مخطط صهيوني لبناء جدار تحت الأرض على حدود سيناء.. الجمعة 4 اغسطس.. الانقلابي “مختار جمعة” يغلق 14 مسجداً بالشرقية

مخطط صهيوني لبناء جدار تحت الأرض على حدود سيناء
مخطط صهيوني لبناء جدار تحت الأرض على حدود سيناء

مخطط صهيوني لبناء جدار تحت الأرض على حدود سيناء.. الجمعة 4 اغسطس.. الانقلابي “مختار جمعة” يغلق 14 مسجداً بالشرقية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وفاة سيدة صدمتها سيارة عقب خروجها من “الأمن الوطني” ومراكز حقوقية تشكك في رواية الداخلية

توفت السيدة/ ابتسام محمود جمعة -54 عام-، وذلك عقب ذهابها لإستدعاء جهاز الأمن الوطني.
وبحسب مراكز حقوقية  فإن السيدة كانت في طريقها للسفر بصحبة أبنائها معاذ -14 عام- و عائشة -10 أعوام-، لزوجها /إسماعيل محمد بكر -58 عام-، الذي يعيش في تركيا، قبل أن يتم احتجازهم بمطار القاهرة ومصادرة جوازات السفر الخاصة بهم.
قوات الأمن أبلغتهم لإستلام الجوازات من فرع جهاز الأمن الوطني بأكتوبر، وذهبت الزوجة بالأمس الأربعاء 2 أغسطس 2017، للجهاز فتم احتجازها هناك لمدة 6 ساعات، حتى اتصل الأمن بأهلها لإستلام جثتها.
وبحسب رواية الأمن فإن السيدة دهستها سيارة مسرعة عند خروجها من مقر الجهاز.
وشكك مركز الشهاب لحقوق الانسان في الرواية الأمنية، وطالب النيابة العامة بالتحقيق العاجل في تلك الحادثة لإيضاح حقيقة ما حدث.

 

*مقتل الشاب “أحمد حسونة” في سيناء برصاص الجيش العشوائي

أكدت مصادر حقية تعرض الشاب/ أحمد يوسف فرحات حسونة، للقتل خارج نطاق القانون بمحافظة سيناء.
وتوفى حسونة نتيجة أصابته برصاص عشوائي أطلقته قوات الجيش المتمركزة في كمين المصنع، وذلك أثناء تواجد الشاب في عمله بمزرعة لجني ثمار اللوز بمنطقة يميت غرب مدينة رفح الأربعاء 2 أغسطس 2017.

 

*استغاثات لإنقاذ معتقلي مركز الواسطي في بني سويف من مرض “الجدري

استغاث المعتقلين بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف تشكوا من الإهمال الطبي الذي يتعرضون له.
فبحسب الأهالي انهم حاولوا ادخال ادوية لذويهم لكن قوات الأمن منعت دخولها، كما ترفض عرض المعتقلين على الأطباء لعلاجهم.
ويعاني المعتقلين ببني سويف من التكدس في الزنازين، حيث كل زنزانه بها اكثر من ٥٠ معتقل مختفين قسريا منذ عدة اشهر اصيب عدد كبير منهم باالأمراض الجلدية والمرض الجدري .
زنزانات غير معرضة نهائيا لاشعة الشمس او التهوية فلا تغني كل الاحتياطات في حمايتهم من الامراض الجلدية .. 3 أمتار ونصف المتر عرضاً وخمسة أمتار ونصف المتر طولاً، زنزانه لا تسع ل ٢٠. بها ٥٠ معتقلا وصل الحال أن المعتقلين سواء السياسي او الجنائي يدسون أياديهم تحت ملابسهم من أجل حك جلودهم، بشكل متباين يتوقف في قوته وضعفه على مقدار توغل المرض في أجسادهم، التي امتلأت ببقع دم صغيرة لوثت ملابسهم.
ويطالب اهالي المعتقلين بخروج ذويهم المختفين قسريا منذ ٥ اشهر او حتي السماح لهم بالكشف الطبي مؤكدين سوء حالتهم الصحية.

 

*شرطة السيسي تمنع الطعام والدواء عن المعتقلين بمركز شرطة فاقوس بالشرقية

اشتكي أهالي المعتقلين بمركز شرطة فاقوس بالشرقية من تعنت داخلية السيسي في ادخال الطعام والشراب لذويهم داخل محبسهم دون ابداء الأسباب ودون سند من القانون.
وأضاف الأهالي في تصريحات لهم اليوم أنهم متواجدون أمام مركز الشرطة منذ الساعة الثانية بعد ظهر اليوم وتم التسجيل للزيارة وبعد الساعة الرابعة أبلغوهم بإلغاء الزيارة وعدم دخول أي شئ للمعتقلين دون أسباب واضحة وبالمخالفة للقانون.
وأضاف الأهالي الذين تجمهروا أمام المركز دون جدوي، أنها ليست المرة الأولي التي يتم منع الزيارة القانونية عن ذويهم بل تكررت قبل ذلك مرات عديدة رافعين تلك الشكوي للمنظمات الحقوقية ولكل من يهمة الأمر.
وحمل الأهالي داخلية السيسي ومأمور مركز فاقوس المسئولية الكاملة عن تلك الإنتهاكات داعيين لتنفيذ القانون وأتمام الزيارة القانونية الواجبة لذويهم.

 

*استغاثة من أسرة المهندس “صالح بسطاوي” المختفي قسريا بالإسكندرية

استغاثت أسرة المهندس “صالح بسطاوي” بعد شهر من الإخفاء القسري بالإسكندرية، للمطالبة بالإفراج عنه.
كانت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية قد قامت بالقبض التعسفي على المهندس /صالح بسطاوي، دون سند من القانون، واقتادوه لجهة مجهولة، وذلك منذ ظهر الإثنين 10 يوليو 2017.
وبحسب زوجته فإنه كان في طريقه ذهابه للمستشفي لاجراء فحوصات طبية لعملية جراحية في الركبة، نتيجة أصابه في وقت سابق، مما تسبب عدم قدرته علي الحركة بشكل طبيعي.

 

*مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ “عمر غريب” من الموت البطئ بسجن وادي النطرون

استنكرت منظمة المرصد الحقوقي للطلاب جامعة طنطا، الانتهاكات المستمرة بحق طلاب جامعة طنطا المعتقلين بسجون الانقلاب، والتي يأتي على رأسها الانتهاكات بحق الطالب “عمر مصطفى غريب” مما اضطره في الدخول في اضراب كلي عن الطعام منذ قرابة الشهر.
وقال المرصد في بيان له إن “عمر غريب” الطالب بالفرقة الثانيه بكلية الشريعه و القانون بحامعة الأزهر بطنطا، يتعرض لانتهاكات شديدة وممنهجة داخل السجن، تتمثل في التعذيب الشديد والتجريد من متعلقاته الشخصية، ومنع المياه والكهرباء عنه لأكثر من 13 ساعه يوميا ومنع البونات
وأضافت أنه دخل في اضراب كلي عن الطعام منذ الخامس من يوليو الماضي، هو ورفقاءه بسجن وادى النطرون 440، وحتى الآن.
ونقلت المنظمة عن والدته قولها: “أنه تم التعدي على نجلها بالضرب بالفلكه والسب والإهانات وإجباره على الخروج من الإضراب، كما وضع بعض المضربين في زنازين انفراديه وفي غرف سوداء ليس بها كهرباء او مياه او هواء وتطور الأمر حتى وزع بعض المضربين على عنابر الجنائين“.
وحملت أسرة الطالب سلطات الانقلاب ورئيس قطاع السجون ومأمور سجن 440 سلامة نجلهم مطالبين بالإفراج العاجل عنه .
يذكر أن الطالب “عمر غريب” معتقل منذ 3 سنوات بسجن وادي النطرون، حيث تم اعتقاله مرتين الأولى في 14 أغسطس 2013، وتم إخلاء سبيله بعد شهرين، واعتقل للمرة الثانية في 23 أبريل 2014.
وحُكم عليه أمام المحاكم العسكرية بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 11 لعام 2015، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات غيابيًا في القضية رقم 643 لعام 2014 بتهمة الإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، كما حُكم عليه بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 251 لعام 2014، ليصبح مجموع الأحكام الصادره بحقه 11 عامًا بالحبس.
من جانبها، ناشدت منظمة “المرصد الحقوقي للطلاب حامعة طنطا” جميع المنظمات الحقوقيه الدوليه بالتدخل لإنقاذ الطالب عمر غريب من الموت البطئ داخل سجن وادى النطرون 440.

 

*لليوم الـ90.. اختفاء الدمليجي قسريًا بالمنوفية

تواصل قوات الأنقلاب بالمنوفية الإخفاء القسري بحق المواطن أحمد الدمليجي من أبناء صنصفط منوف منذ القبض التعسفي عليه في 30 أبريل 2017، دون سند من القانون، واقتياده إلى جهة مجهولة.

 

*الانقلابي “مختار جمعة” يغلق 14 مسجداً بالشرقية

اثار اغلاق 14 مسجدا بالشرقية لمدة أسبوعين جدلاً واسعاً، خاصة بعد تصريحات الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة أوقاف الانقلاب بالمحافظة التي برر فيها القرار بعدم وجود أئمة لأداء خطبة الجمعة، ورأي أن الغلق أفضل من تركه المنابر لأصحاب الأفكار المتطرفة – بحسب زعمه.
فيما قالت “جريدة الأخبار”الرسمية أنها حاولت خلال عدة أيام الحصول علي تعقيب “الانقلابي” محمد مختار جمعة وزير أوقاف الانقلاب دون جدوي، بينما أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة عدم معرفته بالقرار. بينما هاجم علماء الدين ما حدث، واعتبروا الإغلاق تقصيراً فادحاً.
وأوضح الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقا، أن المسجد بني لذكر الله وإقامة الصلوات الخمس ولا يجوز شرعا إغلاقه إلا للإصلاح أو أعمال الترميم، أو لاختفاء عدو فيه أو إذا بناه صاحبه علي أرض مغتصبة، أما إغلاقه لعدم توافر إمام وخطيب فهو أمر لا يصدقه عاقل، وأضاف أن هناك الكثير من خريجي الكليات الشرعية التابعة للأزهر الشريف، وحاصلين علي تقديرات ممتازة، ومنهم من يعمل نقاشا أو عاملا باليومية أو بائعا وتساءل: كيف لا تستعين وزارة الأوقاف بهؤلاء الخريجين الأكفاء؟
وأضاف المديريات بالمحافظات تعج بالكوادر والأئمة فلماذا لا يتم الاستعانة بهم يوم الجمعة لأداء الخطبة لسد العجز؟ وأكد ان اغلاق 14 مسجدا دليل واضح علي الفشل الذريع لوزارة الأوقاف، وسيحاسب جميع المسئولين أمام الله علي مثل هذا القرار.
يذكر أن مختار جمعة، عُين من قبل الانقلاب لتأميم المساجد وتكميم أفواه الخطباء وجعل المنابر بوقا للترويج للسفاح عبد الفتاح السيسي.

 

*مخطط صهيوني لبناء جدار تحت الأرض على حدود سيناء

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، النقاب عن مخطط إسرائيلي لبناء جدار عازل أسفل الأرض على طول الحدود الجنوبية للأراضي الفلسطينية المحتلة مع مصر.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة (4-8): إن “المخطط يأتي في إطار إجراءات احترازية لإبعاد تهديدات تنظيم داعش الذي يخطط للتسلل عبر الأنفاق من خلال صحراء سيناء”، حسب زعمها.

 وبحسب الصحيفة؛ فمن المتوقع استكمال الجدار خلال عام ونصف العام بتكلفة تفوق 980 مليون دولارًا.
وأضافت الصحيفة: “صودق في المرحلة الأولى على كيلومتر واحد فقط، بما يساعد الجيش “الإسرائيلي” على تحديد أي أنفاق تحفَر في سيناء، ومع استمرار البناء فإن الجدار سيمتد ليصل لـ 3 كيلومترات“.
ونقلت عن رئيس المجلس الإقليمي “أشكول” المحاذي لقطاع غزة، عومر غادي ياكروني، قوله: “إن الجدار هو إجراء وقائي جديد مطلوب لتوفير الأمن للسكان الإسرائيليين” في المنطقة”، وفق ادعائه
وطبقًا للصحيفة؛ فإن الجدار الجديد يشبه الجدار الذي شرعت السلطات الصهيونية بإقامته العام الماضي حول قطاع غزة.
وكانت السلطات الصهيونية قد أعلنت العام الماضي، الشروع بإقامة جدار عازل فوق الأرض وتحتها على حدودها مع قطاع غزة، بهدف الكشف عن أنفاق.

 

*عروض إسرائيلية مُغرية لشراء أجزاء من سيناء

كشفت صحيفة “ينتن نيوز” الإسرائيلية، عن تقديم الحكومة الإسرائيلية عروضا مغرية إلى النظام المصري خلال السنوات الثلاث الماضية لشراء أجزاء من أراضي شبه جزيرة سيناء، مرجعةً أسباب هذا التوجه الإسرائيلي إلى رغبتها في التخلص من خطر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكذلك ضمان أمن حدودها مع مصر.
وقالت الصحيفة إن ما تمر به مصر من أزمة مالية يدفعها إلى البحث عن موارد جديدة لعلاج هذه الأزمة، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله بتقديم أمولا في مقابل شراء أجزاء من سيناء، مؤكدةً أن إسرائيل بدأت بالفعل وضع “مسمار” في سيناء، بحجة مساندة النظام في حربها ضد الإرهاب، أو عن طريق التلاعب في بنود اتفاقية “كامب ديفيد” .

ولفتت الصحيفة إلى أن المسئولين الإسرائيليين طالبوا في أحد العروض المقدمة بجزء من سيناء مقابل تعميرها والاستثمار به، حيث لعبوا بحجة استيطان جزء من الفلسطينيين في رفح المصرية؛ إثباتًا منهم بجديتهم في حل النزاع العربي الإسرائيلي بأسرع وقت.

وتابعت الصحيفة أنه نظرًا للتهديدات “القوية” التي يشكلها تنظيم “داعش” في سيناء، عززت إسرائيل بشكل متزايد التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين في 3 سنوات الماضية، في حين أكد بعض المراقبين للأوضاع في الشرق الأوسط، أن الاستخبارات المصرية والإسرائيلية تتعاون أيضًا.

ونوهت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية قدمت أكثر من عرض “مغرٍ” مقابل شراء أراضي في سيناء، وبالتحديد منذ تولي  “السيسى” حكم البلاد، لافتة إلى أنه بعد زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، كثرت الأقاويل حول المغريات التي قدمها “نتنياهو” لحكومة المصرية.

وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى تصريح الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، بعد ظهور براءته، حيث قال: “إن إسرائيل تحاول خداعنا بكل وسيلة ممكنة كما فعلت فيما يتعلق بمسألة الجولان”، متابعًا: “أن إسرائيل حاولت عدم الخروج من “طابا” بحجة أن لديها فندق هناك.. وصلت إلى النقطة حيث في مارس 1982، أي قبل شهر من الانسحاب، جاء الإسرائيليين وقال إن طابا ليست جزءًا من الحدود التاريخية لمصر.

 

*حفلات جنسية بالأهرامات.. والحكومة تعطل الكاميرات

اتهم الخبير الأثري أسامة كرار، وزارة الآثار بتعطيل كاميرات المراقبة الموجودة بالأهرامات لعدم تصوير حفلات ماسونية يتم داخلها حفلات جنسية وتبادل زوجات.

وأضاف كرار، خلال لقائه ببرنامج “انتباه”، تقديم الإعلامية منى عراقي، المذاع على فضائية المحور: “وزارة الآثار وإدارة الهرم بتبوظ وبتخفي الكاميرات خالص عشان الحفلات ديه تتم”، موضحًا: “أصحاب الحفلات ديه هما اللي بيقولوا عنها، وقدمنا صور للوزارة والدولة وللأسف كاميرات الهرم أو تابوته لم يصلحها أحد حتى الآن”.

وأشار الخبير الأثري، إلى أن إحدى الفتيات التي تنتمي للماسونية أعلنت على حسابها الشخصي عبر مواقع التواصل، قائلة: “أنا حجزت في مصر خلال الفترة من 23 أكتوبر إلى 6 نوفمبر، لإقامة حفلة ماسونية داخل الهرم”.

 

*حريق الفجالة يلتهم 15 محلاً بسبب “كابل” رفض المسئولون نقله

التهمت النيران 15 محلًا وكشكا بمنطقة الفجالة وسط القاهرة، فجر اليوم الجمعة، واستمرت عمليات الإطفاء عدة ساعات حتى انتهت مرحلة التبريد ومنع خطر امتداد ألسنة اللهب إلى المحلات المجاورة.

وفيما لم يصب أحد في الحريق، تكبدت المحلات والأكشاك ملايين الجنيها خسائر نتيجة تلف مخزونهم من الأوراق والأدوات الدراسية التي كانوا يستعدون لعرضها بمناسبة بدء العام الدراسي خلال الشهر المقبل.

وأرجع أصحاب المحلات الحريق إلى “كابل الكهرباء” الذي احترق عدة مرات قبل ذلك، والذي يتكرر انفجاره بسبب إهمال الحكومة إصلاحه بالشكل المناسب. لافتين إلى أن الكارثة كانت مرشحة للمضاعفة إذا انفجر الكابل خلال فترة وجود الزبائن. 

وهاجموا حكومة الانقلاب التي لم توافق على نقل الكابل، وكانت تتحجج بأنها لا يمكن أن تتخذ مثل ذلك الإجراء، الذي كان كفيلا بمنع الحريق، إلا إذا تقدم أصحاب المحلات بطلب رسمي!.

 

*الانقلاب يتراجع عن “مونديال 2026” خوفًا من الفضيحة

تراجع مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، عن فكرة استضافة مونديال كأس العالم 2026 بمصر، رغم ادعاء حازم إمام، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وجود مقترح بالتقدم بملف لاستضافة مونديال 2026.

وقال مسئول باتحاد الكرة، في تصريحات صحفية، إن التراجع عن استضافة مونديال 2026 جاء لعدم الرغبة في تكرار فضيحة حصول مصر على “صفر” عام 2010، مشيرا إلى أن تنظيم البطولة يحتاج إلى تجهيزات خاصة وتطوير البنية التحتية.

يأتي هذا التراجع رغم فوز دولة قطر، صغيرة المساحة وقليلة السكان، بتنظيم مونديال عام 2022، بعد أن بذلت جهودا كبيرة لتطوير بنيتها التحتية، بما يتلاءم مع حجم هذه البطولة التي تحظى باهتمام دولي واسع.

 

*تعرف على كارثة الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي

أكد  الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام، أن الدعاية التي تتعلق بالاحتياطي الأجنبي الذي ارتفع لأكثر من 36 مليار دولار، والقول بأنه زاد عن الاحتياطي الذي كانت تملكه مصر قبل ثورة 25 يناير 2011، والزعم بأن هذا الارتفاع بسبب نجاح البرنامج الاقتصادي، هو احتياطي مصطنع ووهمي، موضحا أن الاحتياطي قبل ثورة 25 يناير كانت أصوله مملوكة للدولة المصرية كلها، أما الاحتياطي الحالي فهو ملك دول الدين التي اقترضت منها سلطات الانقلاب.

وقال عبد السلام خلال تدوينة له على صفحته بموقع “فيس بوك” اليوم الجمعة، “شخصيًا أتمنى أن نملك احتياطيات تزيد عن 100 مليار دولار وتفوق احتياطيات الصين وروسيا وتركيا وغيرها، لأن الأحتياطي الحقيقي يعني قوة للبلد واقتصادها ويؤدي لتراجع سعر الدولار وخفض الأسعار”، موضحًا أن “احتياطي ما قبل الثورة كان احتياطيًا حقيقيًا وليس احتياطي مصطنع أو وهمي كما هو الحال الآن، حيث كانت الـ 36 مليار دولار مملوكة للدولة المصرية في عام 2010 وما قبلها وأمواله ناتجة عن موارد ذاتية وايرادات حقيقية من السياحة والصادرات والتحويلات وقناة السويس والاستثمارات المباشرة وغيرها”.

وقال إنه بالنظر لتركيبة الاحتياطي الحالي تقول إن معظمه، إن لم يكن كله، مملوك لمقرضين خارجيين سواء دول خليجية أو مستثمرين وصناديق استثمار دولية تحصل على سعر فائدة كبير مقابل منحنا هذه الأموال لسنوات معروفة، بما يعني الاحتياطي الحالي عبارة عن قروض حصلت عليها الحكومة طوال السنوات القليلة الماضية، ويعني أيضا نحن نقترض من الخارج لتكوين احتياطي نقدي”، قائلا: “وبدلا من أن نخفي فعلتنا نروح ونتفاخر بهذا القرض”.

أرقام الكارثة

وأضاف أن تركيبة الاحتياطي كالتالي:

1- 22 مليار دولار قيمة قروض مستحقة للسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان وتركيا وليبيا

2- 4 مليارات دولار قيمة الشريحتين الأولى والثانية من قرض صندوق النقد الدولي

3- 2 مليار دولار قروض من البنك الدولي

4- 2.6 مليار دولار قروض من الصين

5- مليار دولار من البنك الأفريقي للتنمية

6- 700 مليون دولار من دول الاتحاد الأوروبي

7- 12 مليار دولار قروض دولية تم الحصول عليها من خلال طرح سندات في شهور نوفمبر 2016 ويناير 2017 ومايو 2017، وهناك سندات أخرى لا داعي لسردها الآن.

8- حوالي 2.2 مليار دولار مستحقة لشركات النفط والغاز العالمية

9- والقائمة تطول

وقال عبد السلام: “أجمع هذه الأرقام واخصمها من الاحتياطي البالغ 36 مليار دولار تعرف رقم الاحتياطي الحقيقي كام، وعلى فكرة الاحتياطي مهم لأي دولة لأن من خلاله يتم:

1- سداد الديون الخارجية وأقساطها

2- سداد قيمة الواردات الخارجية

3- احداث استقرار في سوق الصرف واحباط أية مضاربات على العملة المحلية”. 

واختتم  تدوينته، إلى أنه يتفهم أن يعلن البنك المركزي عن أرقام الاحتياطي الأجنبي بداية كل شهر لأن هذا عرفا عالميا يلتزم البنك به، شأنه في ذلك شأن البنوك المركزية التى تحترم القواعد العالمية من شفافية وحوكمة وغيرها، لكن ما لا اتفهمة هو أن نفتخر بالاحتياطي المكون من القروض ونعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا للحكومة، لأن هذا يعني خداع الناس واستمرار تخديرهم.. من حق الناس أن تعرف الحقيقة حتى لا تبني أبراجًا من الأحلام أقرب للسراب أو هو السراب بعينه وأن نكرر خدعة المليون وحدة سكنية وغيرها”.

 

*محافظ القاهرة: زيادة أسعار تذاكر “النقل العام” لمصلحة المواطن!

زعم عاطف عبدالحميد، محافظ الانقلاب بالقاهرة، أن زيادة أسعار تذاكر أتوبيسات النقل العام بالقاهرة تصب في مصلحة المواطنين.

وقال عبدالحميد، في تصريحات صحفية، إن تحريك أسعار تذاكر أتوبيسات هيئة النقل العام جاء لمواكبة الزيادة المتتالية لأسعار الوقود، والتي أدت إلى زيادة الخسائر بالهيئة بنسبة كبيرة؛ لتحملها قيمة فروق زيادة أسعار المحروقات على مدار زيادتين سابقتين، مشيرا إلى أن الزيادة لا تشكل معاناة على المواطنين.

وأضاف عبدالحميد أن الدولة مستمرة فى سياسة دعم هيئة النقل العام، بتطوير وتحديث أسطول الهيئة وزيادة قدرته؛ لما يمثله من أهمية في منظومة النقل العام.

وجاءت قيمة الزيادة 50 قرشا على ثمن التذكرة، حيث تسلم كل سائق دفترًا مطبوعًا بالقيمة الجديدة وآخر بالقيمة القديمة، مع استلام دفترين بقيمة 25 قرشا لتكملة الزيادة.

وكانت حكومة الانقلاب قد نفت، في أكثر من حديث صحفي لوزير نقل الانقلاب، زيادة أسعار تذاكر أتوبيسات النقل العام، إلا أن الكذب الذي اعتادته مع الشعب المصري سهل لها تمرير الزيادة كالعادة.

 

*مفتي الانقلاب”: يجوز إنفاق أموال الزكاة لمواجهة “الإرهاب

زعم شوقي علام، مفتي الانقلاب، أن مواجهة ما أسماه بالإرهاب يعد أحد أوجه إنفاق زكاة المال، مطالبًا بالانفاق منها على الأسلحة والجنود الذين يواجهون “الإرهاب” باعتبار ذلك “كفاحًا أمنيًا”!.

وحول مصرف “في سبيل الله”، قال علام، في لقائه الأسبوعي في برنامج “حوار المفتي” على قناة “أون لايف”: إن “العلماء القدامى فسروها بأن ينفق على الأسلحة والجنود الذين يحاربون الأعداء، فهذا كفاح أمني، ويمكن أن ننفق منه أيضًا على المواجهة الفكرية للتطرف”، مشيرًا إلى أن التطرف ظهر بصورة فردية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم” 

وأضاف علام أن “منهج مواجهة التطرف من أيام النبي صلى الله عليه وسلم وإلى الآن واحد، فكرًا وتنفيذًا، فالمواجهة مع الخوارج كانت تتم على محورين: الأفكار بالأفكار، ومواجهة السيف؛ حيث إن تركهم يؤدي إلى إفساد المجتمعات؛ لأن المعالجة الفكرية فقط ليست كافية، فلا بد من المواجهة الأمنية، القلم بجانب البندقية”.

 

*السيسي يفاجئ الغلابة برفع سعر أتوبيس النقل العام

كعادة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، فاجأ الغلابة صباح اليوم الجمعة، بمصيبة جديدة من مصائبه، برفع أسعار تذاكر أتوبيسات النقل العام، أسوة بباقي وسائل النقل التي ارتفعت أسعارها عقب زيادة أسعار الوقود الأسابيع الماضية.
وفي مارس الماضي عقب زيادة أسعار تذكرة مترو الأنفاق، أكد رئيس هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة اللواء علي رزق، أنه لا توجد زيادة فى أسعار تذاكر أتوبيسات الهيئة، أو حتى دراسة لزيادتها فى الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن سعر تذكرة الأتوبيسات الجديدة والزرقاء 2 جنيه، بينما سعر تذكرة الأتوبيس الأحمر جنيه واحد فقط.
ولكن يبدو أن وعود رئيس الهيئة لم تُدم أكثر من 4 شهور حيث، فتم تحريك أسعار تذاكر الركوب بقيمة 50 قرشًا على جميع خطوطها.
وفي السياق ذاته، قال مصدر مسئول بهيئة النقل العام، إن الهيئة صدقت على الزيادة منذ بداية الشهر الجاري ونفذته اليوم؛ وذلك نتيجة التحريك المتتالي لأسعار الوقود، لافتا إلى أن عدم رفع قيمة التذكرة منذ زيادة سعر الوقود رفع من خسائر الهيئة، وأن زيادة اليوم تأتي لتقليل الخسائر باعتبارها أمرا ضروريا، مؤكدا أنه برغم رفع قيمة التذكرة إلا أنها لاتزال أرخص بكثير بالنسبة للمسافات التى تقطعها الرحلة.
ومن المتوقع أن يخرج مسئول في حكومة الانقلاب ليعلن أن قرار زيادة سعر أتوبيس النقل العام يصب في مصلحة المواطن.

 

*هآرتس : ثورة عارمة في مصر حال إقرار قانون الإيجار الجديد

قال “تسفي برئيل” محلل الشئون العربية بصحيفة هآرتس” إن نحو 10 ملايين مصري سيتضررون من قانون الإيجار الجديد، مشيرًا إلى أن الأمر ينطوي على خطر اندلاع احتجاجات حاشدة ضد الحكومة المصرية.
وتحت عنوان “أين سيسكن ملايين المصريين الذين يولدون كل عام”، أكد “برئيل” في مقاله المنشور بموقع “ذا ماركر” النسخة الاقتصادية لـ”هآرتس” أن هذا القانون حال تطبيقه سيتسبب في ثورة أقوى من تلك التي اندلعت في 25 يناير 2011 ضد النظام المصري.
إلى نص المقال..
الأرقام الدوارة دائما ما تثير شكوكًا في عدم صحتها. وهو ما ينطبق على المعطيات التي نشرها مؤخرًا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، بأن هناك 10 ملايين شقة خالية ومغلقة وغير مستغلة في البلاد. “هذه ثروة قومية هامة”، قال سهل الدمراوي، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، “ثروة يمكن أن تحل جذريًا مشكلة الإسكان في مصر“.
لا يتضح تماما العدد الدقيق للشقق الشاغرة، لكن إن كانت هذه المعطيات واقعية، فإن الحديث يدور عن ثروة نظرية، لأنّ الشقق المغلقة لا يتوقع فتحها في القريب. أصحاب هذه الشقق القلقون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم، يتمسكون بها حتى يأتي اليوم الذي يسكنون بها.
لكن هناك من ضمنها شقق مستأجرة لا يقطنها المستأجرون، السبب وراء ذلك أن في مصر قانونين للإيجار: القانون القديم المعمول به منذ الخمسينيات والذي جرى تعديله عام 1970، والقانون الجديد الذي سُن خلال التسعينيات.
القانون القديم المخصص للشقق والشركات القديمة، يحدد رسوم الإيجار، بين 30 إلى 40 جنيها مصريا شهريا. والقانون الجديد، في المقابل، مخصص للشقق والشركات الجديدة، والذي يمكن أن يتأرجح إيجار الشقة وفقا له بين 300 إلى 5000 جنيه مصري (15-250 دولار، بحسب آخر أسعار الصرف).
من استطاع استئجار شقة قديمة وفقا للإيجار المتدني إلى حد السخرية مقارنة بمستوى الأسعار في مصر، سيفضل الاستمرار في دفع إيجار الشقة دون الإقامة بها، وبذلك يحافظ لنفسه- وأيضا لورثته- على خيار مواصلة الاستئجار. ذلك لأن هذا القانون يسمح في أحايين كثيرة بتوريث الاستئجار. النتيجة أن أصحاب المنازل أصبحوا ملاكا نظريين، يواصلون تلقي إيجار ضئيل، لكن لا يمكنهم طرد المستأجرين وبيع الشقق أو استخدامها لأغراض شخصية.
لمواجهة هذا القيد، انتهج بعض أصحاب المنازل طرقًا عنيفة، تتضمن طرد بالقوة وهدم للمنازل. في حالات أقل قسوة، ينجح الملاك في الحصول على تأكيدات من السلطات بأن المنازل آيلة للسقوط، ويجب إخلاؤها.
لكن هذه الطرق أيضا لا تحل المشكلة من جذورها، ولا تطلق للسوق عددًا كافيًا من الشقق يمكنها مواجهة الحاجة لإيجاد حل إسكاني مستقبلي لنحو 2.5 مليون طفل يولدون سنويا في مصر.
الهدف الحكومي هو السيطرة على تلك المنازل الشاغرة وسن قوانين تجبر أصحابها أو مستأجريها الأبديين على تحريرها للسكن.
ترددت توصيات في لجنة الإسكان بالبرلمان المصري، من قبل رجال أعمال أو ملاك الشقق الذين لا يستطيعون التخلص من مستأجريها. يتحدث المشرعون بما في ذلك عن ضرورة إلزام أصحاب الشقق الشاغرة بدفع رسوم المياه والكهرباء رغم كون الشقق غير مستخدمة، وإيجاد صيغة تكون مجدية لملاك الشقق أو مستأجريها على حد سواء، أي رفع إيجار الشقة لكن بشكل معتدل، وبشكل موازٍ زيادة عدد الشقق الحكومية لمحدودي الدخل.
لكن تبدو هذه الأفكار جيدة على الورق أكثر من الواقع؛ لأن التقديرات تدور عن 10 ملايين مواطن على الأقل يتوقع أن يتضرروا من تعديلات قانون الإيجار، وهؤلاء ينتمون للطبقات الدنيا للغاية.
الاحتجاجات الحاشدة التي ستندلع إذا قررت الحكومة تطبيق تلك التعديلات ستكون أكثر شدة من ثورة الربيع العربي. ولا عجب إذن أن مشروع قرار قانون الإيجار الجديد تتداول في أروقة البرلمان المصري منذ شهور طويلة دون حسم.
كذلك فإن زيادة معدل البناء قصة مكلفة، لذا من الصعب تنفيذها. يقدر اتحاد المقاولين المصري أن الحكومة يمكنها بالفعل بناء نحو نصف مليون شقة، لكن إنجاز المهمة يتطلب 20 عاما على الأقل.
مساكن الإسكان الاجتماعي يجرى بناؤها بمعدل عشرات آلاف الشقق سنويا، لكن شروط الحصول على تلك الشقق ليست متاحة للكثير من الأسر. على سبيل المثال، إحدى شروط الحصول على الشقق ألا يقل دخل الأسرة عن 3500 جنيه مصري (متوسط دخل الفرد 1200 جنيه شهريا)، وسداد قسط شهري بنحو 590 جنيهًا مصريا. يدور الحديث عن مبلغ كبير بالنسبة للسواد الأعظم من الأسر المنتمية للطبقة الدنيا وحتى المتوسطة.
بالنسبة للطبقة الوسطى تقدم الحكومة شققًا مساحتها 90-100 متر مربع مؤثثة بشكل أساسي، بسعر 300- 500 ألف جنيه مصري. التسهيلات الوحيدة التي تقدمها الحكومة هي مقدم نحو 30 ألف جنيه وفترة سماح 5 سنوات. شريطة أن يكون الدخل الثابت 3500 جنيه شهريا.
مصر، وتحديدا المدن الكبرى، القاهرة والإسكندرية، تواجه الاختناق بسبب الشقق العشوائية التي بُنِيت دون تصريح أو تخطيط، والتي يقطنها ملايين الأشخاص. إخلاء تلك المساكن وإعادة بنائها يتطلب نحو 15 مليار جنيه مصري، وهو المبلغ غير الموجود في خزينة الدولة المصرية. يمكن للحكومة فحسب أن تتمنى معجزة على شكل منحة ضخمة من دول الخليج.
بشكل موازٍ، تحاول الحكومة المصرية وقف معدلات الزيادة السكانية من خلال مميزات مؤكدة لكل أسرة تكتفي بطفلين. من أجل هذا صاغت الحكومة خطة تتضمن 13 بندا تتضمن بما في ذلك زيادة دعم الغذاء لتلك الأسر، منح إجازتي وضع مدفوعة الأجر فقط، وفرض عقوبة على الزواج المبكر، وتجنيد الخطب في المساجد لإيضاح الخطر القومي الذي تتسب به الزيادة السكانية للدولة.
ليست ثمة ضمانة أن تنجح هذه الجهود، لكن أيضًا حال انخفضت نسبة الزيادة الطبيعية، فسيكون على الحكومة إيجاد حل للملايين من طالبي السكن الذين ولدوا قبل ذلك

 

*لماذا فشل وزير خارجية الانقلاب في ترميم العلاقات المتوترة مع السودان؟

فشل وزير الخارجية بحكومة الانقلاب سامح شكري، في ترميم العلاقات المتوترة مع الجارة السودان، بعد زيارة بدأها الأربعاء، وانتهت ظهر أمس الخميس 3 أغسطس 2017م.

واختتمت ظهر أمس الخميس، اجتماعات اللجنة التشاورية السياسية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين إبراهيم غندور، وسامح شكري، دون حسم القضايا الخلافية.

الاجتماع الذي انتهى ظهر أمس، يعد الثالث الذي يُعقد دون حسم الملفات الأساسية، وأهمها حظر المنتجات الزراعية والصناعية المصرية من الدخول إلى السودان؛ وأبدى كل طرف تحفظاته تجاه تحركات الطرف الآخر، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي.

ودعا الوزيران إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودفعه في كافة المجالات، وتجاوز وإزالة أي عقبات قد تواجهه.

وأكد الوزيران- في مؤتمر صحفي مشترك أمس الخميس في ختام اجتماع اللجنة المشتركة المصرية السودانية في الخرطوم- أهمية العمل الشامل في مواجهة ظاهرة “الإرهاب” التي تضرب المنطقة.

وقال غندور: إن انعقاد الاجتماعات المشتركة بين البلدين يعتبر تطورا حميدا وإيجابيا، وهو عمل مستمر تتبعه كثير من اللجان الفنية التي قامت بحل كثير من الإشكالات، مشيرا إلى تراجع “الإفساد الإعلامي” للعلاقة بين البلدين.

تحفظات سودانية

وقال غندور: “إن الاجتماعات تطرقت إلى شواغل السودان، كما تناقشنا معا في كيفية وقف أي دعم للمتمردين من قبل الطرف الليبي“.

وأكد أنه “لمس حرصا مصريا على عدم تأذّي السودان من أية مواقف تصدر عن الأطراف الليبية”، مبيناً أن “الاجتماعات ناقشت جملة من القضايا، ووصلت لحزمة من الاتفاقات، بينها تبادل التدريب الدبلوماسي بين البلدين، والتنسيق السياسي والبرلماني وتقويته، فضلا عن التعاون الأمني والعسكري“.

وأشار الوزير السوداني إلى زيارة مرتقبة لوزير الدفاع المصري للسودان؛ لمناقشة حزمة ملفات مع الجانب السوداني، بالنظر لتكامل المسارات السياسية والعسكرية والأمنية.

أزمة سد النهضة ومواجهة الإرهاب

وكان سد النهضة ومواجهة الإرهاب والحركات المتطرفة، هما الملفان الشائكان في حديث وزير خارجية السيسي، حيث طالب شكري بالالتزام بتنفيذ وثيقة المبادئ الخاصة بسد النهضة التي وقعها رؤساء السودان ومصر ورئيس الوزراء الإثيوبي في الخرطوم قبل نحو عامين، وأكد أن أي محاولة لتطبيق سياسة الأمر أو الاستفادة من إطالة تنفيذ بنود الوثيقة، لا يصب في مصلحة البلدان الثلاثة وبناء الثقة.

وأوضح أن “التنفيذ السليم والكامل لما توصل له من اتفاق، يبني العلاقة على أسس سليمة متسقة مع القانون الدولي، ومع مبادئ الدولية وهو المسار لتحقيق مصالح الدول الثلاث“.

وذكر وزير الخارجية المصري أنه تم طرح عدة نقاط، وجرى الاتفاق على العمل من أجل إزالة كل ما من شأنه أن يعيق المسار الطبيعي للعلاقات نحو التقدم، مشيرا إلى أن “المنطقة تواجه هجمة شرسة من التنظيمات الإرهابية، ولا بد من التصدي لها، من خلال التعاون والتنسيق الوثيق على المستوى الأمني”. وشدد على ضرورة التعامل مع تلك التنظيمات بشكل شمولي؛ لمواجهتها في كافة جوانبها.

وتسود حالة من التوتر والمشاحنات في وسائل الإعلام بين البلدين، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الذي تعارضه القاهرة؛ مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

 

*خبراء: ارتفاع قادم للدولار وتحذيرات من زيادة التضخم

رجح خبراء واقتصاديون أن يعاود سعر الدولار ارتفاعه أمام الجنيه المصري من جديد، بعد فترة الهدنة التي بدأها سعر الصرف منذ مطلع يناير الماضي، بسبب التدفقات المالية من طرح السندات وهدوء الطلب على الدولار لإتمام عمليات استيرادية. وقد تراجع سعر الدولار أمام الجنيه أمس بواقع 4 قروش.
وحدد الخبراء شهر سبتمبر المقبل لبدء عودة الدولار إلى الارتفاع مع هدوء التضخم نسبياً وارتفاع حركة الاستيراد، إلا أنه لن يلامس المستويات المرتفعة التي حققها خلال الفترة الماضية، وإنما سيستعيد جزءاً من قوته أمام الجنيه.
ورهن الخبراء ذلك بقدرة الاقتصاد المصري على اجتذاب نقد أجنبي خارجي جديد من خلال استثمارات وتدفقات مختلفة.
وأرجع الخبير الاقتصادي رضا عيسى التراجع في سعر صرف الدولار إلى انخفاض حركة الاستيراد بصورة كبيرة وارتفاع سعر الفائدة على الودائع بالعملة المحلية لأكثر من 700 نقطة، مما أنعش رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بمدخراتهم بالعملة المحلية.
وأعلن البنك المركزي المصري تراجع إجمالي واردات مصر، خلال الربع الأول من العام المالي الماضي، بنحو 810 ملايين دولار، ليبلغ نحو 13.9 مليار دولار، مقابل 14.74 مليار دولار خلال الربع الأول من العام المالي الأسبق.
من جانبه، قال المحلل حمدي عبد العظيم إن ارتفاع الاحتياطي النقدي للبلاد مؤشر إيجابي على توقعات استقرار أسعار الصرف، متوقعاً استمرار فترة التأرجح في السعر تبعاً للعرض والطلب حتى ستة أشهر مقبلة.
وحذّر من أن زيادة قيمة الدولار تهدد بتفاقم معدلات التضخم نتيجة ارتفاع الأسعار، داعياً إلى تحسين جودة الصادرات المصرية وتنافسيتها لزيادة احتياطي مصر من العملات الأجنبية.
ولفت الخبير الاقتصادي وائل النحاس إلى أن مصر أمام اتجاهين، إما أن ينجح الاقتصاد والمشروعات التي يتم الإعلان عنها في جذب استثمارات حقيقية بدلاً من الأموال الساخنة التي تدخل وتخرج بدون ضابط مستفيدة من ارتفاع أسعار الفائدة، وبالتالي سينخفض الدولار أكثر أمام الجنيه، وإما انفلات الوضع بسبب عدم وجود تدفقات نقدية جديدة وحلول موعد سداد الالتزامات المالية للقروض، وبالتالي تآكل الاحتياطي وضعف قدرة البنك المركزي على التدخل.

سلطة الانقلاب خدعت المصريين بقصة ارتفاع الاحتياطي النقدي.. الخميس 3 أغسطس.. القتل البطئ لمعتقلي هزلية النائب العام المساعد

فقر جوع ظلمسلطة الانقلاب خدعت المصريين بقصة ارتفاع الاحتياطي النقدي.. الخميس 3 أغسطس.. القتل البطئ لمعتقلي هزلية النائب العام المساعد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إدارة سجن طرة تواصل القتل البطئ لمعتقلي هزلية النائب العام المساعد

 على أبواب سجن طرة شديد الحراسة سيئ الذكر والمعروف إعلاميًا بالـ”العقرب2 “تتوافد الامهات والأبناء والزوجات من أسر معتقلى القضية الهزلية رقم 724 والمحالة برقم 64 عسكريا والمعروفة بهزلية محاولة اغتيال النائب العام المساعد  علهم يفوزون بسماع صوت أحد أبنائهم  الذين تعرضوا للإخفاء القسرى بعد اعتقالهم لعدة شهور وترفض إدارة السجن السماح لهم بالزيارة

وتضم القضية الهزلية 304 معتقل من عدة محافظات ورغم نجاح الاهالى فى الحصول على تصاريح بالزيارة من المدعى العام العسكرى إلا أن إدارة السجن ترفض الزيارة وتواصل جرائمها بحق المعتقلين الذين لم يجدوا سبيلا للتعبير عن رفض الانتهاكات والجرائم المتواصله بحقهم إلا الاعلان عن الدخول فى الاضراب منذ 22 فبراير الماضى ، احتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب ومنع الأدوية والزيارات فى محاولة  لفتح الزيارة وهو ما ترفضه إدارة السجن حتى الان.

 وقالت رابطة أسر المعتقلين بهزلية النائب العام أن إدارة سجن طرة “شديد الحراسة 2 ” والمعروف إعلامياً بالـ”العقرب2″ تمارس بحق ذويهم القتل البطئ دون سند من القانون

وأضافت الرابطة عبر بيان لها اليوم أنهم ممنوعون من الزيارة منذ أعتقال ذويهم وأيضاً ممنوعون من إدخال الملابس والأدوية ونقود الكانتين لذويهم مما يعتبر أنها جريمة قتل ممنهج بحق ذويهم الأبرياء.

وأكدت الرابطة أن ذويهم تم أعتقالهم من بيوتهم وتم أخفاؤهم قسرياً لمدد متفاوتة مع ممارسة أبشع أنواع التعذيب عليهم للإعتراف بتهم ملفقة لا أساس لها من الصحة وأنهم لم يلتقوا بذويهم منذ أعتقالهم وحتي الآن.

وحملت الرابطة داخلية الإنقلاب وإدارة السجن المسئولية الكاملة عن حياتهم داعية جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ذويهم من القتل البطئ والممنهج بحقهم.

 

* إخلاء سبيل الصحفي محمد البطاوي بعد عامين من الاعتقال

احتفل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإخلاء سبيل الكاتب الصحفي محمد البطاوي، بعد احتجازه لمدة عامين.

 تداول النشطاء صورًا للبطاوي مع أسرته بعد ساعات من إخلاء سبيله.

وعبر عدد من النشطاء عن فرحتهم بإخلاء سبيل محمد البطاوي، متمنين الإفراج عن باقي المساجين.

وبعد سلسلة من التجديدات بلغت سنتين وشهرًا و20 يومًا، أصدرت نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، قراراً بإخلاء سبيل الزميل محمد البطاوي الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، يوم الثلاثاء الماضي.

جاء القرار بعد طول انتظار وسلسلة من التجديدات المتكررة لمدة 45 يومًا، إثر اتهامه بالانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون، وهو ما ثبت بالدليل القاطع عدم صحته بل وتم حفظ القضية من جانب نيابة أمن الدولة.

وقال أيمن بركات، محامي البطاوي: “للأسف ظل البطاوي ونحو 48 متهمًا في هذه القضية محتجزين لمدة عامين رغم عدم وجود أي أدلة أو مضبوطات أو مستندات تثبت انتماءهم للإخوان، كما أن النيابة لم توجه لهم طوال هذه الفترة أي اتهامات تفصيلية، وظل فقط الاتهام العام هو السبب لتجديد حبسهم طوال هذه الفترة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم في النهاية“.

 

* السجن 3 سنوات لـ50 أمين شرطة لإضرابهم عن العمل في سيناء

أصدرت محكمة جنايات جنوب سيناء، الخميس، حكما بسجن 50 شرطيا لمدة ثلاث سنوات وعزل أغلبهم من وظائفهم بسبب إضرابهم عن العمل في يناير الماضي.
وكان إضراب أمناء الشرطة والأفراد احتجاجا على قرار تخفيض أيام الإجازات وتعديل نظام التشغيل.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن محكمة جنايات محافظة جنوب سيناء، عاقبت عشرة منهم بالسجن المشدد لثلاث سنوات وبغرامة قدرها 500 جنيه ما يعادل نحو 18 دولار، ودفع ألف جنيه قيمة تلفيات أحدثوها بمقار شرطية أثناء إضرابهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المحكمة عاقبت الباقين أيضا بالسجن المشدد لثلاث سنوات وغرامة قدرها 500 جنيه مع عزلهم من وظائفهم.
وألزمت الأربعين الباقين بسداد ستة آلاف جنيه قيمة التلفيات، ويعتبر الحكم قابلا للطعن أمام محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد.
يذكر أن حكومة الانقلاب تتعامل بوحشية مع كافة أشكال الاحتجاج بشكل عام، ومن بينها الإضرابات والاعتصامات العمالية منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، عام 2013.

 

* السجن عامًا مع الشغل لـ7 في هزلية طلعت حرب

أصدرت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الخميس، برئاسة قاضي العسكر المستشار معتز خفاجى،7 مواطنين السجن سنة مع الشغل في إعادة إجراءات محاكمتهم في أحداث ميدان طلعت حرب.

وقال محامي الصادر بحقهم الأحكام أنه سيتم بالطعن بالنقض على الحكم والصادر بحقهم الحكم هم “أحمد كامل، وعمر ثروت، ومحمد عبد الخالق، وهاني عوض، وأحمد عادل، وأحمد محمود، وممدوح صلاح”. 

كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره قد قررت في 3 أبريل الماضي السجن المشدد 5 سنوات لـ17 غيابيًا في القضية المقيدة برقم 1876 لسنة 2015 كلي وسط، بزعم التظاهر في أحداث طلعت حرب التي تعود لتاريخ  22 يناير 2015، و قام 7 منهم بعمل إعادة إجراءات على الحكم.

 

* تأجيل هزلية أحداث البساتين وتجديد حبس 9 من أهالي الوراق

أجلت محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بمعهد امناء الشرطة، جلسات محاكمة 10 من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ” أحداث البساتين ” بزعم حرق سيارتى شرطة بمنطقة البساتين في يناير من عام 2014 لـ 16 أغسطس، لاستكمال المرافعة.

كما جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، حبس 9 مواطنين من أهالي جزيرة الوراق 7 أيام على ذمة التحقيقات، بزعم إثارة الشغب والعنف والاعتداء على قوات الأمن،  خلال الاشتباكات التي وقعت أثناء اقتحام قوات أمن الانقلاب لجزيرة الوراق مؤخرا.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتدت على الأهالي الذين خرجوا احتجاجًا على اقتحام الجزيرة لهدم منازلهم ما أسفر عن مقتل شاب برصاص داخلية الانقلاب وإصابة العشرات واعتقال عدد من الأهالي. 

 كما قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، بالسجن سنة على 7 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، وذلك في إعادة محاكمتهم على خلفية اتهامهم في أحداث “طلعت حرب” بوسط القاهرة يوم 22 يناير 2015، بمناسبة إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، وذلك بعد أن سبق وحكم عليهم غيابيا بالسجن 5 سنوات.

وجاءت أسماء المحكوم عليهم لتضم “أحمد كامل، وعمر ثروت، ومحمد عبد الخالق، وهاني عوض، وأحمد عادل، وأحمد محمود، وممدوح صلاح“.

 

* استبعاد الأطفال من هزليتي “ولاية سيناء” و”الكاتدرائية” عسكريًا

قرر المدعي العام العسكري استبعاد الطفل السيناوي أنس_حسام_بدوي وجميع القصر في القضية 357 لسنة 2016 جنايات شرق العسكرية المعروفه بـ”ولاية سيناء “وإعادة تحويلها مرة أخرى للنيابة العامة للتصرف بشأنهم.

وقال  المحامي الحقوقي خالد المصري عبر صفحته على فيس بوك أنه تقرر نزول جميع الاطفال القسر فى القضية جلسة تجديد حبس بعد غدا السبت 5 أغسطس الجارى  بالرقم القديم للقضية  502 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا وبذلك تنته صلتهم تماما بالقضية العسكرية.

والأطفال الذين تضهم القضية الهزلية هم:

  1. أحمد مجدي أحمد إمام

2 – عاطف سيد على صابر.

3 – محمد محمد سيد سليمان.

4 – عبد الرحمن عبد الله يوسف

5 – أنس حسام الدين فايق

6 – عبد الحميد خالد عبد الحميد.

7 – محمد أحمد لافي سليمان

8 – أحمد إبراهيم أحمد محمد

9 – خالد محمد محمد أحمد خليل

10 – فؤاد حسام أحمد إبراهيم

كما  قرر  المدعى العام العسكرى استبعاد جميع القصر من القضية 1040  والمعروفة اعلاميا بقضية الكاتدرائية التي حولت  للمحكمة العسكرية فى الإسكندرية ليتم استكمال تجديداتهم بعد ذلك على ذمة نيابة أمن الدولة العليا بعيدا عن المحكمة العسكرية بالإسكندرية.

ووثقت منظمات حقوق الانسان الانتهاكات والجرائم التى لحقت بالأطفال القسر الذين تم اعتقالهم واخفائهم قسريا وتعريضهم لعمليات تعذيب ممنهج وتلفيق اتهامات لا صلة لهم بها بينهم الطفل أنس حسام الذى عرف بأصغر طفل معتقل حيث تم اعتقاله من منزله بالعريش  بتاريخ 8 يناير 2015 ولم يبلغ عمره 14 عامًا فى ذلك التوقيت وهو طالب بالصف الثاني الإعدادي الأزهري، وظل قيد الإخفاء القسري لمدة ٤٠٠ يوم، فلم يتسنَ لأهله خلال تلك الفترة رؤيته ولم تعترف الأقسام ومراكز الشرطة بوجوده حتى ظهر في سجن العازولي بالإسماعيلية، وتم عرضه على النيابة والتي قررت حبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية الهزلية “٥٠٢” حصر أمن دولة عليا , ليتم بعدها ترحيل الطفل إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية واحتجازه هناك في مخالفة صريحة لما نص عليه قانون الطفل المصري ومنذ ذلك الحين يتم التجديد له بالحبس دون جريرة غير انه من أطفال سيناء

 

 * اعتقال 2 من الشرقية وإحالة 8 معتقلين إلى جنايات الزقازيق

اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري في الشرقية اثنين من أهالي مركز أبوكبير بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس ضمن جرائم الاعتقال دون سند من القانون التى تنتهجها داخلية الانقلاب بحق المواطنين الذين يعبرون عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

وداهمت قوات أمن الانقلاب العديد من بيوت الأهالي بمدينة أبو كبير وقراها وروعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل في مشهد يعكس فداحة الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم قبل أن تعتقل كلاً من “محمد علي الدمرداش “الموظف بمجلس المدينة  من منزله بحي المنشية الجديدة و “أحمد علي إبراهيم ” مفتش مالي وإداري بالإدارة الصحية بأبوكبير” من منزله بقرية نزلة العرين .

من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومامور مركز شرطة أبوكبير وضباط المباحث بالمركز مسئولية سلامة المعتقلين وناشدت منظمات حقوق الانسان بتوثيق الجريمة والتحرك لرفع الظلم الواقع على المعتقلين وسرعة الافراج عنهما

فيما أحالت نيابة الانقلاب بههيا فى الشرقية 4 معتقلين لمحكمة الجنايات بالزقازيق  بزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة بعد اعتقالهم من مطلع يونيو من العام الجارى من منازلهم بعد حملة مداهمات وهم   “محمد صقر ، ماعيل شمس الدين ، محمد إسماعيل فتحي،  علاء محمود مصطفى“.

كما أحالت أيضًا لمحكمة الجنايات بزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة 4 آخرين تم اعتقالهم منذ مطلع يناير 2017 بعد حملة مداهمات على المنازل وهم: “مصعب محمد خيري، خالد النادي، ياسر النادي، صلاح الشال“. 

 

 * ظهور 5 من المختفين قسريا بالمنيا

قررت نيابة الانقلاب بمركز سمالوط بالمنيا حبس 5 من المختفين قسريا لمدة 15 يومًا على ذمة اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك بعد إخفائهم قسريًا منذ 20 يومًا.

والمعتقلون هم:
1-
علاء محمد إبراهيم، ويبلغ من العمر 55 سنة، ويعمل معلم، وتم اعتقاله من منزله يوم الثلاثاء 18 يوليو
2-
حسين عبدالفتاح الكسار ، ويبلغ من العمر 50 عام،  ويعمل أستاذ بكلية العلوم ، تم اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 19 يوليو.
3-
مختار رمضان عبدالحفيظ، ويبلغ من العمر 50 سنة، ويعمل معلم ، تم اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 19 يوليو.
4-
أيمن عيد زكي،ويبلغ من العمر 48 سنة، ويعمل مدرس ، وتم اعتقاله يوم الخميس 20 يوليو.
5-
يحيى صلاح الدين محمود، ويبلغ من العمر 40 سنة، ويعمل معلم ،وتم اعتقاله من إدارة سمالوط التعليمية يوم الخميس 27 يوليو.

 

*كيف خدعت سلطة الانقلاب المصريين بقصة ارتفاع الاحتياطي النقدي؟

لأول مرة منذ ثورة يناير 2011، قفز احتياطي النقد الأجنبي بنحو 4.7 مليارات دولار في يوليو مقارنة بمستواه في يونيو، ليصل إلى 36.036 مليار دولار أول أغسطس الجاري، ويقترب من المعدل الذي كان عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، وخلع الرئيس السابق مبارك.. هذا هو الخبر الذي طبلت له سلطة الانقلاب لتقنع المصريين بنجاحها الاقتصادي، والذي يكشف في طياته عن خديعة كبرى.

البنك المركزي، قال الثلاثاء الماضي، إن صافي الاحتياطيات الدولارية في نهاية شهر يوليو وصل إلى 36.036 مليار دولار، متخطيا أعلى مستوياته التاريخية في ديسمبر 2010، وقبل ثورة يناير 2011 كان 36.005 مليار دولار حينئذ.

ولكنه لم يكشف عن أن زيادة الاحتياطي النقدي جاءت بفعل دخول أموال الحصة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي وقروض أخرى إلى خزينة الدولة المصرية، والارتفاع الطفيف في تحويلات المصريين بالخارج، ولن يستمر سوى 6 أشهر فقط؛ لأن مصر مطالبة بدفع حصص ديون وفوائد تعادل قرابة 8 مليار دولار خلال العام الجاري في غضون ستة أشهر، ما يعني انخفاض الاحتياطي مرة أخرى.

الديون ضعف الاحتياطي ونصيب الفرد 800 دولار

وبحسب التقرير الشهري الأخير للبنك المركزي المصري، ارتفع إجمالي ديون مصر الخارجية إلى 73.88 مليار دولار بنهاية مارس 2017، مقابل 67.332 مليار دولار بنهاية 2016، بارتفاع قدره 6.5 مليارات دولار، ما يعني أن حجم الديون يعادل قرابة ضعف حجم الاحتياطي النقدي.

وأكد التقرير أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 41.2% بنهاية مارس مقابل 37.6% بنهاية 2016، وبلغ متوسط نصيب الفرد من الدين الخارجي حوالي 800 دولار (759 دولار) بنهاية مارس 2017، مقابل 691 دولار بنهاية 2016.

وتكشف هذه الأرقام عن زيادة متواصلة في حجم الديون الخارجية، حيث كان إجمالي الدين الخارجي لمصر بنهاية عام 2015 قرابة 47.792 مليار دولار، تمثل 13.6% من الناتج المحلي وفقا لبيانات البنك المركزي المصري.

وقد توقعت وثائق صندوق النقد الدولي أن ترتفع ديون مصر الخارجية إلى 102,4 مليار دولار، مع انتهاء برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2020/2021، مقارنة بـ 55,7 مليار دولار خلال العام المالي 2015/2016، لتصل إلى أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي المصري في عام 2020/ 2021.

ويرجع ارتفاع حجم الدين الخارجي إلى حصول مصر على 2.75 مليار دولار كجزء من قرض صندوق النقد الدولي البالغ 12 مليارا، بجانب مليار دولار من البنك الدولي، و500 مليون دولار من الإفريقي للتنمية، ومليار دولار وديعة إماراتية، وملياري دولار من السعودية، وتمويلات ثنائية أخرى.

مقارنة بين عهدي مبارك والسيسي

برغم أن حجم الاحتياطي ارتفع الشهر الجاري ليصل إلى 36 مليار دولار، ويقترب من الاحتياطي الذي تركه الرئيس السابق مبارك قبل الثورة عليه، إلا أن حجم الديون في عهد السيسي تضاعفت عن عهد مبارك ووصلت للضعف أيضا.

فوفقا لبيانات البنك الدولي، تولى مبارك الحكم وديون مصر الخارجية 22 مليار دولار، ارتفعت في العام التالي لحكمه، وبالتحديد نهاية عام 1982، إلى نحو 27.3 مليار دولار بزيادة 5.3 مليارات دولار، ووصلت قبل ثورة يناير 2011 إلى نحو 36.5 مليار دولار.

وعند خلع الرئيس مبارك وصل الدين الخارجي إلى 34.9 مليار دولار والدين الداخلي 962.2 مليار جنيه، بينما وصل الدين الخارجي حاليا بعد اغتصاب السيسي للسلطة إلى 73 مليارا، والداخلي إلى 3.052 تريليونات جنيه مصري، أو ما يوازي 166.9 مليار دولار.

ديون مصر حتى يوليه 2018

وتشير تقارير البنك المركزي إلى أن مصر مطالبة بسداد 5.2 مليارات دولار العام الجاري 2017، ثم 12.9 مليار دولار عام 2018، ترتفع في تقديرات محللين اقتصاديين إلى 20 مليار دولار، موزعة ما بين مستحقات دول عربية وأجنبية، ومستثمرين دوليين من حائزي السندات القصيرة الأجل التي تم طرحها في نوفمبر ويناير الماضيين، وديون مستحقة كذلك لدول نادي باريس البالغ عددها 19 دولة.

فمصر مطالبة بسداد 5 مليارات دولار مستحقة لثلاث دول خليجية، منتصف العام المقبل 2018، بواقع ملياري دولار للسعودية وملياري دولار للإمارات ومليار دولار للكويت، وذلك ضمن ودائع مستحقة قيمتها 12 مليار دولار.

وضمن هذه المستحقات المطلوب سدادها: 500 مليون دولار قيمة سندات خزانة اشتراها صندوق التنمية السعودي الحكومي خلال عام 2014 يحل موعد سدادها في يونيو المقبل، ومليار دولار لتركيا منحته لمصر في أكتوبر 2012 أثاء حكم الدكتور محمد مرسي، ويستحق السداد في أكتوبر 2017.

ومن بين المديونيات المستحقة على مصر أيضا مليارا دولار قيمة وديعة مستحقة للبنك المركزي الليبي، ومليار دولار مستحقة في نوفمبر 2017 ضمن 4 مليارات دولار تم الحصول عليها عبر طرح في بورصة إيرلندا، ومليار دولار أخرى في يناير 2018 ضمن 4 مليارات دولار تم جمعها من الأسواق الدولية في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2017.

كذلك هناك 3.5 مليارات دولار قيمة مديونيات متأخرة مستحقة لشركات النفط والغاز العالمية العاملة في مصر، وقد أعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي الالتزام بسداد 1.5 مليار دولار خلال العام الجاري 2017، وسداد الملياري دولار المتبقية لاحقا.

أيضا مصر مطالبة بسداد 2.4 مليار دولار لدول نادي باريس خلال العام والنصف القادم على 3 شرائح، الأول في يوليو 2017، والثاني في يناير 2018، والثالث في يوليو 2018، وبواقع 800 مليون دولار لكل شريحة.

وستحصل مصر على نحو 4 مليارات دولار خلال العام المالي 2018/2019، من صندوق النقد الدولي كدفعة أخيرة من قرض الصندوق.

الموارد المتاحة لا تتيح القدرة على السداد

وبسبب توسع سلطة الانقلاب في الاقتراض الخارجي، خاصة منذ بداية العام المالي الجاري، يرى اقتصاديون أن الموارد المتاحة للاقتصاد المصري لن تتيح له القدرة على تسديد تلك الالتزامات المتزايدة بالعملة الصعبة تجاه الدائنين، خاصة وأن تلك الأموال لا تستخدم في مجالات مولدة للدخل.

كما أن الإجراءات التقشفية التي تتخذها الحكومة مقترنة بغياب أي رؤية لإصلاح حقيقي للاختلالات الجوهرية في هيكل الصناعة والصادرات تقلل من فرصة الخروج من المأزق سوى بمزيد من الديون.

ولا توجد بوادر لتعديل النموذج الاقتصادي الذي تتبناه مصر باتجاه التصنيع، إذ يرتكز التفكير على إقامة العاصمة الجديدة والمطارات وبيع الأراضي فقط.

ويقول “عمرو عادلي”، الباحث بمركز كارنيجي للشرق الأوسط: إن الديون الخارجية الحالية (73 مليار دولار) بخدمة دين لن تقل عن 10 إلى 12 مليار دولار سنويا (أقساط وفوائد)، في وقت لا توجد فيه موارد دولارية كافية، معناه خطورة أن نصل إلى عدم قدرة على السداد خلال 3 إلى 4 سنوات“.

ويرى “عادلي” أن الروشتة التقليدية لصندوق النقد الدولي لن تكون علاجا لأسس الاختلال فى الاقتصاد المصري، سواء فى مجال التجارة أو سعر الصرف، بقدر ما سيكون الحل فى تطوير وتطبيق استراتيجية تصنيعية.

وتنبه “سلمى حسين”، الباحثة بوحدة العدالة الاقتصادية والاجتماعية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إلى أن المبالغ التي تحتاجها الحكومة لسداد التزاماتها الخارجية خلال العامين المقبلين ستكون أكثر مما تتيحه لها مواردها التقليدية.

وأصدرت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” ورقة بحثية تحذر من خطورة الديون الخارجية، وخاصة قصيرة الأجل، أكدت فيها أنها لا تعود بالنفع على الاقتصاد أو المواطن العادي، وتؤثر على قدرة مصر على السداد، وخطرها ينعكس على مزاحمة الإنفاق الاجتماعي الضروري من أجل التنمية.

 

* عسكرة المحليات لتمكين السيسي في 2018

في الوقت الذي صارت العسكرة لغة السياسة في مصر، خلال السنوات العجاف التي دخلتها البلاد منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في 2013، إلا أن ملامحها تزايدت في الفترة الأخيرة، وباتت الثقة في أي مدني محل شك، حتى لو كان اقرب الداعمين للانقلاب العسكري وحواريهه، وهو ما يفسر هجرة كثير من السياسيين لحظيرة الانقلاب، محاولين البحث عن دور ثوري لهم.

ولعل أحر وأخطر حالات العسكرة التي تجري حاليا هو عسكرة المحليات بلواءات الشرطة والجيش. فقد شكا قيادات محلية عدة مما يجري لهم من تهميش خلال حركة التعيينات والتغييرات التي يجري الانتهاء منها خلال شهر اغسطس الجاري.

حيث ستجري حركة تعيينات قيادات الوحدات المحلية في المحافظات، خلال الفترة من 16 إلى 30 أغسطس الجاري، وهو غالبا ما سيقتصر على تعيين القيادات السابقة في الجيش والشرطة، بحسب مراقبين.

 وبحسب بعض نواب الدم، الذين شنوا هجوما على خكومة السيسي، أمس، بجلسة البرلمان العسكري، فإن تجاوز معيار الكفاءة عند اختيار القيادات المحلية، وقصرها على رجال الجيش والشرطة، وعدم منحها للمنتمين إلى الإدارة المحلية، يمثل حريقا مستعرا حاليا في الادارات المحلية.

يشار إلى أن المخلوع حسني مبارك ومن بعده السلطة العسكرية دأبوا على عدم إجراء انتخابات محلية في مصر منذ “تمثيليةعام 2008، التي فاز فيها أعضاء الحزب الوطني “المنحل” بـ”التزكية” على جميع المقاعد على مستوى الجمهورية.

فعلى الرغم من أن قانون الادارة المحلية وانتخابات المحليات هو أحد التشريعات المكملة لدستور العسكر، إلا أن السيسي” يسعى دائما لترحيل ملف الانتخابات المحلية إلى 2019، أو إلى أجل غير مسمّى.

العسكرة في غالب الوزارات والادارات المدنية، تصاعدت في جميع المؤسسات الحكومية، وبات وكلاء الوزرات معظمهم من لواءات الجيش والشرطة، حيث تدير الدائرة المخابراتية المحيطة بالسيسي ملف التعيينات في الوظائف القيادية، وهي ما تهددف لتمكين رجال الجيش والتخلي عن رجال مبارك، قبيل مسرحية 2018، لتمكين السيسي بالشارع المصري عبر القيادات المحلية القريبة من رجل الشارع، حيث تختص المحليات بشئون القرى والمدن وخدماتها، وهو ما يعد مجالا خطيرا يسعى السيسي للسيطرة عليه.

مؤخرا، أصدر الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان في حكومة الانقلاب، قرارًا بتعيين اللواء أحمد زغلول مساعدًا لوزير الصحة للاتصال السياسي والشئون الأمنية.

كما أصدر الوزير قرارًا بتعيين اللواء أحمد بليغ الحديدي رئيسًا للإدارة المركزية للشئون الإدارية لديوان عام الوزارة خلفًا لممدوح صقر لبلوغه سن المعاش.

اللواءان السابقان، من أبناء القوات المسلحة، بجانب اللواء سيد الشاهد مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية.

ويجري سيناريو “عسكرة” الدولة ومؤسساتها، على قدم وساق منذ انقلاب 1952م، إلا أنه يأخد أبشع صورة الهيمنة والتكويش منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي 2013م.

 ويبلغ عدد اللواءات المنتدبين لوزارة التربية والتعليم ستة، هم: اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع شؤون مكتب الوزير، واللواء عمرو الدسوقي رئيس الإدارة المركزية للأمن، واللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد، وهو متقاعد ويبلغ عمره 67 عاما، واللواء محمد فهمي رئيس هيئة الأبنية التعليمية، واللواء كمال سعودي رئيس قطاع الكتب، بالإضافة إلى اللواء محمد هاشم الذي سيتولى رئاسة قطاع الأمانة العامة بديوان عام الوزارة والتي تضم الشؤون المالية والإدارية

كما يسيطر 8 لواءات غالبيتهم من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على الوظائف العليا بوزارة الاسكان، كما يسيطر 20 مسؤولا على وزارة النقل والمواصلات، إضافة إلى 37 عسكريا يعملون بالوظائف القيادية بوزارة البيئة، وفي وزارة التموين والتجارة الداخلية، يهيمن 5 لواءات وعميد على مفاصل الوزارة.

ووفق احصاء اخر، فإن 18 لواء في “الإسكانو 20 مسؤولا في “النقل” قادمون من الجيش.. و 37 من قيادات “البيئةعسكريون، كما أن 5 لواءات و عميد يتحكمون في رغيف خبز المصريين، كما خرجت وزارة التجارة من سيطرة”رجال الأعمال” إلى “قبضة العسكر”، وهو الأمر الذي تكرر في الأوقاف وفي الأزهر.

تقول بيانات الهيئة العامة للاستعلامات و بوابة الحكومة المصرية، أن عدد الوزارات المدنية بالإضافة إلى مجلس الوزراء هو 28 وزارة بعد استبعاد وزارتي الدفاع و الداخلية، كما أن هناك 59 هيئة مدنية في الجهاز الإداري للدولة، و توجد من بينها هيئتان فقط تابعتان لوزارة الداخلية هما “صندوق التصنيع وإنتاج السجون”، “وصندوق مشروعات أراضي وزارة الداخلية”، و هيئتان مثلهما تابعتان لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي هما ” الهيئة العربية للتصنيع” و “هيئة الخدمات العامة للقوات المسلحة، أما باقى الهيئات وعددها 56 هيئة فهى إما تابعة لوزارات مدنية أو لمجلس الوزراء ” كهيئة قناة السويس “ورغم هذه الطبيعة المدنية للهيئات الـ 56 المتبقية فإنه غالباً ما يظهر قادة عسكريون سابقون على رؤوس مجالس إدارتها.

