين الوضع لو هيحمينا أن العربية ما تتاخدش مننا بس يقللوا قيمة تجديد الترخيص لـ1500 جنيه بالكتير».

 

* تلاعب المخابرات ولواءات الرقابة الإدارية بتعيينات القضاء يقوض منظومة العدالة بمصر

خلال الأيام الماضية شهدت أروقة القضاء بمصر أزمة جديدة وغير مسبوقة بعد عرقلة عدد من الأجهزة السيادية للحركة القضائية الخاصة بتعيين 550 معاونا للنيابة.

وبحسب مصادر قضائية، فقد وقع على أوراق التعيين النائب العام المستشار نبيل صادق وأقرها مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار مجدي أبو العلا ورفعها لعبد الفتاح السيسي لتوقيعها لتصير الحركة نهائية. ولم تجر الأمور في مسارها الطبيعي، إذ فوجئ مجلس القضاء الأعلى مؤخرا بعدم رفع الحركة للسيسي لتوقيعها بدخول جهة سيادية على خط الأزمة.

وقررت تلك الجهة إجراء اختبارات نفسية وعصبية لمعاوني النيابة لقياس انضباطهم النفسي وثباتهم الانفعالي، أدت في النهاية لاستبعاد ما يقرب من 150 من المعاونين الجدد من الهيئة القضائية.

وشكلت هذه الخطوة المفاجئة من قبل الجهاز السيادي صدمة لمجلس القضاء الأعلى، كونها مفاجئة وغير مسبوقة، وحاول المجلس إجهاضها عبر تشكيل لجنة تضم أخصائيين نفسيين وأكاديميين متخصصين في علم النفس أعاد من خلالها تعيين عدد كبير ممن استبعدهم الجهاز السيادي من الحركة الأولى ورفع الحركة مجددا للرئاسة لتوقيعها.

وأتت خطوة المجلس الأعلى للقضاء بإعادة تضمين المستبعدين مجددا في حركة التعيينات قبل رفعها للرئاسة ردا على تحدي الجهة السيادية له باستبعاد حوالي 150 معاونا للنيابة من الحركة.

وأتت خطوة المجلس الأعلى للقضاء بإعادة تضمين المستبعدين مجددا في حركة التعيينات قبل رفعها للرئاسة ردا على تحدي الجهة السيادية له باستبعاد حوالي 150 معاونا للنيابة من الحركة.

وجاءت الصدمة الثانية للمجلس على يد رئاسة الجمهورية التي أعادت الأزمة للمربع الأول، فلم يجر توقيعها كالمعتاد بمجرد ورودها من المجلس، مع إحالتها إلى الرقابة الإدارية لإجراء تحريات حول أهلية معاوني النيابة للالتحاق بشكل نهائي بالنيابة العامة.

وقامت الرقابة الإدارية بدورها باستبعاد 150 معاونا سبق إبعادهم من النيابة العامة تمهيدا لإقرار الأمر دون العودة مرة أخري لمجلس القضاء الأعلى.

وقبل عام، شهدت أروقة هيئة النيابة الإدارية جدلا كبيرا حول تعيينات وظيفة كاتب رابع بالهيئة.

وبدأت أزمة تعيينات وظيفة “كاتب رابع” التي تعتبر أولى درجات السلم الإداري في الهيئة في 25 مايو 2016 عندما صدر حكم المحكمة الإدارية لرئاسة الجمهورية بمجلس الدولة، بإلغاء القرار رقم 125 لسنة 2016، فيما تتضمنه من التعيين في وظيفة كاتب رابع أعمال سكرتارية عامة في النيابة الإدارية.

الحكم صدر بعدما تقدم آلاف الشباب للوظيفة، وبعدما تم بالفعل تعيين 1591 موظفا جديدا، فلما صدر حكم الإلغاء، قرر المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية إلغاء قراره رقم 125 لسنة 2016، نفاذا للحكم، لكنه تضمن الإبقاء على الموظفين الذين تم تعيينهم حرصا على حسن سير العمل بالنيابات وما اكتسبه المعينون من مزايا تقلد الوظيفة العامة، مع السماح لهم بالتقدم بالمسابقة الجديدة بعد إلغاء آثار المسابقة القديمة تنفيذا للحكم المشار إليه.

وثار غضب داخل النيابة الإدارية حينها بعد صدور حيثيات الحكم الذى اعتبره بعض أعضاء النيابة يتضمن إهانة لهم، حيث قالت المحكمة، فى حيثيات حكمها، إن إعلان النيابة الإدارية انزلق إلى عدم المشروعية، بما يفقده كيانه ويجرده من صفاته ويزيل عنه مقوماته كتصرف قانونى نابع من جهة الإدارة، وانخلع عنه ما كان يتوجب عليه أن يلتحف به من عباءة القانون.

وتوالت أزمات التعيينات في النيابة والجهات القضائية التي باتت في سيطرة الأجهزة الأمنية والمخابراتية، والتي تدير القضاء وفق الأهداف السياسية وتقوض العدالة والقانون في دولة السيسي.

 

* أشهر فضائح بعثة مصر في كأس العالم

ربما لم ترتكب بعثة في كأس العالم 2018 ما ارتكبته البعثة المصرية من فضائح وأفعال مشينة، أثَّرت على سمعة مصر ونتائجها بالطبع.

الفساد والمحسوبية تطل برأسها من خلف تلك التصرفات غير المنطقية لفريق يفترض أن يبذل كل ما في وسعه للتفوق وإثبات الذات، بعد غياب 28 عامًا عن ساحات البطولة الأهم والأشهر في العالم. إلا أن الانقلاب الذي تمر به البلاد أثَّر على كل شيء حتى الملاعب الخضراء

فضائح مصر

*في عهد السيسي: مصر تخرج من المونديال العالمي بأسوء مشاركة في تاريخها

في المشاركة التي تعد الأسوء بتاريخ مصر في بطولة كأس العالم، تلقى المنتخب المصري هزيمته الثالثة في روسيا أمام منتخب السعودية في المباراة التي جمعتهما، الاثنين برسم الجولة الأخيرة في المجموعة الأولى.
وتسيد المنتخب السعودي المباراة لعبا ونتيجة، وظل المنتخب المصري يدافع طوال شوطي المباراة ولم يصنع إلا فرصا قليلة جدا على مدار التسعين دقيقة.
وكان المنتخب المصري قد بدأ بالتسجيل عن طريق نجمه محمد صلاح في الدقيقة 22، قبل أن يدرك سلمان الفرج التعادل لمنتخب السعودية في الوقت الميت من الجولة الأولى.
وبينما كانت المباراة تسير نحو النهاية بنتيجة التعادل الإيجابي، استغل الأخضر السعودي هجمة منسقة ليضيف هدف الفوز في مرمى الحارس عصام الحضري في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وبهذه النتيجة، تمكن المنتخب السعودي من الخروج من البطولة بثلاث نقاط في المركز الثالث وراء الأوروغواي وروسيا، فيما لم يتمكن زملاء محمد صلاح من الظفر بأي نقطة في هذه النسخة.
وتعتبر المباراة شكلية للمنتخبين، بحكم تأكد خروجهما مبكرا من المونديال الروسي، بعد تعرضهما لهزيميتين متتاليتين أمام منتخبي أوروغواي وروسيا.

 

* بعد غياب 28 سنة..”المنتخب” يخسر في مبارياته الثلاث وسط حزن جماهيري

خيم الحزن على جماهير منتخب مصر، عقب الهزيمة من السعودية بهدف مقابل هدفين، ليسجل التاريخ مشاركة منتخب مصر في كأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاما، وخسارته في 3 مباريات، في مباراة أظلَّها “لا مبالاة” من لاعبي الفريق الوطني؛ بحكم أن خروجهم من المونديال كان محسوما بعد خسارتهم أمام الأوروجواي وروسيا على التوالي.

بل إن الخسارة أوسعت لوزير الرياضة والترفيه السعودي الذي نال خسارتين من روسيا بخماسية نظيفة، ومن الأورجواي بثلاثية نظيفة، أن ينطق متفاخرا أنه لولا صدّات الحضري لمُني الفريق المصري بهزيمة تاريخية”.

مباراة متواضعة

ورأى مراقبون أن المباراة كانت على قدر مستوى الفريقين المتواضع، وأن عدد الفرص زاد بسبب تقارب مستوى الفريقين من حيث الضعف، ولكن السعودية أنهت البطولة بانتصار معنوي على الأقل، فيما كانت البطولة لمصر كارثية بكل المقاييس من حيث النتائج ومن حيث الإعداد والتنظيم.

وقال محللون، إن التغييرات متكررة وبدون فائدة، لا اختلاف في الأسلوب ولا الطريقة، قاعدة واسعة من الإمكانات الهجومية ينقصها مدرب وطني بالفعل يمكن أن يكون بحرارة ووطنية النجم محمد أبو تريكة.

المحلل الرياضي كريم سعيد اعتبر أن الهزيمة أمام الروس كانت القاصمة، وقال إن هزيمة منتخب مصر أمام روسيا المصنف 70 على العالم كانت مفاجأة لنا وللروس أنفسهم، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وتغلب منتخب روسيا على نظيره المصري، بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب كريستوفسكي فى إطار الجولة الثانية بالمجموعة الأولى في نهائيات المونديال، ليكون الدب الروسي أول المنتخبات المتأهلة إلى دور الـ16 في كأس العالم، على حساب المنتخب المصري.

أما خسارة منتخب مصر أمام أوروجواي، في مستهل مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم فقد أضاعت المجهود الكبير والروح التي كانت لدى المصريين.

للفشل آباء

حتى يوم أمس، ظهرت آثار الفوضى الخلاقة بعدما كشفت شبكة “سي إن إن” عن أن اللاعب محمد صلاح يفكر في الاستقالة من منتخب مصر، بعد استغلاله سياسيا من الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف بمعرفة اتحاد الكرة، الذي سيمرر نحو 143 مليون جنيه للمنتخب من جملة مليار ونصف حصل عليها الاتحاد، وبانت رائحتها بعدما هدد مجدي عبد الغني بفضح هاني أبو ريدة بعد حادث سرقة ملابس من اتحاد الكرة.

ويبدو أن صفعة المنتخب وخسارته يراد لها أن تطوى، ويتم فتح صفحة جديدة، فاليوم شوبير حمل الخسارة لهيكتور كوبر مدرب المنتخب وقال: “أتمنى وجها جديدا مصريا لتدريب منتخب مصر، وأبرز الموجودين حاليا حسام حسن وإيهاب جلال”.

أزمة المسافة

واختارت بعثة المنتخب مدينة جروزني، التي بينها وبين الملاعب التي فيها اللقاءات الثلاثة نحو 5 آلاف ميل، وقدرت بنحو 4 ساعات، والسبب كان أن اتحاد الكورة استلم من الفيفا مليون و800 ألف دولار بدلات للمعسكر والإقامة كأي منتخب مشارك.

وقام الاتحاد بتوفيرها بعدما وفر الرئيس الشيشاني المعسكر والإقامة للمنتخب هدية وبدون مقابل مادي كما في الورق الرسمي.

واكتشف الجميع أن المقابل كان استغلال شعبية وشخص محمد صلاح كشخصية رياضية ذات شعبية جارفة، فاستقبله بمراسم رئاسية لحد منحه الجنسية وتكريمه.

 

* فرج عامر يكشف فساد “أبو ريدة” واتحاد الكرة بمونديال روسيا

هاجم فرج عامر، رئيس نادي سموحة، رئيس لجنة الشباب بالبرلمان، الاتحاد المصري لكرة القدم، مفندا كواليس ما حدث خلال إقامة المنتخب المصري في جروزني عاصمة الشيشان، ولقاء الرئيس رمضان قديروف، وتكاليف إقامة المنتخب على حسابه الشخصي مقابل لقاء مرتب بينه وبين النجم محمد صلاح.

وقال فرج عامر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: تحت عنوان :ترتيب الأحداث وبوضوح، اتحاد الكورة أستلم من الفيفا مليون و 800 ألف دولار بدلات للمعسكر و الإقامة كأي منتخب مشارك .

وأضاف: اتحاد الكورة جاله عرض للمعسكر و الإقامة للمنتخب ( هدية و ببلاش ) من الرئيس الشيشاني ( رمضان قديروف ) و هيوفروا ال مليون و ٨٠٠ ألف دولار ،وبالفعل وافقوا على العرض المقدم من وسطاء ( رمضان قديروف ) و اللي مكانش بدون اي مقابل في (الورق الرسمي).

وأشار رئيس لجنة الشباب بالبرلمان ،أن اتحاد الكورة قرر أنه يعمل المعسكر في الشيشان مدينة (جرونزي) اللي بعيده ٥٣٠٠ ميل عن الملعب و كأكتر منتخب بعيد عن ملاعب مبارياته و مراعوش بعد المسافه و ارهاق اللاعبين تماما و استهلاك قواهم في السفر ، وأن المعسكر هذا كان مقابل بالأتفاق المسبق هو استغلال شعبية و شخص ( محمد صلاح ) كشخصية رياضية ذات شعبية جارفة في ( بعد سياسي بحت) بداية استقباله بمراسم رئاسيه لحد منحه الجنسية وتكريمه و الشويتين دول كمحاولة من ( رمضان قديروف ) لتحسين صورته قدام المجتمع الدولي لأنه بيصنف أنه قائد ميليشيا مسلحه وعنده عدد من قضايا انتهاكات حقوق الأنسان و سبق محاولة أغتياله مرتين من قريب.

وتابع: طبعا اتحاد الكورة على علم بكل ده و وافق عشان السبوبة و التوفير و مش مهم صلاح و لا المنتخب و لا الجماهير المهم ال ١.٨٠٠.٠٠٠٠ دولار ميتجرحوش .مشرا أن ماحدث بعد دعوة العشاء اول امبارح في قصر الرئاسة معظم الصحف السياسية الانجليزية هاجمت شخص ( محمد صلاح ) و أتهمته أنه بيدعم ديكتاتور ( رمضان قديروف ) و خلطت بين موقفه السياسي و انتمائه الكروي.

وأضاف رجل الأعمال ورئيس نادى سموحة، صلاح لم يكن يعرف الحقيقه تماما و كان بيتعامل بطبيعته و مع اهتمام ( رمضان قديروف ) و تقديره المبالغ فيه بأمتنان و شكر و بس.

وأكد أن الرؤية اتضحت لصلاح بعد ما نقل وكيله رامي عباس له الصورة كاملة من الصحف و الرأي العام الأنجليزي اليومين اللي فاتوا و ده كان صدمة كبيرة ليه خلته يفكر في الاعتزال الدولي و عدم اللعب مع المنتخب المصري اللي للمره التانيه يضحي بيه عشان الماديات في فترة قصيرة.

ثم أرفق عدة مقالات تتحدث حول الأمر من الصحف الأجنبية التى اتهمت بالقضية وتأثيرها لاحقا على المسيرة المهنية لمو صلاح.

مقال من ” الإندبندنت ” بعنوان

( Mohamed Salah risks fresh controversy after being granted honourary Chechnya citizenship by Ramzan Kadyrov )
https://www.independent.co.uk/…/world-cup-2018-mohamed-sala…

مقال تان من ” تليجراف ” بعنوان

( Mo Salah paraded by Chechen leader Ramzan Kadyrov as propaganda tool )
https://www.telegraph.co.uk/…/mo-salah-paraded-chechen-lea…/

وهذا خبر من ” الأهرام ” بعنوان:

( هيوامن رايتس واتش ) تعترض على إقامة منتخب مصر في الشيشان اثناء كأس العالم )

http://sport.ahram.org.eg/News/306992/0.aspx

 

* صحيفة صهيونية: السيسي وعبدالله وبن زايد وبن سلمان مؤيدون بقوة لصفقة القرن

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” التابعة للاحتلال الإسرائيلي أن مسؤولين كبارا في نظام الانقلاب بمصر وسلطات الأردن والسعودية والإمارات المتحدة أبلغوا الموفدين الأمريكيين جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات أنهم لا يعارضون طرح مبادرة السلام الأمريكية الجديدة، أو ما يعرف بصفقة القرن، سواء وافق عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أم لم يوافق.

ونقلت الصحيفة عن جهات وصفتها بأنها رفيعة المستوى في عمان والقاهرة أن المقابلة التي أجرتها صحيفة “القدس” المقدسية مع كوشنر، وتم نشرها أمس، وانتقد خلالها بشدة الرئيس الفلسطيني، تمت بموافقة الأنظمة في الدول العربية الأربعة الذين التقاهم كوشنر خلال الجولة الأخيرة في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بنظام السيسي أن كوشنر أكد على الاستجابة لمطالب هذه الدول بأن الحياة المعيشية للفلسطينيين لن تتأثر سلبا في حال عدم تعاون القيادة في رام الله مع خطة السلام المتبلورة.

وقال المسئول إن هذا الموقف هو موقف مشترك لكل من الدول العربية المعتدلة، وهي تصر على إقامة الدولة الفلسطينية على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الاثنين عن الصحيفة أن الأمريكيين عاقدو العزم حاليا على نشر خطة السلام على الملأ، وأن مسؤولي الأنظمة العربية في الدول الأربعة يمارسون ضغوطا على رئيس السلطة الفلسطينية ليعدل موقفه من الرئيس ترامب وموفديه، كما أنهم وعدوا عباس بمنحه ضمانات سياسية واقتصادية.

وقبل يومين كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عما وصفته بتسريبات عن الخطة الأمريكية للسلام، المعروفة بصفقة القرن. وبحسب التسريبات، تنوي واشنطن عرض قرية أبو ديس كعاصمة للدولة الفلسطينية، التي ستكون منزوعة السلاح، ولم تتحدث التسريبات عن الانسحاب من مستوطنات الضفة والقدس، لكنها أشارت إلى مساعدات كبيرة إلى الفلسطينيين قد تأتي من دول خليجية، أبرزها الإمارات والسعودية.

وتعتمد صفقة القرن على أربعة أعمدة أساسية، وهى إزاحة القدس عن طاولة التفاوض، وإنهاء قضية اللاجئين، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى، والإبقاء على جيش الاحتلال في كافة الأراضي المحتلة مع تواجد مكثف في منطقة الأغوار.

 

* الشدة السيساوية تقتل أسرة كاملة هروبًا من الفقر

وصل قطار الخراب في مصر إلى محطة “الشدة المستنصرية”، في ظل بقاء قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي جاثمًا على أنفاس الشعب، تلك المجاعة البشعة التي ظهرت مرة واحدة في العهد الفاطمي مع تفشي القتل لأجل الطعام لمدة 7 سنوات، ارتكبت فيها أبشع الحوادث، واضطر الناس فيها أن يأكلوا القطط والكلاب والميتة، وأكل الناس لحوم الموتى، واليوم تتجدد الشدة ويتغير اسمها إلى السيساوية بدلا من المستنصرية.

ومرت على مصر العديد من الأزمنة السوداء، وذاقت مصر صنوف المعاناة المتعددة على مر العصور، حتى ظن أهل كل عصر أنهم يعيشون في العصر الأكثر قساوة وإنهم قد اقتربوا من نهاية الزمان، ومن علامات تلك الشدة والمجاعة التي تطرق الأبواب، قيام نجل الفنان المرسي أبو العباس، بقتل زوجته وطفلتيه، داخل منزلهم في بولاق الدكرور، بعد خسارة ثروته في البورصة، ومروره بضائقة مالية، حيث أكد في اعترافه أنه كان يخشى عليهن المعاناة من الفقر، مما دفعه لقتلهن.

وعُثر على جثث الأم هبة 38 سنة، بكدمات بالعين والصدر وبجوارها إيشارب داخل غرفة نومها، وابنتيها جنة الله 11 سنة، مخنوقة بسلك تليفون، وحبيبة 10 سنوات، مخنوقة بوسادة، وأكدت التحريات مرور الأب بأزمة نفسية جراء خسارة أمواله.

السيسي يعدكم الفقر

وتعد أكثر الكوارث فتكًا وأبشعها صورًا كانت الشدة المستنصرية التي ضربت مصر في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي، واليوم تضرب مصر مرة أخرى في عهد السفيه عبد الفتاح السيسي، الغريب أن حالات قتل العائلة لم تفرق بين غني وفقير أو متعلم ومثقف وجاهل، فالأسباب والحالات والظروف متعددة والانتحار واحد.

الانتحار أو إزهاق النفس جريمة تحرمها الأديان السماوية؛ لأنه يُعتبر يأسًا من رحمة الله وقدرته على تبديل الحال، بالإضافة إلى أنها جريمة يرتكبها الإنسان في حق نفسه، يقول الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بكلية طب القصر العيني: “إن 80% من حالات الانتحار يكون سببها مرض الاكتئاب النفسي بصرف النظر عن الظروف المعيشية، وفي تصوري أن المنتحر يعاني من الاكتئاب، وأن الضغوط الحياتية والاقتصادية تفجر لديه الاستعداد للانتحار، وتكون الشرارة التي تدفع الإنسان للانتحار”.

وفي الفترة الأخيرة، وقعت مجموعة من حالة الانتحار لأثرياء وأغنياء تعرضوا لموجات فشل أو أزمات اقتصادية وتعثروا، والانتحار ليس قاصرا على الأغنياء والمقتدرين، بل هناك فقراء أقدموا على الانتحار لعدم قدرتهم على شراء ملابس العيد، وهناك ترزي وسائق ضاقا ذرعا من ضيق الحياة وصعوبتها فأقدما علي ارتكاب هذه الجريمة.

ولم يعرف التاريخ المصري ما هو أبشع من سياسات السفيه السيسي، لقد كانت الشدة المستنصرية سابقة في تاريخ المحروسة لم تشهدها من قبل ولم تشهد مثلها منذ انتهائها إلا الآن، انخفض منسوب المياه وجفت الأراضي الزراعية، مات النبات وهلك الحرث والنسل، فقد الناس أعمالهم وفقدت الأموال قيمتها، شح الرزق وخابت الأماني وظن الناس أن الساعة كادت أن تقوم.

سكين الغلاء

وتنحاز عصابة السفيه السيسي لصالح الأغنياء عادة، والإذعان لشروط البنك وصندوق النقد الدوليين، وتتبنى سياسات اقتصادية أغرقت مصر في الديون التي يدفع ثمنها الفقراء، في ظل غياب شبه تام للعدالة الاجتماعية، وما نتج عنه من تدهور شديد في الأوضاع المعيشية لمعظم الأسر المصرية، ونَهم للاستدانة يصاحبه إهدار استفزازي للموارد المحدودة بما يُعَّرِضُ استقلال القرار الوطني للخطر.

وخلال أكثر من خمسة أعوام، تعهد السفيه السيسي قائد الانقلاب عدة مرات بالتصدي لمشكلة ارتفاع الأسعار التي باتت تؤرق المصريين وتنغص عليهم حياتهم، إلا أن الواقع يثبت كذبه وعدم وفائه بتعهداته، وفي كل مرة تعهد فيها السفيه السيسي بتخفيض الأسعار، كان ما يحدث على الأرض مخالفًا تماما، حيث تشهد البلاد موجة من الغلاء تزيد من معاناة الفقراء ومحدودي الدخل الذين يتوجه لهم السفيه السيسي دائما بوعود معسولة لا ينفذ منها شيئا.

وفي سياق متصل، دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد تحت اسم #الأسعار_في_زمن_السيسي تضمن مئات التعليقات الساخرة والغاضبة على ارتفاع أسعار  كافة السلع والخدمات في مصر بشكل مضطرد منذ استولى السفيه السيسي على الحكم في انقلاب 3 يوليو 2013.

وقال نشطاء، إن الأسعار في مصر أصبحت في متناول رجال الجيش والشرطة والقضاء فقط، أما المواطن الفقير فأصبح لا يجد قوت يومه بسبب الغلاء، بينما سخر آخرون من الغلاء قائلين إن الإنجاز الوحيد للسفيه السيسي هو قدرته على رفع أسعار بمعدلات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، حتى إنه أصبح بطل العالم في رفع الأسعار.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه أحد المواطنين وقد خلع ملابسه وافترش الطريق أمام إحدى المصالح الحكومية بمدينة الإسكندرية الساحلية اعتراضا على قيمة المعاش الهزيل الذي يتقاضاه من الحكومة، وردد الرجل عبارات غاضبة تتهم السفيه السيسي ونظامه بالكذب على الشعب مرارا، حينما تعهد أكثر من مرة بمراعاة محدودي الدخل، إلا أنه في النهاية حصل على معاش شهري قيمته 23 جنيها، وهو مبلغ لا يكفي لشراء خبز فقط لأسرته.

 

السيسي أوقع محمد صلاح في فخ تلميع ديكتاتور الشيشان.. الأحد 24 يونيو.. السيسي يخالف الدستور مجددًا ويمدد الطوارئ

محمد صلاح يحصل على “الجنسية الشيشانية” من قبل متهم بانتهاك حقوق الإنسان فى العالم
محمد صلاح يحصل على “الجنسية الشيشانية” من قبل متهم بانتهاك حقوق الإنسان فى العالم

السيسي أوقع محمد صلاح في فخ تلميع ديكتاتور الشيشان.. الأحد 24 يونيو.. السيسي يخالف الدستور مجددًا ويمدد الطوارئ

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “ميكروباص حلوان” وفندق “شارع الهرم

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية ميكروباص حلوان”، والتى تضم 32 من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، لجلسة 8 يوليو لاستكمال مرافعة الدفاع.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية اتهامات عدة، منها “الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والقتل العمد لـ7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وقتل العميد علي فهمى رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين الشرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه بتاريخ 6 أبريل 2016”.

كما قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل محاكمة 26 مواطنًا؛ بزعم الهجوم على فندق بشارع الهرم، إلى جلسة 24 يوليو المقبل، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.

 

*تأجيل الطعن على أحكام هزلية مقتل هشام بركات

أجلت محكمة النقض، الطعن المقدم من 51 بريئا في القضية رقم 7122 / 261 لسنة 2016 جنايات قسـم النزهة، والمقيدة برقم 1300 لسنة 2016 كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ«#مقتل_النائب_العام» على أحكام الإدانة الصادرة بحقهم حضوريا ، لجلسة 26 أغسطس المقبل.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، في 22 يوليو 2017 بإعدام 28 متهما، من بينهم 15 حضوريا، والمؤبد حضوريا لـ15 متهما، والسجن 15 سنة حضوريا بحق 6 متهمين وغيابيا بحق 2 آخرين، و10 سنوات حضوريا لـ15 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية لوفاة الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان على يد ميليشيات الأمن.

ووجهت النيابة إلى 67 متهما، أكثر من 18 تهما ملفقة قام المحامون اليوم بالرد عليها وتفنيدها.

 

-قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل إعادة إجراءات 4 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 21 يوليو المقبل لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.

– قررت المحكمة الادارية العليا حجز الطعن المقام من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر بزيادة بدل العدوى للأطباء للنطق بالحكم بجلسة 2 أغسطس المقبل

– قررت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، تأجيل الاستئناف المقدم من 29 متهم من حملة الماجستير والدكتوراة، على تغريمهم بتهمة التجمهر  لجلسة 7 يوليو المقبل للاطلاع.

– قررت جنح أمن دولة طوارئ أسوان ، مد أجل جلسة النطق بالحكم على 24 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية معتقلي الدفوف لجلسة 1 يوليو المقبل.

– قررت جنح أمن دولة طوارئ أسوان، تأجيل محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بالتضامن مع معتقلي الدفوف لجلسة 1 يوليو المقبل.

– قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة 26 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الهجوم على فندق الأهرام لجلسة 24 يوليو المقبل لاستكمال سماع مرافعات الدفاع.

– قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق في اتهامه بإهدار المال العام والتربح لجلسة 29 سبتمبر المقبل لسماع مرافعة دفاع المتهم.

 

*معاناة أسر المعتقلين بمقبرة العقرب مع غلق الزيارة

نفسي أشوف ابني حي ولا ميت، سنة ونص ممنوع من الزيارة”.. بهذه الكلمات عبرت أم أحد المعتقلين القابعين بسجن العقرب عن مأساة العديد من أسر المعتقلين الممنوعين من الزيارة ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون وأسرهم.

العديد من القرارات الصادرة من المحاكم تقرر حق أسر المعتقلين بالزيارة وتضرب بها إدارة السجن عرض الحائط بحجة عدم وجود تعليمات صادره لهم بذلك بما يضاعف من معاناة المعتقلين ويزيد من القلق لدى ذويهم على سلامتهم في ظل ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

ونشرت صفحة “رابطة أسر المعتقلين بسجن العقرب” فيديو يوثق جانبا من معاناة الأسر من أمام سجن العقرب، مطالبين بفتح الزيارة والسماح لهم بالاطمئنان على ذويهم كأدنى حقوقهم التي يحرمون منها دون ذكر الأسباب.

 

*السيسي يخالف الدستور مجددًا ويمدد الطوارئ

وافق مجلس نواب العسكر، اليوم الأحد، على قرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، مد حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لـ3 أشهر، تبدأ اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح السبت 14 يوليو 2018.

يأتى ذلك بعد شهر من بدء المنقلب السيسي فترة حكمه الثانية، ليعلن تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى، اعتبارا من اليوم السبت 14 يوليو 2018.

وتنص المادة 131 من اللائحة الداخلية للبرلمان على “يخطر رئيسُ مجلس الوزراء رئيسَ المجلس بقرار إعلان حالة الطوارئ، خلال الأيام السبعة التالية للإعلان، ليقرر ما يراه فى شأنه مشفوعا ببيان عن الأسباب والمبررات التى دعت إلى ذلك”، وإذا حدث الإعلان فى غير دور الانعقاد العادى، وجب دعوة المجلس للانعقاد فورا للعرض عليه”.

يأتي تمديد حالة الطوارئ في الوقت الذى يشهد الشارع المصري حالة من الغليان؛ نتيجة رفع أسعار السلع والخدمات والتى كان آخرها الوقود، وقبلها أسعار المترو والقطارات، وارتفاع أسعار السلع وفواتير الكهرباء والمياه والغاز، واستمرار جرائم السيسي فى تصفية المصريين واعتقال المئات منهم شهريا.

مخالف للدستور

الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري المؤيد للانقلاب، قال إنه لا يجوز مد حالة الطوارئ لأكثر من مدتين طبقا للمادة 154 من الدستور، مضيفا أنها أقصى فترة قد تمتد فيها حالة الطوارئ في البلاد هي 6 أشهر متتالية، وبالتالي فإن الدستور نص صراحة على ضوابط العمل بقانون الطوارئ.

وقال السيد، في تصريحات صحفية: إنه لا يجوز عرض فرض حالة الطوارئ لمدة جديدة على الاستفتاء الشعبي، مضيفا: “الدستور حدد حالة الطوارئ بمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة فقط وهذا واضح في الدستور، وبالتالي لا يوجد مخرج لإقرار الطوارئ 3 أشهر جديدة”.

طوارئ القمع

منذ الانقلاب، استغلت سلطات الانقلاب مد حالة الطوارئ للتضييق على جهود المدافعين عن حقوق الإنسان على نحو غير مسبوق، إذ قامت بإغلاق المنظمات غير الحكومية أو تجميد أرصدتها، وسن قانون جديد مجحف يعطيها صلاحيات واسعة لحل المنظمات غير الحكومية، وينص على عقوبة السجن خمس سنوات في حال نشر بحوث من دون إذن منها.

وشهدت الأشهر الماضية قبل مسرحية الانتخابات الرئاسية وما بعدها، اعتقال العديد من النشطاء والسياسيين والصحفيين، من اتجاهات سياسية وفكرية مختلفة، من بينهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ووائل عباس، ومحمد عادل، والكاتب الصحفى عادل صبرى، وحازم عبد العظيم، وشادى الغزالى حرب.

 

*هكذا أوقع السيسي محمد صلاح في فخ تلميع ديكتاتور الشيشان

سلطت الصحف والمنظمات الأجنبية الحقوقية الضوء على منح الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، “المواطنة الشيشانية”، لنجم المنتخب المصري لاعب ليفربول محمد صلاح ، خلال عشاء “وداعي” لبعثة “الفراعنة” المقيمة في الشيشان.

وعبّرت الصحف الغربية عن مغزى نزول البعثة المصرية وإصرارها على النزول فى مدينة “جروزنى” عاصمة إقليم الشيشان، وكذلك استقبال الرئيس رمضان قديروف في ستاد جروزني وهو ما اعتبره البعض نوعا من “تلميع” بذاءات وإجرام قديروف ضد شعبه!

واشنطن بوست: لقاء مخابراتي

جون ليستر” الصحفي الرياضي الذي يقوم بكتابة عمود يومي في صحيفة واشطنن بوست” علق على الأمر بعنوان مثير للاهتمام يكشف مغذى تحول البعثة المصرية بتوجيهات سيادية مصرية إلى الشيشان ولقاء متعمد مع قديروف.

حيث قال العنوان في الصحيفة الأمريكية الشهيرة: “صلاح المصاب فى كأس العالم المشموم”، والذى أكد أن “صلاح” قد خدع عندما وجد نفسة محاطا برجال المخابرات من الشيشان للقاء الزعيم رمضان ،تخلله لقاء جماهيرى مُعد مسبق فى الإستاد الدولى للشيشان،ثم تلاه لقاء في القصر ومنحه قلادة “شرف المواطن الشيشاني”.

ويكمل ليستر: هل كان يعلم “مو” أن الرئيس الشيشانى متهم بانتهاك حقوق الإنسان فى بلده، وهل كان يعلم أنه مدان من قبل منظمات دولية عدة بالقتل خارج إطار القانون في بلده، ولماذا تعمد الرئيس الشيشانى اصطحاب “صلاح” فى سيارتة ونشر الصور ومقاطع الفديو عبر كم كبير من وسائل الإعلام الغربية والعربية والدولية.

وتساءل الكاتب المخضرم: حتى لو كان يعلم” صلاح” بما سبق، وهو ماظهر عليه من صور فى حفل العشاء الأخير للبعثة المصرية قبل توديع جروزنى بعد أن شوهد تعيسا” فى أغلب الصور.وأردف مستكملا: هل يجروء “مو” على رفض هذا،وهل للمرء أن يقول لا “دبلوماسيا ومخابراتيا” فى دولة لها مصالح مسشتركة مع بلاده” مصر”!

ووجه حديثه لرئيس الاتحاد الدولي “جيو انتفانتينو” لماذا تعمد الفيفا، الموافقة على حضور منتخب مصر “المسلم” إلى الشيشان؟ ولماذا أصّر على تنظيم بروتوكلات سياسية وليست رياضية مع زعيم متهم بالإساءة للمواطنين الشيشانيين.

تليجراف: تحسين الديكتاتوريات

أما التليجراف البريطانية، كتبت تقريرا بعنوان: محمد صلاح يحصل على “الجنسية الشيشانية” من قبل متهم بانتهاك حقوق الإنسان فى العالم.

وأضافت فى خبرها، هل يتم استغلال المشاهير دائما لتحسين صور الديكتاتوريات فى العالم المظلم، ولماذا دائما تقف “الفيفا” موضوع المتفرج الخجول الذى يعلم بكل شئ مقابل امتيازات لانعلمها.وفق حديثها

رايتس ووتش: مسحوق الغسيل القذر

من جانبها، قالت مينكي وردن، مديرة المبادرات العالمية-حذرنا من قبل ان قديروف سوف يلف نفسه فى علم الفيفا،وهذا ماحدث بالفعل.

وتابعت:هذا يضع اللاعبين المشهورين فى موقف صعب يحاسب على نجوميته مقابل امتيازات لدول وسياسات لاطائل لهم بها.مشيرةً قديروف يستغل دائما النجوم لتحسين صورتة وغسل أموره القذرة التى يقم بها فى السيشان .وفق الوكالة

كما اتهم ناشطون سياسيون روس الرئيس الشيشاني رمضان قديروف باستغلال اللاعب المصري محمد صلاح لتحقيق مكاسب سياسية عبر التقاط الصور معه واستقباله في ملعب تدريب المنتخب المصري.

مكاسب سياسية

بيارا بوار الأمين العام لمنظمة “فير”، المعنية بقضايا التفرقة في الرياضة على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو الجنسية، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أخطأ بالسماح للشيشان باستضافة بعض الفرق خلال البطولة رغم سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضين.

وقال بوار فى تصريح صحفى:”لقد رفعنا شكوى للفيفا حول اختيار الشيشان مقرا للتدريبات لفترة طويلة”.

وأضاف: “لو كنت تعرف قديروف والطريقة التي يدير بها البلاد فستكون متأكدا أنه سيحاول تحقيق مكاسب سياسية من هذا الملف وهو الأمر الذي حدث فعلا”.

وقال: “هذا الأمر يعبر عن صورة واضحة لخطر المجيء إلى أماكن يتم فيها انتهاك حقوق الإنسان ولا تحترم كما يجب أن يكون وأظن ان الفيفا ارتكبت خطيئة كبرى بالسماح لوجود مركز تدريب رياضي على الأراضي الشيشانية”.

العفو الدولية: تحسين الصورة

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن ماحدث عبارة عن “عملية غسيل سمعة بشكل رياضي”.

وقال آلان هوجوارث مدير لجنة السياسات في المنظمة: “رمضان قديروف كان دوما ينظر إلى محمد صلاح على انه فرصة عابرة لتحسين صورته لكن يجب على مشجعي النجم المصري أن ينظروا لما خلف هذه الصور الضاحكة”.

وأضاف هوغوارث “طوال فترة حكم قديروف كانت هناك سلسلة مستمرة من عمليات الاختفاء القسري وتعذيب للمعتقلين وحتى عمليات قتل خارج نطاق القانون”.

كما أن هناك مزاعم بوقوع عمليات قتل وتعذيب خارج نطاق القانون في الجمهورية، التي شهدت حربين انفصاليتين مدمرتين في التسعينيات.

مو” زعلان!

في الشأن نفسه، كشفت مصادر صحفية رياضية، أن اللاعب الدولى محمد صلاح يشعر بالغضب الشديد بعد هذا الموقف، ويري أن اتحاد الكرة أوقعه في فخ خدعة سياسية قد تكون عواقبها وخيمة على مسيرته المهنية.

وأوضح المصدر المقرب من صلاح، أن اللاعب توجه بلوم شديد إلى هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.

في حين حاول هاني أبو ريدة، تقليل آثار الواقعة، زاعما له أنه لم يكن يعلم بنية الرئيس الشيشاني منح صلاح الجنسية الفخرية، وأن الأمر كان مفاجئاً، وهو ما رد عليه اللاعب بأن ذلك يعد فشلاً إدارياً ذريعاً من الاتحاد.

السيسي ومحمد صلاح

وعلى وقع استقبال الدول اليكتاتورية، كان المنقلب عبد الفتاح السيسي، استقبل فى عدة مناسبات اللاعب الدولي المصري محمد صلاح في قصر الاتحادية وآخر عند توديع المنتخب قبل السفر لروسيا.

واعتبر مراقبون أن ما فعله السيسي يعد نموذجا من العار خاصة في ظل معاناة ملايين المصريين من القبضة الأمنية، وانهيار الاقتصاد المصري.

وهو ما أثر بالفعل على مجريات الأمور في معظم البيوت المصرية بعد ارتفاع السعار والسلع والخدمات خلال السنوات الخمس الأخيرة من حكم العسكر.

كان “مو” قد تبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لصندوق “تحيا مصر” قبل سفره مع المنتخب إلى الجابون

ثاني مصري

يعد محمد صلاح ثاني مصري يحصل على وسام المواطنة الشيشانية الشرفية بعد أن حصل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على الوسام نفسه في أغسطس عام 2016 بعد زيارته للشيشان لافتتاح مسجد “الحاج يوسف القلقشندي” بقرية “القلقشنديشمال العاصمة الشيشانية “جروزني”.

 

*عسكر 30 يونيو.. أخطبوط جشع استولى على اقتصاد الوطن

الشريك الغربي للانقلاب ورجال الأعمال، جهتان لا تخفيان انزعاجهما الشديد من استيلاء الجيش على الاقتصاد العام والخاص، وإدارة المشروعات من أعلاها في العاصمة الإدارية التي يتكلف أصغر مبانيها، الحكومية مثل مقر المخابرات أو وزارة الداخلية، مبلغا لا يقل عن مليار جنيه، كتقييم قبل عملية التسليم النهائي.

ويعتبر كثير من السياسيين والمراقبين أن دولة اقتصاد الجيش كانت محل اعتراض الثوار، وسجلوا اعتراضاتهم بشكل شرعي من خلال برلمان الثورة، والذي سارع المجلس العسكري بقيادة “طنطاوي” إلى التصريح لرئيس وزراء مبارك الجنزوري” بأن ملف حل المجلس في درج المحكمة الدستورية، وذلك فور مطالبة النواب بإخضاع شركات الجيش وأعماله ورواتبه للدولة، والرقابة والضرائب، وتخفيفا من المطلب على العسكر قالوا إن هذه الإجرءات ضمن نطاق المجلس القومي للأمن القومي، إلا أن حتى هذه لم يقبلوها، ولم يخفها متحدثو العسكر سواء اللواء الملا أو اللواء ممدوح شاهين من أنهم لن يسمحوا بذلك.

أخطبوط جشع

وبما يتاح لوسائل الاعلام الأجنبية من انتقاد السياسة المصرية، وجهت سهامها لقرارات تحصين الجيش وشركات والبيزنس الخاص به وبأعضائه العسكريين، ولفتت مواقع التواصل الإجتماعي إلى تصريح صحيفة “وول ستريت جورنال” إن السيسي سلم اقتصاد مصر لأخطبوط عسكري لا حدود لجشعة، من المكرونة والسكر ولبن الأطفال إلى احتكار شركات الإعلام وابتلاع مقاولات الطرق والمجمعات السكنية والعاصمة الإدارية والمنطقة الصناعية”.

واشارت “وول ستريت” لعدم التزام الجيش بشروط التعاقدات، والشكوك القوية حول فساد، لا ينحصر بصفقة العفو عن هشام طلعت، بل يمتد لإسناد مشاريع استثمارية لأطراف بعينها وحجبها عن آخرين، وإبعاد كل مسئول مدني يعترض.

بالأمر المباشر

كما أكد تقرير لوكالة “رويترز” أن شركات الجيش تحولت لإنتاج السلع المدنية ومنافسة القطاع الخاص وأن حصة الجيش من الاقتصاد المصري بلغت 50%، رغم أن السيسي قال في مؤتمر له ديسمبر 2016، إنها لا تتعدي 2%.

ونبهت الوكالة إلى تأكيد رؤساء 9 شركات تابعة لوزارة الإنتاج الحربي من الجنرالات توسع أنشطة شركاتهم منذ الانقلاب وقول رئيس شركة أي شركة عسكرية تطلب أي تمويل من البنوك يستجاب لها على الفور.

وفي تقرير بعنوان: “شركات الجيش المصري تزدهر في عهد السيسي”، بين أن إيرادات شركاتها ترتفع ارتفاعا حادا، بحسب أرقام الوزارة والمقابلات مع رؤساء 9 شركات حربية تابعة للوزارة.

ومن أسباب سهولة الرفع التي ذكرها رؤساء شركات حربية التمويل، حيث قال اللواء مجدي شوقي عبد المنعم رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل إن شركته اعتادت الاقتراض من البنوك، وكانت مشكلة انتظار الدور للحصول على قرض البنك تعطل الشركات ولكن الآن “سيادة اللواء العصار بمجرد ما أقدم طلب للهيئة للوزارة وأقول إني محتاج 60 مليون 40 مليون علشان اشتري خامة كذا لتصنيع كذا ثاني يوم يصدّق سيادته”.

تقارير الاستحواذ

وفي دراسة لمعهد كارنيجي نشرتها صفحة “الشارع السياسي” أكدت أن التوسع في دور وزارة الإنتاج الحربي، ارتبط بالخلط بين البزنس المدني وبين ما يسمي الأمن القومي” حتى وزارة الإنتاج الحربي حين أعطت لنفسها حق استيراد ثم بناء مصنعها لإنتاج الألبان، وقالت “إن هذه القضية هي أمن قومي” بحسب تعبير الوزارة.

ولم يُعرض القرار على البرلمان، الذي انحصر دوره في تمرير قرارات السيسي، وإن كانت المناقشة مهمة لفهم عبارة “ذات طبيعة خاصة” التي لا تنفصل عن عبارة “وزارة سيادية”، وهي مسميات عرفية، إذ لا يوجد نص في الدستور أو القانون يفيد هذا المعنى.

إحراج العصار

وكما السيسي الذي ادعى أن اقتصاد الجيش لا يمثل إلا 2% فقط من الاقتصاد المصري، اضطر اللواء محمد العصار للرد بحوار موسع مع عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، ليؤكد أن الجيش لا ينافس المستثمرين والقطاع الخاص، بدليل أن هناك 41 مشروعا مشتركا بين الإنتاج الحربي والقطاع الخاص، وقوله أيضا أن شركات الجيش تسدد الضرائب والجمارك وتأمينات ومستهلكات مياه وكهرباء وخلافه.

كما القانون الجديد لضريبة القيمة المضافة 2016، يرد على مزاعم العصار، بعدما قررت مواده منح إعفاءات للقوات المسلحة وغيرها من المؤسسات الأمنية، حيث ينص القانون على “ألا تدفع القوات المسلحة ضريبة القيمة المضافة على السلع والمعدات والآلات والخدمات والمواد الخام اللازمة لأغراض التسلح والدفاع والأمن القومي”، ولوزارة الدفاع الحق في تقرير أي السلع والخدمات التي يسري عليها القانون.

تضاعف الإيرادات

ومن أبلغ الردود على نشاط وزارة “العصار للإنتاج الحربي”؛ توسع نشاط شركات الوزارة الحربية وأن “الإيرادات تضاعفت في الوزارة منذ توليه المسئولية”، وأن إيرادات وزارة الإنتاج الحربي، في العام المالي في ختام 2015 كانت 4.2 مليار جنيه، ثم ارتفعت بنسبة 49% عام 2016 لتصل إلى 6.3 مليار وارتفعت مرة ثالثة بنسبة 43% في عام 2017 محققة 8.9 مليار جنيه.

وتتوقع وزارة الإنتاج الحربي أن تصل إيرادات التشغيل من شركاتها العشرين إلى 12 مليار جنيه مصري العام المالي 2018-2019 أي خمسة أمثال ما كانت عليه في 2013-2014 وفقا لرسم بياني أعدته الوزارة أطلعت عليه وكالة رويترز، و12 مليار جنيه فقط وفقا لتصريح اللواء محمد العصار.

 

*بالأسماء.. “إحلال اللواءات” في حركة محافظي الانقلاب الجديدة

كشفت مصادر صحفية، أن رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي، استقر على اختيار المحافظين الجدد بحكومة الانقلاب، في حركة المحافظين المرتقبة خلال ساعات قليلة، وأن اللواءات في الحركة الجديدة احتلوا أماكن أهم وأكثر، وأنه تم الاستغناء عن عدد من غير العسكريين لحسب أصحاب “الكاكي والمموه”.

وأشار المصدر إلى أنه تم الاستقرار على اختيار كل من: الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، محافظًا للبحيرة، خلفا للمهندسة نادية عبده.

الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، محافظًا للغربية.

الدكتورة سها سليمان للدقهلية.

كما سيتم نقل كل من:

اللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، إلى محافظة القاهرة

الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إلى محافظة الجيزة

اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية إلى الإسكندرية

المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، للقليوبية

وتعيين كل من:

الدكتور محمد مختار سلامة محافظًا للمنوفية

اللواء أحمد جاد منصور محافظًا للفيوم

اللواء أحمد زغلول مهران محافظًا لقنا

وبقاء كل من :

اللواء خالد فودة محافظا لجنوب سيناء

اللواء احمد حامد محافظا للسويس

اللواء ياسين طاهر محافظا الإسماعيلية

اللواء عادل الغضبان محافظا لبورسعيد

اللواء محمد الزملوط محافظ شمال سيناء باق ايضا في منصبه

اللواء السيد ابراهيم نصر حسين محافظا لكفر الشيخ

مع الاستغناء عن كل من:

المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة

اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية

الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج

الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم

الدكتور أحمد شعراوي، محافظ الدقهلية

المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة

اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا.

 

*الإفلاس يهدد أصحاب الصيدليات والزيادات السعرية تقتل الفقراء

يواجه العديد من أصحاب الصيدليات خطر الإفلاس بعد الزيادات المتتالية في الأسعار، وانخفاض هامش الربح بسبب التسعيرة الجبرية، ولذلك أصبح من الضروري زيادة هامش الربح، بما يضمن استمرار الصيادلة في أداء عملهم..

من جانبه، قال الدكتور عصام عبد الحميد، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات، أن لجنة تسعيرة الدواء كانت مكلفة من وزير الصحة السابق ويجب إعادة تفعيلها، حتي يكون هناك لجنة مختصة تدرس نظام التسعير.

مشيرا إلى مطالبته بإعادة تفعيل القرار الخاص بهامش الربح لكل من الموزع والمصنع والصيدلي، ويتم تعديله بحيث يعرف كل شخص دوره ومدخلاته علي أي أساس، وأن تكون نسبة الربح الخاصة بالصيدلي والمصنع واضحة تماما.

وأكد رفضه لفكرة تحرير سعر الدواء، ومع وجود قانون تسعيرة الدواء، لكن لا بد أن يحدد القانون هامش الربح ويكون هناك ضوابط خاصة بالسوق، مضيفا: “إننا لا نمتلك رفاهية تحرير سعر الصرف.

شركات الأدوية والصحة تجهز لرفع أسعار 6 آلاف دواء بعد غلاء الوقود

فيما تدرس وزارة الصحة بحكومة الانقلاب بالاتفاق مع عدد من شركات الأدوية، تحريك ما يقرب من 6 آلاف صنف من الأدوية المختلفة خلال الأيام المقبلة، من بينها أدوية لأمراض مزمنة مثل السكر والضغط والقلب ومحاليل الكلى، ما يفاقم الأزمات المعيشية لمحدودي الدخل والفقراء.

وتتكتم وزارة الصحة على الزيادات الجديدة في أسعار الأدوية، لتزامنها مع الارتفاعات التي شهدتها البلاد مع عدد من الخدمات خلال الساعات الماضية أبرزها زيادة أسعار المياه والكهرباء والوقود، وتصل نسبة الزيادة الجديدة في أسعار الأدوية، ما بين 35 و50.

وتوقعت تقارير صحفية أن يتم الإعلان عن الزيادات الجديدة في أسعار الأدوية خلال شهر أغسطس المقبل، وذلك وفقًا للاتفاق بين وزارة الصحة وشركات الأدوية، كما توقعت المصادر اختفاء عدد من الأدوية بداية من شهر يوليو المقبل، كما حدث خلال السنوات الماضية، ليكون ذلك مبرراً من قبل الدولة على تحريك أسعار الأدوية.

وفي سياق متصل حذر مدير المركز المصري للحق في الدواء، محمود فؤاد، من خطورة تحريك أسعار الأدوية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة الذي يحيط بالكثير من الأسر، مشيراً إلى أن الدواء أصبح لا يخلو منه أي بيت.

وأضاف فؤاد أن الدواء في مصر كان من أكثر القطاعات استقرارًا، وأنه منذ قرار الحكومة بتعويم الجنية عام 2016، أصبح تحريك سعر الأدوية بصفة مستمرة، موضحاً أن دواء الغلابة يجب أن يكون “خطاً أحمر.
ويواجه المصريون العديد من الازمات التي تقوض وجودهم من ارتفاع أسعار السلع والغذاء والدواء والمياة والكهرباء والمواصلات والتعليم والصحة في ظل سياسات الفشل الاقتصادي التي تطيج بكل الحقوق الدستورية من طعام وسكن وعلاج، وسط سيطرة عسكرية وقمع اعلامي وامني لكل راي يريد التعبير عن مصاعب حياته ومشكلاته.

وهو ما قد يدفع الشعب للخروج في ثورة شعبية رفضا للجوع الذي يفرضه السيسي على المصريين في 30 يونيو.

 

*كوارث الانقلاب.. ارتفاع ديون مصر إلى 3.414 تريليون جنيه!

أعلن البنك المركزى عن ارتفاع الدين العام المحلى إلى 3.414 تريليون جنيه، ما يمثل 83.8% من الناتج المحلى الإجمالى بنهاية ديسمبر الماضي، منها 84.7% على الحكومة، و8.2% على الهيئات العامة الاقتصادية، و7.1% على بنك الاستثمار القومى.

وقال البنك، في تقريره الشهري، اليوم الأحد، إن رصيد الدين المحلى المستحق على الحكومة بلغ 2.893 تريليون جنيه فى نهاية ديسمبر الماضى، بزيادة قدرها 8ر207 مليار جنيه، خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر من العام المالى 2017 – 2018، فيما بلغ صافى رصيد مديونية الهيئات العامة الاقتصادية نحو 278.5 مليار جنيه، بارتفاع قدره نحو 56.2 مليار جنيه.

يأتي هذا على الرغم من تلقّي عصابة الانقلاب عشرات المليارات من الدولارات في صورة منح ومساعدات من دول الخليج، عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.

 

 

السيسي الظالم يتلذذ بظلم العباد .. السبت 23 يونيو.. “الشيوخ الفرنسي”: السيسي وابن زايد فاشيان من الطراز الأول

السيسي وابن زايد فاشيان من الطراز الأول
السيسي وابن زايد فاشيان من الطراز الأول

السيسي الظالم يتلذذ بظلم العباد .. السبت 23 يونيو.. “الشيوخ الفرنسي”: السيسي وابن زايد فاشيان من الطراز الأول

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تدهور خطير بصحة المعتقل المسن عيد دحروج بسجن العقرب

يعاني المعتقل بسجن العقرب عيد دحروج – 67 عاما – من الإهمال الطبي الذي يهدد حياته لإصابته بفشل كلوي أدى لتضخم بالبروستاتا، وذبابة العين، وضعف شديد بأعصاب الأطراف، وبحاجة ماسة لتدخل جراحي عاجل لاستئصال الكلي اليسرى بعد أن وصلت كفاءتها لأقل من ثمانية في المائة.
وترفض إدارة السجن نقله للمستشفى، فضلا عن أنه يقبع في ظروف احتجاز غير آدمية داخل زنزانة انفرادية، تنعدم بها أساسيات الحياة، ويُمنع عنه دخول الدواء.
وقالت ابنته إن والدها ظهرت عليه حالة إعياء شديدة، وفقدان كبير في الوزن، ولا يستطيع حمل الأشياء بيده، ولا يقوى على الوقوف على قدميه، وحالته الصحية متدهورة للغاية بصورة تجعله أشبه بالميت، ومع ذلك ترفض إدارة سجن العقرب نقله للمستشفى لإنقاذ حياته؛ ما يجعله يواجه القتل العمد.
وحملت مأمور سجن العقرب، ورئيس مصلحة السجون، وداخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته،
وأدانت الصمت الدولي على جرائم القتل العمد التي يتعرض لها  المعتقلون على خلفية اَرائهم السياسية، داخل سجون الانقلاب، مطالبة بسرعة الإفراج الصحي عن والدها والإغلاق الفوري لسجن العقرب مقبرة الأحياء.
عيد دحروج معتقل منذ 14 مايو 2014، وحُبس إنفراديا، داخل سجن العقرب، وحكم عليه بالسجن المؤبد في القضية الملفقة إعلاميا بالتخابر مع حماس.