 

* 70% من احتياطي مصر الأجنبي قروضًا وديونًا.. تعرف إلى أسرار سيناريو 3 نوفمبر!

– السيسي وانقلابه يدفعون نحو سيناريو ليلة 3 نوفمبر.. لخداع حائزي الدولار

في انكشاف ساخر لعورة الانقلاب العسكري ومحاولاته القذرة لابتزاز الشعب، وبالرغم من بيانات البنك المركزي وحكومة الانقلاب عن زيادة احتياطي مصر الأجنبي ليتجاوز 36 مليار دولار، واصل الدولار ارتفاعه بالسوق الرسمي والسوق الموازية..

وسجل سعر الدولار اليوم في البنوك فى بداية التعاملات، أعلى سعر للبيع 17.95 جنيه، وأعلى سعر للشراء 17.85 جنيه… وذلك رغم ارتفاع احتياطي العمملات الأجنبية.

الوهم في أرقام

ويكاد يجزم الاقتصاديون بأن الاحتياطي النقدي في مصر وهمي حيث أنه عبارة عن ودائع وقروض وسندات مملوكة لدول ومستثمرين خارجيين، وليس متولدا عن موارد ذاتية، مشيرين إلى أنه لم يتم رصد دخول إيرادات ضخمة من مصادر النقد الأجنبية الوطنية لخزينة البنك المركزي المصري، خلال الفترة الماضية.

ولعل آخرها تراجع عائدات قناة السويس أحد أكبر مصادر الدخل الأجنبي وفق البيانات الرسمية.

ويتشكل الاحتياطي النقدي الأجنبي من:

أولاً: جملة الودائع الخليجية المكونة للاحتياطي النقدي الأجنبى لمصر تصل إلى 22 مليار دولار، حصلت عليها مصر منذ 2011 من إجمالي 30 مليار دولار، حيث تم رد 8 مليارات دولار لقطر.

ثانيًا: الشريحتين الأولى والثانية من قرض صندوق النقد الدولي البالغة قيمتهما 4 مليارات دولار دخلت حسابات الخزانة العامة، إلا أن البنك المركزي المصري سدد المقابل النقدي بالعملة المحلية للخزانة العامة واستخدم الدولار في زيادة الاحتياطي..

ثالثًا: السندات التي أصدرها البنك المركزي لصالح نفسه بقيمة 4 مليارات دولار.

رابعًا: 12 مليار دولار سندات تم طرح 5 مليارات في نوفمبر و7 مليارات على مرحلتين في يناير ونهاية مايو الماضي، وتم استخدام جزء منها في تدعيم الاحتياطي.

وأعلن البنك المركزي المصري، أول من أمس، ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 36.03 مليار دولار للمرة الأولى منذ 2011.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتياطيات النقدية للبلاد تتكون من نسبة ديون أو مدفوعات مؤجلة غالبيتها طويلة الأجل منها سندات لأجل 10 سنوات و30 عاما وودائع قابلة للتجديد، ولكن الاحتياطي بحالته الحالية أصبح معظمه عبارة عن ودائع وقروض.

ويكاد يجمع اقتصاديون على أن مصر تحتاج إلى تكوين احتياطي نقدي وحقيقي من خلال حفز موارد النقد الأجنبي من السياحة وتحويلات المصريين والاستثمارات الأجنبية وتحسن ميزان المدفوعات..

الإفلاس هو السر

ويرجع اقتصاديون أن البنك المركزي بذل مجهودا كبيرا في بناء الاحتياطي النقدي للتخلص من شائعات الإفلاس التي تطارد مصر من بعض التقارير العالمية.

قناة السويس أكبر كاشف للخداع

وكشفت بيانات رسمية، أمس، عن تراجع إيرادات قناة السويس في يونيولماضي، لتسجل 427.2 مليون دولار، في مقابل 439.8 مليونا في مايو، أي بانخفاض يعادل 12.6 مليون دولار.

وتعد قناة السويس أبرز مصادر الدخل الأجنبي في مصر، ما يؤكد تراجع فعلي في قيمة النقد الأجنبي الحقيقي..والذي يجب أن يعتمد على أموال حقيقية وليس على ديون وودائع يتم ردها خلال آجال زمنية متعاقبة، ما يهدّد بمزيد من الأزمات المالية. 

أمر آخر يكشف حقيقة أوهام السيسي وانقلابه الذي يطنطن بانهيارات كبيرة في اسعار الدور، ما أعلنه وزير المالية عمرو الجارحي، أول أمس، أن الحكومة تعتزم طرح سندات دولية بقيمة تتراوح بين 2 و4 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2018.

 

 * السعودية للسيسي.. أسماكُك ملوثة أكِّلوها للمصريين

كشفت مصادر في حكومة الانقلاب، عن أن الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية قررت، اليوم الخميس، حظر استيراد أسماك البلطي والبوري من مصر، بدءًا من شهر أغسطس الجاري.

ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية، عن المصادر، أن عيناتٍ استخلصت من أسواق في جدة، وبعد تحليلھا ثبت مخبريًا أنھا ملوثة، وعليه أصدرت الھيئة لجميع المنافذ الحدودية قرارًا بمنع دخول أسماك البلطي والبوري التي تأتي من مصر.

يذكر أن تقارير إعلامية مصرية نشرت مؤخرًا أن 60% من أسماك البلطي التي يتم تربيتھا في المزارع السمكية بمصر، يستخدم في تفريخھا ھرمون التستوسترون” المحظور دوليًا وفي مصر؛ حيث يترسب الھرمون في جسم الأسماك، وينتقل إلى من يتناولھا، ويسبب الإصابة بالخلل الھرموني.

وتراوح سعر البلطي، اليوم الخميس، في سوق العبور، بين 20 و25 جنيها جنيهًا للكيلو، وسعر قشر البياض 35 جنيهًا للكيلو، وسعر فيليه البلطي 58 جنيهًا للكيلو، وسمك المكرونة السويس 85 جنيها.

وتشهد أسعار الأسماك ارتفاعا خلال الفترة الحالية، رغم إعفاء الأسماك المستوردة من الجمارك لمدة 4 أشهر.

 

* جرائم تقرب بها جابر نصار للسيسي

قدم الرئيس السابق لجامعة القاهرة جابر نصار الكثير من قرابين الطاعة والولاء لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حتى يضمن الرضا والقبول. 

وكان على رأس جرائمه خلال السنوات الأربع التي قضاها رئيسًا لأكبر وأعرق الجامعات المصرية أنه فتح الباب على مصراعيه لميلشيات الأمن حتى تنتشر وتتوغل كما يحلو لها بين الكليات والردهات والمستشفيات والمدن الجامعية.

فانتشر الدم الطاهر داخل ساحات الجامعة، وانطفأ بريق الحركات الطلابية التي كانت جامعة القاهرة ساحتها المفضلة، والتي تخرج فيها الآلاف من الكوادر الطلابية والسياسية على مر السنين، كما أزيلت “المصليات” التي طالما شهدت سجود ملايين الطلاب والطالبات. 

وانتقلت الجامعة، التي كانت مقرًا لتدريب الطلاب على مقاومة الاحتلال الإنجليزي، إلى ثكنة لعسكر الانقلاب، واقتصر دور الجامعة على أنها أصبحت مجرد مقر للمحاضرات و”السكاشن” بعد أن كانت ساحة الفكر والأدب والثقافة والسياسة والصحوة الإسلامية التي انطلقت منها إلى أنحاء مصر.

 

 * أصحاب ورش الأحذية: بيوتنا اتخربت وبنموت بالبطيء بعد رفع أسعار الجلود

كشف تقرير صحفي ما يواجهه أصحاب ورش ومصانع الأحذية، سواء من الجلد الطبيعى أو الصناعى، والمصير المجهول لهذه الصناعة، في ظل اختفاء الأيدي العاملة واتجاهها لقيادة التوك توك، وارتفاع أسعار المواد الخام، فضلا عن قلة الأجور.

ونقل التقرير المنشور اليوم الخميس، عن أصحاب الورش والمصانع، بأن هناك 5 أسباب جوهرية ساعدت على تعميق أزمة صناعة الأحذية فى مصر، تتمثل فى غياب الصنايعية والأيدى العاملة بشكل ملحوظ، واكتفاء الورش بأصحابها فقط، وانصراف الصبية والشباب عن تعلم المهنة، وتصدير الجلد الطبيعى فى مراحله الأولية بدلا من الاستفادة منه فى السوق المحلية، بخلاف المشاكل المادية التى يُعانى منها العاملون فى هذه الصناعة بسبب الركود وارتفاع أسعار مستلزمات الصناعة بشكل كبير.

وفي حى باب الشعرية قال عرابى محمد، 68 عاما: «فى يوم من الأيام الورشة دى كانت مليانة صنايعية إنما دلوقتى بقيت قاعد بطولى، ومبقتش عارف أجيب صنايعى واحد، لأنى مش هلاقى فلوس عشان أديله، وهو على الأقل عايز 20 جنيها أقل حاجة عشان المصروف كل يوم، لكن أنا عن نفسى بقول أوفر الـ20 جنيها وأصرفهم على البيت، لأن هو كمان مش هتكفى معاه العشرين جنيه دول وهيحتاج أكتر، وأنا عايز أشغله بس التاجر مش مشغلنى».

وأضاف أن العمارة يوجد بها أكثر من 60 ورشة، لا يختلفون عن وضعه كثيرا، وأن أى شخص يصل إلى سنه يحتاج إلى الراحة، لكن «الراحة دى هتيجى منين وأنا ورايا التزامات للبيت والإيجار والكهرباء، شوفوا أقل إيصال كهرباء كام دلوقتى، ووسط الغلاء ده كله هجيب صنايعى منين، ده كان زمان تلاقى العيال الصغيرة اللى جاية تتعلم مالية الورش وكانوا كتير، لكن النهارده متلاقيش خالص».

وتابع: «السنوات الست الماضية كانت بداية النهاية لصناعة الأحذية، حاسس إنى خلاص ممكن أبيع الورشة فى أى وقت أو أقفل خالص، لأنى ساعتها مش هبقى قادر أستمر مع الأسعار دى، إحنا بنموت بالبطىء كأنك قاعد بتخنق فى واحد لحد ما يموت، وهو ده اللى إحنا بقينا فيه دلوقتى».

فيما قال أحمد عباس، 70 عاما، صاحب ورشة لصناعة الأحذية فى منطقة باب الشعرية: إنه يعمل فى هذه المهنة منذ نحو 50 عاما، ويعانى من قلة الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية، وارتفاع أسعار المستلزمات بشكل غير طبيعى، ويعمل داخل ورشته مع ابنه الذى تعلم منه صناعة الحذاء، مؤكدا أن «الأسعار زادت تدريجيا من بعد الثورة تقريبا، و(الكُلّة) كانت أسعارها دايما ترتفع وتنزل تانى، لكن دلوقتى بقت ترتفع ومتنزلش ودى بالنسبة لنا ظاهرة غريبة وعلى كل أنواعها، النهاردة الكيلو منها وصل لـ50 جنيها، بعد ما كان بـ15 جنيها من 6 سنين، والضربة الجامدة بقى لينا بتكون مع ارتفاع الدولار، لأن متر الجلد الصناعى كان يتراوح بين 14 و18 جنيها، لكن سعره حاليا يبدأ من 55 جنيهاً، والمسامير التى يتم شد الحذاء بها أصبح «الباكو» منها بـ15 جنيها حيث ارتفع 8 جنيهات.

وعن غياب الصنايعية ونقص الأيدى العاملة أوضح: «الأيدى العاملة فى مهنتنا انقرضت وبقت قليلة جدا، حتى اللى يدخل دلوقتى مبتعرفش تتكلم معاه، ده كان الأول فيه احترام من الصبيان للكبير، لكن دلوقتى ممكن يسيبك ويمشى وهو بيكلمك، والإيد دلوقتى بقت بتلطم، ومبقتش عارف تلاقيها من غياب الصنايعية ولا غلاء الأسعار ولا التاجر اللى عايز يمص دمنا، وبقى كله بيصطاد من كله، وبقينا بنضطر ننزّل من حق الحاجة والبضاعة عشان الشغل يمشى».

 

*ابتزاز.. الانقلاب يحارب قطر وقطاع غزة بالوكالة من خلال مجلس الأمن

بدأت سلطات الانقلاب في الدخول بمحاولة جديدة تسترد من خلالها حياء وجهها في معركة الحصار على قطر وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خاصة بعدما تم تهميش سلطات الانقلاب في هذه المعركة، وظهر السيسي في الدور التابع الذليل، لما تقرره دول الحصار التي تترأسها السعودية والإمارات.

ابتزاز قطر

وعمل نظام الانقلاب على الدخول في مخطط جديد لابتزاز قطر، من خلال علاقتها بحماس ودعمها لأهل غزة، خاصة وأن سلطات الانقلاب في مصر تعتبر حماس حركة إرهابية، كما يحملها مسئولية فشله في الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها شبه جزيرة سيناء.

ويعتمد مخطط الابتزاز على ما صرح به حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه تم اطلاق مبادرة بالتعاون مع المنظمة الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان لتغريم قطر 10 ملايين دولار؛ تعويضًا لأسر الشهداء الذين تم مصرع أبنائهم جراء العمليات الإرهابية في سيناء.

وأضاف أبو سعدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، أمس الأربعاء، أن هناك اجتماع للمنظمة المصرية في لندن خلال شهر أغسطس الجاري حول التحرك بشأن مقاضاة قطر، متابعًا أنه تم استلام عدد كبير من التوكيلات من أسر الشهداء وجاري استكمال جمع التوكيلات من باقي الأسر.

ولفت إلى حصر خسائر ممتلكات الأقباط في مصر، نتيجة الأعمال الإرهابية والتخريبية، والتي بلغت 60 مليون جنيه، مستطردًا: “ولدينا معلومات موثقة بتورط منظمات وشخصيات إرهابية متواجدة في قطر بدعمهم للإرهاب“.

حصار حماس

من ناحية أخرى، سعت سلطات الانقلاب من خلال وجودها في مجلس الأمن بقطع الدعم الذي تقدمه قطر إلى قطاع غزة، من مؤون وغذاء وأدوية، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بقطر، من خلال علاقتها بقطاع غزة وحركة المقاومة الأإسلامية “حماس“.

حيث اعتمد مجلس الأمن في جلسته أمس الأربعاء، برئاسة مندوب سلطات الانقلاب عمرو أبو العطا قرارا بمنع حصول الإرهابيين على السلاح، في إشارة لما اعتبره أبو العطا دعم قطر لحماس

وألقى أبو العطا كلمة بصفة مصر الرئيس الحالي للمرة الثانية لمجلس الأمن، وقال إن تسليح الارهابيين والتنظيمات الارهابية هو أمر غاية في الخطورة، بل جريمة لا تقل بشاعتها عن العمل الإرهابي نفسه. فإمداد الارهابيين بالسلاح يعنى بشكل مباشر امدادهم بالوسيلة التي يستخدمها في ارتكاب جرائم القتل والتدمير والترويع، بما في ذلك ضد النساء والأطفال، وبالتالي فانه يتعين على المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة، التصدي لذلك الأمر بمنتهى الجدية والحسم، ومحاسبة الضالعين في امداد الارهابيين والتنظيمات الارهابية بالسلاح

وتضمن القرار الذي اعتمده مجلس الأأمن بطلب سلطات الانقلاب على ضرورة منع وتجنب تهريب السلاح الى الإرهابيين في مناطق النزاعات والتي تعتبر فلسطين ومن ضمنها قطاع غزة من بينها، وعلى أهمية تعزيز التعاون لمنع حصول الإرهابيين على السلاح من خلال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. ويشدد القرار أيضا على أهمية التعاون الدولي القضائي وفى مجال انفاذ القانون لمنع حصول الإرهابيين على السلاح، ويطالب لجنة مكافحة الإرهاب والمديرية التنفيذية التابعة لها، وكذا فريق الرصد والدعم التحليلي التابع للجنة عقوبات داعش والقاعدة – كل في مجال اختصاصاته-بإعطاء موضوع منع حصول الإرهابيين على السلاح الاهتمام والتركيز اللازمين.

وأضاف أبو العطا: “لقد عانت مصر بشكل مباشر وغير مباشر، ولا تزال، من دعم بعض الدول للإرهاب، وقيام تلك الدول بإمداد الارهاب بالمال والسلاح، وهو ما دفع مصر –والى جانب استمرار جهودها للتصدي للإرهاب- الى طرح رؤية شاملة للتصدي للإرهاب بكافة أبعاده خلال كلمة السيسى أمام قمة الرياض في مايو الماضي. كما تشدد مصر على ضرورة إمتثال جميع الدول لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي تطالب المجتمع الدولي والدول بالتصدي للإرهاب والأنظمة الداعمة له بكافة السبل التي تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي“. 

وكانت قد اعتبر الاتحاد الأوروبي ان حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هي حركة إرهابية

تسريبات العتيبة

وكانت قد كشفت تسريبات البريد الإلكتروني المخترق للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة عن وجود علاقة وثيقة بين الإمارات ومؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” اليمينية الموالية لإسرائيل، وهي مؤسسة نافذة لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ومن بين الرسائل المسربة جدول أعمال مفصل لاجتماع بين مسؤولين من الحكومة الإماراتية على رأسهم ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ومديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الموالية لإسرائيل.

وطلبت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات من العتيبة لقاء مع القيادي السابق بحركة فتح محمد دحلان.

وذكر موقع “إنترسبت” الإلكتروني المتخصص بالصحافة الاستقصائية أن عينة من الرسائل الإلكترونية المقرصنة من حساب السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة تكشف تنسيقا بين الإمارات ومؤسسات موالية لإسرائيل لثني شركات عالمية عن الاستثمار في إيران.

وتداولت الرسائل مقالا يتهم الإمارات ومؤسسة موالية لإسرائيل بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا صيف العام الماضي. وحسب الرسالة، فإن العتيبة رد على المقال “يشرفني أنني أعمل إلى جانبكم“.

كما كشفت الرسائل اتصالا إماراتيا أميركيا لمنع عقد مؤتمر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة. ووفق الرسالة، قال السفير الإماراتي مازحا “ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في قطر؟“.

وجاء في إحدى الرسائل الإلكترونية المسربة من حساب السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة رسالة تبادلها في 28 أبريل الماضي مع جون هانا المستشار السابق لـديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي الأسبق -وهو أحد كبار الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات ومحسوب على المحافظين الجدد- يبدي فيه اعتراضه على استضافة مؤتمر لحركة حماس في فندق مملوك للإمارات في الدوحة.

وتساءل هانا ما إذا كان يجب تعقيد الأمور أمام انعقاد اجتماعات كهذه من قبل منظمة تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية. ورد العتيبة حينها بأن لا علاقة للحكومة الإماراتية بالأمر وبأن المشكلة الحقيقية تكمن في وجود قاعدة أمريكية عسكرية في قطر، واقترح العتيبة ممازحا نقل الفندق المملوك إماراتيا من الدوحة مقابل نقل القاعدة الأمريكية من هناك.

ورد هانا بتأكيد عدم ضرورة نقل الفندق بل إجبار حماس على نقل المؤتمر إلى مكان آخر غير مملوك للإمارات. وطلب من العتيبة تذكير بلاده بأن حماس مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين ومصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية.

 

 *عودة عهد الستينيات”.. صحف الانقلاب صباح الخميس: عنوان واحد صورة واحدة مضمون واحد

اشتركت معظم الصحف التابعة لنظام الانقلاب، الصادرة صباح الخميس، في نشر خبر استقبال عبد الفتاح السيسي لعبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر بصدر صفحاتها الأولى، بل ونشرت عدة صحف منها نفس الصورة بنفس المقاس مع الخبر، في شكل يشبه ما كانت عليه الصحافة في عهد جمال عبدالناصر.
ونشرت -كذلك- صحيفتي الأخبار، والأهرام موضوعا واحدا بنفس العناوين، الرئيسية، والفرعية، وبمساحة نصف صفحة تحت عنوان “موقف مصري حاسم في مواجهة الغزو (العراق للكويت) انسجاما مع مواقفها التاريخية وترسيخا لدورها القومي” فيما يبدو أنه موضوع تسجيلي موجه للنشر.
لكن صحيفة الأهرام لم تنشر التقرير، ولم تشر إليه من قريب أو بعيد، بينما نشرت صحيفة المصري اليوم في إحدى صفحاتها الداخلية الموضوع بعنوان مختلف، ومساحة أصغر
وتميزت الصحف الصادرة اليوم بغزارة الحوارات المنشورة على صفحاتها سواء قومية، أو خاصة، ونستعرض هنا للقارئ أهم ما جاء بها.
عودة “إسطوانة” تصريحات سيناء خالية من الإرهاب قريبا
الجمهورية نشرت بعددها الأسبوعي أربعة حوارات جاء الأول مع اللواء سلامة الجوهري قائد وحدة مكافحة الإرهاب الأسبق بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.
وأهم ما قاله الجوهري خلال حواره أن سيناء ستكون خالية من الإرهاب قريبا، وهو تكرار لتصريحات قادة عسكريين، ووزراء منذ أعوام.

 

 * التلفزيون المصري يمنع عرض أهداف “أبو تريكة

قالت مصادر بالتلفزيون الرسمي المصري، رفضت الافصاح عن هويتها، بحسب مصادر صحفية، أن تعليمات سرية من جهات سيادية، تقضي بعدم عرض أهداف نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، محمد أبوتريكة، بقنوات التلفزيون المصري، بسبب مواقفه السياسية المعلنة، وإصراره على البقاء في قطر التي قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية معها مؤخراً.
وسبق للسيسي واذرعه الاعلامية شن الحرب الاعلامية على النجم محمد ابو تريكة، حيث عقدت قنوات الفجر الاعلامي الحلقات العديدة والسيرك الابتزازي، ضد ابو تريكة.
كما منعت السلطات انقلابية قبل أكثر من شهرين، طباعة وتوزيع صحيفة المصرية” الأسبوعية المستقلة، بمطابع دار “أخبار اليوم” الصحافية الحكومية، بسبب غلاف العدد الذي كان يتضمن قصيدة لمواساة لاعب “النادي الأهلي” السابق، محمد أبوتريكة، بسبب وفاة والده.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة “المصرية”، عبدالناصر زهيري، حينها تفاصيل ما حصل، قائلاً “سلمنا العدد لمسؤول الطباعة بالإدارة، ففوجئت بعدم توزيع الجريدة في السوق، وأُبلغت بمنع الطباعة بسبب اعتراض مشرفي الأمن في المطبعة الحكومية وطلبهم تغيير الغلاف، ولكن صممت على عدم التغيير، وبالتالي لن يوزع في السوق“.
يشار إلى أن السيسي أدرج اسم النجم محمد أبو تريكة في قوائم الارهاب المخالفة للقانون والدساتير- ثم قام بمصادرة ممتلكاته، وتقدم ابو تريكة بطعن على قرار محكمة الجنايات أمام محكمة النقض، للطعن على القرار.
ورفض ابو تريكة العودة لمصر في ظل اجواء القمع التي تشهدها مصر.

السيسي يرفع أسعار مياه الشرب 70% .. الأربعاء 2 أغسطس.. عسكر مصر ما هم إلا خدم وعبيد في بلاط الصهاينة والأمريكان

مصر طابونةالسيسي يرفع أسعار مياه الشرب 70% .. الأربعاء 2 أغسطس.. عسكر مصر ما هم إلا خدم وعبيد في بلاط الصهاينة والأمريكان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إخفاء قسري للطبيب عبد الله شبانة لليوم الثاني على التوالي

تواصل قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ إخفاء الدكتور عبدالله أبو شبانة “38 عامًا” لليوم الثاني علي التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله أمس 1 أغسطس 2017، من مقر عمله بالوحدة الصحية بمطوبس، واقتياده لجهة مجهولة. 

من جانبها، حملت أسرته داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته، مطالبة بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، مشيرةً إلى تقدمها بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.

 

* تأجيل محاكمة 379 في هزلية “اعتصام النهضة” إلى 5 سبتمبر

قررت محكمة جنايات بالجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة الانقلابي سامح سليمان داود، تأجيل محاكمة 379 متهمًا، من بينهم 189 معتقلاً في هزلية “أحداث فض اعتصام النهضة”، الي جلسة ٥ سبتمبر المقبل. 

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمعتقلين عدة إتهامات ، منها “تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة أفراد الشرطة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة 30 يونيو” دون الإشارة إلى ارتكاب ميليشيات السيسي بالجيش والشرطة لأبشع جريمة في العصر الحديث تمثلت في قتل أكثر من 3 آلاف مواطن وإصابة الآف آخرين خلال عدة ساعات.

 

*النديم”: 196 حالة قتل خارج إطار القانون برصاص الانقلاب في يوليو

كشف مركز النديم لحقوق الإنسان عن مقتل 196 مواطنًا خارج إطار القانون على يد قوات أمن الانقلاب خلال شهر يوليو الماضي.

كما رصد المركز في تقرير له مقتل 9 مواطنين داخل السجون ومراكز الاحتجاز خلال نفس الفترة بجانب 151 حالة إخفاء قسري بحق معارضي الانقلاب العسكري. 

وأضاف المركز أنه وثق العديد من انتهاكات قوات أمن الانقلاب بحق المواطنين منها التعذيب وتكدير سلم المواطنين وممارسة العنف بحقهم بزعم محاربة الإرهاب.

 

* إخفاء مدرس بجامعة بورسعيد لليوم الـ12 بعد انتهاء فترة حبسه!

تواصل قوات أمن الانقلاب بالدقهلية إخفاء الدكتور محمد المندوة “35 عامًا”، ويعمل مدرسًا مساعدًا بالمعهد العالي بجامعة بورسعيد، منذ إنتهاء مدة حبسه يوم 23 يوليو الماضي؛ حيث تم ترحيلة لقسم أول المنصورة لانهاء إجراءات خروجه، إلا أن القسم زعم عدم وجوده لديه. 

من جانبها، حملت أسرته داخلية الانقلاب ومديرية أمن الدقهلية ومسئولي أمن الانقلاب بالمنصورة المسئولية الكاملة عن سلامته، مطالبة بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، مشيرة إلى تقدمها بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.

 

* أمن كفر الشيخ يخفي “زكي بيومي” قسريا لليوم الـ 29 على التوالي

تواصل قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، الإخفاء القسري بحق المواطن “زكي رمضان بيومي”، 21 عامًا، طالب، لليوم الـ 29 على التوالي.
وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا،من منزله، منذ 04 يوليو/تموز الماضي، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته لمكان غير معلوم، ولم يعرف ذويه سبب اعتقاله ولا مكان اعتقاله حتى الآن.
وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.
يذكر أنه من قرية الزعفران – مركز الحامول – محافظة كفرالشيخ، وطالب بكلية الزراعة.
من جانبها، أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

 

* المنيا.. الحبس 15 يومًا بحق 5 من المختفين قسريًا منذ 20 يومًا

قررت نيابة الانقلاب بمركز سمالوط بالمنيا حبس 5 من المختفين قسريا لمدة 15 يومًا على ذمة اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك بعد إخفائهم قسريًا منذ 20 يومًا.

والمعتقلون هم:

1- علاء محمد إبراهيم، ويبلغ من العمر 55 سنة، ويعمل معلم، وتم اعتقاله من منزله يوم الثلاثاء 18 يوليو

2- حسين عبدالفتاح الكسار ، ويبلغ من العمر 50 عام،  ويعمل أستاذ بكلية العلوم ، تم اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 19 يوليو.

3- مختار رمضان عبدالحفيظ، ويبلغ من العمر 50 سنة، ويعمل معلم ، تم اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 19 يوليو.

4- أيمن عيد زكي،ويبلغ من العمر 48 سنة، ويعمل مدرس ، وتم اعتقاله يوم الخميس 20 يوليو

5- يحيى صلاح الدين محمود، ويبلغ من العمر 40 سنة، ويعمل معلم ،وتم اعتقاله من إدارة سمالوط التعليمية يوم الخميس 27 يوليو.

 

* شرطة الانقلاب تعتقل الشيخ خالد خليف بالجيزة

اعتقلت شرطة الانقلاب الشيخ خالد خليف، دون سند من القانون من منزله، اليوم 02 أغسطس، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولا تعلم أسرته مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
الشيخ خالد من أبناء قرية أم دينار – محافظة الجيزة، من علماء الأزهر الشريف، ومن دعاة الجمعية الشرعية.

وحملت اسرته داخلية الانقلاب المسئولية عن السلامة الكاملة له

 

* أمن الفيوم يخفي مواطنين قسريا لليوم الـ 84 على التوالي

تواصل قوات أمن الانقلاب بالفيوم، الإخفاء القسري بحق 2 من المواطنين لليوم الـ 84 على التوالي.

والمختفيان قسريا هما:

1.عمرو دياب عبد الباقي نصر، 22 عامًا، يعمل في الأعمال الحرة.
2.
عاصم عبد المطلب بشير عيسي، 20 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي.

وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان فقد اعتقلتهم قوات الانقلاب، منذ 10 مايو 2017، من كمين علي طريق مصر الفيوم أثناء رجوعهم من قرية كفر رشوان إلي المنزل، واقتادتهم إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويهم مكان اعتقالهم ولا سبب اعتقالهم حتى الآن.

وتقدم ذويهم ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليهم.

يذكر أنهم من أبناء منشية طنطاوي – مركز سنورس – محافظة الفيوم.

من جانبها، أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامتهما، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهما، والكشف عن مكان احتجازهما.

 

* استمرار الإخفاء القسري بحق المهندس”أحمد أبوخليل” من الإسكندرية والأمن يعاود اقتحام منزله

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن استمرار قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية في الإخفاء القسري بحق المهندس/ أحمد أبو خليل -45 عام-، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم السبت 22 يوليو 2017، من منزله، دون سند من القانون واقتياده لجهة مجهولة.
وبحسب الأسرة فإن الأمن عاود اقتحام منزله مرة أخرى وقام بتحطيم محتوياته، واستولوا على مبالغ مالية خاصة بعمله.

 

* قطر تشكو مصر إلى مجلس الأمن

تقدمت قطر بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضد مصر، اتهمتها فيها بـ”استغلال عضويتها داخل المجلس لتحقيق أغراض سياسية خاصة“.

وقالت الدوحة إن تلك الأغراض “لا تمت بصلة لعمل مجلس الأمن ولجانه حيث تقوم القاهرة بتوجيه اتهامات ومزاعم لا أساس لها من الصحة ضد دولة قطر“.

جاء ذلك في خطاب مكتوب تقدمت به قطر إلى مجلس الأمن نهاية الشهر الماضي، وتم الكشف عنه اليوم الأربعاء، وحمل توقيع مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني.

وقال الخطاب إن “مصر تستغل عضويتها في مجلس الأمن لتحقيق أغراض سياسية خاصة لا تمت بصلة لعمل المجلس ولجانه وتؤثر سلبا على سياقات عمل المجلس ودوره في حفظ السلم والأمن الدوليين“.

وذكر الخطاب: “ترفض دولة قطر بشكل قاطع جميع تلك الاتهامات المصرية، التي أثبتت التقارير الدولية والمعلومات الاستخباراتية العالمية الموثوقة وذات المصداقية أنها مفبركة، فضلا عن أن الاتهامات تأتي في إطار الحملة المغرضة التي تستهدف دولة قطر والتي تعد مصر جزءًا منها“.

وأوضح الخطاب أن ” استغلال مصر رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب (بمجلس الأمن) بغرض تحقيق أهداف سياسية خاصة ومحاولة تصفية حسابات مع دول معينة، يقوض مصداقية وموضوعية هذه اللجان“.

وتابع أن ما تقوم مصر “يُشكِّلُ انتهاكاً صارخاً للسياقات المعمول بها في الأمم المتحدة وخاصة في مجلس الأمن، وذلك في تجاهل تام لولاية المجلس وجسامة المسؤولية التي يضطلع بها أعضاء المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين“.

وأكد الخطاب ضرورة أن “يحذر مجلس الأمن من النتائج المترتبة على دعم نظام الانقلاب في مصر لأطراف (لم يسمها) تعمل على تقويض الوفاق والاستقرار والحلول السياسية المتوافق عليها دوليا وفق قرارات المجلس“.

واتهم الخطاب النظام الانقلابي المصري بالمساهمة “في تهيئة البيئة المواتية لانتشار الإرهاب والتطرف من خلال التذرع بمكافحة الإرهاب لتحقيق مآرب سياسية وشن عمليات عسكرية دعما لأطراف في النزاعات بشكلٍ ينتهك قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي وحقوق الإنسان“.

وأعرب الخطاب عن “الأسف البالغ” لأن مصر، التي تشغل المقعد المخصص للدول العربية في مجلس الأمن، “تستغل هذه المسؤولية الجسيمة للإساءة إلى دولة عربية وهو ما يقوض التعاون بين دول المنطقة ويزيد من التحديات التي تواجهها وينعكس سلبا على تحقيق السلم والاستقرار فيها“.

يشار إلى أن الصين كانت تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الماضي أي وقت تقديم الخطاب، فيما تتولى مصر رئاسة المجلس عن الشهر الحالي.

 

* مواطنون عن “عسل وطحينة” التموين: “المهم الزيت والسكر

انتقد مواطنون، قرار وزير تموين الانقلاب بطرح سلع “العسل والطحينة والحلاوة” على بطاقات التموين، مثل “العسل والطحينة والحلاوة”، منوهين إلى أنها منتجات “غير أساسية لا يحتاجها المنزل“.
وأضاف المواطنون، أن الخبز والزيت والأرز من السلع الأساسية التي لا يستطيع أي مواطن الاستغناء عنها.
يذكر أن علي المصيلحي، وزير تموين الانقلاب، أعلن أمس الثلاثاء، زيادة عدد السلع الغذائية المسموح بصرفها على البطاقات التموينية بجانب السكر والزيت، تنفيذا لقرار رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بزيادته من 21 إلى 50 جنيه للفرد، وبدلا من طرح سلع أساسية يحتاجها المصريون طرحت وزارته سلعا هامشية لدي القطاع الأكبر من فقراء مصر.
وزعم الوزير الانقلابي أن اللبن المعبأ والمجفف وزيت الذرة والحلوى الطحينية وعسل النحل والعسل الأسود والخضروات المجمدة ومجموعة متنوعة من الجبن والمسلى والزبدة والشاي جاء في استطلاع أجرته الوزارة في مقدمة رغبات المواطنين التي تم إدراجها ضمن المقررات التموينية بدايةً من شهر أغسطس الجاري.

 

* بعد الوقود والكهرباء.. السيسي يرفع أسعار مياه الشرب 70%

بلا رحمة وبمنتهى القسوة التي لا تراعي أحوال الفقراء والمهمشين، يمضي رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي في سحق الفقراء والطبقة الوسطى بلا اكتراث لعواقب قراراته العنيفة وغير المدروسة.

فبعد رفع أسعار الوقود في 29 يونيو الماضي، بنسبة ترواحت بين 40  إلى 70% ، ثم رفع فواتير الكهرباء مطلع يوليو الماضي، قررت حكومة الانقلاب رفع أسعار فواتير مياه الشرب بنسبة تصل إلى 60%. اعتباراً من 1 أغسطس2017 الجاري، في خطوة جديدة لتقليص الدعم،  متسترة بلافتة عريضة ترفع شعار «الإصلاح الاقتصادي» تهدف إلى خفض عجز الميزانية.

وتحركت أسعار الوقود على النحو التالي: سعر البنزين، 3.65 جنيه للتر 80 بعدما كان 235 قرشا، و5 جنيهات للتر 92 بعدما كان 350 قرشا، كما تحرك سعر السولار من 235 قرشا إلى 3.65 جنيه، وتحرك سعر البوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها للأسطوانة.

أسعار الشرائح

وأظهرت الأرقام التي نشرتها الجريدة الرسمية في عددها، الصادر الأربعاء 2 أغسطس الجاري، أنه تقرر رفع سعر مياه الشرب للاستخدام المنزلي إلى 45 قرشاً للمتر المكعب من 30 قرشاً في شريحة الاستهلاك الأولى بين صفر و10 أمتار مكعبة، وإلى 120 قرشاً من 70 قرشاً للمتر المكعب في الشريحة الثانية (11-20 متراً مكعباً)، وإلى 165 قرشاً من 155 قرشاً للشريحة الثالثة (21-30 متراً).

وتصبح الرسوم 200 قرش للمتر المكعب لاستهلاك الشريحة التي تصل إلى 40 متراً مكعباً، و215 قرشاً للشريحة التي يزيد استهلاكها على 40 متراً مكعباً.

وتضمَّن القرار رفع تكلفة الصرف الصحي، التي تُحسب كنسبة من فاتورة المياه، لتصبح 63% بدلاً من 57%.

وكانت حكومة الانقلاب ، قد أعلنت الشهر الماضي زيادات جديدة في أسعار الكهرباء للاستخدام المنزلي والتجاري، تسري من الشهر الحالي وبنسب تتجاوز الـ40 في المائة.

ويحذر مراقبون من أن هذه الزيادات الجنونية في أسعار الخدمات سوف ترفع نسبة التضخم المرتفع أساسا بصورة كبيرة، حيث بلغ أكثر من 35% بحسب تقارير رسمية، وتصل إلى أكثر من 100% بحسب تقارير اقتصادية غير رسمية.

 

 * صحفيو “اليوم السابع” المفصولين: “السيسي” لا يريدنا في صحيفته

أكد الصحفيون الثلاثة عبد الرحمن مقلد ومدحت صفوت، وماهر عبد الواحد، في بيان صدرعنهم، مساء اليوم الأربعاء، أنهم “تعرضوا لمذبحة غير مسبوقة في تاريخ المهنة“.

وأضافوا في البيان أنهم فصلوا من العمل تعسفيًا، لمجرد الإدلاء بآرائنا، وممارسة حقنا في التعبير، في إطار الدستور والقانون. وباسم “رئيس الجمهورية” تم التنكيل بنا، وتشريد أسرنا، بادعاء رئيس التحرير، خالد صلاح، أن عبد الفتاح السيسي هو المالك الجديد للصحيفة، وأنه لا يريدنا في صحيفته، رأينا من الضروري إطلاع الرأي العام على التفاصيل الكاملة لمذبحة الصحفيين الأخيرة غير المسبوقة في تاريخ مهنة الرأي“.

وكشف الصحفيون تفاصيل اجتماع يوم الأربعاء الذي تلى فيه خالد صلاح ملكية السيسي للصحيفة وكان رابعهم الصحفية سمر سلامة، لافتين أنهم معينون بالجريدة،  منذ نحو 10 سنوات، وطلب دخول كل صحفي بمفرده لمقابلته بمكتبه، وبدأ حديثه بأن “الظروف في مصر اختلفت، وظروف المؤسسة اختلفت، وهناك مالك جديد للصحيفة، هو عبد الفتاح السيسي، والنظام الحاكم، وأن الإدارة الجديدة طلبت منه فصلنا، وهو الآن أمام “دبابة”، على حد قوله، وأنه بديلا عن الفصل، يطلب منا التوقيع على إجازة بدون مرتب لمدة عام“.

المخبر الأمني

وأوضح خالد صلاح لهم أن سبب القرار، يعود لموقفهم السياسي، بتوقيعهم على بيان ضمن 1600 صحفي بمؤسسات قومية وخاصة، بخصوص “تيران وصنافير”، وبسبب منشورات على “فيس بوك”، عرض على بعض الزملاء عددا منها.

وكشف الصحفيون في ذات السايق أن “رئيس التحرير” خالد صلاح ضرب مثلا لبعضنا بأنه لا يمكن لصحفي في جريدة “المصري اليوم” مثلا الحديث بالنقد عن محلات “لابوار”، المملوكة لمؤسس الجريدة، صلاح دياب، وبالتالي لا يمكن لصحفيي “اليوم السابع” الحديث عن عبد الفتاح السيسي، بأي صورة من الصور، لأنه المالك الحقيقي للصحيفة، وهو ما استرعى دهشتنا.

الطرف الثالث

ونفي خالد صلاح للصحفيين بحسب بيانهمالذي وجهوه لما يعتبرونه القيادة السياسية، ضمن آخرين بينهم الشعب والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، و”نواب” وأعضاء الأحزاب والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية،والمهتمين بقضايا الرأي والعاملين بمجال الإعلام والقضايا العمالية، والمثقفين والأدباء- أن يكون قرار الفصل صدر عنه، أو من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، باعتباره مالك الجريدة بحسب ما هو شائع”، مدعيا أنه “يرفض قرار الفصل، ويؤمن بأهمية الاختلاف في الآراء، لكن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، كما أن وضع المؤسسة الآن لا يقبله، ومنحنا خالد صلاح مهلة للرد عليه حتى يوم الأحد، 30 يوليو.

سيجري مناقشة

وأضافوا أنهم يوم السبت، 29 يوليو، توجهوا للنقابة، واجتمعوا بسكرتير عام النقابة، حاتم زكريا، وتقدموا بشكويين رسميتين، إحداهما لنقيب الصحفيين، عبد المحسن سلامة، والأخرى للسكرتير العام، بما حدث، وطلبنا تدخل النقابة في قضيتنا، وأكد لنا السكرتير العام أنه سيجري مناقشة الأزمة في اجتماع المجلس، الذي عقد بالفعل يوم الأحد، 30 يوليو، وكان النقيب طلب الاجتماع بنا قبل انعقاد المجلس، للاطلاع على ملابسات الأزمة.

وأكملوا أنه في الموعد الذي حدده خالد صلاح للرد، حضرنا إلى مقر الجريدة، وسلمنا مكتبه مذكرة تفيد تمسكنا بالعمل، ورفضنا توقيع الإجازة المطلوبة، حيث لا نملك مصدر دخل آخر سوى رواتبنا، وأوضحنا له أن توقيع إجازة سنة بدون مرتب معناه بوضوح تشريدنا وتجويع عائلاتنا طوال هذه المدة، وطالبنا بالحصول على حقوقنا القانونية حال تمسك الإدارة بفصلنا من العمل.

خليها ترجهكوا

وكان رد “خالد صلاح” أثناء الاجتماع معهم، وبدأ في توجيه العتاب لنا، واعتبر شكوانا للنقابة تصعيدا “غير مقبول، وقال لنا بالحرف الواحد: “إنتوا مفصولين، وروحوا للنقابة خليها ترجعكوا، وحين طلبنا منه ورقة تفيد فصلنا، تصاعد الأمر وطلب لنا الأمن في مكتبه لطردنا من مقر الصحيفة.

وقالوا: “توجهنا إلى نقابة الصحفيين، وأبلغنا النقيب وأعضاء المجلس الحاضرين بما حدث، وتقدمنا بشكوى رسمية للنقابة، وعليه اجتمع المجلس، وناقش الأمر في اجتماعه الدوري، وأعلن غضبه مما جرى، باعتباره سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة، وفوّض المجلس نقيب الصحفيين بالتواصل مع إدارة الجريدة لحل الأزمة.

اغتيال معنوي

وأشاروا إلى أنهم فوجئوا، فجر الاثنين، بخبر على موقع “اليوم السابع” يتعمد الغمز واللمز باتهامنا باطلا بابتزاز الجريدة والتآمر ضدها، وهو خبر كاذب كذبا واضحا.

وأضافوا أن خالد صلاح تعمد تشويههم، والإساءة لسمعتنا المهنية، واتهمنا بالعمالة، واستغلال الأزمة سياسيا، في حين أنه هو من تحدث في البداية باسم النظام الحاكم، وزجّ بشخص السيسي في قرار جائر، وبالمخالفة للقانون، وهو ما تقدمنا بشكوى رسمية بشأنه إلى نقابة الصحفيين، لإحالة الزميل للتحقيق، ووقف قيده بالنقابة، مع العلم أنه أجبر فيما بعد 10 من الزملاء الموقعين على بيان “تيران وصنافير” على تقديم إجازات بدون مرتب، تحت دعاوى واهية، بعد شكوانا لنقابة الصحفيين.

وحرر الزملاء محضر إثبات حالة بقسم شرطة الدقي، بعد أن توجهوا لصحيفتهم، فوجدوا توجيها لدى الأمن بمنعهم من الدخول لممارسة عملهم، كما توجهوا بشكوى إلى مكتب العمل، حفظا لحقوقهم القانونية من الضياع، بعد أن ضرب خالد صلاح عرض الحائط بقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وقانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، وميثاق الشرف الصحفي رقم 76 لسنة 1970، وكلها تنظم علاقات العمل وإجراءات الفصل والإجازات، ما يعد فصلا تعسفيا يستوجب المساءلة القانونية والنقابية.

انتصار قيمي 

واعتبر الصحفيون أن بيانهم؛ لإجلاء الحق، والانتصار للقيم الأخلاقية والمهنية التي تمليها علينا ضمائرنا وواجبنا الوطني، نهيب بالجماعة الصحفية الاصطفاف على قلب رجل واحد، لوقف العسف بالصحفيين وأصحاب الرأي، من بعض أصحاب النفوس المريضة من قيادات الصحف الخاصة، تحت دعاوى الانحياز بالباطل للدولة، والتحدث باسمها لتشريد وتجويع الصحفيين وأصحاب الرأي.

 

* دراسة ترصد الدلالات الخفية وراء قاعدة نجيب العسكرية

رجح الباحث محمود جمال المتخصص في الشأن العسكري، أن يكون الهدف من إنشاء قاعد محمد نجيب العسكرية، أن تكون قاعدة أجنبية بالأساس علي أرض مصرية، يمكن أن يكون بداية تعزيز وجود القواعد العسكرية الأجنبية على الأرض المصرية بشكل معلن، لاستغلالها في حسم بعض الصراعات في المنطقة، في إطار الدور الوظيفي للمؤسسة العسكرية المصرية في الاستراتيجيات الدولية والإقليمية في هذه المرحلة.

ونشر “جمال” خلاصته في دراسة له بعنوان قاعدة نجيب العسكرية: الأهداف الخفية”، وربط جمال بين قاعدة محمد نجيب بالمنطقة الشمالية العسكرية، وقاعدة براني بالمنطقة الغربية، والفرقتين الرابعة مدرعة بالجيش الثالث “السويس”، والفرقة السابعة مشاه ميكانيكي بالجيش الثاني الميداني.

كما بحث “جمال” في الدلالات والتفسيرات حول تواجد القواعد العسكرية بذلك الشكل وفي ذلك الوقت داخل الأراضي المصرية، وحدد 7 تفسيرات.

قواعد أجنبية

ورجح الباحث أن تكون القاعدة جزء من قواعد عسكرية أجنبية علي أرض مصرية، وبحسب صحيفة “ازفيستيا” الروسية، في 10 أكتوبر 2016م، أن روسيا أجرت محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني، غرب ساحل البحر المتوسط، وأنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد السوفيتي كانت له قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية.

وكشفت صحيفة بيلد الألمانية أن روسيا تحاول التواجد في منطقة الشرق الأوسط، كما هو الحال في طرطوس بسوريا،  وأضافت أن روسيا عرضت علي مصر تأجير قاعدة محمد نجيب العسكرية وجاء ذلك عقب تدريبات “حماة الصداقة” التي أجريت في 2016 بين مصر وروسيا في قاعدة محمد نجيب، والتي يقول البعض ان القوات الروسية التي نفذت التدريب لم تغادر مصر الي الآن.

دعم حفتر

وفسر مراقبون حضور محمد بن زايد وخليفة حفتر حفل افتتاح “قاعدتي محمد نجيب وبراني” بجوار السيسي له دلالات قاطعه تفيد بأن القاعدتين العسكريين جاءت لدعم مليشيات “حفتر” التي تحرز تقدما، بفضل الدعم المصري الإماراتي.

تحول استراتيجي 

وفسروا ثالثا أن تكون القاعدة تعبيرا عن انتقال عمل الجيش المصري من منطقه جنوب القناة الي الحدود الغربية، فعند افتتاح السيسي وحلفائه العرب لقاعدة محمد نجيب الجوية انتشرت صور الميدان العسكري أمامهم لتظهر عدد الدبابات M1A1 Abrams “وهي دبابة القتال الرئيسية في الجيش المصري”، وأظهرت الصورة حوالي 7 صفوف في كل صف يوجد 20 دبابة بمجموع 140 دبابة.

وتريخيا لدى الجيش ٥ فرق مدرعة قوتها حوالي ١٢٥٠ دبابة من ذات النوع، ولديها تشكيلات أخرى من دبابات قديمة مثل ال تي ٦٢ الروسية” وباتون الأمريكية القديمة، وهي دبابات ذات تدريع قديم، وبالتالي لن تصمد طويلا أمام عدو متفوق جويا يمتلك أباتشي وصواريخ جو أرض متفوقة.

لذلك رأى البعض أن ظهور فرقة كاملة في الحمام بقوتها كاملة دون مناورات معناه أن الفرقة ٩ مدرعات تم نقلها من طريق السويس القاهرة إلى منطقه الحمام.

التدخل السريع

وكان التفسير الرابع هو تمكين قوات التدخل السريع في داخل المحافظات، وهوكا كشف عنه فيلم الشئون المعنوية “قاعدة محمد نجيب العسكرية” في وصف أهداف القاعدة، مع وعد بإعادة تمركز الوحدات العسكرية للمنطقة الشمالية في موقعها الجديد بمنطقة الحمام وأنها ستصبح وسيلة مثالية للحد من التكدسات المرورية داخل الإسكندرية.

وأشار إلى أن تلك القوات أنشأها السيسي استغلالاً لأحداث 11 نوفمبر 2016م، و”ثورة الغلابة”، على حساب قوات الجيوش والمناطق العسكرية، وأن خوفه ليس من التظاهرات أكثر من استغلال مجموعة داخل الجيش لها لإحداث تغيرات تأتي على حسابه، ونسب “محمود جمال” إلى مصادر مطلعة وقتها بأن الاجتماع الذي قام به السيسي بالمجلس العسكري المصري في 05 أكتوبر 2016م، قد شهد حالة من الانقسام داخل المجلس بسبب سياسة السيسي في إدارة وحكم البلاد، ورأي البعض داخل المجلس بأن علي السيسي عدم الترشح لفترة رئاسية مقبلة، وهذا ما رفضه السيسي بشكل قاطع.

رسالة لقطر

وأضاف أن أحد التفسيرات أن تكون القاعدة رسالة إلى دولة قطر، لاسيما بعد استعراض فيلم تسجيلي أثناء الاحتفال عن التدريبات المشتركة بين مصر والدول العربية التي استضافها، مع السعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن، وأن الاستعراض أراد به السيسي إظهار هذا التقارب ردا على التحالف العسكري بين تركيا وقطر.

صفقة القرن

وعلاوة على توجيه رسالة داخلية تخص الأمن القومي المصري، إلى أن رسالة صفقة القرن كانت الأعلى، حيث رأى البعض أن نقل الفرقة 9 مدرعة –التي شاركت في اقتحام قناة السويس – من مقرها شرقا إلى إلى المنطقة الشمالية، تم بتنسيق مصري مع الكيان الصهيوني وأن ذلك يُعد تغيراً جوهرياً في عقيدة الجيش التي كانت تري ان الكيان الصهيوني هو العدو الأساسي.

 

* السيسي يبيع الوهم ويطالب المصريين بالصبر على اشتعال الأسعار

ما هي مؤهلات السيسي حتى يتحدث باستفاضة عن علم الاقتصاد والعوائد وهل جرت ترتيباته نفعا للمصريين بالإجابة لا، بالوثائق والمؤشرات التنمية العالمية كثيرًا ما وعد السيسي المصريين بالصبر لجلب كثير من الخير المزعوم الذي لا يستطيع التحدث عنه علانية كما يقول لترصد قوى الشر، حسب زعمه، وكأن المشهد المصري أشبه بأفلام الكارتون والفكاهيات، حسب تقرير بثته قناة مكملين .

إعلام السيسي الذي بشر بمتلازمة الصبر يجلب الخير بات يحجب حقيقة مفادها أن لا خير في ظل انقلاب جاهل لا يستطيع مواجهة الأزمات ناهيك عن تقدم ملحوظ بعد أربع سنوات على الانقلاب تزداد حجم الفجيعة الاقتصادية تفاقما المؤشرات على ذلك كثيرة في البلاد، تعاني عجزا قرابة 10% بسبب تراجع القطاعات الاقتصادية التي باتت مثقلة بالديون الخارجية وقفزت إلى 75 مليار دولار من مستوى 38 مليار دولار في 2012 الدين الداخلي بدوره وصل إلى مستوى خطير حيث تجاوز 3 تريليونات جنيه وانعكس التدهور الاقتصادي سلبا على معيشة المصريين لاسيما وأن نسبة الفقر تبلغ 28% وفقًا للمعطيات الرسمية.

مسلسل ارتفاع الأسعار لا يكاد يتوقف التضخم وصل لأعلى مستوياته في 30 عاما حيث بلغ نسبة 33% في شهر مايو الماضي أسعار الطعام على سبيل المثال ارتفعت بنسبة 44% غير أسعار الكهرباء والوقود كل ذلك قوبل بتقليص حكومي للدعم في بلد يعتمد فيها أكثر من 60 مليون مواطن على هذا الدعم. 

ماذا قدم السيسي إذن؟ وما هو سجل الانجازات الحافل الذي وعد مساعدوه اعتزام تقديمه للشعب المصري بداية العام. 

 

 *كيف وصل العسكر للحكم.. وما هي مؤهلاتهم؟

من فضائل ثورات الربيع العربي أنها كشفت الكف تمسك بخيوط العرائس التي تحكم المنطقة، وأضاءت مسرح الجريمة العسكرية الذي ظل مظلمًا لمدة عقود، حتى بعد انقلاب 30 يونيو 2013 تأكد المصريون أن العسكر ما هم إلا خدم وعبيد في بلاط الصهاينة والأمريكان، وأن عداوة أمريكا والصراخ في وجه إسرائيل، كانت مساحيق تجميل لا بد منها حتى تُمرر الخديعة على الشعوب العربية.

واستكمالا للعبة الصهيوأمريكية، تم الإعلان من جانب حزب الحركة الوطنية الذي يتزعمه أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر أمام الرئيس محمد مرسي في انتخابات 2012م، أن الفريق سوف يترشح لمسرحية انتخابات الرئاسة منتصف عام 2018م.

مسرحية أمريكية
وحسب مراقبين فإن الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك، والجنرال بالقوات الجوية، سوف يكون الكومبارس الجديد أمام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بديلا للكومبارس المحروق الناصري حمدين صباحي.

ودائما ما كان الفريق شفيق الذي يقيم حاليا بدولة الإمارات العبرية المتحدة، أحد أكبر داعمي الانقلابات العسكرية والاستبداد في العالم العربي والإسلامي، ينفي ترشحه في مسرحية انتخابات الرئاسة، إلا أن المسرحية تحتاج إلى دور كومبارس جديد يؤدي دوره أمام قائد الانقلاب حتى يتم إخراج المسرحية بصورة مقبولة أمام المجتمع الدولي، وبذلك تنحصر المنافسة لتكون عسكرية خالصة.. في ظل وأد الحراك السياسي وتدمير الأحزاب الجادة.

من جانبه يقول الكاتب محمود القاعود تحت عنوان “كلمتين باختصار عن مسخرة الانتخابات المزعومة في ٢٠١٨”، أن :”مصطفي الفقي قال قبل كده أيام مبارك في حوار شهير إن أي رئيس لمصر لازم ينال الدعم الأمريكي والرضا الإسرائيلي .. وبصراحة الفقي لخص الموضوع واختصر الحكاية“.

لماذا انقلبوا على مرسي؟
وتابع:”أمريكا بتدي الجيش معونة سنوية تقترب من مليار ونص دولار. غير كده أمريكا لن تسمح بنظام مصري يفكر فقط في علاقة باردة مع إسرائيل.. وقد جعلوا محمد مرسي مثلا وعبرة للعالمين عندما خرج عن معادلة الانبطاح أمام إسرائيل واستقبل قيادات حماس في القصر الجمهوري وأعلن دعمه وتضامنه الكامل مع غزة وجاهر بدعم الثورة السورية التي تسعي لاسقاط موظف الاستخبارات الأمريكية بشار الأسد“.

موضحًا: “غير المعادلة الدولية.. إزاي هتخش انتخابات والجيش والشرطة والإعلام والقضاء بيدعم شخص واحد؟!”.

وأجاب عن السؤال بالقول: “معنى كده إن أي كلام عن مرشح ثوري تلتف حوله القوى الوطنية مجرد هرتلة واستخفاف بالعقول..”.

وتابع: “برضه حدوتة دعم شفيق أو فلان وعلان مسخرة لا مثيل لها لأن المطلوب كومبارس يؤدي دوره وياخد قرشين.. زي ما بشار عمل انتخابات في ٢٠١٤ وجاب واحد اسمه ماهر حجار عضو في حزب البعث ونزله قدامه في “الانتخابات” ومراته قالت إنها صوتت لبشار!”.

مؤكدًا: “ملخص الكلام.. أمريكا هي من تقرر من يسيطر على مصر وينفذ أجندتها وأجندة الاحتلال الإسرائيلي.. وقد ضمنت موت الحراك الشعبي بقتل الإخوان -العمود الفقري للمجتمع المثقف والمنظم الضامن لمنع الفوضي والانفلات- بسجنهم ونفيهم.. فبقي العوام الذين يسعون للبحث عن الطعام ومواجهة الغلاء وتربية أولادهم والمشي جنب الحيط..”.

وختم بالقول: “وعليه فالسيسي يضمن الاستمرار بانتخابات مزعومة أو مد فترة حكمه دون دخول انتخابات“.

في خدمة أمريكا مدى الحياة
الكاتب “محمد الكردوسى” المعادى لثورة الخامس والعشرين من يناير والقريب من المخابرات الحربية، أكد هو الآخر أن السفيه عبدالفتاح السيسي باق على أنفاس المصريين مهما كلف الأمر وحتى لو خرج المصريون جميعًا في تظاهرات ضده.

وقال الكردوسى، ردًا على أحاديث استحضار بديل “السيسى” إن المؤسسة العسكرية عازمة على بقائه الثمانى سنوات التى نص عليها الدستور (دستور ما بعد الانقلاب)، وأنه لا يوجد شخص أو شيء فى الدنيا يمكنه أن ينحيه عن منصبه، مؤكدًا أن البلاد لن يحكمها مدنى طالما القوة فى يد المؤسسة العسكرية، حسب قوله.

وتابع: “السيسى قاعد على قلوبكم دورتين، يعنى 8 سنين.. بمزاجه أو غصب عنه قاعد.. الناس مبسوطة.. زعلانة: قاعد.. “25 يناير” ثورة أو مؤامرة: قاعد.. “30 يونيو” ثورة أو انقلاب: قاعد.. تنزلوا ميادين.. تنزلوا بلاعات: قاعد“.

واختتم كاتب العسكر مقاله المنشور بصحيفة الوطن”، بالقول إنه بعد انتهاء فترتىْ حكمه (السيسى).. ستقدم المؤسسة العسكرية “سيسى” آخر.. مؤكدًا أن مصر العسكر لن يحكمها “مدنى”.. أولعوا بجاز.

 

*بعد مثلث ماسبيرو.. هذه خطة الإمارات للسيطرة على وسط القاهرة

بعد الكشف عن وقوف دولة الإمارات وراء إخلاء جزيرة الوراق، بحجة استثمارها، ووسط توقعات باستحواذ الشركات الإماراتية على مقرات وزارات وسط البلد بعد إخلاءها ونقلها للعاصمة الإدارية الجديدة، جاء الحديث عن مثلث ماسبيرو، ودخول الإمارات كمستثمر رئيسي لتطويرة.

مثلث ماسبيرو

وكشفت مصادر عن مشاركة رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار في افتتاح شركة للاستثمار في مصر تحمل اسم « إيجل هيلز»، وذلك عقب المؤتمر الاقتصادي الذي أُقيم في مدينة شرم الشيخ 2015.

وأكدت المصادر وفقا لما جاء بـ«المصري اليوم»، أن الرجل  سيضخ استثمارات عقارية جديدة من خلال شركته مشيرة إلى أنه يتفاوض علي تنفيذ بعض الأبراج السكنية المقرر بناؤها وفقًا لمخطط   مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي الغربي.

وأضافت أنه يتطلع  للمشاركة في مشروع ومخطط إعادة بناء وتطوير مثلث ماسبيرو في وسط القاهرة، وذلك من خلال بناء برج عملاق يطل علي النيل

وفيما يخص طريقة التمويل قالت الجريدة: «سيمول الدفعات الأولي بقيمة القرض عن طريق استثمارات خارجية،  وتمويل باقي المشاريع سيكون من خلال السيولة المتوفرة من حصليه مقدمات حجز  الوحدات السكنية».

جزيرة الوراق

في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإخلاء جزيرة الوراق، بحجة مخالفة الأهالي، وبالتزامن مع هذه التطورات الميدانية، نشرت شركة «آر أس بي» الإماراتية السنغافورية على موقع فرعها الإماراتي بالإنترنت تصميما هندسيا خاصا بتطوير الجزيرة عقاريا، ضمّ مباني شاهقة وميادين متطورة، إلا أنها أزالته لاحقا بعد الجدل الذي أثير على خلفية هذا النشر.

ووفق تصريحات صحفية لمسؤول التسويق في الشركة رانجان رادها كريشنان، فإن هذه التصاميم نُفذت بناء على طلب أحد عملاء الشركة رافضا الإفصاح عن هويته، مؤكدا أن شركته لم يعد لها علاقة بالمشروع بعد تنفيذ التصاميم. بينما نفت الحكومة وجود أي تعاقدات مع أي شركات لتطوير الجزيرة

إلا أن مصادر خاصة مقربة من مسؤولين بوزارتي الإسكان والاستثمار المصريتين، أكدت بحسب قناة «الجزيرة» وجود اتفاقات مبدئية غير معلنة مع طرف إماراتي (لم يتم تحديده) للمشاركة في تنفيذ مشروع عملاق لتطوير الجزيرة، وأن عمليات الإزالة المراد تنفيذها تأتي مقدمة لأولى مراحل هذا المشروع.

مقرات الوزارات

في ظل توجه الحكومة في نقل مقرات الوزارات والحكومة ومجلسي الشعب والشورى، إلي العاصمة الإدارية الجديدة، تعتبر الإمارات المشتري الأول لهذه المقرات، في ظل خطتها للسيطرة على وسط القاهرة، بعد السيطرة على مثلث ماسبيرو وجزيرة الوراق.

من جانبه، أكد اللواء مهندس محمد مختار قنديل، خبير التنمية العمرانية ورئيس أجهزة تنمية سيناء والساحل الشمالى الغربى الأسبق، على توجه الحكومة الاستثمار في هذه المباني عن طريق بيعها، للمستثمرين بأسعار توازي الأهمية التاريخية لتلك الوزارات، ليتم استغلالها منهم، متوقعاً وجود إقبال على شرائها حال اختيار الحكومة لهذا الحل، أو تحويلها للاستخدام الحكومي لمنشآت غير جاذبة لزيارات المواطنين.

وأوضح خبير التنمية العمرانية، أن استغلال الوزارات سيكون بناءً على تصاميمها الهندسية، وتركيبتها الداخلية، حيث أنه سيتم النظر لكل مبنى «لما يصلح له»، مشيراً إلى أن تلك الوزارات يمكن أن تطرح للبيع أو الإيجار، وأن الاستغلال الأمثل لها سيكون بالبيع حتى توفر عوائد مالية جيدة للدولة تستغلها فى أمور أخرى، وأشار لإمكانية وضع عقود بحقوق انتفاع للمستثمرين بالتنسيق معهم لفترة معينة، ثم النص على زيادة المبلغ المستحق عليها بشكل مضاعف.

 

* منظومة الخبز.. الوزن ناقض والجودة سيئة والناس غاضبون

مع بدء منظومة الخبز الجديدة اليوم الأربعاء 2 أغسطس 2017م، سادت حالة من الاستياء الواسع بين المواطنين وأصحاب المخابز؛ في ظل ارتباك واضح  سادت أساط الموظفين بالحكومة ووزارة التموين على وجه الخصوص.

وتم رصد نقص واضح في وزن رغيف الخبز وجودة سيئة وارتفاع سعر الخبز السياحي إلى 1.25 جنيها، وسط حالة غليان بين المواطنين، وهو ما أكدته تقارير منشورة على الصحف والمواقع الموالية للعسكر وحكومة الانقلاب حتى لا يزعم جهول أنها غير صحيحة تستهدف المكايدة السياسية كما يفعلون هم.

وزن الرغيف

شهد وزن رغيف الخبز المدعم تباينا شديدا،  ليصل فى حده الأدنى إلى ٤٨ جرامًا، فيما حددت وزارة التموين بحكومة الانقلاب ١١٠ جرامات كوزن رسمى، وبلغ سعر رغيف الخبز السياحى الفاخر ١٢٥ قرشا، ويزن ١٠٦ جرامات، بمناطق مصر القديمة والسيدة زينب وعابدين والجيزة.

وشكا عدد من المواطنين، بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة التى تتضمن تحرير سعر رغيف القمح والدقيق لأصحاب المطاحن والمخابز، من عدم التزام أصحاب المخابز البلدية المدعمة بوزن الرغيف، وسوء جودته، علاوة على استغلال أصحاب المخابز السياحية برفع سعر الخبز ليصل إلى ١.٢٥ جنيه، والذي كان يباع العام الماضي بـ50 قرشًا فقط. 

جنيه زيادة على طبق الفول

ويكشف أشرف محمود، صاحب عربة فول بمنطقة وسط البلد، أن المطاعم وعربات الفول رفعت سعر وجبة الفول (طبق فول، طبق سلطة، ٣ أرغفة عيش) من ٦ إلى ٧ جنيهات، أمس، نتيجة قرار المخابز السياحية رفع سعر رغيف الخبز الحر إلى ٤٠ قرشا.

وطلب محمود من الحكومة، ممثلة فى وزارة التموين، بضرورة توفير وتخصيص خبز لمطاعم وعربات الفول، بهدف الحفاظ على الوجبة الأساسية اليومية للموظفين والعمال، فى ظل ثبات الأجور، بعد موجة ارتفاع الأسعار الأخيرة بعد زيادة سعر الوقود والدولار.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة غير مختصة بمراقبة أصحاب المخابز السياحية، لأنهم يحصلون على الدقيق من السوق بالسعر الحر، ويعرضون الخبز السياحى أيضا للمواطنين، وفقا للعرض والطلب.

وعن تشديد الرقابة على أسعار الخبز السياحى من قبل أجهزة الوزارة علق المصدر قائلا: «ليس للوزارة شأن بذلك».

وشكاوى من أصحاب المخابز

المنظومة الجديدة للخبز التى تفرض على أصحاب المخابز شراء حصصهم من الدقيق لمدة 3 أيام، أثارت  موجة استياء واسعة بين عدد كبير من أصحاب المخابز، مطالبين بصرف مستحقاتهم المتأخرة لدى الحكومة، والتى تتراوح بين 20 و40 ألف جنيه.

وقال «على سليمان»، صاحب أحد المخابز، إنه «ليس لدى أصحاب المخابز مانع من تطبيق منظومة الخبز الجديدة، إلا أنه لا بد أيضاً أن تدفع الحكومة ووزارة التموين المستحقات المتأخرة لأصحاب المخابز»، وأضاف فى تصريحات صحفية  أن «المنظومة الجديدة نظرت إلى جميع الفئات، ولم تنظر إلى صاحب المخبز، الذى زادت عليه تكاليف إنتاج الخبز، بسبب زيادة أسعار المحروقات والكهرباء والخميرة والعمالة».

ويؤكد عدد من أصحاب المخابز أن «المنظومة الجديدة للخبز غير مفهومة لجميع أصحاب المخابز، وخاصةً بعد منع أصحاب المخابز من بيع الخبز للمواطنين بدون بطاقات خبز»، وأضاف أن الفكر الذى يطبقه وزير التموين الجديد، على المصيلحى، هو «فكر قديم»، ويعود بمنظومة الخبز الجديدة، إلى المنظومة التى كان معمولاً بها فى عصر مبارك.

ويتساءل صاحب مخبز بأسيوط «كيف يُعقل أن تقوم الوزارة بفرض سداد ثمن الدقيق على أصحاب المخابز، دون دفع المتأخرات عليها، أو على أقل تقدير خصم ثمن الدقيق من المبالغ التى ما زالت بحوزتها؟».

وأبدى عدد من أصحاب المخابز تحفظهم على  غرامة المواصفات لا تعبر عن الحقيقة، خاصة أن الرقيب على المواصفات هو المواطن، وإذا حدث خلل بالمواصفات يكون بسبب الدقيق، والذى لن تستطيع تغيير المطحن بسبب حرص الدولة على تشغيل مطاحن القطاع العام، والتى تنتج أسوأ دقيق ولن يكون هناك استجابة لتغيير المطحن.

منع بيع الخبز الحر 

وأوضح محمد كمال أحمد، رئيس شعبة المخابز بأسيوط، أن وزير التموين أشار بمنع بيع الخبز الحر نهائياً،  لافتا إلى أن هذا لا يعطى لصاحب المخبز حقه، خاصةً أن هناك كميات من الخبز تظل موجودة فى نهاية التشغيل، ولم يتم بيعها طبقاً للماكينة، ففى هذه الحالة كيف يقوم صاحب المخبز بالتصرف فى الكمية المتبقية، وفى نفس الوقت توفير رصيد بالماكينة، وأشار إلى أن الشعبة ملتزمة بكافة القرارات التي تم اتخاذها من قبل أصحاب المخابز.

 

 *الشبكة العربية : اليوم السابع يد باطشة للدولة لقمع الصحافيين المصريين

دانت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” إقدام صحيفة “اليوم السابع” المصرية على فصل ثلاثة صحافيين، على خلفية ممارستهم حقهم المكفول قانوناً في التعبير عن الرأي السياسي، علماً أن الصحيفة أبلغت شفاهياً عبدالرحمن مقلد ومدحت صفوت وماهر عبدالواحد، الأحد، قرار فصلهم، بعد رفضهم التوقيع على طلب إجازة من دون راتب لمدة سنة.

والأسوأ هو اتهام الصحيفة صحافييها في بيان بـ”إساءتهم لليوم السابع” و”التآمر مع مؤسسة إعلامية تابعة لحزب الله اللبناني”، في إشارة إلى صحيفة “الأخبار” اللبنانية، لأن الصحيفة نشرت خبراً حول الأزمة.

وقال عبدالرحمن مقلد، إن رئيس التحرير، خالد صلاح، استدعاه واثنين من زملائه، يوم الأحد، ليبلغهم قرارَ فصلهم بسبب رفضهم التوقيع على طلب إجازة من دون مرتب أسوة بزملائهم – من غير المؤكد عددهم الإجمالي – عقاباً لهم على توقيعهم على بيان وقع عليه مئات من أعضاء نقابة الصحافيين يندد باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية والمعروفة بـ”اتفاقية تيران وصنافير”، في حديثه لـ”الشبكة العربية”.

ونقل مقلد عن صلاح قوله في تبرير قرار الفصل إن “السيسي هو المالك الجديد للصحيفة وهو لا يرغب في استمرارهم في العمل بسبب مواقفهم السياسية”، بدعوى أن “المرحلة المقبلة لا تحتمل آراء مختلفة عن رأي الدولة”.

وتمتلك مجموعة “إعلام المصريين” حصة وازنة من أسهم “اليوم السابع”، ضمن هيمنتها على سوق الإعلام المصري، خاصة بعد استحواذها أيضاً على صحيفة “صوت الأمة” وموقع “دوت مصر” وصحيفة “عين” الفنية وشبكة قنوات ON TV، بالإضافة إلى 50 في المائة من أسهم “شركة مصر للسينما”، ووكالة “بريزنتيشن” للدعاية والإعلان.

ولا تمثل ممارسات إدارة الصحيفة فعلاً منبت الصلة عن توجُّه الصحيفة المقربة بشدة من السلطة عموماً، كونها تمثل صوتاً عالياً للنظام السياسي المصري الحالي، ومتبنياً بالتالي مسبقاً لمواقفه كلها، بما فيها أكثرها تغولاً على الحريات العامة، مثل استخدام القوة المفرطة في مواجهة احتجاج أهالي جزيرة الوراق على انتزاعهم من منازلهم، بدعوى أن “هؤلاء المحتجين، بالباطل، أعضاء في جماعة الإخوان الإرهابية”.

ورصدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” استخدام الصحيفة الكثيف للغة التحريضية ضد المعارضين عموماً، خاصة في مقالات الرأي، وصولاً إلى عبارات نشرت مثل “حاول (أرزقية 25 يناير) العودة من جديد لتوظيف موافقة مجلس النواب على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لإثارة البلبلة، ونشر الشائعات، لإعادة سيناريو 25 يناير، فوجدنا حمدين صباحي يهبط بأدائه السياسي إلى القاع، ليضيف رصيداً كبيراً وضخماً من الفشل السياسي لأرصدته السابقة، خاصة وأنه استعان بالقيادي الإخواني الشهير، عبدالمنعم أبوالفتوح، وهشام جنينة الباحث عن المجد المفقود، ومعصوم مرزوق، التائه بين دروب الثورة وكارزيما الدبلوماسي العتيد، لتنفيذ السيناريو”، في بيانها الصادر اليوم.

وأضافت الشبكة “بل إن الأمر امتد إلى التحريض ضد غير المعارضين من قبيل مجموعة من الشباب شاركت في إنتاج ما يسمى بفيديو “كعك الجيش” الذي تضمن مقطعاً فكاهياً يستعرض رأيهم في جودة كعك العيد بما في ذلك الكعك الذي أنتجته شركات تابعة للجيش المصري. إذ دعت إحدى المقالات إلى تقديم كل من شارك في إخراج هذا الفيديو من ممثلين ومنتجين وداعمين، لمحاكمة عسكرية فوراً، وتوقيع أقصى العقوبة ضدهم، ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر”.

وناشدت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” نقابة الصحافيين التدخل لصالح الصحافيين الثلاثة، وفتْح تحقيق في ممارسات صحيفة “اليوم السابع” ضد حرية الرأي والتعبير، ما يشكل انتهاكاً كذلك للحقوق الأساسية المكفولة للعاملين في قانون العمل المصري، انتصاراً لدور النقابة الأصيل في حماية حرية الرأي والتعبير فضلاً عن حقوق أعضائها.

 

*أزمة في منظومة الخبز الجديدة.. مافيش عيش للمغتربين

بدأت مصر تطبيق منظومة صرف الخبز عن طريق الكارت في عام 2014 وهي المنظومة التي قضت تقريبًا على طوابير الخبز التي كانت تمتد لعشرات الأمتار في كافة المدن والمحافظات، ومع ذلك فكانت هذه المنظومة تسمح للمخابز ببيع الخبز لغير حاملي الكارت مثل العمالة الموسمية والمقيمين في غير محافظاتهم، إلا أن المنظومة الجديدة التي بدأ وزير التموين الجديد علي مصيلحي في تفعيلها منذ أيام حددت بيع العيش الحر بحد أقصى 1500 رغيف شهرياً.

في المنظومة القديمة كان للعمال غير حاملي بطاقات الخبز، وأصحاب البطاقات الورقية، نصيب من رغيف الخبز فى شكل كارت ذهبي يحمله صاحب المخبز، ويتم الصرف منه أو السماح لصاحب المخبز ببيع الخبز بشكل حر، إلا أن الوضع تغير الآن ولم يعد فى استطاعة صاحب المخبز أن يبيع رغيفا واحدا حرا وإلا تعرض لعقوبات تصل للغلق كما أعلنت وزارة التموين.

أصحاب المخابز: إحنا في أزمة مع المواطن

مصطفى الشيخ صاحب مخبز بدار السلام، قال إن المواطنين اشتبكوا مع العمال صباح اليوم، فكل من أراد الحصول على رغيف الخبز الحر لا يجده، لأن مفتشي التموين أكدوا تجريم بيع الخبز الحر، موضحًا أن الكارت الذهبي به 500 رغيف فقط ولا يكفى المواطنين ومنع العيش الحر يحرم قطاعا كبيرا من المواطنين من “لقمة العيش“.

فيما قال محمد علي صاحب مخبز بشارع الجمهورية بوسط البلد، إن قرار منع بيع العيش الحر خاطئ، وإنه فى حيز سكاني به الكثير من العمالة المنتقلة من محافظات مختلفة، وعدد الأرغفة على الكارت الذهبي لا يكفى لسد احتياجاتهم.

في سياق موازٍ قالت وزارة التموين اليوم، إن هناك زيادة في الإقبال على فروع بنوك الإسكان والتعمير والأهلي ومصر، من أصحاب المخابز في ثاني أيام بدء العمل بالمنظومة الجديدة لإنتاج الخبز لسداد قيمة التأمين على حساب مشروع دعم الخبز رقم 0520000008414 ببنك الإسكان والتعمير فرع المهندسين، أو عبر تحويل المبلغ على نفس الحساب من خلال فروع بنكي الأهلي ومصر، متضمنة بيانات التأمين المبلغ واسم المودع وكود المخبز ورقم التليفون.
كما أعلنت الوزارة قيام شركات مطاحن قطاع الأعمال العام، ومطاحن القطاع الخاص، بتوقيع عقود الطحن التي تنص على سداد قيمة الأقماح التي تحصل عليها من هيئة السلع التموينية بالسعر الحر.

وأشاد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بتحلي شركاء هذا الإنجاز أصحاب المطاحن والمخابز بالمسؤولية، وقرر السماح لهم بصرف أرصدة الدقيق حتى انتهاء مهلة السداد المقرر لها غدًا الخميس.

كما قرر الوزير تشكيل لجنة عليا بهيئة السلع التموينية ولجان فرعية بمديريات التموين على مستوى الجمهورية، وذلك للفصل في المتأخرات المالية المستحقة عن أجرة الخبز أو المبالغ التي سبق سدادها من بعض أصحاب المخابز تحت حساب تسليم الدقيق في فترات سابقة وكذلك المتأخرات المالية للمطاحن.

وشدد الوزير على أن المنظومة الجديدة لدعم الخبز تهدف إلى إيصال الدعم المقدر بـ45 مليار جنيه لمستحقيه وتطوير صناعة الخبز والطحن التي تنتج نحو 250 مليون رغيف يوميًا للارتقاء بجودة المنتج.

جريمة كبرى في سجن العقرب بطره.. الثلاثاء 1 أغسطس.. “بقشيش” سلمان للعسكر

العقرب سجن 992 جريمة كبرى في سجن العقرب بطره.. الثلاثاء 1 أغسطس.. “بقشيش” سلمان للعسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*جريمة كبرى في سجن العقرب بطره

فيما يعد قتلاً ممنهجًا يضاف إلى سجل جرائم عصابة الانقلاب العسكري وردت استغاثة لذوي المعتقلين بسجن العقرب (سيئ السمعة)، تؤكد تعرضهم لانتهاكات جسيمة داخل السجن، وصفوها بالجريمة.
وبحسب رسالة الاستغاثة، فقد أكد ذوو المعتقلين أن “جريمة كبرى تُرتكب بحق ذويهم من جهاز أمن الدولة ومصلحة السجون بالداخلية وذلك في سجن شديد الحراسة العقرب“.
وأضاف ذووهم أن معتقلي العقرب يتم إخضاع العديد منهم- وبخاصة العائدون من جلسات المحكمة أو النيابة- “للتفتيش بجهاز تفتيش الحقائب، والذي يعمل بأشعة إكس، وهو مخصص فقط للكشف عن الحقائب التي توضع علي السير وتتعرض للأشعة المباشرة، والتي تكشف ما في الحقيبة عبر شاشة تلفاز يجلس عليها موظف الأمن، فبدلاً من الحقيبة يتم تقيد السجين بالقوة الجبرية ووضعه علي السير، وتعرضه للأشعة المباشرة من الجهاز وهي جريمة بكل المقايس“.
وتضيف رسالة ذوي المعتقلين أن ما يحدث بالعقرب يتم “بأوامر مباشرة من أحمد سيف، ضابط الأمن الوطني بالجهاز، وتحت إشراف رئيس المباحث أحمد أبو الوفا، وقد سخر أبو الوفا من المعترضين قائلاً لهم: “كل من يرفض المبادرة والتوقيع عليها سيخرج من السجن علي المقبرة متوفىً بمرض السرطان” في إشارة مباشرة إلى أضرار الجهاز على صحة الإنسان.
وأشارت رسالة الاستغاثة إلى حالة من الإضرابات بسجن العقرب ينظمها المعتقلون، وهي إضرابات جماعية ومنها إضراب عدد كبير من السجناء بي H4 ونج 4، وعلى رأسهم:
1.
المعتقل/ طارق أبو العزم – ضابط سابق بالقوات الجوية، وسبق أن تعرض للتعذيب منذ سنين في سجن العقرب وأثبتت النيابة ذلك في وقته.
2.
المعتقل/ نبيل عبد المنعم الشحات، وهو مصاب بالقلب وحالته الصحية سيئة بسبب الإضراب.
3.
المعتقل/ طارق السيد، وهو مصاب بضيق في صمامات القلب.
4.
المعتقل/ يسري نوفل، وهو من أقدم السجناء منذ عام 1987 ومحكوم بالمؤبد سابقا ومصاب بالسكر وحالته خطيرة.
5.
محمد عبد التواب ومصاب بالكبد الوبائي وحالته خطيرة بسبب الإضراب.
6.
وليد رفعت وهو محكوم في قضية الظواهري وعنده أمراض القلب والسكر والربو، وقد امتنع عن الأنسولين احتجاجا علي سوء المعاملة وحالته خطيرة.
وتؤكد الرسالة أن خطوة الإضرابات لم تكن إلا عتراضًا من المعتقلين على الضغط النفسي والبدني والمعنوي من قبل إدارة السجن والخاضعة لأمن الدولة بسبب مطالبة سلطات الانقلاب بتوقيعهم على “ورقة مبادرة تأييد السيسي”، بحسب وصفهم.
واختتم الأهالي رسالتهم مطالبين المنظمات الحقوقية بمحاولة دخول سجن العقرب والاطلاع على ما وثفوه بجرائم الداخلية في سجن العقرب، ويلمسوا بأنفسهم مدى الجناية المروعة على السجناء، سواء من الإخوان أو التيارات الأخرى، مقابل دعم مبادرة السفاح السبسي، مناشدين الجميع التحرك قبل فوات الأوان.

 

* بيان من أسرة المختطف المهندس صالح محسن بسطاوي

يكمل المهندس صالح محسن بسطاوي يومه العشرون منذ تاريخ اختطافه ظهر يوم السبت الموافق 10/7/2017 ميلادي، على أيدي أفراد الأمن الوطني  في محافظة الإسكندرية، أثناء ذهابه لاجراء فحوصات طبية، قبيل عملية جراحية كبرى بالركبة، وذلك بطريقة مهينة لكرامة الأنسان، ثم اقتادوه لجهة غير معلومة واخفوه حتى يومنا هذا وإلى لحظة كتابة هذا النداء فإنه لم يصلنا أي خبر عنه ، ولم نتمكن من التواصل معه أو زيارته أو الإطمئنان عن حالته الصحية، ولا ندري كيف بات وضعه الصحي والمعنوي بعد هذا الإعتقال التعسفي غير المبرر وغير المسؤول.
ولقد تقدمنا بدعوى قضائية إلي المحامي العام بالإسكندرية والنائب العام، ضد المسؤولين عن اعتقال واختطاف ذوينا دون أي مبرر أو تهمه تذكر، و قمنا برفع مذكرة إدانة للجمعيات والمنظمات الحقوقية المهتمة بشؤون الانتهاكات الإنسانية، دون الكشف حتي الان عن حالة المهندس صالح بسطاوى الصحية ، وسط أنباء عن تدهور حالته الصيحة وتعرضه للتعذيب.
وإننا إذ نكتب هذا النداء فنحن نحمل المسؤلية الكاملة للأجهزة الامن والجهات المعنية عن سلامته ، ونطالبهم بالافراج الفوري عنه والكشف عن سبب الاخفاء .
ونهيب  بكافة المنظمات الحقوقية في داخل مصر وخارجها ، ووسائل الإعلام بتناول قضية المهندس صالح بسطاوي، الذي استبسل دفاعاً عن الوطن، وتقديم كل طاقة وجهد لرفعته.

 

* شرطة السيسي تغيب أسرة كاملة خلف القضبان بالشرقية ومطالب بالإفراج عنها

في جريمة جديدة من جرائم شرطة السيسي أشتكت أسرة المعتقل ياسر أحمد ياسين من تغييب رب الأسرة ونجله خلف القضبان وتركهم بلا عائل دون سند من القانون حتي الآن.

وقالت الأسرة عبر بيان لها اليوم أن شرطة السيسي قامت بأعتقال عائل الأسرة الوحيد ياسر احمد على ياسين والبالغ من العمر 46 عام ويعمل محاسب فى أحدي الشركات هو ونجله عمار البالغ من العمر 15 عام وهو فى الصف الأول الثانوي حيث تم اعتقالهم من منزلهم من مدينة العاشر من رمضان الساعة 1 صباحاً يوم 30 يونيو الماضي دون سند من القانون ومحتجزين الآن بقسم ثان العاشر من رمضان.

وقالت الأسرة أن هذه هي المرة الثانية لاعتقال نجلها عمار حيث تم أعتقاله قبل ذلك ومكث سنة داخل سجون الإنقلاب قبل أن يحكم قضاء الإنقلاب ببراءته.

وعبرت الأسرة عبر بيانها عن غضبها من إجراءات القضاء المسيسة والتي أحالت القضية لمحكمة الجنايات بزعم حيازة منشورات والإنتماء لجماعة محظورة وسوف يتم تحديد جلسة بعد ثلاثة أشهر.

وتساءلت الأسرة لصالح من تغييب أسرة كاملة خلف القضبان داعية للإفراج الفوري عنهم ومناشدة المنظمات الحقوقية للتدخل وتوثيق هذه الجرائم والتي لا تسقط بالتقادم .

 

 * استمرار الإخفاء القسري بحق ستة مواطنين بمحافظة المنيا

استمرار قوات الأمن بمحافظة المنيا في الإخفاء القسري بحق ستة من المواطنين، وذلك منذ القبض التعسفي عليهم دون سند من القانون، واقتيادهم لجهة مجهولة، والمختفين هم:
1-
وليد حجازى محمد – مدرس – 38 سنة – تم اعتقاله من منزله عصر يوم الثلاثاء 18 يوليو – مدينة سمالوط
2-
علاء محمد إبراهيم – مدرس – 55 سنة – تم اعتقاله من منزله مساء يوم الثلاثاء 18 يوليو – قرية اطسا
3-
حسين عبدالفتاح الكسار – أستاذ بكلية العلوم – 50 سنة – تم اعتقاله من منزله مساء يوم الأربعاء 19 يوليو – مدينة سمالوط
4-
مختار رمضان عبدالحفيظ – مدرس – 50 سنة – تم اعتقاله من منزله مساء يوم الأربعاء 19 يوليو – مدينة سمالوط
5-
أيمن عيد زكي – مدرس – 48 سنة – تم اعتقاله فجر يوم الخميس 20 يوليو – قرية الشراينة
6-
خلف يحي خلف – مدرس – 30 سنة – تم اعتقاله من إدارة سمالوط التعليمية يوم الخميس 20 يوليو – قرية الشيخ عبداللاه

 

* هل وجد جابر نصار ما وعده السيسي حقًا؟!

– 10 جرائم ارتكبها ضد الاسلام تقربًا للخائن من أجل الوزارة التي لم يحصلها أيضًا!!

– أكبر أمنيته أن يعين وزيرًا.. ودوائر محابراتية لم تقتنع به

ماذا كسب جابر نصار من حربه على الاسلام بجامعة القاهرة؟…عاد ليدرس من جديد على السبورة بعد سلسلة مطولة من “التعريص” والحرب على كل ما هو ديني، وتضييق حريات الطلاب وقمعهم تقربا لربه السيسي، خرج جابر نصار رئيس جامعة القاهرة من منصبه ، أمس، دون أن يحصل على منصب وزاري كما كان يصبو ، أو يمدد برئاسة الجامعة أو وظائفها العليا.

حيث أعلن اليوم، الدكتور عبد المنعم زمزم، وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، إن الكلية تتواصل مع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ القانون الدستورى بالكلية؛ للاتفاق على المواعيد المناسبة له بالجدول الدراسى المنتظم للكلية مع بداية العام الدراسى.

وأضاف “زمزم”، فى تصريحات صحفية،  أن جابر نصار يدرس مادة النظم السياسية والقانون الدستورى للفرقة الأولى، ومادة القضاء الإدارى بقسم اللغة الإنجليزية، إضافة إلى جدوله بالدراسات العليا، مشيرا إلى أنه مع بداية العام الدراسى سيكون هناك جدول تدريس منتظم لنصار.

يُذكر أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، قد أنهى فترة عمله رئيسا للجامعة أمس الاثنين، ليعود إلى موقعه الأصلى أستاذا بكلية الحقوق بالجامعة.

سلسلة الخذلان

وبحسب مقربين من الكادر الاكديمي بجامعة القاهرة، فقد سعى نصار للتقرب لقائد انقلاب من أجل نيل منصب وزاري، كان يصبة إليه.

وللأسف لم يأت التقرب للسيسي وللانقلابيين الا عبر الحرب على الدين والمظاهر الاسلامية بجامعة القاهرة…ومنها:

1-بدأت سلسلة الرهانات الخاسرة، بقرارات قمعية بادخال القوات الأمنية لداخل الحرم الجامعي ، والسماح بالتعدي على الطلاب، وقتل طالب كلية العندسة محمد رضا داخل الحرم الجامعي لمجرد التظاهر والتعبير عن الرأي سلميا..

2- الفصل التعسفي لأساتذة الجامعة الذين يبدون معارضتهم لنظام السيسي، ووصل عدد أساتذة الجامعة المفصولين نحو 44 أستاذا جامعيا، معظمهم من جامعة القاهرة، وفق احصاء لحركة “جامعة مستقلة”، بجانب مئات المحالين للتحقيق.

3- التوسع في اعتقال الطلاب من داخل أسوار الجامعة ومن داخل المدينة الجامعية، تحت علم وتصرف جابر نصار…

4- هدم جميع مساجد ومصليات الكليات بجامعة القاهرة وحصر الصلاة في مسجد جامع ما أضاع الالاف الصلوات على الطلاب، لعدم

قدرتهم على اللحاق بالمسجد الجامع نظرا لأوقات المحاضرات، وذلك بدعوى اخضاع المسجد للأوقاف وتنظيم الصلاة لان صلاة الطلاب بالكليات غير لائقة..

5- حظر ارتداء النقاب على أساتذة الجامعة، ومنع العاملين والطبيبات والاكاديميات بمستشفيات جامعة القاهرة من ارتداء النقاب.

6- جمع الكتب الاسلامية من مكتبات الكليات ومنع تداولها ، بدعوى مكافحة الارهاب بين الطب.

7- التضييق والغاء الاسر الطلابية الاسلامية.

8-التوسع في اقامة الحفلات الغنائية الماجنة لمحاربة التيار الاسلامي وهو ما تضمن كثير من وقائع التحرش بين الطلاب والطالبات ..

9-التعاون الامني والاستخباراتي عبر شركات الامن الخاصة التي تتحكم بمسار ال”عمل بجامعة القاهرة…”كوين سيرفس” و..غيرها من الشركات التابعة للأجهزة الأمنية.

10- وبسبب انشغال نصار بامور غير تعليمية وتركيزه على التسييس بالجامعى كقربان يقدمه للسيسي، تراجعت جامعة القاهرة في التصنيف الإسباني الشهير للجامعات العالمية، 31 مركزًا عن الترتيب الأخير للتنصيف وجاءت في المركز 724. 

 

 *طليق ابنة الشاطر: لم أتهم أم أولادي بالزنا .. كفوا ألسنتكم

نفى الدكتور محمد الحديدي – طليق عائشة خيرت الشاطر – ما تداولته بعض الصحف من تقدمه للأجهزة المختصة بدعوى زنا ضد زوجته السابقة .

وقال الحديدي” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك” : “لا صحة لما تتناقله بعض وسائل الإعلام من قيامي برفع دعوى زنا هنا أو هناك استغلالا لوجود خلافات أسرية حقيقية وإجراءات قضائية مشروعة تتعلق بحقوق والتزامات شرعية وبالأخص بعد أن وصلني خبر زواج أم الأولاد بآخر …وذلك بعد فشل كل مساعي الوساطة ومحاولات الوفاق … وتبعتها وللأسف كتابات لا تراعي حرمة لبيوت ولا سترا لأعراض“.

وأضاف: “كفوا ألسنتكم .. الاتهام بالقذف قذف .. ما بال قوم يذكرونا في أهلينا“.

 

* سخرية واسعة على “السوشيال ميديا” من تصريح علي جمعة “خازوق مغري

أثارت تصريحات الدكتور علي جمعة، مفتي الانقلاب، حول وصف الحياة بدون وجود المولى- عزوجل- بـ”الخازوق المغري”، سخرية واسعة بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وسخر “أحمد علي”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، من تصريحات جمعة، قائلا: “خازوق مغري.. الله يفتح عليك يا شيخ“.

وقال “محمود النجار”، عبر صفحته على موقع “فيس بوك”: “ده كلام واحد مر حتى على الأزهر مش كان مفتي؟! بس أوعدك إنك في الآخرة هتاخده مغري ومسمّر كمان بفضل تعريضك غير المحدود“.

وكتب “عماد أدهم”، عبر صفحته على “فيس بوك”: “علي جمعة بيقول لو مفيش ربنا الدنيا هتبقى خازوق مغري.. طيب كويس إن في ربنا عشان منبقاش خدنا الخازوق المغري ده.. مش هتبقى خوازيق دنيا وآخرة.. الراجل لخص فلسفات الشرق والغرب عن الإله والطبيعة والوجود في جملة ورد غطاها، بما يدل على حلاوتك في الهلس يا مولانا“.

وقالت “سمسمة” على “تويتر”: “الشيخ علي جمعة بيقولك الدنيا من غير ربنا تبقى خازوق مغري.. ما شاء الله.. الشيخ ملقاش وصف أكثر بلاغة من خازوق مغري يستشهد بيه قدام الملحدين“.

وقال “مشمحمد منير”، على موقع “تويتر”: “الشيخ علي جمعة: “الدنيا من غير دين خازوق مغري”.. شكرا شيخنا، جعله الله في ميزان حسناتك، من لبّسني حرفًا صرت له عبدًا“.

 

* تعليم الانقلاب”: تغيير اسم “الشهادة الثانوية” إلى “شهادة مصر

أعلن طارق شوقى، وزير التعليم في حكومة الانقلاب، اعتبار الصف السادس الابتدائى سنة نقل عادية على أن يتم تصحيح كراسات الإجابة الخاصة بالطلاب من معلمين خارج المدرسة، إعتبارا من العام المقبل.

وقال شوقي ، في مؤتمر صحفي، إنه بالنسبة للثانوية العامة، فلن يطبق أى شئ هذا العام ولكن فى العام المقبل يطبق النظام الجديد، الذى سيكون فبه تقييم جديد للطالب طوال الثلاث سنوات، جزء منه قائم على مشاريع داخل المدرسة وآخر عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد لن يتدخل فيها أى عنصر بشرى. 

وأضاف أنه سيتم تغيير اسم وشهادة الثانوية العامة من شهادة إتمام الدراسة إلى شهادة مصر، مشيرا إلي أن المنهج الحالى من 4 ابتدائى حتى 3 إعدادى سيتم تخفيفه بشكل مستمر أما الثانوى فيتم ربطة بشكل ديجيتال وإلكترونى لتعليم الطالب طريقة البحث.

 

* تعرف إلى “بقشيش” الملك سلمان للعسكر

“الشاي” أو الإكرامية أو البقشيش عرف أهل المهن والحرف في مصر، وهو كناية عن بقشيش يدفعه صاحب المصلحة للعمال الغلابة المستأجرين باليومية، وقد احترف العسكر البحث عن “الشاي” في أرجاء المعمورة، منذ جمال عبد الناصر وحتى انقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، وقد يأتي هذا “الشاي” في صورة رشوة صريحة فيطلق عليه كشري، او رشوة مغلفة بمسميات شتى وفي هذه الحالة يطلق عليه “شاي” فتلة.

وزعم النائب المؤيد للانقلاب مصطفي بكري،  أن  “شاي” الملك سلمان عاهل السعودية، باستضافة 100 من أسر شهداء الجيش والشرطة في موسم الحج يأتي تكريما للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر، وفي حقيقة الأمر أن “الشاي” الفتلة الذي دفعه سلمان يأتي في عقب صفقة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير والتي نال منها الجيش نحو 100 مليار دولار عداً ونقداً.

“الشوكة” و”الخازوق” و”لا”

تقول الأسطورة إن المخابرات الأمريكية أرادت “رشوة” جمال عبد الناصر، لتضمن دعمه للسياسة الأمريكية في الجزائر، وعدم اصطفافه خلف باريس، إلا أن عبد الناصر استشاط غضباً وأمر ببناء برج القاهرة الشهير الضخم بالملايين التي دفعتها واشنطن؛ ليكون أبلغ رد على الـ CIA.

والسؤال: هل بلغت السذاجة بالمخابرات الأمريكية أن تدفع مبلغا باهظا في ذلك الوقت، إلى أحد الأنظمة التي تدعمها وتعد من أصابعها في المنطقة، وهى غير متأكدة من ولائه، والأهم لماذا لم يستفِد عبد الناصر من ذلك المبلغ في شراء سلاح للجيش او ضخه في ميزانية الدولة مستفيداً من أموال الرأسمالية التي يحاربها في الإذاعة ليل نهار، ويعتبر ذلك المبلغ غنيمة حرب؟!

حاول هيكل تبرئة عبد الناصر من فضيحة “الشاي” التي وصلت إليه من المخابرات الأمريكية عن طريق الضابط “سامي شرف”، قائلا إن: المخابرات الأمريكية وضعت تحت تصرف محمد نجيب 3 ملايين دولار بشكل شخصي، فاستشاط عبد الناصر غضبا.. وبنى بمبلغ الرشوة برج القاهرة تحديا لأمريكا”.

وروى “نجيب” في حوار مع مجلة الحوادث اللبنانية تلك القصة، وأرسل مقالا لإحسان عبد القدوس أكد أنه لم يكن في السلطة زمن تلك الواقعة، وأن المبلغ كان موجها إلى عبد الناصر، ورفع نجيب دعوى سب وقذف ضد هيكل، ولم يتنازل عنها إلا بعد أن نشر هيكل اعتذارا في الأهرام والديلي تلجراف البريطانية والنهار اللبنانية، بينما يحلو للناصريين تسمية برج القاهرة بأسماء شتى تمجد “زعيم الشاي” جمال عبد الناصر، منها أكبر “لا” في التاريخ، و”شوكة” عبد الناصر، و “وقف” روزفلت.

الرشوة “عسكرية” 

وفى يونيو من عام 2013 كان الانقلاب تطرق أبواب المصريين، بقيادة السفيه عبد الفتاح السيسي، وفى وسط زخم التحضير للجريمة السياسية، عادت الرشوة من جديد، بعد أن استيقظ المصريون من حلم الثورة الجميل، فبدأت الرشوة تزدهر وتنتشر أكثر من ذى قبل، بعد أن خرجت تسريبات مليارات الرز التي قبضها الجنرالات من دول الخليج.

ورغم تظاهر أغلب المصريين بالتدين وذهاب بعضهم إلى العمرة والحج كل عام إلا أن فشل العسكر والانهيار الاقتصادي دفعت البعض إلى طلب الرشوة تصريحاً بعد أن كانت تلميحاً، فقد أقدم بعض الموظفين فى المصالح الحكومية إلى طلب الرشوة، عينى عينك، دون مواربة أو خوف أو رقيب وباتت الأموال التى تدفع فى الرشاوى أكثر من الأموال التى تدخل خزانة الدولة، وأصبح البعض يتربح من خلال تلك الرشاوى التى تساهم فى إهدار المال العام بالمليارات. 

وأصبحت الرشوة فى عام 2017 ترفع شعار: إنت مصبحتش علىَّ النهاردة فى نحت لمبادرة السفيه السيسي، التى أطلقها باسم «صبّح على مصر»، وهو الشعار الذى تم رفعه فى معظم المصالح الخدمية التى يتعامل المواطنون من خلالها، فأصبحت الرشوة هى الوسيلة السريعة والناجزة التى تساهم فى إنهاء كافة الأمور والمصالح الدنيوية، مع انخفاض حاد فى كافة الأجور والمرتبات الخاصة بالموظفين، وتدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين هو ما يجعل للرشوة بيئة خصبة تنمو وتترعرع تحت ظلال الانقلاب.

 

 * بالأسماء.. تعرف على القائمة الجديدة لـ”جنود إبليس” في الخارج

اعتمد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم، حركة تنقلات في صفوف سفرائه في العديد من دول العالم، شملت تعيين “علاء يوسف” مندوبًا للانقلاب لدى بعثة الأمم المتحدة بجنيف، و”محمد إدريس” مندوبا للانقلاب لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

كما شملت القائمة أيضا تعيين “ياسر مراد” سفيرا لدى المكسيك، و”أيمن القفاص” سفيرا لدى الدنمارك، و”أمجد عبدالغفار” سفيرا لدى هولندا، و”ليلى بهاء” سفيرًا لدى تايلاند، و”ندى دراز” سفيرًا لدى مالطة، و”عمر سليمسفيرا لدى إسبانيا، و”أيمن كامل” سفيرا لدى اليابان، و”أشرف إبراهيم” سفيرا لدى المغرب، و”طارق القونى” سفيرًا لدى الكويت، و”أمين مليكة” سفيرا لدى الأرجنتين، و”هشام النقيب” سفيرا في نيويورك، و”علاء حجازى” سفيرا لدى السويد، و”مدحت المليجى” سفيرا لدى الكاميرون.

وشملت القائمة أيضا تعيين “عادل إبراهيم” سفيرًا لدى أذربيجان، و”هشام ماهر” سفيرا لدى مارسيليا، و”محمد فهمى” سفيرا لدى زيمبابوى، و”خالد البقلى” سفيرا لدى بلجيكا، و”حازم فهمى” سفيرا لدى كوريا الجنوبية، و”إيهاب نصر” سفيرا لدى روسيا، و”محمود سامى” سفيرا لدى الفاتيكان، و”ماجد رفعتسفيرا لدى جواتيمالا، و”هشام شعير” سفيرا لدى كوبا، و”طارق سلام” سفيرا لدى أوغندا، و”هالة البشلاوى” سفيرا لدى البوسنة والهرسك، و”مى خليل” سفيرا لدى قبرص، و”مؤيد الضلعى” سفيرا لدى بلغاريا، و”محمود نايل” سفيرا لدى فيتنام.

وكانت السنوات الماضية التي أعقبت الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، قد شهدت اقتصار دور سفراء السيسي على استئجار المطبلاتية له خلال زياراته الخارجية، والعمل على تبرير جرائمه بحق المصريين، وتشويه وملاحقة المعارضين للانقلاب في الخارج.

 

 * دراسة تحذر: تراجع تدفق المياه لمصر 25% بمجرد ملء “سد النهضة

حذّرت دراسة حديثة أعدها معهد “دراسات الأمن الإفريقي”، من تراجع تدفق المياه نحو مصر بنسبة 25% بمجرد شروع إثيوبيا في ملء خزان سد النهضة، ما يؤدي إلى تراجع إنتاج السد العالي من الكهرباء إلى الثلث. وتوقعت الدراسة قطع العلاقات بين البلدين بمجرد البدء مباشرة في تخزين المياه.

وأشار المعهد إلى تقرير صدر مؤخرا عن الجمعية الجيولوجية الأمريكية، يفيد بأن فترة ملء الخزان تتراوح بين ٥ و١٥ سنة، بحسب المعهد.

ولفت المعهد إلى مخاوف مصر من حجم التبخر المتزايد نتيجة الحجم الهائل للسد، والذى يمكن أن يؤثر على الأمن المائى للبلاد، مؤكدا أنه بالفعل أحد أكبر حالات الإجهاد المائى فى العالم.

ووفقا للتقرير، خلص محللون فى مجموعة «ستراتفور» الاستشارية الأمريكية، إلى أن رد فعل مصر سيتحدد جزئيا من قبل قيادتها السياسية، لكنهم أكدوا أيضا أنه «مهما كانت قناعة القيادة السياسية، فإن خفض تدفق مياه نهر النيل على نطاق واسع لن يكون مقبولا لأى حكومة مصرية».
وعلى الجانب السودانى، رأى المعهد أنه على الرغم من معارضة الخرطوم فى البداية لبناء السد، فإن دولة السودان أظهرت تقبلا للفكرة لاحقا. وأرجع التقرير ذلك إلى موافقة السودان على شراء الكهرباء من السد الإثيوبى، بينما اتفقت الدولتان على التعاون لإقامة منطقة اقتصادية حرة، موضحا أن التعاون الثنائى أثبت جدواه مع السودان، فى حين لم تكن المفاوضات متعددة الأطراف مثمرة بشكل خاص، لأن الآثار المترتبة من السد الإثيوبى على بلدان المصب ليست كلها إيجابية وتحتاج إلى فهم أفضل.

وأفاد المعهد بأن الحكومة الإثيوبية تتوقع زيادة الإيرادات من خلال صادرات الكهرباء من السد، حيث تم توقيع العديد من اتفاقيات شراء الطاقة مع الدول المجاورة، بما فيها جيبوتى وكينيا ورواندا والسودان وتنزانيا.

علاقة إثيوبيا بالرئيس مرسي

ومن جانبه، قال السفير الإثيوبى بالقاهرة، تاييى أثقاسيلاسى أمدى: إن بلاده عرضت على الرئيس محمد مرسي مشاركة مصر فى بناء سد النهضة، لكن المفاوضات فى هذا الشأن توقفت بعد لقاء القوى الوطنية الذى عقده مرسى، وتمت إذاعته على الهواء.

وأكد أن بلاده لم تتلق رفضا رسميا من جانب حسني مبارك أو السادات على بناء سد النهضة، ولكن الرفض كان إعلاميا فقط.

وشدد على أن العلاقات الإثيوبية المصرية طيبة فى عهد رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسى، نافيًا وجود أزمة أو توتر فى هذه العلاقات بسبب سد النهضة، مثمنا اتفاق المبادئ بالخرطوم والذي شرعن بناء السد أمام العالم.

مماطلة لكسب الوقت

وحول الاتهامات الموجهة لإثيوبيا بالمماطلة فى المفاوضات لكسب الوقت، حتى الانتهاء من بناء السد وفرض الأمر الواقع، كان من الطبيعي جدا أن ينفي السفير الإثيوبى بالقاهرة، تاييى أثقاسيلاسى أمدى، هذه الاتهامات واعتبرها أمرا غير صحيح.

وأضاف أن إثيوبيا لم تتلق أى اعتراضات رسمية من جانب السادات أو مبارك حول بناء السد، جميعها اعتراضات كُتبت فى الصحف المصرية فقط، وأكد أن بلاده أنهت بالفعل ٦٠% من بنائه.
يشار إلى أن بعض الدراسات أكدت أن بناء السد من الممكن أن يفشل وينهار؛ نظرا للطبيعة الجبلية وصعوبة التضاريس وانتشار الصخور البركانية، وعدم تجانس سقوط الأمطار، وغيرها من الأسباب الجغرافية.

وتبلغ حصة مصر من مياه النيل ٥٥.٥ مليار متر مكعب، منها ٨٥% من النيل الأزرق، وهذا معناه أنه لو تم ملء الخزان فى عام واحد، فلن تصل قطرة مياه واحدة لمصر والسودان، ولو فى خلال ٣ سنوات، معناه أن كل عام سيتم تخزين ٢٠ مليار متر مكعب، وهو ما يعنى أن حصة مصر ستقل حوالى ١٥ أو ١٦ مليار متر مكعب.

 

 * العهدة النبوية” تكشف سرّ عصابة العسكر

وعلى نفسها جنت براقش، مثل يضربه العرب حينما يتسبب أحدهم في توريط نفسه وفضح جرائم قام بها، وبراقش هذه المرة هى نظام السفيه عبد الفتاح السيسي، وأصل الحكاية أن خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحري، تمخض وأظهر عضلاته مطالبًا باسترداد مخطوطة تسمى “العهدة النبوية” من تركيا، حيث يعرف عن تلك المخطوطة أنها تمثل عهد أمان أعطاه النبي صلي الله عليه وسلم للمسيحيين ليؤمنهم على أرواحهم وأموالهم وبيعتهم.

وتساند تركيا دولة قطر ضد الحصار الذي تفرضه عليها عصابة الخليج بقيادة الإمارات، والعام الماضي اشتعلت الأحزان في قلوب إعلام السيسي وشنوا حملة شعواء على عدو السيسي اللدود رجب طيب أردوغان الذي أجلسه استفتاء الصناديق على عرش تركيا منفردا وبصلاحيات واسعة أكبر مما كانت بالنظام البرلماني الذي أنهاه استفتاء التعديلات الدستورية.

ولا يكاد يمر أسبوع في مصر إلا وتقرأ في الصحف والمواقع الإخبارية عن حادثة إهمال جسيم بحق قطعة أثرية أو معلم تاريخي مصري يعود عمره إلى آلاف السنين دون أي اكتراث، حافظت عليه أجيال من المصريين ليسقط ضحية إهمال موظف في متحف أو عامل في هيئة ترميم الآثار، أو تتلقفه عصابة العسكر لتبيعه إلى متاحف العالم.

السيسي يحكها!

وفيما يبدو انه كيد “نساء” ولا يمت للسياسة بصلة، أكد “ريحان” وفقًا لما جاء بـ”المصري اليوم”  أنه عندما فتحت مصر على يد سليم الأول أخذ تلك النسخة الأصلية عام 1517م وحملها إلى الأستانة وترك لرهبان الدير صورة معتمدة من هذا العهد مع ترجمتها للتركية.

وأردف “ريحان”: “مبادئ الوثيقة تتضمن مجادلة أهل الكتاب بالحسنى وأوجبت على المسلمين حمايتهم وكان الرهبان فى الأديرة هم المسئولون عن حماية أنفسهم قبل الإسلام لذلك أنشئت الأديرة محصّنة وبعد الإسلام وجب على المسلمين حمايتهم”.

دولة تروج عن نفسها امتلاكها أكبر عدد من القطع الأثرية في العالم ولكن الواقع يقول إن سلطات الانقلاب تدير عصابات للتنقيب عن الآثار، منقبين غير شرعيين يعملون في السر لتهريب تراث بلد بأكمله على مرأى ومسمع من حكومات الانقلاب المتعاقبة.

وبرأي خبراء فقد زادت عمليات سرقة الآثار في مصر بعد انقلاب 30 يونيو 2013، والتنقيب عنها تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ خاصة بين الراغبين في الثراء السريع وبين هواة جمع القطع الأثرية التاريخية، إذ تشكلت مجموعات من مافيا تهريب الآثار متخصصة في التنقيب عن الآثار في الأماكن التاريخية، وهو ما يُظهر مسألة غياب الرقابة الأمنية على المواقع الأثرية الهامة مع ظهور دلائل على اشتراك السلطات في هذه العمليات.

السيسي حرامي

يُقدر خبراء في الآثار وأكاديميون من بينهم أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور محمد عبد التواب عدد القطع الأثرية المفقودة بـ 1228 قطعة بالإضافة إلى 200 قطعة من مخزن متحف كلية الآثار، بل يؤكد عبد التواب أن 40% من مخازن الآثار يتم سرقتها بشكل شبه يومي في مصر، كما صرحت، ديبورا ليهر، رئيسة التحالف الدولى لحماية الآثار لجريدة الأهرام الرسمية المصرية، بأن قيمة الآثار المسروقة من مصر منذ يناير 2011 حتى العام الماضي، تتراوح ما بين 3 و6 مليارات دولار، دون أن تحرك سلطات الانقلاب ساكنًا.

وفي الوقت الذي يذكر فيه عملية سرقة الآثار لا يمكن تجاهل توجيه الاتهامات بعد ثورة يناير لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني بالتجارة في الآثار المصرية طوال 25 عامًا من توليه الوزارة، وهو ما يعطي تصورًا عن قيمة هذا التاريخ لدى مسئولي العسكر الذين لم يرفضوا المشاركة في جريمة بيع التاريخ.

ليست عملية سرقة الآثار وحدها هي المهدد الأساسي للتاريخ المصري ولآثاره عبر إهمال نظام السفيه السيسي في حمايته وتركه عرضة للنهب والبيع، حيث طل علينا مؤخرًا إهمال حكومي من نوع جديد منذ قرابة 3 سنوات والأخبار تتوالى عن تشويه لقطع أثرية أثناء ترميمها وعن كسر البعض الآخر بلا رقيب. 

ويبدو أن الانقلاب العسكري الذي جاء على إثر إشاعات ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي ببيع الأهرامات والإساءة للسياحة والآثار دون دليل واضح، جاء لتنفيذ الأمر وتحويله إلى حقيقة بإهمال الآثار المصرية في الوقت الذي تلى انقلاب الثالث من يوليو أكثر من أي وقت مضى، لتنفذ بالفعل في عهد السفيه السيسي عملية بيع قطع من الأهرام على مرأى ومسمع من العالم.

 

 * البيض يقفز لـ 42 جنيهًا للكرتونة.. والدواجن بـ 25 الكيلو

قفزت أسعار البيض، اليوم الثلاثاء، بالأسوق، ليسجل الطبق 42 جنيهًا مقابل 40 أمس رغم ارتفاع درجة الحرارة.
والمعتاد أنه في فصل الصيف يقل الاستهلاك على البيض فينخفض سعره إلا أن هذا العام يواصل الارتفاع كغيره من السلع والخدمات، وفق أحمد العياط صاحب محل جملة.
ويضيف العياط  “: “بناخده من المزرعة غالي فلازم نبيعه للسوبر ماركت غالي، النقل زاد والكهرباء زادت وكل حاجة بقت نار والمواطن هايموت من الأسعار“.
فيما استقرت أسعار الدواجن عند 25 جنيهًا لكيلو الدجاج الأبيض، و35 للبلدى، والبط 37 جنيها والأرانب 28 جنيها.

وحول أسعار الأسماك، سجلت 75 جنيهًا لكيلو البورى، و35 للبلطى، وتراوحت أسعار الجمبرى بين 150 و400 جنيه.
وتراجعت أسعار خامات الأعلاف من الذرة الصفراء، وفول الصويا بقيمة 200 جنيه فى الطن، لتهبط الأولى إلى 3700 جنيه من 3900 جنيه، والثانية إلى 7400 جنيه سعر الطن من 7600 جنيه.
أنور العبد، رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للدواجن، قال إن تراجع الأسعار العالمية للخامات فى «بورصة شيكاغو» ساهم فى انخفاضها محليًا الفترة الماضية، وبالتالى أسعار الأعلاف، فى ظل ثبات سعر الصرف.
وأضاف العبد، في تصريحات صحفية، أنَّ أسعار الذرة الصفراء فى البورصة تراجعت 10 دولارات فى الطن، لتنخفض إلى 182 دولارًا للطن، مقابل 192 دولارًا الأسبوع الماضى، وفول الصويا بقيمة 13 دولارًا فى الطن، لتتراجع إلى 375 دولارًا مقابل 388 دولارًا.
وأشار إلى أن تراجع أسعار الأعلاف سيخفض من تكلفة الإنتاج، وإن كانت بنسبة طفيفة، لكن الصناعة تعانى من الزيادة المستمرة فى هذا الشأن طوال الفترة الماضية، وبالتالى ستكون خطوة إيجابية.
وتستورد السوق المحلية خامات أعلاف سنوية بقيمة 1.5 مليار دولار لأكثر من 7 ملايين طن لتلبية احتياجات مربي الثروة الحيوانية.

 

* أسعار اللحوم تشتعل بالمحافظات والكيلو يرتفع إلى 150 جنيهًا

شهدت أسعار اللحوم ارتفاعًا في أسواق الجيزة وعدد من المحافظات، اليوم الثلاثاء، حيث سجل سعر كيلو الكندوز 150 جنيها، وكيلو اللحم الضاني 145 جنيهًا، والكبدة الضاني 140 جنيهًا، والكبدة الكندوز 155 جنيهًا، والكبدة الكندوز المشكل 150 جنيهًا، والبوفتيك 160 جنيهًا، والمفروم الكندوز 150 جنيهًا.

وأكد عدد من التجار استمرار ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، معربين عن استيائهم من تسبب هذا الارتفاع في حالة من الركود الشديد بالأسواق.

وكانت قرارات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قد تسبّبت، خلال الأشهر الماضية، بدءًا من تعويم سعر الجنيه وصولا إلى زيادة أسعار الوقود، في ارتفاع أسعار كافة السلع والخدمات بالسوق المحلية.

 

 * احتجاز مصر لمسلمي الإيجور.. صفقة مع الصين

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اليوم إنّ السلطات الصينية أطلقت حملة لإجبار مسلمي الإيجور الذين يدرسون بالخارج على العودة للصين، معتبرة أنّه أحدث الإجراءات الصارمة ضد الأقلية المسلمة.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء وطلبة يديرون عملية مغادرة الطلبة الصينيين قولهم إنّ نحو 150 طالبًا بجامعة الأزهر في القاهرة تجاهلوا مطالبة السلطات الصينية لهم بالعودة فتمّ اقتيادهم للسجون في العاصمة المصرية منذ مطلع يوليو المنصرم.
أحد الطلبة الإيجور الذين تمّ احتجازهم في مطار الإسكندرية ضمن العشرات، قال للصحيفة: “لقد سمعت من ضابط مسئول إنّ الأمر مرتبط بقضايا كبيرة وسياسات بين مصر والصين.. لقد أخبرنا: إننا سيتم ترحيلنا إلى الصين وبمجرد وصولنا سيأخذوننا للسجن“.
وبعد 4 أيام من الاحتجاز تمّ السماح له بالمغادرة لتركيا، فيما تمّ ترحيل 22 على الأقل من المحتجزين للصين، وفرّ آخرون من مصر.
ورصدت منظمة “هيومن رايتس واتش” الشهر الماضي حملة الاحتجاز في مصر بحق طلاب الإيجور، وطالبت السلطات المصرية، في بيان لها، عدم تسليم الطلاب المعتقلين للصين خشية تعرضهم للتعذيب والاضطهاد. كما طالبت بالسماح للمعتقلين بلقاء محامين، ومعرفة أسباب احتجازهم وترحيلهم.
ونشر ناشطون إيجور على موقع “تويتر”، صورًا تظهر مطعمًا للإيجور بعد إغلاقه في حي مدينة نصر، إثر مداهمة أسفرت عن اعتقال 37 شخصًا كانوا بالمطعم، بينهم طلاب وعمال المطعم.
كما نشر نشطاء مقاطع فيديو تظهر الطلاب المحتجزين مقيدين داخل سيارة للترحيلات، وداخل قسم للشرطة بمنطقة الحي السابع في مدينة نصر. وأظهرت صورٌ نشرها النشطاء منازل هؤلاء الطلاب مبعثرة المحتويات بعد تفتيشها.
واعترفت كل من مصر والصين باحتجاز مواطنين صينيين في مصر، لكن الأخيرة وصفت الاحتجاز بأنه ردًا على انتهاك قانون الهجرة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها: “نود أن نؤكد مجددًا على ضرورة التزام المواطنين الصينيين في مصر بقوانين وأنظمة مصر وتجنب المشاركة في أنشطة لا تتناسب مع وضع إقامتهم“.
وقد عززت مصر والصين العلاقات الدبلوماسية بينهما في السنوات الأخيرة، وتعتبر قناة السويس، حلقة وصل رئيسية في مبادرة البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق التي تهدف للربط بين الصين وأوروبا، وتبقى الصين المصدر الأول للسلع المستوردة في مصر.
انتهاك القانون الدولي
وفي الوقت الذي تستهدف فيه الحملة بشكل أساسي الطلبة الإيجور في الدول ذات الأغلبية المسلمة فإن الصين أجبرت على الأقل طالبا في الولايات المتحدة على العودة.
ويقول طلاب ونشطاء إن مسئولين صينين أرسلوا إشعارات للطلبة الإيجور حول العالم تطالبهم بالعودة الفورية وذلك غالبا بعد احتجاز والديهم في الصين، مشيرين إلى أن العديد من الطلبة الذين استجابوا للإشعار تم توقيفهم بمجرد وصولهم للصين.
جماعات حقوقية تقول إن الصين انتهكت القانون الدولي بتنظيم عملية العودة القسرية لمسلمي الإيجور، فأكثر من 100 تم ترحيلهم من تايلاند في 2015 بينما أعادت ماليزيا 28 على الأقل للصين.
ويقول وليام ني الباحث في فرع منظمة العفو الدولية بهونج كونج إن :”الصين تحاول حظر أي نوع من الإسلام لا تستطيع السيطرة عليه مباشرة“.
ويتابع :” الإسلام أو المسيحية البروتستانتية أو الديمقراطية الليبرالية كل هذه الأشياء ينظر لها على أنها تهديد أيديولوجي يأتي من الخارج“.
ويقول مراقبون إن عمليات العودة إلى الوطن تأتي على ما يبدو بسبب المخاوف من تطرف الطلاب الإيجور فى الخارج.
ويواجه مسلمو الإيجور الذين تجمعهم روابط ثقافية ولغوية مع تركيا قيودًا على ممارسة شعائرهم الدينية، ولغتهم والزي الخاص بهم، إضافة لعملية توظيفهم.
وبعد أن كانت الأغلبية في شينجيانج لمسلمي الإيجور، هم الآن أقلية بسبب تشجيع السلطات هجرة “الهان” الصينين للإقليم.
وحاول الإيجور عبر سنوات الاستقلال عن الصين، وأسسوا دولة تركستان الشرقية التي أخضعتها الصين بالقوة، واستمرت الصين في مطاردة كل الناشطين المنادين بالاستقلال عنها، واعتقلت في حملة خلال 2001 عددًا كبيرًا منهم كانوا في باكستان وكازخستان وقيرغيزستان.

 

 *تقارير سيادية توصي بإقالة الحكومة ..وهؤلاء المرشحون لخلافة “إسماعيل” لرئاسة الحكومة

تواجه حكومة المهندس شريف إسماعيل سيلًا من الانتقادات الحادة، بسبب التردي الواضح في حياة المواطنين، بالإضافة إلى موجة الغلاء الفاحش التي تضرب البلاد

ضرورة وسرعة إقالة حكومة المهندس شريف اسماعيل بالكامل، وهو على رأسها نتيجة الغضب العارم والكبير من الشعب تجاهه.. ما سبق كان خلاصة تقارير رقابية وسيادية وصلت لمكتب السيسي، مؤكدة أن الشعب أيقن أن اسماعيل لا يوجد لديه اي حلول مبتكرة ولا خطط ولا استراتيجيات ولا بدائل الا جيب شعب.

المصادر أكدت على أن التقارير الرقابية أيضا كانت قد حذرت الحكومة من قرار رفع الأسعار إلا أن هذه التقارير ضرب بها عرض الحائط في أمر يدعو للغرابة الشديدة والاستهجان وأن الحكومة لا تسمع الا صوت نفسها.

وألمحت المصادر إلى أن أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء هو اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربي الراهن وسيتم ذلك بعد مؤتمر الشباب المنعقد حاليا في الإسكندرية مع حركة تغييرات واسعة أيضا في المحافظين وفي حالة وجود أي تغييرات أو اعتذار اللواء العصار فان الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ستكون هي البديل وفقا للاسماء المطروحة وتمت الموافقة عليها من خلال الجهات الأمنية والرقابية.

وكانت التقارير الأمنية حذرت من اختيار بعض الأسماء، التي كانت مطروحة بقوة مثل رشيد محمد رشيد أو محمود محيي الدين لأنهما محسوبين على النظام الأسبق للرئيس مبارك، لأن هذا الأمر سيؤدي لغضب واحتقان الشارع وهو أمر غير مطلوب في الوقت الراهن.

وقالت مصادر حكومية إن التقارير الخاصة ببعض الوزراء والتي وصلت للرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت بصورة مباشرة من بعض الجهات لافتًا إلى أنها السبب الرئيسي في تفكير الرئيس بإجراء تعديل وزاري في الوقت الراهن لاستكمال خطط الحكومة في التنمية بعد تقاعس عدد من الوزراء في تنفيذ التكليفات الموكلة لهم.

وأضافت المصادر أن هناك غضب شعبي عارم من وزراء المجموعة الاقتصادية حسبما اكدت التقارير الأمنية وأن الشارع في حالة غليان، لأنه يرى أن هذه المجموعة تعالج أخطائها الكارثية من جيوب الشعب.

ويشار إلى أن إحدى الجهات الرقابية عرضت مؤخرًا ملفات شخصيات مرشحة لتولي حقائب بعض الوزارات في التعديل الوزاري القادم ومن أهم الوزارات التي من الممكن الإطاحة بالمسئولين عنها: وزارات الصحة والزراعة و الإسكان والري والموارد المائية وعدد من الوزارات الخدمية.

وبدراسة هذه الملفات يكون السيسي قد أصدر إنذارًا أخيرًا لكل وزراء حكومة شريف إسماعيل بأن التغيير بات وشيكا.

شاهد ما قاله سيد علي

في هذه الأثناء، تخرج بعض الأصوات التي تستجلي المستقبل وتتحدث عن شخصيات مرشحة لخلافة “إسماعيل، والتي كان آخرها توقع الإعلامي سيد علي.

وقال “علي” إن حكومة المهندس شريف إسماعيل، أدت المطلوب منها بكفاءة عالية جدًا وبامتياز شديد.

وأوضح “علي”، خلال تقديمه برنامج “حضرة المواطن” عبر فضائية “الحدث اليوم”، امس الإثنين، أن هناك حديث حول أن اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مرشحًا لتولي منصب رئيس الحكومة القادمة خلفًا للمهندس شريف إسماعيل، وهناك حديث حول أن سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولي، ستتولى هذا المنصب.

 

*ارتفاع حجم القروض في البنوك المصرية نحو 1.2 مليار دولار

ارتفع إجمالي أرصدة القروض المقدمة لعملاء البنوك المصرية، بحسب بيانات البنك المركزي بنحو 22 مليار جنيه (نحو 1.2 مليار دولار)، لتصل إلى 1.358 تريليون جنيه (نحو 76 مليار دولار) في أبريل/ نيسان الماضي، مقابل 1.336 تريليون جنيه في مارس/ آذار السابق له.

وقال تقرير صادر عن البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، إن حجم القروض الممنوحة للحكومة بلغت 305.3 مليارات جنيه في أبريل/ نيسان الماضي، منها 126.6 مليار جنيه بالعملة المحلية، و178.6 مليار جنيه بالعملة الأجنبية.

كذلك لفت المركزي إلى ارتفاع إجمالي القروض غير الحكومية خلال أبريل/ نيسان الماضي، ليصل إلى 1.05 تريليون جنيه، منها 698.3 مليار جنيه بالعملة المحلية، استحوذ نشاط الزراعة منها على 73.6 مليار جنيه، والنشاط الصناعي على 26 مليار جنيه، والنشاط التجاري على 79.4 مليار جنيه، ونشاط الخدمات على 179.7 مليار جنيه.

ولفت التقرير إلى أن إجمالي القروض بالعملات الأجنبية بلغ 354.3 مليار جنيه، استحوذ القطاع الزراعي منها على 2.7 مليار جنيه، والقطاع الصناعي على 173.1 مليار جنيه، والقطاع التجاري على 25.2 مليار جنيه، والقطاع الخدمي على 137.4 مليار جنيه.

وأفاد التقرير بارتفاع إجمالي حجم محفظة الأوراق المالية لدى البنوك – استثمارات البنوك في الأسهم والسندات ووثائق صناديق الاستثمار – بنحو 13 مليار جنيه، ليصل إلى نحو 1.570 تريليون جنيه بنهاية أبريل/ نيسان الماضي، مقابل 1.557 تريليون جنيه بنهاية مارس/ آذار السابق له.

كذلك أشار إلى استحواذ القطاع الحكومي على النسبة الكبرى من المحفظة بقيمة 1.473 تريليون جنيه، فيما استحوذ القطاع الخاص على نحو 73.7 مليار جنيه بنهاية أبريل/ نيسان، وقطاع الأعمال العام على 378 مليون جنيه.

وتابع تقرير البنك المركزي بأن حجم الواردات المصرية تراجع خلال تسعة أشهر من العام المالي 2016/ 2017 ليبلغ 24.5 مليار دولار، مقارنة بـ 25.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام المالي السابق له.

 

*نسبة الهالك من طعام المصريين بالفنادق 50% والأجانب 4% فقط

بلغت نسبة السياحة الداخلية بالفنادق والقرى السياحية بالغردقة الصيف الحالى، ٦٠% إلى ٧٠% أما نسبة الإشغال بشكل عام في بعض المنشآت، فقد وصلت إلى ١٠٠%، وأمام هذا لبت غالبية الفنادق مطالب النزلاء فتم توفير المأكولات المصرية التي يقبل عليها المصريون مثل العيش الشمسى ولحوم الخرفان والبط والأسماك.

الشيف على ناجى الذي يعمل بإحدى القرى السياحية بمنطقة هاوى بالغردقة، أكد أنه باستطلاع مطالب النزلاء المصريين حول نوعية المأكولات المحببة لهم، فقد تصدرت لحوم الضأن والعيش الشمسى والأسماك والطيور قائمة الوجبات المفضلة، لذا نحرص في وجبة العشاء على توفير لحوم الخراف والبط والأسماك والعيش الشمسى والحلويات الشرقية والفواكه مثل العنب والمانجو والكانتالوب وهذا بشكل يومى، أما الفول المدمس فهو الطبق الرئيس الذي يقبل عليه المصريون في وجبة الإفطار.

وقال ناجى: نظراً لأن غالبية منشآت الغردقة تكون فيها الوجبات بنظام البوفيه المفتوح، فإننا قمنا برصد ومراقبة كافة موائد المطعم التابع للفندق الذي نعمل به لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة، وكانت النتيجة صادمة حيث تبين أن الموائد التي يجلس عليها نزلاء مصريون وجد أن نسبة الهالك عليها من الطعام تصل لنحو ٥٠ % مقارنة بموائد النزلاء الأجانب التي لا تتجاوز نسبة الهالك ٢ إلى ٤ %.

وقال إن هناك قرى سياحية أمام هذا الوضع اضطرت لوضع عدة لافتات داخل المطعم الرئيس تحث فيه النزلاء المصريين على عدم الإسراف والتبذير في الطعام، نظراً لقيام البعض بأخذ طعام أكثر من حاجته ويتركه على الموائد مما يضطر إدارة الفندق لإلقائه في القمامة.

وناشد ناجى النزلاء المصريين بعدم الإسراف في الطعام ونصحهم بقوله أنتم ضيوفنا خلال إجازتكم «خذوا كل اللى تقدروا تأكلوه، ولكن تناولوا كُل اللى أخذتوه» وطالبهم بضرورة أن يفكر النزيل ويعرف هو عايز يأكل أي نوع وبأى كمية، حتى لا يترك نصف الأكل خلفه مما يمثل إسرافا، وحتى لا تصبح سلوكياته مادة للسخرية من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى داخل المطاعم والبوفيهات المفتوحة بالقرى السياحية.

 

السيسي يبدأ تنفيذ اللعبة مياه النيل لتل أبيب .. الاثنين 31 يوليو.. “قرع السيسي” فشل في سيناء فذهب يحمي البحرين

السيسي نيل اسرائيل

انفاق السيسي لتوصيل النيل لاسرائيل
انفاق السيسي لتوصيل النيل لاسرائيل

السيسي يبدأ تنفيذ اللعبة مياه النيل لتل أبيب .. الاثنين 31 يوليو.. قرع السيسي” فشل في سيناء فذهب يحمي البحرين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن 10 سنوات لـ59 من “أحرار الشرقية” في اتهامات ملفقة

قررت دائرة إرهاب الانقلاب بالشرقية، اليوم الاثنين، برئاسة الانقلابي نسيم بيومى، حبس 59 من أعضاء رافضي الانقلاب 10 سنوات، فى الهزلية رقم 24271 جنايات مركز أبوحماد لسنة 2015.

وكانت نيابة الانقلاب بالزقازيق، برئاسة المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، قد أحالت 59 من رافضي الانقلاب بمدينة أبوحماد، لما تُسمى بـ”دائرة الإرهاب”، بعد تلفيق اتهامات لهم بـ”حيازتهم مفرقعات، والتحريض على العنف ضد الدولة“.

يأتي هذا في إطار الأحكام القضائية “الملاكي” التي يصدرها قضاء العسكر بحق رافضي الانقلاب العسكري بمختلف المحافظات، والتي تتضمن أحكامَ إعداماتٍ بالجملة، والمؤبد والسجن لفترات متفاوتة دون استثناء لأحد.

 

*اعتقال موظف وطالبين في “بني سويف

داهمت قوات أمن الانقلاب منازل عدد من المواطنين بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، اليوم الاثنين، واعتقلت 3 منهم، واقتادتهم لجهة مجهولة.

والمعتقلون هم: إسلام جمال الغول “20 عامًا” الطالب بكلية التجارة، و”مجدي راضي” من قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، وعبدالله حسن المعاصري “19 عاما” الطالب بكلية الهندسة.

من جانبها، حمّلت أسر المعتقلين داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج الفوري عنهم.

 

*أهالي الشرقية يودعون الشهيد عمر عادل

شيع أهالي الشرقية جثمان الشهيد عمر عادل ضحية جريمة القتل خارج إطار القانون التي ارتكبتها قوات أمن الانقلاب يوم 23 يوليو الجاري.
تم تشييع الجنازة في وقت متأخر من مساء أمس بقرية سلمنت بمركز بلبيس؛ نظرًا لتعنت قوات أمن الانقلاب في تسليم الجثمان لذويه لمدة 8 أيام.
ردد المشيعون هتافات تندد بحكم العسكر وممارساته بحق أبناء الوطن، ومنها: “يسقط يسقط حكم العسكر، يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، حسبنا الله ونعم الوكيل، لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، السيسي قاتل”، رافعين لافتات تطالب بالقصاص العاجل للشهداء، وتؤكد استمرار النضال حتى إسقاط الانقلاب.
وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت  الشهيد عمر عادل “23 عامًا” يوم 13 يوليو الجاري، وأخفته قسريًا ثم اغتالته برفقة 7 آخرين.

 

*لليوم الـ 89 .. استمرار إخفاء مهندسين زراعيين قسريا اختطفا من مطار برج العرب

تواصل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية، الإخفاء القسري، بحق مهندسين زراعيين من المنوفية اختطفتهم من مطار برج، لليوم الـ 89 على التوالي.
والمختطفين هما:
1.
محمد عبد العظيم كيلاني، 34 عامًا، مهندس، تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، منذ 02 مايو الماضي، من مطار برج العرب، على يد قوات أمن الانقلاب، واقتادته إلى جهة غير معلومة،من أبناء قرية دبركي – مركز منوفمحافظة المنوفية، ويعمل مهندس زراعي، ومتزوج ولديه 4 أبناء.
2.
أحمد علي عبد ربه، 33 عامًا، مهندس، تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، منذ 02 مايو الماضي، من مطار برج العرب، على يد قوات أمن الانقلاب، واقتادته إلى جهة غير معلومة، من أبناء قرية دبركي – مركز منوفمحافظة المنوفية، ويعمل مهندس زراعي، ومتزوج ولديه 3 أبناء.
وتقدم ذويهما ببلاغات للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب المصرية، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليهم.
من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت مسئولية سلامته للداخلية، وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

 

*4 سنوات حبس لطفل بالشرقية بزعم حيازة منشورات

قضت محكمة أحداث ههيا بالشرقية اليوم بحبس الطالب فارس عادل 4 سنوات بزعم الإنضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات .
يذكر أن  مليشيات الانقلاب بالشرقية أعتقلت فارس عادل “طالب بالصف الاول الثانوى”  من قرية دبوس بههيا  في 17 فبراير الماضي دون سند من القانون ولفقت له التهم سالفة الذكر .
من جانبها نددت اسر المعتقلين بالشرقية بهذه الأحكام الباطلة بحق الأطفال داعية لإطلاق سراحهم فوراً وعدم التعامل معهم بالخصومة السياسية داعين منظمات حقوق الإنسان لتوثيق هذه الجرائم والتي لا تسقط بالتقادم

 

*مريض قلب يواجه الموت بسجون الإنقلاب بالشرقية وأسرته تطالب بالإفراج عنه

أستغاثت أسرة المعتقل الهادي عبد الدايم من قرية العدوة بالشرقية لإنقاذ حياته والإفراج الفوري عنه لتدهور صحته داخل سجون الإنقلاب .
وقالت أسرته أن شرطة السيسي ألقت القبض علي الهادى محمد محمد عبدالدايم المقيم بقرية العدوة ، 47 عامًا، محاسب بإدارة ههيا التعليميه بزعم الإنضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات وأمرت بحبسة 15 يوماً .
وذكرت الأسرة عبر بيان لها اليوم أن شرطة السيسي داهمت منزلهم منتصف ليل الخميس الماضي بأكثر من 25 مدرعة ومصفحة وبوكس وأكثر من 30 ضابط وجندي وروعوا الأطفال والنساء دون سند من القانون .
وذكرت أسرته انه مريض بالقلب وقد أجري عملية قلب مفتوح في وقت سابق ويعاني أيضاً من أمراض أخري كفيرس سي كما أنه يتحرك بصعوبة نتيجة ضمور بأحدي ساقية نتيجة شلل اطفال .
وطالبت أسرته منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياته من تدهورحالتة الصحية داخل محبسه والإفراج الفوري عنه ،محذرة من تعرض حياته للخطر، وأن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم.

 

*استغاثة من أسر معتقلين بسجن برج العرب لإنقاذ ذويهم من الإنتهاكات

صرخة استغاثة من أسر معتقلي بسجن برج العرب المغربين الى سجن جمصه بالاحداث الاخيرة لإنقاذ ذويهم من إنتهاكات بشعة وإنتهاك لأدميتهم يعرض حياتهم للخطر.
حيث يتم منع الزيارة عنهم منذ وصولهم إلى سجن برج العرب ومنع دخول الطعام أو الدواء إليهم تعنتا من إدارة السجن بحقهم ، فيما تواردت الأنباء بالزيارات الأخيرة بإحتجازهم بالعنابر مغلقه بدون تريض ومنع الدواء والتعيين عنهم وإيداع عدد منهم بغرف التأديب .
فيما تؤكد الأسر تخوفها الكامل على حياة أبنائها وسلامتهم وتخوفها من تدهور الحالة الصحية لعدد منهم جراء منع الأدوية عن ذوى الأمراض المزمنة منهم و تدهور حالتهم جراء الحبس الغير أدمى والانتهاكات المتواصلة بحقهم
وتوجه الأسر إستغاثتها للسلطات المختصة ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان بالتدخل الفورى لإنقاذ ذويهم من هذه الإنتهاكات ، ووقف الإنتهاكات بحقهم محملين وزير الداخلية ومصلحة السجون المصرية و مأمور سجن برج العرب و ضابط مباحث سجن برج العرب المسئولية القانونية الكاملة عن سلامتهم ، كما تشير الرابطة الى تواطئ متعمد من النيابة العامة وفروعها بالإسكندرية حيث تقدمت الاسر ببلاغ لرئيس نيابة غرب عن الوضع فأحال البلاغ الى نيابة برج العرب إلا أن النيابة لم تحرك ساكنا حتى الأن فى إنقاذ ذوينا مما يتعرضون إليه ومعاملتهم بشكل طبيعى وأدمى.

 

*إخفاء 3 مواطنين بالمنوفية للشهر الثالث على التوالي

تواصل قوات أمن الانقلاب بالمنوفية إخفاء 3 مواطنين قسريًّا للشهر الثالث على التوالي، منذ اعتقالهم من مطار برج العرب يوم 2 مايو 2017، دون معرفة ذويهم بمكان احتجازهم حتى الآن.

والمختفون قسريًّا هم: “محمد عبدالعظيم كيلاني “34 عاما”، من قرية دبركي التابعة لمركز منوف، وأحمد علي عبد ربه “33 عاما”، من قرية دبركي بمركز منوف، وأحمد الدمليجي ويقيم بـ”صنصفط” بمركز منوف.

من جانبها، حملت أسرته داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، مشيرين إلى تقدمهم بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.