 

*وفاة شاب بسبب التعذيب بعد اعتقاله بساعات

لفظ الشاب “محمود محمد عبد المقصود قريطم”، سائق، أنفاسه الأخيرة، عقب اعتقاله بساعات قليلة، نتيجة تعرضه للتعذيب الممنهج داخل مقر احتجازه بمركز شرطة حوش عيسى، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وبحسب أسرته تم اعتقاله من منزله بمدينة حوش عيسى ظهر يوم الأحد 17 يونيو، واحتجازه داخل مركز شرطة حوش عيسى، منذ الثانية ظهراً حتى السادسة من مساء نفس اليوم، لمدة 4 ساعات متواصلة تحت سطوة التعذيب الممنهج، كما منعت قوات الأمن إقامة الصلاة عليه داخل المسجد

 

*الجرب والدرن يهددان المعتقلين في سجن “فاقوس” بالشرقية

اشتكى أهالي المعتقلين في سجن فاقوس المركزي بالشرقية، من إصابة ذويهم بأمراض الجرب والدرن جراء احتجازهم داخل زنازين ضيقة مكدسة بالمعتقلين، وتفتقد للنظافة والتهوية.

وقال الأهالي، في شكوى لعدد من المنظمات الحقوقية: إن السجن شهد حدوث حالات اختناق جراء ارتفاع درجة الحرارة وغياب التهوية والإهمال الطبي، متهمين مأمور مركز فاقوس أيمن عبد الكامل، ونائبه محمود بسيوني، برفض نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج؛ خوفًا من وصول الأمر لوسائل الإعلام وفضح معاناة السجناء داخل السجن.

وناشد الأهالي منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، سرعة التدخل لإنقاذ حياة ذويهم، والسماح بتوقيع الكشف الطبي عليهم، والضغط لتوفير الظروف الآدمية داخل السجن، خاصة أنَّ بينهم مسنين ومرضى بأمراض مزمنة، ومن هم بحاجة لتدخل جراحي، محملين مأمور مركز الشرطة ونائبه المسئولية عن سلامة ذويهم.

 

*منسق رابطة “أسر المختفين قسريًّا”: لم أرَ الشمس منذ 10 أشهر!

اشتكى المحامي إبراهيم متولي، منسق رابطة أسر المختفين قسريا، من تصاعد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الانقلاب ضده داخل محبسه منذ اعتقاله أثناء سفره؛ تلبية لدعوة اللجنة المعنية بحقوق المختفين قسريًّا بالأمم المتحدة، يوم الأحد 10 سبتمبر 2017، من أجل عرض قضية ابنه “عمرو، الطالب بكلية الهندسة، والمختفي قسريًّا منذ مجزرة “الحرس الجمهوري” في يوليو 2013.

وقال متولي: إنه لم ير الشمس منذ اعتقاله وإيداعه داخل زنزانة انفرادية بسجن العقرب، وأنه ممنوع من التواصل مع أي أحد، ومحروم من التريض، فضلا عن تجريده من كافة المتعلقات الشخصية.

وكانت داخلية الانقلاب قد اعتقلت “متولي” خلال سفره، وقامت بإخفائه قسريا لمدة 3 أيام، قبل أن تتم إحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه 15 يوما على ذمة الهزلية رقم ٩٠٠ لسنة ٢٠١٧؛ لإنشائه “رابطة أسر المختفين قسريا”، وتم إيداعه بسجن طره شديد الحراسة 2 «العقرب».

يأتي هذا على الرغم من إدانة 5 دول غربية لاعتقال “متولي”، ومطالبتها بالافراج عنه، وهي كندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإنجلترا.

 

*تأجيل هزلية “الإضرار بالاقتصاد” وتجديد حبس المعتقلين بهزلية “حركة حسم

أجلت اليوم السبت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسات القضية الهزلية المعروفة اعلاميا ب” الاضرار بالاقتصادوالتي تضم رجل الأعمال حسن مالك ونجله ورجل الاعمال عبدالرحمن سعودي و21 ٱخرين، ل3 يوليو لسماع الشهود أرقام 3 و 4 و5

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت لمالك والوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات مثيرة للسخرية، من بينها النيل من مقومات مصر الاقتصادية والمسئولية عن أزمة الدولار في البلاد حين كان سعره 8 جنيهات، فيما وصل بعد اعتقال مالك إلى 18 جينها.

وزعمت نيابة الانقلاب أن الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية قاموا تمويل جماعة محظورة بالأموال، وانضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون .

إلى ذلك جددت الدائرة 6 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حبس 12 معتقلا فى القضية 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا باسم “حركة حسم” 45 يوما بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والقضاة.

كما جددت المحكمة ذاتها حبس معتقل آخر في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة 45 يوما على ذمة التحقيقات.

 

*مناشدات لإنقاذ حياة طلعت فريد داخل محبسه بسجن وادي النطرون

تدهورت الحالة الصحية للمعتقل “طلعت فريد حسن جعفر ” البالغ من العمر 64 سنة، داخل محبسه بسجن ملحق وادي النطرون نتيجة لظروف الاحتجاز غير الٱدمية وتتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان بما يمثل جريمة قتل بالبطيء بشكل ممنهج .

وتقدمت أسرة المعتقل باستغاثة لكل من يهمة الأمر وثقها اليوم السبت المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات بالتدخل لإنقاذ حياته حيث يعاني من فيروس C وإلتهاب وتليف الكبد، فضلا عن إصابته مؤخرا بضعف في السمع والبصر، مما يزيد من تخوفهم على حياته .

وذكر المركز أن إدارة سجن وادي النطرون تتعنت في عرضة على الطبيب وعلاجه بالرغم من تردي حالته الصحية وإصابته منذ أكثر من أسبوع بفقدان الوعي بشكل مستمر .

واعتقلت ميليشيات الانقلاب ” طلعت فريد حسن جعفر ” محاسب سابق بالبنك الأهلي يوم 6 أكتوبر 2013، ولفقت له اتهامات لا صلة له بها تزعم تفجير المترو وحيازة أسلحة، وتم ترحيله إلى سجن شبين الكوم ثم وادي النطرون ثم سجن طره، حتى انتهى به المطاف في سجن وادي النطرون مرة أخرى؛ حيث يعاني الآن من الإهمال الطبي الشديد والذي يكاد يودي بحياته وسط تكتم وتعنت شديدين من إدارة السجن .

وناشد المركز سلطات الانقلاب ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإدارة السجون بالسماح للمعتقل الحصول على حقه في تلقي العلاج وتوفير الرعاية الصحية له وإنقاذ حياته من الخطر .

 

*الأناضول”: شاب حدائق القبة أول ضحايا وزير الداخلية الجديد

اتهمت أسرة الشاب أحمد عيد، الشهير بأحمد زلط،قيادات داخلية الانقلاب بقتل نجلها بداخل قسم شرطة” حدائق القبة”أمس الجمعة.

كانت داخلية السيسى قد ألقت على “أحمد زلط”، بتهمة سرقة أوراق مهمة من داخل شركة استشارات قانونية شهيرة بدائرة القسم، مساء أمس الجمعة، زعمت الشرطة في بيان لها أنه أصيب بحالة إغماء داخل الحجز، مما استدعى نقله إلى مستشفى الزيتون. من جانبهم، تجمع عدد من الأهالي المتهم أمام القسم، بعد العلم بوفاته، وتم الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزي تحسبا لأي أعمال شغب.

سلطت وكالة الأناضول الضوء على وفاة الشاب أحمد سيد عيد، البالغ من العمر 28 عاما، داخل قسم شرطة حدائق القبة، نتيجة الاعتداء عليه، حيث قالت الوكالة إن ذلك الشاب يعد أول ضحايا وزير الداخلية الجديد في حكومة الانقلاب.

وقالت الوكالة- نقلا عن مصادر- إنه تم القبض على عدد من الأشخاص الذين تجمهروا أمام القسم اعتراضا على وفاة الشاب، وتم الدفع بتشكيلات أمنية لتأمين المكان ومواجهة أي احتجاج.

ولم تعلن وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، حتى الآن، عن تفاصيل واقعة الوفاة، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول أسباب الواقعة.

وأشارت الوكالة إلى أنه عادة ما توجه منظمات حقوقية غير حكومية انتقادات لسلطات الانقلاب بوجود إهمال وتقصير تجاه السجناء والمحتجزين، غير أن بيانات عديدة لوزارتي الداخلية والخارجية تنفي ذلك، مؤكدة تقديم كافة الرعاية اللازمة لجميع المحتجزين دون تمييز، وأن حالات التعذيب إن وجدت تكون فردية وتواجه بالقانون.

وكانت واقعة وفاة الشاب خالد سعيد في محافظة الإسكندرية عام 2010- الذي قيل وقتها إن وفاته جاءت بسبب تناوله جرعة مخدرة وليس التعذيب- أحد أبرز دوافع احتجاجات 25 يناير 2011، والتي تطورت إلى ثورة شعبية أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك في 11 فبراير 2011.

ومؤخرا حذرت الأمم المتحدة من التصعيد الكبير في الحملة الأمنية التي تشنها سلطات الانقلاب على معارضيها، مؤكدة أن الاعتقال التعسفي في البلاد تحول إلى مشكلة مزمنة.

وقالت وكالة فرانس برس، إنه من العام 2013 انتقدت المجموعات الحقوقية حكومة الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي؛ لشنها حملة أمنية طالت الناشطين العلمانيين واليساريين إلى جانب الإسلاميين المقربين من جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حذر من تجدد حملة التوقيفات والتحقيقات والاعتقالات بحق الناشطين والمدونين والصحفيين في مصر خلال الأسابيع الأخيرة.

 

*الشيوخ الفرنسي”: السيسي وابن زايد فاشيان من الطراز الأول

أكد خبراء استراتيجيون ومحللون، خلال دائرة نقاشية أقيمت الأسبوع الماضي في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن سياسات نظام الانقلاب في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي وعيال زايد في الإمارات قمعية من الطراز الأول، مشيرة إلى أن كلا النظامين يتخذان من محاربة الإرهاب ذريعة لاتباع سياسات قمعية وفاشية.

وقال الجنرال الفرنسي المتقاعد فيليب غينيه: إن الإماراتيين يتعقبون أثر الإسلام السياسي بكل ما يمثله، وإن جذور العداوة معه تعود إلى السنوات الأولى لقيام اتحاد الإمارات، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمون ساهمت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في تطوير دعائم الدولة الإماراتية إداريا وقضائيا، ولكن انتقادها لطريقة حكم البلاد جعل العائلات الحاكمة تنقلب عليها، حتى بدأت محاربة الجماعة منذ عام 2011.

أما الباحث في الهيئة الوطنية للبحوث العلمية الفرنسية فرانسوا بيرغا، فقال إن الذين يعارضون نظام الانقلاب في مصر ويجرمونه هم ناشطون سياسيون أنقياء السمعة، مضيفا أن السيسي ينجح في التسويق لنظامه عبر الادعاء بأنه مجبر على التعدي على حقوق الإنسان لمحاربة الإرهاب، كما فعل حين قابل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشار الخبراء إلى أنه في 3 مارس 2011، عندما رفع 133 مواطنا من أبناء الإمارات، عريضة لرئيس الدولة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» وأعضاء المجلس الأعلى (حكام الإمارات السبع المكونة للاتحاد)، يطالبونهم فيها بالتجاوب مع المتغيرات الدولية والإقليمية وتبني نهج ديمقراطي نيابي كما نص على ذلك دستور الدولة الصادر في 1971، وعرفت بـ«عريضة الإصلاح”

وشملت مطالب المجموعة الإصلاحية، ضرورة إجراء إصلاحات شاملة للنظام البرلماني المتمثل في المجلس الوطني الإتحادي، من خلال الانتخاب الحر والكامل لجميع أعضاء المجلس من قبل كافة المواطنين، وإصلاح التشريعات المنظمة لعمله، بحيث تصبح له سلطة تشريعية ورقابية كاملتين مع إجراء التعديلات الدستورية الضامنة لذلك.

وتابعوا أن كل هذه المطالبات استقبلها عيال زايد بإجراءات قمعية وقاموا باعتقال كل من اعترض على سياستهم، ومن ثم بدءوا في التخطيط للثورت المضادة التي شهدتها المنطقة.

 

*لماذا حضر الاتحاد الأوروبي أول اجتماع لحكومة الانقلاب الجديدة؟

في أول اجتماع لحكومة الانقلاب الجديدة برئاسة د. مصطفى مدبولي، وزير الإسكان السابق، أقرت مجموعة من اتفاقيات العقود الدولارية (العملة الأجنبية) المردودة لأصحابها، ضمن باب الاستثمار الأوروبي بالطاقة وعروض لاستكشاف النفط.

ووافق “مدبولي” على مشروع قرار للسفيه السيسي بشأن اتفاق قرض برنامج تحسين كفاءة استخدام الطاقة لشركة السويس للبترول، وبين “الحكومة” والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الممثل التمويلي للاتحاد الأوروبي بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي.

ويهدف المشروع إلى تحسين كفاءة الطاقة في جمهورية مصر العربية، من خلال تحسين أداء قطاع النفط والغاز، وتجديد الاستثمارات في البنية التحتية للبتروكيماويات المصرية، وفي مصفاة البترول التي يديرها المستفيد “شركة السويس لتصنيع البترول”.

جملة استثمارات

وتبلغ إجمالي استثمارات البنك الأوروبي في مصر 2.7 مليار يورو، ويبلغ إجمالي المشروعات التي يستثمر فيها البنك في مصر 78 مشروعا، بحسب وزير الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر، التي تشغل في الوقت ذاته نائب محافظ البنك الأوروبي في مصر!.

كما أن الاتفاق الذي تأجل نحو شهر كامل منذ 22 مايو الماضي، تم توقيعه لدعم كفاءة الطاقة لصالح شركة السويس لتصنيع البترول بقيمة 200 مليون دولار.

وتم تأجيله لتبدأ به “حكومة” الانقلاب اجتماعها الأول؛ لإعطاء أكثر من تلميحات بل تأكيدات بأن الاتحاد الأوروبي هو جزء من أكبر مكونات دعم الانقلاب، لا سيما في مجالات الاستثمار والطاقة.

وحتى نهاية 2016، كان دعم البنك المتواصل منذ 2015، يتوزع كالآتي: 36% لقطاع الطاقة، 23% للمؤسسات المالية، 22% لقطاع الصناع والتجارة، 20% للبنيه الأساسية. وتبلغ حصة القطاع الخاص من محفظة التعاون حتى الآن 61% من إجمالي استثمارات البنك الأوروبي في مصر.

إنفاق بحثي

ومن شأن الاتحاد الأوروبي تسليم عروض الاستكشاف والبحث عن النفط والغاز لعام 2018، في أكتوبر المقبل.

وتزعم سحر نصر أن الاتفاق مع البنك يستهدف تحديث شركات قطاع النفط المصرية ودعمها لزيادة الإنتاج، في الوقت الذي وقعت فيه نفس “الحكومةاتفاقية غاز مع الكيان الصهيوني جعلت أيامهم عيدا بحسب نتنياهو، وقالت نصر”: “تسعى مصر إلى استيراد الغاز وإعادة تصديره على شكل غاز سائل أو تصدير الطاقة الكهربائية المولدة من الغاز، إضافة إلى تصدير مشتقات نفطية”.

وفي أبريل الماضي، قال وزير بترول الانقلاب طارق الملا: إن مصر تستهدف استثمارات أجنبية بقيمة عشرة مليارات دولار في قطاع النفط خلال السنة المالية المقبلة 2018-2019 التي تبدأ في الأول من يوليو المقبل.

ذر الرماد

ويدعي الاتحاد الأوروبي احترامه لحقوق الإنسان، ولا يمل من ذر الرماد في العيون من خلال تصريحات مسئوليه، فينخرط معها في الردود زمرة الانقلاب لادعاء احترام العسكر المنقلبين للحريات العامة والخاصة، تماما كما حدث في مايو الماضي عندما رفضت خارجية الانقلاب تصريحات المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، التي أكدت في بيان لها حول الوضع في مصر، أن الاستقرار المستدام والأمن لا يمكن إلا أن يسيرا جنبا إلى جنب مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما يتماشى مع دستور مصر والتزاماتها الدولية.

وأشار البيان إلى أن العدد المتزايد من حالات القبض على المدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء السياسيين، والمدونين خلال الأسابيع الأخيرة في مصر يمثل بالتالي تطورا مثيرا للقلق.

مطالب بروكنجز

وطالب مركز بوركجنز بالدوحة، الاتحاد الأوروبي بفعل الكثير لتعزيز استقرار مصر على المدى القريب. لكن إذا كانت أوروبا تسعى للحصول على تعاون مصر على المدى البعيد، فيجب إطلاق نهجٍ مشترك بشأن قضايا الساعة، ويجب أن يكون هذا النهج حازما وقابلا للقياس، مع نموٍ اقتصادي شامل ودعم لحقوق الإنسان وسيادة القانون.

ورغم أنَّ هناك بالتأكيد حدودا لقدرة الاتحاد الأوروبي على نشر الديمقراطية في مصر، إلا أنَّ اتخاذ موقف حازم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات على حرية التعبير ما زال يشكّل جزءا مهما من تشجيع القيادة في القاهرة على النظر إلى ما هو أبعد من أمن نظامها واستقراره. والحُجَّة واضحة: فالنظام السلطوي يمكن أن يولِّد التطرُّف، بل إنّه سيولّده بالتأكيد؛ والتطرُّف له عواقب وخيمة يمكن أن تنعكس على مصر والمنطقة.

 

*جنرال إسرائيلي: السيسي سيطلق خطة تخدم الكيان الصهيوني

نقلت القناة العاشرة للاحتلال الإسرائيلي، تصريحات عن الجنرال “نمرود نوبيك”، الذي كان مستشارًا سياسيًّا لرئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، قال فيها: إن نظام الانقلاب في مصر يستعد لإطلاق خطة سياسية تخدم الكيان الصهيوني.

وأضاف أن الخطة تشمل خطوات كثيرة، منها إنعاش حركة فتح، ومصالحة بين محمود عباس ومحمد دحلان المبعد منها، ووقف تعاون حماس مع «الإخوان المسلمين»؛ على أمل أن تصبح فتح موحدة وقوية أكثر، وعودة حكم السلطة للقطاع ضمن نظام جديد يستعيد فيه عباس صلاحيته.

ولم يتطرق نوبيك للتسريبات حول نية البيت الأبيض تكريس واقع انفصال غزة وتثبيتها ككيان مستقل، في ظل مقاطعة الرئيس عباس لواشنطن، وذلك بذرائع «إنسانية»، كما يعتبر الموقف الإسرائيلي في هذا الخصوص مفاجئًا، ويشير إلى أن تل أبيب توقفت عن التحريض على المصالحة الفلسطينية، والاكتفاء بطرح شروط بضرائب شفوية بدلا من نفي الفكرة كليا.

وأكد نوبيك أن نتنياهو يراهن على فشل مساعي المصالحة دون «مساعدة» إسرائيلية.

ويعتبر أن حماس قبلت بدخول سلاح آخر لغزة مقابل تأجيل موضوع نزع سلاح المقاومة في غزة مع دمج قوات الأمن المدنية كالشرطة وغيرها بأجهزة السلطة، على أن يتم دمج سلاح المقاومة لاحقا بعد تسوية مع إسرائيل. ويزعم نوبيك أن خطة نظام السيسي غير مستحيلة رغم المعيقات المختلفة، ورغم أن موقف الاحتلال الإسرائيلي لم يتضح نهائيا بعد.

ويتساءل أيضا حول قدرة الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، على تقديم أداء خلاق في هذا الخصوص، نحو تحقيق تقدم في تسوية الصراع.

 

*بي بي سي: السيسي.. الظالم الذي يتلذذ بظلم العباد

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرًا عن ردود الأفعال في الشارع المصري، حول التغيرات الاقتصادية وزيادة الأعباء عليهم بعد رفع أسعار الوقود، حيث قالت بي بي سي إن الغضب في الشارع المصري يتواصل بعد قرار حكومة الانقلاب بزيادة أسعار المحروقات، الذي أعلنته يوم السبت الماضي.

وقالت بي بي سي، إن المغردين أطلقوا هاشتاج #وماذا_بعد_غلاء_الأسعار؛ حتى يناقشوا المستجدات التي طرأت على معيشتهم، معبّرين عن رفضهم لتلك القرارات التي زادت من الأعباء المفروضة عليهم، منذ تولّي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي السلطة في يونيو 2014، حيث وصلت الزيادة الأخيرة إلى 50 في المئة للبنزين والسولار.

وتابعت بي بي سي، أن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود ستنعكس على المنتجات والسلع الأساسية، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت المنفذ الوحيد للمصريين للتعبير عن آرائهم، حيث أطلق المغردون هاشتاج #وماذا_بعد_غلاء_الأسعار، الذي كان في قائمة أكثر الهاشتاجات انتشارا في مصر على مدار الـ24 ساعة الماضية، حاصدا أكثر من 26 ألف تغريدة.

واعتبر رواد مواقع التواصل أن ما يحصل في مصر هو ظلم لا يمكن السكوت عنه، ووصف بعضهم عبد الفتاح السيسي بـ”الظالم الذي يتلذذ بظلم العباد”.

وقبل يومين، سلطت هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على الغضب المتزايد في مصر على نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى المظاهرة الإلكترونية الواسعة التي تطالب برحيل السيسي، وذلك من خلال هاشتاج #ارحل_يا_سيسي الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاجات في مصر، حاصدا أكثر من 44 ألف تغريدة.

وتأتي هذه الحملة مع اقتراب ذكرى 30 يونيو، بينما وجه المغردون انتقادات لاذعة لسياسات السيسي الأخيرة، كما نددوا بارتفاع الأسعار، معتبرين أن الأوضاع في مصر وصلت إلى مستوى من التردي لم تشهده من قبل.

 

*المصريون بالخارج” يوجهون صفعة جديدة للسيسي

في تصرف يعكس مدى قلق المصريين بالخارج من استثمار أموالهم في مشروعات الفنكوش التي يعلن عنها نظام الانقلاب في مصر؛ شهدت شقق الإسكان الاجتماعى المخصصة للمصريين بالخارج إقبالا محدودا، على عكس ما كان متوقعًا من جانب حكومة الانقلاب التي كانت تشترط سداد ثمن تلك الشقق بـ”الدولار”.

وفيما حاولت الأذرع الإعلامية والصحفية للانقلاب تبرير ذلك بعدم الترويج بشكل جيد للحجز بتلك الشقق، وإقبال المواطنين على الحجز في الإعلانات السابقة بالإسكان الاجتماعى من خلال ذويهم وأقاربهم، وارتفاع أسعار الوحدات وسدادها بالدولار، رأي آخرون أن المشكلة تكمن في خوف المصريين بالخارج من ضياع أموالهم في تلك المشروعات الوهمية.

وكانت وزارة الإسكان في حكومة الانقلاب قد أعلنت، مطلع العام الجاري، عن طرح وحدات سكنية للمصريين بالخارج. وقالت مي عبد الحميد، رئيس صندوق التمويل العقارى والمدير التنفيذى لمشروع الإسكان الاجتماعى حينها: إنه سيتم طرح 18 ألف وحدة سكنية بمساحات مختلفة تبدأ بـ63 مترا، وحتى 90 مترا فى 21 مركزا ومدينة بـ11 محافظة.

وأضافت عبد الحميد، أن الهدف من طرح وحدات سكنية بمساحات 90 مترا للمصريين بالخارج هو الاستجابة لطلبات المواطنين المصريين العاملين بالخارج، مشيرة إلى أن مقدم الحجز 25%‏، وأن أسعار الوحدات السكنية التى تم طرحها للمصريين بالخارج تتراوح من 165 ألف جنيه للوحدة وحتى 210 آلاف جنيه للوحدة، حسب موقع الوحدة والمدينة والمحافظة.

يأتي هذا بعد الصفعة التي وجهها المصريون بالخارج لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بمقاطعة المشاركة في مسرحيته الشهر قبل الماضي.

 

*مارادونا يكشف أكبر قضية فساد في دولة عبد الفتاح السيسي!

موقفان في حدث عالمي واحد، يكشفان الفرق بين جمهوريات الموز والسرقة والوطنية المزيفة، والوطنية الحقيقية التي يتساوى فيها النجوم مع كافة طوائف الشعب. كشفت اللقطتان اللتان التقطتهما عدسات كاميرات مونديال روسيا 2018، عن الفرق بين الأنظمة التي تحترم شعوبها، وتلك التي تسرق شعوبها تحت مظلة الوطنية المزيفة التي تتكشف واضحة عند النظر لردود أفعال هذه الرموز المزيفة.

فعلى الرغم من فارق الاسم والإمكانات والتاريخ والمهارات بين النجم الأرجنتينى السابق دييجو مارادونا، أسطورة القرن الماضى والقرن الحالى حتى الآن، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لاعب خط وسط منتخب مصر السابق مجدي عبد الغني، فالأول نال احترام الجميع ليس فى بلاده فقط ولكن على مستوى العالم بعد خسارة التانجو القاسية أمام كرواتيا، بينما الثانى نال نفس القدر ولكن من الغضب والسخط بسبب رد فعله الساخر بعد إحراز مصر هدفها الوحيد فى مرمى روسيا من ركلة جزاء، حيث كان يضحك بمنتهى الارتياح رغم الخسارة القاسية التي تعرضت لها مصر والخروج مبكرا كأول منتخب من التصفيات، بعد حصاد صفر من مبارتين أمام أوروجواي وروسيا.

بين دولتي “مجدي” و”مارادونا

حينما تنظر لفرحة عضو اتحاد الكرة مجدي عبد الغني بالهزيمة، رغم أنه ذهب لمتابعة مباراة روسيا ومصر من داخل مقصورة رجال الأعمال، وعلى نفقة الغلابة، بعد أن أرسلته دولة الانقلاب بالمخالفة لقوانين التقشف التي فرضتها على المواطنين، وأنفقت عليه ملايين الجنيهات لسفره مع مجموعة من الراقصات، ليظهر بعدها في مشهد ساخر من هزيمة المنتخب الذي يشرف عليه هو شخصيا، والذي كان من المفترض أن يتم محاسبته على التقصير، وسؤاله ماذا قدم هذا الاتحاد في كأس العالم.

في الوقت الذي تنظر فيه من اللحظة الأولى لدخول النجم العالمي مارادونا مباراة منتخب بلاده أمام كرواتيا، والكاميرات تلاحقه بين لحظة وأخرى، فهو النجم الذى لم يتكرر حتى الآن، وصاحب الإنجاز التاريخى بقيادة التانجو للقب فى نهائيات المكسيك 1986، ثم مركز الوصيف فى البطولة التالية بعد الخسارة غير المستحقة أمام ألمانيا بهدف للا شيء من ركلة جزاء، وبدأت العدسات تترقب رد فعله مع الحالة المزرية للأرجنتين والأهداف التى تتوالى وسط دهشة وصدمة كل المتابعين سواء داخل ملعب «نيزنى نوفجوردو» أو خارجه.

ولأنه، كما قال، لم يتحمل قسوة الهزيمة وأداء “ميسي” السيئ، فقد هربت منه الدموع، ودخل فى نوبة بكاء مع نهاية المباراة، وتناسى نجوميته وتاريخه الكبير أمام سقوط راقصى التانجو، وأشعل سيجارة التقطتها عدسات الكاميرا، بالمخالفة للوائح المباريات. ليعتذر بعدها فورا على إشعال السيجارة، إلا أن دموعه على فريقه كشفت الفرق بينه وبين لاعب لم يبق منه إلا الضجيج والسخرية والحديث عن الأفلام الجنسية.

حيث خرج عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة صاحب هدف مصر فى كأس العالم 1990 فى مرمى هولندا، في فيديو التقطه أحد المشجعين، وهو يضحك، ويردد أن الهدف من ضربة جزاء أيضًا، مما أثار غضبا عارما، خاصة أن منتخب مصر كان خاسرا بثلاثية دون رد، ويودع المونديال بأداء هزيل يتحمل مسئوليته اتحاد الكرة، ودون أن يكلف نفسه عناء إبداء شيء من الحزن أو الضيق على الخسارة الثقيلة والخروج المشين مبكرا من النهائيات، وفى ظل مجموعة ينظر إليها الكثيرون على أنها أسهل من غيرها.

فساد دولة الانقلاب

وبالرغم من اتهام مجدي عبد الغني بالفساد من قبل اتحاد الكرة نفسه، ذهب مجدي عبد الغني لروسيا بالقوة بعدما هدد اتحاد الكرة بأنه سيفضحه ردا على منعه من الذهاب ضمن وفد الاتحاد الرسمي؛ بسبب التحقيق معه لسرقة تشيرتات المنتخب والشجار مع الموظفين في “مشروع الهدف”.

كما انتقد أحمد شوبير، تعليق مجدي عبد الغني على قرار استبعاده من بعثة المنتخب المصري في كأس العالم بروسيا، والذي قال فيه «سأخرج في مؤتمر صحفي للدفاع عن نفسي، والإعلان عن تفاصيل ما يدور داخل الاتحاد».

وتساءل شوبير خلال برنامجه على قناة صدى البلد: “هل يوجد كوارث وفساد داخل الاتحاد، وهل حضرتك هتقول الكوارث دي في حالة استبعادك فقط من البعثة، لكن في حالة استمرارك في البعثة لن تذكرها”؟.

وتابع شوبير «لو اتحاد الكرة تراجع عن قرار استعباد مجدي عبد الغني، يبقى كلامه صحيح، ومسئولو الاتحاد خافوا من كلامه»، مضيفا «سننتظر المؤتمر الصحفي لكابتن مجدي عبد الغني، لأني متأكد أن اتحاد الكرة لن يتراجع عن قراره».

إلا أن اتحاد الكرة تراجع عن قراره، وذهب مجدي عبد الغني على نفقة الدولة لروسيا، واستقبله رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة بنفسه والتقط الصور معه، خوفا من فضائح الفساد التي هدده بها.

صاحب الكواليس المخلة

لم تكن تلك أولى فضائح مجدي عبد الغني، حيث تنتشر أخبار شجاراته مع أشقائه، في صفحات الحوادث، إلا أن الفضيحة الأكبر كانت خلال كواليس إحدى المباريات، حيث كان ضيفا على الاستديو التحليلي الذي أداره سيف زاهر وشارك فيه حازم إمام وميدو، وتضمن حديثا ماجنا لا يليق بطلاب في الثانوي. وشهد الحديث سؤالا من مجدي عبد الغني لميدو، هل عندك “فيديوهات جنسية” على الموبايل؟.

وهي حادثة كانت كفيلة باستقالته فورا، إلا أن ذلك لم يحدث، ولن يحدث في دولة الانقلاب.

 

 

موجة غلاء وركود وسلع تهدد حياة الغلابة.. الجمعة 22 يونيو.. رحلة “مطبلاتية المباريات” في تضييع المنتخب المصري

مطبلاتية المبارياتموجة غلاء وركود وسلع تهدد حياة الغلابة.. الجمعة 22 يونيو.. رحلة “مطبلاتية المباريات” في تضييع المنتخب المصري

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*سجون السيسي مدافن للشباب

باستشهاد المعتقل الشاب “أحمد عبد الله محمد عبد الله” من أبو كبير بمحافظة الشرقية، داخل محبسه بسجن طره، بعد عام ونصف من الحبس بقضية أمن دولة عليا، بعد التضييق عليه وحرمانه من أبسط حقوقه، يعيد فتح قوس مئات لقوا حتفهم نتيجة الإهمال الطبي والرعاية الصحية المنعدمة داخل السجون المصرية، فيما لا تزال ملابسات وفاتهم طي الكتمان دون تحقيق جدي فيها أو محاسبة المسئول عنها.

ولكن استهداف الشباب ممن ترعرع على الحرية جزء من القتل الممنهج، في ظل عدم المُحاسبة المُتبعة من قبل القائمين على إدارة الجهاز الأمني الانقلابي.

حبس احتياطي

ومع توسع الانقلاب في الحبس الاحتياطي، كان الشاب أحمد عبد الله محمد عبد الله داخل محبسه بسجن طره، بعد عام ونصف من الحبس الاحتياطي بقضية أمن دولة عليا، ولشهيد الحرية المحروم من زيارة أهله منذ أكتوبر 2017 أثر بين أبناء قريته “المشاعلة” بمركز أبو كبير، فكان على خلق، وكان معروفًا بين أبناء قريته بمحافظة الشرقية.

وفي محاولات القمع وتدمير الشباب، أضافته سلطات الانقلاب لقضية قوائم الإرهاب 316 لسنة 2017 حصر تحقيق.

وتعرض الشهيد لشهرين من الإخفاء القسري، منذ 11/1/2017، حيث تم تعذيبه والتنكيل به بشكل ممنهج للاعتراف باتهامات وجرائم لا صلة له بها، ليظهر بنيابة التجمع الخامس على ذمة القضية السابقة، ومنذ اعتقاله وحتى تاريخ استشهاده، أمس الخميس ، لم يسمح لأى من أفراد أسرته بزيارته.

وتم منع الزيارة عنه ليتم إبلاغ أسرته من سجن طره بوفاته دون معرفة أي ملابسات، وتطالب أسرة الشهيد المنظمات الحقوقية بسرعة فتح تحقيق موسع حتى يتم محاسبة المسئولين.

حالة مهند

وبات اسم “مهند إيهاب” محفورا في الذاكرة، عند استشهاده في سجون الانقلاب بالإهمال الطبي المتعمد، ففي 3 أكتوبر 2016، توفي الشاب “مهند إيهاب” بعد صراع مع مرض السرطان في الدم الذي أصيب به نتيجة للإهمال الطبي في سجن برج العرب.

و”مهند إيهاب” شاب مصري يبلغ من العمر 18 عاما، اعتقل للمرة الأولى بعد مذبحة فض ميدان رابعة العدوية عام 2013، وخرج بعد عدة أيام بسبب حداثة سنه. وفي 2014 قبض عليه للمرة الثانية، واتهمته النيابة بقتل 15 جنديا وخطف مدرعتين، وبقي في “الأحداث” لمدة 3 أشهر خرج بعدها على ذمة القضية، ليعتقل للمرة الثالثة في يناير الماضي في سجن برج العرب بالإسكندرية، وهناك أصيب بمرض سرطان الدم.

وأدى تعنت إدارة سجن برج العرب في علاج مهند إلى تدهور حالته بشكل كبير، قبل الإفراج عنه في أغسطس قبل الماضي، ليسافر بعدها إلى نيويورك لتلقي العلاج الكيماوي، لكن الأطباء أخبروه أن الحالة متأخرة، وأن جلسات العلاج لن تؤدي إلى نتيجة.

برج العرب

حوادث الإهمال الطبي في سجون العقرب وبرج العرب وطره وجمصة لم تقف عند حالة مهند إيهاب، فلحق الطالب كريم مدحت بسيوني (17 سنة) بمهند بعدما توفي بعد دخوله في غيبوبة امتدت أسبوعا، وتدهورت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجن برج العرب في الإسكندرية، وتعنتها في نقله للمستشفى لتلقي العلاج رغم تدهور حالته بشكل ملحوظ.

وألقت مليشيات الأمن القبض على كريم في ديسمبر 2014، وأودعته سجن برج العرب، على ذمة قضية عسكرية.

وتوفي كريم في الأسبوع نفسه الذي لقي فيه المعتقل ياسر القاضي مصرعه في سجن أسيوط، بعد معاناته من الإهمال الطبي، وتعنت إدارة السجن في علاجه.

سجن عتاقة

وقتل في 15 يناير 2016، الشاب أحمد خلف، إبان اعتقاله في سجن “عتاقة” في السويس، نتيجة القتل الطبي المتعمد، بعد فترة اعتقال دامت عامين.

وقال مقربون من الضحية، إن خلف تعرض للإهمال الطبي المتواصل منذ عام ونصف داخل سجنه، ثمّ تعرض لوعكة صحية شديدة لثلاثة أيام، ونقلته إدارة السجن إلى العناية المركزة بمستشفى السويس العام، لكن لم تفلح محاولات إنقاذه وتوفي داخل المستشفى.

وقالت أسرة الضحية إن إدارة السجن تركته ينزف لفترة طويلة، دون أي اهتمام مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وقالت منظمة هيومن رايتس مونيتور، إن اثنين من المحبوسين على خلفية سياسية في مصر لقيا حتفهما في محبسهما جراء “الإهمال الطبي المتعنت، وأشارت المنظمة إلى إنه “في صباح 1 نوفمبر الماضي، وبسبب الإهمال الطبي داخل السجون المصرية لقي الشاب عمرو سعيد عبد المجيد الباسل، البالغ من العمر 33 عامًا حتفه داخل مقر احتجازه بسجن القناطر بعد احتجازه بغرفة منعزلة بسجن القناطر وإصابته بنوبة صرع نتيجة الإهمال الطبي، ومنع الدواء مما أدى لوفاته”.

ويبقى شباب مصر عرضة لمقصلة الإهمال الطبي والتعذيب بالسجون من أجل إزهاق ثورة يناير التي لم تكمل مسارها حتى الآن، إلا أن تلك الدماء الذكية لن تذهب دون قصاص ولا حساب.

 

*اعتقال 7 مواطنين بالبحيرة بينهم طالبان بالثانوية

شنَّت مليشيات أمن الانقلاب بالبحيرة حملة مداهمات لمنازل المواطنين بمدينة كفر الدوار، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص، بينهم طالبان بالصف الثالث الثانوي.

والمعتقلون هم: إسلام خميس عطية، حسين سعد السيد، محمود رمضان أبو زيد، السيد إبراهيم شتا، محمد مخلوف عبد الرحمن “الطالب بالصف الثالث الثانوي، أنس هشام عبد ربه “الطالب بالصف الثالث الثانوي”، بالإضافة إلى محمود محمد عرفة.

من جانبها حمَّلت أسر المعتقلين داخلية الانقلاب ومديرية أمن البحيرة المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان اعتقالهم والإفراج الفوري عنهم.

 

*محكمة عسكرية تقضي بسجن 22 شخصا بين 7 و 10 سنوات في هزلية “أحداث ملوي

قرّرت اليوم المحكمة العسكرية المنعقدة في أسيوط، بالسجن ما بين 7 و 10 إعوام على 22 متهما في هزلية أحداث ملوي بالمنيا”.

وكانت المحكمة مدت أجل النطق بالحكم بحق 10 متهمين متورطين فى أحداث عنف ملوي ليوم 13 يونيو ثم ل22 آخرين إلى اليوم 21 يونيو حيث وجهت المحكمة للمتهمين تهم حرق قسم شرطة ملوى عقب أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة أغسطس 2013.

وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد غيابيًا علي المتهمين عقب إصدار تلك الأحكام بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة والتحريض على العنف وإثارة الشغب وتخريب منشآت عامة.

 

*كلاكيت خامس مرة”.. اعتقال محام شرقاوي واثنين آخرين

واصلت مليشيات الانقلاب العسكرى فى الشرقية جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين، عقب حملات المداهمات التى تستهدف المنازل ومقار العمل بشكل تعسفى دون سند من القانون.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري من أولاد صقر، اليوم، كلا من: “محمد حسنى قنديل، وأحمد عبد العظيم”، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن؛ استمرارًا لنهجها في إهدار القانون والاعتقال التعسفي للمواطنين.

كما اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى بقسم أول الزقازيق، أمس الخميس، محمد رجب المحامى؛ استمرارًا لهجمتها المتصاعدة باعتقال المحامين المدافعين عن معتقلى الرأي في الشرقية، والتي أسفرت عن اعتقال 5 محامين خلال الأيام الماضية، بينهم محامٍ من أبو كبير، وآخر من ههيا، وثالث من أبو حماد، ورابع من الزقازيق، وخامس من القرين، لينضموا إلى ما يزيد على 20 آخرين فى سجون العسكر، على خلفية الدفاع عن معتقلى الرأى.

وأعرب أهالي المعتقلين عن تضامنهم مع المحامين الذين لم يقترفوا أي ذنب سوى ممارسة دورهم المهني في الدفاع عن المظلومين، خاصة من معتقلي الرأي الذين تلفق لهم اتهامات لا صلة لهم بها من قبل داخلية الانقلاب.

ودأبت عصابة العسكر في الشرقية منذ فترة على اعتقال المحامين الذين يمارسون دورهم المهني في نصرة المظلوم والدفاع عنه، لا سيما الذين يعبرون عن رفض الظلم والفقر المتصاعدين، ويناهضون الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

كانت منظمة هيومن رايتس مونيتور، قد دعت في وقت سابق سلطات الانقلاب إلى احترام الدستور واحترام تعهداتها الدولية، والعمل على تعديل التشريعات بما يضمن ملاحقة سريعة وحاسمة لمرتكبي جرائم الاختطاف والاعتقال والتعذيب، باعتبار أن اعتقال المحامين والتنكيل بهم وتعذيبهم، ووفاة عدد منهم من جراء التعذيب جريمة تستوجب العقاب.

ووجه المحامون المهتمون بالدفاع عن حقوق الإنسان اتهاما لنقابة المحامين، بعدم القيام بدورها في الدفاع عن المحامين، ففى الوقت الذى تشدد المادة 51 و52 من قانون المحاماة على أنه لا يجوز القبض على محامٍ إلا بإخطار مسبق من النقابة، ولا يجوز التحقيق معه إلا بحضور عضو من مجلس النقابة، وهو ما لا يتم على أرض الواقع ما دام المحامى من الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وقضايا الحريات.

 

*تداعيات رفع سعر الوقود.. موجة غلاء وركود وسلع تهدد حياة الغلابة

بعد أن رفعت حكومة الانقلاب أسعار الوقود، السبت الماضي، بنسبة تصل إلى 66.7%، في إطار خطتها لإلغاء الدعم عن الغلابة، تنفيذا لشروط صندوق النقد الدولي، وجاءت الزيادة الأعلى في الأسعار لأسطوانات البوتاجاز، ثم السولار و«بنزين 80»، فيما حاز بنزين 92 وبنزين 95 على أقل زيادات.

وتداعت آثار هذه الزيادات بشكل جنوني على كافة أسعار السلع الاستراتيجية والغذائية والمواصلات، حتى إن بعض خبراء الصناعة حذروا من انهيار قطاعات استراتيجية مثل قطاع الأدوية والسيارات وغيرها.

انهيار صناعة السيارات

وتوقعت رابطة مصنعي السيارات، أن تشهد الفترة القليلة المقبلة ارتفاعا ملحوظا فى أسعار السيارات الملاكى، سواء المجمعة أو المستوردة بعد الزيادات الأخيرة التى أعلنتها الحكومة فى أسعار الوقود والكهرباء.

وقال اللواء حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة الرابطة، في بيان له، إن أسعار السيارات المجمعة سترتفع بنسبة تتراوح بين 10% و15%، بعد ارتفاع تكاليف التشغيل لخطوط الإنتاج، مما سينعكس بطبيعة الحال على الأسعار، مضيفا أن أسعار الطرازات المستوردة ستصعد بقيمة تتراوح ما بين ألفين إلى 3 آلاف جنيه.

وأوضح رأفت مسروجة، الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات “أميك، أن مبيعات سوق السيارات خلال العام الحالى ستتراوح بين 150 ألفا إلى 160 ألف سيارة، مشيرا إلى أن سوق السيارات استطاعت على مدار العامين الماضيين امتصاص الصدمات التى مرت بها نتيجة القرارات الاقتصادية، سواء المتعلقة بتحجيم الاستيراد، أو تحرير أسعار الصرف، والتى تسببت فى ارتفاع السيارات إلى مستويات قياسية، أدت إلى خروج طبقات اجتماعية من دائرة إمكانية شراء سيارة جديدة، خاصة مع تراجع القدرة الشرائية.

وأضاف أن سوق السيارات يجب أن يصل متوسط مبيعاتها السنوية إلى ما بين 500 إلى 600 ألف سيارة، وفقاً لعدد السكان، إلا أن ارتفاع أسعار الطرازات، وانخفاض معدلات الأجور والرواتب، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، دفعت سوق السيارات إلى تلك المستويات المتواضعة من المبيعات.

ارتفاع مواد البناء

فيما قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن الزيادات الجديدة في أسعار البنزين والسولار ستؤدي إلى زيادات في أسعار مواد البناء.

وأضاف الزيني، في تصريحات صحفية، أن المستهلك هو الذي يتحمل الزيادة، وأن أي زيادات في التكلفة تؤدي إلى زيادة في المنتج، لكن في قطاع مواد البناء الزيادات ستكون طفيفة.

صناعة الدواء وأوجاع الغلابة

فيما قال الدكتور أيمن عثمان، أمين عام نقابة الصيادلة، إن الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، وعددًا من أعضاء المجلس سيعقدون اجتماعًا مع نقباء النقابات الفرعية بالمحافظات غدا السبت؛ لمناقشة تأثير زيادة أسعار المحروقات الأخيرة على اقتصاديات الصيدليات، والتي تعاني من أعباء متزايدة وخسارة في رأس المال يهددها بالإفلاس.

وأضاف “عثمان”، في بيان أمس الخميس، أنه سيتم تحديد خطة للتحرك من أجل إنقاذ الصيدليات وضمان استمرارها في تقديم الخدمة الطبية للمواطن، باعتبارها منشأة خدمية ينبغي التعامل معها على هذا الأساس فيما يخص فواتير الكهرباء واستهلاك المياه.

وأوضح أمين عام نقابة الصيادلة، أن النقابة تسعى خلال الفترة المقبلة لعقد اجتماع مع أطراف المنظومة الدوائية من مصنعين وموزعين وشعبة الصيدليات؛ للتوصل لأفضل حلول للصيدلي والمواطن، وعرض ما يتم التوصل إليه على وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد.

رفع أسعار خدمات المحمول

وبمجرد الإعلان عن رفع الدعم المرتقب عن أسعار الوقود والكهرباء ستقع خدمات المحمول في مصر في مأزق شديد؛ نظراً لاعتماد شركات الاتصالات على هذين العنصرين في تقديم خدماتها، حيث تعتمد أبراج التقوية على السولار والبنزين كوقود لتشغيلها، كما يتم الاستفادة من الكهرباء في تشغيل الترددات الخاصة بها.

وسيؤدي رفع أسعار الخدمات إلى زيادة سعرية متوقعة على الخدمة من كروت الشحن وباقات المحمول واشتراكات الإنترنت، وهو ما سيشعل حالة سوق الاتصالات، خصوصا أنها تمر بحالة من الركود تخطت نسبة 35% وفقاً لشعبة مراكز الاتصالات، في الوقت الذي لم يكد يمضي أكثر من 7 أشهر على إعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تخفيض قيمة كروت المحمول بنسبة 36%، في أكبر زيادة تشهدها كروت الشحن؛ بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل لشركات المحمول الأربع في السوق المصرية.

3 سيناريوهات

من جانبه قال المهندس أحمد العطيفي، خبير الاتصالات والشبكات: إن رفع الدعم عن الوقود والكهرباء يأخذ 3 سيناريوهات لن تخرج عنها حالة السوق، مشيرا إلى أن السيناريو الأول يشمل تحمل الشركات تلك الزيادة السعرية بمفردها بما يضعها أمام مأزق حقيقي، خاصة أنه سيؤثر على نتائج أعمالها المالية بما يحقق تراجعًا بالإيرادات، وربما تصل إلى تكبدها خسائر مالية.

وأوضح “العطيفي”، في تصريحات صحفية، أن السيناريو الثاني يأتي عكس الأول، بتحميل فرق الزيادة المنتظرة للعميل، خاصة أن تراجع إيرادات الشركات نهاية العام الماضي كان بمثابة عائق كبير أمام تطلعاتها، والذي نتج عن تحملها أسعار الكهرباء والوقود بعد رفع الحكومة الدعم عن الطاقة، فضلا عن تحرير سعر الصرف الذي أدى إلى ارتفاع سعر الدولار.

كما شرح العطيفي أن السيناريو الثالث وهو الأقرب للتنفيذ بتقاسم الزيادة المتوقعة لأسعار خدمة المحمول بين الشركات والعملاء، خاصة في ظل تخوف بعض الشركات من هجرة شرائح “المستخدمين متوسطي الدخل” للخدمة، وحتى لا يكون تنمية إيراداتها على حساب عملائها، بما يؤدي لحالة غليان من جانب المواطنين.

من جانبه، أكد الدكتور حمدي الليثي، رئيس لجنة الاتصالات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن عملية تحمل التكلفة بالنسبة للجمهور قد تأتي على شاكلة زيادة تكلفة كروت كروت الشحن العام الماضي من خلال نقص قيمة الشحن بنسبة معينة، أو قد تأتي تقليدية بزيادة بسعر الوحدة بقيمة محددة، متوقعا ألا تزيد نسبة التكلفة للعميل بين (12.5%-17.5%).

 

*رحلة “مطبلاتية المباريات” في تضييع المنتخب المصري

ليست المرة الأولى التي ضيع فيها “المطبلاتية” الفوز من بين أيدي المصريين بسبب التسابق على التقط الصور و”تظبيط البزنس” ومنافقة المسؤولين؛ حيث سبق أن تكرر “فرح العمدة” أكثر من مرة نستعرضها في الإنفوجراف التالي:

 

*السيسي مرعوب من 30 يونيو.. الكتائب الإلكترونية تكشف كوابيس الفتى الطائش

لا تذهب من ذاكرة المصريين، أيام الانقلاب العسكري، التي عبر عن رفضها ملايين المصريين بالكتابة على الحوائط والجدران، عن مشاهد الدم والغدر التي حدثت بأوامر سلطات الانقلاب وقائدهم عبد الفتاح السيسي؛ حيث كان يكتب المصريون يوميًّا شعارات رافضة لهذه المذابح الانقلابية، وامتلأت شوارع القاهرة وجميع المحافظات المصرية بشعار “ارحل يا سيسي”.. و”السيسي قاتل”.. و”السيسي خائن”.

كما امتلأت صفحات السوشيال ميديا بنفس الشعارات، ووثقت مشاهد الدم والغدر ضد الشعب المصري والرئيس المنتخب، كما وثق الشعب المصري كيف غدر عبد الفتاح السيسي بالدولة الديمقراطية والدستور الذي أقسم عليه، الأمر الذي كان يسجن عبد الفتاح السيي داخل جدران غدره، وأزعجته هذه المشاهد التي امتلأت في جميعع ربوع مصر ودونت جريمته.

خرج بعدها عبد الفتاح السيسي ينفق أموال المصريين وأموال دول الخليج التي نهبها وكبل مصر بها، في إزالة كافة هذه الشعارات من على الحوائط والجدران، وهو ما تعاطى معه الشعب بالإصرار على كتابة كل ما اتجه السيسي لإزالته، حتى جن جنونه وبات يعتقل كل من يقف ممسكًا بفرشاة رسم، أو شعارات، حتى من يرتدون التيشيرتات الصفراء أو يكتبون أي عبارات عن الحرية، فكان يتم اعتقالهم، وكأنه أصيب بلوث جريمته التي كانت تلاحقه ويخشى من عقاب المصريين على مذابحه.

كتائب السيسي

ممكن بكتيبتين أدخل على النت وأعملها دايرة مقفولة والإعلاميين ياخدوا أخبار وشغل منها”.. بهذه الكلمات لوّح السيسي، للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال حديثه لممثلي المجتمع ورؤساء الهيئات البرلمانية في 13 أبريل 2016.

إلا أن السيسي لم يكن يلوّح بأمر من دون أساس له في الواقع؛ إذ كشفت مصادر سياسية، أن “السيسي كان قد كلّف اللواء عباس كامل مدير مكتبه بضرورة تشكيل فريق إلكتروني، تكون وظيفته قيادة الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في الهجوم على معارضي الرئيس أو الترويج له”، في إشارة إلى اللجان الإلكترونية.

وحدث ذلك لأن السيسي لا يثق إلا بالجيش؛ فقد تم تنفيذ ذلك تحت اسم مركز الإعلام الوطني للقوات المسلحة، الذي قام بتعيين عدد من الشباب معظمهم من أبناء قيادات الجيش السابقين والحاليين، ليقوموا بدور اللجان الإلكترونية للسيسي.

وكانت معظم حملات الهجوم على الشخصيات السياسية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية قادتها هذه المجموعات. كما أن هذه المجموعات تعمل على مدار 24 ساعة بأحد المقرات التابعة لجهاز الاستخبارات الحربية بمصر الجديدة. كما أنه في معظم الأوقات يتم إمداد هؤلاء الشباب بمواد إعلامية مصوّرة وتسريبات صوتية، لترويجها ضد نشطاء وسياسيين ووسائل إعلام لكسر شوكتهم.

هذه المجموعات تعمل وفق آليتين، الأولى هي الانتشار على صفحات المشاهير من النشطاء والسياسيين وحتى الإعلاميين والفنانين والرياضيين، للوصول إلى أكبر عدد من الشرائح التي تنشط على مواقع التواصل.

أما الآلية الثانية، فكانت “من خلال إطلاق هذه المجموعات عددًا من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ويقومون بإدارتها”.

دور هذه النوعية من الصفحات يكون التعامل مع الشباب غير المسيّس، وترويج حملات إيجابية للسيسي وصورته الذهنية. أما الصفحات ذات الطابع السياسي فتكون مهمتها مهاجمة المعارضين، مثل صفحة جيش الاستخبارات الإلكتروني، والتي كان الإعلامي أحمد موسى، قد استضاف بعض القائمين عليها بأسماء مستعارة، من دون إظهار وجوههم.