 

*لجنة دولية تتهم الأمن المصري باستخدام “القوة المفرطة”بحق سجناء

قالت لجنة حقوقية دولية، اليوم الإثنين، إن الأمن المصري، يستخدم “القوة المفرطة” ضد سجناء سياسيين، منذ نحو شهر ونصف تقريبًا، بأحد السجون جنوبي البلاد.
من الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية عادة ما تنفي الاتهامات الموجهة لها من ذوي السجناء السياسيين.
وأوضحت لجنة العدالة (جمعية غير حكومية/ مقرها جنيف)، في التقرير، أنها وثّقت ما بين يوم 14 يونيو (حزيران) الماضي، وحتى الآن (نهاية يوليو/ تموز) انتهاكات خطيرة، استهدفت المعتقلين السياسيين، بسجن أسيوط العمومي (جنوبي مصر)، تتضمن القوة المفرطة بالضرب والتهديد والحبس الانفرادي الممتد لفترات طويلة“.
واستندت اللجنة في تقريرها، على مقابلات أجراها فريق اللجنة مع أسر المعتقلين، فيما أُخفيت جميع الأسماء لحماية أصحابها من أي عقاب ممكن، بحسب قولها.
وأشارت اللجنة إلى أنه “في 18 يونيو (حزيران) الماضي، بعد انتشار أنباء الاعتداء، قامت أسر السجناء بشكل جماعي، بتحرير شكوى للنيابة، بخصوص خرق حقوقهم في زيارة ذويهم، وكذلك ما تعرض له السجناء من اعتداءات، إلا أنه لم يحدث شيء حتى الآن“.
وطالبت اللجنة، النائب العام (نبيل صادق)، والمسئولين المصريين بالتحقيق في وقائع سجن أسيوط العمومي، كما طالبت إدارة السجن بـ”احترام حقوق المعتقلين الإنسانية”، و”تحسين جميع أوضاع حجز المعتقلين“.
وبحسب تقارير معارضة ظهرت في الفترة الأخيرة، كانت أبرز شكاوى ذوي السجناء السياسيين هي “منع دخول الأدوية، ومنع الزيارات، ومنع دخول الأطعمة، بجانب إلغاء الزيارات الأسبوعية، والاستثنائية الخاصة بالعطلات الرسمية، والأعياد، وتقصير مدة الزيارة“.;

 

*262 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية بمصر خلال 6 شهور

سجل مرصد “صحفيون ضد التعذيب”، 262 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية بمصر خلال النصف الأول من عام 2017، على خلفية ممارسة عملهم، لافتا إلى أنه تم توثيق 183 منها بشكل مباشر عبر الفريق الميداني للمرصد، و79 حالة توثيق غير مباشر عبر مصادر صحفية وحقوقية.
وقال- في تقرير له أمس الأحد-: “على الرغم من أن عدد الانتهاكات التي تم رصدها العام الجاري أقل من عددها في النصف الأول من العام الماضي، حيث بلغت 582 انتهاكا في مقابل 262 انتهاكا، إلا أننا لا نستطيع أن نعتبر أن هذا تطورا إيجابيا في وضع الصحافة في مصر؛ وفي حين انخفض عدد الحالات، تم إضافة انتهاكات جديدة لم تكن موجودة من قبل، مثل حجب مواقع على شبكة الإنترنت“.
ورصد التقرير زيادة في قائمة الجهات التي تنتهك حقوق الصحفيين، بدخول البرلمان في خصومة قضائية مع رئيس تحرير صحيفة المقال، إبراهيم عيسى، باتهامه بـ”الإساءة إلى البرلمان العسكر” بسبب وصفه له بـ”المجلس الكارتوني” في أحد أعداد صحيفة المقال، مع استمرار المؤسسات الحكومية ومسؤوليها، ووزارة الداخلية والهيئات القضائية والنقابات العامة، مع المدنيين ضمن قائمة منتهكي حقوق الصحفيين.
وأشار المرصد إلى أن هذا التقرير يصدر في ظل “تطبيق قانون الطوارئ الذي تم مده لثلاثة أشهر أخرى، بما يتضمنه من مواد تسمح بتقويض وتعطيل عمل الصحافة عن طريق مراقبة وإغلاق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية بأوامر كتابية أو شفوية من رئيس الجمهورية، وفي ظل بنية قانونية عدائية مازالت تستخدم الحبس في قضايا النشر كعقوبة ويُختصم فيها الصحفيون بتقديم بلاغات للنيابة العامة على الرغم من إنشاء ثلاث هيئات لتنظيم الإعلام من ضمن مهامها استقبال والنظر في الشكاوى ضد الصحفيين فيما ينشر ويُبث“.
وأضاف “صحفيون ضد التعذيب”: “ما زالت محافظة القاهرة تتصدر المركز الأول كأكثر المحافظات التي يحدث فيها انتهاكات ضد الصحفيين، حيث سجلت 233 حالة، تليها محافظة الجيزة (49)، وجاءت الإسكندرية في المركز الثالث (8 حالات)، ثم الغربية (7 حالات)، والمنيا (7 حالات)، تليها الدقهلية (6 حالات)”.
كما رصد 3 حالات في محافظة القليوبية، و5 حالات في كل من دمياط والشرقية، وحالتين في محافظات: أسيوط، الأقصر، الفيوم، بني سويف، قنا، وجنوب سيناء، وحالة واحدة فقط في كلا من: شمال سيناء، أسوان.
ووثق المرصد تعرض الرجال من الصحفيين لاعتداءات أكثر من النساء، بلغت الانتهاكات المسجلة ضد رجال 112 حالة في مقابل 33 حالة لإناث، و117 حالة انتهاك جماعي وقعت لصحفيين رجالا ونساء.
وتابع المرصد: “في السنوات الأخيرة مرت الصحافة في مصر بمراحل عدة، بدأت بمخاوف من التضييق على حرية الصحافة وانتهت بالعمل وسط أشكال مختلفة من القيود وقائمة طويلة من الانتهاكات، جعلت مصر تقع ضمن 21 دولة تشكل ما يسمى بالقائمة السوداء على مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره سنويا منظمة مراسلون بلا حدود، وهي تلك الدول التي يعتبر فيها وضع الصحافة خطيرا للغاية“.

 

*جابر نصار يودّع جامعة القاهرة بـ”الفطير المشلتت

لا يحدث إلا في عهد العسكر، وداع الفطير المشلتت نموذج انقلابي فريد فى الاستقبال والحفاوة وحتى في الرحيل، هذا ماكشف عنه خبر قصير حول وادع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بعد 4 سنوات عجاف وقهر للطلاب والطالبات.

أزمات جابر

كان من بين ذلك قيامه بالتوصيه في طرد الطلاب من المدن الجامعية بحجة الانتماء للعناصر الإرهابية، فضلاً عن اعتقال العشرات منهم بتوصية كذلك معترفًا بالأمر بأنه “تطهير”.

ولم يخل “نصار” من العبث حيث قرر منع الصلاة بالخارج وإلغاء زوايا الصلاةبزعم أنها تتنافي مع شروط الطهارة وهذا ماحدث عندما شاهد العشرات من الطلاب يقومون بالصلاة،دعا إلىتصريح خلال مرور وفد أوربى بالجامعة إنه “صلاة جنازة”!.

فى حين جاءت أزمة الشهيرة عندما قرر إلغاء خانة الديانة  مؤكدا أنها غير ضرورية في أمور داخل الجامعة،وأيضا حظر النقاب وهو القرار الذى آثار اللغط في سبتمبر الماضي، والذى يفيد بمنع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من إلقاء المحاضرات وهن منتقبات، بزعم الحرص على التواصل مع الطلاب، لأن 70 % من تواصل الطالب مع دكتور المحاضرة عن طريق تعبيرات الوجه ،وإلغاء النقاب بالمستشفيات  في بداية عام 2016.

كما لم يخلُ خليفته الأمنية من قرارات للطلاب المقبولين في المدينة الجامعية، وتضمنت تلك القرارات “عمل الفيش والتشبيه وتحليل المخدرات” حفاظًا على صحة وأرواح الطلاب. 

جدير بالذكر إن  نصار، رئيس جامعة القاهرة،قد أنهى فترة رئاسته للجامعة، بعزومة “فطير مشلتت وعسل، ومشبك دمياطي” لقيادات الجامعة، كما وضع نصار صورته وسط الرؤساء السابقين.

“مشلتت” برلمان العسكر 

لم يكن “مشلتت” جابر نصار الأول فقد سبقه عزومة لجنة الزراعة ببرلمان الدم، عدنما حضر إليهم وزير الزراعة الجديد عقب توليه المنصب ترحيبًا به، بدلاً من استجوابه فى عدة كوارث وملفات فساد قائمة بوزارته.

 

*زراعة السيسي”: نسعى لتصدير الحمير بعد موافقة “دار الإفتاء

كشف إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة في حكومة الانقلاب، عن سعي وزارتة لتصدير الحمير والبغال للخارج بعد موافقة دار الافتاء.

وقال محروس، في تصريحات صحفية، إن الهيئة تدرس الإجراءات الصحية والاشتراطات البيطرية مع أى دولة تريد تصدير الحمير والبغال الحية إليها، عقب موافقة دار الإفتاء. 

وكانت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قد وافقت العام الماضى على العرض الذى تقدمت به إحدى الشركات المصدرة لجلود الحمير، لتصدير 10 آلاف حمار حى إلى الصين، فيما اعتمدت وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب اشتراطات تداول جلود الحمير فى مصر والتي كان أبرزها أن يتم البيع جلود الحمير داخل حديقة الحيوان التابعة للإدارة المركزية لحدائق الحيوان.

 

*السيسي يبدأ تنفيذ اللعبة.. وساطة إسرائيل مع إثيوبيا مقابل مياه النيل لتل أبيب

تكشف المعلومات كل يوم أن توقيع قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، على اتفاقية المبادئ السرية التي تنازل بمقتضاها عن حقوق مصر المائية، بالسماح لإثيوبيا ببناء سد النهضة، ما هي إلا مسرحية تمهد لتوصيل مياه النيل إلى الكيان الصهيوني، بطلب وساطة إسرائيل عند اشتداد الأزمة التي افتعلها السيسي مع إثيوبيا ببناء سد النهضة، ثم عند الحاجة لوضع حل لمشكلة السد يتم وساطة الكيان الصهيوني لإقناع إثيوبيا، بالوقوف عند حلول وسطية مع السيسي مقابل إتمام الصفقة مع الطرف الأخر بتوصيل مياه النيل لتل أبيب.

وتأكدت هذه المعلومات بعد أن كشف تقرير أمريكي عن وجود توجه لدى النظام الانقلاب بالقاهرة إلى طلب وساطة إسرائيل لوقف بناء سد النضة والوصول لحلول جيدة مع إثيوبيا خلال الفترات المقبلة، لافتًا إلى أن التقارب بين مصر وإسرائيل مؤخرًا هو استفادة للطرفين على حد سواء، الأمر الذي يكشف حقيقة حلم إسرائيل بالاستفادة من مياه النيل.

أنفاق مياه النيل لإسرائيل
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف موقع “ميدل إيست أوبزرفر” البريطاني، منذ شهور، عن أن الهدف من إنشاء ستة أنفاق –غير معلن عنها– في سيناء (شمال شرقي مصر)، هو إيصال مياه النيل إلى (إسرائيل).

وبربط الخبر السابق مع ما كشفته المعلومات الأمريكية بطلب وساطة إسرائيل، تتضح خيوط اللعبة التي يقوم بها عبدالفتاح السيسي، بعد توقيعه بيده على اتفاقية المبادئ السرية مع إثيوبيا رغم خطورتها على مستقبل البلاد، ليتم طلب وسطاة الكيان الصهيوني الذي يسيطر على إثيوبيا ويمول بناء سد النهضة، مقابل تنفيذ الحلم الإسرائيلي في أن يروي النيل الظمأ الإسرائيلي.

وقال موقع “ميدل إيست أوبزرفر” البريطاني، الذي حصل على صور حصرية من مواقع العمل في هذه الأنفاق، إن الحكومة المصرية أعلنت أنها ستبني ثلاثة أنفاق للسيارات ونفق واحد للقطارات إلا أنها لم تعلن أي شىء عن 6 أنفاق أخرى جاري العمل بها، مرجحًا أن الغرض من الستة أنفاق الأخرى هو إيصال مياه النيل إلى (إسرائيل).

وعلم الموقع أن العمل أسند إلى بعض الشركات المملوكة للجيش، إضافة إلى أوراسكوم المملوكة لعائلة رجل الأعمال «نجيب ساويرس» المقرب من الحكومة.

ويشير التقرير إلى العلاقات الإسرائيلية المصرية المميزة، حيث صرح السفير الإسرائيلي في القاهرة «حاييم كورين» في وقت سابق أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بأفضل أوقاتها، خاصة بعد التعاون الوثيق بين جيش الاحتلال وجيش عبد الفتاح السيسي في سيناء.

تضييق الخناق على حماس
فيما قال التقرير المنشور على موقع “فكرة” في نسخته الانجليزية، أن نظام الانقلاب المصري توجه للتقارب مع إسرائيل لمروره بأزمات ضخمة داخل مصر، منها: الخصومة مع المعارضة الإسلامية والنشطاء، وتصاعد وتيرة العنف والإرهاب في سيناء وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وتناقص حصة مصر من مياه النيل، بعد اتخاذ إثيوبيا خطوات جادة في إنشاء سد النهضة.

ولفت إلى أن كل هذه الأمور دفعت النظام إلى تجديد زعامته المحلية، من خلال احتلال مساحة دولية كمفاوض في أحد أكثر الملفات الدولية حساسية في المنطقة، “مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية”، حتى يساعده ذلك في موقفه المحلي.

نتنياهو في إثيوبيا
فيما أثارت الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية الأسبوع الماضي إلى أديس أبابا، جدلًا واسعًا، لا سيما في ظل حالة الحذر التي تخيم على العلاقات بين مصر وإثيوبيا بسبب بناء سد النهضة.

وحسب صحيفة “تيجري أونلاين” الإثيوبية، فإن زيارة نتنياهو إلى إثيوبيا، تبعها زيارة وزير الخارجية المصرية إلى إسرائيل لمناقشة رحلة نتنياهو في إثيوبيا، على الرغم من الإعلان المصري بأن زيارة شكري إلى إسرائيل تأتي لمناقشة عملية السلام مع الفلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة، أن السبب الحقيقي والحرج للزيارة لم يكن السلام مع الفلسطينين ولكن بالنسبة لمصر هناك العديد من الملفات التي تتطلب الترتيب مع إسرائيل، أحدها هو القلق من سد النهضة الإثيوبي الذي تقيمه أديس أبابا، والذي سوف ينتهي الجزء الأول منه العام المقبل، إذ تعتقد مصر أنها ستفقد ما بين 11 إلى 19 مليار متر مكعب من المياه بشكل سنوي.

وزعمت الصحيفة أن فشل مصر في وقف بناء سد النهضة جعلها تلجأ إلى إسرائيل لطلب المساعدة في هذا الملف

 

*قرع السيسي”.. فشل في سيناء فذهب يحمي البحرين!

هل مصر قادرة على مواجهة عسكرية بالخليج؟، سؤال يطرحه مراقبون وعسكريون بعد ما ذكرته وسائل إعلام حول إنشاء سلطات الانقلاب قاعدة عسكرية مصرية في جزر حوار البحرينية، القريبة من قطر، وبينما نفى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، صحة ذلك يبقى السؤال الأهم ماذا تدبر عصابة الحصار (السعودية والإمارات والبحرين والسيسي) لقطر؟

ويشبه ما يفعله السفيه عبد الفتاح السيسي المثل المصري القائل “زي القرع يمد لبره”، فبعد فشله في القضاء على الإرهاب في سيناء وعمليات التصفية والقتل التي يقوم بها الجيش ضد المدنيين، وتفجيرات الكنائس والهجوم على الأكمنة الأمنية، يصرح وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، بأن مصر قادرة على حماية أمن البحرين وكافة أشقاء الرز الخليجي.

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن العمل جارٍ لإنشاء قاعدة عسكرية مصرية في جزر حوار البحرينية القريبة من قطر، وسبق أن اقترح السفيه السيسي على العصابة الخليجية توسيع الحصار المفروض على قطر ليشمل تركيا حتى توقف أنقرة دعمها المقدم لقطر، وكانت أنقرة قد أرسلت 5000 جندي إلى قاعدتها في قطر.

لماذا البحرين؟

وضعت ثورات الربيع العربي في الشرق الأوسط العديد من العلاقات في موضع الاختبار، وليس أقلها العلاقة بين مصر وتركيا، بعد وقت قصير من سقوط حسني مبارك في عام 2011، أصبحت تركيا أحد المؤيدين الإقليميين الرئيسيين لمصر، ولكن عندما تم الانقلاب على الرئيس المنتخب، محمد مرسي، في عام 2013، رفضت تركيا التي تتمتع بحكم ديمقراطي تأييد الانقلاب، وأدي وجود الجنرال السفيه السيسي في السلطة إلى جعل تركيا واحدة من أشد خصوم جنرالات 30 يونيو.

وفي أغسطس 2013، طلبت تركيا من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على نظام السيسي، وفي العام التالي، ضغط جنرالات العسكر بشكل علني ضد ترشيح تركيا للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقناة الجزيرة بان حكومته “لا تقبل نظام السيسي الذي قام بانقلاب عسكري”، كما نعت السفيه السيسي بـ”الطاغية غير الشرعي”.

ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تدخل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي وصفه بـ”كبير الخليج” لإنهاء الأزمة الجارية بين دول الخليج وقطر التي قال إن ما تتعرض له “لا يتوافق مع الإسلام”، وشن أردوغان هجوما على السيسي.

 حصار ظالم

ووصف الرئيس التركي “أردوغان”، العقوبات على قطر بأنها “خطأ فادح” مضيفا: “ليس من الصواب منع وصول الأكل والشرب عن الناس أو عزلهم أو منع سفرهم، هذا لا يتوافق مع الإسلام أو الإنسانية.. قطر لا تدعم الإرهاب بل تحاربه وتحارب داعش ونحن نتعاون معها لتحقيق ذلك”.

ومنذ عدة أسابيع أعلنت عصابة الحصار الخليجي إنشاء قاعدة عسكرية في البحرين، ما لم تستجب الدوحة، لقائمة المطالب التي تقدمت بها هذه الدول خلال 72 ساعة.

وأوضحت مجلة “الأهرام العربي”، عبر موقعها الإلكتروني، أن تلك الخطوة واحدة من 4 إجراءات سيتم اتخاذها، ما لم يتم تنفيذ المطالب في المدة المذكورة.

ونقلت المجلة عن “مصادر عربية رفيعة”، أن الإجراءات المشار إليها، إلى جانب إنشاء القاعدة، هي: تشديد المقاطعة الاقتصادية، وتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، وتجميد ودائع قطر في الدول المقاطعة.

وأشارت إلى أن الخطوة ستمثل أول وجود عسكري مصري متقدم وثابت في منطقة الخلي، وفي 22 يونيو الماضي، قدمت عصابة الحصار، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، واغلاق قناة “الجزيرة”، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.

وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”. 

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.

 

*توثيق انتهاكات خطيرة بـ”أسيوط العمومي”.. والضباط يهددون بمذبحة “رابعة

مناشدات عديدة أطلقها حقوقيون وسياسيون لإغاثة المعتقلين في سجن أسيوط العمومي، الذين يتعرضون للتعذيب الشديد وإطلاق الكلاب البوليسية عليهم، وقذفهم بالقنابل المسيلة للدموع داخل الزنازين، ووثّقت لجنة العدالة انتهاكات خطيرة استهدفت المعتقلين السياسيين، تتضمن الضرب والتهديد والحبس الانفرادي الممتد لفترات طويلة، خلال الفترة ما بين الـ14 من يونيو 2017 وحتى الآن، في سجن أسيوط العمومى.

بداية الأزمة

وتحت عنوان “سجن أسيوط العمومي.. استخدام القوة المفرط ضد المعتقلين السياسيين”، قالت “لجنة عدالة”، إنه طبقا لشهادات أقارب المعتقلين، فإن المعتقلين السياسيين كانوا قد طلبوا من الحرّاس أن يسمحوا بتوافر الرعاية الصحية لمعتقل عجوز مريض يقيم معهم في الحجز، وعندما لم يستجب الحراس، فإن بعض المعتقلين صرخوا في وجوههم.

ثم تصاعد التوتر، وخصوصا بعد أن عثر الحرّاس في وقت لاحق على هاتف محمول في المنطقة العامة المخصصة لقضاء الحاجة، ثم اتّهم الحراس اثنين من المعتقلين بإدخال “المحمول”، وأرادوا وضعهما في الحبس الانفرادي، إلا أن زملاءهم رفضوا تسليمهم؛ لأنه لا يوجد أي دليل يدينهما.

تصعيد قمعي

وتصاعد التوتر يوم 14 يونيه الماضي، ونتج عنه ضرب قوات أمن السجن للمعتقلين، وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، بعد رفض المعتقلين دخولهم إلى العنابر، فتم تجريدهم من متعلقاتهم، وإطلاق الكلاب عليهم، وفصل المعتقلين عن بعضهم البعض، ووضعهم مع “الجنائيين”، ووضع معتقلين آخرين في الانفرادي”، وتغريبهم لسجون أبعد في المنيا والفيوم، وتهديد آخرين بنفس القمع، فضلا عن تهديدات بالقتل.

شهادات ذوي المعتقلين

وقال بعض أهالي المعتقلين: “تم تقييد معتقل، وقيام أحد أفراد قوات الأمن بقطع ملابسه الداخلية بواسطة سكين“.

وأوضح آخر أن المعتقلين بالأعلى كانوا قادرين على سماع أصوات الصراخ بالأسفل، عرفوا بعدها أنه قد تم تجريد المعتقلين من ملابسهم، وتقييدهم بالأصفاد من الخلف، وضربهم، وإجبارهم على الزحف على البطن.

وبعد أن سمعوا أصوات الصراخ، بدأ معتقلو الطابق العلوي في الطرق على أبواب العنبر؛ في محاولة لإنقاذ إخوانهم، حتى انكسر الباب، حسبما قال أحد أفراد العائلة.
رابعة جديدة

وأخبرت بعض العائلات لجنة العدالة، بأن عددا من الضباط تفاخروا أمام السجناء بأنهم قد قاموا بمذبحة رابعة في الطابق السفلي، وسيقومون بواحدة أخرى في الطابق العلوي.

ومن أفعال الضباط: تحريض السجناء الجنائيين على ضرب المعتقلين السياسيين والتحرش بهم، بعد نقل بعض المعتقلين إلى السجن الجنائي، حيث لا توجد حمامات أو منافذ تهوية.

كما لم يُسمح لعائلات المعتقلين بالزيارة الدورية منذ 15 يونيو، و17 يونيو لأسر أخرى، وفي 18 يونيو، سُمح لبعض العائلات بزيارة ذويهم، حيث وجدوا على أجسادهم علامات الضرب، وكذلك حلق شعورهم.

شكاوى حقوقية

وتقدمت بعض الأسر بشكل جماعي، بشكاوى إلى المحامى العام، بخصوص خرق حقوقهم في زيارة ذويهم، وكذلك ما تعرض له السجناء من اعتداءات، وهي الشكوى التي وقّع المحامى العام بنفسه على استلامها، ما أثار الأمل في نفوس العائلات بإجراء تحقيقات في الواقعة، إلا أنه لم يحدث شيء حتى الآن.

وفي 27 يونيو الماضي، أصدرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تقريرا قصيرا كشفت فيه، بناء على وقائع موثقة، أن إدارة السجن نقلت المعتقلين إلى سجني المنيا والفيوم دون إبلاغ أسرهم.

وطالبت “لجنة العدالة”، النائب العام والمسئولين المصريين بالتحقيق في وقائع سجن أسيوط العمومى، كما طالبت إدارة السجن باحترام حقوق المعتقلين الإنسانية، وحفظ كرامتهم.

 

*تحديد النسل” حرب السيسي الجديدة.. تعرف على المحافظات المستهدفة

في ظل التخلف الذي تعيشه مصر ويرعاه الانقلاب العسكري الذي يرى الزيادة السكانية عبئا إنمائيا، وليس فرصة للاستثمار والتنمية كما في كثير من دول العالم، التي تستثمر الموارد لبشرية في التنمية والبناء والتوسع وليس تحميل تلك الزيادة السكانية المسئولية عن الفقر والتراجع الاقتصادي.. أطلقت دائرة السيسي المخابراتية حربها على المواليد.. انطلقت من دعوات بتقليل الدعم التمويني للأسر الكبيرة إلى تضييق الشقق السكانية ليضطر قاطنيها لوقف الإنجاب.. وغيرها من وسائل القمع الاجتماعي.

وذلك لأن الأنظمة العسكرية المستبدة لا تؤمن بارتباط العنصر البشري بالنهوض، الذي يعتبر الركيزة الأساسية له، ففي مصر بات في مرمي الاتهام، وسبب الفشل الاقتصادي حسب رؤية قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

فقائد الانقلاب يرى أن “الزيادة السكانية تحدٍّ كبير، ويقلل من فرص مصر فى النهوض والطلوع إلى الأمام”، هذا ما أكده في مؤتمر الشباب الرابع الذي انعقد الأسبوع الماضي بمحافظة الإسكندرية.

والسيسي الذي دأب على مدار السنوات الأربع الماضية مصرحا وملمحا بأن الزيادة السكانية من أسباب الفشل الاقتصادي فهو يسعى لتحديد النسل، وعد إنجاب أكثر من 3 أبناء مشكلة يجب حلها ومحاربتها وتوعيتها لدى الناس، لديه هو شخصيا 4 من الأبناء.

تصريح الإسكندرية الأخير لـ”السيسي” كان بمثابة إشارة البدء في تنفيذ خطته التي يسعى إليها من سنوات، فمؤخرًا قالت د.سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، إن “هناك توجيهات رئاسية بضرورة توفير وسائل تنظيم الأسرة ومنع الحمل“.

وأشارت المسئولة في وزارة الصحة -في تصريح صحفي لها، السبت الماضي- إلى أن الوزارة تعاقدت على شراء وسائل منع الحمل بـ130 مليون جنيه، وجار توريدها إلى الصحة.

وأوضحت رئيس قطاع السكان أن الوزارة ستبدأ حملات مكبرة للتوعية بخطورة الزيادة السكانية على حسب تعليمات السيسي، وضرورة تنظيم الأسرة بـ13 محافظة هى “البحيرة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، وقنا، والجيزة، والأقصر، والشرقية، وأسوان، وسوهاج، فى الفترة من أول أغسطس حتى الـ11 من الشهر نفسه.

والحديث عن تحديد النسل لم يتوقف منذ أن انقض “السيسي” على السلطة في 2014، ولعل من فتح له الباب للحديث بحرية شيخ الأزهر، حينما طالب منه فتوى في مؤتمر في فبراير الماضي بتنظيم العملية الإنجابية، وعدم إنجاب أكثر من 3 مواليد؛ حيث ردّ مسرعا عليه، قائلًا: “حلال حلال حلال“.

وتصل نسبة عدد مواليد مصر حاليًا 2.7 مليون مولود سنويًا، حسب تصريح الدكتور ماجد عثمان مدير مركز بصيرة في فبراير الماضي.

فيما تضاعف عدد سكان مصر 4 مرات، بين عامي 1950 و2011، حيث زاد عدد السكان من 20 مليون نسمة في منتصف القرن الماضي إلى 80 مليون نسمة في 2011، ويتوقع أن يصل عدد السكان إلى 100 مليون نسمة بحلول عام 2020

 

*17.8% تراجع فى الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر

أعلن البنك المركزي المصري، مساء الإثنين، تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد بنسبة 17.8% في مارس/آذار 2017، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016

وقال البنك في تقرير اطلعت عليه الأناضول، إن “صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد سجل 2.278 مليار دولار في نهاية مارس/آذار 2017، مقابل 2.772 مليار دولار في نفس الفترة المقابلة“. 

ويأتي تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، بنحو 17.8% في مارس/آذار الماضي، بعد مضي نحو 5 أشهر من التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي

ومطلع يونيو/ حزيران 2017، أقر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قانون الاستثمار الجديد الذي تُعوّل عليه البلاد، لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية

وحددت الحكومة المصرية في برنامجها، الذي عرضته أمام مجلس النواب في مارس/آذار 2016، زيادة معدل الاستثمار إلى 19% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017/2018 ، مقابل 14.4% في العام المالي 2014/2015. 

ووفقًا لوزارة التخطيط المصرية، بلغ معدل الاستثمار خلال العام المالي 2015/2016، 15% مقابل 14.3% في العام المالي السابق عليه

وتعلن الحكومة المصرية دائمًا أنها تعمل على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار المحلى والأجنبي على حد سواء، وإنها تضع حل مشاكل المستثمرين وإزالة المعوقات التي تقف في طريقهم في رأس الأولويات

وتظهر بيانات البنك المركزي المصري أن صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ نحو 6.932 مليار دولار في العام المالي 2015/2016، مقابل نحو 6.379 مليار دولار في العام المالي السابق عليه، مقابل نحو 4.178 مليار دولار في العام المالي 2013/2014.

وتُعوّل مصر على تحرير سعر صرف عملتها (الجنيه) في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وإزاء تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر في مارس/آذار 2017 على أساس سنوي، قال نائب وزير المالية المصري للسياسات المالية، أحمد كوجك مطلع الشهر الجاري، إن بلاده جذبت استثمارات أجنبية بقيمة 9.8 مليار دولار في أدوات الدين المحلية في العام المالي 2016/2017 مقابل 1.1 مليار دولار في العام المالي السابق عليه.

وأضاف كوجك في تصريحات صحفية آنذاك أن استثمارات الأجانب في أذون الخزانة والسندات المحلية سجلت نحو 9 مليارات دولار منذ تحرير سعر صرف الجنيه في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016

ويبدأ العام المالي بمصر في أول يوليو/ تموز حتى نهاية يونيو/ حزيران من العام التالي، وفقًا لقانون الموازنة العامة.

 

*أشهر حرامى فى طنطا: 6 آلاف جريمة سرقة.. وقطع يديه للتوبة

“حرامى مصر الأول” لقبه المفضل الذى يشعر بالفخر عندما يناديه أحد به، إنه على عفيفى،٣٣ سنة، والمعروف بأشهر حرامى فى مدينة طنطا بالغربية، إذ تمكن خلال ٢٥ عاما من سرقة ٦ آلاف شقة ومطعم ومصلحة حكومية جمع منها نحو مليون جنيه خلال مشواره، لكنه قرر التوبة وعاقب نفسه بقطع يديه على شريط السكة الحديد حتى لا يعود للسرقة مجدداً.

قال عفيفى،  إن الشرطة لم تلق القبض عليه لأنه كان يستخدم طرقا حديثه فى السرقة، مشيراً إلى أنه بدأ بسرقة السندوتشات، والبط، والفراخ وهو فى سنة السابعة، وبعدها تطور الأمر وبدأ سرقة كل شىء شنط وشقق ومحلات ومطاعم ومصالح حكومية، ولم يكن يعرف أن ما يفعله حرام، ولم يجد النصيحة من أحد، وبدأ مزاولة نشاطه فى قريته ميت حبيش التابعة لمركز طنطا، وكان يدرب الأطفال على السرقة وبعدها انتقل للسرقة فى بعض المدن المجاورة ثم باقى المحافظات.

وأضاف:”عندما كبرت تأكدت أنا ما أفعله يغضب الله فقررت التوبة وعاقبت نفسى بأكبر عقاب وهو قطع يدى على شريط السكة الحديد، وقررت عدم العودة إلى السرقة نهائيا، وبفضل الله الآن أصلى وأصوم، وكنت أسرق فى الماضى لأننى كنت محتاج وعايز أعيش كويس، والحكومة معرفتش تمسكنى، وسرقت أكتر من مليون جنيه بس الحمد لله مش باقى منه ولا مليم أنفقتها على لعب القمار والفسح لأن الفلوس الحرام متنفعش”

وتابع: «كنت أتمتع بشهرة كبيرة فى مصر، والناس كلها كانت بتخاف منى لأنهم عارفين مين على عفيفى الحرامى اللى محدش يقدر عليه، ولم يتمكن أى لص من منافستى لأننى كنت وقم واحد فى مصر كلها، ومفيش حرامى قدر يعمل اللى أنا عملته، وأتمنى دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأشهر حرامى فى تاريخ مصر، لأننى أستحق هذا اللقب، كما أتمنى أن توفر لى الدولة فرصة عمل كريمة لأننى أصبحت عاجزاً بعد أن نفذت على نفسى حد الحرابة، كما أتمنى الحصول على معاش استثنائى أنفق منه على نفسه وأتمكن من الزواج”.

 

*السيسي والشباب.. الكذب ووعود السراب يفشلان مسرحيات استعادة الشعبية

بعد انتهاء مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، ومغادرة “السيسي” وأخذ الصور اللازمة، “شالوا الشجر”، هو مشهد متكرر ولكنه معبر عن حقيقة الخداع ليس فقط في المحتوى والحضور والوعود والقضايا، ولكن حتى في مظاهر الزينة وعلامات الضحك والقهقة التي ضج بها قائد الانقلاب، وهو يغالب غضبه من فضح نفسه، بسبب تنبيه المخابرات ومؤسسات تغيير الرأي العام الأمريكية التي يعمل معها عليه أن لغة الغضب والعنجهية التي استخدمها مع نائب دمياط أو مع شباب أسوان، تحتاج إلى تغيير، ليخرج أبواق النظام فيرددوا كذبا أن “المشاعر الإنسانية كانت تطغى على مؤتمر الشباب”، حسب الرياضي أحمد شوبير.

الكذب الخام
السيسي أراد من “مؤتمر الشباب” صناعة ديكور للحوار والرأي والرأي الآخر، وهو ما كتبه الصحفي جمال سلطان عن مؤتمر الشباب فقال: إن السيسي يصر على أن يصطنع “صورة” ديمقراطية غير حقيقية في الداخل ويعقد مؤتمرا شكليا تعده الأجهزة الأمنية؟ لماذا لا يرفع الرئيس الحصار المفروض على الأحزاب السياسية وعلى القوى الوطنية ، ويمنحها (الحقوق) الدستورية ، بدلا من محاصرتها داخل مقاراتها؟“.

وتحت عنوان “انفض المؤتمر وبقيت مشاكل الشباب”، يكتب نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي أن الشباب لم يروا تحقق وعود السيسي منذ “حملته للترشح للرئاسة بتوفير سيارات للشباب لبيع الخضر والفاكهة عليها لتوفير فرص عمل لهم، حيث أن ما تحقق في هذا المشروع الذي تبناه صندوق تحيا مصر الذي أسسه الجنرال من التبرعات، هو 18 سيارة فقط للسلع المبردة حتى يونيو الماضي، وفرت 54 فرصة عمل فقط بمعدل ثلاث فرص عمل للسيارة“.

وأضاف ارتفعت فائدة مبادرة مشروعك التي تتباها وزارة التنمية المحلية لتوفير قروض للشباب من البنوك، إلى 28% إذ تعتبر الوزارة أنها أفضل حالا من فائدة القروض بجمعيات التمويل للمشروعات والتي تصل إلى ما بين 30–32%.

وأشار إلى أن لغطا في التصريحات الرسمية على مثال “توفير المشروعات القومية لنحو 4 ملايين فرصة عمل للشباب منذ يونيو 2014″، في حين أن تلك المشروعات هي التي تشرف على معظمها الهيئة الهندسية بالجيش، واعتماد كثير من شركات الجيش على المجندين بتشغليها، كما في محطات “الوطنية”، أو في بوابات تحصيل الرسوم على الطرق ما بين المحافظات يديرها مجندون أو عاملون سابقون بالجيش، ومنافذ بيع السلع للجمهور يقوم بالعمل بها مجندون.

وأكمل “تظل أحوال الشباب الاقتصادية ملبدة بالمشاكل والتي تعبر عنها بيانات الجهاز المركز للإحصاء الحكومية، والتي تشير إلى أن نسبة 79% من العاطلين من الشباب، وأن نسبة 92% من العاطلين من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا، وأن نسبة البطالة بين الشباب من سن 20 إلى 24 سنة تصل إلى 32%، وتزيد نسبة البطالة بين الشباب من سن 25-29 سنة إلى 39%.

غاب الشباب
وكشف “الولي” أن الشباب تحول إلى أشبه بديكور للمشهد، وأنه يستهدف توصيل رسالة معينة للمجتمع، بأن قرارات الإصلاح الاقتصادي التي انعكست سلبا على حياتهم اليومية كانت ضرورية، وأنه سيعقبها تحسن بأحوالهم بعد فترة، وأن عليهم المزيد من الصبر والتحمل.

ورأى أنه غابت قضايا الشباب عن المؤتمر الأخير، وهو ما كشفت عنه قرارات المؤتمر التي تناولت مطالب مجتمعية بعدد من محافظات الدلتا، ومن بين 11 قرارا للمؤتمر كان القرار الوحيد المتعلق بالشباب، يخص دعم الدولة لمنتدى حوار شباب العالم الذي سيقام بشرم الشيخ بنوفمبر القادم.

وأضافت غابت قضية الشباب المحبوسين، ولم يتم الوعد بالإفراج عن دفعات أخرى منهم بالفترة القادمة، رغم أن ما تم الإفراج عنهم كان: 82 شخصا بالدفعة الأولى بنوفمبر الماضي، و203 أشخاص بمارس الماضي، وغير معروف عدد من تم الإفراج عنهم من الشباب من بين 502 شخصا تم الإفراج عنهم بيونيو الماضي، كان من بينهم مسجونون جنائيون بل وتاجرة مخدرات.

وأشار إلى أنه لم يتم التطرق للجدول الزمني لتنفيذ قرارات المؤتمرات السابقة مثل مشروع محو الأمية، أو موعد توزيع أراضي مشروع المليون ونصف الفدان على الشباب الذي تم الوعد به من قبل، أو زيادة أسعار الإسكان الاجتماعي مؤخرا، أو الدفع بالشباب لتولي المناصب القيادية.

وتابع حتى وعود إقامة دوري رياضي للمدارس والجامعات وإحياء دور قصور الثقافة، التي خرجت عن الاحتفال بيوم الشباب بيناير من العام الماضي لم يتم تناولها، أيضا التوصية بمنح البنوك قروض بفائدة 5% للمشروعات الصغيرة، والتي لم تنفذها البنوك سوى للمشروعات القائمة دون المشروعات الجديدة.

وأكمل “كما تفادى المؤتمر التعرض للتوصية التي خرجت عن مؤتمر الشباب بأسوان بيناير الماضي بالقضاء على أزمة ارتفاع الأسعار، رغم زيادتها المستمرة“.

كما لم يتناول المؤتمر عدم تحقق ما وعد به وزير التخطيط في ديسمبر 2014 من إقامة شركة لتوظيف الشباب، تحت اسم مشروع أيادي برأسمال 10 مليارات جنيه بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والصناعة واتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية لتوفير نصف مليون فرصة عمل خلال ثلاث سنوات

السيسي سيعيد السلاسل التجارية اليهودية فى مصر.. الأحد 30 يوليو.. تماثيل “هبُل السيسي” تأصيل للعبودية وشهرة خاوية

تماثيل "هبُل السيسي" تأصيل للعبودية وشهرة خاوية
تماثيل “هبُل السيسي” تأصيل للعبودية وشهرة خاوية

السيسي سيعيد السلاسل التجارية اليهودية فى مصر.. الأحد 30 يوليو.. تماثيل “هبُل السيسي” تأصيل للعبودية وشهرة خاوية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*استمرار الإخفاء القسري بحق الشاب “زكي رمضان بيومي” لليوم التاسع على التوالي

واصلت قوات الأمن بمحافظة كفر الشيخ الإخفاء القسري بحق الشاب /زكي رمضان بيومي -21 عام- طالب بكلية الزراعة من قرية الزعفران مركز الحامول، وذلك منذ القبض التعسفي عليه دون سند من القانون، يوم 4 يوليو 2017 من منزله، واقتياده لجهة مجهولة.
وقد قامت أسرته بعمل فاكسات وتلغرفات لكافة الجهات المعنية، وحتى الآن لا يوجد أي استجابة، ولا يعرف مكان احتجازه.

 

*أسرة مختف قسرا: الأمن يستخدم حسابات التواصل للتمهيد لتصفيته

قالت أسرة الشقيقين أحمد وابراهيم عبد العال ابناء مركز الشهداء إنه منذ اعتقالهما  يوم 2017/7/1 ، واخفائهما قسريا ، وقوات امن الانقلاب تستخدم حساب الشخصية بمواقع التواصل الخاصة بأحمد عبد العال في ارسال رسائل الي اصدقائه واهله ، ومحاولة اقناعهم بانه هو من يتحدث اليهم وانه لم يعتقل ، مع التحذير المستمر من نشر صور لاحمد او توثيق اعتقاله لدي حقوق الانسان ، مبررين ذلك في رسائلهم بانه لم يعتقل وان الذي اعتقل شقيقه ابراهيم فقط.

وجاءت شهادة شهود العيان والجيران المقيمين بذات السكن الذي تم اعتقالهم منه لتثبت ان قوات الامن قامت باعتقال الشقيقين معا ، وتوثيق ايديهم واعتقالهم امام الجميع ، وسرقه كل. متعلقاتهم الشخصية من تليفونات محموله ، ولابات ومبالغ نقدية.

وفي محاولة من الاهل للتاكد من ان الذي يخاطبهم ليس احمد عبد العال طلبوا منه صورة فرفض ارسالها وانقطع عن الكتابه ليتضح جليا ان الذي يقوم بفتح حسابات احمد الشخصية هو احد ضباط امن الدولة للايقاع بالمزيد من اصدقائه ، ثم تصفيته.

 

*عمر غريب ما زال يتعرض للانتهاكات بسجن وادي النطرون

مازال “عمر مصطفى غريب” الطالب بالفرقة الثانيه بكلية الشريعه و القانون بأزهر طنطا يتعرض لإنتهاكات جسمية داخل سجن وادى النطرون 440 ما أدى لدخوله في إضراب عن الطعام لليوم الرابع و العشرون
وبحسب منظمة “المرصد الحقوقي للطلاب جامعة طنطا”  فهو يتعرض لضغوط نفسية، وبدنية، من إدارة سجن وادى النطرون دخل على إثره في إضراب عن الطعام لليوم الـ 24 منذ 5 يوليو الجاري
وذكرت والدة الطالب أنه يتعرض والمعتقلين معه للتعذيب الشديد، وتجريدهم من ممتلكاتهم الشخصية، ومنع المياه و الكهرباء لاكثر من 13 ساعه يوميا و منع عنهم البونات
وأضافت والدته للمنظمة أنه تم التعدي على نجلها بالضرب بالفلكه و السب و الإهانات و إجباره على الخروج من الإضراب كما وضع بعض المضربين في زنازين انفراديه و في غرف سوداء ليس بها كهرباء او مياه او هواء و تطور الأمر حتى وزع بعض المضربين على عنابر الجنائين .
وأفادت والدته أن الزيارة لا تتعدى الدقيقتين، وتكون من وراء الأسلاك، ولا تستطيع أن تطمئن أو تتواصل مع نجلها
يذكر أن الطالب معتقل منذ 3 سنوات بسجن وادي النطرون، حيث تم اعتقاله مرتين الأولى في 14 أغسطس 2013، وتم إخلاء سبيله بعد شهرين، واعتقل للمرة الثانية في 23 أبريل 2014
وحُكم عليه أمام المحاكم العسكرية بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 11 لعام 2015، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات غيابيًا في القضية رقم 643 لعام 2014 بتهمة الإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، كما حُكم عليه بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 251 لعام 2014، ليصبح مجموع الأحكام الصادره بحقه 11 عامًا بالحبس.
ويناشد ذويه، الجهات المعنية، بالتدخل، لوقف الانتهاكات بحقه، كما تُحمل أسرته إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسؤولية سلامته.

 

*تأجيل هزلية وادي النطرون ومد أجل الحكم في أحداث التبين

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، جلسات إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسي و26 آخرين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا باقتحام سجن وادي النطرون، والتي تعود لعام 2011 وقت ثورة 25 يناير لجلسة 14 أغسطس المقبل 

كانت محكمة النقض قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المعتقلين الوارد أسماؤهم في القضية على الأحكام الصادرة ضدهم، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.

ومدت المحكمة ذاتها أجل النطق بالحكم في قضية إعادة إجراءات محاكمة كل من سيد عبد الفضيل حسين، ومسلم محمد مسلم، في الحكم الصادر ضدهما “غيابيا” بالسجن المشدد لمدة 15 سنة في القضية رقم 2267 لسنة 2013، المعروفة إعلاميا بـ”أحداث قسم التبين” لجلسة 8 أغسطس 

كانت محكمة الجنايات بذات الدائرة قد أصدرت أحكامًا بالسجن 15 عامًا لـ21 من مناهضى الانقلاب والسجن 10 سنوات لـ10 آخرين بالإضافة للسجن 7 سنوات لـ11 من الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية.

 

*محكمة السيسي لـ”الأمور المستعجلة” تجدد الخيانة لمصرية “تيران وصنافير”

رغم الحكم البات النهائي لأعلى محكمة محتصة، محكمة القضاء الاداري بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، ةالتي انتهكها مجلس نواب الدم باقراره التنازل عن الجزيرتين، قررت ، اليوم، محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، عدم جواز الفصل في الاستئناف المقدم من المحامي على أيوب، على الحكم الصادر باستمرار اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية “تيران وصنافير”، وذلك لسبق الفصل فيه.

وكان على أيوب، المحامي، أقام الاستئناف رقم 203 لسنة 2017، وطالب فيه بإلغاء الحكم الصادر من محكمة أول درجة، والقضاء مجدداً بعدم الاختصاص ولائياً بنظر الدعوى.

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت، في إبريل الماضى، بقبول دعوى التنفيذ الموضوعى التي تطالب بإسقاط أسباب حكم المحكمة الإدارية العليا القاضى ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، كما قضت المحكمة بانعدام حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بإلغاء الاتفاقية، واستمرار تنفيذ حكم محكمة الأمور المستعجلة بسريان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وتعتبر محكمة الأمور المستعجلة، الباب الخلفي لحكومة الانقلاب، للالتفاف على أي أحكام قضائية لا ترضى عنها.

ورغم العديد من الوثائق التي قدمها هيئة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير، الا ان مخابرات السيسي قدمت وصائق مزورة، محاولة الالتفاف على القواعد القانونية الثابتة…

ومن تلك القواعد الثابتة، محضر جلسة الأمم المتحدة المنعقدة في 15 فبراير عام 1954، حول جزيرتي تيران وصنافير وأحقية مصر في التحكم في خليج العقبة. 

وإلى حسم الجدل الدائر ، أكدت الوثيقة بما لا يدع مجال للشك مصرية الجزيرتين، على لسان سفير مصر لدى الأمم المتحدة، الذي فند الادعاءات الإسرائيلية بعدم ملكية مصر للجزيرتين، وأكد سيطرة مصر على الجزيرتين منذ عام 1841 مرورا باتفاقية سايكس بيكو ثم الحرب العالمية الثانية وحرب 1948 إلى وقت الجلسة عام 1954.

 

*غنيم: السيسي حصل على شارة تصفية المعارضين في مؤتمر الرياض

قال المحامي عزت غنيم مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، إن كثير من الذين تم تصفيتهم كانوا مختفين قسريًا، وجزء كبير منهم ليس له توجه سياسي، ولم يتسن لنا معرفة إلى أي فصيل ينتمي، أو سبب التصفية.
وأضاف غنيم في تصريحات صحفية أن بعض الشباب الذين تم تصفيتهم مثل “عمر عادل”، نشر موقع اليوم السابع المعروف بقربه للأجهزة الأمنية، خبر القبض عليه، لتنفيذ أحكام بالسجن في قضايا عسكرية، قبل أسبوع من تصفيته.
وأوضح مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أن حالات التصفية الجسدية بدأت منذ أبريل الماضي، إلا أن شهر يوليو شهد ذروة التصعيد،  قائلاً: “إن إشارة البدء كانت بتصريح من وزير الداخلية باقتحام البؤر الإجرامية وتصفية من فيها“.
وأضاف غنيم أن اقتحام البؤر الإجرامية لا يحتاج إلى تصريح من وزير الداخلية، وأن المتابع للملف الحقوقي يدرك أن المقصود من التصريح ليس البؤر الإجرامية، وإنما تصفية ملف الإسلامين من مصر، وتغير سياسية الدولة بعد مؤتمر الرياض الذي شارك فيه السيسي، بحضور الرئيس الأمريكي، وبدأ التحرك في هذا المسار.
ولفت مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، إلى أن مؤتمر الرياض كان بداية الإشارة إلى بدء حملة أحكام الإعدام المتتالية وتصفية المعارضين للنظام جسديا.
وعن تعامل المراكز الحقوقية مع حالات التصفية، أوضح غنيم أنه يتم توثيق الحالات بدءًا من لحظة الإخفاء القسري ولا يتم الإعلان عن ذلك إلا بعد التأكد من الإخفاء، موضحًا أن المراكز الحقوقية تتوجه إلى مكتب النائب العام لطلب التحقيق في قتل المختفين قسريا.
وشدد على أن تصفية المختفين قسريًا إذا ثبت أنهم كانوا بحوزة الأجهزة الأمنية قبل تصفيته فإن ذلك جريمة قتل عمد من أحد ضباط الشرطة تستوجب الحكم بالإعدام، ويحق لأهل القتيل التقدم للنائب العام لمحاكمة قاتله وبعد المحاكمة يحق لهم طلب التعويض.
وأكد غنيم أن كل البلاغات التي تم تقديما لمكتب النائب العام، لا تزال حبيسة الأدراج، لم يتم تحريكها أو التحقيق فيها حتى الآن.

 

*عامين من الاختفاء القسري لـ “بلال عطيوة

ما زالت قوات أمن الانقلاب مستمرة في الإخفاء القسري بحق المواطن/بلال عثمان عبدالباقي عطيوة -32 عام-، يقيم بسنورس محافة الفيوم، كان يعمل في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي (قبل فصله مؤخرا)، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 18 أغسطس 2015، من محل ملابس أثناء شراءه بعض الملابس له ولأبناءه، بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم.
وبحسب أهله فإن مجموعة من رجال الأمن بزي مدني قاموا بإيقافه بعد تصويب الأسلحة له داخل المحل، وقاموا بالقبض التعسفي عليه هو وصاحب المحل وأحد الزبائن المتواجدين بالمحل، واقتادوهم لمقر الأمن الوطني بالفيوم، حتى ظهور صاحب المحل والشخص الثالث على ذمة قضية تظاهر، بينما لم يعرف مصير بلال عطيوة حتى الآن.

 

*ظهور 3 مختفين بأسوان وإخفاء 2 من البحيرة ومنع الزيارة عن 7 بالعقرب

ظهر 3 من أبناء أسوان بعد أن تعرضوا للإخفاء القسرى منذ اعتقالهم بشكل تعسفى بتاريخ السبت 22 يوليو الجارى وتم عرضهم اليوم على نيابة الانقلاب والتى قررت الحبس 15 يوم لهم بزعم الانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون وهم عامر محمد عامر وأسامه عبد الشكور ومصطفى جمعه سعد وفقا لما وثقته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

فيما دانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان استمرار الاخفاء القسرى لاثنين من أبناء البحيرة منذ اعتقالهم بشكل تعسفى منذ مدد متفاوتة وهما “1- عبدالمالك قاسم  من أبناء قرية كوم الساقية – مركزأبوالمطامير ، يعمل إمام وخطيب، تم اعتقاله تعسفيًا، من منزله، في 12 أبريل الماضي، ومنذ ذلك التاريخ رغم البلاغات والتلغرافات للاجهات المعنية لم تكشف سلطات الانقلاب عن مصيره.

2- إكرامي إسماعيل يوسف التحفة، مهندس، من أبناء مركز شبراخيت  ، تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، منذ 04 يوليو الجاري، وتم عرضه على النيابة في 05 يوليو الجارى  ، ووجهت له تهمة الإنضمام والترويج والتظاهر، وأمرت النيابة بالإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنية، ولكن تم اخفائه قسريًا منذ قرار إخلاء سبيله بما يزيد من المخاوف والقلق على سلامته.

ووجهت أسرة أحد المواطنين بمحافظة الدقهلية استغاثة تفيد بالقبض التعسفي عليه يوم 3 يوليو 2017 ونقله لسجن العقرب، هو وستة آخرين بعد توجيه تهم النية في افتعال أزمات لهم، وتشكو الأسرة من منع الزيارات عنهم وهم:

1-حسن على إبراهيم يونس ( مواليد 13/8/1955- مهندس زراعى بالمعاش – يقيم دميانة / مركز بلقاس )

  1. جميل فتوح عبدالجواد صحاب ( مواليد 1/1/1963 – موظف – يقيم دميانة مركز بلقاس ).
  2. محمد إبراهيم نجاح عبدالجواد الصياد ( مواليد 15/8/1972 – حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية – يقيم دميانة مركز بلقاس ).
  3. طه حسين جمعه الشربينى ( مواليد 25/3/1985 – عامل زراعى – يقيم قرية الإصلاح الزراعى مركز بلقاس ).
  4. محمد على عبده محمد الحلوجى ( مواليد 27/10/1960 – محامى – يقيم قرية قراشى مركز بلقاس ) .
  5. أحمد حمدى أحمد مسلم ( مواليد 5/4/1980- حارس أمن بالبنك التجارى الدولى – يقيم منشأة شومانه مركز بلقاس
  6. عابد عبدالبديع على على ( مواليد 16/1/1970 – ممرض – يقيم قراشى/مركز بلقاس ).

 

*استمرار الإخفاء لمواطنين أحدهما قبع سنتين بسجون الانقلاب

تخفى مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم بمحافظة القليوبية هشام جمال طه -46 عام-، موظف بشركة إيلجكت للكهرباء، منذ اعتقاله بشكل تعسفى  بتاريخ  19 يوليو 2017، دون سند من القانون واقتياده لجهة مجهولة.

ووثق الشهاب لحقوق الانسان شكوى أسرته اليوم عبر صفحته على فيس بوك والتى أكدت على رفض سلطات الانقلاب الافصاح عن مصيره رغم البلاغات والتلغرافات المحرره  لتتواصل معاناة زوجته وأبنائه الثلاث المقيمين بقرية  الجبل الأصفر التابعة لمركز الخانكة.

فيما وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الجريمة ذاتها بحق الدكتور “محمد المندوه” الذي تعرض للاختفاء بعد أن حكم عليه في 17 ديسمبر 2016، بالسجن سنتين في القضية 3841 لسنة 2015 جنايات كلي جنوب المنصورة ورغم إخلاء  سبيله من السجن منذ 22 يوليو وإيداعه في حجز قسم أول المنصورة لإنهاء إجراءات إخلاء السبيل بعد انتهاء مدة الحبس وهى عامان، ذهب يوم الاثنين 24 يوليو للمحكمة صباحا ثم عاد لقسم أول المنصورة، في ذات اليوم الاثنين و تعنتت  قوات أمن الانقلاب  مع أسرته في رؤيته على الرغم من أنه يوم زيارته بالقسم ليتم ترحيله ليلا  للعرض على الأمن الوطني الذى يرفض  الإفراج عنه منذ 9 أيام.

وعند توجه المحامين لإتمام إجراءات الخروج وجدوا أن اسمه على الورق قد أفرج عنه وهو ما يخالف حقيقة الواقع ويخالف كل مواثيق حقوق الإنسان والقانون الذي طبق ظلما عليه بقضائه سنتين داخل المعتقل ليتعرض لمظلمة جديدة ضمن جرائم الانقلاب التى  لا تسقط بالتقادم 

وحملت أسرة الدكتور محمد المندوه سلامة حياته وخروجه سالما على وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والنيابة العامة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه  و التواصل معه من قبل اللجنة القانونية الخاصة به وأهله للاطمئنان عليه أولا مؤكده على تحرير تلغرافات رسمية وقانونية تؤكد وتثبت اختفائه.

 

*هل يعيد السيسي السلاسل التجارية اليهودية فى مصر؟

منذ الانقلاب العسكري 3 يوليو 013، وتقارب السيسي مع الدولة الصهيونية لحد حديثهم عن “عشق” و”تعاون استخباري وعسكريمعه، وهناك سعي سيساوي لخلق حالة تعاطف وتطبيع شعبي مع الصهاينة.

أحد منافذ هذا التوجه والسعي لتغيير الساحة المصرية فيما يتعلق بدولة الاحتلال، ظهر عقب إعلان سلطة الانقلاب رسميا عن ترميم معبد النبي إلياهو بالإسكندرية بقيمة 2 مليون دولار، حين بدأت حسابات لجان إلكترونية سيساوية تطالب برد الاعتبار إلى يهود مصر الذيم هاجروا برغبتهم ومنهم أحفاد الملياردير اليهودي المصري صيدناوي الذي تمت استضافة حفيدته عارضة الأزياء عدة مرات.

هذا الحديث عن رد الاعتبار ليهود مصر التقطته السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، بعدما رحبت بأنباء “تولي الحكومة المصرية رسميا عملية ترميم معبد “النبي الياهو” بمدينة الإسكندرية” بمبلغ يقدر بـ2 أو 22 مليون دولار وفق تقديرات مختلفة، وبالمخالفة لقانون الآثار، بموجب طلب من السفير الإسرائيلي.

تعليق السفارة الإسرائيلية كان هو نفس ما ذكرته مواقع إسرائيلية باللغة العربية زعمت أن القاهرة ربما تعيد الاعتبار لليهود أصحاب السلال التجارية الشهيرة التي أممها عبدالناصر، وتزعم أن المصريين يعترفون بحق اليهود في الوجود ويرغبون في العيش بإسرائيل“.

وبجانب العلاقات الأمنية المزدهرة بين سلطة الانقلاب وتل أبيب منذ 3 يوليو 2013، شهدت العلاقات الرسمية سلسلة من التطورات تمثلت في ظهور تعاطف من إعلاميي الانقلاب مع الدولة العبرية والسعي لتحسين صورتها وإظهار أن العداء والخطر على مصر قادم من الجنوب والغرب لا من الشرق، حيث الاحتلال الصهيوني، وهو ما عكسه بناء أكبر قاعدة في جنوب مصر لا شمالها.

خطوة أخرى للتطبيع

أحدث هذه التطورات باتجاه التطبيع كان إشراف السفارة المصرية بتل أبيب على تسجيل جالية مصرية بشكل قانوني في إسرائيل، هي “الجالية المصرية في إسرائيل”، واعتمادها برقم 580639839 وتزيلها بختم الجهات الحكومية فى إسرائيل، لتصبح بذلك جالية معترف بها ومقننة للتخاطب مع السفارة والوزارات المصرية المعنية بهم لحل مشاكل قرابة 8 آلاف مصري في إسرائيل بحسب أرقام الصحف الإسرائيلية.

وفي يونيو 2016، أثار تصريح وزيرة الهجرة نبيلة مكرم أمام لجنة حقوق الإنسان ببرلمان الانقلاب حول أنها ليس لديها معلومات بشأن أعداد الجالية المصرية بإسرائيل أزمة، بعد أحاديث متواترة تزايد أعداد الجالية المصرية بإسرائيل ووصفوه بأنه “يشكل خطرا على الأمن القومي المصري“.

وردت السفيرة نبيلة مكرم قائله لصحيفة “المونيتور” الأمريكية أن “الجالية المصرية بإسرائيل ذات طابع خاص لأسباب سياسية وأمنية“.

وفي مارس 2016، سمح “بنك مصر” بتداول الشيكل” الإسرائيلي رسميا في مصر لأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام 1979، ما اثار عاصفة انتقادات من قبل مصريين يرفضون التطبيع واعتبروا هذه الخطوة استفزازية لفرض التطبيع“.

تاريخ دعوات رد الاعتبار
وظهرت دعوات منذ عدة سنوات في مصر لرد الاعتبار ليهود مصر ووصفهم بأنهم أنهم كانوا من أهم دعائم الاقتصاد المصري مثل سلاسل المحال الشهيرة: عمر أفندي/شملا/صيدناوى/عدس/ريفولي/بنزايون وغيرها، من الشركات التي انهارت وتغير بعض اسماءها في ظل الادارة حكومية لها وبيع بعضها لأجانب وعرب.

وفي أوائل عام 2013، سعي الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لوضع القصة في نصابها بالحديث عن أن الاخوان يرون أن حل قضية فلسطين وتفكيك الدولة الصهيونية يكمن في عودة اليهود الذين هاجروا لفلسطين لبلادهم، ومن هذا المنطلق دعا يهود دولة الاحتلال من المصريين للعودة لمصر.

ونشرت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة على فيس بوك نوفمبر الماضي، فيديو بعنوان: “البدء من الصفريتحدث عن اليهود اللذين هاجروا من مصر لإسرائيل عقب إقامة الدولة فى عام 1948، يتحدثون فيه عن عيشتهم المرفهة فى مصر قبل رحيلهم عنها.

وقالت السفارة، إن السبب فى نشر هذا الفيديو هو ذكرى هجرة يهود الدول العربية إلى إسرائيل موضحة أنه فى هذا الفيلم سيتم عرض 25 شخصية من اليهود غادروا مصر بعد قيام دولة إسرائيل.

وروى هؤلاء اليهود للصفحة عن حياة الرفاهية فى مصر التعددية وكيف نجحوا فى بلاد الغربة بفضل ما تعلّموه فى المدارس الأهلية والثقافة فى مصر التي تركت عليهم بصماته.

دعوات مصرية أم إسرائيلية؟

الملفت أن الدعوات الأخيرة لإنصاف يهود مصر جاءت من صفحات يديرها يهود وعرب في إسرائيل، وروجت لها سفارة إسرائيل في مصر، التي تحدثت عن أن الرياح الساخنة التي تهب على مصر بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة هذه الأيام تحمل معها الكثير من التغيرات الخاصة بتعامل المصريين مع إسرائيل بصورة خاصة واليهود بصورة عامة عقب قرار الحكومة المصرية الأخير بترميم معبد النبي إلياهو في الإسكندرية“.

وتحدثت هذه التقارير الاسرائيلية، التي نشرها موقع “المغرد” عن “حرص القاهرة الآن على حماية التراث اليهودي رسميا”، وعن ظاهرة غير متوقعة يتم تداولها الآن عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وهي “ظاهرة شكر الكثير من اليهود المصريين”، والإشادة بدورهم في بناء المجتمع.

ونشرت صحف مقربة من سلطة الانقلاب تقارير عن قصة حفيدة «صيدناوي» “اليسا صيدناوي”، وهي ممثلة فرنسية عاشت طفولتها في مصر وأنشأت مؤسسة خيرية بالأقصر وقالت إنها “تسعى لتصبح جزءًا من نسيج التعليم الوطني في مصر وتعزز مبدأ المساواة بين الجنسين“.

وعقب زيارة “اليسا” للقاهرة إبريل الماضي، أبدى نشطاء مصريون على مواقع التواصل في مصر ترحيبهم بالعودة إليهود وغيرهم لمصر، وأشادوا بيهود لـ”حبهم لبلدهم وراجعين ليها لفعل الخير وإصلاح ما أفسده عبدالناصر وما بعده من رؤساء”، وتساءلوا عن مصير محلات صيدناوى الآن بعد أن كانت عمودا من أعمدة الاقتصاد المصري، وتساءل آخرون: “متى يعود الجميع لأحضانك يا مصر؟“.

وشاركت العارضة والممثلة إليسا صيدناوى، حفيدة مؤسس محلات سليم وسمعان صيدناوى، متابعيها على الإنستجرام بصورة لها مع علم مصر وفنجان القهوة المزين بالنسر المصري، خلال حفل أقيم فى السفارة المصرية بلندن تحت رعاية السفير ناصر كامل مارس الماضي.

وأعلنت حكومة الانقلاب تبرعها لترميم معبد إلياهو النبي الذي يعد من أقدم وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، وأنشأ منذ 663 سنة (عام 1354) وتعرض للقصف إبان الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801)، ظل منذ ذلك الحين حائرا ينتظر من يرممه.

وجاء موقف الانقلاب على الرغم من أن قانون الآثار يُحمل ملاك المعبد (الطائفة اليهودية) مسئولية الترميم، والطائفة انقرضت وبقي منها 17 منهم 6 سيدات بالقاهرة، وإسرائيل دعت مصر لتحمل التكاليف، حيث تنص المادة 30 من القانون المصري لحماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته عام 2010 الهندسي، وعلى أن الجهة الشاغلة لأي مبنى أثرى هي الملتزمة بالصيانة والترميم على نفقتها الخاصة تحت الإشراف الأثري للوزارة، ما يعنى أن ملاك المعابد اليهودية في مصر هي التي تتحمل الصيانة.

وأثار القرار فرحة كبيرة في الصحف الإسرائيلية وبالمقابل أثار تحفظ مصريين لمخالفة الحكومة قانون الآثار وتحملها التكلفة.

لم تذكر الحكومة المصرية سببا رسميًّا لتدخلها ومشاركتها في تكاليف الترميم، وقال مسئولون بوزارة الآثار أنهم ليسوا على علم بالتفاصيل المتعلقة بهذا السبب، ولكن مصدر دبلوماسي مصري أشار إلى أن سفراء إسرائيل سبق أن ألحوا وقدموا عدة طلبات سابقة بتحمل القاهرة تكاليف ترميم المعبد.

وكان سفير الدولة الصهيونية رقم 13 في مصر، دافيد جوفرين، بدأ أولى مهامه بزيارة مدينة الإسكندرية سبتمبر 2016، هي الزيارة الأولى التي يقوم بها سفير إسرائيلي للمدينة منذ سنوات، وأعرب عن أمله في أن «تساعد الحكومة المصرية في ترميم الكنيس».

ماذا تعرف عن محلات اليهود في مصر؟

لعب يهود مصر دورا كبيرا في التجارة قبل 23 يوليه 1952، وكانت لهم العديد من المحال التجارية الشهيرة التي اعتمد عليها اقتصاد مصر قبل الثورة مثل صيدناوي وشيكوريل وعمر أفندي وعدس وغيره.

صيدناوي
وهي مجموعة تجارية ذاع صيتها عقب تأسيسها عام 1913، بمنطقة الخازندار، بحي الموسكي بالعتبة وسط القاهرة، على يد الأخوان سمعان وسليم صيدناوي، ووصلت فروعه إلى 70 فرعا على مستوى مصر، وعدد المخازن إلى أكثر من 65 مخزنا.

وبدأ سمعان وشقيقه الأكبر تجارتهما داخل محل صغير لبيع الخردوات بمنطقة «الحمزاوي» بحي الأزهر، وتوسعت تجاراتهما، وقاما ببناء مجمع تجاري ضخم من 4 طوابق، لبيع الأقمشة والمفروشات تحت اسم سليم وسمعان صيدناوي عام 1913، وتوالت الفروع واحدا تلو الآخر.

وعقب ثورة 23 يوليو 1952 قامت الحكومة المصرية بتأميم الشركة لتصبح شركة مساهمة مصرية.

وكان «صيدناوي» متخصصًا فى بيع الأقمشة والمنسوجات مصرية الصنع، وذلك بجانب مستشفى صيدناوي، الذي كان في البدء عبارة عن سراي يعقوب باشا أرتين، وبعد وفاته فى عام 1919 تحولت إلى فندق المسافرين ثم هدم.

وتبرع سمعان صيدناوى ببناء مستشفى مكانه، لكنه توفي في عام 1936، فأكمله ورثته وافتتحه الملك فاروق الأول، ومنح أكبر أبنائه يوسف سمعان صيدناوي فى اليوم نفسه رتبة الباشوية، وابنه الآخر إلياس سمعان صيدناوي رتبة البكوية.

محلات عمر أفندي
أسسها ضابط بالجيش المجري يدعى “أدولف أوروذدي” عام 1865، وكان المحل تحت اسم “أوروذدي باك”، في منطقة شارع عبدالعزيز بوسط القاهرة.

وسعى أدولف ليصبح محله سلسلة محلات، وعمل على جذب الزبائن من خلال أسعار رخيصة، وكان يبيع كل ما يحتاجه المرء من مستلزمات منزلية وأجهزة كهربائية وأقمشة وغيرها.

وفي عام 1900 افتتحت الشركة أكثر من 60 فرعا على مستوى مصر، وعام 1920 تم بيع أوروذدي بكل فروعه لثري مصري يهودي، وغير اسم المحل ليصبح تحت اسم “عمر أفندي” حتى الآن.

لاحقا أممت الحكومة المصرية المحال عام 1957، إلى أن تمت خصخصة عمر أفندي، وبيعه لمستثمر سعودي عام 2007، ويبلغ عدد فروعه 82 فرعا و68 مخزنا، ثم بيع مرة أخرى لمستثمر فرنسي ولا يزال يعاني من التخبط والضعف.

إميل عدس وشملا
وهي مجموعة تجارية أخرى تأسست في أوائل عشرينيات القرن الماضي، على يد اليهودي المصري “إميل عدس”، برأسمال يبلغ قيمته 75 ألف جنيه حينئذ، وكانت عائلة عدس من العائلات اليهودية الشهيرة في عالم الاقتصاد.

ونجحت المجموعة في تأسيس عدد من العلامات التجارية، مثل بنزايون، عدس ريفولي، هانو.
بونتريمولي وجاتينو.

وهي علامة تجارية أسسها الأخوان هارون وفيكتور كوهين، ولاقت شهرة واسعة، وكانت من أشهر ماركات الديكور والأثاث، واعتمدت عليها الكثير من الأسر المصرية لتجهيز المنازل، ثم انتقلت من تجارة الأثاث إلى تجارة الفحم، ونجح صاحبها اليهودي موريس جاتينيو في تأسيس سلسلة محلات “جاتينيو”، التي تضخمت تجارتها حتى تعاونت مع جميع سكك حديد مصر لمدها بالفحم.

شيكوريل
في عام 1887 نجح مورنيو شيكوريل، عميد عيلة شيكوريل الإيطالية الأصل، الذي هاجر من تركيا لمصر، في تأسيس محل شيكوريل برأسمال يقدر بـ500.000 جنيه مصري، بعد عمله لسنوات في محل بيتي بازار، وعمل فيه 485 موظفا أجنبيا، و142 موظفا مصريا.

ونجح شيكوريل بمساعدة أولاده الثلاثة سولومون ويوسف وسالفاتور، في تأسيس سلسلة محلات أخرى باسم “أوريكو.

وأصبح محل شيكوريل واحدًا من أفخم وأعرق المحلات في القاهرة، حيث أسس المحل بجوار قصر الأوبرا في وسط القاهرة، غير أنه احترق بالكامل في عام 1948، وبعد 5 سنوات تقريبا من بنائه بمساعدة الحكومة المصرية احترق المحل مرة تانية في حريق القاهرة سنة 1952، ومع مرور الزمن تم باعه الورثة لمجموعة من المستثمرين

 

*تماثيل “هبُل السيسي”.. تأصيل للعبودية وشهرة خاوية

الوصول للقمة سهل ،جملة شهيرة يتناقلها الأجيال، فما بالك إذا كان الوصول للقمة على يد تمثال ظاهرة الإبداع وباطنه العذاب والقسوة والإجرام.

ومنذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي وتغلب السيسي الخائن على الحكم بقوة الدبابة، سعى بعض المصريين للتحايل مستخدمين السيسي كواجهة لهم لتمرير معاملاتهم الفاسدة، أو نيل درجات جامعية.

ومن أبرز الحيل صناعة تماثيل السيسي.. والتي انتشرت في الآونة الأخيرة وكان آخر تلك التماثيل الخاص بطالبة كلية الفنون الجميلة “سلمى صادق”، المقيدة بمرحلة الماجستير بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والتي تبلغ من العمر 26 عامًا، والتي اختارات أن يكون مشروع تخرجها فى النحت تمثال “السيسي“.

سلمى ابنة ضابط الجيش

انتشرت الأونة الأخيرة من طلاب كلية الفنون الجميلة نحت لتماثيل نصفية لقائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى، والتى كان أخرها ماقررته الطالبة سلمي صادق بمرحلة الماجستير بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والتي تبلغ من العمر26 عاما إن يكون  مشروع تخرجها فى النحت تمثال السيسي.

سلمي ،والدها ضابط جيش متقاعد ..تخرجت سلمي صادق ولم تجد وظيفة رغم ترتيبها الأول حيث قامت وزارة التعليم العالي بتعيين أوائل الدفعات علي كل قسم وكانت سلمي صادق الأولي علي دفعتها ولكن لم يتم تعيين أوائل قسم النحت ورفضوا تعيينها بحجة أن القسم مكتفي بالعدد الموجود فيه.

وزعمت الطالبة انها اختارت هذا الموضوع خاصة , لأنها تحب الجيش المصري وعبد الفتاح السيسى لأن والدها كان ضابط بالجيش كما أنه لم يتطرق أحد نهائيًا للتحدث عن الجيش بالزي العسكري.

وكشفت: لو طلب منى عمل تمثال للدكتور محمد مرسى قائلة ” أبدًا.. لا يمكن أن أعمل ذلك وأنحت لمرسي حتى لو طُلب مني ذلك، أنا أعتبره أصلا ليس من رؤساء مصر!

سخرية السوشيال

التعليق الأشهر كان على هيئة تساؤل “يقدر دكتور يسقط الطالبة دي؟”، وتساءل “الملاك الحزين”: “‏مشروع التخرج نحت تمثال للسيسي، تفتكروا هتحضر مؤتمر الشباب القادم، ولا هتتعين معيدة في الجامعة #بلحة”.

وغرد “الجورناليست”: “‏النجاح في مصر يبدأ بالتطبيل… سلمي صادق: طالبة الماجستير بكلية فنون جميلة، تنحت تمثالاً للسيسي من الطين الأسواني ضمن أعمالها لنيل درجة التخصص”.

وعلق أسامة رضا: “أكيد دي عاوزة تبقى عميدة الكلية كمان كام سنة”.

وخالف محمد صالح الجميع: “على فكرة يا جماعة هي ممكن تكون بتكرهه أكتر مننا، بس برافو هي بنت ذكية عرفت الطريق منين، وجابت من بعد الآخر، يعني ممكن تلاقوها مسكت وزارة الفنون الجميلة الشهر الجاي، شابوووه”.

وسخرت منى: “نسيت تعمل له الفلاتر بتاعته”. وسخرت نادية: “طب كنت تعمليه من العجوة أحسن بلحة يزعل”، ووافقتهما ريحانة: “تمثال السيسي ده كان هيبقى معبر جدا لو اتعمل من العجوة”. 

حسام.. الوصولي

نموذج أخر من النحاتين، وهو حسام مصطفى الطالب بالفرقة الرابعة والذى أثار بمشروع تخرجه في كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، موجة من التعليقات الناقدة.

كان مشروع الطالب عبارة عن تمثال نحت للمنقلب عبدالفتاح السيسي، ومن خلاله حصل الطالب على تقدير امتياز، وهو ما أشار إليه أحد المستخدمين الذي ادعى في تعليق له على الصورة: “للأسف الطالب ده معايا في الكلية بس أكبر مني والمشروع بتاعه أخد امتياز والأول على الدفعة.. والمصيبة إن باقي المشاريع أفضل بمليون مرة من مشروعه وأخدوا جيد بس”.

“هبل السيسي” طريق الطلاب للتطبيل والكوسة!!

يقول الدكتور سيد إبراهيم محمد قنديل بكلية الفنون الجميلة، أن لكل قسم بالكلية تخصصاته التي تلزمه بتقديم مشروع تخرج معين تحدده الكلية ويجب على كل طالب الالتزام به وتقديمه كما طلب منه، هذا فيما عدا أقسام الفنون كالنحت والتصوير والجرافيك فلكل طالب بهذه الأقسام حرية اختيار مشروعه الذي يعد حلمًا له منذ بداية دخوله الكلية، وتترك الكلية حرية الاختيار للطالب نظرًا لأن مشاريع تلك الأقسام تكون قائمة على الإبداع والرؤية الفنية الخاصة بكل طالب، فلا تدخل للأساتذة باختيار الطلاب للشخصيات الذين يقوموا بنحت تماثيل لهم أو لوحات.

وأشار قنديل، فى تصريحات إعلامية مؤخرا، أن تخصص النحت الميداني تحديدًا قائم على اختيار الشخصيات العامة وأبطال المجتمع لتخليد ذكراه أو توثيق أحداث خاصة به، ويعد نحت الشخصيات الأكثر جماهيرية والشخصيات الهامة والبارزة في المجتمع تحدي لكل طالب يقرر أن ينحت مثل هذه الشخصيات، لصعوبة تقييمه فالجميع يعرف ملامحه جيدًا ويكون تحدي صعب علي الطالب واختبار كبير يضع نفسه به لإثبات مهاراته وقدراته أمام الجميع إن تمكن من توصيل الشخصية للتحكيم بصورتها الصحيحة.

وعن درجة التمييز التي يحصل عليها الطالب الذي يستهدف نحت شخصية كرئيس الجمهورية، فيقول سيد إبراهيم، أن اللجنة لا تقيم المشروع وفقًا للشخصية الذي يختارها الطالب بل وفقًا لمدى نجاح المشروع وقدرة الطالب على الإبداع وتوصيل فنه بصورة جيدة، وتقييم كافة مشاريع التخرج للطلاب تكون بدرجات سرية يضعها كل أستاذ من لجنة التحكيم، فلا يستطيع أحد معرفة كل أستاذ بماذا قيم هذا المشروع، ولا يخشى أعضاء لجنة التحكيم من أحد، فكل أستاذ يقيم المشروع ويضع درجته في سرية تامة ولا يوجد علاقة بين نحت تمثال لرئيس ودرجة التقييم.

برلمانى.. تماثيل السيسى تشجيع للمواهب

فى سياق متصل، أبدي البرلمانى البدري أحمد ضيف عضو لجنة الطاقة والبيئة  بنواب العسكر ،إعجابه بالنحاتة “سلمى صادق” طالبة الماجستير بكلية الفنون الجميلة التي قامت بنحت تمثال السيسي من الطين الأسواني بشكل قريب من الحقيقة ضمن أعمالها لنيل درجة التخصص بالكلية.

وطالب ضيف في تصريحات صحفية،إن التمثال تشجيع هذه المواهب من قبل الدولة ويتم استخدام هذه المواهب لصالح مصر في شتى المجالات!

تحطيم السيسي

ولم يخل الأمر من غضب المواطنين عما آل إليه حال مصر فى عهد الانقلاب العسكرى وقيادة الجنرالات العسكرية لها، حيث قام عدد من أهالي مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر في صعيد مصر بتحطيم تمثالا لعبد الفتاح السيسي، احتجاجا على إزالة مقهى بجوار التمثال في المدينة.

وذكر شهود عيان أن صاحب المقهى هو من أنشأ تمثال للسيسي عقب الانقلاب العسكري، ولكن عند المباشرة بحملة الإزالة التي استثنت التمثال قام صاحب المقهى بنفسه مع عدد من الأهالي بتحطيمه.

المقابل.. السيسي الثاني 

فى سياق أخر، دفع  أحد عبيد البيادة ويدعى سيد فاروق لتشييد تمثال للسيسى، ووضعه على مدخل قريته بمدينة إسنا، جنوب الأقصر، وإطلاق إسم السيسى على نجله المولود.

 

* إصرار النواب الدم على سن قوانين مقيدة لـ”فيسبوك”.. مصر بترجع لورا

حينما يقال صحفي أو يجبر على الاستقالة من عمله أو يفصل من عمله أو يضطر لاغلاق حسابه على الفيس بوك.. فاعلم انك في عهد الانقلاب العسكري الذي يقوده عبد الفتاح السيسي!! الحرب على الوعي والمعلومة الصادقة أو الرأي الحر هو استراتيجية السيسي الوحيدة التي تسير بخطى متسارعة، خوفا من انكشاف حقيقته بأنه أكبر بائع للوهم وأنه فاشل تمامًا في ادارة شئون مصر التي تراجعت لاكثر من 40  عامًا كما قال في محاضراته لعساكره قبل الانقلاب والخيانة.

وفي هذا السياق، أجبرت إدارة تحرير صحيفة “اليوم السابع” برئاسة المخبر خالد صلاح، نحو 20 صحفياً على ترك العمل، بمنح المعينين منهم إجازة إجبارية لمدة عام، من دون راتب، وتسريح غير المعينين مباشرة، بدعوى دفاعهم عن مصرية جزيرتي “تيران وصنافير”، وانتقادهم إدارة عبد الفتاح السيسي، للبلاد على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

شملت القائمة عددًا من قدامى الصحفيين في الصحيفة، التي يملكها رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، وتديرها الشئون المعنوية للجيش من وراء الستار.

كما عمد صلاح إلى إبعاد الصحفي عبد الرحمن مقلد، الذي احتجزته القوات الأمنية لثلاثة أيام في يونيو الماضي، قبل الإفراج عنه بكفالة 10 آلاف جنيه، على خلفية القبض عليه من أمام نقابة الصحفيين، لمشاركته في تظاهرة تُندد بتفريط السيسي في الجزيرتين للسعودية، واتهامه بـ”الجهر بالصياح، وإهانة رئيس الجمهورية”.

تأتي خطوة “اليوم السابع” عقب اجتماع لقيادات في الأجهزة الاستخباراتية، الموالية للسيسي، برؤساء تحرير الصحف المحلية أخيرًا، وطالبتهم بضرورة “تطهير مؤسساتها من الصحفيين المعارضين، من خلال فصلهم عن العمل”، تمهيدًا لملاحقتهم أمنيًا، وانضمامهم إلى العشرات من الصحفيين القابعين في السجون، من دون اتهامات، أو بتهم واهية كإهانة رئيس الجمهورية.

وفي الفترة الأخيرة، ارتفع عدد المواقع المحجوبة في مصر بعهد السيسي إلى 128 موقعًا، وفق “معهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط”، ولعل أبرزها: “العربي الجديد، والتلفزيون العربي، وعربي 21، وهافبوست بوست عربي، ومدى مصر، وبالأحمر، وقناة الشرق، وإخوان أون لاين، ورصد، والمصريون، وبوابة القاهرة، والشعب، والجزيرة نت”.

وتسبب حجب المواقع في تسريح المئات من الصحفيين ، خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط صمت مريب من النقيب الحالي، عبد المحسن سلامة، المقرب من الدوائر الأمنية، والذي يعمد إلى تعطيل طلبات أعضاء بمجلس النقابة بعقد اجتماع لبحث أزمة المواقع المحجوبة، وتسريح الصحفيين، بالمخالفة لقانون النقابة، وينص على عقد اجتماع شهري واحد على الأقل للمجلس، فيما لم يجتمع المجلس منذ قرابة الشهرين.

وفي سياق الرعب من شبكات التواصل الاجتماعي، يتجه أعضاء مجلس النواب بالتعاونلسن قوانين بإجراءات من شأنها مراقبة استخدام موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» وتقنينهما وتسعيرهما. 

ويتجه النظام، بقيادة الخائن عبدالفتاح السيسي، إلى فرض صيغة دستورية لمحاصرة المصريين عبر أذرعه في مجلس النواب؛ ما يعود بنا إلى تسعة أعوام مضت، عندما شاركت وزارة الداخلية شركات المحمول في إجراء تجارب مراقبة؛ كانت إحداها في 6 أبريل عام 2008 والأخرى في 10 أكتوبر 2010.

حيث طالب نواب الدم مؤخرًا بفرض اشتراك شهري على مستخدمي موقعي «فيس بوك» و”تويتر”؛ بزعم مواجهة المحرضين على العنف ومقاومتهم. 

واقترح الدكتور محمد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل مصر، فكرة تسعيرة ساعة الـ”فيس بوك” وجعلها بـ30 جنيهًا حدًا أدنى؛ لتوفير المليارات لخزينة الدولة.

وقدّم رياض عبدالستار، النائب عن حزب المصريين الأحرار، مقترحًا لتقنين الدخول إلى مواقع التواصل؛ بحيث تكون باشتراك شهري ولها تسعيرة محددة، بنحو 200 جنيه شهريًا، قبل أن يطالب مجددًا بوضع المواقع تحت سيطرة “الأمن الوطني”.

بينما طالب النائب أحمد رفعت، بلجنة الاتصالات، شركات الاتصالات بربط مواقع التواصل الاجتماعي بالرقم القومي، مضيفا أنها إذا وافقت ستوقف مواقع التواصل الاجتماعي إذا لم تُربط بالرقم القومي.

ومن ضمن المقترحات، ما تقدّم به النائب محمد الكومي، عضو لجنة حقوق الإنسان في المجلس، بإنشاء فيس بوك مصري؛ على أن يكون الدخول فيه ببطاقات الرقم القومي.

وقال إن ذلك سيساعد فى منع الحسابات الوهمية والحد من إهدار الدولارات من مصر إلى الخارج.

وكشفت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في 5 يوليو الجاري  عن بيع شركة «أميسيس» الفرنسية المختصة في منظومات التجسس والمراقبة منظومة رقابية للنظامين المصري والليبي، بمباركة من السلطات الفرنسية؛ ما سمح بالتعرف على المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان واعتقالهم.

وقالت “الفيدرالية”، في بيان لها، إنّ المعلومات المنشورة في تحقيق لقناة «تليراما» ببيع منظومة رقابية لنظام عبدالفتاح السيسي في مصر بمباركة من السلطات الفرنسية المختصة تمثّل فضيحة مدوية جديدة.

وشهدت الفترة الأخيرة حملات اعتقال لمواطنين بسبب منشورات لهم على «فيس بوك» و«تويتر»، وأُغلقت عديد من الصفحات.

فقررت محكمة جنايات الإسكندرية حبس المحامي محمد رمضان عبدالباسط عشر سنوات وتحديد إقامته الجبرية ومنعه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة خمس سنوات أخرى؛ لاتهامه بـ«إهانة رموز الدولة».

وفي مايو الماضي، احتجز قسم مدينة نصر ثان الناشط أيمن حجازي لما يزيد على ثلاثة أيام بعد القبض عليه بتهمة «ضبطه أثناء مروره بأحد الطرق وهو يستخدم فيس بوك ويحرض المواطنين ضد النظام”.

أيضًا، قبضت قوات الأمن بالإسكندرية في مايوعلى النشطاء “إسلام الحضري والشاذلي حسين وأحمد النجار ونائل حسن» بتهمة “استخدام موقع إلكتروني للترويج لأفكار إرهابية بغرض إسقاط الدولة وقلب نظام الحكم”.

وتواجه حرية الصحافة في مصر هجمة غير مسبوقة من جانب السلطة العسكرية الحاكمة، إذ تراجعت مصر إلى المرتبة 161 من إجمالي 180 دولة، شملها تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” للعام 2017، عن حرية الصحافة، وأمن العمل الإعلامي، في حين جاءت البحرين في المرتبة 164، والسعودية في المرتبة 168، وصنفت الدول الثلاث ضمن “القائمة السوداء”. 

ولعل ما يجري اليوم هو تحويل مصر إلى دولة بوليسية بشكل يفوق الوصف. لذا؛ نحن بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى رفع الصوت عاليًا من أجل إيقاف هذا الجنون قبل أن يشرعه مجلس النواب من خلال قانون جديد!!.

 

*سد النهضة يرفع واردات مصر من القمح إلى 7 ملايين طن

مستوى قياسي لورادات القمح المصرية يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه. وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم حيث تستورد أكثر من 50% من احتياجاتها من القمح.

ورغم إعلان الحكومة المصرية أن تطبيق منظومة الخبز الجديدة وتحرير سعر الدقيق للمخابز، سيؤدي إلى منع التهريب، وتحقيق وفر في ميزانية الدعم، إلا أن وزير التموين علي المصيلحي أعلن يوم السبت أن مصر، تستهدف استيراد سبعة ملايين طن من القمح في السنة المالية الحالية 2017-   2018 ارتفاعا من 5.580 مليون طن في العام الماضي 2016-2017، بنسبة زيادة 26% عن العام السابق، وكانت مصر قد استوردت 4.440 مليون طن في العام 2015-2016.

 كان خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المستقيل، قد أعلن أن حجم استهلاك المصريين من القمح يبلغ 20 مليون طن سنويا، واستوردت مصر العام الماضي 2016، كمية قدرها 11.8 مليون طن من القمح.

وتستهلك مصر نحو 9.6 مليون طن من القمح سنويا لإنتاج الخبز المدعم، وقال المصيلحي في تصريحات لرويترز السبت: “موازنة 2017-2018 تتضمن استيراد 6.2 مليون طن قمحا من الخارج لكننا سنستورد سبعة ملايين طن حتى يكون لدينا نحو مليون طن احتياطي قبل بداية موسم القمح المقبل”.

واشترت الحكومة في الموسم الماضي نحو 3.4 مليون طن من المزارعين المحليين مقابل نحو 5.2 مليون طن في الموسم السابق، لكن أرقام التوريد في ذلك الموسم، عندما بلغ الإجمالي المعلن 5.2 مليون طن، شابتها مزاعم المبالغة وعدم الدقة في فضيحة أطاحت بوزير التموين آنذاك خالد حنفي.

وكشفت مناقصات القمح التي تجريها هيئة السلع التموينية عن التعاقد على كميات كثيفة غير مسبوقة في أقل من شهر وبما يقارب 20 % من المستهدف للسنة المالية 2017-2018 بأكملها وذلك وسط انخفاض التوريد المحلي.

وبالمقارنة كانت مصر تعاقدت في يوليو/تموز من السنة المالية 2016-2017 على شراء 300 ألف طن من القمح من خلال مناقصتين فقط.

وتبدأ مصر الثلاثاء القادم مع أول أغسطس/آب تطبيق منظومة جديدة لدعم الخبز تشمل تحرير سعر الدقيق والسولار للمخابز في خطوة تقول الحكومة إنها تستهدف تضييق الخناق على التهريب وتحسين الجودة.

وقال المصيلحي إن المنظومة الجديدة “قابلة للإدارة والرقابة… لا تهريب ولا خلط ولا زيادة في الأرصدة” مؤكدا أنها ستحقق وفرا في ميزانية الدعم؛ لكنه لم يذكر أرقاما.

ويُرجع خبراء أسباب زيادة واردات مصر من القمح إلى انخفاض إنتاج القمح المحلى بسبب نقص المياه المتوقع بعد بناء سد النهضة الأثيوبي.

ورغم إعلان الحكومات المصرية المتتالية، العمل على اكتفاء البلاد ذاتيا من السلع الأساسية وعلى رأسها القمح، أشارت دراسة أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن “اقتصاديات الأمن الغذائي” في مصر خلال الفترة من 2006-2015، إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية وعلى رأسها القمح؛ فقد ارتفعت كمية العجز من محصول القمح خلال الفترة (2006-2015) من 6.4 مليون طن إلى 10 ملايين طن بنسبة 55.7%، وانخفضت نسبة الاكتفاء الذاتي من 56.4% إلى 49.1%، وانخفض متوسط نصيب الفرد من 192.4 كجم/سنة إلى 173 كجم/سنة بنسبة انخفاض 10.1%.

وكان عام 2012 الذي حكم فيه الرئيس محمد مرسي -أول رئيس مدني منتخب- هو الأقل في واردات القمح المصرية منذ عام 2007، حيث بلغت الواردات 8.4 مليون طن من القمح، بانخفاض نسبته 27.9% عن العام السابق 2011، ثم زادت كميات القمح المستورد في العام الأول للانقلاب العسكري إلى 10.15 مليون طن عام 2013، زادت إلى 11.3 مليون طن عام 2014، ثم ارتفعت إلى 11.925 مليون طن عام 2015.

يذكر أن مصر تحتل المرتبة 57 عالميا من 113 دولة والمرتبة 8 عربيا وفقا لمؤشر الأمن الغذائي العالمي عام 2016، كما تحتل مصر المرتبة 59 عالميا من 118 دولة والمرتبة 3 عربيا وفقا لمؤشر الجوع العالمي.

 

*لماذا اجتمع السيسي بالمجلس العسكري في هذا التوقيت؟

انتهى اجتماع رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، صباح أمس، بأعضاء المجلس العسكري، إلى توجيهات من جانب السيسي بتشديد القبضة الأمنية، خصوصا في سيناء، مع الإشادة بما وصفها بـ”تضحيات القوات المسلحة والإشارة إلى تحديث قواتها”، مستدلا على ذلك بافتتاح قاعدة محمد نجيب مؤخرا.

الاجتماع الذي ترأسه السيسي، تم بحضور كل من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية، الفريق محمود حجازي، وجميع أعضاء المجلس، في مقر المجلس الأعلى بوزارة الدفاع، اليوم.

لماذا في هذا التوقيت؟

ولكن لماذا يجتمع السيسي بالمجلس العسكري في هذا التوقيت؟ فالتهديدات في سيناء لم تتوقف منذ سنوات طويلة ولم يتم القضاء عليها؛ إذا لماذا وما الأسباب التي دفعت السيسي لعقد هذا الاجتماع؟.

المؤكد أولا أن السيسي قرر إعلان ترشحه لفترة ثانية، وهو ما أكده عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، في مقال له الإثنين الماضي، حيث أشار إلى أن السيسي حسم أمره بالفعل، ليس فقط فى خوض الانتخابات التى يبدو تماما أنه واثق من الفوز بها، ولكن هو مشغول فقط فى هذه القضية بنسبة المشاركة التى يريدها أن تكون مرتفعة جدا، وليست متدنية.

وكشف حسين عن أن السفيه سيقدم، فى يناير وفبراير المقبلين، كشف حساب له عما تحقق، وأغلب الظن أنه الموعد الذى سيعلن فيه بصورة رسمية ‏عن ترشحه.

يعزز من هذا أن رئيس حكومة الانقلاب شريف إسماعيل عقد، اليوم السبت، اجتماعًا مع وزيري العدل حسام عبدالرحيم، وشئون مجلس النواب عمر مروان، وممثل عن وزارة المالية؛ لتفعيل إجراءات «الهيئة الوطنية للانتخابات»، المعنيّة بإدارة الاستفتاءات والانتخابات؛ من بينها مسرحية الرئاسة 2018.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مراسلها، أن هذا الاجتماع يُعد أول إجراء حكومي تجاه تفعيل الهيئة، منذ إقرار البرلمان قانون إنشائها في 4 يوليو الجاري.

وقال رفعت قمصان، مستشار رئيس وزراء حكومة الانقلاب لشئون الانتخابات، في تصريحات صحفية مؤخرًا: إنّ أول انتخابات ستشرف عليها الهيئة هي الانتخابات الرئاسية المرتقبة في صيف العام المقبل.

ومن المقرر أن يتشكل مجلس إدارة الهيئة من عشرة أعضاء من بين نواب رؤساء الهيئات القضائية في مصر، الذين تختارهم مجالسهم، ثم ترسل الأسماء إلى السيسي ليُعينهم لمدة ست سنوات.

والسبب الثاني هو صدور العديد من أحكام الإعدام مؤخرا، ويمكن أن يكون الاجتماع تهيئة لتنفيذ بعض هذه الأحكام، وما يترتب على ذلك من مشاكل واضطرابات، ولكن ذلك كان يتطلب الاجتماع بوزير الداخلية وهو ما تم بالفعل اليوم بعد اجتماع المجلس العسكري، حيث تقدم مجدي عبدالغفار بخطة انتشار جديدة لقوات الداخلية في مختلف ربوع البلاد.

بيان من 3 عناصر

وبحسب مراقبين، فإن البيان الذي أصدرته رئاسة الانقلاب عقب الاجتماع لم يأت بجديد؛ وأخفى أكثر مما أوضح؛ حيث أشار إلى 3 عناصر:

العنصر الأول هو التركيز بشكل أساسي على الأوضاع في شمال سيناء، وإجراءات تطهير المنطقة من “العناصر الإرهابية” المنتمية لتنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم “داعش”. واستعراض الخطط التي وضعها الجيش لمواجهة هذا التهديد.

ورغم إشادة السيسي بتضحيات القوات، إلا أن ذلك يعكس تعاظم التهديد وتزايد معدلات الهجمات، في ظل التقارير التي تؤكد حالة اليأس والإحباط بين القوات بسيناء، وتراجع الروح المعنوية تماما في ظل تعهدات سابقة من جانب السيسي وكبار الجنرالات بالقضاء على المسلحين بسيناء، وهو ما لم يتم منذ 4 سنوات.

والعنصر الثاني هو حديث السيسي عما وصفه بـ”استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة”، معتبرا أنها تجسدت في افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بشمال غرب مصر. وقال إنها “ستساهم في تعزيز قدرات الجيش المصري على تأمين المناطق الشمالية للبلاد”، ووجّه بـ”استمرار عملية التطوير لمواكبة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في المجال العسكري وللتصدي لكافة ما تواجهه البلاد من تهديدات“.

والعنصر الثالث هو بيزنس العسكر، حيث أشار البيان إلى ما وصفها بالمشروعات التنموية التي تقوم القوات المسلحة بتنفيذها، في إطار مساهمتها في جهود الدولة لدفع جهود التنمية الشاملة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم”. ومن المعلوم أن العسكر يسيطرون على حوالي 60% من إجمالي الاقتصاد المصري بحسب تقارير أجنبية ومحلية.

طوبى لمن قتلهم وقتلوه الخطاب الفقهي التحريضي للعسكر.. السبت 29 يوليو.. الانقلاب يحتال على الفقراء لرفع الدعم عن الرغيف

القتل تحت وطأة التعذيب في مصر
القتل تحت وطأة التعذيب في مصر

طوبى لمن قتلهم وقتلوه الخطاب الفقهي التحريضي للعسكر.. السبت 29 يوليو.. الانقلاب يحتال على الفقراء لرفع الدعم عن الرغيف

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* رّد فعل أبرياء هزلية “قسم حلوان” على إحالتهم إلى المفتي

شهد قفص هزلية” اقتحام قسم شرطة حلوان” رد فعل سريع من قبل الأبرياء الذين عقب الحكم عليهم بإحالة أوراق 8 منهم لمفتى الانقلاب.

وقام المعتقلون بطرق القفص الحديدى مستنكرين إقرار الإعدامات ظلمًا، مرددين هتافات منها: حرام ..الظلم حرام.. حسبنا الله ونعم الوكيل”، في حين سمعت أصوات أسر وذوى المعتقلين فى حالة بكاء وصراخ جراء الحكم الظالم علبهم،وأبناء عن حالات إغماء لأمهات المعتقلين، وفق حضور بالجلسة.

وزعمت تحقيقات نيابة الانقلاب، أن المتهمين توجهوا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضي إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة واسطوانات الغاز. 

ولفقت نيابة الانقلاب فى تحقيقاتها عدة أكاذيب وهى إن المعتقلين قاموا بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين الموجودين في القسم، تسببوا فى قتل وإصابة 20 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحراق مبنى القسم بالكامل، و20 سيارة شرطة، و3 سيارات خاصة.

 

*محكمة جنايات القاهرة تحيل أوراق 8 متهمين في قضية «أحداث اقتحام قسم حلوان» للمفتي

محكمة جنايات القاهرة تحيل أوراق 8 متهمين في قضية «أحداث اقتحام قسم حلوان» للمفتي وتحدد جلسة 10 أكتوبر للنطق بالحكم.

قررت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، ظهر السبت، برئاسة حسن فريد، إحالة 8 معتقلين على خلفية القضية الهزلية المعروفة إعلاميا “اقتحام قسم شرطة حلوان” إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم شنقاً، وحددت جلسة 10 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.

والمعتقلون المحالون للمفتي هم كل من:
1-
عبد المنعم محروس
2-
المحمدى الغنام
3-
على عبد التواب
4-
حسانين رشاد
5-
محمود مصطفى
6-
ناجى عمار
7-
محمود حمدى احمد
8-
محمد صادق عبده

 

*الإندبندنت” البريطانية : قتيل الفيوم “ثروت سامح” مقتول بقسم الشرطة

قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن ثروت سامح، الشاب الذى وُجد مقتولًا بصحراء الفيوم وعلى جسده علامات تعذيب، تم اقتياده إلى قسم الشرطة فى آخر ظهور له قبل يومين من العثور على جثته، وذلك نقلًا عن أصدقائه.
وقالت الصحيفة إن الصور المروعة لإصابات ثروت سامح تشعل الغضب، وتعيد ذكريات وفاة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب قالت في بيان لها: “قرر والد المجني عليه ثروت سامح في المحضر رقم 4600/2017 إداري مركز شرطة طامية بالفيوم أن نجله تغيب عن المنزل مساء يوم 21 الجاري بعد أن خرج للبحث عن السيارة التي كان يعمل عليها والتي سرقت منه خلال شهر مايو الماضي”.
وتابع البيان: “والد ثروت سامح قال إنه  تلقى اتصال هاتفى من أحد الأشخاص مجهول الشخصية الساعة 2 صباحاً يوم 22 يوليو الجاري، وأبلغه أن السيارة بحوزته وأن نجله بصحبته، وطلب منه مبلغ مالي نظير إعادة السيارة وسمح لنجله بالتحدث إليه، كما طلب منه التواجد بمنطقة دهشور –أكتوبر بالجيزة إلا أنه لم يتوجه”.
واستطرد  البيان: “والد ثروت سامح قال إنه لم يبلغ عن الواقعة حتى تم العثور على جثة نجله، ونفى تعرض نجله لإلقاء القبض عليه كما يزعم البعض”.
وعثر على جثة ثروت سامح، 19 عاما، في أحد الشوارع خارج مدينة الفيوم، لا يرتدي إلا سروالا داخليا، فيما امتلأ جسده بالكدمات والرضوض، وعلامات حرق، وآثار ضرب بالسوط.
وذكرت وسائل إعلامية نقلا عن أصدقاء ثروت سامح (مسيحي الديانة) إنه كان قد اقتيد إلى قسم الشرطة للاستجواب السبت.
وسرعان ما انتشرت صور لجثة سامح على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #Tharwat_Sameh مع مطالبات بالعثور على إجابات لملابسات وفاته.
وأشارت إلى أن “سامح” أحد شخصين ماتوا بعد إلقاء السلطات القبض عليهما في فترة زمنية لا تتجاوز أسبوع، ففي 18 يوليو، تم إخطار عائلة جمال عويضة بوفاته بعد 15 ساعة من تواجده بالحجز، وليس واضحا بعد أسباب القبض على كلا الرجلين.
وقالت إن وفاة الشباب الصغير أعاد إلى الأذهان وفاة طالب جامعة كامبريدج الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وعليها علامات تعذيب قبل 18 شهرا، وفي بداية الأمر، ذكرت سلطات الانقلاب أن ريجيني مات إثر حادث تصادم مروري، إلا الظروف المحيطة بوفاته أكدت مقتله تحت التعذيب بأحد أقسام شرطة القاهرة.

 

*لليوم الـ90.. استمرار إخفاء الطالب ماجد الشريعي قسريًا

تواصل قوات الأمن بمحافظة بني سويف في إخفاء الطالب ماجد طه حسين أحمد الشريعي (16 عامًا) قسريًا عقب القبض التعسفي عليه أثناء تأديته امتحانات آخر العام في شهر مايو 2017.
وطالبت أسرة ماجد بالإفراج عن ابنهم المختطف من “3 شهور”؛ حيث إنهم ضيعوا عليه امتحانات آخر العام وامتحانات الدور الثاني بسبب إخفائهم له.

وقامت الأسرة بعمل تلغرافات للنائب العام، تفيد باختطاف نجلهم، ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.

جدير بالذكر أن “ماجد طه حسين” طالب بالصف الثاني الثانوي ومقيم بمركز بني سويف، وتم اختطافه بعد نهايه أول مادة امتحان في امتحانات آخر العام.

 

*ميليشيات العسكر تواصل الإخفاء القسري للمهندس “إكرامي التحفة” لليوم 25

تواصل ميليشيات الانقلاب بمحافظة البحيرة الاخفاء القسري بحق المعتقل البحراوي المهندس”إكرامي إسماعيل يوسف التحفة” من مدينة شبراخت لليوم 25 على التوالي.
كان قد تم اعتقال إكرامي 4 يوليو 2017 وتم عرضه على النيابة بتاريخ 5 يوليو 2017 على خلفية الاتهام في القضية رقم٣٥١٥ لسنة 2017 إداري شبراخيت بتهم الإنضمام والترويج والتظاهر وتم إخلاء سبيله بكفالة 5 الاف جنيه.
وعقب إخلاء سبيله تم ترحيله من قسم شرطة شبراخيت إلى مقر الأمن الوطني بمديرية أمن البحيرة والتي نفت تواجده بها منذ 6 يوليو 2017 وحتى الأن.
من ناحيتها ارسلت أسرته فاكسات للمحامي العام لنيابات جنوب البحيرة بعدم تنفيذ قرار النيابه بإخلاء السبيل وارسلت فاكسات للنائب العام تطالب بالكسف عن مكان إحتجازه .
كما ارسل المحامين إنذار علي يد محضر للمحامي العام بجنوب البحيرة للكشف عن مكان إحتجازه .
ذهبت أسرته إلى رئيس نيابه شبراخيت وإيتاي البارود لتحرير المحضر بالاخفاء وتم الرفض واخراجهم خارج النيابه، كما ذهبت لمكتب المحامي العام لنيابات جنوب البحيرة ورفض تحرير محضر بالإخفاء القسري او اثبات أقوال زوجته .
وتطالب اسرته بسرعة الكشف عن مكان إحتجازه وإطلاق سراحه بعد إخلاء سبيله بكفاله ماليه قدرها 5 الاف جنيه، وحملت قسم شرطة شبراخيت ومديرية امن البحيرة و المحامي العام لنيابات جنوب البحيرة ونيابة شبراخيت وإيتاي البارود الرافضين لتحرير المحضر بإختفائه مسؤولية سلامته البدنية والمعنوية.
وأبدت اسرته تخوفها من تعرضه للتعذيب والتنكيل مثل عشرات الحالات التي تتعرض لذلك بمقر الامن الوطني بدمنهور وبفرق الامن لإجباره على الإعتراف بجرائم لم يرتكبها .

 

*رغم القبض عليه وإخفاءه قسريا.. الأمن يقتحم منزل “حمادة سيد” بالفيوم

اقتحمت قوات أمن الانقلاب بالفيوم منزل مواطن رغم اختفاءه قسريا منذ عدة أيام.
قامت قوات الأمن بمحاصرة منزل المواطن/ حمادة سيد عبدالواحد رزق، وإقتحامه، بقرية دوار جبلة مركز سنورس بمحافظة الفيوم.

من الجدير بالذكر أن المواطن “حمادة” -32 عام- مدرس، ولديه إعاقة في قدمه اليمنى، تم القبض التعسفي عليه يوم الثلاثاء 25 يوليو 2017، دون سند من القانون، وإقتياده لجهة مجهولة.

 

* حبس 5 من أهالي قرية الرئيس مرسي 15 يومًا وإخلاء سبيل آخرين

قررت نيابة الانقلاب بمدينة ههيا بالشرقية حبس 5 من أهالي قريتي مهدية والعدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي 15 يومًا، بزعم الانضمام لجماعة الإخوان وحيازة منشورات.

فيما أخلت سبيل عدد آخر من الأهالي بعد ان انتهكت ميليشيات الانقلاب حرماتهم وأوقعوا عليهم حملات دهم لمنازلهم بشكل عشوائي بعدد من قرى مدينة ههيا خلال الثلاثة أيام الماضية. 

والصادر بحقهم قرار نيابة الانقلاب بالحبس 15 يوم من قرية مهدية هم: “عبدالحميد شرف الدين” ونجله “محمود عبدالحميد شرف الدين والدكتور محمد فتحي محمد الصعيدي، ومن قرية العدوة الهادي محمد عبدالدايم، وطالب بالثانوية العامة إسلام فوزي.

 

* طوبى لمن قتلهم وقتلوه”.. هل نجح الخطاب الفقهي التحريضي للعسكر؟

بعد أربع سنوات مرت على فتاوى القتل التي أصدرها شيوخ الانقلاب، ذات الطابع التحريضي لاستباحة رافضي انقلاب 30 يونيو ذوي الرائحة النتنة، واعتبار كل ثائر ومعارض للانقلاب من الخوارج، وفي ذكرى انفلات أول طلقة ميري صوب قلب من يهتف “يسقط يسقط حكم العسكر”، بعدها توالت توابيت الشهداء كصنبور المياه المفتوح، دون رؤية بقة ضوء قريبة في نهاية نفق الانقلاب، تمنح المصريين أملا في إنقاذ المدنيين و العسكريين على السواء، من سعار القتل الذي يتخذه السيسي خيار حياة أو موت.

وتبادل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، متهما كل من اعترض على قرار الانقلاب بالخوارج، مستلهما حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم يدعو فيه المسلمين لقتل من يخرج على جماعتهم.

ويظهر الفيديو جمعة وهو يتحدث فيما يبدو في شريط موجه للجنود المصريين، حيث رجعت مصادر صحفية أن يكون الفيديو قد تم إعداده من قبل هيئة الشؤون المعنوية التابعة للقوات المسلحة المصرية تمهيدا للتعامل الوحشي مع المتظاهرين في ميداني رابعة العدوية والنهضة والذي أودى – وقتها- بحياة ما لا يقل عن ألفي مصري من رافضي الانقلاب العسكري. 

وقال علي جمعة أن من خرج في يوم ٣٠ يونيو ينطبق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم “من خرج عليكم وأنتم جميع”، واصفا من خرج في التظاهرات التي سماها بثورة ٣٠ يونيو، بجميع المصريين، داعيا لاستلهام حديث النبي في التعامل مع مخالفي تلك التظاهرات بالقتل.

وقد تسرب الفيديو بعد أن نفى علي جمعة أن يكون قد أصدر أي فتاوى تبيح قتل الإخوان، لكن مصادر صحفية قالت أن الجيش المصري وزع الفيديو على جنوده قبل المذبحة التي تمت يوم الأربعاء ١٤ أغسطس ضد عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي، الرافضين انقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي.

قصمت ظهر الوطن

يقول الكاتب والمحلل السياسي الدكتور “حسام عقل” : ” أقول للدكتور علي جمعة انظر إلى الخلف في مدى ثلاث سنوات فقط لتدرك كم إنسانا قتل بأثر مباشر من فتاواك ، و أعد النظر إلى شهادة ميلادك لتتأكد أنه لم يبق في أعمارنا الكثير لمزيد من الذهاب إلى منطقة التيه و فتاوى التحريض و الاستباحة ، التي قصمت ظهر الوطن”.

مضيفاً:” جمعة استهل ماراثون الموت الدامي، يوم كانت ميادين الاعتصام مشتعلة بالاحتجاج، مكتظة بالبشر من كل الأعمار و الرؤى، داعيا المترددين إلى الضرب في المليان ..! “.

وتساءل “عقل” :”جمعة قص شريط الدم، والجميع يترقب كلمة الشرع من فمه، مكررا بالفم الممتلئ طوبى لمن قتلهم و قتلوه ..”.

مضيفاً:”هل كان يعي المآلات الدامية لخطابه الفقهي التحريضي ، حيث لم نعد قادرين على إحصاء الموتى و الضحايا ، الذين تطايرت دماؤهم في كل الاتجاهات ؟! “.

تصدير فتاوى الدم

وفي وقت سابق كذّب مؤرخ كويتي رواية علي جمعة حول أصل تسمية دولة قطر؛ إذ نسبها مفتي مصر السابق إلى قطري بن الفجاءة، أحد رؤوس الخوارج.

 وقال المؤرخ عبد العزيز العويد، إن علي جمعة “جاهل”، متابعا: “قطر عرفت بهذا الاسم قبل الإسلام، تنسب لها الثياب القطرية، والإبل القطرية”.

وذكر العويد أن قطري بن الفجاءة اسمه الحقيقي جعونة بن مازن التميمي، مضيفا أنه “ولد في عدان (بالكويت الآن)، ثم انتقل إلى قطر، ولقب بقطري”.

وحول المهلب بن أبي صفرة، الذي قاتل الخوارج، قال علي جمعة إنه من “الإمارات”. قال العويد: “هو أزدي ولد في دبا عمان، فأصله يرجع إلى عمان”.

وحذر العويد من “الذين يستخدمون الدين أو التاريخ” للتفريق بين الأوطان، في إشارة إلى تصريحات علي جمعة، الذي زعم من خلالها أن الإمارات ومنذ مئات السنوات تقاتل الخوارج، فيما قطر تؤويهم وتدافع عنهم.

 

*لماذا يتجاهل “السفيه” أن الشعب لا يريده؟

يعيش المصريون أوضاعًا اقتصادية متدهورة منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو 2013، وشهد الجنيه المصري انهيارًا كبيرًا أمام الدولار، وسط موجة جنونية من الغلاء وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة، وانهيار السياحة، وتفاقم الفساد، فضلاً عن إجراءات قمعية ضد معارضي الانقلاب، أسفرت عن اعتقال عشرات الآلاف، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، وإعادة البلاد إلى حكم الطوارئ.

 وبات واضحًا عدم رغبة الجيش في ترك احتلال السلطة، ومنح السفيه عبد الفتاح السيسي دعمًا في مسرحية انتخابات 2018، وعدم طرح بديل آخر ينتمي للعسكر، ويحافظ أيضًا على إمبراطورية جنرالات يوليو الاقتصادية، على أن ينزع فتيل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تحكم الشارع المصري منذ أكثر من 4 سنوات.

البعض يتوهم أنه ستجري انتخابات رئاسية حقيقية في العام القادم، لكن الأكثرية تعلم أن الجيش يعد مسرحية انتخابات شعارها “تحصيل حاصل”، أقرب إلى استفتاءات الـ99%.

ليس لنا طمع في السلطة!

من جهته يقول الكاتب والمحلل السياسي ” فراج إسماعيل” :”قدر مصر أن كرسي الحكم فيها ملتصق بمن يجلس عليه حتى لو زعم غير ذلك”.

وعن مطامع العسكر الدائمة في احتلال السلطة بمصر، أضاف “إسماعيل”:”السادات قالها بحزم “لن أجدد” فتم تغيير الدستور لكي يصبح رئيسا مدى الحياة عبر استفتاءات صورية، وعندما يقول السيسي إنه لن يبقى دقيقة واحدة في الحكم بغير رغبة الشعب، فعليه أن يثبت للجميع كيف يعلم تلك الرغبة بدون انتخابات يتنافس فيها المتنافسون بلا انحياز من أي نوع لواحد منهم”.

وأثناء المؤتمر الثالث للشباب، قال السيسي: “قسما بالله العظيم.. قسما بالله العظيم.. قسما بالله العظيم.. لو المصريين ما عايزني ماهقعد ثانية في المكان ده.. ثانية..”.

وسبق للسيسي أن قال للمصريين في 19 سبتمبر 2014: “اشتغلوا معايا وحاسبوني بعد سنتين، وأقسم بالله ثلاثة لو رأيتم من هو أفضل مني سأترك الكرسي فورا”.

ويرى معلقون أن قسم السيسي يتناقض مع ما فرضه من قوانين مقيدة للحريات وتهدد المعارضين مثل قانوني التظاهر والإرهاب، وفرض حالة الطوارئ.

وإثر انقلابه على الرئيس مرسي في يوليو 2013، أقسم السيسى في 17 ديسمبر 2013، أنه لن يترشح للرئاسة ولا يطمع بالسلطة، وقال حينها: “أقسمت بالله، إننا مالناش طمع وهاتشوفوا، مالناش طمع بأى حاجة، غير إننا نشوف بلدنا أد الدنيا، إحنا لا بنغدر ولا بنخون ولا بنتآمر”. وقد حنث بهذا وترشح للرئاسة في 8 يونيو 2014.

هل يستحق السيسي مرة ثانية؟

الغموض سيد الموقف في رسائل لكن المؤكد أن السفيه السيسي الذي طلب تفويضا لارتكاب مجزرة فض اعتصامي “رابعة والنهضة”، فيما عرف بـ”جمعة التفويض” في 26 يوليو 2013، لم يعد يحظى بشعبية حتى بين مؤيدي الانقلاب تؤهله للبقاء رئيسا حتى 2022.

يعزز ذلك تورط السفيه السيسي في صدامات مع عدد من أذرع الانقلاب الصلبة، أبرزها المؤسسة القضائية، والتي عمل على تقليم أظافرها بإقرار قانون الهيئات القضائية، بالإضافة إلى دعمه وزير داخليته اللواء «مجدي عبد الغفار» في أزمة اقتحام نقابة الصحفيين العام الماضي، وتمرير برلمان “الدم” الموالي له عدة تشريعات تنال من سلطة النقابات المهنية والاتحادات العمالية.

وبات السفيه السيسي غير مقنعا لحلفائه الإقليميين، فقد السيطرة على سيناء، وتخلى عن دعم التحالف العربي في اليمن، وتورط في أزمات مع السعودية والسودان وليبيا والمغرب، وشكل عبئا ماليا على الممول الإماراتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام، وتُحمل موسكو نظامه المسؤولية عن ثغرات أمنية تسببت في تفجير طائرتها المدنية ومصرع 217 راكبا كانوا على متنها أكتوبر2015، وترى فيه مؤسسات أمريكية نافذة عدوا لحقوق الإنسان قد يدفع بممارساته القمعية إلى تفجر الأوضاع في مصر بشكل لا تريده واشنطن.

الأغلبية الساحقة من المصريين لا ترى السيسي جدير بأي استحقاق جديد، بعد التدهور السياسي والاقتصادي والأمني الذي سحق مصر خلال مدته الأولى، ولأن البلاد تحت سلطة انقلابية فمن غير المتوقع أن تجرى انتخابات تتوفر لها كل الضمانات النزيهة، ولن يوافق العسكر بالطبع على انتخابات يمكن معرفة رغبة الشعب الحقيقية في بقاء الانقلاب على عرش “مسر”، كما ينطقها السفيه السيسي. 

فشل ذريع يلاحق السفيه السيسي قبل انتخابات 2018، أوله في ملف إنهاء الانقسام الداخلي في البلاد، وموت إكلينيكي لملف ومبادرات المصالحة الوطنية، وتعرض الحليف “القبطي” لضربات مؤلمة، 3 تفجيرات انتحارية خلال أقل من 4 شهور موقعة نحو 80 قتيلا و200 جريح، وانكشاف مسرحية الحرب على “تنظيم الدولة” في سيناء، فضلا عن تسريبات خطيرة تحمل نذر صراعات بين أجهزة سيادية داخل أجنحة الانقلاب.

 

* مراقبة وتجسس.. 8 مهام يقوم بها مجلس “قمع” المصريين

“مصر دولة طوارئ والتواجد فيها خطر”، هكذا أكد مراقبون وحقوقيون فور إعلان نظام السفيه عبد الفتاح السيسي عما يسمى بـ”المجلس الأعلى للإرهاب”، في إبريل الماضي، والذي تقرر منذ انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي انعقد عقب تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، وسط توقعات بزيادة الانتهاكات بحق المصريين، واتساع القمع والانتهاكات ورقعة الدم.

ويعيد “المجلس” إلى أذهان المصريين تفاصيل التعذيب والقمع أيام جمال عبد الناصر، والتي فضحها فيلم “الكرنك”، والشخصية الشهيرة “فرج”، الذي كان رمز للقمع وسحق الكرامة، ويقول اللواء “فؤاد علام”، مدير جهاز أمن الدولة سابقا والمتورط في قضايا قتل وتعذيب، إن أهم التكليفات التي تلقاها المجلس من السيسي وضع إستراتيجية كاملة لمكافحة “الجماعات” التي يصفها النظام بالإرهابية، والتواصل مع جهات القمع والتعذيب التي ستقوم بتنفيذ هذه الإستراتيجية.

وأشار في تصريحات صحفية إلى أن من مهامه أيضا “التجسس”، ومراقبة المعلومات السرية في مواقع التواصل الاجتماعي، التي يتم من خلالها الوصول لمنابع أموال الجماعات، وتجفيف منابعها، ومتابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على تلك الأموال.

ويفخر “علام” الذي تجري في دمائها رغبة متعطشة للقتل والقمع والتعذيب بتوقيت إعلان المجلس، قائلاً: “لا يهم التأخير بقدر ما يجب الاهتمام بما سيقدمه المجلس من مهام كبيرة أسندت إليه ثم نقيم النتائج بعد فترة، فليس المهم أن يأتي متأخرا لأسباب قد تكون سياسية أو متعلقة باختيار أعضاؤه المهم أنه أتى حتى لو كان متأخرًا”.

الأزهر يطبل

من جهته أشاد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر المؤيد للانقلاب العسكري، بإنشاء “مجلس الإرهاب” برئاسة السفيه السيسي.

وقال شومان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن إنشاء المجلس القومي لمواجهة التطرف والإرهاب، دفعة قوية لمواجهة الإرهاب على مختلف مساراته”.

مضيفًا أن: “الذي يحدث الآن يسير في مسارات منفصلة، فبعض المؤسسات تتولى المواجهة الفكرية وبعضها الأمنية وبعضها الاقتصادية لتجفيف المنابع المالية للإرهابيين، وبعضها يتكفل بالمواجهة التشريعية وأخرى سياسية دون تنسيق بين هذه المؤسسات ومسارات المواجهة”.

مصر خطر!

وحول القانون، توقع الناشط الحقوقي نجاد البرعي، أن تشهد مصر انتهاكات عديدة بحق المعتقلين والمواطنين، قائلا:”مصر لا تحتاج مجلس أعلى للإرهاب ومجرد الاسم يكفي لاعتبار مصر دولة طوارئ والتواجد فيها خطر، فالدولة تعلن كل يوم الحرب على الإرهاب، ما دفع البلاد نحو خسارة المصدر الأول للعملة وهي السياحة.

وقال البرعي في تصريح صحفي:”إن المجلس قد يؤدي إلى مزيد من الانتهاكات التي أوصت منظمات حقوق الإنسان بوقف ممارستها من قبل الشرطة، والي منها إخفاء قسري، وإهمال طبي أدى إلى وفاة العديد من المعتقلين.

مهام عصابة الانقلاب

وتضمنت أبرز مهام التي كلفتها عصابة الانقلاب للمجلس فيما يلي:

1- إقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وخارجيا، وإقرار سياسات وخط وبرامج جميع أجهزة الدولة المعنية بما يحدد دورها وإلزامها بإجراءات الواجب اتخاذها لتكامل التنسيق معها وفق جداول زمنية محددة ومتابعة تنفيذ هذه الإستراتيجية.

2-التنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح بالمجتمع في مواجهة خطاب التشدد بكافة صوره.

3-وضع الخطط اللازمة لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف وإنشاء مناطق صناعية بها “ودراسة منح قروض ميسرة لمن يثبت من خلال المتابعة إقلاعه عن الفكر المتطرف”، ومتابعة تطوير المناطق العشوائية ومنح أولوية للمناطق التي يثبت انتشار التطرف بها بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة.

4-دراسة أحكام التشريعات المتعلق بمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، واقتراح تعديل التشريعات القائمة لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات وصولاً إلى العدالة الناجزة لتذليل المعوقات القانونية.

5-التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية والسياسية ودول الجوار والعمق الأمني والسعي لإنشاء كيان إقليمي خاص بين مصر والدول العربية يتولى التنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب.

6-إقرار الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيم الإرهابي ودور الدول والمنظمات والحرمات الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأجهزة والدول الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية وتجاه القنوات المعادية التي نبث من خارج البلاد.

7-تحديد محاور التطوير المطلوب تضمنيها بالمناهج الدراسية بمختلف المراحل التعليمية بما يدعم مبدأ المواطنة مقبول الآخر ونبذ العنق والتطرف. 

8-متابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين ورصد التحويلات المالية للعناصر والتنظيمات الإرهابية ووضع الإجراءات اللازمة لتكثيف جهود الجهات المختصة تجفيفًا لمصادر تمويل التطرف والإرهاب

 

*اشتهر بتعذيبه للمعتقلين ..العثور علي جثه العميد «عصام الخضري» وقد أوشكت على التعفن داخل أحد الفنادق

غادر جثمان العميد عصام الخضري الضابط بإدارة التخطيط بمديرية أمن الأقصر، على متن رحلة مصر للطيران رقم 360 المتجهة إلى القاهرة بصحبة أحد زملائه، وذلك بعد أن وافته المنية إثر إصابته بذبحة صدرية مفاجئة خلال تواجده بغرفة إقامته في استراحة الضباط.

وقام اللواءان عصام الحملي مدير أمن الأقصر، وزكي مختار، مدير إدارة البحث الجنائي، وعدد من ضباط المديرية للفندق لإلقاء نظرة الوداع عليه وإتمام إجراءات نقل جثمانه لمنزله، وسط حالة من الحزن بين العاملين بكل القطاعات الشرطية بالمحافظة، كما نعت مديرية أمن الأقصر العميد عصام الخضري بعد وفاته المفاجئة.

وصرح مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات صحفية ، عن الواقعة ، أنه اعتاد  الذهاب لمقر استراحته بفندق الأمير لضباط الشرطة للاستراحة، لأنه كان يشتكي من آلام في الظهر وتناول أقراص «كتافلام» لمعالجتها ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تواجده بغرفة إقامته، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأقصر الدولي وبالكشف الطبي عليه تأكد أن الوفاة طبيعية وليس هناك أي شبهة جنائية. .

يذكر ، انه مات بسكته دماغيه فى مقر إقامته بفندق للضباط بالاقصر ولم يكتشفوا جثته الا بعد أن بدأت جثته تتعفن .. العميد عصام الخضرى من الزقازيق بمحافظة الشرقية كان يشغل منصب رئيس البحث الجنائى بمدينة ملوى بمحافظة المنيا،

وكذلك رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا، ثم رئيس قسم التخطيط والمتابعة بمديرية أمن الأقصر، وكان ينتظر حركة التنقلات الجديدة لبلوغ منصب أكبر والحصول على الترقية الجديدة، ولكنه فارق الحياة داخل مقر إقامته بالأقصر .

 

*تسريح 20 صحفيًّا بـ”اليوم السابع” لتأييدهم مصرية “تيران وصنافير

سرّحت صحيفة “اليوم السابع”، الموالية للعسكر، 20 صحفيا بإجبار بعضهم على ترك العمل؛ بمنحهم إجازة إجبارية لمدة عام دون راتب، وتسريح غير المعينين مباشرة؛ بدعوى دفاعهم عن مصرية “تيران وصنافير”، وانتقادهم ممارسات رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن القائمة شملت عددا من قدامى الصحفيين في الصحيفة التي يملكها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، وتديرها الشئون المعنوية للجيش من وراء الستار.

واستبعد خالد صلاح، رئيس التحرير، الصحفي عبدالرحمن مقلد، الذي احتجزته السلطات الأمنية لمدة ثلاثة أيام في يونيو الماضي، قبل الإفراج عنه بكفالة 10 آلاف جنيه؛ على خلفية القبض عليه من أمام نقابة الصحفيين، لمشاركته في تظاهرة تُندد بتفريط السيسي في الجزيرتين للسعودية، واتهامه بـ”الجهر بالصياح، وإهانة رئيس الجمهورية“.

وتواجه حرية الصحافة في مصر هجمة غير مسبوقة من جانب السلطة العسكرية الحاكمة، إذ تراجعت مصر إلى المرتبة 161 من إجمالي 180 دولة، شملها تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” للعام 2017، عن حرية الصحافة وأمن العمل الإعلامي، في حين جاءت البحرين في المرتبة 164، والسعودية في المرتبة 168، وصنفت الدول الثلاث ضمن “القائمة السوداء“.

وكشفت مصادر عن أن قيادات في الأجهزة الاستخباراتية الموالية للسيسي، اجتمعت برؤساء تحرير الصحف المحلية أخيرا، وطالبتهم بضرورة “تطهير مؤسساتها من الصحفيين المعارضين، من خلال فصلهم عن العمل”، تمهيدا لملاحقتهم أمنيا، وانضمامهم إلى العشرات من الصحفيين القابعين في السجون المصرية من دون اتهامات، أو بتهم واهية كإهانة رئيس الانقلاب.

كما ارتفع عدد المواقع المحجوبة في مصر بعهد السيسي أخيرا، إلى 128 موقعا، وفق “معهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط”، وتسبب حجب المواقع في تسريح المئات من الصحفيين المصريين، خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط صمت مريب من النقيب عبدالمحسن سلامة، المقرب من الدوائر الأمنية، والذي يعمد إلى تعطيل طلبات أعضاء بمجلس النقابة بعقد اجتماع لبحث أزمة المواقع المحجوبة وتسريح الصحفيين، بالمخالفة لقانون النقابة.

 

*الانقلاب يحتال على الفقراء لرفع الدعم عن الرغيف

بدأت سلطات الانقلاب في أول إجراءات رفع الدعم عن رغيف الخبز؛ تطبيقا لشروط صندوق النقد الدولي برفع الدعم عن الغلابة، حيث كلف علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية في حكومة الانقلاب، المديريات ببدء تنفيذ المنظومة الجديدة للخبز.

وكشف المصيلحي، عن أن النظام الجديد يلزم أصحاب المطاحن والمخابز بدفع قيمة القمح والدقيق، ثم بعد ذلك سيحصلون على أموالهم بعد إنتاج الخبز، موضحًا أن أسعار الخبز ثابتة دون تعديل وهى 5 قروش للرغيف، في الوقت الذي يعتبر فيه فصل الوزارة عن المخابز أول إجراء لقطع حكومة الانقلاب علاقتها برغيف الخبز الذي يحصل عليه الغلابة، بعد أن بدأت ترفع يدها عن قمح المخابز، كمقدمة لرفع يدها عن رغيف الخبز للنهاية.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد اقترحت في الأيام الماضية، مضاعفة قيمة نقاط الخبز إلى 20 قرشًا بدلًا من 10 قروش، وخفض عدد الأرغفة إلى 4 يوميًا بدلا من 5، الأمر الذي يؤكد نية حكومة الانقلاب رفع الدعم عن رغيف العيش، من خلال تحرير سعر صرف الدقيق وخفض حصة المواطن البسيط من الخبز، ليتم بعدها اعتماد المواطن الذي يزيد استهلاكه عن المتوسط الذي تدعمه الحكومة، على شراء الخبز بالسعر الحر الذي وصل سعر الرغيف به إلى نصف جنيه.

تقارير البداية

ولعل التقارير التي تنشرها حكومة الانقلاب حول إهدار المصريين لرغيف الخبز، تؤكد اقتراب حكومة الانقلاب من رفع الدعم، حيث كشف تقرير أعدته الإدارة العامة للدراسات وبحوث التكاليف بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن تراوح معدلات استهلاك الخبز المدعم بين 2.5 إلى 3.8 أرغفة يوميًا لكل مواطن، من واقع البيانات الرقمية الصادرة عن شركات تشغيل الكروت الذكية التى يستخدمها 81 مليون مواطن في صرف حصتهم من الخبز المدعم.

الأمر الذي يشير إلى نية حكومة الانقلاب خفض حصة المواطن من رغيف الخبز، بزعم اعتماد المواطن على أشياء أخرى في وجبته الغذائية مثل الأرز.

ووفقًا للتقرير، فإن استهلاك كل مواطن من الخبز المدعم فى القاهرة بين 2.5 رغيف/يوم و2.2 رغيف/يوم فى مطروح، و2.48 رغيف/يوم فى بورسعيد، و2.9 رغيف/يوم فى السويس، و3 أرغفة/يوم فى الغربية، و3.8 أرغفة/يوم فى دمياط، و3.88 أرغفة/ يوم فى الجيزة، و3.6 أرغفة/يوم فى الإسكندرية، و3.85 أرغفة/يوم فى البحيرة، و3.8 أرغفة/يوم فى الدقهلية، و3.88 أرغفة/يوم فى الشرقية، و3 أرغفة/يوم فى الفيوم، و2.5 رغيف/يوم في الوادي الجديد، و3.7 أرغفة/يوم فى سوهاج، و2.7 رغيف/يوم فى قنا، و2.3 رغيف/يوم فى الأقصر، و3.9 رغيف/يوم فى أسوان، و3.4 فى البحر الأحمر و2.7 رغيف/يوم فى سيناء.

وتؤشر نتائج التقرير إلى اعتماد المستفيدين من الدعم على نظام فارق النقاط المقدر بـ10 قروش عن كل رغيف لا يتم استهلاكه، وهو ما دفع الوزارة إلى اقتراح مضاعفة قيمة نقاط الخبز 100% لتصبح 20 قرشا عن كل رغيف لا يتم استهلاكه، في مقابل تحديد نصيب كل فرد من الخبز المدعم بـ4 أرغفة/يوم، وفقا لأعلى معدلات الاستهلاك اليومية بإجمالي 120 رغيفا/شهر تبلغ قيمتها بنظام النقاط الجديد 24 جنيها في مقابل 150 رغيفا في الشهر، تبلغ قيمتها بنظام النقاط الحالى 15 جنيها.

وقال التقرير، إن 60 مليون مواطن من بين 81 مليونا يحصلون على دعم الخبز، ما يعنى حصول أغلب الأسر المصرية على 16 رغيفا مدعما يوميا أو ما يقابلها من النقاط، بواقع 3.20 جنيهات يوميا.

وأشار إلى أن مصر تستهلك سنويا نحو 14.6 مليون طن من القمح، بينها 9.6 ملايين طن مخصصة لإنتاج الخبز المدعم، حيث تعد مصر أكبر دول العالم استيرادًا للقمح، بما يتبعه من تدبير لاعتمادات غير مسبوقة تستنزف رصيد البلاد من العملة الصعبة.

واعتبر التقرير أنه من المتوقع أن يحفز مضاعفة نقاط الخبز المواطنين على ترشيد استهلاك القمح، وتقليل حجم التلاعب والسرقات من أموال الدعم.

 

*فنكوش جديد.. وزير “إسكان الانقلاب”: العاصمة الإدارية الجديدة “معجزة”.

وصف مصطفى مدبولي، وزير الإسكان في حكومة الانقلاب، ما تُسمى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بـ”المعجزة” التي أبهرت العالم أجمع، زاعمًا وجود إنجازات كثيرة بها.

جاء ذلك خلال حديث مدبولي لعدد من طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة، قائلا لهم: “ما يحدث في العاصمة الإدارية الجديدة معجزة بكل المقاييس، والعالم كله يقدر ذلك”، مضيفا: “هذه بلدكم.. وجميعنا يرى ما تحقق من إنجاز في هذه المدة القصيرة“!.

وطالب مدبولي شركات المقاولات المنفذة للحي السكني، بسرعة الانتهاء من نموذجٍ كاملٍ لتشطيب عدد من العمارات في منطقة محددة، مع أعمال تنسيق الموقع والرصف والزراعات، ليتم الانتهاء منها خلال 20 يوما“.

وكانت الشركة الإماراتية المنفّذة للمشروع، قد أعلنت عن انسحابها من المشروع؛ لعدم وجود دراسات جدوى له، الأمر الذي اعتُبر بمثابة فشل ضمني للمشروع، على نفس خطى تفريعة قناة السويس.

 

*الإحصاء”: 22 حالة طلاق كل ساعة مع انخفاض معدلات الزواج

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع معدلات الطلاق فى عهد الانقلاب بصورة غير مسبوقة، في ظل انخفاض أعداد عقود الزواج بنسبة 3.2%.

وقال الجهاز- في النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2016- إن عدد عقود الزواج بلغت 938 ألفًا و526 عقدًا عام 2016، بنسبة انخفاض بلغت 3.2% عن العام السابق، بينما بلغت عدد حالات الطلاق 192 ألفًا و79 حالة في نفس العام، بمعدل 526 حالة طلاق يوميا، أي بمعدل 22 حالة طلاق كل ساعة، ووصل عدد المطلقات في مصر إلى 3 ملايين مطلقة، حسب تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء.

وأضاف الجهاز أنه طبقًا للحضر والريف، بلغت عقود الزواج في الحضر 370 ألفًا و411 عقدًا عام 2016، مقابل 409 آلاف و906 عقود عام 2015، بنسبة انخفاض 9.6%.

وأشار التقرير إلى أن تفاقم ظاهرة العنوسة، وتأخر سن الزواج، وزيادة معدلات الطلاق، على رأس هذه المشكلات الاجتماعية بعد تعويم الجنيه، ووصول معدلات التضخم إلى أرقام قياسية تجاوزت الـ30%، وهو ما لم يحدث منذ عقود.
ورصد التقرير تدهور الحالة المدنية للشباب، وارتفاع عدد الشباب في سن الزواج، وارتفاع عدد الذين لم يتزوجوا إلى 13 مليونا، بينهم 2.5 مليون شاب، و11 مليون فتاة فوق سن الـ35، أي أن 17% من الفتيات اللاتي في سن الزواج لم يتزوّجن في مصر، وهذا هو متوسط النسبة التي تختلف من محافظة مصرية إلى أخرى.

وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن حالات التصادق الارتباط العرفى الذى تم التصديق عليه” وصل عددها إلى 88 ألف عقد عام 2014، تمثل نسبة 9.2% من جملة العقود، مقابل 63 ألف عقد عام 2013، بزيادة قدرها 24 ألف عقد بنسبة 38.7%، من بينها حالات زواج أقل من 18 سنة بنحو 62 ألف حالة، وهو ما تسبب في مشكلات أخرى من الزواج غير المعترف به رسميا مثل (العرفي والمتعة والمسيار..)، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأطفال مجهولي النسب وغير المعترف بهم.

وحذّر التقرير من خطورة هذه الآثار الاجتماعية، والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية أدت إلى الإقبال على الانتحار، كما دفعت بعض الشباب والفتيات إلى إدمان المخدرات.

وكان تقرير لمجلس الوزراء المصري قد أفاد بأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في الطلاق، بعدما وصل عدد المطلقات إلى 3 ملايين.

وأرجع التقرير أبرز أسباب الانفصال- كما رصدتها محاكم الأسرة من أقوال الأزواج والزوجات- إلى الاختلافات الدينية والسياسية بين الزوجين، وعدم الإنجاب، وعدم إنفاق الزوج على الأسرة.

 

*13 قرية بالدقهلية بلا ماء .. ومحصل المياه يطالب الأهالي بدفع الفواتير!!

يعاني أهالي 13 قرية بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، من انقطاع مياة الشرب لأكثر من 40 يومًا، ما تسبب في حالة من الغضب بين الأهالي واضطرارهم لشراء جراكن مياه الشرب، من القرى المجاورة، بينما لجأ البعض منهم إلى استخدام مياة الترع والمصارف لقضاء احتياجاته اليومية.
واحتج عدد من أهالي قرية “السبعة”، و”أبو بدوي”، و”الجوهري”، و”الحاج أحسن”، و”السماحية الكبرى”، والعزب المجاورة، لدى مجلس مدينة بلقاس المعين من قبل الانقلاب، للمطالبة بتوفير مياة الشرب عقب تجاهل شركة المياه والصرف الصحي لمطالبهم، وتسيير سيارات تحمل مياه الشرب لتلك القرى بكميات لاتكفي احتياجات الأهالي.
وقال عبدالعال السيد، من قرية الشوامي، إن القرية بلا مياه شرب منذ قرابة الـ40 يومًا، مضيفًا أن الأهالي أبلغوا جميع المسئولين لكن دون جدوى.
وأضاف أحمد السقا، من أهالي القرية، أنه اضطر إلى توصيل ماسورة مياة بواسطة ماتور للترعة المجاورة لمنزله لتوصيل المياه إلى المنزل، وقضاء احتياجتهم اليومية من الاستحمام والغسيل وغيرها، فضلًا عن شراء جراكن المياه النظيفة للشرب بسعر يصل إلى 10 جنيهات للجركن سعة 20 لترًا.
وأوضح السقا، أن بعد تكرار الشكاوى لجأت الشركة إلى تسيير سيارات مياه بمعدل مرتين يومًا، لكنها لاتكفي لقضاء احتياجات الأهالي.
وقال محمود الديبة، سائق، إنه يتوجه إلى قرية “أبوحجازي”، لشراء مياه الشرب، عقب تبخر وعود المسئولين بحل الأزمة، مؤكدًا أن خلال فترة الانقطاع حضر محصل شركة المياه، لمحاسبة الأهالي على الفواتير التي لم يستهلكوها.

 

*الانقلاب يهدر 3 مليار متر مكعب مياه جوفية في الإسكندرية

طالب قاطنو حي 6 أكتوبر، غرب الإسكندرية، مسؤولي الانقلاب بوزارة الري والمحافظة باستغلال المياه الجوفية المهدرة بإلقائها في البحر، والعمل على نقل هذه المياه لري الحدائق والأراضي.
وقال المهندس عادل فانوس، أحد المهندسين العاملين بالمدينة، إن المياه الجوفية التي تخرج من باطن الأرض تقدر بأكثر من 3 مليارات متر مكعب سنويا، وذلك طبقا لمعدلات رفع المواتير بالقرية، وهي صالحة للاستخدام بنسبة 60%.
وأضاف «فانوس»، أن تلك المياه تم تحليلها في معامل كلية الزراعة وأثبتت صلاحيتها لأعمال الزراعة وبالفعل قامت القرية بري حدائقها منها ولكن هناك فائضا كبيرا يجب استغلاله بدلا من إهداره في مياه البحر، مطالبا وزارة الري بحكومة الانقلاب والمحافظة باستغلال المياه في وقت الشح المائي بات على الأبواب.