كيد النسا

ولا يظهر وسم جديد معارض للسيي على مواقع السوشيال ميديا، حتى تتفاجأ بكتائب السيي الإلكترونية تتفاعل معه وتقوم بعمل وسم معارض له بدعم قائد الانقلاب، ويتم نشره بسرعة كبيرة على صحيفة مخابرات السيسي المسماة “اليوم السابع”.

ودشنت كتائب السيسي هاشتاج “السيسى زعيمى وأفتخر” الذى زعمت الصحيفة تصدره قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع التغريدات القصيرة تويتر، لرصد إنجازات عبد الفتاح السيسى المزعومة رغم الفقر والجوع.

وعادة ما يتم الاستعانة بتغريدات موجهة من هذه الكتائب وبأسماء مستعارة، تجد أغلبها يدور في فلك واحد وبعبارات متشابهة، وكأنها تدل على أنها خرجت من كتيبة واحدة، خاصة وأن العسكر عرف عنهم قلة الإبداع والقدرة على التغيير في الشكل والنمط الإعلامي، ودائمًا ما تصدر مانشيتاتهم وكأنها جاءت من غرف المخابرات الحربية.

جاء ذلك للرد على هاشتاج يطالب برحيل عبد الفتاح السيسي؛ حيث انطلقت مظاهرة إلكترونية واسعة تطالب برحيله بهاشتاج تصدر قائمة أكثر الهاشتاجات في مصر حاصدًا أكثر من 44 ألف تغريدة.

وتأتي هذه الحملة مع اقتراب ذكرى انقلاب 30 يونيو، بينما وجه المغردون انتقادات لاذعة لسياسات السيسي الأخيرة.

كما نددوا بارتفاع الأسعار معتبرين أن “الأوضاع في مصر وصلت إلى مستوى من التردي لم تشهده من قبل”.

فقالت نور: “السيسي لن يرحل بتويتة، بل بنزول الناس للشوارع”، وقالت رحيق: “الحق لا يمكن إنكاره.. ولا يختبئ أو يتلاشى تحت الأوهام ولا خلف جدران الباطل. نحن الذين نختبئ ونتلاشى حين يصيبنا اليأس. مصر هتفرح لما نسترد ثورتنا وحريتنا وكرامتنا”.

 

رفع الدعم آخر ورقة توت تسقط عن جمهورية النكسة.. الخميس 21 يونيو.. مظاهرة إلكترونية واسعة تطالب برحيل السيسي

السيسي هترحلالسيسي عايزني ارحلرفع الدعم آخر ورقة توت تسقط عن جمهورية النكسة.. الخميس 21 يونيو.. مظاهرة إلكترونية واسعة تطالب برحيل السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وفاة معتقل شرقاوي بسجن طره بعد عام ونصف من سلب حقوقه

ارتقى المعتقل الشاب أحمد عبد الله محمد عبد الله داخل محبسه بسجن طره، ظهر اليوم الخميس، بشكل مفاجئ فى ظروف غامضة، ضمن جرائم القتل الممنهج بالبطىء التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق معتقلى الرأي.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، عن الجريمة دون أن يذكر الأسباب وراء مقتل الشاب المحتجز فى ظروف احتجاز غير آدمية بسجن طره، منذ ما يزيد على العام ونصف العام.

والشاب أحمد عبد الله من أبناء قرية منشأة رضوان التابعة لمركز أبو كبير محافظة الشرقية وتم اعتقاله يوم 11 يناير 2017 من داخل ورشته الخاصة حيث يعمل بمهنة التطريز على الملابس، ومنذ ذلك الحين وهو قيد الحبس على ذمة القضية 316 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن دولة عليا بزعم الانضمام للإخوان المسلمين.

يشار إلى أنه بعد اعتقال الشهيد، تعرض لنحو شهرين  من الإخفاء القسري، حيث تم تعذيبه  والتنكيل به بشكل ممنهج للاعتراف باتهامات وجرائم لا صلة له بها، ليظهر على ذمة القضية السابقة، ومنذ اعتقاله وحتى تاريخ اليوم استشهاد ولم يسمح لاى من أفراد أسرته بزيارته.

وبالإتصال بأسرته كانت زوجته في حالة إنهيار تام وعجزت عن الحديث لوسائل الإعلام.

وقال مقربون من الشاب المتوفي إنه على خلق وعروف بين أبناء مدينة أبو كبير محافظة الشرقية، كما أنه محبوس احتياطى على ذمة القضية 316 لسنة 2017 حصر تحقيق.

وفي 24 أبريل الماضي قال المحامي مصطفي مؤمن إن محكمة النقض تقرر تأجيل الطعن علي الحكم الصادر في القضية 316 لسنة 2017 بإدراج المتهمين علي قوائم الإرهاب لجلسة 10 / 7 / 2018 لضم المفردات.

وهي نفس القضية التي تحاكم فيها إبنة الدكتور القرضاوي السيدة علا القرضاوي وزوجها حسام خلف القيادي بحزب الوسط.

 

*مليشيات العسكر ترفض إخلاء سبيل معتقل حاصل على البراءة بالشرقية

ترفض مليشيات الانقلاب العسكري بمركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، تنفيذ حكم المحكمة الصادر منذ يوم 9 يونيو الجارى، ببراءة المعتقل محمد أحمد مصطفى، الشهير بــ”محمد الشرقاوي”.

وأكدت أسرة المعتقل تعنت إدارة مركز الشرطة فى تنفيذ الحكم الصادر مؤخرا من محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ دائرة الزقازيق، ما دفعهم إلى التقدم بعدة شكاوى للمحامي العام لنيابات شمال الزقازيق، والنيابة العامة للانقلاب بفاقوس، إلى جانب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير داخلية الانقلاب.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري بمركز فاقوس بالشرقية “الشرقاوي، نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي، بزعم الانتماء لجماعة محظورة، وتمت إحالته لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ دائرة الزقازيق، والتي قضت ببراءته في التاسع من شهر يونيه الجاري.

 

*حصاد  المحاكم والنيابات

– قررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء أمس، تجديد حبس المدون وائل عباس والناشط السياسي حازم عبدالعظيم لمدة 15يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

– قررت محكمة جنايات القاهرة، مساء أمس، تأجيل إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 7 يوليو المقبل لاستكمال سماع الشهود.

– قررت محكمة النقض، تأجيل طعن 37 متهما على الأحكام الصادرة ضدهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية أحداث قسم التبين لجلسة 5 يوليو المقبل لضم مفردات القضية.

– قررت المحكمة العسكرية، مد أجل جلسة النطق بالحكم ضد 48 متهماً في القضية المعروفة إعلاميا بقضية تفجير الكنائس لجلسة 27 يونيو الجاري.

– قررت المحكمة الإدارية العليا، إحالة الطعن المقدم من الحكومة على الحكم الصادر بأحقية أصحاب المعاشات في ضم العلاوات الخمسة بنسبة 80% إلى هيئة مفوضي الدولة وحددت جلسة 28 يونيو الجاري لنظرها.

– قررت محكمة جنايات القاهرة رفض استئناف النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل الناشطة أمل فتحي بكفالة 10000 جنيه فى القضية رقم 9771 لسنة 2018 جنح المعادي

– قررت النيابة العسكرية تجديد حبس 17 متهماً لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم  في القضية المعروفة إعلاميا بقضية ولاية سيناء الثانية.

– قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس الناشط السياسي عمرو علي لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 473 لسنة 2014 حصر أمن دولة.

– قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 28 متهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية إقتحام الحدود الشرقية لجلسة 15 يوليو المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات.

– قررت المحكمة العسكرية، تأجيل إعادة إجراءات 4 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية العمليات المتقدمة لجلسة 25 يونيو الجاري.

 

*تأجيل جلسات إعادة المحاكمة بهزلية اقتحام السجون

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، جلسات إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى و27 آخرين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”، التى تعود لعام 2011 وقت ثورة 25 يناير، لجلسة 15 يوليو المقبل، مع طلب وفاء بسيم، مساعد وزير الخارجية بحكومة الانقلاب، وممثل المكتب الدبلوماسي المصري في رام الله، للشهادة.

كانت محكمة النقض قضت، فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المعتقلين الوارد أسماؤهم فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.

ولفقت نيابة الانقلاب للشخصيات الوطنية المتهمة في الهزلية اتهامات عدة، منها ضرب واقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011.

 

*إحالة المعتقل محمد السيد للمفتي.. شاهد على فُجر قضاة العسكر

ما يقرب من 3 سنوات مضت على اعتقال مليشيات الانقلاب العسكري للمواطن محمد السيد علي” بعد أن تم اعتقاله يوم  30 مايو 2015 أثناء توجهه لمستشفى السرطان برفقة ابنه يوسف “7 سنوات”، والذى توفى عقب اعتقاله بنحو شهرين.

3 سنوات تعرض خلالها المعتقل ابن مركز بلبيس في الشرقية، لسلسلة من الانتهاكات والجرائم، بدأت بإخفائه قسريا لنحو 36 يومًا منذ اختطافه، حيث تعرض للتعذيب الممنهج للاعتراف باتهامات وجرائم لا صلة له بها، وتم الزج باسمه داخل العديد من القضايا الهزلية الملفقة، والتي صدر بحقه حكم ببراءته بعدد منها.

مؤخرا فوجئ الجميع بإحالته مؤخرا لمفتي الانقلاب و10 آخرين لأخذ الرأي في إعدامهم فى القضية الهزلية رقم 63807 جنايات بلبيس لسنة 2015، المقيدة كلى برقم 1784 بزعم قتل خفير وإصابة شرطيين بمركز شرطة بلبيس. صدر القرار من قاضى العسكر “علاء شجاع”، وعضوية “محمد مصطفى عبيد، وأشرف عبيد علي، ورفضوا خلال الجلسة الاستماع إلى مرافعة الدفاع، بما يعكس أن القرار جاهز ومسيس، كما تفتقر المحكمة لأدنى إجراءات التقاضي العادل.

وكان قضاة العسكر قد قبلوا، في وقت سابق، فتح القضية للمرافعة بعدما أصدرت حكما بإحالة أوراق 3 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية للمفتى ورغم ذلك صدر الحكم الذى وصف بأنه جائر بتاريخ 14 يونيو الجارى، حيث رفضت المحكمة الاستماع إلى مرافعة الدفاع منذ بداية الجلسة.

فيما استنكرت عدة منظمات حقوقية القرار، مؤكدين أن شخصا ضريرا من بين المحال أوراقهم فى القضية الهزلية، بما يؤكد أن الحكم مسيس ويفتقر إلى إجراءات التقاضي العادلة، ولا يوجد أي دليل على التهم الملفقة غير محضر تحرير ملفق من قبل ضابط بالأمن الوطني.

 

*تأجيل النقض على أحكام هزلية قسم التبين

أجلت محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبد القوى، اليوم الخميس، حكمها فى الطعن المقدم من 37 مواطنًا على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”اقتحام قسم التبين، بالسجن من 7 إلى 15 سنة إلى جلسة 5 يوليو المقبل.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضى العسكر محمد شيرين فهمي، قررت فى 5 نوفمبر 2016، السجن المشدد 15 سنة لـ21 من مناهضى الانقلاب، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 آخرين، والمشدد 7 سنوات لـ11 آخرين، وإلزام الصادر بحقهم القرارات سداد 10 ملايين و101 ألف و79 جنيهًا، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد قضاء مدة العقوبة المقررة.

ولفَّقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية اتهامات، تزعم التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

 

*الحبس لـ4 معتقلين بأبو حماد وإخلاء سبيل 6 من ديرب نجم

قررت نيابة الانقلاب بمركز أبو حماد فى الشرقية حبس 4 مواطنين 15 يوما، بعد أن تم اعتقالهم بشكل تعسفي دون سند من القانون، أمس الأول، ولفقت لهم اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

كانت مليشيات الانقلاب العسكرى بمركز شرطة أبو حماد، قد شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين، الثلاثاء الماضى، وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل كلا من “إبراهيم حسين” من قرية العباسة، و”رمضان الدحار” من قرية المنشية، والشيخ مجدي محمد عطية من قرية الحلمية، وعبد الحميد الكردي من مدينة أبو حماد.

إلى ذلك قررت اليوم محكمة جنايات الزقازيق، إخلاء سبيل 6 معتقلين من أهالى مركز ديرب نجم بكفالة 5000ج، وهم “جمال محمد السعيد، محمد صالح إبراهيم، عاطف أحمد علي، محمد متولي علي، الشحات إبراهيم الدسوقى، الجنيدى السيد عبد المعبود”.

 

*بالأسماء.. اعتقال 4 من المنوفية عقب حملة مداهمات على المنازل

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري بالمنوفية، 4 مواطنين عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بشكل تعسفي دون سند من القانون.

وأفاد مصدر قانونى بأن الحملة اقتحمت عددًا من بيوت المواطنين فى الساعات الأولى من صباح اليوم بقرية سمادون بمركز أشمون، بينهم منزل شريف زايد، والذى لم يكن متواجدا في منزله وقت الاقتحام، وحطمت الأثاث وروعت النساء والأطفال، قبل أن تعتقل كلا من “المهندس محمد الصيفي، محمود طه، سامح عامر السكرمي”.

أيضًا اقتحمت الحملة عددًا من بيوت المواطنين بقرية جريس، وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل “عماد الدرس “مدرس لغة عربية” للمرة الثالثة، واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الان.

فيما استنكر أهالي المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان التحرك لوقف نزيف الانتهاكات ورفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.

 

*اعتقال 20 شرقاويًّا بينهم 3 محامين واستمرار إخفاء 15 آخرين فى أسبوع

استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية، اعتقال 3 من أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية منذ مطلع الأسبوع الجاري، ضمن جرائم الاعتقال التعسفي وحملات المداهمات التي تشنها عصابة العسكر على بيوت المواطنين دون سند من القانون، وأسفرت عن اعتقال ما يزيد على 20 شرقاويًّا.

واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري، الثلاثاء الماضى، المحامي “محمد كامل” من مركز أبو كبير، بعدما اعتقلت من الزقازيق يوم الإثنين الماضى المحامي “عبد المعز إبراهيم”، كما اعتقلت الأحد الماضى “محمد محمد محمد عبد الوهاب” وشهرته “محمد النمر”، من أحد شوارع ديرب نجم دون سند من القانون.

يأتي هذا مع تواصل حملات الاعتقال التعسفى التى تشنها مليشيات الانقلاب بشكل شبه يومى على بيوت المواطنين بمدن ومراكز وقرى المحافظة، والتي أسفرت عن اعتقال ما يزيد على 20 مواطنا خلال الأيام الماضية، بينهم 9 من الزقازيق وهم “إبراهيم رشاد، عماد صبحي، صبحي عيد، محمد الحصري، عبد المعز إبراهيم”، بالإضافة إلى أربعة آخرين، و2 من أبو حماد وهما “إبراهيم حسين محمد عوض الله، (43 عاما)، الشيخ مجدي محمد عطية (47عاما)، و3 من أبو كبير وهم “محمد كامل المحامى، السيد محمد نجيب عبد الحميد (٤٠ عاما )، عبد الله سعيد جبل (22 عاما)، وتعد هذه المرة الثانية لاعتقاله، و2 من منيا القمح،  ومحمود عبد الرسول من ههيا، وآخر من مدينة العاشر من رمضان، وبعرضهم على نيابة الانقلاب بعد تلفيق اتهامات تتعلق بحيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة، قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

فيما أعرب أهالي المعتقلين عن تضامنهم مع المحامين الذين لم يقترفوا أي ذنب سوى ممارسة دورهم المهني في الدفاع عن المظلومين، خاصة من معتقلي الرأي الذين تلفق لهم اتهامات لا صلة لهم بها من قبل داخلية الانقلاب.

ودأبت عصابة العسكر في الشرقية منذ فترة على اعتقال المحامين الذين يمارسون دورهم المهني في نصرة المظلوم والدفاع عنه، لا سيما الذين يعبرون عن رفض الظلم والفقر المتصاعدين، ويناهضون الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

كانت منظمة هيومن رايتس مونيتور، قد دعت في وقت سابق سلطات الانقلاب إلى احترام الدستور واحترام تعهداتها الدولية، والعمل على تعديل التشريعات بما يضمن ملاحقة سريعة وحاسمة لمرتكبي جرائم الاختطاف والاعتقال والتعذيب، باعتبار أن اعتقال المحامين والتنكيل بهم وتعذيبهم، ووفاة عدد منهم من جراء التعذيب جريمة تستوجب العقاب.

ووجه المحامون المهتمون بالدفاع عن حقوق الإنسان اتهاما لنقابة المحامين، بعدم القيام بدورها في الدفاع عن المحامين، ففى الوقت الذى تشدد المادة 51 و52 من قانون المحاماة على أنه لا يجوز القبض على محامٍ إلا بإخطار مسبق من النقابة، ولا يجوز التحقيق معه إلا بحضور عضو من مجلس النقابة، وهو ما لا يتم على أرض الواقع ما دام المحامى من الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وقضايا الحريات.

 

*بوار الجيوب والأرض.. قراران للسيطرة على أموال المصريين الموازية

كشفت مصادر حكومية عن أن قائد الانقلاب العسكري سيتخذ قرارات صعبة خلال الأيام المقبلة، على رأسها قراران اقتصاديان جديدان للنظام العسكري، استكمالا لسلسلة القرارات الاقتصادية التي يعتبرها النظام ضمن خطوات الإصلاح الاقتصادي، وكان آخرها رفع أسعار الوقود بنسب وصلت 66 %، يوم السبت الماضي. ونقل تقرير صحفي عن الخبير الاقتصادي خالد أبو شادي، اليوم الخميس، أن حكومة الانقلاب ستصدر عملة جديدة بقيمة اسمية جديدة، كما فعلت السودان مسبقا بإصدار الدينار، مشيرا إلى أن احتمال تنفيذه على أرض الواقع ضعيف.

وأكد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، أن التوجه الثاني والأقرب للتنفيذ، هو عملية السحب المباغت لفئة معينة من الإصدارات النقدية، وغالبا الأكبر منها مثل المائتين والمائة جنيه؛ وإصدار فئات جديدة لإجبار الأموال غير المشروعة على الظهور وإجبار مكتنزي الأموال خارج البنوك على إدخالها النظام المصرفي.

وأكد أبو شادي، أن الاحتمال الأول فاشل، كما اتهم نظام الانقلاب بالإصرار على الالتفاف ومحاولة حل مشكلة الاقتصاد عن طريق قرار نقدي دون تعويض الخلل الحقيقي في الإنتاج، موضحا أن الاحتمال الثاني فاشل أيضا، مبينا أن تجربة الهند أثبتت ذلك كما أن الأموال غير المشروعة استطاعت التحايل والدخول رسميا للبنوك عن طريق الفساد المتوفر عندنا تماما.

فيما كشف رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصرالباحث مصطفى خضري، عن بعض الإجراءات الأخرى التي ستفرضها الدولة بعد زيادة أسعار الوقود؛ إلى جانب توقعات البعض بقرارات اقتصادية جديدة متابعة لما يصدره النظام من قرارات كإصدار عملة جديدة بقيمة اسمية جديدة، والسحب المباغت لفئة معينة من الإصدارات النقدية.

وقال إن السوق الموازية تمثل الهاجس الأكبر لصندوق النقد الدولي، الخرق الذي يتسع على الراتق، حيث تمتص السوق الموازية معظم إجراءات صندوق النقد، وتمنعه من إكمال سيطرته على الاقتصاد المصري، ولذلك سعى الصندوق منذ أحداث 3 يوليو 2013، إلى تجفيف منابع هذه السوق، بسندات قناة السويس، ثم برفع سعر الفائدة البنكية، وتعويم الجنيه، ثم رفع الدعم…”.

وأضاف خضري “لكن كل تلك المحاولات لم تنجح في تفريغ السوق الموازية من أرصدتها النقدية، وإذا صحت التكهنات الخاصة بطرح عملات جديدة كبيرة القيمة، أو تغيير العملات الحالية؛ فلن يخرج السبب عن ما سبق وذكرناه”.

وتوقع أيضا أن “تتبع زيادة أسعار الوقود؛ زيادة كبيرة في أسعار الأدوية، والمواد التموينية، وانخفاض الرقعة الزراعية بسبب العزوف عن الزراعة وتبوير الأراضي تمهيدا لبيعها”، مشيرا إلى أنه “سوف يصاحب ذلك خروج الأموال الساخنة من السوق العقارية الرسمية والتقليدية بنطاق القاهرة الكبرى والمناطق السياحية إلى الأقاليم نتيجة الاستثمار في الأراضي الزراعية المبورة”.

وأوضح خضري، أن “هذا سيؤدي إلى انخفاض أسعار العقارات في العاصمة القديمة والجديدة، وما ينتج عنه من توقف سوق الإنشاءات، وزيادة البطالة العمالية”.

وأشار إلى أن “كل ما سبق سيجعلنا أمام حالة اقتصادية استثنائية يرتفع فيها معدل التضخم لأكثر من 30 %، وتزيد فيها البطالة بأكثر من 50 % من معدلات البطالة الحالية، ويرتفع معهما سعر صرف العملات الأجنبية، وهو ما يمثل حالة كساد ثلاثية التأثير”.

 

*إحنا بتوع الجفاف”.. أكاذيب العسكر تغادر القاهرة إلى طاجكستان

سيشهد التاريخ أن قرى ومناطق ومحافظات بكاملها في مصر تم حرمانها من ماء النيل الذي يجري وينبض بالحياة مثل شريان “أورطي” في قلب المحروسة، وآخر تلك المناطق كانت في قلب العاصمة القاهرة على مقربة من ضفاف النهر نفسه، وهى شبرا الخيمة التي باتت تتدرب علي العطش تحسبا لجفاف النيل.

في الوقت الذي يروج فيه العسكر بأن مصر دولة جفاف وقحط، وهو ما زعمه وزير الري في حكومة الانقلاب محمد عبد العاطي، الذي قال اليوم الخميس إن حالة المياه في مصر حرجة وفريدة من نوعها، وإن مصر بلد جاف جدا في منطقة شبه قاحلة، ما يستدعي البلاد لأن تستورد المياه لسد احتياجاتها.

وأضاف في كلمته، التي ألقاها نيابة عن رئيس وزراء الانقلاب الجديد مصطفى مدبولي، أمام المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة المنعقد في دولة طاجكستان، أن التنبؤات السكانية لعام 2025 في مصر تؤكد أن نصيب الفرد من المياه في مصر قد ينخفض إلى أقل من 500 متر مكعب سنويا، مع مؤشرات التدهور السريع في جودة المياه السطحية والجوفية.

ولم يجد حرجا من الاعتراف بأن الفجوة بين الاحتياجات والمياه المتوفرة تبلغ حوالي 21 مليار متر مكعب سنويا، يتم التغلب عليها عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف، والاعتماد على المياه الجوفية والسطحية في الوادي والدلتا، ومضى يزعم أن مصر تستورد فعليا كمية من المياه تساوي 34 مليار متر مكعب سنويا، ممثلة في منتجات غذائية لتحقيق الأمن الغذائي.

وتأتي تلك التصريحات، تزامنا مع خشية الانقلاب من احتمال أن يؤثر “سد النهضة” الإثيوبي سلبا على تدفق حصة مصر السنوية من نهر النيل، يقول الناشط هشام محمود: “كلما فكرت في جفاف النيل نتيجة سياسات ضعيفة متخاذلة مع الخارج، شديدة الحزم والظلم مع شعب يريد أن يعيش بكرامه ويتمتع بخير بلده، وجدت أن الظلم والخيبة هما المسيطران علي المشهد هذه الفترة في مصر”.

سد النهضة

هو سد إثيوبي يقع على النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية، وسيصبح أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا عند اكتماله، وأعلنت الحكومة الإثيوبية في الثاني من أبريل 2011 تدشين إنشاء مشروع سد النهضة، ومنذ ذلك الحين بدأت المفاوضات مع دول المصب في ظل تخوفات من التأثير على حصة مصر من المياه.

في 23 مارس 2015، قام قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين بتوقيع اتفاق مبادئ سد النهضة في العاصمة السودانية “الخرطوم”، والتي تحول على إثرها مشروع سد النهضة إلى مشروع قانوني لا غبار عليه، وخرج علينا إعلام السفيه السيسي مهللا مكبرا، ولم يكن ينقص المشهد إلا إطلاق الزغاريد وإقامة الأفراح والليالي الملاح والتبخير وإلقاء التعاويذ لمنع الحسد، فالجنرال الهمام ذو الخلفية العسكرية قد حلها.

وكان المانشيت الرئيسي لكل الصحف وبالبنط العريض “السيسي حلها”, مع صورة الكيلو بامية” الشهيرة، وظهر فيها السيسي أكثر الناس سعادة وأوسعهم ابتسامة، وكان التساؤل الأهم والمُلِح حينها كيف تم حلها وما هي بنود الاتفاقية ومراحل بناء السد وسعته وسنوات ملء خزانه، وما هو وضع حصة مصر المنصوص عليها في كل المعاهدات والاتفاقيات السابقة، وأهمها اتفاقيتا 1929 و1959 والمحددتان لحصة مصر والسودان من مياه النيل والملزمتان لدول المنبع، بعدم إقامة أي مشاريع أو سدود أو إنشاءات قد تؤثر على انسياب المياه لدول المصب، تلك التساؤلات لم يجد الشعب الإجابة عليها فلقد تصرف السفيه السيسي وكأنه الوصي على الشعب المصري القاصر من وجهة نظر طبيب الفلاسفة والمصنفة دولته ضمن دول “الفقر المائي”.

ست جولات يخرج بعدها وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، ليعلن عن فشل مفاوضات سد النهضة، الفاشلة من الأصل بل يكاد يجزم الخبراء أن الجانب السيساوي قد خطط مسبقاً لإفشالها، فقد وقع السفيه السيسي وأصبح السد أمرا حتميا ويتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال تشييده خلال العام الجاري 2018.

ولقد سبق وصرح وزير الري الأسبق الدكتور محمود أبو زيد في 16 أكتوبر 2014 وقال نصاً: “إن هناك استهتارًا من قبل الدولة في التعامل مع ملف إثيوبيا، وإن اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها بين مصر وإثيوبيا “ليس لها قيمة”، طالما أن إثيوبيا مستمرة في بناء السد، قالها الرجل مباشرة بدون لف ولا دوران، أي أن الأمر قد حسم والسد سيقام والعطش قادم لا محالة.

ولمن يعتقد أن في هذا شيئا من المبالغة فليعلم أن مصر تستهلك 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل وهي حصة مصر من النهر، و1.5مليار متر مكعب من مياه المطر، و6 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية، وإعادة استخدام مياه الصرف 6 مليارات، حصة مصر من مياه النيل ستنخفض على مرحلتين، اﻷولى أثناء التخزين وملء خزان سد النهضة، وستنخفض مرة أخرى بعد تشغيل السد، بحيث ستنقص من 5 إلى 20 مليار متر مكعب، كما أن كمية المياه التي ستصل لمصر ستنخفض على أساس الفترة الزمنية التي سيتم خلالها ملء الخزان، وهو ما سيكون له أثر كبير وكارثي على الأراضي الزراعية ومياه الشرب.

مياه “إيفيان

لكن القائد الهمام وحامي الحمى قد وقع على الاتفاقية وقضي الأمر ومن لا يعجبه فليشرب من البحر ويبدو أن المثل الشعبي الدارج والمستخدم في مصر للتعبير عن عدم الاكتراث لرد فعل الآخرين وغضبهم، سيتم تطبيقه على أرض الواقع فلقد أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على لسان اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة عن إقامة أكبر محطة تحلية لمياه البحر في العالم في منطقة العين السخنة، و3 محطات عملاقة أخرى في الجلالة والعلمين الجديدة وشرق بورسعيد.

وإن نقصت حصة مصر من مياه النيل فلكم منا الويل والثبور وعظائم الأمور فالجيش قادر على بناء المزيد والمزيد من محطات التحلية، “ومن لا تعجبه مياه البحر المحلاة  فليشرب من مياه “إيفيان”، على وزن الجملة الشهيرة التي ذكرها “جان جاك روسو” في كتابه الاعتراف “إذا لم يجد الفقراء خبزاً فدعهم يأكلون كعكاً” ونسبت المقولة لماري انطوانيت أخر ملكات فرنسا التي لا يعنينا من قصتها شيئاً إلا نهايتها المروعة عندما أعدمها الشعب الفرنسي الثائر على المقصلة في باريس إبان الثورة الفرنسية في 16 أكتوبر سنة 1793 م.

تصريح كامل الوزير إن دل على شيء فإنما يدل على أن العسكر في مصر بدئوا في محاولة إيجاد البدائل وأنهم سلموا بالأمر الواقع، وأن خيار التدخل العسكري لتوجيه ضربة لجسم السد وإنهاء الخطر أم مستبعد، ويبقى رفض برلمان الدم لتلك الاتفاقية وبالتالي اللجوء للتحكيم الدولي، وهو حل ممكن في الدول التي لديها ولو ذرة بسيطة من مبدأ فصل السلطات، وأن السلطة التنفيذية تخضع لقرارات السلطة التشريعية، وهو أمر مستبعد.

ومن غير المعقول أن يصوت برلمان اختارته بعناية شديدة وعلى الفرازة أذرع السيسي المخابراتية والأمنية ضد اتفاقية وقعها الأخير فالزعيم الملهم ليس وارداً في قاموس حياته مصطلح الخطأ، ليبقى الطريق الثالث والذي توقعه وتحدث عنه أكاديميون ومؤرخون مصريين وينسبوا فكرته والتخطيط له للرئيس الراحل السادات صاحب أول زيارة لزعيم عربي للكيان الصهيوني وأول المعترفين العرب به.

وهو خيار مر بطعم العلقم باللجوء للكيان الصهيوني للتدخل لدى الجانب الأثيوبي الذي تربطه به علاقات متميزة للحفاظ على حصة مصر من المياه مقابل منح الكيان جزءاً منها ويبدو أن هذا ما يسعى إليه السفيه السيسي إرضاءً وتقرباً وتزلفا للجار صاحب السلام الدافئ ومن يملك مفاتيح جميع الأبواب التي قد تغلق أمام الجنرال الانقلابي في الشرق والغرب.

 

*بي بي سي: مظاهرة إلكترونية واسعة تطالب برحيل السيسي

سلطت هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على الغضب المتزايد في مصر على نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى المظاهرة الإلكترونية الواسعة التي تطالب برحيل السيسي، وذلك من خلال هاشتاغ #ارحل_يا_سيسي الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات في مصر، حاصدا أكثر من 44 ألف تغريدة.

وتأتي هذه الحملة مع اقتراب ذكرى 30 يونيو، بينما وجه المغردون انتقادات لاذعة لسياسات السيسي الأخيرة، كما نددوا بارتفاع الأسعار، معتبرين أن الأوضاع في مصر وصلت إلى مستوى من التردي لم تشهده من قبل.

وقال مغرد يدعى محمود حسين: “المجد كل المجد والسلام على كل الذين قالوا رابعة مجزرة والسيسي خاين و٣٠ ستة انقلاب، وأنه لا ثورة إلا ثورة يناير.#ارحل_يا_سيسي

واشتكى المغردون من أنّ “الأمور وصل إلى مرحلة صعبة، وأنه لا يمكنه السكوت عما يجري”، وقالت مغردة تدعى نور: “السيسي لن يرحل بتويته بل بنزول الناس للشوارع”، وقالت رحيق: “الحق لا يمكن إنكاره.. ولا يختبئ أو يتلاشى تحت الأوهام ولا خلف جدران الباطل، نحن الذين نختبئ ونتلاشى حين يصيبنا اليأس، مصر هتفرح لما نسترد ثورتنا وحريتنا وكرامتنا”.

بينما قال مغرد يدعى محمد ميدو: “هيحصل ايه يعني لو يحكم رئيس مدني والجيش يحمي الحدود والشرطة تحمي المواطن والقضاء يحكم بالعدل؟، هيحصل حاجة؟ والله ما يحصل حاجه. #ارحل_يا_سيسي.

ومؤخرا نشرت “بي بي سي” تقريرا، تساءلت فيه عن جدوى القرارات الاقتصادية التي يتخذها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظامه، مشيرة إلى أن المواطنين هم من يدفع ثمن هذه الإجراءات التي أثقلت كاهلهم وزادت أعباءهم.

وقالت بي بي سي إن حكومة الانقلاب رفعت، يوم السبت الماضي، أسعار الوقود وبنسب تتجاوز 50 في المئة، وذلك عقب أيام من إعلان وزارة الكهرباء عزمها تطبيق زيادة جديدة في الأسعار، بدءا من يوليو 2018.

 

*رفع الدعم”.. آخر ورقة توت تسقط عن جمهورية النكسة

رفعُ الدعم عملية نصب وهمية، ورغم الآثار السلبية لهذا القرار إلا أن له أثرا إيجابيا عظيما، يتمثل في سقوط ورقة التوت الأخيرة عن جمهورية الخوف العسكرية، أو دولة النكسة اللي بناها العسكر منذ انقلاب يوليو 1952، ولن يكون في يد تلك العصابة بعد الآن غير السلاح لإخضاع الشعب، والسلاح في النهاية من أموال الشعب، وبشكل أو آخر سيعود للشعب وينقلب السحر على الساحر.

وباتت خيارات حكومة الانقلاب في التعامل مع أي رد فعل شعبي تحسبا لحدوث أي انفجار نتيجة رفع الدعم عن الطاقة والمياه محدودة، بعد أن عجزت عن الوفاء بوعودها في تحسين معيشة المواطنين، أو توفير حلول اقتصادية واجتماعية جذرية تحميهم من فخ الغلاء والفقر، إلا من خيار واحد.

وأصبح الخيار الأمني هو الخيار الوحيد لجمهورية النكسة للتعامل مع خروج التذمر الشعبي عن السيطرة، وترجمته إلى غضب في مظاهرات أو وقفات أو حتى اعتصامات أو إضرابات، لكن السؤال الأهم هو: بعد رفع الدعم كاملا لماذا يدفع المصريون الضرائب وكيف ستجبرهم سلطات الانقلاب على الدفع؟.

القمع مقابل الغضب

من جانبه يقول محمد شيرين الهواري، الخبير في الاقتصاد السياسي: “بعد الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات والطاقة والمياه، والتي ستؤدي إلى موجة تضخمية جديدة لم يعد الشعب يتحملها، حتى لو افترضنا وهو المُتوقع فعليا أنها ستكون أقل وطأة من ارتفاعات ما بعد تعويم سعر الصرف في نوفمبر 2016، تجد الحكومة نفسها الآن أمام المهمة الصعبة لكيفية احتواء الغضب الشعبي”.

وأردف- في تصريحات صحفية- “أغلب الظن أن الدولة ستلجأ مجددا إلى أساليب الترهيب والتخويف الأمنية المعتادة، بل وقد تتصاعد حدتها في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما رأينا بالفعل مقدماته وقت إلقاء القبض على محتجين سلميين اعترضوا علنا على زيادة أسعار تذاكر المترو”.

وأضاف: “هذا بالطبع بالإضافة إلى بعض الإجراءات الشكلية في برامج الحماية الاجتماعية المختلفة التي لن تفيد المواطن المطحون في شيء، حيث ستخصص لها مبالغ ضئيلة للغاية فقط؛ لأن الدولة لو كانت تملك ما يُمكنها من التعويض الكامل لما اضطرت إلى تقليص الدعم في الأصل”.

ورطة مؤيدي السيسي

ويقول المحلل السياسي محمد بسيوني : “جزء من الشعب أيد انقلاب الجيش على الشرعية والرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، وفوضوا السيسي للحرب على الإرهاب أو بالأحرى الحرب على التيار الإسلامي المعارض، ودعموا سياساته القائمة على شيطنة الإخوان المسلمين وقمعهم بكل السبل الأمنية الإجرامية والقضائية والاقتصادية، بل بالتشويه الإعلامي المتواصل، باعتبارهم القوة الأكثر تأثيرا بالشارع المصري”.

مضيفا “وتجييش كافة إمكانيات الدولة لمواجهة الأصوات المعارضة الأخرى واتهامها بدعم الإرهاب، فنشأ عن ذلك تحالف غير مقدس بين السيسي وهؤلاء، لا يجرؤ أحد من مؤيدي السيسي أو ممن ارتضوا بالتعايش مع جرائمه بحق التيار الإسلامي على التنصل منه، أو بالثورة مجددا ضد سياسات السيسي الاقتصادية”.

وتابع “ويعلمون يقينا أن الفقر والبلاء الذي يحل بهم يوما وراء يوم هو نتيجة طبيعية لفسقهم وفسادهم المتوارث جيلا بعد جيل، وركونهم للظالمين وموالاتهم للطواغيت، فيمضون مع السيسي وزبانيته إلى هاوية اقتصادية سحيقة، تقودهم إليها إملاءات صندوق النقد الدولي، الذي ترتبط توجيهاته وما يترتب عليها من نتائج بوضع الاقتصاد العالمي المضطرب، ومخاطر وقوع كساد اقتصادي كبير يفوق الأزمة المالية العالمية عام 2008 !”.

وتعتزم حكومة الانقلاب زيادة إيراداتها الضريبية خلال السنوات القليلة القادمة، وتقول إنها تستهدف 1.4 تريليون جنيه، في عام 2022 مع الوصول بنسبة عجز الموازنة إلى أقل من 4 بالمئة، مقارنة بنحو 300 مليار جنيه فقط قبل أربع سنوات.

وتعتزم عصابة العسكر زيادة الإيرادات الضريبية إلى 770 مليار جنيه (43.2 مليار دولار) في موازنة العام المالي 2018-2019 مقابل نحو 604 مليارات جنيه (34 مليار دولار) بموازنة العام المالي الحالي، أي بزيادة قدرها 27 بالمئة، وفي مفارقة من نوعها تتحصل حكومة الانقلاب على 10 أضعاف ما حصلت عليه من قرض صندوق النقد الدولي 12 مليار دولار على ثلاث سنوات، بمعدل 4 مليارات دولار سنويا، مقابل 40 مليار دولار من جيوب المصريين كل عام.

 

*سنوات الخراب.. أنبوبة البوتاجاز بعد 30 يونيو .. من 8 جنيهات إلى 60 جنيها!

أمام مؤامرات الدولة العميقة والأجهزة الأمنية في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي في العام الذي تولى فيه الحكم بعد فوزه بانتخابات الرئاسة وإثارة هذه الأجهزة للفوضى ضمن مخططات المؤسسة العسكرية وأجهزة المخابرات للعودة للاستيلاء على الحكم من جديد بعد ثورة يناير وتكريس النظام العسكري الشمولي؛ افتعلت هذه الأجهزة عدة أزمات معيشية ثبت أنها كانت مخططات تآمرية مدعومة بمليارات الدولارات من عواصم خليجية معادية لثورات الربيع العربي مثل الرياض وأبو ظبي وبالطبع قبلهما تل أبيب.

كان من هذه الأزمات أزمة الوقود، التي تفاقمت بشدة خلال شهر يونيو 2013، واختفى البنزين بشكل لافت للغاية من معظم المحطات رغم أن الحكومة كانت تضخ نفس الكميات التي تكفي الاستهلاك المحلي بانتظام إلى المحطات والأسواق، وشوهدت الطوابير الطويلة والمحطات المغلقة التي ادعت عدم توافر الوقود، وبمجرد الانتهاء من سهرة 30 يونيو المفعتلة توافر الوقود في كل المحطات والأسواق؛ ما دلل على أن ما جرى كان افتعالا يستهدف تمرير مخططات الانقلاب على النظام الديمقراطي بإثارة غضب الشعب المسكين الذي تعرض لأكبر خديعة في عصره الحديث مدعومة بمنصات إعلامية استخدمت كل ما هو غير مشروع لقصف النظام الديمراطي والتحريض على التخلص منه.

الأنبوية ب8 جنيه في عهد مرسي

وعندما رفعت حكومة الدكتور هشام قنديل سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 8 جنيهات، وقد كان يتم تداولها فعليا بهذا السعر أو حتى 10 جنيهات، قامت الدنيا ولم تقعد، وفي 22 أبريل 2013 في برنامج “الليلة مع هاني” على قناة أم بي سي مصر”، خصص البرنامج الذي كان يديره الممثل الفاشل هاني رمزي حلقته للتحريض على النظام المنتخب لإثارة غضب المواطنين، واستضاف الممثل أحمد رزق وجهز فريق الإعداد أنبوبة بوتاجاز منزلية منتقدا وصول سعر الأنبوبة لــ 8 جنيهات!

إلى 60 جنيها مع السيسي

وبعد نجاح الانقلاب والعواصم الداعمة للثورات المضادة في الإطاحة بالنظام الديمقراطي المنتخب، عبر اختطاف المؤسسة العسكرية المصرية التي باتت رهينة أطماع وحسابات كبار الجنرالات الشخصية وعلاقاتهم المشبوهة بمراكز القوى العالمية والإقليمية، شهدت أسعار أنابيب البوتاجاز “3ارتفاعات جنونية وصلت بها إلى 60 جنيها بعد رفع أسعار الوقود الأخيرة ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

الزيادة الأولى كانت في 03 نوفمبر 2016 متزامنة مع قرارات التعويم ورفع الوقود، حيث تم رافع إسطوانة البوتاجاز المنزلي بنسبة “90%” مرة واحدة من 8 جنيهات إلى 15 جنيها، وبالطبع لم نسمع صوتا ولا انتقادا من جانب المهرج هاني رمزي.

الزيادة الثانية، كانت في 30 يونيو 2017 الماضي، حيث أقر مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي لتقرر زيادة على سعر البوتاجاز من 15 إلى 30 جنيه للإسطوانة. وأيضا لم نسمه لهاني رمزي أو أحمد رزق أي همس أو انتقاد كما حدث في عهد الرئيس مرسي.

الزيادة الثالثة، هي الأخيرة التي أقرتها حكومة العسكر ثاني أيام العيد، 16 يونيو 2018م، ووصلت به سعر الأنبوبة إلى 57 جنيها غالبا ما تصل إلى المواطن بـ60 جنيها!! فهل نسمع صوت هاني رمزي بعد هذه الزيادة الجنونية أم أنها كان مستأجرا للنباح على الرئيس المنتخب وانتهى دوره؟!

الزيادة المرتقبة إلى 175 جنيها!

بالأمس، قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة العسكر، إن إلغاء الدعم نهائيا عن المواد البترولية سيكون خلال العام المقبل. وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، الأربعاء، أنه جرى التراجع عن تطبيق منظومة الكارت الذكي، لأنها تحتوي على العديد من الثغرات.

وبحسب تصريحات الوزير سابقا فإن التكلفة الفعلية للأنبوبة تصل إلى 175 جنيها ما يؤكد أن سعر الأنبوبة في الزيادة الممقبلة للوقود منتصف يونيو المقبل 2019، سوف يصل إلى سعر التكلفة “175جنيها!!

ما يؤكد أن السيسي جاء لحرق الشعب وتجويعه وحصاره بالأسعار الملتهبة والديون المتفاقهمة والضرائب التي تتعاظم بصورة مخيفة.

 

*الوكالة الألمانية: جماهير مصر تبحث عن مشترٍ لتذاكر مباراة السعودية

في ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل في أي من البطولات الدولية، كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن بدء عدد كبير من الجماهير المصرية، سواء التي حضرت من القاهرة أو التي تعيش في روسيا ودول أوروبا المحيطة، في البحث عن إمكانية بيع التذاكر الخاصة بهم لمباراة مصر والسعودية، والتي تقام يوم الإثنين المقبل في ختام مباريات دور المجموعات من بطولة كأس العالم والتي تقام في روسيا، وذلك عقب الفشل الكبير الذي حققه المنتخب أمام أوروجواي وروسيا.

ومع سلسلة الهزائم التي تلقاها المنتخب خلال الفترة التحضرية للمونديال، لحقت الرياضة بباقي القطاعات الأخرى التي انحدرت تحت حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث زادت الضغوط على المواطنين من كافة النواحي سواء الاجتماعية أو الاقتصادية وحتى الرياضية.

ومن المنتظر أن يواجه منتخب مصر نظيره السعودي بمدينة فولجوجراد الروسية بختام لقاءات المجموعة الأولى، عقب وداع المنتخبين بشكل رسمي للبطولة، وتأهل روسيا وأوروجواي للأدوار الإقصائية عن المجموعة.

وبدأت الجماهير حاليا في البحث عن مشترين لتذاكر المباراة الأخيرة، خاصة وأن اللقاء أصبح بلا أهمية، ويرى الجمهور أنه من المستحيل السفر لساعات طويلة نحو فولجوجراد وحضور المواجهة غير المهمة على الإطلاق.

وقبل يومين قال الإعلامي سامي كمال الدين: إن إدارة المنتخب المصري في كأس العالم 2018 هي المتممة لإدارة حكم السيسي منذ 2014 وحتى الآن، هي الإدارة التي دفعت 68 مليار جنيه على حفر قناة السويس الجديدة، دون دراسة جدوى، ولا رؤية اقتصادية تستفيد من الماضي، وتقدر الحاضر، وتشرف على المستقبل، وبعد أن فشل المشروع، برر السيسي الأمر على طريقة شخص يشرب المخدرات ظنًا منه أنها تجلب له السعادة فأجاب: حفرت القناة الجديدة لرفع الروح المعنوية للشعب المصري، وهو نفس ذات السبب الذي أرسل نظام السيسي فيفي عبده وخالد صلاح وبقية الجوقة إياها، لرفع الروح المعنوية للمنتخب، الذي خطط له ليرفع الروح المعنوية لنظام السيسي بالفوز على المنتخب الروسي!، إلا أن ذلك كان بعيد المنال أيضا.

 

*الأناضول: السيسي وضع حكومته في مأزق بسبب الدين العام

نشرت وكالة الأناضول تقريرا عن الدين العام تحت حكم السيسي، قالت فيه إن تلك القضية باتت أحد التحديات الكبيرة التي ستواجه أي حكومة في مصر.

وتابعت أن حكومة الانقلاب تستهدف خفض الدين العام إلى 91 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، في العام المالي 2018-2019، مقابل 107.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2016-2017، وفقا لبيانات رسمية، وقال مسئولون في حكومة الانقلاب إن مصر لا يمكنها العيش بأرقام مرتفعة في الدين العام وعجز الموازنة.

وقالت الوكالة إن الدين الخارجي لمصر ارتفع بنسبة 23 بالمائة على أساس سنوي إلى 82.884 مليار دولار في 2017، مقابل 67.322 مليار دولار في 2016.

ومؤخرا حذر خبراء من استمرار نظام الانقلاب في التوسع في الاستدانة، ونقلت “الأناضول” عن المحلل الاقتصادي محمود مكاوي قوله: إن هناك مخاطر كبيرة تحاصر مصر وشعبها جراء تبعات توسع نظام السيسي في الاستدانة من الخارج، سواء عبر إصدار سندات دولية مقومة بالدولار أو اليورو، أو الحصول على قروض من مؤسسات إقليمية أو دولية.

وأضاف أن طرح سندات باليورو يؤثر بشكل جوهري على موارد حكومة الانقلاب المالية وقدرتها لخدمة ديونها سواء عبر الفوائد أو الأقساط”، وتقدر وكالة فيتش” للتصنيف الائتماني، ارتفاع الدين الخارجي لمصر إلى نحو 100 مليار دولار في نهاية 2017.

واعترف وزير المالية السابق في حكومة الانقلاب عمرو الجارحي، أن فاتورة الفوائد على الديون ستبلغ فى العام المالى المقبل نحو 538 مليار جنيه، بما يمثل 40% من مصروفات الموازنة، مضيفا أنه يتم إعادة جدولة المديونيات من خلال النظر دائما لمعدل الدين الخارجى من الناتج المحلي الإجمالى بجانب حجم خدمة الدين السنوي وعلاقته بالصادرات من السلع والخدمات.

وكشفت الأرقام التي تم الإعلان من قبل وزارة المالية في حكومة الانقلاب، عن أن السيسي يسعى لاقتراض نحو 203.4 مليار جنيه (11.5 مليار دولار) من الخارج، خلال العام المالي المقبل 2018-2019، وذلك عبر صندوق النقد الدولي، وعبر إصدار سندات دولية، وقروض من ألمانيا وفرنسا.

بيادة الانقلاب تواصل دهس المصريين زيادة جديدة وقريبة للوقود مجددا.. الأربعاء 20 يونيو.. ما عجزت عنه إسرائيل قام به السيسي في سيناء

بيادة العسكربيادة الانقلاب تواصل دهس المصريين زيادة جديدة وقريبة للوقود مجددا.. الأربعاء 20 يونيو.. ما عجزت عنه إسرائيل قام به السيسي في سيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قررت نيابة أمن الدولة، مساء أمس، تجديد حبس الصحفي علي رشاد رفاعي لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

 

*قررت نيابة أمن الدولة، مساء أمس، تجديد حبس المحامي محمد شعبان لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 585 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

 

*قررت محكمة جنايات القاهرة، مساء أمس، تأجيل إعادة محاكمة 13 متهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية أحداث مكتب الإرشاد لجلسة 27 يونيو الجاري لاستكمال مرافعة الدفاع.

 

*قررت المحكمة العسكرية، مساء أمس، حجز إعادة محاكمة 6 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية حرق سنترال دير مواس للنطق بالحكم بجلسة 25 يونيو الجاري.

 

*قررت المحكمة العسكرية، مساء أمس، حجز إعادة محاكمة 5 متهمين في قضية حرق دور عبادة ببندر المنيا للنطق بالحكم بجلسة 30 يونيو الجاري.

 

*قررت المحكمة العسكرية، تأجيل محاكمة 292 متهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية محاولة إغتيال عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي لجلسة 27 يونيو الجاري لحضور هيئة الدفاع.

 

*قرر قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في القضية المعروفة إعلامياً بقضية إغلاق المجتمع المدني إخلاء سبيل مديرة مركز نظرة مزن حسن عقب الاستماع إلى أقوالها بكفالة 30000 جنيه.

 

*قررت محكمة جنايات بورسعيد، تأجيل محاكمة 68 متهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية أحداث قسم العرب لجلسة 22 يوليو المقبل لفض الأحراز.

 

*قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 6 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية الهجوم على كمين المنوات لجلسة 28 يونيو الجاري لاستكمال سماع الشهود.

 

*قررت محكمة جنايات الجيزة، حجز إعادة إجراءات 4 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية حرق كنيسة كفر حكيم لجلسة 31 يوليو المقبل للنطق بالحكم.

 

*قررت محكمة جنايات الجيزة، مد أجل جلسة النطق بالحكم في إعادة إجراءات 2 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بقضية أحداث عنف كرداسة لجلسة 24 يوليو المقبل.

 

*قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة زهير جرانة في القضية المعروفة إعلامياً بقضية تراخيص شركات السياحة لجلسة 19 سبتمبر المقبل لسماع مرافعة الدفاع.

 

*قضت محكمة جنايات القاهرة، بقبول التظلم المقدم من وزير السياحة الأسبق زهير جرانة على قرار منعه وزوجته وأولاده من السفر والتصرف في أموالهم وأمرت بإلغاء القرار.

 

*اعتقال “بحر” ورفض إخلاء سبيل “أيمن”.. جرائم الانقلاب لا تتوقف

اعتقلت ميليشيات الانقلاب أحمد بسام بحر، 26 سنة، وذلك بعد إنهائه إجراءات السفر بمطار القاهرة، خلال توجهه إلى الصين في مهمة عمل، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

ووصل “بحر” إلى مطار القاهرة استعدادا للتوجه إلى الصين يوم الأحد 17 يونيو في رحلة عمل، وبعد إنهائه كل إجراءات السفر فوجئ بقوة أمنية تقبض من داخل قاعة المغادرة، وتمكن أحمد من إبلاغ ذويه عبر الهاتف أنه تم القبض عليه دون إبداء أي أسباب، ودون أن يكون اسمه مدرجا على قوائم الممنوعين من السفر.

ولا يزال أحمد مختفيا قسريا منذ اعتقاله حتى الآن، وتقدم ذووه ببلاغ للنائب العام، دون أي استجابة. “بحر” متزوج ولديه بنت تبلغ من العمر سنتان، وتم اعتقال والده قبل عدة أشهر ولا يزال محبوسا احتياطيا حتى الآن.

من ناحية أخرى تستمر ميليشيات الانقلاب في احتجاز أيمن السيد محمد إسماعيل، رغم إخلاء سبيله من محكمة الجنايات في 11 أبريل 2018، ولكن لم يتم تنفيذه حتى الآن.

وبحسب أهل المختفي، فإن قسم شرطة الجيزة لم يقم بتنفيذ قرار الإخلاء وقام بترحيله إلى قسم الطالبية، الذي أنكر وجوده، ولا يعرف مكان احتجازه حتى الآن، وهو ما يثير مخاوف الأسرة.

 

*بالأسماء.. اعتقال 4 شراقوة في حملة مداهمات متكررة

داهمت مليشيات الانقلاب منازل عدد من رافضي الانقلاب ومقار عملهم أمس الثلاثاء، أسفرت الحملة عن اعتقال من أبناء أبوكبير، و أبوحماد بمحافظة الشرقية، وأسماؤهم:

١ابراهيم حسين محمد عوض الله، (43 عاما) – موظف بمكتب تموين أبوحماد ، تم القبض عليه أمس من مقر عمله ، وتعد المرة الثالثة لاعتقاله ، حيث تم اعتقاله عام 2015 واستمر اعتقاله 8 شهور ، والتانيه عام 2017 تمت براءته وافرج عنه 21 من أبريل الماضي ، مريض ، وتعانى زوجته أيضا من عدة امراض مزمنة وهو القائم على رعاية أبنائه.

٢الشيخ مجدي محمد عطية إمام وخطيب (47عاما)، لديه 4 أبناء ، من الحلمية بأبوحماد، اعتقل من بيته أمس الساعة الثانية ظهرا.

٣السيد محمد نجيب عبدالحميد- صاحب ورشة تطريز، (٤٠ عاما ) ، متزوج ولديه ٥ أبناء .

٤عبدالله سعيد جبل- من هربيط. ابوكبير (22عاما)، وتعد هذه المرة الثانية لاعتقاله.

من جانبها أدانت رابطة أسر معتقلي الشرقية، الحملة المسعورة التي تشنها قوات أمن الانقلاب العسكري علي منازل الشرفاء الأحرار بمراكز ومدن وقرى المحافظة، واعتقالهم تعسفيًا ودون سند من القانون ، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.