قاتل ريجيني يقود فرقا لتصفية المختفين قسرياً.. الجمعة 28 يوليو.. المقدسيون يهتفون ضد السيسي بسبب “الأقصى”

ريجيني واللواء خالد شلبي أحد المتهمين بقتله
ريجيني واللواء خالد شلبي أحد المتهمين بقتله
ريجيني وقاتله اللواء خالد شلبي
ريجيني وقاتله اللواء خالد شلبي

قاتل ريجيني يقود فرقا لتصفية المختفين قسرياً.. الجمعة 28 يوليو.. المقدسيون يهتفون ضد السيسي بسبب “الأقصى”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*شرطة السيسي تواصل مداهمة بيوت الآمنين بالشرقية وتعتقل أثنين من أسرة واحدة

واصلت شرطة السيسي حملة المداهمات علي منازل المواطنين الآمنين بالشرقية وشنت فجر اليوم حملة مداهمات علي قري مركز ههيا ومنها العدوة وصبيح والمهدية وروعت الأطفال والنساء وأنتهكت حرمات البيوت في جرائم أقل ما توصف أنها ضد الإنسانية
وقامت فجر اليوم باعتقال أب ونجله واقتيادهما لجهة غير معلومة دون سند من القانون حيث اعتقلت عبدالحميد محمود احمد شرف الدين-58 سنة- موجه لغه عربية ولديه 6 من الأبناء من قرية مهدية مركز ههيا
كما قامت باعتقال نجله محمود عبدالحميد محمود احمد شرف الدين – 28 سنة – محاسب في البنك الاهلي – أعزب
من جهتها حملت أسرة المختطفين داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهما داعية للإفراج الفوري عنهما وتوثيق هذه الجرائم والتي لا تسقط بالتقادم

 

*شرطة السيسي تعتقل طبيب صيدلي بالشرقية

تواصل شرطة السيسي أنتهاكاتها بحق المواطنين بالشرقية وأقتحمت بعد مغرب اليوم قرية مهدية التابعة لمركز ههيا وقامت باعتقال محمد فتحي محمد حفني الصعيدي- 23 سنة – صيدلي – ومتزوج من أسبوع حيث تم مداهمة منزله وأعتقاله وأقتيادة لجهة غير معلومة دون سند من القانون .
من جهتها حملت اسرته داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياته داعية للإفراج الفوري عنه وتوثيق هذه الجريمة والتي لا تسقط بالتقادم .

 

*استمرار اخفاء الشيخ “محمود حافظ” من القليوبية

تستمر قوات الأمن بالإخفاء القسري بحق المواطن/محمود حافظ محمود عطا الله -37 عام-، إمام وخطيب، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 5 يوليو 2017، من منزله بقرية شلقان مركز القناطر الخيرية، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة.

 

*اخفاء 2 من أهالي بورسعيد قسريا

استمرار قوات الأمن في الإخفاء القسري بحق اثنين من المواطنين في بورسعيد، وذلك من القبض التعسفي عليهم، دون سند من القانون، واقتيادهم لجهة مجهولة، وهم:
1-
هادى سمير، تم القبض التعسفي عليه يوم 25 يوليو2017.
2-
الحسن صبرى رخا، تم القبض التعسفي عليه يوم 23 يوليو2017.

 

*استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن “عيد حسين” للشهر الثالث على التوالي

تستمر قوات الأمن في الإخفاء القسري للمواطن/عيد طه علي حسين -37 عام، معلم تاريخ في مدرسة ترسا الثانوية، ويقيم بالفيوم، وذلك منذ يوم 17 أبريل 2017، وإقتياده لجهة مجهولة.
وبحسب أسرته فإن قوات الأمن قامت بالقبض التعسفي عليه بتاريخ 23 أغسطس 2016، من محل حلاقة في قرية التوفيقية أمام الناس، وتعرض للإخفاء القسري حتي ظهر بتاريخ 9 أكتوبر 2016، في مركز سنورس في سلسلة العرض علي قضايا تظاهر حتي تم حجزه في حجرة المباحث بتاريخ 4 مارس 2017، إلا انه تعرض ثانيةً الإخفاء القسري منذ يوم 17 أبريل 2017، ولا يعلم أحد عنه شيء حتي الآن.

 

*عدالة” تدين الاعتقال التعسفى لعدد من الأهالى ببنى سويف

اقتحمت مليشيات الانقلاب عددا من بيوت المواطنين بعدد من قرى مركزى سمسطا والفشن واعتقلت محمد خميس من قرية زاوية المصلوب كما اعتقلت من قرية تلت أحمد حسن وأسامة عبدالعظيم وعلي توني، إضافة للدكتور أحمد جمال من سمسطا واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة بشكل تعسفى دون سند من القانون.

ووثقت مؤسسة عدالة اليوم الجريمة إضافه لاعتقال 7 آخرين بتاريخ الثلاثاء 25 يوليو الجارى من أهالى بنى سويف وهم: محمود أحمد عثمان وحكيم عمر – طالب 3 ثانوي، وعبدالرحمن سلامة – طالب 3 ثانوي، وهاني هلال وأحمد محمد أبوبلال وأبوبكر عرفات ومحمد عويس.

ودانت المنظمة الجريمة وطالبت بوقف تلك الانتهاكات والإفراج عن جميع المعتقلين فى الوقت الذى حمل أهالى وأسر المعتقلين وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن بنى سويف سلامتهم

 

* الانقلاب يواصل الإخفاء لشابين من الدقهلية ومهندس سويسي

لا تزال مليشيات الانقلاب العسكرى ترفض الإفصاح عن مصير اثنين من أهالى الدقهلية منذ اعتقالهما بشكل قسرى دون سند من القانون فى ظروف وتوقيتات مختلفة رغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى المحرر من قبل أسرهم وحاميهم.

فمنذ اعتقال أسامة أشرف محمد شلبي بتاريخ 21 يونيو 2017 أثناء عودته من محافظة الإسكندرية ولم تتوصل أسرته لمكان احتجازه ولا أسباب إخفائه قسريا بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

ولليوم الحادى عشر ترفض مليشيات الانقلاب بالدقهلية أيضا الإفصاح عن مصير “أسامة الوليد الشال” خريج كلية التجارة منذ اعتقاله من منزله بتاريخ 18 يوليو الجارى دون سند من القانون.

ووثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الجريمة وقالت إن المختطف شقيق خالد الوليد أحد الشباب المقتولين في مجزرة فض اعتصام رابعة 2013 وشقيق المعتقل أحمد الوليد الصادر بحقه حكم جائر بالإعدام.

وفى السويس ومنذ ما يزيد عن 70 يوما تتواصل الجريمة ذاتها بحق المهندس أحمد مراد فبعد أن حصل على تبرئته في جميع القضايا الموجهة إليه، من منذ اعتقاله فى 22 اغسطس 2013 وقبع فى عدة سجون منذ ذلك الحين منها (سجن برج العرب – وادى النطرون – جمصه – سجن عتاقة) ترفض سلطات الانقلاب الافراج عنه وتخفى مكان احتجازه.

كان مراد قد تمت تبرئته مؤخرا في القضيه العسكرية المعروفة بـ201 بالسويس ولم يتوصل ذووه حتى الآن لمكان احتجازه ولا أسبابه، مطالبين بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه بعد أن تمت تبرئته في جميع القضايا الموجهة.

 

* المقدسيون يهتفون ضد السيسي بسبب “الأقصى

خرج عشرات الآلاف المواطنين الفلسطينيين (المقدسيين) من أداء صلاة الجمعة أمام بوابات المسجد الأقصى، ليهتفوا ضد الأنظمة العربية المتخاذلة في نصرة المسجد الأقصى، لاسيما بعد إعلان غير واحد من حكام تلك البلدان من فضل له في فك الحصار عن المسجد الأقصى.

وخصّ المقدسيون بعد أدائهم صلاة العصر من يوم الخميس “السيسي” و”آل سعود” و”ملك الأردن” بالهتاف أن ليس لهؤلاء شرف فتح الأقصى، بل هم تخاذلوا في نصرته، وكانت الهتافات أمام المسجد الأقصى؛ “يسقط يسقط آل سعود” و”يسقط يسقط ابن حسين”، و”ياسيسي يابن الكلب احنا الشعب الخط الصعب”، و”يا سيسي يا جبان يا عميل الأمريكان”، و”يابن حسين يا جبان يا عميل الأمريكان”، و”اسمع يا محمود عباس: أقصانا هو الأساس”، و”نتنياهو يابن الكلب: احنا الشعب الرقم الصعب”.

وكان الاحتلال حوّل القدس الى ثكنة عسكرية، وفرض قيودا مشددة على دخول المواطنين للمسجد الاقصى، ومنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس القديمة والصلاة بالمسجد الاقصى، في الوقت الذي دفع فيه بالمزيد من عناصر وحداته المختارة والخاصة و”حرس الحدود”.

وعلق الصحفي الفلسطيني رضوان الأخرس “الاحتلال يعود للعربدة مجددًا ويمنع المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عام من دخول #المسجد_الأقصى ويغلق عددًا من أبوابه، وبإذن الله سيعود الرباط”.

وأضاف “الاحتلال يغدر مجددًا ويحاصر الآن #المسجد_الأقصى بآلاف الجنود ويحول القدس إلى ثكنة عسكرية، والمرابطون يتجهزون للرباط”.

الوضع الميداني 

من ناحية أخرى قتل جيش الاحتلال فلسطينيا في مواجهات وسط قطاع غزة، كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 25 فلسطيني برصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، ومنها في بيت آيل، والخليل حيث قتلت مواطنا في شمال الخليل المحتلة بعدما تذرع بمحاولته طعن جندي للإحتلال، وأصيب فلسطينيين آخرين برصاص حي ومطاطي واختناقات بالغاز.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=43&v=NdDjf9U61q8

 

 

 *بروتين الغلابة” في خطر.. حتى البيض يخاصم المصريين

على الرغم من ارتفاع حرارة الجو التي تؤدي إلى انخفاض أسعار البيض في الصيف مقارنة بفصل الشتاء، ما يشكل أزمة لدى عشرات ملايين الفقراء ممن يعتبرون البيض بديلا مناسبا للحوم التي حُرموا منها جراء معدلات تضخم هي الأعلى منذ 80 عاما.

وسجل سعر كرتونة البيض البلدي 60 جنيهًا والأبيض 45 جنيهًا، والأحمر 46 جنيهًا لدى تجار التجزئة، وهي أسعار تقترب من الضعف فيما توقع العاملون بقطاع الدواجن زيادة مرتقبة في أسعار بيض المائدة خلال الأيام القليلة المقبلة بقيمة قد تتراوح بين 6 و7 جنيهات للكرتونة الواحدة خاصة مع بداية سبتمبر.

إذ تبدأ درجات الحرارة بمصر بالانخفاض ويزيد الاستهلاك الغذائي، فضلا عن تزامن الشهر ذاته مع بداية العام الدراسي وكثرة الطلب عليه، وهو ما يؤدي إلى زيادة أسعار الحلويات وكل المنتجات التي يدخل البيض في صناعتها.

الزيادات المتصاعدة بأسعار البيض بلا أية رقابة من أي جهة، بل إن الزيادات السعرية تتم في الوقت الذي يتوسع فيه الجيش في الإنتاج الداجني والبيض.

وفي تصريحات صحفية، حمل رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية عبدالعزيز السيد، الحكومة المسئولية عن ارتفاع الأسعار، مطالبا بضرورة إيجاد آليات لضبط السوق، ووضع منظومة تستطيع جعل المنتج يحقق أرباحا لا تضر بالمستهلك في ظل الظروف التي نمر بها، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار هو عدم وجود رقابة على الأسواق وقوانين تعمل على ضبط السوق.

مضيفا “لا توجد دولة في العالم ترتفع فيها الأسعار لـ300% مرة واحدة خلال شهور، وعندما يتم التحدث مع الأجهزة الرقابية يؤكدون عدم وجود قوانين لتطبيقها”، لافتًا إلى أن المنظومة الغذائية تحتاج إلى إعادة ضبط من أجل استقرار السوق.

ويرى السيد أن تجار الجملة والتجزئة يمارسون عمليات البيع والشراء بطريقة مزاجية، فيما يبقى المستهلك هو الضحية، مطالبًا بتحركات إيجابية من المسئولين عن صناعة القرار لوضع أطر محددة لضبط الأسعار، ومعالجة الخلل والثغرات الموجودة في السوق.

وعزا عضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ناصر رجب، سبب الارتفاع المفاجئ في أسعار البيض مؤخراً، إلى انخفاض المعروض في السوق بعد تخارج العديد من المربّين على خلفية ارتفاع تكاليف الإنتاج، فضلاً عن انتشار الأمراض الفيروسية بين الدواجن، ما أدى إلى نفوقها، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف التي شهدت زيادة بشكل كبير، وأسعار الكهرباء والوقود التي زادت أيضًا الشهر الجاري، تلك عوامل أفضت جميعها إلى زيادة في أسعار البيض.

ولعل ما يضاعف الانعكسات السلبية لفوضى سوق البيض، أنه صار أكل الفقراء ومحدودي الدخل في مصر خلال الأشهر الماضية، كبديل للبروتين من اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك بعد جنون أسعارها، وأصبح الكثير من ربات البيوت تعتمد عليه كوجبة رئيسية على مائدة الطعام.

وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصرية، قبل أسبوعين، أن معدل التضخم السنوي في مدن مصر عاود مساره الصاعد في يونيو الماضي لكن بوتيرة أبطأ، وارتفع المعدل إلى 29.8% الشهر الماضي بعد أن كان تراجع لأول مرة منذ 6 أشهر في مايو إلى29.7%. 

 

*تقرير يكشف قيادات أكبر خلية إجرامية بالداخلية لاغتيال المعتقلين

كشفت معلومات أن أحد أبرز الضباط المصريين المتهمين بالتورط في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، العام الماضي، يقود فرقا لتصفية المختفين قسريا في إحدى المحافظات المصرية.

وأشارت المعلومات إلى أن اللواء خالد شلبي مدير أمن محافظة الفيوم، هو المسئول الأول في نظام الانقلاب عن عمليات التصفية التي تزايدت وتيرتها في المحافظة خلال الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي شهد فيه شهر يونيو ويوليو فقط تصفية ما يقرب من 60 شخصا على الأقل دون محاكمات.

وعثر أهالي محافظة الفيوم، على جثة ملقاة في الصحراء عليها آثار تعذيب وحشي، تبين لاحقا أنها لمعتقل في مطلع العشرينات من عمره، عليها آثار حرق وضرب وتعذيب، وبعد ساعات، أعلن ذوو الجثة، أنها لابنهم ويدعى «ثروت سامح»، ويبلغ من العمر 19 عاما، حتى أنه لقب إعلاميا بـ«ريجيني الفيوم».

وخالد شلبي، كان رئيسا للإدارة العامة لمباحث الجيزة، وسبق اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه، وهو أحد المشتبه بهم في قتل وتعذيب ريجيني، وفق صحف إيطالية.

كما يعد خالد شلبي أول مسؤول مصري يخرج على الملأ ليعلن أن ريجيني مات في حادث سير ولم يطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبا من اكتشاف جثة الطالب الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة، ما دفع إعلامي الانقلاب يوسف الحسيني، إلى التصريح علنا في برنامجه «السادة المحترمون» على قناة «أون تي في»، قائلا:«الطليان لقطوا خالد شلبي».

وقال التقرير إنه في حركة تنقلات داخل وزارة الداخلية المصرية، 13 فبراير الماضي، تم ترقية شلبي مديرا لأمن الفيوم إحدى أبرز المحافظات المؤيدة للتيار الإسلامي في مصر، وواحدة من المحافظات التي حصد فيها الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، على أغلبية ساحقة من أصوات الناخبين بها، وهي واحدة من أكثر المحافظات التي فقدت الكثير من أبنائها في مجزرتي رابعة والنهضة 14 أغسطس 2013، وتعرضت لتنكيل وقمع متزايد وحملات اعتقال عشوائي من قبل سلطات الانقلاب.

وتبرز الفيوم على لائحة المحافظات المستهدفة بعمليات التصفية، وتعرضت خلال 5 أشهر فقط من ولاية شلبي، المتهم بقتل ريجيني، لأكثر من 5 عمليات تصفية واغتيال بدم بارد، راح ضحيتها قرابة 15 شخصا، أغلبهم من الشباب، وتبين لاحقا أن من بينهم مختفين قسريا، وتم الإبلاغ عن اختفائهم.

ويزعم شلبي، في تصريحات صحفية، أن العناصر التي يلاحقها تتلقى تدريبات قتالية بإحدى المناطق الصحراوية بنطاق محافظة الفيوم، وأنها مركز عمليات وتمركز لعناصر حركة «حسم» المناوئة للانقلاب العسكري.

ويقود شلبي عمليات تمشيط الظهير الصحراوي لمدن الفيوم، والتي أسفرت في 23 يوليو الجاري، عن تصفية ثمانية، هم: «نادر أحمد عزت عبدالغفار إبراهيم، محمد عواد محمد حنفى الشلقانى، محمد جمال عدلى رضوان، إسلام أحمد سليمان محمد، وأحمد عبدالفتاح أحمد جمعة، عبدالرحمن عبدالمعطى مصطفى محمد، عمر عادل محمد عبدالباقى، محمد راضى إسماعيل محمد».

وقبلها بيومين، تم تصفية شخصين اثنين بمركز «طامية» بنطاق المحافظة، هما (محمد سعيد عبدالباسط محمود، أحمد إيهاب عبدالعزيز محمد)، وفي 11 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الداخلية تصفية أحد كوادر «حسم»، وتبين أنه دون تحقيق شخصية، وفق بيان الوزارة.

وفي 8 يوليو الجاري، أنهت قوات أمن الفيوم، حياة «ماجد زايد عبد ربه علي»، (22 عاما) و«سامي فهيم الفار»، (28 عاما)، وتبين لاحقا وفق «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات»(منظمة حقوقية مستقلة)، عمل بلاغات بإخفائهما قسريا قدمت إلى المحامي العام والنائب العام ووزير الداخلية، يونيو الماضي.

وتنفذ داخلية الانقلاب، وأجهزة سيادية أخرى، عمليات التصفية والاغتيال بحق مختفين قسريا تحت إشراف رئاسي مباشر، وبعلم من عبدالفتاح السيسي، كون الوزارة تخضع لإشراف مباشر من مستشاره للشؤون الأمنية، اللواء «أحمد جمال الدين»، وسط تعتيم إعلامي كبير.

ويدير خلية التصفية قيادات الصف الأول في الجهاز الأمني المصري، وعلى رأسهم أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق الذي أقاله الرئيس مرسي بعد أحداث قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012 ووزير الداخلية الحالي مجدي عبدالغفار، أحد أبرز مؤيدي سياسة تصفية المعارضين، واللواء محمود شعراوي مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى (جهاز استخبارات داخلية)، صاحب أكبر ملف اختفاء وتعذيب وتصفية جسدية في وزارة الداخلية (مقتل 326 شخصا في العام 2015، ومقتل 745 شخصا خلال النصف الأول من عام 2016، خارج القانون)، وفق إحصاءات مركز «النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب» بحسب التقرير المنشور.

وكشف التقرير أيضا تصدر قيادات الصف الثاني، ضمن غرفة عمليات التصفية، اللواء محمد هشام عباس مساعد الوزير للأمن المركزي، والمختص بعمليات المداهمات الأمنية وتأهيل ضباط العمليات الخاصة، واللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الحاصل على نوط الامتياز من السيسي، في عيد الشرطة، يناير 2017.

وتضم غرفة العمليات، مدراء أمن المحافظات، ومسؤولي الأمن الوطني، والعمليات الخاصة، والمباحث الجنائية، والمركز الإعلامي لوزارة الداخلية، المعني بإخراج بيانات عمليات التصفية بالشكل المطلوب، وةالتي تزعم في كل حادثة تصفية أن عناصر تصفهم بـ«الإرهابية» تارة و«التكفيرية» تارة، قتلوا بعد اشتباكات مع قوات الأمن، ومبادرتهم بإطلاق النيران، ويتبين فيما بعد أنه تم تصفيتهم بشكل متعمد، ومن مسافة صفر، دون سقوط قتلى أو جرحى من قوات المداهمة.

وفي الآونة الأخيرة، تنتهي مداهمات الأمن المصري بقتل المطلوبين، دون الإبقاء على جرحى، أو التمكن من القبض على أحدهم للكشف عن مصير باقي الخلايا المسلحة، فضلا عن التعتيم المفروض على تقارير الطب الشرعي بشأن جثث الضحايا، والتي يقول مراقبون للشأن المصري، إنها قد تكشف الأسباب الحقيقية وراء وفاة المستهدف تصفيتهم.

وكشف التقرير تزايد وتيرة عمليات التصفية بشكل كبير، منذ زيارة السيسي، قطاع «الأمن الوطني» مارس الماضي، وكلف السيسي، خلال الزيارة، التي تمت بحضور «عبدالغفار» و«شعراوي»، ضباط وقيادات الجهاز بالاستمرار في استهداف المدنيين الأمر الذي اعتبره مراقبون، وقتها، مكافأة للجهاز المعروف في ذاكرة المصريين بجهاز «أمن الدولة» سيئ السمعة.

واستجابة لتعليمات السيسي، سجلت عمليات التصفية في مصر خلال الشهرين الماضيين فقط، ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 54 حالة تصفية، طالت في الأغلب معتقلين ومختفين قسريا، في 14 عملية جرت في 7 محافظات هى:

«الفيوم»، و«الجيزة» بمعدل 3 وقائع في كل محافظة، و«القاهرة»، و«الإسماعيلية»(شرق)، و«أسيوط»(جنوب) بمعدل واقعتين في كل محافظة، و«الإسكندرية»(شمال)، و«شمال سيناء»(شرق)، بمعدل واقعة واحدة في كل محافظة، وسط توقعات باستمرار نهج التصفية الجسدية للمعارضين، لا سيما في ظل غياب أي رقابة برلمانية، أو مساءلة قضائية، أو تحقيقات دولية

 

*لماذا لجأت “الإفتاء” لـ”الجماعة” للتصدي لداعش رغم تصنيفها “إرهابية”؟

تحت عنوان مشروع “تشريح العقل المتطرف” بدأت دار الإفتاء المصرية فيما قالت إنه “استقطاب” أبرز الكفاءات المتخصصة في مكافحة التطرف والإرهاب لتدشين المشروع الذي يستهدف الاستعانة بقيادات من الجماعة الاسلامية التي كانت ترفع السلاح ضد النظام ثم تراجعت وأصدرت “مراجعات لوقف العنف”، للتصدي فكريا لمتطرفي تنظيم داعش.

استعانة دار الافتاء بقيادات من الجماعة الإسلامية من أنصار مبادرة “وقف العنف” التي اعلنت عام 1997، جاءت متناقضة مع إدارج أمريكا الجماعة كمنظمة إرهابية، مباشرة ما يجعل الأمر لغزا في ظل التعاون المصري الامريكي حول الارهاب واختلافهما في تصنيف الجماعة والاخوان معا.

فقد صنفت الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، الجماعة الإسلامية، كمنظمة إرهابية عالمية، ضمن 70 منظمة إرهابية على مستوى العالم، ووصفتها بأنها من أكبر الجماعات الإرهابية في مصر.

وكشف عدد ممن حضروا اللقاء بدار الافتاء أن المفتي شوقي علام التقى قيادات من الجماعة شاركت في كتابة مراجعات التسعينيات من القرن الماضي، وبحث معهم وضع تصور جديد لمراجعات جديدة لشباب الإسلاميين ممن يخشى انتقالهم لمعسكر التطرف الداعشي، في ظل زيادة هجمات داعش، وتحسبا لأزمة العائدين من سوريا والعراق بعدما فقد التنظيم اراضي هناك.

وحضر اللقاء مع المفتي من قيادات الجماعة الاسلامية سابقا: الدكتور ناجح إبراهيم والدكتور كمال حبيب، كما حضره الدكتورة إيمان رجب استاذة العلوم السياسية والخبيرة بمركز الأهرام للدراسات، إضافة الي إبراهيم نجم مستشار المفتي، وعمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بالدار، وماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، واثنين من أساتذة علم النفس، لوضع آليات المراجعات الجديدة.

شهر عسل مع السلطة

وقال الطبيب ناجح ابراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية السابق، أن الحلقة النقاشية في دار الإفتاء كانت “حول أسباب التطرف الديني”، وأنه حضرها اطباء نفسيون منهم: د. محمد المهدي أستاذ الطب النفسي، ود. إبراهيم مجدي أستاذ الطب النفسي وقيادات اسلامية منها هو ود. كمال حبيب، واعلاميون.

ووجه “إبراهيم” الذي استقال من عضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية عقب ثورة يناير2011، دعوة من القيادات التاريخية بالجماعة الإسلامية للتيار الإسلامي عموما “باستلهام مبادرة الجماعة لوقف العنف”.

وأشار إلى ضرورة أن يدشن التيار الإسلامي مبادرة جديدة “أول عناصرها الإقرار بشرعية النظام، وفى المقابل لابد أن يقابل النظام هذه المبادرة بالإفراج عن كل من لم تتلوث يديه بالدماء، وطالما أن الحكم استقر فلابد من التفرقة بين المعارضة، والتيارات التكفيرية مثل أنصار بيت المقدس”.

وظهرت مؤخرا خلافات داخل الجماعة بين فريق يعارض سلطة الانقلاب جري تحديده وابعاده عن صدارة المشهد، وفريق اخر ظهرت العديد من المؤشرات على تقاربه مع سلطة الانقلاب.

وخفض هذا الجناح حدة الهجوم على السيسي، وانفصل عن تحالف دعم الشرعية، وركز على الامور الدعوية وانكفأ مثل حزب النور علي شئونه الداخلية.

وانعكس هذا التحسن في علاقات الطرفين علي تسهيل السلطة عملية استقبال ودفن جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة، ودفنه في مظاهرة سيارات ثم مسيرة للمقبرة شهدت هتافات ضد أمريكا رغم قانون منع التظاهر.

كما انعكس على ابعاد حزب البناء والتنمية التابع للجماعة للقيادي طارق الزمر من رئاسة الحزب رغم انتخابه قبل شهرين، بسبب وضع اسمه ضمن قوائم الإرهاب التي أعدتها دول الحصار الأربعة لقطر.

اعتراف بولادة داعش داخل السجون

ما لفت الانظار أن اللقاء تناول خطورة الأوضاع فى السجون، والاعتراف بأنها مفرخه لخروج الداعشييين وانتشار الفكر الداعشي داخلها واستقطاب الداعشين للمسجونين الاخرين وضرورة وضع سياسة جديدة لإدارة السجون وإطلاق الابرياء.

وقال الصحفي بمقر دار الافتاء “محمد الخيال” الذي أدار الندوة أن الحديث انصب من جانب كثيرين من الحاضرين على مسالة تسريع إطلاق سراح ابرياء داخل السجون قبل تحولهم للفكر الداعشي، وقبل مناقشة أسباب التطرّف الديني، مشيرا لمعلومة قالها عدد من المحامين تتلخص في الشكوى من تحول موكليهم للداعشية والتكفير داخل السجون لدرجة رفضهم عمل توكيلات للمحامين وتكفير الجميع.

وسبق لصحيفة “الشروق” أن قالت إن سجن طره تحول الي “مركز حكومي لتجنيد الدواعش” وان للسجون تتحول إلى “بيئة خصبة ينمو بها تنظيم داعش بشكل خاص والأفكار المتطرفة بشكل عام، ونجاح عناصر داعش فى الحصول على مبايعة عدد من هؤلاء الشباب المعتقلين بالفعل”.

ونقلت عن سجين سابق قوله إن: “داعش يجند نزلاء استقبال طرة دون مشقة ويتجمع أنصاره فى خلايا صغيرة، وأنه عند منتصف الليل يرددون “لو خضت بنا يا أبا بكر بحر الموت لخضناه”، وأن أعضاء التنظيم “مستبيعين” – أي لا يهمهم ولا يخشون أي شيء -لذا تخشاهم إدارة السجن.

وقالت الصحيفة أن إدارة السجن تسمح لأعضاء التنظيم بالاختلاط بالشباب الصغير، وتمنع دخول علماء الدين الوسطيين للرد على ما يروجه المتطرفون، وأن المنتسبين لفكر داعش يرفضون أكل التعيين (طعام السجن) باعتباره “طعام كفار”، وينادون الضباط والجنود داخل السجن بـ “المرتدين”، و”الطاغوت”.

وقال سجناء للصحيفة المقربة من الجهات الامنية أن طلبة فى كليات مرموقة مثل الهندسة والطب انضموا للفكر الداعشي، وهو نفس ما حدث سابقا في التسعينات حين انضم اطباء وكفاءات علمية لتنظيمي الجماعة الاسلامية والجهاد لشن هجمات على المسئولين الحكوميين والسياح والاقباط، قبل أن يقوموا بمراجعات وينبذون العنف، ومن بينهم الطبيب ناجح ابراهيم.

لجوء الافتاء للجماعة الاسلامية لا يمكن ان يتم الا بضوء اخضر من الاجهزة الامنية، ويبدو أن الفشل في مواجهة تنظيم داعش وانتقال التفجيرات الي القاهرة ومدن اخري وعدم قصرها على سيناء، دفع سلطة الانقلاب للبحث عن محاولة لوقف هذا الانهيار الامني عبر ندوات تقدم حلول. 

وضمن هذا جاء اطلاق قائد الانقلاب لما سمي (المجلس القومي لمحاربة الارهاب) بهدف اعطاء جوائز مالية لمن يغادر معسكر التطرف ورفع السلاح، فضلا عن تحديد المناهج الدينية التي سيتم تغييرها بدعوي انها تدعو للتطرف!

 

*شهر يوليو الأكثر دموية باغتيال داخلية الانقلاب لعشرات الشبان

حذّر حقوقيون ومراقبون من مغبة زيادة حالات القتل خارج القانون التي تنفذها أجهزة أمن المصرية بحق عشرات الشبان المصريين بدعوى انتمائهم إلى حركات مسلحة، واصفين ما يحدث بـ”الإعدامات الميدانية بدم بارد”، و”قتل للعدالة بكل أشكالها“.
وأعلنت داخلية الانقلاب خلال الشهور الماضية عن ما تسميه “تصفية” عشرات الشباب خلال عمليات تبادل إطلاق نار دون إلقاء القبض على أي منهم، أغلبهم اختفوا قسريا، كان آخرهم أربعة أشخاص في إحدى مناطق 6 أكتوبر في الجيزة، الثلاثاء الماضي، وسط انتقادات حقوقية واسعة.
واتهم مدير مركز إنسانية العالمي في إسطنبول، أشرف عبدالغفار، الداخلية المصرية “بتلفيق الراويات، وارتكاب عمل إعدام ميدانية”، وقال: “لا شك في أن ما تعلنه الداخلية كلها روايات ملفقة دون شك“.
وقال إن “الشرطة تواجه مأزق وجود كيانات حقيقية تتعامل معها وتكبدها خسائر فادحة مثل حركة حسم، وبسبب عجزها في كل مرة عن ملاحقة المتهمين الحقيقيين تلجأ إلى قتل شبان عُزًل معتقلين لديها، لستر عوراتها“.
وحذر عبدالغفار من “خروج ردود فعل الشباب عن السيطرة، الذي لا يمكن توقعه، لأن الكيل قد طفح، والقادم أسوأ، وما يحدث في سيناء من عمليات مسلحة ليس كما يدعي النظام بأنهم حركات إرهابية، بقدر ما هي عمليات انتقام الأهالي البدو الذين تم التنكيل بهم وبذويهم”، وفق قوله.
لماذا تصفيهم الداخلية؟
أما منسق رابطة المختفين قسريا، إبراهيم متولي، فكشف عن أسباب لجوء داخلية الانقلاب إلى تصفية الشباب المختفين قسريا جسديا، قائلا: “تهدف الداخلية إلى التخلص من بعض الشباب ممن تعتقد أنهم خصوم سياسيين، حتى وإن لم يكونوا كذلك“.
وأضاف: “وتوصيل رسالة رعب للشباب وللمجتمع وللخصوم السياسيين كافة بأن أي شخص لا يساوي رصاصة واحدة. وأخيرا توصيل رسالة للدول الصديقة للنظام والداعمة له، بأنها في حرب مع الإرهاب والإرهابيين، وذلك ليستمر دعمهم للنظام“.
وأشار إلى أنه “من الدلالات المهمة في ملف التصفية الجسدية للمختفين أن منظومة العدالة متعطلة، ولا تستطيع محاسبة أحد من الجناة، ولا تستطيع رد المظالم والحقوق”، مؤكدا أنه “تم توثيق عدد من الحالات كانت أسرهم متواصلة معنا قبل تصفيتهم وجاري توثيق باقي الحالات المرصودة“.
ارتفاع نسبة الجريمة
من جهته، قال مدير المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان، علاء عبد المنصف، إنه بات واضحا أن معظم البيانات الرسمية التي تصدرها وزارة داخلية الانقلاب هي ملفقة وتبين أنها عكس الحقيقة”، متسائلا: “لماذا لا يتم اعتقال أحد ممن يتبادلون معهم إطلاق النار“.
وأشار إلى عدد من الحالات البريئة من بينهم صديق مقرب له “نادر أحمد عزت شاب في الثلاثينيات من عمره، متفوق خريج هندسة طيران، وانتقل للعمل في شركة للبترول، من منطقة العجوزة بالجيزة، ومطلع، وشخصية خلوقه، تم خطفه 30 يونيو الماضي، ثم ظهر مقتولا منذ أيام عدة
وحذّر من غياب العدالة، قائلا: “هذا الجيل بل المجتمع المصري بات لا يثق في دولته، ولا في مؤسساتها التنفيذية والتشريعية، ويقاس ذلك بمعدل الجريمة التي ارتفعت إلى 30 في المئة وهي نسبة مرتفعة جدا، ومرشحة للزيادة خلال السنتين المقبليتين إلى خمسين في المئة“.
التصفية.. اختصار أحكام الإعدام
من جانبها، حملت المنسقة العامة للتحالف الثوري لنساء مصر، منال خضر، نظام السيسي مسؤولية قتل شباب مصر، قائلة: “أصبح عنوان العدالة الخطف ثم الإخفاء القسري ثم التعذيب ثم التصفيه الجسدية، هو اختصار لإجراءات المحاكم الملفقة التي تؤدي أيضا للإعدام“.
وكشفت في تصريحات صحفية عن “ارتكاب نظام السيسي لمجازر جماعية فى ألعديد من المحافظات قاربت على الـ50 شهيدا في شهر يوليو 2017، وهو الشهر الأعنف والأكثر دموية في قتل الشباب“.
وأكدت أنهم في “التحالف الثوري لنساء مصر برصد حالات إخفاء قسري وتصفيات جسدية من خلال الأهالي، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالأمر”، محذّرة في الوقت ذاته “من نشر الإرهاب بخلق جيل مغدور موتور“.

 

*عمر مرسي يكشف رد فعل الرئيس على تعيينه بمصر للطيران

بعد نحو 4 سنوات ونصف، كشف عمر نجل الرئيس محمد مرسي عن واحدة من أكثر الشائعات التي استخدمتها أذرع الانقلاب من إعلاميي (السيسي-عباس) كانت تتعلق به وبوالده الرئيس المختطف حاليًا من عصابة العسكر، وكيف توقع عمر، النجل الأصغر للرئيس، الحرب على عدله بفسادهم وعفنهم الذي ترجمه العسكر إلى إنقلاب مكتمل الأركان.

وعن دخوله القصر الجمهوري لأول مرة، قال “عمر”: “أول مرة أروح قصر الاتحادية كانت من أربع سنين ونص.. سيارة تابعة لرئاسة الجمهورية كانت في انتظاري أسفل المنزل بالتجمع الخامس وفِي حراستي أكبرهم كان برتبة مقدم أركان حرب الي بيركب قدام في العربية الي أنا هبقي فيها جري فتح باب العربية راكب وبيدور في دماغي ألف فكرة أهمهم كيف للرئيس مرسي أن يحكم مصر وأنا ابنه استغليت فرصة مقابلته لمجرد رؤية القصر الحاكم من الداخل ومصر لم تحكم يوما بالعدل وهو عادل”.

وعن العصابة التي أحاطت بوالده يحكي عمر عن واحد منهم فيتابع: “لقيت الواد الي راكب قدام بيقولي حضرتك ديه أول مرة تزور القصر الحاكم أنصح حضرتك وأنت داخل ما تسلمش علي حد ولا ترد السلام يا فندم (متآمر وأهبل) المهم طبعا دخلت سلمت علي كل الناس الي كانو في استقبالي وأنتظرت الرئيس الي هو أبويا لحد ما يفضي ٧ ساعات متواصلين عشان أكلمه عشر دقايق الموضوع كان بخصوص شغلي بعد ما قدمت استقالتي من مصر للطيران بعد الزيطة الي حصلت لما اشتغلت في الشركة القابضة وقالو بقبض ٣٠ الف لا لا ٧٠ ألف لا ده بياخد ١٠٠ ألف في الشهر وهي كانت وظيفة أقل من العادية لا حاجة لي بها لاني بشهاداتي وخبرتي كنت بجهز نفسي لحاجة أكبر من كدة بكتير”.

وكشف عمر أنه عرض على والده الرئيس مرسي دخول الأكاديمية الجوية، ولكن والده كان رد فعله هو تقديم من ينتظرون دورهم فقال: “المهم قولت للريس يومها أنا عايز أدخل أكاديمية جوية علي نفقتي الشخصية أرجعلهم مصر للطيران طيار وبفلوسي قالي يا عمر أبوك بيخاف من ربنا وعشان كده انا مادخلتش بسلطاني في شغلك لا في الشركة القابضة ولا غيرها وعايزك تبقي عارف أن ربنا شاهد علي ظلمهم ليك هو الي هيعوضك خير في حياتك والأكاديمية الجوية أجلها يا بني عشان الشباب بتوع الأكاديمية الجوية في منهم ٢٠٠ خريج مستنين الدور ومن قبلك وأنا هشغلهم علي دفعات أنت كده هتستني دورك ٣ سنين واتفقنا”. 

وأشار عمر مرسي إلى ما دار بباله بعد حديثه مع والده فأكمل: “بعدها طلعت ركبت ومشيت لسان عقلي فيها متي ستعلن قوى الشر والإرهاب والفساد الحرب على رئيس مصر العادل الأمين وهو يؤسس لشعبه دولة عادلة غنية وقوية يحكموها بأنفسهم”. 

 

*نيابة الانقلاب توجه عشر تهم ثقيلة لابنة القرضاوي

وجه القضاء المصري عشر تهم ثقيلة لعلا القرضاوي، ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، الذي أدرجه النظام في مصر على قوائم الإرهاب، وتصل عقوبة هذه الاتهامات في مصر إلى المؤبد والإعدام.

والاتهامات التي وجهتها النيابة العامة المصرية لعلا القرضاوى، بحسب موقع “اليوم السابع” المصري هي:

الخيانة العظمى لتواصلها مع قيادات بدولة قطر

الانضمام إلى جماعة إرهابية

تولي قيادة جماعة مؤسسة على خلاف القانون

مد الجماعة الإرهابية بتمويل أجنبي من دول خارجية

تمويل ودعم العمليات الإرهابية في مصر

محاولة إسقاط الدولة المصرية

التحريض على ارتكاب أعمال العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء

إثارة الفوضى والتحريض على التظاهر

استهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر

المساعدة في شراء الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في العمليات إرهابية

وبحسب القانون المصري فإن التهم الموجهة لابنة القرضاوي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد والإعدام.

 

لمجارى “تطفح” بشوارع كفر الدوار .. وحكومة الانقلاب تتجاهل شكوى الأهالي

يعانى أهالي مدينة كفرالدوار من تراكم الصرف الصحى وطفح البلاعات في محيط المستشفى العام ومنطقة “ماركت فتح الله“.
وأكد الأهالى أنهم أرسلوا العديد من الاستغاثات لمسئولى حكومة الانقلاب بالمدينة لحل المشكلة ولكن دون جدوى حتى الان.
وقال الأهالى: طفح المجارى فى الشوارع أصابها بالشلل وتسبب في انتشار العديد من الامراض .

 

رفاهية العسكر على حساب بطون الفقراء والجفاف يضرب المحافظات.. الخميس 27 يوليو.. السيسي لا يهتم بتبرير “تصفية” وتعذيب المعارضين

الشعب رعب السيسيرفاهية العسكر على حساب بطون الفقراء والجفاف يضرب المحافظات.. الخميس 27 يوليو.. السيسي لا يهتم بتبرير “تصفية” وتعذيب المعارضين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* السجن 1589 سنة لـ70 من مناهضى الانقلاب بالمنيا

أصدرت المحكمة العسكرية بأسيوط أحكامًا بالسجن المؤبد 25 عامًا بحق 58 من مناهضى الانقلاب بالمنيا؛ على خلفية اتهامات ملفقة فى إعادة محاكمتهم فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث قسم شرطة مغاغة شمال المنيا، التى تعود إلى أغسطس من عام 2013، عقب مذبحة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

كما أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن 15 عامًا لـ5 آخرين، و10 سنوات لـ5 آخرين، كما قضت بالسجن 7 سنوات لاثنين من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
كانت داخلية الانقلاب قد اعتقلت الثوار على فترات متفاوتة، لتعاد إجراءات محاكمتهم فى التهم الملفقة لهم، وأبرزها “إثارة العنف والشغب والفوضى، والدعوة للتظاهر وقطع الطرق، وتعطيل حركة المواصلات، والتحريض على اقتحام منشآت عامة وحكومية، ومنها قسم شرطة مركز مغاغة، والانتماء إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون.

 

* اعتقال 7 من المنوفية والجيزة بعد حملة مداهمات

شنَّت مليشيات الانقلاب العسكرى عدة حملات طالت بيوت المواطنين بالمنوفية والجيزة، ما أسفر عن اعتقال 7 بشكل تعسفى دون سند من القانون؛ استمرارًا لجرائم الاعتقال التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق المواطنين الرافضين للفقر والظلم المتصاعد.

ففى المنوفية، داهمت مليشيات الانقلاب، فجر اليوم الخميس، منازل المواطنين بمركز منوف، واعتقلت 5 من قرية كمشوش، بينهم اثنان أشقاء.

والمعتقلون هم:
نور خضر سعيد المشطاوي “20 عاما”، الطالب بكلية التجارة جامعة الأزهر الفرقة الثانية, اعتقل سابقا منذ 3/3/2014، وقضى حكما بالسجن ثلاث سنوات، وخرج يوم 5/3/2017.
أحمد خضر سعيد المشطاوي “18 عاما”, اعتقل ثلاث مرات.
خالد توفيق عامر عبدالجواد “44 عاما”، محاسب بشركة صيادلة بمنوف.
جمعة صابر عباس أحمد “55 عاما” معلم أول بمدرسة الوفاء الابتدائية بكمشوش.
صلاح الدين حسن علي البروجي “55 عاما”، ويعمل مدرسا بالتربية والتعليم.

وفي أشمون، احتجزت قوات أمن مركز شرطة أشمون عبدالله السيد نصر، ٢٢ سنة، خريج كلية تجارة القاهرة ويقيم بقرية صراوة، أثناء توجهه لعمل فيش بالمركز.
وفى الجيزة، شنت مليشيات الانقلاب حملة مداهمات على بيوت المواطنين بجزيرة محمد، وحطمت الأثاث، وروعت الأهالى، واعتقلت أحدهم واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.

 

 *لليوم الخامس. سلطات الانقلاب ترفض تسليم جثث شهداء الشرقية الأربعة

أكد أهالي شهداء الشرقية الأربعة الذين اغتالتهم داخلية الانقلاب ظلمًا وعدوانًا الأحد الماضي، تعنت سلطات الانقلاب معهم لليوم الخامس رافضة تسليم جثث ذويهم.
واغتالت داخلية الانقلاب، الأحد الماضي، 8 شباب رافضين للانقلاب بينهم 4 من محافظة الشرقية، وهم أحمد عبد الفتاح ومحمد راضي من الزقازيق وعبد الرحمن عبد المعطي من العاشر من رمضان وعمر عادل عبد الباقي من بلبيس.

واستنكرت المنظمات الحقوقية عمليات القتل خارج إطار القانون على يد قوات داخلية الانقلاب، واعتبرت أن جرائم القتل خارج إطار القانون المتكررة بحق المواطنين المصريين، والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعة عليها الدولة.

 

*شرطة السيسي تواصل مداهمة بيوت الآمنين بالشرقية وتعتقل أثنين من أسرة واحدة

واصلت شرطة السيسي حملة المداهمات علي بيوت المواطنين الآمنين بالشرقية وشنت فجر اليوم حملة مداهمات علي قري مركز ههيا ومنها العدوة وصبيح والمهدية وروعت الأطفال والنساء وأنتهكت حرمات البيوت في جرائم أقل ما توصف أنها ضد الإنسانية
وقامت فجر اليوم بأعتقال أب ونجله وأقتيادهما لجهة غير معلومة دون سند من القانون حيث أعتقلت عبدالحميد محمود احمد شرف الدين-58 سنة- موجه لغه عربية ولدية 6 من الأبناء من قرية مهدية مركز ههيا
كما قامت باعتقال نجله محمود عبدالحميد محمود احمد شرف الدين – 28 سنة – محاسب في البنك الاهلي – أعزب
من جهتها حملت أسرة المختطفين داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياتهما داعية للإفراج الفوري عنهما وتوثيق هذه الجرائم والتي لا تسقط بالتقادم

 

*شرطة السيسي تواصل الإخفاء القسري لمعتقل من الشرقية بعد إنتهاء محكوميته

في جريمة جديدة من جرائم أمن الإنقلاب تواصل شرطة السيسي الإخفاء القسري بحق عبدالرحمن اسامه العقيد – 29 سنة ،يعمل بالعقارات ، متزوج ولديه طفل من فاقوس بالشرقية .
وترجع أحداث الواقعة أنه معتقل منذ 2014 أثناء زيارته لشقيقه عمرو العقيد المعتقل بسجن العقرب وحكم عليه بثلاث سنوات بتهم ملفقة بتاريخ 9-4-2017 وبحساب فترة الحبس الإحتياطي كان قد أنهي فترة محكوميتة ولم يتم الإفراج عنه حتي الآن ولا يوجد في أي سجن بحسب شرطة الإنقلاب.
وقد تقدمت أسرته بالعديد من البلاغات والشكاوي لكل من يهمة الأمر دون جدوي حتي الآن محملة داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياتة وداعية للإفراج الفوري عنه وتوثيق هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم

 

*نيابة “الفاجر” عبد الفتاح السيسي توجه 10 تهم عقوبتها الإعدام لإبنة “القرضاوي

وجه القضاء المصري التابع لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عشر تهم ثقيلة لـ “علا القرضاوي”، ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، الذي أدرجه نظام الانقلاب في مصر على قوائم الإرهاب، وتصل عقوبة هذه الاتهامات في مصر إلى المؤبد والإعدام.
والاتهامات التي وجهتها نيابة الانقلاب لـ “علا القرضاوى” هي:
الخيانة العظمى لتواصلها مع قيادات بدولة قطر
الانضمام إلى جماعة إرهابية
تولي قيادة جماعة مؤسسة على خلاف القانون
مد الجماعة الإرهابية بتمويل أجنبي من دول خارجية
تمويل ودعم العمليات الإرهابية في مصر
محاولة إسقاط الدولة المصرية
التحريض على ارتكاب أعمال العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء
إثارة الفوضى والتحريض على التظاهر
استهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر
المساعدة في شراء الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في العمليات إرهابية
وبحسب القانون المصري فإن التهم الموجهة لابنة القرضاوي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد والإعدام.
يذكر أن القرضاوي كان قد غرد بالأمس على حسابه بموقع التواصل العالمي “فيسبوك” قائلا: “شهر مضى وابنتي الحبيبة علا وزوجها حسام، وراء القضبان، يعانيان مرارة الظلم، وقسوة السجن، بلا ذنب ولا جريمة.. أنادي بما نادى به نبي الله أيوب: (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) .. لنا الله يا ابنتي“.

 

* إحالة 235 من مشجعى الزمالك لنيابة العسكر وتأجيل هزلية ميكروباص حلوان

أحالت نيابة غرب الإسكندرية الكلية 235 من مشجعى نادى الزمالك الوارد أسمائهم فى القضية رقم 9924 لسنة 2017 جنح العامرية ثانى للنيابة العسكرية على خلفية اتهامهم فى الاحداث التى وقعت بعد انتهاء مباراة الزمالك، وأهلى طرابلس، داخل استاد برج العرب الدولى.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية عدة اتهامات منها الانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون التراس زملكاوى”، واستخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق غرض الجماعة، وتولى قيادة جماعة ألتراس زملكاوى.

وأجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات القضية الهزلية المعروفة اعلاميا ب”خلية ميكروباص حلوان ” والتى تضم 32 من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم لجلسة 13 سبتمبر لاستكمال سماع الشهود.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسمائهم فى القضية اتهامات عدة منها “الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه بتاريخ 6 إبريل 2016

 

 * الجفاف يضرب المحافظات وعاصفة غضب بين الفلاحين

رغم التحذيرات المتواصلة من جانب المتابعين والصراخ الدائم من جانب الفلاحين؛ إلا أن حكومة الانقلاب لا تبالي، وتركت الفلاحين بين نيران الجفاف الذي ضرب معظم المحافظات المصرية وأحال آلاف الأفدنة إلى بوارٍ، واختفاء الأسمدة التي حولت المحاصيل إلى هشيم تذروه الرياح في يوم عاصف.

دموع الفلاحين لا تجدي، وتوسلاتهم تذهب أدراج الرياح؛ أمام نظام استأسد على مواطنيه ونهب ما بجيوبهم، بفرض مزيد من الضرائب وجمع الكثير من الجباية، والعصا لمن عصى، والموت أو الاعتقال مثواه.

كل هذه الكوارث التي بدأت تطفو على السطح، تأتي قبل حجز المياه أمام بحيرة سد النهضة بإثيوبيا، والتي ترددت أنباء عن بدء التخزين مطلع يوليو الجاري، ويهدد- بحسب خبراء- ببوار أكثر من 5 ملايين فدان.

استغافات بلا جدوى

ويؤكد حسين عبدالرحمن أبوصدام، النقيب العام للفلاحين، في تصريحات صحفية الخميس 27 يوليو 2017م، أنه تلقى العديد من شكاوى الفلاحين، من تلف محاصيلهم الزراعية وتضرر الأراضى الزراعية بسبب نقص مياه الرى، ما يهدد ببوار آلاف الأفدنة بمحافظات منها الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ والمنيا، التى يعيش أكثر من 70% من سكانها على الزراعة، برغم وجود 3 مصارف رئيسية تمر بزمام المحافظة هى نهر النيل وترعة الإبراهيمية وبحر يوسف، إلا أن منسوب المياه انخفض بنسبة كبيرة مع بداية فصل الصيف، ولا تصل مياه الرى إلى نهايات الترع، خاصة مزارعى قصب السكر والذرة الشامية والخضراوات والعنب والموالح.
وطالب نقيب الفلاحين، الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى بحكومة الانقلاب، فى بيان له اليوم الخميس، بضرورة تحرك المسئولين وتوفير مياه الرى اللازمة؛ حفاظًا على الرقعة الزراعية بمصر، ومكافحة نبات ورد النيل الذى تسبب فى إعاقة تدفق المياه إلى المجارى المائية والترع، خاصة وأن هناك بعض الفلاحين قاموا باستخدام مياه الصرف الصحى التى تحتوى على مواد كيمائية صلبة فى رى محاصيلهم، الأمر الذى يهدد صحة المواطنين بالفشل الكلوى والأمراض السرطانية، بجانب تدمير آلاف الأفدنة؛ بسبب عدم وصول مياه إلى أراضيهم الزراعية، وجفاف الترع والمجارى المائية المغذية لأراضيهم، ويؤثر على خصوبة التربة، ويهدد بتلف المحاصيل.

خوف من بطش العسكر

«أرض عطشانة.. ومحصول مهدد بالبوار.. ومزارعون تبخرت أحلامهم وتحولت إلى كابوس، وترع جفت منها المياه، وحكومة «ودن من طين وأخرى من عجين».. واقع مؤلم.. ومأساة يعيش فيها مزارعو عدد من المحافظات، الذين وقعت أراضيهم فى أسر العطش. تحول الواقع المؤلم إلى «حياة أو موت»، بعد أن وجد المزارعون أنفسهم تحت حصار الإهمال وخراب الديار نتيجة تحول الترع إلى مقالب للقمامة وجفاف آلاف الأفدنة، وسط اتهامات للحكومة بالفشل فى تطبيق منظومة الرى المطور».

كانت هذه الكلمات الدالة مقدمة لملف كبير نشرته صحيفة “المصري اليوم، في عدد 13 يوليو 2017م، إلا أن الصحيفة لم تجرؤ على أن تشير إلى هذا الملف الكبير بمانشيت عريض على صدر غلافها رغم أنه يستحق؛ خوفا من بطش العسكر وجلاديهم.

البوار يحاصر المحافظات

«الترع جافة، والزرع بيموت، والفلاح بيبكى على تعبه»، بهذه العبارة لخص فلاح أزمة الجفاف التي تضرب معظم مراكز وقرى محافظة الدقهلية، وهي الجمالية، والمنزلة، وطلخا، وأجا، والسنبلاوين، وتمى الأمديد”، وتهدد ببوار عشرات الآلاف من الأفدنة.

أما في محافظة الشرقية فالأزمة مختلفة، فارتفاع منسوب المياه فى الأرض منذ 5 سنوات أدى إلى توقف المحصول وقلة الإنتاج؛ بسبب انسداد مواسير شبكات الصرف المغطى، والتى تم تنفيذها منذ 20 سنة بإهمال كبير من المسئولين، ولم يتم متابعتها أو عمل صيانة دورية لها. والنتيجة واحدة هي بوار الأراضي وهلاك المحصول، فضلا عن معاناة عدد من المراكز من الجفاف ونقص المياه.

وضربت أزمة مياه الرى مراكز الأقصر، وسط شكاوى واستغاثات من المزارعين؛ خوفا من بوار آلاف الأفدنة، وتلف المحاصيل وإصابتها بالأمراض، ويشكو المزارعون من ضعف المياه اللازمة لرى العديد من المحاصيل، ومن بينها القصب، والموز، والذرة الشامية، والخضراوات”، مؤكدين أنهم رفعوا العديد من الشكاوى لجميع الجهات دون جدوى.

وتشتد أزمة مياه الرى فى غالبية قرى محافظة كفر الشيخ، خاصة أنها من أكبر المحافظات الزراعية، ورغم تخفيض مساحات الأرز بجميع المراكز بصورة لافتة للنظر، إلا أن هناك مناطق لا تصلها المياه نهائيا، وتعرضت مساحات كبيرة للبوار بسبب نقص المياه‏، ما يهدد بتلف الزراعات المختلفة، فضلا عن اعتماد مركزى الحامول والبرلس على رى زراعاتهم من مياه مصرف «كوتشينر» المليئة بمخلفات الصرف الصناعى والمواد الثقيلة الملوثة.

ويؤكد عدد من المزارعين بمركز العدوة، شمال المنيا، تعرض قرابة الـ10 آلاف فدان من زراعاتهم الصيفية من «الذرة الشامية، والرفيعة» للتلف، بسبب العطش وغياب مياه الرى، وعدم انتظام المناوبات فى مواعيدها، بترعتى سبع «غرب» والتى تروى مساحات قرى القايات وبرمشا، وسرى باشا «شرق»، والتى تروى أراضى قرى مجلس قروى صفانية، ما أدى إلى لجوء المزارعين للرى بمياه الصرف الصحى، فضلا عن عدم استجابة مسئولى الرى لشكواهم، مطالبين وزير الرى بالتدخل لحل المشكلة

وتتواصل أزمة نقص مياه الرى بمحافظة بنى سويف، ويؤكد المزارعون عدم وصولها إلى نهايات الترع؛ نتيجة ارتفاع درجة الحرارة فى شهور الصيف، ما يؤدى إلى تبخر كميات كبيرة من المياه أثناء وجودها بالترع، إضافة إلى عدم تحديد مناوبات الرى للفلاحين.

واستغاث فلاحو قرية كفر الحمادية، التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، من تجاهل مسئولى الرى لشكواهم من جفاف الترعة المسئولة عن رى أكثر من 250 فدانا، وتعرض الزراعات للتلف بسبب العطش، إثر زيادة التعديات على مجرى الترعة من قبل القرى المجاورة لها.

 

*”رز السيسي” يصل مجلس الشيوخ الإيطالي

بالمال يستطيع السفيه عبدالفتاح السيسي الحصول على ورقة التوت التي يستر بها فضائح وجرائم نظامه الانقلابي، ولكن هذا الستر لن يدوم طويلا بالطبع في عالم السياسة الذي لا يعرف المجاملات إلا إذا كانت مصحوبة بالكثير من”الرز”، وهو ما حصل عليه نائبان بمجلس الشيوخ الإيطالي، طالبا حكومة رئيس الوزراء باولو جينتيلونى، بإعادة السفير الإيطالي إلى القاهرة، مؤكدين أن قرار سحبه كان قرارا خاطئا وعلى الحكومة أن تتغاضى عن جريمة مقتل الباحث الإيطالي الشاب “جوليو ريجيني” على يد عصابة السيسي.

وتحجج النائبان عن تكتل “فكرة شعب وحريةالمساند للحكومة، كارلو جوفاناردى، ولويجى كومبانيا، فى بيان صادر عنهما اليوم الخميس، تحججا بالكعكة الليبية، التي تيسيل لها لعاب الغرب، والتي نصب السفيه السيسي نفسه حارساً عليها داعماً انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

إلا أن “للرز حدود” لا يستطيع النائبان الإيطاليان فى بيانهما أن يتخطياها، خصوصا إذا تعلق الأمر بدماء أحد الإيطاليين الدارسين في القاهرة، وهو الباحث “ريجيني”، وقد عُثر على جثة الباحث الإيطالي في منطقة صحراوية بمدينة السادس من أكتوبر، في فبراير 2016، وبها آثار تعذيب وحشي، وذلك بعد اختفائه 10 أيام، قيل إنه كان في حوزة ميلشيات الأمن خلالها، بينما أصرت سلطات الانقلاب على إنكار ذلك، قبل أن تقرَّ في نهاية الأمر أنه كان تحت “الرقابة الأمنية”.

عند هذا الحد تلاشى تأثير “رز السيسي” على النائبين، وطالبا الحكومة الإيطالية بالتعامل بحزم مع دور المخابرات البريطانية وأساتذة جامعة كامبردج فى تعذيب وقتل الطالب جوليو ريجينى فى بالقاهرة.

ميدان الفضيحة
وأطلق نشطاء وحقوقيون في إيطاليا اسم “ريجيني” على ميدان هناك، وذلك لتذكير الحكومة الإيطالية بجريمة السفيه عبد الفتاح السيسي وجنرالات العسكر، في حين حاول الباحث في شئون إيطاليا والفاتيكان عادل الجمل،المؤيد للانقلاب العسكري، نفي تسمية ميدان في إيطاليا باسم الطالب جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته مقتولا في ذكرى ثورة 25 يناير.

وقال الجمل في تغريدة له على صفحته بموقع تويتر”: “رسميا ليس هناك ميدان باسم ريجيني، ولكن شخص وضع علي عمود أمام مدخل السفارة المصرية بفيلا ادا بروما ورقة باسم ميدان جوليو ريجيني“.

وأضاف الجمل تعليقا على الصورة، التي نشرها لمدخل السفارة المصرية بإيطاليا :”الكلام ده من 18 فبراير 2016 ولا شئ رسمي بهذا الاسم غير قاعة في متحف تورينو“.

بطحة الانقلاب
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، في تصريحات صحفية سابقة، إن قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل في مصر “جرح مفتوح” بالنسبة لإيطاليا.

كان ريجيني (28 عاما) يعد بحثا علميا في القاهرة عندما اختفى في أواخر يناير، وعثر على جثته على جانب طريق على مشارف العاصمة المصرية وعليها آثار تعذيب بشع.

والتقى مسئولون قضائيون إيطاليون مع سلطات الانقلاب في مصر عدة مرات، لتبادل المعلومات المتصلة بالتحقيق وأدلوا ببيان مشترك في سبتمبر يعلن “التزاما مشتركا” بالكشف عن ملابسات الجريمة التي تورطت فيها عصابة السيسي.

لكن الوزير الإيطالي قال إن بلاده “غير راضية” عن نتيجة الاجتماعات.

وقال جنتيلوني خلال لقاء مع طلاب جامعيين في روما “تلقينا إشارات مشجعة محدودة في سبتمبر من السلطات القضائية المصرية وفسرها مدعي روما بأنها استعداد للتعاون“.

وأوضح الوزير أن استدعاء روما لسفيرها من القاهرة في إبريل لم يكن “صدفة”. 

 

 *لماذا لم يعد السيسي يهتم بتبرير “تصفية” وتعذيب المعارضين؟

مع كل حالة قتل تحت التعذيب أو تصفية جسدية في مصر كانت وزارة الداخلية تعلن أن الضحايا هم عناصر تابعة لجماعات مسلحة وأنهم لقوا مصرعهم في اشتباك مسلح أثناء القبض عليهم، وهو ما كان يكذبه نشطاء وحقوقيون وأهالي الضحايا ويؤكدون قتلهم بدم بارد بعد اعتقالهم والتحقيق معهم.
لكن الظاهرة الغريبة التي برزت هذا الأسبوع هي أن الداخلية لم تعد تهتم، على ما يبدو، بمحاولة إقناع الرأي العام بأن الضحايا لقوا مصرعهم في اشتباك مع الشرطة كما تدعي دائما، بل تصرفت بلا مبالاة واضحة في حادثين منفصلين راح ضحيتها شابين في يومين متتاليين، وكأن النظام لم يعد يعنيه ما يقال عنه.
الحادث الأول وهو العثور على جثة الطالب “ثروت سامح” يوم الاثنين الماضي ملقاة في طريق صحراوي قرب القاهرة وعليها آثار تعذيب بشع، بعد يومين من القبض عليه من مدينة 6 أكتوبر، بحسب بيان لمركز “الشهاب” الذي حمّل الداخلية مسؤولية قتله وطالب النيابة بالتحقيق في تلك الواقعة والوقائع المماثلة وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.
أما الحادث الثاني فهو إعلان الداخلية تصفية الشاب “عمر عبد الباقي” ضمن مجموعة من المسلحين الذين قتلتهم الشرطة في مداهمة لمكان اختبائهم يوم الاثنين الماضي، كما تدعي، على الرغم من أن صحفا ومواقع إخبارية موالية للنظام، ومن بينها صحيفة “البوابة” التي يرأس تحريرها “عبد الرحيم عليالمقرب من الأجهزة الأمنية، كانت قد نشرت قبل أربعة أيام من مقتل “عبد الباقي” إلقاء القبض عليه تنفيذا لحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التظاهر والتحريض على العنف، ونشرت صورته وبياناته كاملة، قبل أن يعلن قتله في تلك المداهمة المزعومة!.
رفض حقوقي
وجاءت هذه الوقائع متزامنة مع تصاعد غير مسبوق في حالات التصفية الجسدية للمعارضين والتي بلغت 59 حالة خلال شهر واحد تقريبا، ونحو 222 حالة منذ كانون الثاني/ يناير الماضي وحتى الآن.
وأعرب نشطاء وحقوقيون عن رفضهم لممارسات النظام في تصفية خصومه السياسيين خارج إطار القانون، مؤكدين أنها جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم النظام منذ انقلاب تموز/ يوليو 2013
وفي هذا السياق حذر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحاق من تبعات التصفية الجسدية وتعذيب المعارضين، مؤكدا، في تصريحات صحفية، أن هذا السلوك سيدفع آلاف الشباب إلى انتهاج العنف وهو ما سيدخل البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى.
واستنكر رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح هذه الحوادث، وكتب عبر “تويتر” يقول إن “استمرار التصفية الجسدية للشباب المختفين قسريا أو أثناء القبض عليهم بحجة حدوث اشتباكات دون تقديمهم للعدالة يخدم الإرهاب ويعرض الوطن لمزيد من الخسائر“.
لا قيمة للنفس البشرية
المحامي الحقوقي إسلام مصطفى قال إن حالات التصفية الجسدية والاختفاء القسري المتتالية هي إحدى الممارسات التي يطبقها النظام في إطار القبضة الأمنية الحديدية ضد الشباب والمعارضين بدعوى محاربة الإرهاب، معتمدا على الآلة الإعلامية التابعة له والتي تقوم بشيطنة كل معارضيه.
وأكد مصطفى، في تصريحات صحفية أن النظام لم يعد يهتم بصورته أمام الرأي العام، سواء مؤيدين أم معارضين، حيث قرر مواصلة السير في طريق القمع الممنهج ودهس حقوق الإنسان في مصر سعيا وراء تثبيت أركان حكمه.
وحول الرسالة التي يريد النظام إيصالها من هذه الحوادث الفجة، أشار أكد إسلام مصطفى أن النظام لا يعرف قيمة النفس البشرية ولا يكترث بها حيث قام من قبل بتعذيب الطالب الإيطالي جوليو ريجيني حتى الموت، رغم علمه بأنه مواطن أجنبي، ومع ذلك لم تفكر وزارة الداخلية في تبعات هذا الحادث أو المشكلات السياسية والدبلوماسية التي يمكن أن تحدث فيما بعد.
رسالة مزدوجة
من جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية عبد الخبير عطية أن الوضع السياسي والأمني في مصر أصبح مأساويا وأن الأخطاء الفردية تطورت إلى جرائم منظمة تتم في إطار خطة محددة لإقصاء كل المعارضين وإيصال رسالة للشعب بأن الوضع الأمني مستتب بدليل القبض على خلايا إرهابية، وإيصال رسالة أخرى للمعارضين في ذات الوقت بأن النظام لن يرحم من يخالفه الرأي.
وشدد عطية، أن وزارة الداخلية مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذه الحوادث حتى لو نفت علمها بقتل هذا الشاب الذي وجدوا جثته على طريق الفيوم، فهي مسؤولة عن تأمين المواطنين، مؤكدا أن النظام يستخدم الإرهاب ومحاربته كشماعة لتبرير كثير من الأفعال والقرارات المخالفة لمبادئ حقوق الإنسان مثل التعذيب في السجون والاعتقال.
وطالب بإجراء تحقيق قضائي عاجل مع قيادات وزارة الداخلية حول هذه الانتهاكات الأمنية الكثيرة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إخفاء أشخاص لعدة أيام ثم تظهر جثثهم بعد ذلك وعليها آثار تعذيب بشع.

 

*روسيا: مصر لم تقم حتى الآن بإجراءات سلامة الطيران المدني

قالت الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة “روس توريزم” إن السلطات المصرية لم تقم حتى الآن بإزالة كل العوائق والنواقص في مجال سلامة الطيران المدني.
وأعربت الوكالة عن قلقها “بسبب الهجمة الأخيرة على السياح في الغردقة، التي أسفرت عن مقتل ألمانيتين وإصابة أخريات”، بحسب ما نقلت روسيا اليوم.
وقالت مستشارة رئيس الوكالة المذكورة، سفيتلانا سيرغييفا، إن الجانب المصري لم ينجز كل متطلبات الأمن في المطارات الدولية المصرية.
ولفتت إلى أن هذه المؤسسة تسترشد عادة عند تقييمها ودراستها لموضوع سلامة السائحين في هذه الدولة أو تلك بتوصيات الجهات الرسمية ذات العلاقة، خاصة الخارجية الروسية.
وكشفت أن الوزارة المذكورة لم تدرج رسميا، حتى الآن، مصر في قائمة الدول التي تعتبر زيارة المواطنين الروس لها محفوفة بالخطر.
وكانت الرحلات السياحية المنظمة توقفت من روسيا إلى المنتجعات المصرية، وحظرت السلطات الروسية جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد تحطم طائرة ركاب روسية من طراز “أيرباص-321” تابعة لشركة “كوغاليم آفيا” بسيناء في تشرين أول/ أكتوبر 2015، وقتل في الحادث 224 راكبا كانوا على متنها

 

*ماذا يجني الشعب من «رعب» السيسي؟

من زاد خوفه زاد على الناس بطشه”، معادلة يحفظها التاريخ ويطبقها على كل ديكتاتور سعى يوما بالفساد في الأرض، وعكس ما قد يظنه البعض أن البطش دليل القوة، فإن ديكتاتور بحجم السفيه عبد الفتاح السيسي، يتخذ من القبضة الأمنية والقمع والقتل والاعتقال والإعدام، وسيلة لإرهاب الشعب، ويتحصن داخل أكثر من جهاز أمني لحمايته، بلغت خلال زيارته الأخيرة للإسكندرية نحو 22 جهاز، كلها تنتمي للجيش والشرطة والمخابرات.

وفي هذا “الإنفوجراف” نحاول رصد ملامح رعب” الانقلاب من الاحتقان والغضب الشعبي، جراء سياسات التجويع والقمع والتنازلات التي يقترفها العسكر تجاه الشعب، وآخرها التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ومحاولة اقتحام جزيرة الوراق والاستيلاء عليها لصالح الإمارات، فهل تجني ثورة يناير بعد 4 أعوام من القتل والدم والقمع والانتهاكات، ثمار حماقة العسكر وغرور قوتهم وخيانتهم؟ 

 

*عاصفة سخرية على “مميش” بعد “هرتلة” عبور مليار سفينة للقناة

بات الفريق مهاب مميش عنوانًا للسخرية مجددًا، حيث حاولت “اليوم السابععبثا إخفاء الخبر الذي نشرته تحت عنوان “مميش: مليار سفينة عبرت القناة بحمولة 24 مليار طن بـ105 مليارات دولار..”، وسجلت خدمة “بحث جوجل” نحو 50 ألف إشارة بحث، فضلا عن مئات آلاف المشاهدة، وتم إلغاء العنوان من صفحات اليوم السابع” الانقلابية إلى “مميش: قرار جمال عبدالناصر تأميم قناة السويس غيّر وجهة مصر الاقتصادية (تحديث)”.

غير أن مواقع انقلابية أخرى لم تنتبه لخطأ الفريق مميش، عضو المجلس العسكري الانقلابي السابق ورئيس هيئة قناة السويس ومشروع تنمية القناة، فذكر موقع “مبتدأ” أن مميش “أضاف، خلال كلمته فى افتتاح معرض فنى أُقيم بمركز التدريب والمحاكاة بمدينة الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، احتفالًا بالذكرى 61 لتأميم القناة: “عَبَرَ القناة منذ قرار التأميم أكثر من مليار سفينة تحمل 24 مليار طن من الحمولات، ودفعت ما يقرب من 105 مليارات دولار خلال 61 عامًا منذ التأميم“.

سخرية لاذعة

وبإجراءات حسابية، اكتشف النشطاء أن مهاب مميش عسكري جهول من عينة (50%)، كما علّق أحد مستخدمي “تويتر”، فيما علّق الناشط والحقوقي إسلام لطفي قائلا: “مليار سفينة خلال ٦١ سنة.. يعني أكثر من ١٦ مليونا و٣٩٠ ألف حاوية وناقلة في كل عام. يعني حوالي ٤٥ ألف سفينة كل يوم.. بمتوسط ٣١ سفينة في الدقيقة الواحدة.. وده معدل سيولة مرورية أعلى من معدل السيولة المرورية في إشارة شارع البطل أحمد عبدالعزيز مع شارع جامعة الدول العربية!”. ثم علّق “براحتك يا عم مميش، ماحدش هايعد وراك“.

واعتبر “عمرو الأول” أن المأساة ليست قاصرة على مميش فقال: “مميش: مليار سفينة عبرت القناة بحمولة 24 مليار طن.. الحمار ده والبهايم اللي زيه متولين أمر ١٠٠ مليون إنسان!.. مأسااااااة“.