 

*الكتاتني: السيسي أبلغني أن “30 يونيو” سيحمل أحداثا مفاجئة

كشف رئيس برلمان الثورة الدكتور محمد سعد الكتاتني أن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري أبلغه عام 2013 أن الثلاثين من يونيو سيحمل أحداثا مفاجئة.

وخلال جلسة محاكمته فيما يعرف بقضية “أحداث مكتب الإرشاد” قال الكتاتني إنه توجه للقصر الجمهوري بالقبة لعرض المعلومات التي سلمها له السيسي على الرئيس محمد مرسي.

وطالب الكتاتني بضم دفتر الزيارات الخاص بقصر القبة وقتها والذي يثبت أنه لم يكن موجودا في اجتماع مكتب الإرشاد كما زعمت النيابة مؤكدا كيدية الاتهام وتلفيقه لأسباب سياسية.

ودفع الكتاتني ببطلان أمر إلقاء القبض عليه وطالب بضم دفتر سجن ملحق المزرعة في طرة لمعرفة هوية الخطاب الذي تم اعتقاله بناء عليه وقال الكتاتني إنه لم يتمتع بحقه في الدفاع عن نفسه كما أنه لم يستطع مقابلة الدفاع الخاص به منذ بداية نظر الدعوى وإعطائه المستندات الدالة على براءته .

 

*وزير “ري السيسي”: حالة المياه في مصر حرجة و 5 ملايين سيهجرون الدلتا!

شر محمد عبد العاطي، وزير الري في حكومة الانقلاب، الشعب المصري بتفاقم أزمة المياه خلال الفترة المقبلة، مشيرا الي أن الملايين من الناس في دلتا النيل معرضون للخطر وإعادة التوطين وضياع استثمارات تقدر بمليارات الدولارات

وقال عبد العاطي، في كلمته اليوم الأربعاء، في المؤتمر الدولي حول المياه من أجل التنمية المستدامة بطاجيكستان، إن “حالة المياه في مصر تعد حرجة وفريدة من نوعها، إذ إنها بلد جاف جدا تقع في منطقة شبه قاحلة”، مشيرا الي أن تنبؤات السكانية لعام 2025 يتضح معها أن نصيب الفرد من المياه قد ينخفض إلى أقل من 500 متر مكعب سنويا مع مؤشرات التدهور السريع في جودة المياه السطحية والجوفية، بالإضافة إلى كونها دولة المصب في حوض النيل، حيث تعتمد اعتمادا كليا تقريبا على نهر النيل النابع خارج حدودها، فهي الدولة الأكثر جفافا في العالم وتبلغ نسبة الاعتماد على الموارد المائية المتجددة 97% وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة”.

وأضاف عبد العاطي أن “الفجوة بين الاحتياجات والمياه المتوافرة تبلغ حوالي 21 مليار متر مكعب سنويا يتم التغلب عليها عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف والاعتماد على المياه الجوفية السطحية في الوادي والدلتا، والذي يدل على أن نظام إدارة مياه النيل في مصر يصل إلى كفاءة عامة تتجاوز 80%”.

وأشاؤ عبد العاطي إلى أن “مصر تستورد فعليا كمية من المياه تساوي 34 مليار متر مكعب سنويا ممثلة في منتجات غذائية، لتحقيق الأمن الغذائي، وأن مصر تعد مثالا نموذجيا لدولة نامية معرضة بشدة للتغيرات المناخية وتواجه العديد من التهديدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن هذه الضغوط تتمثل في ارتفاع مستوى سطح البحر وتسرب المياه المالحة إلى خزانات المياه الجوفية الأرضية”.

وتابع عبد العاطي قائلا :”المناطق المعرضة للغمر بسبب انخفاض مناسيبها الجغرافية مثل دلتا النيل، تجعل الملايين من الناس في دلتا النيل معرضون للخطر وإعادة التوطين وضياع استثمارات تقدر بمليارات الدولارات”، مشيرا الي أنه من المتوقع أن تؤدي تأثيرات تغير المناخ في الساحل الشمالي لمصر إلى هجرة ما لا يقل عن 5 ملايين شخص من دلتا النيل، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات التكيف المناسبة، كما تتنبأ دراسات تغير المناخ بانخفاض إنتاجية محصولين رئيسيين في مصر (القمح والذرة) بنسبة 15% و19% على التوالي بحلول عام 2050، وتمليح حوالي 15% من أكثر الأراضي الصالحة للزراعة في دلتا النيل، فضلا عن تأثيرات تغير المناخ على أنماط سقوط الأمطار في حوض النيل وتأثيرها على تدفقه

 

* قتل وتجويع.. ما عجزت عنه إسرائيل قام به السيسي في سيناء

احنا في سيناء بنموت.. العملية الشاملة في سيناء صبرنا عليها خلص، كفاية ارحمونا، الإعلام المصري بيعتبر سيناء مش علي الخريطة مبيتكلمش عنها ويقول الحقيقة، فاتكلموا انتوا عنها”، صرخة مشحونة بالقهر والألم والعجز داخل الوطن، ذلك الوطن الذي باتت تسيطر عليه عصابة عسكرية هدفها الأول والأخير تنفيذ ما يطلب منها من مخططات صهيوأمريكية، باتت تسمى هى الأخرى صفقة القرن.

وبعد وقت قصير من افتراق الرئيس الأمريكي الصهيوني دونالد ترامب عن صديقه الجديد، الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جون أون 12 يونيو الجاري، أُفيد أن صهره اليهودي الصهيوني جاريد كوشنير ومبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط جايسون غرينبلات سيصلان إلى الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل لمناقشة خطة صفقة القرن.

وسوف يزوران القدس المحتلة والتي نقلت إليها واشنطن سفارتها إمعانا في الاحتلال، وسيُجريان محادثات في السعودية ودول خليجية أخرى، رام الله غائبة عن برنامج الزيارة حتى الساعة، لا يتضمن جدول أعمال الفريق أي ذكرٍ للفلسطينيين.

ولو أن كائناً فضائياً هبط على الأرض لكان على قناعة بأن “صفقة القرنالتي ينفذها ترامب ويجري الحديث عنها هدفها هو الدمج النهائي لكيان العدو الصهيوني والسعودية ودول النفط الغنية، وتصفية المقاومة الفلسطينية للأبد، وبحسب تحقيق مفصّل نشر هذا الأسبوع في صحيفة “نيويوركر”، ولي العهد السعودي أعرب لموظفين أمريكيين أنه على استعداد لإقامة علاقات كاملة مع كيان العدو الصهيوني وبدا متحمسا لإنهاء الصراع، حتى لو لم يكن الفلسطينيون راضين عن الشروط.

وقال بن سلمان: “إسرائيل لم تهاجمنا أبداً. لدينا عدو مشترك”، والسؤال إلى أين وصل إجرام السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ودوره هو الآخر في هذه الخيانة؟

هدم وتهجير

يقول الناشط السيناوي مصطفى الحسيني: “من بداية العملية الشاملة قفلوا طريق العريش مصر يعني قفلو الطريق بكمين جيش محدش يسافر القاهره من أهل سيناء ولا يدخل سيناء من القاهره، وفضلت الناس في القاهره مش عارفه ترجع بلدها، منعوا دخول جميع أنواع الاكل والخضروات وألبان الأطفال حتى صيد الأسماك من البحر منعوه، وقفلوا البنزينات.. منعوا تفويل العربيات فأصبح مفيش وسائل مواصلات داخل المحافظه.. الناس بتمشي على رجليها مسافات طويله ولغوا المدارس والجامعات أصبح مفيش تعليم، وقفوا حال الناس الأرزقيه وخربوا بيوتهم”.

وأردف:” كماين للجيش في كل مكان وحبس شباب ظلم بدون ذنب ومحدش يعرف عنهم حاجه وهدم منازل وعماير وفِي داخلها اثاث المنزال، ومهما احكي وأتكلم محدش هيحس بالنار غير اللي داخلها كل الي احنا عايزينه ان الناس تتكلم وتساعدونا احنا أهل سيناء، مش عارفين نوصل صوتنا وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وتواصل قوات الجيش المصري، بالتعاون مع سلاح طيران الاحتلال الصهيوني، فصول مسرحية باتت مكشوفة هدفها المعلن ملاحقة المجموعات المسلحة في محافظة شمال سيناء، في إطار العملية العسكرية الشاملة “سيناء 2018″، أما هدفها الخفي هو تهجير أهالي هذه المنطقة لصالح صفقة القرن، وتوسيع قطاع غزة على حساب سيناء لتوطين الفلسطينيين قسراً، وابتلاع الاحتلال الصهيوني لكامل فلسطين، وعلى الرغم من انتهاء المهلة التي حددها السفيه السيسي، للقضاء على الجماعات الإرهابية “المزعومة” خلال ثلاثة أشهر، إلا أن المحرقة لا زالت مستمر إلى أن يقول ترامب كفى!

غزة والصفقة

هذه البقعة التي تقل مساحتها عن أربعمائة كيلومتر مربع، والتي هي من أكثر الأماكن اكتظاظاً بالبشر، والمنغلقة بين الصحراء والبحر، هي بالنسبة لمن يخططون لصفقة القرن، المدخل لتسوية الوضع الفلسطيني بأكمله، لهذا ولد الاهتمام المفاجئ بمأساة غزة في البيت الأبيض وفي تل أبيب.

البيت الأبيض عقد حلقة بحث بعنوان “إنهاء الوضع المأساوي في غزة”، وفي الوقت ذاته عقد مجلس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني المصغر اجتماعاً تحت العنوان نفسه، بينما تسعى عصابة الانقلاب بقيادة السفيه السيسي إلى التوصل إلى تفاهم صهيوني مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي تقف الآن وحدها نيابة عن العرب والمسلمين شوكة في حلق بني صهيون، أو قل أن السفيه السيسي يرغب في تنازل من طرف حماس لليهود، يتم بمقتضاه تطبيق سيناريو “إسرائيل كاتس”.

ويطرح السفيه السيسي على أهل غزة ذلك الاتفاق الذي من شأنه إخراج غزة من الحالة المزرية التي هي فيها الآن، إلى حالة مغايرة تماماً، ينتهي فيها القتل والدمار الصهيوني ويرفع فيها الحصار المصري، ويسمح لآلاف العمال من غزة بالعمل في الأراضي المحتلة، بأجور تبدو بالمقارنة مع الوضع الراهن فوق الخيالية، وتسمح إسرائيل بإقامة محطات عملاقة لتحلية المياه، مع جزيرة صناعية يقام عليها ميناء ومطار وقد يكون هنالك شيء مماثل في سيناء.

وتريد إسرائيل إنهاء ملف الأسرى الصهاينة في غزة، وتحييد سلاح المقاومة تمهيداً لنزعه، وذلك من خلال تصفية قضية احتلال القدس، والإجراءات الصهيو أمريكية في هذا الاتجاه تمضي متسارعة وبلا هوادة، ثم إغلاق احتمال أي سيادة جدية على الضفة بعد اقتطاع غور الأردن، وتثبيت السيطرة الأمنية الصهيونية من النهر إلى البحر، مثلما تعهد بذلك بنيامين نتنياهو.

ومرت إحدى عشرة سنة كبيسة عاشتها غزة في حالة حرب صهيونية وحصار مصري، وبلغ الوضع الإنساني فيها حداً من التدهور لا مثيل له، حتى أنها اضطرت من هول ما حل بها لشرب الماء الممزوج بالرمل، والعيش بين ركام بيوت هدمت في جولة سابقة، وتنتظر أن تهدم في جولة قادمة.

 

* عزيزي الباحث عن سعادتك في “الماتشات”.. مع السيسي ابحث عن طريق آخر

عمت حالة من الحزن أنحاء مصر، بعد هزيمة المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت، مساء أمس الثلاثاء، بمدينة سان بطرسبرج ضمن فعاليات بطولة كأس العالم.

وتوالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على ذهاب الفنانين والراقصات على متن طائرة خاصة وعلى نفقة الدولة، لتشجيع المنتخب في المباراة، رغم علم هؤلاء، وفق تصريحات مدير المنتخب السابق حسن شحاتة، بتشاؤم المصريين منهم.

وبعيدا عن التشاؤم أو التفاؤل بذهاب الفنانين لدعم المنتخب المصري على حساب الغلابة ومن دمهم، تغلبت على تلعيقات نشطاء مواقع التواصل، حالة الاكتئاب، واليأس من الحصول على سعادة المصريين في ظل نظام الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي.

ولم يختلف حديث السيسي في الكلام عن الفقر عما يؤكده في خطاباته السابقة، والتي كان من بينها حديثه المشهور “احنا فقرا أوي”، ليتضح حديث السيسي مسبقا عند المصريين في كل مناسبة يخرج فيها للحديث معهم، فلا يحتاج أحدهم للبحث عن أبرز النقاط التي تحدث عنها بعد أن أصبحت معروفة وهي “الفقر الجوع –الإرهاب- أهل الشر- الزيادة السكانية”.

كما لم يكف نظام عبد الفتاح السيسي عن بيع الوهم للمصريين، في إطار مشروع خداعه الاستراتيجي لهم، من أجل تصفية ما تبقى في جيوبهم، حتى أن سرقة أقواتهم أصبحت أمرا واقعا لدعم صكوك الوهم والغفران التي يوزعها السيسي، مقابل صمت الشعب المصري على هذا الخراب العاجل، حتى أنه وصل لحالة من الغرور والكبر بتصنيف الغلاء ورفع الأسعار وتجويع الغلابة على أنه إنجاز من إنجازاته في تحسين حالة الاقتصاد، وتشبييها بالعلاج المر الذي سيقضي على المرض بشكل نهائي.

وسيطرت مشروعات السيسي الفاشلة على الحالة المعنوية للشعب المصري، الذي أصبح ما بين شقي رحا الانتحار والحلم بالهجرة.

وكان من أهم المشروعات التي صدرت اليأس قناة السويس التي أنفق عليها السيسي 64 مليار جنيه استولى عليها من جيوب المصريين؛ لبناء تفريعته في قناة السويس، ولم يحقق شيئا يذكر، بل إن الدخل السنوي للقناة تراجع بشكل لافت.

أرقام مخزية

كما كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (رسمي) ارتفاع معدل التضخم السنوي مسجلا 32.9 %، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطعام والشراب على أساس سنوي بنحو 44.3 %. ويأتي ارتفاع التضخم وزيادة أسعار السلع الرئيسة وسط تراجع منظومة دعم السلع التموينية، وتخصيص 15 جنيها فقط للفرد بالبطاقة التموينية، مع تراجع دخل الفرد، وزيادة نسب الفقر، وانخفاض القيمة الحقيقية للأجور، مما دفع عشرات المصريين إلى الانتحار عامي 2015 و2016.

ومؤخرا؛ توقع محللون اندلاع “ثورة جياع” مع استمرار معدلات ارتفاع السلع المقررة في يوليو المقبل، ووصول معدل البطالة إلى 12 بالمئة، وعدد العاطلين عن العمل إلى 3.503 مليون. إلغاء الدعم وبرغم أن حكومة الانقلاب زادت دعم السلع التموينية إلى 63 مليار جنيه بموازنة 2017/2018 مقابل 41 مليار جنيه بموازنة 2016/2017، إلا أن تلك الزيادة غير فعلية؛ بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار، وزيادة قيمة الدولار لأكثر من 18.2 جنيها، بحسب خبراء اقتصاديين.

كما تضاعف الدين العام من 600 أو 700 مليار جنيه في 2011، إلى أكثر من 3.4 تريليون جنيه، أي أنه تضاعف لأربع مرات في 6 سنوات، كما أن خدمة الدين تصل إلى 350 مليار جنيه.

وأعلن البنك المركزي ارتفاع حجم الدين الخارجي بنسبة 40 % في النصف الأول من 2016-2017، وارتفع الدين الخارجي لأكثر من مائة مليار دولار. ويعد الدين الداخلي والخارجي عبئا كبيرا على الأجيال القادمة، وعلى الاقتصاد الذي يعاني من خروج بعض الاستثمارات والشركات الأجنبية، وتراجع عائدات السياحة وإيرادات قناة السويس، وانخفاض تحويلات المصريين بالخارج.

ويواجه المواطن المصري أزمة حقيقية بسبب زيادة معدلات الفقر والبطالة، وسط ارتفاع كبير في الأسعار وخاصة المواد الغذائية والمعيشية، وفقًا لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد بلغت نسبة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر 27,8%، وفقًا لبحث الدخل والإنفاق لعام 2015 ، وفي عام 2017 ذكر الجهاز أيضًا أن 27% من سكان مصر لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية.

ويقع 30 مليون مصري تحت خط الفقر وفق الإحصائيات الرسمية للعام الماضي، وأن متوسط دخل الأسرة المصرية يبلغ 45 ألف جنيه سنويًّا، بينما متوسط دخلهم الشهري 3750 جنيهًا، تزامنًا مع ذلك زيادة مرتفعة للأسعار ومعدل التضخم السنوي بنسبة 12,9% في مايو الماضي، كما ارتفعت الأسعار إلى 188,9 نقطة مقابل 182,8 نقطة خلال أبريل الماضي.

تضخم البطالة

وأوضح الجهاز أن نسبة الأسر التي تحصل على دخلها من العمل تبلغ 70,4 %، بينما تبلغ نسبة الأسر التي تعتمد في دخلها على التحويلات الخارجية 16,7 %، أما الأسر التي تعتمد في دخلها على القيمة الإيجارية التقديرية للمسكن فتبلغ 10,4 %، بينما تبلغ نسبة الأسر التي تعتمد في دخلها على الممتلكات 2 %، وذكر الجهاز أن 81,8% من الفقراء لا يستفيدون من التأمينات الاجتماعية، وأن 8,7% فقط من الفقراء مشتركون في التأمينات الاجتماعية، ونسبة المستفيدين من التأمينات الاجتماعية من الفقراء تبلغ 8,9%.

وأكد التقرير الإحصائي أن قيمة متوسط خط الفقر المتوقع للفرد في الشهر لا تتجاوز 322 جنيهًا ، بينما وصلت قيمة متوسط خط الفقر الكلي للسكان 482 جنيهًا شهريًّا، ويقول الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء :” إن معدل البطالة في مصر وصل إلى 12,5 % خلال الربع الثاني من العام الجاري.

فيما توقع صندوق النقد الدولي وصول معدل البطالة إلى 12,3% في نهاية 2017، ليقل في 2018 إلى 11,3%، ثم يستمر في الانخفاض حتى 2019 ليصل إلى 9,9%، ثم يقل إلى 8,4% في 2020، ليصل في 2021 إلى 6,7% “.

 

*في ظل الغلاء الفاحش.. لماذا تهدر الحكومة أموال الشعب على ممثلين وممثلات في روسيا؟!

تزايدت الانتقادات على قيام الحكومة بإهدار الملايين من أموال الشعب على تسفير عدد من المممثلين والممثلات لروسيا بدعوى تشجيع المنتخب الوطني، بينما يتهم نشطاء هؤلاء بإخراج لاعبي المنتخب عن تركيزهم مؤكدين أنهم يشبهون وفد علاء وجمال مبارك سنة 2009 إلى الخرطوم في مبارة الجزائر الفاصلة والتي انتهت بفضيحة من العيار الثقيل وعدم تأهل المنتخب لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا بعد الهزيمة بهدف من الجزائر.

من جانبه تساءل الكاتب الموالي للانقلاب عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق” في مقال له اليوم الأربعاء :«لماذا لم ترسلوا المشجعين؟»، لافتا إلى أن الضجة التى صاحبت سفر مجموعة من الشخصيات العامة إلى روسيا هذه الأيام، إنما يعود إلى ما وصفها بأخطاء فادحة وقع فيها الكثيرون، وأساءت إلى الجميع، والنتيجة أن الرأى العام استشاط غضبا، وهو يرى مشاهد ظن أنها انتهت، خصوصا أنها تزامنت مع رفع أسعار الوقود والكهرباء ودعوة المواطنين إلى التقشف!.

ويضيف حسين «يحق لأى شخصية عامة أن تسافر، طالما أن ذلك على حسابها الخاص، ويحق لها أن تنزل فى أى فندق تشاء، ويحق لأى شركات خاصة، أن تستضيف وتدفع نفقات وتذاكر سفر وإقامة أى عدد من الشخصيات العامة، طالما أن ذلك يدخل فى باب الدعاية لنفسها، أى الترويج لمنتجاتها، حيث إن ذلك لن يكلف دافع الضرائب أى مليم. لكن حينما تفعل ذلك شركة بها حصة ــ حتى لو كانت بسيطة ــ من المال العام، فالأمر كان يستلزم التفكير فى الموضوع من كل الزوايا؟!.».

وينتقد الكاتب الموالي للنظام العسكري الشمولي ما سربته الحكومة الإثنين الماضي بأن سفر الشخصيات العامة من نواب وإعلاميين وفنانين لم يكن على حسابها، متسائلا: وهل يحق لشركة يساهم فيها المال العام أن تتحمل نفقات هذا الوفد؟!!.

ويشدد حسين أن الذى حدث كان خطأ فادحا بكل المقاييس، وضرره أكثر من نفعه بمراحل. ويكفى أن السوشيال ميديا قد نست مباريات الفريق، ولم تعد تركز إلا على صور ومشاهد هذه الشخصيات العامة فى الفندق أو أثناء تدريب المنتخب، وقد يتم تحميلهم ــ لا قدر الله ــ مسئولية أى إخفاق للمنتخب، بحجة أنهم لم يدعوه يركز فى التمرينات!.

أخشى أن يقول شخص وهل سنصبح تحت رحمة وسائل التواصل الاجتماعى؟!. الأكثر منطقية أن هذه الوسائل ليست على خطأ دائما، بل تعبر بالفعل فى مرات كثيرة عن نبض الرأى العام.

الذى اتخذ قرار سفر هذه الشخصيات العامة، بهذا الحجم، لم يقرأ المشهد السياسى جيدا. ببساطة استغله المحبطون والمعارضون والمتربصون. وبعضهم وجدها فرصة ليسأل: كيف تقنعون الناس بالتقشف بعد رفع أسعار الوقود، فى حين أن أموالا عامة يتم إنفاقها بهذا الشكل؟!.

ويضيف حسين “للأسف الشديد لا يمكن أن نلومهم على ذلك، بل نلوم من أعطى لهم الفرصة. والأسوأ أن العقلية التى كادت «أن تلبسنا فى الحيط» أثناء أزمة مباراة الجزائر فى نوفمبر 2009، هى نفس العقلية التى تكررت فى روسيا قبل أيام، بل وربما بشخصيات مكررة، قال كثيرون إن هناك رغبة لإعادة إحيائها، بعد أن ظن كثيرون أنها انتهى زمنها!!”.

ومن جانبه كتب أحمد صلاح السعدني، عبر موقع تويتر: “أنا ماكنتش فاهم إيه الموضوع لأني مكنتش أعرف إن في فنانين راحوا أوتيل المنتخب، هو تصرف ساذج بس دول فنانين ممكن يكونوا مش فاهمين إن ده هيأثر على تركيز اللاعبين الدور والباقي على صاحب السويقة اللي سابهم يدخلوا”.

أما المخرج المسرحي خالد جلال، علق هو الاخر على وفد الفنانين قائلاً: “اللي مسافر لازم يروح يشجع فقط، أثناء المباراة ولآخر ثانية ويترك الأبطال في تركيزهم ولا يشتت ذهنهم بلاش جو الدبة اللي قتلت صاحبها ده”.

لكن الكارثة وقعت وتلقى المنتخب الوطني هزيمة مدوية بثلاثة أهداف لهدف وكان أول منتخب يخرج من البطولة فعليا ثم تبعه منتخب المغرب فالسعودية ما يعكس تراجع مستويات الكرة العربية بشكل كبير خلال هذا المونديال.

 

* بعد بيع النادي الأسيوطي لتركي آل الشيخ … الرياضة المصرية تحت وصاية آل سعود

نفى محمود الأسيوطي رئيس نادي الأسيوطي سبورت، البيان الذي صدر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، حول الوصول لاتفاق نهائي لبيع الفريق؛ وادعى أن أحد الأشخاص نجح في اختراق حسابه وأن ما نقل عبر حسابه عار من الصحة، معلناً عدم مسئوليته عن البيان الذي صدر على حسابه.

البيان الذي نفاه الأسيوطي يتعلق بتوصل مجلس إدارة الأسيوطى سبورت برئاسة محمود الاسيوطى، لاتفاق نهائى مع الشركة التى تقدمت بطلب لشراء فريق الاسيوطى المشارك فى الدورى الممتاز وتغيير اسمه من الاسيوطى سبورت الى الأهرام لكرة القدم والبيع يخص الفريق دون المساس بمنتجع الأسيوطى بكل ما يحتويه من ملاعب وفنادق ومنشأت فهى تابعة لإدارة الأسيوطى.

لكن هذا النفي يتعارض مع كل من ينشر ويتردد من اكتمال الصفقة والاتفاق النهائي بشأنها ولم يتبق سوى الإعلان عن تفاصيلها وهو ما سيتم يوم 28 يونيو الجاري.

وكشف موقع مصراوي أن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ومستشار محمد بن سلمان، أنهي إجراءات تملك النادي الأسيوطي، بصفة رسمية مساء أمس الثلاثاء، وقام بتغيير اسمه إلى نادي “بيراميدز إف سي” وقرر آل الشيخ، تعيين حسام البدري، رئيساً للنادي، على أن يتم إسناد الإدارة الفنية للفريق، لمدير فني عالمي. وعقد آل الشيخ جلسة مع البدري، إتفق معه على شراء أربعة لاعبين عالميين لضمهم للنادي، بالإضافة لترشيح مجموعة من أسماء اللاعبين، الذي سيتم تدعيم الفريق بهم في الموسم الجديد. وكان البدري قد رحل عن النادي الأهلي، مايو الماضي، بعد خسارة الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا على يد كامبالا سيتي بطل أوغندا.

أهدف الصفقة

وبحسب مراقبين فإن الصفقة تؤكد توجهات النظام السعودي نحو بسط نفوذه وهيمنته على الرياضة المصرية بعد أن فرضت المملكة وصايتها على نظام الحكم بدعم انقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسي منتصف 2013، حتى باتت قرارته رهينة بالرضا السعودي الإماراتي الإسرائيلي.

وتأتي هذه التطورات بعد انتهاء علاقة آل الشيخ بالنادي الأهلي المصري، وإصداره بيانا تنازل فيه عن رئاسته الشرفية للنادي بعد الأزمة الأخيرة، التي كشف فيها عن تدخله في الانتخابات التي جرت قبل أشهر على رئاسة أحد أهم أندية مصر، من خلال دعم محمود الخطيب رئيس النادي الحالي بـ 6 ملايين جنيه، وحديثه عن تعامل الأهلي معه باعتباره أشبه بـ «كيس الأرز».

ويهدف آل الشيخ بشراء نادي الأسيوطي، الانتقام من ناديي الأهلي والزمالك بعد الرفض الشعبي لجمهور الفريقين الكبيرين للتدخلات السافرة لرجل محمد بن سلمان على مجمل الأوضاع المصرية وخصوصا في الرياضة والإعلام. حيث يهدف آل الشيخ إلى التحكم في سوق الاحتراف المصري وانتقال اللاعبين بين الأندية من خلال ضخ أموال لشراء لاعبين لا تستطيع الأندية المصرية الشعبية دفعها».

وكان تركي أل الشيخ أثار غضب المصريين أكثر من مرة، الأولى عندما تدخل في شؤون النادي الأهلي المصري، وكذلك عندما عبر عن تمنياته بألا يشارك لاعب مصر الدولي وليفربول الإنكليزي محمد صلاح في مباريات كأس العالم.

ولم يقتصر تدخل آل شيخ على المجال الرياضي، بل امتد للإعلام، حيث أثارت الطريقة التي ظهر فيها تعامله مع عمرو أديب في المقطع المصور الذي نشره خلال توقيع أديب لقناة «إم بي سي»، غضب المصريين، حيث تحدث رئيس الهيئة الرياضية السعودية بشكل ساخر عن أن أديب بات صاحب أغلى عقد في تاريخ الإعلام العربي، وضحك ساخرا قائلاُ: «اللي بعده»، في إشارة إلى تدخله في مجالين الإعلام والرياضة المصريين.

نفوذ واسع في مصر

وفي دراسة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن سيطرة المملكة العربية السعودية على الإعلام في مصر، بعنوان “إعلام الأمراء، كيف سيطر الإعلام السعودي؟” كشفت شهادت توثق قيام وزارة الإعلام السعودية للحج كل عام باستضافة العشرات من رؤساء تحرير وكتاب ومقدمي برامج تلفزيونية استضافة كاملة، تتضمن تذاكر السفر والإقامة والتنقلات، عبر دعوات يوجهها السفير السعودي في القاهرة للإعلاميين أصدقاء المملكة. وأغلب المؤسسات الصحافية سواء القومية أو المستقلة تحصل على عدد من التأشيرات، وبعض الجرائد تُجري قرعة بين الزملاء والبعض الأخر يحتكر رؤساء التحرير وعائلاتهم رحلات الحج”.

ولفتت الدراسة الصادرة في 70 صفحة، إلى وثائق ويكليكس التي تسربت في يونيو 2015، ما وصف بأنه ربما يكون تفاصيل عن طلبات تمويل مقدمة من الصحافي مصطفى بكري والداعية عمرو خالد.

واستنتجت الدراسة أن “القنوات الترفيهية مثل (MBC2) أضحت في خدمة السياسة السعودية، كما خصصت المجموعة قناة خاصة بمصر هي (MBC مصر)، كما تتهم الدراسة حكام السعودية بالوقوف وراء قرار حجب عدد كبير من المواقع الإخبارية المصرية”.

 

* خدعوك فقالوا: السيسي محرر الغارمات والغارمين!

سعياً للشعبية ولو من جيوب المصريين قامت سلطات الانقلاب قبل أول أيام عيد الفطر باﻻفراج عن الغارمات وتسديد ديونهم من صندوق “تحيا مصر”، القرار وإن كان في ظاهره الرحمة إلا أن العسكر دائما ما ينتهجون مذهب الغاية تبرر الوسيلة، وﻻ يشكر السفيه عبد الفتاح السيسي على ذلك.

ووفق خبراء اقتصاديين لم يدفع السفيه السيسي هذه الأموال من جيبه الخاص أو حتى من ميزانية الجيش الذي يبتلع ميزانية الشعب، جميع الأموال التي تم سدادها دفعها الشعب على داير المليم، تلك الأموال التي تم جمعها بالذوق والعافية من جيوب الشعب عبر رفع الأسعار والإتاوات، وبعض تلك الأموال تم أهدار المليارات منها في مشاريع فاشلة ذهبت أدراج الريح، وكان ولابد من عمل إنساني يغسل به السفيه سمعته ويدفع تكلفته الشعب.

وقال السفيه السيسي إنه وجه وزارة الداخلية بالإفراج عن 960 غارمًا وغارمة من المحبوسين في قضايا مختلفة بعد سداد مديونياتهم من صندوق “تحيا مصر”، وتابع: “وجّهت بقضاء المفرج عنهم عيد الفطر مع أسرهم”، وتقول الناشطة عزة داوود:” يعني تسد ديون الغارمات على حسابنا ..فين اللي صقفوا له امبارح ..قلنا كله على قفا الزبون”، وترد الناشطة هيام عبد الحميد بالقول:” بيعمل لنفسه شعبيه من جيوب المواطنين. فاشل وسيظل فاشل وأن شاء الله سيزول عاجلا أو قريبا”.

هتدفع يعني هتدفع

وفي يونيو 2014 وبعد أيام من مسرحية انتخابات الرئاسة دشن قائد الانقلاب السفيه السيسي صندوقا لجمع التبرعات أطلق عليه اسم “صندوق تحيا مصر” وقال حينها إنه سيساعده على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، ووجه السفيه الدعوة للمواطنين ورجال الأعمال والشركات للتبرع لهذا الصندوق، معلنا البدء بنفسه عبر التبرع بنصف راتبه الشهري ونصف ثروته المالية، دون الإعلان عن قيمة هذه الثروة!

وبعد ذلك تبرعت القوات المسلحة بمليار جنيه، وتبرعت عائلة ساويرس بثلاثة مليارات جنيه، وتبرع رجل الأعمال محمد الأمين بمليار و200 مليون جنيه، وتبرع منصور عامر بـ 500 مليون جنيه، ومحمد أبو العينين بـ250 مليون جنيه، وأحمد أبو هشيمة بـ100 مليون جنيه، فضلا عن نحو أربعة مليارات أخرى من بنوك وشركات ورجال أعمال آخرين.

ويؤكد مراقبون إن سلطات الانقلاب اتبعت العديد من أساليب الضغط على المواطنين خاصة الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال لإجبارهم على التبرع للصندوق لزيادة موارده المالية، من بين هؤلاء اللاعب الدولي محمد صلاح، الذي تم إجباره على التبرع بمبلغ خمسة ملايين جنيه.

ويقع مقر صندوق التبرعات الذي يحمل اسم “تحيا مصر” في مساكن الشيراتون بمصر الجديدة على مقربة من مول “صن ستي” الواقع بين طريق الأوتوستراد وبين المساكن، وتبلغ ميزانية تشطيب 5 ملايين جنيه، حسب أحد موظفي الحسابات والمالية بالصندوق، متحفظًا على ذكر اسمه، رغم أنه كان مجهزًا من قبل ولكنه أعيد تجهيزه ليتناسب مع مكانة رئاسة الصندوق التابع بصفة مباشرة للسفيه السيسي، فضلًا عن 4 سيارات ملاكي مخصصة للصندوق وقياداته، يتعدى ثمن السيارة الواحدة المائة ألف جنيه وأجهزة الحاسب الآلي الداخلية مع شراء أحدث أجهزة التكييف المستوردة، وكل ذلك من أموال التبرعات.

طبل للسيسي

وسارعت أذرع السفيه السيسي تبارك له ذلك العمل الإنساني الشهم، وأنه أمير القلوب وصاحب الدمعة الحنينة، وكان أول القادمين إلى خشبة مسرح التطبيل الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وهو غني عن التعريف والصلة بالانقلاب، حيث قال :” قرار السيسي بالإفراج عن كل الغارمات من السجون وقيام صندوق تحيا مصر بدفع ما عليهم من ديون هي خطوة إنسانيه رائعة تأتي مكمله لخطوات عديدة آخرها مشاركة الرئيس لأسر وأبناء الشهداء الاحتفال بعيد الفطر اليوم”.

بعدها دخلت لجان الانقلاب الإلكترونية على الخط، وأشهرهم الناشط دكتور أحمد قاسم الذي قال :” السيسي يفرج عن كافة الغارمات من السجون المصرية بعد سداد مديونياتهم من صندوق “تحيا مصر” يقضوا أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن ..بارك الله لك ..وجعلها في ميزان حسناتك”.

وقالت الناشطة ياسمين محفوظ، إحدى أشهر العاملين في لجان الانقلاب الإلكترونية:” لفتة إنسانية عظيمة للرئيس السيسي بقراره الإفراج عن جميع الغارمات بالسجون بعد سداد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر ..قرار إنساني عظيم والله”.

كما دخل برلمان الدم إلى زفة السفيه السيسي، ونزل صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم برلمان الدم بالنقطة، مشيداً بالسفيه السيسي وبإنهاء عصر الغارمين والغارمات بالإفراج عنهم من السجون بعد سداد ديونهم من صندوق تحيا مصر بتكلفة 30 مليون جنيه، وزاعماً أن السفيه السيسى هو محرر الغارمات والغارمين.

وحمل محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة في برلمان الدم الطبلة، مشيداً بالأهمية القصوى لمبادرة السفيه السيسي بإنشاء صندوق “تحيا مصر، واستغلال أمواله في حل المشكلات العاجلة، مناشدًا جميع المصريين، خاصة من الأثرياء والأغنياء، بالتبرع لصندوق تحيا مصر.

مغارة على بابا

ويتولي منصب المدير التنفيذي للصندوق الخبير المصرفي محمد عشماوي، لكن تقارير صحفية تؤكد أن الإدارة الحقيقية للصندوق تتم عبر مكتب السيسي والذي يتولى رئاسته اللواء عباس كامل بمشاركة قيادات بالقوات المسلحة، وخلال لقاء تلفزيوني أعلن عشماوي أن حصيلة التبرعات التي جمعها الصندوق منذ تدشينه قبل ثلاثة أعوام ونصف تقترب من الـ10 مليارات جنيه مصري.

لكنّ مراقبين يقولون إن هذه الإنجازات التي أعلنها محمد عشماوي تبدو ضعيفة إذا ما قورنت بالمبالغ الكبيرة التي تحصل عليها الصندوق في شكل تبرعات، وكان السفيه السيسي قد أعلن في يناير 2015 عن خيبة أمله بعد جمع الصندوق نحو خمسة مليارات جنيه فقط من التبرعات في حين أنه كان يطمح إلى جمع 100 مليار جنيه على الأقل.

وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أعوام ونصف على تدشين صندوق “تحيا مصر” إلا أن سلطات الانقلاب لم تعلن طوال هذه المدة عن الطريقة التي يدير بها أموال الصندوق أو كيفية إنفاقها، وسط غياب تام لمبدأ الشفافية، فيما تكتفي سلطات الانقلاب كل عدة أشهر بالإعلان عن بعض المشروعات التي يمولها الصندوق أو توزيع مساعدات للفقراء في المناطق النائية.

 

* بالأرقام.. “التفريعة” تبتلع 8 مليارات دولار وإيراداتها لم تتحرك

ألقى قائد الانقلاب في أرض “تفريعة قناة السويس” التي نفذها لمحاولة تحقيق أي إنجاز، 8 مليارات دولار، تم تجميع معظمها من مدخرات المصريين البسطاء الذين صدّقوا كذبة “المشروع القومي”، واستمعوا إلى تصريحات إيهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس التي ادّعى فيها أن القناة سوف تعوّض المليارات الثمانية خلال عامين، أي حتى 2017.

والآن يحاول “مميش” أن يكذب على المصريين مجددا مدعيا أن “القناة” حققت أعلى الإيرادات في تاريخها “5,585 مليار دولار”، رغم أن الأرقام الرسمية تثبت أن عائد القناة في عام 2013 -2014 نحو 5,3 مليار دولار، بل إن عام 2009 -2010 شهد تحقيق أعلى دخل للقناة بنحو 5,5 مليار دولار.

أي أن القناة تحقق بعد المليارات الثمانية تحقق نفس النسب التي كانت تحققها قبل ذلك.

ليس هذا فحسب؛ بل إن هناك العديد من المؤشرات السلبية في دخل القناة تثبت أنها تراجعت، ومنها انخفاض حجم رسوم مرور القناة من 4081,4 مليون دولار، قبل حفر القناة الجديدة، إلى 3877,7 مليون دولار بعد حفرها، وعرض تقديم تخفيضات على رسوم المرور بالقناة في مقابل سداد الرسوم مقدما، بالإضافة إلى تخفيض رسوم عبور ناقلات البترول العملاقة الفارغة القادمة من أمريكا إلى الخليج العربي بنسبة 45%، وحساب عائدات القناة في مصر بالجنيه بعد تدني العائدات بالدولار.

 

* بيادة الانقلاب تواصل دهس المصريين.. زيادة جديدة وقريبة للوقود مجددا

لا يعرف أحد في مصر عن الجدول الزمني، لتتوقف زيادة أسعار المحروقات والسلع الاستراتيجية في دولة الانقلاب، خاصة في ظل ترويج قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بأن لتر البنزين تقف تكلفته على مصر أكثر من عشرة جنيهات، بزيادة عن العالم كله، فضلا عن حديثه حول تكلفة سعر تذكرة المترو التي تزيد على 16 جنيها، ليرفع السيسي سقف الزيدات الجنونية لأبعد ما يتخيله المواطن أو تتحمله ظروفه المنهارة.

وفاجأ طارق الملا، وزير البترول، في حكومة الانقلاب، المواطنين اليوم الأربعاء، بتصريحات صادمة تشير لزيادة جديدة في سعر الوقود، رغم وصول لتر البنزين لأكثر من ثمانية جنيهات، قائلا إن الهدف من تحريك أسعار الوقود هو ترشيد الاستهلاك، موضحا أن وزارة البترول تهدف لزيادة الإنتاج المحلى خاصة واننا نستورد أكثر من 30% من احتياجاتنا من الخارج.

وأوضح الملا، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن هناك زيادة أخيرة فى أسعار الوقود مرتقبة نظرا لأنه أسعار تحريك الوقود وفق خطة على مدار 5 سنوات وبالتالى تم تحريك الأسعار 4 مرات فقط ويتبقى مرة أخيرة.

ورفعت حكومة الانقلاب، السبت الماضي 16 يونيو، أسعار الوقود وبنسب تتجاوز 50 %، وذلك عقب أيام من إعلان وزارة الكهرباء عزمها تطبيق زيادة جديدة في الأسعار، بدءا من يوليو2018.

وارتفع سعر “بنزين 80 أوكتين”، الذي يعد الأكثر استخداما في مصر، وكذلك السولار (الديزل) من 3.65 جنيه مصري إلى 5.5 جنيه للتر الواحد، أي بنسبة 50 %.

كما ارتفع سعر اسطوانات غاز الطهي المنزلي (البوتاجاز)، من 30 جنيها مصريا إلى 50 جنيها، بينما زاد سعر الاسطوانة للاستخدام التجاري من 60 جنيها مصريا إلى 100 جنيه، أي بنسبة 66 %.

وقال وزير البترول المصري، طارق الملا، إن “زيادة الأسعار ستوفر نحو 50 مليار جنيه مصري، من مخصصات الدعم في موازنة عام 2018/ 2019”.

ويطرح سؤال، هل كانت الحكومة المصرية تملك بدائل للتعامل مع أزماتها الاقتصادية غير رفع الأسعار؟

المشكلة هي الإنفاق السفيه

وفي حديث لشبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي “، يقول الدكتور حازم حسني، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن “الحكومة المصرية كان لديها الكثير من البدائل الأخرى غير تحميل المواطن المصري عبء سياساتها الاقتصادية الفاشلة”.

ويضيف حسني أن “الارتفاعات المتتالية في الأسعار تأتي بسبب انخفاض قيمة العملة، وليس بسبب سياسات حكومات سابقة كما يروج النظام الحالي”. ويزيد أن المشكلة الأساسية التي أدت إلى انخفاض قيمة العملة هو الانفاق السفيه الذي لا يتناسب مع وضع دولة تعيش أزمة اقتصادية”.

وتابع حسني أن “إنفاق الملايين على تسليح عسكري ضخم لدولة لا تعيش حالة حرب وتعاني مشكلات اقتصادية، فضلا عن إطلاق مشاريع تتكلف المليارات مثل تفريعة قناة السويس والعاصمة الإدارة الجديدة واستصلاح مليون فدان، دون وجود عائد مالي حقيقي، أدى إلى ما نعيشه الآن ويدفع ثمنه المواطن المصري”.

ويؤكد حسني أن “قيمة الجنيه المصري ما كانت لتنخفض بهذا الشكل بالرغم من قرار تعويم الجنيه، إذا كانت هناك سياسة اقتصادية رشيدة تعمد إلى حسن استخدام الموارد المتاحة بدلا من تبديدها”.

وأكد أن “الفشل الاقتصادي الحالي يتحمل وزره الأكبر والأضخم النظام القائم، وفكرة نسبته إلى سياسات أنظمة سابقة هو محاولة من النظام الحالي للتبرؤ من أخطائه ونسبتها إلى الغير”.

وشدد على أن “المصريين غير راضيين عن الارتفاعات المتتالية في الأسعار”. ويستبعد أستاذ الاقتصاد تحسن الأوضاع مستقبلا معتقدا أن “القادم سيكون أسوأ”.

وتعد تلك المرة الثالثة، التي ترفع فيها الحكومة أسعار الوقود، منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار أو ما يعرف بالتعويم، في نوفمبر 2016. ورفعت مصر في مايو الجاري أسعار تذاكر مترو الأنفاق، كما رفعت أسعار استهلاك مياه الشرب وتعريفة فاتورة الصرف الصحي.

وأبرمت الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، نهاية عام 2016، اتفاقا على قرض بقيمة 12 مليار دولار، على مدار ثلاث سنوات. وتلتزم مصر بموجب اتفاق القرض بإجراء اصلاحات في بنية الاقتصاد الوطني.

 

* بعد غلاء الوقود رفع أسعار 6 آلاف دواء

تدرس وزارة الصحة بحكومة الانقلاب بالاتفاق مع عدد من شركات الأدوية، تحريك أسعار ما يقرب من 6 آلاف صنف من الأدوية المختلفة خلال الأيام المقبلة، من بينها أدوية لأمراض مزمنة مثل السكر والضغط والقلب ومحاليل الكلى، ما يفاقم الأزمات المعيشية لمحدودي الدخل والفقراء، حسب مراقبين.

وأكدت مصادر حكومية لوسائل اعلام، اليوم، أن وزارة الصحة تتكتم على الزيادات الجديدة في أسعار الأدوية، لتزامنها مع الارتفاعات التي شهدتها البلاد مع عدد من الخدمات خلال الساعات الماضية أبرزها زيادة أسعار المياه والكهرباء والوقود.

وتوقعت تلك المصادر أن يتم الإعلان عن الزيادات الجديدة في أسعار الأدوية خلال شهر أغسطس المقبل، وذلك وفقًا للاتفاق بين وزارة الصحة وشركات الأدوية، كما توقعت المصادر اختفاء عدد من الأدوية بداية من شهر يوليو المقبل، كما حدث خلال السنوات الماضية، ليكون ذلك مبرراً من قبل الدولة على تحريك أسعار الأدوية.

وتوقعت المصادر الحكومية أن تكون الزيادة الجديدة في أسعار الأدوية، ما بين 35 و50%، فيما خاطبت بالفعل شركات الأدوية وزارة الصحة بشأن زيادة الأسعار بعد قرار تحريك أسعار الوقود والكهرباء والمياه. وأكدت الشركات في المخاطبات الرسمية، أن تحريك أسعار الأدوية من جديد أصبح أمراً ملحاً، نتيجة لتعرضها للخسائر بعد الإجراءات الحكومية الأخيرة.

ومن المرتقب أن تناقش غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية برئاسة أحمد العزبي، خلال الأيام المقبلة تأثير قرار زيادة أسعار المحروقات والكهرباء على شركات الأدوية، ونسبة الزيادة في تكلفة الإنتاج، وإعداد مقترح يخفف من الأعباء على الشركات، وبما يضمن توفير الدواء للمواطنين، كما ستعقد النقابة العامة للصيادلة اجتماعاً أيضاً لمناقشة خطر رفع أسعار الأدوية، في ظل معاناة المواطنين من غلاء الأسعار وخفض قدرتهم الشرائية.

وفي سياق متصل حذر مدير المركز المصري للحق في الدواء، محمود فؤاد، من خطورة تحريك أسعار الأدوية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة الذي يحيط بالكثير من الأسر، مشيراً إلى أن الدواء أصبح لا يخلو منه أي بيت.

وأضاف فؤاد أن الدواء في مصر كان من أكثر القطاعات استقرارًا، وأنه منذ قرار الحكومة المصري بتعويم الجنية المصري عام 2016، أصبح تحريك سعر الأدوية بصفة مستمرة، موضحاً أن دواء الغلابة يجب أن يكون “خطاً أحمر”.

وكانت الحكومة اتخذت قرارين لزيادة أسعار الأدوية، الأول في مايو 2016 يتضمن رفع أسعار كل المستحضرات المسعرة بأقل من 30 جنيهاً بنسبة 20%، والثاني في يناير 2017 شمل تحريك ما يتراوح بين 10% و15% من الأدوية بنسب بين 30% و50%.

 

* تمهيدا للتلاعب به.. “شعبة المخابز”: ندرس مع الحكومة طرح رغيف جديد بـ 25 قرشا!

كشف عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، عن دراسة طرح رغيف خبز جديد خلال الفترة المقبلة بسعر 25 قرشا بالتنسيق مع وزارة التموين في حكومة الانقلاب.

وقال غراب،تصريحات صحفية، إن الشعبة ستبدأ مطلع الشهر المقبل، مع بدء العمل بالموازنة العامة للدولة، دراسة التكلفة الجديدة لإنتاج الرغيف المدعم علي ضوء الارتفاعات المعلنة في أسعار المياه والكهرباء والمحروقات، بالتنسيق مع أجهزة وزارة التموين والتجارة الداخلية”، مشيرا الي أن تكلفة الإنتاج للرغيف المدعم 100 جرام تتجاوز إلى 60 قرشا، وندرس مع الحكومة طرح رغيف جديد بـ25 قرشا لاستهداف المواطنين الذين لا يملكون بطاقات

من جانبه، قال حسن محمدي، عضو مجلس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن هناك متأخرات مستحقة لدي الحكومة لصالح أصحاب المخابز في حدود 250 مليون جنيه، تتمثل في أرصدة الحوافز والكارت الذهبي المستحقة لأصحاب المخابز، مشيرا إلى أن ما تم سداده من جانب الحكومة لأصحاب المخابز يصل إلى ثلثي المبلغ المستحق، داعيا إلى إعادة النظر في تكلفة ارتفاع الرغيف علي ضوء التحركات الكبيرة في تكاليف المستلزمات الخاصة بإنتاج الرغيف البلدي المدعم.

وكانت حكومة الانقلاب قد أعلنت، السبت الماضي، زيادة أسعار الوقود، وزاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيهات، بدلا من 5، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيهات للتر بدلا من 3.65، وسعر لتر السولار ليبلغ 5.5 جنيهات بدلا من 3.65، وارتفع سعر متر الغاز المكعب للسيارات من 2.75 جنيها بدلا من جنيهان

كما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيهات للتر بدلا من 6.6 جنيهات، وارتفع سعر اسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها، بدلا من 30 جنيها، فيما ارتفع سعر اسطوانة البوتاجاز التجارية لتصل إلى 100 جنيه بدلا من 60 جنيها.

 

* بعد موجات الغلاء الفاحش… الطبقة الوسطى في ذمة الله

منذ أن جيء بالجنرال عبدالفتاح السيسي ليحكم مصر بالحديد والنار في أعقاب انقلاب عسكري دموي منتصف 2013، وهو يشهر سلاحه في وجه الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، بقرارات عشوائية أفضت إلى موجات متتابعة من الغلاء الفاحش الذي فاق قدرات معظم أبناء الطبقة الوسطى على الصبر والتحمل.

وكان قرار التعويم في نوفمبر 2016، ثم قرارات رفع الوقود 4 مرات خلال السنوات الأربع الماضية وكذلك رفع أسعار خدمات الكهرباء والمياه وتذاكرة المترو والمحمول وتعريفة الركوب ما أدى إلى رفع أسعار جميع السلع والخدمات الأخرى كل هذه القرارات أجهزت فعليا على الطبقة الوسطى حتى سقط معظمها تحت خط الفقر في مشهد مأساوي شديد الألم على أولئك المتعفيين الذين يبكون بحرقة ويتحملون كل هذا الألم وكرامتهم تحول دون أن يمدو ا أيديهم إلى غيرهم كرامة وتعففا.

وكان البنك الدولي قد رفع مؤخرا تقديراته لمستوى خط الفقر من “1,3دولار للفرد يوميا إلى “1,9” دولار ، ما يعني آن دخل الأسرة المكونة من 5 أفراد يتوجب أن يكون أكبر من 5 آلاف جنيه شهريا حتى يتم احتسابهم من الطبقة الوسطى؛ وبذلك يدخل ملايين المصريين في حزمة الفقراء ما يرفع معدلات الفقر إلى أكثر من 50% منذ قرارات التعويم في 2016م.

انهيار تام

وفقا لمراقبين فإن حزمة الحماية الاجتماعية التي قررتها الحكومة مؤخرا لا تشمل سوى 20% فقط هم موظفو القطاع الحكومي بينما يبقى 80% من المصريين هم أصحاب المهن الحرة والقطاع الخاص خارج مظلة الحماية الاجتماعية رغم هشاشتها وعدم توازنها مع معدلات الغلاء والتضخم.

وكان تقرير دولي قد أشار سابقاً إلى أن مصر شهدت أكبر معدل في انهيار الطبقة الوسطى خلال الـ15 عاماً الأخيرة، مع توقعات بازدياد معدل هذا الانهيار بسبب الإجراءات التقشفية التي تبنتها الحكومة منذ 2016 في إطار برنامج ما يسمى بـ “الإصلاح الاقتصادي”، حيث قامت بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن كثير من السلع والخدمات.

ووفقاً لتقرير بنك كريدي سويس عن ثروة الطبقة الوسطى في الفترة من عام 2000 حتى 2015، فقد تقلصت الطبقة المتوسطة في مصر بأكثر من 48%، لينخفض عددها من 5.7 ملايين شخص بالغ في عام 2000، إلى 2.9 مليون بالغ في 2015، يمثلون الآن 5% فقط من إجمالي البالغين، ويستحوذون على ربع ثروة المصريين.

وتنافس مصر على صدارة العالم في تقدير الطبقة المتوسطة 4 دول، وهي الأرجنتين واليونان وروسيا وتركيا، بحسب التقرير، لكن معدلات تآكل الطبقة المتوسطة في الدول الأربع ما زالت بعيدة عن الحالة المصرية، بفارق ملحوظ يصعب تضييقه، خاصة بعد الإجراءات التقشفية الأخيرة في مصر.

ويُعرّف كريدي سويس الطبقة المتوسطة بأنها الطبقة التي تمتلك من الأصول ما يجعلها صامدة أمام التغيرات الاقتصادية، وهي مُعرضة بشكل أقل لخطر الفقر.

مصر الأخرى

وتحت عنوان “حواري وفيلات”، نشرت مجلة الإيكونوميست هذا الأسبوع موضوعاً عن أزمة الإسكان في الشرق الأوسط، تحدث فيه الكاتب عما يراه السائر في شوارع القاهرة، وتحديداً في التجمعات السكانية الجديدة من قصور وفيلات فخمة، أغلبها محاط بمساحات كبيرة من الحدائق، وبداخل بعضها حمامات سباحة، وهو ما جعله يتذكر ضواحي كاليفورنيا، خاصة بعد أن اطلع على أسمائها. ولفت نظره إحدى لافتات الإعلان عن مشروع سكني، جاء فيها “أهلاً بكم في الناحية الفضلى من الحياة”.