وكتب الصحفي تامر أبوعرب: “هي الأرقام دي ملهاش أهل يسألوا عليها؟“. وكتب “ناقد مصرى”: “مميش: مليار سفينة عبرت قناة السويس منذ قرار التأميم من 61 سنة!!! يعني يوميا 44913 سفينة ونص!!!، ده أذكى واحد فيهم على فكرة“.

وعلق “محفوظ عبدالحليم”: “طلعت منه فشنك.. وبكره يقول مكنش قصدي (مليار سفينة- 105 مليارات دولار- 61 سنة)”

أما “محمد راتب” فكتب “ناخد الموضوع من منظور آخر، لو كل سفينة بخرطوشة سجاير مارلبورو، يعني مليار خرطوشة في عدد العلب في عدد السجاير يبقي شربنا كام مليار سيجارة؟!”.

 

*سبوبة الحج” تفتح النار على الداخلية.. وعبد الغفار: عض قلبي!

لن تمر نملة بدون دفع كارتة”، مبدأ وصل إلى داخلية الانقلاب من رأس النظام السفيه عبدالفتاح السيسي، لا يستثنى أحدا من ذلك حتى الذين تمنوا حج بيت الله الحرام، وادخروا قروشا زهيدة من حطام الحياة، فقد جاء الوقت ليستولي عليها العسكر، ثمن للسماح لهم بالمرور إلى قضاء الفريضة.

واليوم الخميس، طالبت الإدارة العامة للشئون الإدارية بوزارة الداخلية، الفائزين بقرعة الحج، لدى سفرهم للسعودية الإدلاء باعتراف كامل عن المبالغ أو الأدوات القابلة للتدوال أو المعادن الثمينة أو الأحجار الكريمة، وما في حكمها بما لا يتجاوز قيمته 60 ألف ريـال سعودي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية.

من جانبه وجّه، تامر أمين إعلامي الانقلاب الأول بعد أحمد موسى، في تعليقه على فتح السياحة باب توثيق عقود العمرة، بعد اعتماد الضوابط، رسالة إلى المصريين، قائلا: “كفاية الحج مرة واحدة في العمر، والباقي اتبرع بيه أو اعمل مشروع شغل فيه ناس”، مطالبا إياهم بالتبرع لصندوق تحيا مصر أو مساعدة الفقراء بدلا من القيام بعمرة 7 مرات في العام“.

وبعد فتح الرئيس الأسبق أنور السادات، المجال للنشاط الاقتصادي للجيش، ومرورا المخلوع حسني مبارك، والذي تزايد اقتصاد الجيش والشرطة في عهده، بشكل غير مسبوق، بات الصراع الاقتصادي في مصر على أشده، وتنافست أذرع الانقلاب في مجالات كان أبرزها الحج والعمرة.

سبوبة للداخلية
كشفت إدارة اتحاد الغرف السياحية عن توزيع 62500 ألف تأشيرة للحج هذا العام بين الحج السياحي، ووزارة التضامن، ووزارة الداخلية، وكان الرابح الأكبر من بينها داخلية الانقلاب.

ويبلغ سعر حج القرعة نحو 22 ألف جنيه بالإضافة إلى تذكرة الطائرة ليصل إلى 33 ألف جنيه، بالإضافة إلى أن الحج السياحي يبدأ من 21 ألف جنيه للبري.

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أجلت دعوى عدم أحقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب في تنظيم رحلات الحج والعمرة، لجلسة ١٢ مايو المقبل، واختصمت الدعوى التي حملت رقم ٤٢٥٢٢ لسنة ٦٩ قضائية، كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بصفتهم القانونية.

وذكرت الدعوى أن القانون نص على أن تنظيم الرحلات سواء الداخلية أو الخارجية يقتصر فقط على الشركات الحاملة للترخيص وحدد شروط تلك الشركات التي لا تنطبق فقط إلا على شركات السياحة.

لا تعض رغيفي!
وفي وقت سابق اعترف اللواء محمد العطار، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية بوزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، بأن الوزارة تتعرض لمنافسة شرسة لإقصائها عن تنظيم حج القرعة هذا الموسم، وأن هناك فئة معينة -لم يسمها- تسعى لإقصائها ووزارة التأمينات الاجتماعية عن تنظيم الحج، واحتكار تأشيراتهما.

ومن باب عض قلبي ولا تعض رغيفي، أضاف «العطار» فى تصريحات صحفية: «رغم أن الحملة تستهدف فى ظاهرها وزارة الداخلية استغلالا للمرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد حاليا، إلا أنها فى حقيقة الأمر تمثل سعى فئة معينة لإقصاء وزارتى الداخلية والتأمينات عن تنظيم الحج هذا العام لاحتكار تأشيراتهما».

وأكد «العطار» أن وزير داخلية الانقلاب، أكد مرارا وتكرارا أن الوزارة ستشرف على حج القرعة، بعد أن كلفتها حكومة الانقلاب بذلك حتى إنشاء الهيئة العليا للحج والعمرة، مشددا على أن تلك الحملة خرجت عن إطارها التنافسى إلى حد إلقاء التهم جزافا دون أى دليل.

لافتا إلى أنه رد على اتهام أحد أعضاء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب الوزارة بالسعي لتحقيق كسب من خلال تنظيم الحج، بكل حزم، وطلب منه تقديم دليل عن صحة كلامه أو الاعتذار، وتم بالفعل الاعتذار

 

*رفاهية العسكر على حساب بطون الفقراء.. ماحدش حاسس بالغلبان

اعتاد قادة الانقلاب العسكري استفزاز الغلابة، بنشر صورهم في حياة الرفاهية التي يحياها أغلبهم في القصور والمنتجعات، في الوقت الذي يطالب فيه السيسي المصريين بالصبر وتحديد النسل وبذل الدماء، في سبيل حماية عروشهم وكروشهم التي انتفخت من كثرة ما تم نهبه في غضون حكمهم، الذي استولوا عليه منذ خمسينيات القرن الماضي، ثم استولوا على الحكم بالانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وخديعة الفقراء بأنهار العسل.

فما بين دراجة عبدالفتاح السيسي التي اعتاد الظهور بها وسط قواته التي تحمي عرينه، ومتحدثه العسكري السابق العميد محمد سمير وهو مع زوجته الجديدة الإعلامية إيمان الخطيب، في إحدى صالات الألعاب الرياضية، تتحدد الصورة التي يرسمها قادة الانقلاب العسكري، بأن الغلابة ما هم إلا خدم يصعد العسكر على أكتافهم، لتحقيق مآربهم، في الوقت الذي يتاجر العسكر بدمائهم حينما تتطلب الضرورة هذه الصفقة الرخيصة.

وتفاعل متابعو الإعلامية إيمان أبوطالب، زوجة العميد محمد سمير، عبر صفحتها على “فيسبوك”، مع صورتها الجديدة التي تجمعها بزوجها المتحدث العسكري السابق في صالة النادي الرياضي، الأمر الذي اعتبره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة استفزاز لأحوال الغلابة الذين يطالبهم السيسي بالصبر والتحمل، في الوقت الذي ينعم هؤلاء بأموالهم.

ورغم الزي العسكري الذي اعتاد أن يظهر به العميد محمد سمير، إلا أنه تخلى عنه، حينما اجتمع بزوجته التي بادلته الكرة بإحدى صالات الألعاب الرياضية، في مشهد يعكس مدى الطبقية التي يعيشها المصريون بين حياة العسكر في المنتجعات، وحياة الغلابة في العشوائيات وعزب الصفيح وجريد النخل.

وقال الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة “المصريون”، خلال تغريدة على موقع “تويتر” اليوم الخميس: “الصور التي تم نشرها للمتحدث العسكري السابق يلهو مع زوجته الجديدة في صالة ألعاب، لا تحترم مشاعر أسر شهداء الجيش الذين ضحوا بحياتهم وسط النار“.

عجلة السيسي

واعتاد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الظهور في ماراثون الدراجات وسط حراسته المشددة، خاصة وأنه من أصحاب هواية ركوب الدراجات.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى صورة لـ”دراجة” عبدالفتاح السيسى، تكشف عن سعر الدراجة على موقع الشركة المنتجة لهذه النوعية من الدراجات.

ويوضح الموقع أن سعر الدراجة هو 3999 يورو، أي ما يعادل 38 ألف جنيه مصرى، تقريبا، ماركة بيجو من طراز” RSR Kit Cadre Noir”.

وأثارت الصورة استياء بعض النشطاء؛ نظرا لسعر الدراجة الباهظ فى ظل تصريحات السيسي لأبناء الشعب بضرورة التقشف.

ثروات العسكر

وكشف “جايسون ديتز” على موقع “أنتي وور”، الذي اشتُهر بمناهضته للحروب، عن أن الجيش المصري يمتلك العديد من الأصول الاقتصادية، مما سمح لقادته بتكوين ثروات هائلة ربما تفوق ما جمعه الرئيس حسني مبارك، الذي تنحى تحت وطأة ثورة شعبية.

لكن المثير أن ديتز يقول “إن الأوضاع التي سمحت لمبارك بجمع هذه الثروة ربما تكون موجودة داخل الجيش الذي يسيطر على السلطة حاليا، حيث إنه يسيطر على عدد من نواحي الاقتصاد، كما أنه يمتلك أصولا ربما تكون أكبر مما امتلكه الرئيس المخلوع“.

وبالتالي، وفقا للكاتب، فإن الإصلاحات المنشودة ربما تعرض مصالح الجيش وقدرة قادته على جمع الثروات للخطر.

ويلفت إلى أن النخبة العسكرية المصرية تختلف كثيرا عن نحو نصف مليون من المجندين يتقاضون أجورًا زهيدة، حيث سعت هذه النخبة بعد التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979، إلى تبرير حجمها الضخم بالتحول لإنتاج الأسلحة، فضلا عن إنتاج مستلزمات الجيش.

ويضيف أنه مع مرور الوقت، توسعت هذه المصانع والمزارع المعفاة من الضرائب والرسوم، وأصبح الجيش على سبيل المثال أحد أكبر المنتجين في المنطقة للمياه العذبة المعبأة في زجاجات، فضلا عن تدبير نحو 20% من احتياجاته الغذائية وتصنيع العديد من الأجهزة وحتى السيارات.

وفي مناخ من الفوضى، لا يعرف أحد حقا حقيقة حجم العسكرية المصرية وممتلكاتها الصناعية، حيث إن هذه أمور “خارج الميزانية”، كما أن أرباحها لا تظهر للجمهور حتى على حدها الأدنى، لكن المؤكد أن هذه الأوضاع وفرت ثروات كبيرة لقادة الجيش، فضلا عن حصول كبار الضباط على العديد من العقارات الفخمة.

ويختم الكاتب بأنه بينما يستعد المجلس العسكري الحاكم لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المتظاهرين، وخصوصا أعضاء النقابات الذين أضربوا من أجل تحقيق مطالبهم، فإن هناك مخاوف من أن قادة الجيش قد يشعرون أن ثرواتهم ستكون مهددة حال قيادة البلاد نحو إصلاحات وحرية حقيقية.

 

 

السيسي يسحب 13.5 مليار جنيه من أموال المودعين بالبنوك.. الأربعاء 26 يوليو..تصريحات هزلية للسيسى تؤهله للقب “سفيه مصر”

السيسي سحب أموالالسيسي يسحب 13.5 مليار جنيه من أموال المودعين بالبنوك.. الأربعاء 26 يوليو..تصريحات هزلية للسيسى تؤهله للقب “سفيه مصر”

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* وفاة المعتقل “شريف الملواني” قبل شهر من انتهاء مدة حبسه بسجن وادي النطرون

توفي صباح الأربعاء المعتقل “شريف الملواني” المحكوم بالحبس 4 سنوات.
وذكرت الملواني كان يتبقى له من مدة حبسه أقل من شهر حيث كانت تنتهي في 23 من أغسطس القادم.
يذكر إن الملوانى من مدينة كفر الزيات وكان معتقل بسجن وادى النطرون1.
ويعاني المعتقلون في سجون الانقلاب من أوضاع صحية صعبة، وإهمال طبي متعمد، استشهد على إثره العشرات من المعتقلين، كان آخرهم الملواني.

 

*حرق العلم الصهيوني خلال وقفة على سلالم “الصحفيين

قام عدد من النشطاء بتنظيم وقفة على سلالم نقابة الصحفيين، مساء اليوم، رفضا للجرائم الصهيونية بحق المسجد الأقصى وبتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه تلك الجرائم، وقام النشطاء بحرق العلم الصهيوني والهتاف ضد الكيان الصهيوني.

وجاءت تلك الوقفة في أعقاب الندوة التي شهدتها النقابة حول الجرائم الصهيونية في القدس والأقصى، بحضور د.عبدالعليم محمد “الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية”، والكاتب والمؤرخ الفلسطيني عبدالقادر ياسين، والباحثة ناجية سيد عبدالغني، ورامي شعث “منسق حركة المقاوطة الدولية“.

 

* تجديد حبس ابنة القرضاوي وزوجها بسبب “الانضمام للإخوان

جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس ابنة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها المهندس حسام خلف 15 يوما، بتهمة انضمامهما لجماعة الإخوان المسلمين
وكانت السلطات اعتقلت علا القرضاوي وزوجها القيادي في حزب الوسط (معارض)، مطلع الشهر الجاري من مسكنهما في الساحل الشمالي (أقصى شمال مصر)، حيث كانا يقضيان إجازة عيد الفطر المبارك“.
وقال مصدر قضائي حينها إن “نيابة أمن الدولة العليا وجهت إلى المتهمين الاثنين تهمة الانتماء إلى جماعة أُسست على خلاف القانون والدستور (تقصد جماعة الإخوان)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة“.
وأضاف المصدر أن هذه “القضية تضم قيادات من جماعة الإخوان، على رأسهم محمد عبد الرحمن المرسي، عضو مكتب الإرشاد (أعلى هيئة تنفيذية للجماعة)”.
وكانت محكمة مصرية قررت، في مارس/ آذار 2016، إخلاء سبيل حسام خلف، ضمن قيادات إسلامية معارضة، كانت تُحاكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”تحالف دعم الشرعية”، وذلك بتهم تتضمن “بث أخبار كاذبة“.

 

* شرطة السيسي تواصل أجرامها بالشرقية وتعيد تلفيق قضايا للمنتهية أحكامهم

في خطوة أجرامية جديدة من شرطة عبد الفتاح السيسي ، أقدمت علي تلفيق تهماً جديدة للذين قضوا مدة حبسهم في التهم الأولي الملفقة بالشرقية .
ففي مركز الإبراهيمية قامت شرطة السيسي بتلفيق تهماً للمعتقل عمر محمود بكري محمد عبده مواليد 1991 و الطالب بكلية الشريعة والقانون قسم شريعة إسلامية جامعة الأزهر والمعتقل بتاريخ 7/7/2014 وحكم عليه ظلماً وزوراً بثلاث سنوات قضاها ولكن لم يخرج .
فبحسب عضو هيئة الدفاع فإن مركز شرطة الإبراهيمية قد لفق له محضراً جديداً منسوخ من محضر ثانى برقم 2630 لسنه 2014 ادارى هيهيا بزعم الإنتماء للإخوان المسلمين وأمرت نيابة الإنقلاب بحبسة 15 يوماً علي ذمة هذا المحضر .
من جهتها أستنكرت أسرته هذا الظلم وهذه الإتهامات الباطلة داعية للإفراج الفوري عن نجلها وتوثيق هذه الجرائم الكائنه بحقه والتي لا تسقط بالتقادم .

 

* أمن الانقلاب بالمنيا يواصل الإخفاء القسري لـ 5 مدرسين لمدد متفاوتة

تواصل قوات أمن الانقلاب بالمنيا، الإخفاء القسري، بحق خمسة مدرسين لمدد متفاوتة.
والمختفين قسريا هم:
1.
وليد حجازى محمد، مدرس (مُعلم)، من مدينة سمالوط، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الثلاثاء 18 يوليو.
2.
علاء محمد إبراهيم، مدرس (مُعلم)، من قرية اطسا، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الثلاثاء 18 يوليو.
3.
مختار رمضان عبدالحفيظ، مدرس (مُعلم)، من مدينة سمالوط، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الأربعاء 19 يوليو.
4-
أيمن عيد زكي، مدرس (مُعلم)، من قرية الشراينة، تم اعتقاله تعسفيًا من منزله ومختفي قسريًا منذ الخميس 20 يوليو/تموز.
5-
خلف يحي خلف، مدرس (مُعلم)، من قرية الشيخ عبداللاه، تم اعتقاله تعسفيًا من إدارة سمالوط ومختفي قسريًا منذ الخميس 20 يوليو.
من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت مسئولية سلامته للداخلية، وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

 

*ريجيني وثروت”.. الرعب يجتاح أسر المختفين قسريا

بات أمرًا شبه عادي أن يستيقظ المصريون على خبر اغتيال عدد من الشباب برصاص الانقلاب، تم القبض عليهم في وقت سابق، وهو ما بات يعرف بـ”تصفية المختفين قسريًا”، فقد غصت شبكات التواصل الاجتماعي في مصر منذ أمس الثلاثاء بصورة جثة شاب مصري عليها آثار التعذيب الشديد، وجدت ملقاة في صحراء الفيوم، وقال ناشطون إن الجثة تعود لشاب اعتقلته قوات الأمن قبل يومين.

وفي مفارقة لا تخلو من دلالة، قال نشطاء: “في اليوم اللي قرر فيه -السيسي- يعمل منظر في مؤتمر الشباب.. البلد صحيت على جثة شاب مقتول من التعذيب بعد القبض عليه ورميه على طريق الفيوم، موسم قتل الشباب“.

وعبّر عبد الرحمن حسين عن حالة الاعتياد السائدة: “صور الناس اللي بتموت من التعذيب في مصر حاجة بشعة جدا.. الأكثر رعبا إنها بدأت تكون روتينا يوميا“.

الضحية هذه المرة يدعى “ثروت سامح”، لا تختلف قسمات وجهه العشريني عن قسمات وجه الشاب الإيطالي “جوليو ريجينيالذي وجد مقتولا بنفس طريقة التعذيب، التي يتقنها ويتفنن بها جهاز الأمن الوطني، أمن الدولة سابقا، ولكن الفرق الوحيد أن أوروبا وقفت خلف “ريجينيفمن يقف خلف شاب مصري من عشرات الضحايا؟

وماذا سيفعل الاتحاد الأوروبي الذي أعاد شراكته مع سلطة الانقلاب أمس في بروكسل رغم تقرير العفو الدولية المحذرة من إبادة حقوق الإنسان في مصر؟

عبدالغفار الجزار!
وقال النشطاء إن عصابة الانقلاب اعتقلت الشاب في مدينة 6 أكتوبر قبل يومين، ووفقا لما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان، فقد تعرفت أسرة الشاب على جثته نجلها، موضحة أنه يبلغ من العمر 19 عامًا، وأن أجهزة الأمن كانت قد اعتقلته من مدينة 6 أكتوبر، واقتادته إلى مكان مجهول، قبل العثور على جثته بيومين.

وحمّل المركز الحقوقي وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب مسؤولية قتل سامح، مطالبًا النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة والوقائع المماثلة وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

وكتب شريف شاكر: “ثروت سامح، ريجيني جديد، لكن هذه المرة مصري للأسف، فلن يهتم أحد به، ولك أن تتخيل وقْع مثل هذه الأخبار التي أصبحت شبه يومية على أهالي المختفين قسريا والمعتقلين، الذين يموتون قهرا في كل لحظة خوفا من أن تكون أسماء أولادهم هي التالية في شريط الأخبار… بلغنا درجة من الظلم لم نسمع عنها من قبل ولا حتى في الروايات، اللهم العن هذا الطاغية وأهلكه وكل أعوانه فإنهم لا يعجزونك، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين“.

ولفت مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان له، إن واقعة “سامح”، تدق ناقوس الخطر مع تزايد حالات القتل والتصفية والتعذيب للمعتقلين، وغياب أي رقابة أو محاسبة لقوات الأمن التي تقوم بتلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وحسب تحقيقات إيطالية، فإن “ريجيني”، كان محتجزا في جهاز الأمن الوطني، لاتهامه بالتخابر، وهو ما تنفيه سلطات الانقلاب قبل أن تضطر لاحقا للاعتراف أنه كان تحت الرقابة الأمنية!

ومنذ تولي اللواء مجدى عبدالغفار منصب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، زادت بشكل ملحوظ عمليات التصفية التي تعلن عنها الوزارة، والتي باتت نهجا دوريا ومستمرا للوزارة، في غياب تام لأي رقابة قضائية أو مساءلة برلمانية.

الخطير في الأمر تنفيذ داخلية الانقلاب عمليات التصفية بحق مختفين قسريا تحت إشراف رئاسي مباشر، وبعلم من السفيه عبدالفتاح السيسي، كون الوزارة تخضع لإشراف مباشر من مستشار السفيه للشئون الأمنية اللواء “أحمد جمال الدين“.

تغول الشرّ
ومعلقاً على الخبر الذي تم تداوله في المواقع الرسمية من أن الداخلية هي من عثرت على الجثة، علق الإعلامي عمرو القزاز: “نحن أمام حالة تصفية بشكل آخر ليس تبادل إطلاق نار.. عذبوه حتى الموت ورموه بالصحراء وسرّبوا الصور للإعلام باعتبار أن الأمن وجده ويحقق في الأمر“.

ويشير المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات إلي ارتيابه من الرواية الصادرة من سلطات الانقلاب بشأن مقتل الشاب ثروت سامح الذي أعلنت قوات الأمن العثور علي جثته بصحراء الفيوم أول أمس. حيث وجدت جثته وعليها آثار تعذيب شديدة علي من صعق بالكهرباء وجروح ضرب بسياط مع شهادة شهود عيان باختفاء الضحية يوم 22 يوليو الماضي من مدينه السادس من أكتوبر.

وقال المركز إن سبب تخوفه حادثة مشابهة رصدها المركز منذ قرابة العام وهي حادثة مقتل الطالب إسلام عطيتو ومن ثم إعلان قوات الأمن العثور علي جثته بالصحراء وبتحري المركز ومراكز حقوقية مختلفة خلف الحادث تبين اختطافه من أمام بوابات الجامعة أثناء خروجه منها وإخفاؤه قسريا ومقتله نتاجا للتعذيب بمقر احتجاز تابع لأمن الدولة.

وطالب المركز سلطات الانقلاب بفتح تحقيق بحادث مقتل الشاب ثروت سامح والإعلان عن الجناة، محذرا من التغول الجائر من سلطات الانقلاب علي حقوق الإنسان وآدمية مواطنيها.. ويؤكد بدأ تحركه في إجراءات الوقوف علي تفاصيل الواقعة وأصلها.

وأعادت إلهام رمضان التذكير بقضية ريجيني”: #ثروت_سامح دمه في رقبتكم، الله يحرقكم فعلا قتلوه كما لو كان مصريا ده حالنا سجن وتعذيب وقتل وتصفية“.

وعلق المدون عمار مطاوع: “صورة جثة الشاب المصري ثروت سامح مرعبة وآثار التعذيب اللي عليها غير آدمية.. مش عارف أكتب عنه إيه ولا قادر أشير صوره عشان لو الأطفال شافوها“. 

 

* بالأسماء.. ظهور 18 “مختفيا قسريا” في نيابة أمن الدولة

كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن ظهور 18 معتقلا من المختفين قسريا لفترات متفاوتة في نيابة أمن الدولة، رغم التجاهل المتكرر من جانب وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب لبلاغات ذويهم للمطالبة بالإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج عنهم.

والمختفون الذين ظهروا هم:
1-
كريم نبوي محمد إبراهيم
2-
محمد عاشور حسن
3-
أحمد الشحات محمد
4-
مصعب عصام محمد
5-
محمد محمود عبد الله عيد
6-
محمد أحمد إبراهيم
7-
عاشور محمد أحمد
8-
سيد مصطفى عصام الدين
9-
محمد محمود مصطفى
10-
حسني محمد عصام الدين
11-
مصطفى طلعت محمد
12-
كريم محمد شلقامي بكر
13-
عبد البديع يوسف محمد
14-
حسام الدين فتوح محمد
15-
يزيد علي أحمد مصطفى
16-
محمد علي صالح
17-
إبراهيم عبد الخالق حسانين
18-
فوزي أحمد جمال الدين
19-
عماد سامي مصطفى

وكانت داخلية الانقلاب قد اعتمدت خلال السنوات الماضية على سياسة الإخفاء القسري للمعتقلين، ثم القيام بتصفية المئات منهم والادعاء بمقتلهم في إحدى الشقق السكنية أو المناطق الصحراوية خلال تبادل إطلاق النار

 

*غدا.. السيسي يسحب 13.5 مليار جنيه من أموال المودعين بالبنوك

أعلن البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة بقيمة 13.5 مليار جنيها نيابة عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب، غدا الخميس، بدعوى سد عجز الموازنة العامة للدولة، وتصل قيمة الطرح الأول نحو ٦.٥ مليارات جنيه، لأجل ١٨٢ يوما، بينما تصل قيمة الطرح الثاني نحو 7 مليارات جنيه، لأجل 357 يوما.

يأتي هذا على الرغم من تلقي قائد الانقلاب السيسي عشرات المليارات من الدولارات في صورة منح وقروض من دول الخليج والمنظمات النقدية العالمية، فضلا عن اقتراضه المستمر من البنوك المحلية وقيامة بخفض الدعم عن الوقود والكهرباء والمواد التموينية الأساسية

 

* منظمة حقوقية: حجب المواقع بمصر يهدد سقف الحريات المتدني

أدانت منظمة سيناء لحقوق الإنسان قيام سلطات الانقلاب بحجب الموقع الرسمي لها، وذلك ضمن حملة شنّتها على العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية.
وأكدت المنظمة – في بيان لها الإربعاء- أن “حرية الرأي والتعبير المكفولة قانونا وعرفا تضمنان خطأ ما قامت به السلطات، وأن ذلك يدخل ضمن سياسة تكميم الأفواه وخنق الحريات وتقويض الحقوق“.
وأشارت منظمة سيناء لحقوق الإنسان إلى أن “قرار الحجب كان مفاجئا ومُبهم الأسباب، كما أن من غير المعلوم الجهة التي أصدرته”، مؤكدة أن “الحجب الذي طال موقعها الرسمي، بالإضافة إلى صحف ومواقع مهمة يهدد سقف الحريات المتدني، ولا يغيّر من الواقع شيئا“.
وقالت: “وفقا لما لدينا من معلومات وما وصلتنا من رسائل وتأكيدات من الزملاء والمتابعين لعملنا، فإنه قد بدأت حملة الحجب في شهر آيار/ مايو الماضي، ومنذ ذلك اليوم، تم رفع الحجب وإرجاعه مرتين، لتقرر السلطات فيما بعد حجبه بشكل نهائي، وخلال تلك الأيام سعت المنظمة إلى التواصل مع الجهات التي يُعتقد أنها مسؤولة عن هذا القرار، لحثها على التراجع عنه، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل“.
وأكدت المنظمة على استمرارها بالعمل على رصد وتوثيق واقع الحقوق والحريات في مدن ومناطق سيناء من خلال فريقها البحثي، والمواطنين الراغبين بتوثيق الأحداث، لافتة إلى أنها منظمة تُعنى بالمدنيين فقط، ولا دخل لها بأي من الأطراف الفاعلة في شبه جزيرة سيناء.
ومنظمة سيناء لحقوق الإنسان هي منظمة دولية مختصة بتوثيق الحالة الحقوقية في سيناء، وتقول إنها تعتمد على الآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في المساءلة والمحاسبة ومساندة الضحايا.

 

 *هيئة الدفاع الوطني”..هل يخشى السيسي أجهزته الأمنية؟!

كشفت عدة تقارير إعلامية عن قرب تدشين قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي جهازا أمنيا جديدا يتبع مكتبه مباشرة تحت اسم “هيئة الدفاع الوطني“.

ويضم الجهاز الجديد في تشكيله عناصر من جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية وأخرى من المخابرات العامة والمخابرات الحربية، كما سيضم في أحد فروعه مجموعة من الخبراء والباحثين في عدد من الفروع السياسية والاجتماعية، وستكون له صلاحيات واسعة للغاية على كافة مرافق وقطاعات الدولة وأجهزتها.

وعن أسباب التفكير في إنشاء الجهاز الجديد، يقول أحد المقربين من دوائر صنع القرار بسلطة الانقلاب في تصريحات صحفية: إن “عدم ثقة “السيسي” بأداء بعض الأجهزة الحالية، في ظل خلل كبير بعدد من القطاعات والمرافق، وأهمها المرفق الأمني“.

وبدأت عملية تأسيس الجهاز الجديد ومقراته منذ أشهر عدة في سرية تامة تحت متابعة مباشرة من “السيسي” ومدير مكتبه اللواء “عباس كامل“.

وسيكون من صلاحياته مراقبة أداء باقي الأجهزة السيادية والمعلوماتية ورفع تقارير بشأن أدائها للسيسي.

ويتوقع مراقبون أنه لن يتم الإعلان رسمياً عن الجهاز الجديد وسيظل يعمل بشكل سرّي وترفع تقاريره للسييسي، لافتين إلى أن مدير مكتبه فقط هو من سيكون مخوَّلاً له الاطلاع على تقارير ذلك الجهاز“.

كما أن من بين أدواره هو التحكم في الأداء الإعلامي، إذ ستنتقل له مسألة إدارة ملف الإعلام والقنوات والصحف التي باتت ملكاً لأجهزة سيادية بالدولة، ليأخذ شكلاً ممنهجاً ومنظماً بخلاف الطريقة التي يدار بها في الوقت الراهن من جانب شخص أو اثنين داخل مؤسسة الرئاسة.

ويأتي إقدام السيسي على تأسيس الجهاز الجديد استباقاً لانطلاق التحركات الرسمية لخوض مسرحية انتخابات 2018.

الأمن يبتلع الصحة والتعليم

ويقدر خبراء أن يخصص مليارات الجنيهات للجهاز الجديد، والتي ستقتطع غالبا من مخصصات الصحة والتعليم كما جرى مؤخرا.

وكان أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، كشف عن كوارث الموازنة الجديدة 2018/2017، مشددًا على أن مشروع موازنة عام 2017 / 2018 تعرض لاحتيال لم يسبق أن تعرض له الشعب والبرلمان في مصر.

وأشار النجار، في المقال الذي نشره عبر صفحته على موقع التواصل “فيس بوك”، إلى أن الحكومة مُنحت مهلة 3 سنوات تنتهي بنهاية يونيو الماضي للوصول إلى تخصيص نسب 6% للتعليم و3% للصحة و 1% للبحث العلمي إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك فلجأت وزارة المالية إلى وضع الإنفاق على خدمات مياه الشرب والصرف وهو إنفاق على المرافق العامة، ضمن الإنفاق العام على الصحة، كما أدرجت حصة من فوائد خدمة الدين العام ضمن الإنفاق العام على الصحة، وهو ما لم يحدث في تاريخ الموازنة العامة للدولة من قبل.

وكشف أن الإنفاق الحقيقي على الصحة بدون كل الزيادات الوهمية التي أضيفت إليه فهو وارد في صفحة 97 من مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2017/2018 ويبلغ 54,9 مليار جنيه وهي تعادل 1,34% من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المالي المذكور بنحو 4107 مليار جنيه. وللعلم فإن مخصصات الإنفاق العام على الصحة في الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016/2017 بلغت قيمتها نحو 48,9 مليار جنيه وهي تعادل نحو 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وكان الإنفاق العام الفعلي على الصحة قد بلغ نحو 45,1 مليار جنيه تعادل نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2015/2016، وبلغ نحو 37,2 مليار جنيه تعادل نحو 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2014/2015، وبلغ نحو 30,8 مليار جنيه تعادل نحو 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2013/2014، وبلغ نحو 26,1 مليار جنيه تعادل نحو 1,4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2012/2013. وهذا يعني بوضوح أن الإنفاق العام على الصحة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يتراجع بعيدا عما حدده الدستور وحتى عن السنوات السابقة بما فيها سنوات عصر الرئيس المخلوع مبارك، أو الرئيس محمد مرسي!!

أما الإنفاق العام على التعليم الذي يعتبر من أهم الآليات التي يمكن توظيفها لتحقيق العدالة الاجتماعية عبر إتاحة الخدمات التعليمية العامة بصورة مجانية أو شبه مجانية للفقراء ومحدودي الدخل، فقد تم تطبيق الاحتيال نفسه عليه بإدراج حصة من فوائد الدين العام على هذا الإنفاق ليصل مجموع الإنفاق العام على التعليم الجامعي وقبل الجامعي إلى 209,3 مليار جنيه (141,1 للتعليم قبل الجامعي، و68,2 مليار جنيه للتعليم الجامعي) بما يعادل وفقا لحسابات الوزارة نحو 6,1% من الناتج المحلي الإجمالي (ص40 من مشروع الموازنة). ونفس الخطأ الجسيم الذي وقع في حساب نسبة الإنفاق على الصحة وقع هنا أيضا، فمبلغ الـ209,3 مليار جنيه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بقيمة 4107 مليارات جنيه يعادل أقل من 5,1% من الناتج المحلي الإجمالي، وليس 6,1% كما ورد بمشروع الموازنة!!

أما الإنفاق الحقيقي على التعليم فإنه وارد في ص97 من مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2017/2018 ويبلغ نحو 106,6 مليار جنيه تعادل 2,6% فقط من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المذكور، بما يعكس تراجعا مروعا في نسبة الإنفاق العام على التعليم بدلا من الارتفاع للاقتراب من النسبة التي يتطلبها الدستور. وللعلم فإن الإنفاق العام على التعليم وفقا لنفس القواعد بلغ نحو 104 مليار جنيه مصري في العام المالي 2016/2017 بما يعادل 3,2% من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام المالي نفسه، وكان قد بلغ نحو 96,6 مليار جنيه تعادل نحو 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي للعام المالي 2015/2016.

وكان ذلك الإنفاق قد بلغ نحو 92,3 مليار جنيه في العام المالي 2014/2015، وهو يعادل نحو 3,8% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي ذاته. وفي العام المالي 2013/2014 بلغت قيمة الإنفاق العام على التعليم نحو 84,1 مليار جنيه تعادل 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المذكور. وفي العام المالي 2012/2013 بلغت قيمة الإنفاق العام على التعليم نحو 66,2 مليار جنيه كانت تعادل نحو 3,6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المذكور.

ويمكن القول باختصار إن الحكومة تتراجع بالإنفاق العام على التعليم بقسوة وبجهل بقيمة التعليم وتدفع مصر للخلف وتغطي ذلك باحتيال غير بريء.

أما الانفاق الأمني فزاد فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2017/2018 نحو 65 مليارا و765 مليون جنيه ( 1.6% من الناتج المحلى الإجمالى)، مقابل نحو 58 مليار و100 مليون جنيه (1.8% من الناتج المحلي الإجمالى) بموازنة السنة المالية 2016/2017 بزيادة قدرها 7 مليارات و665 مليون جنية بنسبة زيادة قدرها 13.2%. 

 

* تجديد حبس 235 من “ألتراس زملكاوي” 15 يوما فى أحداث “برج العرب

جدد قاضى المعارضات بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية، حبس 235 من مشجعي النادي الزمالك لمدة 15 يوما، فى القضية رقم 9924 لسنة 2017 جنح العامرية ثان.

وكانت نيابة غرب الإسكندرية بإشراف الانقلابي سعيد عبدالمحسن، قد لفقت للمعتقلين اتهامات بالانضمام لجماعة التراس زمالكاوي والترويج لأفكار تلك الجماعة ومنع مؤسسات الدولة”؛ في الأحداث التي شهدتها مباراة الزمالك وأهلى طرابلس باستاد برج العرب منذ عدة أسابيع

 

* ابتزاز مستمر.. “خبراء روس” يتفقدون إجراءات الأمن في مطار القاهرة

وصل إلى مطار القاهرة الدولي وفد أمني روسى في زيارة تستغرق عدة أيام، يتفقد خلالها الإجراءات التأمينية، وأجهزة الكشف عن الركاب والحقائب داخل صالات السفر والوصول، بمبنى الركاب “2الجديد؛ في مشهد متكرر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية في نهاية عام 2015.

وضم الوفد 6 خبراء من أمن الطيران والمطارات، وسيقوم الوفد بالتفتيش على البضائع وتأمين الوجبات منذ خروجها من الشركات المختصة، وحتى وصولها إلى الطائرات، ومتابعة دخول الراكب إلى صالة السفر وحتى صعوده على الطائرة، والإجراءات التي تتم مع حقائب الركاب ورحلتها من سير تجميع الحقائب، وحتى مخازن الحقائب على الطائرات والوقوف على أحدث الأجهزة التي تم تركيبها بالمطار.

وشهد العامين الماضيين قيام روسيا بإرسال العديد من خبراء الطيران لتفقد المطارات المصرية والتأكد من إجراءات التأمين فيها، بدعوى التأكد من مستوى التأمين قبل اتخاذ قرار بعودة السياح ورحلات الطيران الروسي لمصر

 

* أحضروهم “كومبارس”.. كيف فضح الشباب فخ مؤتمرات السيسي؟

لؤي.. محمد النفروا.. مصطفى.. محمد عادلشباب كانوا ضمن مئات الشباب الذين وظفتهم محافظات مصر ليكونوا “سد خانةعند حضور قائد الانقلاب العسكرى فيما يزعم من تنظيم مؤتمرات “شبابية” للرأى والرأى الآخر.. لكن الحقيقة جاءت بما لا تشتهى سفن العسكر.. فتحدثوا وفضحوا وباتوا نجوما بعدما كلفوا بأن يكونو “كومبارس“.

من بين النماذج “لؤي”.. هذا الشاب الذى فضح جنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وسأله عن “عدم تحقيق الوعود بتحسن الأوضاع خلال أول عامين من الحكم بعد قوله للمنقلب “مشفتش تحسن منذ عامين“.

لؤي” الطبيب الشرقاوي قال: “حضرتك وعدتنا إن الظروف الاقتصادية هتتحسن، وإننا نديك فرصة سنتين وإحنا ما شوفناش أي تحسن“. 

ولم يكن وحده فقد تبعه آخر، قال في رسالة للسيسي: “طلبت تفويضا ضد الإرهاب والشعب نزل وفوضك.. وكل يوم فيه ناس بتموت“.

السيسي حاول الخروج من الأسئلة المحرجة فقال: “انتو السبب، قمت بطلب تفويض حتى نواجه الإرهاب المحتمل، وإن المصريين قرروا النزول بعد اكتشاف المؤامرة على مصر“. 

بائع التين
كما تبعه أحد الشباب “بائع التين” فى رسالة للسيسى فى مؤتمر الشباب نقلها الشاب المعاق “ياسين الزغبى” بقوله للسيسي: “الغلبان يعمل إيه؟“.

البائع العشريني في رسالته للسيسي: “الناس عندها كلام كتير، الغلاء اللي احنا فيه، الراجل الغلبان يعمل إيه؟ فيه ناس معاها وقادرة تصرف، لكن اللي معهوش ومعندوش شغل، يعمل إيه وسط الناس دي؟“. 

ولم يكن مؤتمر “شباب الإسكندرية” الوحيد فى بزوغ نجم شباب معارضين، فقد سبقه كذلك حديث الشاب مصطفى الأسوانى الذي تحدث مبتدأً حديثه بقول: هقولها واعملوا فيا اللي انتو عايزينه حتي لو هتفصل من شغلي“.

وأضاف متحدثا عن مصرف “كيما” الذي يسبب الإصابة “بفيروس C”، حيث يكون مصب هذا المصرف في مياه الشرب، ما يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة علي رأسها “فيروس C”.

واستنكر الشاب عمل المحافظة علي مد مواسير داخل المصرف قائلا :”دا مش علشان تجميل المحافظة، دا علشان سيادة الريس ميشمش الريحة، الريحة اللي هي بتنزل في الميه واللي احنا بنشربها” .

مخازن الثقافة
كما تحدث شاب يدعى محمد جمال النفراوي، موجها حديثه للمنقلب، الكتب الموجودة بمخازن الثقافة تأكلها الفئران ومش بتوصل ليد الشباب.

وأضاف: هناك مافيات تسيطر على مراكز الشباب لتحقيق مصالحها، مطالبًا بألا يتواجد رئيس مجلس إدارة مراكز الشباب وأعضائها أكثر من مدتين.

وحذّر من وجود قنبلة من الممكن أن تفجر في أي وقت تتمثل في عدم إعداد الشباب سياسيًا، قائلاً: «اشتغل على عقل النشء بتاعي، على الدولة تمكين النشء وتعريفه المقصود بالمشاركة السياسية»، ولفت إلى أن الأحزاب التي تنادي بالحريات قياداتها لا تزال موجودة حتى الآن

كما فضح شاب عبدالفتاح السيسى عند ما وجه له سؤال: لماذا يكون المتحدثين فى المؤتمرات من شباب الـ”بى أل بى” “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة”. وكان رد السيسى دولا متدربين

غضب المنقلب
في السياق ذاته، لم يخل الأمر من إظهار المنقلب لغضبه جراء الوعي الذي أظهره الشباب، حيث فاجأ شاب السيسي بطلب فى مؤتمر الشباب بزيادة المرتبات ،وهو مادفع جنرال العسكر لقول: فكر قبل ما تتكلم! أجيب منين؟ 

وكذلك ما حدث فى مؤتمر الإسماعيلية، وقد انفعل عبدالفتاح السيسي على أحد الشباب “لما أقول شكرا يبقي خلاص.. ميصحش كده“. 

ومواصلاً صلافته، حيث قام بمقاطعة أحد حضور مسرحية “بيت الأمة” بقول: أنا مديتش الإذن لحد إنه يتكلم ويرفض حديثه

جدير بالذكر أن المدون والفنان الساخر شادي سرور، وجه رسالة إلى السيسي ينتقد فيها وضع البلاد، وتساءل من خلالها عن وعوده التي قدمها للشعب قبل انتخابه رئيسًا، والتي من بينها عدم ارتفاع أسعار السلع الأساسية وإحلال الأمن والأمان في البلاد، وكذلك عدم ارتفاع سعر الدولار، وإتاحة حرية التعيبر عن الرأي، وتطوير الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد غيرها.

وأضاف سرور: “الآن السلع الأساسية بقيت مش موجودة، مفيش سكر ولا زيت، ولو موجودة بتكون بضعف السعر 4 مرات، والأدوية اللّي كانت بتقوي المرضى على مرضهم والمستشفيات بقيت أسعارهم مولعة نار، الاقتصاد أنا مش شايفه من أي ناحية، احنا اصلاً معندنش اقتصاد، ولكن فيه قانون صارم لمنع التظاهر أو حتى قول الرأي فى أي شئ أو الاعتراض على أي شيء، لأن مبدأ الأعتراض دلوقتى بقى خيانة للوطن وحسابه عسير.

 

* بالأرقام.. «مصر للطيران» تنهب 22 ألف جنيه على كل تذكرة حج

تسبب الاحتكار وسوء الإدارة في شركة مصر للطيران في خسارة الشركة لحصتها من نقل الحجاج الأفارقة بعد سيطرة الخطوط التركية والإثيوبية على هذه السوق، وانسحاب “مصر للطيران” من عدد آخر من الأسواق، ومن ثم لم تجد الشركة سبيلاً لتعويض هذه الخسائر إلا من فرض سطوتها على الحجاج المصريين.

ومع الخسائر المستمرة لشركة مصر للطيران لجأ القائمون عليها إلى جيوب المصريين لتعويض هذه الخسائر والتغطية على فشل الإدارة، حيث رفعت الشركة أسعار تذاكر الطيران بنسبة خيالية بلغت 140% مقارنة بأسعار العام الماضي، الأمر الذي دفع عددا من الذين وقعت عليهم القرعة إلى التراجع عن أداء الفريضة بعد أن وضعوا أمام مأزق كبير.

الشركة فرضت أسعارا ورسوما خرافية ومضحكمة ومبالغا فيها على تذاكر الحج، والتى وصل ثمنها إلى ٢٩ ألف جنيه، غلى الرغم من أن المسافة بين القاهرة وجدة لا تزيد على ١٤٥٠ ميلاً، وزمن الرحلة لا يزيد على ساعة ونصف الساعة، ومن ثم فإن السعر وفقًا لأسعار الطيران العالمية لا يتعدى بأى حال من الأحوال ٤٠٠ دولار أمريكى ما يعادل (7200) جنيه وليس “29000” ألفا ما يعني أن الشركة تنهب من جيب كل حاج 22 ألف جنيه على كل تذكرة واحدة فقط.

أسعار خيالية مقارنة بدول العالم
وأعلنت الخطوط السعودية، أمس، عن أسعار تذاكر طيران الحج من القاهرة إلى جدة والعكس، وتراوحت بين 9700 و17500 جنيه ذهابا وإيابا شاملة الضريبة. وبحسب الشركة السعودية، فإن الرحلات التى تعود من جدة إلى القاهرة فى تاريخ 24 ذى الحجة ستكون مقابل 9700 جنيه، بينما فى حالة العودة بتاريخ 15 ذى الحجة ستكون التكلفة 17500 جنيه، والتى تعود يوم 17 ستتكلف 14 ألف جنيه. وهي أسعار منخفضة جدا مقارنة بأسعار “مصر للطيران“.

وفي تقرير لها اليوم الأربعاء 26 يوليو، عقدت “المصري اليوم” مقارنة بين أسعار مصر للطيران وأسعار تذاكر الحجاج من دول أخرى، فمن الهند مثلاً على الخطوط الهندية من مدينتى دلهى وبومباى إلى مدينة جدة يساوى ١٧ ألف جنيه، على الرغم من أن المسافة تبعد بنحو ٦ آلاف ميل، ورحلة تستغرق نحو ٧ ساعات، أما قيمة تذكرة الحجاج من الفلبين إلى السعودية ذهاب وعودة فإنها تبلغ نحو ١٥ ألفًا و٥٠٨ جنيهات، ومن العراق ١٠ آلاف و٧٧٥ جنيهًا مصريًا.

أما من ماليزيا التى تبعد عن السعودية بنحو ٦٣٨٠ ميلا أى نحو ٩ ساعات طيران فالسعر يقدر بنحو ١٧ ألف جنيه مصرى، ومن فرانكفورت بألمانيا على طائرات لوفتهانزا بنحو ٢٢ ألفًا، ومن المغرب التى فى أقصى الغرب، بنحو ١٤ ألفًا و٧٧٠ جنيهًا، ومن إندونيسيا بنحو ١٦ ألفًا و٨٠٠ جنيه، على الرغم من أن المسافة تبلغ نحو ٧ آلاف ميل، أى ٦ أضعاف المسافة بين مصر والسعودية.

احتكار ونهب منظم
من وضع هذه الأسعار يدرك يقينا أن هناك شريحة كبيرة من الحجاج المصريين لن تستطيع الحجز إلا على الشركة الوطنية لمصر للطيران، وهم حجاج القرعة والجمعيات، الذين يمثلون نحو ٦٠% من إجمالى عدد الحجاج المصريين.

لذا فإن غالبية الحجاج سيكونون فريسة لهذه الأسعار، والبيان الذى أدلى به القائمون على الشركة بأنه تمت مراعاة الفقراء ومحدودى الدخل عند وضع التسعير كان فخًا نصب لهم بإحكام، خاصة إذا علمنا أنه أكد أن أسعار تذاكر حجاج القرعة «تبدأ» من ١٠٣٥٠ جنيهًا بينما تبدأ أسعار تذاكر الحج السياحى من ١٠٦٠٠ جنيه وحتى ١٦٤٠٠ جنيه شاملة الرسوم والضرائب، وهو كلام خادع وغير حقيقى لأن هذه الأسعار تختلف وتتصاعد وفقًا لعدد الأيام وتوقيت الحجز وكونها أياماً مميزة.

وفى حال اعتذار المواطن عن السفر فإن القانون يلزمه بتحمل كافة التكاليف التى دفعتها الشركة، وعدم استرداد المقدم. ليس ذلك فقط بل إن غرفة شركات السياحة تحصل على 600 جنيه من كل حاج في سرقة مقننة ومع الأسف الكل يتاجر بالمواطن الغلبان.

تراجعوا عن الفريضة
وفي تقرير لها اليوم استعرضت صحيفة “الوطن” عدة حالات لمواطنين قرروا التخلي عن أداء الفريضة أمام هذه الأسعار الخيالية من جانب مصر للطيران”.. منهم إسلام سعيد الموظف فى شركة «مياه الشرب والصرف الصحى»، وراتبه 1700 جنيه، وأنه جمع المال اللازم للحج من خلال الدخول فى «جمعية» وبيع قطعة أرض كان والده قد تركها له، موضحًا أن الشركة أكدت له من قبل أن سعر التذكرة لن يزيد على 15000 جنيه، ولكنه فوجئ بأنها ستصل إلى نحو 30000 جنيه، مشيرًا إلى أن الدولة وضعته بين خيارين أحلاهما مُر حينما قال: «فرصة لو فوتها هندم، ولو رحت هكمل الفلوس منين؟!

أما أحمد حشاد، مدير حسابات فى مصنع بالسادات، فقال إن «أصحاب المصنع اعتادوا كل عام أن يقوموا بمنح 5 موظفين فرصة أداء فريضة الحج كمنحة لهم، وأضاف: «السنة الجاية هنعيد التقييم، وممكن نلغى المنح دى أو تقليل عدد المنح عن 5 أو إلغاء الموضوع نهائياً، لكن السنة دى هنعمل إيه، هنطلعهم، إحنا وعدنا العمال، بس أكيد السنة الجاية فيه كلام تانى». 

 

*«5» تصريحات هزلية للسيسى تؤهله للقب “سفيه مصر

على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 يوليو، انقعد مؤتمر الشباب الرابع بمحافظة الإسكندرية بمشاركة 1300 شاب وفتاة تم انتقاؤهم على الفرازة الأمنية وسط إجراءات أمنية مشددة، تسبب في شلل تام في مكان انعقادها.

وإذا كنا قد ذكرنا في تقرير سابق أن هذه المؤتمرات بلا جدوى ولا قيمة، فهي عبارة عن مكلمة وثرثرة، في ظل أجواء انعدمت فيها الممارسة السياسية الصحيحة، إلا أننا سوف نسلط الضوء على تصريحات رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي خلال اليومين، والتي تؤهله بحق للحجر عليه وحصد لقب “سفيه مصر ” وأن يكون رفيقا للزعيم الليبي الهالك معمر القذافي.

بنقعد ليه؟
التصريح الأول المثير للدهشة حيث يسأل السيسي ويرد على سؤاله: «بنقعد ليه؟ علشان نسمع بعض وأشكي لكم وتشكولي واشكي لكم حالي وحال بلدي»!

وهو كلام لا يصح أن يقوله مسئول رفيع ، فضلا أن يزعم أنه رئيس الجمهورية ، فالدولة لا تدار بمنطق الفضفضة والطبطبة وأشكي لك همي والشعبوية المتجاوزة للمؤسسات بما فيها الأحزاب السياسية، وإنما تدار الدول بمنطق احترام قواعد الدستور بإتاحة المعلومات الكاملة لكل مواطن ليعرف الحقائق عن أداء الحكومة وعن المال العام وعن الإنفاق وعن السياسات بشكل عام. كما أن هناك مؤسسات دورها أن تصل بالتقارير إلى السلطات العليا للعمل على حلها، وليس انتظار مجموعة من الشباب تأتي بهم الأجهزة الأمنية لكي يشكوا له همهم.

أجيب منين؟
ولعل التصريح الأكثر غرابة وحظي باهتمام إعلامي واسع وعلى مواقع السوشيال ميديا، هو انفعال “السفيه” عندما طالب أحدهم رفع مرتبات المعلمين لأنها ضعيفة وقال: (انت فاكر إني مش عارف إن المرتبات ضعيفة ، طبعا أن عارف إن المرتبات مش جيدة لكن قل لي أجيب منين؟).

والحقيقة أنه لو كان الحوار جادا وغير معلب أمنيا ، لخرج فيه من يوضح منين يجيب، فالسفيه هو أهدر أكثر من مائة مليار جنيه على مشروع تفريعة قناة السويس بلا جدوى ولا قيمة اقتصادية وبرر ذلك بأنه من أجل رفع الروح المعنوية للشعب، ويواصل إهدار أموال الشعب على مشروعات بلا جدوى منها إنشاء مدن جديدة مع أن الأولوية هي لإنشاء المصانع وإعادة تشغيل ما تعطل منها وتحديث إدارة الانتاج لتعظيم الدخل القومي وليس لبناء مدن ضخمة جديدة بدون أي ضرورة تقتضيها اللحظة ولا المستقبل القريب ، وأن من يخطط لنهضة أمة يكون مشغولا بالإنفاق على المزيد من المدارس والمكتبات ومراكز الأبحاث وليس بالإنفاق على تأسيس المزيد من السجون.

مدن لم يبنها أحد في العالم!!
وتحدث السفيه بأحاديث مترعة بالأحلام الضخمة التي لا تخضع لمنطق ولا واقع ولا أفكار عملية، من مثل قوله أنه سوف يبني على الساحل الشمال ، البحر المتوسط، مدنا لم يبنها أحد في العالم كله ، وعندما سألته المذيعة : امتى يا ريس، أجاب على الفور: امبارح!!

وهو رد ساخر عفوي لكنه -عمليا- هروب من الالتزام بأي “واقع” أو جدول زمني محدد، امبارح، يعني لا أحد يناقشني في الحلم أو يقول لي متى يتحقق، وقد تنشأ تلك المدن في القرن الثالث والعشرين، كما أنه من الناحية العملية والجغرافية فإن الساحل الشمال بكامله الآن تم الاستيلاء عليه وبناء قرى سياحية، من الاسكندرية إلى مطروح، والمساحة الباقية ما بين العلمين ومطروح في الضبعة سيتم تخصيصها لمنشآت المفاعل النووي، فأين تبنى هذه المدن التي لم يعرفها العالم كله؟!

وما نراه عمليا وواقعيا في المدن القائمة على الساحل الشمال الشرقي يتناقض تماما مع تلك الأحلام، فقد كانت لدينا مدن سياحية واعدة مثل “العريش” يتم تدميرها الآن وتهجير أهلها بدعوى مكافحة الإرهاب، وكان معها منشآت سياحية وقرى سياحية كان يتباهى بزيارتها السيسي نفسه، أصبحت مهجورة وخرابا.

رفع الاحتياطي النقدي إلى 350 مليار دولار

في عالم الأحلام تحدث السفيه كذلك عن أنه “ينوي” رفع الاحتياطي النقدي لمصر إلى ثلاثمائة وخمسين مليار دولار ، رغم أن هذا الاحتياطي في أفضل، وعز الاستثمار واتساع السياحة وضخامة تحويل العاملين في الخارج ونشاط التصدير لم يصل إلى الأربعين مليار، فما هي القدرة الخارقة للعادة التي ستصل به خلال سنوات إلى ثلاثمائة وخمسين مليار دولار في الوقت الذي لا يتجاوز فيه الاحتياطي النقدي الآن الثلاثين مليارا ، كلها تقريبا ديون وودائع لدول عربية وأجنبية والبنك الدولي؟!

الاحتياطي من الناحية الحقيقية صفر، وفي الوقت الذي تعلن فيه أن الدولة دخلت في حرب استنزاف مع الإرهاب ونفقات متنامية على السلاح، وسوق السياحة مضروب بالكامل، والتصدير شبه معطل والديون الخارجية وصلت إلى تخوم السبعين مليار دولار والديون الداخلية تقترب من ثلاثة ترليونات جنيه والحكومة تبشر الناس بأيام صعبة وأيام بؤس مقبلة أكثر من البؤس الذي يعيشونه، فبأي منطق في ظل تلك الأزمات الطاحنة والتخبط يحدث السفيه عن حلم أن يصل الاحتياطي النقدي إلى ثلاثمائة وخمسين مليار دولار ، إنها الإدارة بالأحلام.

مكتبة ضخمة بالعلمين!

وفي دنيا الأحلام زار السفيه مكتبة الاسكندرية، ويبدو أنه انبهر بها، فتحدث عن أنه “ينوي” أن ينشيء مكتبة عالمية ضخمة مثلها في مدينة العلمين على الساحل الشمالي!!

دعك من حديث السفيه أننا دولة فقيرة للغاية ومنين أجيب فلوس للناس، ولكن لا يمكنك الهروب من الدهشة من تصريحه حول إنشاء مكتبة عالمية في صحراء العلمين، فأن يفكر السيسي في تأسيس مكتبة بهذه الضخامة في منطقة لا يزورها الناس عادة إلا شهرين في العام، وعدد سكانها قليل للغاية، والنشاطات الحياتية وأولوياتها بعيدة إلى حد كبير عن الثقافة العالمية التي من أجلها أسست تلك المكتبات الحديثة الضخمة، إنه لم يفكر في أن يؤسس مثلها في العاصمة مثلا أو حتى في أسوان أو موقع وسط صعيد مصر المنسي، أو الدلتا التي خرجت تقريبا من أي تخطيط حضاري ، ولكنه فكر في حلمه” أن ينشئها في صحراء العلمين.

حقا إنه قرين القذافي ولا مكان يؤيه بحق إلا مستشفى الأمراض العقلية.. 

 

هزليات قضاء الانقلاب الجائرة ما زالت مستمرة.. الثلاثاء 25 يوليو.. رفع الحذاء في وجه هيئة المحكمة برئاسة الانقلابي ناجي شحاتة

القضاء العدل طظالسيسي عمل ايه قضاء الشاخخهزليات قضاء الانقلاب الجائرة ما زالت مستمرة.. الثلاثاء 25 يوليو.. رفع الحذاء في وجه هيئة المحكمة برئاسة الانقلابي ناجي شحاتة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رفع الحذاء في وجه “ناجي شحاتة” عقب أحكام “مجلس الوزراء

رفع أحد المعتقلين في هزلية أحداث مجلس الوزراء، حذاءه في وجه هيئة المحكمة برئاسة الانقلابي ناجي شحاتة؛ اعتراضا على الحكم الصادر بالمؤبد لـ43 معتقلا، والسجن المشدد لآخرين، وتعالت الصيحات والهتاف ضد ناجي شحاتة وهيئة المحكمة من داخل القفص.

وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة الانقلابي محمد ناجي شحاتة، قد قضت بالسجن المؤبد حضوريا بحق 43 معتقلا، في إعادة إجراءات محاكمتهم في هزلية أحداث مجلس الوزراء”، كما قضت بالسجن 10 سنوات بحق تسعة آخرين، كما قضت بالسجن 5 سنوات بحق شيماء أحمد.

ولفقت النيابة والمحكمة للمعتقلين عدة تهم، من بينها “مقاومة السلطات، وإتلاف منشآت حكومية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة، والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية“.

 

*جنايات دمنهور تُرجئ الحكم في “قضية الموقف” لـ 28 أغسطس

أجلت محكمة جنايات دمنهور اليوم الثلاثاء النطق بالحكم في قضية “موقف دمنهور” والمحال أوراق 4 من بينهم شهيد للمفتي لجلسة 28 أغسطس 2017
وحملت القضية رقم 19 لسنة 2016 جنايات كلي وسط دمنهور، وعدد المتهمين منهم حضوري و 11 غيابي.
أسندت النيابة العامة للمعتقلين تهم ملفقة منها تولي قيادة والإنضمام إلي جماعة محظورة، حيازة مواد في حكم المفرقعات، تعريض حياة المواطنين للخطر، التسبب في وفاه 2 من اهالى دمنهور هم : ” حسين على أبو مندور ، حسين عبد المحسن زيدان”، اتلاف اتوبيس سياحي خاص بشركة ميسا ترافل
أسماء المحالين للمفتي هم “رضا أحمد الشاعر” – الصفاصيف مركز دمنهور – سائق ميكروباص، نصر محمد نصر الشنديدي” – 31 عام – حاصل على بكالوريوس حاسبات ومعلومات – مقيم بايتاي البارود، “خالد محمد سعد تمام” – 42 سنه – مقيم محطه 2 النوباريه – متزوج وله 3 اولاد أكبرهم 12 سنه – أمين مخازن بشركة نوباسيد ، الشهيد حلمي أبو كاشيك – أغتيل على يد مليشيات الانقلاب – غيابيا – 44 سنة – اعمال حرة – متزوج ولديه 3 ابناء – مقيم بأبوالمطامير.
المحاكمين حضوريا 6 معتقلين هم: جابر عوض المر – ابو حمص، رفاعي فراج عبد المنعم – أبو المطامير، هادي محمد عودة – دمنهور، خالد فوزي السمديسيدمنهور، أدهم حسن عبد المنعم – دمنهور، مروان سمير عطية – دمنهور
يذكر أن كافة المعتقلين على ذمة القضية تعرضوا للإخفاء القسري لأكثر من 20 يوماً تعرضوا خلالها للتعذيب المبرح والانتهاكات التي رفضت النيابة إثباتها أثناء التحقيقات .

 

*تأجيل محاكمة 494 في هزلية “أحداث مسجد الفتح” إلى 1 أغسطس

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة الانقلابي شبيب الضمراني، تأجيل محاكمة 494 متهما، في هزلية “أحداث مسجد الفتح”، والتي وقعت يومي 16 و17 أغسطس 2013، عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة؛ إلى جلسة 1 أغسطس.

ومن أبرز المعتقلين في تلك الهزلية: الدكتور صلاح سلطان، والدكتور عبدالرحمن البر، وسعد عمارة عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس شورى الثورة، والشيخ عبدالحفيظ غزال إمام مسجد الفتح، حيث لفقت لهم نيابة الانقلاب اتهامات بـ”التجمهر والتخريب والقتل وتعطيل المواصلات“.

 

*السجن 1170 سنة لـ53 في “أحداث مجلس الوزراء

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة قاضى العسكر محمد ناجى شحاتة الشهير بقاضى الفضائح الجنسية ، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 1170 سنة على 53 معتقلاً، وإلزامهم بدفع 17 مليونًا و648 ألف جنيه غرامة، وذلك في إعادة محاكمتهم، على خلفية اتهامهم وآخرين بتهم ملفقه منها ارتكاب أحداث الاعتداء على مقار مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمباني الحكومية المجاورة له، وحرق المجمع العلمي، والاعتداء على عناصر القوات المسلحة، وهي الأحداث الشهيرة إعلاميًا باسم “أحداث مجلس الوزراء“.
حيث قضت المحكمة بمعاقبة 43 متهمًا بالسجن المؤبد 25 سنة، ومعاقبة 9 متهمين احداث” أطفال بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة متهمة بالسجن 5 سنوات، وذلك بمجموع أحكام بلغت 1170 سنة، كما قضت المحكمة بإلزامهم جميعا بدفع 17 مليونا و648 ألف جنيه غرامة.

 

*أمن انقلاب يختطف المهندس “محمد نجيب” من مطار برج العرب لجهة غير معلومة

اختطفت سلطات الانقلاب من مطار برج العرب بالاسكندرية، الأحد، المهندسمحمد محمد نجيب عبد الرحمن” -مقيم بالجيزة-، أثناء مغادرته البلاد.
ومن جانبه، قالت أسرة “عبد الرحمن”، إن “الاتصال انقطع بنجلها فجأة، ولكنها علمت من بعض الموجدين في المطار، بانه قوامت أمن بزي مدني أوقفته، وقادته إلي مكان غير معلوم“.
وتحمل أسرة “نجيب “، وزارة داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن صحة نجلها، وتطالب بسرعة الكشف عن مكان أسباب احتجازه، وذلك خشية تعرضة لعملية تصفية مماثلة لم يحدث للمعارضين خلال الشهر الجاري.

 

*إخفاء قسري لـ8 من “أبناء الصف” بالجيزة

تواصل قوات أمن الانقلاب بالجيزة إخفاء 8 مواطنين من أبناء مركز الصف لفترات متفاوتة، وسط مخاوف ذويهم من تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات باتهامات ملفقة.
والمختفون قسريًّا هم: “محمد سيد نجم” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 9 يوليو الجاري، و”محمد عبدربه” من قرية الحي، تم إخفاؤه يوم الثلاثاء 11 يوليو الجاري، و”مسلم جمعة” من قرية نجوع العرب، تم إخفاؤه يوم الأربعاء 12 يوليو الجاري، و”مصعب عصام” من عزبة مفرح، تم إخفاؤه يوم الخميس 13 يوليو الجاري.
بالإضافة إلى “عمرو خالد الزيدي” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري، و”أكرم إبراهيم الزيدي” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري، و”كريم سعيد” من قرية “الإخصاص”، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري، و”محسن محمود” من قرية طرخان، تم إخفاؤه يوم الأحد 23 يوليو الجاري.
من جانبها، حمّلت أسر المعتقلين المختفين قسريا داخلية الانقلاب ومديرية أمن الجيزة ومسئولي أمن الانقلاب بالصف، المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.

 

*شرطة السيسي تلفق تهماً جديد لطالب شرقاوي بعد إخلاء سبيله

لفقت شرطة السيسي تهماً جديدة وملفقة للطالب أنس على سعد بعد إخلاء سبيله من تهم سابقة ملفقة ودفع غرامة قدرها 3000جنيهاً .
وفوجئ محامي الطالب فور الإنتهاء من جميع الإجراءات بالزج باسم موكله فى محضر جديد وقررت نيابة ههيا بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة حرق محول كهرباء بتاريخ 28/1/2016
يذكر أن أنس على السيد محمد سعد طالب بالصف الثالث الثانوى أزهر من قرية العدوة بههيا بالشرقية ومختطف منذ 14 أبريل 2016 من منزله.

 

*اعتقال 9 خلال حملة مداهمات بالشرقية

واصلت مليشيات الانقلاب العسكرى حملات الاعتقال لأبناء الشرقية، حيث اعتقلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 8 من القرين ومنيا القمح وقرى مدينة الزقازيق.
ففي القرين اعتقلت مليشيات الانقلاب ظهر اليوم حسن كيلانى من مقر عمله بالمدينة واقتادته لجهة غير معلومة، كما اختطفت، في منيا القمح، مساء أمس، الشاب عمار ياسر هلال من مقر عمله بصيدلية بقرية الصنافين.
وفى الزقازيق شنت ميلشيات الانقلاب حملة مداهمات على بيوت المواطنين بقرى المدينة بدأتها فجر أمس باعتقال 6 مواطنين بينهم: عمرو الدقى من القنايات يعمل موظف بالكهرباء ومحمد فرج من قرية الاشراف ويعمل مدرسا بالتربية والتعليم و محمد عبداللطيف من قرية النكارية طالب لينضم الى والده القابع فى سجون الانقلاب.
ومن نفس القرية أيضا اعتقلت  بلال عمر لينضم الى والده وشقيقه المعتقلين بسجون الانقلاب منذ فترة، بالاضافة إلى الشيخ “فتحي” إمام وخطيب من قرية سعدون، ومحمد رافت، الذي يعمل بمحل اكسسوارات كمبيوتر- من قرية الصفا التابعة للقنايات بمركز الزقازيق.
كما تواصلت جرائم تلفيق الاتهامات للمواطنين بعد حصولهم على أحكام بالبراءة فى التهم الملفقة، حيث لفقت شرطة الانقلاب اتهاما جديدا لطالب الثانوية الأزهرية أنس علي سعد، وهو من أبناء قرية العدوة مسقط راس الرئيس مرسى بالشرقية بعد إخلاء سبيله من تهم سابقة ملفقة ودفع غرامة قدرها 3000 جنيه.
وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أنهم فوجئوا فور الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيل الطالب  بالزج باسمه  في محضر جديد، وقررت نيابة ههيا حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق بزعم حرق محول كهرباء لتبدا قصة جديدة من قصص الانتهاكات بحق طالب الازهر المعتقل منذ 14 أبريل 2016.

 

*في رسالة مسربة.. 3 يواجهون الموت في “العقرب” بينهم نائب المرشد

رسالة مسربة من داخل معتقل “العقرب “سيئ السمعة تحت عنوان: هام وحصري “رسالة من داخل العقرب” خيرت الشاطر.. عبد الرحمن الخواجة.. عبد العزيز الأصيل.. بين الحياة والموت وتحت التعذيب.

وكشفت الرسالة عن خطورة مايتعرض له المعتقلون من قتل متعمد وتعذيب وتصفية جسدية؛ حيث تزايد الضغط والإجرام بشكل جنوني وأصبحت الأوضاع خطيرة وملتهبة وتوشك على الانفجار.

وقالت الرسالة: “كانت البداية تضييق على المعتقلين ثم التعذيب والضغط النفسي ثم السب والشتم والمعاملة القذرة، والآن الإهانة والضرب والسحل والتعليق، وحفلات التعذيب الجماعية واستقبال معتقلين من سجون اخرى لتعذيبهم والتنكيل بهم، وتخلل ذلك كله، القتل المباشر المتعمد عن طريق الاهمال الطبي والتعذيب والإذلال، ما أدى إلى وفاة عدد من الأخيار الأطهار- رحمهم الله وتقبلهم شهداء “فريد إسماعيل- نبيل المغربي- عصام دربالة- محمد المصيلحي- ورمضان جمعة وغيرهم”.

خيرت الشاطر 

وتابعت الرسالة: “الآن أصبح الوضع أخطر من ذي قبل..فهاهو  المهندس خيرت الشاطر -نائب مرشد الاخوان في حالة صحية سيئة للغاية ، بين الحياة والموت،  ومع ذلك لا تتحرك إدارة السجن لمحاولة إنقاذه بل تم تهديده بشكل مباشر من قبل رئيس مصلحة السجون اللواء محمد الخليصي المجرم والذى قال: كل ماتحصل حاجة برة تجرد نفسك بنفسك عشان هتلاقيني جايب الهدامة على طول، وزادت حالته الصحية سوءًا لدرجة انتشار إشاعة وفاته داخل السجن فاضطرت إدارة السجن لعمل إسعافات طبية عاجلة لتحسين حالته مؤقتًا.

عبد الرحمن الخواجة 

كما كشفت الرسالة أيضا عن خطورة حالة المعتقل “عبد الرحمن الخواجة “ذو العشرين من عمره ،والذى أصيب من شدة التعذيب  بارتجاع في اكثر من صِمَام في القلب ، وانسداد في بعض الشرايين ، وتم تقرير عملية عاجلة له من اكثر من سنتين ، ولَم يتم عملها للان وازدادت حالته سوءاً فاضطرت الادارة الى نقله لمستشفى الليمان ، وهو الان طريح الفراش يخرج لجلسات المحاكمة في عربة الإسعاف وفِي الجلسة قبل الاخيرة حدث له هبوط شديد في الدورة الدموية  حتى ظن المسعفين ان قلبه توقف ، ولَم يستطع حضور الجلسة الاخيرة لخطورة حالته ، ولَم يتم اجراء العملية له حتى الان لتباطؤ امن الدولة المتعمد في إنهاء الإجراءات ، ولا ندري وضعه الآن.