ووصف الكاتب النصف الثاني من رحلته، حيث سلك الطريق الدائري على ما يبدو في طريقه للعودة إلى محل إقامته، وقال إن الطريق كان محفوفاً بالبيوت المبنية بالطوب الأحمر، والتي لم يتم الانتهاء من تشطيب أغلبها، حيث تظهر الأعمدة الخرسانية بلونها، بينما تبرز بقايا القضبان الفولاذية فوق أسطحها. وعلق مؤكداً أن “الناحية الفضلى من الحياة تبدو بعيدة جداً”.

وفي مقاله بعنوان «انهيار الطبقة الوسطى في مصر»، يؤكد المحلل الاقتصادي شريف عثمان أن «الدخول التي كانت بالكاد تكفي تسيير الأمور لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة المصرية، من مسكن ومأكل ومواصلات وتعليم وصحة، وتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بأمثلة لتكلفة الحد الأدني من مصاريف الانتقال، مع تناول وجبات رخيصة، تتجاوز في أغلب الأحيان ما يحصل عليه المواطن المصري من راتب، ويستحيل معها التفكير في أي نفقات إضافية تتعلق بالاحتياجات الطبيعية للمواطن.

ويتساءل عثمان: «فماذا فعلت الحكومة؟ وهل تفكر في محاولة إيجاد حلول لمساعدته؟ أم تتركه أيضاً للجهود الذاتية؟ ألا تدرك الحكومة أن عدم وجود بدائل أمام المواطنين يدفعهم للتورط في الفساد وغيره من الجرائم من أجل الحصول على المال؟ وماذا سيحدث عندما يحتاج المواطن لمصاريف إضافية للعلاج مثلاً؟».

ويرد الخبير الاقتصادي على ذلك بقوله « لقد اختارت الحكومة الحل السهل، المتمثل في اقتراض مبالغ ضخمة، داخلياً وخارجياً، لحل أزماتها المالية. لم تنزعج الحكومة من التحذيرات من تضخم الدين ومن ارتفاع تكلفة خدمته، حتى بعد تجاوز تلك التكلفة نصف ما يتم تحقيقه من إيرادات، وهو ما ترتب عليه تقليص ما يتم توجيهه للانفاق على الصحة والتعليم والصرف الصحي».

ويختم الكاتب محذرا «بناء عليه، فإن الحكومة مطالبة بالعمل على مساعدة المواطن لإيجاد حلول، وإلا فإنها تدفعه نحو الفساد والانحلال الأخلاقي، وتشجع على زيادة التسرب من التعليم. لا يمكن للحكومة، حتى لو لم تكن هي المتسببة فيما وصلنا إليه الآن، أن تتخلى عن المواطنين، لأن نتيجة ذلك بالتأكيد ستكون كارثية، وستقضي على ما تبقى من الدولة المصرية، وقديماً قال أبو ذر الغفاري “عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه».

 

*منسي أفندي”.. على يد السيسي كاريكاتير الفقر أصبح حقيقة!

لم تكن شخصية “منسي أفندي”، أحد أبطال سلسلة “فلاش”، تمثل المواطن المصري المطحون فقط.. لكن تفاصيل الشخصية التي رسمها الفنان خالد الصفتي كانت تؤكد أن “منسي” منحوس وبشدة بسبب تلك الحكومات العسكرية التي امتدت من عبد الناصر إلى السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وفي أقل من شهر رفعت حكومة الانقلاب أسعار 12 خدمة وسلعة أساسية آخرها البنزين والسولار والبوتجاز والمازوت بنسب تتراوح من 40 إلى 66 بالمائة، قد سبقها رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق 250 بالمائة، والكهرباء 26 بالمائة ومياه الشرب 46 بالمائة، وغيرها من ارتفاعات بتراخيص السيارات بنسبة 200 بالمائة واستخراج جوازات السفر 150 بالمائة، وتعريفة التاكسي والمواصلات الداخلية بنسبة 30 بالمائة.

وتوقع أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية العلاقات الدولية، أحمد ذكر الله، في تصريحات صحفية أن “الأسوأ لا يزال في الطريق، وأن ذروة الأسوأ ستكون بحلول 2019 التي سيتم فيها رفع الدعم عن المواد البترولية”.

المطحون

وكان المواطن المصري المطحون، صاحب الهيكل العظمي البارز ذو الجمجمة المميزة، يعاني سوء الحظ في كل نواحي الحياة، فهو الموظف صاحب الدخل الأقل من المتواضع، الذي يضطر لتحمل سخافات المواطنين الذين يسخرون منه دائمًا، والأطفال الذين يلقونه بالحجارة في الشارع، ما جعل معظم قراء السلسلة يتعاطفون معه ويعتبرونه بطلهم المفضل.

واليوم ومع خمس سنوات من الانقلاب تخرج النسخة الأشد بؤساً من المواطن المطحون، ذلك المواطن الذي يقال له في إعلام العسكر:”هتقاطعوا المترو وتركبوا ميكروباس..هنرفعلكم سعر البنزين ..هتقعدوا فى بيوتكم..هنرفعلكم سعر الكهرباء والغاز والميه..هتمرضوا من الجوع والقهر..هنرفعلكم سعر الدواء والعلاج..هتموتوا هناخد ضريبة من الورثه..حد له شوق فى حاجه”.

من جهته؛ قال النائب السابق في البرلمان الشرعي طارق مرسي، إن “الحكومة في وجود السيسي لا تعدو عن كونها محللا رخيصا وديكورا غبيا، كما أن الحديث عن إذعان لشروط صندوق النقد هو تجاوز لحقيقة ثابتة ظهرت مع أيام الانقلاب الأولى، وأكدت أن شهوة جمع المال وابتزاز الشعب هو ديدن السيسي وطبيعة شخصيته، ولا ننسى تسريباته المتعددة يوم أن كان وزيرا للدفاع”.

ويقول الناشط محمد سقراط :” زيادة اسعار الكهرباء علي المصانع وزيادة بنزين هتعمل مشكلة كبيرة في كل المصانع المتوسطة والصغيرة .. خصوصا ان صناعات كتير معتمدة عليهم وفي نفس الوقت حجم العمل والانتاج والمكسب فيها ميسمحش بتحمل اي زيادة .. و اول حاجة هتحصل هي تحيمل الزيادة علي المنتجات”.

وأردف:” الكلام دة هيحصل في نفس الوقت اللي لسة مصانع كتير بتحاول تتكيف مع صدمات سواء كانت تعويم الجنية او رفع اسعار خدمات ومنتجات كتير الفترة اللي فاتت وجزء كبير منهم غير قادر علي التكيف لدرجة انة ممكن بشتغل من اجل الاستمرار وتغطيطة التكاليف في أوقات كتير”.

وتابع:” وعدين تطلع الحكومة تقول كل فترة انها بتدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وعلي شرط ان جزء كبير مش شايف اي دعم وبيعافر عشان يستمر وفكرة التصفية بقت ديما مطروحة، الحاجة الوحيدة اللي بيشوفها خد قرض .. طب في الظروف المنيلة دي في حالة التعثر في السداد اية الحل”.

غلاء وأسعار

ولم يتوقف لظى ارتفاع أسعار المترو والمياه والكهرباء والعديد من الرسوم خلال الأيام القليلة الماضية، حتى صبّحت حكومة الانقلاب ثاني أيام عيد الفطر على المصريين بارتفاع أسعار الوقود للمرة الرابعة منذ انقلاب السفيه السيسي، والثالثة منذ تعويم سعر صرف الجنيه المصري في نوفمبر 2016.

وقررت سلطات الانقلاب رفع سعر لتر بنزين 95 من 6.60 جنيه إلى 7.75 جنيه للتر بزيادة بلغت 1.15 جنيه، بنسبة زيادة تعادل نحو 17.42 في المئة. كما تقرر رفع سعر لتر بنزين 92 من 5 جنيهات إلى 6.75 جنيه، بزيادة بلغت 1.75 جنيه، وبنسبة زيادة تعادل نحو 35 في المئة، كما تم رفع سعر لتر بنزين 80 من 3.65 جنيه إلى 5.5 جنيه للتر، بزيادة تبلغ 1.85 جنيه، بنسبة زيادة تعادل نحو 50.68 في المئة.

وتقرر رفع سعر لتر الكيروسين من 3.65 جنيه إلى 5.5 جنيه للتر، بزيادة بلغت 1.85 جنيه، بنسبة زيادة تعادل 50.68 في المئة. أيضاً رفع أسعار السولار من 3.65 جنيه إلى 5.5 جنيه للتر بنسبة زيادة تعادل نحو 50.68 في المئة. وبالنسبة للمازوت، فقد تقرر رفع سعره إلى 3500 جنيه للطن مع ثبات سعر الصناعات الغذائية والكهرباء والإسمنت، وتقرر رفع سعر غاز تموين السيارات إلى 2.75 جنيه لكل متر مكعب. وبالنسبة لأسطوانات البوتاجاز، فقد تقرر رفع السعر المنزلي من 30 جنيهاً إلى 50 جنيهاً للأسطوانة، بزيادة بلغت 20 جنيهاً، بنسبة زيادة تتجاوز 66 في المئة، أما سعر الأسطوانة للتجاري فقد تم رفعها من 60 جنيهاً إلى 100 جنيه، بزيادة بلغت نحو 40 جنيهاً بنسبة زيادة تعادل 66.66 في المئة.

السؤال الذي يطرح، هو، لماذا لم يعد السفيه السيسي يخشى من ردة فعل الشعب المصري، الذي أصبح على موعد كل صباح مع ارتفاع جديد بالأسعار؟، المتخصص بعلم الاجتماع السياسي سيف المرصفاوي يقول أن “السيسي مهد الطريق جيدا خلال السنوات الماضية لاتخاذ مثل هذه القرارات”.

وأردف:”وكانت البداية بشيطنة الإخوان المسلمين ومواجهتها بكل السبل الأمنية الإجرامية أو القضائية وكذلك الاقتصادية، والإعلامية، باعتبارها القوة الأكثر تأثيرا بالشارع المصري، ثم جَيّش كل وسائل وإمكانيات الدولة لمواجهة الأصوات المعارضة الأخرى واتهامها بدعم الإرهاب… كل هذا منحه قوة بطش جعلت الشعب كامنا ويكتفي بالاعتراض داخل الغرف المغلقة فقط”.

 

قروض السيسي إفلاس للشعب وبيع للمصريين في أسواق العبيد.. الثلاثاء 19 يونيو.. محكومون بالإعدام يقضون عيدهم بالتأديب

الأسعار نفختنيقروض السيسي إفلاس للشعب وبيع للمصريين في أسواق العبيد.. الثلاثاء 19 يونيو.. محكومون بالإعدام يقضون عيدهم بالتأديب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*محكومون بالإعدام يقضون عيدهم بالتأديب

قامت إدارة سجن برج العرب، بحبس المعتقلين “عصام محمد محمود عقلو”عبدالرحمن محمد محمد عبدالرحمن صالح” في التأديب منذ ليلة عيد الفطر المبارك.

وبحسب أسر المعتقلين قام أحد حراس السجن بالإعتداء عليهما لإعتراضهما على حرمانهم من أخذ حقهم ساعة في التريض،  فضلا عن حبسهم الدائم في الإنفرادي دون مكان لقضاء الحاجة، ناهيك عن سوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية في ظل ظروف الإحتجاز السيئة.
يذكر أنه في 17 ديسمبر 2017، حُكم عليهما بالإعدام في القضية رقم 108 لسنه 2015 جنايات عسكرية، بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وبالشروع في القتل.

 

*أوصت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري، في الطعن المقدم على قرار رئيس جامعة الأزهر بفصل 14 طالبا نهائيا لتورطهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية إغتيال النائب العام، بإلغاء القرار وعودتهم الى دراستهم.

 

*قررت محكمة القضاء الإداري، إحالة الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي لإقالة كمال الهلباوي من المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني.

 

*قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس الصحفي بدر بدر محمد لمدة 45 يوم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة.

 

*قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة سلفي المتهم بذبح طبيب داخل عيادته فى القاهرة لجلسة 28 يوليو المقبل لعرض المتهم على مستشفى الأمراض العقلية.

 

*قرر  قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، إخلاء سبيل الناشطة أمل فتحي بكفالة 10000 جنيه فى القضية رقم 9771 لسنة 2018 جنح المعادي.

 

*تأجيل هزلية الانضمام إلى “داعش” و”مدينة نصر” للشهر المقبل

أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تأجيل أولى جلسات محاكمة 30 مواطنا بزعم الانضمام إلى ما تنظيم (داعش) ، إلى جلسة 14 يوليو المقبل.

وكان نائب عام الانقلاب الانقلاب أحال الوارد أسمائهم فى القضية الهزلية إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بعدما لفقت لهم اتهامات تزعم تشكيلهم جماعة إرهابية وتمويلها بالأموال والأسلحة و استهداف الكنائس والمواطنين والمنشآت الحيوية للدولة.

كما أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، نظر إعادة إجراءات محاكمة معتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية مدينة نصر الثانية”، إلى جلسة 10 يوليو المقبل لسماع أقوال الشهود.

وسبق أن قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ 6 مواطنين، والسجن المشدد 15 سنه لـ 4 آخرين، والسجن 5 سنوات، لاثنين بزعم الانضمام لجماعة محظورة فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية مدينة نصر الثانية”.

 

*اعتقال الناشط “محمد عادل” بتهمة نشر “أخبار كاذبة

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، الناشط السياسي محمد عادل أثناء مغادرته مركز شرطة أجا، بعد انتهاء فترة مراقبته.

وتم عرض “عادل”، مساء اليوم، على نيابة المنصورة، والتي أمرت بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق في الهزلية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا، بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت اعتقال داخلية الانقلاب مجموعة من النشطاء والشخصيات السياسية غير المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، وكان بعدهم من الداعين إلى “سهرة 30 يونيو” ومؤيدي انقلاب 3 يوليو 2013؛ وذلك ضمن سياسة عصابة الانقلاب بتكميم الأفواه، ومنع أي صوت معارض لجرائمها وأزماتها بحق المصريين.

 

*اعتقال 7 شراقوة بينهم محام واستمرار إخفاء 14 آخرين

شنت مليشيات الانقلاب العسكرى بالشرقية حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز أبوكبير والقرى التابعة له ما أسفر عن اعتقال مواطنين دون سند من القانون.

واعتقلت الحملة السيد نجيب، وهو شاب من أهالي حى شرفة أبوعلى لينضم إلى شقيقه المعتقل في سجون العسكر كما اعتقلت الشاب “عبدالله سعيد جبل ” طالب جامعى من قرية هربيط واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الان دون ذكر الأسباب.

كانت مليشيات الانقلاب العسكري اعتقلت أمس من مركز الزقازيق 5 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بينهم “عبد المعز إبراهيم أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية.

واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية تصاعد جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها مليشيات الانقلاب والإخفاء القسري لنحو 14 من أبناء المحفظة وترفض الكشف عن مصيرهم رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل ذويهم دون أي تعاطى معها ما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياتهم وهم:

1- أحمد حبيشي، مقيم ببلبيس، تم اخفائه للمرة الثانية بتاريخ 25 مايو 2018، بعد ان حصل على إخلاء سبيل سبيل بكفالة 10000جنيه في قضية ملفقة كان معتقل علي ذمتها منذ 7 أشهر، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

2- محمد عبدالفتاح عليوة، مدرس علوم شرعية بالثانوية الأزهرية، مقيم بكفر موسى عمران، التابعة للزقازيق، تم اعتقاله بتاريخ ١٩مايو ٢٠١٨ ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

3- الدكتور أشرف الشحات محمد الأستاذ بهندسة الزقازيق، تم اعتقاله عصر يوم الجمعة الموافق 11 مايو، مقيم بالعاشر من رمضان، وسبق اعتقاله في قضية لمدة 4 شهور، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

4- رضا السيد البديوي، مقيم بمدينة العاشر من رمضان، يعمل مستشارًا تربويًا ، تم اعتقاله من منزله يوم 11 أبريل 2018، ولم يستدل على مكانه حتى الآن، وسط مخاوف وقلق من أسرته على حياته.

5- أحمد محمد السواح، طالب مقيم بالحسينية، تم اعتقاله يوم 13 فبراير 2018 أثناء وجوده في سكنه الطلابي ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

6- أسامة محمد السواح، طالب بكلية الهندسة في الجامعة الكندية، مقيم بالحسينية، تم اعتقاله أثناء وجوده في سكنه الطلابي بتاريخ 13 فبراير 2018 ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

7- طارق رفعت “23 سنة”، مقيم بالعاشر من رمضان، اختطف يوم 1 يناير 2018 من التجمع الخامس بالقاهرة ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

8- عمار محمود ابراهيم النادي، 19 سنة، مقيم بالزقازيق طالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق، اختطف يوم 16 ديسمبر 2017 ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

9- أبوبكر علي عبدالمطلب عبد المقصود السنهوتي، 19 سنة، طالب بكلية التربية جامعة الأزهر من مدينة الزقازيق، اختطف يوم 16 ديسمبر 2017 ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

10- عبدالله محمد ابراهيم هاشم، 24 عامًا، من مركز ههيا، حاصل على معهد بصريات، مختف منذ 21 سبتمبر 2017.

11- حسن محمد عبد الرحمن حسين، 37 عامًا، من مركز ههيا، مختف منذ 25 يوليو 2017.

12- أحمد محمد السيد، ٣٧ عامًا اختطف يوم 10 يناير 2015 من محطة المترو بالقاهرة وهو من أبناء مركز الإبراهيمية.

13- د.محمد السيد محمد إسماعيل، استشاري جراحة عامة وأورام ومدير مستشفى القنايات، اختطف يوم 24 أغسطس 2013 من أمام بيته بالزقازيق.

14- محمد عبدالله برعي عبدالعال ” 45 عاما “، أعمال حرة ، مقيم بمدينة الحسينية، تم اعتقاله من داخل مسجد المصطفى بتاريخ 5 يوليو 2013، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

 

*مليشيا الانقلاب تواصل إخفاء مواطنين بالقاهرة والقليوبية

تواصل قوات أمن الانقلاب بالقاهرة إخفاء المهندس هيثم عاطف محمد شريف “41 عاما”، أحد أبناء محافظة بني سويف، وذلك منذ اعتقاله يوم الجمعة 18 مايو 2018، من أحد شوارع مدينة نصر.

وفي القليوبية، تواصل مليشيات الانقلاب إخفاء الشاب محمد سيد محمد شاهين “35 عاما”، وذلك منذ اعتقاله من منزله بمنطقة عرب جهينة بمركز شبين القناطر، فجر يوم عيد الفطر، 15 يونيو 2018، واقتياده لجهة مجهولة.

 

*تعرف إلى أبرز هزليات قضاء الانقلاب اليوم الثلاثاء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمد شيرين فهمي، الملقب بـ”القاضي القاتل”، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و12 آخرين من المعتقلين بهزلية “أحداث مكتب الإرشاد”، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المحكوم عليهم حضوريًا في القضية، من محكمة أول درجة.
ومن المقرر في جلسة اليوم أن تستكمل المحكمة الاستماع لمرافعة الدفاع حول الاتهامات الملفقه من قبل نيابية الانقلاب والتي تزعم بأن الوارد أسمائهم فى القضية الهزلية قاموا بتأسيس وقيادة جماعة على خلاف أحكام القانون، حيازة اسلحة وذخائر دون ترخيص، القتل والشروع في قتل.

فيما تعقد غرفة المشورة بمحكمة الجنايات أمام الدائرتين 28 جنايات جنوب القاهرة والدائرة 11 جنوب القاهرة بمعهد أمناء الشرطة بطرة للنظر في تجديد حبس المعتقلين على ذمة 14 قضية هزلية وبيانها كالتالي :-
أولاً : الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة برئاسة قاضى العسكر حسن فريد وتنظر في تجديد حبس المعتقلين على ذمة 10 قضايا هزلية وهى
1-
القضية رقم 900 لسنة 2017
2-
القضية رقم 316 لسنة 2017
3-
القضية رقم 977 لسنة 2017
4-
القضية رقم 721 لسنة 2015
5-
القضية رقم 48 لسنة 2016
6-
القضية رقم 148 لسنة 2017
7-
القضية رقم 385 لسنة 2017
8-
القضية رقم 630 لسنة 2017
9-
القضية رقم 1039 لسنة 2016
10-
القضية رقم 760 لسنة 2017
ثانياً : الدائرة 11 جنايات جنوب القاهرة برئاسة قاضى العسكر محمد شرين فهمي وتنظر في تجديد حبس المعتقلين على ذمة 4 قضايا هزلية وهى
1-
القضية رقم 840 لسنة 2017
2-
القضية رقم 1173 لسنة 2017 ريم قطب
3-
القضية رقم 789 لسنة 2017
4-
القضية رقم 831 لسنة 2016

 

*قروض السيسي.. إفلاس للشعب وبيع للمصريين في أسواق العبيد

كشفت بيانات رسمية عن أن حجم القروض التي حصلت عليها حكومات الانقلاب منذ استيلاء السفيه عبد الفتاح السيسي على الحكم في يونيو 2014، تجاوز ضعف الديون التراكمية لمصر منذ نحو 50 عاما، وسط مؤشرات على تفاقمها خلال الفترة المقبلة، في ظل الهرولة نحو الاستدانة، على الرغم من التحذيرات المتصاعدة من مغبة إغراق البلاد في ديون تعصف بالعديد من الأجيال.

ووصف الخبير الاقتصادي، عبد الحافظ الصاوي، أزمة الاقتراض في مصر بـ”الكارثية”، قائلا: “إن مشكلة الديون في مصر أنه لا توجد استراتيجية تحدد لماذا تقترض مصر، وكيف يتم إنفاق القروض، وترتيب أولويات المشروعات من هذه القروض ومدى قدرتها على رد هذه القروض وتحمل تكلفة التمويل، رغم أن ذلك كله يعد أبجديات السياسة الاقتصادية”.

وأضاف، في تصريحات صحفية: “في ظل غياب آليات الاقتراض والسداد سيكون عبء هذه القروض كبيرا، سواء على الأجيال الحاضرة أو القادمة”، لافتا إلى أن الحكومة لم تعرض في أي وقت برنامجا للتعامل مع قضية الديون، بما في ذلك وضع سقف للديون”.

الفشخرة والفساد

وبشأن البدائل المتاحة للخروج من دوامة الاقتراض، طالب الصاوي بضرورة وقف الاقتراض لأية مشروعات غير إنتاجية، وسد منافذ الفساد، وإعادة توظيف الموارد المالية للدولة”، مؤكدا أن “المسلك الحكومي الحالي دليل على تخبط اقتصادي والبحث عن الحلول السهلة بغض النظر عن تكلفتها وتبعتها الاقتصادية والاجتماعية”.

يقول الناشط عمرو عبد الحميد: “بياخد من الناس قروض يضيعها عالفساد والفشخرة وتأمين نفسه، بعدين لما ميعرفش يسددها يقوم طابع فلوس ويوزعها عليهم، بعدين يطمع فيها فياخدها منهم إتاوات وعافية في شكل ضرايب، فيبقى معاه ورق هو طابعه وماينفعش يسدد بيه قروضه من بره. فياخد قروض جديدة من بره عشان يسدد فوايد القروض القديمة”.

من جانبه، هاجم الاقتصادي المصري الأمريكي، محمد رزق، تقرير البنك المركزي ووصفه بالمضلل، وقال: “إن التقرير لا يتضمن قرض العاصمة الجديدة 45 مليار دولار، ولا يتضمن قرض محطة الضبعة النووية 25 مليار دولار، ولا يتضمن قروض البنوك والمؤسسات والهيئات الحكومية”. وحذر من أن الاقتصاد المصري والأمن القومي المصري “بات رهينة بالفعل لصندوق النقد، وأصحاب القروض، ولن يشعر المواطن في مصر بتحسن في المعيشة في ظل وجود تلك القروض التي تلتهم فوائدها نصف ميزانية مصر”.

وأوضح أن “الاقتصاد المصري دخل دوامة القروض بالفعل منذ التوقيع على قرض صندوق النقد الدولي، وخروجه منها يكون إما بالإفلاس أو بالإفلاس والمجاعة معا”، وأشار إلى أنه “ليس هناك حل ثالث، ولا سبل للتخلص من تنامي الدين الخارجي في ظل السياسة الحالية للسيسي إلا بوضع سقف للاقتراض، لكنه أصبح متأخرا وغير ذات قيمة الآن”.

عصابات القروض

وفي إطار التسلسل الزمني لتاريخ عصابة العسكر في الديون الخارجية، فقد بدأت البلاد في الاستدانة منذ عهد جمال عبد الناصر الذي ترك ديونًا بقيمة 1.7 مليار دولار، تزايدت في عهد أنور السادات إلى 21 مليار دولار، قبل أن تقفز في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى 34.9 مليار دولار، بخلاف ديون داخلية بقيمة 962.2 مليار جنيه.

وخلال فترة حكم المجلس العسكري منذ فبراير 2011، حتى منتصف 2012، انخفض الدين الخارجي بنحو 200 مليون دولار، مسجلًا 34.7 مليار دولار، لكن الدين الداخلي زاد إلى 1.23 مليار جنيه، بينما واصلت الصعود في عهد عدلي منصور، إلى 1.7 تريليون جنيه داخليًا و46 مليار دولار خارجيًا.

لكن الديون المحلية والخارجية منذ انقلاب السفيه السيسي قفزت إلى مستويات وصفها محللون بالجنونية، وغير المسبوقة منذ عقود طويلة، في حين ببرر السفيه السيسي زيادة الديون في كلمة له خلال مؤتمر “حكاية وطن” نهاية يناير الماضي، بدفع رواتب الموظفين التي زادت بعد ثورة يناير 2011.

وبينما وصلت الزيادة في ديون مصر خلال عهد السفيه السيسي إلى 2.3 تريليون جنيه، تشير بيانات وزارة المالية في حكومة الانقلاب إلى أن الزيادة التراكمية في قيمة أجور موظفي الدولة بلغت منذ الثورة نحو 144 مليار جنيه، ما يعادل 6.2% من إجمالي الديون التي حصل عليها السفيه السيسي.

ومن المقرر أن تنتقل التزامات السداد إلى الأجيال المقبلة، فبموجب دستور الانقلاب الشهير بـ”النوايا الحسنة”، لن يكون السفيه السيسي في سدة الحكم بعد ثماني سنوات من الانقلاب، هذا إن لم تطرأ على دستور الانقلاب ذاته تغييرات تبقيه في منصبه لسنوات أخرى أو إلى الأبد.

وبعيدا عن بقاء السفيه السيسي في منصبه من عدمه، فإن المعطيات تشير إلى أن مصر بات ينتظرها مستقبل مثقل بالديون ومليء بالتوقعات المقلقة؛ فمن أين سيتسنى لها الوفاء بكل هذه الالتزامات في ظل اقتصاد يتداعى باستمرار؟ وماذا لو لم تستطع الوفاء بها؟ والأهم: ماذا تعني كل هذه الديون بالنسبة لبلد مثقل بصراعات واضطرابات عصابات العسكر حلفاء تل أبيب؟.

 

*بعد تحويل المصريين لفئران تجارب.. 45% زيادة متوقعة في أسعار الدواء

تشمل أزمة الدواء في مصر عدة محاور تتداخل سويا في مصفوفة متشابكة، ومن أهمها مشكلة الزيادات المتتالية في الأسعار واختفاء أصناف حيوية من الأدوية، ومشكلات الصناعات الدوائية في مصر، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بالأسواق المصرية، وظهر هذا واضحا على مدار العامين الماضيين.

وبموافقة برلمان العسكر على تمرير قانون “التجارب السريرية” الذي يجعل من المصريين فئران تجارب لشركات الدواء العالمية والمحلية، فإن المصريين على موعد مع زيادة جديدة في أسعار الدواء تصل إلى 45% بحسب أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الصناعات الدوائية باتحاد الصناعات.

وقال رستم، في تصريحات صحفية اليوم، إن قطاع الأدوية سيتأثر بارتفاع الأسعار عقب الزيادة التى أعلنتها وزارة الكهرباء لشرائحها، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى زيادة التكلفة الإنتاجية.

وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء بحكومة العسكر، قد أعلن عن زيادة الأسعار بداية من يوليو المقبل بنسبة تصل إلى 35% على كل الشرائح. وأوضح رستم أن ارتفاع الأسعار سيكون من 30% إلى 45%، وهو نسبة الزيادات المتوقعة فى الأسعار أيضا، موضحا أن المجتمع الصناعي يتفهم الاتجاه نحو رفع الدعم، ولتجنب الآثار السلبية لهذا الاتجاه لا بد من قيام الحكومة بفتح باب المنافسة فى أسعار الكهرباء.

وقال نائب رئيس الغرفة: إن رفع الدعم قد يخلق فى النهاية رغبة لدى المواطنين فى ترشيد الاستهلاك، أما المصانع التى ترتبط بكميات يجب إنتاجها، سيكون موقفها صعبا للغاية فى ظل تزايد الأعباء عليها. وفى يناير 2017، أعلنت الشركات زيادة أسعار الأدوية بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 50% للأدوية المحلية، بينما تراوحت الزيادة فى أسعار الأدوية المستوردة ما بين 40 و50% بسبب التعويم، وارتفاع تكلفة إنتاج واستيراد الدواء، ومن المنتظر حدوث زيادة جديدة فى أسعار نحو 11 ألف صنف دواء خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقا لبيانات غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات.

وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن “زيادة أسعار الدواء خلال الفترة المقبلة أمر لا رجعة فيه، وليس محل نقاش، وإنما هو قرار اتخذته الحكومة بالفعل بعد رفع أسعار الكهرباء والطاقة بمشتقاتها المختلفة”.

وأضاف: “بما أنه تم رفع أسعار الطاقة، فبالتالي سيتم رفع أسعار الدواء، نتيجة عدم قدرة المصانع المنتجة لهذه الأدوية، على تحمل أسعار الكهرباء والطاقة المصنعة للأدوية”. وكان القرار الحكومي استثنى الصناعات الغذائية والكهرباء والإسمنت من الزيادة الأخيرة لأسعار الوقود.

وأضاف عوف: “الحل الوحيد لعدم رفع أسعار الدواء، هو استثناؤها من عملية رفع الأسعار ودعم المواد الخام التي تقوم باستخدامها واستيرادها من الخارج، بالإضافة إلى استمرار الدعم على الطاقة، وهو أمر لم يتم من الأساس”.

وتابع “لا تستطيع الحكومة أن تجبر شركات الأدوية على استمرار الأسعار بشكلها الحالي، خاصة وأنها نفسها لن تتحمل الاستيراد من الخارج في حال توقف الشركات المصرية عن تصنيع الدواء وبيعه في الأسواق المصرية نتيجة ارتفاع أسعار الدولار”.

وبحسب مراقبين، فإن المواطن المصري بات محاصرا من ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والمياه والخدمات في ظل ترقب انعكاسات ذلك على جميع أنواع السلع والأدوية، ما يدفع أصحاب المهن إلى رفع أجورهم كالأطباء والمهنيين، الأمر الذي سيؤدي إلى موجة تضخم عالية المخاطر في ظل تآكل قيمة الأجور والرواتب، وعدم اهتمام النظام بصنع مظلة حماية اجتماعية لأكثر من 80% من جموع الشعب هم أصحاب الأعمال الحرة والقطاع الخاص، إضافة إلى ضعف الزيادة على أجور ومعاشات موظفي الحكومة الذين تبلع نسبتهم حوالي 20% من جموع الشعب.

فئران تجارب

وكان برلمان العسكر قد أقر مشروع قانون “التجارب السريرية” يوم 02 مايو الماضي 2018، في ظل تحفظات كثيرة من جانب جميع المختصين والخبراء، وبررت الحكومة ذلك بأن سوق الدواء العالمية في 2017 وصلت إلى 163 مليار دولار، وتتوقع الحكومة حصول مصر على “03% من هذه الاستثمارات بما يساوي 5 مليارات دولار، وهو رقم أكبر من حجم السوق المصرية الذي يصل إلى 3 مليارات دولار حاليا. كما تحتل مصر المركز الخامس إقليميا في سوق البحث العلمي في قطاع الدواء بعد كل من تركيا وإيران و”إسرائيل” وجنوب إفريقيا.

وأصدر المركز المصري للحق في الدواء مذكرة لبرلمان العسكر، أبدى فيها تحفظه على مشروع القانون، مبديا 10 ملاحظات عليه، لكن ذلك لم يحل دون تمرير المشروع الذي تقف وراءه مافيا شركات الدواء العالمية والمحلية شديدة العلاقة بجنرالات كبار في مؤسسات الدولة المخابراتية والأمنية.

وحذر المركز، في مذكرته بتاريخ 12 أبريل الماضي، من أن تلك الأبحاث أو التجارب التي تُجرى في مصر حاليا غير أخلاقية، في عدد من الوحدات الصحية دون وجود أي قانون منظم سوى قرار وزاري لإحكام القبضة على الممارسات غير الأخلاقية.

وأضاف أنه في شهر مارس 2016، كشف المركز المصري للحق في الدواء عن وجود تجارب لإحدى الشركات العالمية، بينما أظهرت منظمة برن السويسرية لمكافحة التجارة في البشر، وجود 24 تجربة جرت بدون موافقة قانونية وبدون علم الأجهزة والمريض.

وأوضح المركز أن خضوع الأطفال والمرضى النفسيين والحوامل للتجارب يتعارض مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والحقوق التي تحمي المرضى النفسيين، خصوصا إعلان جنيف لحقوق الإنسان والمدونة الدولية لآداب المهن الطبية.

وشدد المركز على ضرورة أن تقام عمليات التدخل البحثي والطبي فى المستشفيات الجامعية بصفتها عملا بحثيا علاجيا، وأيضا حتى نستطيع مراقبتها فى أى وقت، وأن يحظر تماما إجراء التجارب فى المستشفيات الخاصة، نظرا لاحتمال وجود تضارب مصالح أو شبهات أو تكتلات مصالح فى هذا الأمر.

 

*بعد رفع الوقود وقرار البنك الدولي… 5 آلاف جنيه شهريًا تحت خط الفقر

بقرارات رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه، وما تفضي إليه من موجة غلاء فاحش تطول جميع السلع والخدمات، إضافة إلى قرار البنك الدولي الذي رفع تقديره لتعريف من يقعون تحت خط الفقر، بأنهم من يحصلون على دخل يومي يعادل 1.9 دولار (حوالي 34 جنيها) بدلا من 1.25 دولار (22 جنيها) للفرد، فإن الأسرة المكونة من 5 أفراد ودخلها يصل إلى 5 آلاف جنيه شهريا تعتبر تحت خط الفقر.

ووفقًا للتصنيف، يعتبر من يحصل على قرابة ألف و20 جنيها في مصر يصنف (تحت خط الفقر)، علما بأن الحد الأدنى للأجور منذ 2014 حتى اليوم لم يتغير وهو 1200 جنيه، بينما تم رفع أسعار الوقود والكهرباء والمواصلات 4 مرات في نفس الفترة، ما يعني تآكل الطبقة الوسطى بوتيرة متسارعة، وأن معظم المصريين باتوا يقعون تحت خط الفقر وفقا لتقديرات البنك الدولي.

معنى هذه الأرقام أن الأسرة التي تتكون من 5 أفراد وتحصل على أكثر من 5 آلاف جنيه (ألف جنيه لكل فرد) تعتبر تحت خط الفقر.

الأمر الثاني أن إجمالي الضرائب التي دفعها المصريون عام 2017 بلغت 433 مليار جنيه، بينما إجمالي الدعم الذي حصل عليه المصريون في 2017 بلغ 332 مليارا و727 مليون جنيه، ما يعني أن الدعم جاء من جيوب المصريين وليس صدقة من النظام الذي يصف نفسه بـ”الدولة”، التي هي الشعب كله، الذي وظف الحكومة لتدير شئونه وتخفف عنه العناء، لا  لتمنَّ عليه بأنها تعطيه مما دفعه، ومن حق الشعب خلعها.

ووفقا للتصنيف الأخير للبنك الدولي، يعتبر الملايين من المصريين تحت خط الفقر، وتحول العديد من الطبقة المتوسطة إلى خط الفقر مع استمرار ارتفاع الأسعار، وتقليص قيمة المبلغ المحدد للفقراء (1.9 دولار يوميًا).

وأمام هذه الحقائق المروعة، فإن النظام يخشى من ردة فعل شعبية، فقام بإعادة نشر عشرات الآلاف من القوات والجنود مدعومة بسيارات الشرطة والمدرعات في الشوارع القريبة من مواقف السيارات ومحطات الوقود لقمع أي احتجاجات، على غرار انتفاضة المترو والقبض بالفعل على عشرات السائقين الذين احتجوا على التعريفة الجديدة للركوب، ورفعوا السعر عما حددته المحافظات.

أمام هذه التوجهات فإن ثمة تحذيرات كثيرة حتى من المقربين للنظام، والذين آمنوا به في منتصف 2013، ثم تكشّفت لهم الحقائق فعادوا إلى الحق راشدين، يحذرون من انفجار شعبي على خلفية هذه السياسات التي لا تراعي أي بعد إنساني ولا تكترث بآلام الشعب والفقراء، وما تعانيه الطبقة الوسطى من معاناة دفعت معظمها إلى السقوط في براثن الفقر والعوز أمام زيادة قيمة إيجار السكن والوقود والكهرباء والمدارس والخدمات والسلع.

توجيهات الرقيب العسكري

الراصدون والمحللون لمحتوى التناول الإعلامي لأبواق نظام العسكر على قرارات رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه والخدمات وما يترتب على ذلك من غلاء، يدرك أن هناك تعميمًا من الرقيب العسكري على جميع الفضائيات والمواقع والصحف بدعم القرارات الحكومية باعتبارها تصب في مصلحة الشعب.

التعميم الثاني يتعلق بمنع نشر أي مواد أو أحداث من شأنها الكشف عن تزايد معدلات المشاجرات والاشتباكات بين المواطنين؛ جراء الاختلاف على أسعار تعريفة الركوب في كل المحافظات المصرية، ورغم مقتل سائق في المنصورة، أمس الأحد، إلا أن التناول الإعلامي كانت باهتًا وهامشيًّا؛ التزامًا بأوامر الرقيب العسكري.

التعميم الثالث هو الزعم بأن الحكومة تتحمل فوق طاقتها بشأن ملف الدعم، الذي يتفاقم ولا تستطيع الحكومة الاستمرار فيه على هذا النحو الذي يشوه الاقتصاد ويحول دون انطلاقته وتحرره من قيود الدعم المستمرة منذ عقود. وتتناسى الحكومة أن هذه الأموال هي أموال الشعب وليست من جيوبهم أو جيوب آبائهم، فالسيسي نفسه وجميع أركان الحكومة يعيشون حياة مرفهة من أموال الشعب ودافعي الضرائب، ومن حق الشعب أن ينعم بأموال الشعب وليست الطبقة الحاكمة المرفهة المنعزلة في كامبوندات مثل الجيتو اليهودي.

التعميم الرابع هو إبراز ما يطلقون عليها “إنجازات”؛ لإيهام الشعب أن النظام يحقق أشياء جيدة، وكان آخر هذه الإنجازات الوهمية ما نشرته صحيفة الأخبار” في عدد اليوم الإثنين 18 يونيو، عن قيام شركة صينية بتنفيذ 20 ناطحة سحاب في العاصمة الإدارية!، وهو الخبر الذي يعكس حجم السفاهة في إدارة بلد فقير حاليا مثل مصر تعتمد حكومته على القروض من جهة، وفرض مزيد من الضرائب من جهة أخرى، فكيف تهدر هذه الأموال في بناء عاصمة جديدة وناطحات سحاب؟! إن الحكومة مثل الفقير الجاهل الذي يقترض ليزين بيته المتواضع بدلا من إقامة مشروع يدر عليه دخلا مناسبا يعينه على إعاشة أسرته وأولاده من جهة، ويمكنه من سداد ديونه من جهة ثانية.

التعميم الخامس، هو الزعم بأن المرحلة الصعبة انتهت، وهو ما خصصت له صحيفة الأهرام عمودها الخاص بها اليوم الإثنين، “رأي الأهرام”، وزعمت أن المراحل الصعبة من البرنامج الاقتصادي الذي وصفته زورا بالإصلاح قد ولت وانتهت، مبشرة الشعب بمستقبل مشرق يتسم بالرغد والرفاهية. وما تعززه تصريحات مسئولين بوزارة المالية بأن “85%” من برنامج الإصلاح الاقتصادي انتهت، متجاهلين أن هناك فرقا بين اتخاذ القرارات ومدى قدرة الشعب على تحمل تبعات هذه القرارات. كما أن الجنرال ظن سوءا أن الشعب يتحمل عن صبر واقتناع بل هو الإكراه والجبر بالحديد والنار، فمن احتج أو اعترض فالسجن والقتل مثواه.

 

*أرقام.. نتائج مشروعات التجويع في 4 سنوات.. السيسي يدمر مصر

لم يكف نظام عبد الفتاح السيسي عن بيع الوهم للمصريين، في إطار مشروع خداعه الاستراتيجي لهم، من أجل تصفية ما تبقى في جيوبهم، حتى أن سرقة أقواتهم أصبحت أمرا واقعا لدعم صكوك الوهم والغفران التي يوزعها السيسي، مقابل صمت الشعب المصري على هذا الخراب العاجل، حتى أن وصل لحالة من الغرور والكبر بتصنيف الغلاء ورفع الأسعار وتجويع الغلابة على أنه إنجاز من إنجازاته في تحسين حالة الاقتصاد، وتشبييها بالعلاج المر الذي سيقضي على المرض بشكل نهائي.

ومع كل زيادة بشكل جنوني يقررها نظام السيسي، تخرج ماكينات الإعلام لتبرير هذه الزيادات في مقابل مشروعات الوهم التي يصدرها للناس، كمسكنات، حتى إذا انقضت مضاجعهم وتأملت صدورهم، وسألوا عن جدوى هذه المشروعات، أتحفهم السيسي بمشروع جديد وزيادة جديدة، للدخول في نفس الدائرة المفرغة التي حاصر فيها المصريين.
العاصمة الجديدة.

وبالرغم من كثرة الحديث عن جدوى مشروع العاصمة الإدارية الجيددة، التي ينفق النظام عليها مليارات الجنيهات، لنقل حكومته في مبانيها الشاهقة، مازال الغلابة يتساءلون عن جدوى هذا المشروع بالنسبة لهم، في الوقت الذي مازالوا يتجرعون فيه سم الفشل في مشروع تفريعة قناةا لسويس، التي لم تحقق دولارا واحدا عن القناة القديمة، بل أنها استدانت مليارات الدولارات لسداد فوائد شهادات استثمارات المودعين في هذا المشروع.

وينفق السيسي على مشروع العاصمة الجديدة الذي وصفه بأنه أكبر مشروعاته العملاقة خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس 2015، بتكلفة 300 مليار دولار، على مساحة 168 ألف فدان.

وتساءل مصريون عن إصرار السيسي على بناء عاصمة بدلا من القاهرة، خاصة وأن نقل الوزارات والمصالح الحكومية يكلف المليارات، بالإضافة إلى أن عمليات البناء تستنزف الدخل القومي في ظل اقتصاد متهالك، وهو ما يأتي على حساب الطبقات الفقيرة.

قناة السويس

64 مليار جنيه استولى عليها السيي من جيوب المصريين؛ لبناء تفريعته في قناة السويس، ولم يحقق شيئا يذكر، بل إن الدخل السنوي للقناة تراجع بشكل لافت.

وأظهرت البيانات الرسمية لإيرادات قناة السويس؛ انخفاضها إلى 395.2 مليون دولار في يناير 2017، من 414.4 مليون دولار في ديسمبر 2016.

وفي 21 سبتمبر 2016؛ أعلن البنك المركزي انخفاض متحصلات قناة السويس بمعدل 4.5 بالمئة، لتسجل نحو 5.1 مليار دولار، مقابل 5.4 مليار دولار.

وهم المليون فدان

ومن بين مشروعات الوهم إطلاق المشروع القومي لاستصلاح أربعة ملايين فدان. ولكنه قلص المشروع في يوليو 2015 إلى مليون ونصف فدان، ثم إلى مليون فدان، على أن يتم تنفيذه خلال عامين. وفي مايو 2016؛ قال إن الاستصلاح يحتاج لأربعة أعوام بدلا من عامين.

وفي 26 أبريل الماضي؛ اعترف السيسي بعجزه عن تنفيذ المشروع، رغم مرور ثلاث سنوات على إطلاقه. واتهم خلال مؤتمر الشباب بالإسماعيلية وزارتي الري والزراعة بالتقصير في تنفيذ المشروع.

المليون وحدة سكنية

وتأتي خدعة الشباب الباحث عن فرصة للزواج، حينما أعلن السيسي في مارس 2014 عن ما أسماه بـ”المشروع التاريخي” بتكلفة 185 مليار جنيه. وضحك على الشباب بشقة سكنية قال إنه لا يتجاوز سعرها 75 ألف جنيه تدفع على أقساط.

في حين جاءت رياح السيسي مخادعة، بزيادة مقدمات الحجز من خمسة آلاف جنيه إلى تسعة آلاف، وإجبارهم على دفع ما يقرب من 30 ألف جنيه بمجرد التخصيص، إلى جانب رفع قيمة الوحدة السكنية إلى 220 ألف جنيه.

تعويم الجنيه لصالح رجال السيسي

وفي أكبر عملية للنصب على المواطنين، ورغم تحذير كل خبراء الاقتصاد، أعلن نظام الانقلاب نوفمبر 2016 تحرير سعر الصرف، وتركه وفقا لآليات العرض والطلب، وهو ما يعرف بسياسة “التعويم”، وهو إجراء اقتصادي تشترطه المؤسسات الدولية المقرضة لتقليص الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية.

ولكن الوضع انقلب في الحالة المصرية، وتحرك سعر الدولار من 8.78 جنيها وقت القرار، ليتعدى سعر العملة الأمريكية 18.20 جنيها بالبنوك الرسمية حاليا، ناهيك عن السوق الموازية، وتنتفخ جيوب الأغنياء من محاسيب السيي الذي يتقاضون بالدولار ويضعون حسابتهم بالدولار، فيما تنهار معيشة المصرييين رأسا على عقب، بزعم تسعير العملة المحلية بقيمتها الحقيقية من أجل البدء في خطة الإصلاح الاقتصادي.

معدل التضخم

وأدت سياسات الانقلاب الاقتصادية إلى تفاقم نسبة التضخم ليصل إلى أعلى مستوى له في 30 عاما.

وفي 10 مايو 2017؛ كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (رسمي) ارتفاع معدل التضخم السنوي مسجلا 32.9 %، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطعام والشراب على أساس سنوي بنحو 44.3 %.

ويأتي ارتفاع التضخم وزيادة أسعار السلع الرئيسة وسط تراجع منظومة دعم السلع التموينية، وتخصيص 15 جنيها فقط للفرد بالبطاقة التموينية، مع تراجع دخل الفرد، وزيادة نسب الفقر، وانخفاض القيمة الحقيقية للأجور، مما دفع عشرات المصريين إلى الانتحار عامي 2015 و2016.

ومؤخرا؛ توقع محللون اندلاع “ثورة جياع” مع استمرار معدلات ارتفاع السلع المقررة في يوليو المقبل، ووصول معدل البطالة إلى 12 بالمئة، وعدد العاطلين عن العمل إلى 3.503 مليون.

إلغاء الدعم

وبرغم أن حكومة الانقلاب زادت دعم السلع التموينية إلى 63 مليار جنيه بموازنة 2017/2018 مقابل 41 مليار جنيه بموازنة 2016/2017، إلا أن تلك الزيادة غير فعلية؛ بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار، وزيادة قيمة الدولار لأكثر من 18.2 جنيها، بحسب خبراء اقتصاديين.

ووفقا لوزارة المالية؛ انخفض دعم المواد البترولية بموازنة 2017/2018، ليسجل 33 % من إجمالي الدعم والمنح البالغ 110 مليارات جنيه، وكان من المفترض تخصيص 145 مليار جنيه في الموازنة الجديدة، فيما سجل دعم الوقود 64 بالمئة في موازنة 2011/2012.

وفي المقابل؛ رفع نظام الانقلاب أسعار الوقود في نوفمبر 2016 إلى 40 %؛ بمجرد ا?علان عن تحرير سعر صرف الدولار.

ومن المقرر أن ترفع السلطات الانقلابية أسعار الوقود بداية يوليو 2017، بنسبة تصل إلى ما بين 25 و40 % من الأسعار الحالية، وهو ما يعني موجة جديدة من ارتفاع الأسعار.

وخفضت حكومة الانقلاب دعم شرائح الكهرباء إلى 30 مليار جنيه، في حين كان من المفترض تخصيص 60 مليار جنيه لها. وتتجه السلطات إلى زيادة أسعار الكهرباء في تموز/يوليو 2017 بنسبة 30 بالمئة كحد أقصى.

ويعد محدودو الدخل المتضرر من خفض دعم السلع التموينية والوقود والكهرباء وارتفاع أسعار تلك الخدمات.

تضاعف الدين العام

اعترف قائد الانقلاب بمؤتمر الشباب بالإسماعيلية في 26 أبريل 2017، ارتفاع الدين من 600 أو 700 مليار جنيه في 2011، إلى أكثر من 3.4 تريليون جنيه، أي أنه تضاعف لأربع مرات في 6 سنوات، موضحا أن خدمة الدين تصل إلى 350 مليار جنيه.

وأعلن البنك المركزي ارتفاع حجم الدين الخارجي بنسبة 40 % في النصف الأول من 2016-2017، وارتفع الدين الخارجي لأكثر من مائة مليار دولار.

ويعد الدين الداخلي والخارجي عبئا كبيرا على الأجيال القادمة، وعلى الاقتصاد الذي يعاني من خروج بعض الاستثمارات والشركات الأجنبية، وتراجع عائدات السياحة وإيرادات قناة السويس، وانخفاض تحويلات المصريين بالخارج.

عجز الموازنة

ويقول محللون اقتصاديون إن الموازنة المصرية في عهد الانقلاب، تعاني عجزا دائما يأتي على حساب الطبقات الفقيرة.

وفي 20 يونيو 2017؛ أكدت لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن عجز موازنة 2017/2018 بلغ 374.1 مليار جنيه، بنسبة 9 % من الناتج المحلي، مما يعكس قصور الإيرادات العامة للدولة عن تغطية نفقات التشغيل والأجور والدعم، ونفقات التعليم والصحة.

 

*هل أصاب إجرام الغلاء ورفع الأسعار المصريين بالغيبوبة؟

يرتبط الغلاء وزيادة الأسعار بحياة المواطن المصري البسيط، عبر إجراءات أقل ما توصف أنها انتقامية من سلطات الانقلاب، وهي القرارات التي أثارت غضب المصريين بشكل ربما غير مسبوق، إلا أن ذلك الغضب لم يترجم حتى الآن إلى احتجاجات في الشارع، سوى من بعض الاحتجاجات على ارتفاع أسعار مترو الأنفاق، وهو ما علق عليه الخبير الاقتصادي الأممي إبراهيم نوار بصفحته على فيسبوك” بالغيبوبة الاجتماعية.

وفي أقل من شهر رفعت سلطات الانقلاب العسكري أسعار 12 خدمة وسلعة أساسية آخرها البنزين والسولار والبوتاجاز والمازوت بنسب تتراوح من 40 إلى 66 بالمائة، قد سبقها رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق 250 بالمائة، والكهرباء 26 بالمائة ومياه الشرب 46 بالمائة، وغيرها من ارتفاعات بتراخيص السيارات بنسبة 200 بالمائة واستخراج جوازات السفر 150 بالمائة، وتعريفة التاكسي والمواصلات الداخلية بنسبة 30 بالمائة.

وكتب الخبير الاقتصادي الأممي إبراهيم نوار يقول في تدوينة رصدتها (الحرية والعدالة): “الناس في مصر أصبحوا مغمى عليهم اجتماعيا بسبب صدمات الأسعار المتكررة والتقلبات اليومية للأسواق”، وأردف قائلا: “مع زيادة حالة الإغماء الاجتماعي واتساع نطاقها، ستزيد محاولات الهروب من الواقع بالمخدرات، أو الانتقام من الواقع بالجريمة، أو الانتقام من النفس بالانتحار”.

السؤال الذي يطرح، هو، لماذا لم يعد السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يخشى من ردة فعل الشعب المصري، الذي أصبح على موعد كل صباح مع ارتفاع جديد بالأسعار، المتخصص بعلم الاجتماع السياسي سيف المرصفاوي يقول أن “السيسي مهد الطريق جيدا خلال السنوات الماضية لاتخاذ مثل هذه القرارات”.

وأردف:”وكانت البداية بشيطنة الإخوان المسلمين ومواجهتها بكل السبل الأمنية الإجرامية أو القضائية وكذلك الاقتصادية، والإعلامية، باعتبارها القوة الأكثر تأثيرا بالشارع المصري، ثم جَيّش كل وسائل وإمكانيات الدولة لمواجهة الأصوات المعارضة الأخرى واتهامها بدعم الإرهاب… كل هذا منحه قوة بطش جعلت الشعب كامنا ويكتفي بالاعتراض داخل الغرف المغلقة فقط”.

وحول غياب ردود الفعل الشعبية تجاه استمرار الزيادة بالأسعار، أكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر عبد الحليم العشري أن “الشعب المصري يعيش حالة من الخوف لم يشهدها من قبل، وما زال شكل الدم الذي سال خلال السنوات الماضية حاضرا في ذهنه بشكل كبير”.

وأعلنت وزارة البترول في حكومة الانقلاب، أنه تقرر رفع سعر البنزين 92 أوكتين إلى 6.75 جنيهات (0.38 دولار) للتر من 5 جنيهات بزيادة نحو 35%، وسعر البنزين 80 أوكتين الأقل جودة إلى 5.50 جنيهات من 3.65 جنيهات بزيادة 50%.

وزاد سعر البنزين 95 إلى 7.75 جنيهات للتر من 6.60 جنيهات بارتفاع 17.4%. وارتفع سعر السولار إلى 5.50 جنيهات للتر من 3.65 جنيهات بزيادة 50%، كما تقرر أيضا رفع سعر أسطوانات الطهي 66.6% إلى 50 جنيها للاستخدام المنزلي و100 جنيه للاستخدام التجاري.

من جهته، زعم وزير البترول في حكومة الانقلاب طارق الملا إن رفع أسعار الوقود سيوفر للدولة خمسين مليار جنيه في السنة المالية الجديدة التي تبدأ أول يوليو، بينما تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا للمطرب أحمد سعد، يسخر خلاله من زيادة أسعار البنزين، لا سيما وأنه طالب السفيه السيسي، بفرض ضريبة على كل شيء في البلد حتى على المرض.

ويقول سعد في مقطع من أغنيته، التي تم تقديم بلاغ ضده اليوم بسببها: “افرض ضريبة على الكلام.. على الابتسام وعلى السلام.. اعمل ضريبة على اللي ميت من المرض.. لأنه مش لاقي الدوا.. واعمل ضريبة على اللي ماشي وهو ساكت.. ما هو ماشي يتنفس هوا.. وافرض ضريبة على السعادة سميها ثمن الانبساط.. وخد إتاوة من اللي نايمين عالبلاط.. واعمل ضريبة على النجوم عشان بتطلع في السما.. واعمل ضريبة ع العيون ما هي برضو أحسن من العما”.

 

*رهان نظام “30 يونيو” على العصا الأمنية.. هل تفضي إلى ثورة شعبية؟

تأسس نظام 30 يونيو على انقلاب عسكري دموي، لا يجيد سوى استخدام العصا الأمنية لقمع الشعب وفرض إرادة الجنرالات قهرا وإجبارا؛ لذلك استبدل جنرالات 30 يونيو صناديق السلاح والذخيرة بدلا من صناديق الاقتراع والاحتكام إلى الشعب، وفرضوا معادلة جديدة تعتمد على نفس المعادلة التي كانت قبل 25 يناير 2011م، هي الحكم الجبري بالحديد والنار.

في سبيل تكريس الحكم العسكري الشمولي، نفذ الجنرال عبد الفتاح السيسي وأركان عصابته عشرات المذابح، وهيمنت المؤسسة العسكرية وأفرعها من المخابرات على الفضاء الإعلامي بتأميم الفضائيات والصحف والمواقع، كما تم تأميم الفضاء السياسي وماتت التعددية، وتم تكريس الصوت الواحد وفرض إعلام السلطة على المجتمع جبرا وقهرا.

في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد رفع سعر تذكرة المترو من جنيهين إلى 7 جنيهات مرة واحدة، استخدم النظام عصاه الأمنية لفرض إرداته على الشعب بالقمع والقهر والإرهاب، وفي سبيل ذلك تم اعتقال عدد من النشطاء الموالين لثورة يناير؛ منعا لوجود أي صوت يعارض النظام ويمثل خطورة على مواقفه بنسف مبررات قراراته التعسفية وفضح تهافتها وسطحيتها.

ومع القرارات المفزعة برفع أسعار الوقود للمرة الرابعة في غضون 4 سنوات فقط، يستخدم النظام لغة التهديد والترهيب واقتحام 600 موقف سرفيس على مستوى الجمهورية لإجبار السائقين على الالتزام بالتعريفة المحددة من المحافظات، كما تم تحرير أكثر من 49 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة فقط، وإعادة انتشار العناصر الأمنية في محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ومواقف السرفيس لتهديد الشعب من القيام بالتعبير عن الغضب وتنظيم احتجاجات شعبية.

وكشفت صحف اليوم الثلاثاء 19 يونيو، عن وضع وزارة الداخلية خطة لمواجهة ما أسمته بمحاولات إفساد احتفالات 30 يونيو، وعلى الأرجح فإن هذه إشارة إلى شن حملات اعتقالات بالمحافظات مع قرب الذكرى المؤلمة التي أفضت إلى إجهاض المسار الديمقراطي وقتل الآلاف واعتقال عشرات الآلاف بتهم ملفقة وتقارير أمنية مفبركة.

الدول تحكم بالسياسة وليس بالأمن والقهر والقوانين الغليظة، الأمن أداة لمساعدة السياسة على تنظيم أدائها وحمايته، ولكن الأمن ليس بديلا عن السياسة، هذا درس أولي في أي تجربة حكم ماضية وحالية.

لكن نظم الحكم الشمولية دائما ما تستوعب هذا الدرس بعد أن يفوت أوانه؛ ففي لحظاته الأخيرة قبل هروبه قال حاكم تونس القوي والمتكئ على أجهزة أمنية وقضائية شديدة السيطرة والتحكم، في كلمته لشعبه: الآن فهمتكم، ولكن المشكلة أن استيعاب زين العابدين بن علي للدرس وفهمه له كان بعد فوات أوانه، وكان سعيد الحظ إذ ركب طائرته ورحل، فنجا من مصير القذافي.

رهان خاسر

من جانبه، يحذر الكاتب الصحفي جمال سلطان من رهان السلطة على العصا الأمنية الغليظة، واعتبره رهانا خطرا على مستقبل البلاد لن يحول دون اشتعال ما يخشاه النظام من ثورة عارمة.

وفي مقاله بعنوان «السياسة والأمن ورهانات السلطة الخطرة» يقول سلطان: «الضغط المتوالي من السلطة بزيادة الأسعار، مع عدم مواكبتها بزيادة في دخل الفرد أو وضع زيادة هامشية مثيرة للشفقة، له عواقب شديدة الخطورة على المستوى السياسي وعلى المستوى الاجتماعي، ففي الجانب السياسي هو يشحن أجواء البلد بالغضب والاحتقان والرغبة في الثورة على ما يجري، وهنا من الواضح أن الرهان الرسمي للرئيس هو على قدرة أجهزة الردع على السيطرة، بقوة السلاح أو بقوة الإجراءات القانونية الخشنة أو بحالة الطوارئ وعصاها الغليظة، وهي أدوات لا تعالج الحالة ولا تمنع المرض بل تفاقمه تحت السطح».

ويضيف سلطان «دروس التاريخ في جميع التجارب المشابهة تكشف عن أن هذا الرهان خطير للغاية، وعند حدوث الانفجار لا سمح الله تكون العواقب كارثية، ومن الصعوبة بمكان التكهن بمآلاتها ونتائجها، وقد حدث شيء من ذلك في مصر قرب أواخر عصر السادات عندما انفجرت البلاد في موجة غضب شعبي خطير على غلاء المعيشة في 17 يناير 1977 وانتشرت الحرائق من الإسكندرية إلى أسوان على مدى يومين، وتردد وقتها أن السادات كان يهم بالهرب إلى السودان، قبل أن يعلن الجيش سيطرته على الوضع».

وحول التداعيات الكارثية لرهان النظام على العصا الأمنية على الجانب الاجتماعي يتابع سلطان «على الجانب الاجتماعي، هناك أمراض تنشأ عن هذا الضغط المعيشي العنيف، لا تقل خطورة عن الأمراض السياسية؛ لأن ضغط الفقر والحاجة، واتساع الفوارق بين شريحة صغيرة مترفة وغير معنية بقصة الأسعار من بابها، وعشرات الملايين من الفقراء أو المعدمين، تولد اتساعا في فضاءات الجريمة الاجتماعية، وتتحول أفواج غير معروفة بالجريمة قبل ذلك إلى مجرمين محترفين، وتتشكل عصابات جديدة، وينتشر مناخ من الخوف والانفلات الأمني المرهق للسلطة وأجهزتها الأمنية، خاصة وأن جهدها سيكون موزعا على جانبين يتعاظم التهديد فيهما: الجريمة السياسية والجريمة الاجتماعية، وبدون شك فإن هذا المناخ هو مناخ مثالي أيضا لصناعة كيمياء جذب هائلة من قبل جماعات التطرف والإرهاب، فهي لن تعاني كثيرا في تجنيد أفواج من المحبطين والمعدومين، وفي الدراسات الاجتماعية والجنائية يتسع الحديث عن الفقر والبؤس والحاجة كأحد الأسباب الجوهرية لانتشار التطرف ومن ثم الإرهاب».

هل تندلع ثورة؟

إزاء الغلاء الفاحش والتوسع في استخدام العصا الأمنية الغليظة ضد الشعب والمعارضة، ينقسم خبراء ومتخصصون أمام هذا السوال إلى تفسيرين:

الأول: تفسير اقتصادي لنقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي، حيث يرى أن صعوبات المعيشة يمكن أن تكون عاملا مساعدا للفوران الشعبى وليس عاملا رئيسيا، خاصة مع ضخامة حجم الاقتصاد غير الرسمي الذي يتيح فرص عمل إضافية، وتفشى الفساد في الجهاز الإداري للدولة مما يتيح لكثير من الموظفين بالحكومة تعويض قلة رواتبهم، وانتشار عمليات السمسرة بالعقارات والأراضى وغيرها مما يحقق دخولا إضافية للكثيرين. كما أن الطبقات العمالية التي كانت تتزعم الحراك بمدن مثل المحلة الكبرى وكفر الدوار وحلوان، تم إجهاض حركتها باختيار قيادات عمالية موالية والمراقبة الأمنية اللصيقة، وما تم من تعسف مع عمال النقل العام الذين قاموا بإضراب. كل هذه العوامل تجعل من آمال انتفاضة الشعب شديدة الصعوبة لكنها ليست مستحيلة.

الثاني: تفسير سياسي اجتماعي، للكاتب والمحلل السياسي عامر عبد المنعم، في مقاله له بالجزيرة مباشر بعنوان “المترو” وبركان الغضب المكبوت»، يرى أن حركة الاحتجاج العفوي بعد رفع تذاكر المترو أثبتت أن تأثير الجوع والمعاناة يقترب من تأثير التخويف، وكلما ضاقت الفجوة بين التأثيرين والوصول إلى درجة التعادل كلما اقترب المصريون من لحظة الانفجار الكبير وتصفية الحساب، مع مجمل السياسات التي أوصلت مصر إلى حالة الانهيار التي يعيشها المجتمع المصري ويلمسها كل مواطن بنفسه.

 

*سفه الانقلاب.. لماذا أرسل السيسي الراقصات إلى روسيا على نفقة الدولة

سيطرت حالة من التشاؤم على الجماهير المصرية المتلهفة لفوز منتخبها الوطني على روسيا، اليوم الثلاثاء، في المباراة الثانية للمنتخب خلال دوري المجموعات، بمونديال روسيا 2018، بعد أن جدد نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، سيناريو حسني مبارك في إرسال الفنانين والراقصات، على متن طائرة خاصة لدعم المنتخب خلال مشواره في كأس العالم.

وقام نظام الانقلاب بإرسال طائرة خاصة أقلت عددا من الفنانين والراقصات والإعلاميين ووزراء مبارك “مثل سامح فهمي وسيد مشعل”، على رأسهم فيفي عبده، وبوسي سمير وأشرف زكي وشريف منير ولميس الحديدي وخالد صلاح وغيرهم، على نفقة الدولة، من خلال شركة we المصرية الحكومية، في الوقت الذي يحارب فيه السيسي الغلابة بزيادة الأسعار بشكل جنوني تحت شعار التقشف والإصلاح الاقتصادي.

وقال مصدر مسؤول في الشركة المصرية للاتصالات (We)، إن الشركة تحملت تكاليف سفر بعثة من المشجعين والفنانين والصحفيين لحضور مباراة مصر وروسيا، في رحلة تستغرق أربعة أيام.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية اليوم، أن الهدف من سفر هذه الشخصيات هو “الوقوف خلف المنتخب في مشواره، ومساعدة المشجعين على التواجد إلى جانبه في هذه اللحظات التاريخية”.

سيناريو أم دورمان

الجماهير المصرية لم ترحب بالسفه الذي يقوم به الانقلاب من خلال إرسال مشجعين أغلبهم راقصات، لتشجيع المنتخب في روسيا، متذكرين مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 في أم دورمان بالسودان، حينما كان المنتخب في حالة نفسية مرتفعة، إلا أن نظام حسني مبارك أرسل حينها طائرة خاصة محملة بالفنانين والراقصات، وكان من بينهم فيفي عبده وأحمد بدير ومحمد فؤاد وأشرف زكي وريهام سعيد، وتلقى المنتخب الخسارة التاريخية بهدف مقابل لا شيئ، والتي انهارت معها أحلام المصريين في الوصول لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.

وهو ما استدعاه النشطاء على مواقع التواصل، مذكرين بأن الأموال العامة التي ينفقها السيسي في الحرام من خلال حرمان الجماهير من مشاهدة المباراة، وإرسال الأغنياء والراقصات مكانهم، هو سيناريو أخر يبشر بهزيمة المنتخب.

ورفض مصدر مسئول في تصريحات صحفية الإفصاح عن تكلفة سفر بعثة الفنانين والإعلاميين.

في الوقت الذي أرسلت الدولة لاستقبال الراقصات في المطار حلويات شرقية وتورتة مرسوم عليها صورة اللاعب محمد صلاح من محل “كرنفال” أغلى وأغنى محل حلويات في الشرق الأوسط.

غضب على السوشيال

وأثار وجود الفنانين والمشجعين في فندق معسكر المنتخب الكثير من السخط والاستهجان على مواقع السوشيال ميديا بسبب تأثيره على تركيز اللاعبين، قبل مباراة مهمة مع المنتخب الروسي اليوم الثلاثاء.

وقال الكاتب الصحفي وائل قنديل: “عزيزي المواطن: شكراً على تحملك زيادة أسعار الوقود..لولا ذلك ما استطعنا تسيير طيارة خاصة تحمل فيفي عبده ووفد المطبلين لتشجيع منتخبك الوطني في روسيا. مع تحيات الإدارة العامة للوطنية المنحطة”.

فيما علق الناشط محمد خليفة: “طالما فيها فيفي عبده يبقى ها نرجع من روسيا بخمسة”.

وقال شريف كمال: “انا مش معترض على سفر مجموعة من الفنانيين على حساب الشركة الراعية وتواجدهم في فندق اقامة المنتخب ليلة مباراة مهمة زي روسيا .. انا عايز سبب واحد مقنع للتصرف ابن الغبي ده؟”.

فيما علق محمد السيد: “الممثلين اللي رايحين يساندوا المنتخب قدام روسيا مش حنة السيسي هي!!”.

وقال أنس القنّاشي: ” في مقر بعثة المنتخب.. هل فعلا في تشويش على راحة اللاعبين من وفد الفنانين والإعلاميين ؟”.

وقال الصحفي سعيد عمر: “ربنا يستر بقى في روسيا.. بعد هجمة الفنانين والببلي دانسرز والوجوه الكالحة الممجوجة.. التي تختصر الوطنية في الرقص والهتافات والشير على السوشيال ميديا.. ياريت كانوا انتظروا خروج المنتخب الوطني من عنق الزجاجة وضمان التاهل ليخرحوا بهذه الزفة الكدابة.. لكنهم من جانب يريدون ممارسة وطنية العدسات.. ومن الجانب الاخر يخشون ضياع فرصة التقاط الصور من قلب الحدث ونقلها مباشرة عبر الانستجرام والفيس والتويتر.. والله ومن قلبي الناس دي لها دور كبير جدا في كل كبوة رياضية او سياسبة او اقتصادية تمر بها مصر بداعي الوطنية المزيفة.. وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.. لكن حتى هذه اشك فيها.. فهم مدركون حتما وبالضروة انهم مجبولون على النفاق في كل عصر ومصر (مفرد أمصار)

وقال الصحفي محمد يوسف: “ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.

لماذا يدفع الغلابة فاتورة فشل السيسي؟.. الاثنين 18 يونيو.. بعد سرقة مقابر الشهداء بالسويس مصر ما زالت محتلة

الغلبان والحيتانلماذا يدفع الغلابة فاتورة فشل السيسي؟.. الاثنين 18 يونيو.. بعد سرقة مقابر الشهداء بالسويس مصر ما زالت محتلة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيا الانقلاب” بأسوان تمنع الزيارة عن المعتقلين بسجن “الشلال

اشتكى أهالي المعتقلين بسجن الشلال بأسوان، من منع إدارة السجن الزيارات عنهم خلال أيام عيد الفطر؛ وذلك رغم حصولهم على تصاريح بالزيارة.

واتهم الأهالي- في شكوى للمنظمات الحقوقية- مدير الأمن الوطني بأسوان بالوقوف وراء قرار المنع، مشيرين إلى عدم السماح بدخول الطعام للمعتقلين بالسجن خلال شهر رمضان سوى مرتين فقط، خاصة مع عدم توفر ميزانية طعام داخل السجن، وفقا لما أعلنه مأمور السجن.

 

*أهالي المعتقلين ببرج العرب يشكون حرمانهم من زيارة ذويهم في العيد

شكا أهالي المعتقلين بسجن برج العرب، عدم السماح لهم بزيارة ذويهم خلال أيام عيد الفطر، وقال الأهالي إن إدارة السجن تعمدت أن تكون زيارة الخميس الماضي عن طريق الأمانات دون رؤية المعتقلين، وذلك بعد احتجاج الأهالي على إلغاء الزيارة.

كانت داخلية الانقلاب قد وافقت، قبل أسبوع، على زيارة استثنائية لجميع المعتقلين خلال أيام العيد، وهو ما لم يحدث.

وقالت زوجة أحد المعتقلين بسجن برج العرب، إن إدارة السجن أبلغتهم خلال الزيارة الأخيرة قبل العيد بإلغاء الزيارة الاستثنائية في العيد، ما دفع الأهالي إلى التوجه للزيارة يوم العيد لمطالبة مصلحة السجون بتنفيذ وعودها حول الزيارة الاستثنائية.

وأضافت زوجة المعتقل أن إدارة السجن تركتهم ساعتين في الشمس، ثم خرج المسئولون لإبلاغهم برفض الزيارة، وبعد تجمهر الأهالي والهتاف سمحوا لهم بالزيارة لكنهم تعنتوا في تفتيش الأهالي، وكان وقت الزيارة قليلا للغاية.

 

*الانقلاب ينتقم من البلتاجي في أسرته.. و”أنس” أحدث الضحايا

غاب العقل والمنطق والإنصاف عن تصرفات الانقلابيين بشكل سافر، وسيطرت الروح الانتقامية من الوطنيين الشرفاء الذين قادوا ثورة يناير، على قادة هذا الانقلاب الغاشم.

وتعتبر أسرة الدكتور محمد البلتاجي نموذجا صارخا لذلك الانتقام؛ حيث لم يكتف الانقلابيون باعتقال الدكتور محمد البلتاجي والتنكيل به لمدة سنوات، وإصدار العديد من الأحكام الجائرة ضده، ووصول الأحكام ضده إلى 360 غير باقي القضايا التي لا زالت تنظر أمام محاكم الانقلاب، ومحاولة قتله أكثر من مرة؛ فامتد الانتقام إلى أسرته الصامدة.

وكانت “أسماء” الضحية الأولى لانتقام الانقلابيين، فاقتنصت تلك الزهرة الجميلة برصاصة غادرة فيما كانت تستقبل الحياة.

وجاء “أنس” في المرحلة التالية للانتقام؛ حيث تم حبسه انفراديا لمدة سنوات، بتهم ملفقة، وبعد حصوله على البراءة تم إخفاؤه قسريا حتى الآن.

وبعد أن عانت أشكال التنكيل والإهانة في محاولة الاطمئنان على زوجها وابنها، تم تلفيق تهم خيالية لزوجة البلتاجي”سناء عبد الجواد” ما اضطرها إلى الخروج من مصر لتلحق بابنها “عمار” الذي تمكن من الخروج من بلده للحفاظ على حريته وحياته.

ومن جانبها طالبت السيدة سناء عبد الجواد، في رسالة وجهتها بعد أن ضاقت بها السبل، إطلاق سراح ابنها “أنس” الذي ما يزال مختفيا قسريا، ووجهت الرسالة إلى “ضباط قسم أول مدينة نصر الذي كان ابنها لديهم قائلة:

أين أخفيتموه وإلى أين ذهب؟

من أسأل وهل من أحد يجيبني!

أم أن الاختفاء القسري هو فقط الرد!

ابني يدخل في الشهر الثالث اختفاء إلى متى؟

أتستطيعون أن تنظروا في عيون أولادكم؟

أتستطيعون أن تناموا في سكينة وأمهات كثيرة تتألم وتتوجع من فقد ابنها لا يعلمن أين هو ولا حاله؟

أما آن لهذا الظلم أن ينتهي؟

أما آن للضمائر أن تستيقظ؟

 

*أبرز هزليات قضاء الانقلاب اليوم الإثنين

تستمع المحكمة العسكرية المنعقدة بالحي العاشر في مدينة نصر اليوم الإثنين لأقوال الشهود في إعادة محاكمة 4 معتقلين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب”خلية العمليات المتقدمة”.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات تزعم التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات العسكرية والسياسية، واستهداف مقرات عسكرية وشرطية، وإنشاء جماعة أُسِّسَت على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها.

كما تستمع المحكمة العسكرية المنعقدة بأسيوط إلى مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة 17 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب”حرق وحدة مرور مركز ملوي”.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات تزعم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون وتخريب منشئات عامة وعسكرية والتحريض على التظاهر وإثارة الشغب.

 

* الكفيل السعودي” ينهي صفقة شراء فريق “الأسيوطي” ويغير اسمه!

أعلن مجلس إدارة نادي “الأسيوطى”، برئاسة محمود الأسيوطى، عن الوصول لاتفاق نهائى مع الشركة السعودية التي تقدمت بطلب لشراء الفريق.

وقال النادي، في بيان رسمي له، إن “الفريق المشارك في الدوري الممتاز تم بيعه وتغيير اسمه من “الأسيوطى سبورت” إلى “الأهرام لكرة القدم”، مشيرا إلى أن “البيع يخص الفريق دون المساس بمنتجع الأسيوطى بكل ما يحتويه من ملاعب وفنادق ومنشآت”.

وفي سياق متصل، قرر محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، منع لاعبي الفريق المستبعدين من حسابات الجهاز الفني في الموسم المقبل من الانتقال إلى نادي الأسيوطي سبورت تحت مسماه الجديد “الأهرام”.

ويأتي قرار مجلس النادي، كون أن المالك الجديد للنادي هو تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودي، والذي استقال من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.

 

*بعد سرقة مقابر الشهداء بالسويس.. مصر ما زالت محتلة؟

صورة مروعة تشهدها “مقابر الأربعينبالسويس، والتي تضم رفات شهداء المدينة الباسلة، منذ معركة كفر أحمد عبده ضد الاحتلال البريطاني 1951، وشهداء معارك حرب الاستنزاف 1971، وحرب أكتوبر 1973، بعد سرقة أبواب المقابر وتحطيم أجزاء منها للحصول على الحديد، وتركها عرضة للنهب والسرقة وعبث الكلاب والحيوانات بالمنطقة، وزاد الأمر بغرقها في مياه الصرف الصحي، في مشهدٍ مهينٍ لرفات الشهداء وانتهاكٍ لحرمة من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.

أما مدافن “اليهود” فإن الفارق كبير، فهذه المقابر تضم رفات ضحايا الحرب العالمية الأجانب، لذا تلقى اهتمامًا زائدًا بها مع صيانة دائمة وحراسة شديدة، جعلتها محمية طبيعية، بما تضمه من زهور ونباتات زينة مميزة، في الوقت الذي تحاصر مياه الصرف الصحى مقابر الشهداء، فى إهمال صارخ لا يجد من يحاسب سلطات الانقلاب عليه، ووصل إلى توغل المياه داخل وأسفل المقابر، ما يؤدى إلى كارثة إنسانية إذا استمر الوضع فى عدم تقدير حرمة الموتى، كما هو عليه دون تحرك من قبل سلطات الانقلاب.

تقول الناشطة عزة داوود: “أعضاء مجلس الشعب في السويس مالهمش أقارب مدفونين في الروض القديم؟ الحالة أسوأ من الجحيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ازاي يسيبوا حال المقابر توصل لكده؟ مش كفاية نقلوا الشهداء لصحراء قاحلة.. بصوا كده على اليهودية وجمالها وزرعها! كيف نترك موتانا لهذه الحال.. الأبواب الحديد مسروقة.. الزرع مسروق.. مفيش حملة لتجميل مقابر المسلمين القديمة والجديدة.. نهد المباني وتتزرع نجيل وأشجار وورود، ولا احنا ما نشبهش مدافن اليهودية.. شباب السويس المحترم ممكن يتبنوا الحملة دي.. اللي يقدر أرجوكم يكلمني”.

وتقول الناشطة نجاة مغربي: “السوايسة منهم أكيد جدودهم مدفونين.. فيهم جدى وأخى الشهيد محمد مغربى، وكثير من عائلتنا مدافنهم فى الروض القديم لم يعد سهلا علينا زيارتهم ولا دخوله من الأصل”، ويقول الناشط ماهر فرج: “كارثة الإهمال عن عمد، حتى يتم نقله والاستفادة من الأرض، مخطط قديم جديد، تراجعوا ما كان يقال عن نقل الروض القديم”.

مقابر “الشهداء” تقع فى قلب المحافظة بمنطقة الأربعين، المقابر التي جعلها الكثير من البلطجية وتجار المخدرات والسلاح وغيرها من الأعمال المخلة للآداب مأوى آمنا لهم لعدم الاقتراب ونبش القبور، فضلا عن صعوبة مداخل ومخارج.

وفي وقت سابق، كشفت أسر الشهداء بالسويس عن تعرض جثة أول قائد لمنظمة سيناء العربية الشهيد “مصطفى أبو هاشم” للغرق في مياه الصرف الصحي بمقابر السويس القديمة بحي الأربعين القديمة، هو وزميله الشهيد “سعيد البشتلينائب قائد منظمة سيناء العربية والتي طالت مقابرهم الإهمال والتجاهل؛ نتيجة عدم نقل رفاتهم إلى مقابر الشهداء بمنطقة عجرود.

وأشار الأهالي إلى أنَّهم يعلمون جيدًا إلى أن البلطجية اتخذوا هذه المقابر مأوى لهم، مشيرين إلى أنَّه يوجد بالأقسام من الضباط والأمناء وعصابة الداخلية من يبلغهم إذا ما أرشد أحد عنهم، فضلاً عن أنَّه بمجرد دخول أحد من الأهالي داخل المقابر يتم تصويره من هؤلاء والاحتفاظ بالصورة، ففي حالة مداهمة قوات الأمن لهم يتم الانتقام من هذا الشخص الذي تمَّ تصويره.. فهل رفات اليهود أهم من رفات شهداء مصر الأبرار وهل مصر محتلة؟.

 

*“d w” إصلاح السيسي وهمٌ انهار على رؤوس الغلابة

كشفت شبكةd wالألمانية، عن أن مكاسب الاقتصاد المصري الجديدة التي تزعمها سلطات الانقلاب تحت شعار ما يسمى بالإصلاح، لم تنجح في تحسين مستوى المعيشة المتردي لغالبية المصريين حتى اللحظة.

وقالت الشبكة الألمانية العالمية، إنه منذ انطلاق ما يسمى ببرنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2014 وتعويم الجنيه المصري في عام 2016، وأسعار جميع السلع والخدمات إلى ارتفاع، في وقت تتراجع فيه القوة الشرائية لأكثر من ثلثي المصريين.

وأضافت أنه بعد عملية التعويم التي ضاعفت سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، تراجع مستوى الرواتب والأجور مقومة بالدولار إلى مائة بالمائة. وزاد الطين بلة معدلات التضخم المرتفعة التي وصلت صيف العام الماضي 2017 إلى 34 بالمائة. وعلى الرغم من تراجع معدل التضخم إلى ما دون 12 بالمائة مؤخرا والزيادة الطفيفة على الأجور بنسبة 7 بالمائة، وعلى المعاشات بنسبة 15 بالمائة، وبالرغم من الحزم الاجتماعية للحكومة، فليس هناك حتى الآن ما يشير إلى تراجع عدد المصريين الذين يعيشون دون خط الفقر بمستوى دخل للفرد يقل عن 500 جنيه مصري في الشهر، أي ما يعادل أقل من 30 دولارا بالشهر.

الغلاء يُزيد عدد الفقراء

ونقلت الشبكة عن بيانات الجهاز المركزي المصري للإحصاء، أن نسبة هؤلاء الفقراء شكلت في عام 2015 نحو 29 بالمائة من السكان، أي حوالي 25 مليون مصري. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن بطاقات الدعم التمويني والاجتماعي الحكومي للمحتاجين ما تزال تشمل حتى الآن 70 مليون مصري، فإن عدد الفقراء ازداد بعدما وصل إلى فئات كانت في عداد الطبقة الوسطى؛ بسبب ارتفاع الأسعار الذي أنزلها عدة درجات في السلّم الاجتماعي لمستويات المعيشة.

وأكدت أن هذه الأرقام تعكس تدني مستوى الدخول وارتفاع نسبة البطالة التي ما تزال متفشية في صفوف الشباب. ولا يغير من ذلك بشكل ملموس التراجع الطفيف في نسبة العاطلين مؤخرا على ضوء استقطاب أعداد لا بأس بها منهم في المشروعات القومية، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع الضبعة النووي، ومشروعات حقول الغاز، والطاقة الكهربائية، وتطوير الطرق والمناطق الصناعية.

فنكوش النمو

وتطرقت الشبكة لتصريحات سلطات الانقلاب، موضحة أنه إذا ما قام المتابع للوضع في مصر باستثناء الوعود الكثيرة العامة عن قرب تحسن المستوى المعيشي للمصريين، والإشارة إلى مخاطر الفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة التي تشكل قنبلة موقوتة يمكن أن تُفجر مظاهرات واحتجاجات في أية لحظة. بالمقابل يلاحظ المتابع التغنّي بشكل شبه يومي في إنجازات السيسي المزعومة، بالحديث عن زيادة الاحتياطات بالعملات الصعبة إلى أكثر من 44 مليار دولار، وارتفاع معدلات النمو إلى 5 بالمائة، وزيادة تدفق الاستثمارات الخارجية في البورصة، وضخ المزيد من غاز البحر المتوسط وتحقيق وفر في الموازنة. وإذا كانت هذه البيانات تثير حماس ومديح صندوق النقد الدولي والدائنين والمستثمرين، فإن غالبية الناس تسأل، لماذا لا تنعكس هذه الإنجازات بسرعة أكثر على مستويات الأجور والدخول؟.

وأشارت إلى مباركة صندوق النقد الدولي هذا البرنامج، الذي قدم قرضا لمصر بقيمة 12 مليار دولار على دفعات مقابل شروط تتلخص في اتباع سياسة تقشقية صارمة تقود إلى رفع الدعم الحكومي لأسعار السلع الأساسية والخدمات العامة وزيادة الضرائب. وكان آخر هذه الزيادات رفع أسعار الكهرباء بنسبة 26 بالمائة بعد رفع أسعار المياه والبنزين قبل ذلك.

وينتظر المصريون المزيد من ارتفاع الأسعار خلال العامين الماضيين الباقيين لتنفيذ الشروط المذكورة أعلاه. ومما يعنيه ذلك في حال عدم مضاعفة الأجور على الأقل، استمرار تدني مستوى معيشة غالبية المصريين وانسداد الآفاق أمام مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

نواب برلمان العسكر يعترفون بالفشل

من ناحية أخرى، اعترف نواب برلمان العسكر بفشل إصلاحات السيسي خاصة خفض الدعم على الوقود والكهرباء. وطالب تكتل (25-30)، الذي يضم مجموعة صغيرة من نواب برلمان العسكر، في بيان لهم، بأن يلغي السيسي “القرارات الاقتصادية الخاطئة والظالمة”؛ بسبب المعاناة التي قالوا إنها ستسببها للطبقات الفقيرة والمتوسطة.

وأعلنت مصر، هذا الأسبوع، زيادة في أسعار الوقود والكهرباء مع خفض الدعم، وذلك في أحدث سلسلة من إجراءات التقشف الاقتصادي التي يساندها صندوق النقد الدولي لكنها مستمرة في تدهور أوضاع كثير من المصريين.

 

*لا يوجد بلد فقير بل نظام فاشل.. كيف تواجه غسيل أدمغة فضائيات العسكر ؟

لا يوجد شيء اسمه بلد فقير.. يوجد فقط نظام فاشل في إدارة موارد البلد”.. هكذا رد نعوم تشومسكي على إعلام العسكر، وهو الرد المثالي على من يدَّعون فقر بلادهم مبررين فشلهم، والذين كان آخرهم السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي انتقل بالمصريين من “مصر أم الدنيا” إلى ”إحنا فقرا أوي وأهل الشر مش عايزينكو تعيشوا”، بينما تدعم قنواته الفضائية التي تديرها المخابرات الحربية غسيل دماغ للمصريين.

مصر التي تمتلك ثلثي آثار العالم ونهر النيل وقناة السويس وموارد بشرية هائلة، ما الذي جعلها فقيرة لهذا الحد؟ ولماذا يصر السفيه السيسي على تذكير المصريين بهذا الفقر؟ وإن كان هذا واقعا فمن السبب في هذا الفقر أو الإفقار؟، تقول الناشطة نشوى محمود: “dmc كل شوية بتذيع فواصل عن دعم الدولة والتموين ودعم المزارعين والتأمينات والمعاشات.. حد يفهمهم إنه دي دولة واقتصاد مش عزبة الباشا بيجبوا بيها عالناس عيب عليكم”.

هشتكيكم للشعب

لم تأت عبارة “ميصحش كده.. المرة الجاية هشتكيكم للشعب”، التي تفوه بها السفيه السيسي في 1 نوفمبر 2015، خلال إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة موبخًا بها انتقاد بعض الأجهزة الإعلامية له، من فراغ، فقد كشفت عما يجيش بداخل رئيس عصابة الانقلاب من قلق ورعب واضح من انفلات سلاح الإعلام من يده، والتي ذاقت قنواته طعم الحرية في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، أول رئيس مدني للبلاد.

وبالرغم من الدبابة الإعلامية التي تعزف صباحًا مساءً على أنغام “تسلم الأيادي” و”بشرة خير”، ومئات الإعلاميين ممن يسبحون أناء الليل وأطراف النهار بحمد السفيه السيسي، فضلاً عن مئات الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية التي جعلت من الانقلاب “المنقذ” للوطن من براثن الأشرار، والخيار الوحيد أمام شعب يموت يوميًا بسبب غلاء الأسعار وتدني مستوى المعيشة.

وبعد أكثر من خمسة أعوام على هذا العزف المنفرد في ظل غلق كافة المنابر التي كان من الممكن أن تؤرق نوم عصابة الانقلاب، توقع البعض أن الشعب قد رفع الراية البيضاء مستسلمًا لجرعات غسيل المخ التي يتعرض لها كل ليلة، إلا أن الواقع كشف زيف هذه التوقعات.

فما زال هناك من بين أبناء الشعب من يحمل عقلا في رأسه، وقلبا في صدره، وضميرا بين ثناياه ينبض، لتسقط هذه الوجوه المزيفة الكاذبة، وتتحول من أداة الانقلاب للسيطرة على عقول وتوجهات المواطنين إلى “كارت” محروق، وقناع مكشوف، ساهم في زيادة رقعة المعارضة للعصابة ورئيسها السفيه، فما كان من جهاز المخابرات العقل المدبر لكل ما يدور بمصر إلا البحث عن وجوه جديدة، وشاشات مختلفة، وأسماء غير معروفة لعلها تغسل للناس ما تبقى من عقول، ومنها قنواتdmc“.

المُشاهد العسكري!

تلك القنوات التي يديرها العسكر تعتبر المواطن مجندًا ولا يصلح إلا لتلقي الأوامر فحسب، وعليه طوال المشاهدة أن يردد في نفسه “تمام يا فندم، سواء كان المعروض دراما عسكرية أو كوميديا تسخر من جوع وقهر المصريين.

وتتردد عبارات مثل “طول ما إحنا مش فاهمين نسكت أفضل”، ومن الواضح أنها ليست عبارة عابرة بل عبارة عن أمر عسكري مباشر للشعب على الهواء، جاءت على لسان الشيخ المؤيد للانقلاب خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي جود من بنات أفكاره مطبلا للسفيه السيسي بالقول إن “فقه الأولويات فى الدين الإسلامي يحتم على ولى الأمر والمسئولين، الالتزام بما يتطلبه الوقت الراهن”، في محاولة مفضوحة لخداع الشعب بالخنوع والخضوع للفقر والإذلال والقبول بالفشل عن طريق لي أعناق الأدلة الشرعية.

يقول الكاتب الصحفي سليم عزوز: “من دون لف أو دوران، فإن «DMS»، هي القناة الرسمية للسيسي، ومع كل الإمكانات الممنوحة لها، فقد كان الفشل حليفها من أول يوم، فالسيسي طبق عليها معاييره العسكرية، فإذا كان قد ذكر في خطابه الأخير أنه لن يسمح في الجيش بمن له توجه سياسي أو ديني، فقد أنزل الأمر على محطته التلفزيونية فاختار لها إعلاميين بلا مرجعية فكرية أو سياسية، فالولاء فقط لصاحب المحل هو المطلوب، فكأن الأداء كـ «الطبيخ البايت»، على وشك أن يفسد، وكانت خيبة الأمل راكبة جمل!”.

الشيطان يعظ

وربما كانت حالة الفزع التي أصابت السفيه السيسي واحدة من أهم العوامل التي أطلقت يد مخابراته، وأجهزته الأمنية، لتوجيه وإدارة عدد كبير من الوسائل الإعلامية؛ في محاولة من عصابة العسكر لتجنب ارتداد سلاح الإعلام الذي حاربوا به الرئيس مرسي، وهي الخطة الإعلامية السياسية الجهنمية القذرة، التي وضعتها ونفذتها عصابة الانقلاب بحنكة شديدة، وحققت هدفها الخفي في 30 يونيو 2013، في تقويض ثورة 25 يناير والانقلاب على أول رئيس مدني منتخب، وهو ما اعترف به الإعلامي الانقلابي عمرو أديب، في تعليقه على ما يواجهه الرئيس الأمريكي ترامب.

وبعد سبعة أعوام من تنحي المخلوع مبارك وما تلاه من رحلة المحاكمات والقوائم السوداء جرّاء ثورة 25 يناير، لم يكن أحد يتوقع أن يعود ورجاله إلى النور مجددًا؛ فحصل معظمهم على البراءة، وآخرون حصلوا على مناصب في عصابة السيسي، ليصل الأمر إلى استضافة الحرامي يوسف بطرس غالي، وزير المالية في عهد مبارك وأحد رجاله الهاربين، على قناة dmc التي تديرها المخابرات الحربية، بصحبة الإعلامي أسامة كمال.

وقالت القناة إن “غالي” سيطرح رؤيته حول ما يتم من إجراءات لإنقاذ الاقتصاد، وأسباب اللجوء إلى صندوق النقد الدولي، وتقييمه لفكرة وصول الدعم إلى مستحقيه، وكذلك فرص مصر للخروج من الأزمة الاقتصادية، وصدق القائل الشيطان يعظ!.

ولكن ووفق خبراء، لم تفلح الآلة الإعلامية العسكرية في تضليل عقول المصريين تجاه ممارساتها الاقتصادية الفاشلة، على الرغم من استمرارها في هذا السلوك بلا كلل، ولا ملل، فسائق “التوكتوك” في مقابلته الشهيرة مع أحد وسائل الإعلام، أفاد بأن من يشاهد التلفزيون المصري يشعر أن مصر أصبحت مثل فيينا، بينما الواقع يوضح أنها ابنة عم الصومال، وبعيدًا عن السجال السياسي، فرجل الشارع هذه المرة يستمد معلوماته من الواقع المعيش ومن الأحرار على مواقع السوشيال ميديا وهذا ما يثير جنون العسكر.

 

*إيرادات قناة السويس في ظل الانقلاب كما هي في عهد الرئيس مرسي.. فأين ذهبت مليارات التفريعة؟

في ظل محاولات الانقلاب غسيل ماء وجهه، صدرت تعليمات لإعلام الانقلاب بالتركيز على مجموعة أرقام أعلنها رئيس قناة السويس مهاب مميش تؤكد أن القناة حققت أعلي ايرادات في تاريخها، بينما هي أخبار كاذبة وهذه الارقام كانت موجودة أثناء حكم المخلوع مبارك وفي عهد الرئيس محمد مرسي، قبل أن يضيع السيسي 8 مليارات دولار في الهواء على التفريعة، لم تحصد القناة أي فائدة منها حتى الان.

فقد نشر اعلام الانقلاب تصريحا للفريق مهاب مميش، بأن “قناة السويس حققت هذا العام أعلى الإيرادات في تاريخها”، وأنها “حققت العام المالي 2017/2018 إيرادا غير مسبوق بلغ 5.585 مليار دولار مقابل 5.008 مليار دولار خلال العام المالي السابق بزيادة 576.9 مليون دولار بنسبة زيادة 11.5%”.

وأضاف مميش بأن شهر مايو 2018 حقق طفرة في الإيرادات بلغت 503.1 مليون دولار مقابل 439.7 مليون دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي 2017 بزيادة 63.3 مليون دولار بنسبة 14.3%، كما سجلت حركة الملاحة زيادة 8.2% في أعداد السفن العابرة للقناة خلال مايو 2018 بعبور 1605 سفينة مقارنة بشهر مايو 2017 الذي سجل عبور 1484 سفينة.

ومقارنة هذه الارقام التي أعلنها “مميش” بنفس الارقام التي أعلنها هو أيضا في عهد الرئيس محمد مرسي تشير لأنه لا يوجد “اعلي الايرادات” التي تحدث عنها، وحتى عدد السفن العابرة لم يزيد عما كان قبل التفريعة ولا يزال المتوسط قرابة 55 سفينة يوميا، واقصاها 68 سفينة، وهو نفس المعدل قبل القاء 8 مليارات دولار في بحر التفريعة الجديدة.

الإيرادات في عهد الرئيس مرسي

كانت ايرادات القناة في عام 2011/2012 وهي فترة تولي الرئيس محمد مرسي تعادل 5.2 مليار دولار، ولم يتغير الرقم في العام التالي 2012/2013 بعهد الرئيس محمد مرسي وظلت الايرادات أيضا تعادل 5.2 مليار دولار، بحسب موقع اربيان بيزنس”.

أيضا وفقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سجلت إيرادات قناة السويس خلال عام (2013 -2014) نحو 5.3 مليار دولار، بنسبة ارتفاع قدرها 6 بالمئة مقارنة بعام (2012 -2013)، وهو ما يحسب لحكومة الرئيس محمد مرسي.

الإيرادات في عهد مبارك

وفقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء سجلت إيرادات قناة السويس نحو 47 مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية “ما بين (2004 -2005)، و(2013 -2014) بمتوسط 4.7 مليار دولار سنويا.

وأكد الجهاز أن إيرادات القناة سجلت أدنى مستوياتها عام (2004 -2005) بنحو 3.3 مليار دولار، بينما سجلت أعلى مستوياتها عام (2009 -2010) بنحو 5.5 مليار دولار، أي في عهد مبارك، وهو نفس المعدل الذي يعتبره “مميش” أعلي الايرادات ولكن مع فارق ان الانقلاب أهدر 8 مليارات دولار بدون ان تزيد الايرادات كما كانت قبل حفر التفريعة.

وأوضحت المؤشرات أن عدد ناقلات البترول العابرة لقناة السويس بلغت 373 ناقلة خلال شهر مايو 2015 مقابل 329 ناقلة خلال شهر مايو 2014 بنسبة ارتفاع قدرها 13.4 بالمئة.

الإيرادات تراجعت في عهد السيسي

ولم يكن ما أعلنه “مميش” من ارتفاع ايرادات القناة لأعلي ما يكون في العام الماضي، سوي مؤشر على التحسن، ولكن بعد تراجع الايرادات بصورة مستمرة منذ حفر السيسي تفريعة القناة واهدار 8 مليارات دولار فيها في وقت حذر فيه الخبراء منعدم جدوى حفرها اقتصاديا في هذا التوقيت لتراجع التجارة العالمية، ولسحبها مدخرات مصر من الدولار ما اوقعنا في فخ صندوق النقد الدولي.

فقد تم افتتاح تفريعة قناة السويس التي تكلفت 8 مليارات دولار في أغسطس 2015، وقال مميش حينئذ أن مشروع محور قناة السويس سيزيد من دخل القناة في أول عامين (حتى 2017) ليصل إلى 8 مليارات دولار، وبحلول عام 2023 ستتم زيادة دخل قناة السويس إلى 13.4 مليار دولار، وتوقع أن يزيد دخل مصر من وراء مشروع قناة السويس الجديدة إلى 100 مليار دولار سنويًّا، ولكن الايرادات منذ ذلك التاريخ لم تزد عن 5 مليارات.

ورغم افتتاح التفريعة الجديدة، تراجعت الايرادات في نفس العام 2015، بنحو 5.3% لتصل إلى 5.175 مليار دولار، مقابل 5.465 مليار دولار في عام 2014.

وبلغت إيرادات قناة السويس 5.3 مليار دولار في عام 2014/ 2015، ثم انخفضت في العام المالي المنتهي في يونيو الماضي إلى 5.1 مليار دولار، متأثرة بتراجع حركة التجارة الدولية.

أيضا اظهرت تقارير البنك المركزي بشأن ميزان المدفوعات، أن حجم العائد (رسوم المرور) للقناة انخفض من 4081.4 مليون دولار، قبل حفر القناة الجديدة، إلى 3877.7 مليون دولار بعد حفرها، بحسب الفترة من مارس/ يوليه 2016.

كما تراجعت إيرادات قناة السويس بنحو 7% في أكتوبر 2006 لتصل إلى 418.1 مليون دولار مقابل 449.2 مليون دولار في نفس الشهر من عام 2015، وفقا لبيانات الموقع الإلكتروني لـ “بوابة معلومات مصر”، وهو ادني معدل للقناة منذ افتتاحها اغسطس 2015.

وكشف بيان للبنك المركزي عن انخفاض كبير في ايرادات القناة في الفترة بين مارس 2016 الي مارس 2017 حيث تراجعت متحصلات رسوم المرور بقناة السويس خلال الفترة يوليو/مارس 2016/2017، بمعدل 4.2% لتسجل نحو 3.7 مليار دولار (مقابل نحو 3.9 مليار دولار) نتيجة انخفاض الحمولة الصافية للسفن العابرة بمعدل 1.7% وانخفاض متوسط قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة أمام الدولار الأمريكي بمعدل 1.6%.

وقبل حفر القناة أثيرت تساؤلات بين خبراء ودوريات اجنبية حول: هل ستجني القناة “أرباحا” فورية، تعوض “التكاليف” التي بلغت نحو 8 مليارات دولار، أم سينتظر المصريون حتى عام 2023 لجني بعض المكاسب التي قيل إنها 100 مليار ثم 20 مليارا على لسان رئيس هيئة قناة السويس في ظل تدهور التجارة العالمية؟

وقال تقرير شبكة “بلومبرج” الاقتصادية الأمريكية، أن مشروع “توسعة قناة السويس” معناه أن “مصر تهدر 8 مليارات دولار على توسعة لقناة السويس لا يحتاجها العالم”.

وفي ظل التراجع عرضت هيئة قناة السويس على شركات الشحن البحري تقديم تخفيضات على رسوم المرور بالقناة في مقابل سداد تلك الرسوم مقدما، كما قررت تخفيض رسوم عبور ناقلات البترول العملاقة الفارغة القادمة من أمريكا إلى الخليج العربي بنسبة 45%، بالإضافة إلى تسهيلات وتخفيضات أخرى، ورغم هذا استمر التراجع في الايرادات.

2% زيارة في السفن فقط

احد اهداف المشروع كان زيادة القدرة الاستيعابية للقناة لتكون 97 سفينة قياسية عام 2023 بدلا من 49 سفينة عام 2014، ولكن العام الاول اظهر حتي الان ان عدد السفن المارة لا يزال يتراوح بين نفس الرقم الذي كان قبل توسيع القناة.

وقال المهندس ناجي أمين مدير إدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس، قال في مؤتمر صحفي يناير الماضي، أن القناة حققت زيادة في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة خلال العام الماضي مقارنه بالعام الأسبق بنسبة 2% فقط.

فقد عبرت 17148 سفينة القناة عام 2014، بينما عبرت 17483 سفينة في عام 2015 (بعد حفر القناة بخمسة أشهر) بفارق 335 سفينة وبنسبة التغيير 2.0%.

أيضا تشير احصائية لهيئة قناة السويس حول متوسط عدد السفن المارة بين مارس عامي 2015 و2016، لانخفاض في نسبة السفن حيث بلغ المتوسط اليوم في مارس عام 2015 عدد 46.4 سفينة، مقابل 46.9 سفينة عام 2016، ما يعني زيادة طفيفة بنسبة 05%.

وقد اظهر التقرير الصادر في 2 أغسطس 2016، (قبل 4 ايام من الاحتفال بمرور عام افتتاحها) استمرار الانخفاض في عدد السفن المارة، حيث اشار لأن عدد السفن المارة في هذا اليوم هو 53 سفينة فقط.

وتشير بيانات هيئة القناة لان السبب وراء عدم تحقيق ما أملته القناة من أرباح، هو: تدني حركة التجارة العالمية، والانخفاض الشديد في أسعار البترول، وتباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني، وعدم تحقيق منطقة اليورو حتى الآن الانطلاقة الاقتصادية المرجوة.

الإيرادات تزيد بالجنيه وتقل بالدولار

كان المعتاد قبل حفر قناة السويس الجديدة، حساب عائدات القناة في مصر بالدولار، ولكن مع نشر تقارير عن تدني العائد بالدولار، بدأت القناة منذ 2016 استخدام عُملتين أخريين فقط في إصدار البيانات، وتم حذف أي إشارة للدولار من جداول البيانات.

العملتان هما: الأولي بالجنيه المصري، والثانية بما يسمي “حقوق السحب الخاصة”، وهي عُملة غير واقعية، تتبع سلة العملات العالمية، ومن بينها الدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الاسترليني، وتشير تقديرات مالية لأنه يمكن لهذه الطريقة إخفاء حقائق حول حقيقة دخل القناة.

وفي التقرير الصادر عن قناة السويس حول “أعداد وحمولات السفن العابرة لقناة السويس خلال عام 2015” تراجعت قيمة إيرادات القناة مقومة بالدولار بنسبة 5.3% لتبلغ 5175.6 مليون دولار عام 2015 مقارنة بمبلغ قدره 5465.3 مليون دولار عام 2014.

إلا أن القناة أعلنت أنها حققت ربحا بالجنية المصري (المتراجع أمام الدولار) وباليورو في عام 2015 يفوق عام 2014.

فبحسب بيانات القناة، ارتفعت الإيرادات مقومة بالجنيه المصري في عام 2015 بنسبة 3 بالمئة، حيث بلغت 39769.1 مليون جنيه مقارنة بمبلغ قدره 38619.3 مليون جنيه في عام 2014، بزيادة قدرها 1149.8 مليون جنيه.

كما ارتفعت الإيرادات مقومة باليورو في عام 2015 بنسبة 13.2 بالمئة حيث بلغت 4666.1 مليون يورو مقارنة بمبلغ قدره 4121.4 مليون يورو في عام 2014، بزيادة قدرها 544.7 مليون يورو.

وقد أرجعت الهيئة، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، سبب تراجع ايرادات القناة بالدولار بأن القناة تعتمد على وحدة حقوق السحب الخاصة (SDR) كوحدة تسعير رسوم العبور منذ إعادة افتتاح القناة للملاحة في عام 1975، في محاولة للتحوط من تقلبات أسعار صرف العملات الدولية بما يضمن الحفاظ على حصيلة الرسوم.

وفي لقاء لـ«مميش» مع السيسي، في 16 أبريل الماضي، أعلن عن زيادة الإيرادات في 2015 بالجنيه المصري وليس بالدولار، بنسبة 3%، حيث بلغت 39 مليارًا و769 مليون جنيه، مقارنة بـ 38 مليارا و619 مليون جنيه في 2014، بزيادة قدرها نحو 1.1 مليار جنيه، وهو ما اعتبره خبراء ومراقبون تدليسا وتضليلا للجماهير.

تفاصيل التوسعة والتكاليف

  • طول قناة السويس الاصلية التي افتتحت عام 1869 هو 193 كم، وقد أنشأت القناة الجديدة بحسب الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس، كفرع موازي يخرج من القناة الرئيسية عند الكيلومتر رقم 60 ويصب فيها مجددا في الكيلومتر رقم 95 (أي تمتد القناة الجديدة على طول 35 كيلومترا في موازاة القناة الأساسية) بحيث يفصل بينهما جزيرة يخطط مستقبلا لمشاريع استثمارية فيها.
  • القدرة الاستيعابية للقناة كانت قبل حفر المشروع الجديد الجديدة تعادل حوالي 50 سفينة يوميا بحسب ارقام عام 2014، وما أعلنته هيئة قناة السويس ضمن اهداف المشروع هو أن تزيد الي 97 سفينة في اليوم عام 2023.
  • جمع عبد الفتاح السيسي من المصريين 64 مليار جنيه، في صورة شهادات بنكية، لحفر التفريعة الجديدة بفائدة قدرها 12%، متعهدا بزيادة إيرادات القناة، وتحملت الميزانية العامة للدولة حوالي 7.6 مليارات جنيه سنويا، هي مقدار خدمة الدين لـ 64 مليارا التي جمعها السيسي.
  • بحسب التصريحات المصرية الرسمية وهيئة قناة السويس، بلغت تكلفة التوسعة الحالية للقناة 60 مليار جنيه مصري أي ما يعادل 8 مليار دولار، حيث بلغت تكلفة تعميق مجرى قناة السويس وحفر تفريعة جديدة لها نحو 4 مليارات دولار (31.3 مليار جنيه)، وتم توجيه باقي المبلغ الذي تم جمعه لإنشاء 6 أنفاق أسفل قناة السويس، 3 عند بورسعيد و3 عند الإسماعيلية.

 

*بي بي سي: لماذا يدفع المصريون فاتورة فشل السيسي؟

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرا تساءلت فيه عن جدوى القرارات الاقتصادية التي يتخذها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظامه، مشيرة إلى أن المواطنون هم من يدفع ثمن هذه الإجراءات التي أثقلت كاهلهم وزادت أعباءهم.

وقالت بي بي سي إن حكومة الانقلاب رفعت يوم السبت الماضي أسعار الوقود وبنسب تتجاوز 50 في المئة، وذلك عقب أيام من إعلان وزارة الكهرباء عزمها تطبيق زيادة جديدة في الأسعار، بدءا من يوليو 2018، مشيرة إلى أن سعر بنزين 80 أوكتين”، الذي يعد الأكثر استخداما في مصر ارتفع كثيرا، وكذلك السولار (الديزل) من 3.65 جنيه مصري إلى 5.5 جنيه للتر الواحد، أي بنسبة 50 في المئة.

كما ارتفع سعر اسطوانات غاز الطهي المنزلي (البوتاجاز)، من 30 جنيها مصريا إلى 50 جنيها، بينما زاد سعر الاسطوانة للاستخدام التجاري من 60 جنيها مصريا إلى 100 جنيه، أي بنسبة 66 في المئة.