عبد العزيز الأصيل

ولم يكتف إجرام الانقلاب بذلك حتى وصل إلى آخر وهو المعتقل “عبد العزيز الأصيل” والذى يواجه فقدان بصره بشكل كامل جراء التعذيب البشع الذي وقع عليه، ويلزمه إجراء عملية لعلها تحفظ البريق الخافت من نور عينيه، ولكن كيف يقبل ذلك ذوو القلوب العفنة والنفوس المجرمة من ضباط أمن الدولة وإدارة السجن؟

وأوضحت الرسالة المسربة أن “الأصيل” دخل في إضراب عن الطعام حتى يحصل على حقه في تحويله الى المستشفى  لعمل العملية، فما كان من إدارة السجن ورئيس المباحث أاحمد أبو الوفا، إلا أن قام بسبه وضربه وسحله هو وشلة المخبرين السفاحين، وهو الان في اليوم الأربعين من الإضراب وحالته شديدة السوء، والمخاوف مازالت قائمة من اعادة تعذيبه ، وعدم إجراء العملية فيفقد بصره كلياً. 

وأكدت الرسالة القاسية أن هذه ليست الحالات الوحيدة المعرضة للموت أو فقدان البصر، ولكنها تمر بأوقات صعبة جدا. فهل يتحرك أحد لحل تلك المشكلات قبل أن تؤول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه؟! منوهين أنه لكثرة جرائم الضابط تم تكريم “أبوالوفا المجرم” كضابط مثالي في التعذيب والقتل والإجرام.

 

* والدة الشهيد محمد راضي تنعيه بكلمات مبكية

نعت والدة الشهيد محمد راضي الذي أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتياله، أمس، ابنها بكلمات مبكية ودموع تملأ عينيها، مؤكدة أن داخلية الانقلاب هي من اختطفته وأخفته قسريا.

وقالت والدة محمد: “بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى جنة الخلد يا محمد، إلى الفردوس الأعلى، أنت الشهيد واحنا بنزفك النهاردة يا محمد، وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيك كده، حسبنا الله في الداخلية، ويا رب اللي عمل فيك كده يتمنى الموت ما يجده، ويموت ما يلاقي حد يلمه، وحسبي الله ونعم الوكيل “.

وأضافت والدة محمد: “اللهم أحرق قلوبهم كما حرقوا قلوبنا على عيالنا، أنا بسأل: ابني عشان بيصلي في المسجد تاخدوه تعملوا فيه كده وتصفوه؟ ابني حافظ لكتاب الله- عزوجل- ابني خاتم القرآن، وفي كلية الشريعة والقانون ومش إرهابي، اللهم احفظ شباب وبنات مصر من هؤلاء الإرهابيين، يا رب نشهدك أنهم هم الإرهابيون، اللهم لا تسلطهم على أحد بعدك يا محمد، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون“.

 

* “#قلي_عملك_ايه_السيسي” يتصدر.. وساخرون: “اللي ميشوفش الإنجاز يبقى أعمى

تصدر هاشتاج #قلي_عملك_ايه_السيسي، موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة “تويتر”، بعدما وصل معدل الوصول إليه ما يزيد عن 300 ألف متابع، حيث أطلقه جروب “الاصطفاف” على الموقع، ردا على هاشتاج أطلقته اللجان بعنوان “اسأل السيسي”، وكان منطلق الهاشتاج مقولة السفيه السيسي “أنا هقابل ربنا باللي أنا عملته!”.

وأثار الهاشتاج الكثير من سخرية المصريين، فعلق عبدالوهاب ساخرا: “#قلي_عملك_ايه_السيسي.. اللحمة بـ140 جنيها.. الحديد بـ12 ألف جنيه.. الدولار بـ20 جنيها.. التطبيع مع اليهود وغيره وغيره، واللى ميشوفش الإنجاز يبقى أعمى“.

وكتب عمار الفاتح على الفيسبوك: “#قلي_عملك_ايه_السيسي.. سياسة متعددة من تسويق الأوهام وبيع الأحلام وتوليد الفوضى.. وإحكام عمل فيروس الاستقطاب ليحرك كل معامل الفرقة والتشتت“.

أما أكثر التغريدات رواجًا فكانت لـ”ريحانة الأقصى”، وكتبت “#قلي_عملك_ايه_السيسي.. سرق ثورتي وخطف حلمي.. خان رئيسي وبدلته وقسمه.. نهب وطني.. أفقرنا.. أمرضنا.. غيبنا.. وصّلنا للتسول.. خلانا شعبين.. وخلانا مسخرة الأمم“.

 

 *شاب للسفيه: فوضناك والناس لسه بتموت.. ويرد: احنا ماشيين كويس أوي!

رسالة عنقودية نارية بعث بها عدد من الشباب لقائد العسكر وجنرال الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عقب فتح باب المناقشة في حوار ما يعرف باسم “مؤتمر الشباب” بالإسكندرية “اسأل السيسي”.

كلمات قصيرة وموجزة، لكنها قاتلة وتفضح انقلاب العسكر وغشهم وخداعهم للشعب؛ حيث قال مواطن مصري في رسالة للسيسي: “طلبت تفويض ضد الإرهاب والشعب نزل وفوضك وكل يوم فيه ناس بتموت”.

السيسي حاول الخروج من الأسئلة المحرجة فقال: “انتو السبب ،قمت بطلب تفويض حتى نواجه الإرهاب المحتمل،وإن المصريين قرروا النزول بعد اكتشاف المؤامرة على مصر”!.

وواصل تخاريفه قائلاً: “أنا عن نفسي عاوز المصريين يعيشوا مع بعض ويهدي الناس دي” يقصد الجماعات الإرهابية المسلحة”، ونتعايش مع بعض ،لكنى لن أتردد فى محاربتهم. 

وأضاف: الأخ اللي بيقول عطيناك تفويض ونزلنا علشان تحارب الإرهاب المحتمل،أحب أخبره إن احنا كويسيين وماشيين حلو أوى ..ثم أردف: أصل الموضوع معقد وطويل وقد يمتد لفترات طويلة من الحرب على الإرهاب”. بحسب زعمه

 

 *لماذا يتهم السيسي المصريين بالعشوائية ويتعمد إهانتهم؟

تناولت شبكة “سي إن إن” الامريكية، خطاب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الأخير عن الزيادة السكانية، بعد أن اعتبر أن أكبر المخاطر التي تواجهها مصر في تاريخها، هما الإرهاب والزيادة السكانية.

وعلقت “سي إن إن” الأمريكية على خطاب السيسي المتلفز، أمس الاثنين، بعنوان استوحته من كلام السيسي، وعبر عن كبره ونظرته الاستعلائية على المصريين،  إذ رأى السيسي أن الزيادة السكانية تعد بمثابة تحدي أمام الدولة يماثل خطر الإرهاب، وأكد أن كل ولى أمر مسؤول عن أبنائه ومدى قدرته على إعاشتهم. معتبراً إلى أن الحد من النمو السكاني سيؤثر إيجاباً على مختلف المجالات، كما أكد على مواجهة مختلف التحديات في عملية مشتركة بين الدولة والشعب، وأن مواجهة تحدي النمو السكاني يتطلب تضافر كل جهود الدولة بجانب منظمات المجتمع المدني والمواطنين، والتركيز على دور التوعية بين الناس لتحقيق نتائج جيدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصبح خطاب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الذي يخرج به على المصريين شبه يوميا، بمثابة التعويذة التي يشل بها السيسي عقل الشعب المصري ويزلزل بها إيمانهم بحق الحياة، والتي تأتي أغلبها لمعايرة المصريين بالفقر والعشوائية.

وأضاف السيسي خلال كلمته بمؤتمر الشباب بالإسكندرية: “الزيادة السكانية تقلل فرص مصر في أن تتقدم للأمام.. حينما أرى مواطناً لديه عدة أطفال ولا يستطيع أن يعولهم أقول له انتبه لأنك مسؤول أمام الله تعالى قبل أن تكون مسؤولا أمام وطنك عن هؤلاء الأطفال.. هل لديك القدرات المالية التي تتيح لك أن تنفق عليهم إنفاقاً مناسباً وفي حال عدم استطاعتك فإنك بذلك تظلم هؤلاء الأطفال وأنت بذلك تضيع أولادك لأنك لست قادراً على الانفاق عليهم،” منوهاً إلى “ضرورة” تنظيم الإنجاب بما يتناسب مع الإمكانيات.

وتابع السيسي: “لقد تحدثت في هذا الأمر على استحياء ولكن اليوم أتحدث لكم بصوت أكبر لو فعلاً نرغب بتوفير موارد للتعليم وتوفير وظائف مناسبة للشباب والصحة يجب أن يتم ضبط النمو السكاني.”

السيسي يتعمد الإهانة

ويتعمد السيسي في كل خطاباته إهانة المصريين، من خلال إملاء أوامره عليهم، أو التعبير عن غضبه تجاه أي قضية يتحدث فيها أي مصري سواء كانت تمس الغلابة، بسبب ارتفاع الأسعار، أو الحديث عن حالة القمع التي يعيشها المصريون.

ودائما ما يتحدث السيسي بغضب تجاه أي مصري أمامه، وهو ما حدث حينما انفعل السيسي على أحد أعضاء برلمان العسكر، بسبب مطالبة الأخير بإرجاء الزيادات المتوقعة في أسعار الوقود.

وبالرغم من أن النائب لم يزد على قوله إن المواطن البسيط هو الذي يدفع فاتورة هذه الزيادات في حين لا يتأثر رجال الأعمال بهذه الزيادات، لكن السيسي رد عليه منفعلا: “أنت مين؟” وعندما رد النائب بتعريف نفسه بأنه عضو مجلس نواب قال السيسي: “نواب ايه؟”، ما أهان معه مجلس نوابه بالكامل، دون أن يمتعض أحد من الجالسين بل صفقوا له.

وأضاف موبخا النائب: “أنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه ده؟ أنت دارسه؟ ايه ده؟ أنتو دارسين الكلام اللي بتقولوه ده؟”

افتعال عشوائية المصريين

كما يحاول السيسي دائما أن يصور الشعب المصري بالعشوائي، من خلال اعتراضه بقوة على أي شاب يحاول أن يسأله أو يقاطعه، حيث اعترض السيسي، على أحد الشباب بزعم أنه خالف بروتوكول مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، وقام بمقاطعة منظمة جلسة “رؤية مصر 2030” الإعلامية دينا عبد الكريم، لعرض بعض المشكلات التي يواجهها الشباب. 

وقال السيسي: “عايزين نحافظ على الشكل العام للجلسة إحنا بنظم كلامنا وبنفتح الحوار بشكل مرتب علشان لو كل واحد عايز يقول كلمة في دماغه بدون تنظيم هيبقى غير مقبول فكـروا قبل ما تتكلموا زى ما أنا اتعودت معاكوا”.

 

*التواصل” تفضح جريمة تعذيب واغتيال الشاب ثروت سامح

انتشرت منذ مساء أمس على مواقع التواصل الاجتماعي كارثة قتل ميليشيات الانقلاب للشاب ثروت سامح الذي لم يتجاوز 19 عامًا، والذي وجد مقتولاً في صحراء الفيوم.

الجريمة الجديدة جاءت بعد أيام من قتل ميلشيات الانقلاب 8 شباب ادعت أنهم واجهوها في الفيوم، ووصلت حالات القتل لرافضي الانقلاب خلال الشهرين الأخيرين 55 بريئًا تم قتلهم، ومعظمهم في سن الشباب.

على الفور بادرت منظمات حقوقية بإدانة جريمة القتل خارج إطار القانون التى كشف عنها مساء أمس بحق ثروت سامح والذى عثر على جثمانه ملقى على طريق صحراء الفيوم بعد أن تم اعتقاله منذ 22 يوليو من مدينة 6 اكتوبر.  

وذكرت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان أن أسرته لم تتقدم ببلاغات رسمية منذ لحظة اعتقاله ليقينهم أنه برىء وسوف يخرج بعد التحري عنه، ولكنهم فوجئوا بنشر نشطاء التواصل الاجتماعى صوره وهو مقتول تحت وطأة التعذيب وملقى في صحراء الفيوم. 

وأكدت المنظمة أنه هذه الجريمة التى ترتكب بيد ميلشيات الانقلاب بشكل متكرر تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة وتعد الجريمة ضمن الجرائم ضد الانسانية. 

الصور التي تم نشرها للشاب سامح تظهر بوضوح حجم التعذيب الذي تعرض له، والذي امتد إلى جسده بالكامل. 

وطالبت المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق في جميع الوقائع  المماثلة ومحاسبة المتورطين فيها بشكل عاجل.

 

*داخلية السيسي” ترفع سعر “الفيش” إلى 30 جنيهًا

أصدر السفاح مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، قرارًا بزيادة رسوم استخراج صحيفة الحالة الجنائية “الفيش”، حيث ارتفعت رسوم الصحيفة الجنائية المميكنة إلى 30 جنيها، وصحيفة الحالة الجنائية العادية إلى 10 جنيهات، وصحيفة الحالة الجنائية العاجلة إلى 15 جنيها.

كما أصدر عبدالغفار قرارًا بإنشاء السجن المركزى بمدينة أسيوط الجديدة بمحافظة أسيوط، وتشمل اختصاصاته دوائر قسم شرطة أسيوط الجديدة، وقسم شرطة أول أسيوط، ومركز شرطة الفتح، ومركز شرطة أسيوط.

 

*عسكرة الخارجية”.. السيسي يستبعد كبار الدبلوماسيين لتوسيع سيطرة “الحربية

 للمرة الثانية خلال شهرين فقط، نقل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الإثنين 24 يوليو 2017، رسميا 7 من كبار الدبلوماسيين المخضرمين إلى وظائف بوزارات متدنية مثل النقل والتنمية المحلية، بعدما نقل 5 آخرين في 18 مايو الماضي، في إطار “عسكرة” الخارجية، كما فعل مع المخابرات العامة، وانتزع منها أغلب اختصاصاتها.

وسبق للسيسي أن أحال 114 من وكلاء جهاز المخابرات العامة إلى المعاش منذ الانقلاب، في 8 قرارات متتالية، للتخلص من العمود الفقري للجهاز وتولية أنصاره، قبل أن يقوم بتحجيم الجهاز وإبعاده عن الملفات المهمة التي تولاها جهاز المخابرات الحربية التابع للجيش.

وأصدر السيسي قرارًا، وصل إلى وزارة الخارجية الإثنين 7 يوليو الجاري، باستبعاد عدد جديد من الدبلوماسيين من العمل الدبلوماسي، وإبعادهم إلى مناصب مختلفة في وزارات مهمشة، بعدما ظلوا بلا عمل منذ عودتهم من وظائفهم عقب انقلاب السيسي.

ويمنح قانون السلك الدبلوماسي الحق للسيسي في نقل الدبلوماسيين للعمل بوظيفة أخرى في الجهاز الإداري للدولة؛ بدعوى مقتضيات “الصالح العام“.

ستة أشهر للتدرب بالكلية الحربية

وضمن عسكرة الخارجية، تم الكشف عن قرار بإرسال الملحقين الدبلوماسيين الجدد للتدرب ستة أشهر في معهد التمريض بالنسبة للفتيات، والكلية الحربية بالنسبة للشباب، ما دفع بعضهم للابتعاد عن العمل الدبلوماسي.

وجاء هذا في أعقاب قيام سامح شكري بعقد اتفاق يتم بموجبه ابتعاث الملحقين الدبلوماسيين فور التحاقهم بالسلك الدبلوماسي لقضاء ستة أشهر في الكلية الحربية، بالإضافة إلى مدة شهر تقريبًا يقضونها في المخابرات العامة؛ “لحرص الرئاسة على اتسام العاملين بصفات عسكرية“.

مقربون من الرئيس مرسي

واتهمت أجهزة الانقلاب، التي وقفت وراء القرار الذي أصدره قائد الانقلاب، بعض هؤلاء الدبلوماسيين بأنهم مقربون من الرئيس محمد مرسي؛ لأنهم عملوا في مناصبهم خلال توليه الرئاسة، أو أنهم رفضوا الاستجابة لتعليمات جهات سيادية (المخابرات الحربية) عقب الانقلاب.

ومن أشهر هؤلاء الذين تم عقابهم، السفير معتز أحمدين، الذي كان يتولى منصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، خلال تولي الرئيس محمد مرسي الحكم، والذي نقله السيسي إلى وزارة النقل، وكان بلا عمل منذ إنهاء ابتعاثه لمقر المنظمة اﻷممية في نيويورك، في يوليو 2014.

وشغل السفير معتز خليل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، وعمل نائبا لسفير مصر بالنمسا، ونائبا لمندوب مصر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، كما عمل في بعثات مصر الدبلوماسية بكل من الرباط ونيويورك، ومدير شئون البيئة والتنمية المستدامة في وزارة البيئة المصرية، ولقي شقيقه، قنصل مصر في كراتشي، مصرعه في هجوم بالقنابل على مبنى القنصلية.

أيضا تم نقل السفير أشرف حمدي، الذي كان سفيرا لمصر في لبنان حتى نهاية 2012، إلى وزارة التنمية المحلية، الذي هاجمته صحف الانقلاب بعد حوار له مع جريدة لبنانية نسبت له تصريحات عن المصالحة مع الإخوان، ونفتها السفارة، وقيل أيضا إنه بسبب خلافه مع أجهزة السيسي السيادية حول إدارة ملف العلاقات الخارجية مع الطوائف السياسية في لبنان.

كما شمل القرار الصادر مؤخرًا نقل خمسة دبلوماسيين آخرين إلى كل من وزارة الزراعة، ودواوين محافظات الجيزة والقاهرة والبحيرة.

ويواجه بعض هؤلاء الدبلوماسيين اتهامات من الأجهزة الأمنية بـ«التعاطف مع التيار الإسلامي»، أما البعض اﻵخر فهو متهم بصورة مباشرة بالانتماء لـ«شباب ثورة يناير“.

وشهدت أول حركة تغيير دبلوماسية عقب الانقلاب، في 26 يوليه 2014، تغيير 30 سفيرا أبرزهم “حمدي” و”أحمدين”، طالت السفراء الذين اتهمتهم أجهزة أمن السيسي بالتعاطف فكريا مع الإخوان أو الانتماء لهم.

ليس الأول

وسبق أن اعترفت وزارة الخارجية، في مايو الماضي، بصدور قرار جمهوري بنقل خمسة من الدبلوماسيين إلى جهات حكومية أخرى، كما أشارت ضمنا إلى تحقيقات مع سفير مصر في برلين، ولكنها نفت ما نشر عن أنه متهم بالاختلاس عبر تسجيل إحدى سيارات السفارة باسمه.

ونفي بيان أصدرته الوزارة، في 19 مايو 2017، تعقيبا على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن تجاوزات بسفارة مصر ببرلين، وخضوعها لإجراءات رقابية دورية.

ووصفت “الخارجية” المصادر التي تم النقل عنها بأنها جاءت نقلا عن “مصادر مجهولة”، ودعت الصحف ووسائل الإعلام المصرية إلى عدم “ترويج أو تداول تقارير إخبارية غير صحيحة تستند إلى مصادر مجهولة“.

ولكن فيما يتعلق بالقرار الجمهوري الخاص بنقل خمسة دبلوماسيين للعمل بمواقع أخرى بالجهاز الإداري للدولة، نفت الخارجية ما قيل عن الضغط عليها من قبل جهات أمنية لإبعاد هؤلاء الدبلوماسيين؛ لأسباب تتعلق بالتنصت عليهم وتسجيل أحاديث لهم تشير إلى أنهم من المتعاطفين مع الثورة أو الإخوان.
وزعمت الخارجية أن إبعادهم يرجع إلى وجود “جهاز رقابي داخلي يقوم بمتابعة مدى الالتزام بمعايير وقواعد العمل الدبلوماسي الذي يقتضي وجود أقصى درجات الالتزام الوظيفي؛ اتساقا مع الطبيعة بالغة الحساسية للعمل الدبلوماسي، ونيل شرف تمثيل الدولة المصرية في الخارج“.

وكانت تقارير متطابقة في القاهرة، قد تحدثت عن أنباء عن الإطاحة بـ10 دبلوماسيين مصريين ونقلهم، بقرار جمهوري، إلى وزارتي الزراعة والتنمية الإدارية، وأن خمسة دبلوماسيين منهم أبلغوا بالقرار بالفعل دون تحقيق.

وأكدت مصادر دبلوماسية وتحقيق استقصائي نشره موقع “مدى مصر”، أن الإطاحة بالدبلوماسيين جاءت على خلفية اتهامات بالتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، أو شباب ثورة يناير 2011، ومجموعة 6 أبريل، أو رفض التحولات السياسية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013، أو التقصير في الترويج للانقلاب على مرسي أثناء عملهم في الخارج.

وقال “مصدر دبلوماسي مصري”، إن هؤلاء الدبلوماسيين الخمسة، الذين صدر قرار جمهوري بإبعادهم لوزارات أخرى ليسوا أول مجموعة يتم استبعادها من الوزارة، ولكنهم دفعة ثانية من “شباب الدبلوماسيين” أعمارهم لا تزيد عن 40 عاما.

وكشف التحقيق الاستقصائي لموقع “مدى مصر”، عن أن عملية استبعاد الدفعة السابقة من الدبلوماسيين تمت “بعد عمليات تنصت، أو تسجيل آراء لهم خلال مناقشات مع زملائهم داخل مكاتب البعثات المصرية بالخارج أو في ديوان الوزارة، فيما لزمت الخارجية المصرية الصمت ولم تعقب.

ووفقًا لإجراءات السلك الدبلوماسي، يتعذر على الخمسة رفض تنفيذ القرار أو الاعتذار عن تنفيذه أو التظلم الإداري بشأنه، لكنهم يحق لهم طلب الإحالة للمعاش، رغم أن أكبرهم سنًا لا يتجاوز الأربعين

 

*مبادرة أم اتفاقية”؟.. تلاكيك شطب علاوة 18 مليون موظف

“العلاوة غير ملزمة” كلمة نزلت كالصاعقة على 18 مليون مصري، قوام العاملين بالقطاع الخاص، لتحطم أمالهم بعد أن كانت أنعشت أحلامهم بصرف “العلاوة الاجتماعية”.

وقال اتحاد الصناعات المصرية، أمس الاثنين، إن الوثيقة التي تم توقيعها تأتى تحت مسمى “مبادرة” لا “اتفاقية” بين قطاع الأعمال الخاص والدولة.

وبرر “الاتحاد” تهربه من الالتزام بصرف العلاوة الاجتماعية، قائلًا: إنها “ليست ملزمة”، إذ يتطلب تفعيل شرط الإلزام أن تكون صادرة، سواء كمبادرة أو اتفاقية أو غيرها، بموجب قانون يوافق عليه مجلس النواب، وهذا ما لم يحدث حتى الآن بسبب انقضاء دور الانعقاد التشريعي للمجلس قبيل التوقيع على الوثيقة.

اتبرع بجنيه 

مطالب الانقلاب العسكري منذ يوليو 2013 لم تتوقف الدعوات المتكررة لمواطني مصر للتبرع للمشروعات العامة عبر حسابات بنكية وصناديق خاصة، وأشهر هذه الدعوات ما جاء على لسان السفيه عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بأحد البرامج التلفزيونية الفضائية ذائعة الصيت يطالب فيها موظفي الحكومة بتبرع شهري قيمته جنيه واحد.

وتلقفت حكومة الانقلاب كلمة السر التي نطق بها السيسي وهى “أتبرع بجنيه واحد” وحضّرت خازوقا جديدا للعاملين بالقطاع الخاص، وأخفته عمدًا داخل كلمة “مبادرة”، وتجاهل برلمان الدم إصدار قانون بالعلاوة متعمداً أفساد فرحة عمال القطاع الخاص.

من جانبه يقول يحيى حامد وزير الاستثمار المصري السابق في حكومة هشام قنديل، إن “إلغاء العلاوة الاجتماعية للقطاع الخاص، هو أسوأ حالات النظام، وهو قطاع مريض بسبب سياسات النظام الفاشل”.

وأضاف، في تصريح صحفي، “لن يستطيع أحد إنقاذ هذا النظام المتهاوي الذي أضاع ثروات البلاد، فضلا عن مدخرات المواطنين الكادحين؛ حيث أصبح هذا القطاع من سيئ إلى أسوأ”.

من أين يأتي الإلزام؟

فيما دافع المهندس نديم إلياس، رئيس لجنة العمل باتحاد الصناعات وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الطباعة والتغليف، عن هذا التراجع، قائلًا: “نص المبادرة واضح وصريح، إذ يوضح جليا أن المبادرة تطالب كل منتسبيها بصرف علاوة خاصة للعاملين بالقطاع الخاص بنسبة 10%، والمطالبة تختلف عن الإلزام”.

ويتناسى “إلياس” وهو احد الأصابع الصغيرة للانقلاب تلك المزايا التي منحتها حكومة الانقلاب للفئات المتمتعة بالانقلاب، وهم فئة غير قليلة، مثل الجيش والشرطة والقضاء وبعض المؤسسات الإعلامية، وكذلك الإنفاق على مؤتمرات التسويق السياسي عديمة الجدوى في الداخل مثل مؤتمر الشباب الأخير، أو نفقات تحسين الصورة العامة للسيسي وحكومته في أمريكا والغرب.

وتابع “إلياس”: “الشروط واضحة، وهو “أن يقوم أصحاب الأعمال بصرف علاوة خاصة بمقدار 10% من الأجر التأميني، اعتبارا من أول يوليو الجاري، بحد أدنى 165 جنيها وحد أقصى 330 جنيها، مع خصم ما سبق صرفه من علاوات بأشكالها المختلفة منذ شهر يناير 2017 عدا العلاوة الدورية لعام 2017، مع مراعاة النظم والقواعد الداخلية ومراعاة الظروف المالية والاقتصادية لكل شركة أو منشأة”، متسائلًا: “من أين يأتي الإلزام؟”.

ومن جهته، يرى الدكتور إبراهيم أحمد الشاذلي، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الدراسات المتخصصة بالجامعة العمالية، أن “إلغاء مبادرة العلاوة الاجتماعية للقطاع الخاص يوضح أن الموقف الاقتصادي داخل مصر حرج إلى أبعد الحدود”.

وأكد، في تصريحات صحفية، “هناك مصانع كثيرة أغلقت أبوابها بسبب ما تعانيه من ضغوط وأعباء تُضاف كل يوم عليها؛ حيث قامت تلك الشركات بتسريح أعداد هائلة من الموظفين لعدم قدرتها على مواصلة السير”.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن “التصريحات المتتالية بشأن مكافحة الإرهاب وأنه يضرب البلاد، يعد عاملاً أساسيًا في هدم الاقتصاد وعدم جذب المستثمر الأجنبي”. 

وألمح إلى أن “سياسة التعويم التي قام بها النظام سابقًا كانت خاطئة، وتعد أحد الأسباب لتدهور القطاع الخاص، وتعتبر سياسات الدولة الحالية غير مفهومة، ولا تشجع على الاستثمار”.

 

لماذا يُصر السفيه السيسي على مؤتمرات الشباب؟.. الاثنين 24 يوليو.. الانقلاب يتعنت في تسليم جثامين الشهداء الـ8 الذين اغتالهم أمس

السيسي مؤتمر الشبابلماذا يُصر السفيه السيسي على مؤتمرات الشباب؟.. الاثنين 24 يوليو.. الانقلاب يتعنت في تسليم جثامين الشهداء الـ8 الذين اغتالهم أمس

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أمن الانقلاب يعتدي على جنازة الشهيد “عماد الفار” بدمياط

 اعتدت قوات أمن الانقلاب على جنازة “عماد الفار”، شهيد البصارطة بدمياط، والذي اغتالته الأسبوع الماضي، وقامت بإطلاق الرصاص والغاز والخرطوش على المشاركين في تشييع الجنازة.
وسادت حالة من الاستياء الشديد في أوساط أهالي القرية جراء ممارسات قوات أمن الانقلاب، مشيرين إلى أن تلك الممارسات تشبه ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

 

*أمن الانقلاب بالسويس يمنع الزيارة عن “شبانة” للشهر الـ 7 على التوالي

تواصل قوات أمن الانقلاب بالسويس حرمان أسرة المهندس أحمد محمد إبراهيم شبانة، أمن الانقلاب بالسويس يمنع الزيارة عن “شبانة” للشهر الـ 7 على التوالي، من زيارته منذ اعتقاله في 17 يناير الماضي، وسط مخاوف ذويه على حالته الصحية.

ويقبع شبانة في زنزانة انفرادية، حيث تم تجديد حبسه 45 يوما، في شهر رمضان الماضي، ويعاني من البواسير وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن الإهمال الطبي داخل السجن.

 

*رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بالمنوفية تحمل الداخلية مسئولية الاختفاء القسري ل 18 من مواطني المحافظة

تواصل قوات الأمن بالمنوفية الاخفاء القسرى لـ 18 من مواطنى المحافظة  وسط صرخات استغاثة من عائلاتهم خوفاً من تصفيتهم الجسدية حيث لم يتم العثور عليهم أو معرفة معلومات عن أماكن احتجازهم حتى الآن .
حيث شهد مركز منوف اعتقالات لعدد  من أبنائه واخفائهم قسرياً .
فقد قامت قوات الأمن باعتقال كلاً من :-
1–
محمد عبد العظيم كيلاني (٣٤ سنة)  ويعمل مهندسا زراعيا ، وتم اعتقاله من  مطار برج العرب يوم : ٢-٥-٢٠١٧ .
2-
وتعرض أيضاً للاعتقال المهندس أحمد علي عبد ربه ( ٣٣ سنة ) حيث كان بصحبة زوج أخته المهندس محمد كيلاني بمطار برج العرب يوم   ٢-٥-٢٠١٧
3- 
احمد عبدالعظيم الدمليجي من أحرار قرية صنصفط . منوف و يعمل بالشركة المصرية الألمانية بمدينة السادات
مختطف من يوم ٢٥ / ٤ / ٢٠١٧  .
4 – 
احمد رزق سلامة  من قريةدبركى /منوف ، خريج كلية علوم و مختفى منذ يوم 12 يوليو الجارى وهذة المرة التانية
5-
محمد شوقى  ابن مركز منوف / زاوية رزين رهن الاختفاء القسرى ، ولم يعرض علي النيابة ، ولا يعلم احدا مكان احتجازة يذكر انه اعتقل منذ فترة قصيرة وتعرض للاختفاء القسري لاكثر من 28 يوما ذاق فيهم كل الوان البطش والتعذيب علي ايدي زبانية الامن الوطني ، ليخرج من التهم الملفقه له بعد ذلك براءة ، ثم يعاود امن الانقلا ب اعتقاله واخفائه قسريا ..
6-
احمد عمر مكرم  علي ” 24 عاما” ،طالب بالمعهد العالى للهندسه والتكنولوجيا بكفر الشيخ  الفرقة الرابعه
اعتقال للمرة الثانية و مختفي من يوم ٢٠١٧/٧/٥ بعد اخلاء سبيله.
ومن مركز بركة السبع اختفاء قسري لكل من
1- 
أنور أحمد الجد ” ٢٠ عاما ” من أحرار قرية الهورين / بركة السبع  ، طالب بالفرقة الأولى دراسات اسلامية  جامعة الأزهر
و مختطف من منزله بعد عودته من أداء العمرة يوم ٢ / ٧ / ٢٠١٧
2-
أحمد عبدالمنعم منصور أبوصالح ” ١٨ عام” من أحرار قرية الدبايبة / بركة السبع ، طالب بالصف الثالث الثانوى
و مختطف من منزل صديقه انور الجد أثناء زيارته لعودته من أداء العمرة يوم ٢ / ٧ / ٢٠١٧
3- 
بلال ممدوح العزب  “٢٧ عام ” من أحرار قرية الشهيد فكرى / بركة السبع و مختطف من أمام مقر عمله بواسطة دراجة بخارية يوم ٤ / ٧ / ٢٠١٧
ومن مركز الشهداء اختفاء
1- 
أحمد سامى عبدالعال  ٢٥ عام طالب بالفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون
2-
شقيقه ابراهيم سامى عبدالعال  ٢٠ عام طالب بالفرقة الثانية بكلية ثروة سمكية من أحرار قرية ميت شهاله . الشهداء  تم اختطافهم من القاهرة يوم ١ / ٧ / ٢٠١٧
3-
الاستاذ محمد علي من الشهداء – ميت شهاله
معتقل من يوم ٣/٤/٢٠١٧  مع المحامي في السادات ليتابع اخبار قضيه لمعتقل اخر فاعتقل هو  والمحامي
المحامي خرج على ذمة القضية والاستاذ محمد اخذ براءه يوم الاربع ٢١/٦/٢٠١٧ ومازال رهن الاخفاء القسري
4-
عمر عبد العزيز محمد قابل مختفي من ٥/٢٥   وحتى الان
تم التقدم بشكوى لنيابة السادات برقم١٤٧ لسنة ٢٠١٧  والعديد من التلغرافات ولكن دون جدوى
5-
محمد سعيد أحمد عبدالمقصود
مختفي من ٥/١٦ تم التقدم بشكوى لنيابة السادات. في ٥/١٧ برقم ١٣٣ / ١٧ والعديد من التلغرافات .
ومن مركز قويسنا
1-
احمد محمد فهمي علي، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 22 يوليو 2017، في الساعة 12.30 ظهرا، من محل عمله بقويسنا، دون سند من القانون واقتياده لجهة مجهولة.
ومن مركز الباجور
لليوم الـ 20 على التوالي اختفاء قسرى لكل من
1-
حسن محمد توفيق، ٢٠ عامًا، طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة الأزهر.
2-
هشام سعيد، ٤٣ عامًا، مدرس (مُعلم) قرءان وقراءات وخطيب أيضا بالمساجد.
3- 
سعيد هشام سعيد، ١٧ عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي.
وقد تقدم ذويهم ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم مما يزيد تخوفهم عليهم، من تعرض حياتهم للخطر، أو التصفية الجسدية، أو تلفيق التهم لهم.
يُذكر أن المعتقلين ما زالوا رهن الاخفاء القسري ، ولم يتم عرضهم علي النيابة حتي  الآن ، دون سند قانوني و وسط مخاوف من ذويهم لتعرض حياتهم للخطر أو التصفية البدنية أو تلفيق تهم جائرة لهم .
وتحمل “الرابطة” وزير الداخلية ومدير الأمن بالمنوفية والأمن الوطني المسئولية الكاملة عن سلامة وصحة ذويهم ، مطالبين بسرعة الكشف عن أماكنهم والإفراج الفورى عنهم .

 

*أمن الانقلاب بالشرقية يعتقل طالبين ومدرس وإمام وموظف

 استمرار للحملة المسعورة، التى تشنها ميليشيات الانقلاب ضد أحرار الشرقية، اعتقلت قوات أمن الانقلاب، فجر اليوم عدد من رافضي الانقلاب بالزقازيق عقب حملة مداهمات لمنازلهم، دون أي سند قانوني.
والمعتقلين هم:
عمرو الدفى من القنايات، ويعمل موظف بالكهرباء
محمد فرج من الاشراف، يعمل مدرس
محمد عبداللطيف من النكارية، طالب ووالده معتقل.
بلال عمر من النكارية، طالب ووالده وشقيقه معتقلان.
الشيخ فتحى من سعدون، يعمل امام وخطيب

 

*استمرار الإخفاء القسري بحق طالبين بالشرقية ومخاوف علي حياتهما

تواصل قوات أمن الإنقلاب الإخفاء القسري بحق طالبين بالشرقية دون سند من القانون مع تزايد القلق من تلفيق تهم لهما ليس لهم علاقة بها فضلاً علي الخوف علي حياتهما .
فقد إعتقلت قوات أمن الإنقلاب محمد عاشور حسن، 23 عامًا، طالب بالفرقة الثالثة كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، ومن أبناء قرية الطويلة – مركز فاقوس محافظة الشرقية ،قامت بإعتقاله من منزله فجر يوم 21 يونيه2017 ، ولم يعلم ذويه سبب أعتقاله، ولا مكان أعتقاله، حتى الآن.
كما تستمر الجريمة ذاتها بحق الطالب”محمد الهادي”من قرية جهينة التابع لمركز فاقوس بالشرقية، الطالب بالفرقة الأولى بمعهد الإعلام، منذ أن تم اعتقاله على يد قوات أمن الإنقلاب بمركز فاقوس، أثناء زيارته لصديق له محتجز داخل المركز، يوم 26 مايو 2017، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
من جانبها قامت أسرتيهما بتقديم بلاغات وشكاوى للجهات المختصة ولكن دون جدوى حتي الآن، محملين داخلية الإنقلاب المسؤلية الكاملة عن سلامتها.

 

*الإخفاء القسري يهدد حياة مواطن بالقليوبية لليوم التاسع

لليوم التاسع على التوالي تواصل داخلية الانقلاب إخفاء المواطن أيمن دياب قسريا بعد أن قامت باعتقاله تعسفيا في الـ 16 من يوليو الجاري من قرية زاوية النجار التابعه لمركز قليوب واقتيادة الي مكان غير معلوم .
وقالت أسرة المواطن أيمن دياب 40 عاما متزوج ولديه 6 من الأبناء ويعمل بالمجال الحر، إن ضابط بالأمن الوطني هاتفه وطلب منه أن يعمل معه مخبر للإبلاغ عن أهالي القرية، إلا أنه رفض وقام بمهاجمة الضابط أثناء المكالمة وهو ما أثار الأمن الوطني ضده وأرسلوا قوة قامت باعتقاله تعسفيا من مسكنه، وتحمل الأسرة داخلية الانقلاب مسؤلية سلامته.

 

*مصر: “أوقفوا الجريمة وليس الحياة”.. إدانة لأحكام الإعدام بقضية بركات

 أصدرت المبادرة المصرية للحقوق والحريات الشخصية – منظمة مجتمع مدني مصرية – تقريرًا تحت شعار “أوقفوا الجريمة وليس الحياة”، بعنوان “المزيد من إهدار معايير المحاكمة العادلة لن يُنهي الاغتيالات”، دانت فيه حكم محكمة جنايات القاهرة، الصادر يوم السبت الماضي 22 يوليو/تموز، بإعدام 28 شخصًا (من المعتقلين السبعة والستين)، ضمن القضية رقم 81 لسنة 2016 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “اغتيال النائب العام“.
وكانت المحكمة قد قضت بإعدام ثمانية وعشرين معتقلا، وبالسجن المؤبد لخمسة عشر آخرين، وبالسجن المشدد 15 عامًا لثمانية متهمين آخرين، وبالسجن المشدد 10 سنوات لخمسة عشر آخرين، كما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية لمتهمٍ لوفاته.
والمحكوم عليهم بعقوبة الإعدام حضوريًّا 15 معتقلا، هم أحمد محمد طه أحمد وهدان، أبو القاسم أحمد علي يوسف، محمد أحمد السيد إبراهيم، أحمد جمال أحمد محمود حجازي، محمود الأحمدي عبد الرحمن علي، محمد الأحمدي عبد الرحمن علي، ياسر إبراهيم عرفات، أبو بكر السيد عبد المجيد، عبد الله محمد السيد جمعة، عبد الرحمن سليمان محمد، أحمد محمد هيثم الدجوي، إبراهيم أحمد إبراهيم الشلقامي، أحمد محروس سيد عبد الرحمن، إسلام محمد أحمد مكاوي، حمزة السيد حسين عبد العال.
وحكم أيضًا بعقوبة الإعدام غيابيًّا على 13 معتقلا، وهم أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، محمد جمال حشمت عبد الحميد، محمود محمد ناجي بدر، كارم السيد أحمد إبراهيم، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، قدري محمد فهمي محمود الشيخ، صلاح الدين خالد صلاح الدين، علي السيد أحمد محمد بطيخ، معاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر، يوسف أحمد محمود السيد، محمد عبد الحفيظ أحمد حسين، السيد محمد عبد الحميد الصيفي، علي مصطفى علي أحمد.

 

*الانقلاب يعلن مقتل 7 مدنيين خلال إحباط هجوم واسع على الجيش

أعلن جيش السيسي، الإثنين 24 يوليو/تموز 2017، مقتل 7 مدنيين، تصادف وجودهم خلال إحباط هجوم استهدف حاجزاً عسكرياً، بمحافظة شمال سيناء.

وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، في بيان عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن “القوات المسلحة أحبطت عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف أحد كمائن الجيش جنوب مدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء)”، مرفقاً مقطع فيديو للعملية، مدته نحو دقيقتين ونصف الدقيقة.
وأشار الرفاعي إلى أن العملية كان سينتج عنها خسائر جسيمة في الأرواح، قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من 50 إلى 60 فرداً من المدنيين والعسكريين“.
وحول تفاصيل الحادث، أوضح البيان: “حاولت إحدى عربات الدفع الرباعي المفخخة وبداخلها 4 مسلحين، اقتحام حواجز الكمين لاستهدافه، إلا أن إحدى الدبابات اعترضتها وتصدت لها؛ ما أسفر عن وقوع انفجار كبير“.
ونتج عن الانفجار، حسب المتحدث العسكري، استشهاد 7 من أهالي سيناء (3 رجال وسيدتان وطفلان)، تصادف وجودهم بالمنطقة أمام الكمين في أثناء وقوع الانفجار“.
ولم تعلن أي جهة، مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 19.50 ت.غ.
وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات، أبرزها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم داعش وغيّر اسمه لاحقاً إلى “ولاية سيناء“.

 

*جامعة الأزهر تتراجع أمام ضغوط حقوقية وتقر باعتقال الإيغور

قال رئيس جامعة الأزهر، «محمد المحرصاوي»، الإثنين، إنه تم القبض على 70 وافدا أجنبيا، للتأكد من صحة أوراق إقامتهم في المدينة الجامعية، في تصريحات جاءت متناقضة مع أخرى صدرت عن الجامعة في وقت سابق، نفت فيها اعتقال طلاب الأزهر الوافدين من تركستان في مصر، وزعمت أن هذه الأخبار «عارية من الصحة».
وأوضح «المحرصاوي» خلال مؤتمر عقده، اليوم الإثنين، بمقر جامعة الأزهر، للإعلان عن الموعد النهائي لتنسيق كليات جامعة الأزهر، أن التحقيق مع الوافدين الأجانب أثبت انتماء 20 منهم لجامعة الأزهر، فيما استغل 50 أجنبيا، بينهم 3 طلاب مفصولين، الإقامة في المدينة الجامعية دون أن يكون لهم علاقة بجامعة الأزهر.
ويعد هذا التصريح اعترافا من رئيس جامعة الأزهر باحتجاز عشرات الوافدين الأجانب «لم يحدد جنسياتهم»، عقب نفي الأمر من قَبل عبر بيان رسمي.
ومطلع يوليو الجاري، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، وتقارير إعلامية مصرية وعربية وأجنبية، قوات أمن الانقلاب باحتجاز عشرات الطلاب من إقليم تركستان الشرقية بالصين، والمنتمين إلى أقلية الأيغور ممن يدرسون في جامعة الأزهر.
وطالبت «المفوضية المصرية للحقوق والحريات» (غير حكومية)، سلطات الانقلاب بعدم القيام بترحيل أي شخص منتمي لأقلية الإيغور من مصر إلى الصين.
وينحدر الأُيغور من إقليم تركستان الشرقية «تطلق عليه السلطات الصينية اسم شينجيانغ»، وهي أقلية مسلمة تطالب باستقلال إقليمها عن الصين.
وعلى الرغم من عشرات التقارير الصحفية والحقوقية التي تحدثت عن اعتقال أجهزة الأمن، للعشرات من الطلاب التركستانيين الذين يدرسون فيها تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم، نفت جامعة الأزهر هذه الأنباء، زاعمة أنها «عارية من الصحة”
ونقلت صحف محلية في وقت سابق عن الدكتور «أحمد زارع» المتحدث باسم جامعة الأزهر، قوله إن «ما أثير من أنباء عن اعتقال قوات الأمن لعدد من طلاب الأزهر الصينيين، عار تماما عن الصحة».
وأضاف أنه «لا توجد أي حالات اعتقال بين أبناء الصين الذين يدرسون في جامعة الأزهر».
وطالب المتحدث باسم جامعة الأزهر، جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر الأخبار، مشيرًا إلى أن طلاب الصين يدرسون في الأزهر الشريف كغيرهم من أبناء دول العالم، ولا يوجد أي تعرض لهم من جانب السلطات، مؤكدا أن السلطات المصرية توفر لهم كل احتياجاتهم.
وكانت معلومات ترددت عن شن أجهزة أمن الانقلاب، خلال الأيام الماضية، حملة مداهمات واعتقالات، طالت المئات من الطلاب التركستانيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم.
وانتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لأماكن إقامة الطلاب، بعد أن داهمتها قوات الأمن، وأظهرت الصور بعثرة محتويات الوحدات السكنية، كما انتشرت فيديوهات للطلاب وهم مقيدون في أماكن احتجاز.

وعلى الرغم من هذه الصور والفيديوهات، قال اللواء «عادل عبد العزيز» المدير العام والمشرف على قطاع مدن البعوث الإسلامية في الأزهر الشريف، إن «المدينة لم تتسلم أي إخطار سواء في القاهرة أو الإسكندرية بإلقاء القبض على طلاب منها، وإن كل الطلاب المدرجين بالسجلات في المدينة بخير، ويمارسون حياتهم في مصر بكامل حريتهم».

 

*الانقلاب يتعنت في تسليم جثامين الشهداء الـ8 الذين اغتالهم أمس

تتعنت داخلية الانقلاب فى تسليم جثامين الشباب الثمانية الذين أعلنت عن اغتيالهم بالأمس بزعم الاشباك معها فى صحراء الفيوم رغم وجودهم لديها قيد الاخفاء القسرى وفقا لما وثقته المنظمات الحقوقية بمدد متفاوته .

وقال أهالى الشهداء فى تصريحات للحرية والعدالة أنه لليوم الثانى بعد وصول خبر الاغتيال لأبنائهم وتوجههم لاستلام الجثامين إلا أن داخلية الانقلاب ترفض تسليمها لهم دون ذكر الاسباب .

ودانت العديد من منظمات حقوق الانسان جرائم القتل خارج اطار القانون التى تمارسها مليشيات الانقلاب بما يخالف  القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة , وكان آخرها الاعلان عن اغتيال 8 بالامس وهم  ” نادر أحمد عزت عبدالغفار إبراهيم، ومحمد عواد محمد حنفى الشلقانى، ومحمد جمال عدلى رضوان، وإسلام أحمد سليمان محمد، وأحمد عبدالفتاح أحمد جمعة، وعبدالرحمن عبدالمعطى مصطفى محمد، وعمر عادل محمد عبدالباقى، ومحمد راضى إسماعيل محمد” 

ودانت المنظمات عمليات القتل خارج إطار القانون على يد قوات داخلية الانقلاب، واعتبرت أن جرائم القتل خارج إطار القانون المتكررة بحق المواطنين المصريين، والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة. 

وأكدت المنظمات والمؤسسات الحقوقية أن ادعاءات “الداخلية”؛ بخصوص هذه الواقعة ووقائع سابقة غير صحيحة، حيث وثقت المنظمات اعتقال عشرات من المواطنين ثم قتلهم خارج إطار القانون. 

 

*هاشتاج “#اغتالوا_الشباب”.. يفضح ازدواجية ودموية السيسي

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج “#اغتالوا_الشباب” الذي يتوقع أن يحصد درجة متقدمة في ترتيب الهاشتاجات؛ لفضحه ازدواجية القاتل عبدالفتاح السيسي، الذي كشفت داخليته بالأمس عن اغتيال 8 شباب من زهرة شباب الوطن.

وكشفت التغريدات عن أن اغتيال الشباب هو قتل خارج إطار القانون، يجعل من داخلية الانقلاب سلطة فوق الدولة وفوق القانون وفوق الدستور.

 

*رغم عدم جدواها.. لماذا يُصر “السفيه” على مؤتمرات الشباب؟

عقد رئيس الانقلاب خلال الشهور الماضية عدة مؤتمرات للشباب، في شرم الشيخ ثم القاهرة والإسماعيلية وأسوان وأخيرا في الإسكندرية، يشارك في كلّ منها ما بين 1000 إلى 1300 شاب وفتاة؛ فما الذي تحقق من ورائها؟ وهل استفاد الشعب والوطن من إقامتها وإنفاق الملايين على هؤلاء الشباب والفتيات؟ وما جدواها؟ ومن يدفع فاتورة هذه المؤتمرات؟ وهل حققت اختراقا في أي من الملفات السياسية والاقتصادية وساهمت في حل أي مشكلة؟ وما هذه المشاكل التي ساهمت فيها مؤتمرات السيسي للشباب؟.

الإجابة بكل وضوح هي صفر كبير، يضاف إلى الأصفار الكثيرة التي حققها رئيس الانقلاب، وتعتبرها صحف وفضائيات العسكر إنجازا كبيرا لم يكن ليتحقق في 30 سنة، بحسب تصريحات السفيه السيسي نفسه!.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز الملاحظات على مؤتمرات السيسي للشباب.

شباب على الفرازة الأمنية

ومن الملاحظات الجديرة بالذكر، أن كل هؤلاء الشباب من أقارب وأبناء كبار الجنرالات والموالين للنظام العسكري، يتم اختيارهم عبر فلاتر أمنية مشددة، ولا أحد يعرف بالضبط شروط المشاركة، وكيف يتم التقديم، كل ما يعلمه الشعب هو الإعلان عن عقد المؤتمر يوم كذا في قاعة كذا بالمدينة الفلانية.. ثم يتوافد الشاب في باصات فخمة مكيفة.

خراب على المدن التي تستضيفها

ووفقًا لمحمود سلطان، فإن تكلفة مؤتمرات الشباب لا تتوقف عند حدود فاتورة التنظيم والانتقالات والإعاشة.. وإنما تمتد تكلفتها إلى المدن التي يوقعها حظها العاثر في تنظيم أحد تلك المؤتمرات، إذ يتوقف حالها بالكامل، وتتحول إلى مدن أشباح لا يسكنها إلا الأمن، ولا تسمع فيها إلا صوت سيارات الشرطة التي لا تنقطع، وتختفي حركة الأسواق، وتحل محلها الكمائن والحواجز الأمنية، يقضي الأهالي بضعة أيام في جحيم حقيقي.

اصطناع صورة ديمقراطية

وفي مقاله «مؤتمر الشباب وتأميم السياسة» يُبدى الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة المصريون، اندهاشه من الإصرار على إقامة هذه المؤتمرات رغم عدم جدواها، قائلا: «لا أعرف لماذا تصر (الرئاسة) على الاستمرار في الصور الاحتفالية والشكلية في إدارة الحياة السياسية في مصر، بينما الواقع الحقيقي متهرئ والعالم كله يراه وينتقده».

ويضيف سلطان: «السيسي نفسه يسمع هذا الاتهام والوصف في أي حوار صحفي في عواصم العالم، ويجيب إجابة كاذبة بأن الظروف في مصر لا تسمح بالديمقراطية ولا الحريات العامة كما تعرفها الدول الأخرى، ومع ذلك يصر على أن يصطنع صورة” ديمقراطية غير حقيقية في الداخل ويعقد مؤتمرا شكليا.. ثم ينفض السامر».

تأميم العمل السياسي

كما يأتي إصرار السفيه على هذه المؤتمرات في ظل تأميم كامل للحراك السياسي ومحاصرة الأحزاب، وهو الذي قاد انقلابا دمويا أجهض به المسار الديمقراطي الذي أثمرته ثورة 25 يناير 2011م.

وفي لقائه اليوم بالإسكندرية، يسأل رئيس الانقلاب ويرد على سؤاله: “بنقعد ليه؟ علشان نسمع بعض وأشكي لكم وتشكولي، وأشكي لكم حالي وحال بلدي“!.

وينتقد سلطان هذا الأسلوب لتبرير إقامة هذه الكلمة، مؤكدا أن هذا كلام لا يصح أن يقوله مسئول رفيع، فالدولة لا تدار بمنطق الفضفضة والطبطبة، وأشكي لك همي والشعبوية المتجاوزة للمؤسسات، بما فيها الأحزاب السياسية، وإنما تدار الدول بمنطق احترام قواعد الدستور، بإتاحة المعلومات الكاملة لكل مواطن ليعرف الحقائق عن أداء الحكومة وعن المال العام وعن الإنفاق وعن السياسات بشكل عام، وبمنح المواطن حقه في الاحتجاج والمراجعة والنقد، وأن تكون له أحزابه الحرة بخبرائها الذين يملكون البدائل والإجابات والحلول.

لغة عاطفية تفتقد الرشد

وبحسب سلطان، فإن السيسي في مؤتمر الشباب اليوم، يتحدث بالأسلوب العاطفي المألوف والحماسي: «ليس أمامنا إلا أحد طريقين، إما الكفاح وإما الاستسلام»!.، وهو كلام بالغ الغرابة، فلا أحد يعرف أساسا: يكافح ماذا أو يستسلم لماذا، هل نكافح القمع وتكميم الأفواه وغياب العدالة والشفافية وإهدار استقلال القضاء وسوء إدارة الثروة الوطنية، أم نستسلم لكل تلك الإجراءات!.

كما افتقد المؤتمر للغة الرشد في إدارة الحوار، حيث غضب السفيه من أحدهم عندما طالب برفع رواتب العاملين لأنها ضعيفة، فرد السيسي غاضبا: “إنت فاكر إني مش عارف إن المرتبات ضعيفة، طبعا أنا عارف إن المرتبات مش جيدة لكن قل لي أجيب منين!”.

وبحسب مراقبين، لو كان حوارا جادا لوجد السفيه من يرشده من أين يزيد الدخل القومي، وهو الذي أهدر أكثر من 100 مليار جنيه على مشروع تفريعة قناة السويس دون جدوى اقتصادية رغم تحذيرت الخبراء والمختصين، وعندما سئل عن ذلك قال إنها لرفع الروح المعنوية للمواطنين.

ولو كان الحوار جادا، ولن يكون، لوجد “السفيه” من يرشده إلى أن هناك خللا في أولويات إدارة البلاد، وكيف تكون الأولويات لإنشاء المصانع وإعادة تشغيل ما تعطل منها، وتحديث إدارة الإنتاج لتعظيم الدخل القومي، وليس لبناء مدن ضخمة جديدة بدون أي ضرورة تقتضيها، وأن من يخطط لنهضة أمة يكون مشغولا بالإنفاق على المزيد من المدارس والمكتبات ومراكز الأبحاث، وليس بالإنفاق على تأسيس المزيد من السجون.

 

*بكرة تشوفوا مصر.. تراجع “زراعة القطن” لأقل معدلاتها منذ محمد علي

كشف عبد المنعم البنا، وزير الزراعة في حكومة الانقلاب، عن تراجع زراعة القطن في مصر بشكل كبير، مشيرًا إلى أن العام الماضي 2016 شهد زراعة أقل نسبة من القطن فى مصر منذ دخوله البلاد في عهد محمد علي، بنسبة بلغت 129 ألف فدان.

وقال البنا، في كلمته بالجلسة الثانية لما يعرف بمؤتمر الشباب، إن حجم التعديات علي الأراضي الزراعية خلال السنوات الماضية بلغ 77 ألف فدان، مضيفًا “نعمل على تغليظ العقوبات، عشان لو سبنا هذا الموضوع مش هنلاقي أراضي زراعية”. 

يأتي هذا في إطار حالة التردي التي تشهدها كافة المجالات في ظل حكم العسكر، والتي كان أبرزها تردي أوضاع السياحة وإيرادات قناة السويس والتراجع الحاد في سعر الجنيه مقابل العملات الأجنبية، فضلاً عن إنفلات الاسعار في السوق المحلي.

 

*دسباسيتو السيسي” هل تنقذ مصر من الإفلاس؟

تجاوَزَ عدد مشاهدات الأغنية الشهيرة دسباسيتو” التي تعني بهدوء، حتّى صباح الاثنين، أكثرَ من 3 مليارات مشاهدة على “يوتيوب”، منذ طرحها في الـ12‏ من يناير الماضي، في حين يحاول الكوميديان السفيه عبد الفتاح السيسي حصد مشاهدات أكثر ومنافسة كل ما يطرح على “اليوتيوب”، عبر عبارات وكلمات يصعب في الحقيقة إيجاد مرادف دقيق لها، غير انها تطلق النكات والسخرية.

وتدوال نشطاء عبر منصة مقاطع الفيديو يوتيوب” تقريرا يكشف الحقيقة المُرة والمظلمة فى عهد الانقلاب، منها: “إغلاق 4500 مصنع بسبب السياسات الإقتصادية الفاشلة وانخفاض معدل مرور السفن فى قناة السويس والناتج يقل كل يوم”.

يأتي ذلك في الوقت الذى يتم فيه صناعة قوانين طاردة للاقتصاد الأجنبى والاستثمار وهو ما تسبب فى خسارة 1.5 تريليون جنيه، فضلا عن اختفاء حقيقة أين ذهبت 227 مليار دولار دون أى إثبات.. وأين صرفت!

أغنية أنقذت شعباً
وبالعودة إلى أغنية “دسباسيتو” التي يؤديها المغني البورتوريكي لويس فونسي” ومغني الراب “دادي يانكي”، الأغنية تروّج للسياحة بدولة بورتوريكو”، عكس ما يقوم به اعلام السيسي الذي يروج لخرابها.

وأسهم نجاح هذه الأغنية في إنعاش اقتصاد بورتوريكو وزيادة عدد السياح بنسبة 45% هذا الموسم، فلا أحد لحد الآن توقع هذا الارتفاع المرتبط بشهرة الأغنية.

ووفقا لما ذكره موقع Billboard، فإنّ شهرة الأغنية عالمياً أثارت اهتمام السائحين الأجانب لمعرفة المكان الذي ولد فيه نجوم الأغنية “فونسي ويانكي” مما أدى إلى زيادة معدل السياحة بنسبة 45% منذ طرح فيديو الأغنية الذي كشف عن مواقع مذهلة من المدينة الساحلية فضلا عن تكرار عبارة “هكذا نفعلها في “بورتوريكو”.

وعلى عكس السفيه السيسي، كان حاكم بورتوريكو” اعلنَ منذ شهرين، إفلاس البلاد من أجل إعادة هيكلة الديون البالغة 70 مليار دولار، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريباً بفعل نجاح الأغنية وارتفاع عدد السياح القادمين للبلاد.

من جانبه قال الباحث السياسي الألماني البارز شتيفان رول فى حواره مع الجزيرة مؤخرا أن السيسي أدخل بلاده في طريق مسدود أوصلها لحالة من الانسداد السياسي وقربها من حافة الإفلاس الاقتصادي.

مشيرا إن السيسي أصبح شخصية مثار خلاف شديد، وأنه طالما ظل في منصبه فإن مصر لن تحقق أي تقدم.

دسباسيتو السيسي!

أبدع السيسي في آخر “دسباسيتو” فلتاته الفذة بمناسبة تدشين قاعدة عسكرية في مصر، وذلك عندما أراد ملمحاً إلى صغر حجم دولة قطر أن يكحلها فقلع عينيها قائلا : (عايزين تتدخلوا في مصر أزاي وهي فيها 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم واحد قد اللي دول تانية بتحاول تتدخل في شؤونا بتاكله في سنة ، هتقدر على مصروف مصر عشان تحاول تتدخل فيها ؟!…).

بيد أن المسخرة الأكثر هراءً في هذيان السيسي تجسدت في جملته التساؤلية:” هتقدر على مصروف مصر عشان تحاول تتدخل فيها ؟” ، فهي بدون لف ولا دوران بمثابة دعوة مباشرة مفتوحة للتدخل في شؤون جمهورية مصرية مقابل تحمل مصاريفها!

وكأنه يقول لدولة الإمارات ممثلة بمحمد بن زايد: إياك أعني واسمعي يا قطر، أو ربما العكس: إياك أعني يا قطر واسمعي يا إمارات، لا فرق ما دام الدافع هو الدفع (بأكياس الرز)!

وتعد خسائر قطاع السياحة هي الأسوأ منذ انقلاب 30 يونيو 2013، وعزا وزير المالية في حكومة الانقلاب عمرو الجارحي ذلك إلى تراجع إيرادات السياحة، لنحو 4 مليارات دولار، مقارنة بـ12.5 مليار دولار في 2011.

واكب ذلك الركود حملة رسمية وإعلامية واسعة ومكثفة قامت بها سلطات الانقلاب؛ لتشجيع المصريين على السياحة الداخلية، وتعويض تراجع توافد السياح الأجانب، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي حكومة السفيه السيسي.

 

*المنقلب” يُقر قانونًا باعتبار “المختفي” ميتًا بعد مرور 30 يومًا!

نشرت الجريدة الرسمية، فى عددها الصادر اليوم الإثنين، قرار قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، باعتبار المختفي والمفقود ميتًا بعد مرور 30 يومًا على اختفائه، الأمر الذي يثير العديد من المخاوف على المئات من معارضي الانقلاب المختفين قسريا منذ عدة أشهر، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب داخل سلخانات الأمن الوطني بمختلف المحافظات.

وتضمن القرار، الذي حمل رقم 140 لسنة 2017، تعديل أحكام المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 الخاص ببعض أحكام الأحوال الشخصية، والذى يتضمن اعتبار المفقود ميتا بعد مُضي ثلاثين يوما على الأقل من تاريخ فقده، فى حال ثبت أنه كان على ظهر سفينة غرقت، أو كان فى طائرة سقطت، أو بعد مُضي سنة من تاريخ فقده إذا كان من أفراد القوات المسلحة وفقد أثناء العمليات الحربية، أو من أعضاء هيئة الشرطة وفقد أثناء العمليات الأمنية.

ويضيف القرار: “رئيس مجلس الوزراء أو وزير الدفاع أو وزير الداخلية، بحسب الأحوال، وبعد التحرى واستظهار القرائن التى يغلب معها الهلاك، يصدر قرارا بأسماء المفقودين الذين اعتبروا أمواتا فى حكم الفقرة السابقة، ويقوم هذا القرار مقام الحكم بموت المفقود“.

وتابع القرار: “عند الحكم بموت المفقود، أو نشر قرار رئيس مجلس الوزراء أو قرار وزير الدفاع أو قرار وزير الداخلية باعتباره ميتا على الوجه المبين فى المادة 21 من هذا القانون، تعتد زوجته عدة الوفاة، وتُقسَّم تركته بين ورثته الموجودين وقت صدور الحكم، أو نشر القرار فى الجريدة الرسمية، كما تُرتب كل الآثار الأخرى“.

 

*أشفقُ على سجَّاني.. أوَّل تسريبٍ للسياسي عصام سلطان من سجن العقرب

انفرد “هاف بوست” بأول تسريب مكتوب لرسائل المحامي والسياسي المصري المعروف عصام سلطان، والمعتقل منذ أربع سنوات. وكتب سلطان، الذي شغل نائب رئيس حزب الوسط مقالاً بعنوان “مراجعاتي” من داخل “قفص الاتهام ذي الطبقتين الزجاجيتين والحاجزين الحديديين” على حد وصفه، وذلك بمناسبة حلول شهر يوليو/تموز 2017، والذي يعني مرور أربع سنوات كاملة على اعتقاله بسجن العقرب سيئ السمعة.
سلطان حاول من خلال كلماته القليلة المسربة، أن يجعل القارئ يعيش شعوره داخل زنزانته الانفرادية المظلمة، واصفاً كيف يستقبل أخبار الأوضاع السيئة التي يعيشها المواطن المصري خارج أسوار سجنه.
ووجه خطابه إلى ما وصفه بهذا “الجيل الجميل الذي تخلص من عادات وتقاليد الآباء والأجداد البالية، وتمرد على الخرافات والأوهام والخزعبلات، الجيل الذي قهر الظلم والخوف واليأس”.. في إشارة إلى جيل الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير، ومازال الكثيرون منه يعارضون الانقلاب العسكري.

نص الرسالة
بحلول يوليو/تموز 2017، تمر أربع سنوات كاملة على اعتقالي بسجن العقرب، هي عمر الانقلاب العسكري أيضاً على الإرادة الشعبية والتجربة الديمقراطية الوليدة من رحم ثورة 25 يناير/كانون الثاني العظيمة، وإن اتخذ الانقلاب شكل الصراع مع رئيس أو حزب أو جماعة، إلا أن حقيقته في الأول والأخير، صراع مع الثورة للقضاء عليها، باستغلال طريقة وأداء ذلك الرئيس أو الحزب أو الجماعة ونواياهم الحسنة أثناء وجودهم في الحكم.
وكلما ازدادت عليّ جرعات التعذيب المتواصلة بزنزانتي الانفرادية المظلمة، وزادت بها مساحات الاستباحة الجسدية والمعنوية بالمنع من الطعام والشراب والهواء والنوم والعلاج والزيارة والورقة والقلم والكتاب، ازددت إشفاقاً على سجانيّ ومعذبيّ، وازددت إيماناً بالحرية لي وله ولمصر المخطوفة في يد مجموعة من المراهقين.
وكلما اشتاقت نفسي لرؤية أولادي -مجرد رؤيتهم فقط- ازددت يقيناً بأنهم وجيلهم من الشباب يستحقون مني المداومة على الصبر والصمود والثبات على القيم والمبادئ التي ألزمت بها نفسي منذ نعومة أظافري في حياتي الخاصة والعامة، بل يستحقون أكثر من ذلك، بذل نفسي حتى الموت.
وكلما تابعت حياة المواطن البسيط، من تدهور وغلاء وإهمال وتهميش وقروض وفساد ومطاردات وتشريد ويأس وإحباط وانتحار، تأكد اعتقادي بأن أصل كل ذلك هو الاستبداد!
وكلما ترامت لمسامعي أنباء التفريط والتنازلات عن الثروات والنيل والأرض والعرض، تيقنت أكثر بأن الطريق الوحيد للاستبداد في سبيل تثبيت أركانه الواهية، هو طريق الخيانة، ومزيد من الخيانة، كالسراب بالهواء يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب.
وكلما سمعت عن شخوص القابعين في سدة الحكم والتشريع والعدل وأدائهم الفاضح، تأكدت من صحة موقفي الذي كان.. يوم تقدمت عام 2012 للبرلمان بقانون لعزل هؤلاء الفاسدين عن المناصب العامة، ولكن المحكمة الدستورية ألغت ذلك القانون فور صدوره، إيماناً بمبدأ المساواة في الحقوق بين السارقين والمسروقين.
فعاد السارقون وجاع المواطنون، وتذكرت أيضاً بحرقة ومرارة حكم القضاء بوقف الانتخابات النيابية عام 2013 فوقفت الانتخابات لتتقدم الدبابات.
كما تذكرت كذلك ما قدمته من مشروع قانون استقلال القضاء الذي طالما طالبت به قضاة مصر منذ عام 1986 عبر ناديهم برئاسة المستشار العظيم المرحوم يحيى الرفاعي، إلا أن النادي نفسه عدل من موقفه حين تغير مجلس إدارته.
وكلما وصلتني رسائل الاعتذار من بعض من شارك في ظلمي، من القضاة والسياسيين والكتاب والإعلاميين وزملاء النضال الوطني الطويل، على ما كان منهم وصدر عنهم من مواقف اكتشفوا خطأها في حق أنفسهم وغيرهم، وهي رسائل ممزوجة بالدم والعبرات، وجدت نفسي أجنح إلى العفو والمسامحة والغفران، وتمنيت لو عاد الصف الوطني مرة أخرى للالتئام والعمل المشترك لمواجهة العدو الخارجي المعروف، والذي يدير صراعات المنطقة بمساعدة عملائه ووكلائه من المستبدين والفاسدين في أقطارنا العربية المأزومة.
وكلما سرحت بفكري وخيالي ودققت النظر في حوادث وتقلبات التاريخ، وتأملت نواميس الكون والحياة وحكمة الخالق العظيم سبحانه، ازددت إيماناً بجيل الشباب الحالي، فهو أفضل من جيلي والأجيال التي سبقتني حتى مائتي عام مضت على الأقل، أجيال التصفيق والنفاق والكرباج منذ حكم محمد علي وأبنائه ومن بعدهم!
فإلى هذا الجيل الذي ذاق الحرية وعاشها بعد أن دفع ثمنها في يناير/كانون الثاني 2011، إلى هذا الجيل الذي لن يفرط في حريته ولن يرضى لها بديلا أبداً.
إلى هذا الجيل الذي تخلص من عادات وتقاليد الآباء والأجداد البالية، وتمرد على الخرافات والأوهام والخزعبلات، إلى هذا الجيل الذي قهر الظلم والخوف واليأس، إلى هذا الجيل الجميل، أبث مراجعاتي أو قناعاتي التي كانت وستكون بإذن الله.
عصام سلطان – يوليو/تموز 2017 – من داخل قفص الاتهام ذي الطبقتين الزجاجيتين والحاجزين الحديديين.

 

*زيادة أسعار الإنترنت الأرضي اعتباراً من اشتراك يوليو

أعلن مركز دعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس وزراء الانقلاب، اليوم الإثنين، عن تطبيق زيادة أسعار الإنترنت الأرضي، اعتباراً من اشتراك يوليو الحالي، كنتيجة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على خدمات (ADSL) بنسبة 14% على أسعار الإنترنت لجميع الشركات المقدمة للخدمة في مصر.
وذكر المركز أن الزيادات شملت رفع سعر سرعة (1 ميغا/ تحميل 10 جيغا بايت) إلى 57 جنيهاً، بدلاً من 50 جنيهاً، وسرعة (1 ميغا/ تحميل 100 جيغا بايت) إلى 108 جنيهات، بدلاً من 95 جنيهاً، وسرعة (1 ميغا/ تحميل 100 جيغا بايت/ سرعة 512 ميغا بايت) إلى 114 جنيهاً، بدلاً من 100 جنيه.
كما أشار إلى رفع أسعار سرعة (2 ميغا/ تحميل 150 جيغا بايت) إلى 160 جنيهاً، بدلاً من 140 جنيهاً، وسرعة (4 ميغا/ تحميل 200 جيغا بايت) إلى 250 جنيهاً، بدلاً من 220 جنيهاً، وسرعة (8 ميغا، تحميل 300 جيغا بايت) إلى 400 جنيه بدلا من 350 جنيهاً.

وطبّقت حكومة الانقلاب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 13% في سبتمبر/أيلول الماضي، وارتفعت إلى 14% مطلع يوليو/تموز الجاري. وعلى الرغم من استثناء قانون الضريبة للإنترنت الأرضي لمدة عام، إلا أن المستخدمين كانوا يتحمّلون جزءاً كبيراً منها، من خلال سداد اشتراكتهم بواسطة بطاقات شركات المحمول، المحمَّلة بالضريبة.