وتعد تلك المرة الثالثة، التي يرفع فيها نظام السيسي أسعار الوقود، منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار أو ما يعرف بالتعويم، في نوفمبر 2016، ورفعت حكومة الانقلاب في مايو الماضي أسعار تذاكر مترو الأنفاق، كما رفعت أسعار استهلاك مياه الشرب وتعريفة فاتورة الصرف الصحي.

وأبرمت حكومة الانقلاب مع صندوق النقد الدولي، نهاية عام 2016، اتفاقا على قرض بقيمة 12 مليار دولار، على مدار ثلاث سنوات.

وقبل يومين علقت هيئة الإذاعة البريطانية على قرار نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي رفع أسعار الوقود بقولها إن ذلك القرار جاء بعد أيام قليلة من رفع أسعار الكهرباء حيث لم يكد المصريون يفيقون من صدمة الكهرباء ليفاجئوا برفع أسعار الوقود.

 

*رويترز: حتى نواب السيسي رفضوا سياساته الاقتصادية

علقت وكالة رويترز البريطانية على إعلان مجموعة من نواب برلمان العسكر انتقادها للإجراءات الاقتصادية التي أجرتها حكومة الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي خاصة خفض الدعم على الوقود والكهرباء، حيث قالت الوكالة إنه حتى نواب السيسي انقلبوا عليه بسبب قراراته التي تضغط على المواطنين.

وطالب تكتل (25-30)، الذي يضم مجموعة صغيرة من نواب برلمان السيسي، في بيان بأن يلغي قائد الانقلاب القرارات الاقتصادية الخاطئة والظالمة بسبب المعاناة التي قالوا إنها ستسببها للطبقات الفقيرة والمتوسطة.

ولفتت الوكالة إلى أن نظام الانقلاب أقر هذا الأسبوع زيادة في أسعار الوقود والكهرباء مع خفض الدعم، وذلك في أحدث سلسلة من إجراءات التقشف الاقتصادي التي يساندها صندوق النقد الدولي لكنها مستمرة في تدهور أوضاع كثير من المصريين.

وتابعت الوكالة أن الشهر الماضي اندلعت احتجاجات علنية بسبب زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق في القاهرة، مما كشف عن حجم الغضب الشعبي الكبير لدى المصريين من السياسات التي يتبعها نظام الانقلاب.

وأشارت الوكالة إلى أن بيان النواب يعد انتقادا علنيا للسيسي الذي يشرف على أسوأ حملة ضد المعارضين السياسيين في تاريخ مصر، مع إلقاء سلطات الانقلاب القبض على آلاف الإسلاميين والنشطاء منذ قدومه إلى السلطة في 2014.

وقالت الوكالة إن نظام السيسي يواصل بقراراته خطته التقشفية ويزيد الضغوط على المواطنين عبر تقليص الدعم بالإضافة إلى قيامه مؤخرا بزيادة أسعار المياه والكهرباء وتذاكر مترو الأنفاق، مشيرة إلى أن قرار رفع أسعار الوقود هي الثالثة التي ترفع فيها حكومة أالانقلاب سعار الوقود منذ تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016 ضمن اتفاق قرض قيمته 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

 

*شعبة الدواجن”: قفزة في الأسعار عقب زيادة أسعار الوقود

أكدت الشعبة العامة للثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، وجود ارتفاعات في أسعار الدواجن بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة، جراء قرارات حكومة الانقلاب رفع أسعار الوقود بنسبة تزيد على 60%.

وقال عبد العزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات صحفية، إن زيادة أسعار الكهرباء والغاز تؤثر على جميع الصناعات الغذائية والخدمات بما يرفع تكلفة الإنتاج التي يتحملها المستهلك، مشيرا إلى أن تربية الدواجن واحدة من الصناعات الاستراتيجية التي تتعرض للزيادة في تكلفة الإنتاج بما فيها النقل”.

وأضاف السيد أنه “من المتوقع ارتفاع أسعار الدواجن بشكل تصاعدي مع حلول الشتاء دون قدرة على التنبؤ بمقدار الزيادة نتيجة استخدام الغاز في تدفئة المزارع”، مشيرا إلى أن ضعف الرقابة على الإنتاج نتيجة الحلقات الوسيطة، من النقل والتداول، يترتب عليه زيادة سعرية وهامش ربح ليس له سقف، ليصبح المستهلك ضحية لمنظومة غير منضبطة في سوق التجارة الداخلية وآليات العرض والطلب”.

وكانت شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، قد طالبت بزيادة أسعار الأدوية بالسوق المحلية بنسبة 50%، بعد قرار حكومة الانقلاب زيادة أسعار الوقود.

وقال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات صحفية: إن صناعة الدواء مثل أي صناعة تتأثر تأثرًا مباشرًا بأسعار الطاقة، مشيرا إلى أن رفع أسعار الوقود سيزيد من عناصر التكلفة على المنتج، وبالتالي انخفاض نسبة الربح في أصناف كثيرة، وتكبد العديد من الخسائر في أصناف أخرى لم يتم تحريك أسعارها.

وأضاف عوف أنه سوف تزداد عدد نواقص الأدوية، خاصة أنه مع زيادة التكلفة لا يستطيع المنتج أن يزيد من سعرها لأنها تخضع للتسعير الجبري، ولا بد من موافقة وزيرة الصحة على ذلك، مطالبا بتحريك أسعار الأدوية بنسبة لا تقل عن 50%.

وأكد عوف أن صناعة الدواء تمر بأصعب فترة منذ إنشائها، ولا يوجد من يستمع إلى شكاوى أصحابها، لذا ظهرت في الفترات الأخيرة أزمات كثيرة في نقص الأدوية.

وكانت حكومة الانقلاب قد أعلنت، السبت الماضي، زيادة أسعار الوقود، وزاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيهات بدلا من 5، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيهات للتر بدلا من 3.65، وارتفع سعر لتر السولار 5.5 جنيهات بدلا من 3.65، وارتفع سعر متر الغاز المكعب للسيارات من 2.75 جنيه بدلا من جنيهين.

كما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيهات للتر بدلا من 6.6 جنيهات، وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها بدلا من 30 جنيها، فيما ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية لتصل إلى 100 جنيه بدلا من 60 جنيها.

 

هدية المنقلب للمصريين بالخارج قانون يحظر على الجاليات المصرية الحديث فى السياسة.. الأحد 17 يونيو.. الانقلاب يستعد لرفع سعر رغيف الخبز ودقيقة المحمول

رغيف الخبز

 الانقلاب يستعد لرفع سعر رغيف الخبز
الانقلاب يستعد لرفع سعر رغيف الخبز

هدية المنقلب للمصريين بالخارج قانون يحظر على الجاليات المصرية الحديث فى السياسة.. الأحد 17 يونيو.. الانقلاب يستعد لرفع سعر رغيف الخبز ودقيقة المحمول

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حسام سالم”.. شهيد جديد بالإهمال الطبي في سجن جمصة

بعد يوم واحد من استشهاد أحمد عبود، أحد أهالي مركز ببا ببني سويف، في سجن طره بالإهمال الطبي المتعمد، لحقه اليوم المعتقل حسام السيد سالم، ابن مدينة القرين بالشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجن جمصة.

ويأتي ارتقاء الشهيد استكمالا لجرائم الانقلاب في قتل رافضي الانقلاب داخل السجون بالإهمال الطبي المتعمد، وتعمد قتلهم بالبطيء بمنع الأدوية وعدم تحويلهم إلى المستشفيات في الوقت المناسب، ومنعهم من الرعاية اللاحقة بعد إجراء العمليات الجراحية، بالإضافة إلى تكدس الزنازين وانتشار الأمراض الجلدية، ومنع التريض، ومنع الزيارات والطعام.

 

*اعتقال 22 مواطنًا في حملات مسعورة لداخلية الانقلاب

شنت مليشيات أمن الانقلاب عدة حملات مسعورة لمنازل المواطنين بعدد من المحافظات، أسفرت عن اعتقال 22 مواطنا (18 من بورسعيد و4 من الشرقية).

يأتي هذا بالتزامن مع قرارات نظام الانقلاب رفع أسعار الوقود بنسبة تجاوزت 50%، حيث زاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيه بدلا من 5، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيه للتر بدلا من 3.65، وسعر لتر السولار ليبلغ 5.5 جنيه بدلا من 3.65، وارتفع سعر متر الغاز المكعب للسيارات من 2.75 جنيه بدلا من جنيهين.

كما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر بدلا من 6.6 جنيه، وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها بدلا من 30 جنيها، فيما ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية لتصل إلى 100 جنيه بدلا من 60 جنيها.

وبحسب مراقبين، فإن النظام يشن حملة مسعورة ضد جميع رافضي العسكر لعدة أسباب: أهمها الخوف من احتجاجات شعبية على خلفية رفع أسعار الوقود، وما يترتب على ذلك من موجة غلاء فاحش تطول جميع السلع والخدمات، والسبب الثاني يتعلق بترقب الجميع تفاصيل صفقة القرن التي سوف تعلنها الإدارة الأمريكية خلال أسابيع قليلة، والثالث استعداد النظام لإجراء تعديلات دستورية تزيل العقبات أمام ترشح الجنرال لأكثر من مدتين بحسب دستور 2014، وتؤدي إلى حكم الجنرال للبلاد مدى الحياة ككل الطغاة والمستبدين على مر التاريخ.

 

*بعد “مذبحة الوقود”.. العصابة تتلقى دفعة جديدة من قرض “النقد الدولي

أعلن محمد معيط، وزير المالية في حكومة الانقلاب، عن تلقي دفعة جديدة من قرض صندوق النقد الدولي، الشهر المقبل، وذلك بعد يوم من فرض زيادات جديدة على الوقود بنسبة أكثر من 60%.

وقال معيط، في تصريحات صحفية، إنه من المتوقع أن يصرف صندوق النقد الدولى الشريحة الرابعة بقيمة 2 مليار دولار، من قرض الـ12 مليار دولار لمصر، خلال الشهر المقبل، يوليو 2018، مشيرا إلى أنه بصرف تلك الشريحة تكون مصر قد حصلت على 8 مليارات دولار من القرض.

وأضاف معيط أنه برفع أسعار المواد والمنتجات البترولية، أمس، وما سبقها من قرارات بشأن رفع أسعار الخدمات مثل الكهرباء والمياه وتذاكر المترو، فإن مصر انتهت من أكثر من 90% من الإجراءات والقرارات الصعبة فى برنامج الإصلاح الاقتصادى المستمر على مدار 3 سنوات.

 

*الأناضول: 3 خدمات أساسية رفعها السيسي على المصريين خلال أسبوعين

نشرت وكالة الأناضول تقريرًا عن السياسات الاقتصادية التي يتبعها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، والتي كان آخرها 3 زيادات بأسعار خدمات حكومية مدعمة خلال الأسبوعين الأخيرين، أحدثها تحريك أسعار الوقود بنسب بين 17.45 % إلى 66.6%.

ويعد قرار تحريك أسعار الوقود، أمس السبت، الأول الذي يمس الدعم الحكومي، بعد أيام من تشكيل حكومة الانقلاب الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي، الذي احتفظ بحقيبة الإسكان أيضا.

وتبع تحريك أسعار الوقود الذي طبق صباح أمس السبت، إعلان مجلس الوزراء المصري قرارا متوقعا بزيادة تعريفة ركوب المواصلات بنسب تصل بين 10 ـ 20 بالمئة.

والزيادة الثالثة الأساسية، أعلنتها حكومة الانقلاب خلال شهر رمضان، وثاني أيام عيد الفطر بمصر، والذي يعتاد أن يكون فيه المصريون مهتمين بالشق الاستهلاكي في إعداد وجبة الإفطار أو التنزه وقضاء أوقات سعيدة بالمتنزهات بالعيد.

كما تعد تلك الزيادة الرابعة الأساسية خلال 3 أشهر، التي تمس خدمات حكومية مدعمة، بعد زيادة حكومية لأسعار تذاكر مترو الأنفاق في العاصمة القاهرة الذي يستقله 3 ملايين بنسب تراوحت بين 50 و150 و250 بالمئة.

ومؤخرًا نشرت وكالة الأناضول تقريرًا، سلطت فيه الضوء على التغيرات التي طرأت على أسعار الكهرباء والطاقة خلال السنوات الأربع الماضية، حيث قالت الوكالة إن نظام السيسي شرع في إجراءات خفض دعم الطاقة (البترول والكهرباء)، منذ 2014، في إطار محاولات لترشيد الاستهلاك وخفض عجز الموازنة المتفاقم عبر تقليص الدعم.

ورفعت حكومة الانقلاب أسعار شرائح استهلاك الكهرباء 4 مرات خلال 4 سنوات، إذ كانت البداية مع نهاية يونيو 2014، حيث استهل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ولايته الأولى، وخلال العام المالي 2014/2015، رفع السيسي أسعار استهلاك الكهرباء للشرائح العليا بين 15 و20 بالمائة، كما رفع أسعار الكهرباء في 8 أغسطس 2016، وفي 6 يوليو 2017 و12 يونيو 2018.

 

*الملياردير الانقلابى “ساويرس” للمصريين: لازم نصبر على الغلاء وبكره أحسن!

أعلن رجل الأعمال الانقلابي نجيب ساويرس، عن تأييده لقرار نظام الانقلاب رفع أسعار الوقود بأكثر من 60%، مطالبًا المصريين بالصبر.

وكتب ساويرس- عبر حسابه على موقع “تويتر”- “طبعا الغلاء صعب لكن اللي عايزين يصطادوا في الميه العكرة أصعب.. فنصبر معلش.. وبكره إن شاء الله أحسن.. وأنا مش بقول كده علشان أنا مرتاح لا.. بس دايما العلاج مر”.

وتصدر رجل الأعمال المصرى ناصف ساويرس، قائمة أغنى أثرياء العرب على مستوى العالم، بحسب تصنيف مجلة فوربس فى عددها الصادر أبريل الجارى، بثروة قدرها 6.6 مليار دولار.

يأتي هذا في الوقت الذي تتهرب فيه عائلة ساويرس من الضرائب، وتتضاعف ثروتها بشكل كبير، حيث تصدر نجيب وناصف ساويرس قائمة فوربس لأثرياء العرب عام 2018.

واحتل ناصف ساويرس المرتبة الأولى بالقائمة بثروة قيمتها 6.6 مليار دولار، بزيادة قدرها مليار دولار عن العام الماضى، وجاء فى المرتبة الثانية رجل الأعمال الإماراتى عبد الله بن أحمد الجرير، بثروة قدرها 5.9 مليار دولار، وانخفضت ثروته بقيمة قدرها 900 مليون دولار عن عام 2017.

وفى المرتبة الثالثة جاء رجل الأعمال الإماراتى ماجد الفطيم بثروة قدرها 4.6 مليار دولار أمريكى، وقلت ثروته بنسبة 6 ملايين دولار عام 2017، وفى المرتبة الرابعة الإماراتى حسين سواجانى، بثروة قدرها 4.1 مليار دولار بزيادة 400 مليون دولار.

وفى المرتبة الخامسة، جاء الجزائرى أسعد ربراب، بثروة قدرها 4 مليارات دولار، بزيادة قدرها 900 مليون دولار عن العام الماضى، وتساوى معه فى المرتبة الخامسة نجيب ساويرس، بثروة قدرها 4 مليارات دولار، بزيادة قدرها 100 مليون دولار عن العام الماضى.

وفى المرتبة السابعة، جاء العمانى سواحيل باهوان، بثروة تقدر بـ3.9  مليار دولار، وقلت عن العام الماضى بقيمة 200 مليون دولار، وفى المرتبة الثامنة، الإماراتى عبد الله الفطيم، بثروة تقدر بـ 3. مليار دولار، وقلت 800  مليون دولار عن العام الماضى.

وجاء فى المرتبة التاسعة اللبنانى طه ميكاتى بثروة قدرها 2.8  مليار دولار، بزيادة قدرها 200 مليون دولار عن عام 2017 ، وجاء في المرتبة العاشرة ثلاثة رجال أعمال، هم: سعد بن بطى القبيصى بثروة قدرها 2.7 مليار دولار، واللبنانى نجيب ميقاتى بثروة قدرها 2.7   مليار دولار بزيادة قدرها 100 مليون دولار عن عام 2017، والمصرى محمد منصور بثروة قدرها 2.7  مليار دولار، ولم تزد ثروته أو تنقص عن العام الماضى.

 

*27 جريمة لمليشيات السيسي بحق المصريين خلال أسبوع

كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عن ارتكاب مليشيات الانقلاب 27 انتهاكًا لحقوق الإنسان بحق المصريين، خلال الأسبوع الماضي، منذ يوم 9 يونيو حتى 15 يونيو 2018.

وقالت التنسيقية، في بيان لها، إنها رصدت خلال الأسبوع الماضي 25 حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، مشيرة إلى احتلال محافظة الشرقية العدد الأكبر من الحالات بعدد (18) حالة، ثم بقية المحافظات.

وأشارت التنسيقية إلى وفاة المعتقل “محمد مكرم سلومة” داخل محبسه، يوم الخميس 14 يونيو، بعد إصابته بنزيف حاد بالدورة الدموية نتيجة الإهمال الطبي، مشيرة إلى معاناة الطفل “نجم الدين صادق عبد الرافع” 15 سنة، الطالب بالصف الأول الثانوي، من الإهمال الطبي المتعمد بحقه داخل محبسه بمركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية، فضلا عن حرمانه من أداء امتحانات نهاية العام.

 

*هدية المنقلب للمصريين بالخارج.. قانون يحظر على الجاليات المصرية الحديث فى السياسة

في فضيحة من العيار الثقيل تجعل من استبداد السفيه عبد الفتاح السيسى استبدادًا عابرًا للقارات، تجهِّز حكومة الانقلاب قانونًا لتنظيم الجاليات المصرية بالخارج، أو بالأحرى “تكميم أفواههم ولجم تحركاتهم”.

ويُعد أخطر بنود القانون ذلك المتعلق بتجريم عمل المصريين في الخارج بالسياسة، بالإضافة إلى بنود أخرى لتنظيم انتخابات روابط الجاليات “تتيح للنظام تشكيلها من أتباعه بالخارج”.

وتعود قصة القانون الفضيحة المقدم لبرلمان الدم، لعدة شهور مضت، عندما اقترحه النائب الانقلابى محمود حسين، وهو أيضًا مسئول المصريين بالخارج في الحملة الانتخابية الأخيرة  للمنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي.

وفي ظل الهاجس الأمني، لم تكد تمر أسابيع على تهديد السيسي المبطن للمصريين المناوئين له بالخارج بأنه “كله سيُحاسب”.

فيما تلقَّفت وزيرة شئون الهجرة بسلطة الانقلاب، نبيلة مكرم، مشروع القانون وأعادت طرحه على برلمان الدم.

وأكدت الوزيرة- خلال مناقشة المشروع بلجنة العلاقات الخارجية ببرلمان الدم- أنه “سيحظر عمل الجاليات أو ارتباطهم بالسياسة بأى شكل”.

وبحسب تفاصيل ما دار في الاجتماع، فقد طالبت “مكرم” أعضاء اللجنة بالموافقة على القانون “لجما لأبناء بعض تلك الجاليات التي تصرح بأشياء تضر الدولة”، واعتبرت الوزيرة الانقلابية أن “هذه التصريحات جرّت مصر للوراء!

 

*مواطنون للسيسي: هي الزيادات ملهاش نهاية؟

ما زالت الصدمة تسيطر على المصريين منذ القرار “المتوقع” الذي لدغتهم به حكومة الانقلاب، أمس، في ثاني أيام عيد الفطر، والذي مثَّل ضربة قاصمة لقطاعات كبيرة من الشعب المصري، حيث امتدت الزيادات الكبيرة- بنسبة وصلت إلى 60%- إلى البنزين والمازوت والكيروسين والسولار وغاز البوتاجاز، وهي سلع لا يستغني عنها شخص واحد في المئة مليون شخص الذين يمثلون الشعب المصري.

الصدمة أطبقت على المصريين ومنعتهم من الاحتجاج، إلى جوار القمع الأمني الذي تزامن مع قرار رفع الأسعار، إلا أن الاحتجاج بالكلام، سواء في الشارع أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظل الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن هؤلاء الغلابة الذين لم تتوقف صرخاتهم منذ صباح أمس.

وأضاف سمير الملاح، مزارع من القليوبية، “الناس ستتوقف عن الزراعة بعد زيادة أسعار السولار بهذا الشكل الرهيب؛ لأن الفلاح لن يقدر على استيعاب الزيادة… من أين يأكل الفلاح؟”.

وقال محمد السيد، من محافظة السويس: “الأعباء تزيد علينا ولن نتمكن من مواجهة متطلبات الحياة الصعبة.. الغلاء يصيب كل شيء إلا الأجور”.

وتساءلت إيمان صلاح من المنيا: “ما المطلوب منا أن نفعله ونحن نلهث لمواجهات وتحديات؟ لا يوجد موظف في العالم يصرف نصف راتبه على المواصلات والنصف المتبقي على فواتير الكهرباء والمياه والإنترنت والغاز… يا رب ارحمنا”.

كما تساءل محمد شمس، العامل بمحافظة كفر الشيخ: “هي الزيادات بلا نهاية؟ ألم يقل سنتين في المرة الأولى وتحسوا بتحسن… أنا عندي أربعة أولاد ويوميتي 100 جنيه لا تكفي الطعام الأساسي ولو اعترضت فمصيري القبض علي”.

 

 

*الانقلاب يستعد لرفع سعر رغيف الخبز ودقيقة المحمول

بدأت الأذرع الإعلامية للانقلاب في الترويج لرفع سعر رغيف الخبز المدعم وكذلك دقيقة المحمول، حيث بدأت وسائل الإعلام الانقلابية في تكرار الحديث عن نفي رفع سعرهما، ما يعتبر إشارة واضحة لرفع الأسعار، في إطار الموجة العاتية من رفع الأسعار التي تقوم بها حكومة الانقلاب الجديدة، مواصلة بذلك ما بدأته الحكومة السابقة برئاسة شريف إسماعيل، التي دشنت الاستجابة لمقررات صندوق النقد الدولي التي دمرت ميزانيات الأسر المصرية، وحولت عددًا كبيرا إلى محدودي الدخل بعد أن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة.

ويخشى المصريون من رفع سعر رغيف الخبز ودقيقة المحمول؛ باعتبارهما من الأمور التي لا يستغني عنها أي بيت مصري، فالخبز هو “العيش” بالنسبة للمصريين، فيما أصبح المحمول وسيلة أساسية لقضاء المصالح ودعم العلاقات الاجتماعية.

وقرر مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب، أمس، رفع أسعار المنتجات البترولية بنسب تتراوح بين 17.4% و66.7% بدءا من التاسعة من صباح السبت، ضمن برنامج الحكومة للتخلص من دعم الوقود في عام 2019 بحسب ما تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي.

ووصلت نسبة الزيادة في أسعار البنزين 80 والسولار إلى 50.7%، ليسجل اللتر 5.5 جنيه بدلا من 3.65 جنيه، وزاد البنزين 92 بنسبة 35% ليسجل اللتر 6.75 جنيه بدلا من 5 جنيهات، والبنزين 95 زاد بنسبة 17.4% ليسجل اللتر 7.75 جنيه بدلا من 6.6 جنيه.

كما زادت أسعار أسطوانة البوتاجاز المنزلي والتجاري بنسبة 66.7% لتسجل الأولى 50 جنيها بدلا من 30 جنيها، والثانية 100 جنيه بدلا من 60 جنيها، وزادت أسعار غاز السيارات بنسبة زيادة 37.5% ليسجل المتر المكعب 2.75 جنيه بدلا من جنيهين.

 

*الغرفة التجارية”: تراجع معدلات مبيعات “ملابس العيد” والركود سيد الموقف

كشف يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد للعام للغرف التجارية، عن تراجع مبيعات الملابس خلال فترة عيد الفطر.

وقال زنانيري، في تصريحات صحفية، إن مبيعات عيد الفطر المبارك والفترة السابقة عليه كانت أقل من المتوسط، ولم تكن بالشكل المطلوب لتحريك الأسواق، متوقعًا أن تشهد الأسواق حالة من الركود عقب انتهاء عيد الفطر، وأن تنتعش مع بداية الإعلان عن تخفيضات خلال نهاية الموسم.

يأتي هذا في الوقت الذي توقعت فيه الشعبة العامة للملابس الجاهزة، أن تؤثر ارتفاعات البنزين والسولار التي تم إقرارها بالأمس على أسعار الملابس الخاصة بالموسم الشتوي.

وكانت قرارات نظام الانقلاب المتتالية، بتعويم سعر الجنيه وزيادة أسعار الوقود وفواتير الكهرباء والمياه وفرض مزيد من الضرائب، قد تسببت في ارتفاع أسعار كافة السلع بالسوق المحلية خلال الفترة الماضية، ما أثر سلبًا على القوة الشرائية للمواطنين.

 

*صحيفة صهيونية: الاحتلال يضع شروط نقل البضائع لغزة وهذا هو دور السيسي

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية تقريرًا، كشفت فيه عن تقدم سلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، بـ4 مقترحات إلى حكومة الاحتلال لتسهيل عملية نقل البضائع إلى قطاع غزة المحاصر، مشيرة إلى أن هناك قلقًا كبيرًا لدى قادة البحرية من أن يؤدي تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادي في غزة إلى مواجهة عسكرية جديدة لا يرغب المستوى العسكري الإسرائيلي باندلاعها.

وتشمل المقترحات 4 خيارات لنقل البضائع، هي: إقامة ميناء بغزة، وإنشاء جزيرة صناعية مقابل القطاع لتكون ميناء، وإقامة جزء خاص بغزة في ميناء أسدود، أو ميناء بجزيرة قبرص مخصص لنقل البضائع إلى غزة.

وقالت الصحفية إن خياري بناء ميناء في غزة أو إنشاء جزيرة صناعية معقدان؛ بسبب التكلفة الكبيرة وطول فترة إنجازهما، لذلك يُفضل استخدام ميناء أسدود أو ميناء قبرص.

وتشترط بحرية الاحتلال أن تُفتش كل شحنة، مع إمكانية فحص البضائع باستخدام أجهزة التصوير بأشعة إكس.

وبحسب المقترح، يمكن إشراك مصر في المشروع، الذي ترى فيه البحرية الإسرائيلية مدخلًا لتسوية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتابعت الصحيفة أن هذه التسوية قد تكون “صغيرة” لضمان سنة من الهدوء، أو “كبرى” لضمان سنوات دون موجهات عسكرية.

ومنذ نهاية مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية قرب السياج، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، في 1948، وهو عام قيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة، في 14 و15 مايو الماضي، بقتله أكثر من 120 فلسطينيًا خلال مشاركتهم في هذه المسيرات، ما عرض إسرائيل لانتقادات واسعة.

وأفادت “يديعوت أحرونوت” بوجود مقترحات أخرى ينظر إليها سلاح البحرية الإسرائيلي بإيجابية فيما يخص تسهيل عمل صيادي غزة في البحر المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في البحرية، أن “حل أزمة غزة ليس عسكريًا، وأي حلول مقترحة يجب أن تبقي فحص البضائع بيد إسرائيل فقط”.

وقال المحلل الإسرائيلي بصحيفة “معاريف” العبرية، “بن كسبيت”، يوم 30 مايو الماضي، إن حكومة الاحتلال لا تملك أي خطة مستقبلية للتعامل مع غزة، وحذر من اندلاع جولة جديدة من العنف، في حال استمر تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ورأى “بن كسبيت” أن كل ما تقوم به حكومة نتنياهو هو انتظار جولة العنف المقبلة، دون تقديم ما يمكن أن يخفف من أزمات غزة ويخلق شيئًا من الأمل لسكانها.

 

*أسعار مواد البناء بعد ارتفاع سعر البنزين

أسعار الأسمنت
وسجلت أسعار الأسمنت اليوم الأحد ثباتا بالأسواق بعد ارتفاع سعر البنزين، وسجل سعر طن الشركة العربية للأسمنت المسلح 905 جنيهات للطن، وأسمنت بورتلاند طرة بـ838 جنيهًا للطن، والشركة القومية للأسمنت الفاخر 845 جنيهًا للطن.
وبلغ سعر أسمنت سيناء 818 جنيهًا للطن، ومصر للأسمنت «قنا» 818 جنيها للطن، والعربية للأسمنت «النصر» 805 جنيهات للطن، و”السويدي” 898 جنيهًا.
وتباينت أسعار الأسمنت المخلوط، وسجل أسمنت القومية «التوفير» 783 جنيهًا للطن، وأسمنت حلوان «الواحة» 750 جنيهًا للطن، وأسمنت سيناء 745 جنيهًا للطن.
أسعار الطوب
سجلت أسعار الطوب والجبس اليوم الأحد، ثباتا بالأسواق بعد ارتفاع سعر البنزين، وسجل سعر جبس “سيناء” 695 جنيهًا للطن، وجبس “البلاح” 600 جنيه للطن، و”السويس” 560 جنيه للطن، و”الدولية” 630 جنيهًا للطن، والمعمار 620 جنيهًا للطن، والقومية 560 جنيهًا للطن.
أسعار الجبس
وتختلف أسعار الجبس بالمحافظات، حسب آليات العرض والطلب في السوق، وتشمل مصاريف النقل.
وتتميز أسعار الجبس بالثبات النسبي عن أسعار مواد البناء والتشييد الأخرى، لضعف الإقبال عليها مقارنة بالحديد والأسمنت، لذلك لا يشهد الجبس تقلبات كبيرة في الأسعار.
أسعار الطوب
وسجلت أسعار الطوب اليوم ثباتا أيضًا في الأسواق، وبلغ سعر «الأسمنتي المفرغ» 40×20×20 سنتيمترًا، نحو 4750 جنيهًا للألف طوبة، والرملي الخفيف 60×20×20 سنتيمترًا، 570 جنيهًا للألف طوبة.
وبلغ سعر الطوب الأسمنتي المفرغ 40×20×12 سنتيمترًا، 3855 جنيهًا للألف طوبة، وسجل سعر الطوب الأسمنتي المصمت 25×12.5×6 سنتيمترات نحو 650 جنيهًا للألف طوبة.
وسجل سعر الطوب الطفلي 25×12×6.5 سنتيمترات نحو 520 جنيهًا للألف طوبة، وبلغ سعر الطوب الطفلي المثقب 25×12×13 سنتيمترًا نحو 950 جنيهًا، والرملي الوردي 25×12×6 سنتيمترات 860 جنيهًا.
أسعار الأسمنت
أما أسعار الأسمنت الأبيض، فسجل سعر سيناء للأسمنت الأبيض «سوبر سيناء» 2245 جنيهًا للطن، و«سوبر رويال المنيا» 2220 جنيهًا للطن، وحلوان المنيا 2200 جنيه للطن، وسيناء للأسمنت الأبيض “العادة” 2230 جنيهًا للطن.

 

السيسي ينفذ تعليمات صندوق النقد على حساب المصريين.. السبت 16 يونيو.. القرارات الاقتصادية للسيسي دمرت الأسرة المصرية

قرار زيادة الأسعارالسيسي ينفذ تعليمات صندوق النقد على حساب المصريين.. السبت 16 يونيو.. القرارات الاقتصادية للسيسي دمرت الأسرة المصرية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*استشهاد معتقل جديد في “طره” بعد بتر ساقه وإهمال علاجه

لا يتوقف طابور الشهداء من المعتقلين بسبب الإهمال الطبي المتعمد على أيدي ميليشيات الانقلاب التي ترفض علاج هؤلاء المعتقلين من الأمراض التي يعانون منها، والتي أصيب نحو 90% منهم بها في السجون نتيجة نقص التهوية، والزحام، وانعدام الرعاية الصحية ومنع دخول الأدوية أو الطعام والحجز الانفرادي ومنع التريض، وتأخر الكشف على المرضى أو إجراء عمليات جراحية عاجلة يؤدي تأخرها إلى تفاقم حالاتهم الصحية بشكل يودي بهم إلى الوفاة.

الشهيد الجديد هو أحمد عبود، من مركز ببا بمحافظة بني سويف، وتوفي في مستشفي سجن طره بعد إصابته بالسكر وحدوث “غرغرينا” بقدمه أدت إلى بترها داخل سجن ديمو بالفيوم قبل فترة.

وكان يقضي فترة السجن الجائر بعد الحكم بسجنه 15 سنة في قضية ملفقة بدعوى حرق مركز شرطة ببا. وتعتبر حالة “عبود” استكمالا لجريمة القتل التي تمارسها ميليشيات الانقلاب ضد المعتقلين المحتجزين على ذمة النيابة أو المحكوم عليهم بأحكام جائرة من القضاء المسيس التابع للانقلاب.

وسبق “عبود” في الاستشهاد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد عدد كبير من المعتقلين منهم البرمانيين فريد إسماعيل ومحمد الفلاحجي، والأستاذ بطب عين شمس طارق الغندور، وغيرهم من الشخصيات الوطنية التي كانت مختطفة لدى ميليشيات الأمن على خلفية رفض الانقلاب العسكري.

 

*ذوو المعتقلين .. عيدهم من خمس سنين أمام السجون

بالساعات يتحرقون سفرا وجلوسا وكظما للغيظ ونكدا من عبيده الجنود، إنهم ذوو المعتقلين الذين يقضون اليوم في العيد الصغير يومهم طمعا في لقاء أبنائهم وذويهم.

فمن امام المعتقلين استغرب خالد المشرف حزن البعض على مباراة خسر فيها المنتخب وقال: “الاخوه لى ذعلانيين على المباراه ..ايه رايكم اهل المعتقلين بيصلوا العيد امام المعتقل ..ان الله لا يصلح عمل المفسدين ولن نفرح حتى عوده المنتخب الحقيقى وليس العرص”.

ودعا حازم الطيب لذوي المعتقلين وكتب “امهات وزوجات المعتقلين..وصلاه الجمعة امام المعتقل..اللهم نصرك الذى وعدت…”.

أما علي السيار فكتب “.. بعد حفلات التعذيب والتكدير بحق المعتقلين يتم تعذيب الأهالي وحرمانهم من أبسط الحقوق التي كفلتها تلك الدساتير الملفوفة لخدمة الكبار فقط فيتنسم الأهالي يوم العَرض علي المحكمة أمل رؤية فلذات أكبادهم ، لكنه يوم من أسوأ الأيام التي تمر عليهم ، أسوأ يوم يمر في حياة الأهل وبالتالي في حياة المعتقل ، تتم مطاردة الآهالي من جوار المحاكم كالفئران ، لا فرق بين أمهات وشيوخ وبنات ومرضي ، لا رحمة بل منتهي التجبر والغِل ، يبدأ الأمر بالبنادق المصًوبة نحوهم ، ثم أصوات القادة الجهورية بالشتم والركل والطرد ، حالات من البكاء والصريخ حتي يُغمي علي بعض النساء ، لا أحد يستطيع أن يفعل شئ ، الأهالي في ذهول يكتمون غيظهم ، حتي كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل يخافون أن يقولوها في وجه هذا الرجل الذي سيبطش بهم ، في كل مرة أقول لن يذهب الأهالي للمحكمة بعد كل هذا الذل ، ولكن هل يترك الناس أكبادهم !!.”.

 

*ارتفاع الأجرة يفضح كذب حكومة الانقلاب

بدأت تبعات قرار حكومة الانقلاب برفع أسعار الوقود في الظهور على الشارع حيث بدأ السائقون في رفع أسعار الأجرة، والتي تجاوزت نسبتها 30% في العديد من المحافظات.

ورغم تلك الزيادة في الأجرة التي باتت واضحة للجميع وستؤثر بشكل مباشر على المواطنين ومعيشتهم، واصلت حكومة الانقلاب كذبها وزيفها للحقائق، حيث أعلن مصطفى مدبولي رئيس وزراء حكومة الانقلاب أن الزيادة في أسعار تعريفة ركوب سيارات “السيرفيس والتاكسي الجديدة” ستكون بين 10 و20 بالمئة بعد ارتفاع أسعار المنتجات البترولية.

ورفعت حكومة الانقلاب صباح اليوم السبت أسعار الوقود بنسب بين 17.5 و66.6 بالمئة في إطار اتفاقها مع صندوق النقد الدولي والذي شمل تعويم الجنيه وخفض دعم الطاقة والمياه سنويا.

وقال عدد من مراسلي الوكالات في المحافظات أن الزيادات في أسعار تعريفة الركوب تجاوزت بالفعل 30 في المئة في عدد من وسائل النقل.

وعادة ما تكون أسعار المواصلات الأكثر إزعاجا للحكومة مع أي زيادات في أسعار المواد البترولية لعدم التمكن من السيطرة عليها.

وتأتي زيادة أسعار الوقود بعد بضعة أيام من رفع أسعار الكهرباء والماء وتذاكر مترو الأنفاق وعدد من الخدمات، مما يزيد العبء على كاهل المصريين.

ورفع نظام السيسي سعر البنزين 92 أوكتين إلى 6.75 جنيه (0.38 دولار) للتر من خمسة جنيهات بزيادة نحو 35 بالمئة وسعر البنزين 80 أوكتين الأقل جودة إلى 5.50 جنيه من 3.65 جنيه بزيادة 50 بالمئة.

وزاد سعر البنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر من 6.60 جنيه بارتفاع 17.4 بالمئة. ورفعت حكومة الانقلاب سعر السولار إلى 5.50 جنيه للتر من 3.65 جنيه بزيادة حوالي 50 بالمئة. تقرر أيضا رفع سعر اسطوانات الطهي 66.6 بالمئة إلى 50 جنيها للاستخدام المنزلي و100 جنيه للاستخدام التجاري.

 

*مواطنون لرويترز: ربنا يخلصنا من السيسي

نشرت وكالة رويترز تقريرا مطولا عن تداعيات قرار حكومة الانقلاب برفع أسعار الوقود وردود الأفعال في الشارع أكدت فيه إن آمال المصريين خابت في تحسن الأحوال الاقتصادية، في ظل القرارات التي يتخذها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن المصريون تأكدوا أن وعود السيسي زائفة، خاصة وأنه تعهد بتحسين الوضع الاقتصادي خلال عامين وهذا لم يحدث حتى الآن.

وجاء تقرير الوكالة كالآتي:

رغم أن القرار كان متوقعا فقد بدت خيبة الأمل واضحة على كثيرين في مصر من قرار حكومة الانقلاب يوم السبت رفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى أكثر من 60 بالمئة لتسود مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات من قبيل: يارب ارحمنا .. المرتب لن يكفي ولو حلبناه.. وحسبي الله ونعم الوكيل.

وبهذا القرار الذي يصدر ثاني أيام عطلة عيد الفطر يكون السيسي رفع أسعار الوقود للمرة الثالثة في أقل من عامين.

وستؤثر زيادات غاز الطهي بشكل مباشر على سكان القرى والنجوع أكثر من سكان المدن التي يشيع فيها استخدام الغاز الطبيعي.

وتأتي زيادة أسعار الوقود بعد أيام قليلة من زيادة أسعار الكهرباء والمياه ومترو الأنفاق وعدد من الخدمات المقدمة للمواطنين.

ونقلت الوكالة عن مواطنين ردود أفعالهم على القرار، ةحيث قال سائق توك توك في كفر الشيخ بشمال مصر ”قررنا رفع الأجرة من أربعة جنيهات للفرد إلى 5.50 جنيه… ومن لا يعجبه لا يركب… لن نكون أغنى ولا أحن من الحكومة على المواطن ولن نجامل المواطن علي حسابنا“.

وفي القليوبية قال سمير الملاح وهو مزارع ”الناس ستتوقف عن الزراعة بعد زيادة أسعار السولار بهذا الشكل الرهيب لأن الفلاح لن يقدر على استيعاب الزيادة… من أين يأكل الفلاح؟

وقال محمد السيد من محافظة السويس: “الأعباء تزيد علينا ولن نتمكن من مواجهة متطلبات الحياة الصعبة… الغلاء يصيب كل شيء إلا الأجور”.

وفي المنيا بصعيد مصر قالت إيمان صلاح ”ما المطلوب منا أن نفعله ونحن نلهث لمواجهات وتحديات؟ لا يوجد موظف في العالم يصرف نصف راتبه علي المواصلات والنصف المتبقي علي فواتير الكهرباء والمياه والإنترنت والغازيارب ارحمنا“.

 

*ماذا تعني قرارات رفع اسعار الوقود والبوتاجاز؟.. سندوتش الفول بـ5 و6 جنيهات!

كما كان متوقعا رفعت سلطة الانقلاب اسعار الوقود والبوتاجاز ما بين 50 و66%، بعدما رفعت أسعار المياه بنسبة 43% والكهرباء 42% وتذاكر مترو الأنفاق 250‰، ضمن خطط الغاء الدعم الحكومي للسلع والخدمات المختلفة وتحول الانقلاب الي تاجر يبيع الخدمات للشعب بأغلى الاسعار، وقول قائد الانقلاب: نبيع السلع للشعب بأرخص الاسعار”!

الزيادات الجديدة يمكن ترجمتها فيما يلي:

1- تعمد الانقلاب رفع سعر بنزين الغلابة (80 أوكتين) بنسبة 50% (من 3.65 جنية الي 5.5 جنية)، بينما رفع سعر بنزين الاثرياء بنسبة 17.4% فقط (من 6.60 جنيه الي 7.75 جنية)، ما يؤكد أن سلطة الانقلاب هي سلطة الاثرياء، وتعمل لصالحهم ولا يهمها الفقراء والبسطاء الذين تدوس عليهم.

2- رفع سعر أسطوانات الطهي 66.6% من 30 إلى 50 جنيهاً للاستخدام المنزلي و100 جنيه للأسطوانة للاستخدام التجاري، يعني اشعال اسعار سندوتشات الفقراء، وقد أكد هذا “حسام عرفات”، رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، الذي أكد إن رفع سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية إلى 100 جنيه، ستتسبب في اشتعال أسعار المواد الغذائية، وتوقع أن يرتفع سعر ساندويتش الفول من 1.75 و2 جنيه حاليا الي 5 و6 جنية، و”الناس مش هتلاحق على الدفعبحسب قوله لموقع “مصراوي”.

3- رفع اسعار الوقود والغاز سيترتب عليه رفع اصحاب التاكسيات وشركات النقل الالكترونية (اوبر وكريم) اسعارها بنسب زيادات البنزين (لن تقل عن 35% و50%) ما يعني ان من يركب تاكسي بـ 10 جنية سيدفع 15، ومن يركب بـ 50 سيركب بـ 100 جنية في المشوار الواحد.

4- رفع اسعار الكيروسين والبنزين يؤدي لرفع اسعار الميكروباصات التي يستخدمها كافة المواطنين والعمال والموظفين وطلاب المدارس والجامعات بنفس نسب زيادات الاسعار (50% على الاقل برغم بدء محافظات اعتماد تسعيره برفع اسعار النقل بالأجرة بنسب 20 و25% فقط)، بخلاف المشاحنات والخناقات اليومية لأن الاسعار ستطال ايضا اسعار زيوت السيارات والتنظيف والتشحيم وغيرها من الخدمات.

5-اتوبيسات النقل العام الحكومية سوف تزيد بصورة كبيرة بدورها وهو ما اكده ضمنا اللواء رزق علي، رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، بقوله إنهم يدرسون حاليًا تأثير زيادة أسعار الوقود وتأثيره على أسعار تذاكر الاتوبيسات تمهيدا لزيادة أسعار التذاكر بعد رفع أسعار الوقود، برغم ان سلطة الانقلاب بدأت في رفعها بصورة فاحشة بدعاوي سحب الاتوبيسات القديمة واحلال خطوط جديدة تصل سعر التذكرة فيها الي 10 جنيها بعدما كان سعر التذكرة في الاتوبيسات القديمة جنيه واحد (تم بالفعل زيادة الأجرة من 3 جنيهات إلى 4 جنيهات للميني باص، ومينى باص مزود بـ “واي فاي” من 3,50 إلى 4,25 جنيه، وميني باص المدن الجديدة من 4,50 إلى 5 جنيهات، وميني باص مميز واي فاي” من 7 جنيهات إلى 8 جنيهات بحسب محافظ القاهرة).

6- ارتفاع أسعار بنزين 92 الذي تستخدمه الطبقة المتوسطة والعليا من 5 جنيهات إلى 6.75 بينما يزيد من اعباء اصحاب هذه السيارات خاصة بعدما رفعت سلطة الانقلاب ايضا اسعار خدمات المرور مثل استخراج الرخص وغيرها بصورة فاحشة قبل أيام ضمن ما سمي “رسوم تنمية”، ما يعني انخفاض رواتبهم بالتبعية لأن تفويل سيارة قدرتها 40 لتر كان يكلف 200 جنيه سيكلف الان 270 جنية بزيادة 35%.

7- رفع اسعار الوقود يزيد من ارباح شركات الجيش “وطنية” وغيرها كما انه لا يضر بيزنس الجيش الذي لا يدخل شراء البنزين في حساباتها التجارية لأنها مجاني من القوات المسلحة، ما يعني منافستها بصورة أكبر لمنتجاتها مع منتجات القطاع الخاص الذي سيعاني من رفع اسعار الكهرباء والغاز والبنزين والسولار، أي انه يصب في صالح الجنرالات.

8- الحكومة رفعت أسعار المازوت لصناعة الطوب بنسبة 66.6%، ما سيترتب عليه ارتفاع اسعار طوب البناء وغلاء السكن فوق ما هو عليه من غلاء فاحش حاليا، بعدما ارتفع سعر الطن إلى 3500 جنيه، بدلا من 2100 جنيه للطن في السابق.

9- أبقت سلطة الانقلاب على سعر المازوت للصناعات الغذائية والأسمنت والكهرباء دون تغيير، وهو ما سيفيد بالدرجة الاولي شركات الإنتاج الحربي وبيزنس الجيش الذي يسيطر تدريجيا على صناعة الإسمنت.

10- ما فعله السيسي اليوم حرق وقتل لغالبية المصريين اقتصاديا، فأنبوبة البوتاجاز في يونيو 2017 (بعد الرفع الاول للأسعار عام 2017) كانت بـ 15 جنيها، ثم أصبحت بعد زيادتين بـ 50 جنيه، بزيادة 230%، أيضا لتر السولار كان في يونيو 2017 بـ 2.35 جنيه، ثم أصبح بعد زيادتين 5.5 جنية بزيادة 130%، ومع هذا لم تزد دخول ومرتبات المصريين زادت بمثل هذه النسب بعد ما سمي علاوتي الغلاء (200 جنية لكل موظف).

11- رغم أن قرار زيادة أسعار المواد البترولية – للمرة الثالثة منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016 والاتفاق مع صندوق النقد)، سيوفر للسلطة 50 مليار جنيه خلال العام المالي المقبل؛ ويقلص فاتورة الدعم إلى نحو 89 مليار جنيه في مشروع موازنة العام المالي 2018-2019، بحسب طارق الملا، وزير البترول (دعم الوقود كان 110.148 مليار جنيه في السنة المالية الحالية 2017-2018، وبعد تحصيل 50 مليار من الشعب، سينخفض دعم المواد البترولية في الموازنة الجديدة 2018/ 2019، إلى 89.075 مليار جنيه)، إلا أن هذه لن تكون الزيادة الاخيرة وهناك زيادات أخري مقبلة.

12- بروباجندا السيسي ومحاولة تلميع صورته الإفراج عن 960 من الغارمين بمناسبة عيد الفطر، كلف صندوق تحيا مصر 30 مليون جنيه، بحسب الصحف الحكومية، قام السيسي في اليوم الثاني بجمع 50 مليار جنية من رفع اسعار الوقود، أي ان تكلفة إخراج الغارمات الذي تأخر كثيرا تعادل 6 من ألف في المائة (0.0006%) من مجموع ما قام السيسي بجبايته من الشعب!

13- وزير المالية الجديد محمد معيط، قال إنه بصدور القرارات الأخيرة برفع أسعار المواد والمنتجات البترولية، وما سبقها من قرارات بشأن رفع أسعار الخدمات مثل الكهرباء والمياه وتذاكر المترو، تكون سلطة الانقلاب نفذت “أكثر من 90% من الإجراءات والقرارات الصعبة في برنامج صندوق النقد الدولي” الذي شرعت مصر في تنفيذه 2016 – 2017، ما يعني انه لا تزال هناك قرارات أخري قادمة لرفع الاسعار خلال شهور ومزيد من معاناة الشعب مع الغلاء في كل شيء.

14- الانقلاب لا يعبأ لمعاناة المصريين ويستخدم القوة الباطشة لإسكاتهم ونشر قوات الجيش والشرطة منذ مساء أمس في محطات الوقود لقمع أي احتجاج، بينما روي المستشار وليد شرابي على حسابه علي فيس بوك أنه: “قبل الانقلاب كنت مستشارا لوزارة المالية وكان هناك مقترحا من الوزارة بزيادة قليلة في سعر الوقود وقد كان سعر لتر السولار آنذاك 110 قرشا، وحال عرض الأمر على الرئيس مرسي رفض بشكل قاطع وكانت تعليماته للوزارة هي: “دبروا مواردكم كما تريدون ولكن بعيدا عن جيوب الغلابة”.

15- قرار رفع اسعار الوقود اتخذ في 6 يونية الجاري أي خلال شهر رمضان ولكن جري تأجيله عقب احتجاجات الاردن وتقارير امنية عن موجة غضب كبيرة ويعتقد أنه تم تخفيض الاسعار عما كان مقررا وتسرب سابقا وكانت تعادل 60% لبنزين 92 لا 35%، وظهر هذا من خلال ما نشرته الجريدة الرسمية اليوم حيث أصدر القرار رئيس الوزراء السابق شريف اسماعيل لتحميله مسئولية القرار قبل إقالته.

 

*فرانس برس: السيسي ينفذ تعليمات صندوق النقد على حساب المصريين

علقت وكالة الأنباء الفرنسية على قرار حكومة الانقلاب رفع أسعار الوقود بقولها إن الزيادة التي بلغت 50% في أسعار الوقود تأتي استجابة من السيسي ونظامه لتعليمات صندوق النقد الدولي على حساب المصريين.

وتابعت الوكالة أن هذا الإجراء ياتي في إطار برنامج اقتصادي بدأته حكومة الانقلاب في 2014 يهدف إلى خفض دعم الحكومة لأسعار الطاقة وحصلت بموجبه في 2016 على قرض بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي.

ووفقا للجريدة الرسمية لنظام الانقلاب، بلغت نسبة ارتفاع سعر البنزين من نوع 92 أوكتان 35% ليسجل سعر اللتر 6.75 جنيها، وبلغت نسبة ارتفاع كل من سعر الديزل وبنزين 80 أوكتان أكثر من 50% ليصل سعر اللتر إلى 5.50 جنيها، كذلك شمل القرار زيادة أسعار اسطوانات البوتاجاز.

ولفتت فرانس برس إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على منح نظام السيسي القرض بعد ما قام البنك المركزي المصري بتعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر 2016، وتسبب تعويم العملة بتضخم بلغ ذروته في يوليو 2017 حين سجّل المؤشر السنوي 34.2%

ويحذّر العديد من الخبراء من تطبيق سياسة صارمة جدا تؤثر بشكل أساسي على الطبقات متوسطة الدخل.

وأشارت الوكالة إلى أن وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب أعلن مطلع الأسبوع الماضي عن تطبيق زيادات في تعرفة الكهرباء بمتوسط 26.6% اعتبارا من أول يوليو، كما قامت حكومة الانقلاب في مطلع هذا الشهر بزيادة أسعار مياه الشرب بنسبة تصل في بعض الشرائح إلى 45%، كما رفعت أسعار مترو الانفاق في مايو الماضي.

 

*محللون: القرارات الاقتصادية للسيسي دمرت الأسرة المصرية

أكد خبراء ومحللون أن القرارات الاقتصادية التي اتخذها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الأخيرة ستدمر الأسرة المصرية، حيث أن الدخل سيوزع ما بين أسعار المواصلات والسلع التي سترتفع بشكل كبيرة نتيجة الزيادة التي تم إقرارها في أسعار الوقود.

وأضافوا أن تلك القرارات سيكون لها العديد من الآثار السلبية ولا سيما على الطبقات الفقيرة والمتوسطة التي اعتادت على درجة من الدعم الحكومي حتى في أحلك الظروف التي مرت بها مصر.

وقالت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس: ”المشكلة الأكبر ستكون في شبكة المواصلات وخاصة لمحدودي ومتوسطي الدخل في مصرسينفقون معظم دخلهم فيها وفي بعض السلع التي ستزيد أسعارها“.

وأضافت السويفي ”الناحية الإيجابية بالنسبة لحكومة الانقلاب لتحريك أسعار المواد البترولية يتمثل في الحصول على الشريحة الجديدة من قرض صندوق النقد“.

ووقعت حكومة الانقلاب اتفاق قرض الصندوق نهاية 2016 بعد أن أقدم البنك المركزي على تحرير سعر صرف الجنيه في خطوة أطلقت موجة تضخم جامح دام لشهور ويشمل الاتفاق أيضا خفض دعم الطاقة والمياه سنويا ومبادرات لزيادة إيرادات الدولة وإقرار عدد من القوانين الجديدة المحفزة للاستثمار.

وزار وفد من صندوق النقد مصر خلال مايو الماضي لعمل مراجعة على برنامج مصر الاقتصادي لكن لم يصرف حتى الآن الشريحة الجديدة من القرض والمقدرة بملياري دولار.

وتستهدف حكومة الانقلاب خفض دعم المواد البترولية في الموازنة الجديدة إلى 89.075 مليار جنيه من نحو 125 مليار جنيه مستهدفة في السنة المالية الحالية 2017-2018.

وفي مذكرة بحثية توقع بنك الاستثمار بلتون أن يعاود التضخم الصعود مجددا وبقوة خلال الفترة القليلة المقبلة، خاصة مع رفع نظام الانقلاب أسعار المواد البترولية للمرة الرابعة، مشيرا إلى أن رفع أسعار الوقود إلى جانب الارتفاع الأخير في رسوم المياه، سيؤدي إلى ارتفاع التضخم بما يتراوح بين 3-5 بالمائة خلال الربع الثالث 2018.

 

*هل تمر زيادة الوقود كما مرت الزيادات السابقة دون رد؟!

ينتاب المصريين غضب واضح بسبب الزيادات الجديدة التي قررتها حكومة الانقلاب في ثاني أيام العيد، دون اعتبار لتأثير النكد الذي ستؤدي إليه تلك القرارات المتعسفة ضد الشعب المصري.

الغضب لم يتوقف عند قطاع واحد، بل امتد إلى معظم قطاعات الشعب المصري، بما فيهم المؤيدون لقائد الانقلاب وأكثر الذين كانوا متحمسين لانقلابه.

ظهر الغضب في المشادات التي لم تتوقف منذ الصباح في محطات البنزين ومواقف الميكروباصات، كما أصبح سب السيسي بشكل صريح في المواصلات هو السمة الرئيسة منذ أن اكتشف المصريون كذب ادعاءاته وإجرامه.

حكومة الانقلاب ادعت في تبريرها لقرار زيادة أسعار الوقود أنه مع تزايد الخلل في منظومة دعم المنتجات البترولية مضت الحكومة في تنفيذ برنامج معلن لتصحيح منظومة الدعم تدريجيا، اعتبارا من عام 2014 وعلى مدار 5 سنوات، وتم تنفيذ خطوات متتالية في هذا البرنامج على مدار السنوات الماضية بدأت في يوليو 2014 ثم نوفمبر 2016 و يونيو 2017 وأخيرا في الوقت الحالي.

ويعتبر القرار الجديد هو أول قرارات حكومة الانقلاب التي ادعت أن زيادة تعريفة الركوب تتراوح بين 10 إلى 20%، وهي زيادة غير منطقية ولا يتم تنفيذها على الطلاق، حيث تصل الزيادة إلى 100% أو أقل قليلا في كافة المواصلات.

ويشير مواطنون إلى أن حكومة الانقلاب تكذب وتتحرى الكذب، وأنه منذ اتباع سياسة رفع أسعار الوقود والمحروقات والكهرباء، لم نشهد أي تحسن في مستوى الخدمات؛ ما يعني أن حكومة الانقلاب تعلق فشلها في تعزيز المواد العامة للدولة في رقبة المواطن، وبالتالي تلجأ إلى زيادة الأعباء التي تحولت إلى جباية” في الفترات الأخيرة.

 

*تعرف طريقة عمل البنزين في البيت.. اسأل السيسي؟

في مواجهة الغلاء المقنن المتعمد من عصابة السفيه قائد الانقلاب، اضطر الشعب إلى شراء الملابس المستعملة وصناعة حلويات العيد في البيت وتداول الكتب والكراسات وحتى الشنط المدرسية المستعملة بين الطلاب، وأكل الناس هياكل الدجاج وأرجلها، وقامت بعض ربات البيوت بالخبيز في البيت وابتكار أكلات غير مكلفة قدر الإمكان، وتغاضى الآباء عن نوعية اللحوم التي تطرحها عربات الجيش والداخلية، طالما أنها أرخص من المروح في السوق بمقدار الربع وأحيانا للنصف، أخذاً بنصيحة الإعلامي الذي أقسم أنه ظل يأكل لحم الحمير من جزار شهير كانت والدته تستريها منه في شارع القصر العيني.

إلا أن المسألة هذه المرة تتخطى الممكن والمتاح إلى المستحيل، فمع قرار وزارة البترول رفع الدعم عن البنزين منذ الساعة التاسعة صباح اليوم السبت، ثاني أيام عيد الفطر وثاني أيام مباريات كأس العالم، هل يمكن مصري أن يقوم بعمل البنزين في البيت؟

الصب في كل وقت

وحظيت كلمة «المصلحة» في الفلكلور واللغة المصرية بالعديد من المرادفات التي جعلتها عنواناً واختصاراً للكثير من الدلالات، وبات كل خميس يحمل رعباً وكابوساً للمصريين، وقرارًا من سلطات الانقلاب جديدًا بخصوص رفع الأسعار، كان آخرها الشهر الماضي بارتفاع أسعار تذاكر مترو الأنفاق، بعدها جاء الخميس وشهد زيادة أسعار الكهرباء، ومن باب التجديد قام سلطات الانقلاب برفع أسعار البنزين اليوم السبت، من باب التسلية وتغيير روتين الخميس وتوزيع الصب على أيام الأسبوع.

وكانت حكومة الانقلاب بدأت تطبيق إجراءات إصلاحية جديدة مع بداية العام المالي المقبل، تشمل رفع أسعار الوقود والكهرباء وتذاكر القطارات، وبدأت حكومة الانقلاب هذه الإجراءات مبكرًا برفع أسعار تذكرة المترو مطلع الشهر الماضي، حيث حددت ثمن التذكرة على حسب الرحلة، وبلغ ثمن تذكرة المترو لـ9 محطات 3 جنيهات، والـ16 محطة 5 جنيهات وأكثر من 16 محطة 7 جنيهات.

ومن الواضح أن السفيه السيسي ليس ديكتاتور يسيء التصرف بل عميل صهيوني يجيد التصرف، يقول الناشط سامي محمود:” أما تتحمل الصب في المصلحة و تتنفخ وتسكت خالص، أو تتكلم وتقول الحق و تصبح اخوانى ارهابى وعدو الوطن وبالتالي محاصر من كل ناحية، يا رب .. يا رب لطفك بغالبية هذا الشعب الغلبان و أنت تعلم أننا أحرص ناس على هذا الوطن”.

عشان يتوب

الحال بالنسبة للزيادات التي تمت في أسعار الوقود من بنزين وسولار وغاز منزلي، فإن حكومة الانقلاب تسارع بعدها وتؤكد أن هذه الزيادات تأتي في مصلحة المواطن، وتراعي الغالبية العظمى من المصريين، خاصة محدودي الدخل، وغرد الناشط أحمد حجازي بالقول: “‏كل قرار للزيادة تطلع قنوات التليفزيون تحسسنا ان الدولة بتمن علينا بالدعم… وأسعار الكهربا غير العالم..وأسعار البنزين أرخص من العالم كله..مش عارف ليه زي ما بيقارنوا الأسعار مبيقارنوش دخل الفرد المصري ودخل الفرد في العالم؟”.

ولأن الشعب المصري ابن نكتة وخفيف الظل فقد راح يتندر على العبارة الشهيرة “الصب في المصلحة”، ويسخر من العبارات التي جاءت على لسان وزراء وكبار مسئولي الانقلاب بشأنها، بل ويطالب حكومة العسكر بالتوقف عن الصب في مصلحة المواطن، أو القيام بمزيد من الصب “عشان يتوب”، في إشارة إلى أن الزيادات المتواصلة في الأسعار هي بمثابة ذنب يلحق بالمواطن أينما ذهب.

النتيجة المتوقعة – بحسب الخبراء- أن الصب في المصلحة سيتواصل حتى بعد رفع أسعار البنزين، على الرغم من حديث إعلام الانقلاب عن البدء بقطف ثمار الفناكيش القومية الكبرى، ولذا ستواصل أسعار السلع والخدمات زيادتها على الرغم من حديث حكومة الانقلاب عن خطة لخفض معدل التضخم، وطالما أن هناك وفوداً من صندوق النقد الدولي تأتي وأخرى تغادر القاهرة فلن يرى المصريون خفضاً في الأسعار، وبات السؤال ألا يوجد مخترع مثل اللواء عبد العاطي كفتة أو طالب يخترع بنزين جديد يمكن تحضيره في البيوت ولا يتأثر برفع الدعم؟

 

*لماذا يدلل السيسي هؤلاء ويحصنهم ضد الغلاء؟

مصر ستظل قوية، ونموذجا يحتذى به في التكافل والتضامن بين مؤسساتها، وفي مقدمتها القوات المسلحة القوية والشرطة الباسلة والقضاء الشامخ”، ذلك كان سطراً من الاتفاق الضمني بين شركاء الانقلاب الثلاثة، أعلنه السفيه قائد الانقلاب خلال حضوره حفل تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربية، عام 2016، وهو يشير إلى أن هذه الفئات الثلاث التي شكلت عصابة 30 يونيو آمنة ومطمأنة إلى يوم الدين، ولن يمسها بطبيعة الحال الأزمات والقمع الاقتصادي الذي يواجه المصريين، وبالأخص في ما يتعلق بالغلاء وارتفاع الأسعار.

وبإعلان وزارة البترول في حكومة الانقلاب قرارها بزيادة أسعار الوقود، بدءًا من الساعة التاسعة من اليوم السبت، رصدت “الحرية والعدالة” الفارق بين أسعار البنزين قبل رفع السعر وبعده، حيث قفز لتر بنزين 92 وبلغ 6.75 جنيه بدلا من 5 جنيهات، ولتر بنزين 95 يصبح 7.75 جنيه بدلا من 6.6 جنيه، ولتر بنزين 80 يصل إلى 5.5 جنيه بدلا من 3.65 جنيه، ولتر السولار يبلغ 5.5 جنيه بدلا من 3.65 جنيه، وقفز سعر الغاز للسيارات لـ 2.75 جنيه بدلا من جنيهين.

وقام برلمان الدم مؤخراً بالموافقة على مشروع قرار تقدمت به لجنة الدفاع والأمن القومي، بزيادة معاشات ضباط وجنود وأفراد القوات المسلحة، والشرطة المدنية، بنسبة 20%، بدعوى ما يقدمونه من تضحيات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وذلك بعد أيام قليلة من تصويت برلمان الدم بالموافقة على زيادة رواتب ومعاشات الوزراء والمحافظين، وبدلات الدبلوماسيين بأثر رجعي.

الأمان للعصابة

ووافق برلمان الدم على زيادة معاشات العسكريين بنسبة 15% في يونيو 2017، وبواقع 10% في منتصف العام 2016، في حين أصدر السفيه السيسي قبل انعقاده 6 قرارات سابقة بزيادة دخول العسكريين، آخرها في مارس 2016، بمنح رواتب استثنائية لبعض ضباط الصف الجنود المتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة، والمستحقين لها.

وفي يونيو 2015، أصدر السفيه السيسي قراراً بزيادة الرواتب العسكرية بنسبة 10% من دون حد أدنى أو أقصى، اعتباراً من أول يوليو 2015، كما أصدر قراراً في ديسمبر 2014 بزيادتها 5%، وآخر في أغسطس 2014 بتعديل الحد الأقصى لنسبة بدل طبيعة العمل في القوات المسلحة، التي تدخل كأحد العناصر في حساب الراتب الإضافي، بدءاً من 30 يوليو من العام ذاته.

كما أقر فور استيلائه على السلطة، في يوليو 2014، زيادة 10% على الرواتب العسكرية المستحقة لرجال القوات المسلحة، من دون حد أقصى، وقبلها أصدر قراراً بصفته وزيراً للدفاع، في نوفمبر 2013، برفع رواتب ضباط الحرس الجمهوري 2000 جنيه، زيادة عن باقي زملائهم من نفس الرتب في مختلف الأسلحة والتشكيلات الأخرى بالقوات المسلحة، ورما كانت تلك ضمن رشوة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

ومع بداية الانقلاب العسكري على الشرعية فى البلاد، ظن المراقبون أن مصر قسمت إلى شعبين، لكن بنظرة مالية متفحصة للقرارات والموازنات العامة خلال تلك السنوات، نجد أن مصر أصبحت شعوب وليس شعب واحد أو اثنين حتى بل ثلاثة، وأصبحت دولة القوات المسلحة والشرطة، بعيدة عن دولة القضاة، بعيدة أيضًا عن دولة الموظفين والمواطنين، فالأولى لها زيادات في الرواتب وعلاوات لم يحصل عليها موظف بالدولة منذ تعيينه، والثانية الخاصة بالقضاة مثلهم تقريبًا، أم الشعب الثالث وهم المدنيون فليس لهم إلى عظام الوليمة وفتات الخبز.. إن وجد!

ثورة جياع قريبا

ونصت المادة الثانية من القانون الذي وافق عليه برلمان الدم على أن: “يتقاضى كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء شهريًا، وبحسب الأحوال، مكافأة أو مرتبًا يعادل صافيه الحد الأقصى للأجور”، بناءً عليه يقدر راتب رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء بـ 42 ألف جنيه.

ويتقاضى كل من نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين ذات الراتب الشهري الذي يُعادل صافيه الحد الأقصى للأجور، والمقدر بـ 42 ألف جنيه شهريًا، و 37.800 للوزراء والمحافظين ونواب كل من الوزراء والمحافظين يتقاضون راتبًا شهريًا يعادل صافيه 90٪ من الحد الأقصى للأجور، أي 37.800 جنيه.

وجاء في نص القانون الجديد، أن تتحمل الخزانة العامة أعباء تطبيق القانون ولا تخضع المعاشات المنصوص عليها فيه لأي ضرائب أو رسوم، 33.600 معاشاً لرئيسي الوزراء والنواب و30.240 للوزراء والمحافظين، وفيما يخص المعاش؛ نصت المادة الرابعة مكرر من القانون على استحقاق الفئات المُشار إليها، معاشًا شهريًا يعادل 80٪ من راتب أو مكافأة كل منهم في تاريخ انتهاء شغل المنصب، على ألا ينتفع بأحكام هذه المادة إلا مرة واحدة، وهذا يعني استحقاق من يبلغ راتبه الشهري 42 ألفاً لمعاش يقدر بـ33.600، فيما يبلغ معاش من يقدر راتبه بـ 37.800 لمعاش يبلغ 30.240 جنيه.

يأتي هذا في ظل تأكيد السفيه السيسي الذي قاد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب، على أن المصريين سيعيشون حالة اقتصادية سيئة خلال ربع قرن مقبل بزعم قلة الموارد، لافتا إلى أنه يمكن أن يظلم جيلا أو جيلين قادمين حتى تعيش الأجيال القادمة في رخاء، داعيا المصريين للتقشف وللتبرع من أجل مصر، وذلك رغم الإعلان المتكرر عن زيادة رواتب أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وهو ما دفع بشواهد كثيرة لدى البعض أن مصر قد تواجه ثورة جياع قريبًا.

صدقي صبحي من عصابة السيسي إلى مزبلة التاريخ.. الجمعة 15 يونيو.. “لا للتهجير” و”لا لبيع الجزيرة” لافتات ترفض إخلاء “الوراق” في صلاة العيد

انتهاكات نساء صبحي ومجديصدقي صبحي من عصابة السيسي إلى مزبلة التاريخ.. الجمعة 15 يونيو.. “لا للتهجير” و”لا لبيع الجزيرة” لافتات ترفض إخلاء “الوراق” في صلاة العيد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المنقلب يهدر حق المجتمع ويعفو عن٦٩٠ سيدة فى قضايا مالية .. ويواصل اعتقال 46 حرة

أثار قرار السفيه عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب ووزير داخليته من جانبها، بالإفراج عن هو3477 من نزلاء السجون من بينهم 690 غارما وغارمة، العديد من التساؤلات عن حق المجتمع في الأموال التي تصرف في جريمة الاستيلاء على أموال الغير او أموال الدولة فضلا عن عدم إفراجه عن نحو 46 سيدة من رافضي الإنقلاب يقبعن في سجونه إلى الآن.

نشطاء معترضون

غير ان نشطاء ومواطنون منهم موالون للسيسي يعترضون على الإجراء فتقول نُـور”: “محدش قالنا قيمة ديون الغارمات اللي دفعهم السيسي كام”.

أما المحامي هشام عبدالحميد فقال: “مش موافق على قرار رئيس الجمهورية بالافراج عن جميع الغارمات وسداد ديونهم من تبرعاتنا لصندوق تحيا مصر .. كان لازم كل حالة تدرس على حدى .. الغارمة اللى كتبت وصولات امانة عشان تجهز بنتها بالدين وهى مش معاها فلوس عشان المظهر الاجتماعى انا مش ملزم اسدد لها ديونها من جيبى .. بعكس الغارمة اللى استدانت عشان تأكل عيالها او تعالج امها”.

وأعتبر المواكن أشرف عثمان أن “رياسة الجمهورية افرجت عن كل الغارمات اللي في السجون بمناسبة العيد !! يعني الدولة دفعت ديون الستات اللي بيجوزوا ولادهم وبناتهم وبيجهزوهم بالسلف والدين !!!”.

وقال: “يعني العرف والتقاليد الشعبية بندفع احنا كلنا تمنها ، الفقرا والمساكين هما اللي فاقرين نفسهم وفاقرين الدولة معاهم ، بعوايدهم وتقاليدهم واسلوب معيشتهم الخطأ !! وفي النهاية هما برضه اللي بيهدوا ويسرقوا بلادهم لو الامن فك شوية !! لسه قدامنا كتير علشان نعرف ان مفيش حد مداين مصر لا غني ولا فقير !! لازم كل واحد يعيش علي قد دخله والا عمرنا ما حنتقدم وحنفضل دايما في مربع الفقر والعشوائية،،”.

يسجن الحرائرونشرت صفحة نساء الإنقلاب عن آخر الإحصائيات لديها فكشفت أن 46 معتقلة في مصر، وأن 23 سيدة مثلن أمام المحاكم العسكرية، 5 منهم يقضين احكاما ترواحت بين الاعدام والمؤبد و10 سنوات، و6 صدر بحقهن حكم بالاعدام، و5 صدر بحقهن احكام بالمؤبد، و320 شهيدة، و120 امراة على قوائم الإرهاب، وبلغت عدد سنوات السجن 1302 سنة و9 اشهر إجمالي الأحكام بالحبس على سيدات، وبلغت حالات إنتهاك افخفاء القسري 160 فتاة خاضت تجربة الإخفاء القسري.

قرار سيسي

وغادر عشرات من السجناء الجنائيين السجون ضمن الدفعة الأولى من المحبوسين الذين شملهم العفو الرئاسي بمناسبة عيد الفطر وبلغ عددهم 2110 بالعفو و677 بالإفراج الشرطي، وقرر عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، العفو عن الغارمات من السجون، على أن تدفع الأموال المستحقة عليهم من صندوق تحيا مصر.

وقال السيسي “وجهت اليوم وزارة الداخلية باتخاذ اللازم للإفراج عن كافة الغارمات من السجون المصرية بعد سداد مديونياتهم من صندوق (تحيا مصر).. كما أكدت على ضرورة أن يقضين أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن”.

وذكرت الوزارة أن أعمال اللجان انتهت إلى انطباق القرار على 2110 نزلاء ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن (677) نزيلاً إفراجاً شرطياً بإجمالي عدد (2787) مفرجا عنهم.

وكشفت عن أنه سيتم الإفراج عن عدد 690 غارما وغارمة بالتنسيق مع حملة السيسي “السجون بلا غارمين أو غارمات”، مضيفة أن الحملة لا تزال مستمرة لدراسة أوضاع الغارمين والغارمات واتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم.

 

*لا للتهجير” و “لا لبيع الجزيرة”.. لافتات ترفض إخلاء “الوراق” في صلاة العيد

في صلاة عيد الفطر اليوم الجمعة، علق أهالي الوراق لافتات من بينها لافتة كبيرة كتب عليها “لا لبيع الوراق” وأخرى “الوراق ليست للبيع” يشرحون فيها بداية ملف البيع في عدة نقاط ويقدمون أسباب رفضهم استيلاء الإنقلاب عليها وبيعها للإمارات.

كما كان من بين اللافتات لافتة كتب عليها “لا للتهجير”، ترفض إخلاء جزيرة الوراق وبيعها لمستثمرين خليجيين في صلاة العيد.

 

*ماذا قال قطار بورسعيد للمصريين؟

السيسي قالي هنعدل السكة الحديد يعنى هنعدلها”، ذلك تصريح وزير النقل في حكومة الانقلاب، يمتدح فيه رئيس عصابة العسكر، ومن بين مئات الحوادث التي راح ضحيتها العديد من الأرواح وترملت أسر وتيتم أطفال واتشحت قرى بأكملها بالسواد، يجد الدكتور هشام عرفات، المحاط بجنرالات الجيش العواطلية” في كل زاوية داخل مرفق هيئة سكك حديد مصر، وقتا لتقديم القرابين البشرية للسفيه عبد الفتاح السيسي، إلا أن قطار بورسعيد الذي فاض به الكيل رفض أن يكمل رحلته مؤخرا إلى القاهرة، معلنا العصيان المدني حتى لو كلفه ذلك محاكمته وخروج الجرار وعرباته من خدمة العسكر.

وتوقفت حركة القطارات بمحافظة بورسعيد، صباح الثلاثاء الماضي، عقب خروج عربتين من قطار “بورسعيد – القاهرة” عن القضبان، في المنطقة ما بعد كوبري الرسوة جنوب المحافظة، ما أصاب الركاب بالذعر والهلع، في العربتين أرقام “3” و”5″ في القطار رقم 952 المتجه إلى القاهرة، والذي تحرك من محطة بورسعيد في الساعة الخامسة والنصف صباحًا، وقد خرجتا عن مسار القضبان بعد حوالي ربع ساعة من انطلاق القطار.

وبعده بيوم احترقت عربة أحد قطارات الصعيد في محطة الحوامدية بالجيزة ليصاب الركاب بالذعر، ويضطرون إلى مغادرة الركب هربا من النيران قبل أن يكون مصيرهم كركاب المحطة التي تليها “البدرشين”، التي شهدت وفاة أكثر من راكب نتيجة اشتعال النيران في القطار.

أنا غلبان!

ويجد قائد الانقلاب رغبة في استمرار حالة التدهور القاتلة في مرفق القطارات، وتداول النشطاء مقطعا سابقا للسفيه السيسي، قائلا إن “مرفق عايز 10 مليار لعمل ميكنة بس، ولو أنا حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة مليار جنيه”، وتابع: “لما مرفق عايز أكتر من 100 مليار جنيه لتطويره، احنا هنسده منين؟ هندفع قرض كوريا وفرنسا إزاي؟ الناس ليه مش بتسأل هنجيب منين، ولما أزود التذكرة جنيه يقول: أنا غلبان مش قادر، طيب وأنا كمان غلبان مش قادر”!.

وبعد وصلة التبكيت والتسول والفقر المعتادة من السفيه السيسي، وافق على دخول شركات أجنبية لتطوير ورش السكة الحديد، وتطوير نظم الصيانة، تمهيدا لإشعال أسعار تذاكر القطارات، وتعد هيئة السكة الحديد من الهيئة الاقتصادية التي لها موازنة مستقلة، ولا تدرج ضمن الموازنة العامة للدولة.

وقال وزير النقل في حكومة الانقلاب، هشام عرفات، خلال اجتماع للجنة النقل في برلمان الدم، إن السيسي وافق على السماح لشركات أجنبية استثمارية كبيرة بالدخول لورش السكة الحديد وتطويرها والحساب بالإنتاجية، وأعلن عن الانتهاء من تعديلات تشريعية تتيح للقطاع الخاص الاستثمار في قطاع السكك الحديدية، وانتقد النص على أنه “اختصاص لهيئة السكة الحديد دون غيرها”.

وأشار إلى وجود خطط لإلغاء بعض القطارات، قائلا: “سأضطر لإلغاء قطارات غصب عني. أمان الناس في رقبتي”، مضيفا أن “بعض الخطوط موجودة لأغراض سياسية”، ولم يوضح طبيعة هذه الأغراض أو الخطوط، وقال: “أنا جاي اتكلم بصراحة وبالهندسة لو ينفع معاكم قولوا لي، لو مش هينفع انتوا اتكلموا واقعد ساكت”، مؤكدا أن الأولوية للإشارات والقضبان وليس تطوير المحطات.

ولم يعد سعي الجيش المصري لبسط مزيد من السيطرة على اقتصاد البلاد خافياً على أحد؛ بعدما امتدت يده لقطاعات الإنشاءات والمواد الغذائية والطرق والجسور وتصنيع مكيفات الهواء وتوريد الأدوية للجامعات؛ ما يعني أنه بات متوغلاً في كل القطاعات.

عصابة عسكر النقل

ومنذ بزوغ شمس انقلاب يوليو 1952، بدأت عسكرة مصر، إلا أن الوتيرة زادت عقب اتفاقية كامب ديفيد مع كيان العدو الصهيوني في 1978، والتي قلصت المهام القتالية للجيش ودفعته نحو مهام السيطرة وقهر وقمع وإخضاع وتجويع الشعب، ولعلها من شروط اليهود في الاتفاقية.

وبعد الاتفاقية اتجه الجيش ككتلة إدارية من العمل العسكري البحت إلى السيطرة على ملفات الاقتصاد الداخلي وريادة الأعمال، بحيث بات يسيطر بموجب القانون على أكثر من 80% من أراضي الدولة، كما أن القوات المسلحة تملك حق الانتفاع المتعدد بالمجندين إجباريا، عبر توزيعهم على مشاريع الجيش الاقتصادية، لا العسكرية فقط.

وفي أول يوم له بالوزارة، اتخذ وزير نقل الانقلاب هشام عرفات قرارًا بالإبقاء على كل القيادات الحالية بالديوان العام وبقطاعات الوزارة والهيئات والشركات التابعة لها، الذين جاء بهم الوزير السابق اللواء الدكتور سعد الجيوشي، والذين يحمل أغلبهم رتبا عسكرية “عقيد.. عميد.. لواء”، ويتقاضون رواتب باهظة تبدأ من ٥٠ ألف جنيه وتنتهي  بـ٢٠٠ ألف جنيه شهريا، فضلًا عن بدل حضور الاجتماعات واللجان المختلفة، بالإضافة إلى الحوافز، حتى بلغ إجمالي الرواتب الشهرية التي يتقاضاها هؤلاء العسكريون أكثر من ٥٠ مليون جنيه شهريا.

ولم يكترث “عرفات” للكوارث والحوادث التي وقعت في أثناء تولي تلك القيادات العسكرية مناصبهم، خصوصًا حوادث القطارات والطرق والسفن وانتشار الفساد في الهيئات والشركات التي يترأسها هؤلاء القيادات، ولم يهتم الوزير بردود الأفعال الغاضبة من قبل العاملين بالوزارة، بل أعطى تعليماته بإلابقاء على صلاحيات تلك القيادات.

بينما بدأت القيادات العسكرية خلال الفترة الماضية في تعيين أقاربهم وأصدقائهم في القطاعات والهيئات والشركات التي يترأسون مجالس إداراتها، وكأن المناصب والوظائف فى مصر باتت تركة تورث من لواء إلى آخر، ومن جيل إلى آخر داخل الطائفة الواحدة.

وربما أراد قطار بورسعيد أن يضرب ناقوس الخطر، وأن يقول للمصريين لا مكان للمدنيين داخل وزارة النقل والمواصلات.. شعار رفعه وزراء النقل السابقون طوال فترة توليهم مسئولية الوزارة في حكومات العسكر، وعلى خطى هؤلاء الوزراء يسير الدكتور هشام عرفات، وزير النقل الحالي، بأوامر من رئيس عصابة 30 يونيو.

 

*مكافأة “الصايع الضايع”.. مساعدا للسيسي للمشروعات القومية

في استمرار للفساد ومكافأة المفسدين، قرر عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، تعيين شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء السابق بحكومة الانقلاب، مساعدًا له للمشروعات القومية.

ونشرت الجريدة الرسمية فى العدد رقم 24 (تابع)، الصادر فى 14 يونيو 2018، القرار رقم 270 لسنة 2018 بتعيين المهندس شريف إسماعيل محمد إسماعيل، مساعدًا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.

 

*صدقي صبحي”.. من عصابة السيسي إلى مزبلة التاريخ

أطاح السفيه عبد الفتاح السيسي بشريكه في الانقلاب صدقي صبحي من وزارة الدفاع، وحل محله الفريق محمد أحمد زكي، الذي كان قائدا للحرس الجمهوري خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب للبلاد، وبرأي مراقبين فإن التغيير الجديد والذي شمل أيضاً وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، لا يبشر بخير للشعب الذي أرهقه القمع والقتل والاعتقال والتوسع في بناء السجون والإرهاب الرسمي للعصابة العسكرية، ومن الممكن تلخيص المشهد بأن صدقي صبحي ربما يتم تجهيزه لخلافة السفيه السيسي بعد أربع سنوات من الآن، فالسفيه السيسي بهذا التغيير الوزاري أطاح بقاتل وعين مكانه سفاحا.

وفي التغيير الوزاري الجديد ورغم أن دستور الانقلاب يحصّن منصب وزير الدفاع ويجعل من المستحيل إقالته لكن وكما يقول المثل الشهير “الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا”، أطاح السفيه السيسي بـ”صدقي صبحي”، من وزارة الدفاع، ومجدي عبد الغفار من الداخلية وخالد عبد العزيز من الشباب والرياضة، في الوزارة الجديدة، وهؤلاء كانوا أهم وزرائه في ولاية اغتصاب السلطة الأولى.
فهل تم تغفيل صدقي صبحي أم أن الأمر متفق عليه بين شريكي الدم والإجرام والانقلاب على ثورة 25 يناير، أم أن شيئا يجري من وراء الكواليس وثمة اتفاق يشبه ما جري في روسيا بين ميدفيدف وبوتين بموجبه يتنازل أحدهما للآخر عن منصب الرئاسة صورياً لمدة ولاية ثم يعود الثاني بعدها إلى العرش في إطار لعبة عسكرية؟..وهل هناك علاقة بين حريق وزارة الدفاع من يومين وإقالة صبحي؟، أم أن الأمر محض خلافات داخل العصابة لا يتأثر بها المواطن المسحول المطحون المهدورة كرامته؟

متهم بقضايا فساد
وأدت حكومة الانقلاب الرابعة برئاسة مصطفى مدبولي اليمين الدستورية، الخميس، أمام السفيه عبد الفتاح السيسي، وكان السفيه قد كلّف مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة انقلاب جديدة في السابع من يونيو الجاري، بعدما تقدم رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، باستقالته من منصبه، الثلاثاء قبل الماضي، بعد أيام قليلة من السفيه السيسي اليمين الدستورية لفترة اغتصاب للحكم جديدة.
وترأّس مدبولي مجلس وزراء الانقلاب بالإنابة في الفترة المؤقتة أثناء رحلة علاج شريف إسماعيل بألمانيا، وشغل مصطفى كمال مدبولي في وقت سابق منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من فبراير 2014 في وزارات إبراهيم محلب الأولى والثانية ووزارة شريف إسماعيل، وهو متهم بقضايا فساد كبيرة واستيلاء على المال العام.

يقول الناشط أحمد عطوان:”رئيس العصابة يتخلص من أهم رجاله بالجيش والشرطة..السيسي يطيح بالحقير مجدي عبد الغفار”زكي قدرة” من وزارة الداخلية ليلحق بالمجرم محمد ابراهيم في مزبلة التاريخ، ويطيح بذراعه اليمين صدقي صبحي من وزارة الدفاع بعد مشاركته في كل جرائمه الوطنية والانسانية في خراب مصر وحرق المصريين ودهس الحريات والديمقراطية”.

خائن للرئيس مرسي
وفي العام الماضي أصدر السفيه السيسي، قرارًا بترقية اللواء محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري والذي كان يشغل ذات المنصب في عهد الرئيس الشرعى محمد مرسي، إلى رتبة الفريق، وهو المنصب الأعلى لأي قائد بالمنصب منذ العام 1973 الذي شهد وفاة الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
ومن المتعارف عليه بالحالة المصرية أن قائد الحرس الجمهوري قد يكون برتبة عميد أو لواء وفي معظم الحالات يكون برتبة لواء، ونادرًا ما يكون عميدًا أو فريقًا، كما حدث في حالتي الليثي ناصف الذي ساعد السادات في القبض على مراكز القوى التابعة لسلفه عبد الناصر وإحكام سيطرته على النظام الحاكم بعد رحيله، وحالة زكي حاليًا.

إذًا ترقية الليثي ناصف لهذه الرتبة كانت مكافأة على ما فعله ودعمه للسادات، فهل يؤشر ذلك على أن قرار السفيه السيسي مشابه للحالة الساداتية؟ هل يكافئ السيسي قائد الحرس الجمهوري بترقيته إلى وزير دفاع بدلا من شريكه صدقي صبحي على فعل مهم قام به، أم على فعل مهم سوف يقوم به، أم يضمن ولاءه في مواجهة خطر قادم محتمل أو محقق، أم يضمن ولاءه في المطلق دون خطر مرتقب؟
الاحتمالات كلها واردة، كون الفريق محمد زكي، قد بات الآن هو الرجل الثاني من حيث الرتبة، إذ يسبقه السفيه السيسي فقط، وبحكم قربه من السفيه السيسي كقائد حرسه الجمهوري، فقد بات رقمًا مهمًا في المعادلة، وبهذه التغييرات في بنية المؤسسة العسكرية، فإن كثيرًا من أعضاء المجلس العسكري وقادة الجيوش والأفرع الرئيسية، بالإضافة لرئيس الأركان ومدير المخابرات الحربية، صاروا أكثر ولاءً للسيسي، وبات شبه مسيطر على المجلس، فهل هذا ما يريده الآن، ولماذا؟

ما الذي يخشاه السيسي
تولى زكي منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري في 8 من أغسطس 2012، وقبل أن يتولى منصبه شغل قيادة ورئاسة أركان وحدات المظلات، في الفترة بين 2008 و2012، وكان له دوره البارز في إقصاء وخيانة الرئيس مرسي في 3 من يوليو 2013 بجملته الشهيرة “أنتم معتقلون” التي قالها للرئيس مرسي وقيادات الإخوان بالقصر الرئاسي، حسب شهادته في النيابة فيما بعد، فيما يعرف بقضية قتل متظاهري الاتحادية، وأمام المحكمة في قضيتي قتل المتظاهرين والتخابر، واحتجز الرئيس الشرعى محمد مرسي بدار الحرس الجمهوري الذي انتقل إليها خلال تظاهرات 30 من يونيو 2013، ونقله فيما بعد إلى قاعدة بحرية، احتجز فيها لفترة، قبل أن يظهر في أول جلسة محاكمة علنية في 4 من نوفمبر 2013.

ربما ترقية زكي إلى رتبة وزير دفاع خلفا لصبحي في حد ذاتها مثيرة للجدل، لكن الأكثر إثارة للريبة كونها تأتي في ظل وضع سياسي واقتصادي وأمني مرتبك للانقلاب، مع التركيز على أن سلاح الحرس الجمهوري، طول تاريخه، وإن كان ضمن منظومة الجيش، إلا أن ولاءه الكامل يكون لقائد الانقلاب، ولديه تسليحه الخاص، وخط قيادي مختلف عن الجيش، ومسؤوليته تتمثل في تأمين السفيه السيسي إلى منشآت الرئاسة ومراكز القيادة ومطارات الرئاسة، بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة في أثناء الحروب والأزمات.
هذه الأمور مجتمعة تجعل من ترقية زكي في هذا التوقيت مثيرة للجدل لنعود لسؤالنا الأساسي: هل هي مكافأة على ما فعل أم على ما سيفعل مستقبلاً؟ وما الذي يخشى السيسي حدوثه ويعد العدة له؟

 

*أصحاب المعاشات” يقررون تدويل قضيتهم بـ”العدل الدولية

بدأ الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، التصعيد الخارجى عن طريق تدويل قضيتهم للمطالبة بحقوقهم، فى ظل تردى أوضاعهم المعيشية وعدم قدرتهم على تحمل ارتفاع الأسعار والخدمات التى تقرها سلطة المنقلب عبد الفتاح السيسى كل يوم.

ودعا مجموعة من أصحاب المعاشات، إلى تحويل القضية الخاصة بإضافة نسبة الـ80% من قيمة آخر 5 علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، إلى المحافل الدولية بعد عيد الفطر.

وقال أحد أعضاء الاتحاد فى تصريحات صحفية: “من حق أصحاب المعاشات أن يتوجهوا بشكواهم إلى المحافل الدولية علشان العالم كله يعرف أن الحكومات المصرية تستولى علي حقوق مواطنيها، طالما العدالة فى مصر لم تنحاز وتقف بجوار حقهم المشروع”.
فى حين قال آخر: “نطالب اللجوء إلى محكمة العدل الدولية بشان قضية الـ 5 علاوات والتي أخذنا بها حكمًا قضائيًا باتًا ونهائيًا ونافذًا، ولا تريد الحكومة تنفيذه وتقوم بالتحايل عليه وتقديم الطعون في المحاكم الغير مختصة من أجل عدم استرداد حقوقنا المنهوبة”.

فرغلى: لست متفائلا
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، البدري فرغلي، قبل حكم المحكمة النهائي الخاص بقضية العلاوات الخمس بأسبوع: “لست متفائلا من الحكم الذي سيصدر أو نسبة الزيادة الجديدة بشأن العلاوات الخمس”.
وأضاف: الرقم سيخجل من يعلنونه، لأنه سيكون ضعيفا للغاية، انطلاقا من نظرة الحكومة الحالية لأصحاب المعاشات على أنهم ضعفاء والحكومة أقوى مننا لكننا سنتشبث بالأمل حتى نحصل على حقوقنا ولن نقف مكتوفي الأيدي امام ظلم الوزيرة غادة والي.
وتابع فرغلي في تصريحات صحفية : النسبة سوف تشكل لأصحاب المعاشات صدمة خاصة أن هناك حزمة إجراءات اقتصادية سوف تلتهم العلاوة، مضيفًا: نحن لا نتوقع خيرا من الحكومة.
وقال إن الحكم القضائي الصادر عن محكمة القضاء الإداري بشأن أحقية أًصحاب المعاشات بـ 80% من العلاوات السنوية التي يتقاضاها الموظف تاريخي، مؤكدا أن هذا الحكم أنصف أصحاب المعاشات، وأنهم لن يصمتوا على الظلم الذي يقع على أصحاب المعاشات بأي حال من الأحوال حتى يأخذوا حقوقهم كاملة.
الدولة حرامية
وقال إن حكومة “الانقلاب”، تضلل الرأى العام، وتوهم الشعب بأن أموال التأمينات فى يد أمنية، مشيرا، أن “الحكومة تحمى المجرمين وحرامية أموال المعاشات”، وتابع “إن أموال المعاشات والتأمينات تقدر بالمليارات التى أصبحت أوراق لدى الحكومة، وأموالنا الآن تم الاستيلاء عليها، وأموالنا وضعت فى مقابر وأصبحت مجرد ورق”.
وأوضح فرغلي أنه سيقدم كافة المستندات لإُثبات أحقية أصحاب المعاشات في 80% من العلاوات الخمسة الأخيرة، مؤكدا أن هذا الحكم نهائي وغير قابل للتأويل أو التأجيل نهائيا.

وبيّن الفرغلي أن كل موظف موجود في الخدمة له الحق في 5 علاوات سنويا، وكذا أصحاب المعاشات لهم الحق في هذا المعاش بأثر رجعي ولمدة 5 سنوات، وفقا لما نص عليه الحكم القضائي وعلى وزارة التضامن تنفيذ هذا الحكم في اسرع وقت والا سنتخذ كل الاجرءات القانونية ضد الوزارة.

 

*عيدية العسكر.. غلاء وبلاء وقهر وصبّ فى “مصالحهم

منذ أن بدأ قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، ولايته اغتصابه السلطة الثانية في يونيو الجاري والمصريون يحبسون أنفاسهم؛ بسبب تخوفهم من موجة الغلاء الجديدة المرتقبة في الأسعار، فالسفيه السيسي منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، دائمًا ما يطالب المصريين بالصبر، وتحمل القرارات الصعبة التي تصب في مصلحة المواطن، والتي عادةً ما تصدر يوم الخميس من كل أسبوع.

وحظيت كلمة “المصلحة” في الآونة الأخيرة في مصر بالعديد من المرادفات التي جعلتها عنوانًا واختصارًا للكثير من الدلالات، وأكثر المرادفات رواجًا لـ”المصلحة”، ما يحمله الحديث الدائم بين حكومة الانقلاب وبين المواطن، فالمسئولون يرون أن القرارات التي يتخذونها أو تتخذها حكومة الانقلاب تصبّ في “مصلحة المواطن”، وهو تعبير يعني أنها تعود عليه بالنفع والإفادة، لكن المواطن المصري يرى أن “مصلحته” ليس من مصلحتها هذه القرارات المتتالية؛ لأنها لم تعد تقوى على تحمُّل مزيد منها.

نار تحت الرماد
وقبل عيد الفطر بأيام أعلن وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب “محمد شاكر، زيادات جديدة في أسعار الكهرباء في مصر، ويأتي ذلك في إطار خطة رفع الدعم عن الكهرباء، لتصبح هذه الزيادة هي السادسة خلال 6 سنوات، وفي إطار خطة حكومة الانقلاب لرفع الدعم نهائيًا عن أسعار الكهرباء في العام المالي 2019-2020، وفقاً لاتفاقها مع صندوق النقد الدولي.
هذه الإجراءات المستمرة زادت من مستوى الغضب الشعبي ضد السفيه السيسي، من مؤيديه قبل معارضيه، بالشكل الذي يفرض تساؤلًا منطقيًا حول قدرة المصريين على احتمال مزيد من هذه الإجراءات خلال السنوات المقبلة، أم أنهم سيثورون ضد تلك السياسات، كما حدث مؤخرًا في الأردن مما دفع الحكومة للاستقالة والتراجع عن فرض مزيد من الضرائب.
فثمة نار تحت الرماد في مصر، هذا ما كشفته الاحتجاجات ضد رفع أسعار تذكرة المترو في منتصف الشهر الماضي، وكان تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو والصور لاحتجاجات متنوعة في الكثير من محطات المترو ضد قرار وزارة النقل، برفع أسعار التذاكر من جنيهين إلى ما بين ثلاث وسبع جنيهات، حسب عدد المحطات.

وبكتيب صغير يحتوي على مقادير للكعك والبسكويت وغيرها من الحلوى المرتبطة بعيد الفطر، بدأت المحال المتخصصة في بيع المواد الخام للحلويات بتوزيعها، كدليل لربات البيوت اللاتي يلجأن لعمل الكعك والبسكويت في المنزل هربا من ارتفاع أسعار الكعك والبسكويت الجاهز والذي يتراوح سعره من 150 إلى 450 جنيه.

وأظهرت المقاطع تظاهرات ومشدات بين الركاب وشرطة الانقلاب، وامتدت ردود الأفعال إلى دعوات لمقاطعة المرفق، وبالإضافة إلى ابتكار تطبيقات إلكترونية للتحايل على هذه الزيادات، وهو ما دفع قوات الأمن لتكثيف تواجدها بالمحطات وخارجها، كما ألقت القبض على العشرات من المحتجين، وذلك لوأد أي تحركات غاضبة، والتي نجحت بالفعل في قمع الاحتجاجات، لكن الغضب ما زال يملأ صدور المصريين.
وتتخوف أوساط سياسية واقتصادية في مصر، من أن تؤدي موجة الغلاء الجديدة المرتقبة في أسعار الوقود بعد الكهرباء والمياه، الشهر المقبل، من رفض شعبي لها، على غرار ما حصل في الأردن الشهر الماضي.

شعب تحت خط الفقر
ويبدو أنّ السفيه السيسي الذي تعمد أن يتجاهل التقرير الذي حذرته من احتجاجات شعبية، قرر أن يمضي قدمًا في تطبيق الزيادات بأسعار المواد البترولية والكهرباء والمياه، ولكن ما الذي أوصل السفيه السيسي إلى هذه القناعة، والعوامل التي صاغت قدرته على أن يأمن أي تحرك؟
وفي ظل الغضب المكتوم في نفوس المصريين، يبقى سؤال آخر للشارع المصري، لماذا تجاهلت سلطات الانقلاب بدائل إلغاء الدعم، ورفع الأسعار، خاصة على محدودي الدخل والفقراء؟

ويشير آخر بحث قام به الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن “الدخل والإنفاق في الأسرة المصرية” صدر في يوليو 2016 إلى أن معدلات الفقر وصلت في 2015 إلى 27.8 % أي نحو 25 مليون مصري تحت خط الفقر ويقل دخل الفرد في هذه الشريحة عن 482 جنيهًا شهريًا.
و يعيش في مصر نحو 5.3% من السكان تحت خط الفقر المدقع أي 4.7 مليون مواطن ويبلغ متوسط دخل الفرد في هذه الفئة 322 جنيهًا شهريًا، ومن المؤكد أن هذه الأرقام اختلفت تمامًا بعد تعويم الجنيه في نوفمبر 2016 وارتفاع معدلات التضخم.

 

*هل أدمن السيسي الانقلابات حتى داخل عصابته؟

وزير الدفاع المنقلب في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، يعين قائد الحرس الجمهوري الخائن للرئيس مرسي وزيراً للدفاع، ليست نكتة بل انقلاب جديد ولكن هذه المرة داخل أروقة العصابة، المادة 234 من دستور الانقلاب 2014 تنص على تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسرى أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتباراً من تاريخ العمل بالدستور، إذن على صدقي صبحي أن يبحث كيف حصل السفيه السيسي على موافقة المجلس من وراء ظهره حتى يتمكن من الإطاحة به؟

وبإقالة صدقي صبحي وزير الدفاع وتعيين يونس المصري وزيرا للطيران وهو كان قائد الطيران، بهذا يكون كل المجلس العسكري وقت الانقلاب في ٣ يوليو ٢٠١٣ تغير بالكامل، على مدار السنوات الـ ٥ تخلص السيسي من كل حلفائه.. كعادتها الانقلابات تأكل ابناءها!

وبحسب تحليل حديث للمعهد المصري للدراسات، فإنَّ السفيه السيسي تخلص من 28 قائدًا عسكريًا من داخل المؤسسة العسكرية وبقرار فقط، حتى طال -الخميسالفريق صدقي صبحي الذي له الحق في إعطاء أوامر بتحريك القوات فهو ليس كباقي قيادات المجلس العسكري، فهو محصَّن بموجب دستور النوايا الحسنة، وفقًا للمادة 234، ولا يملك السفيه السيسي إقالته إلا بتغيير هذه المادة.

في ظلّ اتفاق المراقبين على أن ظهور السفيه السيسي بالزي العسكري لأول مرة منذ إعلانه ترشحه بمسرحية الرئاسة في مارس عام 2014، عزّز الاعتقاد بوجود خلافات عميقة بينه وبين صدقي صبحي على خلفية الصراع بينهما على السيطرة على الجيش ومقدراته.
ورأى البعض أن من أكبر التحديات التي واجهت السفيه السيسي في الفترة السابقة هى التخلص من صدقي صبحي هو تحصينه في الدستور، وأنّ السفيه السيسي لو أراد أن يتخلص من صدقي صبحي قبل عام 2022م، يجب أن يقوم بتعديل دستور الانقلاب، وهو أمر صعب، وأنه قد يلجأ إلى طرق أخرى للتخلص منه منها الاغتيال، وهو ما دفع المعهد في تحليله إلى أن يشكك في مسئولية السفيه السيسي وأجهزته الأمنية في ضرب طائرة الفريق أول صدقي صبحي في العريش العام الماضي.

والسؤال الآن هل عصابة الانقلاب في حالة ارتباك أو أزمة؟ الإجابة بالطبع نعم، وهو ما يراه عدد من المحللين السياسيين، حيث تبرز تحليلاتهم العديد من الاحتمالات عن وجود صراع بين مراكز الانقلاب بمصر، ووقوف جهات سيادية كبيرة موقف المناهض للسفيه السيسي للرغبة في إحراجه والإطاحة به، للتخفيف من حدة الاستقطاب السياسي الداخلي بالحالة المصرية الآن، بين مؤيديه ورافضيه.

سواء من الإخوان أو العديد من القوى والشباب، هذا الصراع تجلى خلال العام الماضي في أزمة التعيينات بمجلس الدولة وحكم المحكمة بخصوص مصرية تيران وصنافير وبطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية برمتها، وهو ما أشارت إليه العديد من الصحف عن وقوف جهة سيادية مصرية وراء إمداد المحامي المعارض خالد علي، بوثائق تثبت مصرية تيران وصنافير ضد الحكومة لإحراج السفيه السيسي أمام الشعب وقبله أمام المملكة، لتأزيم علاقته بها أكثر مما هي عليه الآن.
ناهيك عن واقعة اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة التي يقع على عاتقها حماية القاهرة والقيام بأدوار قتالية وتأمينية، والتي أشارت أصابع الاتهام فيها إلى تورط جهات داخل الجيش بها، كنوع من تصفية الحسابات، بينما أعلنت داخلية الانقلاب العسكرى عن تورط حركة لواء الثورة “المسلحة” – غير معلوم من يقف وراءها – في عملية الاغتيال، بالإضافة إلى قرار وزارة الداخلية الأخير بإقرار حرم آمن للمؤسسات والمنشآت الحيوية المهمة، وقدره 800 متر.
مخاوف السفيه السيسي إذًا لها ما يبررها، فهل يخشى وزير الدفاع الخائن انقلابًا عليه من قبل قيادات بالجيش ويسعى عبر الإطاحة بصدقي صبحي لاحتوائه؟ أم يكافئ رئيس الحرس الجمهوري لضمان ولائه كي لا يكرر ما فعله مع الرئيس المنتخب محمد مرسي، أم كل تلك الاحتمالات؟ ننتظر لنرى.

 

*دراسة: الترفيه والفن وضعف التمويل تزيد الهوة بين “سلفية” برهامي والسعودية

خلصت دراسة إلى أن هناك اتجاها فى السعودية إلى تقليل النفوذ السلفى الوهابى، وهو ما تمثل فى تقليص نفوذ المؤسسات الدينية الرسمية، والتي جسدت بصورة رمزية التحالف التاريخي بين آل سعود والوهابية، كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهيئة كبار العلماء، والمنظمات الخيرية والدعوية ذات الفروع الدولية كالندوة العالمية وهيئة الإغاثة، مع تغيير المناهج الدراسية، وإعطاء دور أكبر لكليات القانون على حساب كليات الشريعة، وتشجيع الانفتاح الاجتماعي المرتبط بقضايا المرأة وصورتها.

وعكست الدراسة التي نشرتها صفحة “الشارع السياسي” بعنوان “السعودية والسلفية السكندرية.. أية علاقة؟”، الإجراءات الأمنية عوضا عن التغيير الثقافي والاجتماعي، والتي تمثلت في حملات الاعتقال الواسعة لسجن الدعاة والعلماء المحسوبين على الوهابية والإسلام السياسي عموما (تيار الصحوة)، بالإضافة إلى السماح بإقامة الحفلات الغنائية، وإنشاء هيئة للترفيه تهدف للوصول إلى خمسين ألف فعالية فنية بحلول 2030، ومنح تراخيص إنشاء دور سينما لأول مرة، إضافة للسماح بتصوير الأفلام السينمائية على أراضي السعودية، وإنشاء أول (دار أوبرا) في مدينة جدة، وكذلك إقامة أول مهرجان لموسيقي الجاز.

زيادة الهوة
واعتبرت الدراسة أن هذه التحولات التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على علاقات الرياض مع حلفائها السلفيين تزيد الهوة بين السعودية وربيباتها من الكيانات السلفية.
وتساءلت عن كيف ستؤثر هذه التحولات السعودية على الحركات والقوى السلفية نفسها (أيديولوجيتها، مؤسساتها، تفاعلاتها)، وأضافت، أن هل ستشهد هذه الحركات تحولات في نفس الإتجاه الذي سلكته الرياض أو ستشهد تحولات عكسية أكثر يمينية- وكيف سيؤثر على نفوذ الرياض -عبر وكلائها- في المنطقة وما بدائل السعودية للقوى السلفية.
ورأت أن السؤال شديد الأهمية هو: عن مستقبل شرعية الحكم في السعودية مع تخليها عن الشرعية الدينية التي بنت عليها هيمنتها على السلطة هناك.

كشوفات النور
وعن دائرة العلاقات المباشرة، أكدت الدراسة أن العلاقات لم تكن فقط ايديلوجية بل ومالية أيضا، وحديثاً، أشارت مصادر مقربة من حزب النورفى يونيو 2015، بحسب الدراسة، إلى قيام وفد من الحزب والدعوة السلفية برأسة ياسر برهامى”، ويونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي (المحسوب على السلفية السكندرية)، بزيارة السعودية؛ لأداء العمرة، وإجراء لقاءات بمجموعة من الجمعيات الخيرية، ورجال أعمال سلفيين، لبحث الحصول على تمويلات للتخديم على الأعمال الخيرية التى يقوم بها الحزب، ولدعم مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما رجحه مراقبون (رغم نفي الحزب رسمياً)، مؤكدين أن الجمعيات السلفية فى السعودية تعمل على استخدام قيادات الدعوة السلفية للقيام بحملات دعوية فى عدة مناطق وعلى رأسها أفريقيا مقابل الدعم المادى لكيان الدعوة. بل أشارت تقارير روسية إلى أن السبب الحقيقي فى موقف حزب النور السلفي من حراك 30 يوليو المناهض لجماعة الإخوان المسلمين جاء نتيجة وعود من وزير الداخلية السعودي بتلقي الحزب دعم سعودي يقدر بـ 150 مليون دولار.

الشيخ السلفي
وأشارت الدراسة إلى كتابات الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عن العلاقات المباشرة وتاريخ الإتصال بين السلفية المصرية -بشكل عام- والدولة السعودية إلى فترة نشوء جمعية أنصار السنة المحمدية والتي تعد الحاضنة الأولى للفكر السلفي في مصر، وباستعراض مؤسسي الجمعية الأوائل نلاحظ إقامتهم جميعًا في السعودية للتعلم والتدريس، بداية من الشيخ محمد حامد الفقي، الذي مكث فيها ثلاث سنوات، بعد التأسيس مباشرة عام 1926، ثم الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الذي عُيِّن نائبًا لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعضوًا في مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة، ثم الشيخ عبد الرحمن الوكيل والذي قبلها انتدب للعمل بالمعهد العلمي بالرياض، ثم التدريس في كلية الشريعة بمكة المكرمة، وهو ما يؤكده عبدالمنعم أبو الفتوح في مذكراته حيث أشار إلى أن السلفية السعودية أقحمت على المشروع الإسلامي في مصر، عن طريق رحلات العمرة، فقد كان بعض الطلاب يتخلف حتى موعد الحج، فيلتقي بعلماء السعودية، ليعود من الرحلة حاجًا معتمرًا وشيخًا سلفيًا.

الوريث السلفي
وقالت الدراسة إن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، والسلفية السكندرية، ورث المذهب السلفي السعودي ككثير من السلفيين عن مشايخ جماعة أنصار السنة المصرية، ثم سافر “برهامي” عدة مرات إلى السعودية لأداء الشعائر وتلقي العلوم الشرعية والدعم المادي غير المباشر، ولكن لا تتوافر معلومات كافية عن تفاصيل تلك الزيارات وما حدث فيها من لقاءات وترتيبات خاصة سرية وغير معلنة وهو ما يحتاج إلي مزيد من البحث والدراسات الاستقصائية.